لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-11, 06:14 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

^%$#@الـــــفــصـــــل الـحــادي عــشــر @#$%^
( الـجــزء الثاني )




فلسطينْ . .
لغةة مقهوُرة في شفةً طفلّ حزِين ،،

موُت امراهـ تحتْ أقدآم آلظالمين ،،
واندثآر وتمزِيقْ أشلاء أطفال من الرِحم قآدمين !!



،


،

مسلم من غير صلاة لآيعتبر سوى كآفر ،
حًب يفرق بين الأخوهـ حتماً لآيرآد
عقوق وقسوة ،
إشتياق مؤلم
خمُر محرم ،،،
وللحقد لغآت !!!!!




جلست بعيد عنهم تبرد أظافرها

قالت فاطمة : يآبنتي صليتي

جنى بملل : ايه صليت ارتاحي ،،،،

هزت رآسها بيأس ووجهت كلامها لديالا : أعطيني ميما الحلوة

شالت بنتها وأعطتها أمها بهدوء


فاطمة وهي تجلسها بحضنها : يازينهم ياناس

وقفتها على الأرض وصارت تمشي بشويش
فاطمة بأبتسامة : ياحبي لها صارت تمشي زين

إبتسمت وهي تناظر بنتها بحب

جنى بسخرية : مدري وش عليه كل هالحب كأنها ملاك

فاطمة بنبرة غضب : أحسن منك على الأقل

جنى بنبرة ساخرة وهي تأشر على مرآم : هذي ، والله تبطي

فاطمة وصوتها مرتفع شوي : روحي لغرفتك إشوف

جنى كانت بجد بتروح لغرفتها لكنها حبت تعاند: جالسة على قلوبكم

ديالا بقهر : عيب هذي امك احترميها على الأقل

جنى من سمعت صوتها عصبت : انتي ولا كلمة عارفتك
بس تبغين تقهريني ، وماتبغين ترجعين لفيصل علشان تقهريني
لأنه هو يلحق وراك ورافضته وأنا الحق ورآهـ ورافضني
تبغين تخليني إشوف الفرق بيني وبينك صح ؟
حقيرة طول عمرك

تقدمت لها فاطمة وصفعتها بغضب : إنقلعي من قدامي إشوف

صرخت جنى وهي تحاول تكتم دموعها اللي ماتبي أحد يشوفها وهي تبكي:
انتي عاد بالذات ماتصلحين إيم " أم " ، لو تركتيني هناك
أصرف من العيشة معاك

بعدت عنها وركضت لغرفتها

قفلت الباب على نفسها ورمت نفسها على السرير

لاتبكين انتي أقوى ، أقـــوى !!!!


نزلت دمعة ومسحتها بعناد
حاولت أنها ترجع طبيعية وفعلاً قدرت !


،

،


نزلت دموعها وضميرها يأنبها

ديالا بألم : يمه لاتبكين تكفين

فاطمة وهي تبكي : المفروض مسكت أعصابي ماكان لازم إسوي كذآ
لكنها استفزتني كل يوم أقول بتتغير لكن مااشوف شيء ،
إلا كل مالها تزيد همجية واستفزاز

ديالا وهي تحضن أمها : خلآص يمه فديتك لاتبكين
وهي الغلطانة اللي استفزت أعصابك

فاطمة هدت شوي : أنا بروح اعتذر منها ،،


كانت بتتكلم لكنها مشت عنها ،،

تنهدت بحزن ، وراحت لبنتها اللي مو عارفة وين اختفت ،،



،


،



طقت الباب وماسمعت رد : جنى يآبنتي إفتحي

فتحت لها الباب وتكتفت بجمود : كين " نعم " ولا جآية تكملين علي

فاطمة بحنان : والله ماكنت أقصد و ...

قاطعتها بسخرية : إيه صدقتك ، أصلا انتي ماتحبيني
تحبين ديم والزفت الثانية أكثر مني ، وللحين مو عارفة السبب
يمكن لأن لي سوابق مو ! ، ولا لأني بالأساس مو بنتك

قالت بألم : من يقول ، كلكم غلاتكم وحدة مستحيل أخلي وحدة على الثانية

جنى بأستفزاز : زين طبقي كلامك ، وخلي بنتك اللي طقيتيني علشانها تنفعك

دخلت وسكرت الباب ،

قلبها كان يتمزق ، كانت تقول مع الأيام بتتعدل ، لكنها ماتعدلت
دخلت ديننا ، عرفت طبايعنا وعاداتنا ، لكن هي هي !



كانت بتدخل عليها مرة ثانية لكن تراجعت وتوجهت لغرفة ديم

شافتها صاحية ومنسدحة ودمعة يتيمة على خدها

تقدمت بخوف : ديم حبيبتي

ديم ببحة : يمه تكفين مالي خلق خليني بروحي

فاطمة بـ حزن : طيب قوليلي ليش صار كذآ

صرخت بألم : مافي شيء خليني لحالي ماابي إشوف أحد

طلعت وهي قلقانة عليها ، لكن ماراح تلومها لأنها كانت من كلامها فيه
أنها متعلقة بـ مشعل كثير !


دخلت لغرفتها وهي تحس الهموم كل مالها تزيد بـ داخلها

شافت صورة محمد المعلقة ونزلت دموعها بحزن
: وينك يآمحمد !





،


،



كانت تناديها بخوف : مرآآآآم ، ميمآ حبيبتي وييينك

سمعت صوت رجولي وصوت بنتها ،،

تغطت بالجلال اللي كانت مآخذته احتياط ، وتقدمت بهدوء


عرفته من هيئته ، كان خالد يلاعب بنتها اللي كان عاجبها الوضع

استغربت من بنتها ، وكيف وصلت هنا


نزلها خالد بعد ماباسها : يالله روحي لماما

شالت بنتها وسمعت صوت خالد اللي صاد : شخبآرك يآبنت خالي ؟

ديالا بصوت خافت : بخير ، انت شلونك ؟

خالد : نحمده ونشكره ! ، عن أذنك


ركب سيارته الموجودة في الباركينق وطلع

أما هي رجعت لبيتهم وفي داخلها حزن عميق ،،


# كم تشتاق إليه #




،


،



نزلت بعد مآشافت الكل نآم ،،

وطلعت للحوش وهي تتسلل بهدوء ،،

كانت خآيفة أحد يشوفها لكنها عدت على خير

أخذت القارورة الملفوفة بجرايد اللي كانت تشتريها بالسر
وتخبت ورآ الأشجار ،،

اليوم ماكانت طآيقة الوضع فمآ عرفت حل إلا أنها تشرب خمر

فـ هي لم تستطع تركه منذ ان أتت إلى هنا !!

كثّرت من شربه وسكرّت لـ درجة أنها ماعادت تحس
في نفسها ....

قامت وهي تمشي بتمآيل وتقول كلام غير مفهوم
طاحت في حديقة عمتها غادة وصارت تمتم بكلمات مو واضحة




كان توه راجع وكان تفكيره كله محصور في ديم

زفر بضيق : الله ينزعك من قلبي ...!


كان بـ يدخل البيت لكن سمع صوت وحس أنه يتوهم
لكن الصوت بدآ واضح ،،

مو معقول من يكون فيه بـ ذا الوقت المتأخر

يكون حرآمي ،،

ركض لـ مصدر الصوت وشافها منسدحة على العشب
وتقول كلام مو مفهوم ،،


صار يفكر مين هذي من بنات خاله ،،

ديالا شايفها ، نحيفة بزيادة !

ديم يعرفها وكيف مايعرفها ،

يعني هذي جوليا ، مدري جنى

ماصار له موقف معها عقب الموقف اللي صار معاها آول يوم جت فيه هنا ،،

صد وهو يستغفر : يآبنت قومي وش تسوين هنا بـ هالوقت

تمسكت بثوبه وقالت : انـ ـت فيصل صـ ـح ! ، آآآآي فيــصآل
انـ ـت تحبني مثل مآأنا أحبـ ـك ، وديالا ماتحبها صصصصح ؟


خالد انفجع من اللي قاعد يشوفه ، سكرآنة مرة وحدة
تلفت وهو يتفقد المكان بحذر

شاف مافيه أحد ومسكها بقوة وهو متقرف : قومي لآبارك الله فيك
مدري وش نرجي منك وآنتي عآيشة بـ ...

مآكمل : إستغفر الله بس يآرب لا تبلانا

حط أيده على فمها علشان ماتطلّع صوت ،،،

ماكان عارف وين يوديها وأخذها خلف البيت ورماها بعنف وهو قرفان منها ومن حاله

: إنكتمي واجلسي هنا

تمتمت بكلمات وبعدها نآمت على الأرض وهي لآزالت تقول كلمات غير مفهومة ،،،


صد عنها وهو يفكر بالبلوة اللي انحط فيها ، معقولة يكون أحد في بيتهم يشرب خمر !
إستغفر الله بس ، ؤش اللي بلانا بهالزفت هذي

قآم وهو يسمع أذان الفجر ،

أخذ له شآور وهو قرفان من ريحته وراح للمسجد

بعد مآأنتهى من الصلاة جلس في المسجد للصبح ورجع وشافها على وضعيتها

تأمل بياض سيقانها وفخوذها وملامح وجهها

كانت أجمل ملامح من ديم مع الشبه الكبير لكنها أجذب ، شعرها أطول وأكثر


خالد وكأنه صحى ، صد وهو يلعن الشيطان ، وكيف خلآه يناظر في وحدة مو من محارمه
وهي لابسة هذا اللبس الغير محتشم ، كيف تلبس
هذا اللبس وتطلع فيه ، عيب والله ،،

كان بيروح عنها لكن خاف يجي أحد العمال ويشوفها
ويسوي فيها شيء ،،،

جلس بعيد عنها ، والنوم كان مسيطر عليه

جلس ساعات طويلة وملّ ، راح عندها وقرب وهو يحاول
أنه مايناظر فيها

قال بصوت عالي : يآججججنى ، جننننى ،،

: همممم

خالد وأعصابه بدت تنفلت : قوووومي يالله

فتحت عيونها ورجعت سكرتهم من الشمس ، استوعبت المكان
اللي هي فيه وفتحت عيونها بصدمة : أنا وووين !!

خالد بسخرية : لا والله ، عسى ماتكلفتي

جنى بعصبية : انت وش تبغى ! ، فكنا يآخي وقولي وش جآبني هنآ

خالد بنبرة غضب : أسمعي يازفت ورب البيت لو إشوفك شاربة من هالخيآس
هذا لايكون موتك بيدي ، واحترمي البيت اللي انتي فيه
فآآآآآآهمممة ؟؟؟

كانت بترد لكنها رجعّت ( الله يكرمكم ) ؤصارت تكح

شد أسنانه بقرف ، مو كفاية ريحة الخمر اللي شاربته

جنى بعدّت عن المكان بعد مااستوعبت أنها شربت

خالد بصوت عالي : تعالي يآقليلة الأدب


دخلت لبيتهم وهي تتنفس براحة
ماتنكر أنها خافت بذآك الوقت من خالد

شدت شعرها بتعب ، " انا غبية ليش إشرب "

صعدت لغرفتها ودخلت الحمام " الله يكرمكم "
وأخذت لها شآور بآرد يريح أعصابها ،،
ؤهي تحس بقرف من ريحتها ،،

بعد مآأنتهت رمت حالها على السرير بأرهاق ،،
ونامت وشعرها للحين مبلول ،،
ولا كلفت نفسها بالتفكير بالصلاة !!!!




ــــــــــــــ




كان جالس مع أمه ويتقهوى بصمت

: يآولدي منت بنآوي ترجعها ،،،

رفع عيونه لها وقال برجاء : يمه سكري على الموضوع
انتي شفتيني طلبت منها ترجع كذآ مرة لكنها رافضة !

أم فيصل بنبرة رآجية : يآمك خلني أنا أروح للبنية

تنهد بصبر : لاتروحين لها ولا شيء ، إذا بترجع حياها وإذا مآتبي بكيفها

قالت بحزن : وبنتك اللي محروم من شوفتها

فيصل بتفكير : بروح أشوفها اليوم ،،

: آيه الله يرضى عليك ، شوف بنتك ، مآأذكر شفتها إلا أول مآأنولدت

فيصل بآس رآسها : طيب ولا يهمك كم عندي آم أنا

إبتسمت : الله يخليك ياولدي





ــــــــــــــ


برود مصطنع ،
لقآء بعد فرآق ،
ولكن الفراق أهوًن بكثير من الصد !




صحت من النوم وتوضت وصلّت ورجعت لسريرها

تحس ببرود يكتسيها ،،،
وكأنها مو هـي ،،،

دخلت ديالا بعد مادقت الباب وشافتها صاحية

ديالا بأبتسامة رقيقة : يامسآء الخير للحلوين

صدت للجهة الثانية ، مو طآيقة تشوف أحد : هلآ

ديالا بمرح : شدعوى لهالدرجة ماتبغين تشوفين وجهي

ديم بدون نفس : اطلعي مآلي خلق إشوف أحد

ديالا بأستغراب : ديم شفيك

ديم صرخت بغضب : اططططلعي

طلعت وراحت لأمها بخوف : يمه

فاطمة واللي كانت تشوف للأخبار : هلآ

ديالا بخوف على أختها : ديم يمه مو على بعضها
زفتني وطردتني من غرفتها ...

تنهدت بحزن : ايه يآبنتي مدري شفيها تغيرت فجأه

: طيب يمه لازم نرّوحها للمستشفى أخاف يكون فيها شيء

فاطمة بخوف : لا بسم الله عليها تلاقينها مصدومة بس ومو متقبلة الوضع

ديالا بترجي : يممه تكفين ، أخاف تكون صدمة نفسية هذي أعراضهآ

فاطمة بـ عتب : ؤش أعراضه الله يهديك ، بنتي مافيها شيء

ديالا : براحتك بس أنا خآيفة عليها


فاطمة لفت بحزن للشاشة وهي تشوف القتلى من أطفال ورجال ونساء

من جت للسعودية وهي تتابع أخبارهم تحس أنها للحين عندهم
وكانت دآيم تدعي لهم من كل قلبها ...



،

،

ديالا اتصلت على صديقتها مرآم وخذاها الوقت معاها

كانت جالسة بالحديقة وقدامها بنتها تلعب وكانت توها مخلصة من المكالمة

سمعت صوت الجرس يدق

رآحت للباب وعيونها تراقب بنتها اللي لآهية

: مييين

إشتاق لصوتها كثير : أنا فيصل

ارتجف قلبها من سمعت صوته ، فتحت الباب بهدوء عكس ارتباكها

: تفضل حيآك

دخل بهيبته المعهودة وناظرها شوي وصد وأبتسم لبنته

أما هي فـ كانت منزلة رآسها وحست بنظراته اللي زادت من توترها وخجلها


شآفته يشيل بنتها ويبوسها ،،

قالت بهدوء : تفضل داخل

فيصل من غير مآيلتفت لها : لا عادي بجلس هنا
وهو يأشر على الجلسة القريبة


جلس وهي دخلت تجيب القهوة والشآهي ،،
صادفت أمها بالصالة : يمه ترى فيصل موجود برآ

فاطمة بفرح : والله ، من زمان عنه زوجك ، ليش مآخليتيه يدخل

ديالا : يمه هو يبغى يجلس برآ ،،،

فاطمة وهي تقوم وتعدل شكلها : طيب حبيبتي جيبي القهوة ،،

ديالا وهي متوجهه للمطبخ : ان شاء الله

طلعت فاطمة وسلمت عليه وسألته عن أحواله ؤجلست تسولف معاه شوي
لين جت ديالا ومعاها القهوة والشوكليت


حطتهم فوق الطاولة ؤجلست بتوتر ،،

بـ هاللحظة قامت فاطمة وأستأذنت منهم

فيصل : وين خالتي ،،

فاطمة بأبتسامة : بخليكم لحالكم ، وأنا عندي شغل الحين

فيصل بمودهـ : برآحتك يآخالة ، مع أنه الجلسة معك مآتنمل

فاطمة وهي تروح : الله يخليك يآولدي



هدآ الجو ، إلآ من لعب فيصل مع بنته مرآم وهو مطنش وجود ديالا تماما ،،

مدت له الفنجال وأخذه بهدوء ،،،


تأملته بحزن دفين يحويها
نحف كثير عن قبل ، وملامحه للحين حلوة مثل قبل
لكن ملامحه فيها جمود غريب مو متعودة عليه ،،


حس بنظراتها ورفع عيونه بهدوء وعلى طول نزلت عيونها من الإحراج

أما هو تأملها لثواني ، أحلوت كثير عن آخر مرة شافها
ومتنت مع أنها للحين نحيفة لكن صار جسمها مقبول مو مثل قبل

نزل عيونه وهو يحاول مآيحن لها ،،
فـ هي خلآص لآبد أنه يعآفها لأنها باعته


جلس شوي مع بنته وقآم وقال ببرود : إذا تبغين ترجعين الباب مفتوح
موب علشآنك ، علشان بنتي اللي مآأبغاها تتشتت

عضت شفيافها بألم وهي تمشي معاه للباب

وصل للباب وبآس بنته واعطاها ديالا بحذر : انتبهي لها زين

هزت رآسها وطلع وسكرت الباب

تسندت على الباب وزفرت بألم
ماكانت متعودة منه هـ الجفاف ،،

غآب عنها سنتين ، ويوم شآفته حتى كلمة شلونك ماقالها

" ليش وش تتوقعين منه ، وآنتي رافضته "

مشت لداخل ومعاها بنتها وهي تحس بضيقة تكتسيها ،،،




،

،


كان يحس بالفرح بشوفة بنته اللي تمنى أنه من زمان شآيفها ،،

ويخالطه شعور بالحزن ، لشوفة ديآلآ اللي فتحت جروح مآتسكرت للحين ؟


مو قآدر ينسى كلمتها بأنها تزوجته لجل يجيبها للسعودية ،،

كآن يحس بـ نقص في رجولته بـ مجرد بنت تلعب عليه ،

كان لما يشوفها مآيصدق ان هذا كله يطلع منها
فـ ملامحها تدل على البرائة لآ الخبث !!!!


حاول يرجعها أكثر من مرة ، وهو يقنع نفسه علشان
بنته لكن السبب كان هي ، لكنها بكل برود ترفض !



ــــــــــــــ


قسوة قلب ،
وإجبار على الزواج ، !





صحّت من النوم وهي تحس بخمول

غسلت وجهها وفرشت أسنانها
ولبست لها برمودا جينز وتيشيرت وردي
ورفعت شعرها ذيل حصان

وطلعت من غرفتها ، مرّت على غرفة ديم وجآ ببالها تدخل عندها

فـ هي تهضمها شوي ، أكثر من ديالا


شافتها صاحية : هآآي

ديم أعطتها نظرة مافهمتها وقالت ببحة : كم مرة قلت لكم لحد يدخل عندي
أيش فيكم انتم مآتفهمون

جنى بقهر : لا متكلفة مرة ، من زينك عاد انتي وغرفتك
ولا علشانك تطلقتي من مشعل حطيتي حرتك فينــآ

ارتجفت من ذكر اسمه ، من 8 سنوات وهي تكتم اللي بداخلها
وبعد مآطلقها مشعل مإقدرت وانفجرت ، أنصدمت

بكت بهستيريا : اطلعي برآآآآآ آطططلعي

جنى بأستفزاز : نفسية


طلعت ونزلت تحت ومزاجها متعكر من ديم

شافت أمها بالصالة وتكلم في التيلفون

طنشت ورآحت للمطبخ وأكلت من الغدآء اللي كآن محطوط لها


وبعد مآخلصت غسلت وجت بتصعد ونادتها أمها


جنى من غير نفس : نعم

فاطمة بأبتسامة : تعالي حبيبتي عندي لك موضوع

جنى : هذا أنا واقفة قوليه

فاطمة بأصرار : تعالي أجلسي وأقولك

حست بالفضول ورآحت ؤجلست بعيد شوي عن أمها : ؤش الموضوع ؟



فاطمة بحب وهي تمسح على شعرها : بدخل بالموضوع على طول
جآيك عريس يآبنتي

جنى بأستنكار : أييييش ،!!!



ــــــــــــــ




^%$#@ نــــهــــايـــةالـــــفــصـــــل الـحــادي عــشــر @#$%^
( الـجــزء الثاني )

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-11-11, 06:20 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

^%$#@الـــــفــصـــــل الـثــانـي عــشــر @#$%^
( الـجــزء الأول )


فلسطينْ . .

تبكَي كَ المسآكَينْ ، كَ المحتآجينْ . . !
كَـ الذليل الذي تحتقرهـ أنظار الحاضرين . .
كَـ توهج حآإرِق ألهبْ بـ بيدآء إلغآرقينْ !!!!

،

،


قالت بحزم : اللي قلت لك

جنى بأستنكار : بس أنا ماابي

حاولت تلين صوتها : يآبنتي ياحبيبتي ، انتي عارفة أنه انتي
مآأحد يبغآك لأنك عارفة وش كنتي قبل ، لاتضيعين
هالفرصة من أيدك ،،،!


جنى بعصبية : مآأبي مو غصب السالفة

فاطمة بصرامة : انتي بتآخذينه رضيتي ولا مارضيتي

صرخت بقهر : مو على كيفك ، إذا انتي تبغين تجبريني
وترتاحين مني ليش أخذتيني من هناك ! ، والله العيشة هناك
أصرف من العيشة معاك ، وأنا قلت مو مآخذته يعني مو مآخذته


طلعت للحوش وهي تتنفس بصعوبة ،،
وتحس بحرارة أنفاسها الملتهبة


: مو على كيفها ، كل شيء تسويه ماتاخذ رآيي فيه
كأني مو بنتها ، قالت بسخرية : هه بنتها ، إشك صراحة


رآحت وتفقدت مكآن الخمر اللي مخبيته ، ؤشآفته موجود !


زفرت براحة : زين مآدور عليه ذاك القلق


ــــــــــــــ




دومـا الكتمان يؤدي لـ شيء غير مرغوب . . !
لكننآ لآ زلنـآ نكتم !!





ديالا بخوف : صدمة نفسية ، يعني كيف !!!

الدكتور : أعراضهآ أعرض صدمة نفسية ، يمكن كانت
تكتم كثير في قلبها وجتها صدمات ورآ بعض
ومؤ شرط تكون هالصدمة بعد الموقف على طول
يمكن بعد سنوآت يصير فيها هذا الشيء ، بس أنتي
جيبي المريضة وبشوف يمكن تكون احتمالاتي مو صحيحة !

قآمت بهدوء : آوك مشكور دكتور



طلعت وهي تفكر بكلآمه ،،!

معقولة ديم تجيها ذا الصدمة من طلآق ،
ولآ فيه شيء ثآني تخبيه عنآ ؟؟؟




ــــــــــــــ


حقـد و غيرة ،
شتآت أسرهـ ،
والحب من طرف وآحد ألم !!!






أم مشعل : هذي الساعة المباركة يوم طلقتها

عبير بقهر : ؤش سوت لك البنت يمه ، هذا جزاها البنت
تكرف لك كل يوم ،،،

تكلمت بعصبية : آنتي انكتمي يالعاقة ، ماغير ترادديني

عضت شفيافها بندم : آسفة

مشعل قآم بضيق : أنا طالع عن أذنكم

غيداء بأستخفاف : ألا أقول مشعل لآيكون سالفة طلاقك فيها مشآري

لف بصدمة : ؤش تقصدين

غيداء بملل : خلآص اسحب كلمتي

أم مشعل بغرابة : ؤش فيه ولدي ، ووش دخله بسالفة طلاقهم
ولدي من سنتين ونص وحنآ مآشفنآه ، شلون يصير له دخل بينهم

مشعل ناظر غيداء بشك : مآفيه شيء يمه ،


طلع وهو شآك فـ غيداء بأنها تعرف شيء ، !


أما غيداء قامت وتمنت أنها مإقالت الكلمة

عبير بزهق : يمه عاجبك الوضع ، بنتك هذي ماغير مرابطة
في غرفتها ، مدري ليه ماتروحين وتشوفين وش تسوي

أم مشعل بلا مبالاة : ؤش تسوي يعني ، ياتكلم يآعلى النت

عبير بضجر : ززين هي ليه مآتشتغل أحسن لها ، خلصت من الجامعة
ؤجلست في البيت لا شغل ولا مشغلة ..

أم مشعل بنبرة غضب : انتي الحين وش دخلك فيها ، خير ابوك سابق
ؤبعدين خليك في دراستك أصرف من انك تتدخلين
في شيء مآيخصك ،،،


قامت أمها لغرفتها ،،

أما هي كانت شوي وتبكي من عيشتها مع هـ الأسرة المشتته


مآلها حظ في حياتها . . !
حتى خالد اللي حبتـه بـصدق . . مآألقى لها بآل ،!


ليـــش !!!!!





ــــــــــــــ




قالت برجاء : ديم حبيبتي قولي لي شفيك ، أنا امك وخايفة عليك


كانت شاردة وعيونها على الشبآك

فاطمة نزلت دموعها بخوف : تسمعيني حبيبتي !

ديم مآاستجابت لأمها وظلت شآردة وتفكر بـ لآ شيء . . !

حست بضيق يخنقها : تشكين من شيء تبغين نوديك للمستشفى . . !

إلتفتت بغضب مفاجئ : شآيفتني مجنونة ، إنا مافيني شيء
بس أتركوني بحالي ، ليش ماتفهمووون . .

تكلمت بنبرة اسى : يآبنتي ماقلت باأنك مجنونة لاتقلبين الكلام ،
بس أنا خآيفة عليك وبتطمن مافيهاا شيء

قالت بصرامة : مآأبي ، لاتحنين كذآ

أنصدمت فاطمة من إصرارها على الرفض وقسوتها
ماكانت كذآ ! ؤش اللي قلبها . . ؟؟؟؟

قآمت بيأس وهي متوجهة لخآرج الغرفة . .

ارتجفت بخوف : يمـ ـه

إلتفتت فاطمة وشافت دموعها تنزل وجسمها يرتجف

توجهت لها بخوف : يمه حبيبتي وش فيك

حضنتها بخوف : لآتتركيني لحآلي

ضمتها لصدرها بحنان : مآراح أتركك يآبنتي ،

كانت بتسألها عن مزاجها المتقلب ووش سببه لكنها سكتت ،،

ظلت عندها لفترة طويلة لين نعست ونآمت

قآمت وطلعت من الغرفة بشويش
وشافت ديالا جآلسة تلبس بنتها

قعدت قريبة منها وتنهدت : أختك مرة معصبة ومرة خآيفة مدري شفيها الله يستر

ديالا لفت عليها وقالت بأهتمام : تقصدين ديم !

هزت رآسها بحزن ؛ إيه

ديالا جلست جنب أمها وحطت بنتها فـ حضنها وقالت بتردد :
يمه اليوم رحت للمستشفى وسألت الدكتور عن حالتها
يقول هذي أعراض الصدمة ، وهو مو متأكد فـ لازم نوديها له
يشوف هو صح ولالا ،،

بلعت ريقها بخوف : وش صدمته اللي تتكلمين عنها
مو معقولة من طلاق يصير فيها كذآ

قالت وهي حزينة على أختها : مآندري عن حياتها يمه
ؤبعدين هو مو أكيد ، لازم تقنعينها تروح للمستشفى

فاطمة وقلبها يتقطع على بنتها : حسبي الله ونعم الوكيل
ان شاء الله فترة وتعدي . .

ديالا من قلب : ان شاء الله




ــــــــــــــ




بدآيـةة نسيان ..
التناسي أمر صعب ..
شعور بالذنب



غادة بنبرة ترجي : يآولدي متى أفرح فيك واشوف عيالك

خالد بأبتسامة : ان شاء الله قريب

غادة بشوية حزن : كم لك وأنت تقول قريب وأنا مآشفت شيء

ريما بحماس : أي تكفى ، وأنا عندي لك البنت اللي تناسبك

ضحك على حماس أخته : مين ؟

ريما وهي تجلس جنبه : عبير بنت خالي

غادة بأبتسامة : ايه وش حليلها عبير حلوه وخلوقة ومآيطلع منها العيب

خالد بتفكير ، مآعمره التفت لعبير ، لكن لكونها تجي لبيتهم كثير
كان يصادفها دوم ، لكن مع ذلك مآعمره شاف منها
شعرة وحدة
لو فكر فيها كَ زوجة فهي بتنآسبه لكن وش ذنبها
وقلبه لغيرها . . !
هو بَ الأساس ماكان يبغى يرتبط في ديـم بعد طلاقها من ولد عمه
مهمـآ يكون ، فـ مشعل صديق عزيز عليه ، وهي قلبها مو له
قلبها لـ مشعل . . !


قال بتردد : مآدري أفكر

غادة برجآء : الله يخليك يآولدي فرحني فيك


خالد بضعف لـ رجاء أمه المتكرر : على بركة الله لكن شآوروا البنت واهلها

قالت بفرحة : الله يقويك يآولدي ، الحين أكلمهم والبنت
مو رافضة ان شاء الله ؤين بتلاقي مثلك


ريما بهدوء غريب : من نآحية البنت أناا أضمن لكم موافقتها ..

قآم خالد وأستأذن ..
وهو يحس أنه تسرع في قرآرهـ ..
ؤش ذنبها عبير تعيش مع واحد ماراح يكّن لها إلا مشآعر الأحترام لااكثر ..




،

،



أم مشعل بفرح : إيه هذي الساعة المباركة ..
موب لاقين أحسن من خالد .. إيه ان شاء الله بكلمها وارد لك ..


سكرت السماعة ، وشافت بنتها جالسة ومنسجمة عـ التيفي ..


جلست جنبها وقالت بفرحة : عبير ، عبيروه وصمخ


عبير بهدوء إلتفتت : هلآ

أم مشعل : خالد ولد عمتك غادة خطبك ..

حست بفرحة : صدق ..!

أم مشعل واللي كانت تتمنآه لأحد بناتها وهذا هو خطب عبير :
ايه هالمواضيع فيها كذب ، هاه وش رايك فيه ،!


عبير بخجل : اللي تشوفينه يمه ..

توجهت للتيلفون وهي غامرتها الفرحة

عبير بأستغراب : يمه من بتكلمين !

أم مشعل وهي تضغط على الأرقام : بقولهم عن الموافقة علشان يخطبوك رسمي

: يمه وش يقولون عنـآ .. ماصدقت خبر ، ؤبعدين ابوي ومشعل ماقلتي لهم

أم مشعل بقهر : ؤش عليك انتي ، ضفي وجهك إشوف ، وأبوك ومشعل ماراح يرفضون إلا منى عينهم
يخطبك خالد


صعدت لغرفتها ، وهي تحس بجرح من أمها ..
حتئ مبروك مإقالتها

رمت نفسهاا على السرير وأبتسمت بفرح
معقولة يكون خالد يحبني مثل مآأناا أحبه ..

هتفت بفرح : الحمد لله يآرب ...





،

,



انتشر الخبر بين إلعآئلة والكل فرح لـ عبير


قرروا تكون ملكة وزواج عبير وجنى في يوم واحد
وجنى طبعاا ماعندها خبر بالموضوع ..

وموعد الزواج بعد شهريـن


،

،


ديالا بخوف : يمه فكري زين ، مو جنى اللي تنجبر

فاطمة بألم : هذا لمصلحتها ، بعد هذا الخطيب ماراح يجيها أحد

قالت بتحذير : يمه ترى جنى بتقلب الدنيا عليك لآعرفت
فـ شآوريها أحسن لك ..

فاطمة بيأس : مو المشكلة شآورتها ورفضت ، ان شاء الله
يعدي هـ الموضوع على خير ..

هزت كتوفها بيأس : برآحتك ، بس أنا حذرتك



قامت فاطمة وهي خآيفة من خطورة اللي سوتـه
لكنها دعت ربها بـ أن جنى تتقبل ..


توجهت لغرفة ديم اللي لها كم يوم مو راضية تطلع
ولا تآكل حتى ..

كآنت يآئسة منها ، لكنها تحاول ، فمهمآ كان بالأخير تكون بنتها
وتخاف عليهاا . . !


شافتها كـ العادة شآردة ، وملامحها بآهتة ،

مو ديم اللي تعرفها ..
ؤين راح اهتمامها بنفسها ..
ابتسامتها وحيويتها ..
كله تبخر ..
وصارت ديم ثانية ، شعرها أشعث وعيونها ذابلة وشفايفها جافة ..



ــــــــــــــ




بعد مرور شهريـن ..

فاطمة وديالا خلصوا جميع أغراض جنى اللي تحتاجهاا ..

وجنى ماكانت عارفة عن مخططاتهم ..


أما ديم فـ حالتها تسوء يوم بعد يوم ، وفاطمة للحين تحاول فيها لكن دون جدوى ..

عبير كانت فرحانة كثير بهـالفترة وخلصت كل إغراضها ..



،


،


يـــوم الـــزوآج .. !




فاطمة : جنى حبيبتي أنتي هذا فستانك ..

جنى بسخرية وهي تناظر الفستان : لآ يكون أنا الكلا " العروسه " بس ..

حست بصعوبة الأمر وقالت بأبتسامة تبعد ارتباكها :
مو انتي مو عارفة تقاليدنا بالزواج هنا ، مو شرط بس العروس تلبسه ..


قالت بتصديق : أهاا

فاطمة : يالله بعد مآتسوين المكياج البسيه

جنى بروآق : زين أنا بحط لنفسي

فاطمة : إيه كثريه حبيبتي

جنى بأستغراب : طيب

فآطمة كانت مستغربة ان بنتها صآيرة مطيعة اليوم ..
يمكن لأنها مروقة
مافكرت كثير وراحت تشوف ديم ..


دخلت عليها وشافتها متكورة في الزاوية وترتجف وتبكي

انفجعت وركضت لها وقالت بروع : ديم وش فيك


ديم برجفة ودموعها تنزل بخوف : جـ ـآني ، بيقتلني يمـ ـه


ضمتها لصدرها وهي تسمي عليها ، هذي حالتها
كل يوم ..
دآيم تسألها عن الشخص لكنها مآتجآوب ..


تعبت من حالة ديـم ..

يآتكون شآردة ..
أو تحلم بكوآبيس مزعجةة ..
أو تبكي بخوف من شيء هي مو عارفة أيش ..
شهيتها قلّت ، ومآتاكل الا بالغصب ..
وكانت تتبول على نفسها لآ إرادي ..
وأنعزالها الدآيم وغضبها اللي بدون سبب مقنع ..

وأحيانا تركض وتهرب وكأن أحد يلحقها ..

: خلآص حبيبتي أهدي أنا معاك ..

أصدرت أنين موجع وهي تتمسك في أمها أكثر ..



تنفست بضيق .. مو عارفة وش تسوي .. !
لآزم توديها للمستشفى وتشوف لها حـلّ ...!


أعطتها حبوب تنوم علشان تنـآم لمدة طويلة
على مابال ترجع من الزواج ..

لأنها بهالحالة ماراح تقدر تحضر

وصت عليها الخدامات وطلعت لبنتها جنى ..



،


،



كآنت رآفعة شعرها الطويل ومسوية فيه تسريحة بسيطة ..

ومكياجها إلمتقن الممزوج بين الأسود والرمادي ..
وروجها الأحمر الصارخ ..

كــآنت بجد فـتـنـة ..

لبست فستانها الأبيض .. وعدلت لها أمـها شرعتها

جنى بسخرية : ماصارت كأني العروس ..

فاطمة بأرتباك : عاد وش نسوي كذآ التقاليد

طنشتها جنى وعدلت مكياجها ولبست كعبها العالي

: الحين يوم أنكم تشترون من غير مآتشآوروني ليه !

توترت : مابغينا نزعجك ، ليش مو عاجبك ؟

جنى بغرور : حلو بس لو أنا مفصلته على ذوقي بيطلع أحلى بكثير ..

قرّت عليها الأذكار وهي تسمي عليها ..

: الله يحفظك من الحاسدين .. صليتي المغرب ؟ ولا لا ..!

قالت بكذب : أييه ..

فاطمة وهي تعدل شكلها وتلبس عبايتها : طيب البسي عبايتك بنروح الحين ..

لبستها وهي تتأفف ، ؤش هالحالة لازم عباية ..


نزلوا تحت وشافوا ديالا جآهزة ..

كانت نآعمة حيل ..
فستانها الخربزي الملتف حول جسمها وشعرها الويفي اللي كانت حاطته على جنب
ومكياجها الناعم ..

كـآنت حلوة بمعنى الكلمةة ..

ديالا بأبتسامة وهي تناظر جنى : مآشاء الله مرة طالع حلو شكلك ..

كشرت بضجر : محد طلب رآيك ..


تلاشت ابتسامتها ، ولبست عبايتها بضيق

فاطمة وهي مو عاجبها أسلوب جنى مع أختها : ديالا حبيبتي ؤين مرآم ..

ديالا بهدوء : مع الخدامة يمه


طلعوا للسايق وتوجهوا للقصر ..

كان التوتر طاغي على الجو ، خوف من ردة جنى ..

وصلوا للقصر ..
ونزلوا وراحوا للغرفة المخصصة بالعروس ..

جلست جنى بملل وهي تناظر عبير ..
كانت هي والعروس واحد ..

أما الباقي كان لبسهم ناعم ..
مااتعبت نفسها بالتفكيـر ..


كـآن القصر قمـة في الروعـة ..
كانت الكرآسي والطاولات ملبسآت ..
بـ لون الاورنج والأسود ..


كان مرتب ورآقـي فعلاً ..
واللي تكفلت فيـه أم مشعل ..


والحلويات والتشوكليت اللي متكلفيـن فيها ..
ومطلوبة مخصوص من الخـآرج ..

كـآن بجد متعوب عليـه ..



،


،



ازدحـم القصر بالنـآس ..
وحآنت اللحظة ..


طلعت عبيـر من البآب الكبيـر والأضواء مسلطة عليها ..

كانت تمشي بهدوء وقلبها يرجف ..

كـآنت ملامحها حـادة
بشرتها البرونزيـة ..
وعيونها الواسعة ..
وانفها الطويل اللي معقدها واللي كانت في عظمة بارزة ..
فمّهـآ الصغير ..


لآ تصل لـحد الجمال ، ولكن جاذبيتها قويـة ..
وفيها ملح مو طبيعي

وصلت للكوشة الفخمة الراقيـة ..

وجلست بهدوء عكس توترها ..
وتوجهوا أهلها كلهم وسلموا عليها وباركوا لها ..


،


،



جنى بشك : ؤش دخلني انـآ ادخل معاها ..

فاطمة بأرتباك : لأنه حتى انتي زوآجك اليوم ..

أنصدمت ..
انفجعت ..


كيف .. ولماذا !

ثآرت أعصابها وهي تقول بصوت عالي : مو على كيفكم ..
وأنا أقول وش اللي وقعت عليه اليوم ، صار زووواج ؟؟؟؟

فاطمة وهي تهديها : أنا ماابغى إلا مصلحتك يآبنتي
الله يخليك لاتخربين الزواج ..

جنى بغضب : هذا اللي هآمك .. ولا كأني بنتك .. مو حرام عليك اللي تسوينه فيني ..

بكت فاطمة وهي تترجاها ترضى بهالزواج من غير مشآكل ..

شدت على قبضة أيدها : إذا انتي بايعتني .. حتى أنا بآيعتك ..
وبعد هاليوم ماراح تشوفيني .. وخلي تفكيرك الزفت ينفعك ..
وزفة ماراح انزف تفهمممين ..


قالت بترجي وصوتها يرتجف بألم : سامحيني يامك
أنا امك وأبي مصلحتك اللي انتي مو عارفتها ...

بعدتها بقرف : انتي مو أمي ، أنا ولا يوم اعتبرتك إيما
الأم مآتسوي كذآ في بنتها .. اطلعي برآ الحين آطططلعي


طلعت أمها وهي تجر أذيال الخيبة ..


جلست على الكرسي وهي تزفر بضيق ..
مستحيـــل !


سمعت صوت الباب ودخل رجال ومعه أمه ..


بلعت ريقها بصعوبة .. هذا زوجها .. !

بتقهر أمها مثل ماقهرتها .. راح تحرمها منها .. وراح تنسى ان عندها أم أساسا ..

فـ بالنسبة لها .. ماراح تعتبرها أم بالأصلّ ..

بـاس جبينها وهي كشرت بقرف ..
لكنها حاولت تتقبل الوضع ..
وتمثل دور الزوجة الراضية ..

باركت لها أمه ؤجلست شوي وطلعت ..

رفعت عيونها بدون نفس ..



،

،




^%$#@ نـــهــايـــة الـــــفــصـــــل الـثــانـي عــشــر @#$%^
( الـجــزء الأول )

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-11-11, 06:22 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


^%$#@الـــــفــصـــــل الـثــانـي عــشــر @#$%^
( الـجــزء الثاني )




فلسطينْ . .
أموُمةة تنهشهآ أنياب ألحآقدٍين إلغآدرينْ . . !

وأنوثةة تمزِقت على أيدي الكآفرينْ ،،

أغترِآب ، و عذٍآب ، و اضطهآدٍ !



،


،




دققت في ملامحه الخجولة ..

كـان أحلى بكثير من فيصل ..
وحتى من خـالد ..

فيصـل ماكان وسيـم لذيك الدرجة وحبتـه ..
وهذا مع وسامتـه ، مآتبيه !

الشعور ناحيته كان جـآمد ..

صدّت عنه بضيق ، وتصورت معاه كم صورة عادية ..

وطلعت معه بعد مآودع أمه ،

أما أمها كانت تناظرها برجاء ، لكن مآألقت لها بال


" غلطتها وهي بتتحملها "

ركبت معه السيارة وحست بالأرتباك هـ اللحظة !

يعني هـي تزوجت ..
مستحيل تتخيل شكلها مع غيرهـ ..
كيف بتتأقلم مع العيشة معاه ..

حست بشعور الحقد نآحيته ..

مو معقول أنها تتزوج بدون مآتعرف وهي رافضة بالأساس ..

ليش يمـــه !!



وصلوا للأوتيل ونزلت بصعوبة بسبب ثقل الفستان ..

دخلت للجناح وبعدت الطرحة الخفيفة عن وجهها ..
وهي تسب وتتأفف ..


دخلت الغرفة وشافت ملابسها واغراضها كلها هنـآ ..


أخذت لها شورت بيجامة وتيشيرت ،،
ودخلت للحمام ( الله يكرمكم )
وأخذت لها شآور يهدي أعصابها ويخليها تفيق من الصدمةة ..

طلعت وجففت شعرها وحطت كريم في وجهها وجسمها ..

وطلعت وهي مستغربة ، ؤين رآح !!!

شآفته جآلس وكـآن هآدي تماماً ..
جلست جنبه وقالت بزهق : انت قوم جيب عشاء ترآني جوعانة ..

رفع عيونه وناظر في لبسها بأستغراب ..

كان اللي يعرفه أنه البنت تكون خجولة ..
مو جريئة معه .. كأنها عشرة معاه 10 سنين ..

قربت له وقالت بصوت عالي : يالله قووم

قآم بخرعة وهو يبعد النظر عنها : ان شاء الله ..





ــــــــــــــ



وهـل للقسوة ضمير !







فاطمة رجعت للبيت وهي تبكي ..

ديالا وهي تواسيها : يمه خلآص بتحن لنـآ أكيد ..

قالت بألم : مآحنت لنـآ وحنـآ هنآ كيف بتحن وهي بعيدة !


ضمتها بحزن : خلآص يمه .. تكفيـن .. !

مسحت دموعها وقالت بخنق : وأنتي أرجعي لزوجك يآبنتي
منتي بلاقية مثله .. وبنتكم المسكينة تتشتت ليه !!


همست بتفكير : ان شاء الله يممه ..


قآمت أمها ورآحت لغرفة ديم اللي كانت قلقانة عليها
وقلبها مكسور لـ ردة فعل جنـى ..

كانت متوقعتها تصرخ .. ترفض ..

صرخت صح .. ورفضت أنها تكون عندها أم مثلها ..

في هــ اللحظةة تمنت أنها مآأجبرتها ..

على الأقل بتكون تحت أنظارها .. برعايتها ..


لكن الآن مآينفع الندم ..

جنـى رآحت .. وقسّت على أمها أكثر ..؟!






ــــــــــــــ




فرحـة صـآدقةة ..
أمنية تحققت ..
والزواج أساسه الأحترام ..!



دخلت الجنآح بخجل يعتريها ..

ايعقل ان أمنيتها تحققت وهآهي الآن معه تحت سقف وآحد ..


تحققت دعواتها التي كانت تدعوها كل يوم ..

" اللهم أجمعني به بـآالحلال .. "


كانت واقفة ومو عآرفة أيش تسوي ..

كانت خجلآنة وقلبها يدق بسرعة ..

أسعفها صوته الجهوري : خذي رآحتك الغرفة هناك .. وأشر لها


دخلت الغرفة بهدوء عكس مشاعرها المتأججة

أخذت لها شآور .. ولبست بيجآمة حرير أبرزت جسمها الرويـآن المتناسق

حطت كحل وقلوس خفيف ...

ؤجلست على السرير بأرتباك .. وهي مو قادرة تطلع

كيـف تطلع وهو في ذاك المكان ..



أمآ هو .. حطّ في بـآله من زمـان حتى لو مآحمل لها مشآعر حُب ..
بيحترمها وبيعطيها كآمل حقوقها وماراح يحسسها بالنقص ..

ومع الأيام بينسى ديـم ..!






ــــــــــــــ



ولازالت الجروح تنزف !






فـي صبآح يوم جديد ..


قآمت من النوم بخرعة ..
مرت عليها كوابيس مثل كل ليلة ..

نزلت دموعها بخوف ..

بعد دقآيق هدّت وقآمت توضت وصلّت ..

كانت مكتومة وبتشم هوآء

طلعت ...
ونزلت تحت !
ماكان فيـه أحد .. دخلت للمطبخ وأخذت لها توست بدون مآتحشيها ..
أكلت لقمة واحد وانسدت نفسها وتركتها ..


طلعت برآ ؤجلست على احد الكراسي المحيطة بالطاولة ،،،


مـآكان لها خلق أبد ..
ماعادت مثل أول تتحمل ..


صـآرت ديـم ثآنيةة .. غير عن ديم القديمة ..!


ديـم متنآقضةة !


شافت مرآم طالعة مع ديالا .. ومرام تحاول تنفلت من أمها ..


ديالا بأبتسامة وهي تقرب من ديـم : كيفك ديمو ..

هزت رآسها وصدت للجهة الثانية وهـي شآردة ..


ديالا كانت فرحآنةة ..
بخروجها ، فـ هي من زمان ملازمة لغرفتها
ومؤ راضية تطلع ..!

قالت وهي تحاول تختلق لها سالفة لعلها تتجاوب معاها ..

: آمم ديـم .. شفت صورة لك مع ابوي وواحد ثالث مين هو !

ديم بلا مبالاة : ؤش عرفنـي ..

ديالا بعفويـة : يشبه مشعل .. بس أحلى

ارتجفت أطرافها بخوف ، ونزلت دموعها بدون ماترمش حتى ..

بدآ نحيبها يعلى .. و شهقاتها تتوالى ..


قربت لها ديالا بخوف : ديـم آسسفة ماكان قصدي أجيب طاري مشعل
صدقينـي ..


يآليته على مشعل بس ..

بكت زيادة وحاولت تحضنها ديـالا لكنها كانت تبعدهـآ ..


حضنتها بقوة وهي تسمـي عليها : خلآص أهـدي ماراح يجيك شيء ان شاء الله ..


تمسكت فيها بقوة .. تبغى تحس بالأمان .. !

بعد لحظات هدت .. ولازالت متمسكة بـ ديالا


أمـآ ديـآلآ ...
مسحت على شعرها وهي حزنـآنة على أختهآ ..






ــــــــــــــ




تكلمت بصوت يخالطه الندم : أنا خآيفة على ولدي .. أحس اني تسرعت ،

: يآبنت الحلال ، خليها تآخذ حقك وحق ولدك من هالشريرة
ترى ماينفع معاها اللي هذي الآشكال ، وبنت فاطمة
الكل عارف أنها قوية ،

أم متعب بخوف : أخاف تسوي بولدي شيء


قالت بملل : لاتخافين ، مابينفعه إلا هذي وقولي مآقالت سلمى


أم متعب بصوت مخنوق : طيب يالله مع السلامة


سكرت السماعة ،
وحاولت تلهي نفسها بأي شيء وتبعد الخوف اللي كآسيها ،،،


،

،


قالت بغضب : مو على كيفك ، أنا أبي أسافر ، ؤش نآقصنا مانروح شهر عسل

بلع ريقه بخوف من عصبيتها : آمم ابوي مآمعه فلوس علشان يتكفل بمصاريف
السفر !

قالت بعدم استيعاب : يعني انت مآتشتغل وعايش على فلوس ابوك
ؤش هذا ، أمي مزوجتني واحد فقير منتف

متعب بهدوء : أنا إشتغل بس راتبي 4 آلآف

مسكت رآسها وهي تحس بصداع : إنقلع عن وجهي إشوف ..


طلع وركب سيارته اللي كانت على قد حاله وتوجـه لبيت أمـه ..



دخل للبيت المتواضع ..
وشافها جالسة وفكرها شارد ..

بـاس راسها : السلام عليكم

تكلمت بفرحة : وعليكم السلام ، هلآ بوليدي

متعب وهي يجلس جنبها : هلآ فيك ، كيفك يمه !

قالت بحنـان : بخير من شفتك يآوليدي ، انت قولي شخبآرك
وكيف زوجتك معاك عساها حليلة ؟

ماكان يبي أمه تندم أنها زوجته بيوم : يمه زوجتي طيبة وماعليها

قالت بشك : يعني ماتقولك شيء ، على علمي لسانها طويل
وماتحشم أحد ..


إذا كذآ ليش زوجتيني هالبنت : لا يمه يمكن للي يغلط عليها
بس معي وش حليلها


قالت براحة : إشوآ طمنتني .. بترجع لأبوك يآمك ؟
متعب وهو يحط رآسه بحضنها : ايه يمه اليوم رآجع

صارت تلعب بشعره بحنان : طيب انتبه على نفسك وبعّد عن سميرة

متعب بشرود : ان شاء الله يالغالية ..





ــــــــــــــ




: راجعة لزوجك يآبنتي ؟

ديالا وهي تحضن أمها : ايه يمه .. انتبهي على نفسك وعلى ديـم

فآطمة وعيونها تغرغر : ان شاء الله يآبنتي .. مااوصيك على زوجك
ترى البنت مالها إلا زوجها بعد الله ..!


