لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-11, 01:59 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


قرأء جيرمى وهو مقطب الحاجبين الأسم الذى أصبح مألوفاً لديه الآن على الباب الخشبى المتين
د/كلويه بارلو
أخصائية نفسية
رائع كان يفضل أن يذهب عند طبيب الأنسان على الرغم من أنه يمقت الذهاب إليه
ولابد أن تطلب هذه الطبيبة الماهرة أتعاب باهظة نظرا لعنوانها المهيب شارع ويليشاير ومظهر العمارة وكان ديكور ردهة المدخل أنيقاً وفاخراً كانت جدران المصعد الذى أقله للدور السادس مسكوة بالمرايا الداكنة المموهة بالذهب
كما رأى فى المدخل على اللأفتات أسماء لرجال قانون محاسبين علماء نفسيين توجد مكاتبهم فى العمارة لابد أن كلهم يأخذون أجورا باهظة حتى يتمكنوا من دفع الإيجار
فكر جيمى بهدوء "لكن بما أن هذه البناية لم تصممها شركة هاريس&كوبر فستنهار بدون شك خلال العام
على الرغم من أنها كانت فكرة بغيضة إلا أنها تتناسب تماما مع حاسنه القوية
عشر دقائق كحد أقصى هى المدة التى سيستغرقها لقائى مع د/كلويه بارلو
بعد ان فتح الباب دخل وتفحص المكان مباشرة
أخذ يخمن أسعار الآثاث لافاخر أخيراً وقع نظره على شاب يجلس خلف مكتب فسأله ذلك الآخير:
- هل يمكننى مساعدتك يا سيدى؟
عبر جيرمى الحجرة ببطء وقلا بقوة:
-أنا جيرمى هاريس.من أنت؟
-أنا جيمس سكرتير د/بارلو
-أنت سكريترها.لماذا؟
-لماذا؟لأنه عملى وأنا سعيد بهذا النوع من العمل....أرجوك تفضل بالجلوس سيد هاريس
أستطرد جيمس وهو يمسك بالتليفون :
-سأخبر دبارلو بوجودك
قال جيرمى:
-أنتظر...ماشكل د/بارلو هذه؟امرأة متكلفة أليس كذلك؟من نوع من يقولون أنا أعرف كل شئ !؟مناصرة للنزعة النسوية بالتأكيد إن إتخاذها رجلا كسكرتير تأكيد لتفوقها على جنس الرجال رائع لنق ثمانى دقائق وليس عشر
-عفواً؟
-لا شئ أسرع إنى متعجل
-نعم سيدى
أمسك بالتليفون من جديد,أجابت كلويه على الطرف الآخر من الخط :
-نعم
-السيد هاريس هنا
-هل يبدو عدوانيا؟ً
-تماماً
-حسنا سأكون شجاعة وجسوراً.أدخله
-حسنا يا سيدتى
نهض بعد أن أنهى المكالمة :
-أتبعنى من فضلك
أجاب جيرمى بعد أن اقتلعه صوت جيرمى من تأمل لوحة :
-ماذا؟أوهـ بالتأكيد
-بارلو تتقاضى أتعاباً أكثر من باهظة فهذه اللوحة أصلية لأبد وان نصف مرضاها من نساء المجتمع الراقى المصابات بالسأم فمن المستحب أن تتحدثن عن محللتهن النفسية وهن يرتشفن الكوكتيل فى النادى بعد لعب التنس يا له من تهريج! سأجعلها ست دقائق
فتح جيمس باباً وأختفى :
-تفضل سيد هاريس
تمتم جيرمى بصوت خشن:
-شكراً يا صغيرتى
تلك الصغيرة كانت تبدو اصغر منه بحوالى خمس أو ست سنوات.لكن إذا كانت بارلو قد أستمعت لفهمت إنه كان غاضباً مجرد أن أقفل الباب خلفه أنتبه جيرمى مباشرة إلى حوض السمك الضخم المركب بالجدار قال محدثاً نفسه :
-أوهـ....رائع إن الذى صمم الحائط ليدمج فيه الحوض قام بعمل رائع
-مساء الخير يا سيد هاريس
لف جيرمى رأسه عندما سمع هذا لاصوت النسائى العذب وبنظرة واحدة تفرسها وحفظ كل سنتيمتر مربع من المرأة التى كانت تجلس خلف المكتب غمرته موجة من الحرارة المباغته وأخذ قلبه يخفق بشدة ودقت فى ذهنه خاطرة إخصائية نفسية لا تبدو كذلك
كانت كلويه بارلو جميلة ليلاس جميلة بشكل لا يصدق طويلة ورشيقة ووجها رقيق ولها عينان سمراوان كانت قد أوثقت شعرها الأشقر جديلة خلف رقبتها وتساءل:هل يكون تشعرها طويل عندما تطلقه ؟
نزل بنظرة ليرى أن قوامها كان مثالياً صدرها صلب نحيلة ساقيها طويلتان ومصقولتان
كانت ترتدى جيب بيضاء واسعه ولها حزام عريض أسود وقميص من الحرير الأسود به نقاط بيضاء صغيرة يبدو أنه لم يحسن أستخدام صفة رائع عندما أطلقها على حوض الإسماك وكانت أمامه رائعة ومدهشة
موجة الحرارة التى كانت قد غمرته عند رؤيتها تركزت الأن فى الأعماق السحيقة لنفسه فهو لم يشعر قط برد فعل عاطفى مفاجئ كالذى شعر به تجاه هذه المرأة


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 02:05 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


-سيد هاريس ؟تفضل بالجلوس
أومأ برأسه وذهب ليجلس أمام المكتب وجلست هى على مقعدها الجلدى وتساءلت لماذا فعلت هذا؟
كانت ليلاس عادة تصافح المريض الذى أمام المقعد ثم تذهب بهدوء لتقرر أين تجلس بحيث يكون هذا لاشخص فى أتم راحة جيرمى هاريس لم يكن مريضاً لم يكن هناك أى سبب حتى تكون فى موضع قوة فى مواجهته لكن بينما كان يتقدم نحوها رجعت كلويه إلى الوراء كإنها حيوان خائف يهاجمه قط كبير عاقد العزم على إفتراسه.كان أكثر الرجال جاذبية ورجولة من بين اللذين رأتهم على اإطلاق كان طويل القامة عريض المنكبين كنز الأرداف ساقه طويلتين وتدو غليظو العضلات تحت البنطلون الرمادى كان قميصه الأخضر ورابطة عنقه الموشأة تتناسق تماما مع لون عينيه لأبد وأن بدلته قد حيكت على المقاس لتتناسب مع كتفيه العريضتين
ووجهه!شديد السمرة وملامحه شديدة الإستقامة لا تنم على إنه ولد جميل أنفه مستقيم فكه مربع ورأسه يعلوه شعر أسود كثيف بلون الحبر فكان أجمل ما رأت
وشفتاه! كيف لرجل نقشت ملامحه فى الصخر أن يكون له مثل هاتين الشفتين عذبتين عاطفيتينومرغوبتين.دهشت كلويه
هل هذا صوت قلبى الذى يرن فى أذنى ؟!
لم يحدث لها ذل قط فهى لم تتأثر ابداً برجل غريب على هذا لانحو الشهوانى ظاهرياً
كان جسده نسى تلك الغريزة سبب لها جيرمى هاريس اضطراباً عميقاً وما تلك الموجة من الحرارة التى أنتشرت فى جسدها إلا دليلاً قوياً على ذلك .بأدرته بنبرة متحمسة:
-هكذا فلدينا صديق مشترك متمثل فى شخص بيل كوبر
-يقال ذلك
كان صوت المرأة الشابة دافئاً وأجش ومثيراً تخيل هذا الصوت وهو يهتف بأسمه فى روع العاطفة
-كان أبنه جيف شريكى
-أنا وجيف لعبنا كثيراً معاً ونحن أطفال ولكنى لم أره ثانية قبل أن يموت بعدة سنوات
-أريد ان أعرف إلى أين يصل شعرك؟
-عفواً؟!
أعاد جيرمى سؤاله وذراعاه متكئتان على مسند المقعد ويداه متشابكتان :
-شعرك.أنى أتساءل ماهو طوله؟
-هذا ليس شأنك يا سيد هاريس لنعد إلى عملنا
قال جيرمى بإبتسامة هادئة
-أسمى جيرمى وسأكون سعيداً بأن نرجع إلى موضوعنا يا دكتورة وبما إنى ليست مريضاً لماذا لا نذهب لتناول طعام العشاء فى مكان ما؟سنستطيع ان نتحدث ونتعارف أوهـ....وإحتراماً لـ بيل سنتكلم لدقيقتين عن لاضغط.أتفقنا؟
حدثت كلويه نفسها :يجب إلا اسمح بذلك لا يمكن أن يكون لـ جيرمى هاريس إبتسامة ساحرة وجذابة وأسنان بيضاء فق حقيقة يجب ألا تسمح بذلك تذهب معه للعشاء وفى مطعم ودود رومانسى ؟
كلا فتأثير هاريس العاطفى كان يسبب لها اضطرابا كان من عادتها أن تحد بنفسها سلوكها تجاه الرجل لكن كان يبدو أن جيرمى يضغط على أزرار تسير الدفء فيها لا تعرف حتى السيطرة عليها
-شكراً,ليست لدى الرغبة فى الذهاب للعشاء فكما قلت احترماً لـ بيل يجب أن نتحدث فى السبب الذى جاء بك إلى هنا لقد أخبرنى أنك متعب وتعانى من الضغط
"إذا ما رفضت فها أنا ذا مثبت هنا خلف هذا المكتب الذى يفصلنا لأنى ليست لدى إدنى نيه فى تركها إن كلويه جميلة فهى تشغل فكرى أريد أن أقضى وقتاً معها لكن ليس فى الحديث عن الضغط :
-أن حوض الأسماك الذى فى الحائط يروق لى كثيراً.من صمم هذا الحائط؟
-إنه أنا سيد هاريس
-جيرمى
-حسنا جيرمى أنت لا تستطيع أن تعرف إلى أى حد يمكن أن يكون الضغط خطيراً من الممكن أن يقتل.من المؤسف أن قليلاً من الناس يعرفون الأثار التى تحدثها تلك الآفة على العقل وعلى الجسد أنا متخصصة فى الضغط الناجم عن العمل أتبعت طرقاً شخصت بها حالات الأفراد
-برافو.هل نفذت فعلاً هذا الحائط؟إنى متأثر به...هل تقدمتى للحصول على برءة أختراع أم يمكننى تقليده؟
ضغطت كلويه على أسنانها وحاولت أستجماع صبرها وأبتسمت ابتسامة صفراء.
لم يكن جيرمى يمثل لها صعوبات على المستوى الترابطى فقط بل كان يمثل لها تهديداً أيضاً من الناحية المهنية.
كادت أن تصرخ حتى يتوقف عن يتجنب الحديث عن مشكلته وأن يستمع إليها.هى ! تصرخ فى مكتبها يا لها من صورة مفزعة! لقد كان جيرمى هاريس خطراً مهدداً. قالت :
-أستمع...إذا لم يكن من أجلك فلنفعل هذا من اجل بيل كوبر لكن لنفعل شيئا.فهو قلق جداً يبدو أنك تفعل ما فى وسعك حتى لا تتحدث عن الضغط.لماذا؟
كان على وشك أن يتجاهل سؤالها ثم عدل عن رأيه
نظر إلى كلويه فترة طويلة ثم مال إلى الأمام وهومقطب الحاجبين:
-أنت محقة لا أريد التحدث فى هذا الموضوع أعتقد أنى غاضب لأن بيل قد لمس نقطة حساسة فليس لدى الوقت لأستمع إلى الحديث عن هذا الموضوع.ليس هناك وقت لتغيير أسلوب حياتى.أجلاً.من الممكن لكن ليس الآن لقد جئت إلى هنا لأرضى بيل وليهمنلنى قليلاً وعندما رأيتك قررت أنى سأحب حقاً معرفتك أكثر....ولو بدوت أحمق....لكنى أعتقد أنى أساءت الفهم
وضع يديه على فخذيه ونهض:
-سأذهب
-كلا يا جيرمى لا تفعل ذلك الضغط ليس بتلك الصعوبة لو عرف سببه.هل العمل أهم من صحتك,من حياتك؟احتمال!ألا تريد أن تفكر خلال دقيقة؟
أستغرق جيرمى فى النظر إلى عينى كلويه السمراوين مباشرة تملكته عاطفة وأختفت قبل أن يستطيع وصفها ومن جديد شعر إنه مغمور بالحرارة كان صوت المرأة راجياً إياه أن يبقى كما لو كانت تهتم به فعلاً.هل هى حيلة من حيل المهنة؟أم قليل من مهارة الطب النفسى مقروناً بالخبرة الطويلة؟أن تشعر المريض بإنه مهم وإنها تنشغل بشأنه.بالتأكيد كان الأمر كذلك إن الطبيبة هى التى تكلمت وليست المرأة ولسبب غير معروف شعر جيرمى بخيبة الأمل :
-هل أنت بحاجة لعدد أكثر من المرضى حتى يساعدوك على دفع الإيجار ؟
حولت نظرها عنه وثبتت يديها الممسكتين بقوة على حافة المكتب فعندما كانت ترجوه أن يبقى أن ينتبه إلى المؤشرات التى تطرأ على جسده فلم يكن لكلماتها أية علاقة بالإخصائية النفسية لقد كانت كلويه المرأة التى عبرت عن نفسها
ما الذى فى هذا الرجل يقودها لفقد مهام مهنتها لقد كانت تشعر بالرغبة تتصاعد فى داخلها وقد ظلت ساكنة تحت نظراته وتوسلت إليه أن يبقى....يا إلهى...!كم هذا مخيف
أدارت رأسها فرأت جيرمى من جانبه يقف أمام حوض الأسماك ويداه فى وسطه وأعترتها رجفة
قال جيرمى وهو ينظر أمامه مباشرة:
-لم يكن من الواجب أن أتفوه بهذا القول.بأنك بحاجة لمرضى لدفع الإيجار.أرجو المعذرة.أعرف جيداً أنه بجانب عملك كطبيبة فمن واجبك وبقدر أستطاعتك أن تساعدى الناس هذا ما يتعين عليك فعله
أستطرد وهو يلتفت إليها:
-أليس كذلك؟
-نعم,ولكن....
لم يكن يعرف أن التى تكلمت كانت المرأة وليست الطبيبة النفسية وفضلاً عن ذلك وبكل سرور لم تمس كبرياءه
قال جيرمى بإصرار :
-لكن؟
-لا شئ
للأسف كان يتمنى أن تقول أكثر من ذلك تقول أن تلك الكلمات لم تكن من نوع الجمل التى تستخدمها مئات المرات مع مرضاها المعاندين....لكن لماذا يهتم بالأمر هكذا؟!
شارداً مرر جيرمى بظهر يده على جبهته
-هل تشعر بألم فى رأسك؟
وبسرعة توقف عن تلك الحركة
-أعرف الأعراض التى تظهر عليك يا جيرمى لأن بيل حدثنى عنها أنت تعانى ضعفاً كبيراً جسدك يخبرك بأنه مصاب لدرجة التشبع.ستستمر هكذا متظاهرا بأنك لا تقهر حتى تدفع لاثمن غالياً أو أنه يمكنك من الآن فصاعداً أن تصلح الموقف قبل أن يفلت من بين يديك زمام الأمور ولك أن تقرر بسرعة يا جيرمى
قال وهو يلتفت مرة أخرى إلى الأسماك :
-نعم إن لى القرار
ماذا حدث لأمنيته أن يكون اللقاء محدداً فى عشر دقائق ثم ثمان ثم ست دقائق؟كلويه بارلو!!!
وضع جيرمى يديه فى جيبيه ولف بشكل آلى أصابعه حول أنبوب الأسبرين وأقراص المعدة فكر جيرمى....هذا حقيقى لقد أصبحت تلك الأشياء ضرورية بالنسبة لى وأنا دائما بحاجة إلى أن أكون متأكداً من أن لدى كمية كافية وفى متناول يدى.تلك هى الحقيقة الآن,لكن من الآن وحتى وقت آخر سأبطئ وسأعمل بشكل أقل.ومن ناحية أخرى إذا ما رفضت التعاون مع كلويه سترينى الباب.وكان هذا من المستحيل كان هو الذى سيقرر إذا كان سيبقى أو سيذهب.الموقف لا يتطلب إلا القليل من الحذق
أخرج العقاقير من جيبه ووضعها على مكتب كلويه :
-أنى أستسلم أرفع الراية البيضاء إن كلى لك يا د/بارلو
بسماع تلك الكلمات قفز قلب كلويه قفزة غريبة فضلت أن تتجاهلها وبالرغم من ذلك لم تستطيع أن تمنع نفسها من الأبتسام :
-هل قررت؟هل ستستأنف حياتك وأنت تتبع علاجى؟
تلاقت نظراتهما
-نعم....هذا لا يثير حماسى أتفهمين ....ولكن....نعم
بوثبة وقفت لتتجول حول مكتبها:
-أوهـ...!أنا سعيدة جداً جيرمى إنى....هذا حقيقى
تبددت ابتسامتها وهى تحدق فى النظر فى عينيه الخضراوين
همس جيرمى بصوت أجش :
-لماذا؟
-لأننى...
لأنها لا تريد أن يحدث له مكروه لأنها لا تستطيع أن التفكر وهو ينظر إليها بهذا الشكل لأن....أةهـ...!لأن...
رفع يده ومرر بإصبعه على شفتيها وهمس وهو يقترب منها:
-فمك مثير للرغبة بشكل لم أعهده أباً
خفض رأسه ببطء نحوها :
-سأصاب بالجنون يا كلويه بارلو إذا لم أقبلك
صاح عقلها:
-كلا!!!
أوهـ هذا كل ما أستطاعت أن تتفوه به.أحاط جيرمى وجهها بيديه وقبلها
فكرت كلويه وأهدابها الطويلة منسدلة أن شفتاه أكثر عذوبة مما كانت تتخيل.أستكانت الرغبة فى نفس كلويه وأستسلمت لتلك القبلة فى سعادة
كانت تنتظر تلك القبلة...ساعة؟يوم؟حياة؟!
ليس من المهم طالما تحققت الآن وأن ليس هناك مقارنة بين هذه القبلة وما عرفته قبل ذلك
حدث جيرمى نفسه حالماً:لم تخلق شفتاها لأحد سواى!لقد كنت أنتظرها منذ الأزل....رحيق عذب...كانت تلك القبلة هى الجنة
كانت ستودى بهما إلى النار ما لم يتوقفا الآن
كانت الرغبة تحرق جسده لإمتلاك تلك المرأة العذبة رفع رأسه كارهاً ويداه مازالتا تحتويان وجهها :
-يجب أن أتوقف يا د/كلويه.أنت تقلبين أحساسى رأساً على عقب
دكتورة؟من؟أوهـ ياإلهى........!
فتحت عيناها على أتساعهما من الفزع رجعت للخلف خطوة وأجبرت جيرمى على ان يتركها ووضعت يديها على وجنتها المتوردتين :
-ماذا...أفعل؟ماذا.....فعلت؟
-لقد تبادلنا لتونا قبلة ملئية بالمشاعر....لا تضعى نفسك فى تلك الحالة
-لا يمكننى أن أقبلك
أبتسم:
-كانت قبلة يقتدى بها.مقدسة يا د/ كلويه بارلو
-لم تكن أبداً لتحدث
أرتعشت ساقاها فالتفت نحو مقعدها وتركت نفسها لتسقط على الجلد المريح
-لا يمكننى ان أصدق انى فعلت ذلك
-صدقينى.لقد فعلت ذلك. فما أثرت فى من رغبة أكبر دليل على ذلك.هيا يا كلويه أنت تبالغين لقد كانت قبلة رائعة حقاً لكن ليست كافية لنتوقف
-أنت لا تفهم يا جيرمى...فأنا طبيب وأنت مريض...هناك مستوى مهنى يجب أن احافظ عليه.منذ ممارستى للمهنة لم أقم بفعل شئ من هذا القبيل ربما سيكون من الواجب عليك إستشارة طبيب آخر متخصص فى الضغط
قال رافعاً يده :
-أف...الآن أنا ليس مريضك.حسنا ,ليس عليك مساعدتى مجاناً لنتبادل المنافع.سأصمم لك منزلاً أوأى بناء.هل هذا يوافقك؟أنا لا اريد لقاءات منتظمة مع طبيب نفسى يا كلويه هذا مما لاشك فيه
حدثت نفسها بهدوء :لكن يلزمك لقاءات منتظمة!
ثم أجابت :
-حسناً...لا يوجد لقاءات منتظمة.مع ذلك يجب أن تفهم أنه علينا إتباع سلوك جاد.معذرة على سلوكى الآخير أوكد أن ذلك لن يتكرر
ضحك جيرمى متهكماً:
-أنه ادعاء
صاحت:
-جيرمى!!!
-حسناً...حسناً ليس هناك مشكلة ستذهبين ما حل بى من ضغط.كيف نباشر فى الأمر؟
-أحب ان يكون معك دائماً صغيراً فى الأيام الثلاثة التالية دون ما تقوم بفعله فى كل ساعة .سأتصل بك يوم الجمعة.ثم أنك ستأخذ كل يوم ساعة للتمرين
ظهرت ابتسامته من جديد:
-مثير...أى نوع من التمارين؟فى الخارج أم...فى الغرفة؟همم....همم؟
استطردت كلويه وهى تضغط على أسنانها :
-أشترك فى ناد يا سيد هاريس
-نعم
-إذن ستتدرب لمدة ساعة فى اليوم
-مفهوم.هل انت متأكدة من أنك لا تعانين الضغط أنت أيضاً؟تبدين متوترة قليلاً
أخذ أنبوبة الأدوية ووضعها أمامها :
-تفضلى سنتقاسمها
أنحنى نحوها بهمة حتى يقبل شفتيها :
-مثل القبلة التى تقسمنها
ثم توجه نحو الباب.إلى اللقاء كلويه نحن معاً على نفس القارب الآن
ردت بضعف :
-نحن معا على نفس القارب الآن لكن ماذا فعل بى إذن هذا الرجل؟؟


نهاية الفصل الأول
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 08-11-11, 10:27 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64726
المشاركات: 961
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاطالجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 127

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجبل الاخضر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ههههههههههههههه بدايه مؤثيره لاتتاخري وننتظرالتكمله بفارغ الصبر

 
 

 

عرض البوم صور الجبل الاخضر   رد مع اقتباس
قديم 10-11-11, 08:30 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Hello

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجبل الاخضر مشاهدة المشاركة
   ههههههههههههههه بدايه مؤثيره لاتتاخري وننتظرالتكمله بفارغ الصبر


أهلين غاليتى مش هخليك تنتظرى كتير وإنشألله تعجبك أحداث الرواية

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-11-11, 08:32 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل الثانى
××××××××



عندما دخلت كلويه إلى صحن الدار قابلها كلب ضخم يضرب بذيله ضربات متناهية السرعة
-أهلاً يا بيتش أراك مازلت كسول
أدار رجل كان ممدداً فوق مقعداً رأسه نحوها مبتسماً :
-أهـ الطبيبة النفسية العظيمة أتية لزيارة والدها ستلاحظين أنى لم أقف حتىالآن بالنسبة لـ باتش وأنا فالتعاقد فن نعشق ممارسته.هل تعلم جانى أنك هنا؟سترغب فى إبقاءك على العشاء
-لقد قابلتهاوأقنعتها أننى ليست فى حاجة إلى شئ مذ أن كنت فى الثانية عشرة وهى تحاول تسمينى
-إنها أنسانة طيبة.الله يعلم كيف كنا سنحيا بدونها بعد وفاة أمك.أجلسى يا دكتورة بارلو وأشرحى لى لماذا تبدين وكأنك تحملين هموم العالم فوق كتفيك
تنهدت كلويه وجلست على مقعد من مقاعد الحديقة
-أنت تعرفنى جيداً يا دكتور بارلو
-أنى أحبك وهذا ليس بالشئ الكثير.ماذا يحدث يا كلويه؟
-لاشئ...كل شئ...أوهـ...ليست أدرى!
تنهدت مرة أخرى وهزت رأسها :
-عيادة الطبيب مكان مقدس أليس كذلك؟بالتأكيد فعندما أعالج مريضاً يجب أن أسلك معه أسلوب مهنياً بحتاً.ماذا...وإلا أصبح الأمر مسيئاً لأسمى وقسمى زسمعتى فى الحقيقة...مريضاً..لكن....كلا ليس مريضاً إذن لماذا أنا متوترة؟!
-أنى أتساءل إلى أى شئ تريدين الوصول؟إن الأمر يتعلق إذن بما هو مسئ لأسمك,قسمك,سمعتك,تبدين مدعية.منذ متى وأنت مدعية؟-مدعية!هذا ما قاله لى عندما فسرت له أنه لن يتكرر ما قد حدث
تنحنحت وهى تشعر بالضيق:
-أنا ليست مدعية
أوهـ...ليست أدرى...ظاهرياً فهناك صوتان مقابل صوت واحد حتى الآن
-ألا تريد التوقف؟الأمر جاد ما حدث يصيبنى بالضجر أنه مخل بالشرف
-ماذا فعلت يا أبنتى؟هل رقصتى عارية على مكتبك مع رجل ما؟
-أنت مجنون يا جاك بارلو لقد قبلته هذا كل ما فى الأمر...كلا لقد قبلنى هو.فى النهاية لقد قبلنا بعضنا البعض
أستطرد وهى ترفع ذراعيها للسماء :
-لم يكن هذا ليحدث أبداً
-هل لا يعرف التقبيل؟
اعترضت متأوهة بصوت حالم فجأة
-كلا كلا كلا لقد كان رائعاً لم أشعر أبداً بـ...
أغلقت عينيها ثم فتحتهما :
-تباً!يا أبى أنت لا تساعدنى أبداً
-أوهـ...! يا عزيزتى ماذا أستطيع أن أقول لك؟مهما يكن هذا الرجل لقد تسبب لك فى صدمة.ألا تستطيعين الأسترخاء قليلاً وتنتظرين حتى تأخذ الأمور مجراها الطبيعى؟
-لم يكن رد فعلى طبيعياً
-أتعتقدين هذا؟أعتقد أنه ليس كذلك كان رد فعلك جديداً ومختلفاً بالنسبة لك لكنه لم يكن غير طبيعى.عندما قابلت والدتك مررت بتجارب لم أكن أعرفها لكنى لم أحاول الهرب أو إنكار ما أشعر به تجاه ماريلى.توقفى عن النظر إلى وأنت مقطبة الحاجبين
حك ذقنه حالماً وقال:
-هل تعلمين...أنى أقترح عليك أن...
قال وهو يقهقه:
-أن تفكرى فى إغلاق مكتبك بالمفتاح إذا ما قررت الرقص عارية مع هذا الرجل
حرك باتش ذيله فى سعادة قالت كلويه وهى تنهض :
-إلى اللقاء يا سيدى سأكتب لك عندما تتعقل
قال وهو يحاول السيطرة على ضحكاته المجنونة :
-أجلسى...حسنا لنكن جادين الآن
دمدمت:
-لا تتعب نفسك
-لقد قلت إن هذا الرجل لم يكن مريضاً؟
-كلا,ليس صحيحاً لقد بدأنا فى أتباع علاج ضد الضغط لمن ليس بشكل رسمى لقد أرسله لى بيل كوبر لأنه قلق جداً بشأن حالة جيرمى هذا الأخير جاء ليرانى احتراماً لـ بيل وأنا قبلت أستقبله لنفس السبب
-جيرمى؟
-جيرمى هاريس كان جيف كوبر شريكاً له
-أهـ أسمه يذكرنى بشئ,إنه من أخرج بيل من إنهياره لفقد جيف كان بيل لا يريد رؤية أى فرد وحتى كانت لديه ميول انتحارية وأقنعه جيرمى أن يعمل نصف الوقت كطبيب للعمل أريد أن أقولأن جيرمى أنقذ حياته بمعنى الكلمة
-لم يكن لدى أدنى فكرة عن الموضوع أعلم أن بيل كان قد إنهار تماماً بوفاة جيف لكنى لم أتحقق من أن جيرمى قد عالج الأمور لـ بيل
هز جاك رأسه :
-أن جيرمى رجل لطيف الأخلاق للغاية
تنهدت قائلة :
-نعم
ظلت تحدق النظر فى الفضاء فترة طويلة ثم أومأت برأسها وكأن الأمور قد أتضحت لها:
-إن جيرمى يعانى أيضاً الضغط بشكل منذر بالخطر يا أبى
-لذلك ومن أجل أن يسدد دينه لصديقه قد أرسله بيل إلى أفضل متخصصة فى المدينة أبنتى كلويه بارلو
-شكراً على مجاملتك
استطردت ويبدو عليها الحزن:
-لكن تلك المتخصصة قبلت لتوها هذا الرجل المصاب بالضغط
-لا تكونى قاسية مع نفسك بهذا الشكل.جيرمى ليس مريضك أنت تتوهمين المشكلات وأعلمى أنك لم تتصرفى إلا بموجب كونك امرأة أنا أقول لك برافو
-ليست أدرى كل شئ يبدو لى محيراً حتى إننى أرغب فى أن أخلد للنوم مدة خمس سنوات متتالية.أعتقد أننى سأخذ حماماً طويلاً من الصابون
-طريقة طيبة للمعالجة خذى معك زجاجة شراب فى البانيو دللى نفسك قليلاً بهدف التغيير
أجابت وهى تنحنى نحو والدها تقبله :
-هذا ما سأفعله شكراً يا أبى
-أخبرينى بما ستصلين إليه أيتها الشابة
-لن يكون هناك المزيد لأقصه عليك فى رأيى أن جيرمى هاريس قد نسى هذه القبلة عندما غادر مكتبى.إلى اللقاء يا أبى
قال جاك مجرد أن رحلت كلويه:
-إذن باتش ما قيمة مراهنتك على أن جيرمى هاريس لم ينس هذه القبلة؟
ضرب باتش بذيله بشدة


×××××××××××

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(414)القمر, المركز, الأزرق, اليومي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية