كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
عرضت جوليا عليهما ما فاجاهما 0
-سابقى انا لانظفه 0
فتحت ايريان فمها ، لكنها تلقت نظرة ضاحكة من الرئيس تقول بوضوح : ساعتنى بها ، واهتم بالا يمازحها احد . فالتوت شفتاها بابتسامة قلق ... ومدت له يدها : حسنا ... ميلاد سعيد سيد تشايس 0
اخذ يدها : ولك ايضا انسة هارت ... استمتعى بالعطلة 0
ولكتها رات فى عينيه ما حيرها ... رات شيئا ماكرا ....
-ولا تقلقى علينا ... سنتفق معا بشكل جيد ... اليس كذلك انسة برادلى ؟
منتديات ليلاس
ردت جوليا بدهشة ساذجة : اظن هذا 0
ولم تستطع ايريان الا القول : انا واثقة من هذا 0
ثم ارتدت على عقبيها لتخرج بهدوء ... ولكنها كانت تشعر بالاحباط وبالفراغ ... هل السبب اننى لن اراه مده ثلاثة اسابيع ونصف ؟ لاتكونى حمقاء يا ايريان هارت ... لا تكونى حمقاء .
لكنها كانت تكبح دمعة حمقاء وهى تخرج من مبنى ماكميهون الى الشارع الغارق باشعة الشمس البراقة 0
وصلت الى المنزل فوجدت ميرى تذرع شقتها وهى تبدو مثالا للاحباط والبؤس ... لكن اليسبب لم يتضح بسرعة لانها حاولت ان تدعى امام ايريان بخير 0
ثم اجهشت بالبكاء وباحت بما تكتمه ... ارسلت امها برقية تطلب منها ان تتصل هاتفيا ، وعبر الهاتف اوضحت ان والدها يرغب فى مصالحتها ، ويريدها ان تحضر هى وابنتها الى المنزل 0
اكملت ميرى باكية : لم تكن امى من كلمتنى بل هو . ولكنها هى من عمل على اقناعه تلك الاشهر ... لقد كلمنى وطلب منى ان اسامحه ... قال انه آت بسيارته لياخذنى هذا المساء ... آه . لا ادرى ما افعل !
سالتها ايريان بلهفة : لكنك قلت انك ذاهبة ؟
-اجل ... اجل ... لكننى فكرت فيك بعد ذلك . بامكانى الاتصال به ... فهو لم يترك المنزل 0
-اياك ان تفعلى ! حبيبتى ، اصغى الى ... سيؤثر هذا الامر فى حياتك ككلها ... مع حبهما ودعمهما ستكون الامور اسهل بكثير لك ... فكرى فى الين 0
-لكن ماذا ستفعلين ؟ انه الميلاد وكنا نخطط فيه للخروج جميعا 0
منتديات ليلاس
-اتعلمين ؟ ان ما حدث لك هو اكثر مما اتمناه فى الميلاد ... اسمعى ... لقد اخبرتنى عن طبيعة والدك وهذا يعنى انه تنازل كثيرا ليطلب منك هذا المطلب . لذا لا تفكرى فى وضع العراقيل فى وجهه . اذهبى فقط ، واظهرى له مدى حبك ... واعدك بان تفعل الين ما تبقى ... سترين 0
قالت ميرى بامل : انا ... ربما تستطيعين مرافقتنا ؟
-لا حبيبتى ... الافضل ان تكونوا وحدكم . والان ، هل ستوضبين حقيبتك ام اقوم انا بهذا نيابة عنك ؟
عندما كانت تودع ميرى تلك الليلة ووالدها المتجهم الارستقراطى المظهر الذى نظر مرة الى حفيدته ، ثم ارتد لياخذ ابنته بين ذراعيه والدموع فى عينيه ، واحست ايريان بغصة فى حلقها 0
لكن السبب هو شعورى بالسعادة لهم ... اقنعت نفسها ... ولان الميلاد على ما يبدو مازال قادرا على اجتراح المعجزات ....
*****
انتهى الفصل الخامس .
|