لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-11, 05:29 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل الثالث
×××××××××




بعد ساعتين أخذت ليز توبخ نفسها وهى تنظف أرضية البهو على مسلكها عدة مرات :
-أنى حقا غبية.....لم أكن خائفة وأنما مصدومة لم أكن فى حاجة إلى كيرك وأبتسامته التى جعلتنى مجنونة ولكن لم تكن غلطة كيرك وصديقته الصغيرة كريستى تشاندلر التى أمتطت ظهر فرستها وإذا كانت قد جعلت منم نفسها موضع سخرية فإن الغلطة غلطتها إن قرارها المجنون نحو منقذها المدعو كيرك كان عملا أخرق غير مدروس.إنها لن تنسى أبدا لحظة وجدت نفسها بين ذراعيه وصدره يرتفع وينخفض فى حركة مستمرة من الضحك وهى ملتصقة به هى وطفلاها كل هذا لأن حصان وفارسته أفزعاها
أوشكت على الأنتهاء من النظافة وهى تتذكر اللمعان الراقص فى عينى كيرك وكريستى تشاندلر خاصة الأخيرة بشعرها الأشقر ورنين صوتها الضاحك عندما وبخها كيرك لأنها أفزعت الحيوا المسكين كما أنب كريستى لأنها فى نفس الوقت أفزعت الشابة المسكينة الآتية من المدينة وكأنه يود أن يقول الفتاة الطيبة الساذجة همست فى نفسها :
-حسنا إذن البقرة لم تجرح ريان والكلب تبين أنه حيوان طيب يعشق الأطفال وأخيرا الجياد لا تأكل الناس....ولكنى لم أنشأ وأتربى فى مزرعة بين كل هذه الحيوانات ولم تقض عطلاتها الأسبوعية مع كيرك ألبريت فوق تلك المزرعة اللعينة التى عاشت عليها كريستى تشاندلر ذات الخدين الورديين
تساءلت بعد ذلك لماذا لا تقضى كريستى عطلاتها الأسبوعية مع كيرك ثم تذكرت إمتعاضه عندما قال لها :إنه لا يستطيع التمشية فوق ظهر الجواد معها لأن عليه أن يساعد ليز فى نظافة البيت
عندما نظرت من فوق كتفها رأت كيرك يعمل فى الصالون وسط شمس ساطعة جعلت الأثاث يضوى لمعانا كان الأثاث عتيقا ولكنه مريح رأت كتبا ومجلات وجرائد مرصوصة بعناية على أرفف كانت تغطى الجدران بينما نار جميلة مشتعلة فى المدفأة كان الطفلان راكعين على ركبهما أمام مائدتهما الصغيرة يلونان بنشاط كتب الصور الخاصة بهما
كان كيرك قد أعلن أن الحجرة التى أختارتها كصالة ألعاب لهما باردة جدا ويجب أن يفرش فيها سجادة وحتى ينتم ذلك كان على السيدة هيلى أن تشارك الطفلين حجرة الصالون ولا داعى للالتفات إلى شكواها الدائمة
رفع عينيه ورآها فأبتسم تلك الأبتسامة البطئية التى تضغط طرفى شفتيه وتصل إلى أسفل عينيه تلك الأبتسامة التى لم تستطيع أن تتعود عليها فى كل مرة كانت ركبتاها ترتخيان تساءلت هل يشك فى تأثير تلك الأبتسامة عليها؟أحاطت عيناها فى نظرة سريعة متفيه العريضتين وأعلى ساقيه القويتين ووسطه الرفيع وساقيه الطويلتين أحمر وجهها عندما تذكرت نفسها وهى بين ذراعيه لقد كان صدره صلبا قويا لاشك أنه مدرك لتأثيره على النساء وما عليها إلا أن تتذكر إعتراضه عندما علم أن عليه أن يقيم من الآن مع السيدة هيلى وعائلة ليز تريماين وكررت ليز لنفسها عبارته حينها :‘‘إننى أعرف بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان أيام الأحد لدى صديقات يأتين إلى المزرعة ويبقين فيها‘‘
قال لها عن بعد :
-بماذا تهمهمين؟هل هناك شئ يسير بالمقلوب؟
-لا....كل شئ على ما يرام ولكن عليك أن تهتم بماشيتك بدلا من تلميع البيت .إنه عملى لو عرف ليستر براون ما تزاوله الآن من عمل لخفض من راتبى الشهرى
-إن طفليك يساعدانى فى حلب البقرة كما أننى مدين لك بشئ
-إن وعائين صغيرين من اللبن يحلبانهما لا يمثلان مساعدة أرجو أن تدعنى أكمل النظافة اليوم هو يوم الأحد وهو أحد الأيام التى تخصصها للنساء على ما أظن
نظر إليها وهو لا يعلم إن كان يضحك أو يدهش :
-مخصص لمن؟
-للنساء...هذا ما قلته لى فى مكتب كاتب العدل السيد ليستر براون أنا أسفة لان وجودى غير من نظام حياتك
منتديات ليلاس
فكر كيرك الرحمة يا ربى!كيف أثق بامرأة تتذكر كلمة بكلمة كلاما مرسلا فى الهواء ورد عليها بحدة:
-لا تشغلى بالك بنمط حياتى فأنا لا أشكو من شئ؟
ثم أضاف :
-أسمعى يا ليز ! من اللحظة التى فرض علينا أن نعيش سويا يجب أن نعيش فى أنسجام وهذا يتطلب تنازلات من كل منا ولمن كل شئ سيسير على خير وجه
أستنتجت ليز جيدا التنازلات المطلوبة منها إنه رجل مهذب جدا وبوجد طفلين وسيدتين بالغتين فى بيته فإنه لن يحضر نساء إلى المنزل





 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 09-10-11, 05:31 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


فى هذه اللحظة هبطت السيدة هيلى الدرج وهى ترتدى ثوب أخضر يلفها وكأنه عباءة وقالت بصوت حاد :
-هل يمكن أن أغامر بالدخول إلى المكان الذى نظفتيه يا أنسة؟
أجابت ليز بحرارة:
-من فضلك أفعلى!
دخلت المرأة العجوز إلى الصالون دون أن تعير الطفلين أى أنتباه وفتحت التليفزيون على برنامج دينى ذهبت ليز إلى حجرة الغسيل لتحضر أسفنجة وذهب كيرك لينضم إليها سألها فى صوت هامس:
-ماذا تعنى هذه الكوميديا؟
كتمت ليز ضحكتها :
-لقد بدأ الأمر مبكرا هذا الصباح هبطت من غرفتها أثناء قيامى بتنظيف المطبخ وأرضيته وأمرتنى أن أصعد لترتيب سريرها فى الحال حتى تستطيع أن تعود إل حجرتها بسرعة بعد ذلك كان على أن أحمل لها صنية عليها أربع قطع توست وزبدة وست شرائح من اللحم المحفوظ وأبريق قهوة
-أهـ ! وماذا فعلت ؟
-ماذا فعلت؟لقد ضحكت وقلت لها إننى ليست خادمتها وإذا أرادت أن تأكل عليها أن تنزل فى ساعات الوجبات وتأخذ ما أضعه فى طبقها دون كلام وإلا عليها أن تطبخ لنفسها وجباتها وتغسل فى الحال الصحون وأدوات المطبخ وكان عليها أن تصبر حتى تتناول إفطارها لأن أرضية المطبخ لازالت مبتلة ولا أريد منها أن تترك أثار أقدامها القذرة إذا سارت عليها
أعلن كيرك وهو يضحك:
-حسنا جدا .وماذا قررت؟
-أرادت أن تطلب ليستر بالتليفون كى تشتكى له ولكن ذلك لم يكن ممكناً لأن اليوم هو الأحد ومن ساعتها ظلت فى حجرتها ولم تأكل شيئا
قال لها وهو يفتح زجاجة سائل المنظف:
-لن يضرها أن تفوتها وجبة او أثنتين....يا إلهى
-يا لها من مخلوقة! ماذا سنفعل معها؟
-فقط علينا أن نتعود عليها
وضع زجاجة المنظف فى الدولاب وقال :
-إننى أتساءل ألا نستطيع أن ندفع بها إلى الثلج فى الخارج كما يفعل أهالى الأسكيمو بالمسنين منهم ؟
-أنه أمر مرعب وشنيع!
ولكن منظر السيدة هيلى وهى متلفحة بثوبها الأخضر وتزرع أرضية المزرعة المغطأة بالثلج هو منظر شنيع حقا لكنه ممتع
قالت له مقترحة :
-ألم تفكر فى الهنود الحمر آلات التعذيب وكيف يجعلون النمل يلتهم أعداءهم؟
قال:
-هناك أيضا ما هو اسوأ ليس عندنا نمل ولكن ما رأيك أن نربطها فى لوح خشبى ونتركها على الجليد حتى يسحبها تيار الماء
بدأت ليز تضحك من صميم قلبها وأنتهز كيرك الفرصة ليقترب منها ويحصرها ما بين الغسالة الكهربائية والثلاجة وقال بصوت رقيق :
-إننى أحب رنين ضحكاتك إنه يجعلنى أفكر فى ليالى الصيف الحارة
لم تنطق بكلمة وأنما أخذت تنظر إليه وقد تقطعت أنفاسها وقلبها يدق بعنف داخل صدرها لمس خدها بطرف أصبعه إلى أن وصل إلى أثر جرح وسألها:
-ماذا حدث هنا ؟
-لقد عقرنى كلب عندما كنت فى السادسة من عمرى
-أهـ هذا يفسر خوفك من مارس كيف حدث ذلك؟
أبتسمت وقالت:
-كنت أجرى على الشاطئ وكنت فى غاية النشوى من الريح التى كانت تهب والأمواج المتلاطمة ومن سرعتى فى الجرى لم أنتبه إلى كلب الجيران الذى كان يعدو بجوارى وعندما أردت أن أدور حول نفسى وقعت عليه وأعتقد أننى أهاجمه فتصرف بالغريزة على ما أتعتقد ولكنى....لكنى من وقتها لا أثق بالكلاب
-نعم أنه أمر طبيعى ولكن إذا كان مارس ينبح بهذا العنف فى ليلة وصولكم فإنه لم يفعل ذلك ليهاجمك وإنما لانه كان ثائرا على ربطه بالسلسلة وسط البرد والثلج أول مرة رأيت فيها أثر الجرح هذا أردت أن ألمسه فى حنان.هل لمسه أحد عندما حدث لك ما حدث؟
-لا.لقد كنت مغطأة بالدماء وأضطروا إلى عمل عدة غرز خياطة وأعطونى حقنة ضد التيتانوس
تساءل إن كان قد بدأ يهتم بها؟بالتأكيد كان مهتما بها.على مرور الأيام عرف ذوقها المرح وروحها الحية إنها امرأة لا يشكو منها المرء لقد اضطرت لمواجهة مصاعب جمة والتغلب عليها منذو وفاة زوجهاولكن ليس هذا سببا أن يتمناها وينجذب إليها عليه أن ينتبه ولا يجب أن يسقط فى الفخ الذى نصبه له أميروزاللعنة لقد قضى سبع سنوات يصارع الرجل العجوز حول كل الموضوعات وفى معظم الأحيان كان ينتصر وليس الآن بعد ذلك يترك نفسه مستسلما لحكم رجل ميت إنه يعلم جيدا ماذا دبر أميروز كى يجبره على طاعته وهو الأزواج ! خلع حذاءه ذا الرقبة الطويلة وخرج من الباب الخلفى .سرعان ما وضحت أفكاره أمام البرد بعد حرارة المنزل وعطر تلك المرأة على أية حال إنها ليست من طرازه المفضل ومن الأفضل أن ينساها ويختار امرأة تناسبه تماما ثم أن الحياة الزوجية ليست أساس حلمه لقد كان أعزب روحيا تماما مثل أميروز فى الجزء الأكبر من حياته
ركل إطار الجرار بقوة وبدأ ينظف الثلج الذى يغطى المحرك ولكن صورة ليز لم تفارقه
كان قد نظف جراره جيدا ثم بدل ملابسه وأنضم إلى ليز فى المطبخ كانت تحضر طعام الغداء قال:
-إنى ذاهب إلى المدينة....هل أستطيع أن أحضر لك شيئا ؟
ألقت عليه نظرة من فوق كتفها كان كيرك رائعا فى بنطلون جينز جديد وقميص أزرق أنعكس لونه الحى على عينيه الرماديتين كان جميلا بدرجة كبيرة وملئيا بالحيوية أضطرت أن تركز على سؤاله وردت:
-نعم من فضلك أريد فواكه طازجة وتفاحا وموزا وبرتقالا وجزرا وبصلا
قال ريان متسائلا وهو يجلس القرفصاء أمام صندوق القطيطات الصغيرة:
-هل ممكن أن تحضر الشوكولا أيضا ؟
نبهته أمه بعنف :
-ليست أنت من يصدر أوامر يا ريان
-ولكن جدى كان دائما يحضر لنا الشوكولا
-كيرك ليس جدك
-هل سيصبح والدنا ؟وإذا كان والدنا هل يستطيع أن يحضر لنا شوكولا حتى لوقلت أنت لا؟إن الأباء هم السادة هذا ما قاله جدى
أحمر وجه ليز وأرادت أن تسكت هذا الولد اللعين
قال كيرك موافقا على كلامه فى جدية :
-إن جدك عنده حق
قال جاسون بصوت ممطوط :
-نعم...غير أنه هو وجدتنا ما يسمحا لنا بركوب الدراجة بالمنزل فهل يمكننا أن نفعل ذلك معك؟
صاحت أمه:
-جاسون!لقد قلت لك من قبل أنك عاقل جدا وربما أحضر لك سانتا كلوز دراجة لكل منكما فى عيد الميلاد المجيد كن عاقلا ومعنى ذلك ألا تلقى أسئلة
-حقيقى يل ليز ليست جريمة أن يطلب شوكولا
أعلنت فى حزم لكل منهما :
-عندما أقول لا شوكولا فمعنى ذلك لا شوكولا ولا رجعة فى ذلك
-من فضلك لقد كنت أعشق الشوكولا وأنا طفل وأنا أعشقها دائما...باكوان من الشوكولا للأطفال موافقة؟
-لا من فضلك لا تعارضنى عندما أوجه لهما الحديث لأبد أن أعلمهما دون المساعدة من أحد وأعلمهما ألا يتوسلا ويلحا
-بالتأكيد عندك حق تنهدت من الواضح أنها بدت متسلطة بعض الشئ ولكن كيف لها أن تتجنب ذلك ؟ أن حماها وحماتها كان يستسلمان كثيرا للطفلين كثيرا وهو ما كانت ترفضه دائما وقالت حتى تلطف من حدتها :
-ولماذا لا يكون زبادى مثلجا ؟
قبل الطفلان وتلقى كيرك طلب الزبادى المثلج بالفواكه لم يصر بعد ذلك على الشوكولا وأتجه فى برود نحو الباب لاحظت ليز برودوه وحزنت قالت له:
-سنتناول غداء خفيف خلال خمس دقائق عل تريد أن تأكل شئ قبل أن ترحل؟
نزعت أبتسامتها مقاومته
وعاد إلى مكانه وود لو أخذها بين ذراعيه وهى ترتدى مريلتها البيضاء وقد أحمر وجها من حرارة الفرن
قال بعد أن أسترد سيطرته على نفسه :
-لا لأن ذلك سيوخرنى
ثم أضاف دون أن يدرى السبب فيما قاله:
-لا تنتظرنى على العشاء
كان عليه أن يهرب ولم يكن هناك سبب أخر لهذا القرار المفاجئ قال لنفسه مزمجرا وهو يصعد الشاحنة الصغيرة ليذهب أميروز للجحيم! فى أى بركة موحلة أغرقنى ! قرر أيضا ألا يعود الليلة إلى هذه المزرعة اللعينة


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 09-10-11, 05:33 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


قالت السيدة هيلى بجفاء وهى تضرب كتف ليز:
--إن مكانى هنا ! كان أميروز يجلس على رأس المائدة وأنا هنا
قفزة ليز كانت السيدة هيلى يمكن أن تفوز بجائزة البدانة دون منازع خاصة عندما تصر على طرق الأرضية بعصايتها من دقائق نادتها ليز لتخبرها أن الغداء جاهز.ولكنها لم تتلق منها أى رد والأن وقد أستقرت مع طفليها أمام المائدة هاهى تلك التنين العجوز جاءت لكى تشيع الأضطراب أثناء الطعام أجابت ليز برقة مفتعلة وأدب جم :منتديات ليلاس
-أعذرينى وسامحينى لم أكن أعرف أن لك الحق فى مقعد محدد حتى اليوم كانت السيدة هيلى قد أكتفت بالدخول ومعها صنية تخدم نفسها بنفسها ثم تختفى بحجرتها من الواضح أنها قررت الأختلاط من الآن فى العائلة وتابعت ليز الحديث :
-كم كان يسعدنى أن أترك لك مكانى للغداءولكن عليك حالا أن تجلسى من فضلك على الطرف الأخر من المائدة وأحترمى نفسك إلا إذا كنت تفضلين أن تنتظرى حتى ننتهى جميعا من الغداء وهذا يتيح لك احتلال مكانك المفضل
زمجرت المرأة العجوز وهى تهز رأسها فى أمتعاض ثم ذهبت لتجلس فى المكان الذى حدتته ليز لها
سأل ريان:
-هل يمكننا الخروج بعد المائدة يا أمى لقد قلت لنا إن باستطاعتنا صناعة رجل الثلج بعد الغداء ؟
-موافقة أنهض وساعد أخاك فى أرتداء حذائه البوت
أختفى الصبيان فى المكتب وأخذا يثرثران فى ضجة وهما يرتديان حذاءيهما البوت بعد لحظات رن صوت امرأة فى البهو
مرحبا يا كيرك يا عزيزى....أين أنت ؟
جعل هذا النداء كلا من ليز والسيدة هيلى تتسمران فى مكانهما وأستدارا بحركة واحدة حيث رايا فتاة شابة ذات شعر أحمر تدخل الحجرة وقد بدأ عليها الذهول أيضا أختفت أبتسامتها الواسعة وكذلك عيناها بزرقة البحر وأن كانتا باردتين أستقرتا على ليز :
-أين كيرك ؟ومن أنت ؟
-كيرك خرج ولن يعود إلا متأخرا أما أنا ليز تريماين
نهضت وتذكرت أنها فى بيتها فى المزرعة وليست تلك المجهولة التى لم تحاول أن تمسح حذاءها الطويل قبل الدخول قطع وصول جايسون حبل الصمت والذى جاء يطلب أن تلبسه قفازه قالت بأدب :
-هذان والداى ريان وجاسون وهذه.....
قالت الفتاة الحمراء وهى تمد يدها إلى السيدة هيلى :
-أعرف هذه السيدة
ثم بحركة مسرحية قبلت خدى السيدة العجوز
-هل أنت أم كيرك ؟لقد عرفت ذلك فى الحال لقد أخبرنى أنك ستقمين مؤقتا هنا إننى سعيدة جدا بمعرفتك أخيرا أنا جينا
قالت أسمها المجرد وكأنها ليشرح كل شئ أستمرت الحمراء فى حديثها :
-لقد حدثك كيرك عنى...أليس كذلك؟
أخذت مممقعدا وجلست بالقرب من السيدة هيلى التى لم تكن قد نطقت كلمة واحدة وفمها فاغر تابعت جينا حديثها بلهجة فيها مودة:
-أعتقد أيضا أنه حكى لك عن خلافنا البسيط ولكنى اتيت كى أصالحه قولى لى يا سيدة ألبريت أتعتقدين أنه سيرجع إلى منطق العقل؟
نجحت السيدة هيلى فى أغلاق فمها وفتحته لتقول :
-أنا السيدة هيلى وليست أم كيرك أنا شريكته فى الميراث
أزعج هذا الخبر الشابة الحمراء لدرجة كبيرة :
-أتقصدين أن تقولى أنه ليس الوريث الوحيد للمزرعة؟ولكن...ما صلتك بالأب أميروز؟
تمنعت كل من السيدة هيلى وليز بقسوة أعلنت السيدة هيلى بجفاء:
-هذا لا يخصك ومن لحظة وجودى هنا فهذا بيتى تماما مثل كيرك ألبريت وإننى أمنعك أن تدخلى هنا دون أن تطرقى الباب
-أنا...بالتأكيد....أرجو المعذرة....
أصبح صوت جينا مجرد همس رقيق :
-لقد ظننت أننى قريبل سأصبح فى بيتى فى المزرعة ولكن عندما رقد العجوز أميروز مريضا....فإن كيرك تغير...
وضعت يدا بأظافرها شديدة الحمرة على ذراع السيدة هيلى وقالت:
-من فضلك ساعدينى أنا أحبه حقا ولكنه مثل كل الرجال يتصرف أحيانا بعناد أريد فقط أن يستمع إلى وهذا كل ما أطلبه
حررت السيدة هيلى ذراعها وظل وجهها متجهما :
-ليس لدى أى نفوذ على هذا الولد يا أنسه إنه قاسى وسوقى ولا إحساس عنده كما كان أبوه وأنت ليز أنصحك ألا تنساقى وراءه فى المغسلة .أن هذا الولد صورة مشوهة لوالده الذى كان يستخدم سحره ووعوده اللانهائية كى يحتفظ بمديرة لمنزله دون أن يدفع لها أجرها
سارعت ليز بإخراج الطفلين وتساءلت عما رأته السيدة العجوز أو سمعته حقا.أستقرت عينا جينا الباردتين على ليز :منتديات ليلاس
-هل كنت أنت وكيرك تتآمران فى المغسلة ؟أريد أن أقول لك شيئا عندما نتزوج أنا وكيرك لن يكون هناك مكان لمديرة بيت أو لأى امرأة أخرى
ضغطت ليز على شفتيها وقررت ألا تظهر تأثرها بكلماتها الجارحة قالت:
-أرجو أن تعذرانى أنتما الأثنتان لأننى سانضم إلى ولداى...إلى اللقاء جينا لقد سعدت بمعرفتك
خرجت ليز دون أن تضيف شيئا وعندما عادت فيما بعد لم تدهش عندما رات المائدة لم ترفع بعد وأن المطبخ كان فى فوضى كبيرة وصلا إلى سمعها من الصالون محادثة ساخنة أدهشتها كانت جينا هولاند والسيدة هيلى متعاطفتين شئ غريب!!
-نادت على ولديها وأرسلتهما إلى حجرتهما ليناما بعض الوقت وعندما هبطت الدرج رأت باب المدخل يفتح ويدخل كيرك يصاحبه مارس كان متجهماً وبدأ عليه العناد قالت ليز بمرح لاداعى له:
-هاللو...لقد أعتقدت أنك لن تعود هذا المساء
أزال الثلج من فوق حذائه ونظر إليها فى تحد :
-لقد غيرت رأيى...إنه بيتى قبل كل شئ ولن يضطرنى أحد أن أبقى خارجه
أصبحت عينا ليز شبه معتمتين :
-لكن...من أجبرك على البقاء فى الخارج؟ليست أنا على أية حال قال متأسفا :
-لا لست أنت
فى خطوات سريعة وصل أمامها ووضع يديه المثلجتين على عنقها العارى وأخترقت عيناه عينيها ثم قال معترفا :
-ولكن هذا.نعم
-ماذا؟
شدت ليز رقبتها حتى تستطيع أن تتلقى قبلته الطويلة الحارقة



نهاية الفصل الثالث قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 09-10-11, 05:41 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل الرابع
***********



قال كيرك فى نفسه إنه مغفل تماما لقد حلم مدة طويلة بهذه اللحظة مع ليز بالضبط منذو أن تعرف على ليز تريمان ولكنه لم يكن يجرؤ على لمسها قال لها فى رقة:
-أهـ...يا ليز كم هو رائع أن أكون معك
كانت جالسة فوق المائدة حتى تكون على مستواه وعيناها تخترقان عينيه كان قلباهما ينبضان وكأن كلا منهما مطرقة وأصبح كل منهما يتنفس بصعوبة أرتعدت شفتاها وحولت رأسها ولكنه أمسكها بيديه :
-دعينى أتمتع بالنظر إلى أعماق عينيك
تصلب جسدها فى الحال وظهر لمعان غاضب فى عينيها دفعتها بعيدا وهى تصيح :
-إنك تفسد كل شئ...دعنى أرحل ولكن ماذا قلت أو فعلت جعلك كجنية ثائرة ؟
قلات ليز فى نفسها إننى مجنونة تماما أن أصبح عشيقة هذا الرجل هذا الصباح وعشيقة أخرى تنتظر فى الصالون وتتآمر مع السيدة هيلى وأنا أتعرض للمؤامرة كما تقول تلك العجوز الشمطاء بواسطة رجل جلف غير متحضر...يا إلهى ! فى أى بركة عفنة دفنت نفسى.قالت له:
-لابد أن نعيش سويا وإذا تصرفت كريفى فظ فإن تحقيق المعايشة يصبح مستحيلا أحتفظ بعواطفك لنساء غيرى لأنى لا أريدها
-أسمعى يا ليز .أنا رجل وأنت امرأة ونعرف ماذا نفعل وأنا لم أجبرك على تقبيلى
دافعن عن نفسها :
-لقد أخذتنى على غرة دون أن أنتبه وكذلك لدى مفاجأة من أجلك أيضا إحدى صديقاتك الشابات تنتظرك فى الصالون
سألها وهو متجهم :
-من؟
أخذت ليز تضحك وأخذت حقيبة ورقية ضخمة تحتوى على التموين الذى أحضره وأعلنت من فوق كتفها وهى تتجه نحو المطبخ :
-وهل هذا يهمنى فى شئ؟
أعلن فى غضب:
-بالتأكيد
جلس على المقعد وخلع نعله .يتساءل من تكون تلك المرأة ؟.منذ وفاة أميروز لم يقم أى علاقة مستمرة مع اى فتاة ببساطة لم يكن لديه الوقت جاءه صوت جينا فى هذه اللحظة فتجهم وجهه
قالت:
-أعتقد أنى سمعت صوتك يا عزيزى
نهض عندما رآها تقترب:
-اللعنة إذا كنت...
لم يستطع أن يكمل جملته لأن جينا أغلقت فمه ظل بلا حركة مذهولا وقد أتسعت عيناه على أخرهما وركزهما وجه ليز الواقفة عند باب المطبخ أخذت تتآمل منظر القبلة الأستعراضية دون أن تحاول الأختفاء تمكن كيرك أخيرا من أن يتحرر أخذ يبحث عن الكلمات التى يمكن أن تقنع جينا بطريقة حاسمة أن كل شئ بينهما قد أنتهى من وقت طويل ولكنه قبل أن يجد الصيغة المناسبة وجهت جينا كلامها إلى ليز :
-هل تتكرمين وتتركينا بمفردنا ؟إننى أنا والسيد ألبريت نحب بعض الخصوصية أليس عندك ما تفعلينه مثلا أن تنظفى الحمام
-جينا؟!!
قفزت المرأتان أمام صوت كيرك الرهيب
-من تظنين نفسك؟أتعرفين لمن توجهين الحديث؟
-أوهـ..حسنا يا عزيزى كيرك لقد شرحت لى السيدة هيلى كل شئ أعرف إلى أى درجة أنت غارق فى الأعمال المنزلية وكذلك...أسمع يا عزيزى الأمر فى منتهى البساطة أنا لا أستطيع أن أعيش بدونك وأعرف فى أعماق نفسى أنك ترغب فى أن أتى لأستقر هنا كذلك...
-أن تقيمى هنا ؟!كل ما أرجوه يا جينا أن ترحلى للجحيم
-ولكن
-ولكن لا شئ
أمسكها من ذراعها وقادها حتى باب المدخل راتهما ليز يعبران الدهليز والبهو لا فرق أن جينا دخلت من باب المطبخ مثلها هى والطفلان وكيرك يعرف ذلك أن تلك الحمراء ليست من النوع الذى يدخل فى سرية
صاح كيرك فى ثورة:
-بالنسبة لما تسمينه أعمالا منزلية فإننى دون شك لست ماهرا ولا كفئا ولكنى أعرف جيدا أن أقول لك بقوة لا تضعى قدمك هنا مرة ثانية وقد كررت عليك ذلك عدة مرات
خرجت السيدة هيلى فى اللحظة التى أنتهى من عبارته تدخلت لتغطى على أحتجاجات جينا وقالت:
-ماذا يعنى هذا المشهد أيها الشاب؟لماذا تطرد هذه الشابة المسكينة؟أتركها فى الحال
دون أن يجيب عليها أمسك كيرك بالمعطف الخاص بجينا والذى علقته على الشماعة وناوله لها
-يا سيدة هيلى إننى سعيد بالتخلص من السيدة وهى غير مدعوة ومن فضلك لا تتدخلى فيما لا يعنيك
-ردت العجوز:
- كيف تقول إنها غير مدعوةأنا التى أستقبلتها وأنا التى أدعوها فى الحقيقة أنها ستتناول العشاء معنا...أليس كذلك يا بنيتى الصغيرة ؟
قالت جينا فى أنتصار :
-شكرا لك يا عزيزتى أولجا
ثم أستدارت نحو كيرك :
-أترى يا عزيزى أننى سأبقى
كان كعبا حذاءها طويلين حتى جعلاها أطول من كيرك تقريبا لاحظت ليز ذلك ودهشت لأنها تظهر ضعيفة ورقيقة لهذه لادرجة
قالت جينا متوسلة:
-من فضلك يا عزيزى لا تغضب منى لأننى لم أرد أن أجرح مشاعرك ومشاعر مديرة أعمالك الصغيرة سأكون لطيفة مع كل الناس أعدك بذلك كيركى
كيركى حاولت ليز أن تكتم ضحكتها من هذا اللقب المضحك قالت فى تهكم:
-نعم..دعها تتعشى هنا يا كيركى فلدينا لحم مشوى
أستدار نحوها وعيناه مشعتان غضبا:
-لا تتدخلى فى الأمر
ثم واجه جينا:
-لا يهمنى من دعاك ليست موضع ترحيبا هنا و....
تدخلت السيدة هيلى وهى تضع يدها على كتف الضحية :
-بلى إنها موضع الترحيب وأنا التى دعوتها أتبعينى إلى حجرتى يا أبنتى العزيزة لن ندعهما يهاجمان صدقاتنا



 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 09-10-11, 05:43 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي




ولكن قبل أن تبتعد المرأتان أنفتح الباب الخلفى فى ضجة صاحت ليز :
-ماذا يحدث هل تعود الناس هنا على عدم طرق الباب ؟
كانت القادمة كريستى تشاندلر وكان معطفها وحذاؤها الطويل مغطيين بالثلج هزت شعرخا الأشقر وصاحت:
-يا إلهى!كم هذه الرائحة لذيذة؟.ما هى؟
قالت ليز:
-لحم مشوى
عندما رأت كريستى جينا كتمت بصعوبة إمتعاضها كان المشهد مليئا بما أسعد ليز وجلست على الدرجة الأولى من السلم كى تشاهد تتابع الأحداث .قالت مقترحة:
-لماذا لا تبقى لتتناولى معنا العشاء؟
أفلتت من كيرك زمجرة تبعها تجهم وجهه ولكن ليز لم تعره أنتباها وأجهت كريستى جينا بشراسة :
-ماذا تفعلين هنا ؟أظن أنك أصبحت جزءا من الماضى
أجابت غريمتها وهى تزمجر :
خطأ...وأنت ؟ماذا تفعلين هنا؟
-أهـ...حسنا ! أننى مدعوة للعشاء
كانت ابتسامتها مليئة بالمكر وقررت ليز أن تلك الحسناء تعجبها كان الموقف فكاهيا ويصبح أكثر فكاهة لو تعاركت المرأتان.تابعت كريستى:
-شكرا ليز إننى أقبل دعوتك ولكنى أتيت فقط كى أدعو طفليك إلى بيتى يوم السبت القادم سأعطيهما دروس فى الفروسية
وضعت جينا يدها على ذراع كيرك :
-هل يمكن يا عزيزى أن نذهب للمدينة للعشاء سويا؟أحب جدا أن أراك فى خصوصية وسأريك إلى أى حد أنت مخدوع وإنك...
فى هذه اللحظة تكلف أحدهم مشقة أن يطرق على الباب تخلص كيرك من جينا وفتح الباب. كانت فتاة أخرى ذات أخرى ذات شعر أحمر التى دخلت عندما رأها كيرك رفع يديه إلى عينيه فى حركة تدل على يأسه وأراد أن يختفى ولكن القادمة الجديدة أمسكت به ورفعت نفسها على أطراف أصابع قدميها وقبلته على خده وقالت بصوت عال دون أن تخجل من الموجودين :
-كم رائحتك طيبة...أمسك هذه...ألا تريدها؟
وضعت فى يده حلة ملئية بشئ ما لم تره ليز رفع عينيه إلى السماء فى تقطيب ممتد
صاحت الشابة القادمة وهى تخلع نظارتها :
-هاللو! جينا !لم أكن أتوقع أن أراك هنا يا أبنة العم العزيزة...لقد أعتقدت أنك أصبحت جزء من الماضى
-أوهـ !حتى أنت ! لقد أصبح الأمر مملا !
لم تنتظر القادمة الجديدة الرد وأنما وجهت الحديث إلى كريستى :
-أوهـ حسنا..أن المرء يظن أنه فى ناد للنساء هنا
ثم توجهت للسيدة هيلى:
-هل تتذكرينى؟أنا باتى فونتين أبنة أليس و مرانك لم أكن تجاوزت الثالثة عشر من عمرى فى أخر مرة رأيتنى فيها وتغيرت دون شك ولكنك لم تتغيرى لقد أتيت لأن أمى طلبت منى أم أحضر هذا الطبق الذى لا يحتاج إلا التسخين كهدية ترحيب أنها تصر على أن تقول لك إلى أى مدى هى سعيدة لأنك عدت بيننا فى الوادى إنها تدعى أن نادى الثلاثاء لم يعد كما كان منذ رحيلك وأنا أتعشم أن تعودى إليه فى المرة القادمة ثم تشممت فى إعجاب وأستغراب الرائحة الشهية الصادرة من المطبخ ثم قالت :
-يا إلهى العظيم !لقد نسيت روعة طهيك يا سيدة هيلى...يا للرائحة اللذيذة !
تدخلت ليزوهى تنهض :
-أنه لحم مشوى...أنا ليز تريماين ويسعدنى أن تبقى لتتناولى معنا العشاء
قبل أن تجد باتى الوقت لترد طرق أحدهما على باب المطبخ تبادلت ليز نظرة متسائلة مع كيرك ثم ذهبت لتفتح الباب قالت سيدة ذات شعر خطه الشيب وارتدت نظارة طبية سميكة :
-هاللو! أنا ديزى كراندال مرتلة أناشيد فى الكنيسة سان جون هل أنت أولجا هيلى؟
-لا...ولكنها موجودة هنا...من فضلك أدخلى إذن
قادت السيدة نحو البهو حيث اجتمع حشد صغير لا يكف عن الزيادة والتضخم أعلنت ليز:
-يا سيدة هيلى أقدم لك المنشدة ديزى كراندال
صاحت المنشدة وهى تسارع نحو يد كريستى وتصافخها بشدة :
-أوهـ يا عزيزتى أولجا إننى سعيدة جدا بلقائك
وجهت كريستى المنشدة إلى الأتجاه الصحيح
-أنا منشدة تراتيل فى الكنيسة التى كان يحضر إليها أميروز فى أيامه الأخيرة وعلمت إنك ستصلين وأتيت كى أتمنى لك إقامة سعيدة وأدعوك إلى سهرة الصلوات والدعوات يوم الأربعاء القادم...أوهـ...ما الذى ينشر تلك الرائحة اللذيذة هنا ؟من دعوت على العشاء؟
منتديات ليلاس
رد كيرك فى ضيق:
-كل المجتمع حولنا
قالت ليز وهى تبتسم فى مكر :
-إنه لحم مشوى ويسعدنا أن تنضمى إلينا
صاح كيرك فى صوت منخفض :
-يا إلهى الرحيم!أظن أننى سأضطر لذبح الثور الضخم إذا أستمر الحال على هذا المنوال
فكر ليز إنه يستحق ذلك وسيعلمه أن يكف عن توزيع قبلاته على اليمين والشمال
قالت ليز تطمئنه :
-لا تخف أن اللحم الموشى كثير
فى هذه اللحظة دخل جاسون وهو يفرك عينيه :
-ماما ! لقد حلمت حلما !
علق كيرك وهو يضع الحلة بين يدى ليز :
-وأنا كذلك لقد حلمت بحياة هادئة ورائعة وسط الوحدة فى الشتاء ولكن ماذا حدث لى إذن ؟
أدار نظرات منكسرة حوله .صاح ريان وهو ينهب السلم نهبا بدوره:
-ماما !ما هذه الرائحة اللذيذة ؟
ردت فرقة كورال السيدات :
-اللحم المشوى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, بنت من المدينة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, زهرة منسية, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:10 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية