لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-11, 04:22 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل الرابع
***********



قال تريفور لأخيه بينما هما يعبران ردهة المطار الصغير بـديرهام:
-أنت مجنون تماماً
وكأن شمس كارولين حارقة بالداخل والخارج حتى ظل محتفظا بنظارته الشمسية كان رأسه يؤلمه وسيداويه وكما أن بعض الشراب وطيفا طويلا رشيقا يكفيان للإحتفال بالمرتبة الثانية التى حصلا عليها بعد جهد ولكن سام أفسد عليه ذلك.قال سام وهو يسرع الخطى:
-صحيح
-لماذا لا تأخذ طائرة صباح غد؟
-لا
كان تريفور يعتقد أن للرجل أن يفعل ما يحلو له يوم السبت يجرى أو يصطاد مثلا كان يعيش لهذا لايوم وأضاف :
-ولم تستطيع أن تطلب من فرانك او جيرى إصطحابك إلى المطار؟ألم تجد غيرى؟
أجاب سام وهو يرفع عينيه للسماء:
-تماما
أستغرق الطريق من روجمونت إلى ديرهام على الأقل نصف ساعة ولم يتسع الوقت لتريفور كى يأخذ حماما إذا لم يستعجل الوصول لها لا يجد لنفسه فتاة واحدة :
-وهل تستحق نانا كل هذه التعقيدات ؟
تمتم بتعذمر بينما يشترى سام تذكرته وأخوه يتكئ بجواره :
-نعم
-حسنا ولكنى لا أجد فرقا لو رحلنا غدا؟!
وبالرغم من آلم رأسه فإن تريفور لم يسعه إلا الأبتسام وهو يرى أخاه الأكبر يدق برفق على حافة شباك التذاكر بإصباعه كمن فرغ صبره ولاحظ أخاه أنه شارد منذو وصوله إلى روجمونت وعليه ان يدفعه برفق كى ينتبه إليه .قال تريفور لـ سام :
-أتعرف ؟يحلو للفتيات أن يقلق بشأنهن الرجال
-أحقا؟
ولم يكن بنظرة سام لأخيه أى تعبير
-ياهـ!لا تثق بهن ولا تحلم كثيرا فإنهن يطرن بسرعة
تسلم سام تذكرته وشكر الموظفة وأنطلق وهو يعلم أن أخاه فى آثره.كان يفكر"لا أنها مختلفة عنهن وانا لا احلم إلا بوجودى بالقرب منها"
زفر تريفور زفرة قوية لن ينجح فى إخراج أخيه من هذه الحالة وكانه اليوم رفيق ماكر لأخيه فى فرجينيا .ولكن الأمر لا يحتاج إلى فراسة من الواضح أن أخاه غارق فى قصة حب.قال له بخبث:
-أتريد ان أقتلك قبل او بعد أن تحطم قلبك؟
-صه!إنها مختلفة
-نعم أرى ذلك ولكن أهى على علم بأنك تملك نصف أسهم شركات سيارات ريشمونت ودروفوك وأنك تقوم بإنتاج سيارات سباق تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات؟وهل تعرف أنك على رأس مجلس إدارة ثلاثة بنوك ومدرسة خاصة؟
-لا.ويجب ألا تعلم
-إذن...هل تعتقد أن ثروتك ستشكل عائقا؟
-ماذا تريدنى أن :
؟أنا لم افكر فى ذلك؟
-عليك إذن ان تعلمها بذلك وأن تهدأ وتتريث خذ حذرك أنا لم أراك فى مثل هذه الحالة قط
-لا جديد فى ذلك لقد فكرت وفكرت لن تكون هناك صعوبات
وتمتم تريفور:
-سمعت هذا من قبل....مارتنفال !
سهم سام ولم يجب .لم يكن هذا ضروريا كلاهما يعرف ما يتكلف الإنسان ليبدو شجاعا ًومقدماً


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 22-10-11, 04:24 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


صاحت كلويه وهى تركل ساق هنه قائلة:
-أنت مجنونة!أتعرفين ذلك؟
كانت هنه ممدة تحت سيارتها وكلويه تعلم أنها لم تفهم منها شيئا مثلها ولكن.....لا يهم .قالت هنه :
-لحظة كلويه يوجد شئ ليس بالكتاب هل هذا مهم ؟
ردت كلويه محتدة :
-كيف لى ان أعرف؟.
-كان يجب أن أسأل أبى سيسره ذلك فأنا الأبن الذى لم ينجبه
ونهضت ووجهها ملطخ ومشحم
-أنى حقا فى عجلة من نفسى لن أستطيع أن ألم بكل ما يلزم فى الميكانيكا قبل يوم الثلاثاء سيعتقد أنى غبية
-سيفكر فقط فى أنك امرأة
قالت كلويه مقطبة:
-إن الرجال لا يميلون إلى المرأة التى تعرف الكثير عن السيارات وبما إنها آلات مبهمة فهم يتكلمون معا عن كل شئ فيها المكابس والفرامل وأشياء أخرى دون منافسة من أحد ما داموا هم وحدهم الضالعون بها
ضحكت هنه وهى تقول:
-أعلمى أنى لن اثير احد أنا لم أفهم شيئا من هذا الكتيب ! ثم إن الذى كتبه رجل
-لو أنك توقفت عند الألفاظ فهو يشبه كتاب الأكلات!اليس كذلك؟ولكنى أتساءل أين امى من المفروض أن تكون وصلت منذ برهة!
منتديات ليلاس
لم تكن علاقة كلويه بأمها حميمة فقد لاحظت هنه منذ وصولها من تسع سنوات أن كلويه نشأت مستقلة فقد تعودت أن تفكر وتتصرف بطريقتها وهى تحسب لنفسها شرفا أنها لا تشبه أمها التى تصفها بعدم النضوج والتذبذب ولا تراها هنه مخطئة تماما فى حكمها غير إنها هى نفسها غير متوازنة أحيانا عندما تتقابل الأم مع إبنتها فإنهما تتعاركان فى كل شى وأى شئ .الأم تتطلع للتطور والأبنة متحفظة ولكن أخيرا نشأت بينهما شركة خالية من كل عاطفة الأم تتكفل بالماكل والمعيشة والأبنة تدفع لها دائما الكفالة كى تخرجها من القسم فى كل مرة يقبض عليها فى أحدى المظاهرات.....وسألتها هنه :
-وعن أى شئ تتظاهر أمك هذا الأسبوع؟
-من أجل مدفن للكلاب
-ماذا؟
-تريد الدولة أن تشق طريقا فى مكانه فقيدت أمى الطبيبة البيطرية نفسها هى وأثنى عشر متطوعا إلى نصب تذكارى لكلب يدعى جاس!سوف....لكن...هيه أنظرى هنه من القادم!
تمهلت سيارة سباق بيضاء عند موقف على بعد خطوات من هنه فوجلت وكانت عصبية ومتسخة للغاية وتوقف سام وتحولت ابتسامته إلى تقطيبة وتسأل :
-ماذا يجرى ؟أهناك مشكلة فى الموتور ؟
ولاحظت هنه وهو يتقدم أن شيئا تغير فيه
-هل فاجأتك؟
صاحت هنه:
-نعم...شاربك...!أنت حلقته
وسألها واثقا :
-ما رأيك؟
-أعتقد أن ذلك يعجبنى
إن هذا أعجبها جدا وهو لم يفطن إلى أنه زاد جمالا بدون شاربه وتأثرت جدا لأنه فعل ذلك من أجلها كى تقرأ شفتيه وحرك يديه وأصابعه فى الهواء وهو يقول :
-أنظرى هذا !كيف حالك؟
وغصت ببصرها وعضت هنه شفتيها السفلى وشكرته بالإشارة والصوت وتأملها:
-ساعدينى....كيف أقول أنت متسخة للغاية هذا الصباح؟
أنفجرت ضاحكة وزادت شحما على خديها فأمسك بمعصمها وهو يحتج:
-ماذا تفعلين؟
-أنى....أنى أدرس الميكانيكا
-ولكن لماذا؟
ردت كلويه بدلا عنها :
-كى لا تصفها بالحمق
وأضافت هنه :
-من الضرورى أن أتعرف على الشئ الذى أصوره وأعترف أنى أجهل الكثير عن السيارات وسيارات السباق
-حسنا سأعقد معك أتفاقا أنت تعلمينى التفاهم بالإشارات وأنا أعلمك اكثر مما تبغين معرفته عن السباقات
مدت يدها وهى تقول:
-أتفقنا
ومد سام يده ليصافحها ولكنه تراجع فقد كانت يدها مشحمة وأنفجرا ضاحكين وتظاهرا بالمصافحة وأتخذا طريق المنزل فصاحت كلويه:
-أيه...معذرة...أنت...أتبغين مساعدة يا هنه؟
مرت لحظة سكون فردت هنه:
-شكرا...هذا لطفا منك
أبتسمت برفق وهى تشير برأسها بالنفى.أستطردت كلويه:
-فى الواقع يا هنه بيتر أتصل ويريد أن يعرف ماذا يقول لـ شيللا ميريت
وأغاظت هذه المعلومة هنه لماذا لا يتركونها لشأنها وهى تعرف أن هذه هى الفرصة التى كانت تنتظرها وتحلم بها وأنها إن تركتها تفلت منها فلن تستطيع أبدا أن تقدم نفسها هى تعرف ذلك ولكن....
-قولى له أنى لم أقرر بعد


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 22-10-11, 04:26 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


يقع منزل هنه فى أحد أركان الحى التجارى فى ريتشموند وقد توصل إليه سام بسهولة بعد أن قرا على اللافتة الأنيقة "تصوير الكسندر"وكان المنزل مثل غيره ماعدا أن به معملا ولم يفكر سام أبدا فى الأدوات التى يمكن أن يحتاجها أصم يعيش وحده لذا فإن بساطة منزلها دفعته للتفكير كان يعلم ان جرس الباب والتليفون متصلان بإشارة ضوئية تخطرها بأن احد ينادى وأنها تفهم ما يقوله المتحدث بالتليفون عن طريق آلة كاتبة خاصة بالصم ولكن توجد بالتأكيد بعض المهارات التى تعلمتها وابتكرتها هنه وتستخدمها كى تعيش مثل الأخرين واحزنه جهله بكل ذلك وسألته هنه وهى فى المطبخ إن كان يريد قهوة ورأته يتطلع إلى صورها المعلقة على الجدار واستدار وأشار بيده "نعم شكراً" فقالت له:
-ستصبح يوما ما معلماً
بالفعل هو يود ان يشير بـ"من فضلك قبلينى"أو"أعتقد أنه حان الوقت أن ترتمى فى أحضانى"ولكنه أشار بـ "نعم شكراً"وسألها:
-من بيتر؟
-وكيلى
-أهـ...
كان يرغب سؤالها عن علاقتها بـ بيتر هل هى علاقة عمل فقط أو...لكنه أجل ذلك وابتسمت له من المطبخ ثم أنضمت له وسألها:
-هل تلزم إشارة حينما تريدين الكلام أو لا؟
--يجب ان أعرف وأجيد ما فى الكتاب الذى أشتريته وبسرعة
-وعد منى
ولم تفارقها نظراته وظل يتابعها لرقة وخفة حركتها وخالها راقصة بالية ففيها قوتها وقوامها وخفتها
-لماذا جئت؟هل غيرت رأيك عن يوم الثلاثاء؟
ظل هذا السؤال يلح على شفتيها منذ أن جاء وأرادت أن تخفى اضطرابها ولكنها كان يجب أن تنظر فى عينيه كى تفهم
-أبدا أردت أن أراك ثانية
سرت فى جسمها حرارة ودق قلبها وأحمرت وجنتاها وأجتهدت أن تعلمه ما قاله بالإشارة كى تصرف نظره عن خجلها :
-هذه إشارة لـ أنا كنت أريد وعلمته "أنا أريد"أنت تريد"و"أنا كنت أريد كذ..."
وبدون أن يرفع عينيه عنها حرك إصبعه بهدوء بإشارة"أنا أريدك"
قالت لنفسها"إنه يتعلم بسرعة"وتتابعت دقات قلبها بسرعة تسمرت مكانها لا تقوى على الحركة وكانت تماما تحت سيطرته واخذ خديها فى كفيه المفتوحتين وركنت رأسها فيهما وكأنها تخبئه فيهما وأحست بشفتيه تلامس شفتيها برقة أرادت أن تغرق فيهما وامطر وجهها بالقبلات قبل أن يلامس فمها قبل أن يدخل لسانه إليه وقبل أن يلهبها وفجأة أبتعد عنها وبدت منه تنهيدة طويلة عميقة ونظر كل منهما للآخر بدهشة مشوبة بالخوف وصعدا الدرج وهما يتبادلان القبل ويتعانقان أحست وكأنها تغرق وتغوص فى مكان مظلم ومتحرك كانت تريد أن تهبه نفسها وأحست بحرارة وآلم وشعرت إنها ضعيفة ضائعة وأنها نعرض نفسها وتعلقت به وأخذها فى أحضانه وغاص وجهه فى رقبتها وأرتعشت وواصلا الصعود يقعان وينهضان ثم يسقطان ورأته يتحول من الرقة إلى الرغبة المحمومة .لم تكن تميز أن كان ما تفعله صوابا أو خطا أهو عقل أم جنون صح أم سخف ولكنها تعرف ان قلبها يريد ذلك وكذلك جسدها أيضا ووصلا إلى حجرة نومها كان سعيدا قضيا الليل معا



كان ذلك مساء أحد أيام سبت مايو ليلة هادئة وكسلة وقد توقفت الطيور عن التغريد مع أنصرام النهار.فى الخارج صوت سيارة تمر ضوء قنديل حجرة النوم ينفذ فى ظلامها وبدت الحياة جميلة كان سام سعيدا وتنهدت وسألته هنه:
-هل قلت شئ؟
-كم أنت جميلة!
-لا حلوة ولكن ليست جميلة
قالت وهى تحرف مقالا كانت تقرؤه :
-لست ممن تخفق لهن القلوب
-على العموم لقد مسست قلبى أنا
-نعم ولكنك أستثناء
رد ضاحكا :
-لا فإنك لا تستطيعين سماع الرؤوس وهى تدور عندما تمرين بها!
مالت برأسها على صدره وركنت خدها وسمعت قلبه يخفق وأغلق سام عينيه وأستسلم لخدر الليل كان يفكر فى حياته وفى هنه وفى الحياة عموما وغنى طير وعرف سام وهو أسف أن هنه لم تسمعه ورفعت إليه رأسها وسألها:
-كيف ...؟أريد أن أقول....أن.....الصمم؟
أجابت:
-هدوء تام

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 22-10-11, 04:27 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


كانت هذه إجابتها لعامة الناس ولكنها حين رأت تعبير عينيه لامت نفسها أنها عاملته كالباقين واضافت:
-أنه شئ بسيط ليس كطنين فى رأسى يدفعنى للجنون إنه يضايق هذا كل شئ
وأضافت:
-لن تكون هناك مشكلة لو أن كل الناس صم ولكن الطامة هى عندما لا تستطيع أن تتواصل مع غيرك
-هل ولدت صماء يا هنه؟
-لا إنها الحصبة كان عمرى ست سنوات كنت مريضة جدا حرارة عالية جدا كنت أستعين بسماعة بضعة سنين ولكن بعد فترة لم استطيع سماع إلا أعلى الأصوات
-درست فى مدرسة متخصصة؟
-لا جاهدت أمى كى أعيش حياة عادية ومع ذلك فقد كانت التجربة قاسية ولم تعترف بهذا أبدا لأمها كانت مختلف كانت تجاوز التلاميذ الأخرين يكون الأطفال أحيانا فى غاية الفظاظة وتعلمت أن تقرأ الشفاه بأقصى سرعة لأنه لم يكن هناك حل غير ذلك وكى تسر والديها ومثل بنات سنها كانت تتعلم الباليه وحمدا لله كانت تستطيع أن تعبر بطريقة كافية لإكتساب صداقة من يرغب فى سماعها ولكن مهما كانت مهارة قراءة الشفاه فلا تستطيع أن تفعله إلا مع شخص واحد فى كل مرة ويبدأ الكابوس حين يجتمع حولك أكثر من صديق فتتوه نصف المحادثة ولا أفهم النكات والردود السريعة كل ما فى ثرثرة المراهقين من هزل
كبرت وحدها مرتبكة عرفت لحظات السعادة بفضل والدها خاصة ولم يكن يعتبر نفسه مسؤولاً مثل زوجته ولم يقف أما رغباته فى أن تفرض على أبنتها حياة عادية ولكنه حين يكون مع هنه وحدهما لم يكن يفرض عليها أن تقرأ الشفاه وإنما كان يكتب لها خطابات طويلة مسلية عن أفكاره الخاصة جداً لم يكن يصر على ان يراجعها أو يجبرها على إخفاء عاهتها وكانت هنه تعلم أنه يفهمها حيمنما توبخها أمها لهذا لاسبب أو ذاك وقد ساعدتها كثيرا جدتها لأمها أنها هى التى فكرة بذكاءها أن توفر لها الأشياء عملية تساعدها فى محنتها
-هى إذن التى أعطتك أول آلة تصوير ؟
-نعم...وكان يوما مشهودا بالنسبة لى لم يكن والداى موجودين كان أبى يبحث عن عمل كنا مضطرين أن ننتقل من سكن إلى آخر ولم يكن هذا نبأ سعيد بالنسبة لى التعود على معايشة ناس جدد حى جديد وخاصة مدرسة جديدة وكان يوم ميلادى وقدمت إلى هذه الهدية ودعت إحدى صديقاتها الصم أيضا
- لم تكونى قد قابلت أحدا فى نفس حالتك؟
-لا...أبدا كان بالمدرسة زميلان أصمان ولكنهما كانا يكبرانى وكانا مثلى لا يختلطان بالآخرين .أعلم ان هذا جنون ولكن كنا معا هى وانا متماثلتين على نفس المائدة ولكننا لم نستطيع أن نتفاهم
-وبعد ذلك؟
-رمقتنى بعينيها وبدات إشارات غريبة بيديها وأعتقدت إنها غبية
-كم كان عمرك؟
-خمسة عشر سنة فى هذا الوقت فقطبدأت تدريبى
-بمعنى؟
-كان أول شئ فعلته حينما أنتقالنا إلى منزلنا الجديد هو أن بحثت عن مكتبة البلدية وجدت كتابا عن التفاهم بالإشارة وأخر به نصائح لمن هم مثلى كنت أعتقد أنى تقريبا الوحيدة بهذه العاهة المؤلمة وعلمت أن تعدادنا بالملايين وأن هناك مدارس وجامعات مهئية لنا
-ألم يخبرك والدك بذلك؟
-لا ولم أسأل قالت بنبرة أسى ولم تكن أمى تسمح لى...إنى....ليس لأنها لا تحبنى بل بالعكس فلم تعش إلا لى علمتنى أن أتصرف وحدى أن أضحك دون أن أصرخ أن أتحكم فى صوتى ومشيتى علمتنى أن أكون دائما متنبهة ولم يلاحظ احد أنى صماء وذلك بفضلها
-هيه....
-أسمع كانت تفعل ما تستطيع لكنها لم تستطيع ان تعلمنى كيف أكون فتاة صماء بدأت المشاحنات حينما تعلمت ذلك ولحسن الحظ ساندنى أبى وجدتى سنين كثيرة وتمكنت من إنهاء دراستى الثانةية فى معهد متخصص وتمكن أبى من تدبير مصاريف إرسالى إلى جايوديه وهناك كانت المشاجرة الكبرى
-وما جايوديه؟
-ألا تدرى إنها جامعة مشهورة للصم أنها فى واشنطون وبعض المدرسين أنفسهم صم أيضا
-أين المشكلة إذن؟
-لم تكن أمى تريدينى أن أذهب
-هممممم إنى جائع !أتريدين ساندويتش ؟
تبعها إلى المطبخ وهى تكمل :
-لم تمتثل أمى إلا عندما وصلت إلى الدبلوم بعد أن ذهبت وغدوت عشرات المرات وبعد مئات المرات من الإتصال بمعملى ولم تكف عن مراقبتى حتى بعد أن أنتقلت لمعهد متخصص فى روشستر لدراسة التصوير ولم تحتمل أبدا فكرة إنى من الممكن ألا أعود إلى المنزل بعد الدراسة
-أرى
-ثم فكرت فى الذهاب إلى نيويورك كنت أبغى الشهرة ولكنها كانت ستجن وجودى هنا لم يكن سهلا
-لماذا؟
-أنا صماء وأنا أريد أن انجح فى عالم أخر عالم اللذين يسمعون إنك تكون أكثر أمانا فى عالم من يماثلونك فى المشاكل هذا أيسر بكثير ثم أنظر من النافذة
قالتها وهى ممتعضة وأنحنى من فوق كتفها :
-ماذا؟سيارتك؟
-هذا الشئ الكريه يذكرنى أنى يجب أن أكون بالخارج منشغلة بإصلاح ما ورائى أو احد المكابس بدلا من اللهو معك هنا
-هنه لا يوجد بالسيارة غير مكبس واحد ثم ماذا تفضلين أن تلوثى نفسك طوال الوقت فى ركن من الشارع تحت سيارتك أو أن تفعلى ذلك كما يحلو لك هنا؟معى؟
منتديات ليلاس
نعم إنها بالفعل ليلة دافئة وكسلة قضاياها معا وأسترسلا فى الحديث والتآلف ومع التصريحات الحميمية صارا وكأنهما صديقان قديمان وسألته كيف وصل إلى سباق السيارات وتكلم عن أبيه وطفولته فى فرجينيا تحدث عن المزرعة وعن قسوة العمل بها عن الذرة وأشجار الفاكهة وعن الهواء المحمل بالأتربة وعن والده الذى كان يقضى الساعات محنيا لأصلاح سيارة مستهلكة كان الأب يهوى قيادة السيارات أما الأبن فالسباق بها الفوز هدفه هذا هو مبتغاة ولم يعد يهتم للطرق المتربة وفى سن الثامنة عشر أشترك فى أول سباق رسمى وكانت معرفته لـ جو ماللينى أكبر نقطة تحول فى حيلته كان هذا الأخير يملك ثلاث سيارات سياحية خصصها للسباق كان هو يقود وأحدة وسام الأخرى وتريفور الثالثة أكتسحا السباقات فى طول البلاد وعرضها مدة ست سنوات كان سام أحسنهم ويفوز بأحد المراكز الثلاثة الأولى ويعود بالغنيمة الكبرى والمال الأكثر إلى البيت كانت صداقتهم متينة كانت أسماء ماللينى وماكينون متعاوضة كانوا شركاء فى كل شئ ما عدا النساء طبعا وسالته هنه وهى جالسة على السرير مرتدية التايور :
-ألم تشعر أبدا بالخوف؟
قال وهو ينهض فجأة :
-لم أعد أتسابق
وأتجه إلى النافذة واستغرق فى تأمل الليل
-لكن لماذا؟
-رد بحدة:
-هذا ايضا عمل يجب ألا يهتم به أحد وتريفور غبى
-أخوك؟
-هو ليس أحمق تماما ولكنه يستخف بالأعمال وأهتماماته الوحيدة هى بالترتيب السباق و ملاحقة النساء
-ولكن؟هل هو سائق ماهر؟
-هذا العام كان أستثناء بالنسبة لنا هو مازال فتيا وهو يتقدم
-وأنت هل تشتاق ؟
هز راسه بالنفى ولكن هنه لاحظت أنه يتجنب أن تتلاقى نظراتهما
-فى الحقيقة أنا أنجح أيضا فى أمتلاك السيارات وتحسين موديلات جديدة وتطويرها بأستمرار كما أنى ناجح فى إداة فريق من أحسن المستويات .أرايت؟
-كلمنى عن أعمالك
-حسنا أهذا يهمك جداً؟ نحن الآن ملاك خلوص فى قطاع السيارات والصفقات السريعة ثم هناك شيئان أو ثلاثة أخرى فإن عملى يتطلب منى أن أنتقل من أهتمام لآخر حتى أطمئن أن كل شخص يقوم بعمله بطريقة صحيحة تدر علينا المال
-إذن فأنت غنى
أبتسم لها وهو يعرف أنها ليست أنتهازية وإذا كانت كذلك فسيعرف كى يهملها
-أسمعى فى ثلاجتى توجد كل أنواع الأطعمة ويتبقى الكثير بعد الغداء.أهذا ما كنت تودين معرفته؟
أفهمت! إنى أحافظ على رشاقتى فأبتعد عن السكريات وحينما تتواجد الكثير من الفاكهة فإنى لا أستطيع ان أقاوم...
-تنقصك الإرادة
-الإرادة....
وتعلقت عيناه بديكولتيه فستانها وردد
-الإرادة فكرة جيدة
وأنحنى بشفتيه على فم هنه



نهاية الفصل الرابع
قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 22-10-11, 04:32 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل الخامس
*******




سألت هنه :
-أليس لديك ما تعمله اليوم؟
وأفلتت منها صيحة عندما طوقها بذراعيه وجذبها إلى السرير كان صباح الأثنين وكانا دهشا لإنقضاء ثمانية وأربعون ساعة وهما معا قال وهو ينحنى فوقها:
-نعم لدى أعمال ولكنى لا أسميه كذلك
فكر منذو متى لم يقضى يومين طويلاين فى السرير مع امرأة جميلة؟ وأضاف
-ثم أنى صاحب العمل ليس لى مواعيد منتظمة
-تاتاتا...وأنا أيضا رئيسة نفسى وليست لى مواعيد منتظمة وإذا جاءت كلويه فستجدنا فى السرير
-حين ترى سيارتى بالخارج ستنتظر بالتأكيد إلى ان أرحل
-أتعتقد ذلك؟
-بالتاكيد .هى تصفف شعرها كيفما أتفق ولكنها تعرف متى تكون غير مرغوب فيها
فكر سام فى اليومين الماضيين وكيف تصرفت بحكمة
-أولا أن تصفيفها لشعرها ليس بهذا السوء الذى تصفه .نساء كثيرات يقضين الساعات الطويلة عند مصففى الشعر كى يحصلن على شعر مجعد مثلها ومستعدات لدفع حياتهن ثمنا ليكون شعرهن جميلا بالطبيعة
-أنت شعرك مجعد.أليس كذلك؟ولكنك لا تشبهين فلاحة مشعثة
-هوم!
ظل سام يمطر هنه بقبلاته وينظر تارة إلى عينيها ووجهها وتارة إلى جبهتها وخديها ورسم أنفها الجميل ثم عينيها,عينيها اللتين أسرتاه منذ أول لقاء وأثارته
-يا إلهى ! لو أن كلويه أنى...
وعندها سمعت صيحة كلويه فى الدور الأسفل :
-سلام أمل أن تكونا فى وضع لائق يا من فى الدور الأعلى لأنى قادمة
فوجئ سام وتغير لون وجهه وفى أقل من ثانية أمسك بغطاء السرير وإئتزر به وبدا هادئا واثقا بنفسه عندما ظهرت كلويه عند الباب بينما انفجرت كلويه فى الضحك وصاحت :
-يا إلهى! ترددت فى المجئ.فى الحقيقة يا هنه الساعة الآن الثامنة ونصف ميعادنا فى المنتزه فى العاشرة
ردت هنه وهى تغالب ضحكاتها وقهقهتها :
-أعرف وسأسرع
سألها سام مبتسما :
-هل استطيع ان أعرف ما سيدور فى المنتزة فى العاشرة
-نحن نصور ملابس مدرسية للبيع
أردفت كلويه :
-ولن نجعل التلاميذ ينتظرون فهم يصيحون بسرعة هم غير محتملين
-وكم من الوقت يستغرق ذلك؟
-ثلاث او أربع ساعات ثم نعود لإكمال العمل هنه
-وتظلين كثيرا فى لاحجرة السوداء؟
-لن افعل قبل نهاية الأمسية وسنرتب صفحات الكتالوج بعد الظهر يجب ان ينتهى بعد ظهر غدا ولن احمض قبل رحيل كلويه
صاحت كلويه:
-أوهـ ! أن هنه تكره عمل الكتالوجات وسيستغرق ذلك منها وقت طويل!حسنا.سأسخن السيارة.أتريدين شيئا؟
-لا شكرا
وأعتقد سام ان كلويه ستذهب ولكنها ظلت واقفة وبعد لحظة سكوت ثقيلة أستدارت وسألته:
-أخوك؟هل تشبه دروسه فى تعليم ميكانيكا السيارات طريقتك؟


************

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, الرغبة والخوف, دار ميوزيك, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات روماسية, روايات عبير, روايات عبير مترجمة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية