لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-11, 12:41 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون31

حيث عرفت أين يسكن وأيضا أفراد عائلته المكونة من أبوه وأمه وأيضا هو وأخته التي عرفت أن عمرها 14سنة من خلال تاريخ ولادتها فبدأ الشيطان يخطط لي وبالفعل بدأت بتنفيذ خطتي فأنا لا أريد أن أقتل ذياب بل أريد أن أقهره أريده أن يشعر بالذل الذي يسببه لي ولن يكون ذلك إلا أن ألطخ شرف أخته فبدأت أراقب بيته لشهر كامل عرفت من خلالها أن أبو ذياب لديه مكتب عقاري ويذهب له بصفة مستمرة بعد صلاة العصر وأيضا ذياب يخرج بعد صلاة العصر ليلعب كرة قدم مع أبناء حارته
أما أم ذياب فهيا كل يوم أحد تخرج من بيتها ومعها كيس أعتقد أنها تضع فيه القهوة والشاهي وتذهب لجاراتها
مما يعني أن أخت ذياب ستكون لوحدها في البيت
فخططت ليوم الإحد فالسور ليس بذاك الإرتفاع أن أعتمدت على الباب في تسلقه وأيضا أخذت معي أدوات لفتح باب البيت وبالفعل فعلت ما خططت له فبعد أن خرج أبوذياب وذياب وأمه من البيت دخلت وأردت أن أفتح باب البيت بالأدوات ولكن ما أثار عجبي أن الباب مفتوح فدخلت فلما وصلت صالة البيت تقابلت أنا وأخت ذياب فصرخت وأنا أنقضيت عليها لكي أكتم صوتها وبدأت أحاول أن أخلع ملابسها وهي تحاول أن تقاوم لكن ما لبثت إلا وشعرت أن أحد ضربني على رأسي
أتضح لي فيما بعد أن خال ذياب جاء إليهم بالأمس قبل صلاة الفجر بساعة ونام عندهم وظل نائم واستيقظ على صراخ ابنة أخته فأخذ عصا المكنسة فلما راني ممسك بإبنت أخته ضربني على رأسي دون رحمة ثم نقلوني للمستشفى ومن بعدها نقلت للأحداث لأني كنت في عمر لا يمكن أن اسجن فيه وأول شيء حدث لي في هذا الأحداث الذي أنا اليوم أديره صفعة على وجهي من أمين عبده جعلني هذا الكف استيقظ من جديد بل وأشعل نار الحقد في قلبي
فبدأت أفكر في تعويض ما حصل وبعد مضي سنتان وبعد أن ثبت لمركز الأحداث أني أصبحت مستقيما وبالأخص تحقيقي الترتيب الأول تم الإفراج عني فالتحقت بأحد الجامعات بقسم الإدارة وأستمريت في تفوقي وتخرجت بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى وتم قبولي للإعادة ودراسة الماجستير وسافرت لأمريكا وأستطعت بأجتهادي الحصول على الماجستير وأيضا واصلت الدكتواره وحصلت عليها مع إشادة من الجميع بالإمكانيات التي أمتلكها
ولما رجعت كانت كل المناصب العالية مفتحة أبوابها مرحبة بي ولكني تركتها جميعا وأتجهت لكي أدير هذا المركز وبالفعل أصبحت مديرا له وفي أول يوم باشرت فيه كنت أنتظر بشوق رؤية أمين عبده وبالفعل كان من ضمن المرحبين بي لم يعرفني أتعرف لماذا
فقال خالد لماذا
فقال مازن لأن الظالم ينسى والمظلوم لا ينسى
وبدأت أراقب تصرفات أمين عبده وأسجل له هفواته حتى أتضح لي أن أمين عبده يقوم بإختلاسات من المركز حيث يطلب أدوات واجهزة للمركز فإذا وصلت أخذها فأما يستخدمها في بيته أو يبيعها
وأيضا من غير الأختلاس في المواد الغذائية
فترصدت له حتى أثبت ذلك بأوراق رسمية فلما اثبت أختلاساته
استدعيته واستدعيت معه أثنان من الأمن أتعرف لماذا أستدعيت هذان الإثنان
فقال خالد ليشهدان بما يقوله أمين عبده
فقال مازن لا بل أردتهم أن يشهدا ما سوف يحدث فهذان الشخصان كانا موجودان لما صفعني أمين عبده
وأريدهم أن يكونا حاضران حين أرد صفعته
فلما دخلوا المكتب قدمت له صور من الأوراق التي تدينه وعندما قرأها بدأ يرتجف وزدت من خوفه بقولي هذه الأرواق كفيلة بفصلك وليس ذلك وحسب بل وسجنك
فبدأ يخضع ويتضرع ويتوسل لدي أن أخفي الموضوع
فوافقت بشرط
فقال وبدون تردد أنا موافق
فقلت تعال معي وأيضا ناديت الرجلان أن يأتيا
حتى وصلت للمكان الذي صفعني فيه وقلت له قف هنا فوقف فقلت له في نفس مكانك كنت واقف وأنا لا زلت بالمرحلة الثانوية صفعتني على وجهي أشعلت تلك الصفعة نار الأحقاد في قلبي وآن الآوان أن أطفىء هذه النار
فقال أمين عبده والله إني لا أذكر ذلك ولكن خذ حقك مني وأصفعني ولا ترفع بالأوراق
فقلت لن أصفعك بيدي بل بحذائي التي بيدي
فقال أمين عبده أما هذا فلا
فقلت إذا سأرفع الأوراق اليوم
فقال أمين أصفعني بحذائك وأترك الأوراق في درجك
فنزعت حذائي من قدمي وصفعته بكل قوتي
فنظر لي أمين نظرة ذكرتني بنظرتي حين صفعني كنت أشعر حينها بغضب شديد ومع ذلك لا أستطيع فعل شيء
بعد ذلك أرتحت وشعرت أني حققت بعض ما عزمت على فعله
ثم بدأت أبحث عن شريكة حياتي وكنت أعرف شخص منذ أيام الثانوية أستمرت صداقتنا وكنا دوما نتراسل بل قد خدمته أكثر من مرة فجئته إلى البيت ورحب بي واستقبلني خير استقبال وكنت أعرف أن له أخت متخرجة من الجامعة فقلت له أريد أن أخطب أختك
فتلعثم وتغير لونه فقلت له ما بك
فقال لا شيء ولكن تذكرت مثل يقول إذا أردت صاحبك يبقى صاحبك مدى الدهر فلا تشاركه ولا تناسبه
فضحكت وقلت له لا تخشى فأنت تعرف أخلاقي وتعرف مدى صبري وصدقني لن ترى أختك ما تكره أن تزوجتني
فقال أنا لا أشك في أخلاقك ولا صلاحك ولكن سأقول لك شيء أتمنى إلا يغضبك
فقلت له قل ولا تخجل
فقال كلمة جعلتني أدخل في دوامة من الحزن والضيقة
قال لي أنت لست مثلنا
عرفت بسرعة ما كان يقصد فأنا ليس لي أب ولا أم مثلهم أنا مجرد نزوة شيطان
أتعرف يا خالد معنى أن تكون نزوة شيطان
أتعرف معنى أن تكون نزوة شيطان
والله لو أعرف أبي وأمي أو أقول هذان الحقيران اللذان فعلا فعلتهم الشنيعة وحملوني ذنبا ليس لي فيه ذنب
فوالله لو قابلتهما لقتلتهما وأنا أضحك والله أني سأقتلهما وأنا أضحك والله أقتلهما وأنا في غاية السرور
ثم قام وأمسك بكتفي خالد وهو يبكي ويصرخ في وجه خالد ويقول وأنت تبكي لأنك قتلته وأنت نادم على أنك قتلته لما تبكي من أجله أو تندم على فعلتك
فهو يستحق ما فعلته به يستحق ما فعلته به
فكسر عاصم الباب بعد أن سمع صراخ مازن وعرف أن حالة غضب هسترية أصابته مازن فحقنه بإبرة مهدئة وبالفعل هدأ مازن
بينما خالد ساكت يشعر أن ما سمعه وشاهده مجرد حلم ولكن المشكلة أن هذا الحلم أصبح يشعر أنه حقيقة بل تأكد أن كل ما حدث كان حقيقة
فأمسكة الدكتور عاصم بيده وأخذه لمكتبه وبدأ خالد يتكلم ويقول هو يستحق ما حدث له
فقال عاصم من تقصد
فقال خالد أبي يستحق ما حدث له أبي يستحق الموت وبدأ خالد يصرخ بأعلى صوته وكان أمين عبده موجود فقال أصبحنا في مصحة نفسية لا لمركز أحداث
فأضطر عاصم أن يعطي خالد إبرة مهدئة
ثم أخذ خالد لغرفته وبعد أن أوصله أبتسم

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 07-10-11, 12:39 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ان رديكما المستمر والمثمر لاحداث القصة يساوي عندي مليون رد لان كل حرف تكتبوه يحتوي على الكثير من الحنكة والمعرفة فشكرا لمتابعتكما

ذو العيون 32

فسأله أمين لما تبتسم فقال أبتسم من تشابه شخصية مازن وخالد فهما أن أرادا أن يحققان شيء فلا يتوقفان حتى يحققانه
لكن هذا الكلام لم يعجب أمين ولكنه بقي ساكتا
ومع مرور الأيام نشأت صداقة حميمة بين مازن وبين خالد حتى أصبحت كالعلاقة بين الأب والإبن
وكان مازن حريص على مستقبل خالد فبدأ يتابع وضعه في الدراسة بل من حرصه عليه سجله في حلقة التحفيظ التي تقام في المركز الذي كان يشرف عليها الشيخ عبدالرحمن فوصاه مازن بالعناية بخالد وأن يساعده على حفظ القرآن
ولم يكن يعلم أن خالد يحفظ القرآن بالسبع القراءات
ولم يخبر خالد أحد بذلك وبالفعل بدأ يحفظ معهم لكن الشيخ عبدالرحمن بدأ يشك في وضع خالد فهو حين يقرأ لهم لا يتبع معه ولا يردد ولكن أن جاء دوره في التسميع يسمع وبدون أخطاء
بل شعر أن خالد ليس فقط يحفظ القرآن بل ويجيد قراءته بعدة قراءات
فخطرت على باله خطة حيث تأخر في الحضور حتى قاربت صلاة المغرب فدخل الحلقة ولم يجد إلا ثلاثة طلاب كانوا يريدوا الذهاب وكان من ضمنهم خالد لكنه طلب منهم الجلوس واعتذر عن تأخره وبدأ يعطيهم المقطع الذي يجب أن يسمعوه له ولكن آذان صلاة المغرب قاطعهم فقال الشيخ عبدالرحمن أقم الصلاة يا خالد فقال خالد لا زال هناك طلاب سيأتون للصلاة لكن الشيخ عبدالرحمن كرر طلبه
فأقام خالد الصلاة
فصلى بهم الشيخ عبدالرحمن وبدأ يقرأ الفاتحة بقراءة أهل سما فكلما قال ملك يوم الدين ردا عليه الطالبان اللذان كانا مع خالد وخالد ساكت وهكذا حدث في الركعة الثانية فلما أنتهى الشيخ عبدالرحمن وبعد أن فرغ من التسبيح نظر لخالد وقال لم أسمع صوتك تصوبني
فقال خالد أنت لم تخطي لكي أصوبك فأنت قرأت بقراءة أهل سما
فقال الشيخ عبدالرحمن هذا ما كنت أشعر به فأنت تجيد قراءة القرآن بغير قراءة حفص
فتلعثم خالد وشعر أنه أنكشف فما كان منه سوى أظهار الحقيقة وأخبر الشيخ عبدالرحمن بأنه تتلمذ على يد شيخ مصري أسمه الشيخ محمود
وكان مازن حريص جدا على أن يحفظ خالد القرآن لأن ذلك سيجعله أكثر صمود في وجه صعوبات الحياة التي سيواجهها
فأتصل على الشيخ عبدالرحمن وسأله عن مستوى خالد فأخبره الشيخ عبدالرحمن بما حدث وأيضا قال له أن خالد يحفظ القرآن كاملا وليس ذلك وحسب بل وبالسبع القراءات
فأندهش مازن وشعر بشعور غريب شعور سعادة ممزوج بحزن
فهو سعيد كون خالد حافظ للقرآن ولكنه حزين كون خالد أخفى ذلك وتظاهر كذبا أنه يسعى لحفظ القرآن
لكن مازن أخفى هذا الحزن حين واجه خالد لأنه يعلم أن الأشهر القليلة ليست كافية لبناء ثقة ولنسميها ثقة عمياء بحيث لا يكون هناك أسرار بينهم
حيث أقام مازن حفل تكريم وكان خالد هو بطل هذا الحفل كونه حفظ القرآن وبقراءته السبع في هذا العمر الصغير يعتبر اعجاز يستحق الإشادة بها
وبعد أنتهاء الحفل دعا مازن خالد لمكتبه وقال اختر الهدية التي تتمناها
فلم يطل خالد التفكير حيث أجاب وبسرعة أريد حصان
ابتسم مازن وشعر بشغف خالد للفروسية
كان مازن يعتبر خالد ولده وليس ولد في الأحداث مسؤل عنه
حيث شعر أن خالد يمر بما مر به واقصد عداوة المجتمع لذنب ليس لهما ذنب فيه
أراد مازن أن يجعل من خالد عالم اسطوري يجيد كل شيء ليضرب أروع مثل عن أن الإنسان هو من يصنع مكانته وليس نسبه وحسبه
طبعا أكمل خالد دراسته في المركز وكان مازن يعتبر ذلك ضروريا مع علمه مسبقا أن هذه الدراسة لن تفيد خالد كثيرا من الناحية العملية

ومن هنا بدأ مازن في صقل مواهب خالد وبدأ يعلمه اللغة الإنجليزية التي أصبحت في هذا العصر شيء من ضروريات سوق العمل وأيضا شرطا اساسي لمن أراد أن يرتقي لأعالي السلم الوظيفي
وكان مازن يستغل حب خالد للفروسية وخاصة بعد أن أشترى له حصان أسماه خالد بالشهاب وكان مازن يستخدم ذهاب خالد للإسطبل من باب الثواب فإن أهمل في دروسه استخدم حرمانه من الذهاب للإسطبل كنوع من العقاب
وبالفعل مرت سنتان وأصبح خالد يجيد حفظ خمسمائة كلمة قراءة وكتابة وأيضا يجيد أستخدام قواعد اللغة الإنجليزية في تركيبه للجمل
فشعر مازن بشيء من الراحة والسعادة في تحقيق الخطوة الأولى
ثم بدأ مازن يحاول أن يعلم خالد الحاسب الآلي
لكنه مازن واجه صعوبة في ذلك فخالد كان لديه نفور جدا من تعلم الحاسب الآلي لأن ذلك يتطلب الجلوس خلف الكمبيوتر والجلوس بسكينه وهدوء وكان ذلك ينافي طبيعة خالد الحركية
فحاول مازن أن يستخدم اسلوب الحرمان من الإسطبل ولكن هذه المرة فشل هذا الإسلوب وذلك لإن خالد سئم ومل من ركوب خيله الشهاب والجري به داخل مكان محدد يحدده أسياج حديدية فأصبح ركوب الخيل والدوران به في ذلك المكان أمرا مملا
فهو كان في قريته أحيانا يسمح له السيف بمرافقته والذهاب معه على ظهر خيل اسمه الحوت ويتجول في القرية بلا قيود
وأضف أيضا أنه مشاعر حب خالد للخيول أنصرف لحب خيل واحد اسمه المشهر
فشعر مازن أن عصاه التي كان يستخدمها لتحفيز او عقاب خالد قد كسرت

ومر عام كامل وخالد لم ينطلق أنطلاقه المعهود في تعلم الأشياء لأنه لا يوجد رغبة في تعلم ذلك
ولكن هناك أحداث بدأت تظهر في حياة خالد قد تبدل هذا العزوف عن تعلم الحاسب الآلي أن أجاد مازن استخدامه كإسلوب تحفيز وعقاب ضد خالد

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 08-10-11, 01:30 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون33

حيث تم استبدال طاقم المسؤل عن التغذية بسبب سوء النظافة بطاقم أخر أغلبه مكون من الفلبين
وكان من ضمن هذا الطاقم رجل أسمه ستيف وكان دوره صرف الأطعمة للأولاد الموجودين بالمركز
أطلع مازن لملفات العاملين الجدد والذي كان من ضمنهم ستيف فدهش مازن حيث اكتشف من خلال ملف ستيف أنه يجيد خمسة أنواع من الفنون القتالية
وقد سبق له أن جاء للسعودية قبل خمس سنوات كمدرب للكارتيه ولكن تم ترحيله بسبب أنه في ذات يوم وفي صالة التدريب ضرب خمس عشر شاب كان يدربهم
فلما تم التحقيق معه أفاد أنه فعل ذلك بسبب أستهتار هؤلاء الشباب بتعليماته وأيضا أضاعة وقت التدريب بالتنكيت والضحك
وكانت طبيعة ستيف طبيعة جدية لا تحب التهريج
فأراد أن يؤدبهم ويعلمهم ما تعني الفنون القتالية أغلق مازن الملف وأخفى هذا السر
ثم أستدعى مازن الشخص الذي سيشرف عليهم وهو أمين عبده
وأخبره أن العمالة الفلبينة ستستلم غدا صباحا عملهم في المركز
فهز أمين عبده وكأنه يقول وهل هذا كل الأمر
طبعا كان من ضمن الأشياء التي رصدها مازن على أمين هي جلافته في التعامل مع العمال بل أنه أحيانا يصل به الأمر إلى أن يمد يده عليهم
وكان العمال لا يبدون أي مقاومة أمام هذا العملاق ويكتفون بإنتظار اللطمات

أراد أمين عبده أن يخرج من المكتب لكن مازن قال أسمع يا أمين أريدك أن تحسن التعامل معهم
فإلتفت أمين له وقال هؤلاء العمال لا ينفع معهم إلا الشدة
فقال مازن أنا لا أقول لك ذلك خوفا عليهم بل خوف عليك
وأحذر من رجل بينهم أسمه ستيف فأنا لست مسؤل عما سيحدث لك
ضحك أمين وقال ستيف ستيف أعدك أن أجعله رجل لطيف
ثم خرج وفي صبيحة اليوم التالي
جاء الطاقم الجديد ليستلموا عملهم وبالفعل بدأو بتجهيز الفطور
ثم بدأ الأولاد يمشون صف واحد وكل واحد ممسك بصحنه وكان خالد من ضمنهم
جاء أمين عبده وبدأ يلطم ويبكس الأولاد الذين تأخروا عن الحضور ثم بدأ يصرخ على العمال ليسرعوا في تقديم الطعام
ثم أتجه امين نحو أحد العمال وضرب الطاولة بقوة فتوقف هذا العامل عن العمل وبدأ ينظر لأمين بنظرات غاضبة فجاء أحد زملاء هذا العامل ثم قال ستيف ثم بدأ يتكلم بالإنجليزية وكان يقول نحن جئنا من أجل لقمة العيش وليس من أجل إثارة المتاعب
فعاد ستيف في تقديم الطعام
وأمين يبتسم سخرية وهو ينظر لستيف لأنه كان قصيرا القامة جدا فبدأ أمين يحدث نفسه ويقول هل مازن كان يمزح معي لما حذرني من هذا الرجل لكنه كان جادا في كلامه ولم يظهر أي ملامح تشير أنه كان يمازحني
فدار في نفسه أن هناك ستيف آخر فنادى المدير المسؤل عنهم وسأله هل هناك ستيف آخر غير هذا فقال لا هذا فقط الذي أسمه ستيف أنه رجل عملي ومخلص لكن عيبه أن سريع الغضب
ضحك أمين عبده بسخرية وقال إذا كان هو سريع الغضب فليس هنا إذا أراد أن يغضب فليغضب على زوجته
ولكني أعدك أن أعالج مشكلة (وأشار لستيف ) سريع الغضب

وأثناء تناول الاولاد الموجودين لفطورهم

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 08-10-11, 01:48 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون33

حيث تم استبدال طاقم المسؤل عن التغذية بسبب سوء النظافة بطاقم أخر أغلبه مكون من الفلبين
وكان من ضمن هذا الطاقم رجل أسمه ستيف وكان دوره صرف الأطعمة للأولاد الموجودين بالمركز
أطلع مازن لملفات العاملين الجدد والذي كان من ضمنهم ستيف فدهش مازن حيث اكتشف من خلال ملف ستيف أنه يجيد خمسة أنواع من الفنون القتالية
وقد سبق له أن جاء للسعودية قبل خمس سنوات كمدرب للكارتيه ولكن تم ترحيله بسبب أنه في ذات يوم وفي صالة التدريب ضرب خمس عشر شاب كان يدربهم
فلما تم التحقيق معه أفاد أنه فعل ذلك بسبب أستهتار هؤلاء الشباب بتعليماته وأيضا أضاعة وقت التدريب بالتنكيت والضحك
وكانت طبيعة ستيف طبيعة جدية لا تحب التهريج
فأراد أن يؤدبهم ويعلمهم ما تعني الفنون القتالية أغلق مازن الملف وأخفى هذا السر
ثم أستدعى مازن الشخص الذي سيشرف عليهم وهو أمين عبده
وأخبره أن العمالة الفلبينة ستستلم غدا صباحا عملهم في المركز
فهز أمين عبده وكأنه يقول وهل هذا كل الأمر
طبعا كان من ضمن الأشياء التي رصدها مازن على أمين هي جلافته في التعامل مع العمال بل أنه أحيانا يصل به الأمر إلى أن يمد يده عليهم
وكان العمال لا يبدون أي مقاومة أمام هذا العملاق ويكتفون بإنتظار اللطمات

أراد أمين عبده أن يخرج من المكتب لكن مازن قال أسمع يا أمين أريدك أن تحسن التعامل معهم
فإلتفت أمين له وقال هؤلاء العمال لا ينفع معهم إلا الشدة
فقال مازن أنا لا أقول لك ذلك خوفا عليهم بل خوف عليك
وأحذر من رجل بينهم أسمه ستيف فأنا لست مسؤل عما سيحدث لك
ضحك أمين وقال ستيف ستيف أعدك أن أجعله رجل لطيف
ثم خرج وفي صبيحة اليوم التالي
جاء الطاقم الجديد ليستلموا عملهم وبالفعل بدأو بتجهيز الفطور
ثم بدأ الأولاد يمشون صف واحد وكل واحد ممسك بصحنه وكان خالد من ضمنهم
جاء أمين عبده وبدأ يلطم ويبكس الأولاد الذين تأخروا عن الحضور ثم بدأ يصرخ على العمال ليسرعوا في تقديم الطعام
ثم أتجه امين نحو أحد العمال وضرب الطاولة بقوة فتوقف هذا العامل عن العمل وبدأ ينظر لأمين بنظرات غاضبة فجاء أحد زملاء هذا العامل ثم قال ستيف ثم بدأ يتكلم بالإنجليزية وكان يقول نحن جئنا من أجل لقمة العيش وليس من أجل إثارة المتاعب
فعاد ستيف في تقديم الطعام
وأمين يبتسم سخرية وهو ينظر لستيف لأنه كان قصيرا القامة جدا فبدأ أمين يحدث نفسه ويقول هل مازن كان يمزح معي لما حذرني من هذا الرجل لكنه كان جادا في كلامه ولم يظهر أي ملامح تشير أنه كان يمازحني
فدار في نفسه أن هناك ستيف آخر فنادى المدير المسؤل عنهم وسأله هل هناك ستيف آخر غير هذا فقال لا هذا فقط الذي أسمه ستيف أنه رجل عملي ومخلص لكن عيبه أن سريع الغضب
ضحك أمين عبده بسخرية وقال إذا كان هو سريع الغضب فليس هنا إذا أراد أن يغضب فليغضب على زوجته
ولكني أعدك أن أعالج مشكلة (وأشار لستيف ) سريع الغضب

وأثناء تناول الاولاد الموجودين لفطورهم

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 08-10-11, 01:51 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون 34

أتجه أمين عبده إلى ستيف وأمسكه برقبته وبدأ يشده لناحيته بقوة ويقول أسمع يا سريع الغضب إذا نظرت لي مرة آخرى بهاتان العينان الحقيرتان أخرجتهما لك أريدك أن تسمع وتطيع
ولكن لم ينتهي أمين عبده من كلامه حتى أصبح مستلقي على الارض حيث بأحد حركات ستيف القتالية ألقاه على الأرض
ومع صوت سقوط أمين على الأرض إلتفت الطلاب الموجودين لينذهلوا من رؤية أمين على الأرض
قام أمين والكل أيقن بهلاك العامل
فأمين غاضب بشدة وستيف واقف دون أي حراك فأندفع عليه أمين لكن أمين تفاجأ بضربات قوية على بطنه ورجليه من شدتها سقط أمين على الأرض مغمى عليه
فنهض خالد وهو يقول يا الله أطاح بأمين وهو لم يستخدم سوى قدميه فكيف لو استخدم يديه فقام ولد أخر وقال لو استخدم يده لمات امين على الفور
فبدأ الطلات بالتصفيق والتصفير لستيف الذي أخرج غلهم من رجل كان يذلهم

في مساء ذاك اليوم لم يذق خالد طعم النوم وهو يعيش في خيالاته أنه يجيد جميع الفنون القتالية وأنه يفعل في أعدائه ما فعله ستيف لأمين
وفي صباح اليوم التالي جاء خالد متأخر لأنه عرف أن أمين يرقد في المستشفى حيث أفاد أمين أنه سقط من على الدرج من أجل أن لا يصبح ما حدث له فضيحة يتداولها من هم بخارج المركز
وكان سبب تأخر خالد هو أنه كان يريد أن يتحدث مع ستيف ويكون علاقة صداقة لعله بعدها يرضى أن يدربه
فلما أعطى خالد لستيف صحنه قدم له التحية باللغة الإنجليزية فلم يرد عليه ستيف ثم ناوله صحنه فشكره خالد باللغة الإنجليزية وستيف بقي صامتا
واستمر خالد على هذا اسبوع كامل
وفي الإسبوع الثاني أصبح ستيف يرد التحية على خالد
ثم تطور الحال إلى أن أصبح يتبدلان السؤال عن الحال
وأصبحت هناك علاقة وطيدة بينهما
وبعد إنتهاء خالد من وجبة الغداء أتجه لستيف ثم بدأ يتكلم معه وكان يريد أن يطلبه أن يدربه لكن ستيف غضب غضبا شديدا ثم طلب من خالد الإنصراف
أندهش خالد من تصرف ستيف بل أن الأمر ساء بحيث وصل الى أن ستيف لم يعد يرد التحية على خالد واستمر ذلك الأمر أربعه أيام
وفي اليوم الخامس استيقظ خالد مبكرا وذهب للمطعم ليقابل ستيف وبالفعل وجده يجهز الإفطار فطلب أن يعطيه خمس دقائق ليفهم سبب غضبه
فقال ستيف أن السعوديون يكذبون على أنفسهم
أستغرب خالد وقال وكيف ذلك
قال كنت مدرب في أحد الصالات لفنون الكاراتيه
وكان يأتي الكثير من الشباب فيسجلون وأغلبهم لا يستمر أسبوع واحد وبعضهم يأتي من أجل أن يمزح ويضحك ومن هو أكثرهم نشاطا لا يكمل أكثر من شهر
وها أنت تريد أن تذكرني بهم وتطلب مني شيء أنت لا تستطيع تنفيذه
فقال خالد أعدك أن أكون عند حسن ظنك
قال ستيف وهل الكلام يكفي
فقال خالد أطلب ما تريد
فضحك ستيف وقال هل تقصد النقود فقال خالد أي شيء تريده
فقال ستيف أنا لا أريد منك نقود لكن عندي شرط واحد فقط أن اجتزته سوف أقوم بتدريبك
فقال خالد بلهفة قل ما هو

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية