كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
الارشيف
راتها لوليتا فنظرت لها من اعلى لاسفل
"الم اقول لك انك غرة هذه الثياب لا تغوي طالب مراهق "
"لا انوي اغراء احد "
"انا امراة ولا تخفى علي معاني نظراتك "
"وماذا فهمتي "سالته بتحدي
"انت تدعينه بياس يا عزيزتي مع ان جيري لا يحتاج منك دعوة هي ابتسامه فقط "
"ماذا تعنين "سالتها وبدا الغضب يعلو في راسها
"دي يا عزيزتي لا يراك فلا تحاولي اثارته بجيري وجيري يرغبك فلا تضيعي فرصة ان تصبحي امراة على يده انه من نفس مستواك اما دي فصدقيني لن تستطيعي مجاراته "
فتحت عينها على وسعها لوقاحتها
"كيف تقولين ذلك انت سا ق" لم تكمل شتمها لان جيري قد حضر
حاولت ان تتماسك
"ستدفعين ثمن ذلك "همست لها قبل ان تبتسم لجيري وتخرج معه
كانت رفقته لرائعة للغاية تسلت معه ونظمت الحفل واضافت بعض التسالي عليها الامر الذي اعجبه
"رائع لم اكن اعرف انك بارعة في تنظيم الحفلات "
"يسعدني اني قدمت المساعدة "
"وانا يسعدني انك الى جانبي تعلمين لازلت لا اعرف احد هنا فانا لم اسكن الا قبل شهرين "
"سرعان ما ستكون صداقات خصوصا بمجال عملك في النشر "
"كنت اود ان اسالك اريد رايت بعض تصاميك للواقع غلاف كتاب دي اثار اعجابي "
"حقا "
"اجل لذلك ما رايك ان تعملي معي "
"ولكني اعمل عند دي "
"لن يؤثر عملك معي عليه اسمعي هناك كتاب مشهورون وانا اعتبرهم من النخبة هؤلاء النخبة ساجعلك تصممي لهم الاغلفة ما رايك "
"لم افهم "
"حسنا عندما ياتني احد هؤلاء النخبة بكتاب ساطلعك عليه وتقومي بتصميم غلافه ان اعجب الكاتب تستخدمه وبذلك انت لن تخسري عملك لدى دي وعملك معي سيكون ضمن نطاق محدد "
"اظنها فكرة جيدة "
"حسنا اذن اتفقنا "
ابتسمت "اتفقنا "وتصافحا
|