وبهالمناسبه تذكررت حديث شريف ,,,
يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الأرواح جنود مجنده ,, ماتعارف منها ائتلف ,, وماتنافر منها اختلف ,, )
وبعض العلماء فسر هذا الحديث ,, إن الأرواح قد تتآلف لوجود صفات متشابهه ,, وقد تكون بنفس الطبائع ,, والأخلاق والأفكار ,,
واحيانا قد تتعرف على شخص ,, تشعر معه بذوبان الفوارق ,, وتشعر كأنك اختلطت به سنين عديده ,, ومن أول
جلسه تحس
بالراحه ,, لدرجة انك تعرف ماذا سيقول وبماذا يفكر ,,
بل انه بعد دقائق من اللقاء الأول ,, تشعر انك تقترب منه فكرا ومسافه وحتى في الشعور ,,,
لدرجة انك تسمع الكلمه قبل أن يقولها ,, وتقتنع برأيه ,, قبل أن يشرحه ,,
وهذا اللي حصل معاي ,, عند تعرفي على أم رنا ..
من ردودها كنت أشعر بتقارب بيني وبينها ,, سبحان الله ,, كنت اذا تكلمت معاها في المقلط ,, اشعر بتقارب روحي ,, وما أكذب
عليكم اني كنت أحس انو هالإنسانه ,, راح أجتمع معاها قريب ,, أو بيكون بيني وبينها تواصل بطريقه أو بأخرى ,,
ألى أن تيسر لنا اللقاء في أطهر مكان ,,
وصدقوني ,, من الجلسه الأولى ,, ماحسيت اني غريبه عنها أو هي غريبه عني ,, يعني مثل ماتقولون ,, جلستنا كانت قمة
البساطه والأريحيه ,, وكأنو احنا متقابلين قبل ,,
وسبحان الله ,, اللي يسر لنا هاللقاء بمنتهى البساطه ,, والسهوله ..
اليوم اللي ماأتواصل معاها ,, أحس اني فاقده ,, أو ناقصني شي
باختصار هي اختي رقم .... ماقول لكم رقم كم ,,, هههههههه بس هي وحده منهم وبدون مبالغه ,,
أشعر بالراحه الكبيره ,, معاها ,, فالأرواح تتصافح قبل الأيدي والعيون ,,,
قولوا آميين ,, الله يجمعنا في الفردوس الأعلى ,, كما اجتمعنا هنا ,,,
تحيااااتي للجميع ,,,