كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
^%$#@الـفــصــل الـســـادس عــشــر @#$%^
( الـجــزء الثاني )
فلسطيننا مسلوبةة ..
اقتلعوا منها ورودها و ريحاناتها المبتسمة ,
أطفئوا شمسها المشتعلة
و زرعوا مكانها أشواكا دامية
وعيونا دامعة كئيبة كآبة السماء في الشتاء
و قيودا قاتلة محت كل صفات الجمال و الروعة في
أرض هي للجمال و السحر الآسر
للقلوب و العيون عنوان .
مؤامرة دنيئة هي إنجليزية صهيونية
بسمات نازية وعد فيها
الحقير بلفور اليهود بوطن في فلسطين فور انسحاب انجلترا من
الأراضي الفلسطينية ,
كانت بداية مؤامرة النازيين الجدد منذ أن
أطلق صهاينة العالم على فلسطين إسم أرض المعاد و ابدوا
الغالي و النفيس و ساهموا بكل ما يملكون كي يدعموا الحركة
الصهيونية الجائرة فجندوا شبابهم و عززوا ذخائرهم فكانت
بداية مشروعهم الدنيء من قتل للأبرياء و تشريد للأسر
وقصف للمدن و الأحياء فغيروا أسمائها العربية بأسماء غريبة
عنها ظانين محو الهوية العربية عنها التي يتكلم بها الصخر و
الحجر و الشجر إن سكتت عنها ألسن البشر .
.
.
كانت تتأملها وهي غـافية وملامح التعب على وجهها ..
كانت ردة فعلها للعلاج سلبيةة !
ومو راضية تتفاعل أبد مع الدكتور .. لكن ردة فعلها تكون أخف
يوم عن يوم ..
تأملت في عضدها ثوانـي ..
وحست بـ رجفة من ذيـك الذكرى المؤلمة والقاسية بالنسبة لها ..
كانت آثار حرق سجائر .. مغروسة بكل قسوة وبجاحة !
لآ رحمة لآ ضميـر
قطع عليها أفكارهـا المؤلمة صوت ديـم
: يمـه
تقدمت لها وقالت بحنان : عيون امك ..
نزلت دمعة يتيمة : أبغى اطلع من هنـآ .. تكفيـن مآأقدر
اتحمل مستشفيات ..
مسحت دمعتها وقالت بوجـع : انتي تفاعلي يآمك مع الدكتور
وبتطلعين بأسرع وقت ..
ديـم بأعتراض : بس أنا مافيني شيء ! .. ليش اتفاعل معاه
مافيني شيء ليش ماتفهمون ؟
كانت بتتكلم وقطع عليها صوت البـاب ..
قامت وقالت بحنان : ديم ياماما تغطي .. اكيد هذا الدكتور
وأنا بطلع شوي وراجعة لاتنسين تتجاوبين معاه ..
علشان تطلعيـن من المستشفى !
ماأعطتها فرصة بأنها تعترض وطلعت ..
تغطت وبعد ثوانـي دخل الدكتور !
: السلام عليكم ..
ردت بهدوء : وعليكم السلام
جلس بالكرسي المقابل لها : كيفك اليوم أن شاء الله أحسن ؟
ردت ببرود : تمام
: الحيـن انتي قولي لي وش اللي صآير معاك ..
انتي هنـآ بأمان ومحد راح يقدر يلمسك بأي أذى ..
بس انتي تجاوبـي معاي ! .. آن شاء الله بقدر أساعدك
حست برجفة تسري بأوصالها : مافيني شيء طلعني من هنا ..
قال بصبر : ماراح تطلعين إلا لين تتجاوبين معانا
أنا دكتور وأعرف مصلحتك ويـن وماراح أضرك في شيء
ؤش اللي خلاك تصيرين كذآ ؟
صرخت بخوف : أغتصصصاب ارتحت الحين اطلع برآ اطلع برآآآآآآآآآآ
مآأبغى إشوووف أحد اطططلع ..
جوهـا الممرضات وأعطوها مهدأ مع محاولات يائسة منها للرفض !
ضغط على رآسـه وهو يحس بصداع يجتاحـه !
اغتصاب ؟
ماينكر أنه أول احتمال حطه في باله !
بس حرام .. البنت صغيرة وبدري عليها الشقـا ؟
تنهد بصوت مسموع وهو يسمع صوت صراخها اللي بدا يهدا ..
شاف فاطمة اللي يحس بالدفأ والحنان بقربهـا !
ابتسم بألم .. وش يقول ..!
فاطمة بخوف : ؤش صار عليها يآولدي ؟
قال بهدوء : حالتها كل مالها تتحسن .. إصبري عليها كم يوم
وإن شاء الله بتتشافى كليا ..
هزت رآسها وهي تشوف بنتها نآيمة وعقدة بين حواجبها توضح استنكارها للوضع
ــــــــــــــ
بداية تقبل !
قالت بتردد : فيصل ممكن أروح اليوم لأختي جنى ؟؟
التفت بصدمة : جنـى ؟
حس على نفسه : وش عندك ؟
ديـالا : آمم بسلم عليها من زمان عنها !
فيصل وهو مآيبي تروح ديالا لها .. بس هذي تكون أختها مهما كان :
طيب خلآص .. تعرفين بيتها ؟
ديـالا : آمي تعرفـه بكلمها وتوصف لي البيت ..
: طيب خلآص خليكي جاهزة ..
: أن شاء الله
قامت وأخذت لها شـآور ..
ولبست لها فستان ناعم يناسبها ..
حطت ميك اب ناعم يبرز ملامحها ..
وجففت شعرها وسوته شنيون منسدل بنعومة يناسب شكلها ..
أخذت عبايتها ونزلت ..
شافت فيصل يقرأ آحد الجرايد وجنبه مرآم اللي رآسها للحين ملفوف بشاش
جالسة تلعب بألعابها ..
جلست جنب مرآم وحطتها بحضنها ؤجلست تلاعبها
: تروحيـن معاي ؟
تعلقت بأمها يوم شافت عليها العباية : ماما آممه
ضحكت وشدتها لحضنها ..
إلتفتت على فيصل ؤشآفته يتأملها ..
قالت بخجل : يالله فيصل نمشي ؟
قـام بعد ماطوا جريدتـه .. : يالله
ركبوا السيارة وقال بأستفسار : اتصلي على امك خليها توصف لك بيتها ؟
ديالا وهي تتصل على أمها : طيب ..
سلمت على أمها وبعدها أعطته فيصل منها يسلم ومنها يأخذ الوصف ..
بعد دقايق وصلها لبيت جنـى ..
قبل لا تنزل بآسها على خدها : انتبهي على نفسك وعلى مرآم ...
ومتى مآبغيتي تروحين اتصلي علي .. أنا بروح للشركة الحين ..
ديالا بأبتسامة : أوكي ... انتبه على نفسك ..
نزلت وهي شآيلة مرآم ..
تناست هالفترة موضوع زواجـه ..
وعندها أمل للحين أنه مايتزوج غيرهـا !
دقت الجرس وثواني انفتح لها الباب ..
ليـن وهي تسلم عليها بأستغراب : انتي توأم جنى صح ؟
ديالا بأبتسامة وهي تنزل مرآم : آيوهـ ..
: مرة تتشابهون .. تفضلي خليني أوصلك لجناح جنى
هزت رآسها ومشت وراها بهدوء وهي مآسكة آيد مرآم ..
قبل لاتدخل جناحها قالت بتسآؤل : زوجها فيه
لين : لا متعب مو موجود .. خذي راحتك ...
دقت عليها الباب وثوانـي وهي فاتحة ..
انصدمت بوجود ديالا وأبتسمت إبتسامة زائفة
: أهلييين بأختي وحبيبتي .. وحضنتها ونظراتها لليـن
جنى بأبتسامة مزيفة : ادخلي حياك يااختي هذي الساعة المباركة اللي جيتيني فيها
ديالا بصدمة من تغيرهـا بس حست أن الموضوع فيه { أن }
إبتسمت بصدق ودخلت لجناحها المرتب ومعاها مرآم
جلست على الأريكة وهي تنتظر جنى اللي كانت تتكلم مع ليـن ..
جنى بأبتسامة : ياقلبي خليها تجيب القهوة والشاهي
ليـن : زيين
.
.
رجعت لديالا ؤجلست وقالت بدون نفس : خير وش جآيبك ؟
ديالا إبتسمت بخيبة : الحين وش هالتناقض توك ترحبين فيني
والحين تقولين وش جآيبك ؟؟
حطت رجل على رجل وقالت بأستفزاز : مزاااج بعدين ماابغاها تروح تقول لأمها
إني أنا ويآك مو تمام مع بعض وتتشمت فيني
قالت بألم : طيب خلي علاقتنا تتحسن مو نمثل على بعض قدام الناس
قالت بضيق : هذا اللي ناقص .. انتي عآرفة وش سويتي فيني
انتي كسرتي قلبي .. كسرتي قلب أختك اللي من لحمك ودمك
قولي انك ماسويتي شيء .. ويحاول أصدقك ؟؟؟؟
قالت بحشرجة : سامحيني والله العظيم ماكان قصدي
لو أعرف انك أختي كان خليته لك بدون أدنى شك
بس آيش عرفنـي ..
حست بقلبها يتقطع من ذيك الذكرى : انتي أنانية
قالت بأعتراض : أنا مو أنانية .. قبل لاتتزوجين مارجعت لفيصل
تدرين ليش ؟؟؟ .. لأني مآأبي قلبك يحترق
قالت ببرود : مدري من تلعبين عليه يااختي ! .. انتي كنتي تقهريني بكل شيء
انتي الأفضل بالنسبة لفيصل ولامي ولديم ولكل أحد
بس أنا مهمشة مافيه أحد معبرني .. ؟
لييش أنا وش فرقي عنك ؟ .. ولا لأني كنت يهودية !
مدري كيف تفكيركم ...
كانت ببتكلم لكن قطع عليها صوت الباب
قامت جنى وأخذت القهوة والشاهي من الخدامة ..
وجلست عند ديالا ..
وصبت لها قهوة .. جت بتتكلم ديالا وقاطعتها جنى : خلآص لاتقولين شيء
وتهني في فيصل .. لأني لقيت اللي يقدرني ويحبني
وفيصل ماعاد له مكان في قلبي . . .
قالت هالكلمات وهي مو من قلبهـا بس ماتعرف ليش قالتها
يمكن تبغى تخلص ديالا من تأنيب الضمممير !!!
تحس بشخصيتها بدت تتغير تدريجياً ..
بالعادة تصرخ على ديالا وماتعطيها مجال تحكي معاها
بس اليوم أخذت وأعطت معاها ..
تنهدت بضيق ..
وشافت نظرات ديالا الحزينةة موجهه لها ...
: لا تناظريني كذآ .. المفروض أنا أعطيك هالنظرة
قالت بوجع : طيب انتي مسامحتني !!
سكتت وبعدها قالت بهدوء : لا بتظل بيننا حواجز ياديالا ماراح نقدر نتعداها
بلعت ريقها : ليش قلبك قاسي كذآ .. حتى أمي همشتيها من حياتك وهي
اللي تبغى مصلحتك في كل شيء . . . أمي تبكيك ليل ونهار
وآنتي مو هامك غير نفسك .. لاتقولين محد يهتم فيك
كلنا نهتم فيك بس انتي ناكرة جميل ماتحبين إلا نفسك
والله حرااام عليك .. أمي بينك ولا بين ديم ولا بين ذكرى سجنها الموجعة
انتي مو عآرفة آيش سوو فيها هناك في السجن كنتي لآهية
ومافيه بقلبك إلا القسوة ؟؟؟؟
صرخت بقهر : آييه قولي كذآ .. لأنك مآعشتي مثلي مآعشتي القهر اللي شفته
ابو قاسي وحياة قاسية .. وجيت هنا ولقيت اللي إشد
كل شيء إجباري ومافيه أحد اعطاني لو شوية حب
لاتقولين أن قلبي قاسي انتم اللي قلوبكم قاسية تفهممين
أنتــــــم !!!!!!!
والحين مآأبي أسمع منك كلمة خليكي بحالك طيب ؟
جمدت من كلامها ...
وماقالت أي كلمة وهي تشوف جنى تهز رجولها بعصبية
صحيح توقعت تكون ردة فعلها أكبر لما تشوفها بس تحسها تغيرت !
معقولة صارت تحب زوجها وغيّرها !
كل شيء جايز . .
ــــــــــــــ
جالسة وبأيدها ملزمتها ...
وتناظر للاشيء ..
تفكر !
هل تترك حبها لأجل كرامتها ؟؟
ولا تبيع كرامتها لأجل حبها !
بس الحب مافيهه كرامة !
قطع عليها أفكارها صوتـه : وش تسوين ؟
عبير بهدوء : وش تشوف ؟
خالد وهو يجلس مقابلها : الحين آيش فيك متغيرهـ علي .. مقصر بحقك ؟
مسوي شيء ضايقك !!!
قالت بنبرة فيها بعض السخرية : لا أبد ..
كان عارف بالسبب بس حاول يكذب نفسه .. من يوم هم مسافرين
وهو شاك بأنها تعرف موضوع ديـم ..
شآفته شرد وقالت بقهر : تفكر في ديم صح ! .. وأنا مسكينة
عايشة بوهم طول مآني معاك .. مدري وش اللي لآقيه في ديم
ومؤ لآقيه فيني .. حرام عليك أنا أحبك من قبل نتزوج بكثير حتى
وآنت تفكيرك كله لديم ... حتى لدرجة انك تنطق اسمها لا شعوري
أنا ماأجلس مع واحد قلبه لغيري .. والحب من طرف واحد
ينداس ... وكرامتي فوق كل شيء ياخالد ..
أنصدم من كلامها .. كان شاك أنها عآرفة .. بس ماتوقع أنها تكبته في قلبها
تحبه .. ويحب غيرها !!!
ياهي صعبة هالمعادلة !
جلس جنبها ومسح دموعها اللي كانت تنهمر بغزارة ..
مسك كفها وتنفس بعمق وهو يحاول يبرر : آسمعيني ياعبير صحيح أنا كنت أحب ديم
وأنا ماأنكر هذا الشي لكن الماضي ماضي .. وآنتي من فترة استحليتي على قلبي ..
كمل وهو يستغفر أنه كذب .. لكن هو صحيح يكن لها مشاعر خاصة
بس ماتوصل لدرجة الحب !!!!
: ديم نسيتها اسمها يمر علي وماافز مثل أول
ابتسم : تدرين ليش ؟؟؟
لأنك انتي اللي تملكتي القلب .. ومافيه أحد يقدر يستحله غيرك ...
مسحت دموعها وقالت بضعف : تكذب علي ؟ .. ترى أنا مو بزر ينلعب علي بكلمتين
أدري انك تحبها .. وتموت على الأرض اللي تمشي عليها
غمض عيونه بتعب : ليش مآتصدقيني .. مستحيل أكذب عليك
عبير وهي تقوم : خالد بروح بيت أهلي
قال بهدوء : خلآص روحـي .. بس ترى كم يوم وآنتي راجعة
أنا مقدر اتحمل أعيش بدونك .. فلا تخربين اللي بيننا بشي ماضي
أرجوك عبيير !!!!!!!
هزت رآسها واتجهت لغرفتها ..
ــــــــــــــ
أن تسير وانت محاصر بسجن صغير يحيط بك ...
يكبلك ..
ويقتل فيك كل حلم جميل ..
ان يلتف حولك سور من الاشواك !
رغم انك لست بسجين ..
لست بمجرم ..
ان تشعر بانك غير قادر على ان تتنفس عبق الارض او تغمرك رائحة الوطن !!!
ان يحاصرك الالم والظلام الدامس من جميع الجهات !
حتى لا ترى منه سوى ذلك الوجه المخيف الباهت
بلى انه وجه الظلم والطغيان !
ان تجد بيتك فى لحظة محاصرا بالبنادق والرصاص
ويفرض عليك حظر تجول !
فلا يبق امامك سوى نافذة صغيرة تلتقط منها انفاسك تبحث فيها عن بصيص أمل يجتاح فيك ظلام اليأس الذى راكمته السنين !
وتظل تلك النافذة لك منبعا تسترق منه قطرات الامل من حين لاخر ... !
حتى تلك النافذة قد تكون هى نفس النافذة التى ياتيك منها الموت برصاصة غاشمة ..
نعم فليس من حقك ان ترى النور ...!
بل تبقى قابعا فى الظلام ..
هذا ما يريدوه ..
ولكنها ستظل المنفذ الوحيد الذى يحمل اليك نسائم الفجر و ضياء الشمس عند الشروق . . . /
وينفذ منك الماء والغذاء ..
فاذا كنت بمفردك فقد يكون ذلك هينا عليك
ولكن ان ياتيك طفلك جائعا تشققت شفتاه من شدة العطش ليقول لك ..!
((انا جائع يا ابى ))((انا عطشان يا امى))
فتشتعل فى قلبك نيرانا حارقة عارمة
تحاول ان تلتهم كل ما تبقى لديك من مشاعر الامل والارادة !
وتعجز يداك عن فعل اى شىء سوى ان تحتضن طفلك بين ذراعيك بقوة
لعل حرارة قلبك تدفئه فتسكن جوارحه !
أو ان يموت احد افراد الاسرة اثناء الحصار وتصبح غير قادر حتى على دفنه !
فيصبح الموت والحياة مجتمعين تحت سقف بيت واحد ..؟؟
اي امتهان هذا
اى طغيان هذا؟؟؟؟؟؟
.
.
قال بصدمة : مشآري وش جايبك ؟؟؟؟؟
مشآري بهدوء : يآخوي تعبت من الغربة ! .. ومن تهربي عنك
مشعل صد : رووح لا ارتكب فيك جريمة .. مع زوجة أخوك يإمشاري
مدري كيف هان عليك ...
مشآري بندم واضح : والله اني تبت يامشعل وماعاد لي رجعة لهالاشياء
أنا بجد راجعت نفسي ولقيت اني على طريق غلط
تكفى سامحني ..
وديم مالها ذنب ... لما كانت صغيرة أنا اللي اغتصبتها
وهي مو عآرفة شيء .. لما كبرت صرت أهددها بصور ولا بأني أعلم أبوها
وهي ماكان عندها قرار غير أنها تسوي اللي أبيه
ظلمتها بآخوي والظلم شين .. مدري كيف بتسامحني
هي وكككثير من هالضحايا .. وحتى انت مآدري كيف بتسامحني
خنتك بلحظة استولى فيها الشيطان علي ..
مشعل بصدمة : يعني ديم مالها ذنب ؟ .. الذنب كله راكبك انت
حرام علييك .. مآتدري وش صار فيها الحين جتها صدمة نفسية منك
وفرقت بيني وبينها .. مدري كيف طاوعك قلبك
ووووقح انت يإمشاري ..
وققققققح !!!!!!!!
قال والتعب واضح عليه : لاتصير انت بعد ضدي .. أنا تبت والله غفور رحيم
قال بقهر : بكل سهولة تقولها وماكأن فيه أعراض دستها
بنت عمك وبنات كثير الله أعلم في حالهم ...
مشآري : بنت عمي وبتزوجها !!!! .. والباقيات الله يستر عليهم
^%$#@ نــهـــايـــة الـفــصــل الـســـادس عــشــر @#$%^
( الـجــزء الثاني )
|