كاتب الموضوع :
صديد الجروح
المنتدى :
القصص المكتمله
البارت التاسع عشر
&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالسه في الغرفه ورفضت تروح معاهم تحس إنها ما تعرفهم صدموها باللي مخبينه عنها ما توقعت إنهم ما يثقون فيها
بانه وهي تفكر:غريبين كيف تركيبتهم يحبون بعض ويموتون علشان بعض وفي الأخير يهددون بعض طيب ليه هالتناقض كيف يفكرون ما في إلا حل واحد علشان اعرف وش مخبين علي بعد غير اللي سمعته منهم
وقفت ومشت للنافذه وشافت البيت اللي جنبهم وتذكرت أول ما جاو وسالت أمجاد عن هالبيت اللي نسخه من بيت عم امجاد في شكله وتذكرت ردها:بيتنا بس الحين مو لنا كان لنا
وتذكرت ابتسامة السخرية اللي انرسمت على وجه امجاد
بانه وهي تأخذ الحجاب وتلفه على رأسها وتأخذ عبايتها الكتف وتلبسها
راحت باتجاه السرير وعدلت الغطا على بسام اللي نايم وخذت جوالها وفتحت الباب وطلعت ونزلت الدرج وهي تتلفت وبعدها وصلت لباب البيت وطلعت للحوش وشافت الباب بين البيتين وفتحته
كان الباب مغبر ومبين أن ما في احد دخل المكان من زمان
دخلت الحوش وصكت الباب وراها وصارت عيونها تتجول في الحوش
شافت الارجوحه والشجره الكبيره والمكان والزرع الميت
مشت باتجاه باب البيت بسرعه ودزته وانفتح الباب وصوت الصرير انتشر في المكان وكان المكان مظلم على الأخر
بانه وهي تطالع المكان المغبر والمظلم:يمه شكل المكان يخوف
رفعت جوالها وبدأت تحاول تشوف بنور جوالها وبدت تمشي استغربت ولاحظت شي
بانه وهي مستغربه:البيت هذا نفس البيت اللي سكنتنا أمجاد فيه نفسه بالضبط التصميم والديكور نفسه بالضبط
شافت الدرج الكبير وصعدته درجه درجه وعيونها تنتقل بين المكان وتحاول بنور الجوال تنور طريقها
على طول الدرج كانت تشوف صور معلقه على الجدار
بانه وهي توقف عند صوره من الصور وطلعت عيونه:صورة الرجال اللي جاء لأمجاد وشفناه بالمطعم معناها أمجاد تعرفه زين وساكن معهم انا قلت أول ما شفت وجهها انقلب إنها تعرفه عدل
كملت صعود وشافت صوره ثانيه وكانت لنفس الشخص اللي هو أبو أمجاد
كملت صعود الدرج ولما وصلت لفوق كان على يمينها غرف وعلى يسارها غرف
بانه وهي تطالع أبواب الغرف:ما في وقت أفتشهم كلهم
ظلت تطالع الغرف و مو عارفه أي غرفه تروح لها بس ما تدري ليه طالعت الغرفه اللي على يسار ظلت تطالع بابها ومشت لها
فتحتها بهدوء ودخلت الغرفه ونورت بجوالها على المكان
كانت غرفة لونها وردي وابيض ظلت تطالعها وبهمس:من غرفته هذي
وصلت عند السرير وشافت الألعاب موجوده على السرير ولما قربت من الكومنديه شافت صوره رفعتها وشافت بنت صغيره ومعاها واحد مو كبير كثير وكان يشبها كثير
بانه وهي تقرب الجوال:من ذا وهذي الصغيره....سكتت وهي تدقق النظر وبعدها شهقت وبهمس:أمجاد إيه هذي أمجاد
رجعت الصوره على الكومنديه وبهمس:من ذا اللي معاها يا ترى , يشبها كثير معقوله يكون أخوها بس أمجاد عمرها ما قالت أن عندها إخوان
بعد تفكير ابتسمت بسخريه:أمجاد عمرها ما قالت لي شي من الأساس عن نفسها
جلست على السرير وفتحت الدرج كان الفضول ذابحها تعرف كل شي عن أمجاد واللي مخبيته عنها وعن أبوها
شافت داخل الدرج دفتر وردي فتحت أول صفحه وقرأت المكتوب
(مذكراتي إلى يوم مماتي )
وتحتها مزخرف باسم أمجاد
بانه وهي تشوف الدفتر:مذكراتها
رجعت للدرج وشافت الألبوم كبير طلعته وقعدت تتصفحه
كانت أول صوره لأمجاد وأخوها وهي صغيره وفتحت الصفحة الثانيه وكانت أمجاد وأخوها معها والفرحة مو سايعتهم
وبعدها فتحت الصفحه الثالثه وكانت مختلفه
بانه وهي تقرب الجوال وبهمس:من هذا
شافت أمجاد ومعاها أخوها ومعاهم واحد ثالث
بانه وهي تطالع الثالث كان فيه شبه بسيط منهم
بانه وهي تدقق وطرا على بالها شخص واحد بس
بانه طلعت الصوره من الألبوم وخذتها وكملت مطالع الصور وبعدها صكت الألبوم بعد ما أخذت كم صوره وهي ناويه تعرف عنها الشي الكثير
رجعت الألبوم ودخلت الصور اللي أخذتها وسط دفتر المذكرات وخذتهم وحطتهم تحت عبايتها وطلعت من الغرفه وقلبها يرقع من المكان تحسه يخوف
طلعت من البيت وعبرت الحوش بسرعه وفتحت الباب ورجعت دخلت بيت عم أمجاد وقبل ما تصعد الدرج سمعت صوت من وراها:ترى البيت مو فندق
لفت لها بانه وهي تطالع اللي قدامها وكملت البنت:هذا بيت محترم مو تطلعين وتدخلين كأنك حراميه
بانه وهي تطالعها بغرور وتكبر وكره وبابتسامة سخريه وغرور:أقول إذا فكرتي تضيقيني والله ما تهزين شعره من راسي فهمتي يا شاطره
طالعتها من فوق لتحت وطنشتها وصعدت الدرج وتركت ورها نار شابه ومقهوره منها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قاعدين بالغرفه وهي تنتظر منها أن هي اللي تتكلم
أسير وهي مستغربه من هدوء مدى اللي من يوم ما رجعت من بيت أم راكان وهي ساكته ولا لها أي حس
أسير:مدو
مدى اللي سرحانه وتفكر ما ردت عليها
أسير وهي تهزها:مدو
مدى وهي تصحى من سرحانها:ها وش فيك
أسير وهي تطالعها:أنتي اللي وش فيك صار لي ساعه أناديك وأنتي مو معاي كلش
مدى وهي تطالع الفراغ قدامها:أسفه ما سمعتك
أسير:مدى وش فيك حبيبتي صاير معاك شي قولي لي
مدى وهي تطالعها وبملل:لا ما صار شي يا أسوره
أسير بخوف:هجل وش فيك كذا ما تتكلمين وهاديه ولا تضحكي ولا سمعنا صوتك من يوم ما جينا من بيت أم راكان
مدى اللي تذكرت موقفها والفشيله اللي تعرضت لها سكتت وهي تضم مخدتها
أسير وهي تمسك يدها:لا تخوفيني عليك قولي لي وش فيك
مدى وهي تطالعها وتبتسم:ولا شي ولا تخافين ماله داعي
أسير:توعديني لو في شي تقولين لي
مدى :أكيد بس يكون في شي أقولك
سكتوا وحل الصمت من جديد ومدى شردت بأفكارها مره ثانيه وأسير تراقبها وهي تحس بالخوف عليها من تغيرها المفاجئ وهدوئها
&&&&&&&&&&&&&&&&
قاعدين ولحد الحين واحد منهم يفكر والثاني يطالعه وحاس بالملل من جلستهم
يزن بملل وضيقه:ها ما وصلت لشي
مازن:لقيتها
يزن بلهفه:وش هي بسرعه قل لي
مازن وهو يقرب الكرسي وتسند على الطاوله ويقرب من يزن اللي قرب منه:اسمع نروح ونكلم ولي كل وحده من البنات
يزن وهو مستغرب:ما فهمت
مازن:يعني ليه نروح لجدي وسالفه ليه انا ما أروح لعمي صافي وأقول له أبغى بنتك
يزن:بس عمي صافي مو فاضي لك كافي عليه سالفة الاء
مازن:ما فيها شي بس أقوله يعني أعطيه خبر علشان ما يزوجها لغيري واموت
يزن:بسم الله عليك يا اخوي لا تفاول
سكت مازن وكمل يزن:طيب وبعدين كمل
مازن:وأنت تروح ليوسف....
قاطعه يزن:لا يالحبيب وشو يوسفه تبغاه يفرشني في الأرض
مازن وهو فيه الضحكه:ليه
يزن:كأنك ما تعرف يوسف تفكيره مثل جدي مو مثل عمي صافي متساهل أول ما بروح له بيقول أنت تلعب وين جاي ترز وجهك وتخطب وأنت توك تدرس وغيره من هالكلام
مازن وهو يحك دقنه:إيه والله أنت سالفتك سالفه
سكت لحظة يفكر وكمل:أقول لك اترك موضوعك علي
يزن:كيف
مازن وهو يوقف:قلنا اتركه علي افا عليك انا بدبرك
يزن وهو يبتسم:بعدي اخوي
سلموا على خشوم بعض وهم يضحكون
(بس يا ترى بتنحل مثل ما قال مازن بسهوله ولا بتتصعب)
&&&&&&&&&&&&&
رجعت من بيت أهلها وهي حايره وتفكر دخلت جناحها وعلى طول أول ما دخلت الصاله شافت معاذ في وجهها
وقفت ثواني تطالعه وتفاجأت بنظراته لها كان يطالعها بضيق وطنشها ودخل عند بنته
قربت من باب غرفة بنتها وسمعته وهو يكلم بنته
معاذ:ها حبيبتي وش تسوي
مي:العب تبعى تلعب معاي
معاذ:ههههههه لا يا عيون أبوك العبي وأنا أتفرج عليك
مي:لا ما ابعى العب وأنت تتفرج ابعى أنت تلعب معاي وبعد ننادي ماما وتجي تلعب معانا
معاذ تنهد:أمك ما ظنتي تبغى تلعب ابد
مي وهي تجلس على رجل أبوها:بابا أنت ذعلان
معاذ:ليه من قالك إني زعلان
مي:انا أحثك ذعلان
معاذ وهو يبوس رأسها ويأخذها بحضنه:أبوك ما يزعل مدام القمر جنبه
مي بضحكه:انا
معاذ:إيه أنتي يا عسل يا عيون أبوك
مي وهي تحضنه:انا احبك كثيييله
معاذ:ههههههه جعلني ما أذوق حزنك وأنا أبوك
نزلها من حضنه: يله كملي لعب يا بابا
مي :طيب
كملت مي لعب ومعاذ قام من مكانه وتوه بيطلع إلا يشوف غصون في وجهه وظلت العيون تطالع بعضها عيون تايهه ما تعرف أي طريق تسلك وعيون ولهانه وكلها شرهه وعتب
طنشها ومشى عنها وتركها واقفه في محلها والأفكار تهاجمها وتضيعها أكثر وأكثر والشك أكيد هو أساس هالافكار
&&&&&&&&&&&&&&&&
في البيت الكبير
في المجلس تحديدا
جالس معاه ويتقهوى
الجد:حصين
حصين:سم يا يبه
الجد وهو يطالع حصين:أبغاك تتأكد إذا هالسجيه سافرت ولا لا
حصين:ليه هي بتسافر
الجد بضيق:إيه الله لا يردها
حصين:والأمور بتمشي زي أول
الجد:إيه زي أول بس أبغاك تعرف لي هي مسافره بكره ولا لا
حصين:تأمر يا يبه أشوف وأبلغك
الجد هز رأسه:زين هجل
كملوا شرب قهوه وحصين فكره شرد على طاري سجيه لبعيد
للي مع سجيه ويتحرى موعد شوفتها في الخارج ويفكر كيف راح تكون ردة فعلها لما تشوف الصور اللي عنده
وانرسمت ابتسامه على وجهه على هالطاري
&&&&&&&&&&&&&&&&&
رايحين مع بعض السوق وهو لحد الحين كل وحده زعلانه من الثانيه
دخلوا المجمع ولا وحده منهم نطقت بكلمه
أمجاد وهي تطالع المكان والمحلات ومطنشه سجيه وسجيه تسوي روحها مو مهتمه لأمجاد وكأنها ما غلطت عليها وهي في الأساس تطالعها من طرف عينها
مشت أمجاد ووقفها مسكت سجيه ليدها وهي طالعتها وحزم:خير
سجيه تنهدت:تر إحنا مالنا غير بعض
أمجاد بدون اهتمام:وبعدين
سجيه وهي توقف قدامها:لا تسوي كذا تدرين أن مهما تهاوشنا نظل ما نقدر نستغني عن بعض
أمجاد ضحكة بسخريه:نتهاوش تسمين اللي قلتيه هواش
سجيه وهي تعدل نظارتها:أنتي بعد قطيتي كلام مثل السم مو هين علي
أمجاد بسخريه:يعني طلعتي تحسين وأنا ما عندي خبر
سجيه سكتت وهي تطالع أمجاد لأنها ما تبغى تجادلها
أمجاد بعدت عندها وكملت مشي
سجيه بصوت مسموع:مالي غيرك وأنتي تعرفين هالشي وأنتي مالك غيري بعد
أمجاد وقفت وما ردت عليها وهي معطتها ظهرها
سجيه :لو تنكرين كل شي حولك ما تقدرين تنكرين انك تحتاجيني وأنا احتاجك
جات لها ووقفت قدامها وبهمس:مالنا غير بعض صحيح نتكلم ونهاوش ونهدد بس في الأخير كل هذا يتبخر زي كل مره
أمجاد وهي تطالعها:ليه ما قلتي لي عن أم راكان ليه
سجيه:علشان ما حبيت تتكدرين
أمجاد باستغراب:بس أنتي...
سجيه تقاطعها:كذبت علشانك نرفزتيني بس والله ما قلت لك لأني ما بغيتك تتضايقين إذا شفتيها
أمجاد:كيف عرفتي أنها أم راكان وأنتي ما شفتيها من قبل
سجيه:ههههههه
أمجاد وهي تمسك يد سجيه:لا تضحكين وجاوبيني
سجيه:طيب بجاوبك لأني سمعت وحده تناديها وبعدها شكيت إنها هي واشتغل عرق اللقافه وسالت مدى عنها وقالت لي أن اسمها أم راكان وبس
أمجاد زفرت وسكتت
سجيه وهي تضرب أمجاد بكوعها وتغمز بعينها:رضينا يا حلو
أمجاد:والله انك ...وسكتت وهي تعض شفتها
سجيه بجديه:تدرين أن إحنا متناقضات وكل شي فينا عكس بعض بس مع كذا ما نقدر نبعض عن بعض مهما صار ومهما تهاوشنا
أمجاد وهي تلف وجهها وبهمس:ادري
سجيه:ها ارفعي صوتك ولا بجلس في المجمع وأفشلك
أمجاد وهي تطالعها وبغضب:سويها وشوفي وش بيصير لك
سجيه وهي تحط يدها عن إذنها:ما قاعده أسمعك عيدي اللي قلتيه بصوت عالي
أمجاد:انطمي
سجيه وهي بتجلس:خلاص بجلس
أمجاد اللي مسكتها من يدها وقومتها:قومي الله بفشلك خلاص قلت ادري ان ما لنا غناه عن بعض
سجيه وهي تحضن أمجاد:كنت عارفه انك بتحبني يا ابو المقد
أمجاد وهي توخرها:فارقي وابعدي عني الناس قاعده تطالعنا
سجيه:يقولون وش علينا من الناس وش على الناس منا
أمجاد وهي تدف سجيه عنها:وخري الهندي حق ذاك المحل يطالعنا أكيد يفكرنا شواذ الله يقطعك انقلعي عني
سجيه اللي وخرت عن أمجاد والتفتت على الهندي:كيار تاهي ها
أمجاد وهي تتلفت:اسكتي
سجيه:خليه أوريه شغله بلغته
أمجاد:الله يفشلك هنديه أنتي
سجيه:مهبت هيه
الهندي صار يبتسم لسجيه ويلوح بيده ويمسح على شعره اللي يبرق من الدهان
أمجاد استغربت:وش قلتي له
سجيه لفت عليها:ما ادري مره سمعتها في فلم هندي
أمجاد:هههههههههه إيه يالخبله عرفت معناها احبك
سجيه طلعت عيونها ولفت على الهندي: لا مو مهبت هي يععععععع احبك يا أبو زيت عافيه يا خروع كان أنجلط كافي الريحه واصلتني وصاكه مجرى التنفس عندي يا كبدي
أمجاد اللي ما قدرت تمسك ضحكتها:ههههههه
مسكتها من يدها وسحبتها:يله الله يرجك يالخبله نشتري الأغراض اللي لازمتنا يا حبيبة بو خروع
مشوا وبدوا يدخلون المحلات ويخلصون الأغراض اللي يبغونها قبل السفر
&&&&&&&&&&&&&&
جالس في غرفته ويكلم:فديته يا ناس أروح ملح علشانه
الطرف الثاني:ههههههههههههه وش فيك اليوم حصوني
حصين وهو يحط يده وراء رأسه وينسدح في سريره:لبى عمر وحياة وقلب حصوني اااه ليت حصوني عندك بس والله حصوني يفداك بعمره يا سموي
سميه:بسم الله عليك يا قلبي
حصين:جعلني ما أنحرم منك إلا قولي لي وش تسوين الحين
سميه:ههه زي العاده اقرأ لي كتاب
حصين:يا ليتني بدل الكتاب
سميه:هههههه أنت وش فيك اليوم
حصين:افا ما تبغيني اشتاق لك
سميه بهمس:متى بتجي
حصين بتسليه وخبث:ليه اشتقتي لي
سميه سكتت مولعه وكاتم ضحكتها الخجل
حصين وهو يضحك:الو سموي معاي
سميه:إيه معاك
حصين:ها ما جاوبتيني
سميه:كثيييييييييييير لا تطول علي
حصين:لو علي اجيك الحين بس أن شاء الله بكره ولا بعده عندك والله يعيني على الساعات اللي بتمر لحد ما أشوفك
سميه:إلا قول الدقايق
حصين:ااااه دائما غالبتني وارفع راية الاستسلام قدامك
سميه:ههههههههه أنت ما احد يقدر عليك
حصين:بس أنتي قدرتي
رجع بذاكرته للطريقه اللي تعرف فيها على سميه
لذاك الوقت اللي جات في سميه الاجتماع بدل أبوها لان أبوها كان مريض وهي جات بدل عنه علشان تمثل شركتهم
يتذكر لما أول ما دخلت المكان لفتت له نظره خوفها ومحاولاتها أنها تقوي نفسها وهي بين تجار معروفين وهي توها ما تعرف الشي الكثير في التجاره
تذكره شكلها وربكتها وبعدها صارت شراكه في مشروع بين شركة حصين وشركة أبو سميه اللي توفى بعد فتره من معرفة حصين لسميه وأبوها وبقت سميه يتيمه هو وقف معاها بعد ما لخبطت له كيانه مع إنها ما سوت الشي الكثير بس عفويتها غيرت كل مفاهيمه المتحجره وخلته إنسان ثاني بكل بساطه
صحى من شروده على صوتها:حصوني حبيبي وينك
حصين وهو يبتسم:معاك يا قلب حصوني وطوايفه
سميه:هههههههه
&&&&&&&&&&&&&&
ناس في مثل هالوقت تفكر وناس نايمه براحه
خلونا نشوف من يفكر منهم
جالس وشبه منسدح ويفكر:بكره راح نشوف هالرجال والله ما ادري ليه من البدايه مو هاضمه ولا مرتاح للسالفه بس ليه يمكن عشانه مطلق لا الطلاق مو عيب يمكن ما كان مرتاح مع زوجته هجل ليه مو مرتاح يمكن علشان عنده عيال والله ما ادري ليه مو مرتاح
فجاه انرسمت في باله أمجاد وابتسم بخفه:هذي عاد قصه ثانيه أحس كلها أسرار أو في وراها قصه بس وش هي ما ادري ليه تصرفاتها قاسيه أو ليه هي كذا أحسها حزينه أو ما اعتقد في وصف يناسبها ما ادري ليه ارتحت لما كانت معنا في الحديقة مع أنها دعت أن الله يأخذني هههههههه بس أحس أن عندي فضول اعرف عنها كل شي وما في احد يساعدني غير بانه بس كيف أقول لها
حك رأسه وهو يفكر إلا سمع طق الباب
مقعد:تفضل
دخل عليه سلطان:ها أشوفك صاحي
مقعد وهو يعتدل في جلسته:إيه ما نمت أفكر في إللي بيجي بكره
سلطان:ههههه هجل الحال من بعضه
مقعد:ليه أنت تفكر فيه بعد
سلطان وهو يجلس:يعني فيه وفي غيره
مقعد:تصدق مو مرتاح لها الرجال من قبل ما أشوفه
سلطان:ما يصير نحكم عليه من خلال إحساس وإحنا ما شفناه
مقعد:معاك حق ما يصير
سلطان وهو يوقف:حاول تنام وأنا بحاول أنام تصبح على خير
مقعد:وأنت من أهله
طلع سلطان ورجع مقعد يفكر مره ثانيه
جاو من السوق وجابوا لها الأغراض اللي وصتهم بها وحاولت ما تجلس معاهم كثير وجلست في غرفتها وقالت إنها بتنام
جلست على سريرها وجنبها أخوها النايم
قامت وقفلت الباب ورجعت وجلست على سريرها وطلعت دفتر المذكرات وطلعت منها الصور اللي خذتهم من الألبوم وقعدت تتفرج على الصور مره ثانيه
بانه:معقوله يكون هو معقوله هو اللي ساعدني هو نفسه اللي في الصوره بس يشبهه
قامت من مكانها وفتحت احد الأدراج وبدت تدور وطلعت قلم اسود وبدت تلون الصوره على شكل شال يغطي الصوره علشان تتأكد من الظنون اللي في بالها لما خلصت رفعت الصوره وشافتها وبهمس:إيه هو نفس الشكل واللون والعيون كذا انا شفته بس هذا من يكون لأمجاد من هذا اللي لازم اعرفه
راحت لدفتر المذكرات وفتحته وبدأت تقرا أول صفحه
(اليوم امجد قال لي بيسوي لي أرجوحه وفرحت كثير علشان بيسوي لي وحده لأني قلت له أن صديقاتي عندهم وأنا أبغى زيها فقال بيسوي لي وحده
وأنا مبسوطه لأنه بيسوي لي وحده وبلعب فيها طول الوقت)
فتحت صفحه ثانيه
(اليوم بروح بيت عمي وأنا أبغى أشوف صقر هناك لان هو وامجد وعدوني يودوني للملاهي ونلعب مع بعض وبتروح معانا جنان بس غدير ما تبغى تروح أحسن انا أصلا ما أحبها لأنها نذله كثيييييييير ما أحبها بس أحب صقر وجنان لأنهم طيبين ويحبونا كثير)
صكت الدفتر وهي تفكر كيف أمجاد انقلب من الطفله البريئه كتاباتها إلى أمجاد الحين
وظلت تفكر وتبحر في أفكارها
جاء من عند أخوه ودخل غرفته وجلس على كرسيه ومسك اللاب توب وتذكر اللي صار اليوم وسجيه وعصب:هالبنت انا أوريها طويلة اللسان جعل لسانها القطع ما تحشم احد وتفشل اووووف منها بس سبحان الصدف أروح أميركا أشوفها أروح ألمانيا أشوفها ويوم جيت السعوديه أشوفها وتعرف عائلتي بعد
سكت وهو يتذكر شكلها وهي تشيل الأوراق وبعدها:ههههههههههههههه تستاهل اللي صار فيها ههههههههههه بس والله عرفت تردها لي يوم فكت البيبسي يا ترى راح التقي فيها مره ثانيه ولا من يدري نخليها للصدف أحسن ههههههههههههه
جالسه مع سجيه اللي انسدحت ونامت أما هي ما قدرت تنام بعد ما ذكرتها سجيه بأم راكان
أمجاد:أم راكان سنين من أخر مره شفتها فيها ما اعتقد تعرفني بعد هالسنوات أخر مره شافتني يمكن يوم عمره 12 سنه أو 10 سنوات ما أتذكر بس سنين مرت من يصدق إني يوم جيت السعوديه علشان يومين يصير معاي كل ذا أتذكر اخوي وأم راكان وغيره وغيره
مشت لحد ما وقفت عند التسريحه وظلت تطالع نفسها وبهمس:أم راكان
رجعت بذاكرتها لما كان عمرها 10 سنوات وماسكه يد امجد
أمجاد:امجد وين بنروح
امجد:لامي
أمجاد:بس بيتنا مو من هنا
امجد وهو يضحك:أمي الثانيه
أمجاد:عندك أم ثنتين شلون
امجد:ههههههه لا عندي أم ولدتني وأم رضعتني فهمتي الحين
أمجاد:إيه فهمت الحين
امجد:طيب يله علشان ما نتأخر عليها واوريك إياها
أمجاد:طيب
رجعت للحاضر وابتسمت بخفه وبحزن لما تذكرت أم راكان وهي جايتها بالعزاء بس هي ما رضت تطلع لها لأنها كرهت أنها تصدق أن أخوها مات
حست بدموعها تمشي على خدها ومسحتها بسرعه وطالعت سجيه وبهمس:معاك حق مالنا غير بعض مهما صار بينا كل وحده مالها أهل وحتى لو لها ما اعترفوا فيها
طفت النور وطلعت من غرفة سجيه وراحت على غرفتها
في سريرها ومشغله الابجوره اللي جنب رأسها وتفكر:يا ربي استاهل كل إللي صار لي ولا ليه أتلقف وأروح واركب الارجوحه وهي حقت بزارين ليه اللقافه استاهل انا غبيه يا ربي يا ليت عاد هذي أول فشيله لا المستشفى والجالكسي وبعدها جات سالفة المجمع والكلام اللي قلته وهو سمعه والحين يوم شافني بحوشهم وهذا غير أمه اللي عرفت إني حاولت اسرق من جلكسيها
غمضت عيونها تشد عليهم وبهمس:استاهل من غبائي توبه خلاص ما عاد أسوي شي خلاص
حست أنها بتبكي لأنها حست نفسها في موقف يفشل وبايخ وإنها تافهه وسخيفه وهبلاء وكأنها فاقده لقواها العقليه وتفكر أن ام راكان وولدها راح يأخذون فكره سيئه أن أهلها ما عرفوا يربونها
غطت نفسها بالبطانيه وهي تغمض عيونها وتحاول ما تفكر بس الأمور ما تجي على هواها والأفكار تقتحم رأسها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في مكان بعيد في أميركا
جالس في غرفته ورن جواله ورفعه ورد :الو – اليوم – طيب اوكي فهمت – سلام
صك جواله وهو يفكر:هجل راجعين مثل ما قالت لي ما طولوا بس قعدوا يومين ورجعوا زين
سند رأسه على وراء وهو يرفع يده ويلمس وجهه وبهمس:لازم أكون هناك لازم
تنهد وغمض عيونه ويفكر بهدوء والظلام يحيط غرفته وما ينورها غير النور اللي يتسلل من بين الستائر
&&&&&&&&&&&&&&&&&
حل الليل وبعد الليل يتليه الصباح وتشرق شمس تعلن عن يوم جديد
قامت على صوت طق الباب وصوت بسام
بانه وهي تطالع بسام وبصوت كله نوم:وش هالازعاج
بسام:قومي بانه يطقون الباب
بانه وهي تتذكر انها أمس قفلت الباب:طيب جايه
راحت وفتحت الباب ودخلت سجيه:وش فيك قافلته لا يكون فيه حراميه
أمجاد وهي توخر سجيه علشان تدخل:أي حراميه يا هبلا البنت كيفها تقفله ولا أن شاء الله تكسره
سجيه:ول كليتني ما قلنا شي
بانه وهي تدخل الحمام(أكرمكم الله )وتتوضآ وبعدها وطلعت ووقفت تشوف سجيه وأمجاد
بانه وهي وتشوفهم :من شافهم ما قال أن بينهم كل اللي سمعته أمس والله ما اصدق أن هذول الحين هم نفسهم اللي كانوا يتهاوشون ويهددون بعض
صحت من أفكارها على صوت سجيه:بنبون وش فيك
بانه وهي توخر عنهم وتروح لبسام:ولا شي متى بنسافر
أمجاد وهي تطالع الساعه:بعد ساعه ونص تجهزوا
سجيه:أي نتجهز ما جبنا أغراض كثيره علشان تقولين تجهزوا
أمجاد بملل:اوووف منك لازم تعلقين تموتين لو ما علقتي اووف
طلعت وسجيه تلحقها وتركوا بانه وبسام لحالهم وبانه بهمس:سبحان الله صدق الناس أجناس بس كل شي بوقته حلو
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في مكان ثاني قامت وهي متنشطه وتوضأت وصلت ونزلت وراحت المطبخ ولقت جدتها زي العاده تحن على الخدامات وتزن فوق روسهم على القهوه صبحت عليها واستأذنت منها تكلم أختها
توها بتصعد لغرفتها وطالعت باب البيت وبهمس:اطلع الحوش عند الزرع والورد أحسن
طلعت وهي ماسكه الجوال وتتصل وقبل ما تضغط الرقم الأخير صقعت في شي حسته مثل الجدار وتوها بتطيح بس تمسكت باللي قدامها وطاح الجوال وتفكك
دانه بعد ما وقفت عدل وهي تحط يدها على جبهتها:الله يهديك يا مدى رجه من الصبح عورتيني
رفعت نظرها وتصلبت وهي تشوفه يطالعها وظلت تطالعه وهي مو مصدقه انه قدامها ما توقعت تشوفه على هالصبح
نادر وهو ينزل ويشيل قطع الجوال ويركبه:لازم تنتبهين وأنتي تمشين وزين مسكتك قبل ما تطيحين ولا كان تعورتي
دانه وهي لحد الحين تطالعه وقالت وكأنها تفكر بصوت:وكأنه يهمك
وقف تركيب في الجوال وطالعها وهي لما حست على نفسها زادت رجفتها وتلخبطت وفكرت تبرر:انا...يعني..هذاك..قصدي..عن الحديقة..لا الورد..
سكتت وهي تحط يدها على فمها علشان تسكت فمها اللي صار يهذر بكلمات ما لها معنى
وبعدها بهمس ورجفه وإحراج من الخرابيط اللي تقولها:أ..سـ..ـفـ...ـه
نادر وهو يرجع يطالع الجوال ويركبه وبعدها مده لها وبهمس ملخبط:ششـ...ـكـ...ر..ا
التفتوا على صوت جدتهم:هلا بوليدي نادر
نادر وهو يبعد نظره عن دانه اللي منزله عيونها ومتوتره ويروح يسلم على جدته:هلا يا جدتي كيف صحتك
الجده:بخير دامك بخير ها جاي تفطر عندنا
نادر:إيه والله
الجده:يا عيون جدتك دانه
طالعت جدتها وبهمس:ننعم
الجده:روحي جهزي فطور لنادر
نادر:لا يا جده خليها تكلم
الجده:إيه صح نسيت انك تبغين تكلمين أختك قبل ما تسافر هجل خلاص انا بجيب الفطور في الحوش وافطروا سوا
دانه بفجعه:لا
طالعتهم وهم يطالعها وتفشلت وقالت تصرف:ققصدي ممعاكم أحسن مو يا يمه
الجده اللي فاهمه على دانه:لا مو أحسن يله روحوا الحوش وأنا بوصيه عليكم
دانه:لا تعبين نفسك يا يمه انا بجيب الفطور
الجده وهي تعطيها نظره:قلت انا بوصيه مو بسويه بنفسي
دانه زفرت لما شافت جدتها تعطيهم ظهرها وناظرت نادر على طول اللي كان يناظرها ونزلت نظرها بارتباك
مشت ونادر مشى وراها لحد ما وصلوا للكراسي وصارت يديها تضغط على الجوال المسكين اللي لو كان ينعصر كان صار عصير
ولما وصلت للكراسي مدت يدها اللي ترتجف همس:تتففضل
جلس نادر اللي كان يطالعها بنظره تقيميه لحركاتها ودانه واقفه ما جلست
تذكرت أختها وحبت تنحاش منه بأختها اتصلت وحست من قلة الأدب انه ما تجلس وجلست وهي تستنى أختها ترد ورجلها تهزها بتوتر ووصلها الصوت
ومثل العاده كل ما وصل صوت أختها تنسى الدنيا بس اللي رد عليها مو أختها إلا صوت طفولي:الو
دانه والابتسامه انرسمت على وجهها:الو بسومي
بسام:إيه انا بسام من أنتي
دانه اللي نست وجود نادر وتذكرت شكل بسام لما شافت أمس:افا ما عرفتني
بسام:إيه عرفتك أنتي دانه صح
دانه وهي فرحانه بأخوها:شاطر حبيبي يله وين بانه
وصلها صوتها:الو دندونه أسفه ما كنت جنب الجوال
دانه:لا عادي حبيبتي
قامت دانه من مكانها وبصوت فرحان:كيفك
بانه:الحمد لله أخبارك
دانه اللي تذكرت نادر لفت وشافته يطالع جواله وبهمس:انا زينه الحمد لله إلا متى بتسافرون
بانه:بعد ساعه تقريبا
دانه بحزن:أن شاء الله توصلون بالسلامه يارب وأول ما توصلين طمنيني
بانه:من عيوني بعدين الحين أنتي تقدرين تكلميني وأنا هناك
دانه:هههههه إيه وهذا اللي مخليني مبسوطه إني اقدر أكلمك وأنتي هناك
التفتت لجهة نادر على صوت جدتها اللي كانت عنده وجالسه معاه وتناديها وبصوت عالي:نعم يمه
الجده:تعالي وأنا أمك افطري
دانه:طيب
رجعت لبانه :حبيبتي لا تنسين تكلميني اوكي
بانه بابتسامه:اوكي
دانه:بوسي لي بسومي وسلمي لي على صديقاتك
بانه وهي تضحك يوصل
دانه:مع السلامه
بانه:مع السلامه
صكت من أختها وهي مبسوطه إنها سمعت صوتها وإنها بخير وزعلانها على بعادها عنها
قربت من الطاوله والجده:ها يا بنتي كلمتي أختك
دانه اللي تحاول تتجاهل وجود نادر مع أن الرجفه في صوتها واضحه وفاضحتها:إيه والحمد لله هي بخير
الجده:الحمد لله يله اجلسي وأنا أمك علشان تفطرين
دانه وهي تجلس:لا مو مشتهيه ...وفي نفسها:شلون أكل وهو مقابلني
طبعا نادر كان عكس دانه بدا يفطر والجده تسولف عليه وتحاول تشارك دانه معاهم بالكلام اللي كانت ترد باختصار وارتباك أو تأشر برأسها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وهو في الطريق لبيت جده علشان يفطر معاه رن جواله ورد:هلا علي ها وش عندك
علي:طال عمرك رحلتهم بعد ساعه
حصين وهو يبتسم:طيب احجز لي بسافر اليوم وابغى اقرب حجز
علي:تأمر أمر
حصين:وعلمني عن موعد الحجز
علي:صار
حصين:سلام
علي:مع السلامه
صك من علي ودخل بيت جده وتوجه للمجلس الخارجي على طول ودخل ولقى جده جالس بروحه
دخل وباس رأس جده:صباح الخير
الجد:صباح النور
جلس وبدا يتكلم:اليوم رحلتها
الجد وهو يطالعه بنظره ثاقبه:زين خلها تذلف
سكت الجد ثواني وبعدها :حصين
حصين:سم يبه
الجد:المفروض انك مرجع بنت أيه صح ولا لا
حصين:قريب بترجع خل الموضوع علي
الجد:معاك حق بترجع قريب وعن طريقك
حصين اللي طالع جده وما عجبته نظرة جده له:وش قصدك يا يبه
الجد:تتزوجها وتحكمها
حصين وقف وهو متفاجا وبهمس:وشو
&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&
توأم لكن انا غير ومالي مثيل وراسي عنيده
&&&&&&&&&&&&&
تابع البارت التاسع عشر أتمنى ينال إعجابكم وقراءه ممتعه
&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالسه وسرحانه زفرت براحه بعد ما راح نادر
دانه وهي تهدي نفسها:الحمد لله راح ما بغى يروح اوووه يا ربي والله إني غبيه الله يفشلني تلخبطت وضاعت علومي الحين يمكن يحس على شي لا لا ما اعتقد انه حس إني ....سكتت وهي تتذكر ذاك اليوم اللي سمعته يكلم
دانه وهي تتذكر نظراته التقيميه لها:ليه يطالعني بتركيز والله خوفني لا يا دانه تتوهمين نظراته عاديه ما فيها شي
سكتت وهي سرحانه وفزت بخوف:اااه بسم الله خوفتيني
لولوه:ههههههه بسم الله عليك وش فيك
دانه بابتسامه:كنت سرحانه
لولوه وهي تغمز لها:بمن ليكون بأخوي
دانه اللي صار وجهها احمر:ووش تخرفين أنتي
لولوه :هههههههه ما له داعي أصلا لخبطتك فاضحتك
دانه:يوووه يعني واضح إني متلخبطه
لولوه بضحك:إيه بس وش فيك قولي لي
دانه:ما عليك مني أنتي وش عندك جايتني من صباح الله خير
لولوه وهي توقف:قولي فارقي وأنا اقلب وجهي
دانه وهي تمسك يدها وتجلسها:لا مو كذا قصدي بس وش عندك
لولوه:متى بنروح السوق
دانه باستغراب:ليه
لولوه وهي تطالعها ومو مصدقه:أنتي تمزحين
دانه:ليه امزح وش قلت
لولوه:وش ليه أنتي نسيتي عرسك
دانه اللي تذكرت:ها ههه لا ما نسيت بس انشغلت عن هالسالفه
لولوه:ههههههه في احد ينشغل عن عرسه
دانه وهي منحرجه:ههههه والله انشغلت بانه وسفرها ويعني شوية شغلات غيرها
لولوه:تصدقين انا مره مبسوطه انك بتعيشين عندنا
دانه:وش دعوه ترانا مقابلين بعض24ساعه
لولوه:عارفه بس عندنا غير
دانه باستغراب:كيف غير يعني
لولوه:تطلعين من هالمكان اللي مدفونه فيه
دانه وهي مستغربه:انا مدفونه ليه تقولين كذا
لولوه:لأنك مو عايشه مثل باقي الناس
دانه:ليه انا الحمد لله مرتاحه
لولوه وهي تطالعها:بس مو عايشه مثل أي بنت في عمرك
دانه اللي ما فهمت:كيف يعني
لولوه:يعني شوفي لبسك من الحين بها العصر يلبس جلابيات وبأكمام طويله ومن هالايام ما يحط روج ولا كحل ومن بها الأيام ما يصبغ شعره ويقصه ومن بها الأيام ما يطلع ويدخل فهمتي الحين
دانه:بس علشان هالاشياء تقولين مو عايشه
لولوه:لا طبعا أنتي مدفونه عايشه عيشه المفروض تعيشين أحسن منها تقدرين تقولين لي ليه تسوين القهوه
دانه:وليه ما أسويها عادي
لولوه:الخدم وش له موجودين طيب ليه تغسلين الملابس والخدم موجودين وليه تشيلين وتحطين
دانه وهي تبتسم:أحب أسوي واشتغل ما أحب اقعد كذا
لولوه:أمنا بالله انك تحبين تروحين وتتحركين بس ليه ما تطلعين ليه ما تعزمين وتنعزمين ليه ما تلبسين جنز وحركات وليه ما تمشين على الموضه انا يوم صبغت شعرك سويتي لي حرب علشان بس صبغته
دانه اللي بدت تتضايق من تعليقات لولوه:لولوه خلاص عاد ما له داعي هالمبالغات
لولوه وهي توقف:انا ما أبالغ طالعي اللي حولك وأنتي تعرفين يله سلام
دانه بهمس:سلام
ظلت دقايق في الحوش قبل لا تدخل وتروح وتوقف عند بابها وتطقه وتسمع صوتها:ادخلي
دخلت وهي مبتسمه:نمتي يا يمه
الجده:هلا لا وأنا أمك صاحيه
جات وجلست جنبها وهي ساكته
الجده وهي حاسه أن دانه فيها شي:وش فيك وأنا أمك أحسك متضايقه
دانه:لولوه
الجده:وش فيها
دانه:قالت لي كلام ضايقني
الجده وهي مستغربه:لولوه انا اخبرها تموت عليك وما ترضى احد يزعلك كيف تضايقك
دانه:مو بقصدها
الجده:قولي لي وش قالت
دانه وهي تنزل عيونها الأرض:تقول لي إني مو عايشه مثل باقي الناس
الجده:وهي صادقه
دانه أللي رفعت عيونها لجدتها وهي متفاجاه:أنتي بعد تقولي هالكلام يا يمه
الجده وهي تحط يدها على يد دانه:إيه وأنا أمك لأنك دافنه نفسك عيشي مثل البنات وأستانسي واستمتعي مو لازم تحكرين نفسك بينا وما تطلعين
دانه:بس انا مرتاحه بينكم
الجده:أقولك على شغله
دانه:قولي
الجده:تدرين ليه وافقت وفرحت أن نادر بياخذك
دانه: لأنه رجال ما فيه عيب
الجده:أكيد بس بعد لأنك بتروحين عند صافي وبتعيشين في الدلال وبتنسين الدفنه اللي مدفونتها هنا
دانه:مو لها الدرجه
الجده:إلا لها الدرجه وأزود أنتي يا بنيتي ما تلبسين حتى البناطيل يعني مثلا شوفي مدو تلبس وأسير وهبه يلبسون وما يقصرون على روحهم وأنتي لا
دانه سكتت وهي تفكر
الجده:يا بنيتي عيشي حياتك ولا تعيشين لنا إحنا ما بقى في العمر كثر ما مضى يا قلب أمك
دانه بخوف:بسم الله عليك وأنا مرتاحه كذا
الجده وهي تهز رأسها:الله يصلحك بكره تروحين عند لولوه وآلاء وهم يسنعونك ويخلونك كلولوك
دانه:هههه اسمها نيولوك هههههه الله لا يحرمني منك يا حلو ومن كلامك
الجده:هههههه كلهم إخوان وجعل عيني ما تبكيك
دانه ابتسمت لجدتها وكملوا سوالف ودانه بدأت تهمز رجول جدتها زي العاده
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
سكت الجد ثواني وبعدها :حصين
حصين:سم يبه
الجد:المفروض انك مرجع بنت أيه صح ولا لا
حصين:قريب بترجع خل الموضوع علي
الجد:معاك حق بترجع قريب وعن طريقك
حصين اللي طالع جده وما عجبته نظرة جده له:وش قصدك يا يبه
الجد:تتزوجها وتحكمها
حصين وقف وهو متفاجا وبهمس:وشو
الجد:مثل ما سمعت
حصين وهو يواجه جده:بس انا اقدر أجيبها بدون ما أتزوجها
الجد:وش الفايده يمكن تسافر مره ثانيه ولا نسيت أمها
حصين:لا ما نسيت بس اقدر....
الجد:وهو يقاطعه:قلت لك تتزوجها وخلصنا
حصين وهو يعطي جده ظهره:ما اقدر
الجد وهو يوقف وبعصبيه:وشو شلون يعني ما تقدر تعصيني يا حصين
حصين:لا ما أعصيك بس النار والبنزين ما يجتمعون ولا بتصير حريقه
الجد:وتصير بس ما ننفضح بين الناس وبنت أيه بتفضحنا وما يندرى وش تسوي في بلاد الكفار
حصين:ما راح تسوي شي انا هناك....
الجد وهو يقاطعه ثاني مره:الزبده قلتها لك يا حصين وخلصنا
حصين وهو يطالع جده وضاغط على السبحه طلع ولا رد على جده بولا كلمه وهو متوجه لسيارته:لو تنطبق السماء على الأرض ما تزوج هالعله ولا راح اترك سموي علشان وحده مثل هذي ولا علشان رضاك يا
كمل وهو يشد على الكلمه:جدي
ركب سيارته وحرك واتصل عليه علي:الو ها علي وش سويت
علي:كل شي تمام حجزت لك ولفواز رحله بعد ساعتين
حصين:زين تسلم يا علي
علي:الله يسلمك أي شي ثاني
حصين:لا بس ابغاك تكون في المطار وقت وصولي وتستقبلني
علي:أن شاء الله أكون موجود
حصين:سلام
علي:سلام طال عمرك
صك الخط واتصل على فواز يبلغه يتجهز علشان السفر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالسين في المطار
سجيه وهي توقف:اففف ترى طفشت متى بنطير
أمجاد اللي جالسه وتطالع الناس:انثبري ولا تفشلينا وشوي ونطير
سجيه جلست وهي تنافخ:اوووف منك ما تعرفين تقولينها بطريقه أحسن
أمجاد التفتت عليها:ولا يهمك انطقي واجلسي لا أدوس ببطنك الحين أحسن
سجيه وهي تلف وجهها:ول عليك مو أمجاد إلا ارعاب
أما عند بانه فكانت سرحانه :راح ارجع أميركا وارجع للدراسه صدق غبت يومين بس أحسهم سنتين اااه كيف بحضر عرسها انا حضرت ملكتها وكأني سارقه ولا مسويه مصيبه طيب عرسها كيف بحضره اوووه يا رب سهلها من عندك يا ربي
صحت على صوت سجيه:بنبون يله
بانه وهي تطالعها:يله ....مسكت يد بسام واتجهوا لرحلتهم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالسه قدام التلفزيون وتكلم نفسها:أحسن فارقوا مراح جدي أن شاء الله ما بغوا يفارقون عمى أن شاء الله يعميهم صدق مقرفين
رن جوالها واستغربت الرقم بس ردت:الو
وصلها صوتها وهي تعبانه:الو
غدير اللي ما ميزت الصوت:نعم
الطرف الثاني:ما عرفتيني
غدير:لا من معاي
الطرف الثاني:انا أمل
غدير وهي متفاجاه:أمل وش فيه صوتك كذا
أمل وهي تبكي:غدير انا في المستشفى تعالي لي
غدير وهي توقف:مستشفى ايش وش صاير
أمل:صار لي حادث غدير تعالي لي ابغاك تجيني
غدير بملل:وش بفيدك فيه لو جيتك
أمل المتفاجاه من نذالة غدير:كيف يعني وش استفيد أنتي صديقتي
غدير وهي تجلس وتحط رجل على رجل:ههههههه ضحكتيني أنتي عارفه أن انا وأنتي ما يصير نصير أصدقاء كل وحده من طبقه وأنا فوق وأنتي تحت
أمل بحقد:خلاص هجل انا اللي من الطبقه التحتيه بقول كل شي
غدير بشك:وش قصدك
أمل:أنتي عارفه قصدي غصون وزوجها
غدير اللي وقفت وبخبث:انا جايتك
أمل اللي حقدت على غدير:انتظرك
غدير:أنتي بأي مستشفى
أمل:بمستشفى (...)
غدير:عرفته جايتك
صكت الخط وهي تضغط يديها على بعض وبحقد:تبغين تفضحيني يا كلبه انا أعلمك من هي غدير وأعرفك مقامك عدل
&&&&&&&&&&&&&&&&&
تشيك وتعدل وهو يحس أن ماله خلق ويحس أن كل اللي بيسويه ماله داعي
يامن:آووه هذا اللي ناقصني أقابل بزران الله يعيني عليهم أكيد ما عندهم سالفه
طلع من غرفته ونزل الدرج وطلع من البيت وركب سيارته وحرك
وقف عند بيت الجد ونزل وهو واثق من نفسه ودخل واستقبله الجد:هلا والله بنسيبنا يامن
يامن اللي سلم على الجد:هلا فيك يا عمي
سلطان اللي وراء جده:ما بعد صار نسيب لنا
يامن التفت للصوت وطالع سلطان وشافه وهو يطالعه بتقييم وبنظره ما عجبته
مد سلطان يده وسلم على يامن
جلسوا ولحد الحين يامن يشوف سلطان يطالعه بتقييم
يامن اللي ما توقع أن إخوانها كذا وانمسحت الفكره اللي في باله نهائيا بعد ما سمع كلام سلطان
شوي ويدخل مقعد:هلا والله بالله جانا
يامن وهو يوفق ويسلم على مقعد:هلا فيك
الجد وهو متضايق من أحفاده:هذا مقعد وهذاك سلطان
جلس مقعد جنب سلطان وهم يناظرون بعض ويناظرون يامن
بعد ما تقهووا
سلطان:إلا يا يامن وش تشتغل
الجد:وش هالسؤال يعني ما تعرفون انه تاجر ولا تستهبلون
سلطان اللي يرجع على وراء وبهدوء:إلا نعرف بس نحب نسمع منه
يامن اللي دخلوا مزاجه إخوان هبه وعجبوه:اشتغل في التجاره ولي شركه هنا وأموري متسهله الحمد لله
مقعد:الله يزيد ويبارك
يامن:تسلم
سلطان:انا سمعت من جدي انك مطلق
يامن اللي تغيرت ملامحه من سمع اللي قاله سلطان ورد بضيق:إيه
مقعد وهو يطالع سلطان ورجع يطالع يامن:ممكن نعرف ليه أو وش كان سبب الطلاق
الجد وهو يوفق:انتم انهبلتوا وش هالسؤال
سلطان وهو يوقف:السموحه يا جدي بس هذي اختنا وأمانه برقبتنا ولما نزوجها لازم نزوجها واحد نكون عارفين انه ثقه وراح يكون سند لها
يامن وهو يوقف:ما في أي مشكله يا عمي من حقهم يعرفون انا طلقت زوجتي لأنها كانت تخوني يعني ما كانت كفوا أنها تكون زوجتي وتصون بيتي
مقعد:آسفين لأننا نذكرك بشي ما تبغى تتذكره بس تعرف من حقنا نتطمن على اللي بتاخذه اختنا
يامن وهو يطالعه بخبث:أكيد من حقكم تتطمنون
سلطان وهو يجلس:تسلم
جلسوا وكلموا سوالف واسأله ليامن عن كل شي وبعدها قاموا للغدى يتغدون وبعدها يكمولون سوالف ويامن ارتاح كثير وأعجب كثير بإخوان هبه اللي كان متوقع انه أول ما يوصل يلاقي ناس ما عندهم سالفه أو يلاقي بزران مو قد أنهم يتكلمون مع الرجاجيل بس اللي شافه عكس كل توقعاته
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في مطار أميركا وهي ترفع يديها:يا لبيه رجعنا لبلاد الحلوين
أمجاد وهي تبتسم:هذا اللي همك الحلوين بس
سجيه:هجل وش بيهمني الدراسه والدكاتره الدببه اللي يطردوني ولا الأغبياء والبهايم اللي نقابلهم
أمجاد:ههههه
خذوا شناطهم وطلعوا من بوابة الوصول وهم يمشون لمحوا واحد واقف
سجيه وهي معصبه:هالغبي وش جابه هنا هالحمار الكلب المعفن شكله أخر مره ما تاب من الحرق اللي جاه
بانه وهي تطالع زوج أمها بحقد:أكيد أمي قالت له يستقبلنا
أمجاد توها بتتكلم بس لمحت شي خلاها تسكت وتلتفت بسرعه لسجيه وبانه وتتأكد أنهم ما شافوا اللي هي شافته وبعد ثواني:أقول بنات بروح لدورة المياه
بانه وسجيه:اوكي
بانه:وأنا بروح اشوف الزفت وش عنده
سجيه :طيب
سجيه اللي بقت واقفه لحالها:وش أسوي ما في غير إني أروح واشتري شي أكله أحسن لي
راحت جهه الكافتيريا علشان تشتري شي تأكله
عند بانه
بانه وهي توقف قدامه وتشوف نظراته وبحقد:خير
سعد أللي يطالعها من فوق لتحت:جيت استقبلك يا قمر الحمد لله على السلامه
بانه أللي توها بترد انتبهت أن بسام معاهم وسكتت وهي تعض شفايفها من القهر
بسام وهو يروح لسعد:يبه
سعد وهو يشيله:حبيب أبوك ها استانست هناك
بسام:إيه كثير بس اشتقت لك كثييييييير
سعد وهو يطالع بانه بنظره تقرف:وأنا بعد اشتقت لكم كثير
بانه بهمس:يشتاق لك الموت يا رب
سعد وهو يمد يده:بطاقة العائله وينها
بانه اللي تفتح الشنطه وتطلعها مدتها وعطتها بسام وتجاهلت يد سعد الممدوده لأنها ما تثق فيه وتعرف حركات سعد
سعد:هههههههه ليه تحرمينا من ابسط الأشياء
بانه بهمس:الله يأخذك
مشت وعطته ظهرها وعيونه الخبيثه تتابعها
عند سجيه وصلت للكافتايريا:الحمد لله أخيرا عرفنا مكانها اوف عجزت
وصلت وقبل ما تشتري سمعت صوت يناديها وهي تعرف هالصوت عدل:ادوي ادوي
سجيه وهي تلتفت وتطالع تحت:هذي أنتي هلا بالزين هلا بسمور
سمر:ههههه تئبت
سجيه:يا عمري على اللي تعب أنتي من وين جيتي حسن جاء معاك
سمر:لا ما دا انا ديت مع حالي
سجيه وهي تطالع الناس:وين خالك هذا
سمر وهي تلتفت :الفعيني علثان اثوف عدل
سجيه:هههههههه طيب
شلتها ورفعتها:يله وين خالك وريني إياه
سمر وهي تأشر على واحد لابس اسود وبعيد شوي ومعطيهم ظهره:هذا هو
سجيه وهي تدقق:ذاك
سمر:إيه ثوفيه
سجيه:ما شفنا شي إلا هو حلو
سمر وهي تعقد حواجبها:تيف ما فهمت
سجيه وهي توقفها على طاوله من طاولات الكافتيريا:يعني جرح يهبل
سمر:مدلي ما اعلف
سجيه:ههههههه لبى الكلمات بس طيب أنتي جيعانه
سمر:إيه
سجيه:الحين أحلى سندويش لأحلى سمر
شلتها وراح للكافتيريا ووقفت :ااااا وشلون يطلبون وش يقولون
سمر وهي تطالعها:دولي
سجيه:اصبري بقول بس هي واز ولا وات يا ربي اففف طيب جبن بالانجليزي وش هي
سمر:ثيث
سجيه وهي طالعه عيونها:وش عرفتك إنها تشيز
سمر:من توم و ديرلي
سجيه:ههههههههههههههههههه على إني أطالع أفلام كرتون عمري ما انتبهت انه جيري أو توم انطقوها
طبعا سجيه صارت ترقع واتاشر له وأحيانا تسبه لحد ما قدرت تطلب لها ولسمر سمر وهي تشوف حرمه أجنبيه حلوه راح لها وسحبت تنورتها والحرمه الاجنبيه بعصبيه:وات
سمر:ادوي هذي الوه ودلح
سجيه اللي طلعت عيونها راحت وسحبت سمر:يا خبله عيب تقولين حلوه وجرح قدام احد
سمر:أنتي تدولي الوين
سجيه:صدق انك ورطه وما ينقال لك شي إلا سمور حسن وش يصير لك
سمر وهي تأكل:حالي
سجيه:اها خالك طيب كم خال عندك
سمر:ما اعلف
شوي وتشوف اللي يأشر لها وهو يناديه بعصبيه:سمر تعالي هنا
سجيه وهي تطالع اللي ينادي سمر كان ملثم نفسه ولابس اسود بأسود
سمر:باي ادوي
سجيه:باي حبيبتي
راحت تركض للرجال وشلها وصار يهاوشها إنها ما تبعد عنه وبعد دقايق من شرود سجيه حست بضربه على كتفها وبخوف:يمه خوفتيني
أمجاد وهي تطالعها:وش فيك
سجيه وهي تطالع أمجاد:ولاشي بس ...
شوي جات لهم بانه وسكتت سجيه
أمجاد:يله نروح للشقه تراني ميته نوم
سجيه:إيه والله حتى انا
بانه:يله
طلعوا من المطار وكل وحده تفكر وبالها مشغول في شي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالسه في الصاله وتحس بالخوف وتحس أنها في وضع اكبر منها بكثير صحيح هي يا ما كانت قدام الكل قويه وصارمه ومتمسكه باللي تحبه بس الحين تحس نفسها ضعيفه وبورطه ما تدري كيف تطلع منها مو سهل أنها تتهم بقتل احد
دخل عليها أبوها وشافها سرحانه ومبين عليها الخوف
صافي وهو يجلس جنب ألاء وبهمس وهو يحط يده على كتفها:ألاء
ألاء انتفضت وطالعت أبوها:هلا يبه
صافي: وأنا أبوك المحقق في المجلس
ألاء وهي تمسك يده:يبه أخاف يتهموني ويسجنوني أو يعدموني
صافي وهو يحضن بنته:بسم الله عليك لا تخافين والله ما يظلم عبيده وراح تبين برائتك
ألاء وهي بتبكي:بس انا خايفه يبه
صافي وهو يشد عليها ويوقفها:لا تخافين وأنا أبوك أنتي مو لحالك وأنا معاك ولافي وحتى نادر اللي كله نايم ولا يدري عن الناس معاك
ألاء وهي تبتسم:نايم عاد
صافي:هههه ايه ويوسف بعد
ألاء:زين يبه
صافي وهو يوقف معها قدام المجلس :يله وانا أبوك جاوبي على أسئلته وكل شي ينحل بإذن الله
ألاء:والنعم بالله
دخلت المجلس وهي ماسكه يد أبوها ولقت نادر ولافي ويوسف جالسين والمحقق جالس قبالهم
جلس صافي ومعاه بنته وبدا المحقق يسال وألاء تجاوب هو يسال وألاء تجاوب وكل شوي يكتب أجوبة ألاء على أسئلته وبعد نص ساعه طلع و وراه يوسف
يوسف بهمس:ها كيف شايف لي الموضوع
المحقق:والله أنت تعرف كيف الموضوع ومبين من بدايته
يوسف:قصدك أن ما في مخرج
المحقق:من أجوبة الانسه لا بس طبعا تونا في البدايه
يوسف:انا راح أتولى القضيه بنفسي وراح اطلب تحويلها
المحقق هز رأسه ويوسف شكره ورجع للمجلس
صافي:ها يا ولدي وش قال
يوسف وهو يطالعهم:كل شي تمام وان شاء الله بتبين الحقيقه
لافي وهو يضغط على يده:أنت تفكرنا بزران ولا ما نفهم مبين أن السالفه ما راح تمشي
ألاء بصوت باكي:وش تقصدون يعني انا بنسجن
ألاء وهي تلتفت لأبوها وبخوف:يبه
صافي وهو يأخذها بحضنه ويعطي لافي نظره :لا يا بنتي أن شاء الله بتبين الحقيقه
يوسف اللي عوره قلبه ما يدري ليه متضايق وحاس أن يديه مربطه:أن شاء الله راح أرسل طلب لتحويل التحقيق لي وراح أبين الحقيقه لا تخافون
نادر وهو يفكر:الحين هالمستشفى ما فيه كاميرات
ألاء وهي تطالع يوسف:إلا فيه
يوسف وهو يوقف:انا بنفسي بروح وأتأكد من موضوع الكاميرات يمكن تكون صورة شي وفاتنا
صافي اللي تأمل أن يكون في التصوير شي:إيه يا وليدي روح روح
يوسف:يله مع السلامه
الكل:مع السلامه
لافي وهو يلف على نادر:يا ليتك متكلم من زمان يا محقق كونان
نادر وهو يوقف:الحمد لله والشكر امحق تشبيه أروح اخلص أشغالي ابرك لي
راح وخلى لافي وصافي اللي يطمنون ألاء أن كل الأمور بتمشي بخير
يمشون مع بعض لجهة غرفة أمهم وطقوا الباب وبعد ثواني فتحت لهم
سلطان وهو يطالع أمه عيونها حمراء وبخوف:يمه وش فيك
أم سلطان:ما فيني شي
مقعد وهو يمسك يدها :كل هالبكي والدموع وتقولين ولا شي
أم سلطان بابتسامه:قلت لكم ولا شي
طالعوها وهم مو مصدقينها تنهدت وجلست وجلسوا حولها
أم سلطان:تذكرت أبوكم
سلطان لف وجهه بضيق
مقعد:وش ذكرك فيه الله يرحمه
أم سلطان:ما ادري ليه طرا على بالي
سلطان بضيق:غيروا السالفه
مقعد:سلطان وش فيك هذا أبوك
سلطان وقف وهو معصب: أي أبو اللي مهملنا من سنين ولا يعرف عنا شي حتى لو قابلنا في الشارع ما عرفنا أي أبو اللي كان يصبحنا بطق ويمسينا بخوف ورعب ولا نسيت يوم انا صغار كنتا نركض ونتخبى تحت السرير من نسمع صوته
مقعد اللي تنهد:الحين هو ميت من سنه ونص ما تجوز عليه اللي الرحمه يا اخوي
سلطان زفر:استغفر الله والله يرحمه حتى لما مات مات وإحنا ما ندري عنه ووصلنا الخبر مثل الغرباء
أم سلطان:خلو عنكم هالموضوع وقولوا لي وش صار على اللي متقدم لهبه شفتوه
سلطان اللي جلس:إيه شفناه ما عليه كلام رجال وقد نفسه
مقعد:مثل ما قال سلطان
أم سلطان:بس كان أسبوع شوي
مقعد:قلنا لها وهي قالت ما عندها مشكله وبتتجهز مع دانه خلاص ما في أي مشاكل
أم سلطان :الله يسهل يا رب ويوفق
سلطان ومقعد:أمين
سكتوا وهم مو حاسين باللي سمعهم وامتلأت عيونها دموع وبهمس:أبوي مات من سنه ونص ولا قالوا لنا ليش
راحت بسرعه على غرفتها والصدمة والكلام لحد الحين مؤثرين عليها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالسه وساكته وما تكلمت
الجده وهي جالسه قريب منها مدت عصاتها وضربتها بخفيف
مدى وهي تطالعها:أي يا جدتي وشفيك
الجده وهي تطالعها:أنتي اللي وش فيك من أمس وأنتي مو صاحيه لا يكون مصخنه ولا شي
مدى وهي تلف وجهها:لا يا جدتي مو تعبانه وما فيني شي
الجده شهقت ولفت عليها مدى:وش فيك يا جده
الجده:وش قلتي جدتي غريبه في العاده خزوره ولا أم الجدد وش الطاري على الذرابه
مدى وهي تبتسم:يعني ما عجبتك يوم صرت ذربه
الجده:الصراحه لا يا زينك يا تلوعي كبدي وترفعين ضغطي
مدى:هههههههههه ويلوموني في حبك يا عسل
الجده:هههههههههه أي هذي أم لسان طويل اللي أحبها مو من شوي كأنك قنفذ
مدى:ههههههههههه وش هالتشبيه قنفذ عاد
الجده:هههههههه دعابه دعابه
مدى وهي تقوم وتحضنها بقوه وتبوسها
الجده وهي تدفها بالعصا:بس ببببببس خدودي عوروني وورموا حشى مصاص دماء
مدى:هههههههه يا حبي لك
الجده ابتسمت ولفت وجهها تتغلى ومدى بدت تجننها وتحس أن الكلام اللي قالته جدتها خفف عليها شوي من التفكير في اللي صار لها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في مطار أميركا وصلوا وعلى طول استقبلهم علي
علي:الحمد لله على السلامه
حصين وفواز :الاه يسلمك
رفع فواز جواله واتصل على ديانا ولقى الجوال مقفل
فواز وهو يكلم نفسه:هذي وش فيها ما ترد أحسن علشان أسوي لها مفاجاه
علي:طال عمرك السياره تنتظرنا
حصين اللي متضايق من اخر مره كلم جده فيها:يله هجل
طلعوا من المطار بعد ما اخذوا الشنط وركبوا السياره وكل واحد بيروح على شقته
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
دخلت المستشفى وهي حاقده وشابه نار وودها لو تذبح أمل وصلت الاستقبال وسالت عن غرفة أمل ودلوها عليها
صعدت الطابق الثاني ووصلت لغرفتها ودخلت حتى بدون ما تطق على الباب ووصلت لسريرها ووقفت قدامها وبهمس:أشوفك ما فيك إلا العافيه
أمل اللي وجهها فيها جروح ويدها مجبره وهي تطالع غدير بحقد:جيتي يعني مو علشاني علشان هددتك
غدير وهي تقرب وبهمس:تهدديني انا يا أملوه ها ...
أمل:أنتي اللي بديتي أنتي اللي اهنتيني ولا انا ما كان قصدي أهددك
غدير بسخريه:لا والله تدرين انا وش اقدر أسوي فيك اقدر اوديك في داهيه
أمل وهي تحاول تقوي نفسها:إذا انا رحت بداهيه فأنتي معاي
غدير اللي عصبت من أمل:انكتمي ولا تفكرين تجمعيني معاك يا حثاله
أمل :انا حثاله هجل أنتي ايش تطلعين
غدير بهمس:أنتي ما تعرفين مع من تتعاملين يا حشره انا غدير الماجد فهمتي ولا تبغيني أفهمك
أمل سكتت وقصرت الشر لأنها مو قد غدير ولأنها بسيطه ومن عايله ابسط من البسيطه
غدير وهي تجلس على الكرسي الموجود جنب أمل وبابتسامه خبث:ايوه كذا ابغاك منكتمه ولا لك أي صوت
أمل طالعتها وما تكلمت وهي تفكر تفكير راح نكتشفه بعدين
أما غدير فطالعتها بخبث ونذاله وابتسمت وهي تفكر كيف تودي أمل بداهيه لأنها ما تضمن أنها ما تتكلم وتخرب عليها كل شي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وقفت وهي ومتفاجاه:وش قلت بتتزوج علي يا حصين
حصين وهو يوقف:ما قلت بتزوج عليك قلت عرض جدي الموضوع علي
سميه وهي تبكي:وأنت بتوافق عمرك ما قلت لجدك لا
حصين:يا سميه أنتي تعرفين...
سميه تقاطعه:انا اعرف شي واحد انك عمرك ما قلت لا لجدك والحين بتتزوج وتتركني
حصين وهو يمسكها من يديها:خلاص يا مجنونه انا لا يمكن أتزوج عليك انا احبك وأحب التراب اللي تمشين عليها انا لا يمكن تدخل حياتي غيرك
سميه وهي تطالع عيونه وبهمس:صدق يا حصين
حصين وهو يأخذها بحضنه:صدق يا روح حصين
سميه:بس راح يحرمك من كل شي لو ما سمعت كلامه
حصين وهو يفكر لبعيد:لا تخافين يا روح حصين انا مرتب كل شي
سكتت سميه وهي تشد على ملابس حصين وكأنها بشدة اليد هذي تتأكد انه ما راح يتركها بروحها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
دخل لشقته وتوه بينادي باسمها ويفاجئها إلا سمع صوت ضحك طالع من الغرفه
استغرب وقرب من الغرفه ولما سمع الكلام ما صدق وفتح الباب بسرعه وانصدم باللي شافه.....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالس ومتملل منه صار له ساعه ولا تكلم
صافي وهو يطالع مازن:وأنا عمك ترى صار لنا ساعه وأنت يا عمي ويا عمي والله دريت إني عمك بس قل وش عندك
مازن وهو يحك رقبته:والله يا عمي....وسكت ولا عرف كيف يكمل
صافي اللي مل منه:قوم قوم
مازن وهو يوقف:ليه
صافي:قوم روح بيتكم طفشتنا صار لي ساعه وأنا انتظر تتكلم وأنت معذبني ومو راضي تنطق حتى القهوه خلصت شربتها كلها وأنا استناك تنطق
مازن اللي تفشل:خلاص يا عمي انا أبغى اخطب بنتك ها قلت لك
صافي اللي سكت وبعدها:لا والله
مازن اللي خاف:إيه والله يا عمي انا جاي وابغى أناسبكم
صافي اللي يحط يده على دقنه:وأنا بالله عليك بعطيك بنتي على ايش
مازن تفاجأ من كلام عمه :شلون يعني انا أحبها ققصدي يعني أبغى أتزوجها قصدي
صافي:هههههههههههههههههههههههههههه
مازن صار يطالع عمه وحس أن عمه يتطنز عليه وعصب وعطاه ظهره بيطلع وقبل ما يطلع من الباب وقفه مسكت صافي له:استنى وأنا عمك
مازن بعصبيه:انا جاي لك يا عمي وأكلمك بعقل وتضحك علي ليه بزر
صافي:ما ضحكت على كلامك اضحك على الساعه اللي مجلسني فيها وعوار البطن اللي أحس فيه من دلت القهوه اللي خلصتها
مازن:طيب وش رأيك يا عم
صافي:والله يا وليدي ما ألقى أحسن منك لبنتي
مازن وهو يحضن عمه ويبوسه:جعلني فدوه لها الرأس
صافي:هههههه بس بس ذبحتني
مازن اللي أنحرج :أسف يا عمي
صافي:صدق أن أبوك يرفع ضغط بس أنت رجال ويعتمد عليك بس المشكله توك تدرس
مازن :مو مشكله ادرس واشتغل عندكم بالشركه
صافي بتفكيير:امممممم بس تقدر توازن بين الشغلتين
مازن:إيه اقدر ها وش قلت يا عمي
صافي:انا موافق بس بشرط أبوك يوافق
مازن اللي تغير وجهه:أبوي
صافي:إيه أبوك مهما صار يظل أبوك
مازن:الله يسهل أن شاء الله
صافي:أمين
مازن:إلا يا عمي بغيتك في سالفه
صافي:وش هي
مازن:والله يا عمي....وسكت
صافي بمزح:لا شكلي بوصيهم على دلة قهوه جديده
مازن وهو يضحك:يزن
صافي:وش فيه لا تقول يبغى يعرس خلصوا بناتي
مازن:يبغى أخت يوسف
صافي باستغراب:رؤيه
مازن:لا رواء
صافي:ههههههههههه يا حليلكم وتبغاني أساعده ولا وش السالفه
مازن:لو تشغله معانا علشان إذا تقدم لها ما يردونه
صافي وهو معجب بعيال أخوه:خلاص انتم اتركوا موضوعكم ثلاث أيام وبعدها برد لكم خبر
مازن اللي باس رأس عمه:الله لا يحرمنا منك
صافي:ههههههههه ولا منكم وأنا عمك
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالسه وتبكي في غرفتها وسمعت طق على الباب مسحت دموعها وبصوت باكي:ادخل
دخلت عليها وبخوف لما شافت وجهها:أسور وش فيك
أسير وهي تركض لهبه وتضمها بقوه:اهئ اهئ أبوي يا هبه
هبه وهي متفاجاه:أبوي وش فيه وش طراه على بالك
أسير وهي توخر وتطالع أختها:تخيلي ميت من سنه ونص ولا قالوا لنا تصدقين أن مقعد وسلطان وأمي يدورن ولا قالوا لنا
سكتت وهي تشوف أختها تطالعها ولا بين على وجهها شي
أسير وهي تطالع هبه وبهمس:أنتي تدرين
هبه وهي تسحبها وتجلسها:إيه
أسير وهي توقف:ليه ما قلتوا لي وبعدين من متى تدرين أن أبوي ميت
هبه:لو كنتي دقيقة الملاحظه كان عرفتي
أسير باستغراب:وش قصدك
هبه:كيف زوجوك لو أبوي حي كان طلبوا أن هو اللي يزوجك مو أي احد ثاني
أسير وهي تجلس وبهمس:صح انا كيف ما لاحظت
هبه وهي تمسك يدها:الله يرحمه
أسير وهي تطالع هبه وبصوت باكي:كنت أبغى أشوفه كان ودي أضمه وأناديه يبه
هبه بحزن:أنت ما تعرفينه أبوي مو هو اللي في بالك مو الصوره اللي أنتي راسمتها
أسير:كيف
هبه:أبوي كان شخصيه عصبيه كان 24 ساعه يطقنا ويطق أمي
أسير باستغراب:ليه
هبه:ما ادري بس اللي اعرفه انه كان يضرب أمي وكان لما يبغى يضربنا أمي تدافع عنا وتأكل الضرب بدالنا كان قاسي كثير
أسير سكتت وهي تتخيل اللي شافوه إخوانها وما شافته هي لأنها كانت صغيره وما تذكر أبوها
هبه وهي توقف:لا تتحسرين على شي راح وفكري بالمستقبل وحاولي تخلينه أحلى يا أختي
طلعت وتركت أسير اللي غارقه بأفكارها وتعيد اللي سمعته من إخوانها واللي أول مره تسمعه منهم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالس لحاله وينتظر أخوه وكل شوي يطالع ساعته وقام من مكانه لما سمع صوت الباب يفتح
يزن وهو يجي ناحية مازن:ها وش صار
مازن وهو يضحك:أبشرك عمي صافي بيشغلنا معاه
يزن وهو مستانس:خشمك
ويسلمون بالخشوم
يزن:كلمته عني صح
مازن:إيه كلمته وقال بيساعدنا
يزن:تسلم يا اخوي
مازن اللي اختفت ضحكته:بس بشرط
يزن باستغراب:وشو
مازن:أن أبوي يدري ويرضى عنا
يزن اللي سكت وقام يفكر
مازن بسخريه:وأنت عارف أبوي إذا قلنا له بيشوتنا من عند الباب
يزن:إيه والله وين ما نطقها عوجا كل ما تنحل من جهه تتعقد من جهة ثانيه
مازن وهو يزفر:يا شيخ على الأقل عرفوا إننا نبغاهم
يزن:معاك حق وأبوي أن شاء الله بنقدر عليه
مازن اللي غاسل يديه من أبوه :أن شاء الله
&&&&&&&&&&&&&&&&&
في أميركا أشرقت شمس الصباح
ورجعوا الثلاث لجو الجامعه
سجيه وهي تعدل نظارتها:يا لبيه اشتقت لكم
أمجاد وهي تطالعها:من تقصدين
سجيه:الجرح اللي هنا
بانه ابتسمت وما علقت
سجيه وهي تشوف بانه وبهمس لأمجاد: وش فيه بنبونه
أمجاد وهي تطالع بانه وبهمس:والله ما ادري وش فيها متغيره ولا تضحك ولا تسولف
سجيه:تظنين وش منه لا يكون منا إحنا
مجاد وهي تطالع سجيه:لا ما أظن يمكن من شي ثاني يمكن لأنها تركت أختها
سجيه :يمكن
مشوا لجهة الكافتيريا وجلسوا
سجيه وهي تطلع الدفتر الكبير من شنطتها:وش علينا أول محاضره
أمجاد:دكتور الغفله اللي كله يطردك
سجيه وهي تميل فمها:ووجعيه أن شاء الله يا ربي مصبحه بمن انا علشان أول محاضره محاضرته هالدعلج
أمجاد باستغراب:وشو دعلج يالخبله
سجيه :يا غبيه معناتها قنفذ
أمجاد:ههههه مالت عليك وعلى كلماتك
بانه وهي توقف:انا بشتري تبغون اشتري لكم
أمجاد:بس كوفي
سجيه وهي ترفع أصابعها:اصبري أبغى جبن وابغى سبانخ وابغى امممممم عصر برتقال وابغى
أمجاد:هيه وينا فيه ترى إحنا بأميركا مو عند مخبز الحاره اللي عند بيتكم
سجيه وهي تلوي بوزها:خلاص هونا ما نبغى شي
أمجاد:جيبي لها أي شي تأكله وكوفي وبس
بانه:طيب
راحت بانه وسجيه تدور بعيونها بين الطلاب وأمجاد سرحت في اللي شافته في المطار
لمحت شي خلاها تسكت وتلتفت بسرعه لسجيه وبانه وتتاكد انهم ما شافو اللي هي شافته وبعد ثواني:اقول بنات بروح لدورة المياه
راحت ولما قربت منه التفتت على البنات وبهمس:وش جايبك هنا
الرجال:ليه ماتبغيني استقبلك يا بنت العم
أمجاد:مو خلصنا من الموضوع يا صقر
صقر:لا ما خلصنا وأنا لحد الحين ابغاها
أمجاد:أنت تستهبل يا صقر ولا وشو أنت داري إنها ما تصلح لك
صقر:ليه علشان اللي فيني
أمجاد وهي تطالع البنات إذا انتبهوا لها ولا لا وتكمل:علشان كذا وعلشان أشياء ثانيه
صقر بهدوء وإصرار:بس انا قلت لك ابغاها
أمجاد بعصبيه:وأنا قلت لك ابعد عنها أنت تعرفان أبوها سوى لنا جميل وهذا الجزاه نؤذيها
صقر بعصبيه:لا تقولين نؤذيها وأبوها جميله رد لجميلنا ولا نسيتي وبعدين انا راح أساعدها
أمجاد وهي تعطيه ظهرها:ابعد عنها يا صقر ابعد
راحت وخلت صقر اللي يطالع خيال أمجاد وبهمس:لا يمكن أخليها
رجعت لحاضرها على صوت سجيه وهي تناديها وبعصبيه:عمي وش فيك
سجيه: صار لي ساعه أناديك وما تردين
أمجاد :وش تبغين
سجيه وهي توقف:المحاضره باقي عليها ربع ساعه يله
أمجاد وهي توقف وتوها تلمح بانه اللي واقفه معاهم:يله
وهم متوجهين للقاعه رن جوالها وردت وهي مستغربه:الو
صلها صوته:الو يا بنت العم
بانه اللي عرفته:هذا أنت خير وش عندك متصل
حصين وهو جالس في كرسيه ومعاه الظرف:في أمانه عندي لك
بانه بسخريه:لا يا شيخ صدقتك
حصين بابتسامة خبث:مو مصدقتني مثل ما تبين مع أن الامانه تخص أمك وأبوك بس لوما تبغينها...
قاطعته بانه:أبوي وأمي وش هي
حصين:إذا بغيتيها تعالي لي في الشركه واستلميها
بانه وهي تعض شفايفها وبعد تفكير سريع والفضول ذابحها:طيب جايتك
حصين:انتظرك
صكت منه وقالت لسجيه وأمجاد انه بتروح لامها ضروري وطلعت مسرعه من الجامعه متوجهه لشركة حصين وهي تفكر وش ممكن يكون معاه لها
&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالسين معها وبعد ما خلصوا كلام
مقعد:ها وش قلتي
هبه وهي تطالعهم:والله لو انتم تشوفونه رجال ...سكتت وهي تنزل عيونها
سلطان وهو يضحك:يعني موافقه
هبه بابتسامه خجوله:اللي تشوفونه
مقعد:ها وشو ما فهمت ترى الغباء زايد عندي
سلطان:من زمان
مقعد وهو يدفه:ههههه طالع عليك
هبه:ههههههه
مقعد وهو يحضنها:مبروووك
سلطان وهو يحضنها من الجهه الثانيه:الف الف مبرووووووووك
هبه وهي تضحك:الله يبارك فيكم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصلت لشركته ونزلت من التاكسي وهي تطالع الشركه وبعدها دخلت وصعدت للطابق اللي فيه مكتبه
ولما وصلت والسكرتير أول ما شافها فتح لها الباب :طويل العمر ينتظرك
دخلت وشافه جالس على كرسيه والسبحه يلعبها في يديه وعلى وجهه ابتسامه ما ريحتها
بانه وهي منقهره منه وما تبغى تطول معاه:قل وش هي الامانه وخلني أروح تر مو فاضيه
حصين:ههههههههههههه من كثر أشغالك
بانه وهي تطالعه وبغرور:حتى لو مو فاضيه عندي أضيع وقتي في أشياء تافهه أحسن من إني أضيعها معاك
حصين والابتسامه لحد الحين مرسومه على وجهه رمى الظرف على الطاوله قدامها:شوفي الامانه
قربت من الطاوله وخذت الظرف وهي تطلع حصين بنظرات شك وفتحت الظرف وشافت صور وتغير لون وجهها وبصدمه وهي تطالع حصين:هذي أمي
حصين:إيه أمك
بانه:وش تسوي صورها عندك يا...
حصين وهو يوقف ويقاطعها:لا تفكرين تغلطين فاهمه
بانه بعصبيه:وش افهم من هالصور
حصين بابتسامه نصر:شوفيهم وراح تفهمين
بانه وهي تشوف الصوره اللي بعدها كانت أمها وأبوها معاها وماسكين يدين بعض
بانه والدموع في عيونها:يبه
شافت الصوره اللي بعدها وهي تشوف أمها مع سعد
طالعت حصين:وش افهم
حصين وهو يجلس على المكتب:هذي الصور لما كانوا في أميركا هنا أبوك كان في رحلة شغل وجاب أمك لهنا معاه شفتي بالصوره الثانيه هي معاه وبالصوره الثالثه زوجها الحالي معها
بانه اللي ما استوعبت:وش قصدك
حصين:قصدي أن أمك كانت تعرف سعد على ابوك
بانه وهي تطالع الصور:كيف
حصين:أمك كانت تعرف سعد قبل أبوك ولما تزوجت أبوك صارت تطلع مع سعد وأبوك يا غافلين لكم الله ولما جات أميركا جابت سعد معاها وأبوك المسكين يكرف ليل نهار وهي تسرح وتمرح و....
بانه تقاطعها بصراخ:كذب كذب امي ما تسويها
حصين:لو كان كذب شوفي الصورتين وراح تلاحظين شي موجود في هالصورتين
بانه وهي تطالع الصورتين وتلمح يد أمها فيها اسواره كانت هديه من أبوها وبعد وفاة ابوها ما عاد لبستها
بانه وهي تجلس على الكرسي وبهمس :أمي تخون أبوي لا ما تسويها لا
طالعت حصين والرؤيه مو واضحه لها من الدموع اللي غشت عيونها
قامت من مكانها وفتحت الباب وطلعت مسرعه والصور في يدها وفي بالها مكان واحد تبغى توصل له
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في ارض ابو متعب
في بيت كبير:جالس مع أمه وهي تسولف عليه وبعد فتره:أقول وأنا أمك وش رأيك أزوجك
راكان:ههههههه بدري يا يمه
ام راكان:أي بدري يا وليدي اللي كبرك عندهم عيال
راكان وهو يبوس يد امه:مو انا اللي اجيب وحده تطفشك
ام راكان:يا وليدي ابغى اشوف عيالك والله في بالي ما ظنتي تطفشني
راكان:هههههه ومخططه وخالصه يمه
ام راكان:هههه ايه وانا امك ها وش قلت
راكان وهو يوقف:بعدين يا يمه مو وقته بس يجي وقته راح اجي بنفسي واقول لك اخطبي لي
ام راكان:على راحتك وانا امك
راكان :يله انا بروح اريح
ام راكان:طيب
طلع غرفته واول ما دخلها جلس على السرير وفتح الثلاجه الصغيره اللي في غرفته وتوه بياخذ عصير ولما شاف بسكويت الجالكسي صار يضحك وتذكر شكلها وهي ناشبه في الارجوحه وبكائها وكلامها وبعدها:مدى ههههههههههه ما عمري شفت وحده مثلك
صك الثلاجه وهو ينسدح ويشرد بافكاره لبعيد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالسه مع جدتها وسرحانه
الجده:وش فيك وانا امك
دانه بخوف:ما ادري يا يمه احس بخنقه وضيقه
الجده:بسم الله عليك من ايش
دانه:ما ادري بس احس اني مخنوقه ومو قادر اتنفس
الجده وهي تسدح راس دانه على رجلها وتقراها عليها الايات
اما دانه فتدعي بداخلها لاختها لانها حاسه أن فيها شي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصلت لمكان الشقه ونزلت وهي مسرعه ومو شايف قدامها ولما وصلت للشقه صارت تطق الباب بقوه ولما فتحت لها امها دخلت وصكت الباب بقوه وبصراخ وهي تبكي:ليه ليه سويتي كذا ليه
ام بانه بخوف:بسم الله عليك وش فيك
بانه ببكاء:حبك عطاك قلبك ضحى بكل شي علشانك وعاند الدنيا كلها علشانك وفي الاخير كذا هذا الجزاء
ام بانه :وش تقولين
بانه وهي ترمي الصور علي امها:عن هذول
ام بانه وهي تشوف الصور ومتفاجاه وبصراخ:من وين جبتيها
بانه وهي تضحك بشكل هستيري:هههههههههههه انصدمتي طبعا اكيد تنصدمين من اللي المصيبه اللي في هالصور واللي تعنيه
ام بانه بعصبيه:من وين جبتيها
بانه:من حصين ولد عمي واللي صورها هم اهل ابوي ههههههه علشان يهددونك او يهددوني ما ادري بس تدرين حرام الحب فيك
انتشر في المكان صوت الصفعه وعلت صوت الانفاس انفاس مقهوره وانفاس تزيد من العصبيه
بانه وهي تحط يدها على خدها:اللي يسوي اللي سويته ويخون مو بعيده يضرب
ام بانه:شب انا امك
بانه:المصيبه انك امي
ام بانه وهي تاشر على الباب:برا
بانه:ليه استغرب وانتي بعتي ابوي وبعتي اختي اللي لحد الحين تتشفق على صوتك وعلى امل يجي يوم وتنظرين لها وتذكرينها ما استبعد يطردني بس والله اني كنت قويه وانتي كسرتيني يا يمه كسرتيني
ام بانه:قلت برااا روحي لاهل ابوك اللي صدقتيهم
بانه بسخريه:تنكرين لحد الحين بس ابغى افهم ليش كل هذ علشان هالحقير
ام بانه سكتت وهي تطالع بنتها
بانه بصراخ وعصبيه وقهر:علشان الحقير سويتي كل ها علشان هالحقير اللي يا ما تحرش فيني علشان هالحقير اللي تصرفين عليه ها
ام بانه:ايه علشانه وعلشان قلبي اتخلى عن ابوك واتخلى عن اختك ومستعده بعد اتخلى عنك
بانه وهي مصدمه بامها:ليه كل هذا
ام بانه وهي تجلس وبهمس:لاني احبه واعشقه واموت من دونه
بانه وهي تهز راسها ومو مصدقه:انتي بعتينا وراح تندمين ومثل ما نسيتي دانه انسيني
ام بانه وهي تطالعها عيونها امتلت بالدموع:بانه
بانه وهي تحاول تكون قويه:ما ابغى منك ولا شي
طلعت مسرعه من الشقه وصوت امها يوصلها:باااانه
طلعت من العماره وهي تحس روحها ضايعه تايهه ما تدري وين تروح ولا تدري وش تسوي وتحس انها مخنوقه وكأن هالعالم الكبير ما يوسع حتى وطية رجلها
صارت تمشي وهي ما تدري وين تروح وبهمس:يبه اهئ اهئ يبه وينك يبه
توأم لكن انا غير ومالي مثيل وراسي عنيده
&&&&&&&&&&&&&
..
..
..
|