كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
( الفصل الثالث )
كاد يقتلها !
تسببت ترقية بثورة صغيرة ، مع ان الانسة توماس بدت غير متاثرة بها . اذ هنأت ايريان ولكنها علقت الامر بالقول ان الوقت مبكر على هذه الترقية 0
وجدت ايريان فى سرها انها توافق الانسة توماس رايها فالوقت مبكر فعلا ... على الاقل ، هذه هى الطريقة الوحيدة لوصف القلق والارتباك اللذين تشعر بهما 0
جعلها اكتشافها بانه يقيم علاقة مع امرأة متزوجة تعانى من الصدمة ، وليس هذا فقط بل شوش الامر تفكيرها . تساءلت عما قصدته الانسة توماس حين قالت انه مرتبط ، لانه لم يبد ان عنده حبيبة معينة ولو كانت موجودة لعرفت هذا من المكالمات التى كانت تحولها اليه من وقت لاخر 0
منتديات ليلاس
مر اسبوعان على تعيينها رسميا ... واكتشفت انهم لم يبالغوا عندما وصفوا السيدة هيودجز فاتنة فهى مديدة القامة نحيلة القد ، انيقة الملبس والهندام ، ذات عينين ليلكيتين متالقتين . انها ببساطة تجسيد للجمال الكلاسيكى 0
لكن ثمة شئ اخر حول السيدة هيودجز لم تستطع ايريان وصفه ، مع انها حاولت ، ففى هذه المرأة هالة معينة تجعل المرء يريد ان يركض امامها ليفتح لها ابواب وتجعله يريد ان يكون حاميا لها . اجل ... هذا هو الامر ... مع انه غريب 0
كانت طريقة فتح الابواب واقفالها هى التى افهمت ايريان ما يشعر به كيفن تشايس تجاه هذه الغريبة الجميلة التى عرفت عن نفسها باسم السيدة هيودجز ، وقالت ان السيد تشايس بانتظارها 0
قالت ايريان وهى تلقى نظرة سريعة على دفتر المواعيد : آه ... اجل سيدة هيودجز ... انه بانتظارك . لقد ذكر لى الموعد منذ قليل ... سادخلك 0
قرعت الباب الداخلى ، وفتحته متمتمة : السيدة هيودجز ، سيد تشايس 0
وقف كيفن تشايس ولكن ما لفت انتباه ايريان هو ظهور نوع من التوتر على وجهه 0
ثم دخلت المرأة الى مكتبه وركضت قليلا ، وقبل ان تتاح لايريان فرصة اقفال الباب كانت بين ذراعيه تنطق باسمه مرارا ومرارا 0
رفرفت ايريان عينيها واقفلت الباب بصمت ، انما ليس قبل ان ترى كيفن يحنى راسه الاسود الشعر ليعانق السيدة هيودجز الغامضة 0
منتديات ليلاس
تساءلت ايريان بينها وبين نفسها . ماذا لدينا هنا ؟ ثم عادت الى مكتبها ببطء فقرات الملاحظة التى دونها فى دفتر المواعيد والتى تقول لا مقاطعة ابدا ... ربما تكون اخته ؟ ولكننى لا اعتقد ان الاخ واخته يتعانقان على هذا النحو 0
كانت صوفيا هى التى اوضحت لها الغموض ... فى الوقت الذى كان السيد تشايس والسيدة هيودجز يغادران المكتب ، وبعدما ابلغها رئيسها انه لن يعود اليوم 0
قالت مقطوعة الانفاس : عجبا ... ! لقد عادت من جديد !
-ما هى ؟
|