لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-11, 01:48 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64726
المشاركات: 961
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاطالجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 127

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجبل الاخضر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حلوه ياحلوه ننتظر التكمله

 
 

 

عرض البوم صور الجبل الاخضر   رد مع اقتباس
قديم 15-11-11, 06:37 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بدا على أدريان أنه غير مقتنع ، كان قد شاهدهما يتحدثان معا وتساءل عما يخوضان فيه ، وهو الان يعلم ، لقد خدع للحظة ، ودهش من ان مادلين ، التي كان يظن انه يعرفها جيدا ، تتصرف على هذا النحو من الحماقة ، إنها لم تكد تعرف الرجل الاخر في أي حال ، وكان أدريان قد سمع بصيت نيكولاس ، ولما لم يكن يعلم بلقائهما العرضي في الأسبوع الفائت ، فقد بدا له الأمر أكثر سوءا ، لم يكن ليصدق ابدا أن تكون سكرتيرته على هذه الدرجة من الخداع.
تردد لحظة اخرى فقط ثم إستدار فجأة ومشى الى حيث كان هيذرنغتون في إنتظاره ، وهنا شعرت مادلين بذنب أكبر ، وبالوضاعة ايضا ، فإلتفتت الى نيكولاس وهي تتنهد:
" انا آسفة يا سيد فيتال ، ولكن من الأفضل ان أذهب معه..... فسوف يظن انني افرط في نكرانه ، وعلى أي حال ، فلولاه ما كنت هنا الليلة".
مدّ نيكولاس يده وإحتجزها ، وطوّقت اصابعه الصلبة ذراعها المستسلمة ، وشعرت بنفسها تضعف ، قال بهدوء:
" قد يكون الأمر كذلك ، ولكنك الان هنا ، وإنني اريد مرافقتك الى البيت ، وعادة ما أحصل على ما أريد ، اما هو فسيتغلّب على ما هو عليه".
كانت في صوته غطرسة فشعرت ببعض الضيق ، وردت في تصلّب:
" أستطيع ان اتخذ قراري بنفسي ..... شكرا لك".
" هل تستطيعين حقا؟ إنني أتساءل ، وفي أي حال فات الأوان وإنصرف!".
كان قد إنصرف بالفعل ! فبعد أن ودّع مضيفه وزوجته ، غادر الغرفة بدون ان يلقي نظرة واحدة الى الخلف ، وتم إتخاذ القرار عنها.
تلفتت مادلين حولها وهي تشعر بخوف عصبي ينتابها ، كانت الغرفة فاخرة الأثاث غاصّة بالأغراب ، حتى الرجل القائم بجوارها كان غريبا ، لا بد أنها مجنونة تماما! ومن المؤكد ان يظنها ادريان كذلك".
كانت تدرك أن يد نيكولاس لا تزال تمسك بذراعها ، فتطلعت اليه بعينين متسائلتين ،وما كاد يبادلها التحديق حتى ظهر هارفي ليتحدث اليهما ، فتحررت فورا من قبضته ، وحكت ذراعها حيث كان يمسكها وشعرت بالدم يتدفّق في عروقها ... وتساءل هارفي ،وعيناه ترقصان:
" هل متّعت نفسك إذن؟".
إبتسمت له مادلين إبتسامة خفيفة وقالت:
" كثيرا ... أشكرك".
وإبتسم هارفي بسخرية وقال:
" تبدين كطفلة تشكر معلمها على حسن المعاملة".
إصلحت مادلين وضع كتفيها وقالت:
" آسفة.... في الواقع كان الأمر كله تجربة جديدة تماما بالنسبة الي".
قال هارفي بسهولة:
" يجب ان تكرري التجربة قريبا مرة أخرى ، يوجد عادة رجال قلائل غير مرتبطين مثلي في هذه الإجتماعات – يمتعهن ان تكون هناك إمرأة جذابة يتحدثون اليها.......".
قال ذلك وهو يلوي قسمات وجهه أمام نيكولاس صراحة ، وإختلست مادلين نفسها نظرة في إتجاه نيكولاس ، ولكنه كان الان يتحدث الى رجل آخر كان إنضم اليهم ، وكانا يبدوان مستغرقين تماما في حديثهما ، ومضى هارفي يقول في صوت خفيض:
" هل ما سمعته صحيح؟ هل سيرافقك نيكولاس حقا الى البيت؟".
فهزت كتفيها النحيلتين وقالت:
" هذا صحيح ... ولماذا تسال؟".
اطلق هارفي صفيرا خفيضا بفمه وقال في إعجاب:
" الله الله! من المؤكد انك فتاة صغيرة شجاعة ، فالسماح لنيكولاس بمرافقتك هو شيء آخر غير السماح لي بمرافقتك ، إنتبهي لخطوك ، إن نيكولاس يلتهم الفتيات الصغيرات مثلما تلتهمين إفطارك!".
" اوه..... لا تكن مضحكا...".
هتفت مادلين بذلك وهي تدرك مع كل لحظة تمر أنها كانت حمقاء إذ لم تنصرف مع ادريان ، فهي هنا لا تفهم شيئا عما يجري ، وليس هؤلاء الناس على شاكلتها ... إنها ايضا لا تنتمي الى طبقتهم الإقتصادية كبداية ، ولذلك فإن مداعبة هارفي ضايقتها الآن ، فقالت:
" انا قادرة تماما على العناية بنفسي... اشكرك".
بدا هارفي متشككا:
" هل انت قادرة على ذلك حقا؟".
تطلعت مادلين نحو نيكولاس مرة اخرى ، كان يشرح للرجل الاخر جانبا من تصميم فني لسيارة ، وكان يقيس باصابعه النحيلة السمراء حجم هذا الجزء الموصوف ، وشعرت مادلين بقلبها يفوّت ضربة من ضرباته وتساءلت كيف يكون شعورها وهاتان اليدان تلمسانها وتربتان عليها ، شيء ما في هذا الرجل إجتذبها اليه بشدة ، وكان من المفزع ان يساورها هذا الشعور ، فحتى الان لم يكن ثمة رجل أثر عليها مثل ذلك ، ولا حتى جو بالتأكيد ، كانت تجربة جديدة غريبة ، وكانت قد بدات تدرك بعض الأحاسيس عن نفسها لم تكن تعرف انها موجودة.... وهنا تطلع اليها نيكولاس ، وكأنما شعر بإمعانها النظر اليه ، وغمغم عندما رأى التعبير المتوتر على وجهها:
" اتريدين الإنصراف الان؟".
تلفتت مادلين حولها في عجز وقالت:
" حسنا ، لا تدعني اصرفك عن حديثك ، ففي وسعك ان أجد سيارة اجرة بسهولة".
كانت تشعر في داخلها بان عليها ان تسرع بالفرار ، إذ بدأ الذعر ينتابها ، وهي تعرف ذلك ، ولكنها كانت عاجزة عن ان تمنع نفسها.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 15-11-11, 08:21 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64726
المشاركات: 961
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاطالجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 127

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجبل الاخضر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تسلم الانامل ياعسل بس المقطع مرررره صغيررر نتمنا تتكرمين علينا باطول في المره الجايه اذا امكنكي ياقمر وننظر ع احر من الجمر

 
 

 

عرض البوم صور الجبل الاخضر   رد مع اقتباس
قديم 16-11-11, 06:52 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قطب نيكولاس جبينه ، ورسم حاجباه المنسحبان مع بعضهما تقدم غاضبا ، ورد قائلا ببرود:
" لن يكون هذا ضروريا ، هارفي ، هل لك أن تشرح لبيلمونت كل ما يتعلق براس الموزع الجديد؟".
هزهارفي كتفيه قائلا:
" أجل يا نيكولاس .... هل اراك في الصباح؟".
" بالتأكيد ... ساذهب الى المكتب مبكرا ، فلا بد من الذهاب الى المطار بعد ذلك لمقابلة ماريا".
وافقه هارفي وهو يبتسم إبتسامة عريضة ويغمز بعينيه لمادلين ، ولكنها لم تكن في مزاج يسمح لها بتقدير دعابته ، لم تكن ثمة دعابة في هذا الموقف كما تمثل في ذهنها .
دهش آل ماسترسون وهم يرونهما ينصرفان معا ، ورأت مادلين أن لوسي ماسترسون بدت حقودة على نحو واضح وهي تودعها ، إتخذت من قبل سلوكا تملكيّا إزاء نيكولاس ، ولكن من الواضح انه مهما كان تفكيرها ، فلم يكن نيكولاس يبدي أي إهتمام بها.
سرّت مادلين عندما وجدت نفسها معه في الخارج ، إرتدت معطفها في القاعة ، كما إرتدى نيكولاس معطفه ، وكانت السماء تمطر بغزارة وهما يسرعان عبر الفناء الى حيث كانت تقف سيارة صالون بيضاء منخفضة ن كانت أيضا من طراز شريدان ، ولكن من نوع يختلف عن السيارة الحمراء.
ساعدها على الدخول ثم إلتف وإندس بجوارها ، وكانت المقاعد واسعة فاخرة ومريحة للغاية ، وشعرت مادلين بنفسها تسترخي وتستند في كسل الى ظهر مقعدها ، وكانت ياقة معطف نيكولاس مرتفعة ، وبالرغم من أنه أدار المحرك ، إلا أنه التفت اليها قبل ان يتحرك بالسيارة ، وتساءل نيكولاس فجأة :
" لماذا قلت إنك ستركبين سيارة أجرة؟".
إنتفضت مادلين من هدوئها ، وردت وهي تشعر بعصبية مثل قطة صغيرة :
" رايتك منهمكا في الحديث ، ولم اشأ ان أزعجك".
بدا عليه الشك ، كان قد أدار مفتاح النور الداخلي الان ، وكانت مادلين تدرك انها تبدو مذنبة للغاية ، فصاحت:منتديات ليلاس
" حسنا ، بصراحة انا مجرد ارملة عادية لا تدّعي الجمال ، لها إبنة اوشكت ان تكون كبيرة ، فاي إهتمام يمكن أن أثيره فيك ، أنا لست من طرازك على الإطلاق".
هز نيكولاس كتفيه بشكل غير ملحوظ تقريبا ، ثم اطفا النور ، وتحركت السيارة بسرعة عبر طريق الخروج الى طريق أوتيرييري ، وتساءلت مادلين ما إذا كانت ستعود الى طبيعتها من جديد ، وتساءل نيكولاس ببطء:
" لماذا تتخيّلين انني أهتم بك؟".
شعرت مادلين كان ركبتيها تهتزان ، وتمنت الا يلحظ ذلك ، كان أقل ما يقال في عبارته انها تثير الإرتباك ، ولم تعرف كيف ترد عليها ، فقررت أن تتجاهل سؤاله ، وقالت:
" اسكن غير بعيد من هنا ، عند المنعطف التالي على يمينك ، إنه في الحقيقة قرب انغلسايد تماما ، وإذا وقفت في نهاية الطريق ففي وسعي ان أمشي بسهولة".
لم يرد ، ولكن السيارة إنعطفت نحو الحدائق ومضت ، فقالت مادلين بصوت خفيض:
" ها هي الشقق".
فأوقف نيكولاس السيارة فورا ، وكانت الحدائق تبدو مهجورة ، والأمطار جعلت الناس يؤثرون البقاء في دفء منازلهم ، وتلمست مادلين حقيبة يدها وقفازها في إرتباك وهي تستعد للخروج ، ولكنه قال عامدا:
" إنك لم تردي على سؤالي".
سرّت مادلين لأن النور لم يكن مضاء في هذه اللحظة ، كان الظلام ودودا ، غير كاشف ، وكانت موقنة بأن وجهها اصبح في حمرة الطماطم.
" كلا ... هل تتوقع ردا؟".
قال وهو يلتفت نحوها:
" بالطبع ، اريد أن أعرف".
ايقنت الان بأنه يدرك تاثيره عليها ، وكان قربه منها يسلبها أنفاسها وينعش كيانها ، ورغم انها احست بانه يتعين عليها ان تظهر نحوه الغضب ، غذ كان كل شعورها هو الإحساس بأنها تتوق الى أن تكون أكثر قربا منه ، وما لبثت ان قالت وهي تحاول بغير نجاح ان تضفي على الحديث سمة أخف:
" اعتقد انك تداعبني....".
قال وهو يبدو مسرورا:
" كلا ، إنني لا أداعبك".
لم تكن تحلم أبدا بان يكون ثمة رجل على هذه الدرجة من الإزعاج ن ولم يسبق لها ابدا أن عالجت موقفا كهذا ، وكانت حياتها آمنة في كثير من النواحي ، أما نيكولاس فيتال فكان رجلا آخر مجهولا تماما ، ما لبث ان غمغم قائلا:
" اخبريني ، هل أنت خائفة؟هل هذا بسبب إرتعادك ؟ ماذا كان هارفي يقول لك؟".
مد ذراعه عبر ظهر المقعد خلفها وامسكت اصابعه بكتفها ، فاوقفت الرعشة التي المت بها.
"لا.... لا شيء....".
قالت ذلك وهي تتلعثم ، وقد إشتعل كيانها كله بالعاطفة ، عاطفة اثارتها لمسة يده ، وقال نيكولاس وهو يحدّق في جانب وجهها على ضوء مصباح الشارع :
" إنني موقف انه قال شيئا".
وكان قد اضحى قريبا منها على نحو إستطاعت معه أن تشم رائحة الرجولة النقيّة المحيط بها ، كان يتحداها عمدا ، ويجعلها تدرك كيانها كإمرأة ، فأحست بحرارة فيكل جسمها:
" يجب أن أنصرف......".
قالت ذلك بحزم ، ووضعت يدها على مسكة الباب ، فإنحنى نيكولاس الى جوارها ومنعها من فتحه ، لم يكن ينوي ان يتركها تنصرف هكذا ، ففي فترة قصيرة إستطاعت أن تثير في نفسه مشاعر كان يظنها خامدة ، غمغم في رقة:
" ليس بعد ، أريد ان أعرف متى اراك ثانية؟".
فحدّقت مادلين فيه وتساءلت:
" هل أنت جاد؟".
فقطب جبينه للحظة ، وقال:
" انا جاد بالطبع... هل تخيّلت ان أصاحبك الى البيت ثم أخرج من حياتك... بهذه البساطة؟".
" لا أعرف.... ربما تخيّلت انني......".
" سهلة ؟ لم افكر في ذلك لحظة ، متى إذا؟".
" لا استطيع أن أفكر لماذا تريد ان تراني...".
إبتسم في شبه سخرية وقال:
" الا تستطيعين ... ربما ... فأنت إمرأة سبق لها الزواج تبدين ساذجة على نحولا يصدق".
قالت مادلين ، وفي نبرة صوتها ما يوحي بجرح شعورها:
" أشكرك....".
" هذا إطراء من نواح كثيرة.... هل تعرفين انك إمرأة مرغوبة؟".
إرتعدت مادلين وقالت وهي تتنهد:
" انا مجرّد ربة بيت عادية ، مضطرة الى ان تعمل".
" ليس بالنسبة اليّ..".
قال ذلك وأصابعه تلوي طية من شعرها العنبري ن واردف قائلا:
" هيا يا عزيزتي ؟ مساء الغد إذن؟".
بدات مادلين تجد صعوبة في المنطق ، وقالت:
" لست أدري........".
"ولم لا ؟ لا تقاومي يا مادلين ، ليس هذا ضروريا بيننا أريدك ان تأتي واعلم أنك تريدين أن تأتي ، الأمر هكذا بهذه البساطة ، إنك لمضطربة بسببي كما أنني مضطرب بسببك".
حدّقت فيه قائلة:
" أنا... اسبب لك الإضطراب؟".
كانت عيتاه مظلمتين لا يمكن قراءتهما ، ولكنها احست بالقوة وراء كلماته وتقلّصت أصابعه بإحكام على كتفيها لحظة ، ثم أطلقها ، فغمغمت وهي تشعر بمقاومتها تنحسر:
" ربما لا توافق إبنتي على ذلك".
بدت في صوته الغطرسة من جديد:
" سيكون هذا سيئا .... إسمعي ....سآتي لصطحابك في السابعة والنصف ، إتفقنا؟".
أحنت مادلين رأسها ، وكانت اعجز من أن ترفض:
" أوه... لا بأس....".
" حسنا ...".
وتناول حفنة من شعرها وجذب راسها الى الخلف ونظر في وجهها وغمغم :
" كوني في الموعد تماما".
فرجت مادلين شفتيها وهي تحدّق فيه ن فقال وهو يئن:
" لا تدعيني ألمسك يا عزيزتي ... وإلا فلن اتركك تذهبين".
جذبت مادلين رأسها بعيدا عنه وإنسلت من السيارة في حركة واحدة ولدهشتها وجدته ينسل بدوره ، ووقفا معا لحظة تحت المطر ، وغمغم برفق وقد ذهبت الغطرسة عنه تماما.
" لا تنسي ...".
" كأن هذا في إستطاعتي !".
قالت ذلك هامسة في عجز ، ثم جرت بسرعة الى البناية.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 17-11-11, 07:57 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 231382
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: ابتسام محمد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدFrance
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ابتسام محمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

واضح ان الروايه جميله جدا في انتظار التكمله ياجميل ونالتوفيق ان شاء الله مع تحياتي

 
 

 

عرض البوم صور ابتسام محمد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, آن ميثر, الماضي لا يعود, legacy of the past, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:22 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية