كاتب الموضوع :
خيال الخيال
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
ام رنا ساعة بلا عقارب شرفتماني بردودكم الراقية والرائعة والمدهشة
ذو العيون76
أبر كان قد وضعها بين سم قاتل
ثم بدأ يجعل مشبب يمسكها بيده حتى تصبح بصمات مشبب على الإبر
ثم خرج من بيت مشبب وأتجه ذو إلى سكن الملازم طارق وبالفعل دخل البيت وبدأ يبحث عن طارق فوجده نائم فأيقظه فلما أستيقظ طارق ورأى عينا ذو الصغيرتان تقدح شرا خاف خوفا شديدا فحاول أن يدافع عن نفسه بكل ما استطاع لكن قوته ضعفت أمام جبروت ذو ثم بدأ ذو يثبت طارق على الأرض بعد أن خارت قواه ثم أخرج ذو الإبر من جيبه والقفازات التي يلبسها تحول دون أن تبقى أي بصمات على الإبرة لتكشف أن ذو الفاعل
وقبل أن يغرس الإبرة في أذنا طارق قطع لسانه ليجعله لا يستطيع الصراخ
وقبل أن يدخل الإبرة في أذنا طارق قال ذو بصوت خافت أرآيت الثمن الذي يدفعه الرجل الذي لا يهيب الرجال ثم أدخلا ابرتان في أذناه
وأخرج ابرتان من جيبه ثم غرسها في عينا طارق
بقي طارق يصارع الألم حتى أخر أنفاسه
عاد ذو إلى البيت وكأنه لم يفعل شيء أبدا
وبعد شروق الشمس بدأت الأخبار في القرية تنتشر وبمقتل الملازم طارق تفجع
وبدأت التحقيقات مع أي مشتبه
وفي آخر المطاف أصبحت القضية تدور في فلك أحد المتهمين فالقاتل أما يكون مشبب أو ذو
وبالفعل تم نقلهم إلى الرياض للتحقيق معهما
فالقضية كبيرة فالإعتداء على رجل أمن يعني الإعتداء على أمن الدولة
ذهب أبو مشبب لأكبر المحامين ليترافع عن مشبب
فعلم عيسى وسليمان بأمر أبو مشبب ولكن لم يكن بإستطاعتهم وضع محاميا لذو فتكاليفه عالية
فذهبوا إلى الإستاذ مصعب وقالوا له هل تعرف أحد في الرياض يساعد ذو فنحن نخشى أن يتورط ذو بالقضية وأنت تعلم أن ذو لن يفعل هذا الجرم الشنيع
وكان الأستاذ مصعب يشعر بتأنيب الضمير فهو الذي أصر على ذو للذهاب معه لرؤية فرس مشبب التي كانت شرارة البداية وسبب المشكلة
فقال مصعب سأتصل بعمي فهو عقيد في الإستخبارات وله معارف في مركز التحقيق
كان أسم عم مصعب العقيد عادل وكان مشغول بقضية حساسة جدا
وبعد أن أتصل مصعب على عمه وأصر أن يذهب إلى مركز التحقيقات ومعرفة ما آلت له القضية
بالفعل وصل العقيد عادل وألتقى بأحد زملاءه من أصحاب الرتب العالية وبينما هما يتبادلان الحديث كان النقيب محسن يحقق مع ذو
وكان النقيب محسن معروف بأنه يجيد أكثر من فن من فنون القتال وله شهادات من الصاعقة والمظلات حقق فيها الشهادات والمراكز الأولى
وكان النقيب محسن فيه شيء من التعالي وكان كثير التجاوزات للإنظمة
فلما دخل ذو وهو مقيد بالسلاسل وجلس على الكرسي وبجواره الحارس وقف محسن وركله بكل قوته فنظر له ذو وأبتسم ؟
|