كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
الارشيف
"كم ستمكث "
"ثلاثة اسابيع او شهر على الاكثر هل تردين شيئا احضره لك "
"احسدك ! كيف تستطيع ان تكون لا مبالي هكذا "
"مايلي نحن زوجان كثير من الزيجات لاتبنى على الحب وحتى انها تكون مدبرة ولكن مع العشرة ووجود الاولاد تكون هناك الفه بين افرادها "
"انا لا استطيع ان اعيش مع شخص لا يحبني "
"ماهو الحب مايلي ؟ انه الرغبة الاشتاق ونحن نكنها لبعضنا "
قاطعته وهي تشعر بالحنق "لا الحب اكبر واعمق من ذلك بكثيرالحب ان ترى ان تتنفس ان تحس الذي تحبه ان تشعر به قبل ان تشعر بنفسك تعرف مت يتالم ومتى يسر ان ينتهي عالمك بين يديه ان تشعر نفسك تولد في احضانه ان يكون اول صورة في راسك عندما تفتح عينك واخر صورة تغمض عليها عينك عندمت تنام ان تشعر ان العالم كله صغير امام ابتسامته لك ان لا ترى شخصا في هذا الكون مثله هو معنى الحماية والامان اذا شعرت يوما بذلك اعلم انك احببت "
"وهل شعرتي بذلك اتجاهي "قال بصوت خشن
"كنت ... قبل ان اعرف الحقيقة قبل ان اعرف اني احببت طيفا لا ياتي الا في الاحلام ظننتك ستكون عوني وملجاي ولكن لا ان لم تكون اصلا ساعدتي فقط لتلبي رغبة اخيك وتزوجتني لتنفذ الوصية لم تحبني يوما كل همك كان الميراث واثبات نفسك بعد فشلك مع دونا ...ليت دافييد لم يفعل ذلك ليتني عرفته لكنت احببته ولقضيت عمري معه دون ندم "
نظر لها بصمت "هل كنت ستبقين معه حتى مع تشوهه "
"شخص فعل كل هذا لاجلي كان يوميا يسهر على راحتي هل تظنني بهذا الجحود ان لا اكون مع شخص مثله احبني بكل عيوبي واهتم بي ولامري "
"شفقة وعرفان "قال ساخرا
"مطلقا لقد احببتك لظني انك هو كما انه شخص صادق وليس مخادع "
"انت تجعلين الامور تصبح اصعب مايلي لما لا تنسي كل شيء ونبدا من جديد "
"نبدا ؟!! لم يكن هناك شيء بيننا ديابلو كانت كذبة وانا وحدي من صدقها انا لا اعرف الان من احببت انت ام اخاك ام طيفه ولكني اعرف انك لم تحبني يوما فعن اي بداية تتكلم ستكون حياتنا ماساة لما لا نفترق بدوء ديابلو ساتنازل لك عن كل شيء "
"لا يمكنك ذلك انت لست الوريثة انت الوصية على ميراث ابننا الذي اذا لم ننجبه تؤول التركة لعمي وابنته وهذا ما لن يحدث ابدا "
"تريد الانتقام منها الهذا الحد احببتها "
نظر لها بصمت "سنناقش الامر عندما اعود هناك الكثير لنتكلم به "
وغادر
ركب سيارته وقادها بسرعة تعكس مدى غضبه تلك الغبية لا تعرف من احبت..... عندما اعود ساجعلك تعرفين تماما
لن يكون هناك غير طيفي لتحلمي به وترينه في نومك ويقظتك تردين الافتراق بهدوء ساريك الهدوء الذي اعرف
في اليوم التالي دخلت عليها والدته
"وفيتي بوعدك وها انا افي بوعدي حضري اغراضك خلال ساعتين تكوني محلقة عائدة الى بلدك "
"حقا "قالت بلهفة
"اجل لكن عديني "
"بماذا "
"اذا عاد ديابلو لك لا تتركيه "
"لن يفعل سيعود لي لكي يحصل على وريث "
"لا اعني ذلك اعني اذا عرفتي بحبه لك عودي له مايلي لا تتركيه يتعذب "
"لا بد انك تمزحين ديابلو لا يحبني "
