لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-11, 06:01 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


أسعدٍنـي مرٍوٍرٍكم حبآإيبيّ ! ق1


.

.



^%$#@الـــــفــصـــــل الـتــآســع @#$%^
(الـجــزء الأول )



الآ يَ دمؤع الأمهَإتْ في فلسطينْ !!

سـ يفكّ الحِصَآإر !

وتصبحّ الدموُع ذٍكريآإت ،،،


{ ،، حقاً متى سـ ترسوا سفينة النصر على فلسطين !



،

،

حـان الأنتقام ..
قسوة .. ألم ..
بدآية الخطّة ..

دخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير وتفكيرها مشوش ،
تحس أن حياتها بدونه ولا شيء


دخل عليها أبوها ونظرات الاستغراب منها

لأول مرة يأتي إلى حجرتها ،،
مالأمر ! ماذا يريد ؟؟


إبتسم ابتسامة خبث وهو يجلس بجنبها :
כשחזרתי מאמריקה
" متى أتيت من امريكا ؟ "

جوليا وهي مالها خلق : רק
" قبل قليل "

حب أنه يدخل بالموضوع بسرعة ، لأن واضح على جوليا النرفزة كالعادة : ובכן, אני בא אליך לדבר איתך מחובר הנושא של הצבא, כדי להילחם איתנו, אתה ויתר על הלימודים ועל זמן ההכשרה שלך עכשיו

"حسنا ، أنا أتيت إليك لكي أتكلم معك عن موضوع دخولك للجيش ،
لكي تحاربي معنا ، فأنتي تخليتي عن دراستك وحان وقت تدريبك الآن


أنصدمت من اللي قاله :אימון, אתה יודע מה לומר, זה איך אני נכנס הצבא להילחם, אני הבת שלך, ממש מטורף
" تدريب ، هل تعرف ماذا تقول ، كيف لي بأن ادخل الجيش وأحارب ، وأنا ابنتك ، حقا جننت "

: אז לא בוכים, ובקרוב ייכנסו לצבא להילחם אלה מחבלים, אחד אחד
لا تصرخي هكذا ، و سوف تدخلي الجيش قريبا
و تقاتلي هؤلاء الأرهابيين واحدا تلو الآخر


تأففت بضجر :*אבי נמאס לנסוע, אני הלך לישון, ואם התעוררתי אני אחשוב על זה
"أبي أنا متعبة من السفر ، سوف أخلد إلى النوم ، و إذا استيقظت سوف أفكر بالأمر "

تكلم قبل لاتنفلت أعصابه : טוב
" حسنا "


ايعقل أنها سوف تقاتلهم ؟
تقاتل من هم بمثل ديانته ،!

أجل ، وماذا فعل لي هو لكي أعطف على الذين
يحملون مثل ديانته !


سـ انـــتـــقــــم !


# آهكذا هو الأنتقام !! #


ـــــــــــــــ

صدمة .. ابتعاد
حزن دفيـن ..
والفرحـة لم تكتمل !





صحت من النوم وما حصلت فيصل موجود
توضت وصلت الظهر وجلست تقرآ قرآن

انتهت وحمدت ربها على كل شيء
وبعدها نزلت وصارت تتأمل في البيت من جديد
والابتسامة على محياها

كانت وين و صارت وين ؟


أخذت جوالها اللي أهداها فيصل وكان مسجل رقمه فيه

اتصلت فيه وهي مو عارفة ليش اتصلت

جاها صوته اللي يتميز ببحة حلوة ورجولية : هلآ

ندمت أنها اتصلت فيه وقالت بخجل : أهلين فيصل ، صحيت من النوم وماحصلتك

فيصل بمزح : بدينا بحركات الحريم وينك ومن هالأسأله اللي تجيب الهم

حمر وجهها : لا مو قصدي ، بس خفت يكون صار فيك شيء يعني

ضحك : امزززح معك يآبنت الحلال ، أنا الحين رايح عند أهلي
بسلم عليهم وأقولهم عن زواجنا

ارتبكت وخافت من ردة فعلهم : طيب أنا أخليك
مع السلامة

: فمان الله


حط جواله بجيبه من غير مايسكر الخط ،،

أما هي كانت سرحانه والجوال للحين على حاله

طولت وهي على وضعيتها
وتفكر بكيف تغير حياتها بمجرد كونها زوجته

كان زوج محترم وطيب وألف بنت تتمناه ،،
كانت تطمح بالأقل لكن الله رزقها على قد نيتها


حست في صوت يطلع من الجوال
ضحكت على نفسها يوم شافت أنها ماسكرت
الخط للحين ،،

كانت بتقفله بس شيء خلاها تخلي الخط
كان الخوف يملاها وهي تنتظر ردة فعلهم
معقوولة ممكن يطلبون منه أنه يطلقها خصوصا
أنها لقيطة ومرمية برا لها كم سنة ؟

تنفست بعمق وهي تسمع للحوار وكان الصوت مو واضح
بس كانت تقدر تسمع شوي

قلبها صار يدق بخوف بعد ماتكلم عن الزواج
مباشرة من غير لف ودوران


ردة أهله كانت كفيلة بأنها تخلي بدنها يقشعر وقلبها ينجرح ،
وعيونها تدمع


أم فيصل وهي تبكي : حررررام عليك اللي تسويه
فيني ، تتزوج من ورآي يافيصل ومن وحدة ماينعرف
أصلها من فصلها ، انت تبي تغضبني ، طلقها
يافيصل طلقها ، اختار ياأنا ياهي

يــــاأنـــا يـــــاهــــي !!!


طاح الجوال من أيدها وتكسر لأجزاء
ودموعها تنزل بلا مقاومة !

هل سيفعل ذلك !
بلى سوف يختار والدته بالتأكيد ، فهي الأحق وليس انــآ ؟؟

أحقا سوف أحرم من رؤيته
رؤية ذلك الشخص الذي أحببته ذات يوم ،،
وبكيت لأجله ، وكنت أنام واصحو على طيفه ،،
وأنا التي لم أعرف الحب أبدا !


أحــــــقـــــاً !!


جمعت أجزاء جهازها المرمي على الأرض
وركضت لغرفتها وهي تحاول أنها تستوعب

رمت حالها على السرير واجهشت بالبكاء

ليــــش كل مآأقول باب الفرح انفتح لي
ماتكتمل فرحتي ! لـــيـــش ؟؟




،

،


تغيرت ملامح وجهه للصدمة بعد مآشاف ردة فعل
أمه ، وهي تخيره بينها وبين زوجته

تقدم لها بهدوء وطبع قبلة على راسها وهو يحاول يهديها : يمه واللي يخليك لي ، انتي عارفة أنا مين
بختار ،
ليش ماتبغيني أصير سعيد بحياتي مع البنت اللي أنا مختارها ،
ؤبعدين البنت من ديرتنا ومحترمة ومافيه شيء يعيبها ، والله يايمه لو تشوفينها
صدقيني بتغيرين رآيك

: إستغفر الله العظيم ، مدري يايمه وش هبهبت ووش قلت ، بس أنا أبي لك البنت الزينة الكاملة
وماكامل إلا وجهه ، ليش ماخليتني أفرح فيك مثل
كل أم ،،

ابو فيصل بهدوء : خلآص ياام فيصل الولد ماعاد
صغير مثل أول وهو يعرف مصلحته

فيصل : هاه يمه راضيه ولالا ؟

أم فيصل بحنان : راضيه يامك راضية ، الله يرضى
عليك دنيا وآخرة

فيصل بصدق : آمممين ، فديتك يالغالية انتي
والغالي ،

ابو فيصل بصرامة : بس لإعاد تعودها وتسوي شيء
من ورانا واحنا ماندري

فيصل بأبتسامة : ولا يهمك ، وأنا آسف اني مااعطيتكم
خبر ، بس كنت مستعجل

أم فيصل وهي مو عاجبها الموضوع لكنها رغبة
ولدها وماتقدر تحرمه من اللي يبغاه : الله يخليك لنا

: فصوووووووولي

سمع صراخ أخته اللي نطت في حضنه والفرحة
مو سايعتها : حبيبي والله ، إشتقت لك مررره

فيصل وهو يحضنها : وأنا أكثر حبيبتي

دانا وهي تبعد عنه وتكلمه بجدية : فيصل خلآص
لآ تروح ، والله مااقدر أعيش بدونك

فيصل بجدية وهو يوجه كلامه لأمه ولأبوه :
أنا خلآص نقلت كل شغلي هنا ، وان شاء الله
بجلس هنا على طووول ،،،،



ـــــــــــــ



لم يكـن خآئن ..
الحقيقة ظهرت ..
إنكــار ..



انهارت على الأرض وهي تسمع منها

كيف ، وليه ، يعني محمد ماتركني ، و بس بنت
وحده معاه ، شلوووون طاوعتهم قلوبهم يسوون
فيها كذآ ويحرمونها من ظناها ، مإقدرت تروح
هناك ، وماكانت عارفة بالمصيبة اللي صايرة ،،

تكلمت بغصة : بنتي الثانية وينها ؟

تلعثمت : آآمم ولكن لاتخبري أحد بما سوف أقوله
لكي ! ،، ابنتك الأخرى هي جوليا ابنة فرانسوا ؟

يبست عروقها : يعني ذيك البنت ، آآآ بنتي ! ،
لآلالا ، انتي مو من صدقك تتكلمين ، انتي عارفة
أيش تقولين

ماكنت تتقن غير الفصحى ويصعب عليها فهم بعض
كلمات العامة ، لكنها عرفت بعدم تصديقها للأمر :
أنا أقول الحقيقة ، ابنتك هي جوليا ، أرادها أن
تحارب المسلمين الذين هم من ديانة أهلها
بالأساس ، وقد سمعته اليوم يريد إدخالها الجيش
بعد أن تتدرب ،،

كانت الصدمة عليها كبيرة ، معقولة تكون أحدى
بناتها كافرة ، وتحارب المسلمين ، دين أمها
وآبوها : حسبي الله ونعم الوكيل عليكم ، الله
يآخذ حقنا منكم ، حسبي الله


جلست وصارت بمستواها ، وقالت بترجي:
أنا تبت إلى الله ، فأرجوك أقبلي أسفي ،

فاطمة بحرقة : جيبي لي بنتي

عقدت حواجبها : ماذا

فاطمة وحست أنها مافهمت : أريد ابنتي جوليا

ريتا بتوتر : لكن لااستطيع ، انتي لاتعرفين جوليا
جيدا فهي لا تأبه لما أقوله لها ،

نزلت دموعها وقالت بترجي : الله يخليك جيبيها
لي ، أبغى بنتي

رحمت شكلها ، واللي أكيد كانت تترجاها لأحضارها
: حسنا ، أنا لن أعدك ، ولكن سأفعل مابوسعي
وكوني في مكان الـ ،،،،،،، . على الساعة التاسعة
مساء ، وسوف أخبركي بردها

مسحت دموعها وقامت : طيب انتظرك


مشت عنها وهي مشتتة الذهن ،،
أحقا أطفالها ليسو بمكان واحد ،،
وزوجها لم يتخلى عنها !


لم تعد قادرة على التفكير حتى بكيف عاشوا
ليس بأستطاعتها التصديق !

ستخرج من فلسطين حتماً ،
لتعود إلى زوجها وابنتها ، ولتبحث عن طفلتها
الثالثة ،

وسؤال يتبادر إلى ذهنها
هل جوليا ستتقبل كوني أم لها !!!!!!!!!!!





ـــــــــــــ




بعد لقاءها الاخير لم تره مطلقاً ،،
شعرت بالأرتياح قليلاً ،،
لأنه لم يطلقها ،،

أخذت لها شاور لعله يمحي اثآر البكاء الواضحة


حست بالرعب من يوم شافت عيونها بالمرآيه

حتى الشاور مانفع ، حاولت تغسله بالمويه الباردة
لعله يخف شوي ، لكن مافيه فايدة

قررت تروح لعبير ، فهي تعبت من حبس روحها
بهالغرفة كأنها جنية ، تبغى أحد يشيل عنها الهم
ويهون عليها ،،


طلعت من جناحها بعد ماجففت شعرها وحطت
كحل يخفف اثر البكا ،

دخلت عليها ، وشافتها صاحية ،،

عبير : وينك ديم لك كم يوم مو مبينة

ديم بأبتسامة مزيفة : اببد كنت تعبانة شوي ،
بشريني ، انتي طيبة الحين ؟

تنهدت بتعب : ايوه ، الحمد لله ، أيش فيها عيونك
متنفخة كذآ ، كنتي تبكين ؟

ديم بأرتباك : لآلا ، أنا عيوني مدري شفيها ،
حتى مشعل أصر علي أروح الطبيب بس رفضت
كلها كم يوم ويروح

مشت عليها الكذبه : ياعمري ماتشوفين شر

ديم : مآيجيك ، خلينا ننزل ، ونطلع الحوش
أبغى إشم هواء انكتمت

إشرت عبير مكان الرضوض : بس ؟؟

ديم : وجهك أحسه خلآص مافيه غير شيء بسيط
ومو واضح ، أما باقي جسمك انتي لابسه كم
طويل ،، يآلله بليز ، وربي منكتمة ،

عبير كانت محتاجة تطلع بجد فما عارضت


جلسوا بالحديقة وتبادلوا بعض السوالف وديم تحاول تتناسى

عبير وهي تنتفض : الجو بارد ، ؤش رآيك ندخل

ديم : أوكي ،

دخلوا الصالة وشافوا أم مشعل جالسة

عبير بهمس : غريبة أمي جالسة في البيت

ديم : أي والله غريبة ، خلي نروح نجلس عندها

عبير : بس أخاف ،،،

قاطعها صوت أمها : ؤينكم يابنات ، ولا كأني
موجودة في البيت ، لا سلام ولا شيء ، حالي
حال الطوفة

عبير وهي تكلم حالها : هو انتي جلستي علشان
نجلس معاك

باسوا رآسها وجلسوا عندها

أم مشعل وعينها على ديم : انتي أيش فيه شكلك
كذآ ، ماكأنك عروس ،

ديم بتوتر : خالتي أنا

قاطعتها : لا أنا ولا بس ، أنا اللي عندي 4 أتكشخ مو انتي عاد

عبير بنرفزة : يمممه ، البنت بكيفها ومشعل راضي

أم مشعل بعصبية : انتي ولا كلمة يالعاقة ،ولا لك
دخل بيني وبين زوجة ولدي تفهمين

عبير بصدمة : الحين أنا العاقة !!!!!

: إيه عاقة ونص ، روحي إنقلعي انتي وياها

ديم واللي كانت متعودة على أسلوبها قامت قبل
لاتكمل عليها ،
واشرت لعبير تقوم معها

قامت عبير وهي واصلة معاها ، ولما صعدوا
تكلمت عبير بعصبية : انتي شايفة وش تقول

ديم وهي تهديها : خلآص يآبنت الحلال . هذي امك
ولازم ماتطولين صوتك عليها

عبير : أي أم يآشيخه ،

ديم : خلآص أنسي ، وخلينا نسولف الحين

كانت بتدخل لغرفة عبير

قاطعها صوت مشعل : ديم تعالي

فزت برعب وهي تلتفت : طيب ، يالله عبورة
إشوفك بعدين

توجهت لمشعل ومن داخلها ترجف من الخوف

مشعل بهمس : إنقلعي للغرفة شوي وجايك

توجعت من نبرته وهزت رآسها بالأيجاب وركضت
للجناح ،،

إبتسم لما شاف عبير تناظره بنظرة مالها معنى

مسح على شعرها بحنان : شخبار الأمورة

ابتسمت : بخير

مشعل ؛ وينك ماتنشافين

عبير : أبد موجوده ، انت اللي وينك

مشعل وهو يدقق بوجهها : مشغول كنت ، ؤش اللي بوجهك هذا ؟

عبير بأرتباك : ؤشو ، مافيه شيء ، يتهيأ لك

مشعل : إلا فيه شوية رضوض ، من اللي طقك

عبير : آهها ، تقصد هذا اللي بوجهي ، ههههه ،
هذي غيداء من غير قصد كانت تلحقني وطحت
على حافة الدرج ، بس ألم خفيف مآيعوور
وأنا نسيته لأنه من زمان

مشعل مادخلت مزاجه لكن مشاها : أؤك حبيبي
انتبهي على نفسك ، وإذا تبغين أي شيء ، كلميني

عبير بأبتسامة : أؤك ، تسلملي يآخوي

بإسها على رآسها وتوجه لجناحه

تغيرت ملامحه من تذكرها وتذكر خيانتها

دخل وهو كاتم عصبيته ، شافها جالسة على الصوفا
وواضح عليها الخوف والارتباك ،،

مشعل : آنتي قومي أنزلي تحت عند أمي
لأني قبل لااجي كلمتها تعلمك كل شغل البيت

بلعت ريقها : طيب

مشعل : ولا إشوف وجهك ، وافرشي لك هنا
لأنه مايشرفني أنام بغرفة مع وحده مثلك

ديم طلعت من غير ولا كلمة ودموعها متجمعه
بعيونها ، ليش تغير أسلوبه كذآ ، ليش مايرجع
على طبيعته اللي تعودت عليها ، لكن مستحيل
بعد اللي صار يرجع يعاملها مثل أول ،،
فهي تحمد ربها أنه ماطلقها لحد الحين ،،



،

،


زفر بضيق وهو يفك أزرار ثوبه بخنقه ،،
كل مآشافها يتذكر اللي سوته ، ويشتعل غضب
ولا يدري وش اللي يقوله لها ، فهو قدامها صار
انسان ثاني ،

قاسي لايعرف سوى كلمات التجريح
ولا يعلم آلى أي مدى سوف يحتمل وجودها ،،

: قررف انتي ياديم قررررف

ـــــــــــــ



تأففت بضجر لما سمعتها تناديها ،،

التفتت بملل : כן מה אתה רוצה
" نعم ماذا تريدين "

قالت بأرتباك : היום אני רוצה שתיסע איתי
" أريدك اليوم أن تذهبي معي "

تكتفت وهي تناظرها بتعالي : איפה
" إلى أين ؟ "

: המקום אגיד לך מאוחר יותר
" مكان سوف أخبرك به لاحقا ،، "

مشت عنها : לא הייתי הולך
" لن اذهب "

مسكت أيدها بترجي :יוליה, לא יגרום לך מאוחר, רק כמה דקות
" جوليا ، لن أجعلك تتأخرين ، فقط دقيقة "

قالت وإخلاقها قافلة : לא הייתי הולך אלא אם כן אתה מבין
"قلت لن اذهب إلا تفهمين "

: לא תתחרטו אם הלכנו איתי אני מבטיח
" لن تندمي إذا ذهبتي معي أعدك "


تأففت ، نفسيتها دمار وماتبي تطلع لأي مكان
لكن أصرارها اللي أول مرة تشوفها فيه
أثار فضولها ،،،


:טוב
" حسناً "

تهلل وجهها وأخذتها للمكان اللي تواعدوا عليه


،

،


كانت تنتظر و الشوق لحضن ضناها كان كبير
لحد الآن مآاستوعبت اللي يصير ،،
وفي قلبها الكثير من الألم ،،



لمحتها من بعيد وقلبها فز ،،


وصلت وهي تناظر في المكان بلا مبالاة
شافت امرأه واضح عليها بآخر الثلاثينات ،،
وكانت تناظرها بحنان ،،
لأول مرة تشوف هالنظرات من وحدة فلسطينية
فالكل يكرهها ،،،


إشرت عليها وهي تقول بأستغراب : מבין אלה
" من هذه "

دمعت عيونها وهي تقول بتأنيب ضمير : זו אמא שלך
" هذه والدتك "

رفعت حاجبها بأستنكار : זמן לא צוחק
" ليس بوقت المزاح "

فاطمة تقدمت لها ودموعها متجمعة بعيونها
وهي تحاول أنها تحفظ تفاصيلها

حضنتها واجهشت بالبكاء ،،
وهي تردد كلمة واحدة " بنتي "

جوليا توترت من لما حضنتها ،،
مآعمرها حست بحنان الحصن من قبل

ابعدتها وتمنت لو أنها ضلت بأحضانها

قالت بجمود : انتي لست والدتي ، فوالدتي توفيت

لم تعد تعلم كيف تخبرها بالحقيقة المرّة : بلى أنها
والدتك ، فرانسو هو من يكذب عليك ، فهو ليس
أباك ،، فوالدتك أنجبتك بالسجن ، انتي وأخواتك

صرخت بأستنكار : ككككككذب ، أنه ككذب


أسرعت بخطواتها ، فهي تريد أن تذهب للبيت
لم يعد بأمكانها التصديق

هذه ليست أمهــــآ ،،
ليست آمهــــــآ ،،


دخلت غرفتها وقفلت عليها الباب ،،
رمت نفسها على السرير


ايعقل أن يكون حقيقة مارأيته للتو !

نفضت أفكارها وهي تقول بأستنكار : זה שטויות
" أنه هراء "



،

،


كانت تبكي بحرقة

كيف لأبنتها أن تصدّها عنها بهذه الطريقة ،،
كيف ستجعلها تصدّق ،،
كــــيـــــف !!!


فـ أنا بالفعل أمها الحقيقية التي حرمت منها
بأشنع صورة !!






ــــــــــــــ


تأنيب ضمير ..
رحيـــل ..
تخلــي ..


ابتسمت ابتسامة زآئفة وهي ترآه ينظر إليها بحب

تُرى هل سيغضب ابويه من أجلي ،،

ولكنني لن أستطيع العيش معه بهناء مقابل عصيانه لأبويه ،،

لم أعد قادرة على التفكير مطلقاً
وليس لديها خيار سوى الذي يتبادر في ذهنها الآن

ولكن حتمــــاً

لن تشعر بالحياة بعده مطلقــــاً ،،


فيصل جلس بجنبها وقال بأبتسامة : كيف الحلوين

ديالا بأبتسامة ميتة : تمام ،

فيصل بأبتسامة : أبشرك ابوي وأمي ماعارضوا على زوآحي منك


أتكــــــذب !

لقد سمعت صوت صراخها المتحسّر وهي توبخك بشدة

وبكل أريحة تقول لم يعارضا ،،

كيف لي أن أصدق ،،
لو أنني لم أسمع حديثها لكنت في هذه اللحظة فرحة بالتأكيد ،،

أمآ الآن ،،


تمنيت لو اني لم اسمـــــع !




تكلمت بألم يتوسط أعماقها : زيين ، كنت خآيفة
انهم يرفضون ،،


فيصل : طيب دآمه كذآ ، خلي نسوي الزواج علشان الكل يعرف انك زوجتي
ومن بعدها نروح لشهر العسل في أي مكان تبغين


ابتسمت بخجل ممزوج بألم : اللي يريحك ، لاتتعب حالك


فيصل بحب : أي شيء اسويه لك بيكون راحة

توردت خدودها ،

فيصل : من بكرآ ببداء بالتجهيزات ، بسوي لك زواح
يعؤضك عن استعجالي



ــــــــــــ




ديم بأبتسامة : خالتي مشعل يقول انك بتعلميني الطبخ وشغل البيت

أم مشعل : إيه يآكافي ، كنت بقولك يوم جيتي
عندي ، بس رحتي كنك مطيورة ،، على العموم
أنا قلت للخدم ، لأني مو فاضيه للطبآخ والكرف ،،

ديم حست بالأهآنة لكن حاولت تعديها ، أصلا من
متى وهي ترادد أحد ،، : طيب خالتي

أم مشعل ؤهي تناظرها بغرور : ولا تحوسين بيتي فاهمة


زفرت بملل وهي تمتم بـ إن شاء الله

دخلت للمطبخ وكانت تشوف لشغلها بدقة
حست أنه بيكون بالبداية صعب لكنها بتتعلم مع الأيام ،، !


فـ لأجل رضآ مشعل تفعل مالآ تريد ،،،




^%$#@ نـــهــــايــــة الـــــفــصـــــل الـتــآســع @#$%^
(الـجــزء الأول )

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-11-11, 06:02 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

^%$#@الـــــفــصـــــل الـتــآســع @#$%^
(الـجــزء الثاني )



حقاً لقدْ تمادٍى ذلكّ العدوُ الصهيونيَ ،،


،

،

حـان الرحيـل


.
.

كآن اليوم ، يوم عرفة

كان جميل هذا اليوم بالنسبة لها وأكيد لغيرها ،،


ماكان بآقي على إذآن المغرب شيء ،
وفيصل للحين مآرجع

خافت يكون صار له شيء بس ارتاحت من شافته داخل البيت وأبتسامته على ثغره كعادته ،،


: السلام عليكم ،،

ديالا : وعليكم السلام ،

فيصل وهو يحط الكيس فوق الطاولة : جبت أكل للفطور وأنا راجع من الشغل

ديالا : ليش تتعب حالك ، الخدامة مسوية فطور ،،
فيصل : جد ، خلآص خليها تآكله هي والخدم ،

ديالا بهدوء : إن شاء الله ،،


استغلوا هالوقت بالدعاء ، لأنه وقت استجابة ،،

اذن المؤذن وبدوا يآكلون بهدوء ،،

كانت تسترق النظر إليه بين لحظة ولحظة ،،
لعلها تطبع صورته في مخيلتها ،،

ديالا وهي تحاول أن تبعد الخجل عنها وتبدآ في الحوار
:ألا فيصل الجامعة أيش صار عليها !

فيصل : خليت لي صديق هناك يتولآها ، وأنا بين فترة وفترة بروح هناك ،
لأن فيه بعض الشغلات مازلت أديرها في امريكا

ديالا سكتت بغصة ، وهي تتذكر أنه آخر يوم لها معاه


خلص من أكله وقام ،،

ديالا بأستفسار : بترجع بعد الصلاة ؟

فيصل بأعتذار : لا ، أنا آسف اني مااقعد معاك كثير
لكن انتي تعرفين ضغوط الشغل ، وأنتي روحي السوق
واشتري لك ملابس للعيد ، وأي شيء تحتاجينه

طلع من جيبه بطاقة وكتب لها الباسوورد بورقة
ومدها لها : علشان ماتنسين ، خليها معاك على
طول ،،

ديالا بأحراج : مآتقصر

تقدمت بخجل وتشجعت وضمته

همست بخجل : الله لآيحرمني منك

ابتسم ، لأول مرة تتغلب على خجلها وتسوي حركة حلوة : ولا منك

بعدّت عنه بأحراج : انتبه على نفسك

فيصل : آن شآء الله ، يالله أنا تأخرت عن الصلاة

ودعته كـ ودآع أخير بالنسبة لها ،،،

سكرت الباب وتغيرت ملامحها للحزن وهي تقلب
في البطاقة اللي معها ،،

" برجعها لك أكيد ، بس بعد مآالاقي لي المكان المنآسب والشغلة اللي مااظن اني بلآقيها "



صلّت صلاة المغرب ،
وبعد مآطوت سجادتها ، أخذت لها شنطة صغيرة
حطت فيها كذآ غرض تحتاجهم ،،

خلال نص ساعة انتهت

حطت الرسالة اللي مجهزتها فوق السرير ودموعها متجمعة في عيونها


تأملت المكان كنظرة أخيرة ،

" لأني أحبك سـ أرحل "



ركبت مع السآيق وهي متوترة ،،

: ؤين تبغين أوصلك طآل عمرك ،،

ديالا بهدوء متوتر : آآممم ، وصلني للشارع العام بس

: إبشري ياطويلة العمر


وصلها للشارع العام وهي نزلت ومعاها الشنطة
اللي ماكانت ثقيلة ،، : خلآص انت روح

: لكن طويل العمر وصاني عليك

ديالا بألم : قلت لك رووح أنا بدق عليك إذا خلصت

: أبشري

سكرت الباب وأخذت لها تآكسي


لكن سوآق فيصل ماتطمن ولحقها ،، خصوصا
أن فيصل موصيه عليها ،،


: ؤين أبغى روح !

ديالا وهي تحاول تكتم شهقاتها : أبغى شقة رخيصة تعرف ولالا !




ـــــــــــــــــ



قبل ذلك بساعات ،،


ديم بتعب : خالتي أنا صآيمة مو قادرة اتحمل الشغل

أم مشعل بغضب : كملي وآنتي ساكتة هذي وصايا زوجك
ولا أنا مالي شغل روحي قولي له هو ،،

ديم كملت وهي تحس بالإرهاق ،، كان كل البيت عليها
والشغل كان فوق طاقتها ،،

أم مشعل وهي حاطة رجل على رجل
: روحي شوفي طبخك ، مع اني أدري أنه مو طالع حلو

قالت بأنصياع : طيب ،،


راحت للمطبخ وهي تحس بنفاذ الصبر من أوامر خالتها ،،،،

طلعت المكرونآ من الفرن بمساعدة الخدامة

شافت شكلها ، كان حليو كـ مبتدأه بس ان شاء الله يكون الطعم حلو ولا تفشلني ،،



طلعت من المطبخ وهي متقرفة من شكلها ،،
شافت خالتها مشغولة بمكالمة ،،
فـ استغلت الفرصة وطلعت للجناح بسرعة
حتى ماتلاحظها اللي أكيد بتخليها تنظف
أي شيء حتى لو كان نظيف ،،

حطت رآسها تحت الموية الباردة لعلها تنتعش
بعد هاليوم الشآق ،،


طلعت بعد نص ساعة ، وجففت شعرها على السريع ،،، ولبست سكيني جينز ، وتيشيرت أبيض عآدي

ونزلت بدون ماتحط شيء بوجهها ،،


أم مشعل وهي تشوفها نازلة من الدرج
: ديمووه وش اللي مصعدك ، ماقلت لك خلصي طبخ

ديم بهدوء : بس أنا خلصت ،، وماباقي شيء على الأذآن ،،

أم مشعل : جهزي الفطور على الطاولة ،،

مدري وش شعلة الخدم : طيب

حطت الفطور على طاولة الأكل ،،

شافت مشعل جالس مع أمه وحست بالألم

صعدت لعبير وهي متضآيقة ،،
شافت ليت الغرفة مفتوح طقت الباب ودخلت

عبير وهي توها طالعة من الحمام الله يكرمكم
: هلآ ديم ، شفيه وجهك باهت كذآ

ديم وهي تنسدح على السرير بتعب : امك تعلمني على شغل البيت

عبير بأستغراب : ؤش عندك مآشاء الله اللي أعرفه
أنه ماعندك سالفة بالشغل اببددد

ديم بأبتسامة مزيفة : لا قررت أكون حرمة سنعة
بس امك شديدة شوي

عبير بسخرية : مآشاء الله صآيرة تجلس في البيت
كل هذا علشان تعلمك الشغل ، والله مااظن

ديم : ؤش فيك عليها تراها امك ، بعدين ؤين غيداء
لي كم يوم مآشفتها

عبير بلا مبالاة : بغرفتها كالعادة

: إلا بقولك عبير ! ، أحس ان اسلوبك متغير هالأيام

قالت وهي تتمدد جنبها : مو متغيرة ولا شيء يتهيأ لك

كانت بتتكلم بس قاطعها صوت خالتها العالي واللي ينادي بأسمها ،،

قآمت قالت بضيق : يآلله أمشي معاي تحت الحين يأذن

عبير : طيب الحين بلحقك


نزلت بعجلة وهي خآيفة

: هلآآآ خآلتي

أم مشعل : تخلخلت عظامك ، وينك انتي

ناظرت في مشعل بتوتر : آآ خآلتي أنا كنت عند عبير

أم مشعل : والشغل ؟

ديم : خلصت خالتي

أم مشعل قامت عنهآ وراحت تتفحص اللي سوته

كان طول الوقت يستمع بهدوء ،،
كان مستغرب من أمه اللي مو من عادتها تجلس في البيت ،
معقولة تكره ديم كل هإلقد وجآلسة علشان تعذبها وكأنها ماصدقت خبر أنه قال لها تعلمها


جلسوا بهدوء على طاولة الأكل ،،

والكل جلس يدعي ،،

أذن المؤذن ،،

" ذهب الظمأ وأبتلت العروق وثبت الأجر أن شاء الله "


أم مشعل بقرف : الله يقرفك انتي وطبخك

رفعت عيونها بأستغراب ، معقولة هذي تكون صآيمة

عبير : توها متعلمة يمه ، ؤش تبين يكون طباخها يعني !

أم مشعل : انتي مالك شغل ،،

التفتت على مشعل : أخوك وينه ماله شوفه

وقف عن إلاكل ورفع عيونه لديم : مآدري عنه




ـــــــــــــ




جوليا بعصبية : צא מיד
"اخرجي حالاً "

قالت برجاء : יוליה אני לא אשקר לך, אבל אני מתכוון למה שאני אומר
" جوليا أنا لا أكذب عليك ، بل أنا جادة فيما أقول "

صرخت عليها : ריטה, אמרתי לך לצאת
" ريتا قلت لك اخرجي "

وكملت بتهكم :אתה יודע שאם אבא שלי יודע מה לעשות בקשר לזה
"أتعلمين أنه لو علم أبي بالأمر ماذا سيفعل !"


تقربت لها : אני יודע, אבל אני באמת רציני, בבקשה תקשיב לי טוב, בדוק את ה-dna על מנת ללמוד כי אני לא משקר
"أعلم ، و لكن أنا فعلا جادة ، أرجوك أصغي إلي جيدا ،
تحققي من الـ dna لكي تعلمي بأني لا أكذب ،،"


جمدت ملامحها ، مجرد كلامها عن الـ dna أكيد بتكون واثقة !!


: *אני לא אעשה, אמא שלי לא בחיים
"لن أفعل ، والدتي ليست على قيد الحياة"

كان إقناعها مو باالامر السهل : לא להתחתן עם אבא שלך ראיתי את הלידה שלך, יש לך אחיות תאומות
אני לוקח את אחד אתה לוקח נגד פרנסואה והשלישי נכנס אביה לקחת אותם
ספר לנו האבא האמיתי כי אשתו מתה ואנחנו לא יודעים איפה הגופה שלה, תגיד לאמא שלך כי בעלה לקחת את ילדיו איתו
אמא שלך נכלא לתקופה בגלל האשמות בדבר הפרה של החיילים שלנו, כמה נשים אחרות בלי שום סיבה ולאחר מכן יצא בביתה כבר לא מקורי
בגלל שהם חשבו כי הם לא רוצים אותם, ואמה עברו לבית אחר נשאר כאן פלסטין,
"أباك لم يتزوج أنا شهدت على ولادتك ، ولديك أختين توأم ،،
أنا قمت بأخذ واحدة وفرانسوا أخذك انتي والثالثة
أتى والدها وقام بأخذها ،
أخبرنا أباك الحقيقي بأن زوجته توفيت ولا نعلم أين جثتها ، وأخبرنا امك بأن زوجها أخذ اطفاله معه ،،
سجنت امك لفترة بسبب تهمة تعديها على جنودنا
هي ونساء أخريات بغير سبب وبعد أن خرجت لم تعد لموطنها الأصلي !
لأنها ظنت بأنهم لا يريدونها ، و أمها انتقلت لبيت آخر فظلت هنا في فلسطين ،،"


جوليا وكأنها استجابت : איפה יליד
" موطنها الأصلي أين ! "

: *ערב הסעודית
"السعودية ،،،"

هزت راسها بالنفي : *למה עשית את זה
"لماذا فعلتما هذا ؟ "

نزلت رآسها بحزن : הייתי קשות בזמנו לקחתי אחותך וזרקתי אותו דובר אני לא יודע למה עשיתי את זה, אולי שרפו את הלב של אמה כשנכנסתי באיסלאם חיפשו בחורה לא למצוא אותה, עשה פרנסואה ידי ביצוע המטרה של אחד
"كنت قاسية في ذلك الوقت
أخذت أختك ورميتها في موطنها الأصلي لا أعلم
لماذا فعلت هذا ،، قد يكون لأحرق قلب أمها وعندما دخلت في الأسلام
بحثت عن هذه الفتاة ولم أجدها ،، أما فرانسوا قام
بأخذك لـ هدف واحد "

ارتجفت أطرافها : מה
"مآهو ؟ "

: כדי להילחם באיסלאם
" لكي تقاتلين الأسلام ،، "

صرخت بغضب ودفتها :ריטה צא מיד, אתה לא אומר את האמת אנטה, אנטה משקר, צא
" ريتا اخرجي حالا ، انتي لا تقولين الحقيقة ، انتي تكذبين ، أخرججججي "


كانت بتتكلم لكن جوليا مااعطتها فرصة بعد وقفلت الباب


أنهآرت على الأرض وهي تحاول تكذّب اللي سمعته ،،


مُــــســـتــــحـــيـــل !!!!!!


غسلت وجهها ، ونزلت لعلها تلآقي أبوها وتفهم
منه كل شيء !!


كانت بتدخل ، لكنها وقفت من سمعت النقاش الحاد


: מתי לספר לה שאני לא אביה ומשפחתה המוסלמי האמיתי
"متى سوف تخبرها بأنك لست والدها وأن عائلتها
الحقيقية مسلمة ،،"

قال بغضب :נגד מה, לעזאזל, למה השתנה כל כך, האם לא נסכים מההתחלה
" ما بالك انتي ، لماذا تغيرت هكذا ، ألم نتفق من البداية ، "



كانت تتردد في بالها

عائلة حقيقية ،

مسلمـــة !!!

اتفـــاق !!


مالذي يحدث ، ايعقل أنها كانت تقول الحقيقة
بلى أنها تقول الحقيقة فـ أنا لا أستطيع الأنكار ،،

إيقضها من أفكارها صوت الباب اللي تسكّر

ناظرتها بشك : יוליה מה הביא אותך לכאן
"جوليا مالذي أتى بكِ إلى هنا"

قالت بهدوء : תגיד לי את מקומו
"أخبريني بمكانها !!"

قالت بعدم فهم : מ! ואת אמא שלך
"من ! ، والدتك ؟"

ماكانت تقدر تنطقها ، هزت رآسها بالإيجاب : עבור
"أجل"

ابتسمت بفرح ووصلتها لمكان فاطمة ،،

كانت تمشي بهدوء وهي مشتتة الذهن ،،،،،،

تعلقت عيونها في الكائن اللي أمامها ،

: جوليا علمت بالحقيقة ، والآن هي تعلم بـ انك والدتها الحقيقية !

شع وجهها بالفرح ، تقدمت بفرحة وحضنتها وهي تبكي،،

أما هي كانت جامدة مااصدرت أي ردة فعل ،
لكنها مستمتعة بهالحضن الدافيء ،،


جميل فعلاً هو حضن الأم ،،



ريتا كانت خآيفة أن جوليا تهيج كالعادة ،،
لكنها كانت هادية على غير العادة ،،

بعدّت عن أمها بهدوء : ريتا أريد أن أخرج من فلسطين حالا ،


استغربت من طلبها : حسناً ، لكن أين سـ تذهبين

جوليا أشارت على فاطمة : لبلد هذه

فاطمة بأبتسامة ألم : قولي أمي

التفتت عليها وقالت بجمود : إذا شعرت بأنك فعلا
أمي سأقولها بكل تأكيد


ريتا وهي تنغز جوليا : أنها والدتك يجب عليك احترامها

قالت بهمس : لست طفلة لكي تخبريني بهذه الآشياء
،، والآن بما أنها أصبحت أمي ، اخرجيني من هذا
المكان حالا ، أريد أن أذهب غدا أتفهمين

: ولكن الجواز و ....

قاطعتها : قلتُ غداً إلا تفهمين !!!!

ريتا : حسناً ، سـ أفعل ذلك ولو أن به بعض الصعوبة

قآمت بدون أي كلمة ، متجهه للخارج

فاطمة ركضت لها بخوف : وين بتروحين وتخلين امك لحالها

جوليا عقدت حواجبها لأنها مافهمت : ماذا ، لم افهم

فاطمة وهي تمسك أيدها وتقول بخوف :
أين سـ تذهبين !

جوليا ونظراتها على أيدها : سـ اذهب إلى منزل أبي

فاطمة ونزلت دموعها : لا تذهبين ، أريدك أن تكوني بجاني ، فـ أنا لم أحضنك منذ أكثر من 20 سنة

ماكانت راح تسمع كلامها لكنها حست أنها ماتبي تقابل أبوها ،، : حسناً ،، ليس لأجلك

انجرحت من كلمتها : تعالي معاي للمخيم علشان ننام ،
تداركت أنها مافهمت : لنذهب إلى المخيم لكي ننام هناك


سحبت أيدها بعنف : ماذا تقولين ، أنا اذهب إلى
هناك ، حقا جننتي ،،



تركت المكان بأكمله ،،

فهي لم تستطع البقاء مطلقا ،،

"كيف لي أن امكث في ذلك المكان ،، "


# لما لا ، أوليس السبب انتم !!!!!!#





ــــــــــــــ



الكذب صعب ..
تضحية ..
شعور بالخيآنـة ..





: أيس هادا ، انتا في أبغى أنزل ولالا

ديالا بخوف : أيش هذي الحارة متأكد هذي شقة

هز راسه : إيوا ، رخيص واجد ، يآلله شوف حق
شقة أنا أبغى روح

: طيب أسمعني ، وقف شوي ، وأنا بزودك فلوس

: تيب سرعآ ، أنا فيه شغل


نزلت وتفاهمت مع الهندي اللي كان يأجرها
واتفقت معاه على الأيجار


دخلت وهي تشوف المكان بتأمل
وتقارن بينه وبين المكان اللي طلعت منه ...

تنهدت بألم وطلعت وأعطت التاكسي الفلوس

وعلى طول دخلت من الخوف ، كانت الحارة
مرة مرعبة ، وأول مرة تشوف مثلها بحياتها ...


،


،



دخل للبيت وهو يحس بالأرهاق ،،

ماعمره ارتاح في حياته ، كلها شغل × شغل

ماكان يتمنى غير أنه يشوف وجهها اللي يعشقه
بكل تفاصيله ،،

حبها حب طاهر لشخصيتها الرزينة والهادية ،،
واستحلت على كيانه بهدوء كـ هدوئها
لغاية ماشاف نفسه يتقدم لها بدون سابق انذار !


دخل للغرفة وماشافها موجودة ،،

استغرب أنها للحين في السوق ،،

لفت انتباهه ورقة في السرير ،،
فتحها بأستغراب ،، وانصدم من الكلام اللي فيه !

تلعب عليه ، وماتزوجته إلا لأنها تبي ترجع للسعودية !!



تستهبل ولا كــــيف !!


شد مقدمة شعره وأفكاره مشتته ،،
مو معقول يكون كل اللي صار مخطط له !!


مسك جواله وأتصل

: سم ياطويل العمر

فيصل بعصبية : وينها زوجتي

: طلعت معي وركبت مع سيارة أجرة ، لكن خفت
يصير لها شيء وآنتي موصيني فـ لحقتها ،،
وشفتها تدخل حارة ماتطمن ياطويل العمر ،
ودخلت لشي كذآ كأنه شقة !


ضغط جواله بقهر : خلآص ياعمر ماقصرت


ماحس في نفسه إلا أنه يتصل فيها ،،
بالأول أعطته مشغول وبعدها قفلت الجهاز نهائي


رمى الجوال بعيد عنه وجلس على السرير
وهو مو مستوعب اللي صار !!!!!


: مجرد خآينة ! ، عيشي حياتك مثل ماتبين وأنا
بحاول إنسساك !





ــــــــــــــــ




جمدت : أسوي عشاء بعد

: ايه سوي عشاء شفيها يعني ، ولا مو عاجبك

ديم : بس خالتي تونا مفطرين ، وأنا تعبانة ومافيني حيل

أم مشعل : اللي أقوله ماينعاد ، بطلع لصديقاتي وأرجع الاقيه جاهز
وتابعي للي في الكتاب خطوة خطوة فاهمة ،،

هزت رآسها بالموافقة : فاهمة خالتي فاهمة



صعدت لجناحها وهي تعبانة ، من الظهر وهي صاحية
وأم مشعل مو راحمتها أبد !!


رمت نفسها على الصوفا وماحست إلا وهي نآيمة


طلع من الحمام الله يكرمكم وسمع صوت الباب

شافها نايمة ، ومؤ حاسة بصوت طق الباب


فتح الباب وشافها الخدامة تبغى ديم تنزل علشان
تسوي معها العشاء ،،


مشعل التفت وشافها غاطة بسبات عميق : خلآص روحي انتي سويه ، ديم تعبانة ،،


غمض عيونه بقرف وهو يشوفها وطلع

يبغى يبتعد عن المكان اللي تكون هي فيه !
لأنه بأي لحظة ممكن يذبحها !

فـ أي رجل يقبل بـ هذا !!!!!





ـــــــــــــ



يـــوم الـعـيـد !!!


دولة سعيدة ، تحتفل بـ فرح
ودولة اخرى تحتفل بـ الحروب !!!!!




حطت اللمسات الأخيرة من الميك اب وأبتسمت برضا على شكلها ،،

كانت الرضوض مختفية ، إلا اللي يدقق فيها


نزلت وشافت ديم جالسة وواضح أنها تفكر

عبير : السلام عليكم

ديم انتبهت : هلآ وعليكم السلام ،،

عبير : ؤش اللي شاغل بالك

ديم ضحكت : امك توها زفتني ، تخيلي نمت وهي طالبة مني أسوي العشاء

عبير : من جدها أمي ، ؤش فيها عليك

ديم : مشعل موصيني أتعلم

عبير : أها قولي كذآ ، دامهم الحبآيب ماراح استغرب انقلابك المفاجئ

ديم وهي تغير الموضوع : شكلك يجنن يآبنت
غطيتي علي ،،

عبير بضحكة : أما أغطي عليك كثري منها ،،،

: أي وربي جنان ،،

عبير : شكرا حياتي

جلست وقالت بملل : إلا ليش حنا عيدنا الصبح
مو مثل باقي الخلق

ديم : بالعكس وناسة ، نشوي وكذا يعني

عبير وهي تناظرها بطرف عين : مالقيتي إلا انتي تشوين


ضحكت ديم على طنازتها وقالت بأستعجال :
يآلله بس قومي خلي نلبس عباياتنا ، الحين بنروح المزرعة

تأففت بضجر : دآيم اتحسف على كشختي

: محد قالك اكشخي ، خلي الكشخة في العصر

عبير وهي تلبس عبايتها : عاد أنا أحب أحس في العيد


ضحكت : كلامك متناقض ،

سمعوا صوت مشعل ينادي وطلعوا على طول



وصلوا للمزرعة خلال ساعة وتجمع الكل


ريما : آهه يازين الجججو ، آحس أنها بتمطر

عبير بتأمل : يآرب تمطر ،،،،

ريما نقزت وهي تقول بحماس : يآلله قوموا نشوف الشباب يذبحون ، أكيد إشكالهم تحفة

عبير : أقول أجلسي بـ أرضك ، ماابي آخرب كشختي

كشت عليها : مالت ثم مالت ، ديم وسن قوموا معاي ،،،،

استجابوا لرغبتها وقاموا معاها

عبير : خآينات


مددت رجولها بأريحة ؤصارت تتأمل بالجو

كشرت يوم شافت غيداء تكلم كـ عادتها



،

،


غادة : روح يامك أخذ القهوة والشاهي شوفهم برآ

خالد : طيب شوفي لي الطريق

غادة : يايمه البنات توهم راحوا يتمشون مافيه أحد

خالد : أبشري يالغالية



طلع وهو متوجه لمكان الحريم ،

طالعته بـ صدمة وهو يقرب لمكانها ومنزل عيونه

ميــن هذا ؟؟؟؟


سحبت عباية كانت بجنبها وتغطت على طول


رفع عيونه لما قرب للمكان وشاف فيه وحده متغطية
انحرج من الموقف ولف وجهه : أنا آسف ماكنت أعرف أن فيه أحد هنا


سكتت ولا ردت عليه

مشى عنها بأحراج ،،،


عبير وهي تتابعه : شكله خـالد ، !


بعدّت العباية عنها ورتبت شكلها وهي تفكر بالشخص اللي جآ من شوي


ضحكت بسخرية : هه من نقص الحنان صرت أحب أي واحد وأفكر فيه




،


،

^%$#@ نــــهـــــايــــة الـــــفــصـــــل الـتــآســع @#$%^
(الـجــزء الثاني )

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-11-11, 06:05 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

--------------------------------------------------------------------------------

^%$#@الـــــفــصـــــل الـعــــاشــر @#$%^
(الـجــزء الأول )





قدٍ يحآولونْ محوُ هوُيتهمّ الفلسيطينةة !
والأنسآإنية ، وُسلبْ حُرِيتهمّ وُجودٍهم ، وكَيآنهمْ ،،

لكَنْ الحُلمْ سيبقىَ ينبتْ بين غاباتْ الأشوُآكّ !
سـ يبقىَ ألحُلمْ أقوىَ من قذآئف الدباباتْ ،،

أقوىَ من سيوُف القهر المسلطةة فوُق رقآب الأنسآنيةة ،،

بآإقوُن علىَ صدوُركَم كـ الجدار ،،
فلآ ترآهنوا علىَ رحيلهمْ ،
لاترآهنوا على وهنهم وضعفهمْ ،،

فـ من اليأس ينبع الأمل ،،
ومن الحزن يزهرْ الفرحّ ،،
ومن موتهم تنبعْ حيآإة ابنآئهمْ ،،
موتهمْ يرسم خريطةة الثأر لهم ،،
ودٍمهم أن سآآل ! يصنعْ الطريقْ نحوْ ثورتهمْ !!




،


،




صحت من النوم ومودها زفت كالعادة ،،
جا على بالها فيصل وأبتسمت بألم !

تُرى ماذا يفعل الآن !!!!!


تعكر مزاجها من عرفت بموضوع السفر اللي بيكون اليوم !


وين كان عقلها أمس لما قالت لـ ريتا ،،،،،


فكرت في الموضوع وشافت أنه اللي تتسمى أمها أحن عليها من هذا اللي هي ساكنه معاه !!


كان فكرها مشوش ومو عارفة تآخذ إي قرار


تذكرت حضنها الحنون والدافي وحست أنها محتاجة
لحضن مثل حضنها ،،

" لمـا لا أجرب "


دخّلت بعض أغراضها بأستعجال ؤأخذت شنطة وحدة تقدر تشيلها !!


كانت عارفة أن أبوها ماراح يكون موجود في هالوقت ،،

ركبت سيارتها وتوجهت للمكان اللي اتفقت فيه مع ريتـآ !


،

،


كانت خآيفة أن بنتها ماتجي بعد اللي سوته أمس

كانت أثار البكاء واضحة عليها بعد ماودعت أطيب ناس شافتهم ،،

على كثر ماكان في هالدولة حروب ،،
على كثر ماحبتها وتمنت تعيش فيها طول العمر


لكن كل شخص يحن لموطنه الأساسي
وخصوصا أن عندها بنات وزوج ، ووحدة مو عارفة وينها ،،،


عورها قلبها بمجرد التفكير فيهم ،،



سمعت صوت ريتا : لقد أتت

ابتسمت بسعادة : الحمد لله يآرب


تقدمت لهم وكانت ملامحها جامدة بدون أي تعبير

ريتا : حسنا هيا لنذهب



كانت تراقب شوارع فلسطين من نافذة السيارة
وقلبها يتفطر حزن ،،

كانت كل الأيام اللي عاشتها قتل وألم وبكاء




لكنها عَرفت معنى التضحية لأجل الوطن

معنى حب الوطن ،،

الموت لأجل الوطن ،،

وكلمتهم " النصر أو الموت "


حقاً شعب من المفترض أن نبكي خجلاً منهم !!



سـ تفتقد دعوات الأمهات النازفة ،،

ولـ سلاحهم الوحيد ( الحجارة )

لقد رأت الكثير في هذا البلد ،،

من ظلم !

وسلب للأراضي ،،

والعيش في المخيمات !!


دوماً اتسائل ألا يملكون ضميراً يأنبهم ،،
أليس في قلوبهم رحمة !!!


التفتت لجوليا الجامدة ،،


قلبها يتألم بـ شدة وهي تراها

أنها مثلهم
تربت معهم
تعلمت القسوة منهم

والأهم من هذا

أن ديانتها يهوديــــــة !!!!!


ماذا تفعل !
وكيف سـ تتصرف !


لم تتوقف عن التفكير بـ أمرها !
عندما تصل إلى هناك سـ تتصرف


التفتت عليهم وقالت بتنبيه : الآن سوف نخرج من فلسطين ، أخفضوا رؤوسكم

جوليا بسخرية : لماذا !!

ريتا وأعصابها راح تنفلت من أسلوبها الاستفزازي :
مارأيك ، لن يسمحوا لي بالعبور مادمتي انتي ووالدتك معي
أنا اعتدت الخروج من فلسطين لأني منهم ، لكن انتي تعلمين بأن الأمر
سيصل إلى والدك ويقتلني ، ولن أستطيع إخراج والدتك بسهولة
أرجوك افهمي ولا تثيري أعصابي


ميلت فمها وتمتمت بكلمات مو مفهومة


أما ريتا مسكت أعصابها وتعدت فلسطين بـ أمان




ــــــــــــــ



فرحة عقيمة ،،
إحساس بـ الوحدة ،
نبرة راجية ،،
والكرامة فوق الحب غالباً !!!!!


إحساسها بـ فرحة العيد عقيم !

وكيف تشعر به وهي ليست بجانبه !

وليس بجانبها أي شخص يشاركها الفرح حتى !



سمعت صوت الباب يدق وخافت ،،،


،

،


كان مقهور من تصرفها حاول أنه ينسى الموضوع ويعيش مثل قبل لكنه ماقدر ،،!
طول أمس مآقدر ينام

يبغى يعرف منها السالفة ،،

ليش تتركه وهو إللي اختارها من بين آلآف البنات يمكن يكون هو الشخص الوحيد اللي حمل لها
مشاعر الحب ، لا الشفقة والرحمة !!!

كلم عمر ووصف له مكان الشقة اللي كان صعب عليه وجود مكانها



طق الباب بهدوء عكس اللي داخله ،،

وصله صوتها الهادي : ميين

: أنا فيصل ،،


شهقت بخوف

: أفتحي بسرعة

فتحت بخوف وهو على طول دخل وسكر الباب

لزقت في الجدار وهي تناظر فيه بخوف
كانت تحس من عيونه اللي واضح عليها الغضب أنه بيذبحها وبيدفنها بمكانها

تكلم ببحة حزينة : لييش !!

نزلت دموعها وهي مستحقرة نفسها

كل العصبية والقهر أنمحوا من شافها
مسح دموعها وحضنها : ليش تسوين فيني كذآ أنا تعودت على قربك ياديالا ،
وصعب أعيش من غيرك

بعدّت عنه بهدوء وقالت برجفة : انـ ـآ ماابيـ ـك
خلني بحالـ ـي فيصل تككفـ ـى


وأخذت بطاقة الصراف من الغرفة وحطتها في أيده : هذي لك


رجعها في أيدها : أنا مو أناني مثلك ، خذيها حلالك المبلغ بسيط تهني فيه ،،


طلع وسكر الباب بقوة ،،،

وتركها خلفه ،
وياليته لم يرحل !!!!!!!!



ــــــــــــــ



انجراف نحو الحب ..
عشق قديم ..
ولأبتسامة الألم عنوآن !!!!



ريما : ؤش عندك جيتي ، مو توك تقولين ماتبغين

عبير : طفشت لحالي ، بعدين ليش متخبين ورا الشجر
البسوا عباياتكم ، ريما ووسن بس يتغطون عن مشعل
وديم وانا نتغطى عن خالد ، مافيها شيء لو لبسنا عباياتنا ورحنا لهم

ديم : لآلا ؤين ، مشعل يهاوشني بعدين ، ماابي

وسن : حتى أمي أكيد بترفض ،،،،

عبير : يآآربي ، طيب أنا بروح عند ابوي وأنتو انطقوا


لبست عبايتها وراحت جلست عند أبوها اللي كان يتقهوى

ابو مشعل : مآشاء الله عبير وجايه عندي وش اللي نازل علينا


عبير استغلت روقانه اللي يكون في السنة مرة وحاولت تتقرب منه شوي على الأقل :
وحده تحب أبوها وش فيها يعني ، المهم كيفك من زمان عنك

ابو مشعل وهو يراقب الشباب : الحمد لله

ماراح يتغير أبد : يبه طيب أسألني عن أحوالي يمكن
مآأكون بخير

ابو مشعل بعدم اهتمام : هذا انتي قدامي مافيك إلا العافية مايحتاج أسأل

ابتسمت بألم : ايه صح



،

،



ريما : بروح أقول لامي ماراح تقول شيء

ديم : زين أنا تخلوني بروحي ، !

ريما : انتي تعالي معانا

ديم بخوف : بس مشعل

ريما : ماراح يقول شيء شوفيه شاف عبير ؤماقال شيء

ديم بتردد : أوكي



وافقت غادة عليهم ولبسوا عباياتهم وراحوا عندهم


ريما : آهلين خالي

ابو مشعل : هلآ

سلموا عليه وجلسوا جنبه وصاروا يسولفون ويتمسخرون
على شكل مشعل وخالد اللي كانت ثيابهم كلها دم ،،


خلصوا من الذبح ومشعل كان بيدخل داخل ياخذ له شاور لأنه قرفان من شكله

سمع صوتها تناديه والتفت بجمود : وش عندك ؟

ديم وهي تناظر فيه من وراء النقاب : آمم لآيكون معصب لأني جيت هنا ،
ترى يعني خالد مثل أخوي و ،،،،،

قاطعها وهو يصد : روحي تراني مآني بطايقك

ابتسمت بألم : أبشر



مشت عنه بهدوء وماانتبهت لخالد اللي كان يراقبها
نظرات ألم ، حزن !!!



كانوا يسولفون بحماس وانتبهت عبير لنظرات خالد
لـ ديم اللي كانت تمشي بهدوء ناحيتهم


غريبة نظراته !!!!


أما هو انتبه على نفسه ونزل عيونه بخجل من نفسه
وشلون يناظر فيها ، وهي زوجة ولد خاله

"استحي على وجهك يآخالد "



مسكت ديم على جنب وقالت بـ اهتمام : ديم خالد وش هو بالنسبة لك !

عقدت حواجبها بـ استغراب : أيش خالد ! ، عادي اعتبره مثل أخوي
وهو بعد يعتبرني مثل أخته ،، ليش تسألين !!

حست براحة ،: لا بس سؤال ، شفته توه يناظر فيك

ديم بأحراج : يووه شكله عتبان علي اني ماسلمت عليه ،
بس الحين مشعل زوجي يغار علي ،،،

عبير وهي تدفها عنها : يآآآي زوووجي ، إنقلعي لزوجك إشوف


ديم بألم حاولت تخفيه : أي زوجي وحبيبي كيفي

عبير بمزح : إشوفك صايرة ماتستحين هالايام

ديم بأحراج : إنقلعي إشوووف

عبير : زين زين ، يمه منك


قاموا البنات وراحوا لـ قسم الحريم





ــــــــــــــ





احتياج للحنان ..
حضن من نوع آخر ..
موطن غريب..
وعادات وتقاليد لم تعتادها ..
وللقسوة في قلبها حكاية !!!!





فاطمة بـ ابتسامة ألم : ريتـا أنا سـ أغفر لك عن مابدر منك في الماضي ، فقط لأنك ساعدتني
ولو لم تفعلي ذلك لااعتقد اني سـ أسامحك طيلة حياتي

قالت بنبرة حزينة : أنا لن اعاتبك ، لأنني أعرف مدى
الألم الذي عانيته بعد مافعلنا بك هذا ، فـ انتي لستِ
بـ ملاك طاهر يغفر جميع الأخطاء ، ولكن أرجوك
ادعي الله أن يثبتني على هذا الدين ،،


هزت راسها ومسحت دموعها


التفتت لـ جوليا وقالت بنصيحة ؛ جوليا تخلي عن شخصيتك المستفزة هذه ،
و غيريها إلى الأفضل


قالت بأستخفاف : لستُ بـ حاجة إلى نصائحك الغبية
لا أعلم لماذا أتيت إلى هنا ، انتي السبب


ريتـا وهي متعودة على مزاجها المتقلب : لكن انتي من طلب السفر ، ولستُ أنا

جوليا بتطنيش : حسناً أعيديني إلى أبي لااريد الذهاب مع هذه ،،

فاطمة وهي تمسك أيدها : لا تككفين لاتروحين
وتخليني أنا امك
حست بـ أنها مو قادرة تعيد الكلام بالفصحى
فـ جلست تبكي عند رجولها وتشهق بألم


ريتا بصدمة : جوليا ايتها الغبية ، كيف تتخلي عن
امك الحقيقية ، قلبك من ماذا !!


جوليا بصراخ : آنتي التي من ماذا قلبك ، ألم تتفقي
معه بـ أن تبعدينا عن والدتنا !!!!!


ريتا بتبرير : لكن .......

قاطعتها بصراخ : لاتتكلمي لا أريد أن أسمع منك شيئا


سمعوا النداء الأخير للرحلة ،،

فاطمة برجاء : أرجوك ياابنتي اذهبي معي

جوليا ناظرت فيها لدقيقة وقالت بهدوء : حسناً لـ نذهب


ريتا وهي تشوفهم اختفوا من المكان
وكانت مستغربة من جوليا بـ أنها وافقت


أيمكن أن تتغير بـ الفعل !!!!



،


،



وصلوا للسعودية ، وكان الطرفين طول الرحلة
سآكتين إلا من نظرات فاطمة الحانية ،،


فاطمة وهي تمد لها العباية اللي كانت ماخذتها
لـ جوليا لأنها عارفة بعدم معرفتها لدينهم

جوليا بأستنكار : لا لن أفعل !

فاطمة برجاء : أرجوك

بلعت ريقها بأرتباك من صوتها اللي يحسسها بالأمان : قلت لا

سكتت وهي تنتظر الطيارة توقف !


ماحبت سكوتها ، ؤشي دفعها بـ أنها توافق :
حسناً سـ ارتديها

التفتت بفرح وهي حاسة بـ أن جوليا بدت تتغير تدريجيا عن أول مرة شافتها




ــــــــــــــ




فرح يتخلله الحزن ..
روح في الأحشـاء ..







من طلع فيصل وهي حاسة بـ دوخة وكانت كل شوي ترجع اللي
ببطنها وأنتو بكرامة ،،


دمعت عيونها : يآرب مآأكون حامل ،


راحت للمستوصف وهي خآيفة ، من فكرة أنها تكون حامل
لكن هذي كلها أعراض حمل


حللت ،،

؛ مبروك دنتي حامل

غمضت عيونها بألم : الله يبآرك فيك


قامت بعد التوصيات وهي تمشي ببطأ كيف راحت عن بالها فكرة الحمل ،،



: الحمد لله على كل حال

كانت فكرة أنها تكون حامل من فيصل شيء مفرح ، لكن بالظروف هذي ، بـ يكون كارثة


:إستغفر الله يآربي إستغفر الله ، أنا أيش جالسة أقول



،

،



: وينها زوجتك مااشوفها جت معاك

فيصل بأبتسامة مزيفة : تعبانة يمه


: زين يمه ، ؤش رآيك أزوجك بنت الحلال اللي
تسعدك ، غير هذي ،

فيصل وهو يقوم : يمه خلآص سكري على الموضوع ، ؤلاتجيبين ذا الطاري أبد ،،


: زين يامك أجلس وماني بجايبة ذا الطاري أبد
بس أجلس ، اليوم عيد خلنا نفرح فيه



ــــــــــــــ




صرخ بعصبية : למה, מי התיר לך לעשות כמה זה
"لماذا ، من سمح لكِ بأن تفعلي هذا"

ريتا بهدوء :אני לא, היא הלכה שמעתי אותה אומרת שהיא לא רוצה
לכן נמלט הצבא
" لستُ أنا ، هي ذهبت سمعتها تقول بأنها لاتريد
دخول الجيش فلذلك هربت "


مسك عنقها بـ شراسة :נגד משקר, אמרתי לה שהיא לא הבת שלי?
הלילה האחרון פנה אלי בנושא, והלכנו החדשות
"انتي تكذبين ، لقد أخبرتها بأنها ليست ابنتي ؟؟
لقد فاتحتني بهذا الموضوع البارحة ، وذهبتي لأخبارها "


حست بالأختناق وأنها بتودع الحياة : עזבי אותי
"أتـ ركنـ ـي"

زاد من شدة قبضته لعنقها الطويل وهي زادت اختناق !!!!


: חייתי 20 שנה, את החולה
וגם הוצאות הדבר אינסופי רק אחד,

סמן מוסלמים לבכות דם רק את הידע שלהם
כפי המוצא שלהם, אינם ממוצא יהודי

" لقد عاشت عندي 20 عام ، صبرت عليها
وتحملت مصاريفها التي لاتنتهي ، فقط لشيء واحد

لكي اجعل المسلمين يبكون دماً لمجرد معرفتهـم
بأنها من أصلهم ، ليست من أصل يهودي "


تكلمت بتعب : חשיבה מטופשת באמת לא יודע למה אני רץ מאחוריך
"تفكيـ ـرك فعلاً غبي ، لآ اعلـ ـم لماذا جريـ ـت خلفـ ـك "


غرس أظافره بعنقها وهي تحاول تبعد لكن دون جدوى

تحسست جيبها وطلعت السكين اللي كانت
ماتتخلى عنها !!

مسكتها وأيدها ترجف وغرستها بفخذه

صرخ بألم وبعد عنها : מה עשית האדישה לה
"ايتها السافلة ماذا فعلتي"

كحت بخنق وهي تناظره بقهر

طلع المسدس من جيبه وهو يقرب لها بعصبية

ثبته على بطنها وهو يضغط عليه

لفته عليه بقوه وأطلقتها عليه ،،،

طاح على الأرض هو يتنفس بصعوبةة ،،

نزلت دموعها وقالت بقهر : אני משאיר את החיים זה לא רק להועיל לך להרוג אנשים ולקחת שלהם
עזוב, אף אחד לא מתגעגע אליך יהיה
"ارحــــل عن هذه الحياة لم يستفيد منك الناس سوى بالقتل وأخذ حقوقهم
أرحــــــــل ، لا احد سوف يفتقدك .....! "


تكلم بصعوبة : מתענג על מלחמת דם, נאשם בוכה משמח אותי באמת
"التلذذ بـ دمـ ـآءهم ورؤية دمـ ـوعهم يجـ ـعلني سسعيـ ـد حقـ ـا "


أطلقت عدة طلقات وهي تبكي بقهر : אתה לא צריך את הלב, אתה לא מגיע להם לחיות
" لا يوجد لديك قلب ، انت لاتستحق العيش "


# ولم يكن لديك قلب في الماضي انتي الأخرى #




ماكان يتحرك

مــآت
مــــــآت
مـــــــــآت


سـ يخلص المسلمين من شرّه !!


دخلوا برعب بعد ماسمعوا طلقات النار

شافوا بـ أيدها المسدس ، فـ هي اللي قتلته ،،

حاولت الهرب لكن بعد فوات الأوان ،،


قتلت هي الأخرى !!!!!!!!!!

وسـالت الدمـــاء !

ونزعت الروح ...!



ــــــــــــــ






حـان اللقـاء ..
حنّـت الأحضان ..
فرح .. سعادة ..


قالت بأستنكار : أين سـ نذهب الآن !!

فاطمة وهي تتأمل : لآ أعلم


قالت بضجر : كيف لاتعلمين ، لماذا أتينا إلى هنا بالاصل

فاطمة : سـ نستفسر عن مكان والدك

جوليا وهي تتأفف : كيف لكي بـ أن لاتعلمي مكان
زوجك !

فاطمة بصبر : لقد غير عنوان المنزل

سكتت جوليا وهي تتأمل المكان والناس ،


: هيا بنا لنذهب

جوليا : أين ؟

: سـ نخرج من المطار ، ونبحث بـ أنفسنا

قالت بغضب : لقد جننتي حقاً ، كيف تريدين أن نخرج
ونبحث بـمفردنا ، ومن أين لنا مال بالأصل

فاطمة بقلة صبر : سـ تذهبين معي أم لآ !


جوليا : إذا قلت لا سـ تتركيني !

فاطمة : وكيف ستتدبرين أمرك إذا لم تأتي معي !

تأففت ومشت وراها وتمنت أنها ماجت !



مشوا لمسافة وتوقفت بتعب : دعينا نرتاح قليلا

فاطمة وهي تتمنى لو تحضنها في هالوقت لكنها خآيفة من ردة فعلها
اللي تكون على حسب مزاجها وغالبا يكون سيء !!!!

: انتي استريحي هنا ، وأنا سوف ادخل وأتصل

ماردت عليها ؤجلست وهي مو عاجبها منظرها بالعباية
اللي كانت مو مريحتها ،،

زفرت بضيق من الوضع اللي هي فيه ،،



،


،


دخلت للبقالة القريبة من المكان اللي وقفوا فيه
وطلبت أنها تتصل بعد ماطلبت رقم الاستعلامات

أخذت رقم بيت زوجها محمد واتصلت لكن لآمجيب ،،
حاولت لكن نفس الوضع مافيه أحد يرد ،،


تذكرت غادة أخت محمد ، حاولت تتذكر اسم زوجها وتذكرته في الاخير أخذت الرقم واتصلت
وهي تدعي بـ أن أحد يرد عليها !!!



،


،


كانوا توهم داخلين للبيت من بعد مارجعوا من المزرعة

سمعت صوت التيلفون يدق ورفعت السماعة : الووو




ــــــــــــــ




^%$#@ نــــهـــايـــة الـــــفــصـــــل الـعــــاشــر @#$%^
(الـجــزء الأول )

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-11-11, 06:08 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

^%$#@الـــــفــصـــــل الـعــــاشــر @#$%^
(الـجــزء الثاني )






فلسطينْ ! كَمْ وددتّ لقآإئكَ وأحتضآنكَ ،،
كَمْ وددتْ تقبيلّ جبينكَ الدآميُ ،
كَمْ وددت احتضآنْ ﺂشلآإئكَ في قلب ﺂشلآإئيَ ،
فاليومْ إلعآإلم يحتفلّ بالعآإم الجدٍيدٍ ،،
أما انتِ فترزحينْ تحتْ حصآإر شديد ،،
وتستقبلينْ شهيدٍا جديداً ،،

فلسطين ،،!

لآتحزِنيّ أن حآإوُل المجرموَن قتلكَ ،
فـ المجرمون يخآإفوُن ألذٍكَرِيآإتْ !!


،


،





: مين فاطمة !؟ ،، أيش فاطمة زوجة محمد ، بس فاطمة ماتت !!!!
طيب طيب انتي وين مكانك أنا الحين جآيتك !!،،
أوك انتظريني



قفلت الخط وملامحها مصدومة

خالد بغرابة : يمه شفيه أنعفس وجهك كذآ ؟ ومين هذي

قالت بفتور : مرت خالك محمد

قال بصدمة : أيش ، بس هي ماتت !!!

: مدري مافهمت منها شيء ، قوم وأنا امك خلنا نروح لها


خالد وللحين مو مستوعب : طيب يالله قومي


وصلها للمكان اللي دلتهم عليه ، وكانوا مو مستوعبين للحين !


: هذي البقالة اللي تقول ، شكلها هذي فاطمة شوف البنت اللي معاها نسخة ديم ،
من ؤين جابت هالبنت !


تأمل في البنت اللي كانت ملامحها معفوسة
فعلاً كانت كوبي ديم ، لكن هذي أحلى بشوي !

: إستغفر الله بس ، أنزلي يمه !


نزلت غادة وخالد جلس في السيارة يفكر ،،،

: السلام عليكم ، أنا غادة ، انتي فاطمة !!!

فاطمة قامت وقالت ودموعها تنزل من الفرح :
وعليكم السلام ، ايه أنا فاطمة ، شلونك ياغادة

غادة بعدم تصديق : الحمد لله بخير ، ؤش فيك يافاطمة ،
قالوا لنا انك توفيتي ، ؤش اللي صار


أجهشت بالبكاء : كذبوا على محمد ياغادة

دمعت عيونها بحزت وحضنتها : حسبي الله ونعم الوكيل ،
خلآص انتي تعالي معانا ، وفهميني كل السالفة هناك
بس ماقلتي لي مين البنت اللي معاك ، بنتك ؟؟؟


فاطمة وهي تلتفت على جوليا المشغولة بأظافرها
وقالت بحزن : ايه بنتي أنا جبت 3 توأم بس بعدوهم عني


شهقت برعب : أيييش ، 3 ، بس مااعرف إلا ديم
وهذي اللي معاك ، وينها الثالثة

نزلت دموعها من جديد : مآدري وينها

قالت بصدمة : ككككيف ، طيب قومي معاي وفهميني السالفة هناك


كانت تشاهق بألم ، التفتت على جوليا اللامبالية : هيّا سـ نذهب

جوليا بدون ماترفع رآسها : أين !

فاطمة ماكان لها خلق غرور جوليا : للمنزل

قامت بملل وناظرت في المرأه اللي قدامها وماتشوف منها غير عيونها

كشرت ومشت ورآ أمها ،،

استغربت غادة أن فاطمة تكلم جوليا بالفصحى
بس ماعلقت

ركبوا للسيارة وسلمت فاطمة على خالد

: وش صاير يآخالة عسى خير

فاطمة بألم : أي خير ، الله يعين بس

غادة بفضول والم بنفس الوقت : قولي لي وش صار معاك هناك

تنهدت بحزن وقالت السالفة من الأول للآخر
ودموعها تنزل بألم


غادة وقلبها يتقطع : حسبي الله ونعم الوكيل
الله ينتقم منهم ، مدري كيف محمد صدّقهم

فاطمة وهي تمسح دموعها : محمد شلونه ، ووشلون بنتي

غادة بأرتباك : بنتك ماعليها الحمد لله ، تزوجت
ولد عمها الكبير مشعل


فاطمة بفرح : الحمد لله يآرب يعني مستانسة

غادة بأبتسامة : الحمد لله

لم يعد قادراً على الأحتمال ، بـ مجرد ذكر اسمها المنحوتة في صدره

يريد نسيانها ، لكن لم يستطع !
فـ كيف يمكنه نسيانها ويتم ذكرها في اليوم كثيراً

وكأنهم يريدون أن اتألم أكثر فـ أكثر ،،،

مُتعب هو الحب !!!!


.

.



غادة بصدمة : يعني هذي تربت عند يهود وعند
رئيسهم بعد !!!!

فاطمة ونظراتها على جوليا اللي مو حولهم : ايه ، مآني عارفة وش أسوي ،
ربوها غلط مآشفتي أسلوبها معاي كيف كأني وحده من الشارع

تنهدت : الله يعين

من كلامهم رفع عيونه للمرآيه اللي تعكس صورتها
كانت تناظر من الشباك وعيونها تآيهه

التفت حوله وكان فيه شباب يطالعونها
همس لأمه بعصبية : قولي لذي اللي ورآي تتغطى
عيب عليها ،،

غادة بذات الهمس : ماتسمع فاطمة وش تقول
تراها يهودية ماهي بمسلمة للحين

زفر بعصبية : وهذا اللي ناقصنا بعد

غادة وهي تنغزه : خلآص إسكت لاتسمعك

سكت وهو متنرفز ورجع ناظر فيها غصب لقاها تناظر فيه بحقد

طنشها ورجع يناظر في الطريق ،،



وصلوا لبيت غادة

فاطمة وهي تدخل البيت قالت بشوق : ماقلتي لي ؤين محمد

جمدت لدقيقة وقالت بأرتباك : محمـ ـد الله يرحمـ ـه

أنصعقت : أيييش !!!!!!!

انهارت على الأرض ؤصارت تبكي : 20 سنة وأنا بعيدة عنه واجي للسعودية ويكون متوفي
لييش آهىئ

غادة وهي تجلس في مستواها ونزلت دموعها : خلآص يافاطمة لاتقطعين قلبي ،،
روحي شوفي بنتك ، تراها محرومة منك ومن أبوها

بكت كثير وبعد وقت قالت بصوت مبحوح : وينها بنتي

غادة وهي تناظر في جوليا اللي ساكتة : بيوتنا جنب بعض نقدر نروح الحين

فاطمة وهي تمسح دموعها اللي تنزل من جديد : يالله


طلعوا للحوش وهم متوجهين لبيت ابو مشعل صادفوا بطريقهم خالد اللي كان بيدخل : وين بتروحون ؟

غادة ؛ بخليها تشوف ديم

خالد بألم : خليها ترتاح شوي يمه ، وروحوا الصبح

غادة بـ حزن : يايمه خلها تشوف بنتها ضناها اللي انحرمت منه

خالد سكت وراح عنهم وهو يفكر بـ ردة فعل ديم !

صادف جوليا اللي كانت تتأمل في الحوش الواسع

" جمممميل فعلاً "


شافت أمها تبتعد فـ أسرعت بمشيها ،،،،

صدمت بـ الرجل البغيض بآلنسبة لها وصرخت بأنفعال : ألا ترى أيها الأحمق

جمد من وقاحتها : انكتمي يآوقحة

مافهمت وبعدته وركضت لأمها اللي قربت تدخل

أما هو عصب من معاملتها وصعد لغرفته وهي واصله معه

: من جد الله يعينها خالتي عليها !!!!


.

.




كانوا متجمعين في الصالة ماعدا ديم اللي كانت في جناحها ،،،
ؤمشاري اللي مو مبين من فترة وأبو مشعل اللي طالع يعايد

طقت غادة الباب ودخلت ووراها فاطمة وجوليا ،،

قامت أم مشعل وهي تناظر في وجه فاطمة المألوف لها
: ؤش فيك ياغادة ؟ ، ومين اللي معاك !!!

غادة بهدوء : هذي فاطمة أم ديم ، زوجة أخوي الله يرحمه


جمد الكل

ام مشعل بصدمة : أيش ، فاطمة ماتت والكل عارف

فاطمة بهدوء: هذا أنا قدام عينك ، وينها بنتي خلوني إشوفها

قام مشعل وهو مو مستوعب : دقايق أناديها


صعد فوق ودخل الجناح وشاف باب الحمام الله يكرمكم مسكّر


طق عليها الباب : ديم

ديم اللي كانت توها ماخذه شاور استغربت أنه يناديها من بعد ذيك السالفة ، إبتسمت
وهي تفكر بـ أنه ممكن يتغير ويرجع مثل أول : هلآ مشعل

مشعل بتوتر : اطلعي بسرعة

ديم بأستغراب : لحظة

بعد دقايق طلعت وهي تناظر فيه بأستفسار وخوف بعض الشيء
: ؤش فيك ؟

مشعل وهو يحاول أنه يكون هادي : تعالي أنزلي معاي

ديم : بس لحظة خليني انشف شعري ، بررد

مشعل وهو يسحبها مع أيدها : بعدين ، بعدين انتي تعالي معاي الحين


استسلمت لرغبته وراحت معه وهي مستغربة

نزلت تحت ، وناظرت في الحرمة الغريبة اللي مع
عمتها ، وبنت معاهم ، !


قالت بأستغراب : أيش فيه !

غادة بأبتسامة توتر : هذي امك ياديم


ارتعشت بعدم استيعاب : آممي ، آمي اللي أعرفه أنها توفت ؟

فاطمة وهي تتقدم لها وتحضنها وتبكي : أنا عايشة يآمك عآيشة ،،،،


حاولت تستوعب اللي قاعد يصير ونزلت دموعها وقالت بعدم تصديق :
انتي أمي جد ؟ تكفين قولي الصدق

شدتها أكثر وقالت بصوت باكي : والله اني امك ،
كذبوا على ابوك وقالوا له اني متت وأنا عايشة

ارتفع صوت بكاها ودفنت رآسها بحضنها : يمممممممه


الكل تأثر من الموقف ،!!

أم مشعل بشوية حزن : قولي لنا كل شيء يافاطمة مو فاهمين شيء أحنا



قالت لهم كل شيء صار لها وهي حاضنة ديم اللي كانت تبوس رآسها كل دقيقة ، وهي حاسة
أنها بحلم ،،،،،


أم مشعل بصدمة : عندك بنت وتربت مع يهود

إشرت فاطمة على جوليا : هذي ،

أم مشعل : إستغفر الله ، ؤش تبغين فيها دامها يهودية
ماتعرف ديننا ولا عاداتنا

فاطمة بجدية : هذي بنتي ومااسمح لأحد يتكلم فيها
ومؤ ذنبها لو عاشت مع صهاينة ، وان شاء الله بتتعلم مع الوقت

أم مشعل وهي تناظر في جوليا الصامتة : بسم الله
ؤش فيها بنتك شايفة حالها


عبير بعد صمت : يمممممه

أم مشعل بقهر : وصمه ، أنا صريحة واللي بقلبي على لساني

غيداء بسخرية : تعجبيني ياصريحة

أم مشعل عرفت أنها تتمسخر فـ أعطتها نظرة سكتتها

أما فاطمة طنشتها والتفتت على جوليا الواقفة : جوليا تعالي هُنا يآ ابنتي

كانت بترفض لكنها تعبت من الوقفة فـ راحت ؤجلست جنبها

أم مشعل : بعد ماتعرف للهجتنا ، الله يعينك يافاطمة

فاطمة بصرامة : خلآص ياام مشعل ، خلي البنت بحالها

أم مشعل كشرت وتمتمت بصوت غير مسموع

مشعل بأبتسامة : الحمد لله انك عايشة يآخالتي فرحنا فيك والله

فاطمة بأبتسامة : الله يخليك ياولدي ، زين أنك زوج بنتي ،
والله ماتلاقي أحد مثلك ، والطيبة واضحة عليك

ابتسم بمجاملة وهو يتذكر أفعال بنتها : الله يسلمك

غادة : يالله يافاطمة قومي ارتاحي ببيتك ،


قامت فاطمة ومعها جوليا ،
ديم تعلقت فيها أكثر : يمه بروح معاك

فاطمة وجهت أنظارها لمشغل
مشعل : ايه خذيها معاك يآخالة مافيه مشكلة


فاطمة بأمتنان : مشكور ياولدي ماتقصر



طلعت فاطمة ومعها بناتها ، وغادة وصلتهم لبيتهم وبعد ماتطمنت عليهم ،
راحت لبيتها


كانت مو مصدقة أن بناتها قدام عينها ، ثنتين ، وناقص الثالثة

تخاف تصحى وتلاقيه حلم ،،


جلست مع ديم ؤصارت تسولف معها وديم مو سايعتها الفرحة !

معقولة بعد كل هالسنوات يكون لها أم تعوضها عن الحنان اللي فقدته


أمـآ جوليا كانت أمنيتها وهي تشوف ديم بأحضان أمها
أنها تتغلب على كبريائها وتروح تحضن أمها
اللي حست تجاهها بشعور مآقد مر عليها بحياتها

لكن ماكانت تمتلك الشجاعة ،،،،


تكلمت بهدوء : أُريد أن أنام ، أين اذهب

فاطمة بأبتسامة حنونه : اختاري الحجرة التي تناسبك

هزت رآسها بهدوء وصعدت

ديم بغرابة : يمه شفيها أحسها مو متقبلتنا

فاطمة وهي تمسح على شعر ديم : طبعها غريب حآولت معها لكنها ترفضني
مو متقبلتني كـ أم للحين ، ومثل منتي عارفة هي ماتربت مع مسلمين ولا تعرف شيء

ديم بتساؤل : يمه بتخلينها كذآ يهودية ولا تسوين شيء

قالت بتردد : بكرآ بوديها لمكتب أسلامي علشان تدخل للأسلام
هذا إذا مارفضت بعد ، الله يعين

ديم قالت من قلب : يآرب ماترفض

فاطمة : الله يسمع منك ،،





ــــــــــــــ




سكرت السماعة وهي تشوف فيصل اللي جالس جنبها ويقرآ بـ أحد الجرآيد

قالت بحزن : يآربي من هالدنيا

فيصل رفع رآسه عن الجريدة وقال بـ استغراب : وش فيك يمه

: مسكينة وحدة من قريبات صديقتي ، انسجنت
بفلسطين الظاهر بتهمة اعتداء وولدت هناك 3 بنات توأم
يوم جآ زوجها بيشوف وش المشكلة اعطوه بنت
وحدة وقالوا له أن زوجته متوفيه ومايعرفون ؤين جثتها
وهو صدق المسكين ، ورئيس الصهاينة حسبي الله عليه
أخذ بنت وحدة ، والبنت الثانية مإقدرت تآخذها صديقة هالرئيس
ورمتها هنا بالسعودية ، واليوم جت للسعودية بعد
مإقالت لها صديقته اللي أسلمت ومعها بنتها اليهودية ...

قاطعها بصدمة : لحظة لحظة يمه ، بنت رئيسهم
اللي اسمها جوليا صح

أم فيصل : مآدري ،

فيصل بشك : واللي رموها ، هنا بالسعودية يعني
عدّها لقيطة !!!!!


قالت بنبرة حزينة : إيه مسكينة ، عاد الحين لقت بنتين لها
وهذي للحين مالقتها ، وزوجها متوفي له سنة وشوي الظاهر ، الله يصبرها


فز وكأنه فهم الموضوع : عن أذنك يمه

كانت بتتكلم لكنه اختفى من قدامها هزت كتوفها بغرابة ،،،



،

،



انطلق بسيارته للمكان اللي هي فيه

كان حاس من زمان أن بين جوليآ وديالا صلة ،،

لكن احتمال ماتكون هي !!!!!
اتصل على أمه علشان توصف له بيت الحرمة وقالت له التوصيف وهي مستغربة
كانت تعرف بأن بيت فاطمة جنب بيت أم مشعل فعرفت وصف البيت


طق الباب بقوة وهي ينادي بأسمها

ديالا كانت على وشك النوم لكنها سمعت صوت الباب يدق بقوة
وصوت من خلفه يناديها ،،

أسرعت بمشيها للباب وعرفت أنه فيصل

فتحت بخوف : ؤش فيك فيصل ، ؤش صاير

فيصل ونسى كل شيء شافه منها بهاللحظة : ديالا أهلك عرفتهم

ديالا بعديم استيعاب : إي أهل تتكلم عنهم ، ؤش فيك فيصل انت عارف وش تقول


فيصل وهو يحاول يهدآ : انتي تعالي معاي وخلينا نشوف هم صدق أهلك ولالا

قالت بخوف : فيصل روح الله يخليك ، أنا ماعندي أهل

فيصل بجدية : البسي عبايتك ويالله أنا انتظرك لاتتأخرين


طلع وهي ظلت واقفة مو مستوعبة اللي جالس يقوله


أي أهــــل يحكي عنهم !!!!


لبست عبايتها وتغطت وطلعت بخوف

فتحت الباب اللي ورآ وقالت بأرتباك : فيصل أيش فيه وأي أهل تحكي عنهم ؟

فيصل بحزم : أول شيء تعالي قدام مآني بسواق عندك ...

نزلت من غير ماتجادل وهي حآسة أنه مو وقته النقاش : طيب قول وش السالفة
مو فاهمة شيء

فيصل بجدية : أنا مو متأكد ، لا وصلنا تعرفين كل شيء


سكتت ديالا وهي تحس بشعور فرح داخلها بمجرد وجود أهل لها

لكن كيف وهم رآمينها بالشارع ..!



اتصل على أمه وقال وهو يتأمل البيوت الثلاث :
يمه أي بيت ؟ ،، الأول ، أؤك خلآص


نزل ودق الجرس وهو حاس أنه جآي متأخر لكن لازم يعرف هي بنتهم أو لا


فاطمة واللي كانت طول الوقت تسولف مع ديم ومؤ حاسة بالوقت

سمعت صوت الجرس واستغربت : مين بيجي هالحزة


ديم : طيب بقوم أفتح الباب يمكن أحد نعرفه

فاطمة وهي تقوم : لا انتي خليك ، أنا بفتح



طلعت برآ وقالت بخوف : مييين ؟؟؟؟

فيصل بصوت الجهوري : أفتحي ياخالة بقولك كلمة


قالت بخوف : مين انت ، وكيف أفتح لرجال غريب

فيصل وكآن يبغى يتأكد : عندك بنت اسمها جوليإ

فاطمة وزادت خوف على بنتها : ايه وش تبغى فيها


قال ببحة : أنا شفت جوليإ وكانت نسخة من زوجتي يآخالة
وزوجتي مالها أهل ، قلت بتأكد يمكن تكون بنتكم
لأن أمي خبرتني ....


قاطعته بفرحة : وينها بشوفها

فيصل بهدوء : بس مو أكيد لأنه ..

قاطعته للمرة الثانية : أبي إشوفها يمكن تكون بنتي الله يخليك يآولدي


: أبشري ، هذي هي معاي شوفيها وأنا بنتظر برآ
وخلي نسوي تحليل للـ dna ونشوف


فاطمة ودموعها تنزل : طيب خلها تدخل


توجه للسيارة وأشر لها تنزل

ديالا نزلت وقالت بخوف : وش بتسوي لآيكون بتحبسني هنا

فيصل بشوية غضب : روحي ادخلي وبتفهمين السالفة
بعدين أنا زوجك لو أسوي اللي أسوي مالك شغل


حست بالندم من كلمتها ودخلت وهي تناظر فيه بتردد
وكأنها تقول ماابي ادخل


لكنه صد وركب سيارته وهو ينتظر ،،



ودقات قلبه في تزآيد ،،،
خآيف يكبر رأسها لإصار عندها أهل وتطلب الطلاق وتخليه !!!!!


ماكان متحمل فراقها حتى لو كآآآبر !!!





،


،



دخلت بتردد وارتباك وهي مو عارفة ليش داخلة هالمكان
بس اللي كانت متأكدة منه أن فيصل مستحيل يضرها


قابلت مرأه متوسطة السن ملامحها جميلة ،،

فاطمة بتردد ؛ يآحبيبتي أكشفي أبغى إشوف وجهك

ديالا تراجعت وهي تقول بخوف : أيش اللي اكشف

لكن جآ على بالها كلام فيصل ، [ أهل ]
معقولة هذي تكون أمها !!


قالت بهمس : انتي ميين



ــــــــــــــ


^%$#@نـــــهـــــايــــة الـــــفــصـــــل الـعــــاشــر @#$%^
(الـجــزء الثاني )

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-11-11, 06:11 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

^%$#@الـــــفــصـــــل الـحــادي عــشــر @#$%^
(الـجــزء الأول )



فلسطينْ ..
تبكَي طعناإت آلسنينُ !

وعزًة فخرِ الشهدآء المناضلينْ ،،!


،


،

فاطمة وهي تتخيل شكلها مشآبهة لديم وجوليا : اكشفي بشوف انتي تشبهين بنآتي التوأم ولالا
خليني إشوف وجهك وارتاح

كشفت بتردد وهي خآيفة من اللي بيصير
هل بتكون فعلاً بنتهآ آو لآ ؟
لكن الوجه مو أثبات بأنها بنتها !
يمكن يكونون توأم مو متشابهين ، يعني لازم إثبات



فاطمة دمعت عيونها وهي تتحسس وجهها : تشبهين لهم ، كربون ثالث لهم والله
أنا حاسة بأنك بنتي اللي خطفوها مني ورموها إلا متأكدة ،،،،


ارتجفت بعدم تصديق : ؤش يثبت إني بنتك ، لاتخليني إفز على شيء مو أكيد الله يخليك



جاها صوت من وراها : يمممه وش تسوين هنا ومين عند الباب !


التفتت فاطمة لـ ديم ؤسحبتها وخلتها جنب ديالا وهي تدقق بملامحهم !

دموعها نزلت أكثر : مافيه فرق أبد غير الجسم انتي بنتي أكيد بنتي

ديم وهي تلتفت وتدقق فيها : ايه يمه صحيح كأنها أنا ، هذي أختي ولا أيش


فاطمة بخوف من أنه مآتكون بنتها : لازم نسوي تحليل ونشوف هي فعلا بنتي ولالا


مآكانت تبغى تصدق شيء يمكن يكون كذب : خلآص خلينا نسويه بكرآ ، أنا الحين بروح

فاطمة وهي ماتبغاها تروح ، إحساسها لايمكن يخيب
قالت بخيبة : طيب موعدنا بكرآ لاتنسين يآبنتي


طلعت وهي متوجعة ، وتحس بخنقة


مو معقول بعد مآتعيش كل هالعمر بمسمى لقيطة فجأه يكون عندها أهل


إبتسمت بألم " يمكن مو أهلي "


ركبت بـ هدوء وحست بفرح لو تكون هذي أمها يعني بيكون لها أهل تستند فيهم ،،

تأملت البيت ، كان قصر ، طبقتهم مساوية لطبقة أهل فيصل !


تمنت بقلبها بـ أنهم جد يكونون أهلها

جاها صوته المستفسر : ؤش صار ؟

ديالا بهدوء وهي صاده : بكرآ نروح المستشفى ونشوف

فيصل وهو يناظر في الطريق : طيب خليك جاهزة على العصر ،

هزت رآسها بالموافقة ،،

وبعد صمت تكلم : كل عام وآنتي بخير مؤخرا

قالت بأحراج : وأنت بخير



وصلها لشقتها وكآن بـ ودّهـ لو قالت برجع معك لكن خاب ظنه
يوم نزلت وأختفت من أنظارهـ ورآ بآب الشقة المتصدأ .....!





ــــــــــــــ





كانت تتقلب والنوم مجآفيها !



وكيف يأتيها النوم وهي في هذه الديار الغريبة ! التي لاتعلم عنهم سوى انهم مسلمون ،،،،،

تغيرت ملامحها للضيق ، وجا على بالها فيصل !

هو الرافض الوحيد لها !
هو الذي أهانت ذاتها لأجله فقط ليقبلها !
هو الذي تخلت عن دينها وأوهمته بـ أنها مسلمة !
هو الذي تركها بالأخير ورحلّ !
لـ يجعل قلبها يتمزق ألماً بـ رحيله !


ابعدته عن تفكيرها ؤصارت تفكّر في مستقبلها بهذا البلد !

كانت تتسائل لماذا أتت !
هل لأنها فعلاً شعرت بالحنان تجاه المدعوة بـ أمها

أم للأبتعاد عن قسوة ذلك المتسلطّ !


أم ، وأم ،،، الخ



تأملت في الغرفة اللي اختارتها بمزاجها

كان لونها أسود و عودي !
أعجبتها لوجود اللون الأسود اللي كان من أفضل الألوان عندها !

طلّت على الحديقة وتأملتها !
كان البيت فعلاً جميل وراقي



رجعت انسدحت على السرير
وهـ المرة على طول نامت !!!!




،


،


بعد ماطلعت ديالا
كانت تفكّر فيها بكثرة !


بنتي ، ولا مو بنتي !

تأملت في ديم اللي كانت نآيمة بحضنها ! ومتمسكة فيها بقوة !

إبتسمت بألم ، لهـالدرجة !

مسحت على شعرها بحنان وقامت بهدوء وهي تبعد
يدّين ديم المتشبثة فيها ،،،،



توجهت للغرفة اللي كانت فيها جوليا وفتحت الباب بهدوء
تأملت فيها بهدوء وهي نآيمة !

كانت ملامحها مافيها معالم البراءة عكس أختها ديم !

حست بصعوبة تربيتها !

فـ هي لن تتغلب على شخصيتها العدائية بسهولة

قالت بوجع : يآرب رحمتك


غطتها زين وباستها وطلعت بهدوء ،،،


توضت وصلت صلاة الوتر بخشوع ورجعت انسدحت جنب ديم ،،
لكن النوم كان مجافيها ،،


وكيف تستطيع النوم ولها ابنة ثالثة ليست بجانبها !!





ــــــــــــــ


فرحـة ..
إشتياق للأحضان ..
وأبتعاد عن السند الوحيـد !
وحب الأختين لشخص لأمر مؤلم ؟


قالت بصدمة : يعني هي بنتي !!!!!!!!

التفتت على ديالا اللي ماتقل عنها صدمة وحضنتها وهي تبكي من الفرح !!

كانت مشاعر ديالا مختلطة بين الفرح والصدمة !


أخيراً صار عندها أم !



تمسكت في أمها وأجهشت بالبكاء بعد الصدمة



كان يناظرها من بعيد بأبتسامة ألم

اليوم بتروح عنه وماراح يلاقي أي فرصة بأنه يشوفها

صار لها أهل تحتمي فيهم !

وبتعافه أكثر !



طلع من المستشفى وتوجه لـ لآ شيء !


،

،


أخذتها للبيت وهي مو سايعتها الفرحة ! مو معقول بناتها يجتمعون عندها بهالسرعة

" الحمد لله لك يآرب "


ديالا دخلت جوآ ؤصارت تتأمل بالبيت إلا القصر ؟

" معقولة أهلي هنا وأنا طول عمري مشتتة بهالفقر ، الحمد لله على كل حال"



سلمت على ديم اللي فرحت فيها كثير ، وكان واضح عليها الطيب ،،

جلست على الصوفا وهي تتذكر فيصل اللي رحل من غير مايقول لها شيء ؟



ليتك ترجع !!!!


قطع عليها أفكارها صوت الصرخة ،،
وفزت بخوف


جوليإ بغضب : اخرجيها حالاً ، ماذا تفعل هنا مااااااذا !

فاطمة وهي تهديها : هذه شقيقتك ، لماذا لاتريدينها

ديالا بأرتباك وهي تشوفها ، معقولة تكون أختها وهي بجنبها طول الفترة وماحست

ماكانت تكذب مرآم يوم قالت أنها تشبه لي ! لكن ليش مآحسيت في هالشبه الواضح ؟


قامت بتوتر وقالت لأمها بهمس : يمه أنا افهمك السالفة تعالي معاي


تركتها بعد ماناظرتها بعتب وراحت مع ديالا

أما جوليا جلست جنب ديم اللي تناظرها بغرابة

جوليا قالت بدون نفس : ماذا ؟

ديم بأرتباك : ولا شيء

تأففت بضيق وهي مو متقبله كَون ديالا أخت لها
ديم وهي تحاول أنها تتقرب لها فمهما كان هي أختها : أيش فيك

جوليا قامت من المكان وراحت لغرفتها وهي معصبة



في هذه اللحظة تمنت لو أنها لم تأتي إلى هذا البلد ؟


فتحت التي في بملل وانصعقت بصورته اللي كانت
مآليه الشاشة !


مآآآآآآآت !!!!!!



،

،


فاطمة : تحب زوجك

ديالا بتوتر : ايه بس هو مايحبها وتزوجني ! ، يمه خليها تسامحني

قالت بهدوء : أنا بتفاهم معاها تطمني ، أهم شيء شوفتكم يالثلاثة قدام عيني
الله لآيحرمني منكم يآرب

ديالا ضمتها : آمين

حست برغبة بالترجيع " الله يكرمكم " فركضت لأقرب حمام واستفرغت

فاطمة بخوف : يآبنتي وش فيك ؟ خليني أوديك للمستشفى

ديالا بتعب : يمه لاتخافين وقالت بشبه ابتسامة : أنا حامل

قالت بفرحة : صدق ، مبرووك يآبنتي ،

ديالا بأبتسامة ألم : الله يبآرك فيك




ــــــــــــــ



بعد مرور سنتين ،،

اضافوا جوليا وديالا للعائلة !
وجوليا غيرت فاطمة اسمها لـ جنى بعد رفض جوليا
القاطع ، لكن. مجبورة تسوي هالشيء

جنى تعلمت للهجة العامية ، بعد ماصارت تختلط
في هذا المجتمع كثير ، !

ماكانت تتقبل ديالا للحين وطبعها على ماهو ؟
ودخلت الأسلام بعد إجبار أمها لها

بعد مادخلت لهذا الدين ماكانت متقبلته بالبداية
لكن مع الأيام تقبلت الوضع ، لكنها ماكانت محافظة على صلاتها لحد الآن وكانت تفوتها كثير
وماعرفت الدين صح للحين


أما ديم فرجعت لمشعل وعلاقتها معه تزداد سوء
وماكانت تشوفه إلا وقت النوم ، وماكان ينام معها بالأساس
أما أم مشعل كانت كارفتها حتى تعلمت الطبخ صح
وتركت شغل البيت كله عليها ،،
أما هي فكانت متحملة لأجل مشعل ،،،
ومشاري سافر للخارج بحجة الدراسة ، وهو يكذب أصلا


ديالا عرف فيصل بحملها وحاول يرجعها بعد مآعرفت أمه
بأنها بنت فاطمة وأنها حامل لكنها رفضت
مع أنها كان تتمنى ترجع لكن جنى كانت سبب لرفضها ،،
فهي ماتبغى ترجع لزوجها اللي تعشقه أختها واللي
للحين ماتكلمها لهذا السبب ،،
ولدت وجابت بنوتة تشبهها كثير وسمّتها مرآم على صديقتها ،،


فاطمة كانت فرحانة بوجود بناتها بينها ، لكن اللي متعبها أسلوب بنتها جنى اللي مو راضي يتغير


عبير تعلقت في خالد من كلام خواته الدايم عنه
واللي صارت علاقتها قوية مع ريما ،،


خالد للحين على ذكرى ديم ومو قادر ينساها مع أنه
طول هالمدة وهو يحاول ينساها ! لكن مإقدر



مشعل مو طآيق ديم وكل مآشافها يتذكر فعلتها !


أم سعود وهند وسعود عرفوا برجعة فاطمة وفرحوا كثير
وكانوا يجوون عندها بالإجازات ...


،

،



انفصـال وأنهيـار ؟



قال بهدوء : ديم انتي طالق

التفتت بصدمة : أييييش !!!!!!!!
استوعبت الكلمة وصرخت بخوف : لا تككفى أنا سويت كل شيء
علشان رضاك ، بالأخير تطلقني ، تكككفى لا


التفت وقال بقسوة : أنا مااطيقك يآبنت عمي ، ومقدر أعيش
مع وحده لها سوابق ، وأظن انك عارفة وش أقصد وأي رجال مثلي بيكون أول ردة فعل له الطلاق لكن
أنا صبرت عليك ؤماقدرت اتحمل ، أنا عايفك يآبنت عمي عايفك


انهارت على الأرض بعد مارمى عليها كلماته القاسية وطلع

كانت تبكي بهستيريا وتنادي بأسمه ،،


هي وش ذنبها ؟ علشان يسوي فيها كذآ ؟

دخلت عبير بخوف من سمعت صراخها العالي : ديم حبيبتي شفيك ؟


ديم وهي تشاهق : طلقني مايبيني ياعبيييير !

عبير بعدم استيعاب : أيش ، مشعل طلقك ،لييه ؟؟؟؟

قامت وهي تبكي ، تبغى تروح لأمها ماتبغى أم مشعل تتشمت


ركضت بسرعة وهي متجاهلة نداء عبير المتواصل ،،

دخلت لبيتهم وهي حافية

كانت ديالا تلاعب بنتها بالصالة وانفجعت يوم شافت ديم
داخله وهي منهارة وشكلها مبهذل

تركت بنتها وركضت وقالت بخوف وهي تمسكها : أيش فيك ؟ ليش تبكين

ديم وانهارت على الأرض : طلقني طــــلـــقــــنــي آهئ

ديالا وهي تنزل لمستواها ،
قالت بضيق : ياعمري انتي ، خلآص لاتبكين هو الخسران والله

ديم بسخرية : هه هو الخسران ، هو ماراح يخسر شيء
هو مايحبني ، أنا الخسرانة انــــــا !!

ديالا بمواساة وقلبها يتقطع على شكل أختها :
خلآص قومي معاي وارتاحي شوي ،،

هدت فجأة وقامت بسكون وراحت لغرفتها
انسدحت على السرير : اطلعي خليني لحالي


ديالا وهي تمسح على شعرها : متأكدة ماتبغين شيء ؟

ديم بجمود : لا ، سكري الليت وأطلعي

ديالا وهي مراعية لشعورها ، طلعت ونزلت لبنتها
وهي متضآيقة علشان أختها ،،


حاولت تلّهي نفسها باللعب مع بنتها لكن الضيقة رافضة تروح
فمهما كان ، اللي تطلقت أختها ،،،،



كانت توها صاحية من النوم ، نزلت للصالة ومزاجها متعكر
تكره نومة العصر

شافت ديالا مع بنتها وكشرت بضيق
مرت من عندها من غير ولا كلمة ودخلت للمطبخ
وأخذت لها عصير ورجعت جلست بالصالة ؤصارت تقلب
بالتيفي بملل


التفتت على ديالا وقالت بضجر : سكتي بنتك أزعجتنا


ديالا بضيق : بزر لاتشرهين عليها

قالت وهي تقلدها : لاتشرهين عليها ، روحي زين

سكتت بضيق ، كانت متعودة عليها وعلى أسلوبها الخايس
ومعها بالذات

قالت بهدوء : ديم تطلقت

قالت بأستغراب : ليش ؟!

ديالا بضيق : مدري ، قبل شوي جت منهارة وتقول طلقني

لفت للتيفي بجمود وماألقت لكلامها بال

أما ديالا تنهدت ، وهي مو عارفة متى بتتعدل




ــــــــــــــ



اعتراف بالحب ؟
اصطناع للجمود ..
فرحـة ليست بمحلها !


ريما بعدم تصديق : لا عاد قولي غيرها

عبير بحزن : والله ، انتي لو شفتي شكلها والله تبكين

ريما بضيق : الله يعينها

تنحنح خالد وهو داخل البيت وتغطت عبير بسرعة

ريما بصوت مخنوق : خويلد ماقالك مشعل ليش طلق ديم

عبير نغزت ريما وقالت بهمس : خير تقولين له

ريما بصوت خافت : مو لأنه حتى هو يهتم فيها

خالد عقد حواجبه : أيش ؟ ، مشعل طلق ديم

ريما وهي تقوم وتروح له : إيه ، قبل شوي ، والحين ديم منهارة
تكفى خالد قول له يرجعها البنت ماتقدر تبعد عنه

خالد بضيق : ؤش عرفك أنها ماتقدر تبعد عنه

ريما : واضح أصلا ، ديم تحبه ، بس ليش طلقها مانعرف

خالد بجمود مصطنع : طيب أنا مالي شغل في السالفة
أكيد مشاكل بينهم

صعد لغرفته وفي داخله إحساس فرح

: إستغفر الله بس ، إستغفر الله وش قاعد آخربط


،

،


عبير بشك : تعالي انتي ، وش اللي تقولين يهتم فيها

ريما بدون نفس : ؤش عرفني أنا ، لآيكون تغارين عليه

عبير بأبتسامة : آمم تبغين الصراحة الصراحة !

ريما بلا مبالاة : أي أبغى الصراحة ؟؟؟

عبير بخجل : أنا أحب أخوك

طيرت عيونها يصدمة : أحححححلفي يالخاينة ولاتقوووولين

عبير بأحراج : يووه ماكنت عارفة كيف أقولك خصوصا أنه أخوك

ريما بحماس : يآشيخة وإذا صار أخوي ، المهم قولي لي
متى حبيتيه وكيف مآحسيت

عبير : من زمان ، المهم أيش نسوي ، نروح لديم الحين

ريما : لا وين ، الحين تلاقينها منهارة ، مسكينة ماتستآهل

عبير وقلبها يتقطع عليها : أي وربي ماتستاهل بفقدها كثير




ــــــــــــــ


لا مبالاة !
عقوق !
وأهمال للصلاة ..؟


أنصدمت فاطمة من الخبر اللي قالته لها ديالا وحست بحزن فضيع

دخلت لغرفتها المظلمة وشافتها نآيمة أو بالاصح تتصنع النوم

نزلت دموعها على بنتها ،، ومسحت على شعرها بحنان

همست : يعوض خير أن شاء الله

طلعت وهي متضآيقة من إلي صار ،،،
كان واضح على بنتها حبها الزايد لـ مشعل
لكن ماتعرف أيش اللي صار لدرجة وصول الأمر للطلآق


دخلت على بنتها جنى اللي كانت جالسة على الآب توب

قالت بنصح : يآبنتي قومي صلي العشاء أصرف لك من ذا الجهاز

جنى بدون نفس : زين اطلعي وسكري الباب

فاطمة بحزم : والصلاة

جنى بملل : قلت طيب ، لاتحنين مالي خلقك

هزت رآسها بيأس : مآأقول غير الله يهديك


طلعت ونزلت لديالا اللي كانت تسولف مع وسن
اللي توها جآية


وسن سلمت على فاطمة : كيفك خالتي ؟

فاطمة بأبتسامة : الحمد لله بخير يآبنتي بشريني عنك ؟!

وسن بأبتسامة : أنا تمام


فاطمة جلست معهم شوي ؤبعدها راحت تتطمن على ديم
اللي للحين على وضعها ، وماصحت



ــــــــــــــ




: إذا تبغين تزوجينه ، شوفي بنات فاطمة كل وحدة تقول الزين عندي
ويكفي فاطمة أخلاق مآشاء الله عليها ،،،،


: بس وحدة منهم متزوجة والثانية معلقة وعندها بنت

: طيب بنتها الثالثة جنى ،!

أم متعب بتردد : لا تكفين انتي عارفة ماضيها وأكيد
مو عارفة ديننا وعاداتنا صح ، مؤ مثل الواحد لا تربى في هالديار

: والله إذا تبغين رآيي خذيها ، البنية قوية على الأقل
تأخذ حق ولدك هالضعيف من مرت أبوه !
هو ما يبغى له إلا زوجة تغطي على شخصيته هالمسكين


أم متعب بأعتراض : ولو مآأزوجه هذي

: بكيفك أنا نصحتك ، شوفي ولدك بدون محد يحميه
كيف صاير




،

،




^%$#@نـــــهــــايــــة الـــــفــصـــــل الـحــادي عــشــر @#$%^
(الـجــزء الأول )

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة أرتويت الهم, ليلاس, من خلف, السجون, القسم العام للقصص و الروايات, صرخة ألم, صرخة من وراء قضبان السجون كاملة, قصه مميزة, قصه مكتملة, قضبان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية