لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-11, 07:02 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


فى الساعة التاسعة من اليوم التالى تركت كلويه نفسها لتسقط فى سعادة على مقعدها خلف مكتبها
أختفت الأبتسامة التى تظاهرت بها أمام جيمس
لو كان يعرف أنى استيقظت بصعوبة وأن ساقاى تؤلمانى بشدة .كانت تجد صعوبة فى الحركة لابد وأن تفكر فى شئ أخر غير أوجاعها .جيرمىكلا لقد أنهك عقلها من التفكير فيه وكان هوالسبب فى الحالة التى آلت إليها . لن تسهب فى التفكير فيه تذكرت فجأة أسطورة القمر الأزرق ليلاس يا له من موضوع ساحر كانت قد نسيت أن تستعلم عن موعد ظهور القمر الأزرق ليلاس أخرجت المقال من حقيبتها ونظرت فى النتيجة فنسيت مؤقتاً عضلاتها التى تؤلمها
أمام باب المكتب كان جيرمى ينظر إلى اللافتة المكتوب عليها أسم كلويه دون أن ترأه كانت الساعة تقترب من الرابعة كان غير قادر على إنجاز أى مهمة فى عمله لقد فقد تركيزه تماماً . لم تشغل أى امرأة باله بهذه الدرجة قط بسببها كان مسلوب الإرادة مع ذلك كان يريدها أكثر من أى شخص قبلها . دخل وهو مقطب الحاجبين
قال جيمس:
-صباح الخير يا سيد هاريس د/ بارلو فى أنتظارك لن اصطحبك بما أنك ليست مريض
-تمام
كان باب كلويه موارباً دخل وأغلقه خلفه ثم رأى كلويه قفز قلبه فى صدره عندما نظر إليها كانت فى مواجهته وكان حوض السمك المضاء يشكل ديكوراً غريباً خلفها
كانت ترتدى بلوزة ضيقة عند الأرداف لتتسع تدريجياً حتى ركبتيها كعادتها كان شعرها مصعوقاً خلف رقبتها لكن عينيها كانت تبدوان أكبر وأغمق حتى شفتيها بدتا وكأنهما تشيران إليه وتطلبان منه أن يقبلهما
دندن خاطر كلويه جيرمى جيرمى جيرمى أخيراً أنت هنا.كان اليوم قد مر ببطء يثير اليأس ثانية تلو الأخرى خفقة قلب تلو الأخرى لقد كانت تنتظر هذه اللحظة
لقد كان رائعاً فى بدلته السوداء ذات التقليمات الرفيعة وقميصه الأبيض ورابطة عنقه السوداء
كانت عيناه كالزمرد شعره كالليل وشفتاه....أوهـ كم كانت تذكر مذاق شفتيه العذب المثير
لم ينبس الأثنان بكلمة واحدة بدأ وكأنه قد سرت بينهما موجات من الأحاسيس قال :
-يوم ثقيل
همست:
-نعم
تقدما نحو بعضهما فى وقت واحد إرسال وأستقبال لم تكن الكلمات ضرورية تقابلا فى منتصف الحجرة تشابكت ذراعا كلويه حول رقبة جيرمى بينما أحاطتها يداه طبع على شفتيها قبلة حارة مفعمة بالرغبة المشتعلة جذب جيرمى السيدة الشابة نحوه أكثر لينتشى بعذوبة ملمسها وعطر زهور الربيع الذى يفوح منها
أستسلمت كلويه كلياً وهى ترتجف وقد أثملتها رائحته قوته ورغبته التى أبداها بجلاء تصاعدت رغبتها نحوه كانت ترغب ذلك الرجل كانت ترغب فى حب جيرمى هاريس
رفع رأسه وهو يكاد يفقد أنفاسه وعندما تكلم كان صوته اجش من الهوى:
-هل تشعرين كم أريدك؟
همست
-نعم
-لم أت بقصد تقبيلك كلويه أريد ان أقول إننى لم أرتب لذلك
-ولا أنا أيضاًلم أتوقع ذلك لكنى لم أستطيع أن أمنع نفسى عن فعل ذلك...أوهـ...جيرمى إنه لأمر مخيف...فعندما لا تكون هنا إنى أفكر فيك و....ليست أدرى إنه لأمر محير
ببطء حلت ذراعيها من حول رقبة جيرمى لترجع إلى الوراء خطوة :
-ليس لما أقول معنى
أبتسم:
-لكن أنا نفسىى أعصابى مضطربة لست أدرى ما معنى كل ذلك لكنى متأكد من شئ واحد يا كلويه وهذا ما لا أريد معرفته...ليس لدى وقت أكرسه لعلاقة جادة فى هذه المرحلة
رفع عينيه لحظة نحو السقف ليخفضهما من جديد نحوها :
-يا إلهى...!الأمر يبدو قاسياً فأنت محقة فالأمر جداً محير جزء منى يعرف أنى لست مستعدة لخوض أى علاقة جادة لكنى لا أستطيع أن أخرجك من ذهنى مدة اكثر من خمس دقائق متواصلة أنه الجحيم
-أعرف ان هذا يسبب الضغط . عندما تحققت من أنى أعانى أعراض الضغط كنت.....أوهـ لا يهم!
-أنت؟الأستاذة المتخصصة تعانين الضغط؟!
