المنتدى :
المنتدى الطبي - Medical Forum
فتاق الحجاب الحاجز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم اخواتي الليلاسيات اليوم موضوعي جديد بالنسبه
لنوعية مشاركاتي بس شنسوي حكم القوي عالضعيف
يالله تفضلو هالمعلومات يارب تكون كافيه ووافيه وشامله
فتق الحجاب الحاجز
* فتق الحجاب الحاجز Hiatal hernia حالة يحصل فيها بروز ونتوء المعدة إلى أعلى، أي خروج جزء من المعدة من منطقة البطن إلى منطقة الصدر. والحجاب الحاجز diaphragm هو غشاء، على هيئة طبقة عضلية، يفصل ما بين أعضاء البطن وأعضاء الصدر. كما ويستخدمه الجسم في إجراء عملية التنفس، وخاصة لدى الرجال.
ولا يُعلم على وجه التحديد لماذا يُصاب البعض بالفتق في الحجاب الحاجز، إلا أن الحالة تنشأ عن ضعف في دعم الأنسجة التي تُمكن الحجاب الحاجز من إحكام الفصل بين مكونات البطن والصدر. ويُعتبر التقدم في العمر والسمنة والتدخين، من العوامل المساهمة في ظهور الإصابة بالفتق في الحجاب الحاجز.
وحينما تحصل المشكلة هذه لدى الأطفال، فإنها تكون بالعادة منذ الولادة، أي ما يُوصف مجازاً “عيب خَلْقي” congenital. ويُصاحبها ترجيع وارتداد عصارات المعدة إلى المريء gastroesophageal reflux لدى هؤلاء الأطفال الرُضّع.
وتُعتبر الحالة المرضية هذه من الحالات الشائعة، خاصة لدى منْ تجاوزوا سن الخمسين من العمر. وتُؤدي إلى ارتداد أحماض المعدة إلى المريء، بكل تبعات ذلك. ولذا فإن غالب أعراض فتق الحجاب الحاجز ناجمة عن ذلك التسريب لأحماض المعدة إلى المريء، وإلا فالفتق نفسه لا يتسبب بأية أعراض في الغالب. وفتق الحجاب الحاجز واحد من عدة أسباب لتسريب عصارات المعدة إلى المريء. وتظهر الأعراض على هيئة حرقة في منطقة الفؤاد Heartburn،
والتي تزداد سوءا عند الاستلقاء على الظهر أو الانحناء إلى الأمام، وصعوبات في إتمام الشعور ببلع الطعام أو الشراب، مع ألم في الصدر وتكرار التجشؤ Belching. والمضاعفات المحتملة، تشمل فقر الدم نتيجة لتكرار نزيفه من أسفل المريء، أو حصول التهابات رئوية نتيجة لدخول أجزاء من الطعام إلى الرئة، أو اختناق Strangulation الجزء البارز من المعدة عبر فتحة الفتق.
ويتم تشخيص الإصابة إما بتصوير الأشعة لبلع محلول باريوم الملون Barium swallow x-ray، أو من خلال منظار أعلى الجهاز الهضمي، أي المريء والمعدة والإثنا عشر Esophagogastroduodenoscopy.
وتهدف المعالجة إلى تخفيف إزعاج وتبعات الأعراض. وهو ما يحصل عبر تقليل كمية ترجيع أحماض المعدة إلى المريء، عبر تقليل إفراز المعدة لأحماضها، يُمكنه أن يُخفف من حرقة الفؤاد. كما أن من المفيد تلك الأدوية أو الوسائل السلوكية المُحسنة لانقباض عضلة أسفل المريء نفسه.
ولذا فإن تناول أدوية منع أو تقليل إنتاج أحماض المعدة، مثل لوزك أو نيكسيم، ومثل زنتاك، أساس في العلاج. وكذلك من المهم تجنب تناول وجبات طعام كبيرة، وأيضاً عدم جعلها قبل النوم مباشرة، بل ترك فرصة ثلاث ساعات على الأقل بين تناول الوجبة وبين النوم. بالإضافة إلى تجنب التدخين وتناول الكحول، وتقليل تناول المواد التي تُرخي عضلة أسفل المريء، كالشوكولاتة والكافيين والسكريات وغيرها.
وحينما لا تُجدي هذه الوسائل، بعد تطبيقها بدقة، فإن الحل الجراحي، عبر فتح البطن أو العملية بالمنظار، بإمكانه تخفيف المشكلة.
المصدر: منتديات الرحبة
فتق الحجاب الحاجز أو فتق الحجاب الحاجز Hiatus hernia هو أحد مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة و الحجاب الحاجز هو العضلة الرئيسية الفاصلة بين تجويف الصدر و البطن و من خلالها تمر الأوعية الدموية و الأعصاب بين التجويفين من خلال فتحات صغيرة و هناك فتحة رئيسية في الحجاب الحاجز يمر من خلالها المرئ ليتصل بالمعدة داخل تجويف البطن عند ما يعرف بالصمام المعدي المريئي
هناك نوعان رئيسان من فتق الحجاب الحاجز الأول و هو الأكثر شيوعا يحدث عندما يبرز الصمام المعدي المريئي إلى داخل تجويف الصدر غالبا من خلال الفتحة التي يمر خلالها المرئ و يبرز معه جزء من المعدة الى داخل التجويف الصدري
و هو من الأسباب الشائعة لما يعرف بارتجاع المرئ GERD حيث يشعر المريض بآلام في أعلى و منتصف البطن مع شعور بالحموضة بعد تناول الطعام
و النوع الثاني من فتق الحجاب الحاجز يحدث عندما يبرز جزء من المعدة إلى داخل التجويف الصدري مع بقاء الصمام المعدي المريئي داخل تجويف البطن و هو ليس بالنوع الشائع
و علاج فتق الحجاب الحاجز يتم بالطرق التحفظية عادة..أي دون اللجوء للجراحة إلا في حالة النوع الثاني الذي لا علاج له سوى التدخل الجراحي
و العلاج التحفظي يشمل:
أولا نصائح عامة
تناول وجبات صغيرة و متعددة بدلا عن وجبات كبيرة
تجنب التوابل و القهوة
تجنب النوم أو الاستلقاء بعد الوجبات
إنقاص الوزن الزائد
استخدام أكثر من وسادة عند النوم لرفع مستوى الجزء العلوي من الجسم
ثانيا الأدوية و تشمل
مضادات الحموضة Antacids
الأدوية المضادة لإفراز حمض المعدة مثل مضادات الهستامين و أشهرها Ranitidine أو مضادات البروتون و أشهرها omeperazole غير أن استخدام هذه الأدوية لفترة طويلة يتطلب استشارة الطبيب المعالج
و العلاج التحفظي ناجح في أكثر من 80% من الحالات
أما العلاج الجراحي فلا يتم إلا في الحالات المستعصية عندما تكون الأعراض شديدة و لا ينفع معها العلاج الدوائي أو عند حدوث مضاعفات للفتق كتضيق المرئ
و الجراحة تجرى الآن باستخدام مناظير البطن laparoscopy و هي ناجحة في معظم الأحيان
ولاني لاقيت ان حرقة المعدة المزمنه من احد اسبابها فتق الحجاب الحاجز فنزلت عنها موضوع مختصر
هنا مع ذكر مضاعفاتها وعلاجها
حرقة المعدة المزمنة هل لها من علاج
الحالة المرضية تسمى الارتداد المعدي المريئي
ما هو الارتداد المعدي المريئي :
هو ارتداد محتوى المعدة إلى المريء وخاصة إفرازات المعدة الحامضة فيشعر المريض بالحرقة والألم بين فقرات الصدر من الأمام والوسط ( وراء عظمة القص ) وقد يصل هذا الشعور إلى الحلق. بعض الظواهر التي تنتج عن الارتداد المعدي المريئي تكون مثل التقيؤ ، صعوبة البلع والسعال المزمن .
أسباب الارتداد المعدي المريئي:
عندما يتناول الطعام يجري الطعام من الفم إلى المعدة من خلال المريء وفي نهاية المريء يوجد هناك صمام وظيفي عضلي وهذا الصمام يفتح عند دخول الطعام ولا يسمح للطعام عادةً من الارتداد من المعدة إلى المريء . أي في الوضع الطبيعي يغلق هذا الصمام مباشرة بعد نزول الطعام إلى المعدة حتى يمنع الارتداد الحامض المعدي إلى المريء .
أما الحالة المرضية التي تسمى الارتداد المعدي المريئي فيحدث خلل في هذا الصمام السفلي، أي توسع مما يؤدي إلى ارتداد المادة الحامضة من المعدة إلى المريء . والمريء عادةً له غشاء مخاطي ليس واقي من الحموضة بعكس المعدة . فيشعر المريض بالألم أو الحرقة.
حالة الإرتداد المعدة في وضعها الطبيعي
*العوامل المساعدة على ظهور الارتداد المعدي المريئي :
الكثير من الناس الذين يعانون من الحالة المرضية يحدث عندهم هذا الارتخاء في الصمام المريئي من وجود ضعف في وظيفة الصمام والأسباب في حالات كثيرة غير معروفة . حيث البعض يولد مع وجود خلل في هذا الصمام . ولكن توجد كثير من أنواع الأطعمة التي تؤدي إلى ارتخاء في هذا الصمام الواقع بين المعدة والمريء مثل الأكل الذي يحتوي على كثير من الدهنيات والبهارات الشديدة ، التدخين ، لبس الملابس الضيقة على البطن ، شرب الخمرة ، الرياضة عندما تكون المعدة ممتلئة بالطعام ، أو بعض الأدوية أو السمنة.
كذلك فتق الحجاب الحاجز والذي يسبب دخول هذا القسم من الصمام المريئي السفلي إلى منطقة الصدر حيث تضعف وظيفته كصمام ويساعد على حدوث الارتداد المعدي المريئي .
*مضاعفات الارتداد المعدي المريئي
1.ناتجة عن التهابات المزمنة في نهاية المريء والتي قد تؤدي إلى تقرحات أونزيف دموي وفقر دم.
2.تضيق في نهاية المريء مع صعوبة البلع.
3. تغيرات في أنسجة المريء التي قد تؤدي إلى تحولها إلى مرض سرطاني.
4. عوارض أمراض الرئتين مثل أزمة صدرية أو التهابات في الحلق .
5. إذا كان باب المعدة مرتخ كثير يؤدي إلى تقيؤ مستمر بعد وجبات الطعام .
6. الضيق أو أوجاع في الصدر شبيهه بأمراض القلب .
*علاج الارتداد المعدي المريئي
نقسم مرضنا إلى ثلاث أقسام منهم من يتحسن فقط عن طريق الاهتمام بالغداء الصحي ومنهم من يحتاج إلى دواء إضافي لتخفيف الحموضة . وهناك يوجد نوع ثالث من المرضى الذي لا يتحسن بالرغم من الاهتمام بالغداء وأخذ الدواء وهذا النوع من المرضى هم الذين يحتاجون إلى إجراء بالمنظار الجراحي لتقوية الصمام المعدي المريئي .
كذلك يوجد هناك نوع من المرضى صغيري السن والذين قد يحتاجوا إلى الدواء طوال حياتهم فهؤلاء المرضى يجرى لهم الإجراء الجراحي .
تجرى عمليات المنظار الجراحي عن طريق أحداث ثقوب في جدار البطن من ½ سم - 1 سم والتي من خلالها يتم إدخال الأدوات الجراحية بحيث تجرى العملية والجراح ينظر إلى جهاز تلفزيوني بدون لمس أعضاء الجسم الداخلية باليد لأن هناك كاميرا تنقل صورة الأعضاء مباشرة إلى التلفاز .
فوائد هذا النوع من العمليات التي تجرى بالمنظار الجراحي مقارنة مع العمليات التي كانت تجرى عن طريق فتح البطن تكمن في شفاء المريض بسرعة أكبر وعودته إلى حياته الطبيعية في وقت أقصر.
نتائج العملية بالمنظار الجراحي لعلاج حالة الارتداد المعدي المريئي تعتبر ممتازة جداً في ظل التطورات الحديثة في الطب والتي تقدمت في السنوات الأخيرة لدرجة كبيرة .
بعد العملية تختفي الظواهر المرضية أو العلامات المرضية لهذه الحالة بحيث يستطيع المريض العودة إلى حياته الطبيعية من حيث الأكل وعدم وجود معاناة .
تجرى هذه العملية بالمنظار الجراحي في المستشفى ويعود المريض إلى البيت في ثاني يوم.
** نؤكد مرة أخرى على عدم إهمال هذه الحالة المرضية وعدم القبول بها بأنها طبيعية ونستطيع التعايش معها بل يجب علاجها حتى لا تحدث مضاعفات يصعب علاجها في المستقبل.
فيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه الشخص بعد العملية الجراحية يمكن تفاديها في حال الالتزام بالتعليمات التالية:
1.الالتزام بالغذاء المهروس أو السوائل في أول 5 أيام.
2.ينصح بتناول الزهورات مثل اليانسون والكمون وبزر الشومر وذلك لعلاج الغازات المتكونة في المعدة بعد العملية الجراحية.
3.عدم حمل الأشياء التي يزيد وزنها عن ( 5 كغم) وعدم القيام بأي مجهود عضلي في الأسابيع الستة الأولى.
4.بعد اليوم الخامس يبدأ الشخص المعالج بأخذ الطعام الصلب مع ملاحظة المضغ الجيد بسبب حدوث بعض الانتفاخ في الأنسجة مما يؤدي الى صعوبة البلع، يتحسن هذا الوضع بشكل تدريجي الى أن يختفي ذلك بعد ستة أسابيع.
·ملاحظة: في حال توقف الطعام في الحلق ينصح المريض بالمشي مع أخذ القليل من السوائل.
طبعا الموضوع منقــــــــــــــــــول
|