لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-11, 05:56 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل الخامس
×××××××××


ختم جيرمى قصته وهو يدخل منزل كلويه :
-تلك هى كل الحكاية يقول الأطباء إن ميلدريد فيرتشايلد سليمة عقلياً فينتشى يشك فى ذلك بوضوح لقد قرر أن يتحدث إليها أخشى أن يفعل دون إذن أنه شرطى متمرد على كل الإجراءات الإدارية
-هل تعتقد أيضاً أن ميلدريد فيرتشايلد هى من أقتحمت شقتك؟
قال وهو يضع يده على كتفها :
-ليست أدرى أرجو المعذرة لرد فعلى عندما رأيت ذلك الرجل فى الشارع هل أنت متأكدة أننى لم أصيبك بسوء ؟
ضمها إليه قالت وهى تخبئ رأسها فى صدره :
أشعر أننى أحسن حال
أثملها عطره وقوته ودفؤه فأطلقت تنهيدة من السعادة ورفعت رأسها نحوه
كم أنت جميلة وطبع على شفتيها قبلة مجنونة عبرت عن الساعات الماضية التى كبح فيها عاطفته التى لم كانت تطلب إلا الأنفجار
غاصت يداه فى شعرها الغزير ندت بآهة خرجت من صدرها كانت ذراعاها تحيطان به فشعرت بأن عضلاته تتحرك تحت ملابسه وتجاوبت مع قبلاته
كانت تشعروهى فى مواجهته بجلاء رغبتها كانت سعيدة بأن ترى عاطفتيهما متعادلة
أوهـ...نعم كانت تريد أن تحب جيرمى هاريس الآن لم يكن هناك أى رغبة تفوق رغبتها فى هذا الرجل
الدمار الشك الأسئلة لم يكن لها مكاناً بينهما لقد كانت ليلتهما لمدة جزء من الثانية
رفع جيرمى رأسه:
-كلويه؟
-همست:
-نعم
هذه الكلمة ستغير حياتها
بدون أدنى شك كانت تعرف أن بعد حبها لـ جيرمى لن تعود كما كانت.لقد ظل المستقبل محاطاً بالغيوم ولم يكن هناك سوى تلك الليلة التى تضئ بنور الكريستال لم يكن هناك سوى جيرمى
وكررت بهدوء:
-نعم
كانت أذرعهما متشابكة جسداهما متلاصقان عندما عبرا الصالون ليدخلا إلى الغرفة المظلمة أضاءت كلويه المصباح الصغير الذى كان على رأس السرير وملأ المكان ضوء وردى ثم التفتت نحوه.تقدم جيرمى نحوها ببطء وهو يرى شارداً الجو الأنثوى الذى عم المكان مما أضفى البهجة على الحجرة ملاءة سرير موشاة بزهور مختلفة الألوان
عندما توقف أمامها نسى الديكور ولم يرى فى عينيها سوى الألوان الضبابية للرغبة أنعكاساً مماثلاً لما فى عينيه كان يعيشان نفس الحمى سيمنح كل منهما الآخر ويستقبل منه فى قسمة متبادلة كان يعرف أن أتحادهما لا مثيل له لأنها كانت كلويه
همست كلويه وهى تمسح بكفها المرتعش على وجنته :
-جيرمى أنت لطيف
كانت رجولته تعلن بجلاء عن رغبته فيها
وفكرت "إنه رجل...رجلى"
على الرغم من قوته كانت تعرف أنه لطيف أمام كل هذا الجمال كانت تشعر بالدموع تترقرق فى عينيها وأرتسمت ابتسامة فوق شفتيها وهمست:
-أنت لطيف يا جيرمى
عبرا المسافة القصيرة التى كانت تفصلهما وأخذها بين ذراعيه وقبلها بحرارة لم يكن يفصلهما أى حاجزكان طليقان ليحققا رغبتهما ويحلقا بعيداً
وببطء رجعا من حيث رحلا وقد هدأ تنفسهما وأستأنف القلب إيقاعه الطبيعى لم ينطق أى منهما بكلمة
لم يرد أى منهما أن يقطع السحر الرائع الذى مازال يغلفهما فى شرنقة ودودة حيث لا يستطيع أن يقتحمها أى شئ نهض جيرمى لينظر إلى وجهه كلويه كانت وجنتاها مازالت متوردتين من أثر العاطفة وقد أرتسمت ابتسامة على شفتيها
قالت:
-أنت رائع
-نحن الأثنان رائعان
-لم أعرف فى حياتى شئ بيلك الروعة
-ولا أنا
قالت وهى تمرر أصابعها فى شعره
-أعشق شعرك
قهقه :
-حقاً ؟إنه أنا من أفتتن بشعرك أنت أنه جميل أنت جميلة لقد كنت أخمن طوله أتخيله وهو طليق عندما رأيتك هذا المساء فى ذلك الثوب وبهذا الشلال الذهبى فوق كتفيك أنا....لقد أثرت فى حقاً يا كلويه ...محيرة لكنها حقيقة
همست وقد وضعت أصبعها فوق فمه:ح
-صه...لا تتكلم عن الأشياء المحيرة أو المقلقة ليس هناك شئ فيما وراء العالم نستطيع أن نخلقه
ورسمت بإصبعها مدار فمه
-كنت أعتقد أن الإخصائين النفسيين أمثالك يصرون على....كلويه أنت تصيبينى بالجنون بفعلك هذا....على الناس أن يواجها مشكلاتهم
أخذ إصبعها يمر عبر قسمات وجهه ثم عاد ليرسم من جديد خطوط فمه
-أنا لا أتحدث بصفتى إخصائية نفسية لكن بصفتى امرأة
-إذن فكل شئ على مايرام أشعر أننى لا أهتم إلا بالمرأة التى بداخلك كلويه تلك التى تفقدنى عقلى
-وكلويه المرأة لابد أن تتشكك فيما تقوم بفعله
-نعم إنى أشعر جيداً بما يحدث نحن نمثل فردين لكننا فى نفس الوقت لسنا إلا فرداً واحداً
أطفأ جيرمى الأنوار وسكنت كلويه إليه وقد غاصت أصابعه فى شعرها
-أتريدين النوم؟
-جداً
-أعتقد أننى لا أستطيع الحراك حتى ولو شب حريق
-حسنا لا تتحرك.طابت ليلتك
-طابت ليلتك
فكر جيرمى "طابت ليلتك؟" كانت تلك ليلة ساحرة أكثر مما تكون طيبة فلن ينساها فترة طويلة وربما لن ينساها أبداً إن الحب الذى تقاسمه مع كلويه كان قد تعدى اللذة الجسدية كان بشعر أنه غارق فى شئ ما لا يستطيع تعريفه
