كاتب الموضوع :
خيال الخيال
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
ذو العيون119
الحدث الذي حدث بالقرية أن عايد قد رجع وكله حقد وكراهية لشاب أسمه خالد
كان خالد مع صديقه فهد ولكن هذه المرة أصبح الألم أكبر من صبر خالد وكان فهد يحاول أن يقنعه أن يذهب إلى المستشفى فعلاج أبوعايد لم ينفع خالد
لكن خالد رفض أشد الرفض
وبينما كان خالد يتألم
كان العقيد عادل قد وصل إلى شرورة وتقابل مع العقيد فيصل بحرس الحدود
وكان يريد تفقد أحاول عبدالعزيز
كان عبدالعزيز في تلك اللحظات سعيدا جدا فلقد نجح أخيرا في أن يطعن الرمال بيده فتصل إلى حد الكتف ويعني ذلك أن على ذو أن يرضخ لمطالبه فأخرج الميدالية ونظر لصورة ذو وبدأ يصرخ ويقول نجحت نجحت
لكن هناك أحداث مريبة تحدث بجواره حيث رأى أكثر من سبع سيارات تريد أن تقتحم الحدود
ولكن إعتقاده هذه المرة كان خاطئا فأصحاب هذه السيارات فادمين لينتقموا منه على ما فعله بزعيمهم الملقب بالرمال الزاحفة وكانوا يخططون أن يمسكوا بعبدالعزيز حي ثم يطلبون تبادل الاسرى بزعيمهم الملقب بالرمال الزاحفة
فأتصل عبدالعزيز بالقيادة وأخبرهم بما يحدث فلما وصل الخبر للعقيد فيصل الذي كان يجلس بجواره العقيد عادل عرف أن هؤلاء يريدون القبض على عبدالعزيز فأتصل به وقال أبتعد عنهم حتى يأتيك الدعم
فقال عبدالعزيز تريد مني الهرب لن أهرب سوف أمنعهم ثم اغلق الإتصال
قام العقيد فيصل وأعلن حالة الإستنفار فلما علم ابطال حرس الحدود بأن حياة صاحبهم بخطر وبالأخص أحد من تعرف عليهم عبدالعزيز وأسمه سفيان هبوا إليه
بينما العقيد فيصل وعادل ركبا طائرة عمودية
نظر عبدالعزيز إلى صورة ذو وقال ماذا كنت ستفعل إن كنت مكاني
ثم بدأ إطلاق النار بينهما كان المهربين يطلبون من عبدالعزيز أن يسلم نفسه لكن رد عبدالعزيز جاء بإحراق سيارتين من سيارتهم وقتل من بها فبدأو يحاولون حصاره من كل مكان وكان عبدالعزيز يناور ويفك حصارهم فأحسوا أن الإمساك به مستحيل فبدأو يطلقون النار عليه أصيب عبدالعزيز ولكن ظل يقاتل حتى قضى على سيارتين أخرى لكن طلقة سكنت في قلبه جعلته يتوقف عن القتال ثم بدأت سيارته تتقلب على الرمال
وكان أبطال حرس الحدود قد وصلوا فلما رأى سفيان سيارة زميله عبدالعزيز مقلوبة ورأى الثلاث سيارات تهرب أمر من معه أن يذهبوا لعبدالعزيز وهو تبع السيارات الثلاث فظن المهربين أنهم إذا تجاوزوا الحدود سيكونون بأمان وبالفعل تجاوزوها ولكنهم لم يشعروا إلا والطلقات تخترق أجسادهم وسفيان يصرخ ويقول حتى لو حصلتم على لجوء سياسي من أمريكا لن تنجو أن نجيت
وصلا العقيدان فيصل وعادل
فلما إقترب العقيد عادل رأى عبدالعزيز قد فارق الحياة فبكى العقيد عادل ولكنه رأى بحضن عبدالعزيز ميدالية بها صورة لثلاثة شباب أحد هؤلاء الشباب كان ذو العيون الصغيرة الذي يبحث عنه ليلا ونهارا
فبدأ العقيد عادل يمسك بعبدالعزيز وهو يقول كنت أعرف أنك تعرفه أرجوك دلني عليه فأمسك به العقيد فيصل وقال ما بك أجننت تكلم رجل قد مات
فبدأ العقيد عادل يبكي وهو يحضن عبدالعزيز ويقبله
في نفس هذه الأحداث كان خالد يستعد لخوض معركة خاصة به فلما خرج من بيت فهد عائد إلى بيته قابله عايد ومعه أخوته فواز وفايز فقال عايد هل هذا السكار الذي أرعبكما
وكان شكل خالد وهو في مرضه يعتقد من يرآه أنه شرب خمرا بسبب ترنحه بمشيته
كان خالد يشعر بألم لو كان بصخرة لتفتفت فلم يدر وجهه لعايد فغضب عايد وقال هل تتجاهلني فأنقض عليه ولكمة فسقط خالد على الأرض وبدأ يستفرغ دما فنظر عايد إلى إخويه وقال لهما هل هذا هو الوحش الذي حدثتماني عنه
رأى أبو مشاري ما حدث فأنطلق وحمل خالد وبدأ يدعوا على عايد ويقول الله يكفينا شرك
فأستغرب عايد فالعادة أن أبومشاري لا يدخل نفسه في أي شيء قد يسبب له مشكلة ولكنه الآن يدافع عن من يرآه عايد غريب
حمل أبو مشاري خالد توجه به إلى بيت أبوعفيفة
وعايد مستغرب فنظر لإخوته وقال إلى أين يريد أن يأخذه
فقال فواز ألم نخبرك
قال عايد بماذا؟
|