كاتب الموضوع :
زهرة منسية
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
الفصل السابع
×××××××
كان جيرمى فى أعقاب كلويه عندما تخطت عتبة الطبيب البيطرى وهى تجرى نهض جاك فجأة وأحتضنته كلويه
سألته وهى تحاول قراءة الإجابة على وجهه
-كيف حال باتش ؟
-ليست أدرى لم أكن لأتصل بك تصرف كعجوز معتوه فجأة لم أستطيع الجلوس هنا فى أنتظار معرفة إذا ما كان باتش...
كانت عاطفته تمنعه من إكمال الكلمات واستطرد
-أرجو المعذرة
تدخل جيرمى بهدوء:
-عندما كنت فى العاشرة قضينا الليل أنا وأبى وأمى خارج المنزل تحت الأمطار نبحث عن كلبنا بوافر فى الفجر عدنا إلى المنزل ونحن نترنح مجهدين مبللين وبدون أن نجد بوافر الذى خرج من تحت سريرى وأستقبلنا وهو يهز ذيله وأقسم أنه قابلنا بابتسامة لم يكلمه أبى مدة أسبوع صدقنى يا سيدى أعرف ماذا يعنى حب كلب إنه عضو من أعضاء الأسرة فى النهاية.أنا جيرمى هاريس
نظرت إليه كلويه وقد دمعت عيناها لقد قص تلك الحكاية ليقلل من ضيق والدها إنه مفعم بالرحمة.كان بفاجئها بأستمرار كلما كشف عن بعد جديد أومظهر من مظاهر شخصيته لم تكن قد رأته من قبلكل أكتشاف جديد كان يزيد مشاعرها التى تكنها له.هل كانت تحبه؟كيف تجيب على هذا السؤال ؟أين تجد الإجابة ؟
قال والدها وهو يمد يده إلى جيرمى :
-جاك بارلو أقدر تفهمك لمشاعرى نحو باتش
أستطرد بعد وقفة:
-يبدو أن أبنتى لم تعد تتقن السلوك الأجتماعى
صاحت فى تعجب وهى تخرج من حلمها:
-ماذا؟أوهـ...لقد نسيت أن أقدمكما لبعضكم أرجو المعذرة أبى متى سنطمئن على بايش؟
سأل جيرمى:
هل تعتقد ان الشئ الذى أحتوى على السم قد ألقى به من فوق السور؟لابد وأن السم قد وضع فى أكل شهى لـ باتش
-أعتقد ذلك . إذا ما استطعت أن أضع يدى على الفاعل...أنه عمل لا أخلاقى وليس له معنى يجب أن أحذر الجيران ممن يجوبون الشارع ربما يشعر الرجل بالإثارة فيحاول فعلته من جديد.أنى أتذكر تفسيرك لهذه العقلية عندما كنت تدرسين فى الجامعة كلويه
دهش جيرمى:
-هل درست التفكير الإجرامى؟!
-من الألف إلى الياء غالباً ما يكون سلوكهم معروفاً فيستطيع إخصائى نفسى أو طبيب نفسى متمرس التنبؤ بسلوكهم مما يسمح لرجال الشرطة بتوقع التصرف اللأحق
قال وهو يقطب حاجبيه :
-أوهـ لم أكن أعرف أنك....حسناً سنتحدث عن ذلك لاحقاً ما يقلقنى الآن أحتمال ألا يكون الأختيار وليد المصادفة وان الطعام المسمم كان قد أعد خصيصاً لـ باتش
قال جاك:
-لماذا يريد شخص ما تسميم كلب عجوز إلا إذا أراد ذلك؟ليس لذلك معنى
-ربما أكون مخطئياً د/ بارلو لكنى لا أريد أن أترك شيئا للمصادفة إنى أرجعت الحادث إلى...
فتح الباب ليظهر فينتشى أكمل جيرمى:
-هذا السيد...
تذكر السلوك الإجتماعى فقدمه لـ كلويه ووالدها أبقى فينتشى يد السيدة الشابة بين يديه قال مؤكداً :
-أنى سعيد حقاً للقائك
قال جيرمى وقد قام بحركة فى الهواء :
-كفى.كلويه لا تعيرى هذا الإيطالى الشيطانى اهتماماً إنه يتصرف بغرابة فى وجود أى امرأة جميلة
عندما قبل فينتشى يدها أخذت كلويه تضحك ثم اصبح جاداً بعد ذلك ليقدم لـ جاك بارلو ملخصاً سريعاً عن الأحداث
-أبى عندما كنت تلعب الجولف مع بيل كوبر هل سألك عن رايك فى الموضوع
-نعم لقد رأى أن أقتحم شقة جيرمى فى هذا التوقيت ليس مجرد مصادف فى رأيه وأن أصابع الأتهام تشير إلى ملدريد فيرتشيلد كان واضحاً أنه لا يريد الخوض فى هذا الحديث لأنه يجتر ذكريات مؤلمة عن جيف فسكت إذن عن هذا الموضوع
سأل جيرمى :
-هل لديك فكرة عن المكان الذى من الممكن أن تتواجد فيه ميلدريد فيرتشيلد يا فينتشى؟
-كلا لقد عينت حراسة على منزلها فى حال ما أن تعود إليه يقال إنها أختفت فى نفس اللحظة التى غادرت فيها المستشفى لدى إذن لأستجوابها لكن أين هى بحق السماء؟إلى ماذا توصلتم هنا؟
شرحت كلويه:
-يحاول الطبيب البيطرى تحديد نوع السم المستخدم
إجاب فينتشى :
-حسنا مكن الممكن أن يساعدنى هذا
قلا جاك وهو دهش :
-هل تعتقد حقاً أن لهذا علاقة لما حدث مع جيرمى؟لقد دس السم لـ باتش لأنه كلبى وأنا والد كلويه وكلويه تعاشر جيرمى ؟أليس الأمر غريباً
-ليس صحيحاً يا أبى .فى البداية وجدتنى كـ جيف تماماً قد تأثرنا بشكل مبالغ فيه لكن عندما فكرت وتذكرت ما دراسته فى الجامعة أعتقد إنها نظرية جيدة جرأة هذا الشخص تشير إلى رغبته فى القبض عليه أو كأنه فى برميل ويحاول فى يأس إتمام ما حدده لنفسه أن يقلق بشأن مصيره وبتعبير آخر مستعد للموت دون تنفيذ ما قرر أن يفعله
قال فينتشى:
-برافو,تمام كم شرح لى الإخصائى النفسى لقسم البوليس المشكلة التى تواجه تلك النظرية هى ضيق الوقت بالنسبة لـ ميلدريد فيرتشيلد حتى تجمع المعلومات عن كلويه جاك وباتش أن هذا ما يربكنى
-أفهم من ذلك إنها لم تخرج من المستشفى منذ وقت بعيد حتى تستطيع أن تجمع كل هذه المعلومات
-لغز آخر لقد قرأت مقالك يا كلويه عن النساء القاتلات هل تعرفين ما نواجهه ونحن نحاول فهم ميلدريد فيرتشيلد؟
نظر جيرمى إلى كلويه:
-دون مزاح .لم أكن أعرف أنك تنشرين مقالات لماذا تضيعين وقتك مع من يعانون الضغط ؟
تنهدت :
-تخصصى هو الضغط الناجم عن العمل بالنسبة لى الأمر مهم لأن الضغط يمكن ان يقتل إنى أستخدم هذا التخصص بشكل مكثف عندما أتعامل مع محاربى فيتنام
-لقد عاش هؤلاء الرجال فى الجحيم لست أدرى إن كنت تستطيعين مساعدة أناس كهؤلاء
دمدم فينتشى :
-هناك العديد من الأشياء الشيطانية لا تعرفها يا صديقى لكن لنعد لموضوعنا نحن نواجه مجنوناً أو مجنونة يستطيع توسيع نطاق عمله لينتقم لموت جيف د/ بارلو أحب أن أرسلك لمنزلك رجالاً من المعمل ليتفحصوا فناءك والرصيف الذى يحده
-نعم بالتأكيد
-حقيقة لن اجد شيئاً لكنى لا أريد إغفال شئ من الممكن أن يكشف لنا عن شخصية هذا المازح الشرير أتوقع أنك لا تعرف شخصاً تشك فى أنه من فعل ذلك بكلبك؟جار غاضب؟أحد مرضاك يريد الأنتقام لشخص كان عزيز عليه ؟
أومأ برأسه ببطء :
-لا أعتقد إنى متقاعد الآن وأعرف جيرانى منذ سنوات كلا لا أعتقد أن بإمكانى مساعدتك
-حسناإذا فكرت فى شئ ما أتصل بى
فتح باب المكتب ودخل شاب ذو شعر احمر ويضع نظارة سميكة متوجهاً نحو المجموعة قلا د/ تمبريز وأبتسامة عريضة على وجهه الرقيق :
-أنتهى الآمر سنرى إذا ما أستمر معاونى فى السخرية من المعمل الذى أقمته فى الحجرة الداخلية لقد عزلت السم وأعطيت باتش مضاداً للسم
صاحت كلويه :
-أوهـ رائع باتش يستجيب للعلاج؟
قهقه د/ تيمبرز :
-كان يهز ذيله بسرعة كبيرة إنه بالفعل فى طريقه للشفاء
قال جاك وهو يتنحنح :
-الحمد لله
-أحبذ أن يبقى باتش هذه الليلة حتى أتمكن من متابعته وإعطائه مضاداً للسم إذا ما أحتاج أعدكمة أن أمسك بقدمه إذا ما شعر بالغربة !
إنه يستدعكم الآن من الأفضل أن تذهبوا إليه لتقوا عليه تحية الصباح إنه فى الغرفة المركزية
قالت كلويه وهى تأخذ والدها من ذراعه:
-تعالى يا أبى شكراً د/ تيمبرز
-عفواً باتش كلب عجوز طيب
خرج جاك وأبنته فقال فينتشى :
-دكتور أنا الملازم سانتينى ما نوع السم المستخدم ؟
-الميتالدهايد يا سيادة الملازم يوجد فى المواد المستخدمة فى الحدائق لمكافحة القواقع
قال جيرمى دهشاً:
-القواقع؟
شرح له د/ تيمبرز :
-القواقع تسبب فى الخسائر كبيرة تلك المخلوفات يمكنها التهام حديقة كاملة إذا ما ما أتيحت لها الفرصة فهذا السم فعال للغاية فهو مل للعقاقير وعلى العلبة يوجد تحذير مثل "إن هذا المنتج خطر وقاتل إذا ما أبتلعه الأطفال أو الحيوانات الأليفة "
سأل جيرمى :
-هل كل من يمتلك حدائق لديه إذن هذا المنتج ؟
-وإذا لم يكن لديهم لن يتأخروا فى الحصول عليه من المنتظر إنتشار القواقع خصوصاً هذا العام بسبب أمطار الربيع .بالقضاء على القواقه سيظهر الجراد إذا لم ينتبه البستانى لهذا
قال فيينتشى للبيطرى وهو يسحب بطاقة من حقيبته ليعطيها للطبيب البيطرى:
-مفهوم.هل يمكنك الأتصال بى إذغ ما أعتقدت أن هناك ما يمكن أن يفيدنى؟
ألقى د/ تيمبرز نظرة على البطاقة :
-وهو كذلك أعتقد ان الأمر يتعلق بقضية أخطر من مجرد دس السم لكلب
-أخشى ذلك
جاءت كلويه لتنضم إليهما :
-باتش يتحسن .لست أدرى كيف أشكرك يا دكتور يتمنى أبى أن يبقى قليلاً إذا لم يضايقك هذا
-بالتاكيد سأسعد برفقته إن باتش قائد أوركسترا حقيقى بذيلخ هذا لكنه ليس متحدثاً شيقاً لأتحدث معه عن السينما والأدب
-لاحظت انك قد نزعت طوق باتش هل استطيع اخذه؟
أجاب دتيمبرز وقد قطب حاجبيه :
-باتش م يكن يرتدى طوقاً عندما أحضره د/ بارلو
قال فينتشى وهو يتوجه للباب :
-سأسأله إذا ما كان قد أنتزعه منه عندما وجده فى الفناء
قال البيطرى :
-يجب ان اذهب الآن طاب مساؤكم سيداتى سادتى
قالت كلويه:
-شكراً مرة أخرى دكتور
لف جيرمى ذراعه حول خصرها وجذبها نحوه ليقبل وجنتها :
-كيف حالك؟
-بخير الآن يا جيرمى شكراً لمجيئك معى وتفهمك إلى أى حد كان أبى متوتراً أنت رجل مفعم بالأحاسيس
-إننى جذاب أيضاً
-هذا صحيح
مال نحوها وطبع قبلة على شفتيها
قلا فينتشى وقد ظهر من جديد :
-هيه هذا ليس هنا المادة 14032-4 تحظر تلك الأفعال فى عيادة الطبيب البيطرى أنتما تستحقان السجن أيها الشبان
قال جيرمى بينما أنفجرت كلويه فى الضحك:
-يا لدعابة شرطى إيطالى يهوى المزاح سيمكنك قريباً كتابة مسلسلات كوميدية للتليفزيون!
أجاب :
-كنت أفكر فى ذلك تماماً
أستطرد بعد وقفة :
-طوق الكلب ليس موجوداً.د/ بارلو لم ينزعه ولم يلاحظ أن باتش لم يكن يلبسه سنبحث عنه فى الفناء لكنى أشك فى أن نجده
قالت كلويه فى دهشة
-أين هو إذن؟
-أرهن على أنه قد سلمه إلى قسم البوليس فصديقنا الظريف يريد الأفتخار بما صنع
-هذا لا يصدق
-لقد قلتها يا هاريس سأكون على أتصال بك يجب أن أذهب
قالت كلويه:
-سعيدة جداً بلقاءك
أضاف جيرمى :
-شكراً لمجئيك فينتشى
أنا لا أرفض دعوة أبداً إلى اللقاء
قالت كلويه بعد رحيل فينتشى:
-يا له من رجل لطيف
-من أحسن الأصدقاء هل أنت مستعدة للعودة للمنزل؟
-أخبرت والدى أننا سنرحل شعرت فجأة بالتعب
-الضغط أنت تعانين الضغط أعرف نبذة عن هذا المرض
-كفى!
خرجا وهما يضحكان كان الجو منعشاً كانت السماء مرصعة بالنجوم الفضية ببطء توجها إلى السيارة قالت كلويه وهى تتوقف فجأة :
-جيرمى ألا تسمع شيئا؟إنه...إنه صوت غير مالءف لكنه جميلنوع من الطنين
-نعم أسمعه أيضاً هل هذا جراد؟
-لا لم اسمع صوتاً كهذا قط أنه....ماذا أقول ؟مهدئ مريح بشكل ما إنى أتساءل أين...
قاطعها جيرمى :
-كلويه؟1أنظرى هناك إلى السماء لقد نسينا فى ظل تلك الأحداث هناك هل ترين ؟ ليلاس القمر الأزرق ثانى قمر مكتمل يبزغ فى الشهر هل ترين ؟إنه حقاً قمر أزرق !
همست كلويه:
-إنى أراه الطنين....أنه يرتفع هل تسمعه؟
قال وعيناه مثبتتان إلى السماء :
-نعم
أخذا يتأملان بزوغ القمر الأزرق ليلاس دون أن يتفوها بكلمة كانا يتنفسان بالكاد كان ليلاس القمر يبدو أكبر فأكبر ويبرق أكثر فأكثر واستمر هذا العزف الغريب من الطنين لقد اختفى موقف السيارات وكل شئ تأملت كلويه ليلاس القمر الساطع وابتسامة عذبة تعلو شفتيها وقد طغى عليها شعور بالسلام والرضا كانت ابتسامتها هادئة مليئة بالحكمة صافية
كانت تعشق جيرمى هاريس لقد تبينت ذلك فجأة وبشكل واضح وضوح هذا القمر الازرق ليلاس البراق لقد أختفى الشك ليحل محله اليقين إنها تحبه
أغمض جيرمى عينيه وفتحهما للتأكد من حقيقة وجود ليلاس القمر الأزرق وأخذ يسمع بإنصات إلى الطنين المريح
كان يشعر بالدفء كان هذا لادف ينبع من أعماقه بشكل لطيف وليس مزعجاً على الأطلاق.فكر "أنى أرى ليلاس القمر الأزرق فى كامل روعته مع المرأة التى أحبها"
توتر جيرمى عندما ألقى نظرة خاطفة على كلويه ثم نظر من جديد إلى ليلاس القمر الأزرق
كان عاشقاً لـ كلويه بارلو.عاشقاً حقيقياً بلا شكوك بلا أسئلة كان يعرف بحبه لها وكان ذلك رائعاً
همس :
-كلويه أن أسطورة ليلاس القمر الأزرق تقول...
همست:
-أعرف لم اكن أؤمن بالأساطير ولا القصص الخيالية لكن الأن
-كلويه؟
فى نفس اللحظة التفت الواحد نحو الآخر وتلاقت نظراتهما تساءلا ووجدا إجابة يعرفان الآن الحقيقة
-أحبك يا كلويه بارلو أحبك من كل فلبى
-أحبك يا جيرمى هاريس أوهـ نعم يا جيرمى أحبك كثيراً
أخذ وجهها بين يديه وقبلها ببطء وبإحترام وكأنهما يوثقان أرتباطهما وليلاس القمر الأزرق شاهد عليهما .
لم يعيشا قط لحظات مماثلة لحظة قسم صامت حيث يجوبان معاً درباً مشمساً كان عهداً لأيام مقبلة تمتد إلى ما لا نهاية كانت لحظة حب
هدأ الطنين ببطء حتى أختفى كلياً لكن بقيت الحرارة التى طغت عليهما أستعادا وعيهما بالمكان أصوات المدينة والليل الذى أحاط بهما وكأنهما قد أنتقلا إلى مكان بعيد وعادا منه سالمين لكنهما قد تغييرا للأبد .قال جيرمى بهدوؤ:
-لنعد إلى المنزل
-نعم لنعد إلى المنزل
عبرا المسافة القصيرة التى تفصلهما عن السيارة وهما يبتسمان وقد تشابكت أذرعهما ظلا ساكنين بينما كان جيرمى يدير محرك السيارة قال جيرمى :
-كلويه أعتقد أننى كنت مخطئاً عندما أردت أن ابقى بعيداً عنك أصبحت الأمور أكثر وضوحاً بعد ما حدث لـ باتش
-حسنا بدأت أتعب من هذا الشجار لندع هذا الموضوع
-كلا ليس تماماً
-فى الحقيقة إن لى وجهة نظر مخالفة تماماً
وجه إليها نظرة خاطفة ثم أنتبه للطريق من جديد
-أعتقد أننا يجب أن نظل قريبين من بعضنا البعض
قالت وقد رفعت حاجبيها:
-أهـ ؟!!!
-سنتحدث فى الأمر عندما نصل إلى منزلك أحتاج إلى التركيز فى القيادة
دمدمت وقد بدأ على جبينها القلق
××××××××××××
|