كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
الارشيف
"تبا لك ايها الوغد المشوه من انت لتتحكم بي اعطني ما اريد "صرخت به
"الصراخ لن يحل شيء "اجابهها ببرود
هجمت عليه تريد ان تنهش وجهه باظافرها لكنه كان اسرع امسكها والقى بها على السرير
"خذي هذه ستهداك "
"لن اخذ شيء "بدات تتعصب وتهيج وبدا العرق يتصبب منها انها مدمنه وقد وصلت الى درجة ميؤوس منها
حاولت ان ترجوه ولكنه لم يسمع لها
"ادخلي استحمي الماء الدافيء سيطفا غضبك"
"لن افعل "صرخت به
"سافعل انا بنفسي اقسم ان لم تدخلي الان سادخلك انا "نظرة التهديد بعينيه جعلتها تستجيب
لالا تعرف كيف استحمت ولكنها خرجت اكثر هياجانا ورغبة
بالشراب
"اشربي هذا "
قدم لها كاس حليب
كادت ان تلقيه في وجهه لولا انه امسكها قبل
"لا اريد اريد شراب الان "
"حسنا اشربي هذا واعدك اني ساحضر لك الشراب بعده "
امسكت الكاس وشربتها دفعه واحدة
"هيا لقد شربته "
"حسنا ارتدي ملابسك "
ارتدها مسرعة داخل غرفة الملابس وعادت اليه
اخذت ترجوه بياس وتضرب صدره حتى انهارت قواها وبدات بالبكاء
ضمها اليه "اهدئي لي لي ستشكريني يوما على هذا اهدئي"
"لا تتركني ابقى معي "
"حسنا "عرف ان المهدئ الذي وضعه في الحليب بدا بياخذ مفعوله
نامت على السرير وطلبت منه البقاء جوارها اركت راسها على كتفه ونامت
حاول النهوض لكنها همست له "لا تتركني ارجوك "
بقي بجواها حتى استسلم للنوم هو الاخر
فتحت عينها لترى عينان زرقوان تراقبها
"ملاكي الحارس "
"ابتسم لها وقال "اجل"
"ابتسممت له
"افيقي مايلي افيقي من دوامتك "
فتحت عيناها لترى صدره العريض امامها
هل نام بجوارها طوال الليل نظرت له وهو يفتح عينه انها نفس العينان التى تراهما في حلمها انه هو ملاكها الحارس الغريب ان هذا الحلم انقطع منذ مدة لماذا يعود الان هل هو حقا ملاكها التي ارسلنه السماء ليعيدها الى الحياة
بادلها النظرات
"هل بقيت معي طوال الليل "
"اظن ذلك "
حاول ان ينهض ولكنها منعته اقتربت منه وقبلت خذة المحروق
"شكرا لك "
قبلتها جعلته ينتفض مبتعدا عنها
"لما فعلتي "
"لاني اردت ذلك اردت ان اشكر "
"لا احتاج لشكرك ولا شفقتك "
"انا لا اشفق عليك من يستحق الشفقة هنا هو انا دعني اقترب منك دي دعني اعيدك للحياة كما تعدني انت "
"لا تفهمي ما اقوم به خطا انا اساعدك لانك مريضه ويجب ان اعالجك "
"وانا اتقرب منك لانك تعجبني انا لا اطلب منك ان تقترب مني لكن دعني افعل ما اريد"
تركها وخرج غاضبا
عند المساء كانت تعمل على الاوراق لم تره اليوم ابدا منذ خرج من غرفتها لما ابتعد عنها
انا احبه من قبل ان اراه انه ملاك احلامي لكن لن استعجل فهو غير معجب بي
دخل عليها المكتب وقدم لها الشراب
"كاس واحد في اليوم لن يضر ولكن عليك التخفيف "
نظرت للكاس بذل انها تطوق اليه لكنها لن تشرب
امسكت الكاس وسكبته في الاناء
"لن اشرب "
"لما "
"لاني اريد ان افيق من دوامتي اليس هذا ما تريده "
"هذا جيد "قال بطريقة عملية
"دي اسمعني
كنت ارى احلاما منذ عاما مضي كنت ارى فيه عينان كعينا الملاك تشبه عيناك وانت هادئ كانت تبتسم لي عندما اسال من انت كان يقول ملاكك الحارس ويبتسم لي كنت اراه كل يوم وفجاه انقطعت هذة الاحلام وبدات اغطس انا اكثر في ذلك المجون ولكن عندما احضرتني الى هنا عدت اراهما تلك العينان انها عيناك لقد رايتك قبل ان اعرفك انك ملاكي دي انت من سيعيد لي حياتي ويجعلني افيق من دوامتي قد يبدو لك هذا غريبا ولكني تعلقت بك من قبل ان اراك دعني اقترب منك دي لا تتركني وحدي "
نظر لها بدهشه وكان هناك كاس ماء القي في وجهه
"هل تقولي انك كنت تريني باحلامك كيف كنت ابدو"
"لم ارى سوى عينك وابتسامتك وصوتك الحنون وانت تقول لي اجل "
"انها هلوسات "
"لا انها حقيقة اعلم ذلك كان ذلك قبل ان اراك "
"انسي الامر لي لي انا ساقدم لك كل المساعدة التي تريدين لتعودي كما كنت فقط لا تطلبي مني المزيد"
قال امرا بصوت بغيض وخرج
ابتسمت لخياله الذاهب ان ردة فعله تنباني انه شعوره مثل شعوري
|