لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-10, 08:23 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




غيبتًكْ .. آآآهـ يآ غيبتٍـكْ
، ، ، ، سكيٍييينْ .. و قصتْ جنآحْ ، طيرتًكْ


؛














في اليُوم الثـآنيٍ ..!





على طـآولة الطعآم ،، بغرفة الأكل الفـآخرة ، كـآنت جآلسة بـ عبآيتها الرآقية والي تدل على ذوقهآ الرفيع وهي تشرب كُوب الكآفييه الأيطآلية الي مآ تستغني عنهآ ،،
مآ مدت يدهآ على الأكل لأنها مآ تحب تفطر و تثقل معدتهآ من الصبـآح ،، خصوصآ انه ورآهآ دُوآم بـالبيوتي سنتر حقهآ ولآزم تكُون كُول من الصبح ،،

رمشت بـ جزع وهي تشوف كرسي ابوهآ الفآضي .. من يومين ما فطرت معآه ،، و هالشي ضآيقها حيييل ،، بس وش تسوي .. ظروف شغله اقوى ..
زفرت بطفش وهي تقوم من مكآنها و تتمـتم بغيظ : والله مدري متى رح يخلص هالشغل و افتك ..!

وكـآنت رح تلف لكنها وقفت و غيرت أتجآههآ نـآحية المطبخ وهي تنآدي بصوت عآلي شُوي بالنسبة لنبرتها الـهاديه : دآآآآآدآآآ ،، حيااتي بروح الحين .. تبين شي ؟؟

طلعت الـ " دآدآ " من المطبخ وهي تنآظر نآحيتها بفخر و حنآن امومي : يا ئلبي انتي .. لأه يمآمآ .. مش عاوزة غير سلآمتك .. انتي بس خلي بالك من نفسك

رسلت لها بوسة مستعجلة بالهوآ لمـآ سمعت صوت هرن السيآره الي ينآديهـآ ،، ركضت نآحية المرآيـآ الكبيره فـ مقدمة الصآلة وصوت كعب حذآءهآ الشتوي الطويل يسبب ضجـة جذآبة في المكـآن ..
بسرعه لبست طرحتهآ و تغطت زين وهي تبتسـم على دعوآت " الدآدآ ودآد "

فتحـت البـآب الكبير و ابتسـآمتهآ وسعت لمآ شآفت ابو مصطفـى الي يأشر لها تستعجل ،، تحركـت نآحيته وهي تأشر له " لحظـة " ،،
صبحت عليه و هي تقعـد جنبه كالعـآده وهي تآخذ اخبآره برقة ونعومة ،،
سألته بصوت شقي معتآد .. نفس السؤآل اليومي وهم يطلعون من بآرك قصرهم : عمُووو .. يصير افسخ النقآب الحين ؟ ترا السياره مظللـ...!!

و كالعآده وصلها صوته الزآجر مع ابتسـآمه حنونة : لأه طبعـآ . . اعئلي بئـى ..!

فلتت منهآ ضحكة قصيره حلوة وهي تنآظره ،، نزلت نظرها لـ شنطتهآ لمآ سمعت صوت جوآلها الي يرن ،،
طلعته من الشنطة و كشرت بخفة لمآ شـآفت المتصل ،، رفعته وهي تقول بصوت متذمر : ترا هذا ظلم ، ،يعني ما تقدرون تدبرون اموركم لدقايق لين ما اوصلكم ؟؟ ،، لآزم يعني كل شي فوق راس تآج ؟

وصلتها ضحكة حلوة من الطرف الثآني و سمعت صوت صآحبتها و مساعدتها بالسنـتر تقول : ايييييه .. مو ما تعرفين وش كثر تآج ذكية ،، وه تؤبر ئلبي

ضحكت بخفة وهي تقول بأستنكـآر : لآ تتمسخرين .. ياللا انقلعي شويات و اوصل ،، و استفيدي عاد من ذكآئي

آول ما سكرت منها .. دق جوآل " ابو مصطفـى " ،، رفعه و شاف الاسم و نآظرها بأبتسآمة ابويه : ده تُركي

بعنف لفت وجههآ النآحية الثآنية و كأنه رح يكشف الي فيها من ملآمحهآ ،، نـآسية انهآ متغطية ولآ رح يقدر يشوف منها شي ..
استغربت سبب اتصال تركي فيه ،، من متى تركي يكلم حد عشان يتطمن عليه ؟!
لآزم يكون عنده شي مهم يبي يقوله ، هو موب من النآس الي توصل الي حولهآ ..!


ضمت جسمها بيدينهـآ وتحس نفسها ترتجف من البرد .. بكل عفوية مدت يدهآ تتأكد من انه التدفئة مشتغلة في السيآرة لأنها جد حست فـ برد ينخر عظآمهآ ،،
كل هذا من ذكره ؟

طبعآ .. وش تتوقع رح يصير فيهـآ بذكر " الاستاذ تركي " ،،
تركي الي مـآعاد الاول ..تغير حييل ،،

صآر أكثر برود .. و اكثر غموض ،، وأكثر قُوة و أستبدآد
صآر زمـآن على اخر مره صآدفته .. بالضبط 5 شهور و 17 يُوم ،، لمآ تقآبلوآ عند بآب بيتهم ،، هُو كـآن توه رآد من الريآض والي صار يقضي وقته اكثره فيهآ ،، وهي كآنت بتطلع مع دآدتهآ عشـآن توريهآ تصميم الـ سنتر حقهآ .. !!

مآ نست الشعور الي صآبها لحظة الي شـآفته ،، حست بأغمآءة بـ عقلها .. و لولآ وجود الدآدآ ما كانت عارفه كيف ممكن رح تتصرف

حست بطيف ابتسآمة على ثغرهآ..
" تُوركي " ،
على كثر ما ذكرآه تزعلها .. بنفس الوقت تسعدهآ ،، ما تدري ايش سبب هالتنآقض بالمشآعر
بس الي تعرفه ،، انه مشآعرها نآحية تركي صآرت اكبر و اكثر عنف ..!!

لكن الوقت والبعد علموها كيف تضبط نفسها ولو شُوووي قـدآمه ،

كرهت نفسها و بقوة لمـآسمعت صوت ابو مصطفى الي طلعهآ من سرحآنها بعـآلم تُركي الي من زمآن ماقد زآرته : تآج عموه ، ادينآ وصلنآ

توترت شُوي .. و على طول قدرت تسيطر على انفعآلآتها وهي تعدل اطرآف عبآيتها وتقول له بشكر : مشكوور عمو .. تسلملي

هز راسه بحنوو وهو يقول بطيبه : يا ئلبي .. عاوزآني اجي لك الساعه كم ؟

بشكل عفوي نآظرت ساعة يدهآ الألمآس و قالت بعد تفكير قصير : ع الاربعـة عمو ،، اليوم عندي شغل كبر راسي

ضحك ضحكة قصيره و قال : هههه ، اوكي يبابا .. ياللا روحي انتي دلوئتي عشان متتأخريش

قالت بحمآس مفـآجئ كأنها فعلآ تذكرت الشغل الي ينتظرهآ : اووكيييه عمووه ،، انتبه لنفسك وانت تسوق

و نزلت من السيـآرة وعيونها جت بشكل لآ ارآدي على لآفتة المحل والي تحمل اسم " beauty crown "
أختآرت هالاسم بعـد تفكير طويل هي و ورود بنت عمهآ ،،

لأنها كـآنت تبغـى اسمها يكون فيه وفعلآ قدرت تحصله ، من اول ما تخرجت من كم شهر ،، و ابوهـآ على طول فتح لها هالـسنتر عشان تلهـى فيه ..!!

نآظرت بضيـق لسيآرة الـ " بودي قآرد " الي كآنت تمشي بعـدهم ، و الي سفطت عندهآ ..!!

من يوم الي انخطفت زمآن ،، و ابوها شدد من حرآستهآ ،،

هالشي كـآن يضآيقها بجنون ،، وكأنها محاصرة ولآ مجرمة وما يبونها تهرب ،،
وفعلآ كـآرهه وجود هالاثنين الي كل وآحد منهم آضخم من الثـآني


شكلهم بروحه يرعب ،،
كـآنت ساعات تلعب عليهم هي و ابو مصطفـى ،، وهم يضيعونهم بين الشوآرع المزدحمة و تستـآنس كثير لمآ تلآقي نفسها بروحهآ مع " ابوها بالرضآعه "،،
وكأنها ترجع لأيآم زمـآن والي مآكـآنت تعاني فيها من اي حرآسة مجنونة زي هذي ،،
حتـى فـ بيتهم في الفتره الاولى كآنت ما تاخذ راحتها بسبب الحرآس الكثيرين الي في الحديقة ،،و كان هالشي يمنعها حتى انها تطلع برآ ,, الا انه بمرور الأيآم قد خف هالسجن شُوي و الحرآس كلهم انتقلوآ لـ برآ الحديقة .. من ورآ اسوآر القصر ..!
و تتمنـى يجي اليوم الي تتخلص فيه منهـم بشكل نهآئي ..!

دخلت السنتر بخطوآت وآثقة نآعمه و قابلتها على طُول صديقتهـآ وهي تصبحهآ بصوت نشيـط على الصبآح : صبآآآحوو للنـآس الهآي كلآس

ضحـكت وهي تفسخ نقآبها و ترمش لها بأستهبآل : صبآحو عليك قلبوو .. ياللا اشوف ، تعالي عند عمتك و حبي راسي و خذي عبآتي و شنـ...!!

ضربتها صديقتها بقوة على كتفها و هي تقول بصوت متنرفز : تخسييين ،، طالت وشمخت اشوف ؟ حمـآره

ضحـكت مرة ثآنية ضحـكة اقوى وهي تبوس خدهآ بأسترضآء : حياتو انا عم بمزح .. شووو بكي ؟

نآظرتها بنص عين وهي تتحرك من قـدآمها شوي تسمح للعآملة الفلبينـية انها تآخذ غراضها ،، ابتسـمت من قلبها وهي تشوف تعامل تآج الاكثر من متوآضع مع البنت وهي تسألها عن حآلها وعن حـآل امها المريضة ...

تآج فعلآ ،، تـآج ..
مآ تعرف ليش جآ على بالها تركي .. والله لو انه يعرفها عـدل كآن ما خلآها لحظة تفكر فيه وهي مقهورة منه
لأنه بيـآخذهآ على طُول و يعيشها السعآدة الي تتمنـآهآ ،،
هزت راسها هزة خفيفة و كأنها تطلع " تُركي " من بالها وهي تتقدم من جديد نآحيتها : ياللا تآج عُمري ، جد جد اليوم عندنآ بزنز وآجد .!!

تاج هزت راسها وهي تتحرك قـدآمها بأستهبال : اووكيه اوكيه فهمت .. ماله دآعي تصكين راسي بهالحكي .. ياللا ورآي

مشت ورآها فعلآ ،، بس عشان تضربها ضربه قوية على كتفها تخليها تصرخ بقهر وهي تلف ترد لها الضربه وسط انظآر العاملآت المبتسـمآت على جو المودة والالفة الي بالمكآن ،،







أحلفْ ..!
و أقول اني مع الوقت بنسـآك ،

آلله يسَآمحنيٍ
،،

على " حلفٍ كَـآذبْ !









.♪
.♪
.♪









صحت من نومهآ على صُوت حركة بغرفتها ،، فتحت عيونها بكسل وشافت أخوهآ قريب منها ،،
ردت راسها لـ ورآ بحركة تلقائية وهي تقول بصوت نعسان مستغرب : شتسوي ؟

قال بقهر وهو يدف راسها عن المخده و يحاول يطلع جوآلها الي تحطه دآيم تحت المخده : اريد موبايلج

لفت بنومتها على بطنها و حضنت المخده وهي تقول بصرآخ ناعس : ماااااا .. وخخخر ،، هسه تاخذه و تخابر الي تسوى والي ما تسوى و تخلص رصيدي معليييه ..!

طبعا ما رح تقدر لقوته الجسديه ،، دفها و طلع الجوآل وهي تنآظره بعيون حآقده و هي تجلس على حيلها و ترجع شعرها المنفوش لـ ورآ : انطييييني موباايلي

تحرك برآ الغرفه وهو يقول فـ برود ذبحها : ماعندي رصيد هسه ،، و محتاج اخابر و بالليل من اجي اجيب لج رصيد

انقهرت وهي ترتجف من الغيظ : حراام عليك ..!

ما رد عليها و رمت المخده بقوة ناحية الباب و هي تصارخ بعصبيه و قهر وهي مفوله ،، نزلت من على سريرهآ وهي تنآفخ بحده ،،
وجههآ أحمر ،، و عيونها لسـة مليآنة نوم وهي تتحلطم عليه ،،

طلعت من الغرفة والبيـجآما طرف مرتفع و طرف نازل لكنه مقلوب من تحت ،، يعني شكلهـآ كان يضحك وهي تمشي بسرعه لـ غرفته وهي للحين تصآرخ فيه : سييييييييييف جيييييب مووووبااايلي

هو كـآن فاتح باب الغرفه ،، ولما قرب صوتها ،،سكر الباب بسرعه وهو يصرخ فيها : نغغغغم وجـع لاتفضحيني قاعد احجي ويا الولـد

ضربت على الباب بعنـآد وهي تقول بحده و قهر : تريد تحجي احجي بموبايلك ،، مو مني ،، ياللللااااا انطييني ..!!

فتح البـآب بقهر ورمى الجوآل عليها وهو يقول بحقد : يا حمآره هاااج ،، صـدق طفلة ..!!

طلعت لسانها بضيق و هي تروح تكتشف كم بقى لها رصيد ،، و تفآجأت انه قد رسل كل الي عندهآ له ،،

مآ لحقت تقول شي لأنه سبقها و نزل تحت .. و ثواني و سمعت صوت باب الصاله يتسكر ،،

عضت على شفتها بقهر حقيقي و عيونها دمعت .. سيـف تعبهآ حيييل ،، ماهي عارفه كيف تتصرف معاه ..
آمها مآقدرت له وهو للحين توه صغير ،، فما رح تقدر له الحين اكيد ،، بعد ما طال لسانه .. و زآد عناده ،!

