كاتب الموضوع :
خيال الخيال
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
اشكرك اختي على هذا الثناء
أنا قررت قرار أتمنى أن أوفق فيه وسبب هذا القرار هو من باب العرفان لكم ولمنحي جزء من أوقاتكم مع أن هناك صحف ومنتديات بالملايين ومع ذلك دعمتموني بمتابعتكم وحفزتموني بردودكم ولأن الكثير منكم طلب مني إنزال أكثر من حلقة معللين إن ذلك سيساعدهم أن لا ينسون الأحداث التي مضت
فنزولا عند رغباتكم سوف أنزل كل يوم أربع حلق راجي من الله أن أكون قد أرضيتكم وأعتذر ممن طلب أن أنزل القصة كاملة لأني أعتقد أن ذلك سيفسد القصة وتجعل القاري يمل فأتمنى قبول عذري
ذو العيون 41
فقال خالد أريدك أن تعلمني الشعر شعر مازن بفرح شديد فهو يعتقد بل يجزم أن خالد سيتفوق على المتنبي فهو يرى أن خالد معجزة تمشي على الأرض
فأول ما بدأه معه أعطاه كتاب فيه المعلقات التي أشتهرت في الجاهلية وطلب منه أن يحفظه
ثم بدأ يكتب في ورقة بيضاء خطة ليلتزم خالد فيها فيسهل عليه تعلم الشعر
خرج خالد من عند مازن وهو يشعر بأنه أدخل نفسه في شيء لا رغبة له في تعلمه
وفي العصر ذهب للتدريب وبدأ خالد يتدرب كالمعتاد لكن ستيف لاحظ أن خالد ليس بكامل تركيزه فسأله ما بك لكن خالد اعتذر وأنه يشعر بإرهاق
وقبل نهاية التدريب جمع ستيف كل من خالد وحسام وقال لهما بعد سنتان ونصف من التدريب أستطيع أقول أنكما الآن صرتما تجيدان الفنون القتالية
ولكن من آراد منكم أن يصبح محترفا للفنون القتالية فعليه أن يعدني أولا بتحمل عناء التدريبات القادمة فستكون مكثفة جدا وصعبة وقاسية
شعر حسام أنه لن يطيق ذلك فأعلن أنه يكتفي بما وصل له
فنظر ستيف لخالد وسأله وأنت ماذا تقول
فقال خالد أريد أن أكون أقوى رجل على هذه الأرض
أبتسم ستيف وقال إذا استعد فالجد بدأ الآن
وبالفعل بدأ ستيف يزيد التمارين على خالد ويكثفها عليه
وكان ستيف قبل أن يبدأ بتدريب خالد يطلب منه أن يحفظه آية واحدة قبل التمرين
وبالفعل كان خالد يفعل ذلك والسرور يرقص داخل قلبه
وكان خالد إذا انتهى من التدريب يذهب لغرفته ويحفظ ما يستطيع حفظه من ابيات المعلقات ويسمعها عند مازن
ومع كل هذه الظروف كان خالد في دراسته متفوق وكان بالصف الثالث المتوسط
وكان مازن دائما يقول لخالد إياك أن تفكر في معدلك كل ما عليك فعله هو بذل جهدك والنتائج تكون بمشيئة الله
وبعد مضي سنة أصبح خالد حافظ لأكثر من ألف بيت بل ويعرف بحور الشعر وأيضا يميز هل هذه القصيدة موزونة ولها مضمون وهل الأبيات مترابطة
حيث أصبح قادر أن يبين ما تمتاز به هذه القصيدة وأيضا يوضح عيوبها
فطلب مازن من خالد أن يكتب له قصيدة
فمكث خالد طول ليله ولما جاء اليوم التالي سأله مازن ماذا كتبت
فأجاب خالد لا شيء
فبدأ مازن يحاول أن يساعد خالد في كتابة قصيدته ويعدد له أغراض الشعر وأعطاه شهر كامل من أجل أن يكتب قصيدة
لكن خالد كان إهتمامه مركز على التدريب وحسب
وكان ستيف منذهل من سرعة تطبيق خالد للحركات
فلما أنتهى الشهر الذي حدده مازن لخالد حمل خالد ورقة وأخذها لمازن
فلما رأى مازن الورقة في يد خالد اعتقد أنه أنجز ما كلفه به
فلما فتح الورقة أندهش
|