"بلى انا امه واعلم به من نفسه هو يحبك لكن نشاته القاسية حيث انه نشا بعيدا في مدرسة عسكرية منذ كان في الثامنة جعلته شخصا قاسي يخفي مشاعرة او حتى لا يعبا بها ولا يهتم لم يحب امراة من قبل كل النساء خلقن للمتعة او الانجاب فقط لا يعرف العلاقات الاسرية كان خطئي وخطا والده عندما ابعدها عنا ولكننا فعلنا ذلك ظننا اننا نفتح المستقبل امامه "
نظرت لها مايلي بحيرة
"لو احبني سيبحث عني ليقول لي ذلك عندها فقط ساعود عندما اعرف ان قلبه بالكامل لي ساتركه لعل بعدي يريه الحقيقة كما انني يجب ان ابتعد لانني مشوشة ولم اعد اعرف شيء "
"هذا ما جعلني اساعدك بعدكما سيفتح عيونكما على الحقيقة قريبا ستعلمين انك تحبيه هو ولطاما احببته هو ولم يكن هناك شخص غيره وهو يعلم كيف يخرج عواطفه ويخبرك بها "
"ليتني املك يقينك "قالت مايلي بحسرة
"لن يطول الوقت عزيزتي حتى اضحك على حماقتكما "
ودعتها السيدة انا ومونكا وركبت السيارة وانطلقت
"هل تظنين ان ما نفعل صواب "سالت مونكا بتردد
"دعينا نمال ذلك ليس هذا ما يقلقني انا قلقة من ردت فعل ديابلو "
"لترحمنا السماء "قالت مونكا بخوف
لم تستطع حبس دمعتها الساخنة من النزول وهي تلقي اخر نظرة على ربوع اسبانيا حيث دفن حبها تعلم ان جزءا منها بقي هناك ولن يعود مطلقا .......
دخلت بيتها بخطوات حزينه وهي تتذكر اخر ايامها فيه كم كانت سعيدة وهي تجهز للزفاف زفافها من حب حياتها لم تتوقع ان تصبح حياتها ماساه لم تتوقع يوما ان يغدر بها تنهدت بصمت عليها الاعتراف هي من القى بنفسها عليه كم كنت بلهاء
في صباح اليوم التالي اتصلت مع والدتها لتخبرها انها عادت للوطن وانها ستنفصل عن ديابلو واكدت عليها ان تخبره بشيء عنها
لم تستغرب امها شيء فهي كما تقول تعرف ابنتها وتعرف ان الحياة الزوجية لن تستهويها لمدة طويله هذا ما قالته لها
اغمضت عينها لم تكن اسرة سعيدة ابدا كان مفككه لم تحب والديها بعضهما فزواجهما مدبر لا تعلم كيف مرت السنين معهما ولكن عند اول عقبة انهار تمام لم تكن مايلي فتاة والدها مطلقا احب توم لانه صبي وسيرث ويحمل اسم العائلة ولكنه رحل الامر الذي فكك الاسرة فترك والدها البيت ورحل ليوسع امبراطوريته اما امها فتلاركتها بمجرد اناه اصبح تعتمد على نفسها كان عمرها 19 عاما عندما توفي اخيها ما ان فاقت من الصدمة حتى رحلت والدتها عنها وعادت لعملها القديم تصميم الازياء
بينما غاصت مايلي في الوحل والظلام وسعت للبقاء وحيدة حتى انها لم ترغب ان تقاسم بيتها حتى مع الخدم ليظل طيف اخيها فيه ومعها هما الاثنان فقط لا يشاركها احد فيه ........
شعرت بالملل فقررت ان تذهب لزيارة جيري وهناك تعرف برينا صديقته المقربة
سارعان ما قصت ما حدث لجيري الذي اندهش لما سمع
"جيري اريد مساعدتك اريد ان اعمل لانتهي من الملل الذي اشعر فيه واريد الابتعاد قدر الامكان لا استطيع ان ابقى هنا اخاف ان يجدني ديابلو "
"ولكن وعدتي السيدة انا انك ستعود له ان عاد اليك "
"انت لا تفهم هو لا يحبني سيعود من اجل الحصول على الوريث ليس الا "
"ماذا ستفعلي الان "
"ساعدني لايجاد عمل بعيد "
"لا باس ساحاول "اكد لها
نهضت بسرعة مما جعلها تشعر بالدوار ولكن قبل ان تسقط لف جيري يده حولها ما بك مايلي يجب ان يراك الطبيب ساخذك الان "
دون ان يستمع الى اعتلراضاتها اخذها الى المشفى
اكدت التحاليل ظن الطبيب نظر لها جيري بشفقة مسكينة هذه الفتاه .....
"مايلي هل كنتي تعلمي بذلك "
هزت راسها بالنفي
"حسنا علينا اخبار ديابلو "
"لا صرخت ابدا اياك جيري ان تخبره عدني "
"اعدك ولكن مايلي هو والده ومن حقه ان يعرف "
"لا لو عرف سيعيدني رغما عني ليحصل على ميراثه "
"مايلي "قال برجاء
"ارجوك افعل ذلك لاجلي جيري ولا تخبر احدا "
"حسنا "
بقيت في المشفى عدة ايام ليتابعها الاطبة لان جسمها كان ضعيف للغاية
اغمضت عينها فراته منذ زمن لم تره قبل ان ياخذ دافييد مكانه ولكنه صامت كالعادة مد يده لها
"خذني معك توم لا تتركني "ابتسم واشار لها ان تتبعه ورحل فتحت عينها اجل لما لا افعل والحق باحبتي لا اريد لطفلي ان يحيا بباس مثلي
............................................................ ............................................................ ...............
وقف جيري مصدوما لا يدري ما يفعل لماذا مايلي فعلتي ذلك يا الله ارحمنا
ما الامر جيري قالت له رينا عندما رات ردة فعله
"انها مايلي "
"ما بها "
"تعالي الان ليس لدي وقت لاخبرك "
"حسنا "قال جيري للطبيب فريد
"لولا دخول الممرض لكنا فقدنها لقد قطت شرايين رسغها ونزفت كثيرا لزمنا الكثير من وحدات الدم "
"والطفل "قاطعه جيري بلهفه
"لم يتضرر "
جيد "قال بتنهيدة ارتياح
"لماذا فعلت ذلك "اردف بعد ذلك
"اظنها تعاني من ازمة نفسية حادة كانت تهذي وتردد توم خذني لا اريد ان اعيش اعتقد ان وضعها صعب للغاية هي تعني من حالة نفسية مركبه وكانت تاخذ ادوية تسيطر قليلا على مرضها ولكن هذا الادويه تضر بحملها لذلك اوقفنا مما جعل حالتها تسوء ان اردت رايي يجب علاجها قبل التقدم اكثر في حملها لان ذلك سيضر بها كثير من السيدات تصيبهن حالات نفسية اثناء الحمل وبعد الولادة ولكن مايلي اساسا تعاني من ذلك فاذا لم تنتدارك الامر سيستفحل وسيؤثر عليها سلبيا "
"ماذا نفعل "
"عليها ان تخضع لعلاج نفسي "
"حسنا "اجاب جيري
"ولكن لا احبذ فكرة ان تعرف بذلك "اجاب الطبيب
"لما "
"لانها لا تقبل هي لا تريد ان تعيش لما لا تعطوها سببا للاستمرار "
"حسنا اكد جيري ق بان يخرج هو ورينا التي نظر لها مطولا
"ما بك "سالت رينا
"مارايك بوالدك "
"ما به "
"طبيب نفسي يمكنه مساعدتها اذا طلبها لتساعده بالكتاب كغطاء ليعالجها "
"هل تهمك هذة الفتاة كثيرا جيري لانك لم تطلب من اهلي اي خدمة لك هل اهتمامك حثك لفعل ذلك "
"انها كاخت لي رينا وهي طيبة ولكن الحياة كانت قاسية معها "
"حسنا ما دامت اخت ساكلم والدي "قالت مبتسمه
اخبرت رينا والدها الذي تحمس كثيرا وطلبها فورا عن طريق جيري الذي قال لها "عليك ان تشفي بسرع العمل ينتظرك الا اذا كنت تريدين ان تبقي كسولة حتى ياتي ديابلو يراك "
"لا "هتفت
"حسنا اذا تعافي بسرعة لانك سترحلي الى مزرعة الامال في تكساس "
تحمست قليلا لاخباره وسرعان ما وجدت نفسها تجلس في الجناح الخاص الذي اعطاها اياه والدي رينا اثناء اقامتها لتعمل معه على كتابه : الامر الذي اوضحه لها جيري كسبب لمكوثها
عملت بجهد لان الطبيب الونصو عمد لشغل تفكيرها بالعمل والانتاج مر اسبوعان على عودتها ولاتعمل كيف تغطي السيدة انا غيابها عن ديابلو
"لقد نفذت مني الحجج سيدة انا اخشى ان يشعر بشيء "قالت لها مونيكا بقلق
"المرة القادمة اخبريه اننا مسافرتان الى اي منطقة حتى اجد حل "
"تجدين حل لماذا امي"فاجاهما صوته
"ارحمني يا رب"قالت مونيكا عندما راته
الارتباك البادي على والدته جعله يسال وهو متوقع الاسوا "اين مايلي "
"رحلت "اجابت والدته بهدوء
"زمجر بها "ماذاااااااااااااااااااااااا؟"
"اهدا ديابلو فعلت ذلك من اجلكما "
"من اجل من امي ما شانكم انتم انها زوجتي كيف تتركيها ترحل "
"ديابلو لقد عرفت كيف تزوجتما انت لا تحبها حتى لما تهتم ولما هذا الاصرار على بقائها معك "
"لاني اهتم "صرخ قبل ان يغادر غاضبا
وسط دهشة مونيكا ووالدته
دخل عليه
"كنت انتظر قدومك "
نظر اليه بغضب
"اهدا الغضب لن يحل شيء "
"اين هي "
"انها بخير"
"اني اسالك عن مكانها "
"انتظر لحظة عليك ان ترى شخصا ما "
اتى الطبيب الذي كان يعالج مايلي قبل ان تحاول الانتحار وشرح لديابلو وضعها "
"علاجها معي انا ساعرضها على افضل الاخصائيين "
قاطعه جيري
"انها الان بين يد افضلهم اذا سمح لك برايتها سنفعل او ستعود لتتم علاجها "
"من انت على اي حال "صرخ به ديابلو
"انا صديقها واخيها اذا لزم الامر ولن اتركك تقضي على ما بقي منها انها تتعذب بسببك هل تنكر ذلك "
لم يجبه
"اريت دعها على الاقل تتعافى وعندها ستقرر ان احبتك ستعود اليك وان لم تحبك فما حاجتك لامراة لا تريدك "امسك ديابلو بخناقه
"مايلي لي ولن تتركني كما انني لن افعل "
"اهدا ديابلو ساكون اكثر من سعيد لعوتدكما معا ولتطمان زفافي سيكون بعد عدة اشهر علها تكو ن قد تحسنت وعندها سيمكنك رايتها ولكن حتى ذلك الوقت ابتعد عنها ان كنت تحبها وتريد مصلحتها ابتعد عنها "
رضخ للامر بصمت ماذا عليه ان يفعل لا يمكنه انكار انها سبب عذابها والامها ليدعها تشفى اولا وعندها سيعود
"اريد رؤيتها "
"من بعيد ديابلو ساحضرها غدا لتاخذ باقي اغراضها "
"حسنا "
في اليوم كانت مايلي اام منزلها القديم تحمل اخر اذوادتها حملت لوحة لرسمها كانت قد وضعتها في اطار نظرت لها بحزن ظنه الم الدنيا كلها
"سامحني مايلي لك ما فعلت "حدث نفسه بندم عندما راها كسيرة تسير متجه الى سيارة جيري وكان هموم الكون تجمعت فوق راسها كم تمنى ان يذهب لها ويضمها كان كثيرا عليه ان يرى انه من فعل بها ذلك تلك الزهرة التي كانت متفتحه
ذبلت وماتت بين يده
"احببتها اخي "
"لا تكن سخيفا "اجاب ديابلو على
تعليق دافييد عندما راه يراقبها
"اعلم انك احببتها وقريبا ستعرف ذلك انها نقية كقطرات المطر ديابلو لا تاذها
تذكر كلمات اخيه له عندما عرضها عليه كم كان غبيا ليدرك الان انه احبها من اول نظرة...............................................
كانت ترتب المكتبة عندما وقت عينها على كتابه ذلك الذي الفه عنها قرات به كم فاجاها انه كتب عنها ان نواة النقاء والبذرة الصالحة في الفرد تعيده حتى لو افسد حياته واضاعها لو كان يملك قلبا صادقا ونواة طيبه سيعود الى الطريق الصحيح كما حذث مع حالتي
قرات الكتاب كله لتنتهي منه باكية لم يجرحها مطلقا ولم يذكرها بسوء على العكس فقد اكد انها انسانة صالحة ومميزة احست انه يكتب عنها بتحيز لوهلة شكت انه ديابلو من كتب ذلك لم يكن يحق لها ان تفضح الامر وتفسده
دخل عليها الطبيب الونصو
"مايلي هل انت بخير "
"ما كان علي افساد الامر "
"اي امر مايلي "سالها
اجابته باكية "لقد افسدت كل شيء "
"حسنا مايلي يمكنك ان تقولي ما داخلك اخرجي ما عندك تكلمي قولي ما يضايقك "
كنت صغيرة في عمر التاسعة عشر قال لي انه ذاهب في رحلة ولكنه لم يعد
"من هو"
"اخي توم "
"واين ذهب "
"رحل "
"هل تعنين انه توفي "
"لا ... لا رح..ل "
"ولكنه لن يعود "
نظرت له بحسرة
"اريتي لو انه رحل في رحلة لكان عاد لك ولكنه مات والذي يموت لا يعود "
"ولكنه وعدني "
"الا تري انه غير قادر على الوفاء "
لقد علمني كل الاشياء الجميلة في حياتي "
"وما زلت تفعليها "
"لا "
"لماذا "
"اريده معي انفعل سويا "
"هل تعلمي انه يراك مايلي وانه يتعذب لو راكي كما انت الان تعيسة "
"كنت اشرب كل ليلية لان اصدقائي كانوا يقولون ان الشرب يقتل الوقت كنت اريد ان اكون معه "
"وهل كنت معه "
"لا "
"اذن "
"لن يعود"قالت باكية
ارتاحي مايلي سنتابع فيما بعد
اتى جيري لزيارته "هل هناك تقدم "
"بدات بالكلام "
"وماذا "
"حالة صدمة نفسية رفض للواقع اكتئاب انها بحاجة لعلاج طويل "
"هل ممكن ان يطول لما بعد الولادة نحن لا نريد ذلك "
"ساحاول ان اكثف الجلسات ولكني اريدها ان تفعل ذلك بشكل تلقائي "
"حاول ان تحثها على ذلك "
"سابذل جهدي "
"ديابلو يسال عنها باستمرار ولا اريد ان يصتدما وهي في هذه الحالة الونصو هل تفهمني سيدمرها ذلك كليا "
"حسنا جيري اننا نبذل ما بوسعنا "
"مرحبا جيري "
صوتها الرحب قطع عليهما الكلام
"اهلا عزيزتي كيف حالك "
"بخير"اجابت مايلي التي دخلت المكتب مع رينا
"ارى انك هنا "قالت رينا
"رينا كيف انتي "قال جيري بلهفة
"بخير "
"اين كنتما "سال الونصو
"كنت نتسوق "اجابت رينا مبتسمة
"هل يعني ذلك ان علي مراجعة بطاقة الفيزا خاصتي "سال ممازحا
"اظن ان عليك ذلك "اجابت رينا ضاحكة
نظرت مايلي لهما مبتسمه مختلفان لكنها يليقان ببعضهما كانت رينا متوسطة الطول سمراء بشعر اسود ناعم قصته ليحيط وجهها عادية لكن لها غمازتان تضفي جاذبية وسحر لبسمتها وملامح وجهها الناعمة
"كيف انت الان مايلي "سالها الونصو
"بخير ولو ان الثقل اصبح اكثر "مر الان اربعة اشهر منذ عودتها انها في شهرها السادس
تعالي لنترك هذا العاشقان معا
"حسنا هيا بنا تركاهما متجهان الى الحديقة سارا معا واخذ الونصو يحدثها عن حياته وحبه لزوجته المتوفاة وكيف كانت وفاتها صدمة له ولكنه صبر وتحمل من اجل رينا "الكثيرين يفقدون حبهم مايلي اما بالوفاة او بالابتعاد والهجر ولكن ذلك لا يعني نهاية الحياة انتي مثلا فقدتي اخاكي وفقدتي حبك ولكن ذلك لا يعني انك ستموتين دونهم لديك طفلك هو بحاجتك ويجب عليك العناية انه شكل اخر من الحب "
"مايلي انت لم تحدثيني عن حياتك حبك "قال عندما طال الصمت بينهما
اخبرته مايلي بقصتها من البداية
"قصة غريبة انا لا انكر قسوته معك ولكن ان اردتي رايي مايلي اعتقد انه يهتم لك والا لماذا اصراره على الاحتفاظ بك"
"لاجل الميراث "
"يمكنه ان يحصل عليه بعدة طرق كما ان انتحار اخيه ياهله لان يثبت انه لم يكن بكامل قواه العقلية ببساطة "
شردت بصمت قبل ان تقول "انا لا اعرف انك احببته هو ام اخيه ام انني توهمت الحب "
"انت اخبرتني عن اطياف ترينها مايلي هل تذكري ماذا كانت تقوال لك تلك الاطياف او ذلك الملاك على حد وصفك "
" في البداية لم يقل شيء سوى اجل ولم ارى سوى ابتسامة عينيه ثم انقطعت تلك الاحلام وعدت لاراها عندما عشت مع ديابلو وهنا اصبح اكثر قربا مني وكان يهمس لي افقي مما انت فيه ويضمني اليه"
"الا يوجد عندك دم مايلي الم يرى احد دافييد عندما كان يوصلك "
"لا انا اعيش وحيدة ولم ارغب بان يكون مع احد "
"حسنال تستطيعي ان تحددي متى انقطعت الاحلام "
"اعتقد انها في الفترة التي مات فيها دافييد "
"حسنا اي انك لم تعودي تريه بعد وفاته ثم عادت وبقوة عندما عشت مع ديابلو "
"اجل "
"حسنا هل تذكري متى اخر مرة رايته "
"عندما نمت في غرفة دافييد "وقصت عليه ما حدث
"هل تريدين راي مايلي "
"اجل "
"تلك الاطياف لك تكن احلام بل اشخاص حقيقيين"
لست افهم "
"دافييد كان ييحملك كل يوم معيدا لك الى المنزل لذلك كنت تريه ولكنك لم تميزي حقيقته لانك كنت تاثير الكحول والمخدرات ثم انقطعت هذة الرؤية بوفاته لانه لم يكن موجود ليحملك مايلي ومن ثم عدت تريه مرة اخرى وهنا اصبح اقرب واعطف معك صحيح ثم حملك ووضعك على السرير بعد ان كنت على الاريكة "
"صحيح "
"لو كان حلما لكنت بقيت مكانك مايلي انت كنت تريه بسبب المهدئات التي تاخذيها انها قويه ولكن لولاها لما كنت ستشعرين بالهدوء مالي انت تعاني من ازمة وعقدة نفسية حادة انا اساعدك ولكن انت ايضا بحاجة لمساعدة نفسك لتخرجي مما انت فيه "
"لا افهم "
"عليك فتح عينيك مايلي كنت ترين دافييد الذي كان يبتسم بعيناه لك وانت قلت ان رائحة عطره مالوفة لوانه غير حقيقي كيف شممتي عطره ثم انتهت الرؤيا لانه توفي ولكنك عدتي لتريه لو انه ليس شخصا حقيقيا كنت انتقلت من الاريكة الى السرير هل يمكن ان يكون دافييد لا لانه ميت ولكن من من هو الشخص الذي يهتم لامرك ويريدك ان تكوني بخير "
"من تقصد "
"عرفتي مايلي انه ديابلو هو االذي كان يضمك كل ليلة ويهمس لك قولي لي لو انه لا يهم لماذا يفعل "
"لاجل المال "
"لا تثقي بذلك مايلي قريبا ستعرفي انه احبك"
|