ردت لغرفتها وهي فعلآ مقهورة من حركآت اخوها المتهور ،، رمت الجوآل على سريرهآ و رآحت تغسل و تتوضى عشآن تصلي " الضحى "









.♪
.♪
.♪








قآم من على السرير ببطـئ وهو ينآظر نآحيتها وهي تدخل عليه بروب النوم ،، ابتسـم لها ابتسآمة رآيقة .. بس تفآجأ بلونها الشآحب وهي ماسكه الجوآل فـ يدهآ : آآه ،، ياسر .. هذا فيصل ،، الحين هو بالمطآر

عقد حوآجبه و سحب تيشيرته من على الارض و لبسه و هو يقوم بكل استهتآر : والله .. يا هلا فيه

انصدمت وهي تتوسله بصوت باكي : حياتي تكفى روح الحين .. لآ يجي و يشوفنا و الله بيذبحنآ

قرب منها بحركآت بطيـئة ،، كسوله خلت قلبها يدق بعنف و رعب شتتوهآ : عُمري ؟ تخافين وانا معك ؟ يخسي الا هو يلمس لك شعره ..!

و سحبها من خصرهآ وهو يتمتـع بحضن حرآم ،،
هو صـآر عنده الموضوع عـآدي .. و طبيعي جدآ ،، اعتآد عليهآ كأنها زوجته ..
و هالشي ينطبق عليهآ هي بعـد .. ناسين الي فوقهم ،، و الي يشُوف و يسجل و يحآسب

هي بعـدت راسها عنه .. بس ما قدرت تفك نفسها من قبضته و هو يتلذذ فيهـآ ،، توسلته وهي شوي و تبكي : عمري عشان خاطري روح الحين ..

صار يمسح بطرف اصبعه على جآنب خدهآ وهو يسبل عيونه : والله ؟ تبيني اروح ؟

قالت وهي تحس برعب حقيقي من فكرة وصول " فيصل " : ايييه .. ابيك تروح .. والحين

باس رقبتها وهو يبتعـد عنها شوي : ولو انه قلبي مو مطآوعني اخليك .. بس ياللا ، نمشيها هالمره ..!!

زفرت برآحة حقيقيـة بعد مآ طلع من شقتها و ردت لغرفة النوم بسرعه تعدلهآ و تبخرهآ ،، و تمحي اثر كل شي صـآر .. و يصير من سنين ..!!
مو حآطة فبآلها انه لو ارآد رب العالمين انه كل شي ينكشف ، فـ بينكشف

لكـن هاليوم محد يعرفه غير " وآحد أحد "








.♪
.♪
.♪









ما أشتقت لي. . ؟

ما ع‘ـوّرك "قلبك " علي. . ؟

الله , وش كثرْ قلبي ( مِشتاق)

وِ إنتْ قلبك [ خ‘ـلي ]. . !







كآنت تكلم وحده من الزبونآت بكل ذوق و رقة من طبعهـآ ،، تحس انه ثقتها بنفسهآ بدت تزدآد شوي شوي بمرور الايآم ،،
رمشت لمآ دق جوآلها الي على الطآولة الصغيره .. اعتذرت بلبآقة من الانسة و قامت من على كرسيها وهي ترد بدلآل متعوده عليه معآه : هلا بروحي

ابتسـم بثقل وهو ينآظر الي جآلس قـدآمه و باين انه مو معاه ابد : هلآ بعُمري .. ها كيفها الحلوة ؟

رمشت وهي تقول بغنج حلو وهي تتمـآيل بحركتهآ في الـصآلة الكبيره وعيونها تنتقل بين العآملآت الي يتحركون بكل جديه : موو تمآم ..!

فتح عيونه وهو دلعها هذا ينعش قلبه : آفا .. ورآ هالزعل يا قلبي ؟

قالت وهي تآخذ نفس مريح : وش الي ليش ؟ مو انت ما افطرت معي اليوم ؟

ضحك وهو يقول بخفة : يالـخبيثة .. خرعتيني عليك ..!!

طلعت لسانها بمرح وهي تقول بصوت شقي : احسن .. عشان اشوف شكثر تحبني

قال بأبتسـآمة حنو و صوت متأثر : يا بعد روح ابوك ،، انتي القلب والله .. تآج عمري الحين انا اتصلت مو عشان اقلك شكثر احبك ، اتصلت اخبرك انه عمك بو بدر بيتعشى عندنآ اليوم ...!

سمع الحمآس بصوتها وهي تقول بفرحة : والله ؟؟؟ يعنـي ورود بتجي ؟

قال وهو يضحك و بنغـزة باينة : لا حبيبتي .. بس عمك و بدر و فهد ،،

و نآظر الي قدآمه والي ملتزم بالصمت و وجهه جآمد وكأنه مو سامع اي شي : و تركي بعد ..!

لآحظ نظره الي ارتفع وهو ينآظره بثقل و كآن توه بيتكلم يعتذر .. بس ابو فيصل اشر له يسكت وهو يبي يكمل كلآمه مع بنته الي سكن كل ما فيهآ ،
بلعـت ريقهآ اكثر من مره وما هي عآرفه وش تقول ...

صار الي بـدآخلهآ ناحية تركي كبييير حيييل ،، ولآ هي قادرة توصفه ولآ تتحمله ،،
وصلـت المرحلة الي ما تقدر فيها انها تتحكم بمشـآعرهآ ،،
لكـن بحكم عمرهآ الـ22 .. تعلمت انها تتحكم بردآت فعلها ، و تحاول تسيطر على انفعالاتهآ عند ذكره ،،
عشان كذا اخذت شهيق وهي ترد على ابوهآ بصوت جآمد ، مافيه روح : حيآهم يبه ..!











.♪
.♪
.♪





أحسْ الحٍزنْ في صَدريٍ
.... بنى له صرحْ وشْ كُبرَه ..!

وشيدْ له بأضلآعيٍ ،
... شُبـآكٍ صَعبْ تدميِرهْ










تحركت على سريرهآ بـحركآت طفيفة وهي تحس بحلقها يعورها ،، ما ذاقت جفونها النوم امس ،،
و عيونهـآ تحرقها من البكي الي بكته ،، ما بطلت صيآح من اول ما شافت ولـدهآ و خبرهآ " عمه " انهم بيسـآفرون تبوك ،،
توسلته و ترجته انهم يغيرون رآيهـم ،، لكنه كآن مصر و بقوة انه يعـآندها ،، و كأنه يبي يعاقبها على استهانتها بـ ولدهم و زوآجهآ بعد وفآته بفتره قصيرة
كـآنت تشوف الحقد بعيونه وهو ينآظر الارض بكل مره يكلمهـآ فيها ،،
على كثر ما صاحت قـدآمه عشآن يغير رآيه،، على كثر ما ركب راسه اكثر ,, و اصر على السفر اكثر


كأنه توه لقـى الطريق الحقيقي عشان يخليها تدفع ثمن الي سُوته ،،
عيونهـآ انتفخت من القهر و الدموع بنفس الوقت .. راسها يعورها و بقووة لدرجة انها مو قادره تحركه من على المخده ،،
حست نفسها لآعت وهي ماهي قادره تسوي شي ،، مدت يدهآ نـآحية الكوميدينه الي جنبها وهي تبي تدق على اختها تجي عندهآ ،،
سحبت الجوآل بالوييل و شافت مكآلمتين فآئتة من ابو طلآل ،، شكله قلقـآن عليها و يبي يتطمن ،،
أمس حاول انه يهديهـآ كثير .. و وعدهآ انه بيحـآول مع " سلطآن " عشان يغير رآييه ،، الا انه كـآن متأكد من عناد سلطآن و جنونه

رجفت ايدينها وهي تطنش المكآلمة و تدق على رقم اختها ،، قالت لها تجي بسرعه وهي مآقصرت ،، دقيقتين ،، ثلاث و كـآنت عندهآ وهي تسألها بتوتر شفيها عيونهـآ

من لمآ سوت العملية .. خبروهآ انها لآزم تنتبـه لعيونها بحرص شديد ، لأنها اصلا ما تشوف الا بعين وحده ولآزم تهتم فيهآ ضعف الاهتمآم السابق عشآن تحآفظ عليهـآ

و اختها لما شافت شكلها الي يخرع على طول قالت برعب وهي تحاول تجلسهآ على السرير : رحيق قلبي قومي غسلي بنآخذك المستشفى ، شوفي عيونك ايش صاير فيهم ..!

هزت راسها بتعب و الصدآع ذبحهـآ ،، مدت يدها بتشتت وردت نزلتها جنبها وهي تقول بصوت رآيح من البكي : ابي بندول

غصون بلعت غصتها وهي تقول بقوة : لأ .. بنروح المستشفى

زوت بين حوآجبها بضيق .. و بسرعه تحول ضيقها لأستغراب وهي تكلم اختها بنبره ميته : ليش ما رحتي جامعتك ؟

قالت بنبرة حانية وهي قلبها يعورها عليهـآ و فـ سرها تدعي على سلطآن النذل الي مدري من وين جت له هالفكره الحقيره زي وجهه : ما قدرت ادآوم و اخليك بحآلتك ، لأني كنت متأكدة انه بيصير فيك كذا ، وبعدين بو طلآل امس اتصل فيني و قال لي انه حالتك متأزمة و اني لازم اكون جنبك

ابتسـمت شبه ابتسآمه وهي تهز راسها بذهول : هالانسان ، مدري شبقول عنه .. بس الله لا يخلينا منه

غصون قالت بقوة وهي تقوم اختها من مكـآنها :اميييين ياربْ ،، الحين قومي ياللا بنروح لأي مستشفى يشوفون عيونك ،، الدكتور قال انك لازم كل فتره تسوين فحص وانتي هاملته، الحين الله يستر

طآوعتها ، مو لأنها تبي .. بس لأنها مافيها القوة عشان ترفض وتجآدل ،، و كلها نص سـآعة و وصلهم السوآق لأقرب مستشفـى خصُوصي ،،

توجهوآ للريسبشن آول شي و بعدهآ رآحوآ لدكتور العيون حسب الارشآدآت ،
لما عمل لها كل الفحوصات الي تحتاجها ، عطاها بعض التعليمآت و حذرها من انها تهمل عينها ،، و كتب لها قطره تستخدمهآ بأوقات معينه ،،

غصون خذت منها الوصفة عشان تروح تصرفها من الصيدلية وهي تمـت جآلسة على احد كرآسي الانتظآر وهي تتحرك ببـرود موجوع ،، ولآ هامتها نفسها ،، يعني لو ما غصون أصرت عليها ما كانت رح تجي هنا لو ايش يصير ،،
لأنها اصلا ما عندها شي تخسره اكثر من الي خسرته ،،
ما تهمهـآ لا عيونها ولا شي ،، بس لمعرفتها المسبقة انه لو صار لها شي .. ممكن غصون ترد لعذابها مع النذل فهد من جديـد ،، هالشي خلاها تهتم لـ نفسها شُوي ،

هه .. فهـد .. ما تعرف متى اخر مره شافته ، يمكن من سنتين .. لما ابو طلآل اتفق معاه انه يجي ياخذ منه الفلوس الي يبيها من الشركة ،، مو من البيت

معااه حق .. اصلا كيف يأمن على بيته و فهد يدنسه بقذآرته ؟
كـآنت تتسآءل دايمآ .. من وين عرف فهد ابو طلآل ؟
ابو طلآل رجـآل محترم وشريف و ماشي سيده و يخاف ربه ،
من وين عرف فهـد الدآشر الي لآ صلآة ولآ صُيآم ولآ خوف من رب العالمين ،،

بس عرفت بعدهآ انه فهد تعرف عليه مخصوص بس عشان يصيده ،، لما عرف من ربعه انه يبي يتزوج ،،

و كآن قدآمه عامل نفسه الاخ المكـآفح عشان راحة خواته و الي يدور لهم الستر وبس ،،
هالمره الوحيده الي تحس فهد سوا لها خير ،،بس طبعا من غير لآ يقصد ،،

انتبهت لأختها الي جت و وقفت عشان تتقدم لها وهي تقول بهدوء لما شافت توتر اختها بالحركة وهي كل شوي تلتفت بأرتبآك : شفيك ؟ صاير شي ؟

هزت راسها بـ " أي " وهي تقول بصوت مذهول : ما تصدقين شفت ميييييين .....!!

عقدت حوآجبها وهي تسألها بفضول خفيف : مين ؟

قالت بعد مابلعت ريقها وهي تضغط على كيس الدوآ الصغير الي فـ يدهآ : عمـ..ـآد ولد خآلي

فتحت فمهآ بتقول شي ، و ردت سكرته وهي من قلب مصدومة ،،
عمـآآآد ؟!


وش جابه الحين ؟!

هي اصلا نست بيت خالها بكبرهم وحاولت تبعدهم عن حياتها الغير طبيعية بتاتآ ،،
ما تبيـهم يعرفون بالي صار لها ،، و بالكلآم الي طلع عليها لأنها تزوجت بعد ما خلصت عدة زوجها على طُول و كأنها ما صدقت على الله تخلص


" صآئدة الثروآت " مثل ما تسميها بنت ابو طلآل " رُبى "
ما تلومهآ لأنهـآ تكرههآ ، البنت معها حق .. تجي وحده فجأة و تتزوج ابوهم و تقاسمهم بكل شي ،
لآ ومعاها اختها .. اكييد يحقدون عليها حقد العمـى ..!!

و هي ما تبي صورتها النقية بأنظآر بيت خالها تتشوه ،
خلهـم على عماهم احسن ، من يوم الي فهد ابعدهم عنهـم بالغصب لين اليوم ماقد شافوآ احد منهم ،،

و لما يجون يشوفون .. يشوفون عمـآد ؟!

قالت بسرعه و استعجآل و هي تبي تطلع من المكآن ،، و كأنه رح يكتشفهم : ياللا نطلع ،
و استدركت وهي تلف لأختها : اييه صح .. و انتي وين شفتيه ؟

غصون قالت بحيره وهم يتحركُون نآحية الباب الرئيسي : شفته عند الصيدلية ،، كـآن يكلم الصيدلآني ،، ويييييه بغيت اموت من الخوف ..!

ابتسـمت غصب عنها و هي تقول لهآ بأستنكآر : وليش باللآ ؟ وش مسوين عشان تخافين ؟ و بعدين تخافين من مييين ؟ عمـآد ؟

هزت راسها و قالت بعفوية طبيعية : اييه طبعآ .. اصلا عمآد اكثر وآحد يخوف ، هو بس لو درى فينآ ما رح يسكت ..!

سكتت .. ما عرفت وش ترد عليها ، يمكن تكون اختها غلـطآنة ، ويكون عمآد شاف حياته بعدهآ و نسآها ..
هالشي بيكون احسن له ،، خصوصآ انه قصتهم ماتت من زمآن ،، من 7 سنين تقريبآ ..!
و الله العآلم ، بس اي احد بمكآنه المفروض يكون كون حياة جديدة و نسـى الي صار ،
ولو كـذآ .. فـ لو شافهم بيكون الموضوع اقل أحرآج ،،

بس هي مو ضامنه انه نسـآهآ ،،
عشان كذا.. فـ ما رح تجآزف و تخليه يلاقيهم الحين ..


على هالفكره ،، سمـعت صوت خطوآت سريعـة بعـدهم ،، و صوت أحد يوقفهم قريب من الريسبشن : لحظة اختي ..!

سكنوآ بمكآنهم لأنهم مو عارفين من هذا الي ينـآديهم ،، بس ثوآني و السكون صآر جمُود ، لمآ شـآفوه قدآمهم وهو ينقل انظآره المتوترة الحآيرة بينهم وهو يقول بصوت مرتبـك بعد ما بلع ريقه بقوة : مـ ـن منـ..ـكم رحيـ...ــ..ـق ؟!!!!!!!








.♪
.♪
.♪












{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الحًآديةْ عًـشِـرْ ..}






فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:

دَمعَةْ يتيِمةْ


[
[/B]

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 04-01-11, 05:57 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪



{... النَكهَةْ الثَآنيِةْ عَشَـرْ...}





نُقطَةْ تَشَـآبُكْ ...!





يآرب
امطرني فرح الى " يوم يبعثون "











لآ تنتظر من " أحدْ " .. يجي يوًآسييكْ
....... كل البشٍـر مآ تحس الآ ، بوجعهـًآآآآ






سمـعت صوت خطوآت سريعـة بعـدهم ،، و صوت أحد يوقفهم قريب من الريسبشن : لحظة اختي ..!

سكنوآ بمكآنهم لأنهم مو عارفين من هذا الي ينـآديهم ،، بس ثوآني و السكون صآر جمُود ، لمآ شـآفوه قدآمهم وهو ينقل انظآره المتوترة الحآيرة بينهم وهو يقول بصوت مرتبـك بعد ما بلع ريقه بقوة : مـ ـن منـ..ـكم رحيـ...ــ..ـق ؟!!!!!!!

اختنقت انفآسهم ،، نبضآت قلبوهم صارت تتسـآبق و تتصـآدم مشكلة معزوفة مرعبه ،،
رحيق جف حلقهـآ وهي تنآظره .. ما تذكر متى اخر مره شآفته ..
نزلت راسها و كأنه بيكشفهم لو تمت تنـآظره .. همست بـحروف متبآعده : العفو اخوي .. شكلك مغلط ..!

حس بقلبه يعوره .. المفآجأة الي صابته لمآ قاله الصيدلآني بعد ما مشت غصون من عنـدهم
" اسم المريضة حلو و غريب حييل .. رحيق ، قد سمعت مثله ؟ "


ما يدري وش قال بعد لأنه على طول طلع برا الصيدلية و هو يحآول يلآقي البنت الي توهآ كانت قريبة منه ،

هز راسه يرفض الي قالته و سألها من جديد بصوت هادي بعد مآ اللهفة الي فيه طفت من كلآمهآ : متأكدين انكم ما تعرفون رحيق ؟

رحيق غمضت عيونها و اخذت نفس .. و قالت بنفس هدوءه الي تسلل لها : انا أم رحيق ، و هذي بنتي .. وما اظن اننآ نعرفك ..!

تكونت فرجه بين شفايفه و قال بـ صوت مخذول : أمها ؟

هزت راسها و قالت تبي تنهي الحوآر : ايوه

هز راسه وهو يتنحى عن طريقهم بخطوة : أأأ ..أسف اختي .. هقيتك من الأهل ..!

مشت قبل غصون لأنها بس تبي تبتعـد وهي تقول بصوت مخنوق : حصل خير آخوي

اول مآ وطت رجولهم برآ المستشفـى خذت نفس قُوي حيييل وهي تحمد الله انه ما عرفهم ،، ولآ كـآنت رح تدخل نفسها بدوآمة جديدة من المشآكل وهي موب ناقصة ،،

سمعت غصون الي تقول بتأنيب وصوت مقهور : ليه سويتي كذا ؟ حرام عليك شفتيه كيف متلهف ؟

ابتسـمت ابتسآمة حزينة وهي تنآظرها بعد مآ لفت لها نص التفآته : بالعكس ، احسن كذآ .. خلي الرجآل بحآله.. و بعدين وش نبي منهم ؟ زمآن كنآ نبي نخلص من فهد .. بس الحين احنا معززين مكرمين والحمد لله .. مالنا داعي لو رزينا وجوهنآ عليهم

قالت بأستغرآب من كلآمها هذا وهي توآجههآ : وش الي تقولينه رحيق ؟ انتي عارفه وش كثر يحبنا خالي ؟ و حتى عمتي أم عبد الرحمن طيبة و مافي منها .. ليش ما تبينا نروح لهم ؟

عضت على شفتها و قالت بحسم وآضح : غصون .. اظن اني قلت لك من أول ما تزوجت ان احنا ما نفكر بأي احد منهم ، و نعيش حياة جديدة و ثانية

قالت بتذمر وهي تحس بغصة : بس هذولآ هم اهلنآ و اشتقنآ لهم

قالت و قلبها يدق بعنـف : اييه صح ،، بس انتي افرضي طلع عماد مو متزوج للحين ؟ اكيد رح اصير بموقف سخيف ما ابي افكر فيه ،، و بعدين عارفه وش رح يفكرون فيني لما يعرفون اني تخليت عن ولدي عشان اتزوج ؟ و بعد ما خلصت عدة زوجي الاول ؟ عارفه كلآم النآس ؟؟

قالت بكل توسل وهي تحس تنفسهآ يضيق عليهآ : لا تقولين كذا .. الا بيت خالي ، ما رح يفهمون شي غلـط .. و بعدين احنا بنشرح لهم كل شي

قالت لها بعصبيه و ايدينها تنتفـض من فكرة اشمئزازهم منها : نمسك واحد وآحد و نفهمه ؟؟ و ندخل بقلبه عشان نتأكد انه مصدقنآ ؟؟ غصون تكفين سكتي .. لآتزيدين الموآجع عليّ حرآم عليك .. يكفيني الي بيصير فـ ولدي ..!!

ارتعشت وهي تتذكر الي صار امس و الي سبب جيتهم لـ هنآ اليوم .. و قالت بحقد لمآ مر على بالها الخبيث سلطآن : وانتي ليش تسكتين له ؟؟ كله منك كبرتي راسه .. هالنذل الله ينتقم منه يتلذذ بعذابك

رحيق ابتسـمت وهي تقول من غير مُبآلآة لمـآ شافت سيآرة السوآق تقترب منهم بعد ما دقت له مسد كول : هه .. والله قولي هالدنيا الي تستلذ بعذابي .. مدري شفيها عليّ

غصون زمت على شفايفها و دمعت عيونهآ .. تتمنـى تسوي اي شي لأختها .. بس ما تقدر
زمان .. كانت تتوقع انه السعادة مرتبطة بوثآق شديد مع الفلوس ،،
و انه التعاسة الي كآنوآ عايشينها مع اخوهم .. هي بسبب الفلوس ،، و لو كانت متوفرة ما كان رح يصير فيهم كذا

بس الحين تأكد لها انه السعاده ما تنشرى بفلوس الدنيا كلهآ ..
هي كنز .. يصير بين يدينك بيوم .. و بعده يختفي ،
و لآزم الي يمسكها يستفيد منها زين .. لأنه بيفقدهآ بسرعة ،
و بالنسبة لحآلة أختهآ .. فـ هي ما ذاقتها ابد.. والي هم فيه الحين .. ما يقرب للسعآدة ولآ يدآنيهـآ
ممكن يسمونه رآحة بال مؤقته ..!!
اصلا من ترضى تتزوج رجآل اكبر منهآ بـ 30 سنة .. الا لو كـآنت الظروف محآصرتها من كل صوب..!!







(ضاآ آ آق ) ؛ الفضا فيني ..
| و الهم في صدري ~ يسل !
ولا عدت انا اذكر | منذ متى ماني سعيد !









.♪
.♪
.♪






و أعترفْ :-

عنٍـديٍ .. " أحسًآسْ "
،، و شُوية ْ { رجًآويٍ } و يًـآآآآس ...! : "(







أخذ نفس و جلس على اول كرسي جآ قدآمه ،، غمض عيونه بقهر و رد فتحهم بعد ما استغفر ربه ،،
حس بـجزع فظيع لمآ قالت الي قالته هالحرمه ،، لمآ سمـع الأسم حس انه الكون كله مو سايعه ،، معقوول بعـد 7 سنين انتظآر يلآقيها ؟!
هو ما يبي شي غير انه يتطمن من انها بخير ،، يعني وش يبي غير كذآ ؟!
و حتى هذا الشي البسيط شكله ما رح يتحقق له ،،

أخذ نفس ثـآني وهو يحس بقلبه يعوره ،، من كم سنة ولآ قدر ينسآهآ ،، أو حتى يتنآسـآها
احمد قالها له ،، قاله انه هو ما يبي ينسـى مو ما يقدر ،، لأنه لو بغـى فـ رح يقدر بأذن الله ،،
بس الي وآضح وضوح الشمس انه هو ما يبي ينسـآهآ ،، عاجبه وضعه كذآ ، انه يعيش على ذكرى قديمه ،، بس حلوه

السعآدة الي عاشها بفترة الخطوبة القصيره تكفيه عمره كله
قآم من مكـآنه و هو يدخل يده بجيب بنطلونه الرمآدي الرآقي ،، كـآن ناوي ينقل اورآقه لهالمستشفى .. ع الاقل يرجع عند اهله ،، بس الي صآر خلآه يتأكد انه ما رح يقدر يستمر بمكآن قد جمعهم سوآ

و رح يتـم طول الوقت عايش على امل انه يسمع عنها اي خبر ،، و هـ الشي بيأثر سلبآ على حيآته بشكل عآم .. و يمكن على شغله بعـد
و شغله هو الشي الوحيـد الي بقى له .. و ما رح يفرط فيه ابـد ..!!

بيسحب اورآقه ،، و يرد يهرب للشرقيه .. عسـى بس رب العالمين يبرد قلبه و يهدي باله ..!!..!







.♪
.♪
.♪





كثير اهمس بإذن طفل انتظارك (جأأأي)
تعبت المح بعينه (صاحبك جااافي)








ع العشآآء





وآقفة عند شُبآك غرفتها من نص سـآعة تقريبآ .. كل شوي تروح تجلس على السرير و لمآ تسمع صوت لأي سيـآرة تنقز للشبآك تشوف مين الي وصل ..
حست بملل غير طبيعي وهي تنتظره ،،
ارتعش قلبها و حسته يغوص بين ظلوعهآ لمـآ دخلت سيآرته للبآرك ،،
حست بقوآهآ كلهآ تخور و هي تتـآبع حركة سيآرته بكل دقه ،،


ارتخت كتفوهآ لمـآ وقف سيآرته ونزل منها بكل عنفوآنه و جبروته ،،
شكله يرهب و يخُوف ،، ما تعرف شتبي فـيه و فـ حُبه و هي عارفه انه مو معطيهآ بآل ؟!

لـي متى بتم الطفلة العميآ الي عيونهآ مو شـآيفه غيره ؟!
رجفت شفآيفها وهي تحس بغصة حقيقيـة فـ بلعومها تمنعهآ حتى تتأوه ،،
بعـد ما دخل مجلس الرجآل ،، تمت دقآيق على حالها وكآن فيه هآجس غبي يخبرهآ انه بيطلع مره ثآنية ،، سخرت من خيالها الي يشطح دآيم بأفكآر وردية نآحيته كأنه مو عـآرف طبيعة الانسـآن الي يملك قلبها .. و ردت على سريرهآ وهي تنسـدح عليه بنص جسمهآ و رجلينهآ لسه على الارض ،،

غمضت عيونهآ بتكشيره لمآ الضوو دخل بعيونهآ .. و ردت تفتحها شوي شوي و من جديد سكرتهآ بسبب قوة الضو ،
فكرت وهي سرحآنة بعآلمهـآ من سآعآت ،،
يآ تُرى شلي جآب بيت عمهآ اليوم ؟

معقوله فهـد قرر يخطبها جد ؟
هي لآحظت بالفترة الاخيرة نغزآت ورود ،، و كانت تتمنـى من قلبها انه هالشي ما يصير ،، و لا تصير اي كارثة تمنع حدوثه
بس احسآسهآ يقول لها انه خلآص .. اللحظـة الي هربت منها طول السنين الي رآحت حآنت
ولآزم تفكر كويس بالقرآر ،، و مآ تخلي اي شي يأثر عليهـآ
هي كبرت .. و لآزم عقلها الي يتحكم فيهآ مو عوآطفهـآ

هالشي الي أمرت نفسهآ فيه ،، لكنهآ كشرت بضيق حقيقي و هي تحس بعصرة قوية فـ قلبها ،،
لفت بسدحتهآ على جنب و قدرت تفتح عيونهآ و هي تحس بحرآرة الدموع فيهـآ ،، رح تبكي ..!

شكلهآ بتبكـي ...!!

بس ليييش ؟

يمكن لأنه الحين جا الوقت عشان تبعـده ولو شوي عن تفكيرهآ ؟
طيب كيف ؟!

ما رح تقدر .. مستحيل تقدر ،،

قلبهآ ما يطآوعهآ ،، و ماهو بيدهآ انها تشيله من حيآتها فجأة

هو بالنسبة لهـآ أهم شي بالكون كله بعد ابوهـآ ،، ما تقدر تفكر انها تتنـآزل و تصير لـ غيره..!!

غمضت عيونها من جديد و حست برجفة جسمهآ ،، مسحت دمعه وحيده طفرت من عيونهآ بسرعه لمآ حست بالباب فتح عليهـآ من غير طق اصلآ ..!!
عدلت جلستها وهي تحآول تهرب بعيونهآ و تشتت نظرآتها بأي مكآن غير عيون الي تكلمهـآ : هلا دآدآ

الدآدآ ودآد ابتسـمت لها بحنآن وهي تشوف ارتبآكهآ ،، هزت راسها بأمومة وهي تقول بصوت وآطي : عرفتي ليه الاستآز بو بدر و عيآلو عندنآ ؟

هزت رآسهآ بـ لأ .. وهي تحس بالرجفة الي صابتها تزدآد ،، " لآآآء يااا ربي دخييلك مـآ ابي اصييير بهالمووقف "

جاوبتها الدآدآ وهي تقرب منها بصوت هادي .. و عيونهآ تتفحص ملآمحها بكل أهتمآم : باين انك عارفه .. و مش عاوزة كمآن

صوت انفاسها بدى يتعالى بتوتر ملحوظ وهي ترد بأبتسـآمة مرتبكة : لآ دآدآ .. من قال ؟ انا ما ادري عن شي .. ابوي ما قال لي

ابتسـمت وللحين تنآظرهآ بأمعآن : بس ئلبك هوه الي ئـلك

قالتها بأسلوب جزم .. كأنها متأكده من هالكلآم ومو محتآجتها عشان تثبته ،، و لما شافت لون وجههآ الي انخطف رحمتها شوي وهي تقول بحب : يحبيبتي .. لحد دلوئتي مفتحوش الموضوع ،، بس ابوكي ئال لعمك ابو مصطفى انه حاس انه عارف سبب الزياره ،، بس همه لحد دلزئتي ما فتحوش الموضوع

دقات قلبها صارت تتضارب بقوة ،، حست بضغط دمها ارتفع بشكل مزعج ، ،
يعني رح ينفتح بوجوده ؟؟؟؟

شـ بتكون ردة فعله ؟ !
ما رح يهتم كالعآده اكييد ،، وش الي تنتظره من رجل بلا قلب مثله ؟!
هي غبيه غبيه غبيه ،،
لأنها رغم كل الي عارفته عنه .. من يومهم صغار ما سيطرت على مشاعرها .. بالعكس خلتها تزدآد و تكبر مثل ما تبي
و هذي النتيجة الحين ..

تحس بالظلم لحبها لشخص مو مفتكرها و لآ مهتم بأي شي يخصهآ ..
هالشي دمآر نفسي قبل لآ يكون عاطفي ..!!

انتبهت للدآدآ الي تنآديها بـقلق : تاج ؟ يماما فيكي حاجة ؟

هزت راسها عشان تركز وهي تقول بصوت باهت : ها ؟ أأ ، أ .. لآ ما فيني

الدآدآ ابتسمت وهي تتحرك متوجههآ برآ الغرفه : مش حئلك غير كلمة وحده وبس ، اسمعي كلآم ئلبك يمآمآ .. لأنه عمره مش هيكدب عليكي

حطت يدهآ على فمها بقوة وجتها الصيحة ،،
هو من الي مشقيها اصلا غير قلبها ؟
لولآ انه قرر يتمرد و يحب كـآنت رح تكون بسلآم .. بس وش يفهم هالقلب الغبي انه الي قاعد يسويه غلــط ؟؟؟!





؛

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 04-01-11, 06:01 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




في المجلس كآن الوضـع .. عآدي ،، روتيني الى حد مآ .. بالنسبة للكـل ،، مـآ عدآه هو .. الي جآلس بكل برود

لو فـ يده مآ كآن حضر من أسآسه ،، بس مآ قدر يكسر كلمة ابو فيصل ،،
حك رقبته بـ كسل وهو ينآظر فهد بعيون متفحصه ،، مآ يدري ليه .. بس يحس انه الابتسـآمة الي تنير وجهه الحين سببهآ الي قـآعده فُوق

ابتسـم بسخريه على الي يصير ،، فهـد يحب تآجْ .. و تآج تحبه هُو . و هُو ماله قلب يحب فيه اصلآ ..!!

انتبه انه فهد لف نآحية ابوه وهو يتهآمس معاه بحمآس،، و كأنه يحثه على ان يقول شي ،،

ضيق عيونه بتفكير وهو ينآظره بحده ،، رمش و قلبه نبض نبضة سريعه ورد لمعدله الطبيعي ..
كيييف مآ فهم سبب هالزيآره من اول ؟

الي جايين بس الرجآل .. و حمآس فهد و ابتسـآمته الي ما فارقت وجهه من اول ما دخل للحين .. ايش معنى هذا ؟

كل هذا يدل على شي وآحد ،، انه بـ....!!

قطع حبل افكآره صُوت .. " ابو بدر " ،، الي كلم أخوه بكل محبه وهو ينآظر بعيونه بقوة : بو فيصل ،، طلبتك

ابتسـم له من قلب وهو عارف بالي وده يقوله : عطيتك يا خوي .. آمر

ابتسم هو الثآني و بصوت كله وقآر و هيبة قآل : مآ تقصر يالغآلي ،، بس ولـدك فهد اليوم .. جاي لك طالب كرمك ،، و يبي تآج على سُنة الله و رسُوله

بهاللحـظة ،، دق جوآله و قطع عليهم حرآرة الكلآم ،،
و نقذ ابو فيصل من أحرآج الاجآبة السريعـة ،، و خلآه يقوم على حيله و هو يعتذر بصوته البآرد نفسه : عن اذنكم ..!!

طلـع من غير لآ ينآظر حد .. و من غير لآ ينتظر اي كلمة من اي حد

الي جآلسين .. توقعوآ انه طلع مو عشان الجوآل ،، أنما لأنه حس انه الموضوع عائلي و من اللبآقة انه يتركهم بروحهم ،،
آلآآ هو .. ابتسم بخفه وهو ينزل راسه ، كآن عارف بأحسآسه ،
والي صآر الحين تقريبآ أكد له الي فـ بآله




،




نآظر الجوآل الي فـ يده و هو بآله موب معه .. كآن رح يلف ينآظر " الشبآك " ،، بس غير رآييه و هو يتصل على " ابو فيصل " ..!!
ما قدر يدخل و يعتذر منهم ،،
عشـآن كذآ بيتصل ،، و يقول له انه اتصلوآ فيه بالدوآم عشآن الشغل ..!

ما اهتم انه اليوم هو ما عنده شفتاآت ،، المهم انه ما يدخل مره ثآنية ،،

وبالفعل هذا الي صآر ،، كان الهدوء التآم يغلفه ،، و كأنه ما سمع شي .. ولآ صار شي من أسآسه ..!!!






؛




عندها ،، من أول ما سمعت صوت سيـآره تتحرك .. ركضت على طول نآحية الشبآك عشان تنآظر من صاحبهآ ،،
و تفآجأت لمآ شافت سيآرته هُو ،، دمعت عيونهآ بأنكسآر .. الى متى تستنـآه ؟

خلآص .. روحهآ طفرت ،، هو موب يمها و لآ هامته ،، وهي تحس حيآتها من غيره فآرغة ..
معـآدلة غبيه ، ودوآمة غير عآدلة ، هي الي دخلت نفسها فيهـآ
و عآرفة و متأكده انها ما رح تقدر تطلع منهآ .. و حتى لو طلعت .. فـ رح تكون مشوهـه بحُبه ..!!

تمـت تنآظر طيف السيآرة بعد ما ابتعـد .. و حست غصة بحلقهآ و عوآر حقيقي بقلبهآ..
الأهآنآت الي تحملتهآ منه كبيييرة ، و هذي اكبرهآ .. يعني سحب نفسه من حيآتها بشكل نهآئي .. و اثبت هالشي لها
ما بقى غير انهآ تصدق انه دوره انتهى من دنيتهآ .. و تحآول تتعايش مع الوضع الجديد

لفت و سندت ظهرهآ على الشبآك وهي تآخذ انفآس مخنوقة ..كيف تقدر تنسآه ؟
طيب ايش تنسى بالضبط ؟
معقول تنسـى كل شي عشقته فيه ؟
معقول تقدر تنسى موقفه البطولي لمآ انقذهآ من الخآطفين ؟

بتقدر تنسـى حنآنه الي ذآقته لأول وآخر مره فـ ذآك المكآن المُوحش ؟
تتمنـى لو تقتلعه من قلبهآ .. او تقتلـع قلبها من مكآنه و تخلص ،
بس مآ تقدر .. كلها امنيـآت من زجآج هش ،، عارفه انها سرعآن ما رح تتكسر و تنتهـي .. و يتم هو سآكن فـ قلبهآ .. و محتل كل ذرة بكيآنها بكل تمرد و عنفوآن ،،

مسحت دمعة وحيدة طفرت من رموشهآ على فمهآ على طول و هي تآخذ شهيق قوي و بعدهآ تزفر بحده : خلآص تآج .. انسيه الحين و فكري لو فعلآ فهد طلبك .. شبتسوييين ؟!

فتحت عيونهآ بروعه من هالفكره المرعبه ،، عمهآ بو بدر غآلي حييل على قلبهآ ،، و ما تقوى انها ترد له طلب ،، وماهي عارفه شَ الدبره الحيين ..!!
آلوضع تأزم بالنسبة لهآ ،،

هي مو رافضة فهـد عشآن تركي .. لأنها متأكده من قصة حبهآ الفآشله ..
هالشي ما يختلف عليه اثنين ..

بس هي ما تبي تظلم ولد عمهآ معهـآ ،، هي للحين ما قد اتشآفت من مرض تركي ..
ولآ ظنهآ بتتشـآفى فـ يوم ،،
ويعني ؟

بتم على هالحآل ؟
جلست على الارض بهدوء و هي تتكي على الجدآر و تمد رجولهآ قدآمهآ بفتور وهي تغمض عيونهآ ببسـآطة ،
تبـي تريح دمآغهآ من كثر التفكير ،،
هالتوتر الحين ما رح يفيدهآ بشي ،، بالعكس ..
بيزيـد عذآبهآ












.♪
.♪
.♪









باليوم الي بعـدهْ






جآلسه تكلم خطيبهآ بالجوآل من نص سـآعه تقريبآ ،، كـآنت الحيره مسيطره عليهآ وهي تحآول ترتب امور سفر امهآ عشآن العلآج ،،
امهآ الي مآ قدرت تتحمل حآلة الفقدآن الي عاشتها من 4 سنين ،،
من سنتين أكتشفوآ انه فيه ورم فـ رآسهآ ،، لكنه والحمد لله طلع حميد و قدروآ يستأصلوه ،،
و قبل كم شهر رد لها من جديد المرض ،، لكن هالمره هي خآيفة ..
دآمه مسكهآ فـ مآرح يتركهآ بسهوله .. الأكيد انهم لآزم يعآلجونهآ بأحسن طريقة ممكنه عشان بعـد الاستئصآل ما يرد لها من جديد ،،

خآلها اتصل بـ كم دكتور يعرفه و سألهم عن احسن الدكآتره الاخصآئيين .. و بالفعل قدروآ يعطوه كم أسم لـ كم دكتور بس للأسف كلهم كآنوآ برآ المملكة ،،
و أقرب دكتور كآن عنده ندوه فـ لبنآن ،، و هالشي يعني انهم لآزم يآخذونهآ له ،،

عارفه و متأكده انه " سيف " ما رح يروح معهم ،، وهم محتآجين رجآل يروح معآهم ،،
عشـآن كذا ما رفضت أبد لمآ قال لها " مآهر " انه بيرآفقهم ..

صحيح كـآنت مستحية انهم قاعدين يثقلون عليه كثير .. لكنهـآ مرتآحة شوي انها بترمي حملها عليه ،، يمكن هو مو بالمسؤلية الي تتمنآها لكنه على الاقل بيشيل معها شي .. و بيخفف عليهآ بكلمآته اللطفيه ..!!

لفت لأمها الي دخلت عليهآ الصآلة بعـد ما سكرت منه وهي تبتسـم لها بحنآن : ها ماما حبيبتي .. شلونج هسه ؟!

جلست على اقرب كنبة لها وهي تقول بصوت تعبآن : والله الحمد لله يمه .. ايه صح بغيت اسألك ..انتي خذيتي الفلوس الي في الكبت ؟

بلعت ريقها و فتحت فمهآ بتقول " لأ " .. بس على طول غيرت رآييهآ وهي تبتسـم بتشتت : ايه ايه ماما اني .. أحم ، نسيت اقول لج عمري بس اسفة احتاجيتهم

هزت راسها بأستفسآر منطقي : وشوله احتجتيهم يمه ؟ الفلوس كلها موب فيه

حطت يدهآ على رقبتها وهي موب عارفه شالي لآزم تقوله .. الي انقذهآ صوت جوآلها الي دق ،، ابتسـمت لأمها بتوتر و رفعت الجوآل من جنبها عشان تشوف من الي طلعها من الموقف المحرج

حست برآحة نفسيه لمآ شآفت اسم " أفنآن " ،، ردت على طول وهي تقول لأمهآ : يمه هذي افنآن

امها قالت بخفه وهي تنآظر التلفزيون الي يعرض احد الافلآم الأجنبية : سلميلي عليهآ

هزت راسهآ بموآفقه وهي تقوم من مكآنها عشان تآخذ رآحتها بالكلآم ،،





.♪
.♪
.♪







في مجلس الرجآل .. كـآنوآ جالسين مع بعض ،، جلستهم العآئلية المريحة ،،
فـ جلسة يوم الجمعه المعتآدة ،،

كآنت الضيقة باينه عليه و بقوة ،، من اول الجلسه و باين عليه الملل و الضيق ،،

بدر لآحظ هالشي عليه لكنه سكت و مآحب يضغط عليه عشآن يقول له شفيه .. هو مصيره بيتكلم بعد شُوي

بس هو كآن خايف يكون فيه شي بينه و بين أفنآن ،، لأنه يوسف مطين عيشتها ،،
هو لو فـ يده الحين يمسكه و يطلع حرته كلها فيه ،، لكن محد موقفه غير أفنآن ،، هي الي رآفضه احد يتدخل بينهم ..
يمكن لأنها متأكده من النتيجة ؟

لكنه متأكد لو عرف " أحمد " بالموضوع فـ مآ رح يسكت لـه لو ايش الي يصير ،، أحمد على هدوءه .. و غموضه .. لو عصب ما يعرف الي قدآمه

صحيح عصبيته بعد هادية زي طبعه ،، لكنهـآ مخيفة .. و نهايتها ما رح ترضي يوسف اكيد ..!!
افنآن محلفته ما يجيب طاري لأحمد ابد ،، بس هو مو متأكد من انه رح يطول بسكاته ،،
لأنه الي يعرفه من امه انه يوسف تمآدى كثير بتصرفآته معآها ..
هو بعـد انصدم من كلآم اخته اول ما خبرته عنه ،، يوسف كآن رفيق طفولته .. و طول عمره حبوب و لآ عمره جرح آحد

وش الي خلآه يصير بهالوقآحة مع أخته ؟

آلآ أفنآن .. على كثر ماهي دفشة وغبيه الا انها حبيبته و صديقته ،، ولو عرف انه يوسف للحين على نفس طبعه .. بيحآول يتصرف من كيفه
ما يهمه لو زعلت منه ،، لأنها مو عآرفه مصلحتها .. هي خايفه انه العايلة تتشتت بسببهم ..
لكنه ما يهمه لو احترقت العايله مو بس تشتت ..

على اي اسآس تحطم حياتهآ عشانهم ؟

لف رآسه ينآظر " زيد " الي نآدآه بحـده شوي : هييييي بدييير و وجع وين ذلفت ؟

عطآه نظرة ملل وآضحة وهو يرد فـ برود : خير ؟

لوى فمه بضيق وهو يقول ويسند جسمه على الكنبه بـ تعب : من سآعه اناديك وانت ولآ يمك ، شفيك ؟

اخذ نفس قُوي حس انه ريحه ورد بهـدوء بعد مآ عطى يوسف نظره صغيره : مآرحت لمكآن ،، ما قلت لي وش تبي ؟

رفع كتوفه بدون مُبآلآة و قآل وهو يتكتف : ولآ شي ، بس بغيت اخرب عليك افكآرك ،،

هز راسه بأستنكآر يآئس و لآ رد عليه ،، شوي و لف له : ايه صحيح .. مآ غيرت رآيك ؟ ما تبي تجي معنآ الكويت ؟

مآ تحرك له جفن وهو يقول بـ كل هدوء : لآ ..!

رد بدر قـآل بنفس برود الي قدآمه : لأ ؟ ،، والله الشرهه عليّ الي اقلك كل شوي ،، ولآ انت منت بكفووو ..!!

ابتسـم ابتسآمة طفيفه جدآ وهو يحس بمزآج بدر المتعكر : يآ حبيبي ،، آلآخ مفول من التعصيبه .. لآ تطلع حرتك فيني ، و قلي خير شفيك ؟

من جديد آخذ له شهيق كآفي انه يملي قصيبآته بأشبآع وهو يقول بكل هدوء : مافيني ،، بس متهآوش مع الربع

زيـد احترم رغبته بالسكوت و قآل بكل تفهم : آهآ ،، بسيطة ان شاء الله ..!









.♪
.♪
.♪



 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 04-01-11, 06:04 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 







دآخل و فـ جلسة الحريم ،،
من شُوي آكتشفت انه بنتهآ موب فيه ،، حست بتوتر طبيعي وهي تتحرك بين الغرف عشـآن تدورهآ ،،
شـآفت بنت عمهآ بوجههآ وهي طـآلعه من غرفة جدتهم ،، و استغربت وجههآ المحتقن بالدم ،، لكن اهتمآمهآ بغيآب بنتها ما خلآهآ تفكر انها تسألها عن الي فيهـآ
و على طول قالت بـ ربكه خفيفه : أفنآن ؟ شفتي حصُوصه ؟!


آفنآن كآنت توهآ مسكره من نغـم ،، و اخلآقها قافله حيييل لمآ تذكرت كل الي قـآعد يسويه المحروس زوجهآ ،،
بهاللحظة تحس نفسهآ تكرهه و تكره كل الي حوله ،، و هالشي اكيد رح يشمل " أخته " ،، عشان كذا ردت عليهآ بـضيق و هي تتحرك من قدآمها بدون آهتمآم : لأ

ميـآر استغربت تعآمل أفنآن الجـآف ،، بس على طول شآلت الموقف من بآلها وهي ترفع جوالها الي فـ يدهآ عشان تدق على عبد الله تسأله ،، يمكن يكون مآخذهآ معاه فـ مجلس الرجآل ،،

و قبل لآ تضغط على الزر الاخضر ،، سمعت صوت خطوآت ركيكه على يمينهآ ،، هالشي خلآ اعصآبها ترتخي و هي تلف بأرتيآح جزئي : وين كنتي يمـآمـ...!!!

سكتت لمآ شافت انه الطفلة مو بنتهآ ،، لآ .. كـآنت بنت " نوف " ،
البنت الي تشتغل عند جدتهآ و تسـآعدهآ بأمور البيت ،

زفرت بقهر و ردت تنآظر جوآلها بس مره ثآنية قبل لآ تدق وقفها صوت البنت الي قالت بأستحياء و حروف متكسره : هسوسه دآخل ..!!

ابتسـمت بدون شعور على نبرة البنت الخجوله ،، والاكثر على طريقتها بلفظ اسم بنتها ،، سمية جدتهم ..!!
ميلت رآسها و دنقت شوي وهي تسألها بحنآن : يا قلبي ،، وين دآخل ؟

اشرت بسبآبتها الصغيره نآحية وحده من الغرف و الحمره لونت خدودهآ النآعمه ،، ميآر استغربت لمآ شافت انه الغرفه هذي هي غرفة نوف ،،
تقدمت نآحيتها بخطوآت هـآدية و هي تحآول تستكشف وش الي تسويه بنتهآ ؟ و من الي جابها هنا اصلا ؟

عند البـآب الي كآن مفتوح شوي ،، ميلت راسها بخفه و بدت تعقد حوآجبها وهي تشوف كيف نوف شايلتها و تبوسها بكل حنآن و حُب ،،
دق قلبها من غير شعور و ما تعرف وش السبب ،،
هذي مو اول مره تشوف مثل هالموقف ،، نوف دآيم تقول لها انها تحب بنتها حييييل ،، و هالشي يخليها تستغرب كثير ،،،

خصوصآ انه نوف تآركه بنتهـآ من غير آهتمآم ،، و شايله حصـة و مغرقتها بالحنآن الي المفروض تحصل عليه بنتهآ " بسمه " ،
حست بخطوآت صغيره تقرب منهآ ،، نزلت راسها و شآفت " بسمه " توقف عند رجولها و تنآظر نآحية نوف و ماده شفآيفها فـ زعل حقيقي ،، عورهآ قلبها عليهـآ
شكلهآ تغاااار ،، و هالشي طبيعي جدآ لأي طفل و هو يشوف آهتمآم امه ينسآق لـ طفل ثآني ،،
عشآن كذا مآ ترددت لحظة وهي تنزل لها و ترفعها من على الارض بحنيه ،، همست لها بـ عطف و دفآ : يقلبهآ ،، شفيك حبيبتي ؟

مآ ردت عليهآ بسمـه ،، لكن نوف حست انه فيه صُوت و هالشي خلآها تلف نآحيتهم بفزع ،،
على طول نزلت حصه من بين يدينها وهي تتقدم نآحيتهم بأرتبآك وآضح جـدآ ،، فتحت البآب على وسعه وهي تقول بصوت مرحب فيه شوية توتر : ياهلآ والله بأم حصه ،، تفضلي حبيبتي

ميـآر كآنت مستغربه كل الموقف ،، بس كلمة " أم حصه " قهرتها وهي تقول بأبتسـآمة وليدة اللحظه : الله يهـديك يا نوف .. لآ تحسسيني اني عجيز ،، قوليلي ميآر و السلام

ابتسـمت نوف شبه ابتسـآمة و هي تتقدم نآحية ميآر اكثر و تشيل بنتها من حضنها بـ حركة غريزيه وهي تقول بأحترآم : ولآ يهمك يا قلبي ،، المهم تفضلي

ميآر هزت راسها برفض وهي تقول بـصوت نآعم : لآ يعمري ،، ربي يزيد فضلك .. بس كنت ادور على حصه و هذاني لقيتهآ

بهالاثنآء حصة الصغيره تقدمت لهـم بخطوآت نآعمه بلبسهـآ الرآقي جدآ ،، و ميار على طول رفعتها من على الارض وهي تبوسهـآ بكل عفويه : يا قلب مامتك وين كنتي يالدوبة خرعتيني عليك ؟

قبل لآ ترد الطفله ،، قـآطعتهم نوف بسرعه : اييييه صحيح ميآر كنت رح انسى ،، امس جدتك ارتفع عندها الضغط شوي ،، و بصرآحةانا ما عرفت كيف اتصرف،، عطيتها حبتها بس كنت خـ...!!

قآطعتها ميآر بأهتمآم حقيقي و هي تزوي ما بين حوآجبها : لآآ نوف .. كم مرة قلت لك لو صادفك كذا موقف اتصلي فينا ؟

زمت على شفآيفهآ بأسف مصطنع وهي مرتآحة أنه الموضوع تغير : أأأه ،، مدري .. بس الوقت كان متأخر و ما بغيت ازعجكم

ميار رفعت حآجب بقهر بان على صوتها : ايش الي ما تزعجينا فيه الله يهدآك ،، انتي عارفه ايش تعني لنآ جدتي الله يحفظهآ ،، و بعدين زيد موجود عندكم ليه ما نآديتيه ؟!

نوف حست فـ بلعومهآ جف من الوهقه .. هي كـآنت تبي تصرف الموضوع والحين طآحت بتحقيقات مالها معنى ،، لقت نفسهآ تعتذر بأستمرآر و توعد ميار بأنهآ ما رح تكرر هالغلطة الي عدت على خير...!








.♪
.♪
.♪







بعـد كم يُوم ....!!!







رفع راسه وبعيونه نظرة بآردة جدآ نـآحية أبو فيصل الي ابتسم له بهدوء و هو يدرس تعابير وجهه و يحآول يحلل ردة فعله ،،
بلل شفته السفلى بطرف لسانه و بعدهآ آخذ له نفس هادي جدآ و قال بصوت خآلي من اي شعور : ايه ،، الله يتمم لكم على خير


هز راسه بـثقل وهو للحين ينآظره بتدقيق و يلعب بسبحته : انت شرآيك ؟

انفرجت شفآهه بـفرجة صغيره ،، حآول يتمآلك نفسه وهو يـفكر بأجآبه سريعه ،، فتح فمه بيقول شي .. بس مآ سمع صوته ،،
حس بسخآفة موقفه .. كح على خفيف و قآل بأبرد صورة ممكنه وهو يحرك عيونه بالمكآن : أحم .. فهـد رجآل ما ينعاب

حرك رآسه بـرضآ وهو يتفحص كل التغيرآت الي طرأت عليه : صحيح .. فهد ما ينعآب .. بس .. مدري ..!

على تحجره ، و بروده الظآهر .. لقى نفسـه ينآظر نآحية بو فيصل بأهتمآم ،،
ابو فيصل كآن يدرس كل ملآمحه وهو يتكلم .. و كأنه يبي يتوصل لأثبآت لـشكوكه ،، بس تركي قدر يسيطر على انفعآلآته و سأل بكل هدوء : خير عمي ؟

ابو فيصل رفع حوآجبه بكـل حيره وهو يآخذ نفس ثقيل : مدري والله ،،

و تنهد و بعدهـآ قال بأبتسـآمة دآفيه : أنآ تآج هي اهم شي بدنيتي يا بوك .. و ما ابي اجبرها على شي ما تبيه ..

استغرب تركي .. بدون وعي لقى نفسه يقول : ليه هي ما تبيه ؟

ابو فيصل هز راسه بـحنآن و رد عليه بعيون متفحصه : من قال ؟ بس اخاف انها مآ تبي الزوآج من أسآسه .. و بنفس الوقت ما رح اقدر اقول لأخوي لأ ..!!

سكت تركي و لآ علق .. و هذي هي طبيعته .. عشـآن كذا ابو فيصل مآ استغرب .. لكنه سكر الموضوع بتنهيده حآره و ابتسـآمة حنونة : ياللا .. ربك كريم .. و الي كـآتبه بنشوفه ان شاء الله ..!!

تركي هز راسه بموآفقه من غير اي كلمة .. أو اي ملآمح وآضحة على وجهه ..!!









.♪
.♪
.♪






سَآمٍحْ أحسًـآآآسيِ ، ولَـكٍنْ /~
....... مًآ أ حٍسْ آنًكٍ .. بً شً رْ ....!.!.!







بعـد كم يوم





تمت كل اجرآءآت سفرهم على اتم مآ يكون ،،
الطريق مآكـآن طويل .. عشان كذآ مآ حست بتعب طول جلستها بالطيآره ،، بس كـآن كل تعبهآ هو تفكيرهآ بالمصير الي متوجهين له ..!

حآلة امهآ متدهوره حيييل ,, و هي خايفه انه هالمره مآ رح تسلم من هالمرض ،،

لمآ وصلوآ على ارض المطآر .. مآهر تركهم و رآح يكمل اجرآءات استلآم الشنط و باقي الاشياء الروتينية .. وهم توجهوآ لـصالة الانتـظآر

خلت امها تجلس على وآحد من الكرآسي وهي انحنت نآحيتها وهي تقول بصوت حنون: مآمآ حبيبتي بروح انا اشوف خالو عمآد وصل لو بعد .. تريدين عصير شي ؟

امها ردت عليهآ بصوت باين عليه التعب والمرض : لا يمه .. ما ابي شي ،، بس شوفي خالك وين و تعالي

هزت راسها بموافقه و تحركت من مكآنهآ .. هي حآفظة هالمطآر على كثر مآ كـآنوآ يجون لبنآن بزمآن ابوهآ الله يرحمه ،، بس هم بطلوآ يسـآفرون من يوم الي فقدوه
عشـآن كذا كآنت تتحرك بحريه وهي تدور بعيونهآ على عمـآد ،،
وهي تتلفت من مكـآنهآ لمحت واحد وآقف على بعـد .. و هو بعد شكله يدور على نآس ،
عقدت حوآجبها بخفه وهي تحلل هالملآمح ،، هذا احمـد .. وش الي جآبه هنا ؟


بدون تفكير توجهت نآحيته وهي تتستنتـج انه هو الي جآي مكآن عمـآد ..

هو لمآ قربت منه اكثر .. نآظرها نظره خآطفة و بعد عيونه ،، شكله ما عرفهآ .. ابتسـمت بخفه على هالفكره ..لكنه رد من جديد ينآظر نآحيتها بتمعن و تركيز ..
هي بعدت عيونهآ من عليه مع انها كـآنت تتمنى تشوف ردة فعله على " حجآبهآ ".. و هي متأكده انه انصدم منهآ ،،

لمآ وصلت قريب منه .. قالت بصوت هادي .. تعبان شوي : السلام عليكم ..!!

هو هز راسه وهو ينآظر ورآهآ : وعليكم السلام .. وين عمتي اجل ؟!

حكت ذقنها وهي ترفع حوآجبها بأستغرآب من غير لآ تنآظره .. كل يوم يصدمهآ اكثر ،،
يحسسهآ انهآ اقل من ولآ شي بالنسبة له .. بس هم عيآل خآل .. المفروض يحترمهآ ولو شوي و يتحمد لهآ بالسلآمة على الاقل ،،
مآ تعرف كيف تتحمل تعامله الـفظ .. اخذت نفس قوي و قالت : قآعده هنآك ..

و اشرت له على مكآن آمهـآ .. ما شافته الا و يتحرك من مكآنه نآحية امهـآ ..

تمت وآقفه مكآنها زي البلهآ مو عارفه ايش الي تسويه .. حمدت ربها انه مآهر مآ كـآن موجود بهاللقـآء المخزي .. شبيقول عنهم لو شاف تعامل احمد معهآ ؟

تحركت بـ كل فتور وهي تقدم رجل و تأخر الثآنية من الضيقه متوجهه نآحيتهم ،،

شآفته كيف سلم على امها بحرآره وهو يبوس رآسها .. ابتسـمت بسخريه ، آحمد ما عنده شي اسمه حرآره ، اصلا كله على بعضه قالب ثلج ..الله يعين الي بتآخذه ..!!

لمآ وصلت عندهم سمعته يرد على امهآ بهدوء : عمآد ما قدر يجي لأنهم ماعطوه اجآزه في الدوآم .. و انا جيت مكآنه ، ياللا عمتي لاتحطين فـ بآلك .. الاهم صحتك انتي لآ تفكرين بآي شي

هزت له راسها بحنو وعيونها تلمع بحب ،، هالـ " أحمد " رجآل عن 10 .. كآنت تتمنـى يكون من نصيب نغم .. بس قدر الله و ما شاء فعل ..!!
صحيح هو ما في منه اثنين .. بس امه بعـد مافي منهآ اثنين ،، والله يعين الي بتآخذه على امه ،، هالفكره هي الي جت فبآلها الحين ..

رفعت راسها لـ بنتها الي وقفت قريب منهم و سألتها بصوتها الآموي الحنون : ها يمه وينه ماهر اجل ؟

نغم ابتسـمت لأمها ابتسآمة نآعمه ، هو فسرها على انه خجل : بعده ماما ما اجا ..

زوى بين حوآجبه فـ بساطة و سأل عمته كأنه نغم جدآر ما يكلمهآ : ليه هو جا معاكم ؟

ردت عليه بـ هزة راس هادية وهي تقول من قلب صادق : ايه والله الله يرضى عليه و يوفقه دنيآ و أخره .. رجآل ينشرى بذهب ..!!

رمش رمشه خفيفه و تحرك خطوة لـ ورآ لمآ شاف وآحد يقرب من بعيد وعيونه على نغم .. و كأنه بيآكلهـآ ،،
على طول عرف انه ماهر لمآ لمح نغم تعطيه ابتسـآمة خآطفه وهي تنآظره ،،

لمآ قرب لهم .. سلم على احمد بكل احترآم و عفوية .. عكس احمد الي كـآن يتعآمل بأقصى درجآت البرود .. و هالشي ازعج مآهر كثير ، و خلاه يتصرف معاه بكل هدوء .. عكس الحماس من شوي ..!

رد لورآ شوي و اشر لـ نغم تجي عنده ،، وهي على طول قربت له بأبتسآمة تعبانه ،، مال ناحيتها و هو يتسآءل بخفه : شبيه احمد ؟ شكله عصبي من شي ؟

ابتسـمت ابتسآمة اكبر وهي تقول بأستخفآف : أحمد طول عمره هيجي ..

ولفت تعطيه نظره خآطفة بس شافته يكلم امهآ ،، ردوآ قربوآ لهم هي و مآهر ، و على طول هو قال يكلم مآهر بهدوءه نفسه : ياللا اجل .. انا حجزت لكم بـ فندق قريب .. واكيد عمتي تعبانه الحين .. بنآخذهآ ترتآح عشان ان شاء الله العصر بنروح المستشفى ..!

بدون اي نقـآش ، الكل نفذ الي قآله وهو مقتنع تمآمآ من طريقته النآجحة بتخطيط الأمور ..!








.♪
.♪
.♪








أحتٍرمْ فينٍيٍ مَشـآعِرْ ، مآ رضَتْ تخطيٍ
عَليٍيييٍيييٍك~ ..:" (









في طريقهآ للبيـت .. كآنت جآلسه قدآم جنب " ابو مصطفى " .. و يتكلمون بمواضيع خفيفه ، اغلبها عن زحمة الشوآرع ..!!

شُـوي و بدت السـيآره تخف بسرعتهآ .. هي استغربت ..
لكن ابو مصطفى شكله عارف هالمشكله .. عشان كذا على طول قال : اووووه .. لا لا لآ ..

وقف السيآره على جنب .. و هو معقد حوآجبه بقهر،، هي على طول سالته : خير عمو شفيه ؟

لف لها بسرعه وهو يفتح حزآم الامآن عشـآن ينزل يشوف المشكله : واللهي يبنتي مش عارف ئوي .. بس اظنها مش هتمشي دلوئتي .. ولآزم نآخدها الورشه

فتحت عيونهآ على اتساعهآ : ورشـه ؟ طيب وانآ ؟

هز راسه و نزل وهو يقول : متخفيش يا بابا طبعا مش هخدك لهناك .. دلوئتي حتصل بأبو فيصل واشوف هوه يئول ايه ..!!

هزت راسهـآ برضآ وهي تشوفه يفتح كبوت السيآره .. لفت عيونها تنـآظر السيارات الي بالشآرع وهي تحس بضيقة قوية ،، من كم يوم حاستها .. من يوم الي خطبها فهد لليوم

طلعت جوآلها من شنطتها و صارت تقلب بين الصور بملل .. وهي تنتـظر الي رح يصير ..!!

بعـد ربع ساعه من الانتـظآر الممل وهي تنـآظر ابو مصطفى للحين وآقف عند الكبوت و يحآول يسوي شي .. شـآفت سيـآره تصفط قـدآمهم و لمآ ركزت زين .. انتبهت انه ولـد عمهآ " فهـد " ..!!!!!

مسكت قلبها من الضيقه . .يعني محد يشوفهم غيره ؟!
بدون وعي سكرت الجوآل و تمت تنآظر الي يصير بأهتمآم .. !!

هو نزل من سيآرته على طول لمـآ شاف سيآرة بيت عمه .. و لمآ انتبه انها في السيـآره حس الدنيـآ حلوت فـ عيونه اكثر ..!
قرب من ابو مصطفـى وهو يسلم عليه بثقة مصطنعة وهو قلبه يقرقع من الونآسه : السلام عليكم ..

ابو مصطفـى رد له السلام بكل محبة .. و صوت دآفي : وعليكو السلام و الرحمه .. ازيك يبني ؟

" ازيي وانا اشوف القمر ؟ اكييييد احلى زي " .. جآوبه بأبتسـآمة شاقه الوجه : الحمد لله بخير .. خير يا عمي عسى ما شر شفيها وآقفه ؟

هز راسه بأسـف و قال وهو ينآظر المحرك : المحرك بتآعهآ وئف فجأة .. مش عارف المشكله ايه بالزبـط ..!!!

و نآظر لـ تآج الي تنآظرهم من ورآ غطـآهآ : انا لو كنت وحدي كنت هحلهآ .. بس الي موئفني تآج في العربيه معايه

" ياااا روووحي " .. تنـحنح وهو يحآول يثقل صوته وهو يقول : آحم .. خير ، ان شاء الله ما في مشكله .. انا الحين بآخذهآ بيت عمي و اتصل على الوكآلة عشـآن يرسلون لك حد ..!!

عقد ما بين حوآجبه بخفة و مآ جآزت له الفكره .. و فهد حس بهالشي عشآن كذا على طول تحرك لـ عند شبآك تآج و دق عليه بخفه .. !
تآج لمآ شافته مقبل نآحيتهآ دق قلبها .. " وش يبي هذا ؟ "


فتحت الشبآك لـحد النص و هي ترد على سلآمه المنفعل بكل هدوء .. رمشت بأستغرآب لمآ قال لها على طول : تآج تعالي سيآرتي بوصلك البيت .. عشان ابو مصطفى يهتم بالسيآره ..!!

حآولت تجمع افكآرهآ عشآن ترد عليه : آآه .. لآ .. عادي .. الحين ابوي بيجي يمكن ..!!!

قال على طول واستعجل اكثر لمآ قالت له كذا : لآآآه يا بنت الحلآل .. ليش نتعب عمي .. الله يهـدآك قومي ياللا بوصلك ما فيها شي ترآنآ عيآل عم ..؟!

بلعت ريقهـآ وهي تحآول ترفض بطريقة مؤدبة .. شكله جن هالـ " فهـد " .. : عادي والله ما فيهآ شـ..!

سكتت لمـآ عيونهآ لمحت سيآره حآفظتها زين تصفـط قدآم سيآرة فهد بعـد ما سمعت صوت تفحيط قوي .. !!
حست برعب حقيقي لمآ سمعت صوت التفحيط .. شكله عصبي و شآب نآر ،،


فهـد الي كآن شوي مآيل بوقفته عشان يقدر يكلمهآ تعدل وهو ينآظر على الي نزل من السيآره و توجه نآحيتهم ،،

ترك تآج و قرب من ابو مصطفـى الي رد السلآم على " تركي " الي كـآن مقطب بحـدة .. و صوته باين عليه الـغضب ..
تركي لمآ شاف فهد يقرب سـلم عليه بهـدوء و عيونه بآرده ما فيها اي انفعآل .. و بعدهآ عطـآ تآج نظره اخترقتها وهو متأكد انها كـآنت تنآظره هو بهاللـحظة ..

ابو مصطفـى على طول قال له اقترآح فهد : تركي يبني .. فهد بيئول انه هيآخد تآجْ للبيت وانآ اشوف اعمـ...!

قبل لآ يكمل كلآمه تركي قآطعه بهدوء وبصوت كله ثقه و اصرآر : لا يآ عمي .. فهد اكيد عنده شغل يبي يروح له ..

و نآظر فهد و كمل : ولآ شرآيك يا فهد ؟

استغرب طريقته المستبدة بالكلآم .. و قال بـ كل استحقآق .. لأنها بنت عمه اولآ .. و خطيبته نوعآ ما ثآنيآ : لا عادي مآ ورآي شي .. و بعدين حتى لو عندي الف شغله .. المهم اوصل بنت عمي بيتهم

قال " بنت عمي " قاصد يبين لـ تركي هو من ..!
وانه هو اقرب لها منه .. عشان كذا ما يجوز له يتحكم فيها فـ وجوده ..!

بدون شعور تركي لقـى نفسه يبتسم فـ برود يقهر وهو يقول بـ هدوء : ولو .. البنت ما رح تروح معك .. توكل انت ، بنوصلها احنا .. ما نبي نعطلك ..!

تركي .. لأول مره بحيآته كلهآ يحس نفسه يتصرف زي المرآهقين وهو يبي يرد الصآع لـ فهد الي حسسه انه هو الأقرب لهآ ،،
بدون ادنى شعور منه .. لآقى نفسه يردهآ له بقوله " احنآ " ..!

فهـد حس الموضوع فيه أنّ . . عشان كذا رفع حوآجبه و قال بـ حده : ما عليه يا تركي .. بنت عمي و باخذها بنفسي .. انت الي لا تعطل نفسك ..!

هو ابتسـم من جديد و قال وسط انظآر ابو مصطفى الي ينـآظرهم بأستغرآب حقيقي .. شكلها بتقلب خنآقه وهو مو فاهم السبب : ابو فيصل هو اتصل فيني و قال لي اجي لهم .. وانا ما وراي اي اشغال .. و بعـدين انا موب رايح لأي مكآن ،، ابو مصطفى هو الي بيـآخذهآ

و عطى مفتآح سيآرته لأبو مصطفى وهو يقول بنفس بروده المعتآد بعد ما استرد السيطرة على نفسه : انا الحين بتصل بالوكآله و اشوف هالسياره شفيها ..!!!!

و مره جديده .. عطـى تآج نظره خآطفه .. شعلت قلبها بنآر متأججه ،،
اصلا هي مآ كآنت تسمع كل شي .. يعني مجرد طرآطيش كلآم لأنها فتحت الـشبآك كله عشان تتسمـع ،،
و حست نفسهآ رح تبكي من شعور الامتنآن الي حسته تجآه تركي ..


بصرآحة انقذها من موقف محرج .. اكتشفت فيه انه فهـد مجرد طفل كبير ،، يبي يتصرف حسب ما يحب من غير تفكير لآ بالعيب و لآ بآلخطـأ ..!!
شوي و شـآفته يقترب من بآبهـآ .. حست نفسهآ اختنقت ..
" لأ .. روح .. الله يخليك لا تقرب اكثر ،، ببكي " ..!
هالافكآر الي جت فـ بالهآ وهو يوقف على مقربه من البآب و يكلمهآ من غير لآ ينآظر نآحيتها اصلا : ياللا ، ابو مصطفى بيردك البيت بسيـآرتي ،

هي تمت جآلسه مكآنها .. من الروعه ، ومن الشعور المميت الي حسته ،
وجود هالانسان يطغـى على كل شخص موجود بالنسبة لها ،
لمـآ تشوفه تنسى كل افكآرها عن ضرورة السيطرة على نفسها و مشاعرها بوجوده .. تنسى كل شي الا هُو ..!!!

لمآ تأخرت كثير .. هو تأفأف بوقفته و قال بحدة لكن بهمس ما سمعه غيرهآ : ياللا بسرعه انزلي .. ولآ تبين ولد عمك هو الي ياخذك ؟!

فتحـت عيونهآ و فمهآ بنفس الوقت ،،
اول مره يكلمهآ بهالطريقه .. دايم لآ مُبآلي لها ولآ لوجودهآ .. هذي المره الاولى الي يكلمهآ كذاااا ..!!

ما عرفت ايش ردة الفعل المناسبة الي المفروض تسويهآ ؟!
رجفت شفايفها و حست الدموع رح تنزل من عيونها .. خلص ، ما عاد تتحمل هالطريقة بالتعامل ..
تموت و تعرف لييييه ينبذها لهالدرجة ، اوكيه لو كآن ما يهتم لها ..
بس ليييه يبين لها هالشي كل مره يقابلها وهو عارف و متأكد هو ايش بالنسبة لها ؟ !

هذي انانية و غطرسه منه ...!!

نزلت من السـيآرة وهي تنآظر الارض بكل انكسـآر .. و بنفس الوقت ما تبي ترفع عينها عشان لا تجي فيه بالخطآ .. وهي مو متحمله تلمحه ..!
قرب ابو مصطفـى خطوتين لهم و هو يكلمهآ بأسف : انا اسف يبنتي عشان اللخبطة الي حصلت ..

كحت .. تبي صوتها يطلع عشان ترد عليه .. بس ما قدرت تقول اي شي ،، حتى الرجآل المسكين حسهآ زعلت من الي صار و لآ تبي ترد عليه ..!

حتى فهـد استغرب سكوتهآ ،، ما عدآه هو الي كآن فاهم سبب صمتهآ ..
قال بكل عنفوآن لكن بصوت وآطي لمآ مشت نآحية سيآرته ومرت من جنبه : بعـد كذا لآ تتأخرين في الشغل لهالوقت

رجف كل بدنهآ من صوته الحآد و من طريقته الآمره بالكلآم .. خلآص ، طآقة الـصبر الي عندهآ فضت .. و غصب عنها بكت وهي تعآود مشيها بعـد ما وقفت لأجزاء من الثآنية من صدمة كلآمه ..!

فهـد كآن جد مقهور لأنه تركي مشى كلآمه عليه ..
هو سكت و احترم الي قاله تركي ، بس لأنه الي قاله والاقترآح الي اقترحه هو الأصح

تقـدم تآج بدون شعور و هو يفتح لها باب السيـآره بكل كيآسه ،
هي حست بالدموع نزلت اكثر من حركته .. هو مو عارف ان الي قاعد يسويه قـآعد يعصب " تركي أفندي " .. الي مو فاهمه سبب تعصيبته ليش ..!!!

هو شدخله ؟
مو هو يعاملها كأنها " لآ شئ " فـ حيآته ؟

ليش لمآ شاف احد يعتبرها حياته كلهآ.. يعصب و ينكدعليهآ ؟

هالانسـآن محد يقدر يفهم له .. و محد عارف بأيش يفكر غير رب العالمين سبحآنه ..!

جلست في السيآره و قلبها عورها لمآ حست انها جلست بآكثر مكآن خاص فيه ..

نهرت نفسها بـ رعب " خلااااص تآج حرآآآم عليــك .. فهـد .. ولد عمك و الانسـآن الي قدرك و خطبك وآقف عندك و انتي تفكري فـ غيره ؟ شهالظلم هذا ؟ "
هالشي خلآها تتخذ قرآرهآ النهآئي بشأن الخطوبه .. مستحيل توآفق على فهد .. وهي مو شايفه غير تركي ..
ما همها لو هو يعتبرهآ مو موجوده فـ دنيته ..
المهم انه هو دنيتهآ كلهـآ

و مآ رح ترتكـب اي حمآقة تنـدم عليها بعدين .. ما رح تعاند نفسها و توافق و تعذب فهد ..
صحيح انها بتكسر قلبه الحين .. بس الوقت كفيل انه ينسيه ..
خل قلبه ينكسر الحين ولآ العمـر كله ..!

و بعـد موقفه الانآني وهو يبيها تروح معاه البيت .. حست انها ما رح تنـدم لو رفضته .. لأنه مو الانسـآن الي يعرف يتصرف بحكمة
اصلا هي ما شافت احد حكيم بتصرفآته .. غير ابوهآ .. و ... هو ... " تركي "

" ردينـآ لتركي .. متى بس تطلعين من سجن تركي يآ تآج ؟
متى تحسين انك كبرتي وانتي تضيعين سنينك بحب وآحد ولآ شايفك ؟
ما يهم لو عمري كله يضيع .. المهم اني ما اخدع احد شاريني .. ما رح اوافق على حد وانا تفكيري كله لسه عند غيره .. مستحيل ارضى لنفسي هالشي "






.♪
.♪
.♪




 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 04-01-11, 06:08 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 





من ساعتين وهي على نفس الجلسه بـ غرفتها .. الافكـآر تروح و تجي برآسهـآ
تشوف حآلة اختها متأزمة حيييل ،، نفسيتها بالحضيض بسبب موضوع ولدهآ .. حتى بعـد ما قابلوآ ولد خالهم .. هالشي مآ أثر ولآ شوي عليها ولآ خلآها تفكر تنتخي بخآلها يمكن يحل لهم مشآكلهم

للحين مصره انها ما تبي تشوه صورتها قدآم اهلهآ .. و الي يكرهونها للحين كثآر و ما في دآعي تكثرهم بزيآده ،،

بينمـآ هي الحين التفكير بحل هالمشكله شاغل معظم وقتها .. و مسيطر على كل تفكيرهآ

مو قادرة تشوف اختها تتعذب كل هالعذاب وهي سـآكته .. حتى ابو طلآل لمآ طلب من رحيق انه يتدخل و يكلم سلطآن عسى و لعل قلبه يرف .. رحيق رفضت و بقوة بعـد
لأنها عارفه انه مشكلة سلطآن الاولى هي ابو طلآل .. و زوآجهآ ،،
فـ ماله داعي تزيد الطين بله ...!.!..!

غمضت عيونهآ بقوووة و هي تنسـدح على سريرهآ بـ تعب .. كل هالتفكير .. و للحين ما قدرت توصل لـحل منآسب ..
فجأة فتحت عيونهآ بأصرآر ،، ليش ما تتجرأ و تتصل هي بسلطآن و تكلمه ؟

يمكـن قلبه يحن و يرضى يغير رآييه و ما ياخذ فيصل معآه ؟

ليش ما تجرب بنفسهآ انها تسـآعد اختها الي قاعده تشوف الي تشوفه لأنها حآولت تحميهآ من بطش فهد ؟
اختها الي اختارت انها هي تضحي بروحهآ بهالزوآج ولآ تضحي فيهآ ؟
ما تستـآهل انها تتعب شوي و تحآول انها تسوي شي يمكن ينفع ؟

بكل اصرآر .. ومن غير لآ تفكر كثير ..

لبست عبآتها و حطت طرحتها على راسها عشآن تنزل تتصل من الارضي الي تحت ..
مستحيل تتصل من جوآلها . . و لا تبي تتصل من الصاله الي فوق لأنه يمكن رحيق تمر و تسمعهآ .. !!
عشان كذا بتتصل من تحت .. و اخذت احتيآطآتها في حآلة وصول الـكريييييه " عبد العزيز " ولد ابو طلآل

و فعلآ تحت .. و بعد ما سمت بالله .. رفعت السمآعه و دقت الرقم الي حفظته عشان هالمهمه هذي ،،
شويات و وصلها الرد ..
رجفت لمآ سمعت صوت رجآل يكلمهـآ .. بعدت السمآعه عن اذونها و كآنت رح تسكر .. لكن فـ أخر لحظة قوت قلبها و ردت السمآعه لأذونها وسمعته يقول " الو " من جديد و شكل الانتظآر ازعجه ..!

بلعت ريقها و هي تقول بصوت خافت .. منحرج و خايف حييييل : السلام عليكم ؟

سلطآن استغرب و هو يعدل جلسته اول ما سمع صوت بنت تكلمه : هلا .. و عليكم السلام ؟ من معاي ؟

لو فـ موقف ثاني .. كانت رح تضحك لمآ حست بربكته لمآ سمع صوت بنت .. لكنهآ كانت مرتبكة اكثر بكثير .. عشان كذا قالت بـ رجفه : انا اخت رحيق ..!!

فجأه .. حست ذوقه اختفى .. و حل مكآنه اشمئزآز و برود وهو يقول : خير ان شاء الله ؟

عضت على شفتها و بغت تسكر هالمره جد .. لكنها و للمره الثانية سيطرت على نفسها و حاولت تكمل الي بدت فيه : الله يخليك اخوي .. ابيك تسمعني ،، ادري انك تكره اختي و شايل عليها .. بس وربي انت و اهلك ظآلمينها ،، و ربي لو تدرون بحآلها ما كرهتوها كذا .. والله هـ....!!

سكتها بنفور وهو يقول بحده : اسمعيني .. ترا مالي وقت للهذره .. الشرهه علي الي رديـ...

هالمره هي الي قآطعته و بصوت مقهور .. عصبي : انآ مو متصله اشحذ منك عشان تكلمني كذا .. بس بغيت اقولك انكم غلطآنيييين .. اختي مو مثل ما مفكر انت و اهلك .. اختي اشرف منكم كلكم .. بس النذل اخوووي هو السبب بكل شي

لقت نفسها تشهق ببكـآ غير طبيعي .. و هي تتكلم من حرقة قلب .. و غصة حزن : هو الي خلاها تسوي كذا لما بغى يزوجني لرجآل كبر ابوي .. رحيق ضحت بروحها عشاااااني

وختمت كلآمها بصرخة وآطيه و كأنها تبي تلوم اي احد على الي صار لأختهآ : و انتم ما قصرتوآ طلعتوآ انذل منه و حرمتوهآ من ولدهآ .. من الشي الوحيد الحلو بحيآتها .. حرمتوهآ من ولد عمر .. !!!

سكتت شوي وهي تلقط انفاسها المتسارعه و تمسح دموعهآ بعنف حقيقي .. نظرت شوي و هي تشهق شهقات خفيفه .. تبي تسمع ردة فعله على كلآمهآ ، ،لكنهآ ما حصلت على شي غير الصمت ..
حست فيه حجر و ما له اي نية بالكلآم .. خذت نفس قوي و قالت تحثه ع الحكي : الله يخليك فكر بالي قلته .. تكفى يآبو عمر .. رجيييييتك ما تردني و تكسر بخاطر اختي و قلبها .. طلبتك والباقي بعـد الله بيدك ..

و حبت تنهي المكآلمة بـ لبآقة مصطنعه وهي تحس بكل بدنهآ يرتجف من الخطوة الجريئة الي سوتهآ : وان شاء الله بعـد ما يهون عليك تييتم ولد الغالي و امه عايشه .. و لآ ظنتي بتهون عليك رحيق .. و سامحني على طوالة لساني .. بس قلبي محروق على اختي الي ما لي غيرها في الدنيا ..

حست بجزع فظيع من صمته .. هالانساان كرييييه لدرجة لآ تطآآآق .. الله يااااخذه هو و اخلاقه الزفت الي زي وجهه التبن .. الحمآر ،،
كل هالشتايم كانت بقلبها .. و استخدمت نفآق غير طبيعي و هي تنهي المكآلمة بـ : تكفى يا خوي .. ما ابي هالمكآلمة توصل لحد.. انت قرر وش بتسوي ،، و مهمآ يكون قرآرك لآ تقول اني كلمتك .. و سآمحني ع الآزعآج .. مع السلامة


سكرت منه من غير لآ تنتظر رده .. و اصلا كآنت متأكده انه رح يطنشها ..
بدون وعي رمت السمآعه على الكنبه بآبعـد شي عنها وهي تنتفض من الخوف .. موووو مصدقة الي صار ،، و لو قبل يومين احد قال لها انها بتسوي مثل هالخطوة المقدآمة كآنت حلفت انه مجنون ..

بس الحين .. حست انهآ قوية .. قوية بأيمآنها انه رب العآلمين معاهم .. و مو مخليهم
و هالـ " سلطآن " الحمآر موب على كيفه .. لو رب العالمين كآتب انه يحنن قلبه و يهديه بيغير رآيه غصب عن خشمه المتعجرف .. الخبيييييييث ..!!

نقزت بخرعه لمآ سمعت صوت باب الصـآلة يفتح بهدوء .. على طول نزلت الطرحة على وجههآ لمآ عرفت انه عبود القذر ما غيره و طيرآن نآحية الدرج .. !!

لأنها لآبسه عبـآيتها .. و تركض بسرعه ،، دآست على طرف العبايه و بغت تطيح على وجههآ لولآ انه الله ستر و قدرت تتمآسك باللحظة الاخيرة و هي تتمسك بطرف طآولة صغيره ،،
لمآ سيطرت على نفسهآ .. رفعت طرف عبآيتها و عاودت ركضهآ نآحية الدرج باللحظة الي قرب لمكآنهآ و هو يبتسم ابتسـآمة سخريه و آستهزآء ،،
لمآ شاف تعثرهآ المستمر على الدرج .. نآدى بصوت متملل .. طفشان : بشوووويش يآلخبلة بتطيحين و نبتلش فيك .. تراني مو وحش عشان تذلفين كذآ ،، و لآ مصدقة نفسك كاميرون ديآز و خايفه اني اشوف جمآلك و حسنك .. هه والله حاله شيفة و غبيه بعـد ..

سمع شتيمه غبية منهآ .. خلته يضحك بأعلى صوته و هو متعمد ينرفزهآ و يلعب بحسبتهآ .. لعــب ..!!














.♪
.♪
.♪






عَزيزةْ مآ أبي أنَـذّلْ ،،
و مآ أبيٍ أنسِـمعْ .. .... لآ صٍحتْ

و مآبيهمٍ يشُوفُونيٍ ، لآمنيٍ أنكسَسسسـرتْ ..
" و طحَحَحَتْ .........!
" و طحَحَحَتْ .........!
" و طحَحَحَتْ .........!












جآلسة فـ غرفة امهآ بآلمستشفـى وهي تحس فـ برود يلفهآ كلهـآ على بعضهآ
ابتسـمت ابتسـآمة تعبانه وهي تشوف امهآ تغمض عيونهآ بسلآم و تنآم ..
بكرة موعد العملية المنتظر .. وهي تحس بآلوجع الحقيقي بـ كل دقيقة تمر و تقترب اللحظة ..


كلهآ أمل انه رب العـآلمين يحفظ لهآ امهآ و يردهآ لها بالسلآمة .. لكن بنفس الوقت و بحكم درآستهآ .. كـآنت تعرف خطورة هالمرض و شدته ..!!

خذت نفس قوي و هي تمدد جسمهآ على الكرسي بوضعية استلقاء نصفي .. تتمنـى الوقت يركض و يمر بكره بأسرع وقت ..

الحين امنيتها الوحيده انها تفتح عيونهآ و تلآقي انه العمليه خلصانه ..
لأنها مو متحمله هالشد العصبي اكثر من كذآ .. !

لآ و الي يحر اكثر " مآهر " ..

مآ تخيلت انه بيتركهم و يروح الفندق لأنه تعبآن ..
آوكيه معاه حق يمكن لأنه فعلآ تعبـآن .. بس هي مو قادره تصدق كيف وآفق يتركهآ هي و امها بروحهم بالمستشفى و يروح عشان " يرتآح " ؟!
مقهوره منه حييييل .. ما تعرف ليه .. بس من قلب حست انهآ غلطت لمآ طلبت منه يجي معاهم .. دآم هذي اولها ،، وش تبي بتآليهآ ؟!

حست بدمعه دغدغت عيونهآ .. فيها الصيحة ،،
تتمنـى تطلع الي فـ قلبها كله الحين و تبكي لييين ما ترتآح ،، بس مووو قادرة ..
تحس فيه شي قابض على قلبها و مانعها حتى انها تتنفس ..
ضيقه .. ضيقة ،، ضيقة كتمتهآ .. مو متحمله الوضع ابـد ..

و فوق كل هذا.. يبغالها تكون قوية قـدآم امها عشان لآ تأذيها و تألمهآ آكثر ،،

كل هالضغوطآت قـآعده تعذبها و لآ هي عارفه كيف ترتآح و لو شوي ،،

فتحت عيونهآ على خفيف و مسحت الدمعه الصغيره من على وجنتهآ لمآ سمعت صوت طق خفيف على باب الغرفه ..
توقعت انهآ الممرضه ..


عشان كذآ عدلت جلستها وهي تسحب طرحتها من على مسند الكرسي و تلف شعرهآ للأحتيآط وهي تقول بصوت وآطي ... تعبان حيل بعـد ما مسحت كل اثآر للبكي من على وجههآ : تفضلي ..!

لمآ رفعت راسها تشوف من الي فتح البـآب .. وقفت على طول و بدون شعور ،،
يمكن الهيبة الي يمتلكها هي الي سببت وقفتها له ..

و يمكن شخصيته الي تفرض نفسها بكل مكـآن خلتها .. تنتصب له باحترآم و كأنه رجآل بـ50 سنة !

لكن مع هذآ كآن الاستغرآب باين عليها وهي ترد على سلآمه البآرد ،،
تم وآقف مكآنه وهويعطيها نظرة سريعه و بعدها بعثر نظره بالمكآن : وين مآهر اجل ؟


بلعت ريقها بأحرآج حقيقي وحست نفسها توهقت ،، وشوله جآ معآهم دآمه بيتركهم و يروح يرتآح ؟
شبيقول احمد الحين ؟
هو اصلا مو طآيقه و هالشي وآضح وضوح الشمس .. فـ كيف الحآل بيكون لو عرف انه تركهم و رآح ينوم ؟

حآولت تتمآسك و هي تقول بسرعة بديهية : رآسه صدع عليه حييل و " مآمآ " قالت له يروح يرتآح شوية

نآظرهآ نظره خآطفة و رد ينآظر بعيد وصوته بآن عليه الاستهزاء وهو يتملل بوقفته : و ترككم بروحكم ؟

صحيح انه كلآمه بمحله ، لكنه ماله اي حق يتدخل بهالأمور .. و شكله حيييل بدى يسيطر على كل تحركآتهم .. وهي بدت تكره هالشي ..
و صارت مضغوطة بسبب وجوده زود عن ضيقتهآآ .. حاولت تبدي برود على حروفها وهي ترد عليه : عادي .. مرح يصير علينا شي ان شاء الله

ما رد عليها.. لكنه قال بعـد ما تغيرت نبرة صوته .. لشي قريب من الاهتمآم : من متى نامت عمتي ؟

ركزت عيونهآ على امها وهي تقول بصوت باين عليه التعب .. و فقـدآن الامل : من شوية .. !

حس بالي فيها من طريقة كلآمها .. و تنهيدتها الـمتألمة ،، نزل راسه شوي و رد رفعه : لا تخافين .. ان شاء الله ربي يقومها لك بالسلامة

حست بحشرجة بصوتها لما قررت ترد عليه .. ما تعرف كيف عورت قلبها كلمة " يقومها لك " .. وكأنه متأكد انها هي اكثر وحدة بتتحطم لو صار لها شي ،
كـآنت مستغربه منه .. تغير عن امس اول ما وصلوآ ،، امس حسته يبي يسطرهآ كل مره ينآظرها فيها .. و الحين يوآسيها ؟

غريب هالأحمـد .. كل تصرفآته غير معروفه
بعـد فتره مو قصيره تمتمـت بوجع و هي تحس بعوآر فـ بلعومهآ بعـد ما مسحت دمعة وحيدة طفرت من عيونهآ المتلألئة بالـدموع : آمين ياربي ..

ردت تجلس على الكرسي لما حست انها مو قادرة تثبت على رجولهآ اكثر .. هو مسك وكرة البـآب و قال بصوت هادي ، مهتم : " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنآ " .. وان شاء الله ربي يكون فـعونها و يرزقها الـصحة .. انتي لاتخافين و ادعي لها

شهقت بوجـع حقيقي .. مو قاااادرة تتحمل ، تبي تصييييح ، يمكن ترتآح .. تبيه يطلـع عشآن تصيح و تطلع كل الي فـ قلبهآ ،، مآ تبي تبكي قـدآمه ..
خصوصآ " هُو " ، هي اصلا تحسه ما يطيقهآ .. عشان كذا ما تبي تضعف قـدآمه بالذآت ..!!


حآولت تمسح دموعها الي بدت تنزل بشويش لمآ سمعته يقول بـ تنهيدة و كأنه مل منهآ : انا بجلس برآ ،، لو احتجتوآ اي شي نآديني

ردت عليه بهدوء و هي تنآظر نآحيته بقهر و بصوت فيه من شي من القوة و السيطره على النفس : ليش ما تروح ترتآح ؟ انت هم تعبت ويانه من البارحة

و كأنه ما يبي يكمل الخير الي بدآه ،، بصوت متنرفز .. و مشمئز قال : هذي سوآيآت زوجك .. بس انآ ما اترك حريم بروحهم و اروح ..!

و سحب الباب و هو يطلع برآ ،،
تمت تنآظر فنفس النقطة الي كآن وآقف فيها و هي فـآتحة فمهآ بفرجة صغيره .. و آكبر علآمة تعجب على رآسهآ
الحين هذا جُوآب ؟

زفرت بضيقه اكبر وهي ترد تسند راسها على الكرسي و تغمض عيونهآ و ترجع لها امنيتهآ السآبقة
آنها تنـآم و تصحى بعـد بكره ..!




؛


بينمآ " هُو " .. سكر البآب و تم وآقف ورآه لـ ثوآني ،
حط يده على صدره وهو يتنفس بضيقة .. كآره نفسه و بشدة ،
بس مو قادر يسيطر على شي .. هو عارف ايش يعني تخآف على اقرب شي لك بالدنيـآ
طول عمره عايش وهو خايف على اخته من الهوآ الطآير ،
بس خوف نغـم الحين غير ،، حياة امهآ بخطر حقيقي .. جد الله يستر

مآ يدري شبيصير فيهـآ لو لآ سامح الله و صار شي لعمتـه

تنهـد تنهيدة طويلة و هو يتحرك من مكآنه متوجه لـ كوفي المستشـفى و يحس بثقل على صدره من الترقب ليوم بكره ..!













.♪
.♪
.♪





ئبلتَك ليهِ ؟
دي صُدفَةْ مُش عَلى بآليٍ .. يً ريتهَآ تفُوتْ ،،
مُش أنتَآ خلآصْ بئيِـتْ عَآيش بعيٍِـدْ مبسُوطْ ؟!

ئبلتـًك ليِهْ ،، عشًـآنْ أتعَبْ ؟
عَشَآنْ أبكٍـيٍ ،، و عليِكْ أصعَبْ ؟

عَآيزنيٍ أول مآ أبتديٍـتْ أعرَفْ آعيشْ
أمُوتْ ،،آمُـووووتْ ....!!

ئَبـلتًكْ ليٍيٍيٍيٍيٍيٍهْ ....؟؟؟؟!








نقطة ضعفة السيآرآت ،، و بدر الحمآر استغل هالنقطة فيه و خلاه يجي الكويت على عمآه
هو مآ كآن وده يجي ابـد .. لكـن لمآ اقنعوه ، آو بالآحرى ضحكوآ عليه بكذبة انه فيه معرض سيآرآت رهيييب فآتح جديد بالكويت و فيه كل انوآع السيارآت الغريبة .. والالوآن العجيبة مآ قدر يقآوم اكثر
و وآفق انه يروح معآهم .. بس عشان يشوف له سيآره نيو و يرد لديرته ..!!
لكـن لمآ جوآ اليوم .. اكتشف نذآلتهم و انهم كآنوآ يكذبون عليه بالتعآون مع بدر ..
حس بحقد غير طبيعي عليهم .. هم مو فاهمين شي .. يظنون انه ما يبي يجي عشان ماله خلق .. ما يدرون بالمخفي ،، و بكل بساطة ما يتمنى انهم يدرون ..
جالسين في المطعم من سـآعة ،، و الحين بس ياللا جت لهم الطلبيه ..
منهم من عصب على هالتأخير .. و منهم من كآن مروق و هو يغآزل البنآت والآكل مو فـ باله من اساسه .. لكنه هو كآن شـآرد حيييل و باله موب معاهم ابد ..
يحس بشي يعصر قلبه و يقول له يروح يشوف حالهم كيف صار ،، من 4 سنين ما سمـع عنهم اي شي ،، و مآ كآن يبي يسمع ..
بس الحين يحس نفسه صار اكبر .. و عقله انضج .. و يمكن لو المشكلة صارت له وهو بهالعمر كآن ممكن يكون تصرفه معاها غييير ،، و يمـكن ما يسبب هالفجوة كلهآ ..!

حس بكتمة تضيق انفاسه .. حتى الاكل ما قدر يلمسه ..
ليته ما فتح المجآل لنفسه عشان يفكر و يعور قلبه ،، دفع الكرسي لـ ورآ و هو يقوم من مكآنه ..
على طول سمع اعترآضات الشبآب و استنكآرهم الواضح وبشده ،، لكـنه اعتذر بقوله : راسي صدع حيل و مارح اقدر اخلي شي بمعدتي

و قبل لآ يسمع كلمة ثانية منهم .. ترك المطعم و طلع ..
جلس على وحدة من الكرآسي بالطـآولآت الي برآ ،، و ثواني بس و شاف بدر وآقف على راسه وهو يقول بـ ضيقه : لا تحسسني اني سويت مصيبة لما خليتك تجي معنا وانت ما تبي

ضحك بدون نفس وهو يثبت كوعه على الطـآولة و يقول فـبرود : لا مصيبة ولآ شي ، ما اقدر اكل و انتهى الموضوع .. وانتو كلوآ بالعافيه عليكم .. بس لا بغيتوآ تطولون قولولي عشان اروح الفندق و ما انطركم ...!!

بـدر رفع حاجب بقهر : تلايط بس و قم دآخل خلنا نآكل

نفخ هوآ قوي من صدره و قال من قلب : بدير يرحم امك خلني بحآلي .. والله مالي نفس آكل شي ، وعشان لآ تزعل موب رايح مكآن .. بنطركم

عقد حوآجبه و قال بحده : حآمل انت عشان مآلك نفس ؟

دفع الطآولة نآحية بدر وقال بـصوت متنرفز : وجع ياخذك يالتيس .. طس عن وجهي لآ اقلب هالطآولة فوق رآسك

ضحك بدر بأستفزآز او بآلأحرى برآحة لمآ شاف موده يتغير شوي وقال و هو يبعـد : ههههه .. الحين بس اقدر آكل .

ابتسـم ابتسآمة خفيفة بعـد مآ رآح بدر و تم جالس مكآنه وهو ينآظر الرآيح و الجـآي ،،
بقـى على هالحآل نص سـآعة تقريبآ و مل من الوضع ..

كـآن منزل رآسه وهو يلعب بجوآله بطفش لمـآ سمع صوت نسآئي مرتفع نوعآ مآ وهو يتذمر على شي

رفع راسه بصوره عفويه بيشوف وش المشكلة .. و استغرب لمآ شاف بنت وآقفه على مسآفة بعيدة منه وهي معطيته ظهرهآ و تهزأ وآحد وآقف قدآمها و شكله من عمآل المطعم
كآنوآ على بعـد 3 طآولآت من الطآولة الي جالس عليهآ .. حس بشي يتحرك بدآخله و آفكـآره تسلك سلوك غبي ،،
هالطريقة الفظة بالتعامل مع العمآل تذكره بوحـده بس ..

كـآن خشمهآ .. فوق ، فوق حيييل
حتى وهي طفلة لسه .. كـآن لسآنها اطول منهآ ..

و بعـدين لمآ خسرت عايلتها مآ يعرف كيف صارت و كيف صآر حآلهـآ ،
حآول يشيلهآ من باله .. و يشيل الي صار كله من تفكيره ، بس ما حزر ..
لأنه المنظر الي قـدآمه قاعد يذكره و بعنآد بأول لـقآ لهم مع بعض .. لأنه الي يصير قـدآمه تقريبآ نفس الموقف ..
زفر بغيض من نفسه لأنه قاعد يتذكر اشيـآء مآ كانت تخطر على باله طول السنين الي رآحت ،، و غيضه الاكثر من بـدر .. السبب الرئيسي بنهوض هالذكريآت النـآيمة ..!

البـنت الي كـآنت معطيته ظهرهآ لفت و هي تقرب من الطآوله القريبه له ،
هُـو كآن ينآظر نآحيتها بدون اهتمآم و بـ أشمئزآز وآضح ،، شوي و تغيرت النظرة لـ صدمة حقيقية وهو يقوم وآقف على حيله من الـمفآجأة ..
شكلهآ ما انتبهت له ، ولآ ما شافته من اسآسه ،،
كح كحة خفيفه يبي يمحي هالصورة من قـدآمه ،، يعني كيف ؟
نطت من افكآره و طلعت له بالوآقع ؟
بس هو نآسي كل شي .. حتى فكرة زيآرتهم شالها من راسه ..
تجي الصدفة و تجمعهم ؟

اي صـدفة ؟ هذي قسمة و نصيب .. و ربي مقدر لهم يتقـآبلون بعد طول الفتره الي طآفت

حس بالكتمة تزدآد ،، للحين هي ما انتبهت له ،، اصلا مشغوله تلعب بجوآلها ولآ هي دآريه عنه ولآ عن هوآ دآره ..
يمــكن من المفروض انه يقرب منهآ وعلى الاقل يسألها عن حالهم ..
بس هو كآن اضعف من كذآ ..

مآ يقدر بعـد كل الي سوآه يروح و يقول لها كيفكم .. الي سوآه موب قليل ..

تركهم ولآ سأل فيهم رغم انه كآن اقرب لهم من خالهم الي رمآهم عنده من غير اي أهتمآم ..
يجي الحين و يقول لها شصار فيكم ؟

لقـى الموضوع صعب كثير .. والاحسن يسحب نفسه من المكآن قبل لا يصير شي لآ تحمد عقبآه

تحرك خطوة مرتبكة لـ ورآ و مآ انتبه انه الكرسي الي كآن جالس عليه اندفع و ضرب بالكرسي الي بعـده و اصدر صوت مزعج نبههآ عليه ..
رفـع رآسه نآحيتها بسرعه و عينه على طول جت فـ عيونهآ المصدومة ..
بلعت ريقهآ وهي توقف بـ دون وعي و شفايفها ترجف ،، دمعت عيونهآ لآ ارآدي و الجوآل يطيح من يدينهـآ وهي تنـطق بحروف مرتعشه : انـ..ـ..ـت ؟؟؟؟؟؟؟!








.♪
.♪
.♪












{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآنيِةْ عَشَــَرْ ...}






فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:

دَمعَةْ يتيِمةْ























 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 04:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية