كاتب الموضوع :
خيال الخيال
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
ذو العيون95
فوضع ذو يداه على صخرة بجواره وأمسك الشرس بأقدامه وقال أقوده بهاتان القدمان وبدأ يشدهما والشرس يصرخ من الألم ويقول صدقتك صدقتك فأتركني فلست أستطيع التنفس
فتركه ذو ثم قام وتركهما
ومهدي يضحك ويقول قد قلت لك صدق ولكنك أصريت أن تعرف مدى قوة قدما ذو
إني على يقين لو أجتمع مائة رجل على ذو لما أستطاعوا هزيمته فقام الشرس وقال لو كان مثلي واحد آخر لهزمته
ومرت ثلاثة أيام من ذهاب الشيخ محمود ولم يسمع عنه أي خبر فبدأ مهدي ينفد صبره وذو يحاول تهدئته لكن مهدي أصر بالذهاب والبحث عنه فقال ذو إذا سأذهب معك فقال الشرس لن أفوت الذهاب معكم إلى الموت
بالطبع أتفقوا أن يكون ذو الأمير عليهم فبدأ ذو يقودهم بحذر وحرص تام ويتجولان في الأماكن التي يعتقدون أن الشيخ محمود قد ذهب إليها
ثم بدأ ذو يرى شيء كهيئة أنسان مصلوب فبدأ ذو يتقدم ويتفحص المكان بنظراته خشية أن يكون فخ وضعه الجنود الأمريكان
فلما وصلوا إليه لم يكادوا يعرفوا الشيخ محمود من كثر ما مثل به وشوه
فأراد ذو أن ينزله فأمسك مهدي يده وقال لن ننزله حتى نتعاهد على الثأر له فقال ذو وهو كذلك
فقال مهدي أعاهد الله ثم أعاهدك أن أقتل أثنان ثأر للشيخ محمود
فقال ذو وأنا أعاهد الله ثم أعاهدك أن أكمل المائة
(أي 98جندي من جنود الأمريكان)
فقال الشرس وانا سأرافقك ياذو في رحلة صيد الأمريكان
ثم قال ذو عليك يا مهدي أن تتجه إلى الأماكن التي يقطن فيها الأمريكان وأيضا أجعل ظلاما الليل ستار لك من الجنود
فأنزلوا الشيخ محمود ثم صلوا عليه ودفنوه
وبالفعل أنفصل مهدي عنهم فقال الشرس هيا لننجز مهمتنا
فقال ذو مهمتنا الآن مراقبة مهدي فأنا على يقين أنه سيفعل فعلا متهورا
وبدأ بالفعل يتبعون آثاره
حيث أن مهدي لما أحس أن ذو والشرس أبتعدا رجع للمكان الذي قتل فيه الشيخ محمود وبدأ يبحث عن الدوريات الأمريكية التي تتواجد في هذا المكان فمن المؤكد أن أحدهم هو من قتله
وبالفعل مرت السيارات الأمريكية فبدأ مهدي يطلق النار عليها
فتوقفت وبدأت تحاول أن تحدد مكان إطلاق النار وبالفعل بدأ الجنود يحاصرون مهدي الذي بدأ يحتمي خلف صخرة
فلما سمع ذو إطلاق النار ركض بكل سرعته فلم يستطع الشرس مجاراته
بل أن الشرس تعثر ووقع على الأرض من شدة التعب
فوصل ذو فشاهد مهدي قد حوصر ونهايته قد أقتربت فبدأ ذو ينظر للجنود الأمريكان فحدد جنديان يحملان أجهزه إرسال فجعلهم أول أهدافه وبدأ ذو يصيب الأمريكان وهم يتساقطون دون أن يعلموا من أين الرصاص يأتيهم حيث أستخدم ذو كاتم للصوت فأستطاع ذو قتل ثمانية عشر جندي فلما وصل الشرس للمكان وجد ذو يعاتب مهدي وينعته بالغباء
فقال ذو أنت عرضت نفسك وعرضتنا للموت فلو ان أحد الجنود طلب المساعدة لجاءت طائرات الأباتشي حينها سيستمتعون بصيدنا
أسمع يامهدي لا تكفي الشجاعة لمواجهة جنود يعرفون كيف يضعون خطة لمعاركهم
بل كيف تهاجمهم وأنت لم تصنع لنفسك خندق هل تظن أن هذه الصخرة ستحميك
أسمع يامهدي سأنصحك نصيحة أن كنت تريد أن تعمل بها فهي ستفيدك عليك قبل أن تبدأ أي هجوم أن تحفر حفرة ثم أشار بيده في وسط هذه الشجرة (وكان شجر يشبه الشرفث الذي ينبت عادة في الجبال ويتمدد بشكل محاذي للأرض)
ثم امسك بيده وقال دعونا نهرب من هذا المكان فوجودنا هنا فيه خطر كبير علينا
وبعد أن ابتعدوا من المكان قال ذو في المرة السابقة كنا نراقبك ولكن هذه المرة سوف نذهب لأنجز ما تعاهدنا عليه فأحذر على نفسك
|