ديالا ببحة : ان شاء الله .. يآلله مع السلامة

فاطمة وهي تودعها : الله يحفظك يآبنتي

طلعت وهي ماسكة مرآم بجهة وشنطتها الكبيرة تسحبها من جهة
أخذت نص أغراضهآ وتركت الباقي عند أمها ....
ومتى مااحتاجتهم رجعت أخذتهم .،

ركبت سيارة فيصل اللي كلمته علشان يجي يآخذهـا .. بعد ماحطت شنطتها ورا ..

صار لازم ترجع .. فـ أختها اللي كانت عقبة بينها وبين فيصل
تزوجت .. وأكيد بتنسى فيصل ..!


من نظراته ماكانت شايفة أي شوق ..
عكسها هـي !


: السلام عليكم ..

فيصل وأنظاره على مرآم : وعليكم السلام

أخذ مرآم وبآسها وهو بضحك : ياهلا بالحلوة ..

حز بخاطرها انـه مآأهتم في وجودهـا ..
وفرحه برجعتها ، مو لها ، لبنتها !!


حط مرآم في حضنها ، وحرك السيارة . . !
لفت على الشباك بهدوء


وصلوا للبيت . .

ونزلت وهي تشوف للقصـر اللي تركتـه قبل سنتين . .

حست بحنين يجتاحها . .
لأيامها اللي قضتها مع فيصل . .


كان الأثاث كمـآ هـو . .
لولا وجود الخدم فيـه كان الحين يكسوه الغبار ..

فيصل من تركته ماكان يجي هنـا كثيـر ..
كان ساكن عند أهله ..


صعدت لغرفتها ..

وحطت الشنطة الثقيلة على الأرض وصارت تتأمل الغرفة ..
نفسها ماتغيرت ..


رتبت ملابسها في الكبت وخلال ساعة انتهت . .

أخذت لها شآور وبعد مآأنتهت جففت شعرها واستشورت غرتها

لبست فستان نـاعم أبيض لنص ساقها مع صندل وردي

حطت روج وردي وماسكرا سوداء وتعطرت ..
ماحطت مكياج ثقيل .. لأنها عآرفة أن فيصل كان يحبها على الطبيعة ..



شآفته يلاعب مرآم وهي بحضنه وتضحك بفرحة

جلست مقابلة له وأبتسمت وهي تشوف مرآم مبسوطة ..


كان مهمل وجودها ..
عافها مثل ماعافته أو بالاصح يحاول يعافها ..!

لأنها ماتستاهل حبـه مثل مايظن ..
هي رآحت وتركتـه يجر أذيال الخيبة بعد رحيلها !


لكن اللي ماتوقعه .. انـه ربطهم طفل للأبد ..
فـ صار قربها شيء لازم ..
علشان مآتحس بنتـه بالنقص في يوم !!!!



كانت تناظرهـ بألم ..
هـل تقول لـه الحقيقة ..
أو تتركً الأيام علشان تثبت صدقهـآ ..


نزلت دمعة يتيمة على خدها ..


أما هـو ناظرها وهو يحـآول أنه مآيحن ..
لمح دمعة تنزل على خدها وتمسحها بهدوء ..


ليـش يشوف البراءة والطيب في شكلها ..
وهي عكس كذآ !



# لـ نتركَ الأيـام تكشف عن مَ خلف الستار #



ــــــــــــــ



كانـت جآلسة لوحدهـا ..
من بعـد ماراحت ديالا وبنتها والبيت مالـه حس ..

ديـم بغرفتها كَ العادة ..

وهـي تحـس بكتمة وضيق ..


جـا على بالها السنوات اللي قضتها في فلسطيـن!
على كثر الظلم والوجع اللي ذاقتـه هنـآك !
إلا أنها حبت تظل هنـآك !

بيـن أخوان متكاتفيـن ..

على شدة الظلم والحروب والقتل اللي لآقوهـآ

إلا أنهـم لم ييأسوا ،!

لم يتركوا ديارهـم !

بل دافعـوا !

بـسلاح بسيط مقابل أسلحتهم الفائقة القوة !


تذكرت الجوع .. الفقر .. البكاء .. القسوة .. الحزن الرصاص .. القنابل .. الجدارن المهدمة .. الموت
والكثيـــر من الشهداء


الوضع مختلف هنـآ ..
كل شيء متوفر من طعام .. شراب .. والأهم من ذلك الأمان ..


فـ

أيهمآ أعمق !
حُزن المترفين أم حُزن الفقرآء ..؟
الجوع للعاطفھٌ أم الجوع للطعآم ..؟

الإنشغآل بملئ الفرآغ التي تعجزُ عن تغطيته الأشياء الثمينة ,
أم الإنشغال بالبحث عن كسرة خبز يابسة ..؟
الحلمُ بحضن يخمدُ هذا الشوق ,
أم الحلم بثوب ناصع لا تملأهُ الشقوق التي تسرّب البرد !

أيهما أشدُ حرقه ..
دمعةٌ نزلت أثناء انتهاء علاقة عابره ؟
أم دمعة أٌم نزلت حين فقدت إبنها
في يوم شديد البروده ؟

هل يحزن الفقراء مثلنا ؟
أم أنهم مشغولون بّـ مطآردة الأحلآم آلتي تتدفق من رآئحة آلخبز آلتي بيدينآ !
وآلتي لآ نأبهُ بهآ حقاً

هل تبدو أعينهم أكثر سعآدة ,
حين تبحرُ في خضم حلم بثوب أنيق تحتضنهُ أجسادنا كُل يوم !؟

هل تبدو ملآمحهم أقل شحوباً منّا ,حين يتجمعون تحتَ ظل ضوء خافت ..
هل تبدو أيديھٌم آلمتقرحھ أجمل منّا حين تحملُ إحدى آلكتب المستأجره آلتي تحكي لھٌم عن آلعآلم آلذي نعيشھٌ , و نتقآتلُ على تفاهاتھ كثيراً ،،

هل ينتبهون للنجوم ؟ لأنھٌم لا يملكون أسقٌفاً !
أم هل يبدو طعم الماء مختلفاً لهم !
لأنهم دوماً عطشى ؟




رفعت كفيها للذي لآيخيب ..

" اللهم عليك بالصهاينة المعتديٍن .. اللهم دمرّهـم "



ــــــــــــــ




شعرها المحلق بالموس . .
والجرح الواضح على خدها . . !


لآبسة بنطلون جينز واسع وبلوزة فضفاضة
وسلاسل على إشكال جماجم على عنقها
وخارمة شفتها .. ووسط لسانها ..


كان شكلهـا بويـه ..
واللي يشوفها يظنها ولد بدون أدنى شك ..


ردت على جوالها بخشونة : هلآ بيبي

لين بنعومة : وينك ، من زمان انتظرك

غيداء ناظرت في ساعتها : ربع ساعة وأنا عندك

ليٍـن بهيآم : لاتتأخر ، مشتاقه لك حيـل ..

غيداء بأبتسامة جانبية : زين الحين جآي


سكرت الخط ولبست عبايتها وحطت الطرحة على كتفها وطلعت

قابلت أمها اللي كآشخة وجالسة تكلم


: لحظة

قآمت وقالت بحزم : خير ياغيداء ؤين رايحة حضرتك


غيداء بنفس شينة : الحين انتي وش دخلك أروح ؤين مااروح
هذا شيء خاص فيني

أم مشعل بعصبية : أنا امك لاتكلميني كذآ

نافخت بعصبية : وخير ياطير . اللي يسمعك يقول
مغرقتنا حنان علشان نبر فيك !

إعطتها كف وقالت بقسوة : ؤش ناقصك يازفت
هذي تربيتي فيك ؟

مشت وتركتها وقالت بلا مبالاة : مآعرفتي تربي والكف هذا
بعديه لكن مرة ثانية تحملي مايجيك ..


طلعت وركبت مع السواق : روح بيت ليـن

هز رآسه بطاعة

وصلـت لبيت ليـن ونزلت ودخلت بعد مآشافت الباب مفتوح
بدون استأذآن حتى . .


كان بيتهم من بيوت الطبقة المتوسطة ..
كان راقي ومو متكلف فيـه !


صادفت أخوها بالدرج ..

ناظرها وصد وكمل طريقه : إستغفر الله


غيداء كشت عليه وقالت بسخرية : وع مآشاف خشته


وصلت لغرفة ليـن ودخلت بدفـاشة : هآي بيبي

حضنتها لين وباستها بفرحة : وآآي إشتقت لك مرة

غيداء جلست على السرير بأريحة : وأنا أكثر .. أخوك ذا إذا صار في البيت
لاتناديني

ليٍـن جلست جنبها بضيق : ليـه وش سوآ بعد ؟

غيداء بقهر : حقير ، وأبتسمت بخبث : كيف الحلوين ؟

ليـن جلست في حضنها بشكل مقزز : من شفتك وأنا تمام


وهناك حركات يقشعر منها البدن ، أنا بغنى عن كتابتها !



ليـن وهي تقوم بقهر : شفتي متعب بيجي اليوم هو وزوجته

غيداء بملل : قصدك جنـى بنت عمي !

قالت بضيق : ايوه اليهوديـة هذي

غيداء وهي تشوف لنفسها بالمرآية : لاتقولين يهودية ترآها أسلمت من زمان

ليـن بضجر ؛ إيه المهم عاشت معاهم .. وهالزفت متعب مآني رايقة له


غيداء ببرود : شكلك غيرانة انتي وأخوك منه لأنه أحلى منكم !

لين بغيرة : من قال ، خليكي ساكتة أحسن

عصبت غيداء : انتي شكلك ناوية نفترق ؟

ليـن بخوف : لآ مإقصدت كذآ بس انت نرفزتني !
سوري والله

طنشتها غيداء ؤصارت تطقطق بجوالها بملل ..



،


،




دخلت للبيت وهي تدقق فيـه ..
كان ذوق ..

إلتفتت وقالت بملل : ؤين جناحنا

متعب بهدوء : تعالي معاي

تبعته بهدوء ..

دخلت للجناح كان عادي بما ان ذوقـه أقل من متوسط!
لكنه بشع بنظرها ...


ارتمت على الكنب وقالت بضيق : مدري وش اللي بلاني فيك

تنهد بضيق ، شخصيته ضعيفة ومهزوزة ، أبد ماهو بقدها عشان يرد عليها ..



طلـع وهو نـاوي يسلم على أبوهـ ..



ثوانـي وسمعت صوت صراخ ..
عقدت حواجبها بضجر : أوووف هذي أولها


طلعت من الجناح وراحت لجهة الصوت


سميرة : ياابن الـ #### يالـ### ، تزوجت واستقويت هاه


نزل رآسـه بضعف : ماكنت أقصد مااسلم عليك

أعطته كف قوي : لأنك ولد امك يآزززفت


بققت عيونها بكبرهـا ، حرمة تضرب رجال !


توجهت له ووقفت قدامه وكأنها تحميه : هيـه انتي خير تضربينه ،
هي الدنيا فوضى انتي ووجهك

سميرة بعصبية : إنقلعي ماناقصني إلا انتي ياليهودية ياللي متربية عند الـحثالة

مسكت رقبتها بتهور : أنا إشرف من إشكالك ، وشوفي
أشوفك لآمسة من زوجي شعرة وحدة وقتها بيكون موتك بأيدي
فــــآهمممة

خافت منها ، أول مرة أحد يوقف بوجهها ، سكتت وماقالت شيء


تفلت عليها بقرف : مدري مين الحثثثثالة


مسكت أيد متعب وسحبته معاها بقهر



دخلته الغرفة وسكرت الباب
قالت وهي تشوف الانكسار بعيونه : انت كيف تخليها تمد أيدها عليك

نزل رآسه بأحراج ، حرمة تدافع عنه ، وهو مو قادر يسوي شيء ؟



،

،


^%$#@ نــهــايـــة الـــــفــصـــــل الـثــانـي عــشــر @#$%^
( الـجــزء الثاني )

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-11-11, 06:24 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

^%$#@الـــــفــصـــــل الـثـالـث عــشــر @#$%^
( الـجــزء الأول )





فلسطينْ . .

نهر يضجْ بـ الدمآء . .
وسيدة تلدْ الشهـدآء . .
وأرِض نبتهآ الأوفيـــآإء . .
وقآعةة عرِض قتلّ الأبريآء . .
وسيدة الموُت بـ أجيالها ترِهب الأعدآء !!!


،


،



دخلوا لبيت غادة وسلموا عليها

غادة بحزن : لا يكون بتطول يآولدي

خالد بآس رآسها : ؤش دعوى يمـه ترى كلها أسبوع ، وراجـع

غادة : ليش أسبوع ، مآيمديكم تستآنسون . .

قال بمزح : مو انتي ماتبغيننا نطول ، ؤبعدين أنا ورآي أشغال
مااقدر أتركهم فترة أطول من أسبوع وعبير عندها جامعة

غادة : خلي يهتم فيها مشعل ، أكيد ماراح يعارض . . وعبير جامعتها مهيب طايرة

خالد : لا ماابغى أتعبه معاي ، كفاية ماسك شركته
والتفت على عبير : عاد إذا تبغى عبير تطول هناك ماعندي مشكلة ..

عبير بخجل : لا عادي

ابتسم والتفت على ريما : إلا انتي ؤش نازل عليك اليوم ؟

ريما بهدوء : أمي رافضة أروح لديـم ، ديم مريضة ومحتاجتنا

تلاشت ابتسامتـه ، من زمان كان عارف أنها مرضت بعد طلاقها
لكن المرض طول !
لهالدرجة تحبيـن مشعل يآديـم لدرجة تمرضين علشانه ..

قال بضيق : خليها تروح لها

غادة بحزن : يآولدي انت مآشفت حالها مو راضية تشوف أحد
وبس تبكي ، وفاطمة قالت لنا عن حالتها
يعني الأفضل مانروح لها ، حتى ماحضرت زواجكم أنتو وجنى أمس . .


خالد مرت على باله جنى وكشر ..
" الله يعين زوجها على لسانها وقلة أدبها "
: خلآص ريما إذا شفتي حالتها تعدلت روحي انتي ووسن لها


عبير تضايقت من طاري ديـم .. بعد ماكانت علاقتها
معها قويـة .. ضعفت بعد طلاقها .. وحتى زيارة
منعتها بعد صراخ عنيف انتهى بطردها ..


كلمت مشعل كذآ مرة علشان يرجعها لكنه كان مصّر في الرفض
وكأن اللي صآير بينهم شيء كآيـد ،،!


لاحظت تغيّر خـالد مجرد ذكر اسمها ..
لكن مثل ماقالت ديـم تعتبرهـ أخوها وهو بالمثل ..


طلعت مع خـالد بعد ماسلموا على غادة وبناتها ..
وغادة ودعتهم ببكاء محزن ..


وركبوا الطيآرة متجهيـن لـ فرنسـآإ !






ــــــــــــــ




صحـت من بدري ..
ؤشآفته يعدل شماغه عند المرآيـه ..

ابتسمت بنعومة وقآمت من السرير ..
قالت بخجل : طالع ؟


قال من غير مايلتفت : وش تشوفيـن

حست بجمـودهـ معاها وحز بخاطرها

قالت بضيق : فيصل انـآ آسسسفه

فيصل لف عليها واعطاها نظرة : وش عليـه ! ..

ديـالا نزلت رآسها ونزلت دموعها .. طبعهآ مآتحب تواجـه
: آنـ ـي تركتك .. آآ صدقني وربي كان غصب عني

فيصل بسخرية : صدقتك

طلع من الغرفة ببرود ومن داخله يغلي ..
وبكل جرآءة تكذب !!!


أمـا هـي مسحت دموعها بضيق ..
إلى متى بتبقى معآهـ كذآ !


شافتـه يدخل مرة ثانية
حست بفرح .. معقول رضى عليها !


فيصل : نسيت أقولك اليوم معزومين عند أهلي .. خليكي جاهزة

هزت رآسها بيأس ، وكيف تفكيرها أخذها لبعيد


سمعت صوت صياح مرآم وراحت لها وهي تحس بالضيق يخنقها ..






ــــــــــــــ





كـآنت جـالسة في غرفتها كالعـادة ..

والملل يكتسيها ..

إليـوم الوحيد اللي ماجاها كابوس مشآري .. حآولت تبعد تفكيرها عنـه ..
مشآري بعيد .. !!!!
وماراح يقدر يوصل لها دامها مع أمها بأمـآن ..

نزلت دموعها وهي تحس بالخوف ..
أي أمـان تتكلم عنـه ..
وهو يجيها .. حتى وأبوهٍآ هنـآ ..
كيـف لو أمها الضعيفة ..

شعرت بحنين يجتاحها لأبوها الحنون ..
أغرقها بحنـآنـه ..
كان يتكلم عن أمها كثير ..
مــآت وهو مآعرف بأن أمي عآيشة ..
تذكرت وصيتـه لمشعل ..
وكيف أنها ضحت وتزوجته بس علشان أبوها ..
بالأخير حبتـه ..
لكنـه طلقها وتناسى وصية أبوها ..
بعد مآعرف بفضيحتها ..
تحملها سنتين .. وطول هالسنتين ماطقها ولا لمس شعرة منها
احترمها .. لكنه كان قآسي ..
مآنسى منظرها وهـي مع مشآري ..

مآنسى خيانتها .. وخيانة أخوه اللي من دم واحد .. لكن مع ذلك ..
خيب ظنها .. ماذبحها .. ماقتلها .. ولا حتى طقها ..

طلبت أنها تكون خدامة له ولا يطلقها
تذل روحها .. بس عشان تبقى معاه ..

لكن أيش سوآ !
غير انـه خلاها تطبخ ،، تنظف ،، فقط !

كانت تتوقع أكثر .. لكن خيب ظنها للمرة الثانيـة .. ماكانت تنسى عطفـه عليها لما كانت تتعب
ويطلب من أمه أنها ترتاح شوي ..


كثيــــر كثيــر إشيآء حصلتها معاه ماراح تنساها ..
لكنه بالأخير تركها ..
تركها
تعاني ألم غيابه ..
حرة جفآهـ ..
وأنكسارها بصدهـ ..

نزلت دموعها بحرقة والم




لا تَسستحقروآ دموع أحدهم ?
عندمآ يبكي ألممماً " إشتياقاً "
فَ الحَنين . . وَجع عشششوآئي ،
لآ يستأذن وُفآئنننا وَ لآ ثقتنا . . `!




ضغطت على الأرقام اللي كانت حافظتها عن ظهر قلب
واتصلت وهي تحس الشوق يسري بداخلها
تلهفت على سماع صوتـه اللي ادمنتـه ..

معه فقط حست بعذاب الحب !


جاها صوتـه وارتعشت : آلوو

قالت بصوت مهزوز : مشـ ـعل

قـآم من على الكرسي وقال بصدمة : ديــم ؟

نزلت دموعها وقالت بصوت مبحوح
: إيه ديم .. مشعل الله يخليك أنا مآني قادرة أعيش من غيرك
أنا مالي ذنب والله كنت بزر ، أرحمممني يامشعل
الله يخليك ..

قال بقسوة : ديم لا عاد تتصلين ، ترى مايجوز
أنا مو محرم لك

أنا مو محرم لك

أنا مو محرم لك !!!


ترددت هالكلمات برآسها ومآحست إلا الخط يقفل بوجهها




رمت الجوال حتى تكسر لأجزاء

وصرخت بألم : حرآآآآآآآم علييييييك ، مو ذنبي ذنب مشششآري الله يآخذه
الله ينتقم منـه الله لا يفرحه بحياته .. ولا آخرتـه !


دعتها من قلب .. ودعوة المظلوم مستجآبة !!



دخلت أمها على صراخها ؤجلست تهديهـا
تعودت فاطمة على الوضع ..
لكن مآباليد حيلة ..



،


،



حـس بالذنب تجاهها ..
لكن المنظر مو قادر يشيله من باله ..
خاين .. وخآينة !

كان في بداية الوقت يميل لها كثير !
لكن من بعد الموقف .. انقتل هذا الشعور !

صبر عليها كثيـر ..
لكن بالأخير ماقدر يتحمل .. ماقدر !!
طلقها بعد ماضمن ان عندها أهل خـلاص !

لو أمها ماطلعت في حياتهم !
ماكان يتوقع أنه بيطلقها
لكن الحين ، الصبر عنده انتهى ولا عاد يقدر يصبر أكثر مما صبر ..



ولو واحد في مكانه .. أكيد بيسوي اللي هو سوآهـ
لأنـه هالذنب بيركب فيها حتى آخر نفس في حياته


تنهد بضيق وفك أزرار ثوبـه

أخذ سماعة التيلفون : ابو سالم قهوة سادة إذا سمحت





ــــــــــــــ




صحت من النوم وهي مستنكرة المكان
تذكرت أنها الحين وحدة متزوجة

إلتفتت على متعب وشافتـه نآيم
كشرت بقرف وقامت غسلت وجهها
ولبست شورت جينز فاتح لنص الفخذ وبدي زيتي من غير آكمام
لبست صندل فضي ولمت شعرها بأهمال ونزلت
ماكان لها خلق تكشخ أبد .. مع أنها توها عروس


شهقت سميرة وهي تشوفها نازلة من غير اهتمام

إلتفتت على عزام اللي كان يتغدا وماانتبه لها

سميرة : ياززفت روحي غيري لبسك انتي منتي صاحية


ماالتفت عزام وكان معطيهم ظهره ويآكل بهدوء
عرف أنها زوجة أخوه وحرام أنه يناظرها بالأصلّ

جنى جلست قدام عزام وحطت لها أكل وهي مطنشة سميرة


سميرة مسكتها مع عضدها وقالت بغضب : ماتفهمين أقولك روحي غيري لبسك
والبسي شيء ساتر ، أحسن لك ، وانزلي بعباتك بعد
مآتشوفين ولدي وش كبرهـ ولا عمياء انتي

انتفضت بغضب ودفتها وطاحت على الأرض : ####

فتح فمه بصدمة بعد ماسمع كلمتها اللي كانت بالأنجليزية
بس كان فاهم معناها بحكم لغته

ناظرها بعصبية الجمته وقام ودف الكرسي وتوجه لها بغضب ..


قرب لها وحست بأنفاسه الحارقة


تراجعت لورآ وقالت بقوة مصطنعة : خير

حاول يتماسك أعصابه لاتنفلت عليها : عيدي الكلمة اللي قلتيها توك !


قالت بثقة : أي كلمة ؟

: الكلمة اللي قلتيها توك !


بعدتـه عن طريقها بقوة : بععععد ماناقصني غيرك ياقليل الأدب


صعدت الدرج ببطء وهي ماتبغى تبين ضعفها

عزام بصوت عالي وهو بنفس مكانه ومعطي الدرج ظهره
: إذا أنا قليل أدب انتي أيش تكونين .. لو انك فيك ذرة خجل
مالبستي ذا اللبس ونزلتي وآنتي كآشفة وجهك


دخلت لجناحها وتنفست براحة

تذكرت نظراته الحارقة .. واللي خوفتها وهي ماتخاف من أي أحد

هزت متعب بنجاسة : قوووم يالله ماصارت كل هذا نوم

فتح عيونه بكسل : الساعة كم ؟

قالت بعبوس وهي تناظر ساعتها : الساعة 2 ونص

فز بسرعة : ليش ماقومتيني لصلاة الظهر ...!

جنى بلا مبالآة : مو لازم تصلي

قال بصدمة : أيش اللي مااصلي ، انتي ماتصلين

قالت بغضب : أسكت مآني رايقة لك


سكت بضعف ودخل للحمام ( الله يكرمكم ) وتوضا وفرش أسنانه

وطلع وفرش المصلى وصلى بخشوع ..
وبعدها قرآ كم وجه من القرآن ..


كانت تناظرهـ بملل .. من زمان ماصلّت إلا اذا كانت أمها
معها بنفس المكان ..

ماكانت تصلي إلا علشان أمها مآتحن عليها وتجبرها
ولا هي مو هامها ..



،


،



حاول يهدي نفسه : يالله أنا بروح أنام لي شوي

سميرة بخبث : يآولدي كيف تروح تنام وأنت مآأخذت
لي حقي من هالسوسة .. أمس طقتني من غير مآتحترمني

قال بضيق وهو عارف تكبير الأمور عند أمه : يمه لاتتحرشين فيها
يآلله عن أذنك ..

سميرة بقهر : وجع يوجعك ، روحة بلا ردة ، كيف أنه عمره مانفعني



دخل غرفته وهو يفكر في زوجة أخوهـ

مابحياته مرت عليه بنت لسانها طويل مثلها ..

تذكر بياضها المشبع بالحمرة .. ؤجمال ملامحها



كشر بقرف : إستغفر الله ... من متى يهمني الجمال الظاهري
هذا هي تكرّه الناس فيها من لسانها اللي مايحشم لا كبير ولا صغير ..



ــــــــــــــ





حآولت تهدي بنتها لكن بكاءها كل ماله يزيد ..

في هـ اللحظةة تذكرت بكـاء أمهات فلسطين ..
أنين الأطفـال اليتامى ..
انهيار الرجـال ..
ودمعة الذل على خد تلك العجوز !
وضحكة المكر على ذلك الصهيونـي !



تذكـرت في هاللحظة ..

إحدى بنـآت الحارة اللي كٍانت ساكنة فيها ..

" سلوى "

في يوم زواجها المنتظر .. ومع الانشغال في تجهيز الزواج المتواضع ..


كـانت لآبسة فستانها الأبيض .. ووجهها مصبوغ باللون الأحمر
من الخجل .. وحولها حريم الحـارة ..

ومن ضمنهم فآطمة !


كانت فرحتها في هاللحظة غير ..

دخل أحد أولاد الحارة وهو يتنفس بصعوبة من الركض
: جهاد عم يحتضر ! ،

فزت بخوف وقامت من مكانها : شو فيه جهاد احكي !

: طخو عليه الرصاص .. والحين عم يحاولوا ينألوه للمشفى


ركضت بدون وعي وهي تدور بالشارع بخوف
دلها الطفل عليـه ..

ووصلت له وحطت أيدها على فمها وهي تمنع شهقة أصدرت منها


جلست وهي تحاول تصحيه : لا جهاد الله يخليك اصحى
اليوم بنتجوز ما .! ما تتركني الله يخليك ..


اختلط لون دماءهـ بلون فستانها الأبيض ..!
ؤصارت تهزهـ ودموعها تنزل بأنهمار ..


لكنـه رآآآآح !


،

،


مسحت دموعها وقالت بترجي : خلآص ياديم أرحمي امك


بللت السرير وملابسها ورجعت تبكي بحرقة : اطلعي اطلعي
لاتشوفيني بهالحالة هذي ... لاتخلين احد يدخل علي
خخخخخخلاص ...!


فاطمة تقربت لها وحضنتها بحنان مع محاولات صدها التي باءت بالفشل

: خـلاص حبيبتي ، هذا من غير أرادتك لاتنحرجين
وقالت بتخفيف عنها : ترى حتى أنا اسويها وأنا الكبيرة مو عاد انتي


صرخت بقهر : تكككذبين علي .. مايسوي هذا الشيء إلا البزران
أنا مو بزر مو بزر


قامت من سريرها وكسرت أقرب تحفه وأخذت قطعة منها

وقالت وشفايفها ترجف : بتطلعين ولا اقتل نفسي
شهقت فاطمة بخوف : أيش تقتلين نفسك ... حرآآم
خلآص انتي أهدي وانا بطلع بس لاتأذين نفسك


توجهت للباب وهي مآغير تلتفت لديم تخاف تسوي شيء بروحها

مسكت مقبض الباب وطلعت



صرخت ديم بخوف : يمه تعالي خلآص بس انتي تعالي أنا آخخخاف

دخلت أمها وحضنتها بخوف : خلآص أهدي انتي الحين ..

تمسكت فيها بقوة وبخوف : لاتخلينه يقرب مني يمه ... آحمميني



كانت هذي الكلمات دوم على لسانها ومؤ فاهمة أيش تقصد ،،،
وكل ماسألتها تسكت وماترد ؟!


ــــــــــــــ




دخلت عليهم بعد مآوصلها فيصل لبيت أهلـه ..
وتركت مرآم عند أمها .. مع ان فيـه أكثر من خدامة عندها
لكنها ماترتآح ..


كـانت لآبسـه فستان تآيقر لتحت ركبها وملتف حول جسمها النحيل بشكل حلو
ولآبسة تحته كيلون أسود ثقيل ..
وميك ابها كان ثقيل وحلو بنفس الوقت ..
والروج الأحمر اللي مبرز بياضها أكثر ..

وطولها ورزتها اللي معطيها طلة ..


سلمت على الموجوديـن ؤجلست جنب أم فيصل اللي رحبت فيهـآ ..

وماكأنها هي نفسها اللي رفضتها قبل سنتين !


تقدمت لها بنت واضح عليها أنها ببداية العشرينات
وسلمت عليها بهدوء وتزين وجهها ابتسامتها الناعمة
: أنا أخت فيصل ..

ديالا بأبتسامة : تشرفنـآ ..

جلست جنبها وكانت هآديـه ..
كان فيها من فيصل .. وكانت ملامحها عاديـة لكنها جذابة وبقوة مثل أخوهـآ ..


وجهها ماينمل منَه ماشاء الله


تكلمت دانا بنعومة : تصدقين انتي وديـم مرة تشبهون بعض ..

إبتسمت : أيـه توأم .. أكيد نتشآبـه

دانا : مو كل التوآئم يتشآبهون ، بس أنتو طبق الأصل

إبتسمت وتذكرت ديـم بعد ماسألت أمها عن حالها
والرد مثل دآيـم .. " كل مالها تسوء "


دانا بشوية فضول : إلا كيف تزوجتي فيصل ؟

ديالا حست بحنين لذيك الأيام .. وعشقها المجنون لفيصل
: مدري كيف صراحة

دانا إبتسمت بمودهـ .. واضح كثير أنها تحب فيصل
لكن ليش تركته !

مآحبت تحشر نفسها بأمور مالها أي قيمة ..

وسرحت بعيـد .. !





،



،




رجعـت للبيـت وهي هلكانة ..
ماتعودت على العزآيم والمجاملات ..


غيرت لبسها ..
ومسحت مكياجها وأنسدحت على السرير بتعب


شافت فيصل داخل وبأيده مرآم ..

أعطته نظرة عتب وغمضت عيونهـآ بأرهاق ..
حست بالغيرة من بنتها .. وكيف فيصل كل وقته معاها

تنهدت بضيق واستغفرت وغطت وجهها باللحاف ..

أما هو لبس بنطلون وتيشيرت قطني وأخذ مرآم للصالة

بعد وقت بكت مرآم وواضح عليها الجوع ..


حاول يهديها .. لكن محاولاته أبت بالفشل
ماكان عنده طريقة غير انـه يصحيها ..
هي أعرف بأمور البزران .. عكسه هو مايعرف يسوي حتى الحليب


دخل الغرفة وشافها مظلمة ..
فتح الليت وتوجـه للسرير وبعد عنها اللحاف بهدوء

شافها نآيمة بهدوء ..

ماكان ودهـ يصحيها ، لكن صيآح مرآم أجبرهـ

همس : ديالا

حست بأيد تهزها وفتحت عيونها بضيق : أيش فيه

فيصل بجدية : قومي صلحي لمرام حليب ، نآيمة
وتاركتها

حست بخجل من تصرفها وقآمت وهي حاطة أيدها على رقبتها

: طيب دقيقة

قآمت وطلعت من الغرفة وشافت مرآم تبكي

حضنتها وقالت بصوت حنون : أيش فيها حبيبة ماما

شالتها ورآحت سوت لها حليب ، وسرعان ماسكتت
وثواني ونامت ،،،



آمـآ هو كان قلبه يخفق بشدة .. مجرد ماهو جالس بمكانها
وريحة عطرها تفوح بالمكان ..


ابتسم بغباء وقآم راح من الجهة الثانية وأنسدح

دخلت وهي شآيلة بنتها ،،
ؤشآفته نآيم ... أو يتظاهر بالنوم

هزت رآسها بألم وحطت بنتها جنبها ونآمت بعد
تفكير طويــل !!!!







،


،


^%$#@ نــهـــايـــة الـــــفــصـــــل الـثـالـث عــشــر @#$%^
( الـجــزء الأول )

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-11-11, 06:25 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

^%$#@الـــــفــصـــــل الـثـالـث عــشــر @#$%^
( الـجــزء الثاني )






بكـاء الطفلة التي يُتمت يتخلل الهدوء القابع في هذا المكان ..
: مــاما الله يخليك أصحي ... ماما ماتتركيني لوحدي
أترجاك ياما فتحي عينيك ..
أنا من إلي غيرك

أنا من إلي غيرك

أنا من إلي غيرك




دموعها الحارقـة تآخذ مجرى على خديها الناعمتين
طفلة ..

لم تعش طفولتها !
ولم تعرف البرائة مطلقاً !

منذ ولدت وهي لاتسمع سوى صوت البكاء وصرخات النساء

وأذنيها لم تتعود سوى على طلقات النـار ..

كلما كبرت .. كبر معها حلمها ..
حلمها والذي هو " ستحرر فلسطين "

{ ستقتل }

كل صهيوني أساء لها ولوطنها
كل صهيوني سلب منهم سعادتهم
كل صهيوني افقدهم الحنان بعد ان قُتل والديهم وهم أطفال بالمهد

لم يعرفوا للفرح لون

ولم يعرفوا

سوى الألم ..
سوى الدموع ..
سوى الصراخ ..
سوى اليتم ..
سوى الدماء النازفة على الطرقات ..



أتساءل دوماً . .
ألا يوجد بداخلهم رحمة .. إلا يوجد بداخلهم شفقة

وعندما ارى سفك الدماء . .

فـ عندها أعرف بأن الجواب على سؤالي
هو " لا " بالتأكيد !!!



،


،





مسحت دموعها وهي تتذكر كلام الدكتور

: عندها صدمة نفسية .. تعرضت لصدمات كثيرة وصلتها لهذي المرحلة
حسسيها بالأمان .. !
ومع الأيام .. بتتشافى ان شاء الله


ناظرت في بنتها ..
وجهها شاحب .. وشفايفها جافة .. نحفت كثير
وشعرها يتساقط بكثرة ..


فتحت عيونها ووجهت أنظارها لأمها بتعب : يمه

فاطمة حاوطت كفيها بحنان : حبيبتي ديم قولي لي وش اللي وصلك لهالمرحلة
وش انتي مصدومة منـه ..

تكلمت بصعوبـة : يمه خلينا نروح

شدت على ايدينها أكثر : وين تبغين تروحيـن !

: أي مكان ... بروح عن الرياض مآأبي أجلس فيها

قالت بتفكير : وين تبغين نروح ..

: آآي مكان .. أهم شيء مااجلس هنـآ ..

فاطمة وهي تحضنها : خلآص خلينا نروح لخالك سعود
في حـائل .. لأن شغله هناك .. ومنها نخفف عليه الغربة اللي هو عايشها

ماعلقت ورجعت غمضت عيونها بتعب


أمـا فاطمة كلمت سعود يحجز لهم وهو فرح بقدومهم
وبكـرا ماشين لـه !



اتصلت على ديالا اللي حزنت على سفرها المفاجئ
لكنها بتتقبل الوضع مع الأيام ...

وقررت أنها تروح تتطمن على جنى اللي مافكرت حتى ترفع السماعة ..




،


،


كرهـ وحقـد !
غضب دآئم ..
اعتراف بالماضي !
بدآية شفقة
عقوق وقلة في الحياء !
بكـاء رجل ..







كانت جآلسة تحت بعد مابدلت ملابسها ولبست
بنطلون جينز وتيشيرت عليه رسومات بنات باللون الرمادي والفوشي والاسود
وفوقـه جآكيت أسود

كانت فاكة شعرها وتاركته على طبيعته مابين الجعد والناعم ..
وأكتفت في روج فوشي صارخ .. واي لآينر فوق العين
راسمته بأتقان


نغزت متعب اللي شارد وقال بفهاوة : هاه

جنى وهي شادة على أسنانها : لا جا أخوك الزفت وقال لي شيء
قول مالك دخل في زوجتي تفهم

متعب بعبوس : ليش عسى مابتطلعين له كذآ بدون غطا

عقدت حواجبها وكشرت : هيه لايكون تحسب نفسك إيما " أمي "
أنا محد يتأمر علي تفهم مالت عليك وعلى أخوك
مآدري متى تريحوني


متعب بضيق : ماقلت شيء غلط ، بعدين عزام متى شفتيه

جنى نافخت بغضب : إنكتم ماابغى أسمع منك كلمة

سكت بضيق .. يبغاها عون صارت فرعون ..

همس بصوت موجوع : " الله يهديك يايمه "

سميرة وهي تدخل الصالة تأففت بوضوح وهي تناظرهم بقرف


جنى حطت رجل على رجل وقالت بقرف : ماخذة في نفسك مقلب


تنرفزت : إنكتمي .. انتي وزوجك هالبنت

إنفلتت أعصابها .. تعصب حتى على الآشياء التافهه
شلون وهي تسبها وتسب زوجها ...

سحبت شعرها بعنف : انتي وقحة .. حذرتك قبل لاتقولين
شيء عني أنا أو متعب ..

شدت أكثر ومارحمت صراخ سميرة ولا معارضة متعب اللي من شدة
صراخ سميرة ماسمعت شيء


: أتركينـــــي ياززززفت

شدتها أكثر وكأنها تفرغ شحنة غضبها بشعرها الكثيف الأسود


متعب حاول يفكهم لكنها دفتـه بقوة أوجعته ..

دخل على صراخهم وأنصعق يوم شافها تسحب شعر أمه بهمجية

توجه لها بسرعة وعصبية قآتلة وسحبها مع شعرها وتكلم بغضب حول لونـه للاحمر : انتي وش تسوين يآححقيرة

استنكرت يده اللي غارسها في شعرها وساده بقوه
ناظرت في أيدها واللي كلها شعر متقطع ولفتها بسرعة
وغرست أظافرها الطويلة على أيده


بعد أيدهـ بألم وشاف الدم ينزل من أيده من قوة غرستها ...
وعصبيته زادت عن حدها المعقول

التفت والشرر يطلع من عيونـه من شدة الغضب
شافها تصعد الدرج بمهارة وبسرعة تفوقه يمكن


ركض وراها وحلف أنه لو مسكها ماتنفلت إلا وهي بعداد الموتى


قفلت عليها الباب ؤجلست وهي تتنفس بسرعة وكأن إلاكسجين نفذ

سمعت ضربه على الباب وقالت بقوة : إنقلع يا###

عزام وهو يضرب الباب بقوة : إفتحي ولا قسم بالله
لااكسر الباب


قالت بصوت عالي : ماتفهم إنقلع .. ؤبعدين مالك حق تلمسني
أنا مو أختك ولا زوجتك

أنقهر من ردهـا وحس بنفسه ' هو أيش قاعد يسوي ومع مين ..

قال بسخرية : حتى أنا مآني بأخوك ولاني بزوجك علشان تلبسين
اللبس اللي لآبسته اليوم الظهر .. وتكشفين عني


حقرتـه ودخلت الحمام ( الله يكرمكم ) وقفلت
على نفسها

حست الخوف توهـ يجتاحها ..
كيف سوت كذآ .. وشلون مآخافت
وهو الأنسان الوحيد اللي تخـافه فقـط ..
عصبيته زآيدة عن الحد ..
ومالها مثيل ..


تنفست براحة ، وهي مو عآرفة كيف نجت منـه


،


،


كان بينزل تحت يتطمن على أمـه ،،
واستوقفه صعود متعب الشارد ..


عزام بأستحقار : ربي زوجتك .. ولا أنا بأربيها ..

متعب بتعب : بعدين نتكلم ياعزام .. أنا منهد حيلي

عزام بسخرية : مسوي إنجاز يقالك .. حتى ماعندك سلطة
على مرتك ياجبآن ..

نزلت دمعة حارقة على خذة : آيه ماعندي سلطة

تعداهـ ووصل للجناح وطق الباب بخفة


عزام ماكان يكرهه ولا يحبه .. لكن ضعفه وجبنـه دآيم يخلوه يوقف ضدهـ
حزن عليـه لكن مآبيـن ونزل تحت لأمه اللي كانت تبكي بوجـع وتتحسب على جنى

.

.


دخل للغرفة بعد مآعرفت انـه متعب وفتحت له

جنى وهي تشوف لدموعه وقالت بسخرية : تبكي بعد انت ووجهك
المفروض ذابحها معاي .. لاتخليهم يشوفون دموعك
ويضحكون عليك خلك حزاك " قوي" .. وواجهم واحد واحد
واللي يتعرض لك أو يدوس لك لطرف امحيه من الحياة ..


متعب غمض عيونه ونزلت دموعه أكثـر ..

: أنا من لما كنت صغير تربيت هنـآ .. عند زوجة ابوي
ابوي طلق أمي وأنا كان عمري وقتها سنة ،،!
كنت أروح عندها من عيـد لعيد بس .. سميرة كانت
تطقنـي ليل نهار .. كـآنت تكره أمي بشكل فضيع
كنت أبكي واترجاها لكنها ماترحمني
عزام أصغر مني بثلاث سنوات .. كنت إشوفها تعطيه
الحب والحنان وأنا القسوة والكره .. بعدها بكم سنة جابت ليـن
كنت صغير بالأبتدائي أبي أحد العب معاه .. يسليني
لكنها كانت تمنعني عنهم .. كانت تحبسني بالغرفة
وتقفل علي الباب ولما اطلبها الحمام تمنعي وتقول سويها على نفسك
انت أيش فرقك عن القذارة أصلا ..
أذكر اني مرة شربت موية ،، وطاح الكآس من غير مآأقصد وانكسر
مـن الحرّه اللي فيها .. حرقتني بالمكوى
رفع تيشيرته ولف عليها


كان ظهره مشوهـ ،، وآثار الحرق في كل مكان بلا رحمة !


جنى تحسست الحروق بأيدها .. وكشرت بضيق
: كمل أسمعك


نزلت دموعه أكثر : كانوا يعايروني بالمدرسة لأن جزمي دآيم مقطوعة
ؤشنطتي مآتتغير .. وثوبي مشقوق .. حتئ فلوس للفسحة
مآتعطيني .. خلصت الثانوية بنسبة قليلة ماتأهل حتى اني ادخل للجامعة ..

ترجيت ابوي اني كل يوم أزور آمي .. اللي انحرمت
منها وأنا صغير وبعوض هالسنوات يوم كبرت ..
ابوي ماكان في ذيك القسوة لكن سميرة هي اللي تعبي رآسه
وافق ابوي وحط سميرة قدام الأمر الواقع ..
كنت أزور أمي يوميا .. أخذت من حنانها اللي انحرمت منـه
وأعطيها برّي .. وقبل فترة عرضت علي الزواج منك
قالت انك المناسبة لي .. تحميني من تسلط سميرة
في البداية رفضت ،، لأن مهما يكون مآأبي حرمة تدافع عني
لكن دموع أمي أجبرتني أوافق ،، قلت لأبوي ومامانع
تزوجتك ، وسميرة ولين ماحضروا الزواج ولا كلفوا على أنفسهم ،، بس ابوي وعزام اللي حضروا

انـا ضعيف ، جبان ، ماعندي شخصية
كله من سميرة هي اللي وصلتني لكذا !
الله يسامحها . .


حست بالشفقة عليـه ..
رحمت حـاله ..
لكن مارحمت فلسطين ..
مااشفقت على الدماء النازفة ..


غريب حالها ..
الأنها كانت تمكث بيـن قلوب قـآسيـة !
أم ماذا .. ؟؟


مسكت كفـه وشدتها : بذلهم ،، بكرههم في عيشتهم
وأنت قوي حالك .. وخليك أيش " رجال" ..





ــــــــــــــ




حاولت تتصل في فيصل لكن جواله مغلق ..
أخذت عبايتها بعجل وتركت مرآم عند الخدامة ..
مع أنهـآ ماكانت تحب إلا مرآم تكون معاها ..
لكن بما أنها بتسلم على أمها فشوي وبترجع ..


رآحت مع السواق ووصلها بيت أهلها ..
دخلـت وشافت البيت فاضي ..
دورت على أمها في كل مكان وماحصلتها ..

دقـت عليها وخبرتها أنها عند جنـى ..

زفرت بضيق ... خآيفة على بنتها .. ومن فيصل


دخلت لغرفة ديـم وشافتها نآيمة ..
تنهدت بضيق على حالها اللي كل يوم يزداد سوء

طلعت للصالة العلويـة وجلست عند التيفي تنتظر أمها





،

،


حسـت بالضيق من تجاهلها التام لها ..

قالت بجديـة : ؤش انتي مسوية مع الحرمة تشتكي منك

تأففت بوضوح : ؤش دخلك .. بعدين مو انتي بعتيني بهالسهولة
ؤش تبغين مني الحيـن ..!

قالت بحزم : لاتتكلمين معي كذآ .. بعدين أنا أبي مصلحتك

تكلمت بضجر : مصلحتي انك تطلعيـن ..

أنصدمت : تطردينـي ؟؟؟

جنى ببرود : مثل ماانتي طردتيني ..

فاطمة بتبرير : أنا ماطردتك .. أنا بس زوجتك ....

قاطعتها بقسوة : هذا انتي قلتيها زوجتيني بدون ماتخذين رآيي

كانت بتتكلم وقاطعها صوت جوالها ...
ردت بضيق : هلآ ديالا .. انتي في البيت .. أنا عند جنى
الحين .. طيب شوي وراجعة لاتروحيـن .. فمان الله

قالت جنى بكرهـ : مو 24 ساعة مقابلتك وين بتطلع

فاطمة : رجعت لزوجها ..

أنصعقت .. وأرتجفت بكرهـ ودموعها على وشك النزول
: اطلعي براااااا .. الله ياخذك انتي وبنتك ..

فاطمة بخوف : وش فيـك .. ؤبعدين أنا جآية أسلم عليك قبل أسافر
ويمكن أطوّل وماارجع ..


نزلت دموعها وقالت بحقد : أحسن .. لاترجعين أبد


حزنـت على حال بنتها ... وطلعت واليأس واضح على ملامحها






رجعت للبيت وشافت ديالا ..

سلمت عليها وجلست سولفت معها شوي ..
وأستأذنت ديالا اللي نزلت دموعها على فراق أمها


فاطمة بحنان : يآبنتي برجع ان شاء الله ماراح أطول
بس ديم تغير جو .. ولما تتحسن حالتها نرجع بأذن الله

ديالا وهي تمسح دموعها : وإذا مآتحسنت ..

فاطمة بألم : تفائلي بالخير .. ان شاء الله بتتحسن
وآنتي انتبهي على بنتك وزوجك ..

هزت راسها بألم : ان شاء الله .. يآلله فمان الله

باست راس أمها وحضنتها .. وبعدها طلعت للسواق
اللي كان ينتظرها ..

حسـت أنها طولت وهي عند أمها ...
وخافت يعصب فيصل ..


دخلت للبيت وصادفتـه وهو نازل من الدرج وهو معصب


بلعت ريقها بخوف ..

صرخ عليها بغضب : ؤين كنتي ؟

قالت بأرتباك : آمم كنت عند أمي

: وإذا كنتي عند امك .. ليش ماتستأذنين مني أول

تكلمت بخوف : اتصلت عليك وكان مغلق .. وأمي
بكرآ الصبح بتسافر ...


خفف من حدة غضبه : طيب كان أخذتي مرآم ..
لها ساعة وهي تبكي تبغاك ..

نزلت عيونها وهي على وشك البكا : على اني ماراح أطول
أسلم عليها وأرجع .. لكن يوم رحت لها .. مالقيتها
كانت رآيحة لجنى أختي ..

تنهد بضيق : خلآص روحي شوفي البنت تبكي


صعدت لبنتها ... وأخذتها من الخدامة .. وأول مآشافتها مرآم
سكتت .. ؤصارت تضحك بفرح

حضنتها بأبتسامة مزيفة ..

وأخذتها للغرفة وعلقت عبايتها ؤجلست تلاعبها بضيق ..


دخـل للغرفـة وعيونـه عليها ...
شافها تلاعب مرآم وملامحها واضح عليها الضيق ..

جلس بجنبها وأخذ مرآم منها وجلسها في حضنه ..
التفت عليها وقال بجدية : لاتعيدينها مرة ثانية ..
هالمرة بعديها بمزآجي .. المرة الثانية لا

هزت رآسها بالأيجاب : تبغى العشاء الحين ؟

فيصل : لا .. أنا بطلع الحيـن .. عندي شغل


بآس مرآم ونزلها بحضن ديالا وطلع ..


تنهدت بضيق ،، حياته كلها شغل ،، ووقت مآيتفرغ
يآيكون مع مرآم ، يآنآيم ...





ــــــــــــــ



للفرح دوما معكّر ..
اكتشاف للحب القديم ..
وهـم الأهتمـام ..





كـانت طالعة معآهـ .. وتحـس نفسها أسعد مخلوقـة في وجـه الأرض ..
استحقرت نفسها يوم كـانت تكلم عبد الرحمن
بس تحمد ربها أن حدها مكالمات ولا تجاوزتها ..


كانت تحـس ان خـالد كثير يفكر ..
وماتشوف فيـه اللهفة اللي تشوفها هي في نفسها
لكن ماكانت تفكر في هالموضوع كثيـر ..
أهم شيء وجودهـآ معاه ..


خـ‘ـالد كآن تفكيرهـ كلـه عند ديـم ..
بعد مكالمته لأمـه اللي قالت أنها بتسافر عن الرياض
وتروح عند خالها .. لعل نفسيتها تتعدل ..


شآف عبير توهـآ طالعة من الغرفـة ناداها بشرود : ديــم

عبير بلعت ريقها بأرتباك ولفت عليه وأبتسمت ابتسامة مزيفة : هلآ خالد

ماانتبه لنفسه وقال بأبتسامة : انتي جاهزة ..

عبير هزت رآسها وهي خانقتها العبرة ...

قام وقال بأبتسامة : يالله أجل خلينا نمشي ..

لحقته بهدوء وهي تحاول تتصنع الفرح


الحيـن عرفت سبب نظراته لديـم
كانت شآكة في البدآيـة من نظراتـه ..
بس كـانت توهـم نفسها بأنها أخوّهـ لااكثر ..
تذكرت اهتمامه بمجرد ذكر اسمها ..
حزنـه على حالتها ..
وتصنعه للمبالاة يوم طلاقها ..



نزلت دمعة ومسحتها بتمرد ..


مسك أيدها وحست برعشة تسري بجسدهـا ..
لآتوهمنـي ياخالد .. ؤبعديـن تصدمني !






،



،



^%$#@ نـــهـــايــة الـــــفــصـــــل الـثـالـث عــشــر @#$%^
( الـجــزء الثاني )

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة أرتويت الهم, ليلاس, من خلف, السجون, القسم العام للقصص و الروايات, صرخة ألم, صرخة من وراء قضبان السجون كاملة, قصه مميزة, قصه مكتملة, قضبان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:24 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية