كاتب الموضوع :
خيال الخيال
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
ذو العيون74
أصبح ذو يحب أن يجلس على صخرة بقرب من الغرفة التي كان جابر يسهر فيها
وبينما هو جالس يعيش في خياله وغارق في أفكاره جاء مصعب الذي كان يشعر بالضغوط التي يعيشها ذو بل كان مصعب يعرف مدى خطورة أن يسلك شاب مثل ذو طريق الفساد فشاب يملك القوة والذكاء قد يجعل المجتمع يتذوق الويلات
فجلس مصعب بجواره وبدأ يقص له بعض القصص التي تتمحور حول شباب صالحين صمدوا أمام المحن ولم يخضعوا لضغوطات مجتمعاتهم للرضوخ لطريق الفساد بل صمدوا على السير في طريق الحق
ولكن عيسى وسليمان قاطعوا مصعب وهما يقولان إلا تعلمان بما حدث في القرية
نظر مصعب وقال ما الذي حدث قال عيسى مشبب اشترى فرس بيضاء لم نرى اجمل منها
فقال مصعب دعونا نذهب لنراها
فأعتذر عيسى وسليمان وقالا قد رأيناها ونحن الآن لدينا أعمال يجب أن ننجزها فأنصرفا
نظر مصعب إلى ذو وقال هيا بنا لنذهب نرى الفرس
قال ذو لا رغبة لي في ذلك
تعجب مصعب فالكل يعرف حب ذو للخيول
فأصر مصعب على ذو
فقال ذو أن علاقتي بهذه العائلة متوترة وأنا أتجنبهم حتى لا أقع معهم في مشاكل
فأمسك مصعب بيد ذو وقال لا يوجد مشكلة أن ذهبنا نرى الفرس
وبالفعل بدأ مصعب يلمس الفرس ويقول لذو ما رأيك
فقال ذو يكفي عيبا أنها فرس
وأنا لا أحب أن أركب فوق فرس
ثم غادر ذو
ومصعب يضحك من الطريقة التي يفكر فيها
وفي صباح اليوم التالي بدأت الأخبار السيئة ترج القرية ففرس مشبب سرقت
وبدأ الملازم بالقبض على المشتبهين
وكان أولهم ذو الذي تم التحقيق معه وحبسه في التوقيف حتى ينتهي التحقيق
بالطبع قام الملازم طارق بالتحقيق مع ذو وكان تاريخ طارق أسود في اساليب التحقيق
وبالفعل بدأ يصدر أبشع الشتائم على ذو الذي كان جالس على الكرسي مقيد اليدان
وكان ذو يبدي أحترام للبس الرسمي الذي يرتديه طارق
فكان رد ذو واحد وهو لولا الله ثم زيك الرسمي لأوقفتك عند حدك
حينها غضب طارق وشعر أن ذو لا يبالي فيه فرفع يده ثم صفع وجه ذو
نظر ذو إلى طارق وهو يبتسم لكن أبتسامته تتمثل في قول الشاعر
إذا رأيت أنياب الليث بارزة فلا تحسبن أن الليث يبتسم
ثم أعاده طارق لغرفة الحبس
جاء مشبب وكان قد أتفق مع الملازم طارق على كل شيئ
فهما هما اللذان دبرا سرقة الفرس من أجل أن يقبض طارق على ذو ثم يأتي مشبب ويخرج ذو فيكسب جميل عند ذو قد يجعل ذو يوافق أن يصبح شريك له في التهريب
لكن كل ما خطط له مشبب أصبح في مهب الريح فبعد أن وصل مشبب لمركز الشرطة أندهش مما سمع
|