نام فى وضع أكثر راحة أفرغ ذهنه واستسلم للنعاس وكلويه بجانبه
تنهدت كلويه بإرتياح تيقنت إنها الآن مستيقظة وأن الكابوس كان قد أنتهى يدها على صدر جيرمى كانت تشعر بقلبه يخفق على إيقاع تنفسه وفكرة"كم نحن متحابان"
كان حبهما رائعاً بدرجة يصعب وصفها إذا لم تحلم فقط بهذا الحلم كان رجل شريراً ينتظرها فى ظلال شارع مظلم متربص للهجوم عليها خائفة أخذت تعدو بحثاً عن جيرمى لتحتمى به كان شعرها يتراقص بحرية حول وجهها وكانت ترتدى ثوبها الشفاف
ظهر جيرمى وهو يشجعها على الإسراع لكن فى أثناء جريها تبدلت وجدت نفسها فجأة فى بدلة سوداء وشعرها مصعوق خلف رقبتها
نظر إليها جيرمى وهى تقترب فعبس وجهه ورجع إلى الوراء وهو يتكلم بكلمات مخيفة لم يكن هناك مكان فى حياته لـ د/كلويه بارلو الإخصائية النفسية كان يرحب فقط بـ كلويه المرأة حاولت أن تشرح له أنهما الأثنين معاً مزيج من الأثنين حيث تكمل الواحدة الأخرى لكنه كان قد أغلق على نفسه باباً ضخماً وهو يهز رأسه
صرخت أسفة قبل أن تلتفت إلى الرجل الفاقد الملامح الذى كان يتقدم نحوها بخطوات بطيئة
كانت تتكئ عل كوعها عندما نظرت إلى جيرمى وهو نائم كانت مشاعرها نحوه تتعاظم كانت مشاعرها تشكل بلبلة مثيرة للأرتباك لكنها كانت مشاعر مصرة على الظهور
منذو قليل كان جيرمى قد صرح :
-أشعر بأننى لا أهتم إلا بالمرأة التى بداخلك يا كلويه تلك التى تفقدنى عقلى
ترقرقت عيناها بالدموع رجعت للوراء لتنظر إلى السقف المظلم
كان جيرمى مازال هنا بجانبها ومع ذلك شعرت فجأة بالبرودة وبإنها وحيدة تماماً
-أوهـ...يا إلهى
ضغطت بيديها المرتعشتين على شفتيها لتخنق زفرة لم يرد جيرمى إلا كلويه المرأة لقد أحب كلويه المرأة وضحك وابتسم لجزء منها
كانت د/ كلويه بارلو قد تنحت فى الظل كان يجهلها يرفض الإعتراف بوجودها إذا ما لا يضطر لذلك لم يحتسب إلا جزء واحد منها فقط
ممدة فى الظلام وقد أمتلأت عيناها بالدموع أدركت كلويه الحقيقة الحزينة....لن يكون هذا كافياً



نهاية الفصل الخامس
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-11-11, 06:00 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل السادس
×××××××××


عبرت كلويه موقف السيارات ببطء لتتجه نحو المطعم كانت تؤخر لحظة لقاء والدها وهى تشبه فى ذلك الطفل المخطئ الذى يتجنب المواجهة على أية حال ليس مكتوباً على جبينها إنها قضت الليل مع جيرمى كلا لم يكن مكتوباً أنهما متحبان بشكل بديع كلا لم تكن إعلاناَ مضيئاً يعلن على كل ما دار بينهما
لكن الآباء هم الآباء كانت نادمة على قبولها تناول الغداء معه لقد أتصل بها تليفونياً بعد رحيل جيرمى بقليل ليلعب التنس مع فينتشى ولم يكن لديها أى عذر لترفض الدعوة
تنهدت وفتحت باب المطعم لتجد نفسها بعد لحظة جالسة أمام أبيها قالت ببهجة وهى تحاول تجنب نظراته :
-كيف حالك إذن يا أبى فى هذا السبت الجميل المشمس؟
-بخير. بخير وأنت تبدين مرحة
-مرحة أوهـ نعم إنها أنا كلويه المرحة وليس لدى سبب حتى لا أكون مرحة -قالت بتردد- أنا....مرحة قال جاك وهو يضحك بصوت منخفض:
-إنى أرى ذلك
أجابت وهى جاحظت العينين :
-آهـ حسنا؟
وفى هذه اللحظة سألت النادلة :
-هل أنتما مستعدان لطلب الغداء؟
أجابت كلويه وهى تمسك بقائمة الطعام:
-نعم . ماذا ستأكل يا أبى؟
ضحك جاك فى سره من جديد وهو يمسك بقائمة الطعام ثم طلبا الطعام ومضت النادلة
-إذن يا أنسة مرحة ماذا هناك من جديد مع السيد جيرمى هاريس؟بما أنك مرحة أستنتج أن كل شئ على ما يرام معه؟
قالت وهى تلهو بمنشفتها :
-نعم . بشكل ما .كلا ليس تماماً
رفعت عينيها ببطء نحوه :
-جيرمى رجل خاص جداً يا أبى معه أشعر....أقصد....لم أشعر أبداً أننى...فى النهاية
-كلويه.ثقى بوالدك العزيز أستطيع القول بأنك تحبين جيرمى هاريس جيداً وأجد ذلك رائعاً لكن من الواضح أن هناك مشكلة
-أوهـ يا أبى إنى حقاً مضطربة الفكر إنى أحب جيرمى جيداً إنى واقعة فى غرامه بالفعل لكن إذا ما لم يكن يغيير رأيه عن مهنتى فسنلاقى المشكلات
-أكملى إنى أصغى إليك
-أعرف أن بعض الأطباء يعتبرون مكتب الإخصائى النفسى مكاناً عملياً يرسلون إليه المرضى الذين لا يعانون جسدياً لكنهم بحاجة لمن يوليهم الأهتمام ويستمع إليهم
-هذا السلوك ليس جديدا عليك لقد اصطدمت به بالفعل فى الماضى
-أعرف وأنى أتجاهل دائماً من يحطون من قدر مهنتى لأنى أومن بما أفعله لدى آثبات على إنى أستطيع مساعدة من يأتون إلى لكن هنا الآمر يتعلق بـ جيرمى وأجد صعوبة فى أن أقبل ان يرفع عينيه للسماء ويهز رأسه عندما أقول له إن استشارة إخصائى نفسى أمر جدير بالمناقشة فى السهرات عن أى موضوع آخر.جيرمى لا يعب إلا بالمرأة التى بداخلى لكن...د/ كلويه بارلو يمكنها أن تذهب للجحيم
أومأ جاك برأسه فى صمت وأكل قضمة من شريحة اللحم التى أحضرتها النادلة لتوها :
-سلوكه يؤلمك أليس كذلك؟
همست وهى تنظر إليه:
-نعم
-لا تنسى أنه نتاج البيئة التى كبر فيها والمحيط الأجتماعى الذى خالطه مرجعه الوحيد فيما يتعلق بمادة علم النفس لا يأتى بلا شك إلا مما قد سمع
-إنى أتخيل ماذا يستطيع أن يسمع هؤلاء المتضجرين.هؤلاء اللذين أخبرهم على الفور إنهم ليس بحاجة إلى مساعدتى
استطردت بعد وقفة :
-تبا يا أبى لا أستطيع ان أعاشر رجلاً لا يهتم إلا بجزء واحد منى
-أفهم جيداً لكن جيرمى لا يستطيع أن يغير رأيه فى ليلة وضحاها يلزمه الوقت ليتعلم ماهية مهنتك.سيدتى الشابة يجب أن تظهرى الصبر لقد وجدت رجلاً يروق لك وتريدين أن يكون كل شئ مثالى للأسف فالحياة لا تعمل دائماً على هذا النحو
غرست كلويه شوكتها بعنف فى قطعة جبن
-إيه حسنا لن تنصحنى بذلك د/ بارلو بأن يجب أن أتوقف عن التصرف كطفلة مدللة وأن أوكن صبورة يجب أن أترك له الوقت ليكتشف ما أقوم به
-تماماً كفى الآن عن العبوس وكلى سألعب الجولف مع بيل كوبر بعد الظهر وستأخر نظراً لبطئك فى تناول الطعام
-هل تحدثت مع بيل ؟هل أخبرك أن ميلدريد فيرتشليد والدة الفتاة الشابة التى قتلت مع جيف قد خرجت من المصحة النفسية؟
-كلا لم يشر إلى ذلك لماذا؟
-كنت أتساءل لقد أقتحمت شقة جيرمى ويحاول فينتشى سانتينى صديقه المخبر الحصول على إذن لأستجواب ميلدريد فيرتشيلد
-أعتقد إنها قد هددت الكثيرين بعد الحادث
-نعم لكن الأطباء قد أعلنوا إنها سليمة الآن
-سيحمونها كما تعرفين يجب أن تبدأ الحياة من جديد لن يحبذ الأطباء أن تستجوبها الشرطة سأسأل بيل عن رأيه فى ذلك إذا وصلت إلى ملعب الجولف .ألا تأكلين.من فضلك؟
-نعم نعم أتفقنا وسألته وهى تبتلع ورقة السلطة
-هل ترى....
-لا تتحدثى وفمك ممتلئ
-الآباء سيكونون دائما آباء
-وهذا الأب يحبك كثيراً
قالت وهى تبتسم ابتسامة حارة:
-أعرف يا أبى أعرف

××××××××××××××

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-11-11, 06:02 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


بعد أن فرغا من مباراة التنس توجه جيرمى وفينتشى سالكين الشوارع المزدحمة إلى المكعم الذى وقع عليه أختيارهما . سأل جيرمى:
-هل تشهر بتحسن؟لقد كسبت كل الأدوار وكدت أن تقتلنى فى نفس الوقت لابد وأن يخفض ذلك من ضغطك بالإضافة إلى ذلك يا فينتشى يبدو وكأن رئيسك قد أستمع إليك ولم يحرك ساكناً
دمدم فينتشى :
-أنت محق لقد أتصل بطبيب ميلدريد فيرتشيلد ليقص عليه ما حدث منذ خروجها من المستشفى وقد أكد الطبيب أن ميلدريد قد أنتهت من فترة النقاهة ويمكن سؤالها ماذا فعلت فى اليوم الذى أقتحمت فيه شقتك
-لكنها ليس فى لوس أنجيلوس
-تماماً لقد ذهبت لزيارة أختها فى فلوريدا قبل أن ترجع بشكل نهائى إلى منزلها لكنه لا يعرف أسم شقيقتها وبذلك أعود إلى نقطة البداية هل هى حقاً فى فلوريدا ؟أم تختبئ فى مكان ما هنا أنى أنوى معرفة الإجابة
-يا لك من إيطالى عنيد
-أنا فخور بذلك . كيف حال كلويه؟
-يجب أن أتحدث إليك عن ذلك ألا ندخل ونجلس إلى منضدة
بعد أن دونت النادلة طلباتهما تنفس جيرمى بعمق ونظر إلى صديقه :
-حسنا أصغ جيداً لما سأقوله لك أتفقنا؟
-موافق ماذا يحدث؟
-أنها كلويه...أنا....فينتشى إذا كنت قد وقعت فى غرامها . سأعرف . أليس كذلك؟
-أتسألنى أنا؟! لم أكن عاشقاً أبداً ربما تكون نازوة عابرة
-كلا الآمر أكثر من ذلك...مشاعرى مضطربة و...هذا حمق...لا أريد أن أكون عاشقاً فى هذا التوقيت ليست أدرى حتى إذا ما كنت عاشقاً كيف للمرء أن يعرف؟بالإضافة إلى ذلك إننى أنا وكلويه سنتشاجر بدون شك بسبب مهنتها .أستمع جيداً هى تدعى أن النظر إلى الأسماك وهى تسبح فى حوضها يساعد على خفض الضغط...أسماك!! ألا ترى؟
-نعم تمام .جاء كبيب نفسى ليعقد مؤتمراً مع رؤساء قسم الشرطة عن تعب الشرطيين والمعدل المرتفع للطلاق والقلق وأشياء من هذا القبيل قال شيئا هكذا تماماً عن الأسماك لقد فكرنا حتى فى شراء حوض أسماك ملئ بأسماك البيراناس للرئيس صديقتك الصغيرة تعرف عما ماذا تتحدث أشعر أنك لا تعرف الكثير عن مهنتها .لماذا أنت ضد علم النفس؟
الأسماك؟حقاً شئ لا يصدق كنت مخطئاً أيضاً بشأن الياضة إنها تخفض الضغط لأنها تنتج فى جسم الأنسان مادة بروتينية أوهت لا يهم لم أعد أعرف يا فينتشى كلما ذهبت إلى سهرة وجدت الناس يتفاخرون بأنهم خاضعون للتحليل النفسى وذلك خلال بضع السنين الماضية حتى الفتاة التى كنت أخرج معها تستطيع النطق بهذا الكلام المعسول مثل أخبرنى المحلل النفسى أننى يجب أن أكتشف الأنا العميقة أن الذهاب إلى المحلل النفسى أصبح أخر صيحة لكنى لا أخذ ذلك أبداً مأخذ الجد إنى أعتقد ان الأطباء النفسيين يتكسبون على حساب المصابين بالسأم
قال فينتشى بخشونة:
-ستسعد كلويه بسماعك تتحدث هكذا
-تباً هل تتأثر بمن تنصحك بمزاولة الرياضة حتى الهلاك ثم مشاهدة الأسماك؟حسنا أوافقك فى أن هناك صالحاً فى الآمر لكنى أحبها كثيراً حتى اكثر من ذلك هى كلويه المرأة وما جدوى ذلك إذا لم أكن متحمساً لمهنتها ؟
قال فينتشى وهو يميل وكوعاه متكئان على المنضدة :
-ما جدوى ذلك؟أنت تمزح يا عزيزى.هذا صحيح إذا ما أردت أن يكون لديك مغامرة مع كلويه لنفترض أنك أصبح عاشقاً لها إذن لن يظل موقفك كما هو هل فكرت لماذا عدد كبير من الشرطيين يطلقون؟ليس لزوجاتهم أى شأن بما يفعلون هنا إنه ليس خطا طرف أو آخر إن الأمر كذلك وهذا كل شئ . كلويه ليس فقط امرأة جميلة يا جيرمى إنها متخصصة سيكون من الأفضل لك أن تقبلها وتحترم مهنتها أو تتركها
قال جيرمى وهو عابس :
-منذ متى وأصبحت خبير بالمرأة هكذا؟فأنت تنتقل من فراش إى فراش
-نعم أنه أختيارى منذ عهد بعيد لا يستطيع المرء أن يكون شرطياً وزوجاً.إذا ما أصبحت عاشقاً فمن الأجدر بك أن تحترم زوجتك كما هى
-أنك تشعر بالرضا عن نفسك أتمنى أن ترتبط بامرأة قريباً وتعانى تبعات ذلك
-هذا من المستحيل حدوثه
-هل أنت متأكد؟أعتقد انى قلت ذلك اكثر من مرة فى الماضى ثم قابلت كلويه بارلو
-امراة جميلة لكنها أيضاً...
-إخصائية نفسية
أستطرد جيرمى وهو يهز رأسه:
أعتقد أنه لابد أن أفكر بإمعان
-أنت.....
قاطعه طنين ضغط فينتشى على زر لعلبة الصغيرة مثبتة على حزامه:
-أنهم يستدعونى سأذهب لأتصل وأعود
أجاب جيرمى وهو شارد:
-حسنا
فكر جيرمى"لماذا أختارت كلويه تلك المهنة؟وكيف يقنع نفسه أن مهنتها هى أجمل مهنة فى العالم منذ اختراع شرائح الخبز.يا لها من قصة! يا لها من قصة قذرة!"
ظهر فينتشى من جديد لكنه لم يجلس :
-وداعً للغداء.تعالى إن الأمر يعنيك كما سترى حالاً
سأل جيرمى وهو ينهض :
-أرى ماذا؟وأين سنذهب؟
-إلى مكتبى.لقد وجدوا ظرفاً على مكتبى مكتوب عليه اسمى بحروف مقصوصة من الجرنال فتحه المفتش بواسطة فريق
-هكذا إذن!ثم؟
-كانت رسالة
كان صوت فينتشى هامساً ووجد جيرمى صعوبة فى سماعه
-مكتوبة بحروف مقصوصة مثلما كتب أسمى على الظرف
-ماذا تقول الرسالة؟
-تقول "الجميع سيلقون جزاء خطاياهم الماضية....موت جيف كوبر"
-إنه أحمق فينتشى يقول إنه سينتقم لمةت جيف على الرغم من أن الحادثة كانت بسبب خطأ جيف ليس لهذه الرسالة معنى
-العقل المضطرب لا يتحلى بالمعنى
-ميلدريد فيرتشيلد
مرر فينتشى يده على قفاه :
-لست أدرى ولكنى سأفعل ما فى وسعى لإكتشف ذلك . هل ستأتى؟
-بالتأكيد لقد رأوا كلويه معى من الممكن ان تكون فى خطر.لن يحدث لها مكروه يا فينتشى أقسم على ذلك لن يحدث لها مكروه

××××××××××××××

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-11-11, 06:06 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


رتبت كلويه هندامها حيث كانت ترتدى بلوزة زرفاء فاتحة وجينز وأسرعت لتفتح الباب وابتسامة عريضة تعلو شفتيها
-صباح الخير يا جيرمى أدخل
كان مدهشاً فى الجينز والتى شيرت الأخضر أستطردت أمام عبوس وجهه:
-هل مرت مباراة التنس بسلام.ماذا حدث؟
دون أن ينبس بكلمة أخذها بين ذراعيه ليقبلها لأحظت كلويه توتره لتخلص نفسها من بين أحضانه وضعت يديها على صدره وأزاحته ولهثت :
-جيرمى
قال مضطرباً :
-ماذا؟أوهـ أرجو المعذرة يا كلويه
ثم اخذ وجهها بين يديه بحنان وسألها وهو قلق:
-هل ألمتك؟
-كلا لم تؤلمنى لكنى أرى جيداً أن هناك ما يكدرك أنت متوتر تماماً إنها معجزة بما أن عظامك لا تطقطق
قال وهو يحاول الأبتسام :
-من الممكن حدوث ذلك أشعر أننى عجوز بدرجة لا تسمح لعظامى بأن تطقطق إن ضغطى لابد أن يكون فى أعلى درجاته
قطب جبينه:
-فى الحقيقية إنى أعانى صداعاً ملحاً إنى أعترف لك د/ بارلو أنى أعانى الضغط المرتفع فى اقصى درجات أرتفاعه
نظر إليها عندما جلسا جنباً إلى جنب على الأريكة
لقد تبينت أننى اختفيت طيلة اليوم ثم أتصلت بك لخبرك بمجيئى هذا سلوك غير أجتماعى أرجوك أن تسامحينى عليه لقد كنت مع فينتشى
-وبعد؟
-لم أكن أبداً لأكون شرطياً كل ما يحدث فى مركز الشرطة كئيب لقد تسلم فينتشى تهديداً مكتوباً بأحرف مقصوصة من جريدة
-يا إلهى...كما يحدث فى السينما!!
-فى الحياة العادية هذا ليس بالغريب صدقينى الرسالة تقول:أن الجميع سيدفع جزاء خطاياهم الماضية وهى موقعة بأسم جيف كوبر وأيضاً بحروف مقصوصة من جريدة
-لكن جيف قد....
-مات.أعرف وهذا ضرب من الجنون لأن الحادث كان خطأه ويستنتج من الرسالة أن هذا أنتقام لموته لكنه هو نفسه من قتل لقد قضيت ساعات مع فينتشى فى المعمل...إنه شئ لا يصدق لقد تعرفوا على علامة الورقة التى أستخدمت للصق الحروف كما تعرفوا على الجريدة التى قصت منها الحروف وهى لوس أنجيلوس تايمز والمصنع الذى صنع فيه الظرف معلونات مثيرة لكنها بدون قيمة لأنه ليس بها أى شئ فريد لا أحد يعرف كيف وصل الظرف إلى مكتب فينتشى هناك دائماً مجموعة من الناس يطوفون بجانب مكتبه وفجأة لاحظوا وجود الظرف
-والبصمات؟
-لا يوجد أى منها هناك شخص ما كلويه يلعب لعبة غريبة أصاب بالجنون عندما أفكر أنك فى خطر
-أنا ؟لقد أخبرتك أننى لم أكن قد رأيت جيف منذ سنين طويلة عندما مات
-لكنهم شاهدوك معى بما أن فينتشى لم يقابل ملديريد فيرتشيلد ليقتنع ببراءتها سيستمر فى الإعتقاد بإن كل من هدتهم بعد وفاة أبنتها فى خطر.ليس من المؤكد أنك فى القائمة بسببى لكنى لا أريد المخاطرة
-وهذا يعنى ؟
-أننى لن أراك مرة أخرى حتى يعتقدوا أننا خرجنا معاً لكن الأمر قد أنتهى بيننا الآن
-ألست مبالغاً بعض الشئ؟
قال وهو يطبع على شفتيها قبلة سريعة :
-إنها محاولة
قالت وهى تنهض :
-توقف يا جيرمى.أنت تفترض فقط أننى فى خطر فى الحقيقة أنت لست واثقاً حتى بتورط ميلدريد فيرتشيلد فى هذه القصة لا أحب ان تسيطر على حياتى قوى خارجية لا أريد ذلك على الإطلاق أعتقد أنه لا يجب ان نتوقف عن رؤية بعضنا البعض بسبب أحتمال
قال وهو ينهض :
-لم تعد تلك الخطة تروق لى كثيراً لكنى أعتمد عليك لا تعقدى لى الأمور إذن وأطيعينى
أطلقت عيناها بريقاً وهى تقول :
-لا أريد
قلا بصوت عذب وهو يضع ذراعيه على كتفيها فى حنان :
-لا يمكنك إنكار حدوث شئ ما بيننا أنا شخصياً لم أحدد بعد ماذا يكون لكن ما أعرفه هو أننى لن أتحمل أن يصيبك مكروه لن أستطيع أن أسامح نفسى -استطرد-كلويه هل تستطيعين إنكار وجود شئ خاص جداً بيننا؟أنت تشعرين به أليس كذلك؟أنت تشعرين به؟
همست:
-نعم
رفع يده ليمرر أصابعه فىى شعرها الحريرى :
-سأدفع أى شئ فى مقابل ألا تسبب لنا ميلدري فيرتشيلد أو أى كائن كان أى متاعب أريد ان أمعن التفكير فى أمرك فى أمرنا وأن أجد الإجابة على أسئلة كثيرة
خفض رأسه ليقبلها :
-يجب أن أبتعد عنك يا كلويه الآن يجب أن أتأكد أنك فى أمان تما هل تدركين؟
-نعم أنا...أنا أيضاً يجب أن أتأكد أنك فى أمان أوهـ جيرمى هناك العديد من الأسئلة دون إجابات كما تقول لم أعد أدرى أين أنا؟وأنا أمقت ذلك
-عندما نتوصل إلى إغلاق الباب علينا نحن الأثنين تاركين كل شئ فى الخارج فنحن نخلق عالمنا الخاص...أوهـ كم أريدك!
توقف لحظة ثم استطرد:
-أعذرينى أن غيرت مسار الحديث كلويه لكن يجب أن نعود لخطتنا بأن لا يرى بعضنا الآخر حتى يكتشف فينتشى ما يحدث مع ميلدريد فيرتشيلد
-لا تروق لى فكرة أن ترجع أفعالاً لشخص لا تكاد تعرفه
-إنى مدرك فينتشى يعمل بجد فى تلك المسألة دعينى أخبرك أنه غاضب لابد وأن هذا الأمر لن يستغرق وقتاً طويلاً فيما بين ذلك لا أريد أن....
أكملت عبارته :
-أعرضك للخطر بسبب وجودك معى
رن جرس التليفون قالت وهى تمسك بالسماعة:
-لم تنج بسبب هذا الرنين سوف نعاود الحديث
قطبت جبينها وهى تلقى بالتحية على المتحدث
-كلويه؟هذا والدك أسف لإزعاجك يا عزيزتى لكنى مضطرب للغاية..
-أبى؟ماذا هناك؟
-إنه باتش لقد تسمم إننى عند الطبيب البيطرى د/تيمبرز لا يعرف أن كان باتش سيحيا إن باتش فى الثانية عشر و...أننى أحب كلبى العجوز إنى أحبه
-أنا أيضاً.سأتى يا والدى أريد أن أكون معك ومع باتش تباً! من فعل ذلك بحيوان لطيف مثل باتش؟على أية حال سأحضر
-شكراً يا عزيزتى
بعد ان وضعت السماعة جلس جيرمى على حافة الأريكة سألها:
-باتش؟
نهضت وقالت:
-سأخذ حماماً سريعاً وأبدل ملابسى
-لحظة.ماذا يحدث ؟
-باتش.كلبنا قد سممه شخص ما أوهـ جيرمى والدى يبدو مضطرباً يجب أن أذهب
-سأتى معك
-وهو كذلك.من أستطاع أن يفعل مثل هذا الفعل البشع؟لم يؤذ باتش أحداً أبداً ما نوع هذا الأنسان الذى يحاول عمداً قتل حيوان أليف مثل باتش؟ليس لهذا معنى!!
-كلويه؟
كانت تتجه نحو باب الحجرة فستدارت نحوه:
-نعم؟
-هو نفس الشخص الذى يقتحم الشقق ويرسل بخطابات التهديد
-هل تعتقد ان ذلك مقترناً بـ...
جحظت عيناها
-لماذا؟لأنى أعرفك...لأن والدى هو والدى وباتش كلبه جيرمى ليس هناك معنى لذلك
-ربما أكون مخطئاً لكنى لا أريد ان أخاطر فى اثناء تبديل ملابسك سأتصل بـ فينتشى ما أسم الطبيب البيطرى الذى سنذهب إليه؟
د/ تيمبرز الشارع الثامن أوهـ جيرمى هذا مخيف
أجاب وهو يرفع السماعة :
-أعرف,صدقينى أعرف ذلك


نهاية الفصل السادس
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-11-11, 06:16 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل السابع
×××××××



كان جيرمى فى أعقاب كلويه عندما تخطت عتبة الطبيب البيطرى وهى تجرى نهض جاك فجأة وأحتضنته كلويه
سألته وهى تحاول قراءة الإجابة على وجهه
-كيف حال باتش ؟
-ليست أدرى لم أكن لأتصل بك تصرف كعجوز معتوه فجأة لم أستطيع الجلوس هنا فى أنتظار معرفة إذا ما كان باتش...
كانت عاطفته تمنعه من إكمال الكلمات واستطرد
-أرجو المعذرة
تدخل جيرمى بهدوء:
-عندما كنت فى العاشرة قضينا الليل أنا وأبى وأمى خارج المنزل تحت الأمطار نبحث عن كلبنا بوافر فى الفجر عدنا إلى المنزل ونحن نترنح مجهدين مبللين وبدون أن نجد بوافر الذى خرج من تحت سريرى وأستقبلنا وهو يهز ذيله وأقسم أنه قابلنا بابتسامة لم يكلمه أبى مدة أسبوع صدقنى يا سيدى أعرف ماذا يعنى حب كلب إنه عضو من أعضاء الأسرة فى النهاية.أنا جيرمى هاريس
نظرت إليه كلويه وقد دمعت عيناها لقد قص تلك الحكاية ليقلل من ضيق والدها إنه مفعم بالرحمة.كان بفاجئها بأستمرار كلما كشف عن بعد جديد أومظهر من مظاهر شخصيته لم تكن قد رأته من قبلكل أكتشاف جديد كان يزيد مشاعرها التى تكنها له.هل كانت تحبه؟كيف تجيب على هذا السؤال ؟أين تجد الإجابة ؟
قال والدها وهو يمد يده إلى جيرمى :
-جاك بارلو أقدر تفهمك لمشاعرى نحو باتش
أستطرد بعد وقفة:
-يبدو أن أبنتى لم تعد تتقن السلوك الأجتماعى
صاحت فى تعجب وهى تخرج من حلمها:
-ماذا؟أوهـ...لقد نسيت أن أقدمكما لبعضكم أرجو المعذرة أبى متى سنطمئن على بايش؟
سأل جيرمى:
هل تعتقد ان الشئ الذى أحتوى على السم قد ألقى به من فوق السور؟لابد وأن السم قد وضع فى أكل شهى لـ باتش
-أعتقد ذلك . إذا ما استطعت أن أضع يدى على الفاعل...أنه عمل لا أخلاقى وليس له معنى يجب أن أحذر الجيران ممن يجوبون الشارع ربما يشعر الرجل بالإثارة فيحاول فعلته من جديد.أنى أتذكر تفسيرك لهذه العقلية عندما كنت تدرسين فى الجامعة كلويه
دهش جيرمى:
-هل درست التفكير الإجرامى؟!
-من الألف إلى الياء غالباً ما يكون سلوكهم معروفاً فيستطيع إخصائى نفسى أو طبيب نفسى متمرس التنبؤ بسلوكهم مما يسمح لرجال الشرطة بتوقع التصرف اللأحق
قال وهو يقطب حاجبيه :
-أوهـ لم أكن أعرف أنك....حسناً سنتحدث عن ذلك لاحقاً ما يقلقنى الآن أحتمال ألا يكون الأختيار وليد المصادفة وان الطعام المسمم كان قد أعد خصيصاً لـ باتش
قال جاك:
-لماذا يريد شخص ما تسميم كلب عجوز إلا إذا أراد ذلك؟ليس لذلك معنى
-ربما أكون مخطئياً د/ بارلو لكنى لا أريد أن أترك شيئا للمصادفة إنى أرجعت الحادث إلى...
فتح الباب ليظهر فينتشى أكمل جيرمى:
-هذا السيد...
تذكر السلوك الإجتماعى فقدمه لـ كلويه ووالدها أبقى فينتشى يد السيدة الشابة بين يديه قال مؤكداً :
-أنى سعيد حقاً للقائك
قال جيرمى وقد قام بحركة فى الهواء :
-كفى.كلويه لا تعيرى هذا الإيطالى الشيطانى اهتماماً إنه يتصرف بغرابة فى وجود أى امرأة جميلة
عندما قبل فينتشى يدها أخذت كلويه تضحك ثم اصبح جاداً بعد ذلك ليقدم لـ جاك بارلو ملخصاً سريعاً عن الأحداث
-أبى عندما كنت تلعب الجولف مع بيل كوبر هل سألك عن رايك فى الموضوع
-نعم لقد رأى أن أقتحم شقة جيرمى فى هذا التوقيت ليس مجرد مصادف فى رأيه وأن أصابع الأتهام تشير إلى ملدريد فيرتشيلد كان واضحاً أنه لا يريد الخوض فى هذا الحديث لأنه يجتر ذكريات مؤلمة عن جيف فسكت إذن عن هذا الموضوع
سأل جيرمى :
-هل لديك فكرة عن المكان الذى من الممكن أن تتواجد فيه ميلدريد فيرتشيلد يا فينتشى؟
-كلا لقد عينت حراسة على منزلها فى حال ما أن تعود إليه يقال إنها أختفت فى نفس اللحظة التى غادرت فيها المستشفى لدى إذن لأستجوابها لكن أين هى بحق السماء؟إلى ماذا توصلتم هنا؟
شرحت كلويه:
-يحاول الطبيب البيطرى تحديد نوع السم المستخدم
إجاب فينتشى :
-حسنا مكن الممكن أن يساعدنى هذا
قلا جاك وهو دهش :
-هل تعتقد حقاً أن لهذا علاقة لما حدث مع جيرمى؟لقد دس السم لـ باتش لأنه كلبى وأنا والد كلويه وكلويه تعاشر جيرمى ؟أليس الأمر غريباً
-ليس صحيحاً يا أبى .فى البداية وجدتنى كـ جيف تماماً قد تأثرنا بشكل مبالغ فيه لكن عندما فكرت وتذكرت ما دراسته فى الجامعة أعتقد إنها نظرية جيدة جرأة هذا الشخص تشير إلى رغبته فى القبض عليه أو كأنه فى برميل ويحاول فى يأس إتمام ما حدده لنفسه أن يقلق بشأن مصيره وبتعبير آخر مستعد للموت دون تنفيذ ما قرر أن يفعله
قال فينتشى:
-برافو,تمام كم شرح لى الإخصائى النفسى لقسم البوليس المشكلة التى تواجه تلك النظرية هى ضيق الوقت بالنسبة لـ ميلدريد فيرتشيلد حتى تجمع المعلومات عن كلويه جاك وباتش أن هذا ما يربكنى
-أفهم من ذلك إنها لم تخرج من المستشفى منذ وقت بعيد حتى تستطيع أن تجمع كل هذه المعلومات
-لغز آخر لقد قرأت مقالك يا كلويه عن النساء القاتلات هل تعرفين ما نواجهه ونحن نحاول فهم ميلدريد فيرتشيلد؟
نظر جيرمى إلى كلويه:
-دون مزاح .لم أكن أعرف أنك تنشرين مقالات لماذا تضيعين وقتك مع من يعانون الضغط ؟
تنهدت :
-تخصصى هو الضغط الناجم عن العمل بالنسبة لى الأمر مهم لأن الضغط يمكن ان يقتل إنى أستخدم هذا التخصص بشكل مكثف عندما أتعامل مع محاربى فيتنام
-لقد عاش هؤلاء الرجال فى الجحيم لست أدرى إن كنت تستطيعين مساعدة أناس كهؤلاء
دمدم فينتشى :
-هناك العديد من الأشياء الشيطانية لا تعرفها يا صديقى لكن لنعد لموضوعنا نحن نواجه مجنوناً أو مجنونة يستطيع توسيع نطاق عمله لينتقم لموت جيف د/ بارلو أحب أن أرسلك لمنزلك رجالاً من المعمل ليتفحصوا فناءك والرصيف الذى يحده
-نعم بالتأكيد
-حقيقة لن اجد شيئاً لكنى لا أريد إغفال شئ من الممكن أن يكشف لنا عن شخصية هذا المازح الشرير أتوقع أنك لا تعرف شخصاً تشك فى أنه من فعل ذلك بكلبك؟جار غاضب؟أحد مرضاك يريد الأنتقام لشخص كان عزيز عليه ؟
أومأ برأسه ببطء :
-لا أعتقد إنى متقاعد الآن وأعرف جيرانى منذ سنوات كلا لا أعتقد أن بإمكانى مساعدتك
-حسناإذا فكرت فى شئ ما أتصل بى
فتح باب المكتب ودخل شاب ذو شعر احمر ويضع نظارة سميكة متوجهاً نحو المجموعة قلا د/ تمبريز وأبتسامة عريضة على وجهه الرقيق :
-أنتهى الآمر سنرى إذا ما أستمر معاونى فى السخرية من المعمل الذى أقمته فى الحجرة الداخلية لقد عزلت السم وأعطيت باتش مضاداً للسم
صاحت كلويه :
-أوهـ رائع باتش يستجيب للعلاج؟
قهقه د/ تيمبرز :
-كان يهز ذيله بسرعة كبيرة إنه بالفعل فى طريقه للشفاء
قال جاك وهو يتنحنح :
-الحمد لله
-أحبذ أن يبقى باتش هذه الليلة حتى أتمكن من متابعته وإعطائه مضاداً للسم إذا ما أحتاج أعدكمة أن أمسك بقدمه إذا ما شعر بالغربة !
إنه يستدعكم الآن من الأفضل أن تذهبوا إليه لتقوا عليه تحية الصباح إنه فى الغرفة المركزية
قالت كلويه وهى تأخذ والدها من ذراعه:
-تعالى يا أبى شكراً د/ تيمبرز
-عفواً باتش كلب عجوز طيب
خرج جاك وأبنته فقال فينتشى :
-دكتور أنا الملازم سانتينى ما نوع السم المستخدم ؟
-الميتالدهايد يا سيادة الملازم يوجد فى المواد المستخدمة فى الحدائق لمكافحة القواقع
قال جيرمى دهشاً:
-القواقع؟
شرح له د/ تيمبرز :
-القواقع تسبب فى الخسائر كبيرة تلك المخلوفات يمكنها التهام حديقة كاملة إذا ما ما أتيحت لها الفرصة فهذا السم فعال للغاية فهو مل للعقاقير وعلى العلبة يوجد تحذير مثل "إن هذا المنتج خطر وقاتل إذا ما أبتلعه الأطفال أو الحيوانات الأليفة "
سأل جيرمى :
-هل كل من يمتلك حدائق لديه إذن هذا المنتج ؟
-وإذا لم يكن لديهم لن يتأخروا فى الحصول عليه من المنتظر إنتشار القواقع خصوصاً هذا العام بسبب أمطار الربيع .بالقضاء على القواقه سيظهر الجراد إذا لم ينتبه البستانى لهذا
قال فيينتشى للبيطرى وهو يسحب بطاقة من حقيبته ليعطيها للطبيب البيطرى:
-مفهوم.هل يمكنك الأتصال بى إذغ ما أعتقدت أن هناك ما يمكن أن يفيدنى؟
ألقى د/ تيمبرز نظرة على البطاقة :
-وهو كذلك أعتقد ان الأمر يتعلق بقضية أخطر من مجرد دس السم لكلب
-أخشى ذلك
جاءت كلويه لتنضم إليهما :
-باتش يتحسن .لست أدرى كيف أشكرك يا دكتور يتمنى أبى أن يبقى قليلاً إذا لم يضايقك هذا
-بالتاكيد سأسعد برفقته إن باتش قائد أوركسترا حقيقى بذيلخ هذا لكنه ليس متحدثاً شيقاً لأتحدث معه عن السينما والأدب

-لاحظت انك قد نزعت طوق باتش هل استطيع اخذه؟
أجاب دتيمبرز وقد قطب حاجبيه :
-باتش م يكن يرتدى طوقاً عندما أحضره د/ بارلو
قال فينتشى وهو يتوجه للباب :
-سأسأله إذا ما كان قد أنتزعه منه عندما وجده فى الفناء
قال البيطرى :
-يجب ان اذهب الآن طاب مساؤكم سيداتى سادتى
قالت كلويه:
-شكراً مرة أخرى دكتور
لف جيرمى ذراعه حول خصرها وجذبها نحوه ليقبل وجنتها :
-كيف حالك؟
-بخير الآن يا جيرمى شكراً لمجيئك معى وتفهمك إلى أى حد كان أبى متوتراً أنت رجل مفعم بالأحاسيس
-إننى جذاب أيضاً
-هذا صحيح
مال نحوها وطبع قبلة على شفتيها
قلا فينتشى وقد ظهر من جديد :
-هيه هذا ليس هنا المادة 14032-4 تحظر تلك الأفعال فى عيادة الطبيب البيطرى أنتما تستحقان السجن أيها الشبان
قال جيرمى بينما أنفجرت كلويه فى الضحك:
-يا لدعابة شرطى إيطالى يهوى المزاح سيمكنك قريباً كتابة مسلسلات كوميدية للتليفزيون!
أجاب :
-كنت أفكر فى ذلك تماماً
أستطرد بعد وقفة :
-طوق الكلب ليس موجوداً.د/ بارلو لم ينزعه ولم يلاحظ أن باتش لم يكن يلبسه سنبحث عنه فى الفناء لكنى أشك فى أن نجده
قالت كلويه فى دهشة
-أين هو إذن؟
-أرهن على أنه قد سلمه إلى قسم البوليس فصديقنا الظريف يريد الأفتخار بما صنع
-هذا لا يصدق
-لقد قلتها يا هاريس سأكون على أتصال بك يجب أن أذهب
قالت كلويه:
-سعيدة جداً بلقاءك
أضاف جيرمى :
-شكراً لمجئيك فينتشى
أنا لا أرفض دعوة أبداً إلى اللقاء
قالت كلويه بعد رحيل فينتشى:
-يا له من رجل لطيف
-من أحسن الأصدقاء هل أنت مستعدة للعودة للمنزل؟
-أخبرت والدى أننا سنرحل شعرت فجأة بالتعب
-الضغط أنت تعانين الضغط أعرف نبذة عن هذا المرض
-كفى!
خرجا وهما يضحكان كان الجو منعشاً كانت السماء مرصعة بالنجوم الفضية ببطء توجها إلى السيارة قالت كلويه وهى تتوقف فجأة :
-جيرمى ألا تسمع شيئا؟إنه...إنه صوت غير مالءف لكنه جميلنوع من الطنين
-نعم أسمعه أيضاً هل هذا جراد؟
-لا لم اسمع صوتاً كهذا قط أنه....ماذا أقول ؟مهدئ مريح بشكل ما إنى أتساءل أين...
قاطعها جيرمى :
-كلويه؟1أنظرى هناك إلى السماء لقد نسينا فى ظل تلك الأحداث هناك هل ترين ؟ ليلاس القمر الأزرق ثانى قمر مكتمل يبزغ فى الشهر هل ترين ؟إنه حقاً قمر أزرق !
همست كلويه:
-إنى أراه الطنين....أنه يرتفع هل تسمعه؟
قال وعيناه مثبتتان إلى السماء :
-نعم
أخذا يتأملان بزوغ القمر الأزرق ليلاس دون أن يتفوها بكلمة كانا يتنفسان بالكاد كان ليلاس القمر يبدو أكبر فأكبر ويبرق أكثر فأكثر واستمر هذا العزف الغريب من الطنين لقد اختفى موقف السيارات وكل شئ تأملت كلويه ليلاس القمر الساطع وابتسامة عذبة تعلو شفتيها وقد طغى عليها شعور بالسلام والرضا كانت ابتسامتها هادئة مليئة بالحكمة صافية
كانت تعشق جيرمى هاريس لقد تبينت ذلك فجأة وبشكل واضح وضوح هذا القمر الازرق ليلاس البراق لقد أختفى الشك ليحل محله اليقين إنها تحبه
أغمض جيرمى عينيه وفتحهما للتأكد من حقيقة وجود ليلاس القمر الأزرق وأخذ يسمع بإنصات إلى الطنين المريح
كان يشعر بالدفء كان هذا لادف ينبع من أعماقه بشكل لطيف وليس مزعجاً على الأطلاق.فكر "أنى أرى ليلاس القمر الأزرق فى كامل روعته مع المرأة التى أحبها"
توتر جيرمى عندما ألقى نظرة خاطفة على كلويه ثم نظر من جديد إلى ليلاس القمر الأزرق
كان عاشقاً لـ كلويه بارلو.عاشقاً حقيقياً بلا شكوك بلا أسئلة كان يعرف بحبه لها وكان ذلك رائعاً
همس :
-كلويه أن أسطورة ليلاس القمر الأزرق تقول...
همست:
-أعرف لم اكن أؤمن بالأساطير ولا القصص الخيالية لكن الأن
-كلويه؟
فى نفس اللحظة التفت الواحد نحو الآخر وتلاقت نظراتهما تساءلا ووجدا إجابة يعرفان الآن الحقيقة
-أحبك يا كلويه بارلو أحبك من كل فلبى
-أحبك يا جيرمى هاريس أوهـ نعم يا جيرمى أحبك كثيراً
أخذ وجهها بين يديه وقبلها ببطء وبإحترام وكأنهما يوثقان أرتباطهما وليلاس القمر الأزرق شاهد عليهما .
لم يعيشا قط لحظات مماثلة لحظة قسم صامت حيث يجوبان معاً درباً مشمساً كان عهداً لأيام مقبلة تمتد إلى ما لا نهاية كانت لحظة حب
هدأ الطنين ببطء حتى أختفى كلياً لكن بقيت الحرارة التى طغت عليهما أستعادا وعيهما بالمكان أصوات المدينة والليل الذى أحاط بهما وكأنهما قد أنتقلا إلى مكان بعيد وعادا منه سالمين لكنهما قد تغييرا للأبد .قال جيرمى بهدوؤ:
-لنعد إلى المنزل
-نعم لنعد إلى المنزل
عبرا المسافة القصيرة التى تفصلهما عن السيارة وهما يبتسمان وقد تشابكت أذرعهما ظلا ساكنين بينما كان جيرمى يدير محرك السيارة قال جيرمى :
-كلويه أعتقد أننى كنت مخطئاً عندما أردت أن ابقى بعيداً عنك أصبحت الأمور أكثر وضوحاً بعد ما حدث لـ باتش
-حسنا بدأت أتعب من هذا الشجار لندع هذا الموضوع
-كلا ليس تماماً
-فى الحقيقة إن لى وجهة نظر مخالفة تماماً
وجه إليها نظرة خاطفة ثم أنتبه للطريق من جديد
-أعتقد أننا يجب أن نظل قريبين من بعضنا البعض
قالت وقد رفعت حاجبيها:
-أهـ ؟!!!
-سنتحدث فى الأمر عندما نصل إلى منزلك أحتاج إلى التركيز فى القيادة
دمدمت وقد بدأ على جبينها القلق

××××××××××××

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(414)القمر, المركز, الأزرق, اليومي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية