كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
الارشيف
اطبق عليها بيديه يقربها تحت اعتراضاتها المستميتة
"ابتعد عني ديابلو انا لا اريدك "
"اذا دعيني أرى مدى رفضك "واطبق على شفتيها بقبلة لحوحة ومتطلبة اكثر من طاقتها التي بدات بالضعف تحت وطأت اصراره كانت يداه تنشران نارا في جسدا اينما حلت وبدات جدران عزمها تنهار امام اكتساح الخبير لحصونها
اصبحت لمساته اكثر جرأة وقبلاته اكثر عمق
دقات قلبها تعالت حتى صمت اذنها حتى جسدها تآمر على رفضها واستسلم له طواعية واستجاب لمشاعره التي بثها به
تجاوبت معه وانتهى بها الامر متكئة على صدره تتلاحق انفاسهما معا
اغمضت عينها بقوة لا تريد التذكر ونهضت مسرعة الى الحمام تستحم اخذت تفرك نفسها وكانها تريد ان تمحوا آثاره عنها
تمحوا استجابتها له بكت بنحيب مرير كيف استجابت بعد كل ما فعل بعد ان استغلها وخانها .... خانهاا لقد نسيت ذلك
خان ثقتها وخان حبها وهاهو يجعل جسدها يخونها ويتآمر معه ضدها
خرجت لتجده مستقلي على السرير الذي لاحظته الان لاول مرة كبير مذهب الاطراف يشبة الاسرة في العصور القديمة في تصميمه مع لمحة عصرية
متربع وسط الجناح الذي يضم غرفة ملابس وغرفة اطفال وحمام
اضافة لمكان للجلوس وتلفاز غطى الحائط المواجه للسرير كرسي هزاز قريب من المدفاة وبساط عجمي بسيط فرش على الارضية اللامعة
رفع راسه واتكأ على ذراعه
ونظر لها بتمهل
"لن تستطيعي مقاومتي مايلي فكوني طيبة ولا تحاولي مجددا ولو انني احببت استسلامك في النهاية ولكني اريد الاقتراب منك بهدوء اكثر في المرة القادمة "قال بتهكم وثقة
كلمها بطريقة اشعرتها كم هي مبتذلة وكان شخصا التقطه من الشارع \\
"اسمع ديابلو لن يكون هناك مرات اخرى اني افضل الموت على اقترابك مني "
"لم يكن رايك منذ قليل "اجاب ساخرا
"اصمت "
"انت زوجتي ويحق لي ان اتقرب منك بالطريقة التي اريد "قال بغضب
"لا ديابلو انا زوجتك بالاكراه لا اريدك ان تقرب مني ولو انفصلنا يكون ذلك افضل "
"ليس بامكانك ذلك والا فانت تعرفين ان المصح سيكون بانتظارك "قال وهو يهب واقفا ليغادر الى الحمام
|