اعلم لست نادمه على شيئ معك "
"ليلي "قالها محذرا

"اريد ان اشعر بك وبوجودك دي ابقى معي ارجوك"
"ليلي هل تعرفي الى اين يقودنا تصرفك هذا "
"اعرف واريد ذلك "
"الن تندمي"
"ابدا "
"الن تشمئزي من وجهي "
اقتربت منه اكثر واحاطت وجهه بيدها

"ان اروع مخلوق رايته في حياتي انت ملاكي"

وغابا في عناق

بثت فيه كل حبها رغبتها ياسها لحبه
وكان هو رقيقا معها احست بين يديه انها تولد من جديد ليلي اخرى التي قد اضحت امراة بين يديه
كم كانت سعيدة لكونه الاول في حياتها فهو الذي يستحقها ان تكون كاملة له ان تهبه ما لم ياخذه احد قبله

ابعدها عنه
"لما لم تخبريني"
"لاني رغبت في ذلك رغبت بان اكون لك وليس لغيرك "
"ليلي "
قاطعته

"احبك دي ولاني احبك لن اطالبك بشيء سوى ان ابقى قربك انا بحاجة دعمك حتى انهي علاجي وان لم ترغب بي بعد ذلك سارحل ولكن اعرف اني اريد ان اقضي عمري كله معك واني لم اعرف السعادة الا الان بين يدك "

ضمها
"انت تعطيني اكثر مما استحق ليلي "


استيقظت على ملامحه الساكنه كان نائما بعمق
عبثت اناملها بشعره كما تمنت دائما وامتدت الى ندبه ترسم الخطوط عليه
امسك يدها وقبل باطنها

"صباح الخير "قالتها بسعادة
"لم احظى يوما بصباح اجمل "
"لا تجعلني اعتاد كلامك الجميل دي "
ابتسمت له قبل ان تنهض وتغادر سريرها

امضيا اياما رائعة لم يفارقها فيها
انه النعيم
تحبه وتحب كل ما يقربها منه انها تحس بوجوده وترغبه كما نرغب المراة العاشقة محبوبها

اصطحبها دي الى مطعم فخم لتناول العشاء

"لما اخترت هذا المطعم "قالت عندما رات فخامته


"لان اليوم مناسبة خاصة جدا لقد مر عشرة ايام على علاقتنا

ابتسمت له
تغمرها السعادة لاتصدق انها معه

خرجا من المطعم واقترح دي ان يذهبا الى الشاطئ
سارا يتمشيان على الشاطئ الخالي

"هذا مكان منعزل "قال لها ضاحكا وهما يسيران على اقدمها الى المكان الذي اشار له
كان المكان رائع صخرة وسط الماء كجزيرة صغيرة

"تعالي ما رايك "سالها عندما وصلا

"رائعة كجزيرة الاحلام "

"انها جزيرة مايلي ما رايك بالاسم "
"هل استوليت عليها"سالته مازحة
"اجل "اجاب بثقة

استلقيا الى جانب بعضها ينظران الى النجوم

"هل اعجبتك اي منها "سال مشيرا للنجوم

"اجل تلك التي تلمع انها رائعة "
قالت مشير الي نجمه

"هل احضر لك واحدة "

"اجل تلك الامعه "قالت له بدلال


"كل النجوم تحت امرك "

وضحكا "اغمضي عينك فقط"

اغمضتها

"انت ما عليك سوى ان تطلبي "

"افتحيها الان "

فتحتها لترى علبة مخملية فيها خاتم ماسي براق تلالا تحت ضوء النجوم

فتحت فمها باندهاش

"هل تتزوجيني ليلي وتمنحي قلبي السعادة "

سالت دموعها على خدها سعادة

"لا ليس وقت الدموع اريد ردك والا ساعتبر صمتك رفض وتحكمي على قلبي المسكين بالشقاء "قال بحركة مسرحية اضحكتها

هزت راسها موافقة
"لا اريد سماعها "
ضمته لها "اجل اوافق "

"كم انت غاليه يا عزيزتي "قال وهو يضمها

عاد الى البيت قاد طوال الطريق بصمت كما صمتت هي ايضا تفكر كيف لم يخطر ببالها

"دي "
"اجل "قال ينفض افكاره العميقة
"لماذا تريد الزواج مني "

"انزلي الان قد وصلنا "قال ينزلها من السيارة احاط خصرها يسير معها الى البيت

عندما دخلا الى غرفة الجلوس

"لم تجبني "قالت بتوتر

"اهدئي لي ... اريد ذلك ليس للافكار السوداء في خيالك اريد ذلك لانك غيرتي حياتي منذ دخول لها انا احتاجك ال جانبي ليلي واريدك معك اشعر بالسعادة روحك تمنحني السكينه وليس لشعوري بالذنب ابدا كانت سعادتي بالغة لمعرفتي انك
وهببتي نفسك لي انا دون غيري "

"دي لا تعلم مدى حبي لك "
"يمكنك ان تخبري "قال ضاحكا وهو يعانقها

************************************************************ *************************

بعد عدة ايام اخبرها دي انها يجب ان تذهب لمنزل والديها وتخبرها ان يعودا حتى يتما زواجها بشكل لائق

"ولكن"
"ليلي انا ايضا علي اخبار والدتي وساسافر لمدة لا تقل عن ثلاثة اشهر "
"هل ستتركني كل هذة المدة "
"يجب علي ذلك "
"ولكني لا استطيع البقاء دونك "
"وانا ساشتاق لك ولكن علي فعل ذلك "
"هل ستكلمني "
"كل يوم انت ما ستفعلي دوني "
"لا اعلم ولكن جيري اقترح علي ان اريه تصاميمي ربما اعمل معه ريثما تعود"
"لا "قالها قاطعا

"هل تغير منه" سالته باسمه قبل ان تردف "لا تقلق انه يعلم اني احبك وقد نصحني بان اخبرك "
"حقا "
"اجل لذا لا تكن غيورا سيسعد لو عرف بخطوبتنا "