كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
^%$#@الـــــفــصـــــل الـتــآســع @#$%^
(الـجــزء الثاني )
حقاً لقدْ تمادٍى ذلكّ العدوُ الصهيونيَ ،،
،
،
حـان الرحيـل
.
.
كآن اليوم ، يوم عرفة
كان جميل هذا اليوم بالنسبة لها وأكيد لغيرها ،،
ماكان بآقي على إذآن المغرب شيء ،
وفيصل للحين مآرجع
خافت يكون صار له شيء بس ارتاحت من شافته داخل البيت وأبتسامته على ثغره كعادته ،،
: السلام عليكم ،،
ديالا : وعليكم السلام ،
فيصل وهو يحط الكيس فوق الطاولة : جبت أكل للفطور وأنا راجع من الشغل
ديالا : ليش تتعب حالك ، الخدامة مسوية فطور ،،
فيصل : جد ، خلآص خليها تآكله هي والخدم ،
ديالا بهدوء : إن شاء الله ،،
استغلوا هالوقت بالدعاء ، لأنه وقت استجابة ،،
اذن المؤذن وبدوا يآكلون بهدوء ،،
كانت تسترق النظر إليه بين لحظة ولحظة ،،
لعلها تطبع صورته في مخيلتها ،،
ديالا وهي تحاول أن تبعد الخجل عنها وتبدآ في الحوار
:ألا فيصل الجامعة أيش صار عليها !
فيصل : خليت لي صديق هناك يتولآها ، وأنا بين فترة وفترة بروح هناك ،
لأن فيه بعض الشغلات مازلت أديرها في امريكا
ديالا سكتت بغصة ، وهي تتذكر أنه آخر يوم لها معاه
خلص من أكله وقام ،،
ديالا بأستفسار : بترجع بعد الصلاة ؟
فيصل بأعتذار : لا ، أنا آسف اني مااقعد معاك كثير
لكن انتي تعرفين ضغوط الشغل ، وأنتي روحي السوق
واشتري لك ملابس للعيد ، وأي شيء تحتاجينه
طلع من جيبه بطاقة وكتب لها الباسوورد بورقة
ومدها لها : علشان ماتنسين ، خليها معاك على
طول ،،
ديالا بأحراج : مآتقصر
تقدمت بخجل وتشجعت وضمته
همست بخجل : الله لآيحرمني منك
ابتسم ، لأول مرة تتغلب على خجلها وتسوي حركة حلوة : ولا منك
بعدّت عنه بأحراج : انتبه على نفسك
فيصل : آن شآء الله ، يالله أنا تأخرت عن الصلاة
ودعته كـ ودآع أخير بالنسبة لها ،،،
سكرت الباب وتغيرت ملامحها للحزن وهي تقلب
في البطاقة اللي معها ،،
" برجعها لك أكيد ، بس بعد مآالاقي لي المكان المنآسب والشغلة اللي مااظن اني بلآقيها "
صلّت صلاة المغرب ،
وبعد مآطوت سجادتها ، أخذت لها شنطة صغيرة
حطت فيها كذآ غرض تحتاجهم ،،
خلال نص ساعة انتهت
حطت الرسالة اللي مجهزتها فوق السرير ودموعها متجمعة في عيونها
تأملت المكان كنظرة أخيرة ،
" لأني أحبك سـ أرحل "
ركبت مع السآيق وهي متوترة ،،
: ؤين تبغين أوصلك طآل عمرك ،،
ديالا بهدوء متوتر : آآممم ، وصلني للشارع العام بس
: إبشري ياطويلة العمر
وصلها للشارع العام وهي نزلت ومعاها الشنطة
اللي ماكانت ثقيلة ،، : خلآص انت روح
: لكن طويل العمر وصاني عليك
ديالا بألم : قلت لك رووح أنا بدق عليك إذا خلصت
: أبشري
سكرت الباب وأخذت لها تآكسي
لكن سوآق فيصل ماتطمن ولحقها ،، خصوصا
أن فيصل موصيه عليها ،،
: ؤين أبغى روح !
ديالا وهي تحاول تكتم شهقاتها : أبغى شقة رخيصة تعرف ولالا !
ـــــــــــــــــ
قبل ذلك بساعات ،،
ديم بتعب : خالتي أنا صآيمة مو قادرة اتحمل الشغل
أم مشعل بغضب : كملي وآنتي ساكتة هذي وصايا زوجك
ولا أنا مالي شغل روحي قولي له هو ،،
ديم كملت وهي تحس بالإرهاق ،، كان كل البيت عليها
والشغل كان فوق طاقتها ،،
أم مشعل وهي حاطة رجل على رجل
: روحي شوفي طبخك ، مع اني أدري أنه مو طالع حلو
قالت بأنصياع : طيب ،،
راحت للمطبخ وهي تحس بنفاذ الصبر من أوامر خالتها ،،،،
طلعت المكرونآ من الفرن بمساعدة الخدامة
شافت شكلها ، كان حليو كـ مبتدأه بس ان شاء الله يكون الطعم حلو ولا تفشلني ،،
طلعت من المطبخ وهي متقرفة من شكلها ،،
شافت خالتها مشغولة بمكالمة ،،
فـ استغلت الفرصة وطلعت للجناح بسرعة
حتى ماتلاحظها اللي أكيد بتخليها تنظف
أي شيء حتى لو كان نظيف ،،
حطت رآسها تحت الموية الباردة لعلها تنتعش
بعد هاليوم الشآق ،،
طلعت بعد نص ساعة ، وجففت شعرها على السريع ،،، ولبست سكيني جينز ، وتيشيرت أبيض عآدي
ونزلت بدون ماتحط شيء بوجهها ،،
أم مشعل وهي تشوفها نازلة من الدرج
: ديمووه وش اللي مصعدك ، ماقلت لك خلصي طبخ
ديم بهدوء : بس أنا خلصت ،، وماباقي شيء على الأذآن ،،
أم مشعل : جهزي الفطور على الطاولة ،،
مدري وش شعلة الخدم : طيب
حطت الفطور على طاولة الأكل ،،
شافت مشعل جالس مع أمه وحست بالألم
صعدت لعبير وهي متضآيقة ،،
شافت ليت الغرفة مفتوح طقت الباب ودخلت
عبير وهي توها طالعة من الحمام الله يكرمكم
: هلآ ديم ، شفيه وجهك باهت كذآ
ديم وهي تنسدح على السرير بتعب : امك تعلمني على شغل البيت
عبير بأستغراب : ؤش عندك مآشاء الله اللي أعرفه
أنه ماعندك سالفة بالشغل اببددد
ديم بأبتسامة مزيفة : لا قررت أكون حرمة سنعة
بس امك شديدة شوي
عبير بسخرية : مآشاء الله صآيرة تجلس في البيت
كل هذا علشان تعلمك الشغل ، والله مااظن
ديم : ؤش فيك عليها تراها امك ، بعدين ؤين غيداء
لي كم يوم مآشفتها
عبير بلا مبالاة : بغرفتها كالعادة
: إلا بقولك عبير ! ، أحس ان اسلوبك متغير هالأيام
قالت وهي تتمدد جنبها : مو متغيرة ولا شيء يتهيأ لك
كانت بتتكلم بس قاطعها صوت خالتها العالي واللي ينادي بأسمها ،،
قآمت قالت بضيق : يآلله أمشي معاي تحت الحين يأذن
عبير : طيب الحين بلحقك
نزلت بعجلة وهي خآيفة
: هلآآآ خآلتي
أم مشعل : تخلخلت عظامك ، وينك انتي
ناظرت في مشعل بتوتر : آآ خآلتي أنا كنت عند عبير
أم مشعل : والشغل ؟
ديم : خلصت خالتي
أم مشعل قامت عنهآ وراحت تتفحص اللي سوته
كان طول الوقت يستمع بهدوء ،،
كان مستغرب من أمه اللي مو من عادتها تجلس في البيت ،
معقولة تكره ديم كل هإلقد وجآلسة علشان تعذبها وكأنها ماصدقت خبر أنه قال لها تعلمها
جلسوا بهدوء على طاولة الأكل ،،
والكل جلس يدعي ،،
أذن المؤذن ،،
" ذهب الظمأ وأبتلت العروق وثبت الأجر أن شاء الله "
أم مشعل بقرف : الله يقرفك انتي وطبخك
رفعت عيونها بأستغراب ، معقولة هذي تكون صآيمة
عبير : توها متعلمة يمه ، ؤش تبين يكون طباخها يعني !
أم مشعل : انتي مالك شغل ،،
التفتت على مشعل : أخوك وينه ماله شوفه
وقف عن إلاكل ورفع عيونه لديم : مآدري عنه
ـــــــــــــ
جوليا بعصبية : צא מיד
"اخرجي حالاً "
قالت برجاء : יוליה אני לא אשקר לך, אבל אני מתכוון למה שאני אומר
" جوليا أنا لا أكذب عليك ، بل أنا جادة فيما أقول "
صرخت عليها : ריטה, אמרתי לך לצאת
" ريتا قلت لك اخرجي "
وكملت بتهكم :אתה יודע שאם אבא שלי יודע מה לעשות בקשר לזה
"أتعلمين أنه لو علم أبي بالأمر ماذا سيفعل !"
تقربت لها : אני יודע, אבל אני באמת רציני, בבקשה תקשיב לי טוב, בדוק את ה-dna על מנת ללמוד כי אני לא משקר
"أعلم ، و لكن أنا فعلا جادة ، أرجوك أصغي إلي جيدا ،
تحققي من الـ dna لكي تعلمي بأني لا أكذب ،،"
جمدت ملامحها ، مجرد كلامها عن الـ dna أكيد بتكون واثقة !!
: *אני לא אעשה, אמא שלי לא בחיים
"لن أفعل ، والدتي ليست على قيد الحياة"
كان إقناعها مو باالامر السهل : לא להתחתן עם אבא שלך ראיתי את הלידה שלך, יש לך אחיות תאומות
אני לוקח את אחד אתה לוקח נגד פרנסואה והשלישי נכנס אביה לקחת אותם
ספר לנו האבא האמיתי כי אשתו מתה ואנחנו לא יודעים איפה הגופה שלה, תגיד לאמא שלך כי בעלה לקחת את ילדיו איתו
אמא שלך נכלא לתקופה בגלל האשמות בדבר הפרה של החיילים שלנו, כמה נשים אחרות בלי שום סיבה ולאחר מכן יצא בביתה כבר לא מקורי
בגלל שהם חשבו כי הם לא רוצים אותם, ואמה עברו לבית אחר נשאר כאן פלסטין,
"أباك لم يتزوج أنا شهدت على ولادتك ، ولديك أختين توأم ،،
أنا قمت بأخذ واحدة وفرانسوا أخذك انتي والثالثة
أتى والدها وقام بأخذها ،
أخبرنا أباك الحقيقي بأن زوجته توفيت ولا نعلم أين جثتها ، وأخبرنا امك بأن زوجها أخذ اطفاله معه ،،
سجنت امك لفترة بسبب تهمة تعديها على جنودنا
هي ونساء أخريات بغير سبب وبعد أن خرجت لم تعد لموطنها الأصلي !
لأنها ظنت بأنهم لا يريدونها ، و أمها انتقلت لبيت آخر فظلت هنا في فلسطين ،،"
جوليا وكأنها استجابت : איפה יליד
" موطنها الأصلي أين ! "
: *ערב הסעודית
"السعودية ،،،"
هزت راسها بالنفي : *למה עשית את זה
"لماذا فعلتما هذا ؟ "
نزلت رآسها بحزن : הייתי קשות בזמנו לקחתי אחותך וזרקתי אותו דובר אני לא יודע למה עשיתי את זה, אולי שרפו את הלב של אמה כשנכנסתי באיסלאם חיפשו בחורה לא למצוא אותה, עשה פרנסואה ידי ביצוע המטרה של אחד
"كنت قاسية في ذلك الوقت
أخذت أختك ورميتها في موطنها الأصلي لا أعلم
لماذا فعلت هذا ،، قد يكون لأحرق قلب أمها وعندما دخلت في الأسلام
بحثت عن هذه الفتاة ولم أجدها ،، أما فرانسوا قام
بأخذك لـ هدف واحد "
ارتجفت أطرافها : מה
"مآهو ؟ "
: כדי להילחם באיסלאם
" لكي تقاتلين الأسلام ،، "
صرخت بغضب ودفتها :ריטה צא מיד, אתה לא אומר את האמת אנטה, אנטה משקר, צא
" ريتا اخرجي حالا ، انتي لا تقولين الحقيقة ، انتي تكذبين ، أخرججججي "
كانت بتتكلم لكن جوليا مااعطتها فرصة بعد وقفلت الباب
أنهآرت على الأرض وهي تحاول تكذّب اللي سمعته ،،
مُــــســـتــــحـــيـــل !!!!!!
غسلت وجهها ، ونزلت لعلها تلآقي أبوها وتفهم
منه كل شيء !!
كانت بتدخل ، لكنها وقفت من سمعت النقاش الحاد
: מתי לספר לה שאני לא אביה ומשפחתה המוסלמי האמיתי
"متى سوف تخبرها بأنك لست والدها وأن عائلتها
الحقيقية مسلمة ،،"
قال بغضب :נגד מה, לעזאזל, למה השתנה כל כך, האם לא נסכים מההתחלה
" ما بالك انتي ، لماذا تغيرت هكذا ، ألم نتفق من البداية ، "
كانت تتردد في بالها
عائلة حقيقية ،
مسلمـــة !!!
اتفـــاق !!
مالذي يحدث ، ايعقل أنها كانت تقول الحقيقة
بلى أنها تقول الحقيقة فـ أنا لا أستطيع الأنكار ،،
إيقضها من أفكارها صوت الباب اللي تسكّر
ناظرتها بشك : יוליה מה הביא אותך לכאן
"جوليا مالذي أتى بكِ إلى هنا"
قالت بهدوء : תגיד לי את מקומו
"أخبريني بمكانها !!"
قالت بعدم فهم : מ! ואת אמא שלך
"من ! ، والدتك ؟"
ماكانت تقدر تنطقها ، هزت رآسها بالإيجاب : עבור
"أجل"
ابتسمت بفرح ووصلتها لمكان فاطمة ،،
كانت تمشي بهدوء وهي مشتتة الذهن ،،،،،،
تعلقت عيونها في الكائن اللي أمامها ،
: جوليا علمت بالحقيقة ، والآن هي تعلم بـ انك والدتها الحقيقية !
شع وجهها بالفرح ، تقدمت بفرحة وحضنتها وهي تبكي،،
أما هي كانت جامدة مااصدرت أي ردة فعل ،
لكنها مستمتعة بهالحضن الدافيء ،،
جميل فعلاً هو حضن الأم ،،
ريتا كانت خآيفة أن جوليا تهيج كالعادة ،،
لكنها كانت هادية على غير العادة ،،
بعدّت عن أمها بهدوء : ريتا أريد أن أخرج من فلسطين حالا ،
استغربت من طلبها : حسناً ، لكن أين سـ تذهبين
جوليا أشارت على فاطمة : لبلد هذه
فاطمة بأبتسامة ألم : قولي أمي
التفتت عليها وقالت بجمود : إذا شعرت بأنك فعلا
أمي سأقولها بكل تأكيد
ريتا وهي تنغز جوليا : أنها والدتك يجب عليك احترامها
قالت بهمس : لست طفلة لكي تخبريني بهذه الآشياء
،، والآن بما أنها أصبحت أمي ، اخرجيني من هذا
المكان حالا ، أريد أن أذهب غدا أتفهمين
: ولكن الجواز و ....
قاطعتها : قلتُ غداً إلا تفهمين !!!!
ريتا : حسناً ، سـ أفعل ذلك ولو أن به بعض الصعوبة
قآمت بدون أي كلمة ، متجهه للخارج
فاطمة ركضت لها بخوف : وين بتروحين وتخلين امك لحالها
جوليا عقدت حواجبها لأنها مافهمت : ماذا ، لم افهم
فاطمة وهي تمسك أيدها وتقول بخوف :
أين سـ تذهبين !
جوليا ونظراتها على أيدها : سـ اذهب إلى منزل أبي
فاطمة ونزلت دموعها : لا تذهبين ، أريدك أن تكوني بجاني ، فـ أنا لم أحضنك منذ أكثر من 20 سنة
ماكانت راح تسمع كلامها لكنها حست أنها ماتبي تقابل أبوها ،، : حسناً ،، ليس لأجلك
انجرحت من كلمتها : تعالي معاي للمخيم علشان ننام ،
تداركت أنها مافهمت : لنذهب إلى المخيم لكي ننام هناك
سحبت أيدها بعنف : ماذا تقولين ، أنا اذهب إلى
هناك ، حقا جننتي ،،
تركت المكان بأكمله ،،
فهي لم تستطع البقاء مطلقا ،،
"كيف لي أن امكث في ذلك المكان ،، "
# لما لا ، أوليس السبب انتم !!!!!!#
ــــــــــــــ
الكذب صعب ..
تضحية ..
شعور بالخيآنـة ..
: أيس هادا ، انتا في أبغى أنزل ولالا
ديالا بخوف : أيش هذي الحارة متأكد هذي شقة
هز راسه : إيوا ، رخيص واجد ، يآلله شوف حق
شقة أنا أبغى روح
: طيب أسمعني ، وقف شوي ، وأنا بزودك فلوس
: تيب سرعآ ، أنا فيه شغل
نزلت وتفاهمت مع الهندي اللي كان يأجرها
واتفقت معاه على الأيجار
دخلت وهي تشوف المكان بتأمل
وتقارن بينه وبين المكان اللي طلعت منه ...
تنهدت بألم وطلعت وأعطت التاكسي الفلوس
وعلى طول دخلت من الخوف ، كانت الحارة
مرة مرعبة ، وأول مرة تشوف مثلها بحياتها ...
،
،
دخل للبيت وهو يحس بالأرهاق ،،
ماعمره ارتاح في حياته ، كلها شغل × شغل
ماكان يتمنى غير أنه يشوف وجهها اللي يعشقه
بكل تفاصيله ،،
حبها حب طاهر لشخصيتها الرزينة والهادية ،،
واستحلت على كيانه بهدوء كـ هدوئها
لغاية ماشاف نفسه يتقدم لها بدون سابق انذار !
دخل للغرفة وماشافها موجودة ،،
استغرب أنها للحين في السوق ،،
لفت انتباهه ورقة في السرير ،،
فتحها بأستغراب ،، وانصدم من الكلام اللي فيه !
تلعب عليه ، وماتزوجته إلا لأنها تبي ترجع للسعودية !!
تستهبل ولا كــــيف !!
شد مقدمة شعره وأفكاره مشتته ،،
مو معقول يكون كل اللي صار مخطط له !!
مسك جواله وأتصل
: سم ياطويل العمر
فيصل بعصبية : وينها زوجتي
: طلعت معي وركبت مع سيارة أجرة ، لكن خفت
يصير لها شيء وآنتي موصيني فـ لحقتها ،،
وشفتها تدخل حارة ماتطمن ياطويل العمر ،
ودخلت لشي كذآ كأنه شقة !
ضغط جواله بقهر : خلآص ياعمر ماقصرت
ماحس في نفسه إلا أنه يتصل فيها ،،
بالأول أعطته مشغول وبعدها قفلت الجهاز نهائي
رمى الجوال بعيد عنه وجلس على السرير
وهو مو مستوعب اللي صار !!!!!
: مجرد خآينة ! ، عيشي حياتك مثل ماتبين وأنا
بحاول إنسساك !
ــــــــــــــــ
جمدت : أسوي عشاء بعد
: ايه سوي عشاء شفيها يعني ، ولا مو عاجبك
ديم : بس خالتي تونا مفطرين ، وأنا تعبانة ومافيني حيل
أم مشعل : اللي أقوله ماينعاد ، بطلع لصديقاتي وأرجع الاقيه جاهز
وتابعي للي في الكتاب خطوة خطوة فاهمة ،،
هزت رآسها بالموافقة : فاهمة خالتي فاهمة
صعدت لجناحها وهي تعبانة ، من الظهر وهي صاحية
وأم مشعل مو راحمتها أبد !!
رمت نفسها على الصوفا وماحست إلا وهي نآيمة
طلع من الحمام الله يكرمكم وسمع صوت الباب
شافها نايمة ، ومؤ حاسة بصوت طق الباب
فتح الباب وشافها الخدامة تبغى ديم تنزل علشان
تسوي معها العشاء ،،
مشعل التفت وشافها غاطة بسبات عميق : خلآص روحي انتي سويه ، ديم تعبانة ،،
غمض عيونه بقرف وهو يشوفها وطلع
يبغى يبتعد عن المكان اللي تكون هي فيه !
لأنه بأي لحظة ممكن يذبحها !
فـ أي رجل يقبل بـ هذا !!!!!
ـــــــــــــ
يـــوم الـعـيـد !!!
دولة سعيدة ، تحتفل بـ فرح
ودولة اخرى تحتفل بـ الحروب !!!!!
حطت اللمسات الأخيرة من الميك اب وأبتسمت برضا على شكلها ،،
كانت الرضوض مختفية ، إلا اللي يدقق فيها
نزلت وشافت ديم جالسة وواضح أنها تفكر
عبير : السلام عليكم
ديم انتبهت : هلآ وعليكم السلام ،،
عبير : ؤش اللي شاغل بالك
ديم ضحكت : امك توها زفتني ، تخيلي نمت وهي طالبة مني أسوي العشاء
عبير : من جدها أمي ، ؤش فيها عليك
ديم : مشعل موصيني أتعلم
عبير : أها قولي كذآ ، دامهم الحبآيب ماراح استغرب انقلابك المفاجئ
ديم وهي تغير الموضوع : شكلك يجنن يآبنت
غطيتي علي ،،
عبير بضحكة : أما أغطي عليك كثري منها ،،،
: أي وربي جنان ،،
عبير : شكرا حياتي
جلست وقالت بملل : إلا ليش حنا عيدنا الصبح
مو مثل باقي الخلق
ديم : بالعكس وناسة ، نشوي وكذا يعني
عبير وهي تناظرها بطرف عين : مالقيتي إلا انتي تشوين
ضحكت ديم على طنازتها وقالت بأستعجال :
يآلله بس قومي خلي نلبس عباياتنا ، الحين بنروح المزرعة
تأففت بضجر : دآيم اتحسف على كشختي
: محد قالك اكشخي ، خلي الكشخة في العصر
عبير وهي تلبس عبايتها : عاد أنا أحب أحس في العيد
ضحكت : كلامك متناقض ،
سمعوا صوت مشعل ينادي وطلعوا على طول
وصلوا للمزرعة خلال ساعة وتجمع الكل
ريما : آهه يازين الجججو ، آحس أنها بتمطر
عبير بتأمل : يآرب تمطر ،،،،
ريما نقزت وهي تقول بحماس : يآلله قوموا نشوف الشباب يذبحون ، أكيد إشكالهم تحفة
عبير : أقول أجلسي بـ أرضك ، ماابي آخرب كشختي
كشت عليها : مالت ثم مالت ، ديم وسن قوموا معاي ،،،،
استجابوا لرغبتها وقاموا معاها
عبير : خآينات
مددت رجولها بأريحة ؤصارت تتأمل بالجو
كشرت يوم شافت غيداء تكلم كـ عادتها
،
،
غادة : روح يامك أخذ القهوة والشاهي شوفهم برآ
خالد : طيب شوفي لي الطريق
غادة : يايمه البنات توهم راحوا يتمشون مافيه أحد
خالد : أبشري يالغالية
طلع وهو متوجه لمكان الحريم ،
طالعته بـ صدمة وهو يقرب لمكانها ومنزل عيونه
ميــن هذا ؟؟؟؟
سحبت عباية كانت بجنبها وتغطت على طول
رفع عيونه لما قرب للمكان وشاف فيه وحده متغطية
انحرج من الموقف ولف وجهه : أنا آسف ماكنت أعرف أن فيه أحد هنا
سكتت ولا ردت عليه
مشى عنها بأحراج ،،،
عبير وهي تتابعه : شكله خـالد ، !
بعدّت العباية عنها ورتبت شكلها وهي تفكر بالشخص اللي جآ من شوي
ضحكت بسخرية : هه من نقص الحنان صرت أحب أي واحد وأفكر فيه
،
،
^%$#@ نــــهـــــايــــة الـــــفــصـــــل الـتــآســع @#$%^
(الـجــزء الثاني )
|