كاتب الموضوع :
أنس إسلام
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
همسة قائلة
- اي نوع من الرجال انت كيف تفعل شيئا كهذا
- اجابها بهدوء
- حسنا .. بسهولة لم اكن اتوقعها
تدفق الدم فجاة الي وجهها الشاحب وصرخت
- انت شخص كريه يا هيرمان نايت اسوا شخص قابلته طوال حياتي اتمني ان تدفع ثمن ذلك غاليا
ثم انفجرت في البكاء واندفعت خارجة مسرعة من المطبخ تاركه هيرمان الذي قفز من مكانه وهانا في رعب شديد
فرت هيلين نحو اول غرفة وجدتها في طريقها لتخفي عارها والمها وعندئذ كادت تتعثر في جسد ملقي علي الارض ومن خلال دموعها رات جريج يتحرك ببطء ويحاول النهوض بالم واخيرا فتح عينيه قائلا
- هيلين .. هذا انت ماذا حدث ما كل هذه الضوضاء
حاولت السيطرة علي نفسها فقد كانت تتمني ان تركله بقدمها عقابا لها علي ما تسبب في حدوثه لها ولكنها تماسكت وجرت نحو النافذة وفتخحتها لتستنشق الهواء الطيب محاولة لتهدئة ثائرتها
هيرمان كان هو لهذا السبب لم يحاول اضاءة المصباح لهذا السبب كان يتصرف معها بسرعة شديدة والا كانت فهمت كل شيئ حتي في الظلام لم يكن هو جريج بشعرة الطريل وعضلاته القوية وصوته الغريبومع ذلك راودتها ذكري ما وفكرت انها لا تحب هذا الرجل بما فيه الكفاية ولكنها غابت معه في هذا العالم وتحولت مقاومتها الي رغبة عارمة
- هيلين
- تعرفت هيلين علي صوت هيرما ن فصرخت قائلة
- لا تلمسني انت وحش
- ولكنني سعيد لان هذه الفكرة عني لم تكن لديك ....منذ ساعات قليلة
ابتسم هيرمان وفجاة اختفي ضعفها ورقتها وصرخت بصوت عال
- هل هذا شيئ غريب هل تجد الاغتصاب موضوعا يستحق المزاح
- لم يكن اغتصابا
- اعتقدتك جريج
- في الدقائق الخمس الاولي ربما .. كنت تطلبين من جريج الانتظار ولكن انا ... كنت تطلبين مني بل وتتوسلين الي كي اواصل
- لم ... لم اكن اعرف انه انت ...كانت الحجرة مظلمة
كانت كلماتها كاذبة حتي في اذنيها
- كنت تعرفين انه انا يا ملاكي .. وهذا ما يسمي برد الفعل المنعكس . كنت تعرفين ولكنك لم تسمحي لنفسك بتاكيد ذلك خوفا من اضطرارك للابتعاد عني كان ادعئك الجهل داقعا لسعادتك ربما كانت النية سيئة ولكن لو تحدثنا عن النية السيئة فكبف تسمحين لنفسك بالزواج م ن رجل تضطرينه لمشاركتك الفراش رغما عنه
- انا لااعرف عن اي شيئ تتحدث
- يا لك من كاذبة يا عزيزتي لقد كنت في الحديقة مساء امس ورايتك وانت تحاولين اقناع جريج المسكين بالموافقة وشعرت ان الرغبة لم تكن هي التي تحركك ولكن الياس وجريج ايضا كان يعاني نفس الشئ فقد كان سغيدا بمحاولتي دفعه للشراب وكان يوافقني مثلك انت
- اذن انت
|