لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-11, 06:32 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-ايريان ...

-انما ليس هذا كل شئ ... واظن ان لورنا حللت الامر تحليلا جيدا بالامس ... اشعر وانا فى صحبتهم باننى مربعة العينين اشبه الغراب 0

احتجت الانسة بحدة : هذا كلام هراء 0

ابتسمت ايريان بضعف : اهو هراء حقا ؟

-ايريان اخبرينى ما حصل بينكما 0

اغمضت عينيها قليلا : لقد طلب منى الزواج . اترين ؟ قصد بيتى ليلة الميلاد ولكننى لم اعرف بما جرى الا بعد وقت 0

صمتت الانسة توماس طويلا ، ثم قالت : ما دام قد طلب يدك للزواج فعليك الا تاخذى بالاعتبار ما سمعته فما قالته لورنا هو تحليلها الخاص للامور وعليك ان تحللى الامر بمفردك ايريان 0
منتديات ليلاس
قالت مرتجفة : لقد قمت بالتحليل اللازم فكان اسوأ من تحليل لورنا . لدى معلومات فى الموضوع لا تعرفينها انت ولا شقيقته 0

نظرت الانسة توماس اليها ، وحاولت الكلام لكنها غيرت رايها ، فقالت : اذن ستهربين منه ... اهذا برايك انصاف له ؟

-نعم انه الانصاف عينه . يجب ان تعرفى انه من المستحيل اقناع كيفن بالعدول عما قد عزم عليه 0

-لكنه طلبك للزواج وهذا يعنى ان له اعذاره ، اعرف اننى كنت اتكلم عن مروره بمرحلة ردة فعل ولكننى نادمة على ما قلته ... اذ لا اتصوره يعانى من ردة فعل كما لا اتصوره يعبث بحياتك لمجرد نزوة ... اليس هذا رايك ايضا ؟

-نعم اظنه يخطط الى جعلى " شغل " حياته الشاغل واعلم انه سيقف الى جانبى مهما كان الثمن ... فهل ترغبين فى ان تكونى فى هذا الموقف ؟ او ان ترى حبيبا فيه ؟

منتديات ليلاس

*****

انتهى الفصل السابع 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-12-11, 06:34 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

( الفصل الثامن والاخير )


كيف عدت يا عيد ؟


-ستكلفك هذه خمسين سنتا حبيبتى ... ولكنها برتقالات من اجود انواع البرتقال 0

القت ايريان تحية المساء على صاحب الدكان اليونانى الذى لا يحب شيئا اكثر من التحدث الى زبائنه عن فاكهته ففكرت فى انه على الارجح اشد وحدة منها 0

عادت الى المنزل ببطء سالكة شارع منحدر فى ميناء سيدنى ، كارهة الذهاب الىالمنزل ، الى شقتها الجديدة المفروشة باثاث غير شخصى ، فى بناء قديم معتنى به جيدا ، حيث معظم المستاجرين من الطاعنين فى السن الذين يرتابون فى الوجوه الصغيرة 0

فى الاشهر الاخيرة وبالتحديد منذ فرارها من بريزين ، توصلت الى استنتاج بان اناسا كثيرين فى سيدنى يعيشون فى وحدة وربما هذا سائغ فى معظم المدن الكبيرة ، مع ذلك فالامر يخيف ايريان دائما ، لان الناس فى حركة دائمة 0
منتديات ليلاس
ربما ان فتاة ريفية فى القلب اكثر مما ظننت ... او ربما بريزين هى الحجم الملائم لمدينة ، لانها لم تكن تخيفنى كما تخيفنى سيدنى ... او ربما ...

لكنها كانت تحاول دائما قطع افكارها عند هذه النقطة ، لئلا تتذكر ذلك اليوم المخيف فى بريزين ، ولئلا تفكر فى الانسة توماس التى توسلت اليها الا تستعجل فى الرحيل ... وكأنما الموافقة على زواجها بكيفن ليس امرا مستعجلا . تذكر كيف اصرت الانسة توماس على طبع كتاب توصية خاص لها بيدها ، وكانت عملية بطيئة معذبة ، او هكذا بدت لايريان التى كانت تخشى يائسة ان يتصل كيفن ولعل هذا ما كانت تامله الانسة توماس 0

لكنها فى النهاية نجت ... لم ترد القبول بكتاب التوصية ولكن الانسة توماس اصرت وقالت لها : استخدميه ان احتجت اليه فلا يسهل ايجاد الوظائف خاصة ان لم تظهرى ما يدل على امتلاكك للخبرة 0

