كاتب الموضوع :
أنس إسلام
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
ادرك خافيار فورا من الذي عارض فكرة كايت فهو يعتقد ان الاخت الصغري صاحبة الابتسامة الساحرة تحصل دائما علي مرادها ولكن الاسوأهو ان كايت تتقبل المرتبة الثانية ببساطة ام هو فيؤمن ان التي تستحق الحلول في المرتبة االاولي فهي كاترين . م . اندرسون وحدها
لم تلاحظ كايت انه يحدق اليها الي ان شعرت انفاسه تداعب عنقها وهمس بنعومة " يا حلوة ....."
اتفتت كايت اليه بسرعة ففقدت توازنها للحظة وكادت تسقط عن الشرفة صرخ خافيار وهو يمسكها ويبعدها عن الدرابزين
- يا الهي
وبعد ان امسكها جيدا ادارها بقوة نحوه
وضع يده حول خصرها فاستقامت اما اليد الاخري فراحت تداعب شعرها شعرت كايت انها قريبة جدا منه وكانت كل لحظة تمضيها قربه مخيفة اكثر من وقوعها عن علو 50 قدم
احست وهي قريبة منه بمدي قوة جسمه والاحاسيس الجياشة التي تجتاحه وقفت كايت مذهولة فيما تحرسها قوة اسبانية حنونة
عض علي شفته وسالها وهو لا يدرك انها لا تفهم شيئا مما تقوله
- اتحاولين الانتحار
- لم اتنوي القيام بهذه المهمة بدلا مني
بدا جليا انه لم يسر بجوابها اذ اخذ نفسا عميقا محاولا ضبط اعصابه
- لا تجربيني ...
منتديات ليلاس
نصيحته الساخرة جعلت فمه يلتوي قليلا فيما جالت عيناه علي وجهها تلتهم ادق تفاصيله بنهم و جوع كبيرين لطالما فاخر بقدرته علي السيطرة علي نفسه لكن وجودها بقربه تجربة صعبة وجد نفسه عاجزا عن التغلب عليها
كاد التجاذب بينهما ان يكون ملموسا واحست كايت ان قدميها غير قادرتين علي حملها وان افلتها الان فستسقط الي الارض لكنه لا ينوي افلاتها بل علي العكس احكم امساكها اكثر شعرت وكان يدا سحرية امتدت الي قلبه اوبدات تعتصره ومنعها الالم الذي تشعر به من التنفس جيدا
قالت بحدة
- الذنب ذنبك ما كان لك ان تقترب مني هكذا
- اخذ خافيار نفسا عميقا وقال غاضبا وهو يحني وجه نحو وجهها
- انت اصعب النساء اللواتي عرفتهن مراسا
اشتدت الاصابع التي تداعب شعرها وثقل تنفسها تدريجا الي ان عجزت عن التقاط انفاسها رطبت شفتيها لبمرتجفتين فيما سمعت حشرجة صادرة عن خافيار
- آ...أسف
ومن دون ان تعي ذلك شعرت كايت انها مسئولة بطريقة او باخري عن معاناته وارتعشت حين اكتسحتها موجة جارفة من المشاعر الغريبة همست قبل ان يقترب منها ويعانقها " ارجوك..........
عانقته كايت بحرارة واحست بجسمه يلتصق بها كل ما ارادته هو قضاء اكبر وقت ممتع بين ذراعيه فراحت تشتم رائحة عطره الذكية غرزت اصابعها في شعره الاسود واحست بجسمها يرتجف من قوة المشاعر التي تملكتها حين ابتعد عنها تمتم
" انت جميلة للغاية "
فالاتجفت بشدة فيما ارتسمت علي شفتيه ابتسامة مفترسه حين اخذ وجهها بين راحتيه وراح ينظر بنشوة الي عينيها اللامعتين بفعل الهوي
تمتم"اريدك"
فتنهدت وردت " انا زوجتك اتذكر او لعلك تنتظر دعوة رسمية
ضمها بين ذراعيه يعانقها بشغف فاغمضت عينيها واستسلمت لعناقه شعرت كايت برغبة في البكاء بسبب قوة المشاعر التي اثارها فيها فقد احست ولاول مرة في حياتها بانها تكاد تفقد عقلها
|