كاتب الموضوع :
خيال الخيال
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
ذو العيون31
حيث عرفت أين يسكن وأيضا أفراد عائلته المكونة من أبوه وأمه وأيضا هو وأخته التي عرفت أن عمرها 14سنة من خلال تاريخ ولادتها فبدأ الشيطان يخطط لي وبالفعل بدأت بتنفيذ خطتي فأنا لا أريد أن أقتل ذياب بل أريد أن أقهره أريده أن يشعر بالذل الذي يسببه لي ولن يكون ذلك إلا أن ألطخ شرف أخته فبدأت أراقب بيته لشهر كامل عرفت من خلالها أن أبو ذياب لديه مكتب عقاري ويذهب له بصفة مستمرة بعد صلاة العصر وأيضا ذياب يخرج بعد صلاة العصر ليلعب كرة قدم مع أبناء حارته
أما أم ذياب فهيا كل يوم أحد تخرج من بيتها ومعها كيس أعتقد أنها تضع فيه القهوة والشاهي وتذهب لجاراتها
مما يعني أن أخت ذياب ستكون لوحدها في البيت
فخططت ليوم الإحد فالسور ليس بذاك الإرتفاع أن أعتمدت على الباب في تسلقه وأيضا أخذت معي أدوات لفتح باب البيت وبالفعل فعلت ما خططت له فبعد أن خرج أبوذياب وذياب وأمه من البيت دخلت وأردت أن أفتح باب البيت بالأدوات ولكن ما أثار عجبي أن الباب مفتوح فدخلت فلما وصلت صالة البيت تقابلت أنا وأخت ذياب فصرخت وأنا أنقضيت عليها لكي أكتم صوتها وبدأت أحاول أن أخلع ملابسها وهي تحاول أن تقاوم لكن ما لبثت إلا وشعرت أن أحد ضربني على رأسي
أتضح لي فيما بعد أن خال ذياب جاء إليهم بالأمس قبل صلاة الفجر بساعة ونام عندهم وظل نائم واستيقظ على صراخ ابنة أخته فأخذ عصا المكنسة فلما راني ممسك بإبنت أخته ضربني على رأسي دون رحمة ثم نقلوني للمستشفى ومن بعدها نقلت للأحداث لأني كنت في عمر لا يمكن أن اسجن فيه وأول شيء حدث لي في هذا الأحداث الذي أنا اليوم أديره صفعة على وجهي من أمين عبده جعلني هذا الكف استيقظ من جديد بل وأشعل نار الحقد في قلبي
فبدأت أفكر في تعويض ما حصل وبعد مضي سنتان وبعد أن ثبت لمركز الأحداث أني أصبحت مستقيما وبالأخص تحقيقي الترتيب الأول تم الإفراج عني فالتحقت بأحد الجامعات بقسم الإدارة وأستمريت في تفوقي وتخرجت بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى وتم قبولي للإعادة ودراسة الماجستير وسافرت لأمريكا وأستطعت بأجتهادي الحصول على الماجستير وأيضا واصلت الدكتواره وحصلت عليها مع إشادة من الجميع بالإمكانيات التي أمتلكها
ولما رجعت كانت كل المناصب العالية مفتحة أبوابها مرحبة بي ولكني تركتها جميعا وأتجهت لكي أدير هذا المركز وبالفعل أصبحت مديرا له وفي أول يوم باشرت فيه كنت أنتظر بشوق رؤية أمين عبده وبالفعل كان من ضمن المرحبين بي لم يعرفني أتعرف لماذا
فقال خالد لماذا
فقال مازن لأن الظالم ينسى والمظلوم لا ينسى
وبدأت أراقب تصرفات أمين عبده وأسجل له هفواته حتى أتضح لي أن أمين عبده يقوم بإختلاسات من المركز حيث يطلب أدوات واجهزة للمركز فإذا وصلت أخذها فأما يستخدمها في بيته أو يبيعها
وأيضا من غير الأختلاس في المواد الغذائية
فترصدت له حتى أثبت ذلك بأوراق رسمية فلما اثبت أختلاساته
استدعيته واستدعيت معه أثنان من الأمن أتعرف لماذا أستدعيت هذان الإثنان
فقال خالد ليشهدان بما يقوله أمين عبده
فقال مازن لا بل أردتهم أن يشهدا ما سوف يحدث فهذان الشخصان كانا موجودان لما صفعني أمين عبده
وأريدهم أن يكونا حاضران حين أرد صفعته
فلما دخلوا المكتب قدمت له صور من الأوراق التي تدينه وعندما قرأها بدأ يرتجف وزدت من خوفه بقولي هذه الأرواق كفيلة بفصلك وليس ذلك وحسب بل وسجنك
فبدأ يخضع ويتضرع ويتوسل لدي أن أخفي الموضوع
فوافقت بشرط
فقال وبدون تردد أنا موافق
فقلت تعال معي وأيضا ناديت الرجلان أن يأتيا
حتى وصلت للمكان الذي صفعني فيه وقلت له قف هنا فوقف فقلت له في نفس مكانك كنت واقف وأنا لا زلت بالمرحلة الثانوية صفعتني على وجهي أشعلت تلك الصفعة نار الأحقاد في قلبي وآن الآوان أن أطفىء هذه النار
فقال أمين عبده والله إني لا أذكر ذلك ولكن خذ حقك مني وأصفعني ولا ترفع بالأوراق
فقلت لن أصفعك بيدي بل بحذائي التي بيدي
فقال أمين عبده أما هذا فلا
فقلت إذا سأرفع الأوراق اليوم
فقال أمين أصفعني بحذائك وأترك الأوراق في درجك
فنزعت حذائي من قدمي وصفعته بكل قوتي
فنظر لي أمين نظرة ذكرتني بنظرتي حين صفعني كنت أشعر حينها بغضب شديد ومع ذلك لا أستطيع فعل شيء
بعد ذلك أرتحت وشعرت أني حققت بعض ما عزمت على فعله
ثم بدأت أبحث عن شريكة حياتي وكنت أعرف شخص منذ أيام الثانوية أستمرت صداقتنا وكنا دوما نتراسل بل قد خدمته أكثر من مرة فجئته إلى البيت ورحب بي واستقبلني خير استقبال وكنت أعرف أن له أخت متخرجة من الجامعة فقلت له أريد أن أخطب أختك
فتلعثم وتغير لونه فقلت له ما بك
فقال لا شيء ولكن تذكرت مثل يقول إذا أردت صاحبك يبقى صاحبك مدى الدهر فلا تشاركه ولا تناسبه
فضحكت وقلت له لا تخشى فأنت تعرف أخلاقي وتعرف مدى صبري وصدقني لن ترى أختك ما تكره أن تزوجتني
فقال أنا لا أشك في أخلاقك ولا صلاحك ولكن سأقول لك شيء أتمنى إلا يغضبك
فقلت له قل ولا تخجل
فقال كلمة جعلتني أدخل في دوامة من الحزن والضيقة
قال لي أنت لست مثلنا
عرفت بسرعة ما كان يقصد فأنا ليس لي أب ولا أم مثلهم أنا مجرد نزوة شيطان
أتعرف يا خالد معنى أن تكون نزوة شيطان
أتعرف معنى أن تكون نزوة شيطان
والله لو أعرف أبي وأمي أو أقول هذان الحقيران اللذان فعلا فعلتهم الشنيعة وحملوني ذنبا ليس لي فيه ذنب
فوالله لو قابلتهما لقتلتهما وأنا أضحك والله أني سأقتلهما وأنا أضحك والله أقتلهما وأنا في غاية السرور
ثم قام وأمسك بكتفي خالد وهو يبكي ويصرخ في وجه خالد ويقول وأنت تبكي لأنك قتلته وأنت نادم على أنك قتلته لما تبكي من أجله أو تندم على فعلتك
فهو يستحق ما فعلته به يستحق ما فعلته به
فكسر عاصم الباب بعد أن سمع صراخ مازن وعرف أن حالة غضب هسترية أصابته مازن فحقنه بإبرة مهدئة وبالفعل هدأ مازن
بينما خالد ساكت يشعر أن ما سمعه وشاهده مجرد حلم ولكن المشكلة أن هذا الحلم أصبح يشعر أنه حقيقة بل تأكد أن كل ما حدث كان حقيقة
فأمسكة الدكتور عاصم بيده وأخذه لمكتبه وبدأ خالد يتكلم ويقول هو يستحق ما حدث له
فقال عاصم من تقصد
فقال خالد أبي يستحق ما حدث له أبي يستحق الموت وبدأ خالد يصرخ بأعلى صوته وكان أمين عبده موجود فقال أصبحنا في مصحة نفسية لا لمركز أحداث
فأضطر عاصم أن يعطي خالد إبرة مهدئة
ثم أخذ خالد لغرفته وبعد أن أوصله أبتسم
|