لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-11, 12:15 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون 55

اندهش ذو من ملامح وجه البارود الذي ظل مبتسم مع الألم الذي يجده بل وظل ممسك بالسيف فبدأ ذو يشد بقبضته على معصم البارود بكل قوته وبقي البارود مبتسم وممسك بالسيف إلى أن كسر معصمه ولم يتوقف البارود من أظهار أبتسامته فغضب ذو وقال لماذا تبتسم
فقال البارود أنا أعرف أباك جابر وفي ذات مرة قابلته وكان معي رجل من قريتي فمر من جوارنا كعادته لا يحترم أحد وكان بيده حمامة قد نتف ريشها وكان يأكلها وهي لا زالت حية فقال الرجل الذي معي لن يأتي أحدا مثل هذا الرجل فلا يوجد في قلبه رحمة
فقلت له بلى أن رزق بطفل فسيكون هذا الطفل أشد منه
وبالفعل منذ أن بدأت القتال وأنا أنظر لعيناك التي تقدح شرر ولم أرى عليها أي أثار شفقة على خصومك الذين يقعون على الأرض يتألمون
نظر ذو للبارود وقال أنت حتى الآن لم ترى قسوة قلبي فكل ما ترآه رجل يدافع عن نفسه
فأنتم من أجبرتوني على فعل ذلك
ولكن دعني أظهر لك اعجابي بك على قوة صبرك وتحملك للألم فأبتسامتك هزمت شيء في داخلي
أنا سوف أترك يدك اليسرى بعد أن كسرتها وأعرف أنك تستطيع أن تحمل السيف بيدك اليمين وتستطيع أن تضربني به لكني متأكد أنك لن تفعل ذلك لأني سأدير لك ظهري

وبالفعل بدأ ذو يمشي وكان عازما على أن يخرج من ساحة القتال
لكن العجوز أم مشعل بدأت تصرخ وتقول أين ستهرب من أبني مشعل فسيثأر اليوم لأخيه
ثم بدأت العجوز تدفع ابنها لساحة القتال وبدأ مشعل يمشي ورجلاه ترتجفان فما رآه لم يكن حلم بل حقيقة
نظر ذو لخصمة فشعر أنه عار عليه أن يقاتل مثل هذا الغلام فأراد الخروج من ساحة القتال فوقف الشيخ فرحان وقال أن هرب ذو من مواجهة مشعل سيعتبر أتفاقنا باطل
غضب ذو أشد الغضب ثم اندفع بكل قوته إلى مشعل الكل توقع أنها نهاية مشعل لكن ذو وقف أمام مشعل وبدأ يخاطبه بصوت خافت قال فيه سوف انفث الهواء من فمي فإن لم تسقط كالميت فسأجعلك بالفعل ميت
وبالفعل نفث ذو الهواء من فمه ومن شدة خوف مشعل سقط مغشيا عليه
امسك الشيخ جبران بيد الشيخ فرحان وقال الرجال تفي بعهودها فنظر الشيخ فرحان للشيخ جبران وقال بل نريدك أن تجيرنا منه فهذا ليس إلا كما وصفه مسننا مارد من مردة الجن
رجع كل إلى قريته وأقترب مشبب من ذو وبارك له ثم بدأ يتحدث معه أنه يحتاج شريك يمتلك نفس ما يمتلكه ذو فنظر ذو إلى مشبب قد أخبرتك أني لن أنضم اليك
فأبتسم مشبب وقال أتعرف لما جعلك أهل القرية تخوض هذا التحدي لوحدك
فنظر ذو إلى مشبب بنظرات حادة وسأله لماذا
فقال مشبب ؟

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 15-10-11, 12:16 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون56

لأنهم لا يعتبرونك مثلهم فإن قتلت فلقد لقيت جزاء فعلتك وإن نجوت فسيستفيدون منك في معركة اخرى
وأن أردت الدليل على ذلك فتقدم لخطبه بنات أهل القرية وحينها ستعرف ما أقصد بأنهم لا يعتبرونك مثلهم
تذكر ذو مازن وكلامه ولكنه حاول أن يطرد هذه الأوهام
وظل ذو يفكر لعدة أيام فكلام مشبب بعث الشك في قلبه أن أهل القرية لا يعتبرونه مثلهم
فأراد أن يقطع الشك باليقين
فذهب للشيخ معيض وخطب ابنته ولم يكن ذو يريد الزواج بل يريد أن يرى ردة فعل الشيخ أن خطب إبنته
وحدث ما لم يكن يعتقده ذو حيث ارتبك الشيخ وبدأ يتعتع في كلامه وحاول أن يصرف ذو وبدأ يقول الشيخ معيض تأخرت يا ذو فالبنت خطبت من أبن خالها
شعر ذو بالصدمة وأحس أن الشيخ يكذب عليه
لكنه حاول أن يحسن الظن وقال في نفسه قد يكون صادق
فذهب ذو للسيف وخطب ابنته
بقي السيف صامتا وكأن أحدا صفعه على وجهه ثم نظر السيف في ذو وقال أنت خير من أزوجه أبنتي لكن لا زالت أبنتي صغيرة

رجع ذو للبيت وهو مطأطأ الرأس يتذكر كل كلمه قالها له مازن فرأته جدته وقالت ما بك
فأبتسم ذو وأخبرها بما حدث ثم قال اعتقد أن الناس هنا يروني عار يمشي على الأرض غضبت أم جابر وقالت إياك أن تصف نفسك بهذا الكلام
ثم حاولت أن تخفف عليه ما حدث له بالحديث عن بنت عمه حسن سلمى وتصف له أدبها وحسن تصرفها
قاطع ذو جدته وقال لماذا تحدثيني بهذا الحديث
فقالت لأني سأخطبها لك
فضحك ذو وقال وهل عمي حسن الذي حتى الآن لم يأتي للسلام علي سيوافق
يا جدتي أن إبنك حسن لا يعتبرني ولد أخيه وأنت تعرفين ذلك
فقالت جدته أنت لا شأن لك أترك الموضوع لي

ذهبت جدته إلى بيت حسن فوجدت زوجته السيئة الأخلاق فلم ترحب بها ولم تدعوها إلى الدخول
فأبتسمت أم جابر وقالت لا ضير من أفعالك فنسبك يجبرك على هذه الأفعال
ثم قالت اين زوجك فقالت ليس هنا
فقالت أم جابر أخبريه أني سأتي في العصر أنا وولدي ذو
فردت زوجة حسن وقالت بل سأجعله يأتيك إلى بيتك
فزوجة حسن تعتبر ذو عار قد يدنس سمعة عائلتها
عرفت أم جابر ما تكنه زوجة ابنها ثم قالت أن جاء إلى بيتي فذلك سيكون أحسن من أن يلطخ ذو سمعته لقدومه إلى بيت فيه أمرأة يشك اهل القرية بها لأن تاريخها مظلم
غضبت زوجة حسن وبدأت تتلفظ على أم جابر وتصفها بأبشع الألقاب
عادت أم جابر لبيتها فوجدت ذو نائم ولكن الحقيقة أن ذو كان يتظاهر بالنوم
فهو يشعر بالحيرة والحزن من حاله
ولم يلبث طويلا حتى طرق حسن الباب بقوة ففتحت أم جابر الباب فسأل حسن أمه أين ذو فأخبرته أنه نائم
فدخل والغضب يكاد أن يفقده صوابه فبدأ يوبخ أمه على ما قالته عن زوجته
ولكن أم جابر قاطعته وقالت دعنا من أمر زوجتك أنا أريد منك أمر مهم
فسكت حسن خشية أن تغضب أم جابر فتصرخ فيستيقظ ذو ويحدث شيء لا يتوقعه
وكان ذو يسترق السمع
فقالت أم جابر أنا أريد أن أخطب أبنتك سلمى لذو
فقال حسن كلاما سيغير في حياة ذو

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 16-10-11, 12:53 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

وانا وبكل صدق اسعد كثيرا بردودكم واتساؤلاتكم وتوقعاتكم دمتم بخير


ذو العيون 57

قال حسن يا أمي هل جنتتي أم أصابك مس إلى متى يا أمي تعاملي هذا الفتى على أنه أبن جابر وكم مرة أخبرتك أن ذو شرعا ليس ولد جابر وأنتي تعرفي أن ذو ولد زنا
غضبت أم جابر ولكن كتمت غضبها خشية أن يستيقظ ذو أن تشادت مع ولدها فيسمع هذا الكلام الذي قد يقتله
وبقي حسن يواصل نصائحه لأمه حتى قال إن وجود ذو معك في البيت أمر غير جائز فهو لا يرتبط بك بأي صلة فهو ليس من أقاربك
شعرت أم جابر أن النقاش مع حسن لا فائدة منه فقالت وبصوت خافت حتى أن ذو لم يسمعه أخرج من بيتي وأنسى أن لك أم
خرج حسن من بيت أمه وهو يسخر من أمه ويقول تعرف أنه ولد زنا وتريدني أن أزوجه بنتي الوحيدة
جلست أم جابر ثم بدأت بالبكاء ولم تلبث طويلا حتى خرج ذو من غرفته وتظاهر أنه لا زال مستيقظ من النوم فرأى الدموع في عينا جدته فسألها ما بك
فأبتسمت أم جابر وقالت لا شيء
ثم حاولت أن تشغله بسؤاله أين سيذهب فقال سأمشي في أرجاء القرية
كان الشيخ معيض والسيف قد تقابلا وأحسا أنهم قد جرحا ذو فأرسلا ولديهم عيسى وسليمان لكي يسليا ذو ويحاولان أخراجه من جو الحزن الذي يعيشه
وبالفعل ذهبا عيسى وسليمان فوجدا ذو يمشي في وسط القرية فبدأ يتحدثان معه ويحاولان أن يأتيا بقصص مضحكة ولكن كان هناك شخص يتجه لهم فلما أقترب منهم عرفوا أنه الأستاذ عامر مدرس التربية الإسلامية
فقال عيسى لذو هذا مدرس التربية الإسلامية الجديد ولكن كان هنا مدرس تربية اسلامية كان أسمه الأستاذ مصعب درسنا في الصف الثالث الثانوي كان أعظم شخص عرفناه في التعليم في علمه وأدبه
وصل الأستاذ عامر ثم وقف أمامهم وسلم عليهم وكان يعرف عيسى وسليمان مسبقا لكن لم يسبق أن تعرف على ذو
ثم أخبرهم أن اليوم بعد صلاة المغرب ستكون هناك محاضرة يلقيها فطلب منهم الحضور وحث الناس على الحضور
ثم ألتفت إلى ذو فرأى التميمة المعلقة في رقبة ذو
فبدأ يتكلم بصوت عالي وقال إن ما تضعه على رقبتك شرك ثم أمسك بالتميمة وأراد أن يقطعها ولكن حدث أمر فضيع جدا جعلا كل من عيسى وسليمان يرتجفان

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 16-10-11, 12:54 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون 58

حيث لما أراد الأستاذ عامر أن يقطع التميمة أخرج ذو سكينا كان يضعها في جيبه ثم وضعها على رقبة الأستاذ عامر ثم قال أن قطعت التميمة قطعت رقبتك
وقف عيسى وسليمان يرتجفان ويحاولا أن يعقلان ذو
وقف الأستاذ عامر بلا حراك ثم ترك التميمة فرفع ذو السكين عن رقبته
ثم سأل ذو الأستاذ عامر هل تعتقد أنك على حق فقال الإستاذ عامر نعم فقال ذو فلما تراجعت فقال أنت تريد أن تقتلني فوضع ذو يده على رقبة الأستاذ عامر وقال لا ضير أن تقطع الرقاب على الحق
ولكن الضير أن ترفع بعض الرقاب رؤوسها على الباطل
ثم غادر ذو المكان
وجلس على صخرة بقرب المسجد ولم يلبث ذو طويلا حتى قاطع مهدي سرحان ذو فسلم عليه وقال كنت سأبحث عنك لأمر أريد أن أحدثك فيه
فقال ذو هل أرسلك الشيخ معيض لتسلي خاطري المجروح
استغرب مهدي وقال لا لم يرسلني ولكن قل لي ما الذي حدث
فقال ذو بل قل لي أنت ما الذي تريده مني
فقال مهدي طلب بسيط فيه أجر عظيم لك
قال ذو وما الطلب
فقال مهدي أنت تعرف أنني الإمام في هذا المسجد والمسؤل عن الحلقة التي يحفظ فيها الصبية القرآن فأنا أريدك تحل مكاني فأنت أولا أجدر مني في حفظ القرآن بقراءته السبع وأيضا سأغيب عن القرية فأرجوك أن لا ترفض
فقال ذو وأين ستغيب قال مهدي أنا قد أخبرت الشيخ معيض بإلتحاقي بالجامعة فسوف أكمل دراستي
ابتسم ذو وقال أي جامعة التي بأفغانستان أو التي بالعراق
تغير وجه مهدي وعرف أن حيلته لم تنطلي على ذو
فقال مهدي سوف أصارحك بالحقيقة أنا منذ زمن طويل وأنا أبحث عن مكان الشيخ محمود وأعتقد أنك لا تزال تذكر ذلك الرجل الذي بفضل الله ثم بفضل مساعدته حفظت القرآن
فعرفت مكانه منذ شهر فهو الآن في أفغانستان وأنا سأذهب له
فقال ذو وكيف ستسافر إلى هناك
فقال مهدي حين اتجاوز حدود بلادنا سأجد قرية صغيرة يوجد فيها شاب أسمه مسفر قد جمعت بيننا صداقة وهو الذي سيتكفل بنقلي إلى أفغانستان
ثم قال مهدي هل وافقت أن تحل محلي
قال ذو لست الشخص المناسب فأبحث لك عن شخص آخر
فقال مهدي أريدك أن تكتم ما قلته لك فأنا لم أخبرك إلا لثقتي بك
فنظر ذو له وقال ما دمت تثق بي فأنا سوف أنصحك أياك والرحيل إلى أماكن لا تتمتع بالإستقرار لأنك ستجد فيها فتن تجعلك حائرا لا تعرف أين الصواب
فقال مهدي شكرا لنصيحتك وأنا أيضا سأنصحك فإن ضاقت عليك الدنيا بما رحبت فعليك أن تتجاوز هذه الحدود فحين تصل إلى القرية المجاورة للحدود فأسأل عن مسفر فهو سيساعدك
نظر ذو وقال يساعدني على ماذا فقال مهدي أن تلحق بي إلى أفغانستان
قام ذو وقال يا مهدي أنك هنا تعلم الأطفال القرآن فلا تحرم نفسك هذا الفضل من اجل افكار تدور برأسك
فأراد ذو أن يذهب فقال مهدي ياذو؟

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 16-10-11, 12:57 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون59

لا تنسى ما قلته لك فأنا متيقن أنك لن تستطيع أن تعيش في هذه القرية بسلام
أكمل ذو سيره ولم يلتفت لكلام مهدي

بالطبع قرر الأستاذ عامر ترك القرية والنقل من المدرسة بأي شكل وبالفعل وجد ضالته بوجود الإستاذ مصعب الذي نقل إلى مدرسة في قرية مجاورة لم يشعر فيها بالراحة كما كان في قبيلة الشيخ معيض فلما جاء الأستاذ عامر إلى المدرسة التي فيها مصعب وطلب أن يناقله فسأل الأستاذ مصعب لما تريد أن تنقل
فقال الاستاذ عامر سأخبرك بالحقيقة وقص عليه القصة
تعجب مصعب من قصة عامر وطلب أن يصف له هذا الشاب فقال عامر لست دقيقا في الوصف ولكن أكثر ما لاحظته أن عيناه صغيرتان جدا لم أرى في حياتي عينان أصغر منهما
بقي مصعب صامت يفكر فقال عامر ما بك فقال مصعب أنا أعرف كل شباب هذه القرية ولكن لا أذكر شاب بهذا الوصف
فقال عامر دعنا من هذا الشاب وأخبرني هل أنت موافق فقال مصعب بالطبع
وبعد مطالبات للموافقة بتبادلهم للمدارس تمت الموافقة وبالفعل باشر مصعب عمله بالمدرسة التي بالقرية
وأول ما فعله مصعب ذهابه لبيت الشيخ معيض للسلام عليه
فلما رآه عيسى كاد يجن من الفرح فهو يكن له احترام كبير جدا
وفي وقت العصر خرج مصعب مع عيسى يتمشيان في القرية وقابلهم سليمان وأنضم معهم
فبدأ مصعب يسألهما عن مواصفات الشاب الذي ذكره له عامر
فقال عيسى أنت تقصد ذو
فقال مصعب هل اسمه ذو فقال سليمان لا أسمه خالد لكنا اعتدنا أن نسميه بذو أختصارا لذو العيون الصغيرة
فقال مصعب ألا يغضب من هذا اللقب فأبتسم عيسى ثم قال اعتقد أنه نسي أن اسمه خالد واعتاد على هذا الإسم

فقال سليمان كيف عرفته وأنت لم تقابله فقال مصعب أخبرني عامر بما حدث معه
فقال سليمان لكن اسلوب الإستاذ عامر هو الذي صعد الموقف
فقال مصعب هل أنت تدافع عن ذو فقال سليمان لا وأنما أقول الحقيقة
فقال مصعب دلاني على مكان الشاب
وبالفعل وجدا ذو يجلس بقرب غرفة مبنية كان أباه يجلس فيها حينما يريد أن يسكر
فسلموا عليه
فلما صافح مصعب ذو شعر أنه يقف أمام رجل يمتلك هيبة الملوك
فبدأ يحاول أن يكسب وده بتبادل الحديث
شعر ذو بذلك ولكنه تظاهر أنه لم يفطن لذلك
وبدأ مصعب يحاول أن يخبر ذو بأن لبس التميمة والإعتقاد بها شرك أكبر لم يبدي ذو أي تأثر فقال مصعب لذو هل هذه التي
تضعها في رقبتك تميمة
فهز ذو برأسه وقال نعم
فقال مصعب لا يجوز أن تلبسها
فقال ذو إذا تعال وأقطعها شعرا عيسى وسليمان بأن هناك مشكلة قادمة لا محالة
فظن مصعب أن ذو موافق أن يقطع له التميمة
فلما أمسك مصعب بالتميمة شعر بسكين على رقبته
فنظر بإستغراب لذو وقال ما الذي تفعله
فقال ذو إلست تعتقد أنك على حق
فقال مصعب بلى
فقال ذو فإن كنت على حق فلن تخشى الموت
فأحس مصعب أن هذا ابتلاء من الله
فأبعد يده عن رقبة ذو وأخرج جواله وأعطاه عيسى وقال صور ما سأقوله
فأمسك مصعب بالتميمة ثم قال؟

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية