لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-11, 04:52 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وحين شرع يقطب الجرح حذّرها قائلا:
" هذا سوف يؤلمك يا أدريان , فهل يمكنك تحمل الألم؟".
فأومأت وصرت على أسنانها ,لكن هذا الألم الذي توج أحداث الليلة الموجعة فاق قدرتها على الأحتمال , فصرخت وبحثت عن شيء تتمسك به فما وجدت ألا سترته , لكنها خشيت أن يمتعض من ذلك فسحبت يدها ...... فقال لها بخشونة:
" تمسكي بها , أنك لن تضايقينني , لقد أظهرت شجاعة كبيرة".
شجعتها لهجته اللطيفة فتمسكت بسترته ثانية وعضت شفتها , ثم أسندت رأسها على ذراعها الأخرى.
أعاد أغراضه الى الحقيبة وقال:

" أخبريني عن الدور الذي لعبه كليفورد في أنقاذك".
فهزت رأسها وهي تأمل أن تبعده عن الحقيقة وقالت في خور:
" ما كانت هناك حاجة لمساعدته..... جاء رجل آخر.... كان يقود سيارة".
ألا أنه بدا مصمما على سحب الحقيقة منها , فسألها:
" هل تراك تخبريني بطريقة ملتوية أن أخي لم يفعل شيئا بل جلس هناك يراقبك وأنت تتعرضين لأعتداء أو ربما للقتل؟ ما بك تسكتين؟".
فهمست:
" أنه قلبه........ قال أنه قد يتسبب في موته أذا هو حاول صد الرجل".
فنطق شتيمة رهيبة أجفلتها , وقال من بين أسنانه:
" وهل تقصدين القول أنك ما زلت عازمة على الزواج من رجل جبان الى هذا الحد؟".
لم ترد , فهدر قائلا:
" أذن أنت تستحقين كل ما سيحل بك! كل بلية من البلايا التي ستحيق بك بسبب عنادك!".
تجمعت دموعها وأنسكبت على خديها فمدت ذراعيها وهمست:
" موراي , أرجوك يا موراي........".
لكنه لم يتحرك.
نهضت وسارت صوبه تنتحب وتتعثر ......... ومن دون أن تستطيع السيطرة الكاملة على تصرفاتها , دست ذراعيها تحت سترته وأحاطت بهما خصره كما فعلت في تلك الليلة العاصفة , ثم ألصقت خدها بكتفه وكأنها تحاول أنتزاع بعض الحنان من قلبه , ونقل شيء من قوته الى جسمها المرتجف , وأخذت تردد أسمه المرة تلو المرة وهي تبكي.
وقف جامدا لبضع دقائق متحملا ألتصاقها به , ثم وكأنه ما عاد قادرا على التحمل ....... فك يديها المشبوكتين خلف ظهره ووضعهما على السرير بمزيج من الرقة المهنية والخشونة.
كان يرتجف هو الآخر , أنما ليس بدافع عاطفي بل بدافع غضب لاهب أستبد به وجعله يقول:
" لن أسمح لك بأستغلالي بعد اليوم! أن كنت تريدين العطف والراحة والحب فخذيهما منه وليس مني".
تشابكت نظراتهما وتلاحمت , عيناه غاضبتان وعيناها تتعذبان ........ وفي بادرة أستنجاد أخير ويائس فتحت كفيها تتوسل اليه ولما بقي جامدا كالصخر تهاوت على وسادته وسط عاصفة من الدموع.
هدها البكاء والألم والشقاء , وأحتبس النحيب مرارا في حلقها حتى كاد يخنقها , فكان جوابه الوحيد أبتعاده عنها , ثم خرج وتركها وحيدة كما لو أن أستعراضها العاطفي كان يدفعه الى الجنون.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 23-10-11, 12:31 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أمانه فراولة لا تتأخرى علينا بأنتظار التكمله عى نار

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 25-10-11, 06:36 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208146
المشاركات: 5,687
الجنس أنثى
معدل التقييم: ندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1018

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ندى ندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رووووووووووووووووووووعه

 
 

 

عرض البوم صور ندى ندى   رد مع اقتباس
قديم 25-10-11, 08:52 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

11- نهاية بلا بداية


كادت وحشة الهجران تجننها , فأخذت تهمس أسمه بين نشيج وآخر وتغرق وسادته بدموعها ....... وفكرت بينها وبين نفسها , أنه ما كان بحاجة لأن ( يمتلكها ) في تلك الليلة العاصفة , فهي له مدى الحياة...... أجل , فالآن أدركت أنها نضجت , وأنخا تخطّت كليفورد الى حد لا يمكنها فيه أن تفكر بالزواج منه ولا حتى بالخيال.
منتديات ليلاس
وسواء أرادها موراي أم رفضها فهي له الى الأبد , وأي رجل آخر لن يأخذ أبدا مكانته في نفسها وقلبها , والغريب أن هذا الأدراك بدا مسكّنا لثورتها , فخمد بكاؤها وتوقف نشيجها وأستلقت على السرير بأرتخاء .
وعندما عاد موراي كانت ما تزال مستلقية على السرير , ويبدو أنه حسبها نائمة أذ سار الى الباب في هدوء لئلا يوقظها , ألا أنها تحركت وجلست في السرير.
غمغمت وهي تزيح شعرها عن وجهها:
" آسفة , فقد بللت لك وسادتك".
" لا عليك , سأتحملها كما تحملت من قبل وسائد مغمسة بأشياء أسوأ بكثير من الدموع".
كان يقصد بعث الراحة في نفسها ألا أن عبارته زادتها تعاسة أذ ألمحت الى عالم خاص به لا تعرف عنه شيئا.
رحبت بالظلام في خىل عودتهما الى بيتها بسيارته , أدارت رأسها بعيدا عنه وأسندت خدها على جلد المقعد , ثم أرتفعت نصيحته الحاسمة في الظلام:
" عليك أن تلزمي الفراش يوما أو يومين أذ يبدو أن الحادثة سحقتك لأكثر من سبب ......ربما تعلمت الآن درسا وأدركت أن أخي رجل عديم الضمير".
أرتجفت شفتاها لعنفه وظهر الأرتجاف في صوتها وهي تجيب:
" ما كان الأمر هكذا ..... أنك لم تكن لتفهم ملابسات الحادثة ......ذلك الرجل كان مجنونا .......... ظننت ........بالفعل ....... أنني سأموت".
فغطى يدها للحظة بيده وأجاب بصوت أجش:
" حسن , أنني أفهم أكثر بكثير مما تظنين".
فأستدار رأسها كالسهم وسألته في حرارة:
" موراي............ أذن لماذا......".
وكانت ستسأله أذن لماذا تعاملني هكذا؟ ولكن كيف تطرح سؤالا من هذا النوع وهي ترى جانب وجهه المتصلب وكأنه منحوت من الصخر؟ لقد أذلّها الليلة بما فيه الكفاية ولن تعطيه فرصة أخرى لأذلالها أكثر.
ظل صامتا بالرغم من أنها لم تكمل سؤالها ثم قال بعد برهة:
" هل يمكنك أن تواجهي أمك بمفردك؟".
أمها! لقد نسيت وجوب التفسير والتذمرات التي تنتظرها على عتبة البيت , والصدمة التي ستنتاب أمها حين تراها على هذا الشكل , لكنها أجابته بقولها:
"نعم , أشكرك".
حدثت الصدمة التي توقعتها .... والتأوهات ! ثم أنهمرت عليها الأسئلة وكان عليها أن تبذل أقصى جهدها لحماية كليفورد من الأنتقاد الأكيد في حال ذكر الحقيقة.
لكن موراي روى الحقيقة كاملة , وروى بأدق التفاصيل كيف أن أخاه لم يرفع أصبعا لأنقاذ أدريان وكيف ترك رجلا غريبا ينقذها بالنيابة عنه , وأنها لولا ذلك الرجل......
وهنا هتفت لورنا:
" أوه , يا لكليفورد المسكين ! أنه طبعا لم يقدر أن يفعل شيئا بسبب حالته الصحية , أخبره أنني أتفهم وضعه تماما وأسامحه من أعماق قلبي".
كان تصرف أمها المخزي يروعها فنظرت الى موراي مستنجدة ألا أنه كان يجلس على حافة المقعد ويسند رأسه على يديه, كما لو أنه فقد الأمل في بث أحساس بالمسؤولية في هذه المرأة الأنانية التي ستصبح فردا من أفراد عائلته من خلال زواج أبنتها القريب.
وتابعت لورنا في أسترخاء:
" لا شك أن كليفورد قد أبلغ البوليس وسوف ننام بأمان حين يقبضون على الرجل".
فأجابتها أدريان في هدوء:
" كلا يا أمي , أنه لم يبلغ البوليس".
فشحب وجه لورنا وقالت:
" أوه؟ أذن علي أن أفعل ذلك بنفسي لأنني سأظل فريسة للرعب حتى يقبضوا على ذلك الرجل... ذلك الرجل المجنون".
هرعت الى حيث الهاتف في الردهة ونهضت أدريان لتمنعها لكن موراي أشار بيده قائلا:
"دعيها , فلا بد من أخبار البوليس".
أصغيا الى رواية لورنا المشوهة لحادثة الأعتداء على الطريق الريفية المظلمة ثم سمعاها تقول في أستغراب:
" أوه , هل فعل ذلك؟ عظيم! قد يمكنكم الآن أن تجدوا هذا الرجل الرهيب وتعيدوا الينا الأمن والأطمئنان , نعم ,غدا........ سأخبرها... تصبح على خير".
دخلت الغرفة منفعلة وقالت:
" لقد تبلغوا الحادثة من الرجل الذي أنقذك , لكنهم سرّوا بمخابرتي لأنهم ما كانوا يعرفون هوية الشخص المعتدى عليه .......عزيزتي أدريان, سوف يأتون غدا لأخذ أفادتك , ستكونين هنا , أليس كذلك يا حبيبتي؟ لن تقدري على العمل ما دامت ذراعك تؤلمك ولذا سأذهب غدا الى بيت كليفورد لأساعده في عمله".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 25-10-11, 08:54 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت لورنا مبتهجة لذلك وما حاولت أخفاء فرحها.
تلوّت أدريان حرجا من أستمرار أمها في هذا التصرف المزري أمام موراي , فقالت لها:
"علي أن أنجز بعض الطباعة يا أمي ويجب أن أذهب بنفسي".
فقال موراي محذرا:
"أدريان , لقد أوصيتك ألتزام الفراش يوما أو أثنين".
فأجابته وتصميمها يشجعها على مواجهة نظرته الفولاذية :
" سأنجز تلك الطباعة ولو قتلتني!".
فضم شفتيه وقال بصوت كالفحيح:
" لعمري أنك أعند شيطانة صغيرة عرفتها في حياتي..........".
فقالت في كبرياء:
" أشكرك على أهتمامك , لكن سواء كان هناك ألم أو لم يكن فأنا مصممة على التنفيذ".
" يا ألهي! أليس هناك شيء يجعلك تحيدين عن الطريق متى بدأت السير عليها؟ هل لديك مناعة ضد كل محاولات الأقناع مهما كانت منطقية ومتزنة وصحيحة الأساس؟".
فتدخلت لورنا تقترح في ذكاء:
"لماذا لا تنجزين طباعتك يا عزيزتي , بينما أتلقىّ أنا الأملاء من كليفورد؟ سوف أستعمل الآلة الكاتبة المتنقلة وأضعها على حضني كما فعلت سابقا".
فكفت أدريان عن المقاومة وأجابت:
" لا بأس , أذا كنت مضطرة لذلك".
فأنتبه موراي للتعب في صوتها وقال لها في هدوء:
" والآن , الى الفراش مع شراب ساخن يا أدريان".
فخرجت لورنا وهي تغمغم بأنفعال:
" سأعد لك الحمام , أوه يا عزيزتي , كل ذلك الدم..........".
وافق كليفورد برضا على أن تعود لورنا مساعدة له , وهكذا , وفي اليوم التالي , أستردت مكانها في غرفته فيما كانت أدريان تنجز طباعتها في الكوخ".
جلست لفترة تحدق عبر النافذة وفليك يربض عند قدميها , لم تنم جيدا ليلة أمس , فقد أرغمت نفسها على البقاء مستيقظة , وساعدها ألم ذراعها على ذلك , كي لا تعيش تفاصيل الأعتداء من جديد من خلال أحلامها , وفيما كانت تستلقي في الظلام , أخذت تفكر في الطريقة الأنسب لأبلاغ كليفورد قرارها بفسخ الخطوبة ,وهي لن تعود عن ذلك القرار!
لكنها فكرت أن أعادة الخاتم اليه ستعني أيضا وجوب أستقالتها من عملها الذي يعيلها وأمها.
أذن ليس أمامها الا أن تظل تعمل لديه كخطيبة الى أن تجد حلا للمشكلة......
سمع فليك خطوات تقترب , فجعر بصوت منخفض وقام الى الباب .........هل جاء موراي ؟ لا بد أنه هو ولا أحد سواه......... خفق قلبها لكنها لاحظت أن فليك ما رحب بالقادم مبتهجا , وسرعان ما رأت شخصا غريبا يقف على الباب.
سألها بتهذيب أن كانت تسمح له بالدخول ودخل الكوخ بلا دعوة , ثم ظهرت السيدة ماسترز عند منتصف الدرب وبدت متضايقة لكنها أستدارت وقفلت راجعة وكأنها قامت بالذي قدرت عليه.
أبرز القادم بطاقة وقال:
" أنا أعمل في الصحيفة المحلية , أسمي باكر من جريدة مورننغ ريفيو , وحضرتك....... الآنسة غارون , أدريان غارون؟".
كان قد جلس على المقعد وأخرج دفتره , فأجابته أدريان قائلة:
" نعم , أنا هي , لكنني آسفة جدا أذ لا أرغب في أعطاء أفادة صحفية ".
فلاحظها أرتباكها وأشتمّ قصة وراءه , فقال:
"لا أبغي منك أفادة , وسأكتفي ببعض التفاصيل يا آنسة غارون".
كان يحاول سحب المعلومات بدبلوماسية بارعة وأكد لها تصرفه بأنه لن يتركها ألا بعد حصوله على مبتغاه وتابع يقول:
" هذا الرجل الذي هاجمك كان يرعب أهل القرية منذ فترة طويلة ,ولذا سيرحبون بأن يقرأوا بعض الأخبار عنه كي يتسلوا بها مع وجباتهم الصباحية".
صم ضحك عاليا , وربما ليبعث فيها الأطمئنان , ولما رأى ذراعها المضمّدة سألها:
" هل هو الذي فعل ذلك؟".
وهكذا روت له الحادثة بكلمات مختصرة وأردفت:
" ولحسن حظي , جاء رجل في سيارة وأنقذني منه".
فتوقف الصحفي عن تدوين ملاحظاته وسألها بعفوية مقصودة :
" لم تكوني وحدك في السيارة ؟ كان معك رجل؟ شخص أسمه...... ديننغ , كليفورد ديننغ؟".
فأجابت وقد أوقعها في المصيدة:
" نعم , أنه خطيبي.........".
وأقفلت فمها ........
" ثم؟ قاوم المعتدي بالطبع؟".
رطبت شفتها وقالت:
" أنه ........لم تكن هناك حاجة , فكما أخبرتك , وصل الغريب آنذاك ........ قلب خطيبي ......... أنه ليس كما يجب, وهكذا.........".
فهمت".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليليان بيك, بيني وبينك خفايا, familiar stranger, lilian peake, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية