لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-11, 01:04 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

بل الشكر لك على متابعتك وردودك الدائمة


ذو العيون 45

حيث قرر خالد أن يبيع كل ممتلكات مازن وأيضا يسحب جميع مدخراته النقدية ثم تصدق بها بنية مازن ولم يبقي معه هللة واحدة من أموال مازن
ثم عزم أن يخالف عهده مع مازن ويذهب لقريته فلقد داعبه الشوق والحنان
ولكن هناك متغيرات كثيرة حدثت في القرية
حيث أصبح عبدالرزاق وبعد أن أصبح أكثر من في القرية أمتلاك للأموال بدأ يحاول أن يكون شيخ القبيله ويريد أن تكون له بعد وفاة الشيخ معيض وليس ذلك وحسب بل ولده نمر صار يصول ويجول في القرية دون أن يتجرأ أحد أن يردعه
بل أنه في ذات مرة وجد سلمان وعيسى يمشيان على أقدامهم فركب نمر خيله وبدأ يركض بالخيل بأقوى سرعته وكان يريد أن يمر من بينهم ليدخل الرعب في قلوبهم وبالفعل فعل ذلك
فشتمه سلمان فرجع نمر وقال أعد ما قلته فأعاد سلمان فنشب شجار بينهم
وكان نمر دائما يحمل معه حبل فمن وقف في طريقه ضربه ثم بالحبل قيده ليذله ويكون عبرة لغيره
وبالفعل استطاع نمر أن يتغلب على سلمان وعيسى بل ويقيدهم ويتركهم مقيدين في الشارع
عرف الشيخ معيض والسيف بما جرى فغضبا وذهبا لعبدالرزاق ليوقف ابنه عند حده لكن عبدالرزاق بدأ يلف بالكلام ويختلق الأعذار لإبنه ويقول هذا طيش الشباب
وكان أهل القرية يسمعون نمر يصرخ وهو فوق خيله يدور على بيت أم جابر يقول أين أنت ياذو العيون القذرة لأمرغ أنفك بالتراب
فوقفت أم جابر ذات يوم وردت عليه وقالت أن جاء ذو العيون الصغيرة فسيلحقك بعمك وابنه
فغضب نمر وقال لو لم تكوني عجوز خرفاء لضربتك وقيدتك
ولكن أنا أعرف كيف استرد كرامتي فذهب لإبنها حسن وضربه ثم قيده
فعلم عبدالرزاق فذهب لحسن واعتذر منه وفك قيده وأخذه لبيته ثم نادى أبنه نمر وطلب أن يعتذر من حسن وأخبره أن حسن لا شأن له بأمه وأخيه جابر وولده الغير شرعي
لكن نمر رفض أن يعتذر وغادر المكان وعبدالرزاق يتبسم ويقول شباب عنيدين
ولكن الأحداث ستتغير فهناك ضيف ثقيل الظل سيحل على عبدالرزاق وأبنه نمر
حيث بدأ خالد يتوجه إلى قريته
وكان سليمان وعيسى يمشيان كعادتهم وعلى نفس المنوال حين يراهم نمر يحاول مضايقتهم لأنهما كان صديقا ذو العيون الصغيرة
وبالفعل بدأ يركض بخيله ويمر من بينهما ولكن هذه المرة

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 13-10-11, 01:07 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون 46

ظل سليمان وعيسى صامتان لا يريدان الاشتباك مع نمر
فشعر نمر أن كل من في القرية يرضخون له
وبدأ نمر يشعر أنه الرجل الأول في القرية وبدأ يستعرض في القرية فروسيته وبدأ يجري بالخيل إلى أن وصل حدود القرية
فإذا به يرى شخص يمشي ويظهر من ملابسه أنه ليس من أهل القرية وكان يحمل على ظهره حقيبة صغيرة فأقترب منه نمر ليعرف وجهته وما الذي يريده
فلما أقترب به سمعه يقول كيف حالك يا نمر
استغرب نمر واندهش وبدأ يدقق النظر في وجه الرجل فإذا به يعرفه عن طريق عيناه الصغيرتان فقال أنت ذو العيون الصغيرة
فقال بل أنا خالد
فقال نمر وهل تجرؤ أن تأتي للقرية وأنت مطلوب فيها
فقال خالد دعنا ننسى الماضي ثم مد يده وقال ودعنا نفتح صفحة جديدة
أبتسم نمر بسخرية وبدأ يستهزيء بكلام خالد ثم نزل وأخذ حبله وخالد واقف ينتظر ما الذي يريد أن يفعله نمر
فقال نمر سأجرك بهذا الحبل لوسط القرية ثم أقتلك هناك أمام أنظار الناس
وأمام أنظار جدتك القذرة التي لا تمل من أخافتي بك
فسوف أريها من هو نمر
فقال خالد قبل أن تقيدني وتجرني بحصانك أريد أن أعرف ماذا تقول جدتي بالحرف الواحد
فضحك نمر وقال تقول أنه إذا جاء ذو العيون الصغيرة سيمرغ كرامتي بالتراب
فقال خالد وأن أبن جدتي لاحقق لها طلبها
ثم أمسك نمر وابرحه ضرب بعد أن أطاح به على الأرض
ثم حمله على حصانه وهو لا يستطيع حراك وجعل وجه لمؤخرة الحصان وربطه بحبله على ذلك الوضع ثم ضرب الحصان
فأنطلق الحصان يركض ونمر على ظهر مقيد بشكل مخزي
فوصل الحصان للقرية وشاهد سليمان وعيسى المنظر
وبدأ سليمان يقول لا أحد يستطيع أن يفعل بنمر هذا إلا رجل واحد
فصرخ عيسى ذو العيون الصغيرة رجع وأنتفضت القرية للخبر
فخرج الشيخ معيض يجري ومعه السيف
وصل الحصان إلى بيت عبدالرزاق
وعبدالرزاق واقف هو وأبنه مشبب فشاهدا نمر على هذا الحال فوق الحصان
فقال عبدالرزاق مالذي حدث له فقال مشبب أن لم يخب حدسي فإن ذو العيون الصغيرة عاد للقرية
بالفعل وصل خالد الذي لا يعرفه أهل القرية إلا بذو فرحب به الشيخ معيض والسيف وأهل القرية وبعد أن تناول القهوة في بيت الشيخ استأذن منهم يريد الذهاب لبيت جدته
وبالفعل وصل ذو إلى البيت وجدته تحمل فأس تكسر به الحطب فناداها ذو وقال أم جابر
فنظرت له بنظره فيها غضب
عرف ذو ما أغضب جدته فدخل البيت ولبس لباس اهل القرية ثم أخرج من الصندوق التميمة التي خبأها ووضعها على رقبته
ثم خرج إلى جدته فلما رأته بهذه الملابس رحبت به وقالت هذا ذو حفيدي الذي أعرفه
استراح ذو في بيت جدته
وكان هناك حوار كبير يصير بين الشيخ معيض وعبدالرزاق
فالشيخ يحذر عبدالرزاق من أن يفعل أي فعل فيه حماقة
وعبدالرزاق يقسم وينذر أن يسيل دم ذو
لكن مشبب سيقول كلاما سيغير الوقائع

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 13-10-11, 01:09 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون47

فقال مشبب هناك أمر يحيرني كيف تم اطلاق سراح ذو فأنا اجزم يا أبي أن هناك شيء لا نعرفه
اندهش عبدالرزاق من مشبب فهو يدافع عن ذو
وبالفعل لم يخب شعور عبدالرزاق فمشبب يريد بقاء ذو في القرية لأمر يريده
فأخبرهم عبدالرزاق ما حدث وأيضا أخبرهم بشرطه وهو أن لا يعود للقرية
فقال مشبب هل شرطك مكتوب في ورقة فقال عبدالرزاق لا وأنما وعود رجال
فقال مشبب إذا لا حجة لنا عليه

استغرب الحاضرين فمشبب هو من يدافع عن ذو
فقال عبدالرزاق لإبنه مشبب هل أنت معنا أم معه
فقال مشبب مع الحق
استيقظ ذو وهو لا يعلم ما يحدث في القرية
لكنه فجع عندما شاهد جدته توجه المسدس عليه
فقالت أم جابر استعد للموت
فبقي ذو جالس ينظر ويبتسم ويقول كيف تقتليني بمسدس ليس فيه طلقات
فقالت أم جابر أحمد الله أنك لا زلت ذو الذي أعرفه
اسمعني ياذو بهذا المسدس فعلت به ما فعلت
والآن أنت مطلوب عند عبدالرزاق وأبنائه وأنا لا أخشى أن يواجهوك وأنما أخاف أن يغدرو بك فخذ هذا المسدس وأحمي نفسك
بالفعل أخذ ذو المسدس وخرج وكان يريد أن يذهب لاسطبل السيف فهو متلهف هل المشهر حي أم قد مات
وبينما الشيخ معيض مجتمع بعبدالرزاق
خرج نمر يركض وبيده مسدس يريد أن يقتل ذو
فتقابل بذو في وسط القرية فوجه نمر المسدس نحو ذو ولكن وقبل أن يضغط الزناد تكسر المسدس بيده فلقد أصابه ذو ثم تقدم ذو نحو نمر
والشيخ معيض وعبدالرزاق يركضون جهة الصوت
فوضع ذو مسدسه على جبين نمر
والشيخ معيض يرجو من ذو أن لا يقتل نمر
فقال ذو هذه المرة لن أقتله لكن المرة القادمة لن أصوب على مسدسه بل سأفجر رأسه
أسمعت يا عبدالرزاق
فيهز عبدالرزاق رأسه ويقول هو كذلك
ثم أكمل ذو طريقه للإسطبل فرافقه السيف فلما وصلا للإسطبل
تفاجأ ذو

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 13-10-11, 01:11 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون48

فتفاجأ ذو وهو ينظر يمينا ويسارا ولم يرى المشهر الخيل الذي سكن حبه في قلبه
ولم يرد أن يسأل أين هو فهو يخشى من الجواب الذي لا يريد سماعه
ولكن كان ذلك لا يكفي من أجل إلغاء الحقيقة فوضع السيف يده على كتف ذو وقال قد مات المشهر
نزل ذو رأسه فهو كان يمني نفسه أن يمتطي المشهر ويركض به في كل أرجاء القرية

ثم قال السيف لا تعتقد ياذو أني نسيت وعدي
فنظر ذو مستغرب ثم قال أي وعد
وعدا قطعته قديما أن الذي سيحفظ القرآن كاملا سأعطيه حصانا جائزة له
وأنا كنت قد فرحت فرحا شديد حيث قبل سنتان من الآن جاء لي حصان من نسل المشهر
شعرت أن هذا الحصان هو الذي سيحوز على رضاك
واعتنيت فيه أشد عناية ولكنه كان شديد العصيان فلما بلغ عمر سنتان أردت أن أروضه ولكنه أبى أن يتقيد بأوامري
بل بدأ يركض بأشد قوته جهة السياج فقلت في نفسي سينكسر لا محالة فالسياج مرتفع ولا يمكن لأي خيل قفزة
ولكن تلك التوقعات تلاشت لما قفز الحصان من فوق السياج
فتبعته ولكنه أرتقى في أعالي الجبال حتى صار الإمساك به أمر مستحيل
حاولت لأكثر من شهر أن امسكه لكن دون جدوى فأكتفيت أن اطلقت عليه اسم الشاهين
واصبح أهل القرية ينادوه بالحصان الصقر
كنت أريد أن أقدمه لك هدية ولكن أعذرني واختر أي أحد الخيول التي أمامك وبمجرد تشير له يصبح لك
فقال ذو أي حصان أشير له سيكون لي ولن تعترض فقال السيف وهل عرفت عني أني أرجع في كلامي
فقال ذو ابدا فمثلك لا يفعل ذلك ولكن أريد أن يرتاح قلبي فقال السيف لك ذلك
فأشار ذو جهة الجبل والسيف ينظر جهة يد ذو ويقول الخيول أمامك فلما تشير للجبل
فقال ذو أريد الشاهين
فقال السيف لا ياذو فذلك مجازفة
قال ذو أنت وعدتني
قال السيف أنا وعدتك ولكن لم اعتقد أنك ستختار الشاهين
كان السيف يعرف مدى شجاعة ذو ويعرف أنه مجازف لا يحسب للأخطار ولا للموت حسابا وخشي أن يحاول أن يركب الشاهين فينطلق به في الجبال فيسقط ويلقى حتفه

ولكن السيف رضخ لإصرار ذو فخرج هو وذو للمكان الذي دوما يكون الشاهين متواجد فيه
وبالفعل وقفا عند شجرة وكان ذو يمتطي فرسا أسمها الثلج لشدة بياضها
أنتظر عند الشجرة وما لبثوا إلا دقائق معدودة
حتى وقعت عينا ذو على عينا الشاهين وسمعت أذناه صهيله
شعر ذو أن هذا مواصفات الخيل فاقت حتى أمنياته

بدأ ذو يدقق النظر في الشاهين فشعر أن الشاهين ينظر إلى فرسه التي يمتطيها الثلج
شعر ذو أن الخطة أصبحت جاهزة ولكن ليس اليوم تطبيقها
عاد ذو والسيف للقرية
والسيف يحاول ان يقنع ذو بترك فكرة الإمساك بالشاهين لكن ذو طلب من السيف أن يعيره الثلج

فسأله السيف لما فقال احسست أني أرتحت معها
فرح السيف ووافق لعل الثلج تنسي ذو الشاهين

وباليوم التالي أخذ ذو الثلج وتوجه إلى عيسى وطلب مرافقته
فقال عيسى دعنا نمر سليمان فرفض ذو وقال أريدك أنت فقط
وبالفعل وصلا إلى الشجرة وأخبر عيسى عن خطته
وقال عيسى وهل أخذت حصان واحد لأنك واثق أن تمسك بالشاهين في يوم واحد والسيف وأهل القرية ظلوا شهرا كاملا ولم يستطيعوا ذلك
قال ذو كل ما عليك فعله الإختباء خلف تلك الأشجار وانا سأتسلق هذه الشجرة فإن جاء الشاهين إلى الثلج سأقفز فوق ظهر
لكن ذو تفاجأ من ردت فعل عيسى

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 14-10-11, 12:47 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

فقط للمعلومية اهالي القرى النائة يبلغ الشخص فيه 100 سنة وهو اشد قوة من من اعمارهم خمسين ولمنه عاش بالمدينة

اشكرك اختي فمهما قصر ردك إلى انه يسعدني بأن هنال شخص يتابع
ذو العيون 49

حيث أن عيسى لما سمع كلام ذو قال انت مجنون ثم أراد أن ينصرف
فأمسك به ذو وقال هل هذه قيمتي عندك تتركني
قال عيسى أنا لن أكون شريك معك في قتل نفسك
كيف تمتطي ظهر خيل متمرد على أرض جبلية
قال ذو أنا سأفعل ذلك بك أو بدونك ولكن كنت أرجو أن سقطت ومت وأنت معي ستحملني وتكفنني وتقبرني
ولكن أذهب فأن سقطت ومت ستأتي الذئاب وتأكلني وإذا بقي شيء من عظامي فتذكر أنك تركتني

وقف عيسى وقال ما المطلوب مني
قال ذو تختبي خلف تلك الشجرة فإذا جاء الشاهين بقرب الثلج سأقفز على ظهره ثم أروضه
وأنت عليك أعادة الثلج إلى اسطبل السيف
ابتسم عيسى وقال من يسمعك يقول أن المهمة سهلة جدا

وبالفعل أختبأ عيسى خلف الأشجار وذو تسلق الشجرة وقيد الفرس المسماه الثلج في الشجرة
ومع صهيل الثلج أقبل الشاهين اقترب منها حتى وصل عندها وبدأ يحاول أن يقطع قيدها لتذهب معه
ولكنه تفاجأ أن رجل ركب على ظهره وبدأ الشاهين بالركض والقفز
ولكن أقدام ذو كانت مثل المسامير مثبتة على ظهر الشاهين
وعيسى يراقب الصراع المثير بين أثنان يحبان التمرد
وظل الشاهين يصارع من أجل اسقاط ذو ولكنه فشل
وكما هو معروف فالخيل تعرف راكبها فالشاهين يعرف حق المعرفة مدى شجاعة من فوقه فأستسلم للأمر الواقع
فخرج عيسى وهو يكبر ويقول حتى الشاهين رضخ لك
فركب عيسى الثلج وذهب هو وذو لأسطبل السيف
فلما رأى السيف ذو ممتطي الشاهين تبسم وقال فوق الشاهين وبدون سرج ولا لجام أي فارس أنت يا ذو

وأصبح أهل القرية يتكلمون عن قصة الحصان الصقر الذي أنصاع لذو البطل

بدأ ذو يمشي مع رفاقه عيسى وسليمان فسألهم ماذا فعلتم بعد التخرج من الثانوية فقالا أنت تعلم أن فضلنا البقاء في القرية ومساعدة أبوانا في رعاية املاكنا
فقال سليمان وماذا ستفعل أنت
فتبسم ذو وقال الرزق في السماء كان ذو يعشق الأسلحة ويعشق التعامل معها وكان يرى أن تهريب الاسلحة أمر لا يخل بالنظام بل أمر يزيد في الرجولة هذا ما كان ذو يقنع نفسه به
وبينما هما يمشون تقابلوا مع مشبب وأحس عيسى وسليمان أن مشكلة كبيرة ستحدث بين مشبب وذو ولكن حصلت المفاجأة التي أدهشتهما

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:07 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية