كاتب الموضوع :
خيال الخيال
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
والله اني اسعد كثير حينما اقرأ ردودكم فهي حافز يمدني بمعنوياتمرتفعة فأشكركما
ذو العيون101
حيث أمر أتباعه قبل ثلاثة أيام من مو عد القتال أن يضعوا المفترس في ماء بارد حتى يصاب بالمرض فتصبح هزيمته أمر سهل
وبالفعل أصيب المفترس بإرتفاع في درجة حرارته
وأصبح في الليلة التي تسبق القتال لا يستطيع الوقوف ومع ذلك قال أحد أتباع حيدر أن هذا الرجل قتل أخاك بمهارة يده اليمنى وليس بقوته فأنا أخشى أن يقضي عليك في ضربة خاطفة
فقال حيدر وما الحل فقال له نربط يده اليمنى بشده حتى يتوقف فيها الدم وقبل القتال بساعة نفكها وقد أصبحت شبه المشلولة
وبالفعل تم وضع حبل وربطه بشدة على يد المفترس
وقبل النزال تم فك الحبل وكانت الحرارة جعلت من المفترس يترنح وتم حمله إلى الحلبة
وكان الجنود الأمريكان قد تزاحموا على المدرجات لعلمهم أن هناك نزال كبير سيحدث بين حيدر وقاتل أخاه
فلما رأى الجنود الأمريكان حال المفترس عرفوا أن حيدر هو من فعل ذلك حتى يستطيع أن يقتله بسهولة
فبدأ حيدر يصرخ ويزمجر وينادي بإسم أخاه بينما كان المفترس يحتضر فالمرض زاد عليه وكان الجنود الأمريكان يصرخون صرخات استهجان ضد حيدر ويطالبونه بأن يؤجل القتال حتى يستعيد خصمه عافيته
لكنه بدأ يركض ليطعن المفترس بخنجر كان بيده ثم طعنه فوقع المفترس ميتا فبدأ الجنود يرمون حيدر بأحذيتهم وينادونه بالجبان
لكن حيدر حمل جثة المفترس ليضعها في وسط الساحة ليدخل الرعب في قلوبنا
قام الشرس وقال دلوني عليه لكي أقتله أمسك ذو بالشرس وقال تريث وأنا أعدك أن أجعل حيدر يتمنى الموت لكن الآن أريد أن أرى النفق الذي حفرتموه
وبالفعل دلوه عليه فبدأ ذو يضع الخطة للهروب ثم طلب منهم أن يحفر في النفق لحد ليضعوا فيه جثة المفترس
ثم خرج ذو وبدأ ينظر للمكان نظرة متفحصة فرأى مكان يشترون منه المساجين وكان بجوار جدار السجن فلما أقترب منه رأى ما سوف ينجح خطته رأى أسطوانات غاز بالداخل
ثم أجتمع بأصحابه وقال ا الليله سوف نخرج نظر له عبدالرحمن وقال كيف نخرج بالليل والأبواب مغلقة علينا قال ذو إذا شب حريق في السجن فسوف يضطرون الى إخراجنا إلى الساحة فقال سامح وكيف سنحرق المكان قال ذو إلا ترون أسلاك الكهرباء المتهالكة إن شبكناه ببعض ستلتمس وتسبب أنفجار ينتج عنه حريق
ثم بدأ ذو يشرح الخطة ويوزع المهام فحين يخرج عبدالرحمن وسامح وصادق وأحمد ومعهم حسان إلى الساحة عليهم أخذ المفترس معهم إلى النفق ودفنه في اللحد ثم ينتظرون قدومهما
بينما هو والشرس يستغلون الفوضى العارمة ليبحثوا عن حيدر ويثأروا للمفترس
وبالفعل تم تنفيذ الخطة فبدأ ذو و الشرس يبحثون عن حيدر وبالفعل وجدوه يركض يريد الخروج للساحة فأمسكوا به وأدخلوه أحد الغرف ثم أخرج ذو لسان حيدر وقطعه حتى لا يصرخ والشرس ينظر ويراقب ويرتعد من ملامح وجهه ذو التي أصبحت مرعبة
ثم بدأ يغرس الإبر المسمومة في عيناه وأذناه
ثم قال ذو للشرس هيا بنا تأخرنا وبالفعل تركا حيدر وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة
توجه ذو والشرس للساحة وأتجه ذو إلى المكان التي يوجد فيه أسطوانات الغاز وأشعل المكان فيه وبدا المكان يحترق لكن هناك أمور تجري بالخارج حيث أن مسعود أتفق مع القائد الأمريكي وأخذ الجنود ليقبضوا على ذو فلما وصل مسعود إلى اصحابه وأقتحم الجنود البيت لم يجدوا سوى برهان وحاجي وسيما
فقال مسعود أين ذو ورفاقه فقالوا سلمناهم للسجن فأتجه مسعود والجنود إلى السجن لكن الأحداث بالسجن كانت تشتعل
|