-لم أكن أريدك ان تعلم إنه مهين حقاً ان تصاب إخصائية ضغط بالضغط فبمجرد أن افكر فى ذلك أصاب بالصداع
-مثير للغاية لكنى أريد أن أعرف ان كنت تمارسين الرياضة
أشارت إلى المقعدين اللذين أمام المكتب وقالت:
-هل يمكننا الجلوس؟
أوما برأسه ونظر إليها وهى تجلس بهدوء وبأدرها قبل أن ينفجر ضاحكاً :
-لماذا تتحركين بهذا الشكل الـ....عندما تمارسين الرياضة عضلاتك تؤلمك ها؟-أستطرد وهو يجلس بجانبها-تألمت لمدة ساعة كاملة
-هذا ليس غريباً يا جيرمى إنى ميتة لقد جريت لمدة ساعة مساء أمس قبل أن تأتى مباشرة ومعك الآيس كريم إننى فى حالة يرثى لها
-مما يثبت لك يا دكتورة بارلو إنه لمن الحمق أن يمارس المرء الرياضة ليعالج الضغط
اعترضت:
-كلا بالتأكيد أنا لا استنبط شيئا إنى لا أصف الرياضة وأنا لا أدرى ماذا أقول
-هل الأرهاق لا يسبب الضغط؟أرجوك د/بارلو لاتصدى
-لقد ثبت علمياً يا جيرمى أنه فى أثناء الفترات الحرجة للضغط تطرأ تغيرات فيزيائية على الجسم تدور دفعات من الأدرينالين ممزوجة بهرمونات أخرى مع الدورة الدموية والرياضة تتسبب فى أن ينتج الجسم مواد بروتينية وعناصر آخرى مهدئة تشترك فى محاربة الضغط
-أنت تمزحين
-كلا على الأطلاق إنى غاضبة لأنك لا تستطيع أن تشكك فى معلوماتى المهنية هل تعتقد أننى سأترك نفسى أعانى بهذا الشكل مالم تكن هذه المعاناة ستؤتى بثمارها على المدى البعيد ؟
قال وهو يهز رأسه :
-إذن....هذه وسيلة كنت أعتقد أنها حيلة لتشعرى المريض بإنه يفعل شئ بناء كحبة سكر أو.....
-شكراً جزيلاً أصبح كلامك مهيناً.إن الرياضة مهمة للغاية وكل الأشياء التى تساعد على محاربة الضغط فحوض الأسماك ليس هنا للزينة فقط فالحركة المتكاسلة للأسماك لها تأثير مهدئ على بعض الأشخاص ليس على الكل لكن على البعض وإذا شعرت أنها مؤثرة على المريض نصحته بوضع حوض صغير للأسماك فى منزله
قهقه:
-أسماك!هذا جنون ماهى الحيل الآخرى؟
-القمر يا سيد هااريس ليس القمر فى حد ذاته لكن فكرة أن تتوقف لتنظر إليه تقدر جماله وصفاءه أنا نفسى فعلت ذلك لأنى أنوى رؤية ليلاس القمر الأزرق
-الـ..ماذا؟
-لدى مقال بهذا الصدد على مكتبى كنت سأحضره لك بنفسى لكن ساقاى لاتحبذان أن تتحركا بالأضافة إلى أنك لا تأخذ كلامى بشكل جاد
أنحنى ليأخذ المقال وقرأه . قال:
-أسطورة ليلاس القمر الأزرق أنا لم أسمع قط بهذا الموضوع قمران كاملان فى الشهر ؟لابد أن هذا غير معتاد!أعترف بأن ذلك ساحر لكنها أسطورة إذا ما قرر شخصان النظر معاإلى ليلاس القمر الأزرق يتحابان...كل العزاب المحنكين فى العالم سيغلقون الأبواب ويسدلون الستائر
-ليس فى نفسك ولو قدر بسيط من الرومانسية بالأضافة إلى أن الأمر لا يتعدى قصة خيالية ومع ذلك إن بزوغ ليلاس القمر الأزرق حقيقة لقد تحققت من هذه الأمور وظهوره القادم سيكون يوم السبت مساء
صاح بتعجب
-اليس فى الأمر مزاح؟وإذا كنت بصحبة رجل ما فى هذه اللحظةتستطيعين قبول الزواج منه؟حتى دون أن تعرفى ماذا سيحدث لك
-لا تكن أحمق يا جيرمى هذه الأسطورة ثمرة خيال شخص ما
قال وهو يميل نحوها:
-كيف عرفت ذلك؟عزيزتى أنك تنظرين الآن إلى نتاج نبات النفل ذى الأربع ورقات
-معذرة؟
-قبل أن يتقاعدا والداى ويسكنا فلوريدا كانا يعيشان خارج لوس أنجيلوس كانا قد تزوجا منذ ست سنوات ولم يكن لديهما أطفال دون أى تفسير طبى فى يوم كانت أمى حزينة بسبب هذا الموضوع أصطحبها أبى فى نزهة ليذهب عنها لاالحزن
-كان لطفاً منه
-وجدا مكاناً منعزلاً كان حقلاً لنبات النفل ذى الأربع ورقات
-هذا مثير للفضول
-بالتأكيد...تناولا الطعام ثم توالت الأحداث....بإختصار بعد تسعة أشهر كنت فى هذا العالم...رائعاً صغيراً أملأ الدنيا صراخاً
-حقاً؟يعتقد والداك أن ذلك بسبب نبات النفل ذى الأربع ورقات ؟
-بالتأكيد وفى يوم مولدى أهدى ابى لأمى علبة صغيرة من الخزف مع بعض ورقات النفل المضغوطة تحت زجاج على الغطاء
-أوهـ هذا رومانسى هل رزقا بأطفال آخرين؟
-كلا بمجرد أن بدأت المشى قال والدى إنه لن يذهب أبداً إلى هذا الحقل حتى تهديد السلاح لقد كنت طفلاً نشيطاً واسع الخيال
أخذت كلويه تضحك وهى سعيدة :
-يالها من قصة جميلة رومانسية
قال وهو يحرك الورقة المكتوب عليها المقال :
-ترى هل يجب أن نهتمإذن بهذا النوع من الأشياء ؟يعتقد والاى حقاً أنه بدون نبات النفل ذى الورقات الأربع لم أكن لأوجد فى الحياة ربما هما على خطأ ولكن من يعرف ؟حتى هذا القمر الأزرق موضوع قابل للمجازفة
-هل تتحدث بجدية؟
-تماماً
-أنت مثال حى للتناقض جيرمى هاريس إننى مصرة على الإعتقاد بإنك تسخر من علاجى المضاد للضغط وبإنك لا تتخذنى كمتخصصة متمرسة ثم تقوم بتغيير مفاجئ فى وجهة نظرك لتثبيت لى أنك تعتقد فى الأساطير والخرافات
-كونى صادقة دكتورة بارلو هل سأضع حداً للضغط الذى أعانى منه عندما أنظر إلى الأسماك التى تسبح وهى مفتوحة الفم؟ربما كان للرياضة فائدة نظراً للمادة البروتينية التى تتسبب فى إفرازها لكن الأسماك؟
قالت بصوت أعلى:
-إنه أنت من لا يقول الصدق يا جيرمى لقد عملت بجد لأحصل على أختباراتى إن ما أقوله لك له أساس علمى.لقد بدأت لتوك فى برنامج معالجة الضغط يجب أن تتبين أنك لا تستطيع القيام بكل شئ فى شركتك يجب أن تتعلم أن تجعل لك مندبوين يقومون ببعض المهام وأن تثق بهم إن معرفة الإسترخاء فن . بعض الأشخاص الخاضعين للضغط يحاولون الإسترخاء تماماً فى أثناء وقت فراغهم لكنهم يحصلون على نتيجة عكسية ويصبحون أكثر توتراً
-أسمعى إنى...
-إنى اتحدث يمكننى أن أعيرك شرائط كاسيت ساعدت بعض المرضى فالشريط يصحبك فى رحلة خيالية على شاطئ هادئ حيث تلعق الأمواج الرمال فى إيقاع منتظم...
قهقه جيرمى:
-من معى؟
-قطبت كلويه حاجبيها:
-لا تتحدث بهذا الصدد ثانية لا فائدة من محاولة التفاهم مع حائط أنت صعب المراس للغاية سيد هاريس
-ها أهدئى كلويه أعتقد أننا نستحق سهرة لطيفة ومريحة هل ستتناولين معى العشاء؟فى الساعة الثامنة؟أو سيمكننا أن نركض قليلاً معاً بقصد أجترار تلك المادة البروتينية العزيزة
-كلا ستسقط قدماى إذا لم أمهلهما الوقت لتستعيدا قوتهما
قال وهو يقفز على قدميه:
-إذن أنت موافقة على العشاء -واستطرد وهو يرد إليها المقال الخاص بـ ليلاس القمر الأزرق-لا يجب أن تكونى محددة الفكر إلى هذا الحد بشأن الأساطير.إن بها شيئا من الحقيقة أوهـ ها هى مفكرتى ألقاك قريباً
أنحنى نحوها وطبع على شفتيها قبلة أذهبت أنفاسها وأكمل :
-لم يعد لدى وقت لأتحدث عن سبل علاج الضغط يجب أن أذهب لأتحقق من تجربة ما سلام
غادر المكتب بخطئ سريعة تكلمت كلويه محدثه الحجرة الخاوية :
-لكن....إن جيرمى هاريس فى طريقه ليصيبنى بالجنون




نهاية الفصل الثالث

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-11-11, 05:39 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



الفصل الرابع
××××××××



تماماً قبل الساعة السادسة وضع جيرمى المفتاح فى القفل ودخل منزلهصاح متعجباًوقد جحظت عيناه من الفزع أمام الصالون:
-يا إلهى!!!
كان يبدو وكأن عاصفة قد أجتاحت الحجرة ودمرت كل شئ فى طريقها كانت الأوراق التى تفترشت الأرض قد أخرجت من الأدراج الوسادات كانت قد قذفت يميناً ويساراً حتى الشرائط وأفلام الفيديو.كانت المكتبة مجردة والكتب مطروحة على الأرض فى أكوام كانت الحجرة قد أتلفت تماماً .همس ومعدته تتلوى:
-تباً
رفع سماعة التليفون وطلب رقم الشرطة وراح رأسه فريسة لآلم ملح وأصبحت الرؤية أمامه ضبابية بعد عشر دقائق تحرك جيرمى من جانب الحائط عندما رأى شرطيين يخرجان من المصعد فى زيهما الرسمى
-سيد هاريس؟
-نعم هناك من عبس بالصالون وباقى الحجرات لم تمس ظاهرياً لم يفقد شئ أستعملت التليفون فى الأتصال ولكنى لم ألمس شئ آخر إنى أتساءل كيف تمكنوا من الدخول ولم يتعرض القفل لأى عنف لقد عمل مفتاحى بشكل طبيعى إنى لا أفهم شيئا فليس هناك أى سرقة...لدى جهاز ستريو ذو قيمة عالية لست أدرى إنى مندهش تماماً من أن....
هز رأسه قال أحد الشرطيين :
-لا تقلق يا سيدى شوك يجب ان تذهب وترى حارس العمارة وأسأله
رفع عينيه عند سماعه صوت المصعد:
-إنه الملازم سانتينى ! كيف يهتم ملازم ببلاغ مثل هذا؟-استطرد-أزهر ذكاءك يا شوك
بينما سانتينى كان يقترب . إن سانتينى شرطى جيد تقدم فينتشى نحو جيرمى وقال:
-ألا يمكنك تجنب المشاكل يا جيرمى؟
صافحه الشاب
-إنه لمن دواعى سرورى أن أراك يا فينتشى عرفت أنك عدت بعد أن أقمت فى إيطاليا مدة ثمانية عشر شهراً هل وصلتك رسائلى؟أنى أفتقد بشدة مباريات التنس معك
-لقد تسلمت رسائلك بالتأكيد لكن لم يكن لدى متسع من الوقت منذ أن نزلت من الطائرة سمعت بلاغك فقررت أن أقفز إليك
عبس وجه جيرمى :
-لقد أتلف صالونى
قال فينتشى وهو يهز رأسه:
-سنيسيطر على كل هذا
قال شوك:
-سأذهب حالاً لأرى حارس العمارة
-لا تضع وقت كثير فى هذا لقد مررت بجانبه دون أن يلاحظنى كان مستغرقاً فى قراءة كتاب أحضر. رجال المعمل لرفع البصمات
-أوهـ حسنا يا سيدى الملازم
-سأنظر سريعاً فى الداخل يا جيرمى وسأصطحبك وننزل لنحتسى القهوة
قال بحزن:
-تمام هل تعلم تأثير هذا الفعل على ضغطى؟
جلس فينتشى مع جيرمى فى مطعم صغير تبين أن جيرمى معدته تحترق كالسائل البركانى طلب فطيرة بالكريز مع قهوة بينما طلب فينتشى قهوة .دمدم جيرمى بينما كان يغرس الشوكة فى الحلوة:
-تباً!لماذا شقتى ؟لماذا أنا؟
-إنت هذا السؤال خاص بى أنا عزيزى
-ماذا تقصد؟
-ميلدريد فيرتشيلد
-صرح الأطباء بإنها بخير لقد مرت سنتان يا فنتيشى هل تعتقد إناه هى من فعلت ذلك؟
-ليست أدرى عدم وجود أى سرقة يرجح ذلك
توقف برهة قبل أن يستطرد :
-لماذا لا تتناول قرصاً من الأسبرين لعلاج الصداع الذى يؤلمك بشكل واضح؟لقد حككت جبهتك مراراً سيكون الأسبرين أكثر فاعلية
-أعطت العلبة لـ كلويه
-كلويه...أسم جميل. تعانى الصداع هى الأخرى؟
-أوهـ توقف وجد بيل كوبر إنى مصاب بالضغط فأرسلنى إلى أخصائية نفسية متخصصة فى علاج الضغط إنها كلويه بارلو وإذا ضحكت سأسدد لك ضربة فى وجهك
كبح فينتشى ابتسامته :
-الضغط منتشر جداً كلويه إذن إخصائية نفسية إخصائية نفسية جميلة
-رائع....لكنى لست مريضاً بحق تعطينى بعض الإرشادات الخاصة على الرغم من إنها تصيبنى بالأضطرابات أحياناً -استطرد بعد وقفة-نعم كلويه جميلة حقاً
-أوهـ....أوهـ....!
-لا تتحمس فأنا مثلك تماماً لا أنوى الأرتباط بامرأة بشكل جاد لكن هناك شيئا ما فى كلويه هو الذى....لا يهم
قلا فينتشى وهو يهز رأسه :
-أوهـ...أوهـ...!لقد حصلت عليك
-أيها الملازم
رفع الرجلان عيونهما نحو رجل صغير القامة وقوى البنية
-نعم؟
-بيتى مالورى من المعمل....لا يوجد بصمات بالمكان على الأطلاق ولا يمكن لمدمنين أن يفعلوا ذلك
-مفهوم هل لديك فكرة عن الطريقة التى دخل بها أو دخلت بها إلى الشقة؟
-نعم أعتقد ذلك سيد هاريس هل لديك مفتاح إضافى مثبت على الرف الثالث من المكتبة
-كلا
قال بيتى :
-إنه هو إذن لقد وجدنا واحداً فى هذا المكان لقد دخل بمفتاح مقلد وتركه ليسخر من
قال فينتشى :
-شكراً بيتى سأصعد بعد لحظات
دمدم جيرمى:
-تباً ! لم أكن بحاجة لهذا
-ها أنظر للجانب المضئ من الأشياء فلديك كلويه الفاتنة لتأخذ بيدك أثناء الفترة التى تعانى فيها ضغط شديد إن الأمر ليس بهذا السوء
-فينتشى؟
-أمم
-أذهب للجحيم
أنفجر فينتشى فى الضحك

××××××××××××

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-11-11, 05:42 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



كانت كلويه تجفف شعرها مرتدية منشفة سميكة بلون الخزامى تنهدت وأوقفت مجفف الشعر وبحركة من رأسها أنسدل شعرها الأشقر مسترسلاً على ظهرها كالشلال يا له من أحساس ساحر أن تشعر به طليقاً وليس مصعوقاً خلف رقبتها هذا المساء ستتركه هكمذا لتخرج مع جيرمى
جيرمى...إذا كانت قد ركزت تفكيرها على شعرها فذلك لكى تتجنب مواجهة حقيقة صعبة لم يكن جيرمى هاريس يقدرها كإخصائية نفسية وهذا ما كان يؤلمها لم تكن المرة الأولى التى تصطدم فيها بشخص مفعم بأفكار رجعية أكثر مما تكون مقدرة لعلم النفس حتى فى المؤتمرات الطبية كانت تتجاهل هؤلاء بوضوح وبصراحة كانت لا تهتم كثيراً بغير المصدقين والمتشككين لكنها كانت تهتم بـ جيرمى
كان أهتمامها بـ جيرمى يزداد مع كل دقة من دقات الساعة ومع كل خفقة من خفقات قلبها
كانت تهتم به أكثر من أى رجل أخر رأته قبل ذلك
جلست أمام منضدة الزينة وقد اتكأت بكوعها على المنضدة يداها تحيطان بذقنها وعيناها مثبتتان على المرأة سألت صورتها فى المرآة:
-لماذا؟لماذا؟
لانها.....
نهضت وعيناها جاحظتان ...لأنها قد أحبت جديرمى
ضربت بكفها على منضدة الزينة :
-حسنا هذا رائع كلويه أنت حمقاء
من بين ملايين الرجال العالم كانت قد وقعت فى غرام رجل واحد لا يهتم إلا بجانب واحد منها.رجل يضحك ساخراً ويرفع عينيه للسماء بمجرد أن يتعلق الأمر بـ كلويه الإخصائية النفسية لكنه كان يقبل بحرارة كلويه المرأة كلما سنحت له الفرصة....تأوهت قائلة:
-يا له من رجل!
تنهدت بعمق وأرتدت ملابسها الداخلية المصنوعة من الدانتيل الوردى مزينة بشكل بسيط وتعطرت بماء الكولونيا وأخرجت فستانها من الدولاب بدأ القماش الشفاف الوردى الفاتح كأنه يسبح حول رأسها كالسحاب قبل أن ينزل حول جسدها
كانت كتفا الفستان ورقبته مصنوعة من الدانتيل كان ثوباً مفعماً بالأنوثة والأناقة والشاعرية
بعد أن صففت شعرها للمرة الثانية وضعت منديل الزينة المناسب لحذاءها ذو الكعب العالى ونظرت فى المرآة
جميلة جداً مختلفة عن كلويه التى رآها جيرمى حتى الآن لم يرى إلا الإخصائية النفسية وبعد تقبيلها أحب ما رآه كانت على عجل لترى رد فعله أمام كلويه بارلو الجديدة
عندما طرق الباب أنتظرت قبل أن تفتح حتى تهدأ قلبها كان أمامها على عتبة الباب فى حلة سوداء وقميص أبيض ورابطة عنق مخططة باللونين الأسود والوردى جيرمى الجميل الرائع الساحر كان أمامها همست وهى ترجع للوراء :
-مساء الخير تفضل
فتح فمه ليتكلم لكنه لم ينطق بكلمة غلف كلويه بنظراته بينما كانت تغلق الباب
لم يرى امرأة على هذا النحو من الجمال ابداً كان شعرها مثيراً لدرجة لم يتخيلها فى أحلامه الأكثر جنوناً وهذا الفستان بالطريقة التى كانت تمشى بها يرتسم على جسدها حينا ويتراقص حينا كانت تجعله يتصبب عرقاً
بأدرها قائلاً وهو يحاول أن يدخل الهواء فى رئتيه:
-أنت أكثر النساء اللأتى رأيتهن جمالاً على الأطلاق...إن شعرك... أوهـ إنى أتصرف كمراهق أحمق وكل ما قلته كلام قد ملته الأستماع
-إذا كنت تعتقد ذلك حقاً فكلامك ليس كذلك
قال بصوت أجش:
-أوهـ نعم أنت جميلة يا كلويه
-شكراً يا جيرمى -تقدمت نحوه ببطء-أنت ساحر أيضاً...أنت جذاب للغاية
-شكراً الآن سأقبلك لدى الرغبة فى ذلك حقاً...أقصد أريد التحدث معك لكن...لنتحدث أجلاً
ابتسمت:
-هل مازلت تتحدث؟
تشابكت يداه المرتجفتان فى شعر كلويه وندت من بين شفتيه آهة ونظر إليها لحظة قبل أن تأخذ شفتاه شفتيها
فكرت كلويه"إنى جميلة وهو جميل وتلك القبلة جميلة نحن لسنا سوى رجل وامرأة ولسنا إخصائية نفسية ورجل غير مؤمن بعلم النفس"
أحاطت رقبته بذراعيها وأستسلمت لقبلته وردتها له بكل جوارحها
فكر جيرمى"هذه كلويه المرأة أنها ملكى...أريدها ولن يفسد شئ سحر هذه الليلة هذا المساء لن يفكر سيسعد كلويه....المرأة لن تشاركهما الدكتورة بارلو هذا المساء لم يكونا سوى رجل وامرأة لا شئ أكثر من ذلك والحمد لله ولا أقل من ذلك...رجل وامرأة بكل بساطة"
رفع رأسه وتنفس بصعوبة :
-لقد جهزت للعشاء من الأفضل أن نذهب
-نعم أنت محق سأحضر حقيبتى
قال وهى تبتعد عنه :
-كلويه؟
-نعم
-فى هذا المساء هل نستطيع أن ننسى كيف تقابلنا؟أقصد أننا رجل وامرأة لنترك هنا الطبيبة ومجال الضغط
-هذا جزء من حياتنا يا جيرمى
-ليس هذا المساء
قالت محدثة نفسها"بضع ساعات متطايرة بدون مشكلات أو شكوك أو مخاوف فقط جيرمى"
قالت مؤكدة كلامه :
-أعتقد إنها فكرة طيبة
-حسنا
أضافت بينها وبين نفسها وهى تحضر منديلها"بالتأكيد فكرة حمقاء لكن هذا المساء لا يهم

××××××××××××××××

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-11-11, 05:46 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


عندما خرجا فى تلك الليلة من ليالى الصيف رفعا رأسيهما وحملقا إلى السماء كانت هناك سحابة سميكة تغطى السماء أنفجرا فى الضحك وقهقه جيرمى:
-هل تبحثين عن ليلاس القمر الأزرق؟هذا ليس ميعاده
-مذنب وأيضاً أنت أعرف أن علماء الفلك يمكنهم التنبؤ بليلة ظهوره بشكل دقيق لكنى لا أريد المخاطرة بأن لا أرآه
سألها وهو يفتح باب السيارة الـ بى أم دبليو ذات اللون الرمادى :
-وماذا تعتقدين عن الأسطورة ليلاس التى صيغت عنه
-أوهـ...حسنا إنها....
رفعت كتفيها وهى تجلس فى السيارة ثم نظرت إليه :
-إنها عجيبة وغريبة إنها قصة خيالية وجميلة
قال وهو يقفل الباب محدثاً صوتاً :
-فهمت
دمدمت بينما كان يدور حول السيارة :
-هذا ليس حقيقياً الأساطير والحكايات الخرافية ليست سوى حكايات
بعد أن أنزلق وأدار المحرك تردد جيرمى ثم وضع ذراعه على ظهر مقعدها ومرر أصابعه ببطء فى شعر كلويه :
-كلويه ألا تعتقدين فى شئ غير علمى؟
أجابته وقد رفعت حاجباً وذقنها فى آن واحد :
-جيرمى ألا تعتقد فى شئ علمى؟
قهقه جيرمى وقد أثر فيه سؤال كلويه
-القمر الأزرق وعلم النفس موضوعان غير قابلان للمناقشة فى هذا المساء
-ليكن ذلك ومع ذلك فمن حقنا أن نظر إلى السماء من آن لآخر
-حسنا سيدتى
وملأت ضحكاتهما السيارة محدثة رنيناً سعيداً
وأصلا فى أثناء الطريق حديثهما العذب ومع هذا كان ينسج وراء الدعابات والضحكات تيار من الأحاسيس يغلفهما ويربط بينهما كالخيط الخفى
فعندما تلتقى العينان السمراوان بالعينين الخضراوين كانت الجمل تبقى مبتورة وتتبخر الأفكار بينما تتزايد خفقات القلب ويتزايد تجاذبهما العاطفى فيشعل فيهما حرارة يستطيع أن يتعرف عليها كل منهما دون أن يبوح بها للآخر تسرى رجفة فى جسد كلويه وتقطر حبات العرق فى ظهر جيرمى
قال رجل شاب يقف أمام باب المطعم:
-أسف يا سيدى مكان وقوف السيارات غير صالح للأستعمال لقد شق العمال فى هذا المكان مصرفاً هذا الصباح ومع ذلك لا يوجد أى إتلاف فى المطعم لكن تستطيع ركن السيارة فى الشارع الرئيسى او فى أى شارع جانبى
قال جيرمى وهو ينظر إلى كلويه:
-كلويه؟
-تمام يا جيرمى إنها ليلة جميلة ولا يهمنى إذا مشيت ولن أشير إلى أن المشى تمرين ممتاز
أستطرد:
-برافو حسنا سأركن السيارة بناءً على طلب الرجل الشاب ذى الزى الرسمى وسنرجع سيراً على الأقدام
-نعم سيدى
أول مكان وجداه كان يقع على بعد مجموعتين من البيوت فى شارع مظلم تحفه أشجار منخفضة الفروع
قالت كلويه بينما كانا يتجهان إلى المطعم :
-هذا مخيف...حتى امنازل غير مضاءة فتلك الأشجار تجعل الشارع يبدو كالقبو
-على الناصية تماماً سنجد الضوء والغذاء يا عزيزتى
-قدنى يا سيد هاريس إنى اتضور جوعاً
يشتهر هذا المطعم بالطعام الممتاز والجو الآليف كانت الشموع تتلألأ فوق المنضاد المكسوة بالمفارش البيضاء والندل يلبسون السترات الرسمية ويتحدثون بصوت منخفض .كانت المناضد مصفوفة بشكل يجعل العملاء لايشعرون بوجود بعضهم البعض.
بعد أن جلسا الأثنان وطلبا الطعام سأل جيرمى كلويه عن طفولتها
قالت:
-أن والدتها قد ماتت وهى فى الثانية عشر من عمرها وتحدثت عن والدها وابتسامة حانية تعلو شفتيها
كانت محادثة عادية وطبيعية كما كانت تتميز بأن كلاً منهما كان يثق بالآخر ثقة كبيرة هو يشعر بكل صفات المرأة فيها وهى تشعر بكل تفاصيل الرجل فيه
سألته كلويه آمله ألا يلاحظ نبرة صوتها :
-متى قابلت جيف كوبر؟
-ذهبنا معاً للمدرسة كنت أكبره بسنتين كنت أعرف فعلاً-عرفت منذو طفولتى-أننى أريد أن أكون مهندساً وكان جيف يعرف فقط أنه لا يريد أن يكون طبيباً
-كان بيل يتمنى دائماً أن يصبح جيف طبيباً
-أعرف لينهى الأمر صرح جيف أنه يستطيع الرسم جيداً هو أيضاً نظراً لأنى كنت أقضى وقت فراغى فى الرسم لقد أستهواه الرسم بسرعة كان موهوباً وهذه القدرة الطبيعية لم تكن ملاحظة من أحد بدأنا فى الحلم بمستقبلنا الحلم بشركة هاريس&كوبر المهندسان التى ستصبح من أحسن الشركات .أقترح جيف أن يأتى أسمى أولاً لأنى كنت أكبر منه سناً التحقت أنا بالجامعة والتحق بى بعد سنتين وأخيراً أنشأنا مكتبنا فى البداية كدنا نموت من الجوع . كم أفتقد جيف كان شاباً جيداً صديقاً طيباً أحد المهندسين الأكثر موهبة
-أن بيل يفتقده كثيراً أخبرنى والدى أنه انت من أخرجه من أنهياره عندما أسندت له وظيفة طبيب الشركة لقد انقذت حياته
-لقد منحته وسيلة ليخرج من الأنهيار هذا كل شئ كان موت جيف مؤلماً لنا جميعاً بشكل خاص ذلك أنه لم يكن ضحية سائق أخر بل ضحية لنفسه كان دائماً يقود بسرعة مائة كيلو متر فى الساعة وأنتهى الأمر بأن قتل لم يكن هذا ليحدث إذا ما كنت فقط....
وتوقف فجأة
-إذا ما فعلت ماذا يا جيرمى؟إذا ما أقنعت جيف أن يتغيير ؟أهو هذا؟تقول أنك تعمل بجد لأنك مدين لـ جيف بالحفاظ على شهرة وجودة شركة هاريس&كوبر هذا دينك لـ جيف لماذا؟
ظهر عرق غزير على صدغ جيرمى وهو يميل نحو كلويه :
-كنت أقرب الأصدقاء إلى جيف وشريكه رأيت ما يحدث وقلت يجب ان يكون لى معه حديثاً طويلاً لكنى كنت أؤجل دائماً هذا الحديث بسبب الوقت...ثم....ثملم يعد هناك وقت بما أن جيف قد مات
وضعت يدها فوق يده :
-أوهـ جيرمى كان جيف رشيداً مسؤلاً عن تصرفاته ربما كان سيستمع إلى نصائحك لكنى أشك فى ذلك غالباً ما كان سيصم أذنيه أمام كلامك ليست مديناً له حقا لست كذلك
نظر جيرمى إلى عينيها ثم نقل نظره إلى يديها ثم أغلق اصابعه على أصابع المرأة الشابة وهمس:
-سأفكر فيما قلت . شكراً كلويه
-عفواً.رأيت مفكرتك طاقة من العمل خلال تلك الساعات مدونة بها إنك مثل جيف مسؤول عن تصرفاتك أنت مخطئ فى حق نفسك بأن تتصرف هكذا
نظر إليها من جديد وهز رأسه ببطء ظلت عيناهما مثبتتان .أنهى قدوم النادل بالعشاء هذا الجو المفعم بالعواطف
وأصلا الحديث وهما يأكلان وعندما جاء النادل ليحمل الأطباق تبينت كلويه أنها لا تستطيع الإدلاء برأيها فى الطعام فعلى ضوء الشموع الذى أبرز ملامح جيرمى الحادة لم تكن ترى إلا وجهه كانت تلك السهرة رائعة وكان الليل لهما فقط
وهما يشربان القهوة استغرق جيرمى فى النظر إلى كلويه كان شعرها الذهبى يرسل دعوة صريحة لكى تغوص فيه يداه وتتزايد فيه الرغبة
للمرة المائة منذ تقابلا كان يتساءل كيف عرف أنه يحبها ؟
غريزة التملك التى يشعر بها تجاهها تخلف له رسالة لا يستطيع تفسيرها؟هل الرغبة التى كان يشعر بها لها تفسير أعمق مما كان يدركه؟الطريقة التى تشغل بها أفكاره فى النهار وأحلامه فى الليل هل كانت تلقى إليه بعلامات لا يفهمها ؟
هو! من كان ذكياً لا يستطيع إزالة الأرتباك عن عقله!!
سألته:
-جيرمى هل القهوة ليست طيبة؟أنت تنظر إليها وأنت عابس
-ماذا؟أوهـ كلا إنها طيبة كنت أفكر فى شئ آخر.أنت مستعدة للمشى حتى السيارة؟
قالت محدثة نفسها "كلما كان مبكراً كان أفضل"
ففى كل مرة كانت تنظر فيها إلى جيرمى كانت تشعر وكأنها ثلج يذوب فى ضوء الشمس كان يجب أن تترك المطعم الرومانسى لتتنفس جرعة من الهواء النقى
بعد ان دفعا الحساب خرجا إلى الشارع وكان مضاءاً بأنوار براقة ثم عادا إلى الظلام الحالك حيث مجموعة المنازل . قالت كلويه :
-مازال المكان مخيفاً
وضع جيرمى ذراعه فوق كتفيها وضمها إليه
-سأحميك من الأشباح , العفاريت .وكل ما يسكن الليل
قهقهت كلويه :
-هذا مريح
بمجرد أن تقدما بدأ وكأن الظلام يطبق عليهما كالباب الثقيل فجأة تصلب جيرمى عندما خرج شبح طويل من بين الأشجار وقال:
-أنتبهى
-ماذا هناك ؟أنا ....
وقبل أن تستطيع أن تكمل كلامها أحتضنها جيرمى وقفز بها على الحشائش فوق الرصيف أرتطم جيرمى بالأرض وصرخت كلويه وجمدها الفزع رفع جيرمى رأسه وحدق فى الظلام
قال صوت من بعيد :
-تيبى هيا يا عزيزى عدا إلى المنزل تيبى عد سريعاً يا كلبى
هدأ جيرمى وأقفل عينيه تاركاً رأسه يسقط فوق كتفى كلويه وتدحجر على جنبه وأدارها فى مواجهته
سألته بأدب :
-هل تريد تفسير ذلك؟
-أنا أسف.هل أنت بخير ؟ألم أصبك بسوء؟
لأبد أننى عصبى للغاية لقد أقتحم شخص ما شقتى بعد ظهر اليوم عندما رأيت هذا الشخص يخرج من الأشجار أعتقدت...أوهـ أبدو كالأبله
-كلا على الأطلاق كما أنك لم تصيبنى بسوء كانت مفاجأة هذا كل ما فى الأمر كنا نسير بهدوء ثم...
-أعرف أعرف أنا أسف ثم صحح كلماته وهو يضحك ليست أسفاً حقاً إننى أنام معك على تلك الحشائش العطرة الأمر ليس أمراً كريهاً أبداً
خفض شفتيه نحو شفتيها
-كلا على الأطلاق
بدأت القبلة ببطء ثم تصاعدت شيئا فشيئا
كانت الحشائش سريراً رخواً وعطراً والظلام شرنقة ودودة كانا متواجدين فى عالم ملك لهما وحدهما تملكتهما الرغبة المتزايدة رغبة مؤلمة لم يعرفها أحد منهما أبداً
أبعد جيرمى فمه عن فم كلويه :
-كلويه ليس هذا المكان المناسب ولا باللحظة المناسبة لو تعلمين كم أرغبك
همست وهى تتنفس بصعوبة :
-وأنا أيضاً يا جيرمى
نظر إلى عينيها فترة طويلة
-كلويه لنعد إلى المنزل


نهاية الفصل الرابع
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-11-11, 05:50 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل الخامس
×××××××××


ختم جيرمى قصته وهو يدخل منزل كلويه :
-تلك هى كل الحكاية يقول الأطباء إن ميلدريد فيرتشايلد سليمة عقلياً فينتشى يشك فى ذلك بوضوح لقد قرر أن يتحدث إليها أخشى أن يفعل دون إذن أنه شرطى متمرد على كل الإجراءات الإدارية
-هل تعتقد أيضاً أن ميلدريد فيرتشايلد هى من أقتحمت شقتك؟
قال وهو يضع يده على كتفها :
-ليست أدرى أرجو المعذرة لرد فعلى عندما رأيت ذلك الرجل فى الشارع هل أنت متأكدة أننى لم أصيبك بسوء ؟
ضمها إليه قالت وهى تخبئ رأسها فى صدره :
أشعر أننى أحسن حال
أثملها عطره وقوته ودفؤه فأطلقت تنهيدة من السعادة ورفعت رأسها نحوه
كم أنت جميلة وطبع على شفتيها قبلة مجنونة عبرت عن الساعات الماضية التى كبح فيها عاطفته التى لم كانت تطلب إلا الأنفجار
غاصت يداه فى شعرها الغزير ندت بآهة خرجت من صدرها كانت ذراعاها تحيطان به فشعرت بأن عضلاته تتحرك تحت ملابسه وتجاوبت مع قبلاته
كانت تشعروهى فى مواجهته بجلاء رغبتها كانت سعيدة بأن ترى عاطفتيهما متعادلة
أوهـ...نعم كانت تريد أن تحب جيرمى هاريس الآن لم يكن هناك أى رغبة تفوق رغبتها فى هذا الرجل
الدمار الشك الأسئلة لم يكن لها مكاناً بينهما لقد كانت ليلتهما لمدة جزء من الثانية
رفع جيرمى رأسه:
-كلويه؟
-همست:
-نعم
هذه الكلمة ستغير حياتها
بدون أدنى شك كانت تعرف أن بعد حبها لـ جيرمى لن تعود كما كانت.لقد ظل المستقبل محاطاً بالغيوم ولم يكن هناك سوى تلك الليلة التى تضئ بنور الكريستال لم يكن هناك سوى جيرمى
وكررت بهدوء:
-نعم
كانت أذرعهما متشابكة جسداهما متلاصقان عندما عبرا الصالون ليدخلا إلى الغرفة المظلمة أضاءت كلويه المصباح الصغير الذى كان على رأس السرير وملأ المكان ضوء وردى ثم التفتت نحوه.تقدم جيرمى نحوها ببطء وهو يرى شارداً الجو الأنثوى الذى عم المكان مما أضفى البهجة على الحجرة ملاءة سرير موشاة بزهور مختلفة الألوان
عندما توقف أمامها نسى الديكور ولم يرى فى عينيها سوى الألوان الضبابية للرغبة أنعكاساً مماثلاً لما فى عينيه كان يعيشان نفس الحمى سيمنح كل منهما الآخر ويستقبل منه فى قسمة متبادلة كان يعرف أن أتحادهما لا مثيل له لأنها كانت كلويه
همست كلويه وهى تمسح بكفها المرتعش على وجنته :
-جيرمى أنت لطيف
كانت رجولته تعلن بجلاء عن رغبته فيها
وفكرت "إنه رجل...رجلى"
على الرغم من قوته كانت تعرف أنه لطيف أمام كل هذا الجمال كانت تشعر بالدموع تترقرق فى عينيها وأرتسمت ابتسامة فوق شفتيها وهمست:
-أنت لطيف يا جيرمى
عبرا المسافة القصيرة التى كانت تفصلهما وأخذها بين ذراعيه وقبلها بحرارة لم يكن يفصلهما أى حاجزكان طليقان ليحققا رغبتهما ويحلقا بعيداً
وببطء رجعا من حيث رحلا وقد هدأ تنفسهما وأستأنف القلب إيقاعه الطبيعى لم ينطق أى منهما بكلمة
لم يرد أى منهما أن يقطع السحر الرائع الذى مازال يغلفهما فى شرنقة ودودة حيث لا يستطيع أن يقتحمها أى شئ نهض جيرمى لينظر إلى وجهه كلويه كانت وجنتاها مازالت متوردتين من أثر العاطفة وقد أرتسمت ابتسامة على شفتيها
قالت:
-أنت رائع
-نحن الأثنان رائعان
-لم أعرف فى حياتى شئ بيلك الروعة
-ولا أنا
قالت وهى تمرر أصابعها فى شعره
-أعشق شعرك
قهقه :
-حقاً ؟إنه أنا من أفتتن بشعرك أنت أنه جميل أنت جميلة لقد كنت أخمن طوله أتخيله وهو طليق عندما رأيتك هذا المساء فى ذلك الثوب وبهذا الشلال الذهبى فوق كتفيك أنا....لقد أثرت فى حقاً يا كلويه ...محيرة لكنها حقيقة
همست وقد وضعت أصبعها فوق فمه:ح
-صه...لا تتكلم عن الأشياء المحيرة أو المقلقة ليس هناك شئ فيما وراء العالم نستطيع أن نخلقه
ورسمت بإصبعها مدار فمه
-كنت أعتقد أن الإخصائين النفسيين أمثالك يصرون على....كلويه أنت تصيبينى بالجنون بفعلك هذا....على الناس أن يواجها مشكلاتهم
أخذ إصبعها يمر عبر قسمات وجهه ثم عاد ليرسم من جديد خطوط فمه
-أنا لا أتحدث بصفتى إخصائية نفسية لكن بصفتى امرأة
-إذن فكل شئ على مايرام أشعر أننى لا أهتم إلا بالمرأة التى بداخلك كلويه تلك التى تفقدنى عقلى
-وكلويه المرأة لابد أن تتشكك فيما تقوم بفعله
-نعم إنى أشعر جيداً بما يحدث نحن نمثل فردين لكننا فى نفس الوقت لسنا إلا فرداً واحداً
أطفأ جيرمى الأنوار وسكنت كلويه إليه وقد غاصت أصابعه فى شعرها
-أتريدين النوم؟
-جداً
-أعتقد أننى لا أستطيع الحراك حتى ولو شب حريق
-حسنا لا تتحرك.طابت ليلتك
-طابت ليلتك
فكر جيرمى "طابت ليلتك؟" كانت تلك ليلة ساحرة أكثر مما تكون طيبة فلن ينساها فترة طويلة وربما لن ينساها أبداً إن الحب الذى تقاسمه مع كلويه كان قد تعدى اللذة الجسدية كان بشعر أنه غارق فى شئ ما لا يستطيع تعريفه
نام فى وضع أكثر راحة أفرغ ذهنه واستسلم للنعاس وكلويه بجانبه
تنهدت كلويه بإرتياح تيقنت إنها الآن مستيقظة وأن الكابوس كان قد أنتهى يدها على صدر جيرمى كانت تشعر بقلبه يخفق على إيقاع تنفسه وفكرة"كم نحن متحابان"
كان حبهما رائعاً بدرجة يصعب وصفها إذا لم تحلم فقط بهذا الحلم كان رجل شريراً ينتظرها فى ظلال شارع مظلم متربص للهجوم عليها خائفة أخذت تعدو بحثاً عن جيرمى لتحتمى به كان شعرها يتراقص بحرية حول وجهها وكانت ترتدى ثوبها الشفاف
ظهر جيرمى وهو يشجعها على الإسراع لكن فى أثناء جريها تبدلت وجدت نفسها فجأة فى بدلة سوداء وشعرها مصعوق خلف رقبتها
نظر إليها جيرمى وهى تقترب فعبس وجهه ورجع إلى الوراء وهو يتكلم بكلمات مخيفة لم يكن هناك مكان فى حياته لـ د/كلويه بارلو الإخصائية النفسية كان يرحب فقط بـ كلويه المرأة حاولت أن تشرح له أنهما الأثنين معاً مزيج من الأثنين حيث تكمل الواحدة الأخرى لكنه كان قد أغلق على نفسه باباً ضخماً وهو يهز رأسه
صرخت أسفة قبل أن تلتفت إلى الرجل الفاقد الملامح الذى كان يتقدم نحوها بخطوات بطيئة
كانت تتكئ عل كوعها عندما نظرت إلى جيرمى وهو نائم كانت مشاعرها نحوه تتعاظم كانت مشاعرها تشكل بلبلة مثيرة للأرتباك لكنها كانت مشاعر مصرة على الظهور
منذو قليل كان جيرمى قد صرح :
-أشعر بأننى لا أهتم إلا بالمرأة التى بداخلك يا كلويه تلك التى تفقدنى عقلى
ترقرقت عيناها بالدموع رجعت للوراء لتنظر إلى السقف المظلم
كان جيرمى مازال هنا بجانبها ومع ذلك شعرت فجأة بالبرودة وبإنها وحيدة تماماً
-أوهـ...يا إلهى
ضغطت بيديها المرتعشتين على شفتيها لتخنق زفرة لم يرد جيرمى إلا كلويه المرأة لقد أحب كلويه المرأة وضحك وابتسم لجزء منها
كانت د/ كلويه بارلو قد تنحت فى الظل كان يجهلها يرفض الإعتراف بوجودها إذا ما لا يضطر لذلك لم يحتسب إلا جزء واحد منها فقط
ممدة فى الظلام وقد أمتلأت عيناها بالدموع أدركت كلويه الحقيقة الحزينة....لن يكون هذا كافياً



نهاية الفصل الخامس
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(414)القمر, المركز, الأزرق, اليومي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية