أستاذي ..

يا أستاذ القلم ..

يا روح الإبداع ..

وتعلوه فوق القمم ..

ما شااااء الله ..

كلمات أسرتني في قفص الدموع ..

جعلتني أبكي ومن أعماق قلبي ..

أذرف دمي بدلاً من القطرات المالحة ..

أتخيل نفسي هناك ..

لا بل رأيتُ نفسي في تلك البراكين ..

وأنا أسمع صرخات ثكلى ..

وبكاء يتامى ..

وأرى شهداء .. ملايين الشهداء ..

في قدسنا المحتلة ..

أرى أطفالاً رجالاً ..

كما يكبر أطفالنا على اللعب ..

هم يلعبون بإلقاء الحجارة ..

ولكنها ليست لعبة بريئة ..

بل جعلتهم يشبون قبل أن يتذوقوا .. طعم البراءة ..

فهما كتبت .. ستكون الكلمات في حقهم حيارى ..

لن أجد سوى ما تفضلت به أستاذي ..

فالدعااااااااااااااااااء ثم الدعاء ..

وما دمتُ يا ربي لا أستطيع سواه .. فأنتَ نعم المجيب ..

أعتذر لتأخري أستاذي في الرد ..

لكن ..

كنت مشتااااقة كثيرة لأقرأها ..

لذا أنتظر منك المزيد ..

ليتعلم قلمي ..

من فيض إحساسك ..

تقبل مروري ..

وخمس نجوم قليلة في حقك ..