لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-11, 08:42 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس





تتابعت الأيام وعجبت ساشا وهي ترى إنها قد أمضت ,
حتى الآن , حوالي ثلاثة أسابيع في منزل ( الاستراحة)
وفي انكلترا نحو أربعة أسابيع .
لم تستطع ساشا , حتى الآن , الإتصال بأمها. و لما كانت
تعلم أن سوزان وسايروس كونواي , والدتها وزوجها , قد
أصبحت عودتهما إلى البيت متوقعة في أي وقت الآن , لتنتهي
كل معاملاتها المالية ورسومها الجدرانية كذلك, فقد شعرت
بالألم يعتصر قلبها وهي تفكر في أنه لن يبقى أمامها ما
يجعلها تقيم بذلك البيت بعد ذلك. وفكرت في إنه حتى ذلك
الحين , تكون الأيام التي أمضتها فيه في منتهى السعادة,
وخصوصاً الأماسي بعد العشاء , عندما كانت شيلا والدة
ريكس تذهب إلى الإسطبلات لتفقد الخيول أو لتراجع آخر
التقارير عن مختلف الجمعيات الخيرية التي كانت مشتركة
فيها, لتبقى هي , ساشا , و ريكس وحدهما .
كانت وحدها تلك الليالي التي كانت ساشا تتطلع إليها
وإلى ما كان يتخللها من مساجلات طويلة تشمل المواضيع
الذهنية والمرحة بينها وبينه كانت أحياناً تمتد ساعات
طويلة .
لم يكن من عادتها من قبل الإستمتاع بالحديث مع أي
شخص كان أو الاستماع إليه بهذه الكثرة. وكانت إذا ما
حانت لحظة الافتراق لتذهب إلى فراشها , تحس بلوعة
غريبة . ولكن كانت بينهما دوماً نظرات صامتة وتلميحات
وضحكات أو حتى تأوهات . أحاسيس عاطفية مشتركة
على الدوام تجمع بينهما , وكانت تنذر أحياناً بالانفجار.
وكانت تعرف أنها إذا هي تجاهلت هذا الإنذار وبقيت , فأن
إرادة ريكس الحديدية ستنهار ويتوقف عن الحديث لتجد نفسها
متورطة في مشاكل مع رجل قد سبق أن ارتبط جزئياً بامرأة
أخرى , إنها مشاكل لا تريدها وليس لها طاقة على
مقاومتها .منتديات ليلاس
من الغريب أن القدرة على كتابة قصص الأطفال التي
كانت قد ظنت أنها ماتت مع موت بن, قد عادت فجأة بكل
زخمها لتجد نفسها أمام فكرة جديدة لكتاب من كتبها
الصغيرة. لقد فشل كتابها الأخير , لأن موضوعه كانت
تنقصه الحياة تماماً كما كان شعورها هي في ذلك
الحين. لقد أفعمتها روح منطقة سافولك الريفية بالإلهام ,
لتسبغ على عملها حيوية خلاقة, تماماً كذلك القمح
الأسطوري الذي يبعث في حياة جديدة . ولكنها في
أعماقها, كانت تعلم أن السبب لم يكن ذلك فقط , كان
مصدر ذلك الإلهام أقوى من أن يكون مجرد جمال
الطبيعة , كان شيئاً جديداً وأشد خطورة من أن تعترف
به... حتى لنفسها. ولكن لم تعد الحياة مجرد ساعات
عليها أن تمضيها. لقد أصبحت معه تشعر بالحياة حقاً
كان الشعور مصدر سعادة لها. برغم أن غايفن تشيز
كان قد حاول . عندما ذهبت معه ذات يوم إلى السباحة في
المدينة, أن يثبط من روحها تلك حين قال: (( ما الذي
تقصدينه بقولك إنك لا تستطيعين تناول الغداء معي لأنك
تتناولينه مع ريكس تمبليتون؟ )) ثم خرج من حوض
السباحة ليتبعها مجتازاً الأرضية المبللة , وقد شعر
بالغيظ من رشراش المياه والصرخات التي تتعالى من
السابحين. وقبض على ذراعها يمنعها من الوصول إلى
غرفة تغيير الملابس وقد بان عليه عدم الرضى عن
خططها لليوم التالي, وقال: (( منذ متى؟ لا أظنك متورطة
معه, أليس كذلك؟ إذا كنت حقاً فأنت إنما تتصرفين
بحماقة, ذلك أن من المعروف عنه ميله إلى ابنة عمه
الجميلة, والشيء الوحيد الذي يمنعه من الارتباط بها هو
إعاقته, حسن, إنك تعلمين حالته. ))
حاولت ساشا أن تتملص منه غير راغبة في الحديث عنه
أو عن لورين. ولكن غايفن لم يتركها تذهب وبقي مصراً
على متابعة حديثه ليقول: (( من الواضح إنه كان جاداً في
علاقته مع فتاة ابتدأت منذ أكثر من أربع سنوات قبل الحادث,
ولكن يبدو أنها تركته لتعمل في وظيفة في الخارج, عندما
علمت أنه قد لا يستعيد قدرته على السير مرة أخرى , وكانت
لورين الجميلة تنتظر بلهفة جمع الشمل, فلا تحاولي أنت حل
هذا الرباط العائلي المتين. ))
قالت ساشا وهي تسحب ذراعها من يده بقوة: (( ومن قال
إنني أحاول ذلك؟ مسكين ريكس. )) وشعرت برجفة لم يكن
سببها فقط الشعور بالبرد بسبب قطرات الماء الباردة التي
تتساقط على كتفيها من شعرها المبلول. كيف أية
امرأة أن تكون بتلك القســــوة ؟
منتديات ليلاس
عاد غايفن يقول بجفاء وعدم ذوق كما رأت ساشا: ((لا
أظنه مسكيناً, قد تكون عديمة الخلق حقاً . ولكن ذلك لا
يعطيه الحق في أن يحاول أن يستحوذ على مودة فتاتي
وحنانها , في حين أنه غير مؤهل كفاية كما هو حاله الآن .
فإذا كنت ستأتين إلى لندن للتسوق غداً , فيمكنك المرور
عليّ في مكتبي أنا , وليس مكتبه . ))
قالت وهي تشعر بالضيق من الماء المتناثر من جراء قفز
إثنين من المراهقين إلى حوض السباحة : (( كلا , لا استطيع
يا غايفن . إنني أحب الوفاء بالوعد . ))

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 15-10-11, 08:43 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت تريد بذلك أن تظهر له , ببساطة , جانباً من مبادئها
في الحياة . بينما كانت تتذكر شعورها عندما دعاها ريكس
ذلك الصباح , والذي كان أشبه بشعور فتاة مراهقة عند أول
موعد لها . وعادت تقول وقد عادت ترتجف : (( يمكنك أن تفكر
في ما إذا كنت أنا فتاتك , ولكنني إذا أطلت وقوفي معك , فقد
أصاب بالتهاب رئوي . )) وضحكت وهي توسع الخطى لتغير
ملابسها .
في الصباح التالي , ركبت القطار إلى لندن لتطوف على
محال شارع اكسفورد . ولهذا فعندما وصلت إلى بناية
تمبليتون التجارية الواسعة , كانت مثقلة بحملها من أكياس
مشترياتها المختلفة .
جاءها صوت ريكس : (( مرحبا ً , يا ساشا . يبدو عليك أنك
أمضيت صباحاً طيباً . )) وخرجت دي من المكتب حيث كان
ريكس يتحدث في الهاتف , لتسألها إن كانت ترغب في
فنجان من القهوة في أثناء الإنتظار . وغاب صوت ريكس
عندما أغلقت دي باب المكتب , ولكن نبرات صوته العميقة
تركت في نفسها أثراً جعلها لا تفكر في طعام أو شراب .
قالت تجيبها : (( لا , شكراً يا دي , سأنتظر إلى حين موعد
الغداء . (( وابتسمت للمرأة وهي تغوص في المقعد الوثير .
كان على شفتيها مسحة من الصبغة هي كل ما كان على
وجهها من زينة . وكانت قد أعادت صبغ شفتيها في آخر
محل كانت فيه , وذلك لكي تبدو في نظر ريكس في أجمل
مظهر . ولكنها الآن وهي ترى ملابس دي التي هي في غاية
الأناقة , أخذت ترى بساطة ملابسها التي كانت مكونة من
تنوره زرقاء واسعة وقميص أبيض وخفيّن .
جاء صوت ريكس الآمر بنبرة جافة متفكهة : (( هل ابتدأت
الزائرة بتدمير مكتبي , يا دي ؟ أدخليها قبل أن يحدث مالا
تحمد عقباه . ))
قالت دي مازحة : (( حسن , ذكريه بأنك لم تبدئي بالعمل
تحت إمرته بعد . أو أنك على الأقل ا تقبضين راتباً من
مكتبه ... )) وضحكت مما يدل على نوع العلاقة الحميمة التي
تربط ريكس بموظفيه .
ابتسم لــ ساشا وهو ينظر إليها , من وراء مكتبه المصنوع
من خشب الجوز قائلاً : (( صباح الخير . )) وتسارعت دقات
قلبها وهي تراه في بذلته الداكنة الرائعة , قاسياً خطراً كما
ينبغي لملك الوسط التجاري أن يكون ... الملامح القوية
المسيطرة تلك , كانت تلطفها ابتسامته العاطفية المشرقة .
قالت تعارضه شاعرة بالسرور بذلك : (( لم يعد الوقت
صباحاً بل هو بعد الظهر . )) ورفع هو حاجبه بمكر , إذا كان
يدرك طبعها ذاك , ليلقي بنظرة إلى ساعته وهو يقول بلطف :
(( هكذا إذاً . )) وأخذ ينظر إلى أكياس المشتريات في يدها
سائلاً : (( يبدو أنك اشتريت كل ما في شارع اكسفورد . ))
ضحكت , ولكن الاهتمام بمشترياتها كان يبدو على
وجهه مما أدهشها , وهو يشير عليها بالجلوس وينظر إلى
الأكياس التي وضعتها إلى جانب مقعدها في أثناء
جلوسها , ثم قالت : (( إنها فقط أشياء تفيدني في عملي .
فراشِ وريشات للرسم . دفاتر للتخطيط و ... )) وقاطعها :
(( وماذا أيضاً ؟ )) ونظرت إليه بعد إذ سمعته يضحك بهدوء
قائلاً : (( لا ملابس ؟ لا مجوهرات ؟ لا عطور ؟ )) وأخذ يمعن
النظر في بشرتها , في حاجبيها القاتمين وأهدابها السوداء
التي كان في طولها وكثافتها ما أغناها عن الكحل . وما
لبثت أن بدت في عينيه نظرة غامضة .
قالت وقد شعرت بالاستياء من فكرة احتمال أنه يقارنها
بــ لورين : (( إنني لا اهتم بمثل هذه الأشياء في شكل خاص . ))
قال : (( كلا . )) كانت هذا الكلمة هي كل ما قاله ولم تدرك
هي ما إذا كان محبذاً لذلك أم لا . ثم قال : (( لقد تحدثت إلى
أمي هاتفياً هذا الصباح حيث أخبرتني أنك أنهيت رسومك
الجدارية الليلة الماضية . ))
شعرت بشيء من الذهول لتغييره الموضوع فجأة , ثم
قالت ببساطة : (( نعم . ))
كانت قد أكملت عملها بعد عودتها من السباحة من غايفن
حيث بقيت إلى ساعة متأخرة من الليل , ولكن ريكس لم يعد
قط ليلة أمس على حسب معلوماتها . وتساءلت والألم
يعتصر قلبها , عما إذا كان قد أمضى ليلته مع لورين .
قال باختصار وقد بان الرضى على وجهه وهو يرتاح
باستلقائه إلى الوراء عاقداً يديه خلف رأسه : (( هذا حسن . ))
وكان قميصه الرقيق يبرز صدره القوي العضلات .
جرضت ساشا بريقها وهي تنظر إليه . كان من الصعب
عليها أن تصدق أنه يجلس على كرسي ذي عجلات . وقالت
بعصبية : (( إنك لم ترها بعد انتهائها . ))
قال وهو يحدق إلى عينيها بقوة جعلتها تخفض نظرها :
(( هذا صحيح . وقد لا تنال إعجابي أبداً ... وعند ذاك تكونين
مدينة لي حتماً . أليس كذلك يا ساشا ؟ ))
كان يمزح طبعاً , ولكنه بطريقة مثيرة جعلت ريقها يجف .
وأخذت ترقب حركات يديه المرنتين وهو يجمع أوراقه
المختلفة . كانتا يدين نشيطتين قويتين . وتصورت يده
تلامس وجنتها الناعمة .
قال : (( ما الذي تحبين أن تفعليه الآن ؟ ) فرفعت نظرها عن
يديه بسرعة وقد احمر وجهها وكأنما قد خشيت أن يكون قد
قرأ أفكارها . وقالت مستغربة : (( أن افعله ؟ ))
ألم يدعها إلى تناول الغداء معه ؟؟ وأجاب هو بشيء من
نفاذ الصبر : (( نعم . ذلك أنك لم تري بعد لندن كما يجب في
المدة القصيرة التي أمضيتها هنا . ولهذا أسألك إلى أين
تحبين الذهاب ؟ ))
تصاعدت خفقات قلبها وهي تجيب : (( إنني لا ... لا
أعرف . ))
لكنه كان يعرف . وهكذا طلب من كليم أن يأخذهما إلى
مطعم كان قد سبق أن حجز فيه مائدة لهما . وعلى شرفة
مشمسة تطل على نهر التايمز , تناولا غداء مؤلفا ً من
السمك والسلطة والخبز الطازج المحمص . وكانا
وحدهما لأن كليم , كالعادة , قد غاب عن الأبصار ...
وأخذا يراقبان المراكب وزوارق النزهة التي تنساب في
المياه المتلألئة تحت أشعة الشمس . وكان ريكس يطلعها
على أسماء الجسور التي تصل جنوبي المدينة بشمالها.
قال: (( لقد كنتم أنتم الأميركيين , قد أدعيتم ملكية جسر
لندن القديم, فأخذتموه إلى أريزونا عندكم.)) ولمعت عيناه
وهو يقطع السمك في صحنه, واستطرد: (( أخشى أن عليك أن
تذهبي إلى ولاية أريزونا في أمريكا لترى الجسر
الشهير. ))

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 15-10-11, 08:45 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وضعت ساشا يدها على صدرها تدعي خيبة الأمل , وهي
تقول: (( وأنا التي قطعت كل تلك المسافة لأرى الجسر هنا ؟
حقاً إن هؤلاء الأميركيين يستولون على كل شيء . )) ضحكت
وهي تلتقط نظارتها الشمسية , واستطردت: (( هل لديك أي
اعتراض على ذلك؟ )) فنظر إليها بابتسامة جانبية وهو
يقول: (( ليس في هذه اللحظة , و فضلاً عن ذلك فقد حصلنا
عليك.))
أخذت ساشا تحدق إلى صحنها, وهي تقول: (( هذا لا
يكفي للتعويض على الجسر.)) وضحكت.
قال: (( هذا يعتمد على وجهة النظر التي تتطلعين منها. ))
كان تعلم أن كلامه هذا لا يعدو أن يكون غزلاً بسيطاً .
ولكن, لماذا تسبب مثل هذا الغزل في جريان دمها حاراً في
عروقها ؟ وبعد , فهي لم تعد مراهقة , لم تعتد مثل هذا الغزل
والمزاح من الرجال. ولكن لم يحدث أن قابلت من قبل رجلاً
بهذه الجاذبية الطاغية التي ينضج بها ريكس تمبليتون ,
والتي كان من تأثيره فيها أن كان تجاوبها معه من دون
حدود .
تمتمت بكلمات لا معنى لها من دون أن تعرف بماذا ترد
عليه. وسمعته يقول: (( أتعلمين؟ إنك بالنسبة إلي فتاة
السادسة والعشرين من عمرها سبق لها أن كانت مخطوبة
سليمة النية إلى درجة مدهشة.))
ضحكت وهي تحاول أن تبدو بمظهر المشمئز برغم
شعورها بتورد وجنتيها: (( أنت مغازل خارج عن الحدود.))
قال بهدوء وعيناه تتفرسان في أعطاف جسدها الجذاب :
(( كلا, ولكنني رجل يقدر الجمال.)) وجعل صوته المتهدج
بالعاطفة أنفاس ساشا تنبهر. كان الهواء يعبث بخصلات
شعره بينما أشعة الشمس تتوهج على ملامحه الجذابة .
وكان من سحر عينيه الرماديتين أن جعلها تتمتم : (( وكذلك
أنا. ))
ارتسمت على ثغره ابتسامة دافئة وسرى بينهما
تيار قوي مخيف , جعل ساشا تحاول عبثاً تمالك حواسها
والظهور بمظهر طبيعي قائلة بسرعة وبصوت مرتجف:
(( ما الذي يدور في ذهنك بالنسبة لبقية النهار؟ ))
ألقى ريكس بالملعقة جانباً وهو يقول بابتسامة ماكرة:
(( إلى جانب رغبتي القوية في الجلوس معك والتحدث
مطولاً, فأنا اقترح الذهاب إلى المعرض الوطني بعد ذلك.))
لم يكن ثمة جواب في ذلك, ولا هي حاولت أن تجيب والسبب
هو ازدياد خفقان قلبها... وبعد ما اطمأن ريكس إلى أنها
نالت من الطعام الكفاية, خاطب كليم بالهاتف النقال في
حقيبته , ثم استدعى النادل ودفع الحساب .
مضى الوقت بسرعة بعد ذلك. برغم أنه كان عليهما أن
يدخلا المعرض من الباب الخلفي بالنسبة إلى كرسي
ريكس, فإنها لم تستطع إلا أن تعجب بقدرته على التغلب على
إعاقته ومصاحبتها ليشاركها تقديرها للرسم .
هتفت وهي تقف وجهاً لوجه أم لوحة كونستابل
المشهورة ( هاي واين ) تقول: (( أنظر إلى الجمال وقوة
الحياة في هذه اللوحة ...)) كانت نظرتها الفنية مفعمة
بالتقدير لمهارته في استعمال الألوان؛ اللون الأحمر واللون
الأبيض المتألقان, كانا علامته المسجلة في هذه اللوحة
التي كانت أشهر أعماله .
قالت: (( لا أستطيع أن اصدق أنني أمام لوحته هذه.))
كان في إمكانها البقاء أمام اللوحة إلى الأبد. وكانت قد
رأت هذه الصورة على تقاويم سنوية بلا عدد, ومطبوعة
على بطاقات بريدية, ولكنها لا يمكن أن تقاس بأصلها الذي
تراه أمامها .
كانت هذه زيارتها الأولى لهذا المعرض. ومع أنها
لم تظهر دهشتها علانية لاهتمامه بإحضارها إلى هنا, فقد
قدرت له هذا إلى أقصى حد. وعندما انتبهت فجأة, إلى
جلوسه بقربها كل ذلك الوقت, تمتمت تقول : (( إنني آسفة
ولكنني ... لا أستطيع أن أخرج الآن, فهل عندك مانع؟))
قال باسماً: (( إمكثي قدر ما تشائين.)) وهزتها رنة صوته
العميقة المتفهمة , ليس ثمة رجل آخر يمثل صبره , ما عدا
بن... وفكرت بدهشة أن وراء ذلك المظهر الفولاذي قلباً
حنوناً شعرت به في غير مناسبة . . لقد فتنتها شخصيته
المتعددة الأوجه وجذبتها من دون إرادة منه. فمن تلك
الجاذبية إلى روح النكتة على ندرتها عنده, إلى طبعه
الحاد... ثم تأتي تلك الناحية العملية الجافة, الرجل الذي
يصمم بحزم ومن دون هوادة , هذه الناحية جعلت منه
اليد المسيطرة وراء قصة أسطورية النجاح لمئات الملايين
من الجنيهات, وفرضت احترامه على أكثر الرجال احتراماً.
بينما كان آخرون مثلها هي يهابونه نوعاً ما. ولقد اعترفت
بذلك بصدق في أثناء عودتها بالسيارة تاركين المدينة
وراءهما .
عند وصولهما , قال ريكس بينما كان كليم يناوله
العكازين ليخرج بهما من السيارة : (( والآن, جاء دوري أنا. ))
فهمت ساشا أنه يعني رسومها الجدارية .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 15-10-11, 08:46 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قالت بلهجة قلقة: ((لقد سبق أن أنذرتك بأنني لم أقم قبلاً
بمثل هذا العمل الكبير.)) كانت تفكر في ما عسى أن يكون
انتقاده لعملها ذاك, وهي تتبع كرسيه عبر قاعة حيث أنه لم
يكن قد رأى رسومها تلك منذ المرحلة الأولى . ولكنه أشار
عليها أن تسبقه نحو غرفة الحديقة بملامح خالية من
التعبير .
فكرت بينما كان يتوجه بكرسيه نحو غرفة الرسم في أن
هذا على كل حال بيته هو... و تساءلت عن شعور رجل في
مركزه ينتظر الآخرون الكلمة الفاصلة منه .
قال من دون أن يحول عينيه عن الرسم: (( أهذا حقاً ما
طلبت منك أن ترسمي؟)) كان صوته بارداً من دون تعبير مما
جعلها غير متأكدة من رأيه. وتابع هو قائلاً: (( حسن, إنه
يعكس شخصيتك بالتأكيد, طبيعية , عفوية, قوية العزم,
مغامرة...)) وتجهم وجهه وهو يرى عمل الفرشاة المسرف
في رسم النباتات النضرة, ورشاش الدهان الجريء لإبراز
حساسيتها نحو القمح الناضج. وفجأة استدار بكرسيه.
كانت تعابير وجهه مزيجاً من الحيرة و... ماذا؟ وفكرت,
هل هو لوم؟ عتاب؟ ... وغاص قلبها بين ضلوعها عندما
قال بصوت لا يكاد يختلف عن الغضب: (( لماذا, كنت تضيعين
وقتك...؟ ))
قطع عليه كلامه صوت أمه عند الباب وهي تقول: (( آسفة
يا ريكس... لم أدرك أنك قد عدت.)) كانت لورين معها وقد بدت
المرأتان غاية الأناقة في ثياب ركوب الخيل, وفكرت
ساشا في أن شيلا لا يمكن أن تدرك مبلغ خطأ التوقيت الذي
اختارته لمقاطعتهما. وأصابها الهلع من ردة الفعل عند
ريكس ومضت تتساءل عما كان بسبيل قوله قبل أن تقاطعه
أمه. آلم تعجبه كل تلك الساعات الطويلة من العمل ؟ وأحست
بالتعاسة لترتسم على فمها ابتسامة باهتة عندما دخلت
المرأتان. وقالت الأم وهي تبتسم لـ ساشا بتقدير كبير: (( لقد
قلت لــ لورين أن تلقي نظرة على رسومنا ما دامت قد انتهت. ))
قال ريكس ببطء وهو ينقل نظرته الساخرة ين أمه
و ساشا: (( إذاً فهي رسومنا الآن؟ ))
خفضت ساشا نظرها بعد إذ لم تستطع مواجهة نظراته
هل كانت تلك الابتسامة الخفيفة لأجل الآخرين ؟
منتديات ليلاس
قالت لورين بجفاء, وكانت تغطي شعرها الذهبي بقبعة
الركوب السوداء : (( أظن أن من المناسب جداً لو كنتما أنتما
ضمن رسوم الجدار هذه, إذ أنكما أنتما اللذان ستعيشان
معها في النهاية على كل حال... وواضح أن عمتي شيلا هي
المبعدة. وماذا عنك أنت يا ريكس؟)) واستدارت عيناها
الزرقاوان إليه تلتمس موافقته على ما تقول. وحبست
لورين و ساشا أنفاسهما . هل ينتقدها أمام الآخرين؟
كادت تشعر بالغثيان وهو يعود فيرفع نظره إلى الرسوم
مرة أخرى لترتسم على ملامحه المشاعر القوية التي
تميزها. و كاد قلبها يكف عن الخفقان عندما نظر إليها
وكأنما لا يوجد غيرهما في الغرفة , ليقول بلطف: ((إنها
بالتأكيد تستحق أن نخسر جسر لندن لأجلها.))
قالت شيلا: (( ما الذي تتحدث عنه يا ريكس؟ ))
قال: (( إنه ما كنت أهم بقوله لها حين دخلت, وهو أنني لا
أعرف لماذا تضيع وقتها في رسم صورة جميلة على
التقاويم السنوية للشركات, في حين تملك مثل هذه
الموهبة.))
كان جوابه على سؤال أمه المرتبكة بالغ الصراحة, ولا
جواب عما كانت تقوله لورين .
شعرت ساشا بنظرتها الحادة , وأدركت أن الفتاة قد
لاحظت بجلاء تك الصلة الصامتة بينها وبين ريكس ...
ولكنها, فجأة , لم تعد تهتم وأفعم قلبها السرور . لقد أعجبه
عملها. ولم تنتبه لمقدار الحرارة التي تضمنتها ابتسامتها
له, ولا لنظراتهما التي تعانقت مدة لم تغب عن ملاحظة
المرأتين . ولكن فجأة جاءها من بعيد جداً صوت لورين
مليئاً بالتأثر واليأس, وهو يقول: (( إننا ذاهبتان للنزهة
لركوب الخيل يا ريكس, هل تأتي معنا؟)) واخترقت كلماتها
جو البهجة المحيط بـ ساشا , وكذلك أصعقها صوت شيلا
يقول بضراعة: (( لورين ))
منتديات ليلاس
قالت: (( إنك تعرفين ما أقصد.)) وسرعان ما بدا عليها
الندم بعدما رأت نظرة عداء ملتهبة من ريكس, فتابعت: (( لقد
كنت أقصد أن أقول إن كنت تريد أن تأتي لوداعنا. ))
لقد قلبت كلامها بسرعة وقد بان عيها الحنق, ولكنها لم
تستطع إقناع أحد من الحاضرين بقولها هذا. لقد كانت
الغيرة تتملك حواسها بقوة. وكان حب التملك الذي تشعر به
نحو ريكس يدفعها إلى مهاجمته بالطريقة الوحيدة التي
تعرفها , لتقول لــ ساشا: (( أظنك ستتركيننا قريباً لأن عملك هنا
قد انتهى ! ))
كانت الابتسامة التي منحتها لــ ساشا تنطق بالحقد
الجريح وشعرت ساشا بالرثاء لها وهي تراها تجعل من
نفسها أضحوكة .
وقالت متلعثمة: (( إنني ... حسن , أنا....)) لم تكن تعرف ما
يجب أن تقول . إنها لم تستطع الإتصال بأمها بعد لكي
توافيها بأرقام تلك الشيكات. والقرض الذي منحها إياه
ريكس قد استهلكته أو كادت في النفقات اليومية المتناثرة
من بنزين لسيارتها, وصور للجواز الجديد وكذلك الجواز
ذاته... ومضت تقول: (( أظن أنني ...))

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 15-10-11, 08:48 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قاطعها صوت ريكس بحزم وهو يرمقها بنظرة قوية
متحدية منعتها من الاحتجاج : (( إن ساشا باقية هنا ,
أفهمت؟ )) سكتت ساشا وقد ساورها الإرتباك من أن تتحدث
عن قصورها المادي أمام الآخرين . وما لبث أن ابتسم
لـ لورين , وقد سيطر على مشاعره بقوة خارقة , بتلك
الابتسامة القاتلة التي يمكنها أن تحطم قلب المرأة إذا
كانت ضعيفة .
ارتجفت ساشا عندما وصلت بتفكرها إلى هذا الحد .
بينما كان ريكس يقول لـ لورين: (( والآن, كوني فتاة طيبة,
واخرجي واستمتعي بنزهتك وعندما تعودين قد يمكننا
مناقشة اقتراحك عن ملحق الصالون ذاك ))
استنتجت ساشا من هذا الكلام أن لورين التي كان
والداها ثريين بما فيه الكفاية, ما زالت تلجأ إلى ريكس
لتمويلها. ورمقتها لورين بنظرة قاتلة وهي تندفع خارجة
كالعاصفة بخلاف شيلا التي انسحبت بروح مرحة .
فقالت ساشا وهي تضع يدها على مسند أحد الكراسي :
(( حقاً يا ريكس, إنها ليست طفلة.))
فقال: (( كلا ))
فأخذت ساشا تلامس خشب الكرسي الناعم بأصابعها من
دون وعي, ثم تنفست بعمق قائلة: (( إنها تحبك ))
قالت ذلك وقد ضاق صدرها عندما رفع هو حاجبه
الأسود متسائلاً عن سبب الرجفة في صوتها . ثم قال: (( إنها
فقط, تظن أنها تحبني.))
قالت : (( إنها في الثانية والعشرين .)) وفكرت في أنه لا
يمكن أن يكون أعمى إذا كان لا يستطيع أن يرى مقدار جنون
تلك الفتاة به. وأردفت تقول بتردد: (( إنها جميلة جداً ))
قال: (( نعم ))
لماذا كل هذا الألم الذي شعرت به حين وافقها على ذلك .
هل لشعورها بأن الشيء الوحيد الذي يمنعه من الزواج بها
هو عدم قدرته على المشي ؟
تحولت للخروج. ولكنه سد عليها الطريق بكرسيه وهو
يسألها: (( إلى أين تذهبين؟ ))
قالت: (( إن النزهة في أنحاء لندن قد تكون ممتعة حقاً ,
ولكنها أيضاً مرهقة . و أنا بحاجة للاغتسال لأحس
بالإنتعاش .))
منتديات ليلاس
كانت تكذب لأن كال ما كانت تريده حقاً هو الإبتعاد عنه .
ولكنه لم يكن على استعداد لأن يدعها تذهب. وأخذ يمعن
النظر في ملامحها الشاحبة المتوترة, وهو يقول: (( ولكنك
ستبقين هنا . ))
لم يكن يطلب منها ذلك, بل كان يأمرها أمراً. وهزت هي
كتفيها قائلة: (( نعم, إلى أن تتيسر أموري لكي أرحل. ))
قال: (( وافرضي أن هذا لم يحدث . )) وابتسم وكأنما طرأت
على ذهنه فكرة ليتابع قوله: (( إن أمامك أسبوعين فقط في
هذه البلاد وربما بقيت أمك غائبة طيلة هذه المدة . ))
قالت بإصرار: (( هذا غير محتمل. )) ولكنها مع هذا, أحست
بوخزه ألم في قلبها, كان قلبها جريحاً من ناحية ريكس
تمبليتون . فهي تعلم إنه على الرغم من محاولته كبح ميله
نحوها, فإن الجاذب الحسي الذي يربط الواحد منهما
بالآخر , يزداد قوة كل يوم, والشيء الوحيد الذي شعرت به
نحوه أن إحساسها هذا كان شيئاً أبعد من مجرد انجذاب,
ولقد اعترفت الآن في قرارة نفسها بذلك . ولهذا, إذا هي
مكثت وقتاً أطول, فإنها لن تعرف بعد ذلك كيف تخرج من كل
هذا .
على كل حال كانت تلك المعضلة تبدو وكأنها تحل نفسها
بنفسها بسرعة أكثر مما توقعته , عندما تلقت جواب
مخابرتها إلى نيويورك في اليوم التالي .



(( نهاية الفصل السادس ))

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اليزابيث باور, انت الاغلى, elizabeth power, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, strew in the wind, قلب في مهب الريح, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية