كاتب الموضوع :
أنس إسلام
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
- الم تسري لانني تركت رسالة لاهلك
- ليس هذا انما ... حسنا انا معتادة علي القيام باموري ينفسي وينتابني الا ن شعور غريب اذ ان شخصا اخر يتكلم بالنيابة عني
- اه نعم المراة العاملة المستقلة
- استدارت كايت غاضبة
- اياك ان تكلمني هكذا والا ...
منتديات ليلاس
- نصحها بهدوء اياك ان تطلقي التهديدات ياكايت فانصحك بالتفكير في ما تريدين ان تخيفي ضحيتك به قبل ان تبادري الي اطلاق التهديدات العبثية اظن ان الطريقة المتبعة بين المتزوجين هي حرمان الرجل من العلاقة الشرعية ولتتمكني من حرماني من هذا العلاقة عليك ان تمنحيني اياها اولا
اتراه يسالها بطريقة غير مباشرة ام ان مخيلتها الخصبة تطلق العنان لنفسها شعرت كايت بقلبها ينبض كطبل عندما خطر لها للحظة انه يرغب في تثبيت زواجهما واتمامه
ابعدت افكارها بحدة عن المنحي الذي اتخذته وقالت
- ما اريد قوله .. تبا ليتني اعرف ما اريد قوله
- اااخذت نفسا عميقا وحاولت الكلام مجددا
- كان ليريحني اكثر لو استشرتني لكنت شعرت عندئذ بانك ....
- باني ماذا
وضعت يدها علي عنقها والتقت اعينهما فاحست بنبضها يتسارع واخيرا قالت
- لا تتلاعب بي
- اهذا ما اجعلك تشعرين به
تجعلني اشعر بامور كثيرة محرومة بحاجة فاقدة السيطرة علي نفسي تنهدت ووضعت خصلة من شعرها وراء اذنها
- انسي الامر في الواقع شعرت بصدمة لانني اسيقظت ووجدت نفسي هنا
تذكر انها لم تصدم في البداية بل بعد دقائق عندما غاب التعب عن عينيها عندما ايقظها بنعومة لم تخفي مشاعرها عنه بدت عيناها الناعستان كانهما تدعوانه لعناقها وخطفت نظرتها انفاسه شعر في تلك اللحظة القصيرة انها تشع نعومة وحنانا لمجرد رؤيته
ذكر هذه اللحظة جعلته يشعر انه يعيشها مجددا وتاق الي اخذها بين ذراعيه ومعانقتها بحرارة وشغف حين مدت يدها ولمست خده وداعبت باصابعها ذقنة احس خافيار بان عليه اجراء تعديلات علي خططه وانه بحاجة الي الاتحاد معها بعناق ابدي برغم من ان الوقت غير ملائم
عبس قليلا حين ازاحت يدها عن وجهه وقالت وقد فتحت عينيها قليلا
- انت لست حلما
ثم ما لبثت ان استيقظت وعرفت اين هي ومع من
لم يعتد خافيار ان يتمني شيئا ولكنه امل في تلك اللحظة ان يكون الرجل الذي تحدثت عنه الرجل الموجود في حلمها وتمني انه ليس الرجل الذي يزعجها بوجوده
تراجعت كايت حين قفز خافيار فجاة عن كرسيه وراح يذرع الغرفة ذهابا وايابا بعصبية ....تري هل الشك يساوره حول هذا الزواج الشكلي لعل الندم يتاكله فهو باد تماما علي وجهه راقبته وهو يفتح البا ب ويتجه الي الشرفة حيث سلال الازهار موضوعة بترتيب وذوق
عندما استدار ليواجه كايت توقفت تلك الاخيرة عن التنفس بدا خلابا والنسبم العليل يداعب شعره الاسود ويشد قميصة ليلتصق بصدره برزت ملامح وجهه وهو يتاملها بدون ان يرف له جفن
- ظننتك سترحبين بالحصول علي فرصة لادراء الترتيبات الضرورية قبل ان تواجهي عائلتك اعلم انني ارحب بهذا انت لم تتوقعي حتما ان نعود الليلة اظننت انك ستشاركين اختك غرفتها الليلة
ردت بصراحة
- في الواقع كنت منهمكة في التفكير في الطريقة المثلي للمضي قدما في هذا الزواج فلم افكر كثيرا في شهر العسل
في الواقع يا كايت انت لم تفكري في شيئ وارتمت بقوة علي كرسي خشبي لبتسم ابتسامة عجزت عن تفسيرها
- اقلت شيئا مضحكا سالته فيما كان يبتسم واوضحت الامر بسرعة
- انا لا اقصد شهر العسل بالمعني الحرفي طبعا
- تعلمين ان غروري سيتعزز برفقتك
لو لم يكن مضررا لان يرد بعض النساء المصممات علي ليقاعه في شباكهن لاضطر الي اعادة النظر في القناعة الشائعة بين معارفه بان العديد من النساء لا يعتبون ان الزواج منه معاناة
- اتعلم كم من الوقت سنضطر الي ...
- الغيش معا
- صححت له كنت انوي ان اقول ادعاء الزواج فعبارة العيش معا تدل علي نوع من الحميمية
- نحن متزوجان لدي الاوراق التي تثبت ذلك
- عارضته ليس تماما
- لقد لاحظت هذا
سلكت كايت طريق الجبن وغيرت الموضوع لتتجنب نظرة التحدي التي راتها في عينه
- هذا فندق جميل جدا
وخرجت الي الشرفة التي تطل علي ملعب مشمس وعلي منظر خلاب للجبال وضعت يديها علي الدرابزين وانحنت لتلقي نظرة علي النافورة كان الصوت الوحيد المسموع هو صوت خرير الماء
- حين كنا نتفحص كتيبات العطل اردت ان امكث هنا لكنني واجهت معارضة
اغمضت عينيها ورفعت راسها باتجاه الشمس
|