كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
الارشيف
استمرت بالعمل حتى شعرت بالجوع لم تاكل شيء منذ الصباح منذ اقلعت عن التدخين وهي تعاني فقدان الشهية
اصبحت انحل من السابق كما انها تعاني من الغثيان باستمرار والم في الراس يجب عليها اخبار دي بذلك
خرجت من المكتب تبحث عنه بحثت في كل مكان ولم تجده ظنت انه خرج لولا انها تذكرت تلك الغرفة التي في العلية
صعدت اليها وهي تناديه فتحت الباب كان هناك واقفا ينظر في الفراغ عبر النافذة الصغيرة
"دي "
انتفض لسماعه صوتها
"ما الذي اتي بك الى هنا "
"كنت ابحث عنك واعتقد اني قد اجدك هنا "
"اخرجي من هنا ليلي "قال بصوت اجش
"لما ؟لقد دخلتها عندما كنت مسافر رغبت بتغييرها و...."
"اياك ان تقتربي منها مرة اخرى " قال محذرا
"حسنا لا تقلق لم اغير بها شيء , هذه الغرفة غريبة هي الوحيدة البيضاء فقط كما انني اشعر بالضيق عند دخولها انها تبدو ك... لست ادري هناك شيء ما غير مريح بها "
"لا تدخليها مرة اخرى "قال وهو يحثها على الخروج معه
اقفل بابها بالمفتاح الذي اخفاه في جيبه
"كنت تريديني "سالها متجاهلا نظراتها المستنكره تصرفه
"لما اقفلتها لن ادخلها اذا لم ترغب "
"ليلي هذا بيتي ولي حريه التصرف بما اراه ملائم "ونزل قبلها
"انتظر "هتفت"كنت اريد ان اخبرك اني اعاني من الغثيان والم في الراس كما انني استيقظ ليلا واجد نفسي متعرقة للغاية
"انك على طريق الشفاء "
"الن تعطني مهدئا ما "
"لا استمري فقط فانت تبلين حسنا "
وتركها
خرجت تتمشى قليلا على الشاطئ المضاف للقصر اخذت معها سلة فيها شطيرتين وعصير
تاملت البحر امامها لقد اشتاقت للسباحة ولذرات الرمل التي تداعب قدميها
استرخت على الرمال الرطبة وغطت ووجهها بقبعة القش التي ترتديها ونامت
|