لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-11, 12:47 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

اشكركم فردودكم كالهواء والماء بالنسبة لقصتي فشكرا لتواجد ردودكم

ذو العيون35

قال ستيف الشرط أن أضربك بقدمي على بطنك ثلاث مرات بشرط أن لا تحاول أن تتلافى ضرباتي أو تغمض عيناك وأيضا أن لا تصرخ
تذكر خالد ضربات ستيف الذي وجهها لأمين عبده الذي يمتلك جسدا كالثور ومع ذلك سقط مغشيا عليه

أحس خالد أن شرط ستيف شبه المستحيل تحقيقه ومع ذلك لم يتراجع و اتخذ قراره بتنفيذ الشرط
وبالفعل هيأ جسمه لتلقي الضربة على بطنه
واستعد ستيف لتنفيذ ذلك وبالفعل وجه أول ضرباته التي أتضحت معالمها على وجه خالد الذي يظهر من معالم وجهه أنه يخفي آلام لا تطاق
فأبتسم ستيف وقال محاولا أن يحبط خالد لينسحب أنا لم استخدم سوى ربع قوتي
وأنت تكاد أن تصرخ من الوجع فأنسحب فالضربة الثانية ستكون أقوى
لم يتكلم خالد ولكنه اومه برأسه أن أكمل
وبالفعل ضرب ستيف بطن خالد للمرة الثانية وهذه المرة ومن شدة الألم اتسعت عينا خالد الصغيرتان
وبدأ يهز رأسه أن أستعجل بالضربة الثالثة
لكن ستيف نظر لخالد وقال هذا يكفي أنا قبلت تدريبك فأذهب الآن وأغسل وجهك بدأ خالد يمشي ببطء شديد وستيف واقف ينظر له
وكان أحد زملاء ستيف واقف يتابع المشهد فأتجه لستيف وقال أنا أعرفك جيدا فأنت لا تتراجع عن أي قرار تتخذه فلما لم تضربه للمرة الثالثة
فقال ستيف أتعرف لما لم أضربه قال زميلة رحمته
قال ستيف لا
وبدأ يمشي ولكن كان يعرج وقال أن هذا الفتى له عظام من فولاذ فلقد أصيبت رجلي بشص حتى كدت أن أصرخ ولكن خجلت أن أشرط عليه عدم الصراخ ثم أصرخ أنا
ثم استأذن من مديره ليكشف عن قدمه
أما خالد لم تمر ساعة إلا وهو يبحث عن ستيف ليبدأ معه التدريب فبحث عنه ولم يجده فأتجه له زميل ستيف وقال أن ستيف لن يأتي لهذا اليوم ولكن قل لي كيف استرديت عافيتك بهذه السرعة فقال خالد قل ما شاء الله
ثم تمتم خالد في نفسه كلمات وهو يقول حتى أنتم أيها الفلبينيون لكم اعين حاده

وفي صبيحة اليوم التالي وبعد الإفطار حدد ستيف مع خالد موعد التدريب وهو الساعة الرابعه عصرا
وبالفعل قابل خالد ستيف في صالة الطعام لأن الموضوع سر بينهم لا يعرفه أحد غيرهم
لكن مازن كان يراقب من بعيد ويريد أن يصل للحظة التي يستفيد منها في استخدامها كنوع من التحفيز أو العقاب لتعلم الحاسب الآلي
وبالفعل بدأ ستيف تدريبه لخالد ببعض الحركات الإحمائية وأيضا وضح لخالد الكثير من الإرشادات التي يجب أن يتبعها أثناء التدريب ومن ضمنها التقيد بتنفيذ ما يطلبه المدرب دون زيادة أو نقصان
ومضت الساعة سريعا على خالد فهو يريد معرفة كل شيء في أسرع وقت
ولكن المدرب أعطى خالد بعض التمارين التي يجب أن يفعلها كل ساعتان وهي بعض تمارين الكف والساعد والكتف ويختمها بتمرين الضغط(البشم)بخمسين مره
وفي اليوم التالي وبعد أن أجرى خالد الحركات الإحمائية طلب ستيف من خالد أن ينفذ التمارين التي طلبها منه
وبدأ خالد يطبقها حتى وصل لتمرين الضعط حيث بدأ ستيف يعد لخالد فلما وصل خالد للعدد خمسين حدث أمر أزعج المدرب ستيف مما جعله يثور ويغضب بل أراد أن يتخلى عن تدريب خالد

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 09-10-11, 01:06 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون 36

حيث أن خالد لما وصل العدد خمسين استمر في العدد حتى وصل إلى المائة
فلما توقف خالد ونظر لمدربه ستيف الذي كان يظن أنه سيكون سعيدا بذلك
لكن هذا الظن تلاشى لما رأى وجه ستيف الغاضب
وبدأ يذكره بإرشاداته التي قالها وبعده أعلن أنه لن يكمل تدريبه
تمسك خالد بأقدام ستيف وهو يستسمحه ويطلب منه الصفح
لكن ستيف لم يصغي لإعتذارات خالد وبدأ يأمره أن يتركه لكن خالد تمسك بقدميه بقوة وقال أن أردت أن ترحل فأقتلني أولا
شعر ستيف أن خالد من النوع الذي يفعل ما يقوله
فأراد أن يشرط عليه شرط تعجيزي فقال ستيف سأعفو عنك بشرط أن تعمل الآن الف عدة من تمرين الضغط
عرف خالد أن المدرب يريد أن يعجزه
وما كان أمام خالد سوى الرضوخ لهذا القرار وبدأ بالعد وستيف جالسا على الكرسي وهو يرى الإجهاد الذي وصل له خالد وهو لم يتجاوز 200عدة فبدأ يحاول أن يدخل اليأس في قلبه بكلمات تجعله يحبط وأن محاولتك ستبوء بالفشل
ولكن خالد لم يصغي له وبعد أن تجاوز الخمسمائة عدة بدأت حركاته تصبح بطيئة جدا ولكنه لم يتوقف وستيف صامت يتأمل ملامح وجه خالد التي لا يرى فيها سوى الإصرار على النجاح وكذلك ثقته بقدراته أنه سيحقق ما يسعى له
ولما وصل إلى العدد تسعمائة نظر خالد لستيف لعله يرحمه ويكتفي بذلك لكن ستيف صرخ بصوت عالي أكمل أو انسحب فما كان من خالد سوى تحمل كل الأوجاع التي يشعر بها وكذلك التحامل على نفسه مع كل الإرهاق الذي يحس به
وبدأ العرق يتصبب بغزارة من جبينه
ولما أكمل خالد العدد ألف ألقى بنفسه
وستيف يبتسم ويقول إلا تريد أن تزيد عدة واحدة فقط
وخالد مستلقي على الأرض وقد انهكه التعب يقول توبة أعلنها أمامك أن لا أزيد ولا أنقص عن ما تطلب
ضحك ستيف وقال أتعرف كنت دوما أفكر أن أترك تدريبك ولكن بعد ما شاهدته منك عزمت أن أعلمك كل ما أعرف من فنون قتالية
واستمر ستيف يدرب خالد لإسبوع كامل
ولكن خروج أمين عبده من المستشفى وعودته للعمل ستكون عائق كبير في وجه استمرار خالد في تعلم الفنون القتالية

وبالفعل أول شيء فعله أمين عبده حين باشر عمله هي محاولة فصل ستيف أو نقله من المركز
وقدم معروض للدكتور مازن يبين بعض الملاحظات على ستيف لكي يتم الموافقة على نقلة
أخذ مازن الخطاب وقال سوف أقوم بدراسة ما يحتويه خطابك وتقصي صحته ثم بطريقة ذكية أومأ مازن لأمين عبده أن نقل ستيف ليس إلا مجرد وقت
وكان يقصد من ذلك أن ينشر أشاعة نقل ستيف فيسمع ذلك خالد فيلجأ له ويضطر أن يخبره الحقيقة التي لم يخبره بها مسبقا

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 10-10-11, 11:55 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

استمر في الشكر على الردود التي اعتبرهاكالتصفيق لي تحفزني دائما


ذو العيون 37

وبالفعل وصل الخبر لخالد ولكن خالد أراد أن يتأكد من صحة الخبر فجاء لمكتب مازن ومعه كتاب من كتب الحاسب الآلي وكأنه يريد معرفة طريقة تشغيل هذا البرنامج وبعد أن وضح مازن لخالد طريقة تشغيل هذا البرنامج بدأ خالد يحاول أن يخرج من مناقشة برامج الحاسب إلى منقاشات عامة ومازن يخفي في نفسه ضحكة كادت أن تفضحه وتبين لخالد أنه يعرف كل شيء
حتى أوصل خالد الكلام إلى الإشاعة المنتشرة في المركز عن نقل ستيف
فقال مازن هذه ليست اشاعة بل حقيقة أنفجع خالد وبدأ يتلعثم بالكلام وهو يريد الدفاع عن ستيف
فأخرج مازن خطاب أمين عبده وأعطاه خالد فبدأ خالد يقرأه وكلما قرأ ملاحظة يقول أنه يكذب ستيف لا يفعل ذلك فلما أنتهى من قراءة الخطاب قال أن أمين عبده حاقد على ستيف وهو يحاول ان ينقله لينتقم منه
فبدأ مازن يحاول أن ينظر لخالد بإستغراب وهو يقول هل أنت تدافع عن ستيف
فتلعثم خالد وقال لا وأنما أوصل لك الحقيقة لكي لا يخدعك أمين بأكاذيبه
فقال مازن أنا أعرف أن أمين كذاب وأنا حين أنقل ستيف فأنا أفعل ذلك من أجله ليبعد من الوقوع في مشاكل جديدة مع أمين
شعر خالد أن الأمر لن يحل إلا بالمصارحة فأخبر مازن عن كل ما حدث وأخبره أن ستيف يدربه
فقال مازن لما تخبرني الآن لما لم تخبرني من قبل أن تحدث هذه الأمور
بدأ خالد يعتذر ويطلب الصفح
فقال مازن بشرطان أصفح عنك واجعل ستيف يبقى هنا وليس ذلك وحسب سأوفر لك غرفة للتدريب فيها بدل من صالة الطعام
أندهش خالد وقال وكيف عرفت أننا نتدرب في صالة الطعام فأبتسم مازن وقال كنت أعرف كل شيء من البداية للنهاية
ثم قال مازن وليس ذلك وحسب بل سأفرغ ستيف لتدريبك وتدريب الراغبين من شباب المركز بالتدرب معك

فقال خالد وما شرطيك
فقال مازن الكتاب الذي تحمله أريدك أن تحفظ كل البرامج الذي يحتويه
فهز خالد برأسه وقال والثاني
فقال مازن أن تكتب في الدقيقة خمسين كلمة
فأراد خالد أن ينصرف
فقال مازن يجب أن أتخذ القرار على هذا الخطاب بعد أسبوع من الآن والقرار بيدك أنت لا بيدي
عرف خالد ما يقصده مازن وهو أن المهلة التي له ليست سوى اسبوع ليأتي وهو قد حفظ الكتاب ويستطيع كتابة خمسين كلمة في الدقيقة

فذهب خالد في تمام الساعة الرابعة لستيف وبعد أن أدى تمارينه أخبر ستيف بما حصل بينه وبين مازن
وطلب أن يمنحه أسبوع اجازة لكي يفضي نفسه للدراسة توقع خالد أن ستيف سيوافق لكن ستيف ظل صامتا
فظن خالد أنها علامة الموافقة
فأراد أن ينصرف لكن ستيف قال غدا آراك في نفس هذا الوقت
فألتفت خالد له وقال لكن
فقال ستيف أن لم تحضر غدا فأبحث عن مدرب آخر
فأصبح خالد بين نارين
فاصبحت الثانية في حياة خالد تساوي الكثير فهو كلما شاهد شخص يلعب ويحاول تضييع وقته بما لا فائدة فيه يتحسر ويتمنى أن لو يشتري ذاك الوقت منه
وبدأ ستيف يزيد على خالد التمارين وبعدها يذهب لمازن ليفهمه بعض ما أشكل عليه فهمه
ثم يقضي باقي الوقت على لوحة المفاتيح يتدرب على سرعة الكتابة
وبعد مرور اسبوع جاء الإمتحان الذي سيحدد بقاء ستيف أو رحيلة
وكان على خالد النجاح وبالفعل بدأ مازن يمتحن خالد وأظهر خالد قدراته التعجيزية في فهم البرامج وتطبيقاتها
ثم أعطاه ورقة فيها خمسين كلمة وضغط الساعة لتبدأ الحساب
وبذل خالد جهده ليتجاوز هذا الإختبار الصعب
وبالفعل مع آخر ثانية ضغط خالد آخر حرف أراد كتابته
فنظر مازن لما كتبه خالد وبدأ يتفقد الكلمات هل هي ناقصة أو خاطئة فلم يجد أي نقص أو خطأ
بل وجد إضافة كتبها خالد
يقول فيها أعرف أنك تريد أن تعرف السر في نجاحي فبالإصرار والصبر أنتصر

أبتسم مازن وبدأ يضغط على على الحروف في لوحة المفاتيح ليكتب فيها أنت المعجزة البطل

ثم كتب أيضا ربحت الرهان وعلي الإلتزام بالميثاق فستيف في هذا المركز باق
أبتهج خالد وأزداد أشتياق في أن يتعلم كل فنون القتال

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 11-10-11, 12:07 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

بل انا من يشكركما فأنتم دوما تحفزوني بحروفكم وردودكم التي تمثل عندي وشاح شرف دوما ارتديه

ومن اجلكما سأنزل حلقتان ومع اسفي على قصرهاذو العيون 38

وبالفعل وفى مازن بوعده وفرغ ستيف لتدريب شباب المركز الطامحين تعلم فنون القتال
فأنضم أكثر من عشرين شاب من شباب المركز
ولكن العدد بدأ يتلاشى مع مرور الأيام حتى بقي ثمانية شبان كان من ضمنهم خالد
ومرت سنتان وستيف يدرب هؤلاء الشباب ولكن ولما أصبح ستيف يقيم جولات صراع بينه وبين المتدربين معه ليرى هل أحسنوا تطبيق ما تعلموه منه وكان صارما حين يضرب يضرب بصرامة حتى يصبح الشاب متيقن أنه أن لم يحسن الدفاع عن نفسه سوف يشعر بأوجاع الضربة
حتى جاءت جولة كان ستيف طرفها والطرف الأخر خالد
وبدأ القتال بينهم
كان خالد يملك قلب جريء لا يعرف خوف وكذلك كان ستيف بل كان لا يحمل شفقة في قلبه أثناء التدريب
وبدأ قتال عنيف بينهم إلى أن سالت الدماء من وجهيهما
كانت حيوية خالد ونشاطة نقطة قوة وكانت خبرة ستيف نقطة قوة أكبر
وبالفعل وبخبرة ستيف استطاع أن يسقط خالد على الأرض بلا حراك
حمل ستيف خالد وأخذه معه ولما شاهد السبعة الشباب هذا المنظر عزم ستة الإنسحاب من التدريب فمن المؤكد أنه سيأتي دورهم وقد يضرب ستيف أنوفهم أو يكسر لهم ضروسهم فإذا خالد أفضلهم وأقواهم وأصلبهم خرج من هذا النزال مغشيا عليه

وبالفعل وفي اليوم التالي لم يحضر للتدريب سوى خالد وشاب أسمه حسام بدأ خالد يحاول يتعذر للشباب من أجل أن لا تصيب نفسيات ستيف الخذلان فقاطعه ستيف قائلا لا تظن أني حزين عليهم بل سعيد بإنسحابهم فأنا لا أحب الجبناء
والآن جاء دورك ياحسام وبدأ النزال بينهم ولكن لم يصمد حسام طويلا حتى وقع على الأرض مستسلما للأمر الواقع بأن السيطرة والسلطة للأقوياء والخضوع للضعفاء
فهز ستيف رأسه وقال منذ الآن سنبدأ التدريبات القاسية
وبالفعل بدأت جرعة التمرين تزيد بل وساعاته تزيد
وفي أحد الأيام أمر ستيف كل من خالد وحسام بأخذ وضع معين والبقاء ثابتين حتى يأمرهم بالتوقف وبالفعل طبقا الأوامر وبعد مرور ساعة بدأ آذان المغرب فأشار خالد بيده أنه يريد الإنصراف لكي يصلي لكن ستيف رفض فعصى خالد الأوامر وذهب فغضب ستيف وقال لا تأتي إلى هنا بينما حسام ظل واقفا
انتهى خالد من الصلاة فعاد وستيف واقف ينظر لحسام فأتجه له خالد ثم قال لم آتي لأعتذر فعصياني لك من أجل طاعة ربي حق لي يجب عليك أن تحترمه كما أحترم ما تؤمن به مع عدم ايماني به
نظر ستيف لعيون خالد الصغيرة وقال صدقت بقولك
ثم اعتذر من حسام وسمح له بالإنصراف فلما انصرف حسام

قال ستيف أنت نجحت في الامتحان الذي رسب فيه زميلك حسام فمتعلم الفنون القتالية ليس عليه فقط تقوية جسده بل عليه أيضا أن يقوي شخصيته ويؤمن بحقه بالدفاع عن أفكاره ومعتقداته
فأنت أعظم فتى قابلته يا خالد لكن عندي لك سؤال أريدك أن تجاوبني بصدق

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 11-10-11, 12:10 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون 39

فقال ستيف منذ سنتان ونصف وأنا أدربك ومع ذلك لم تدعني إلى الإسلام
مع أن أكثر من أقابلهم هنا يدعوني للدخول للإسلام ويهدوني كتب تعرفني على الإسلام
فقال خالد سأجيبك على سؤالك بسؤال تعطيك الجواب
لماذا لما دعوك هؤلاء الذي ذكرتهم لم تدخل الإسلام
سكت ستيف ولم يجب
فقال خالد أنا أجيبك لأن أفعالهم تخالف أقوالهم
فهز ستيف رأسه وكأنه يقول نعم
فقال خالد أنا منذ سنتان وأنا أدعوك للإسلام وليست دعوتي لك بلساني بل بأفعالي
فأنا أعاملك بتعاليم الإسلام
حينها قال ستيف علمني كيف الدخول للإسلام
فقال خالد دعنا نذهب للدكتور عاصم فهو أعلم مني بالدين

وبالفعل أعلن ستيف اسلامه وبعد أن كبر الحاضرين أمسك عاصم بيد خالد وقال أريدك فلا تغادر
فلما غادر الجميع وبقي خالد وعاصم فقال عاصم كيف أستطعت أن تقنع ستيف قال خالد لم أقنعه بل هداه الله
فأبتسم عاصم وقال أريدك أن تقنع مازن بأن يتزوج
اندهش خالد وقال أليس مازن متزوج
فقال عاصم إلا تعرف ذلك فأنت الآن عرفت فأرني كيف تقنعه على الزواج

فجاء خالد لمكتب مازن ووجده يكتب في كشكول خاص به يكتب فيها أبيات كان قد ألفها
فقال مازن أتحب أن تتعلم الشعر يا خالد
فقال خالد ابدا لا أحب أن أتعلمه
فقال مازن لماذا
فقال خالد اعتقد وهذه وجهة نظري أن من كان يكتب الشعر شجاعا فسوف يكتب بشعره أبيات تدل على غروره بشجاعته
ومن كان يكتب الشعر كريما فسيكتب بشعره أبيات يتمنن على الناس بعطاياه
وأن كان فقيرا فسيكتب بشعره أبيات تعرف أنه يتسول ومن مال الله يسأل
وأن كان ضعيفا فسيكتب بشعره أهاته وأحزانه
نظر مازن لخالد وتبسم وقال أنت تظلم الشعر وتقسو على الشعراء
إن الشعر حفظ للعرب تاريخ سجله الشعراء في أبياتهم ومع ذلك يعتبر هذا وجهة نظر تخصك ولكن أن تغيرت نظرتك وأردت أن تتعلم الشعر فأنا على أتم الإستعداد أن أعلمك

فبدأ خالد يحاول أن يعرف هل العائق في زواج مازن هو المال
فقال ممازحا المال هو المارد الذي يحقق الأحلام

نظر مازن لخالد وقال أتعرف أن في رصيدي الآن اكثر من خمسة مليون نقدا من غير المباني التي أمتلكها والمحلات التجارية التي اديرها
وصدقني يا خالد لو خيروني أن أتخلى عن كل هذه الأموال مقابل أن يكونا لي أبوان ميتان كل الناس تعرف أنهما ابواي لضحيت بذلك المال مقابل ذلك

فسكت خالد قليلا ثم قال لما لا تتزوج
نظر مازن لخالد نظرة حادة وقال أخبرني الصدق هل طلب منك عاصم أن تقنعني أن أتزوج فقال خالد نعم
فقال مازن أن سألك عاصم عن ذلك فقل له هل تزوجه أختك

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية