رسالة إليه

الرسالة صامتة



البداية




سيدي




وسيد فؤادي أهديك عطرا إن فاح نشر أريجا فواح




من زهور المحبة الخالصة مني إليك.......أهديك شوقا إن أوصل لجعل




من حبال الوصال وتدا إستقر بعرش القلب




أهديك شغفا إن أطلق لأكتسح طوفاني كل اليابس داخلك




وأزدان وجدانك بأنوار خيالية ......أهديك عشقا إذا ما نودي به في العلن




لفضحتك عيناك إستجابة لأشواقي ......أهديك فجرا لم ولم يكن لمخلوقا




سواك............أحبك




النهاية





سيدي/




أعلم أنني أنثي خيالية لا تمت الي الواقع بصلة



وأعلم أني أرحب بعالم الاحلام المندثرة داخل صفحات العقول




وأعلم أني ناضجة إلا فيما يخص تكويني كإمرأة




وأعلم أني الهمسة التي يحلم بها كل من أفتقد




معني الحنان



كما أعلم أني أحيانا أفوق كل التوقعات !



ولكنني بنهاية الامر أنثي لا بعقلها تحكمني الامور




ولكننيأرزخ تحت بند الاحاسيس التي لم ولن أحاول مطلقا



التخلي عنها



كل هذا في صدارة نفسي أعلمه كما أعلم أنني لن ارسل يوما



رسالتي اليك.......فلن أجرؤ علي البوح سوي لصفحة أوراقي هذي



التي ستطوي حتما لأحفظها بين كل الرسائل الصامتة



فهي عنوان لكبت أنثي