ما ان عادت يومذاك الى المنزل حتى اتصلت بتاجر الاثاث البالى ، وتوسلت اليه لياتى وياخذ الاثاث ذلك الصباح بالذات ، وبالثمن الذى عرضه ... لماذا بحق الله ، حين كانت تخطط للزواج بكيفن اهتمت بالحصول على المزيد من الدولارات من تاجر الاثاث هذا ؟ ثم ضحكت ، وبكت ....
منتديات ليلاس
لكن ما ان حلت الساعة السادسة فى ذلك المساء حتى كانت على متن القطار المتجة جنوبا نحو سيدنى ... بل الله اعلم الى اين كان يتوجه فهذا لم يبد مهما كثيرا . كانت تحمل كتبها فقط وثيابها ، وتشارلى المخبأ فى اعماق عربة المتاع وسط صناديق القطط واقفاص الكلاب ... اوه تشارلى ... يا لفظاعة ما اقوم به معك !

امضت اليوم التالى فى " بيبول بالاس " فى سيدنى كئيبة حزينة ولكن فى الصباح التالى استعادت رباطة جأشها ، وما ان حل المساء حتى وجدت غرفة فى منزل مشترك 0

فى الاشهر التالية عملت نادلة كما عملت اعمالا يدوية اخرى لانها رفضت العيش على مدخراتها كما رفضت استخدام كتاب التوصية اطول مدة ممكنة 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-12-11, 06:45 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كانت اشهرا مريرة من عدة اوجه . اشهر تساؤل ، وسط اغرب مشاعر الوحدة التى خبرتها يوما . فى الواقع لم تكن تستطيع التفكير فى شيئين اضاءا هذه الاشهر ، مع ان الشئ الثانى كان حلوا مرا لكن التفسير الوحيد الذى اوضح لها سبب عدم قدرة تشارلى على التحدث ابهجها . حين ارخى الشتاء قبضته قرات مقالا قصيرا فى جريدة ... تقول المقالة ان مديرا مسؤولا فى شركة مقاولات كبيرة اساسها ميلبورن قدم الى المحاكمة بتهمة الاحتيال والاختلاس الامر الذى ساهم مباشرة فى انهيار الشركة 0

تعرفت ايريان الى الاسم والى اسم الشركة وحمدت الله شاكرة ... لن يلوموا كيفن على هذا ولكننى عرفت ان هناك تفسيرا من هذا القبيل ! بعدما قرأت المقال اتخذت قرارا الا وهو البحث عن وظيفة اخرى وعن طريقة عيش افضل من هذه 0
الوظيفة التى وجدتها كانت فى مؤسسة محاسبة بعدما استخدمت على مضض كتاب التوصية الذى كان معها ... وربما كان هذا الكتاب هو صلتها الوحيدة بكيفن ، ولاريب ان هذا ما قصدته الانسة توماس فهذا الكتاب هو سبيل ليتقفى اثارها ، وكانت صادقة فاعترفت لنفسها بانها فى اعماق قلبها تريد منه يائسة ان يقدم على شئ كهذا . وكانت اخر بذرة امل لها ، لكنها لم تستطع ربطها بأى منطق فى العالم ...
منتديات ليلاس
بعد شهر من هذا جفت البذرة وماتت ولكنها لم تبك عليها ، انتقلت الى شقتها الجديدة المريحة ... واذهلها ان تعطى تلك البذرة شهرا ، او ان تسمح لنفسها بالشك فى ان المؤسسة التى تعمل فيها ، لم تتحقق من كتاب التوصية 0

عاد الصيف الان ... كانت " اليزابيت باى " دافئة عطرة فى هذه الامسية . توقفت ايريان لتسحب انفاسا عميقة وهى مغمضة عينيها ... ان استطعت النجاح غدا كان ذلك الامتحان الحقيقى ...

توجهت الى الشارع الذى يقع فيه مجمعها السكنى 0

تعمل عادة يوم السبت نصف نهار . فى الواحدة خرجت الى شارع " ماكوايرى " وسحبت نفسا عميقا وبدات السير على غير هوادة ، لانها تعرف ان لامجال للعودة الى منزلها 0

ووجدت انها فى " دومين " مع انها لا تتذكر انها قطعت شارعا ... تابعت المسير مارة بمعرض الفنون ثم دخلت الى حدائق " يوتانك " . بدا لها السير الطريقة الوحيدة لكبح بحر من البؤس 0

لم يكن فى الحدائق عدد كبير من الناس ... سارت نحو جدار الخليج الحجرى ... وارتجفت فجأة ، فالشمس اختفت وراء غيمة ربيعية القت فوق سيدنى ضوءا ازرق 0
منتديات ليلاس
سحبت نفسا عميقا ... لكن الدموع تدفقت على اى حال ... فمسحتها بيدها غاضبة ، وارتدت على عقبيها تسير مجددا ، ولكن بعد خطوة او خطوتين ، وقف رجل طويل ، ذو شعر اسود ، وعينين زرقاوين امامها فحدقت اليه عبر سحابة من الدموع 0
قالت بصوت كسير : كيفن ... لقد اتيت 0

رد بهدوء : اجل ... عيد سعيد ايريان 0

وضعت وجهها بين يديها وراحت تبكى : حاولت تناسيه 0

-بسببى ؟

-بل بسبب غبائى 0

رد وهو ياخذها بين ذراعيه : اوه ... لا ... انت ابعد ما تكونين عن الغباء ... لا تبكى 0

وجذب جسمها المرتعش اليه 0

-بل انا بلهاء ... ما كان على ان ادعك تجدنى ... اسفة ... لكننى لا استطيع التوقف عن حبك 0

-لست مضطرة ... وليتك تصغين الى لاجعلك تفهمين 0

-افهم ... هذه هى المشكلة ... كيف ...

-انتظرتك خارج مكتبك ثم لحقت بك 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-12-11, 06:49 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

رفعت راسها ، فشد ذراعيه حولها ... ودوى قصف رعد عظيم ، تبعه برق شديد ... فدفنت وجهها فى كتفه ، وتعلقت به فى الوقت الذى كان البرق يشق اجواء الفضاء مجددا ، وكان ان فتحت السماء ابوابها فانهمرت الامطار بغزارة 0

قال بالحاح : تعالى 0

ركضا صعودا فى الممر ليمرا بدار الاوبرا ، ثم نزولا 0

قال هامسا : المسافة غير بعيدة للوصول الى فندقى ... اتظنين ان بامكانك الوصول ؟ لا اظن ان هناك سيارة اجرة قد تنقلنا ، فنحن غارقان بالماء ... ام ترغبين فى الالتجاء الى مكان ما ؟

قالت مذعورة ، ونور البرق الازرق ينير الشارع : انا ... لا ... اريد الخروج من هنا 0

لم يكن الفندق بعيدا . كان بهوه جنة خفيفة الاضاءة ، هرع حارس الباب الذى يعرف كيفن جيدا يستقبله بالمظلة : سيد تشايس ... اين كنت ؟

-كنت اتمشى ... هلا احضرت لى مفتاحى ؟ لا اريد ان ابلل البهو ما امكننى الى ذلك 0

لم تسنح لايريان فرصة التقاط انفاسها حتى اقفل باب الجناح خلفهما ... ثم لما اتجه كيفن ليقفل الستائر ، نظرت الى نفسها وشهقت ... ففستانها الجميل الاخضر الربيعى التصق بقدها وكانه بشرة ثانية 0

رفعت عينين مذعورتين : يا الهى ، كيف ابدو ؟

قال كيفن : مذهلة ... ولماذا اسرعت بك الى هنا ؟ كنت ستتسببين بشغب 0

تورد وجهها بشدة ، فضحك برقة واخذها بيدها الى الحمام : امامك امر واحد تفعلينه ... اخلعى ملابسك واستحمى 0
منتديات ليلاس
-لكن ، ليس معى شئ ...

-فى الحمام روب وراء الباب ... هيا اذهبى قبل ان تتجمدى 0

كان على الروب الذى ارتقته بعد حمام سريع شعار الفندق وكان الكمان طويلين فاضطرت الى طيهما ، ونظرت الى نفسها فى المرآة لحظات . ماززال شعرها رطبا متجعدا وبدت عيناها شديدتى الاخضرار فى وجهها الشاحب البيضاوى 0

لكنها اقنعت نفسها اخيرا بترك الحمام ، وفى الخارج وجدت كيفن قد غير ملابسه ، وارتدى روبه وكان قد طلب شاى بعد الظهر مع البسكويت والسندويشات التى وضعت على طاولة متحركة وكان قد اقفل ايضا ستائر غرفة النوم واطفأ المصابيح كى تشع الغرفة الفاخرة بنعومة 0

قال وهو يلتفت اليها : هكذا افضل . اتشعرين بالدفء ؟

-اجل 0

-تعالى الى هنا 0

اهتز صوتها : كيفن ...

قاطعها مبتسما ابتسامة مشرقة : لم تتح لى الفرصة لاتمنى لك عيد ميلاد سعيد ... عيد ميلادك دائما مناسبة مؤلمة ... اليس كذلك ؟ كيف حالك ؟

امسك يديها المنقبضتين فى يديه ، فهمست : انا ... بخير 0

لكن عينيها الخضراوين كانتا مرتبكتين متالمتين 0

-اتتساءلين لماذا تاخرت فى المجئ ؟

لعقت شفتيها وارتجفت ....

اضاف : كنت فى اميركا فى رحلة عمل ... اخرت سفرى قدر المستطاع وقد اختارت حليفتى المؤتمنة الانسة توماس هذا الوقت لتقع وتكسر وركها ... فكان ان تغيبت شهرا 0

جرها الى ما بين ذراعيه : اشكر الله لان كتاب التوصية وصل الى جوليا التى وضعت مذكرة لى عنه حين عدت ... عدينى بشئ واحد ايريان ، عدينى بالا تهربى منى مرة اخرى مهما حدث 0

ازداد تمسكه بها بشدة حتى كادت تعجز عن التنفس 0

فيما بعد قالت باكية : فكرت فى انه افضل حل ومازلت ...

-لا تفهمين ... اليس كذلك ... انا لا الومك ... فهل تسمحين لى بشرح قصتى مع ديكسى ؟

حاولت الاتنتفض ولكنها انتفضت : اسمعى ، لماذا لا تصعدين الى الفراش ؟ ساصب لك فنجان شاى 0

جلست فى الفراش تحتسى الشاى وعيناها حذرتان قلقتان 0
منتديات ليلاس
قال اخيرا : اعتقد ان ديكسى هى افضل ما ابدا به ، مع ان امامنا امورا اخرى نتباحثها . كنت على حق عندما افترضت اننى طلبتك للزواج على الرغم من بقائى على حبى لها او فلنقل اننى ظننت اننى احبها 0

تكور فمه متجهما لحظة ، ثم اردف : كما كنت على حق فى ما يتعلق بما قالته لورنا ، وما الى ذلك ... اجل لقد اخبرتنى تومى كل شئ ... ولكن ، ما لم يكن يعرفه احد هو اننى فى اللحظة التى علمت فيها باننى قد لا اجدك ... تاكدت اننى كنت احب المرأة الغلط ... وانه فى الوقت الذى كانت فيه ديكسى مصدر احباطى الاكبر كنت انت مصدر فرحى الاكبر ، وانك اعطيتنى اكثر من السعادة واكثر من الحب المتفهم . وان ما اعطيتنيه لم يكن مجرد اهتمام . وان القلق والاحساس بالذنب ، كادا يدفعاننى الى الجنون ، بسبب احساسى بخسارة حبى العظيم 0

-كيفن ... لست مضطرا ...

-بلى ... انا مضطر . يجب ان احاول شرح سبب عدم فهمى لمشاعرى حتى وقت متاخر ... ولماذا ارتكبت ما لا يغتفر او ينتسى باتخاذى امرأة اخرى لانسى ديكسى ... اظن ان كل شئ ابتدأ بسبب الدلال الذى نعمت به بشكل مفرط فكل ما اردته فى حياتى حصلت عليه ... اوه ... نعم لم احصل على كل شئ على طبق من فضة ولكننى عملت من اجل الحصول على اشياء كثيرة . قال لى ابى قبلا انه من غير العدل ان اتوقع الحلول مكانه بدون ان ابرهن عن قدراتى ... لذا انطلقت اثبت نفسى . سافرت الى انكلترا وحصلت على درجة جامعية تؤهلنى الحصول وظيفة جيدة فى شركة اقتصادية اوروبية ، فكان ان وصلت الى مجلس الادارة بجهودى وحدها ... عندما عدت الى البلاد طلب منى ان اترأس لجنة برلمانية لدراسة تاثير السوق الاوروبية المشتركة على قطاع الزراعة فى اوستراليا ، وحصلت على مركز ادارة لشركة مالية ....

صمت قليلا ليرتشف رشفة من الشاى ثم اضاف : استطعت بسبب مؤهلاتى الحلول محل ابى حيث عملت على شركة " ماكميهون ، كاسيدى ، وتشايس " لتصبح الشركة التى تاخذ مكانها بجدارة الى جانب مثيلاتها من الشركات الكبرى القديمة . استطعت الحصول على كل شئ الا ديكسى 0

تمتمت ايريان : الا ديكسى 0

-الا ديكسى التى تركتها تتسلل من بين اصابعى ، وخسرتها . حين سافرت الى ما وراء البحار اردت منها ان تسافر معى ، واردت ان نتزوج . كنت يومذاك فى الثالثة والعشرين ، وكانت هى فى التاسعة عشرة .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-12-11, 06:51 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لكن والديها تصديا لنا ومنعانا ... قالوا لنا اننا صغيران ، ثم اخذنى والدها جانبا ليحدثنى حديث رجل لرجل . واشار الى اننى على الارجح اسيطر على افكار ديكسى الطفولية منذ اوائل مراهقتها ، وهذا ما اصاب وترا حساسا فى نفسى ... فانا ايصضا وقعت فى حبها منذ بلوغى مرحلة المراهقة . وما ان بلغت السادسة عشرة من عمرى حتى تاكدت ان ما اشعر به تجاهها ليس ميلا فحسب وكنت احاول فرد جناحى ، كما يفعل اكل شاب ... ولكن شيئا ما كان يجرنى دائما الى ديكسى ... ففيها شئ لم استطع ان اجده فى احد سواها وطالما تساءلت عن طبيعة هذا الشئ . على اى حال ترقبت وانتظرت ، ثم حين بلغت الثامنة عشرة بدات اخطب ودها بلطف شديد ... كانت كما اريد : ساذجة وخجولة جدا ، ولكنها كانت تتفتح كالزهرة لى فقط 0

سالته ايريان بصوت اجش : وماذا حدث ؟

-كالعادة ... خلال ذلك الحديث بين رجل ورجل ، فقدت اعصابى ، وقلت لابيها ان اى ابلة يرى اننا مجنونان بحب بعضنا بعضا . وقلت له اننى انتظرها منذ سنين فاصيب بصدمة عميقة ، فقد كان متمسكا بالدين ، كثير الشك مغفلا عجوزا ، ولكنه كان يملك موهبة لجنى المال بطريقة غير شريفة . واعنى بهذا ان موهبته تلك لم تكن تتناسب مع رايه المعلن بتبجح . فاتهمنى باننى اغتصبتها ، فغضبت كثيرا لان التهمة جائرة غير صحيحة . فكان ان تشاجرنا شجارا كبيرا ، ظهر فيه كل الحقد الذى يحمله كل فرد من افراد كاسيدى تجاه كل فرد من افراد تشايس ...
منتديات ليلاس
همست ايريان : اوه ... لا 0

-اوه ... بلى ... كانت ديكسى وامها تستمعان خارج الباب فاتصلت الام بأبى وطلبت منه المجئ ليفعل شيئا ... فقد كانت تعتقد ان قلب زوجها ضعيف ، وهذا ما لم ار دليلا عليه ... وجاء ابى ، ثم وصل فليمور وزوجته وتحدثا عن الشركة ومستقبلها 0

عضت ايريان على شفتها تتساءل عما حصل بعد ذلك 0

جلس على حافة السرير : ما حصل بعد ذلك ؟ اردت ان اخطفها ولو كان لدى جواد ابيض لخطفتها . لكن الرأى اجمع على ان علينا الانتظار ... وهذا كان راى والدى الذى حذرنى ان افكر مليا قبل ان اتسبب بشقاق بين ديكسى ووالدها ، فالنذل العجوز لا يغير رايه ابدا او يتراجع عن كلمته 0

ابتسم قليلا ، ثم قال بقلق : فى تلك اللحظات كان هذا ما اريده . لكن ديكسى ، باركها الله ، كانت مشوشة فلاحظت ذلك . ولكن ما لم ادركه انه من السهل جدا تشويش ديكسى 0
منتديات ليلاس
-هكذا سافرت بمفردك ؟

-اجل ... انحنيت امام الضغوطات وسافرت ، وكان هذا قاسيا بالنسبة لى 0

قالت ايريان برقة والدموع تجرى على وجنتيها : اوه ... كيفن ... لقد جرحتها 0

-اجل ... اسمعى ، لا اخبرك بهذه القصة لتبكى ... فى الواقع بدات اتساءل ان كنت احسن صنيعا بسرد هذه القصة عليك 0

ضحكت : اسفة ... لكن الامر محزن ... ومؤثر 0

-انها اشبه بقصة سينمائية على ما اعتقد 0

-لا ... لا تبدو هكذا ... فنظرا لمعرفتى بك وبهم اتصور ما حدث ... انا لا اعرف والدك ولكن كل من اعرف منكم ...

-لا تتابعى ... فهمت قصدك 0

لوى شفتيه ، ثم انحنى يقبل دموعها : حسنا ، هل انت قادرة على سماع ما تبقى ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندسي ارمسترونغ, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية, قتلتها ابتسامة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية