لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-11, 12:23 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون90

قال الشيخ عبدالحق شعرت لما رأيتك أنك قائد ملهم
نظر خالد إليه وقال أخطأت فراستك فأنا لا أحب أن أصدر أوامر ولا أتلقى أوامر

وأصبحت هناك علاقة وطيدة بين خالد وعبدالحق
وكان خالد كثير الإنتقاد على حبيب رضوان وكثير الإعتراض على قراراته
وفي أحد المرات خطط حبيب رضوان لعملية يحتاج فيها فدائيين ووقع اختياره على خالد وعبدالعزيز
وأخبرهم بالأمر لكن خالد رفض بتاتا
فنظر له حبيب وقال ألم تأتي لتجاهد قال خالد نعم جئت لذلك ولكن ليس بخطة تجعلني أقتل نفسي بيدي
فقال حبيب رضوان وهل لديك خطة بديلة
قال خالد نعم على كل من يضع خطة عليه أن ينفذها بنفسه
كانت سمعة خالد بعد اسقاط الطائرة رائجة بين جماعة حبيب بل كانوا يرونه رمزا لهم
وكان حبيب يعمل لذلك ألف حساب
خرج خالد وعبدالعزيز من عند حبيب وبدأ يتحدثان
فقال عبدالعزيز لدينا شيء نتشابه فيه
فقال خالد بل شيئان نتشابه فيهما
فأستغرب عبدالعزيز وقال ما هما
فقال خالد الأولى أن اللتان قاما على رعايتنا عجائز(أي كبيرات في السن)
أما الثانية فالمجتمع ينظر لنا نظرة دونية
هز عبدالعزيز رأسه وقال صدقت ولكن كنت أقصد أننا نملك قلبان يعشقان المخاطر
ولكن كيف عرفت أن من رعتني عجوز وأن المجتمع ينظر لي نظرة دونية
أبتسم خالد وقال تصرفاتك تومئ لي بذلك
بدأ عبدالعزيز يتعتع في كلامه وكأنه يريد أن يسأل سؤال تردد فيه طويلا فقال خالد أنت تريد أن تعرف قصتي أليس كذلك فقال عبدالعزيز نعم
قال خالد سوف أخبرك بعد أن نصلي المغرب
فأذن خالد ثم أقام وكانا بعيدان عن الناس
فقدم خالد عبدالعزيز ليصلي فصلى عبدالعزيز وبدأ يقرأ الفاتحة وبعدها قرأ سورة الهمزة وبدأ يخطي فيها وخالد يصححه فلما أنتهى من الصلاة قال عبدالعزيز أعرف أني مقصر في حفظ القرآن
قال خالد ليس هذا وحسب بل أنت لم تقرأ آية واحدة صحيحه من سورة الفاتحة فما بالك بالسور الأخرى
ولا أدري كيف تريد ان تجاهد وانت لا تجيد قراءه الفاتحة
فقال عبدالعزيز فماذا عنك
ابتسم خالد وقال سوف
أخبرك قصتي بشرط أن يبقى ما أقوله سر بيننا
فقال عبدالعزيز لك ذلك
وبعد أن أكمل خالد قصته عرف عبدالعزيز مدى المعاناة التي عاشها خالد
ومع مرور الأيام أصبح عبدالعزيز يكن الإحترام الكبير لخالد وأصبحت تجمعهم أخوة لا نظير لها
وبدأت الأحداث تتحول حيث أتجه مجموعة من الرجال الذين كانوا يعيشون في قرية مجاورة لقاعدة أمريكية إلى حبيب رضوان وأخبروه بمعاناتهم من أنتهاكات الجنود الأمريكيين لحقوقهم
لكن حبيب رضوان قال هذا ما جلبتوه لأنفسكم لعدم مساعدتكم لنا
خرجوا هؤلاء الرجال من عند حبيب رضوان وهم محبطين من رد حبيب
ولكن الأمل رجع لهم بعد أن أقترح أحدهم الذهاب إلى رجل قد يساعدهم

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 23-10-11, 12:05 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

بل انا من يتمتع بقراءة هذه الردود التي تدخل السعادة والبهجة لقلبي فشكرا لكي

ذو العيون 91

بالفعل إتجه هؤلاء الرجال إلى الشيخ عبدالحق وطلبوا منه المساعدة فقال الشيخ عبدالحق رحم الله رجل عرف قدر نفسه فأنا لا أستطيع أن أتولى القيادة فأنا في طول السنين التي أمضيتها في حرب الروس لم أتولى فيها قيادة أي مجموعة
ولكن سأدلكم إلى خير رجل يستطيع قيادتكم في رفع الظلم عنكم
فدلهم على خالد
فلما ذهبوا له طلبوا منه أن يتولى قيادة 160رجل من أهل القرية مستعدين للتضحية بأنفسهم من أجل رفع الظلم عن أهلهم
لكن خالد خيب أملهم برفضه لهذه المهمة
رجع الرجال إلى الشيخ عبدالحق وأخبروه برفض خالد
فقال عبدالحق أبحثوا عن رجل اسمه عبدالعزيز فهو سيساعدنا في اقناع خالد
وبالفعل جاء عبدالعزيز وجلس معهم وأخبروه بما جرى لهم
سكت عبدالعزيز قليلا ثم قال هل تعطوني بعض تجاوزات هؤلاء الجنود الأمريكيين
فبدأ يقصوا عليه قصص كثيرة عن قتل الجنود لشباب أهل القرية لأتفه الأسباب وأن لغة القتل هي أسهل حوار يجروه معنا
قال عبدالعزيز بمدى معرفتي لشخص خالد فإنه يعتبر الموت بأي طريقة كانت طريق حتمي الكل سيسلكه حتى وإن كان الشخص مات مقتول
أريد تجاوزات حدثت غير القتل
بقي الرجال صامتين بل مطأطئين رؤوسهم
فقال أحدهم في هذا الصباح قام بعض الجنود الأمريكيين بإغتصاب فتاة لم تتجاوز التاسعة حتى فارقت الحياة
قال عبدالعزيز هل دفنتموها
قالوا حتى الآن لا
قال إذا اجلبوا جثتها وضعوها أمام خالد وأخبروه كيف ماتت فهو لن يرفض أبدا ما تريدونه منه
بالفعل ذهب أحد الرجال وأحضر الفتاة التي أصبحت جسدا بلا روح ثم ذهبوا إلى خالد ووضعوها أمامه ثم قال أحدهم هل يرضيك أن يفعل بأختك الصغرى ما فعل بهذه الفتاة
بقي خالد صامتا لبرهة ثم قال دلوني على من فعل بها هذا
فبدأ الرجال بالتكبير فساعة الثأر اقتربت
فلما علم عبدالحق اتجه إلى خالد وقال له أنا من ضمن اربعين رجل سينضم معك ليساعدوك ويساعدوا رجال أهل القرية على التخلص من الطغيان
ولم ينهي عبدالحق كلامه حتى قال عبدالعزيز بل قل 41رجل فأنا سأنضم معكم
كان خالد يستعد لمعركة تحتاج لمعجزة للنصر فيها
علم حبيب رضوان بما صار فأستدعى خالد وقال أنت تعرف أن خوض هذه المعركة بمثابة الإنتحار
ابتسم خالد وقال نعم هي خطة أنتحار أنا أول من يقوم بها
ولكني لم أخطط لعملية وأجعل غيري ينفذها هذا هو الفرق بيننا يا حبيب

أتجه خالد ومن معه من الرجال إلى المكان الذي ستقع فيه المعركة وبقي خالد يرسم الموقع في مخيلته

وبالفعل حدد ان يكون الإقتحام من قبل البوابة الرئيسية للقاعدة التي يتحصن فيها الجنود
ولكن قبل أن يبدأ بالهجوم يجب أن يجعلهم ينشغلون من الجهة الأخرى فطلب خالد أن يتبرع عشرين رجلا يبايعون الله بأرواحهم
فهم سيكونوا معيار نجاح الخطة من فشلها
فقام عبدالحق وقال أنا سأكون أول رجل يبايع الله
تغيرت ملامح خالد فعرف عبدالحق أن خالد يعتقد أن عمره الكبير سيكون عامل كبير في عدم صموده
فأمسك عبدالحق بكتف خالد وقال سترى مني ما يسرك
وبالفعل بدأ العشرين رجل بعمل خنادق وحفر عميقة فهدف هؤلاء الرجال هو أشغال الجنود الامريكان في حين خالد ومن معه يرتبون صفوفهم
وكان خالد قد أرتدى لبس الجنود الأمريكان فلما رأه عبدالعزيز أنذهل وقال كيف تريد الدخول بينهم
لكن خالد أمر عبدالعزير بأن يتولى قيادة الرجال بينما هو سيدخل بين الجنود
أمسك عبدالعزيز خالد وقال كيف سوف تتحدث معهم فأنت لا تجيد لغتهم
فقال خالد باللغة الانجليزية ما معناه أنا اتحدث اللغة الانجليزية بطلاقة أكثر منهم
فصفع عبدالعزير رأسه وقال كيف نسيت أنك تجيد اللغة الأنجليزية
لكن قل لنا ما هي خطتك

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 23-10-11, 12:06 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون92

قال خالد خطتي بإختصار سيكون عبدالحق ورفاقة طعم للأمريكان فمن البديهي أن يتغلب الجنود الأمريكان على فرقة عبدالحق لكن كل ما أرجوه أن يصمد عبدالحق ومن معه لمدة يوم واحد
منها أستطيع التسلل لمعسكرهم وتسميم مصادر الشرب لديهم
وبعد أن ينتصر الأمريكان سيدخلون في لحظات بهجة وفرح بإنتصارهم في هذه اللحظة ستبدأ أنت ومن معك بالهجوم فهم لن يستطيعوا ترتيب صفوفهم وأيضا سوف أحاول بعد أن يظهر عليهم أثر التسمم أنشر شائعة أن الطاعون بدأ يتفشى في المعسكر
وبدأ كل رجل يقف في مكانه
بينما تسلل خالد وأثناء أندلاع الحرب بين الجنود وعبدالحق ورفاقة دخل خالد
وبدأ يبحث عن خزان الماء فلما وجده سكب السم فيه
ثم بدأ يحدد مخازن الأسلحة لتكون أول شيء يستهدف عند أقتحام عبدالعزيز ومن معه المكان
واستمر القتال بين الجنود الأمريكان وعبدالحق ورفاقه طوال الليل
بل أستمر القتال لليوم الثاني بل أمتد ليصبح اليوم الثالث
فخرج خالد ليرى ماذا يحدث بين الطرفين وبدأ كأنه يرمي عبدالحق ورفاقه
فرأى خالد الشيخ المسن وقد امتلأ جسمه بالجراح ولا زال صامدا حتى جاءت الطلقة التي أخرجت روح عبدالحق وهو يرسم اجمل إبتسامة على وجهه

بعد أن أنتصر الجنود الأمريكان أتجهوا إلى جثث عبدالحق ورفاقه وبدأو يمثلون بها وبالأخص جثة الشيخ عبدالحق وخالد ينظر وهو يقول نعم روحا حملت هذه الجسد أبت أن تذل فصعدت إلى ربها

وبينما الأمريكان يمثلون بجثث عبدالحق ورفاقه أنطلق عبدالعزيز والبواسل الذين معه يتسابقون إلى الموت فأقتحموا البوابات في غفلة الأمريكان
الذين بدأ بعضهم يظهر عليه آثار السم فبدأ خالد ينشر الشائعات بأن الطاعون بدأ يتفشى بين الجنود فأصبح الجنود خائفين من أن يصابوا بالمرض وأيضا أصابهم الذعر من الهجوم المفاجي
وأتجه خالد إلى مستودعات الأسلحة وبدأ يستهدفها ويفجرها
وأصبح الأمريكان في عجز كبير وكأنهم أغنام تنتظر من يذبحها

وكبر خالد ومن معه بهذا النصر العظيم فلقد قضوا على جميع الأمريكان
وأتجه خالد إلى جثة عبدالحق التي صلبها الأمريكان ومثلوا بها ثم أنزلها وقال وعدت وأوفيت بعهدك فأسأل الله أن يرحمك
وكان عبدالعزيز خلف خالد يبكي فنظر له خالد أتبكي على رجل أظفره الله بالشهادة
فقال عبدالعزيز بل أبكي لأني بحثت عنها ولكن لم أظفر بها

رجع خالد وعبدالعزيز وخبر انتصاره راج في جميع البقاع
حتى وصل إلى مسامع رجل كان يعرف خالد حق المعرفة
فلما سأل هذا الرجل عن أوصاف خالد اصبح يراوده الشك أن هذا الشاب هو ذو العيون الصغيرة فأتجه هذا الرجل لرؤية هذا الشاب وقطع الشك باليقين
وكان خالد جالس وبجواره عبدالعزيز في حلقة مع مجموعة رجال يحدثهم عن الموقف البطولي للشيخ عبدالحق ومن معه
ولكن خالد توقف عن الكلام بعد أن سمع رجل من خلفه يقول إنه هو ورب الكعبة إنه هو ذو العيون الصغيرة

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 23-10-11, 12:08 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون 93

نظر خالد للخلف ثم أبتسم وقال أخيرا قابلتك يامهدي
فقام خالد وأحتضن مهدي ثم بدأ يمشيان وعبدالعزيز معهما وبدأ يتحدث مهدي عن أحواله وقال قد قلت للشيخ محمود إلا زلت تذكره ياذو
فقال خالد ذو لا ينسى أحد علمه حرف واحد فكيف برجل علمه كتاب الله
فقال خالد أكمل ماذا قلت للشيخ محمود
فقال مهدي قلت له لو كان ذو العيون الصغيرة هنا لفعل مثل ما فعل هذا الرجل
وقد أصبح كلامي حقيقة فهذا الرجل هو ذو العيون الصغيرة
كان عبدالعزيز صامت سكوت جعل خالد يشك فيه فقال له ما الذي يسكتك أيها الشرس وكان هذا لقب عبدالعزيز فبدأ بالضحك
وقال منذ أن قابلتك وأنا أريد أن أسميك بذو العيون الصغيرة ولم أكن أعلم أنهم كانوا ينادونك بهذا الإسم
فشعر مهدي بالإحراج وقال أن أسف ياذو ولكني لا أقصد الإساءة
قال ذو لا عليك من هذا القط الشرس فهو يحب المزاح
أنا أريد أن أرى الشيخ محمود فدعنا نذهب له قال مهدي لنذهب
بينما لا زال الشرس تأتيه نوبات من الضحك فقال أعذروني لا أستطيع الذهاب معكم
ولكن المفاجأة حدثت لما وقف الشيخ محمود أمامهم وهو يقول لم استطع أنتظار مهدي ليخبرني هل هذا الشاب هو الطفل المعجزة
فتبادلا السلام بحرارة ومحبة الأب لأبنه والأبن لأبيه
ومكث الشيخ محمود ومهدي عدة أيام ثم قال الشيخ محمود سوف أستأذنك أنا ومهدي لكي نذهب لأميرنا ونستأذن منه للإنتقال إلى هنا
نظر ذو لهما وقال لستما مجبوران بأخذ الإذن منه
أبتسم الشيخ محمود وقال لا زلت كما كنت رجل يحب التمرد ولا يحب الإنصياع لأحد
وبالفعل ذهب الشيخ محمود ومهدي وأستأذنا من أميرهم للإنتقال إلى جماعة حبيب رضوان
وعاش الجميع لحظات من السعادة والفرح وكأنهم عائلة واحدة
حيث في أحد الأيام قال الشيخ محمود لذو هل لا زلت تحفظ القرآن
فقال ذو إختبرني
فبدأ الشيخ محمود يقرأ آية وذو يقرأ ما بعدها
وكان الشيخ محمود يقرأ كل آية بأحد القراءات وذو يكمل بنفس القراءة والشرس ينظر لهم بإعجاب
وبعد أن ذهب ذو والشرس قال مهدي ما شاء الله لا زال ذو حافظ كتاب الله
قال الشيخ محمود نعم هو حافظ لكنه يقرأ دون أستشعار
إني أخشى أن ذو بدأ يمشي على خطا والده فأنا أكاد أجزم أنه تعرض لمواقف جعلته أكثر وحشية
وبدأت الأحداث تتسارع وبدأت ساعات الأفراح تنقضي لتأتي ساعات فيها من النصب والتعب الشيء الكثير
فحبيب رضوان استدعى الشيخ محمود
حيث قام الجنود الأمريكان بعد المعركة التي خسروا فيها بمحاصرة الجماعات المتواجده في الجبال وذلك بقطع المؤن أن تصل إليهم فكثفوا الدوريات وأحكموا قبضتهم على المداخل والمخارج التي توصل للجبال
وأستمر حصارهم لأكثر من شهر مما ترتب عليه إنتشار الجوع في جماعة حبيب رضوان مما أضطرهم لأكل أي شيء يجدوه
حيث أصبح وجبة الفرد فيهم في اليوم عبارة عن حبة تمر لا يأكلها دفعة واحدة وأنما يبقى يمصها ثم يعيدها في جيبه حتى يستطيع أن يقاوم الجوع
فجاء حبيب رضوان إلى ذو وقال أن ما نحن فيه بسببك فالأمريكان شددوا حصارهم ليأثأروا من هزيمتهم فعليك ايجاد الحل
قال ذو الحل موجود فقال حبيب رضوان بلهفه ما هو قال ذو الصبر حتى ينفذ صبرهم
قال حبيب رضوان ألديك حل غيره
قال ذو لا
فقال حبيب رضوان وكيف أنتصرت على معسكر كامل قال ذو كل معركة لها حساباتها فالهدف في المعركة تلك كان ثابت أما الآن فهم أهداف متحركة لديها تكنولوجيا يستطيعون من خلالها أن هجمنا عليهم أن يصطادونا كما يصطادون الأرانب
فغضب حبيب رضوان وقال أنا من سيفك هذا الحصار ثم أرسل إلى الشيخ محمود وكان سبب أختيار حبيب للشيخ محمود في غاية الخطورة

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 23-10-11, 12:09 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون94

حيث علم حبيب رضوان بالعلاقة الحميمة التي تجمع ذو بالشيخ محمود فإن ذهب الشيخ محمود للمعركة فإن ذو سيذهب معه
وبالفعل أمر حبيب رضوان الشيخ محمود بأخذ مجموعة من الرجال ومهاجمة النقاط التي يتواجد فيها الأمريكان
وافق الشيخ محمود بالقيام بذلك وعلم ذو بالأمر فأتجه له ومعه الشرس فوجد مهدي معه وهو يعد العدة
فسلم ذو وقال هل تريد الإنتحار يا شيخ محمود فنظر له الشيخ وقال بل أريد الإستشهاد
فأنا أعرف أن ما أقوم به هي محاولة يائسة ولكن لابد من المحاولة فإن الجوع وصل بهذه الجماعة مرحلة لا يستطيعون بعدها التحمل
قال ذو الجوع وما الجديد في ذلك فكل من هنا كان يعلم أنه سيأتي لمكان لا يوجد فيه إلا الجوع والخوف والمرض وليس معهم حل إلا الصبر
وأضف أنك لن تستطيع فعل شيء فهم سيقتلونك قبل أن تنفذ أي هجوم
هز الشيخ محمود رأسه وقال أنا أعرف ذلك ولكن لن أجلس مكتوف اليدين
فقال ذو إذا أنا سأذهب معك فقال الشيخ محمود لا لن أحقق ما يرجوه حبيب رضوان فأنت وأنا نعلم أنه أختارني لكي يجعلك تنضم معي فقال مهدي أنا سوف أذهب معك فقال الشيخ لا أحد سيذهب معي أنا سأذهب لوحدي ولن أتحمل برقبتي أي نفس مؤمنة قد أقودها للهلاك
ولكن لدي رجاء منكما
فقال مهدي قل يا شيخي فقال الشيخ محمود عدني يامهدي إني إذا مت أنك ستعود لوطنك سكت مهدي مندهش
فقال الشيخ محمود عدني بذلك فما كان من مهدي إلا أن عاهده
ثم أمسك الشيخ محمود بيد ذو وقال عدني أنت كذلك
أبتسم ذو وقال لا أستطيع أن أعدك فأنا رجل مطلوب أمنيا وإن قبض علي فسوف يحكم علي بالقتل وليس هذا ما أخافه ولكني عاهدت نفسي أن لا أقتل ويداي وقدماي مقيدتان
فلهذا لا أستطيع أن أوفي بالوعد أن قطعته لك
قال الشيخ محمود الذي كتبه الله لك سيحدث فأنصحك بإن لا تضجر من قضاء الله بل سلم أمرك إلى الله
ذهب الشيخ محمود ومهدي وذو والشرس يراقبانه حتى أبتعد عن أنظارهم فقال مهدي أرجو أن يعود سالما
فقال ذو كلامك هذا اشبه برجل قفز في الماء وهو يرجو أن لا يتبلل
فقال مهدي ما تقصد قال ذو أن الشيخ محمود ذهب لكي ينال الشهادة
شعر الشرس بالحزن الذي بمهدي فأراد أن يدخل موضوع آخر وقال لو كان معي حصان لأنتقل به بين هذه الجبال دون سرج أو لجام
شعر الشرس أن هذا الكلام كان بمثابة الشيء المعتاد عند ذو ومهدي فقال يبدو أن كذبتي مشت عليكما فكيف أركب حصان دون سرج بل من المستحيل أن تركبه دون لجام
نظر مهدي للشرس وقال ولما مستحيل فذو كان يركب حصانه الشاهين دون سرج أو لجام
فبدأ الشرس بالضحك ويقول هل تريدان أن تردا على كذبتي
لكن سوف أصدقك أنه يركب الحصان دون سرج لكن كيف أصدقك أنه يركبه بدون لجام فكيف سيقود الحصان ويوجهه
قال ذو هل تريد أن أريك كيف أفعل ذلك
فقال الشرس أتمنى ذلك؟

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:24 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية