لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-11, 12:00 PM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون110

الأستاذ مصعب بل لا زلت أذكر أنه إذا جئنا إلي الإستاذ مصعب وأنت معه كنت تذهب وكأنك لا تريد الإحتكاك بنا
هز فهد رأسه وقال بلى أنا هو
فقال فهد ما الذي جاء بك إلى هنا قال خالد أرجوك أن تعفيني من أسئلتك بل وأرجوك أن تنسى ما كان بالماضي وإن كنت لا تستطيع فسأرحل من هذه القرية
قال فهد لا لا ترحل أنا سأعتبر أني عرفتك هذه اللحظة
ثم دخل طلال ومعه العشاء وبدأ يقول لقد حدث لي قصة لم أكن حتى أحلم أنها ستحدث لي
قال فهد وما هي قال بعد أن خرجت من عندك قلت في نفسي وما يذهب بي للمدينة التي بالقرب من هذه القرية
فقررت أن أتمشى بين الجبال فبدأت أمشي في تلك الطرق الغير ممهدة حتى رأيت غزال صغير فبدأت أتبعه دون أن أشعر أني قد ابتعدت وما هي إلا لحظات إلا وصوت إنفجار نزلت فوجدت أن العجلة قد شقتها أحدى الصخور الحادة فحاولت أن ابدلها لكن لم أستطع فك المسامير فبدأت أمشي على قدمي لكن غروب الشمس وأصوات الذئاب أرعبني فعدت للسيارة وأقفلت على نفسي وبقيت طوال الليل مستيقظا من شدة الخوف ولكن النوم أخيرا غلبني فنمت وما نهضت إلا بسبب حرارة الشمس ثم نزلت من السيارة وحاولت بالعجلة مرة أخرى لكن دون جدوى فأخذت جوالي وبدأت أبحث عن أبراج وغربت الشمس وأنا لم أجد شيء
رجعت للسيارة وانا أشعر بجوع شديد وعطش أشد وشرقت الشمس وأنا لا أستطيع الحراك فكنت أؤمن أنها نهايتي فلما حل الليل صليت ثم وضعت رأسي على المقود ولم أعد قادر على الحركة
ثم فجأة أصبحت أسمع أحد يطرق النافذة فكنت أعتقد أنها تخيلات ما قبل الموت لكن صوت الطرق إزداد فنظرت للنافذة فرأيت خالد فخفت منه أشد الخوف كنت أظنه ملك الموت
فبدأ فهد بالضحك وهو ينظر لخالد وهو يقول لقد كدت تقتله وأنت تريد تقديم المساعدة له فكيف لو كنت تريد قتله
قال طلال دعني أكمل فهذا الرجل التي تشمت به أنقذني بينما أنت كنت تراقب التلفاز
فقال فهد ليس ذنبي أن رجل بمثل طولك لا يستطيع أن يبدل عجلة سيارة
ثم قال طلال فلما دخلت البقالة قلت لصاحب البقالة أريد شراء كل ما في بقالتك فنظر لي نظرة فيها شك فقال لي هل أنت بكامل قواك العقليه؟
فقلت له بل أنا جاد بكلامي وأنت تعرف أني معلم هنا
فقال صاحب البقالة وما تريد أن تفعل بكل هذا فقلت له سوف أخذ أغراض والباقي أريدك أن توزعه على الضعفاء في القرية
ثم نظر إلى خالد وقال ولك أنت عندي هدية عظيمة أحس فهد أن طلال ضرب الوتر الحساس عند خالد فهو يعرفه منذ كان في القرية فخالد سيعتبر أن هذا الكلام إهانة له
لكن الغريب أن خالد قال إن كنت بالفعل تريد أن تهديني فأبحث لي في القرية عن رجل يبحث عن راعي غنم
قال طلال تريد أن تصبح راعي غنم سوف أشتري لك قطيع من الغنم إن كنت تحب رعي الغنم
لكن هذه المرة نظر خالد إلى طلال بنظارات حادة وقال هل أنت الآن

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 27-10-11, 01:19 PM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

التميز الذي اشعر به ليس من القصة بل من تواجدكم وردودكم الراقيو والرائعة فتميز الموضوع هو بسبب تفاعلكم وردودكم الراااااااااائعة

ذو العيون 111

تريد أن تشتريني بمالك أحس طلال أنه تجاوز حدوده فأعتذر وقال لا أقصد
فقال فهد أنا أعرف لك رجل يبحث عن عامل يرعى غنمه
فقال خالد أكون لك شاكرا
أراد خالد الإنصراف فقال له طلال هل ستذهب لبيتك فقال نعم
لكن فهد قال اجلس فالخروج في القرية في مثل هذا الوقت خطر وكأنه يقول كيف ستنام في العراء
وأصر فهد على بقاؤه فما كان من خالد إلا النزول عند رغبة فهد
وفي اليوم التالي ذهب فهد إلى زايد المكنى بأبو مشاري ليخبره أن لديه شاب يريد العمل
لكن أبو مشاري تردد وقال أخشى من هذا الشاب فقال فهد أنا أضمنه لك وأكفله
قال أبو مشاري سأقول لك بكل صراحة أخشى على عفيفة منه لأنه سيسكن في غرفة العامل القريبة من بيب أبو عفيفة
فقال فهد أما هذا الأمر فأنا أضمنه
قال أبو مشاري هل أنت متأكد فقال فهد نعم
فقال أبو مشاري دعنا نذهب إلى أبوعفيفة وبالفعل أخبراه فوافق بسرعه فتعجب أبو مشاري من ذلك فقال له أبو عفيفة لا تتعجب فأنا رأفت لحال عفيفة فهي التي أصبحت تقوم بكل شيء فأريد أن أريحها
قال فهد إذا سوف يأتيك في العصر
وبالفعل جاء خالد إلى ابو عفيفة في العصر وبدأ أبو عفيفة يشرح لخالد المطلوب منه
وبالفعل في صباح اليوم التالي ذهب خالد وأخذ غنم أبو عفيفة وبدأ يرعاها في المناطق التي بها مرعى ومع الغروب يعود بها ويدخل غرفته فيرتاح فيها وإذا صلى العشاء ينام
وهكذا مضى أسبوع من حياة خالد دون أي مشاكل شعر خالد بالراحة ولكن صفو الأيام لا يدوم فهذا فواز وأخاه الصغير فايز قادمين ليدخلا حياة خالد
كان فواز في العشرينات من عمره بينما كان فايز بالمرحلة الثانوية
وكعاداتهم في إيذاء الناس بينما كانا في سيارتهما يتجولان في القرية تقابلا مع خالد وهو يسوق الأغنام إلى المرعى فبدأ فواز يضغط على المنبه ويفرق الأغنام ولكن خالد وعلى غير عادته بقي متفرج وكان أبو عفيفة يرى المنظر فذهب إلى خالد وبدأ ينصحه أن يبقى هكذا في التعامل مع هذان الشابان لكي يتجنب شرهم
علم أبو مشاري بما حدث فأمسك بخالد وقال له بل سأخبرك بشيء أشد من ذلك فهذان الشابان وبعد كل فترة كانا يأتيان للعامل فيجبراه أن يحمل لهم خروف أو تيس صغير فإن قابلا أبو عفيفة يقولان له سوف نسددك فيما بعد وهكذا يفعلان وأبوعفيفة يحاول دوما أن يكتفي شرهم بالتي هي أحسن
فأنا أخبرك بهذا الكلام حتى لا تنفجع من الأمر
شعر خالد بالغضب فذهب وقت العصر إلى فهد وطلال اللذان كان متجهان إلى أبوعايد فذهب خالد معهم
وهناك عرف خالد أن أبوعابد هو أبا فواز وفايز فبدأ خالد يشكي له منهما فقال أبوعابد يبدوا أنهم قد أزعجاك ولكن هل تصدقني إن قلت لك أنهما يعتبران ملكين بالنسبه لأخيهم عايد
ثم بدأ أبو عايد بالبكاء وقال والله إني أدعو الله يوميا أما يهديهم أو يسمعني خبر موتهم فأخاهم عايد لم يمد يده على أهل القرية وحسب بل مد يده وضربني أنا وأمه لأننا أيقظناه لصلاة الفجر
أحس خالد أن فجر المشاكل اقترب وأنه لن يتحمل الذل مهما وصلت الأمور

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 27-10-11, 01:22 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون112

وبالفعل وفي صباح أحد الأيام نهض خالد على صوت طرق باب غرفته فنهض وفتح الباب فإذا بفايز الذي يطرق الباب فإذا به يأمره أن يأتي له بخروف صغير وكان أبوعفيفة مار بالصدفة فرأى فايز فعرف ما أتى له فقال لخالد إعطه ما يريد وكان أبوعفيفة يريد تجنب شرهم
فذهب خالد وأحضر خروف صغير فلما وصل إلى فايز قال له متى تحضر المال لما سمع فايز ذلك قال وما شأنك أنت فلست سوى عامل وكان يريد أن يضربه على كتفه لكن خالد أمسك ساعده بقبضة يده وبدأ يشدها بكل قوة وكان يضع يده في فم فايز حتى لا يسمع أبوعفيفة صياحه ثم قال له إذا أصبح معك مال فتعال وأشتر الخروف الذي تريده فلم يترك خالد يد فايز إلا بعد أن كسرها
ثم رحل فايز وهو يتوعد ويزمجر فبدأ خالد يسرع في إخراج الأغنام إلى المرعى وفي الحقيقة كان يعلم حق العلم أن فايز سيخبر أخاه فواز الذي سيأتي لينتقم لأخاه
وصل فايز لأخاه فواز وهو قد وضع السرج على حصانه لكي يركبه مع رفاقه في الرحلة التي كانت مقررة بينهم على أحد خراف أبوعفيفة
فلما علم فواز بما حدث ركب الخيل وأنطلق فلما وصل بيت أبو عفيفة رأى الأغنام أصبحت بعيدة بل عرف أن الراعي يريد الإختباء خلف بعض الكثبان الرملية وبالفعل كان خالد يريد الإختباء ليس من فواز بل من أنظار أبو عفيفة
وبالفعل نجح في ذلك ثم بدأ يسمع صوت أقدام الحصان قادمه وكان فواز يريد أن يصدمه صدمة خفيفة بالحصان لكي يعلمه درس لا ينساه ولكن فواز تفاجأ أن خالد أصبح خلفه على ظهر الحصان بل أصبح المسيطر على لجام الحصان الذي جعله يقف إلى أن أسقطه ومع سقوط الخيل قفز خالد وهو ممسك بفواز ثم وضع رأسه في التراب وبدأ يقول له لو كسرت رقبتك هنا سيقولون عثر به الخيل وأنكسرت رقبته لكني سأمنحك هذه الفرصة إن تعرضت أنت أو أخاك لي أو لأغنام أبو عفيفة فثق أن نهايتك ستكون بيدي شعر فواز أنه ليس ند لهذا الوحش البشري ولم يتوانى بالفرار بعد أن تركه خالد
رجع خالد قبل الغروب بالأغنام ولم يعلم بما حدث بين خالد وفواز وأخيه سواهم
فقال أبو عفيفة أريدك أن تأتي لي بثلاثة خراف فلدي اليوم عشاء وبالفعل أتى خالد بالخراف لمكان معد للذبح وكان أبو عفيفة ينتظر أبومشاري ليساعدهم في ذبح الخراف
فلما تأخر قال أبو عفيفة لخالد انتظرني هنا سأتي حالا
وبالفعل وصل أبو عفيفة إلى بيت أبو مشاري وقال ما بك نسيت ما أتفقنا عليه فضرب أبو مشاري على رأسه وقال والله لقد نسيت فقال أبوعفيفة هيا إذا تعال معي فلما وصلا وجدا جميع الخراف قد ذبحت وقد وضعت في القدور
نظر أبوعفيفة إلى خالد وقال أنت فعلت هذا لوحدك فقال خالد لم يكن هذا متعبا
فقال أبوعفيفة ما شاء الله عليك يا خالد
فقال خالد من سيطبخ هذه الخراف فقال أبو مشاري بالطبع ستطبخها عفيفة فقال خالد ولما لا تذهب بها إلى مطعم فضحك أبومشاري وقال لست بالمدينة ياخالد فأنت في قرية عليك فيها أن تذبح ذبيحتك وتطبخها
فقال خالد فقط شعرت أن طبخ ثلاثة خراف أمر متعب
فقال أبوعفيفة أنت معزوم ياخالد فأحضر بعد صلاة المغرب لكن خالد اعتذر فقال أبو مشاري الموجودون ليسوا سوى عدلاؤك
وقعت هذه الكلمات في إذن خالد لكنه تظاهر بعدم سماعها وأصر على اعتذاره
ولكن كلام أبومشاري وقع على أبو عفيفة

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 27-10-11, 01:23 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون 113

حيث نزل كلام أبومشاري على ابوعفيفة كالصاعقة فكيف يتجرأ أبومشاري ويطلب من خالد أن يتزوج عفيفة وهو يعلم ما حدث لعفيفة لكن أبو عفيفة أبقى الأمر في نفسه
بالفعل بدأت عفيفة تطبخ الخرفان وطلب أباها منها بعد أن تنتهي ان ترسل عشاء لخالد مع مشاري ولد خالها الصغير
وبعد أن أنتهت من طبخ العشاء وإيضا بعد أن أعدت عشاء خالد حاولت في مشاري أن يذهب به لغرفة خالد لكنه رفض فهو يريد اللعب مع الأطفال فعزمت أن تذهب بالعشاء بنفسها إلى خالد فلما وصلت عند الباب وضعته عند الباب فأرادت أن تطرق الباب ثم ترحل لكن حالة خوف جعلتها تتوقف من طرق الباب فأرادت أن ترحل وتترك العشاء عند الباب فتفاجأت بصوت يخاطبها بجوار الغرفة يقول وكيف سأعلم أنك وضعت عشاء عند الباب فنظرت عفيفة لمصدر الصوت فرأت خالد قد فرش له فراش وهو مستلقي يتابع النجوم فأحست بنبضات شديدة فأكملت ذهابها دون أن ترد عليه
وبعد مرور أيام كان فواز يخطط فيها للإنتقام من خالد
وبالفعل جمع معه عشرة من أصدقاءه من القرية ثم راقبوا خالد حتى خرج من القرية فتبعوه وكان خالد قد شعر بهم
لكنه كان يريدهم أن يتبعوه إلى خارج القرية وبالفعل بعد أن خرج من القرية تجمعوا عليه فواز وأصدقاءه وكانوا يحملون خيزرانات وعصي ولكنهم لم يخطر ببالهم أنهم يواجهوا رجل يستطيع أن يقتل رجل بضربة واحدة
لكن خالد كان يضرب بضربات غير مميتة لكن مؤلمة ومؤذية
حتى جعلهم يتمددون على الأرض ثم أمسك بفواز وقال له يبدوا أنك لا تعرف أني كنت جاد فيما أخبرتك به
فبدأ فواز يبكي ويرجو من خالد أن يعفو عنه فتركه خالد وذهب ليكمل عمله ولم يعلم أحد بما حدث سوى من شهد الحدث
عندما احس أبوعفيفة بإخلاص خالد في العمل منحه الخميس والجمعة إجازة يفعل فيها ما يشاء وكان خالد يقضي وقته هذا مع صديقاه فهد وطلال ولكن أحيانا طلال يذهب للمدينة المجاورة لكي يتصل بوالديه ويشتري ما يحتاجه
فيبقى فهد وخالد وحدهما وبينما كانا جالسان في إحدى الليالي لوحدهما أحس فهد أن لدى خالد سؤال يريد أن يطرحه
فقال له فهد أشعر أنك تريد أن تسألني لكن هناك شيء يمنعك
قال خالد نعم فأنا أريد أن أسألك في شيء قد مضى ولكن كيف أسألك هذا السؤال وأنا لا أحب أن يسألني أحد عن الماضي
قال فهد أنا أعرف ما تريد أن تسألني
فأنت لا زلت تذكرني في قريتك شاب مدخن ولا يحافظ على الصلاة وتظهر عليه مظاهر الفساد والآن ترى رجل قد أطلق لحيته وقصر ثوبه ولا تفوته الصلوات
قصتي يخالد أنت تعرف بدايتها حيث تعرفت على الاستاذ و الشيخ مصعب في قريتكم وكان حريص جدا على نصحي ولكن لم أكن أهتم لذلك كثيرا
والحقيقة تقول أن الجلوس مع الشيخ مصعب كان أمر ممتع فالرجل كان لديه طريقة في الجذب فلا تشعر بالملل بسماعه
وبعد أن نقلت وأفترقنا كان رقمه معي وكنت أتصل به فكان يحدثني عما حدث له ويحاول أن ينصحني ويرغبني بمرافقة الصالحين وتجنب الرفقة السيئة
ومع ذلك كنت لا زلت أمشي في طريق الضياع وفي أحد المرات ذهبت مع صديق لي إلى المستشفى أصر علي بالذهاب معه
كان يعاني من آلام في معدته لم يجد له علاج
فكان يريد أن يقوم بفحص شامل على نفسه فلما دخلنا المستشفى أقسم علي إلا أن أفحص معه
وبالفعل أجرينا الفحص ولما ذهبنا لمعرفة النتائج كانت نتيجة صديقي سليمة أما أنا تم أخذي في غرفة وبدأ الطبيب يحدثني ويحاول أن يجعلني أتقبل الواقع
وبدأ يدخل في صلب الموضوع فقال لي النتائج أظهرت بعض الشكوك بأنك مصاب بالسرطان
لما سمعت كلامه شعرت بأن الأرض من تحتي تدور فلما أحس الطبيب أني صدمت قال ليس ذلك شرط أن يكون صحيحا ولهذا سوف نعيد لك التحاليل
وبالفعل عدت التحاليل التي أكدت إصابتي بمرض السرطان
حينها وبلا شعور بدأت أبكي وأخرجت جوالي وأتصلت على؟

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 27-10-11, 01:24 PM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون114

أتصلت على الشيخ مصعب في الصباح الباكر وكان بالرياض وأنا في الشمال وأخبرته بما أصابني فبدأ يصبرني ويفتح لي باب أمل إنه باب الله الذي لا يخيب من طرقه
ولما أنتصف الليل إذا برقم الشيخ مصعب يدق فرددت على الإتصال فإذا الشيخ مصعب يقول أنا الآن بالشمال وبمدينتك فحدد لي مكانك
لما سمعت كلامه كدت أن أطير من الفرح فلقد كنت بضيقة عجيبة
فحددت له مكان وقابلته فيه فوجدت معه شيخ آخر من أهل المدينة أسمه الشيخ تركي
ومكث معي مصعب ثلاثة أيام كان لا يفارقني فأحياننا نذهب إلى حلقات لتحفيظ القرآن أو نحضر ندوات وأيضا ذهبنا للقنص وقضينا يوم بالبر
كنت سعيدا للغاية بل نسيت ما أصابني من مرض وبدأت أشعر براحة وطمأنينة لما أصبحت أحافظ على الصلوات واصبحت أكثر الإستغفار
لكن فرحتي أنقطعت لما أخبرني الشيخ مصعب أنه مسافر فهو لا يستطيع أن يجلس معي أكثر من هذا الوقت
ولكنه قال لي قبل أن يغادر سوف يزورك الشيخ تركي وبالفعل جاء الشيخ تركي وجلس معي ثم قال لي لدي لك فكرة إن أردت الأخذ بها فسوف أساعدك وإن رفضتها فهذا من حقك
قلت وما هي الفكرة
قال هناك رجل يعيش في قرية نائية وهو يعيش كعيش أهل البادية لديه نياق يرعاها ويسكن بجوارها
فإن ذهبت وجلست معه تشرب من حليب النياق وتخلطه ببولها فقد يكتب الله لك الشفاء
بالفعل وافقت وجئت إلى هنا وتعرفت على الرجل الذي هو أبوعايد
حيث استقبلني خير استقبال وأكرمني وعاملني بكل حفاوة
وكنت قد أخذت إجازة استثنائية بدون راتب فلم يكن لدي إلا المال القليل
ومع ذلك رفض أبوعايد أن يأخذ مني ولو هللة وكان يقول لي لن أزيد في طعامي إلا بحبيب يشاركني وطعام الواحد يكفي أثنان
وبعد مضي ثمان شهور شعرت أن صحتي رجعت أفضل من السابق فعدت للمستشفى وحللت ليندهش الطبيب الذي كان يعالجني ويقول ليس لديك أي أثر أنك أصبت بالسرطان
بعدها طلبت نقل إلى هذه القرية وعشت فيها أجمل لحظات حياتي شعرت فيها بمتعة العبادة
كان الشيخ مصعب يقول ذلك ولكن لم أشعر بذلك إلا في هذه الأوقات بعدت أن إلتزمت وتركت طريق الزيغ والفساد
ثم قال فهد هذه قصتي يا خالد ولكن لن أسألك عن قصتك ولكن إن أردت أن تقولها لي فستجدني خير من يستمع لك
نظر خالد له وقال قصتي ليست سوى ظلام دامس لا ينتهي وأتمنى أن يأتي يوم أنسى فيها هذا الماضي الذي يطاردني
أتعرف يا فهد أن كل ما أريده؟

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية