طيف ابتسامه ساخرة تلاعب على شفتيه اكد لها ظنها

تعرفين اعرف ما الذي ينعشك "اخبرها جيري مبتسما

وقبل ان تجيب حملها على كتفه مثل كيس البطاطا والقى بها في مياه البحر

وسط ضحكات وتعليقات الجميع فما كان من الاخرين الا ان قلدوه

لتغدو تسليه لهم
سبحا معا لا يمكنها ان تنكر ان رفقة جيري مسلية وقد استمتعت معه كثيرا
وعندما خرجا استلقيا بجانب بعضهما على الرمال

ساعده بوضع الزيت على ظهرها عنما خلعت ملابسها وبقيت بالمايوه كما ساعدته هي ايضا
نهض ليحضر الشواء بينما بقيت هي مستلقيه مكانها

ظل سقط عليها جعلها ترفع نظرها الى الاعلى لترى عينا الشيطان امامه افزعتها نظرته
"الم اطلب منك ان تحسني التصرف "
"لم افعل شيء "
"تصرفي كفتاة راقية وليس كبائعة هوى "كلمته الاخيرة جعلتها تهب لترد عليه لكن اقتراب جيري منعها فابتعد دي وتركهما


"هل هناك شيء "سال جيري عندما راى الغضب الذي ارتسم على وجهها
"لا ابدا اجابته بخفوت وهي تتابع ظل دي المبتدع عنها والمتقدم من لوليتا ضاما لها


كبف له ان يكون ملاكا وشيطانا بنفس الوقت
"تحبينه "جاء سؤال جيري كالصاعقة
"ماذا "
"انت تحبين دي اليس كذلك نظرتك طريقة ابتسامك له حزنك لانه مع لوليتا غضبك الان يؤكد ذلك "

"جيري ليس الامر "

قاطعها "اخبريه من معرفتي له استطيع ان اقول لك انه ايضا يهتم بك اخبريه ولن تخسري "

ابتسمت له بمرارة اخفتها ببراعة
ياليت تعلم طبيعة اهتمامه بي

"سافعل جيري شكرا لك "
"لا باس ولكن ما رايك ان نزيده اهتماما "
"ماذا تعني "
"ارى امتعاضه من قربي بك ما رايك بان نزيد امتعاضه عله يحركه قليلا كما انني ارغب بان انتقم من تلك اللوليتا "
ضحكت ليلي

"صدقا لم ارتح لها "
نظر الى ليلي
"انا فعلا اتمنى لك السعادة لذلك اعترفي له لتزيحي اي سوء تفاهم بينكما "
"شكرا جيري "
ضمها وقبل جبنها
"لا باس "
تناولوا الشواء وسط اجواء مرحة لم يكن هناك الكثير من المدعوين فقط جاران وعائلتهما ودي و عائلتان اخريان
تعرفت ليلي الى بعض الاشخاص كما تعرف جيري على فتاة جاره له اندمجا سويا وبسرعة الامر الذي اسعد ليلي
ابتدا الرقص بغد ان هبط الظلام
افتتح الرفص جيري وليلي على اغنية هادئة

رقص الجميع ولعبوا تفدم شاب من ليلي يدعوها للرقص ولكن يد التفت حول خصرها
"انها محجوزة صوته بدا امرا متحديا ان تقول غير ذلك
صمتت

وراقصته الصقها به بتملك
"الم اخبرك ان تحسني التصرف "
"لم افعل شيء "
"طريقتك بمراقصته كانت مبتذلة"
"انها نفس الطريقة التي تراقصني بها "نحدته
"نفذي ما اامرك به ليلي "
وتركها وابنعد

جلسوا حول النار ليلعبوا لعبة الزجاجة
بدؤوا يسالوا بعضهم اساله مضحكه جاء الدور على ليلي
سالها احدهم

"هل انت واقعة في الحب "
ابتسمت لجيري
"يمكنك قول ذلك "
"من هو"
"انه سر "
"هل هو هنا "
"بالطبع "ضحك الجميع

انتهى الحفل وبدا الجميع بالمغادرة
لم يبقى سوى دي ولوليتا وجيري والفتاة التى تعرفها سارة وشقيقها

هم دي بالرحيل
"دي ستبقى ليلي هنا الليل معنا وغدا انا اوصلها
"هي حرة اذا رغبت ونظرلها وكانه يقول اياك

ولكنها لم ترغب بالانصياع


"حسنا جيري سابقى "
غادر مع لوليتا وكان جن الارض يلاحقه


في الصباح الباكر اوصلها حيري

حسنا شكرا "

"لا داعي كما قلت لك اعترفي له "

دخلت المنزل كان عند غرفة الجلوس ما ان دخلت حتى راته يطالعها بعينان حمروان

من الغضب
انكمشت على نفسها وحاولت الفرار من امامه


"ليلي "صوته اوقفها

"امم انا متعبه واريد النوم قليلا سوف اكمل عملي عند الظهر " حاولت ان تتهرب منه

"ليلي تعالي هنا "
اشار باصبعه الى امام قدميه

اقتربت بتررد منه ولكنها بقيت ابعد مما طلب

"هنا "اشار لها


"اقتربت تتمنى دخول لوليتا لتنهي هذه المواجهة

"هلا هدات قد تسمعك لوليتا "
"لوليتا رحلت باكرا "

انقبض قلبها لابد ان عقابها سيكون وخيما

"ماذا فعلت "
"بماذا "
"لا تدعي البلاهةوعدم الفهم " اجابها والغضب فيه اوشك على الانفجار

"لا شيء "قالت بخفوت
"لم تشبي شيء "
"كلا ابدا يمكنك التاكد خذ مني عينيه وتاكد "

"وجيري ماذا عنه "
"جيري لا يدخن وشرب كشخص عادي "
"لم اقصد ذلك "

رفت بعينها انها لا تفهم قصده

"الا يمكنك التخلص من عاداتك المنحطة "
"اي عادات "

"الايمكن ان تري رجلا ولا تحاولي اسقاطه بحبائلك لما تصرين على التصرف بانحطاط ووقاحة هكذا "

"شهقت "انا"

"اجل الم تري نفسك كم مبتذله
ايائسة انت لرجل لهذة الدرجة"

"لم عليك انت تكون وقحاهكذا انت تعلم اني لم افعل "

"بلى كنت تدعينه طول الحفل وعندما حول الى سارة التففتي حول اخيها "

"انت احمق "

"بل انت الوضيعة هل ظننتي اني لن الاحظ تصرفاتك انا الاحظ كل ما يتعلق بك "
"تبا انت لا ترى ابعد من انفك الحقير هذا لم انك تفهمني وتعرف تصرفاتي لكنت لاحظ مدى حبي لك انا حتى لا ارى رجلا في هذا الكون غيرك
تبا لك "
وضعت يدها على فهما بعد ان عرفت ما قالت غضبها اعمماها وجعلها تعترف

"ماهذه لعبة جديدة "

الصدمه عقدت لسانها

"اعرفي جيدا ليلي انت لا شيء بالنسبه لي لا تدعي الحب لتنجي بافعالك لست غرا كالذين تعرفينهم لا تحاولي معي

انا لا اهتم بك "
كلماته بدت كالرصاص اخترقت قلبها كان عليها ان تعرف قيمتها عنده تسمرت واقفة كالمشلوله ولم تستطع الرد

شعرت بالدوار كل شيئ دار حولها وبدا يغرق بالظلام


************************************************************ *************************

يد حانية ليلي همس باسمها افيقي لابد لك ان تفيقي انت رائعة يا حبي

لا تجعلي الظلام يحيطك

"امم من ملاكي الحارس"

"اجل "وابتسم

"لا تتركني "

"لن افعل ..ليس الان"

وضعت راسها على صدره وغفت



كان راسها ثقيل وهناك ما يقيدها فتحت عينها على صدر عريض دفء رائع احطها حركتها ايقظته

نظرت له

"دي"

"هل انت افضل "
"ابتعد عني "
"اهدئي ليلي "
"ابتعد "صرخت به بعد ان رايه يحيطه بيده لقد نامت على صدره ما الذي يفعله عندها لما ....

حاولت التذكر اجل لقد عرفت الان تذكرت ما جرى

ولكن ذلك الحلم ملاكها بالتاكيد ليس هو

"ليلي انا اعتذر "
قاطعته

"لا تقل شيئا لست مضطرا لذلك ولكن اريدك ان تعلم شيئا احبك اجل ولكنك لست مطالبا بشيء مقابل حبي "
حاول التكلم

"اسمعني احب ولا اكذب واعرف من انا بالنسبة لك فلا باس اريدك ان تنهي علاجي لاعود لحياتي دي هل تعلم كم هو صعب بقائي معك في حين انك لا تطيقني "

ليلي انا افعل ذلك لمصلحتك "

"انا اعرف مصلحتي تماما وانت تعرف اني اثبت قوة تحملي والتزامي "

"ارتاحي الان "
قالها وخرج

لم تغادر الغرفة ولا سريرها بقيت سارحة في سقفها

غفت قليلا ليطالعها حلمها لكن هذة المرة لم ينظر لها كملاك تحولت نظراته الى شيطان احرقها صرخت بصوت عالي ديييييييييييي

"اهدئي ليلي اهدئي انا هنا "

"كانت تلهث والعرق يتصبب منها


"اهدئي انه كابوس "

"لا تتركني دي ارجوك اريدك ايدك الى جانبي ارجوك "ولفت يدها حوله تضمه

"ليلي ارجوك انا "

"لن اطالبك بشيء مقابل حبي دي انا احبك صدقني احبك وانت لست ملزما بحبي لكن ارجوك لاتنكر حبي لك ارجوك "

بقي الى جانبها تقدمت منه تلتمس دفئة

عانقته هي ايضا تفاجات من نفسها ولكنها تريده تريد الشعور به معها
ابعدها "ليلي ارجوك انا ايضا بشر هل تعلمي ماالذي تفعلينه