كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
^%$#@الـــــفــصـــــل الـثــانـي عــشــر @#$%^
( الـجــزء الثاني )
فلسطينْ . .
أموُمةة تنهشهآ أنياب ألحآقدٍين إلغآدرينْ . . !
وأنوثةة تمزِقت على أيدي الكآفرينْ ،،
أغترِآب ، و عذٍآب ، و اضطهآدٍ !
،
،
دققت في ملامحه الخجولة ..
كـان أحلى بكثير من فيصل ..
وحتى من خـالد ..
فيصـل ماكان وسيـم لذيك الدرجة وحبتـه ..
وهذا مع وسامتـه ، مآتبيه !
الشعور ناحيته كان جـآمد ..
صدّت عنه بضيق ، وتصورت معاه كم صورة عادية ..
وطلعت معه بعد مآودع أمه ،
أما أمها كانت تناظرها برجاء ، لكن مآألقت لها بال
" غلطتها وهي بتتحملها "
ركبت معه السيارة وحست بالأرتباك هـ اللحظة !
يعني هـي تزوجت ..
مستحيل تتخيل شكلها مع غيرهـ ..
كيف بتتأقلم مع العيشة معاه ..
حست بشعور الحقد نآحيته ..
مو معقول أنها تتزوج بدون مآتعرف وهي رافضة بالأساس ..
ليش يمـــه !!
وصلوا للأوتيل ونزلت بصعوبة بسبب ثقل الفستان ..
دخلت للجناح وبعدت الطرحة الخفيفة عن وجهها ..
وهي تسب وتتأفف ..
دخلت الغرفة وشافت ملابسها واغراضها كلها هنـآ ..
أخذت لها شورت بيجامة وتيشيرت ،،
ودخلت للحمام ( الله يكرمكم )
وأخذت لها شآور يهدي أعصابها ويخليها تفيق من الصدمةة ..
طلعت وجففت شعرها وحطت كريم في وجهها وجسمها ..
وطلعت وهي مستغربة ، ؤين رآح !!!
شآفته جآلس وكـآن هآدي تماماً ..
جلست جنبه وقالت بزهق : انت قوم جيب عشاء ترآني جوعانة ..
رفع عيونه وناظر في لبسها بأستغراب ..
كان اللي يعرفه أنه البنت تكون خجولة ..
مو جريئة معه .. كأنها عشرة معاه 10 سنين ..
قربت له وقالت بصوت عالي : يالله قووم
قآم بخرعة وهو يبعد النظر عنها : ان شاء الله ..
ــــــــــــــ
وهـل للقسوة ضمير !
فاطمة رجعت للبيت وهي تبكي ..
ديالا وهي تواسيها : يمه خلآص بتحن لنـآ أكيد ..
قالت بألم : مآحنت لنـآ وحنـآ هنآ كيف بتحن وهي بعيدة !
ضمتها بحزن : خلآص يمه .. تكفيـن .. !
مسحت دموعها وقالت بخنق : وأنتي أرجعي لزوجك يآبنتي
منتي بلاقية مثله .. وبنتكم المسكينة تتشتت ليه !!
همست بتفكير : ان شاء الله يممه ..
قآمت أمها ورآحت لغرفة ديم اللي كانت قلقانة عليها
وقلبها مكسور لـ ردة فعل جنـى ..
كانت متوقعتها تصرخ .. ترفض ..
صرخت صح .. ورفضت أنها تكون عندها أم مثلها ..
في هــ اللحظةة تمنت أنها مآأجبرتها ..
على الأقل بتكون تحت أنظارها .. برعايتها ..
لكن الآن مآينفع الندم ..
جنـى رآحت .. وقسّت على أمها أكثر ..؟!
ــــــــــــــ
فرحـة صـآدقةة ..
أمنية تحققت ..
والزواج أساسه الأحترام ..!
دخلت الجنآح بخجل يعتريها ..
ايعقل ان أمنيتها تحققت وهآهي الآن معه تحت سقف وآحد ..
تحققت دعواتها التي كانت تدعوها كل يوم ..
" اللهم أجمعني به بـآالحلال .. "
كانت واقفة ومو عآرفة أيش تسوي ..
كانت خجلآنة وقلبها يدق بسرعة ..
أسعفها صوته الجهوري : خذي رآحتك الغرفة هناك .. وأشر لها
دخلت الغرفة بهدوء عكس مشاعرها المتأججة
أخذت لها شآور .. ولبست بيجآمة حرير أبرزت جسمها الرويـآن المتناسق
حطت كحل وقلوس خفيف ...
ؤجلست على السرير بأرتباك .. وهي مو قادرة تطلع
كيـف تطلع وهو في ذاك المكان ..
أمآ هو .. حطّ في بـآله من زمـان حتى لو مآحمل لها مشآعر حُب ..
بيحترمها وبيعطيها كآمل حقوقها وماراح يحسسها بالنقص ..
ومع الأيام بينسى ديـم ..!
ــــــــــــــ
ولازالت الجروح تنزف !
فـي صبآح يوم جديد ..
قآمت من النوم بخرعة ..
مرت عليها كوابيس مثل كل ليلة ..
نزلت دموعها بخوف ..
بعد دقآيق هدّت وقآمت توضت وصلّت ..
كانت مكتومة وبتشم هوآء
طلعت ...
ونزلت تحت !
ماكان فيـه أحد .. دخلت للمطبخ وأخذت لها توست بدون مآتحشيها ..
أكلت لقمة واحد وانسدت نفسها وتركتها ..
طلعت برآ ؤجلست على احد الكراسي المحيطة بالطاولة ،،،
مـآكان لها خلق أبد ..
ماعادت مثل أول تتحمل ..
صـآرت ديـم ثآنيةة .. غير عن ديم القديمة ..!
ديـم متنآقضةة !
شافت مرآم طالعة مع ديالا .. ومرام تحاول تنفلت من أمها ..
ديالا بأبتسامة وهي تقرب من ديـم : كيفك ديمو ..
هزت رآسها وصدت للجهة الثانية وهـي شآردة ..
ديالا كانت فرحآنةة ..
بخروجها ، فـ هي من زمان ملازمة لغرفتها
ومؤ راضية تطلع ..!
قالت وهي تحاول تختلق لها سالفة لعلها تتجاوب معاها ..
: آمم ديـم .. شفت صورة لك مع ابوي وواحد ثالث مين هو !
ديم بلا مبالاة : ؤش عرفنـي ..
ديالا بعفويـة : يشبه مشعل .. بس أحلى
ارتجفت أطرافها بخوف ، ونزلت دموعها بدون ماترمش حتى ..
بدآ نحيبها يعلى .. و شهقاتها تتوالى ..
قربت لها ديالا بخوف : ديـم آسسفة ماكان قصدي أجيب طاري مشعل
صدقينـي ..
يآليته على مشعل بس ..
بكت زيادة وحاولت تحضنها ديـالا لكنها كانت تبعدهـآ ..
حضنتها بقوة وهي تسمـي عليها : خلآص أهـدي ماراح يجيك شيء ان شاء الله ..
تمسكت فيها بقوة .. تبغى تحس بالأمان .. !
بعد لحظات هدت .. ولازالت متمسكة بـ ديالا
أمـآ ديـآلآ ...
مسحت على شعرها وهي حزنـآنة على أختهآ ..
ــــــــــــــ
تكلمت بصوت يخالطه الندم : أنا خآيفة على ولدي .. أحس اني تسرعت ،
: يآبنت الحلال ، خليها تآخذ حقك وحق ولدك من هالشريرة
ترى ماينفع معاها اللي هذي الآشكال ، وبنت فاطمة
الكل عارف أنها قوية ،
أم متعب بخوف : أخاف تسوي بولدي شيء
قالت بملل : لاتخافين ، مابينفعه إلا هذي وقولي مآقالت سلمى
أم متعب بصوت مخنوق : طيب يالله مع السلامة
سكرت السماعة ،
وحاولت تلهي نفسها بأي شيء وتبعد الخوف اللي كآسيها ،،،
،
،
قالت بغضب : مو على كيفك ، أنا أبي أسافر ، ؤش نآقصنا مانروح شهر عسل
بلع ريقه بخوف من عصبيتها : آمم ابوي مآمعه فلوس علشان يتكفل بمصاريف
السفر !
قالت بعدم استيعاب : يعني انت مآتشتغل وعايش على فلوس ابوك
ؤش هذا ، أمي مزوجتني واحد فقير منتف
متعب بهدوء : أنا إشتغل بس راتبي 4 آلآف
مسكت رآسها وهي تحس بصداع : إنقلع عن وجهي إشوف ..
طلع وركب سيارته اللي كانت على قد حاله وتوجـه لبيت أمـه ..
دخل للبيت المتواضع ..
وشافها جالسة وفكرها شارد ..
بـاس راسها : السلام عليكم
تكلمت بفرحة : وعليكم السلام ، هلآ بوليدي
متعب وهي يجلس جنبها : هلآ فيك ، كيفك يمه !
قالت بحنـان : بخير من شفتك يآوليدي ، انت قولي شخبآرك
وكيف زوجتك معاك عساها حليلة ؟
ماكان يبي أمه تندم أنها زوجته بيوم : يمه زوجتي طيبة وماعليها
قالت بشك : يعني ماتقولك شيء ، على علمي لسانها طويل
وماتحشم أحد ..
إذا كذآ ليش زوجتيني هالبنت : لا يمه يمكن للي يغلط عليها
بس معي وش حليلها
قالت براحة : إشوآ طمنتني .. بترجع لأبوك يآمك ؟
متعب وهو يحط رآسه بحضنها : ايه يمه اليوم رآجع
صارت تلعب بشعره بحنان : طيب انتبه على نفسك وبعّد عن سميرة
متعب بشرود : ان شاء الله يالغالية ..
ــــــــــــــ
: راجعة لزوجك يآبنتي ؟
ديالا وهي تحضن أمها : ايه يمه .. انتبهي على نفسك وعلى ديـم
فآطمة وعيونها تغرغر : ان شاء الله يآبنتي .. مااوصيك على زوجك
ترى البنت مالها إلا زوجها بعد الله ..!
ديالا ببحة : ان شاء الله .. يآلله مع السلامة
فاطمة وهي تودعها : الله يحفظك يآبنتي
طلعت وهي ماسكة مرآم بجهة وشنطتها الكبيرة تسحبها من جهة
أخذت نص أغراضهآ وتركت الباقي عند أمها ....
ومتى مااحتاجتهم رجعت أخذتهم .،
ركبت سيارة فيصل اللي كلمته علشان يجي يآخذهـا .. بعد ماحطت شنطتها ورا ..
صار لازم ترجع .. فـ أختها اللي كانت عقبة بينها وبين فيصل
تزوجت .. وأكيد بتنسى فيصل ..!
من نظراته ماكانت شايفة أي شوق ..
عكسها هـي !
: السلام عليكم ..
فيصل وأنظاره على مرآم : وعليكم السلام
أخذ مرآم وبآسها وهو بضحك : ياهلا بالحلوة ..
حز بخاطرها انـه مآأهتم في وجودهـا ..
وفرحه برجعتها ، مو لها ، لبنتها !!
حط مرآم في حضنها ، وحرك السيارة . . !
لفت على الشباك بهدوء
وصلوا للبيت . .
ونزلت وهي تشوف للقصـر اللي تركتـه قبل سنتين . .
حست بحنين يجتاحها . .
لأيامها اللي قضتها مع فيصل . .
كان الأثاث كمـآ هـو . .
لولا وجود الخدم فيـه كان الحين يكسوه الغبار ..
فيصل من تركته ماكان يجي هنـا كثيـر ..
كان ساكن عند أهله ..
صعدت لغرفتها ..
وحطت الشنطة الثقيلة على الأرض وصارت تتأمل الغرفة ..
نفسها ماتغيرت ..
رتبت ملابسها في الكبت وخلال ساعة انتهت . .
أخذت لها شآور وبعد مآأنتهت جففت شعرها واستشورت غرتها
لبست فستان نـاعم أبيض لنص ساقها مع صندل وردي
حطت روج وردي وماسكرا سوداء وتعطرت ..
ماحطت مكياج ثقيل .. لأنها عآرفة أن فيصل كان يحبها على الطبيعة ..
شآفته يلاعب مرآم وهي بحضنه وتضحك بفرحة
جلست مقابلة له وأبتسمت وهي تشوف مرآم مبسوطة ..
كان مهمل وجودها ..
عافها مثل ماعافته أو بالاصح يحاول يعافها ..!
لأنها ماتستاهل حبـه مثل مايظن ..
هي رآحت وتركتـه يجر أذيال الخيبة بعد رحيلها !
لكن اللي ماتوقعه .. انـه ربطهم طفل للأبد ..
فـ صار قربها شيء لازم ..
علشان مآتحس بنتـه بالنقص في يوم !!!!
كانت تناظرهـ بألم ..
هـل تقول لـه الحقيقة ..
أو تتركً الأيام علشان تثبت صدقهـآ ..
نزلت دمعة يتيمة على خدها ..
أما هـو ناظرها وهو يحـآول أنه مآيحن ..
لمح دمعة تنزل على خدها وتمسحها بهدوء ..
ليـش يشوف البراءة والطيب في شكلها ..
وهي عكس كذآ !
# لـ نتركَ الأيـام تكشف عن مَ خلف الستار #
ــــــــــــــ
كانـت جآلسة لوحدهـا ..
من بعـد ماراحت ديالا وبنتها والبيت مالـه حس ..
ديـم بغرفتها كَ العادة ..
وهـي تحـس بكتمة وضيق ..
جـا على بالها السنوات اللي قضتها في فلسطيـن!
على كثر الظلم والوجع اللي ذاقتـه هنـآك !
إلا أنها حبت تظل هنـآك !
بيـن أخوان متكاتفيـن ..
على شدة الظلم والحروب والقتل اللي لآقوهـآ
إلا أنهـم لم ييأسوا ،!
لم يتركوا ديارهـم !
بل دافعـوا !
بـسلاح بسيط مقابل أسلحتهم الفائقة القوة !
تذكرت الجوع .. الفقر .. البكاء .. القسوة .. الحزن الرصاص .. القنابل .. الجدارن المهدمة .. الموت
والكثيـــر من الشهداء
الوضع مختلف هنـآ ..
كل شيء متوفر من طعام .. شراب .. والأهم من ذلك الأمان ..
فـ
أيهمآ أعمق !
حُزن المترفين أم حُزن الفقرآء ..؟
الجوع للعاطفھٌ أم الجوع للطعآم ..؟
الإنشغآل بملئ الفرآغ التي تعجزُ عن تغطيته الأشياء الثمينة ,
أم الإنشغال بالبحث عن كسرة خبز يابسة ..؟
الحلمُ بحضن يخمدُ هذا الشوق ,
أم الحلم بثوب ناصع لا تملأهُ الشقوق التي تسرّب البرد !
أيهما أشدُ حرقه ..
دمعةٌ نزلت أثناء انتهاء علاقة عابره ؟
أم دمعة أٌم نزلت حين فقدت إبنها
في يوم شديد البروده ؟
هل يحزن الفقراء مثلنا ؟
أم أنهم مشغولون بّـ مطآردة الأحلآم آلتي تتدفق من رآئحة آلخبز آلتي بيدينآ !
وآلتي لآ نأبهُ بهآ حقاً
هل تبدو أعينهم أكثر سعآدة ,
حين تبحرُ في خضم حلم بثوب أنيق تحتضنهُ أجسادنا كُل يوم !؟
هل تبدو ملآمحهم أقل شحوباً منّا ,حين يتجمعون تحتَ ظل ضوء خافت ..
هل تبدو أيديھٌم آلمتقرحھ أجمل منّا حين تحملُ إحدى آلكتب المستأجره آلتي تحكي لھٌم عن آلعآلم آلذي نعيشھٌ , و نتقآتلُ على تفاهاتھ كثيراً ،،
هل ينتبهون للنجوم ؟ لأنھٌم لا يملكون أسقٌفاً !
أم هل يبدو طعم الماء مختلفاً لهم !
لأنهم دوماً عطشى ؟
رفعت كفيها للذي لآيخيب ..
" اللهم عليك بالصهاينة المعتديٍن .. اللهم دمرّهـم "
ــــــــــــــ
شعرها المحلق بالموس . .
والجرح الواضح على خدها . . !
لآبسة بنطلون جينز واسع وبلوزة فضفاضة
وسلاسل على إشكال جماجم على عنقها
وخارمة شفتها .. ووسط لسانها ..
كان شكلهـا بويـه ..
واللي يشوفها يظنها ولد بدون أدنى شك ..
ردت على جوالها بخشونة : هلآ بيبي
لين بنعومة : وينك ، من زمان انتظرك
غيداء ناظرت في ساعتها : ربع ساعة وأنا عندك
ليٍـن بهيآم : لاتتأخر ، مشتاقه لك حيـل ..
غيداء بأبتسامة جانبية : زين الحين جآي
سكرت الخط ولبست عبايتها وحطت الطرحة على كتفها وطلعت
قابلت أمها اللي كآشخة وجالسة تكلم
: لحظة
قآمت وقالت بحزم : خير ياغيداء ؤين رايحة حضرتك
غيداء بنفس شينة : الحين انتي وش دخلك أروح ؤين مااروح
هذا شيء خاص فيني
أم مشعل بعصبية : أنا امك لاتكلميني كذآ
نافخت بعصبية : وخير ياطير . اللي يسمعك يقول
مغرقتنا حنان علشان نبر فيك !
إعطتها كف وقالت بقسوة : ؤش ناقصك يازفت
هذي تربيتي فيك ؟
مشت وتركتها وقالت بلا مبالاة : مآعرفتي تربي والكف هذا
بعديه لكن مرة ثانية تحملي مايجيك ..
طلعت وركبت مع السواق : روح بيت ليـن
هز رآسه بطاعة
وصلـت لبيت ليـن ونزلت ودخلت بعد مآشافت الباب مفتوح
بدون استأذآن حتى . .
كان بيتهم من بيوت الطبقة المتوسطة ..
كان راقي ومو متكلف فيـه !
صادفت أخوها بالدرج ..
ناظرها وصد وكمل طريقه : إستغفر الله
غيداء كشت عليه وقالت بسخرية : وع مآشاف خشته
وصلت لغرفة ليـن ودخلت بدفـاشة : هآي بيبي
حضنتها لين وباستها بفرحة : وآآي إشتقت لك مرة
غيداء جلست على السرير بأريحة : وأنا أكثر .. أخوك ذا إذا صار في البيت
لاتناديني
ليٍـن جلست جنبها بضيق : ليـه وش سوآ بعد ؟
غيداء بقهر : حقير ، وأبتسمت بخبث : كيف الحلوين ؟
ليـن جلست في حضنها بشكل مقزز : من شفتك وأنا تمام
وهناك حركات يقشعر منها البدن ، أنا بغنى عن كتابتها !
ليـن وهي تقوم بقهر : شفتي متعب بيجي اليوم هو وزوجته
غيداء بملل : قصدك جنـى بنت عمي !
قالت بضيق : ايوه اليهوديـة هذي
غيداء وهي تشوف لنفسها بالمرآية : لاتقولين يهودية ترآها أسلمت من زمان
ليـن بضجر ؛ إيه المهم عاشت معاهم .. وهالزفت متعب مآني رايقة له
غيداء ببرود : شكلك غيرانة انتي وأخوك منه لأنه أحلى منكم !
لين بغيرة : من قال ، خليكي ساكتة أحسن
عصبت غيداء : انتي شكلك ناوية نفترق ؟
ليـن بخوف : لآ مإقصدت كذآ بس انت نرفزتني !
سوري والله
طنشتها غيداء ؤصارت تطقطق بجوالها بملل ..
،
،
دخلت للبيت وهي تدقق فيـه ..
كان ذوق ..
إلتفتت وقالت بملل : ؤين جناحنا
متعب بهدوء : تعالي معاي
تبعته بهدوء ..
دخلت للجناح كان عادي بما ان ذوقـه أقل من متوسط!
لكنه بشع بنظرها ...
ارتمت على الكنب وقالت بضيق : مدري وش اللي بلاني فيك
تنهد بضيق ، شخصيته ضعيفة ومهزوزة ، أبد ماهو بقدها عشان يرد عليها ..
طلـع وهو نـاوي يسلم على أبوهـ ..
ثوانـي وسمعت صوت صراخ ..
عقدت حواجبها بضجر : أوووف هذي أولها
طلعت من الجناح وراحت لجهة الصوت
سميرة : ياابن الـ #### يالـ### ، تزوجت واستقويت هاه
نزل رآسـه بضعف : ماكنت أقصد مااسلم عليك
أعطته كف قوي : لأنك ولد امك يآزززفت
بققت عيونها بكبرهـا ، حرمة تضرب رجال !
توجهت له ووقفت قدامه وكأنها تحميه : هيـه انتي خير تضربينه ،
هي الدنيا فوضى انتي ووجهك
سميرة بعصبية : إنقلعي ماناقصني إلا انتي ياليهودية ياللي متربية عند الـحثالة
مسكت رقبتها بتهور : أنا إشرف من إشكالك ، وشوفي
أشوفك لآمسة من زوجي شعرة وحدة وقتها بيكون موتك بأيدي
فــــآهمممة
خافت منها ، أول مرة أحد يوقف بوجهها ، سكتت وماقالت شيء
تفلت عليها بقرف : مدري مين الحثثثثالة
مسكت أيد متعب وسحبته معاها بقهر
دخلته الغرفة وسكرت الباب
قالت وهي تشوف الانكسار بعيونه : انت كيف تخليها تمد أيدها عليك
نزل رآسه بأحراج ، حرمة تدافع عنه ، وهو مو قادر يسوي شيء ؟
،
،
^%$#@ نــهــايـــة الـــــفــصـــــل الـثــانـي عــشــر @#$%^
( الـجــزء الثاني )
|