لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-11, 06:07 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي






أرتدى سترته الضخمة وقفازه وثبت قبعة رعاة البقر على رأسهوعندام فتح الباب الذى يودئ للخارج رأت أن السماء لازالت سوداء تماما .خرج دون أن يلقى نظرة خلفه وجلست ليز أمام المائدة ووضعت رأسها على يديها المتشابكتين وتساءلت هل سيستعيد عالمها طبيعته فى يوم ما .إنها إن استقرت فى مزرعة هويتيه حتى فقدت عقلها وافصحت عن اسرارها لرجل شبه مجهول بالنسبة لها لقد أحرجها إن طريقة مسلكه تصيبها بالجنون أحس كيرك بالارتياح التام عندما أدخل رأسه من فتحة الباب فيما بعد ليعلمها أن عليهم أن ينتظروه على العشاء وهو ما سيتيح له الوقت الكافى كى يأخذ نفسه.كان الثلج قد كف عن السقوط والسماء ساطعة بكل قوة بينما كان الطفلان ينهيان إفطارهما أخذت ليز أحسن كاميرا لديها وقررت أن ترحل فى مغامرة حول المزرعة
منتديات ليلاس
ولكنها ما أن خرجت مع طفليها حتى رأت كيرك مشغول جدا فى وضع اللمسات النهائية على تمثال رجل الثلج وكان قد نحت له ذراعا ومكنسة فى يده وفوق رأسه وضع قبعة قديمة سارع الطفلان نحوه وهما يطلقان صيحات الفرح . قال كيرك وهو يرفع ريان :
-ما رأيك أيها العجوز؟
أستقرت عيناه على ليز التى وقفت على عتبة الباب التصق جاسون بساق كيرك لم تعد ليز تعرف ماذا تفعل ولم تجرؤ على الأقتراب وهى تشعر بالسعادة والمهانة أمام حماس ولديها نحو رجل لا تعرفه إلا من وقت قريب أخيرا قررت خلغ قفازها وأن تلتقط بعض الصور بالكاميرا التى علقتها برقبتها
صاح كيرك :
-أخيرا عدت للعمل والتقاط صور الثلج ؟
-نعم ولكنى ليست معتادة على الثلج ولا أعرف أى تأثير سأحصل عليه إن الظلال والتضاد مختلفان تماما عن المناظر الطبيعية العادية لقد دفعنى كيلى نحو المناظر الطبيعية الشتوية وهأنذا أتدرب
سألها
-وكيلك؟
شرحت له أنها أرسلت له عدة أفلام أثناء الرحلة :
-لقد أتصلت به هذا الصباح بعد الإفطار ووجدت أنه متحمس جدا أمام فكرة إمكانية أخذ لقطات توضح أنعكاس الشمس فوق الجليد ولكن لأنه صديق حميم لى أخشى مجاملته وأننى لن أعرف قيمتها الحقيقية إلا بعد بيعها
أنتبه كيرك عندما ذكرت عبارة صديق حميم وتساءل حميم لأى درجة ؟!أيقظ هذا الخبر لديه غريزة قديمة وحية جدا وهى حب التملك وفهمت ليز نظرته الحادة فهما خطئا
-لا تقلق لن أهمل عملى كسيدة البيت بسبب التصوير وسيتم تغذيتك تغذية كاملة ولن أعمل فى التصوير سوى ساعة أو ساعتين أختلسهما من وقت فراغى
-ليس هذا ما أغضبنى
نزع من ريان عصاة المكنسة التى أخذها من التمثال وجرى مع ليز وراء جاسون الذى توجه مباشرة نحو الحظيرة فهم الكلب مارس النادرة وسارع نحو الطفل يمنع مغادرته
كانت لعبة مسلية بالنسبة لها أن ترفع جاسون وتجره على مقعدته فى الجليد بينما استقر ريان فوق كتف كيرك الذى قال لها:
-يجب أن نتفق حتى نعرف ما هو أكثر خطرا بالنسبة للولدين وما ليس خطرا ولم أنس ما تقررينه...والأن ما رأيك أن نقوم بجولة فى أملاكنا ؟أستطيع أن أحدد لك الأراضى التى تضمها المزرعة ويستطيع الولدان أن يمرحا دون خطر
وضع كل منهما حمولته على الأرض وراقبهما وهما يتقافزان فى الطريق
ترددت:منتديات ليلاس
-اليس لديك عمل أخر تقوم به ؟إننى لا أريد أن أعوقك عن أداء اعمالك المعتادة
كتم دهشته فى العادة تشعر النساء بالسعادة عند خروجهن مع الرجال وإبعادهم عن أعمالهم لأن العمل ليس سوى منافس لهن ويرحبن بكل ما يمنعه . قال معترفا:
-أشعر بالخجل من الأعتراف بذلك ولكن هذه الفترة من العام ليس هناك الكثير من العمل فى هذه المزرعة ما عدا إطعام الماشية وأعمال البناء ثم ماذا يكون أكثر أهمية من أن أبين لشريكتى المملكة التى تملكها ؟
شريكته! رنت الكلمة بطريقة ممتعة فى أذنى ليز إنها كلمة مطمئنة لقد مر وقت طويل لم تكن فيه شريكة لأحد ووقت أطول لم تسر فيه بجوار رجل يمسك بيدها
عندما لاحظ كيرك أن جاسون يجد صعوبة فى السير وسط الثلج أمسكه من كتفه وأنتهزت ليز فرصة تحررها من يد كيرك لتصور كل ما حولها كان قلبها ممتلئا بالسعادة وهى ترى مرح أبنيها ! أحدهما فوق كتف كيرك والأخر يجرى بجواره وهو يطلق صيحات مرحة إنها سعادة غير متوقعة بعد عدة أيام فى المزرعة كذلك كان من المستحيل تجاهل أنها وجدت نفسها فى منطقة خطرة بالقرب من رجل مثل كيرك
قالت لنفسها :"إن عليها أن تنتبه ويجب عليها ألا تستسلم لأهوائها بسهولة"وجدت حصانا يدور حول نفسه فى الحظبرة مما أتاح لها أن تلتقط عدة صور من مختلف الزوايا وهى تضحك


نهاية الفصل الخامس
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-10-11, 06:10 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل السادس
*************




فى نهاية ما بعد ظهر يوم قضته ليز فى الممتلكات أدركت أنه رغم المسافة الضخمة التى قطعتها فإنها لم تتعرف على كل المزرعة وامتدادها وفى طريق العودة قدم لها كيرك جواده وهو حيوان أسود أسمه شيفتاين الذى يقضى كل وقته أثناء الجو السيئ فى الإسطبل .
قال لها:
-يمكنك أن تتعلمى ركوب الخيل إن لك رشاقة طبيعية يمكن أن تسمح لك بالأستقرار جيدا فوق السرج
قالت:
-أظن ذلك أنا أيضا أعنى أننى أستطيع ان أتعلم ركوب الخيل والطفلان متحمسان جدا أمام فكرة ركوب السيسى فى الربيع ولكن يجب مراعاة ألا يذهبا إلى منطقة الثيران
-أن الأمر أصبح سهلا بعد أن تعلمت التميز بينها
-ولكن يوجد خطر...أليس كذلك؟
وافقها برأسه ولكنها فكرت فى الأخطار الآخرى غير المزرعة التى يمثلها كيرك ولكن لن تعرض نفسها للخطر .أخذ ريان يشكو:
-ألن نعود للبيت يا أمى ؟أننى أشعر بألم فى ساقى بسبب الجرى
-حسنا
وضعت الكاميرا فى جرابها وهى تشعر بالأسف على أية حال فإن الشمس بدأت تغيب خلف الأفق وهى توزع أشعة وردية على قمم التلال اللامعة من الثلج الذى يكسوها
قالت:
-نعم سنعود للبيت وستشاهد الرسوم المتحركة فى التليفزيون بينما أعد العشاء
رغم تعب سيقانهما فإن الطفلين جريا بكل سرعة نحو البيت تردد صوت إغلاق الباب خلفهما فى الهواء الساكن البارد استسلمت ليز وتنازلت عن إغراء التقاط بعض الصور للنهر وسطحه الفضى
قال كيرك معلقا :
-بالنسبة لأول مرة تخشين الأحراش والمناطق البرية يبدو أنك تخلصت من هذا الخوف
أخذ الكاميرا ووضعها فوق كتفه وعادا سويا للبيت
-إنه يبدو ظهرا رائعا إن منطقتك جمالها غير عادى
-هذا حقيقى وستجدين هنا كل ما يساعدك على ممارسة التصوير والتدريب عليه إن الشتاء يستمر وقتا طويلا هنا فى الجبال وأتعشم أن تنجزى....
كان يضغط على يدها بقوة حتى أحست بالألم وقفا فى ركن من الجراج ثم رفع ذقنها ولمس الجرح الذى على خدها نجحت فى التخلص منه دون أن تقول كلمة وتابعت طريقها إلى البيت سألها وهو يتبعها:
-من فضلك أنتظرى قليلا حتى غروب الشمس إنه منظر رائع
استدارت نحو الغرب حيث حجب سقف الجراج ثم نظرت الرؤية عنها ثم نظرت بحدة إلى كيرك وقالت:
-ليس غروب الشمس ما يهمك
قال لها مؤكدا :
-أننى أريد غروب الشمس منعكسا فى عينيك إنهما رائعتان بلونهما المتغير أحيانا سوداوان واحيانا بنيتان لامعتان وهما تدلان على تقلب مزاجك
-أرجوك يا كيرك لا تحاول...
-أحاول ماذا؟
-أن تبث عواطفك
-ولما لا؟
-لأنه فى حياتك العديد من النساء وليست فى حاجة لى
-عن أى نساء تتحدثين؟
ردت بعنف وقد استردت شجاعتها
-جينا على سبيل المثال
-جينا ؟ أنها الماضى
-حقا؟
تنهد لأنه من الواضح أنها لم تصدقه ولكنه استجمع قوته ولم يعد يستطيع أن يكبح جماح عواطفه...اللعنة ! ما الذى يفعله ؟هل يفسد مستقبلها ؟أم مستقبله؟أن هذه المرأة ليست أى شئ ولا يجب أن يخدعها إنه لن يرتبط بسيداتن آخريات بعد الآن فما هى المشكلة ؟
سألته:
-وكريستى ؟
ينهد وقد اجتاحته رغبة فى أن يقترب منها أو يبتعد عنها باسرع ما يمكنه إنه يريد أن يطرد من راسها الصغير كل فكرة مضحكة ملأتها من مطاردة النساء له
قال لها :
-لقد قابلت كريستى من سنتين عندما انجزع كاحلى كانت تعمل فى المستشفى فى خدمة الإذعة الداخلية وقد تقابلنا عدة مرات ثم انقطعت علاقتنا نحن صديقان والآن هى تواعد سائق شاحنة
سألته:
-وباتى؟
-باتى؟!
كان فى شدة الدهشة حتى إنه إبتعد عنها
-باتى؟ماذا تردين أن تعرفى عنها؟
أليست واحدة من صديقاتك الشابات؟
ضحك بصوت عال وأستمر فى الضحك حتى أنتقلت لها عدوى الضحك دون أن تفهم شيئا وأخيرا شرح:
-من أى ناحية ؟عندما كنت فى السابعة عشر من عمرها تعلقت بى وخلال ثلاثة أشهر كانت تتبعنى كظلى فى كل مكان ولكنها كبرت وعبرت فترة الخيال حمد لله والآن أنها تصيبنى بالجنون ولكن بطريقة آخرى....أنها تحاول أن تلعب دور الحبيبة المفضلة كى تبعد جينا عنى....إن جينا هى الماضى ويجب إدخال ذلك فى عقلها الصغير إنها كاللزقة لا تريد أن تكتفى بالصداقة
نجح ما بذله من مشقة فى إزالة مخاوفها عن طريق الأعتراف....ولكن ليس هناك وعود
قالت ليز وهى تبتعد عنه :
-الصداقة شئ ثمين وأوصيك بها بحرارة
نظرت إليه من فوق كتفيها نظرة متهكمة ثم انسلت عائدة إلى البيت

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-10-11, 06:13 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


سألها كيرك :
-هل أنت مشغولة ؟
كان قد دخل المطبخ ومارس فى أعقابه بعد أن أزال الثلج الذى يغطى حذاءه الطويل قدم زجاجتى لبن إلى ليز
وضعت الكلمات المتقاطعة التى كانت تحلها ورفعت عينيها نحو كيرك يا إله الرحمات !أنها لا يمكن أن تظل رزينة أمام العينين ذات اللون الخليط ما بين الرمادى والأزرق يا له من رجل فاخر بقامته الممدوة وكتفيه العريضتين وشعره الملبد وكأنها خارج من معركة قفزت واقفة على قدميها :
-لقد أرسلت الطفلين إلى الحضانة اليوم
كانت قد أنتهت من إعداد الغداء لأنه عندما يعود من الحلب يكون جائعا ويطلب جبالا من الطعام
-إنه أول يوم لهما وكل ما على فعله هو أن أصحبهما فى الذهاب والعودة .لماذا سؤالك هذا ؟هل هناك شئ ما تريد منى أن أفعله ؟
كانت وهى تتكلم تتحرك بنشاط ما بين الثلاجة والموقد والمائدة لتضع كل ما يلزم لإطعامه
-لقد أخبرتينى أن أثاثك سيصل غدا وكما وعدتك بإن أحضر سجادة أو أثنتين أو موكيت لصالة لعب الطفلين فمن الحكمة أن نركبه اليوم وأقترح أن أصحبك عندما تذهبين لتسليم الطفلين فى فترة ما بعد الظهر وأثناء تلقيهما دروسهما أن نقوم بشراء واحدة ما رأيك؟
-أتظن أنه يمكننا تسلم السجادة وسط النهار؟
-يا فتاتى الصغيرة أنا الحمال الذى سيقوم بنقلها وتسليمها وسط النهار.هنا نقوم بالأعمال بأنفسنا
-من الصعب تركيب الموكيت...هل سبق لك أن قمت بذلك؟
-هز كتتفيه بل أكتراث :
-لا....ليس بعد ولكنى قرأت موضوعا فى مجلة كتخصصة فى أعمال الديكور الداخلى
لم يذكر لها أنه قضى ليلتين كاملتين لم يزر فيهما النوم عينيه يحاول أن يتعلم تركيب الموكيت ليجذب أنتباهها عن طريق عرضه عليها تركيب الموكيت
أعلنت وهى تضحك:
-إن الشرح التى تقدمه هذه المجلات لا يساوى شيئا من الناحية العملية أريد أن أراك وأنت فى العمل الفعلى !
قال جاسون متسائلا:
-فيما يستخدم هذا؟
كان يحاول بأصابعه الصغيرة أن يحل عقدة خيط يلف ربطة طويلة وثقيلة وضعها كيرك عل الأرض تدخل كيرك صائحا:
-لا تلمسها أن هذا الخيط من المعدن وهو يجرح بشدة ويمكن أن يجرح المرء إذا لم ينتبه إليه سأنقل لفة الموكيت هذه كما هى إلى صالة اللعب ثم نفرده على سطح الأرضية ولكن يجب إطاعتى
كان قد تكلم طويلا لينبه الطفلين الصغيرين . صعد جايسون على الموكيت وكأنه يركب حصانا وهو يصيح:
-هو!كوكوت!
وكان فى سعادة عارمة بينما ركع ريان بالقرب منكيرك وهو يتوسل إليه:
أنى أستطيع ان أساعدك...أليس كذلك؟
أمسك دون أنتظار المقياس المعدنى الخاص بكيرك وضغط على الزر وأنطلق فى الضحك عندما شاهد الشمبر المدرج الخاص بالمقياس يندفع إلى الخارج من علبته حيث مر طرفه تحت أنف كيرك الذى نهض فجأة وهو يقلب علبة المسامير .أنتشرت المسامير فوق الأرضية أعلنت ليز:
-أسفة ! يا أولاد حان وقت النوم
منتديات ليلاس
احتجا قليلا ولكن اليوم الأول فى الحضانة وأنهمكا تعبا ويكفيهما بضع دقائق فى لاسرير حتى يغلقا عيونهما .أحست ليز بالحنان وهى تتذكر تعبير جاسون فى لاصباح عندما أدرك أنها ستتركه خلفها كانت وكأنها ستتركه وحيدا فى زورق فوق بحر متلاطم الأمواج ولكنها عندما عادت مع كيرك أضطرت للإلحاح عليهما حتى تصحبهما.عادت إلى صالة اللعب وهى تشمر عن أكمامها:
والآن عرفنى كيف يمكننى أن أساعدك ؟
فكرت بين نفسها أن هذا حل جيد عندما يجدان ما يشغلهما هى وكيرك لن تخشى أن يحدث شئ أزال كيرك أخر خيط ورفع عينيه نحوها :
-حسنا....لقد ساعدتنى بالفعل فأحيانا النيات الحسنة لا تؤدى عملا جيدا خاصة إذا كانت تلك النوايا آتيه من طفلين صغيرين
-لمن تقول هذا!ماذا تظن السبب الذى جعل الأمهات يخترعن فترة الراحة بعد الظهر؟
-أعترف بإنه أختراع عبقرى
وضع الموكيت على طول أحد الجدران فى الصالة وطلب مساعدتها:
-أبقى هنا لتثبيت الموكيت هل يمكنك ذلك؟وذلك أثناء فردى الأخر
أطاعته ولكن حتى يتم فرد الموكيت أستطاعت ليز أن تضغط على الطرف الذى من جهتها ولكن فجأة أفلت الطرف منها والتف حول نفسه إلى أن أنضم إلى الطرف الأخر بعد أن صدم ركبتيها ثم أعلى ساقيها ووصل إلى كتفيها فى الوقت الذى ابتعد فيه كيرك إلى الطرف الآخر من الحجرة.صاحت وهى مذعورة:
-آهـ! بم ينصح كتيبك فى هذه الحالة؟
استدار كيرك ورآها -فىحيص بيص-ولكنه لم يستطيع أن يترك الطرف الذى يمسك به.قال معترفا :
-حسنا...إنه لم يذكر شيئا محددا حاولى أن تضعى الموكيت فى مكانه قدر الأمكان
صارعت ليز وحاولت أن تبعد مسافتها وأنحنت ونجحت فى الإمساك بجزء من الموكيت ولكنه كان ثقيلا جدا فأفلت منها.استطاعت أخيرا أن تتحرر وذهبت تبحث عن مطرقة عادت إلى الصالة وركعت على ركبتيها قدر استطاعتها فوق الموكيت وحاولت أن تبقيها على الأرض أنطلقت ضحكة مجنونة من كيرك مما جعلها تتوقف عن مهمتها أخذت تنظر من بين ساقيها وهى لاتزال ممسكة بالمطرقة.سألها كيرك:
-ماذا تفعلين...هل تلعبين نطة الأنجليز؟
-أننى أثبت الموكيت
استطاعت بصعوبة أن تصل إلى أحد أطراف الموكيت ووضعت عليه المطرقة الثقيلة وهى لاتزال تحبو على ركبتيها ثم مدت ذرلعها فوق رأسها حتى أمسكت يداها بطرف الموكيت وهكذا أصبح الطرف كله فى موضع ممتاز تحت جسدها الممد فوقه وصاحت بأنتصار:
-إيه...حسنا ما رأيك؟
-رأيى أن كاتب كتيب الأرشادات لم يشرح كل شئ وهذا يدهشنى إنها فكرة جيدة اختيار أحسن أنواع الموكيت هذا النوع مريح حقا والآن وصلت إلى التحكم فيه جيدا
فكر كيرك إنها حقا محظوظة لأنه وجد صعوبة فى التحكم فى الطرف الذى معه خاصة عندما رآها ممده على طرف الموكيت بطولها لم يكن أمامه إلا أن يفكر فى شئ آخر ولكنه قول من السهل أن ينطقه ومن الصعب أن ينفذه .أجبر نفسه على العودة إلى عمله وصاح:
-الرحمة يا إله السماوات!


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-10-11, 06:15 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


عندما وصل الطرف الأخر من الصالة وجد أن عليه أن يواجه نفس مشكلة ليز كان طرف الموكيت يلتف حول نفسه عندما يكف عن الإمساك بطرفه .إذا حاول إحضار شئ ثقيل يثبت به أحد الأركان فإنه سيضطر إلى ترك الموكيت حان محاصرا ضد الجدار.هذا ما صار إليه حاله بعد أن قرأعدة مرات المقال حول وضع الموكيت وتثبيته
كانت المعركة التى اشتبك فيها والتى تتركز فى الجرى ما بين ركن وآخر ويداه فوق الأرضية لم تحل مشكلته جلس فى المنتصف وهو ينظر إلى ليز وقال وهو يسند رأسه على كفه :
-فى النهاية أنت على حق لو ظللنا جالسين على الموكيت مدة أسبوعين فإن الموكيت سيتطبع على الأرضية دون أى مساعدة وليس علينا سوى الأنتظار
تأرجحت ليز فوق الموكيت وتساءلت ماذا يمكن أن تظن بهما السيدة هيلى لو رأتهما على هذا الوضع الغريب فوق الموكيت ؟قالت مقترحة:
-أعتقد أن علينا أن نثبته بالمسامير
-من المستحيل أن يتحرك أى منا من مكانه لانه لو أبتعد أحدنا فإن الموكيت سيلتف حول نفسه
-لا...أعتقد أنه محكوكا علينا أن نظل فى مكاننا الوقت اللازم حتى تنفرد والمضايقة الوحيدة فى هذا الوضع هو أننا سنظل متباعدين مسافة طويلة إن أحد أركانك مثبت جيدا بالمطرقة فما رأيك فى أن تقتربى منى؟
فى الحال أستنتجت العواقب الوخيمة التى ستنتج من اقتراحه قال لها بابتسامة مشجعة:
-هيا...تعالى!
آه...ولكننا أتفقنا على أن نظل مجرد صديقين
-ثم؟وهل ما أقترحته عليك لا يعد صداقة؟
-لا.لأنى أخشى أن نصبح صديقين أكثر من اللازم وأحس أكثر أمانا فى مكانى بعيدة عنك
-وهذا الأمان....هل هو ضرورى؟
-نعم
-وماذا لو أثبت لك العكس؟
صحكت وهى سعيدة من وضعها وكل منهما على بعد أمتار من الآخر
-كما تقولين أننا عندما نبقى ثابتين فإنه محكوم علينا أن نظل فى مكاننا
-لا تكونى واثقة لهذه الدرجة
مط جسده ثم تدحرج مرة ومرتين وثلاث مرات وأختفى داخل الموكيت المنطوى معه لم تستطيع ليز أن تكف عن الضحك وعندما وصل إلى نصف المسافة استطاع أن يخرج راسه ويصيح :
-النجدة!النجدة!إن هذا الموكيت اللعين سيلتهمنى
نصحته ما بين ضحكاتها:
-لا تتحرك سأذهب لإحضار أشياء ثقيلة وأعود
ما أن نهضت حتى أخذت تتبعها السجادة وتلتف حول السجين المسكين الذى أصبح بلا حركة تماما أستغرق الأمر دقيقة من ليز حتى تحضر معلبات طعام .
كان المنظر فى الصالة قد تغير حرر كيرك نفسه وجلس وسط الصالة وقد فرد ذراعيه كى يبعد طرفى السجادة عنه .قالت:
-رائع...فى الوقت الذى ذهبت كى أحضر أثقالا أخرى تعود إلى جدارك وأنا ساثبت الموكيت بالمسامير
بدلا من أن يطيعها أمسك بكاحلها وقال :
-هل نسيت مناورتى...ستستقرين بالقرب منى
وقفت ثابتة وأرتفعت يده التى تمسك بكعبها ونظراته لا تفارق عينيها يحاول أستنتاج رد فعلها :
-عليكى أن تجلسى بجوارى وعلينا أن ندفن أنفسنا داخل الموكيت ولن يعرف أحد أننا هنا وأراهن أننا لن نشعر بالحرج داخل السجادة
قالت فى مرح:
-لقد كسبت أنت!
جلس وهو يحاول أن يجذبها نحوه عندما أمسك بيدها أرادت ليز أن تحرر نفسها ولكنها تعثرت ووقعت فوقه وأخذا يتصارعان كالأطفال تركزت نظراته على نظراتها وتشابكت .قال لها:
-لقد جذبتينى من اللحظات الأولى التى رأيتك فيها وأنت واقفة أمام بيتك وقد تبعثر شعرك بفعل الرياح والجيب تلتف حول ساقيك وحذاءوك الغريب ذو الكعب العالى الذى جعل ساقيك تساويان مليون دولار ثم أتيت إلى هنا فزاد الأمر سوءا لقد كان عندك حق أن طالبت بالصداقة وأنا أحب هذا النوع من الصداقة الحميمة
-وأنا كذلك
فجأة تحول الهزل إلى جد وتسارعت ضربات قلب ليز ولم يعد بأستطاعتها أن تخفى حبها العميق له.لقد أصبحا فى عالم ليس به سواهما وقد تركزت عينا كل منهما على الأخر.قالت لاهثة :
-بماذا ينصح كتيب إرشاداتك فى هذا الوضع ؟
-حسنا...ليست هناك تعليمات محددة...لقد فقدت سيطرتى على العملية كلها
-إذن علينا أن نظل صديقين وكف عن هذه اللعبة الخطرة فإننى لم أتمرن عليها من وقت طويل ولم أعد أعرف قواعد اللعبة
-إن القواعد لم تتغير منذ الخليقة يا ليز وأنت تعرفينها جيدا مثلى تماما.إن ما يحسه كل منا نحو الأخر ليس مجرد انجذاب عادى يمكن السيطرة عليه وإنما هو رغبة عارمة فى امتلاكك كلية يا ليز
صدمها اعترافه بالحب المفاجئ وتصلبت:
-لا!
-لا...ماذا أنى لم أطلب شئ بعد
حاولت ليز استجماع أفكارها إنها تريد أن تسلك مسلكا وعقولا لا يؤدى إلى تعثرها فى طريق حياتها ولا يحدد مستقبلها مسلك تستطيع أن تتمسك به. قال لها بإلحاح :
-ما الذى يمنعنا من أن نظل صديقين حميمين؟
-لا تحاول إغرائى يا كيرك لأنك تضيع وقتك سدى
-أعرف ذلك ولا أتعشم شيئا على الأطلاق ولكن الأمر حدث وأبت بحبك لا فائدة من إنكاره
تساءلت ماذا يريد بالضبط ؟ وفضلت ألا تسأله ولكن كيف تنكر أن أضطرابها مما تشعر به نحوه قد تزايد باستمرار.أن ما تشعر به نحوه لم يستطع أى رجل من قبل حتى زوجها أن يثيره داخلها هل يلمح إلى أنها تريده كما يريدها ؟ من الأفضل ألا تتعمق فى البحث قالت له:
-بصراحة...الأصدقاء لا يتصرفون هذه التصرفات
-صدقينى يا ليز إننا نعقد الأمور ولكننا لا نملك التصرف فى مشاعرنا فى كل مرة أراك فيها تطير كل القرارات العاقلة التى أتخذها ويعود كل شئ إلى سيرته الأولى .أن هذا لن يختفى بسهولة ما لم نحل المشكلة بهدوء
أخذت تدفعه بكلتا يديها فى يأس وهى تصيح :
-أننا مضطران لأن نتقاسم هذا البيت وهذا يعنى أن يحترم كل منا الأخر فى كل شئ
-يا إلهى!أعتقد أننا حللنا هذه المشكلة لقد أعلنت ببساطة أننى أريدك أنت كلية لقد عرفت ذلك من البداية...من اللحظة التى دخلت فيهامكتب كاتب العدل وعرفت ماذا سافعل وماذا ستفعلين وسينتهى بنا الأمر أن نعيش معا كروح واحدة.لم أكن أعرف أن أميروزقد تأمر ليجمعنا معا وعرفت أنك مادمت تعيشين فى المدينة وأنا فى الريف فى مزرعة فإن مؤامرته لن يكتب لها النجاح ولكنى أحسست أنه ما أن تأتى إلى هنا يا ليز فإننا سنشترك فى نفس العواطف
تذكرت كلماته أمام غروب الشمس من أنه لم تعد فى حياته نساء أخريات . ولكن هل تستطيع أن تتخلص من الشك الذى يطاردها؟
-ماذا لو أكتفينا بالصداقة البسيطة؟
-نعم نستطيع ذلك بشرط أن أنال بعض التعويض



نهاية الفصل السادس قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-10-11, 04:57 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63201
المشاركات: 52
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذوب الغلا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذوب الغلا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

جوناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان

تسسسسلمين ياقلبووو ع الرواية الروووعه

سلمت لنا اناملك الذهبية

لاتحرمينا من التكملة

 
 

 

عرض البوم صور عذوب الغلا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, بنت من المدينة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, زهرة منسية, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية