لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-10, 01:50 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



يآليتنْيٍ " هَبَةْ هَوآآآ ..! "
و أتُيييهْ فـ أجُوآء الريٍـآضِ
و يشمنِيِ خِليِ ، و أتُوهْ بدآخلهً و أدآعبٍهً
أستُوطنهْ ، و أتملَكهْ .. و أصيٍر لهً .. / حآضر و مَآآضْ
"" يعنيٍ ورآ ظهرْ الكَلآمْ .. : وديٍ أكُونْ بجًآنبَهْ "..!

يآ ليتٍنيٍ .......! : $






جالسه ورآ فـ سيارة ولد عمهآ و هي تتنفس و ترمش بـ خجل من الجو المريب ،،
عارفه بمشاعره ناحيتها لكنهـآ مطنشة ،،
الي زآعجها اخته ام لسآن الي مآتعرف تسكت .. لا ولا تقدر حياهآ و احرآجهـآ ،، تظن كل الناس مربوشين زيهـآ ,,

انتبهت لصوتها الي طلعها من افكـآرهآ : فهوود تكفى حبيبي خذنا السوبر ماركت .. ابي ماكنتووش وربي ميته عليه

رد عليهـآ فـ برود تآم : شايفتني سوآقك انا ؟ زين مني جيت لكم ،، كآنت عندي محآضرة و سحبت عليهآ عشـآنكم

عقدت حوآجبهآ بقهر وهي تنآآفخ بحده : لآه والله ؟ و تمن علينآ بعـد ؟ تراها ما صارت اجل وش تبينآ نرد تكسي ولا كيف ؟

ابتسـم لهآ بغيظ وهو يقول بصوت هآدي بنبره نآعمه : افا .. تبيني اخلي بنت العم تركب تكسي وانا موجود؟

فتحت عيونهآ بصدمة و هي تشتعل قهر : لاااااااااااه .. وانـآ عادي عندك يعني ؟

ضحك وهو يدور الدريكسون من غير اي اهتمآم : كلن عارف قدره .. فـ ماله داعي تسمعين جوآبي و تزعلين ..!!

في السيب الورآ اختنقت بزيآده ،، تكره حركآته هذي لأنها ولآ مره فكرت فيه ،
صحيح هو ولد عمهآ و مـآ ينعآب ، رجآل والنعم فيه. رغم عمره الـ22 فهو من الحين يشتغل في الاجآزة عشـآن يكون نفسه و يستقر ..

كآنت متأكده من انها هي الي فـ بآله و هالشي يخليهآ ما تحب تجلس فـ بيت عمهآ عشآن لآ يتعشم فيهآ اكثر ،،
بس مو فـ يدهآ .. جلستها هالمره فـ بيتهم هي للظروف القهريه الي اجبرت ابوهـآ ،،
نآظرت السيـآره الي وآقفة جنبهم وهي سرحآنة .. مشتآقة لأبوهـآ ،، و للمتغطرس الي معآه

ارتسمت على ثغرهآ ابتسـآمة نآعمه مآيله وهي تتذكره .. فـآقدته كثير ،، من اكثر من شهرين ما قد شـآفته ..!!
حتى بالمرات الي يرد فيهـآ ابوهآ الشرقيه عشـآن يشوفهآ ولآ عمره رد معآه ،
" وعلى وشو يرد ؟ شهآلغبآء الي فيني ؟! "

اخذت نفس قُوي و حسـت بخدر بأطرآفهـآ .. من قلب محتآجه تشوفه ،،
لو من بعيـد بس ،، كذب من قال البعـد ينسـي .. بالعكس هالبعـد قاعد يحببهآ فيه بزيآده ..

تحس نفسهـآ ما تقدر تقآوم من غيره ،، رغـم انه بوجوده مآ عمرهآ ذاقت شي حلوو ..
بس شوفته كآنت تكفيهـآ ......!
اخترعت لمـآ سمعت صُوت قطع عليهآ خيآلآتها البريئه ، و ابتسـمت بتوتر لمآ شافت انهم وآقفين قـدآم بيت عمهآ و هي للحين مآ تحركت ...! : هيييييييي تآآآآآج يااا قمـآر ، وين وصلتي ؟ ترانآ وصلنـآ البيت

" وييييييي الله يفشل شيطآني .. وش ذا الووووهقه ؟ الحين شبقول ؟! "
كحت وهي تتحرك بتوتر و تشيل شنطتها و الملآزم ، فتحت باب السيآرة وهي تسمع فهـد يهزئ ورود على احرآجهـآ ،،
تضآيقت من جديد .. ابوهآ ما يدري وش ممكن يترتب بعـد جلستها فبيت عمهآ ،، تتمنـى من قلبها فهد يغير رآيه و يشيلها من تفكيره لأنها ما تبي تخسر بيت عمهآ فـ يُـوم ..!

صعـدت الدرجآت العريضة قدآم باب الصآلة و قبل لآ توصل الباب ، فتح و طل منه ولد عمهآ الكبير الي كـآن شكله رآجع توه من الشغل و جالس ينتظرهم : هلآ جيتوآ ؟!

هزت راسهـآ بخفة وهي ترد بهـدوء و خجل : هلا فيك .. ايه تونا واصلين ...!

ورود الي وصلت عنـدهم على طُول قالت لأخوهآ : بدوور .. فهد يبغـآآآك

عقد حوآجبه وهو يأشر لها تسكت : ماتعرفين تسلمين انتي ؟ و بعدين سكتي والي يعافي اهلك .. وش هالصُوت .. مافي ذرابه اببببد ؟!

تخوصرت وهي تقول بقهر و حره .. بالوقت الي كـآنت تآج تدعي يكملون سوآلفهم بسرعه عشآن تصعد فوق : لا والله ؟ من زين صوت الحمـآر ولدك ..!

تحرك خطوه قدآم وهو يفتح عيونه بتحذير : هآ ؟ كله ولآ الدحمي .. بذبحك لو تكلمتي عنه ..!

كشت عليه بغيظ وغيره وهي تتحرك دآخل بدون اي احسـآس بآلـذوق عشآن تقول لـ تآج تتحرك قدآمهآ ،، و هالحركة شوي غيرت من مود تآج الي كآنت متضآيقه من فهـد و أهتمآمه الزآيد ... وخلتها تبتسم على سسسسنع بنت عمها الغبيه ..!
بدر ضحك وهو يفسح المجآل لـ تآج عشآن تدخل وهو يقول بأعتذآر حلو : بنت عمك ياهي قليلة ذوق ، مدري وش مصبرك عليهآ ..؟

قالت بصُوت خجول وهي تتحرك بخطوآت متقآربه : لآ حرآم و الله انهآ عسـ...!
و سكتت لمـآ سمعت هرن سيآرة فهد يتعآلى في المكـآن و حست بغيظ منه بشكل مو طبيعي ...
الظآهر تضايق من وقفتها مع اخوه الي حس عليه وهو يضحك بسخريه وهو يتحرك من قـدآمها : حسبي الله على آبليس ورود خلتني انسى هالخبل الي وآقف من سآعه ، ياللا سلآم يا بنت العم ..!


ردت عليه بهدوء وهي فعلآ مخنوقة و تحس انهـآ خلآص ،،،، تحملــت شغل ابوهآ كثير .. و جآ الوقت الي لآزم ترد بيتهم لأنها تعبـت من الخجل و الأحرآج الي عايشتهم طول اليُوم ...!

و على هالطـآري غيرت ثيآبهـآ و تمددت على سرير بنت عمهـآ الكبيره " لُجين " .. لين دق باب الغرفه و دخلـت عليهـآ لجين وهي تقول بأسلوبهآ الهـآدي الحلو : هآ قلبوو متى رديتوآ ؟

نآظرتها بأبتسـآمة حلوة و هي ترد عليهآ بعد ما جلست عقب السدحة المريحة : هلاآ لجوونة ،، تونآ ما صار لنا ربع سآعه ..!

ردت عليهـآ بأستغرآب وهي تجلس بأطرآف السرير و تنقل نظرهآ بأرجـآء الغرفه الكبيره : آها .. وين ورود اجل ؟ ما شفتها ؟!

حركت رآسهآ بتعب وهي تتمنـى ترد تنسـدح و تنآآآم بعـد كرآف الجآمعه ،، توقعت حيآة الجـآمعة غير .. " ونآسة × ونآسة " مآ درت انها نفس الكرآف حقة المدرسه و يمكن اتعس ..! : بالحمـآم .. قالت تاخذ لها شآور خفيف ..!

هزت راسهـآ بتفهم و ردت بأبتسـآمة هآديه : اوكيه اجل ..
كملت وهي توقف من مكـآنهآ : ايه صح تووته الشبآب ما رح يتغدون في البيت اليوم .. عشان كذآ بنتغـدآ تحت مو هنآ عادي ؟!

هزت راسهـآ وهي تقول بصوت مليآن نوم : والله تبين الصدق ؟ انـآ بمووت و آنآم ،، و شكلي باخذ لي نآب صغيره ..!

ضحكت بخفة وهي تقول بأستغرآب : نآب ؟ قيلوله قصدك ؟!

طلعت لسآنها ببطئ من التعب وهي ترد وترمي راسها ع المخدة الي ورآهآ : يب .. هذا قصدي ..

لُجين سحبت المخده من تحت راسها وهي تقول بصوت أمر حنون : ياللا عاد .. خلي عنـك هالكسل توك بسم الله اول جآمعه .. ورآك كرآف لين مآ تقولين بس ،، قومي قومي تغـدي و بعدهآ نآمي

لمـآ سحبت المخده طآح راسها على الفراش و صارت تمسح عليه رغم انهآ ما حست بألم لكن الحركة كـآنت غريزية وهي تقول بتكشيره : لوووووجين لآتصيرين مثل ورود تكفييين .. خليني ارتآح شوي و الله تعبآآآنة

ضحكت على ملآمحهآ المأسـآوية وهي ترد : وانتي ما اخترتي يوم تتعبين فيه الا باليوم الي نتغـدآ في مع ابوي .. قومي بس تبين يقول لنا ليش ما توكلون بنت اخوي ؟

ضحكت من قلبها وهي تتحرك بملل و كسل على السرير و من قلبها قالت : الله يخليييك .. فدييتك ،، تكفيين ، بس خليني والله تعبانه .. والله والله ..!

بعـد مآ ملت منهآ رمت المخده على وجههآ وهي تتحرك لـ ورآ تتحلطم : كيفك عآد ، الي ياكل على ضرسه ما ينفع غير نفسه ..! انا الي علي سوييته

و لمـآ فتحت الباب و كآنت رح تطلع صرخت فيها تآج بصوت نـعوم و كسلآن : بلييييز سكري الباب بعـدك .. آموآآآآآآه ..!

بعد مآ طلعت لجين ، بدت جفون تآج تستجيب لسلطآن النُوم و هي ترتخي بهدوء و تنسدل و هي تخفي ورآهآ قزحية كُحلية اللون بلمـعة غريبه ..!!!!



.♪
.♪
.♪








ثًآنيٍ يُومْ .. !





ابتسـم ببشآشة وهو يكلم صـآحبه الي منسدح على الكنبة الي قـدآمه و هو يتثآوب بتعب : والله جد ،، يعني ما هقيت اني بوفر كل هالفلوس بـ 3 شهور بس ..!

الثآني رد عليه بملل وهو يغمض عيونه و يرد يفتحهآ : ايوه ..!

بعثر شعره بحركته المعتآدة لمـآ يتضآيق وهو يكشر بزعل : وش فيك ؟ كلمني عـدل

لف وجهه ينآظره بنص عين : يبه تعباااان .. و رب البيت مكروووف من الصبح للحين .. انـطم انت وخلني ارتآح

ضحك بصدق وهو يشوف الـملآمح الطفشآنة على وجه صآحبه : خـآلد ترا هذي مهيب حاله ،، كل يوم ترد من الشغل تنوم لثاني يوم .. يا اخي حرآم عليك اررررحم نفسك

حضن الخدآية الي كآنت جنبه وهو يتنفس بتعب : زويد طييير ..!

ضحك من جديد و كآن رح يقول شي لمـآ دق جوآله الي كآن في الغرفه الثـآنية ..!
قـآم من مكآنه وكآن للحين مبتسـم بقوة : الجوآل نقذك ،، بس برد لك مانيب تاركك ..!

خآلد عطآه طـآف ،، وزيـد توجه للغرفة عشـآن يشوف من متصل فيه بهالوقت .. الساعه دآخله ع الـ10 ونص بالليل .. !
لمآ رفع جوآله الي كآن مرمي على سريره استغرب و زم شفآيفه بتسـآؤل لمآ شاف رقـم ابو ريآض .. الرجآل السوري الي يشتغل عنـد ابو ريآن ..!
وش عنده داق هالوقت .. ؟!

اكيد ان الموضوع مهـم .. ولأنه تأخر في الرد عليه قطع الاتصـآل .. و قبل لآ يرجع يدق عليه ،، هو دآس ع الزر الاخضر و اتصل ..!
قبل لآ تكتمل اول رنـة رد عليه " ابو ريآض " الي سلـم بأختصآر شديد و صوت متوتر .. و مآ انتظر رد زيد عليه بالعكس على طول قال الي يبيه : زيد بدي ئلـك فيك تجي للمستشفى هلأ ..؟!

فتح عيونه بصـدمة و دق قلبه من النبره المخيفة لهالرجآل : أأ .. خير عمي عسى ما شر ؟!

قبض على الجوآل بين يدينه وهو يرد : والله يا ابني مبعرف شو بدي ئلك .. بس الاستاز ابو ريآن عمل حـآدس هوي و اهلوو .. و همه الحين بالمشفى و ئلي اتصل فيك ضروري

فتح عيونه من غير شعور وهو يردد بصوت مذهول : لا اله الا الله .. كيف ؟؟ و وين ؟؟ و كيفـهم الحييين ؟!

زم على شفايفه وهو يقول بصوت وآطي : زوجتو و ابنو ريآن عطوك عمرون .. وو...!

و مـآ كمل كلآمه لأنه زيد انهآر وهو يصرخ بدون وعي : كييييييييييف ؟؟ لآآآآ .. ياااربي شهالخبر ..
رفع عيونه على طول و نـآظر خالد الي كآن وآقف عند باب الغرفه و باين من ملآمحه انه مخترع من صرخته .. أشر له اهدى و ملآمحه موجوعه من هالخبر الي فجعه ..!
سكر من ابو ريآض بعد مآ اخذ اسم المستشفى و العنوآن ،، غمض عيونه الي دمعت بشكل لآ ارآدي و هو يآخذ نفس حآر ،، و بصوت مخنوق ردد بدون تصديق وهو يجلس بتهآلك على السرير الي بعـده : ابو ريآن واهله مسوين حـآدث ..
و رفع راسه لـ خآلد وهو يهزه بأسف حقيقي و الغصة خآنقته .. من شهرين بس تعرف على ريآن .. و صحيح علاقته فيه مآ كـآنت ذاك الزود الا انهآ كـآنت حلوة و طيبه .. : ريآن توفى .. و امه بعـد ..!

و وقف من مكـآنه وهو يفسخ بلوزته البيتوتية وهو يقول برجفة : ابو ريان يبيني .. بروح الحين
سمع خآلد الي مآ تكلم الا الحين : لا اله الا الله ،، الله يرحمـهم برحمته ..!

و على طول هو الثآني فسخ تيشيرته وهو يقول بعمق : بجي معك .. ما رح تقدر تسوق و انت بهالحآله ...!







.♪
.♪
.♪







صحـى من النُوم على صوت الجوآل الي دق ،، عقد حوآجبه بضيق وهو يرفعه و بصوت كله نوم رد بعـد ما شاف رقم ولد اخوه : يا اخي عليك ازعآج .. مدري وش يبي

ضحك ضحكـة خفيفة و نآدرة وبصوت هآدي قال : افا .. و انـآ الي كنت جآيب لك خبر بـ مليون ريآل

ما رد عليه لثوآني بعـدهآ قال : صدقني نومتي تسوى 100 مليون .. ياللا فارق

بابتسـآمة خفيفة رد عليه : والله انت الي عليك اوقات غلط .. فيه احد ينوم هالساعه ؟

رد عليه بضيق و هو يفرك رقبته وللحين مغمض عيونه : وش بسوي لآ صارت شفتاتي ما ترحم .. ياللا حمود جد منيب رايق لك . قول شتبي و خلصني ،، ولا اقول لك .. لآ تقول شي ياللا مـ...

قآطعه بضحكة خفيفه : والله الشرهه علي اني جآي من الريآض لـ عندك ..

ابتسـم و فتح عيونه ع النص : والله؟ متى بتوصل ؟

رد عليه فـ بسآطه و ابتسـآمة لعوب على وجهه : 3 سآعات بالقليل ..
و ضحك لمآ سمع تأفأف عمآد الي قال بضيق : الله يلعن بليسك .. الحين انت مصحيني الحين وانت حتى من الرياض مآ طلعت ؟

هز راسه بشبه ابتسـآمة و فـ هدوء رد : لأ .. مصحيك بس عشان ازعجك .. اصلا انا منيب جاي و لآ شي ،، بس بغيت اختبرك .. بشوف كيف رح تفز فرحآن لآني بنور الشرقيـ....!!!

كـآن رح يزفه زفة محترمه لمـآ سمع صُوت بريك قوي خلآه يجلس على السرير على حيله وهو يقول بصوت متوتر : الووووو .. احمـــد انت معي ؟؟؟؟!

احمـد الي ترك الجوآل يطيح من يده عشآن يسيطر على الدريكسون مآ سمعـه ،، ولآ انتبه له لأنه كـآن يوقف سيآرته الي ضربت بالسيآره الي قـدآمها والي وقفت فجأة من غير اي انذآر ...!
حمـد ربه على طول لأنه مآ صابه شي وهو ينآظر بصدمة للـ جلبه الي صارت في المكآن .. فتح حزآم الامان و نزل من السيآره و اعصـآبه نآر من المتهور الي وقف قـدآمه فجأة ..
كآن نآوي يلعن خيره لمـآ سمع صوت جوآله يدق ،، و قبل لآ يسكر باب سيآرته نزل مستوى جسمه و دور بيده تحت المرتبه و سحب الجوآل و رد على طول لمـآ شاف اسم المتصل : هلآ عمـآد .. ماصار شي لآتخآف ، بتصل فيك بعدين ياللا سلام ..!

ما عطآه اي فرصة عشآن يتكلم .. لأنه كآن مستعجل مره و حط الجوآل بجيبه بدون اهتمآم وهو يتقدم نآحية الشـآب الي نزل من السيآره الثآنية و الي تضررت هي الثآنية ..!
وقف عنـد كبوت السيآره و نآظرها وايدينه على خصره بتفكير .. غمض عيونه يحبس غضبه الي لو فجره الحين فـ بيحرق هالي وآقف قريب منه و هو الثآني اخلآقه بخشمه ..!!!
رفع رآسه عشـآن ينآظره و حركه بمعنى " والحين ؟؟! "

الثآني رد فـ برود و بدون اهتمآم : عطني رقمك انا بجي و اخذها للوكآله و بصلحهآ لك ،، لو تبي بعطيك الفلوس الحين .. بس لا تأخرني لأني مستعجل

رفع حوآجبه الثنتين وهو يفتح عيونه بأستفسـآر و بصوت مستغرب : بهالبسـآطه ؟!

الثآني قال بهزة راس خفيفه : شوف أخوي .. تراني مستعجل جد .. و مالي خلق الـ

قآطعه بصوت هادي لكـن بنبره تحذيريه : ايه باين عليك مستعجل كثير ،، انت الي شف .. انا مآ رح اخذ منك تعويض و لآ هم يحزنون ،، و بقدر الحين انآدي المرور و هم رح يقولون من الغلطآن و عارف وش بيصير .. بس ...!
هالمره هو الي قآطعه بنبره غضب وآضحه و عيونه تلمـع بتوتر و أعصآبه برآسه من شي ثآني : انا عارف اني انا الغلـطآن .. عشان كذا بقول لك بعـ...!

قـآطعه من جديد بقوة و بصوت مصرور : قلت لك خلي فلوسك لك ،، بس لآ عـآد تعودها .. دآمك مـآ تعرف للسوآقة ليـ...!

مآ رضى هالكلآم عنه و تقدم خطوتين وهو يمد يده يبي يمسك احمد من قميصه لكن احمد دفه عنه بقوة وهو يقول بعصبيه بانت بعيونه الرمآدي : احترم نفسك لآ اوريك الويل .. وين قاعد انت ؟؟ مـ....!

سكت لمـآ دق جوآل الي قدآمه و رد عليه بتوتر وهو يتركه وآقف بالمكـآن و يركض للسيآره بأنفآس متسـآرعه..
مـآ لقط من كلآمه شي غير اول جمله .. و الي قالها بأمل ممزوج بعصبيه وآضحه : هـآ يا عمي ؟ لقيتهـآ ؟!


فرك على لحيته الخفيفه بضيق و هو ينقل عيونه لـ سيآرته و للضرر الي صآر فيهآ .. استغفر ربه وهو يحمـده على سلآمته و انه طلع منهآ بخير



.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 06-10-10, 01:52 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 












تهآوى جسمه على الكنبة وهو يغطي وجهه بكفوفه و بصوت ميت : وشبقول لأخوي الحين ؟؟ ما عرفت احـآفظ على بنتك ؟ ضيعتهآ ....؟!

وصرخ من اعمآقه و جسده كله يرتجف : شبقووووووووووووله
ورفع رآسه ينآظر بنآته الي وآقفين جنب بعض و يصيحون من قلب ،، و نقل نظره لعيآله الي وجههم اسود من الصدمة و ثبت عيونه على فهـد الي يكلم بالجوآل و سكره بتوتر : قلت لعـمك ؟!

رجفت حروفه قبل لآ تنـطلق منه وهو يقول : هو اتصل فيني يسألني عنهآ ،، و ما لقيت غير اني اقله

ضرب على رآسه اكثر من مره و دموعه ملت عيونه : ياااخووووي .. وش بقووول لك ،، انـآ ما صنت الامآنة الي حطيتهآ عنـدي ،، انـآ ما حافظت على بنتك .. ليتني مت قبل هاليووم .. ليتنــي مــت ..!

تعالت اصوآت صيآح البنـآت بالوقت الي قالت زوجته و الي هي بعـد تبكي من الرعب : لا تقول كذا يابو بدر ،، الله كريم .. ان شاء الله يطفـي نآره بنووره

و رفعت وجههآ فوق و دموعهآ مغرقته : يـآرب استر عليهآ و ردها لنـآ ،، الهي انت ارحـم فيهآ من عندنآ ،، استر على تآج ياااارب

فهـد كآن يحس بنآر تحرق جوفه من الخوف و الرعب عليهـآ ،، مو عارف كيف يتصرف ولآ وش يسوي ..
هو كل يوم يوصلهم بنفسه للجـآمعة الصبح و يرد يرجعهم الظهر ،، واليوم لمـآ وصل مآ طلعت له غير أخته ورود وهي تقله انه تآج بتجي ورآهآ لأنها تتكلم مع صـآحبتها ..

لكنهـآ طولت ،، و طولت كثير ..
الشي الي خلآه يقول لأخته ترجع تشوف وينهآ فيه ،، وشلته الصدمة لمـآ عرف انه بنت عمه مو موجوده في الجآمعه كلهـآ ..!!

ضغـط على راسه الي صدع من التفكير و هو حآس انه قلبه وآصل حلقه من الـرعب .. !!
" يااارب ... الهـي مآ خآب الي يرتجيـك ،، يااارب احفظهـآ .. ربي ابعـد عنهآ عيآل الحرآم ،، الهـي استر عليهـآ ............! "










.♪
.♪
.♪









حط يده على صدره وهو يفركه بقوة .. مو قادر ياخذ له نفس ،،
يحس بحرآره تسري بجسمه كله .. بيـختنق .. رح يختنق من التفكير ..


بنته .. لُب قلبه ، محـد عارف وينهآ فيه ؟
آكيـد بيصير فيه شي لو مآ سمع عنها شي بهالسآعتين ..!


" ربي لآ تفجعني فـ بنتي .. ربي خذ مني الي تبي .. خذ حيلي و نظر عيني .. بس احفظ لي تآج يا آلهي .. احفظ لي بنتـي يـآربْ ،، رد لي بنتـي يااااارب ... خذيت مني وحـده لآ تاخذ مني الثـآنية يا الهي .. رجييييتك ربي لآ تفجعني بالثـآنية .. الا تـآج ،، ربي الا تـآج "

بدون وعي صار يبكي مثل الطفل وهو يرتجي رب العـآلمين انه يحـآفظ على بنته و يردهآ له سـآلمه ، مو مهتم لـ نظرآت الي حوله و الي مستغربين دموع رجـآل هالكبر ،، اكيد انه ما خلآه يبكي غير " الشديد القوي "
افكـآر سوده حرقت تفكيره .. و رعب آحمـر يشل عقله ،، ما يعرف كيف يتصرف .. اصلا مـآ يدري كيف رح يوصل الشرقيه ..
كـآن وآقف في الشـآرع ينتظر تركي الي من اول مآ دق عليه قال له انه بيجي وهم الاثنين بيروحون الشرقيـة ،، لأنه مستحيييل يخليه يسوق وهو بهالحـآله ..!!

وآول مآ بآنت له من بعـيد سيآرة تركي .. صار يتعثر بخطوآته عشـآن يقرب منهآ .. تركي ركن بسرعه و صوت الفرآمل نبه كل الي في الشـآرع عليه و نزل بسرعه و هو يركب " ابو فيصل " لـ سيآرته وهو حآس برجفته ..!
سكر الباب بعـده و ركض للنآحية الثآنية و ركب مكآنه وهو الثـآنية اعصآبه مشدودة و دقات قلبه تتسـآرع برعب حقيقي ..
آول مره يحس بهالخُـوف ،،

حتى بـ مهمآته البسيطة بالنسبة لعمره ،، ما قد خآف على نفسه كذآ ،، الحين الموضوع فيه " بنـت "
لآ و مو اي بنت .. بنت ابو فيصل .. " تآج " ..!!
ضرب على الدريكسُون بكل قوته و شرآيين ذرآعه كـآنت وآضحه من تحت تيشيرته النص كـم .. وجهه احمـر و محتقن بالـدم .. افكـآره تتزآحم و تتدآخل ببعض وهو يبي يبعـد اي تفكير سودآوي عنه بس مُوقـآدر
كـآن يسوق بسرعه رهيبه .. متعود عليهـآ ،، لكن هالمره التوتر الي يحيط في السيآره بمجملهـآ كـآن وقوده ..!!
انتبه لـ صوت ابو فيصل الي يلهج بالدعآء ،، عصر قلبه وهو يسمـع نبرته المرتجفة وهو يطلب رب العـآلمين يحفظ له بنته و يستر عليهـآ

بدون لآ يحس طلعت من بين شفـآيفه كلمـة " امين يآرب "
و ضرب مره ثآنية على الدريكسون وهو يسب بصـآحب السيآره الي قـدآمه و الي مسكر عليه الطريق ،،
لكـنه انصدم لمآ ابو فيصل مد له يده يهديه فيهـآ وهو يتمتـم بصوت مخنوق : اهدى يا تركي .. اهدى يبه .. مهمآ سويت لو ربك كآتب لها السلامة بتسـلم .. اهدى يآبوك

رجـف كل مآ فيه من هالكلآم و بدون وعي صار يردد : ان شاء الله ما يصير فيهآ الا كل خير .. ان شاء الله يا عمـي ،،

ابو فيصل اختنق الكلآم بجوفه وهو يقول بحروف متبآعده : مـآ أبـ..ـي اخسـ..ـرهآ هي بعـ..ـد ،، يكفيـ..ـيني.. آختهـ..ـ..ـآ الي ذبحُوهـ..ـآ ،، و الله تكفـ..ـيني ،،

و نآظر الشبآك وهو يكمل : الهـي لآ تفجعني فـ بنتي الثآنية .. خلهآ لي ياااربْ

تركي مآ فهم كلآمه .. ولآ له عقل يفكر فيه الحين عشـآن يحآول يستوعب او يستفسر .. بس الي ارتكز بمخه انه ابو فيصل كـآن عنده بنت ثآنية و مآتت ،،
بس متـى ؟ و هو من 12 سنة عنـده ؟
يعني قبل هـ الـ12 سنة مآتت ؟!

مآ طول بالـهوآجس ،، هو مآ في فـ باله الحين الا هآجس وآحد ،، و هـُو " تآج ْ "





.♪








رفعت رآسها الي يعورهآ من الضربه القوية الي ضربوهآ لهـآ و خلوهآ تفقد الوعي سـآعتها وهي ترتجـف رعب ..
النظرآت الوحشية الي تشوفهـآ بعيونهم ذبحتهآ .. خلتهـآ تتمنـى الموت الفين مره و لآ تتم هنآ دقيقـة ،، مو عارفه من هذولآ .. و لآوش يبون منهـآ
كل الي تعرفه انهآ خـآيفه ،، مرعوبه .. حـآسة انه جسمهـآ نشف من الدم ،، الحين بدآخل جوفهـآ فرآآغ ،، فرآغ و بس

ضمت جسمهـآ الصغير لهآ بيدينهـآ الثنتين وهي تسمـع صوت كبيرهم الظآهر و هو عيونه مرتكزه عليهـآ : كلم لي ابوهآ

" ابووووووي .. يبببببببببببببه الحققققق علييييييييي "
صارت ترتجـف مثل الورقآ .. كل ما فيهـآ يرتعش ،، حتى رموش عينهآ .. ريقهـآ جف .. و مو قادره ترفع قلآص الموية الي حطوه لهـآ ،،
مستحيل تشرب شي .. من عارف وش ممكن حاطين لهـآ فيه .!

" ياااارب استـر عليّ .. الهـي خلهـم يآخذووون عمري ولآ يآخذون مني شي ثآني .. ربي لآ تفجعني بـ شرفي .. ربي خلهم يذبحوووووني "

طلعت منهآ شهقه قوية من الرهبة الي تحس فيهآ خلت الـ " كبير " ينآظرهآ بنظرآت ترعـب وهو يقول بأسنآن مصطكة فـ بعض : انـطمي ، مآ ابي اسمع نفس ،، حنـآ ما رح نسوي فيك شي لو ابوك صار عاقل و سوى الي نبيه ،، الحين بكلمـه و بخليك تكلمينه ،، بس قسم بالله العظيم لو قلتي كلمـة زآيده عن الي بنقوله لـك ،، شـآيفه هذآ

و حرك المسدس الي بين يدينه بحرفـيه و مهآره و رد بصوت نذل : بفرغه برآسك الصغير الحلوووو ،، فـآهمـــه ؟!

هزت راسهـآ .. لكن من الرعب كل جسمهـآ اهتز وهي تنقل انظآرها بأرجـآء الغرفه الي هي فيهـآ ،، و الي بآين انهآ استرآحة ولآ شي مثل كذآ ،، هي عمرهآ مآ جت هالأمـآكن اصلآ ..
وين هـم اصلآ ؟ مو عارفه ولآ تبي تعرف ..

بس تبــي ابوهـآ .. او تبي موتهـآآ .............!








،






اخترع من صوت الجوآل الي دق .. طلعه بشغف من جيبه .. متمني يكون اخوه ولآ عيـآل اخوه يخبروه انهم لقوهآ و هي بخير و مآ فيهـآ شي ،،
لكـن كل شي طآر لمـآ شآفه رقم غريب .. نآظر تركي الي للحين يسوق و هو ينقل انظآره له : عمـي .. رد ؟!

رفع السمـآعه لأذونه و سمع صوت رجـآل غريب عليه .. بدون اي مجآملآت او سلام قال الي يبيه : ابو فيصل ، بنتـك عنـدي

شهق شهقة قوية خلته يرتجف وكل اطرآفه تنتفـض : من انــت ؟ كلمــني ؟ وش سوويت فيهـآ؟!

تركي على طول سفـط سيآرته بقووة لمآ سمع هالكلمـتين و لف بكآمل جسمه نآحية ابو فيصل الي رد قال بتوسل : تكـفى لا تسوي فيهآ شي .. بسوي الي تبيه بس لآ تأذي بنتي .. طلبتــك لآ تأذيهآ

قال بصوت بـآرد وهو يحرك لسـآنه بفمه : شوف .. طآلمـآ تكون خوش رجآل و مآ تسوي شوشره بكون خوش رجآل مع بنتك و بحفظهآ لك ،، بس عندي امر صغير

بسرعه و دقات قلبه تسآبق حروفه قال : لك الي تبيه .. بس تكفـى لا تسوي فيهآ شي ،، طيـ..ـب ، طيـ..ـب بس ابـ...ـي ... ،، أكلمـ..ـهآ ...!

قال بهـدوء و برود يحرق الاعصآب الي هي على وشك الانهيآر اصلآ : لك ما طلبت .. بس بعـد ما تسمع الي ابيه ،، شوف " رآشد البدر " .. الي مسكتوه بتهـمة الترويج بتخلي سبيله

فتح عيونه بصدمـة .. الي يطلبه مستحييييل ،، و فوق المستحيل بعـد ،،
على هالحآل بنته رآحت منه ؟!!!

مآ قدر يقول اي كلمـه .. يحس الصدمة ضيعت منه الحرووف ،، لكنـه هز راسه يبي يستوعب لمـآ سمع الرجآل ينآديه .. و رد قال : و طبعـآ انت و شطآرتك ،، كلمـآ سارعت بأخلآء سبيله .. بنتك بترد لك ،، و لو طولت .. بنتـك بتم عندنآ معززة مكرمة لييين انت تقرر ذلها بيـدك ،، و اظنك فهيم و عرفت مقصدي

غمض عيونه بقوه و نزلت دمعتين من الأهـآنه هذي ،، بنتـه ،، حبيبة قلبه .. صارت بهالخطر بسببه و بسبب شغله ،، يعني مو كـآفيته " كنز " الي هي بعـد رآحت بسبب شغله مع الدُوله ؟!
بلـع ريقه و قآل يبي يفهمه : بس انت عارف هالموضوع صعب .. كل الأدله ضد رآشد ، كيف اطلعه و انا اول وآحد عارف انـ...!
و سكت .. كل الكلآم بينحسب ضده ،، لآزم يسكت .. و يجـآري ،
الثآني اخذ نفس بآرد و هو يحرك السلآح فـ يده : مممم ،، يمـكن لو سمعت صوت بنتـك بتغير رآيك ؟ و المستحيل بيصير ممكن ؟ ولآ شرآيك انت ؟!!!

هز راسه بقوة و كـآنه يشوفه قدآمه و بصوت رآجي : ايييييه .. تكفى ابي اكلمهآ .. طلبتك

هو بكل قسوه سحب تآج من ذرآعهآ و صرخت من الالـم الفجآئي الي حسته بكتفهآ و كأنه انخلعت ذرآعها من مكـآنها و دموعها تسـآبق صوت انفآسها العآلي ..!
حط الجوآل قريب من فمهآ بعـد ما حوله للسمآعة الخآرجية وهو للحين مآسكهآ بشده و وآحد ثاني ماسك المسدس ورآ رآسها : كلمي ابوك..!
صارت ترتجـف برعب وهي تقول بشفآه مرتجفة : يبـ..ـ..ـه

ابوهآ فز بجلسته وهو يصرخ بصوت مرتآع : تآج يبه ،، انا جآيك .. وربي جايك .. مو مخليك ، لآتخافين يبه ،، ما رح يصير لك شي وانا موجود .. سـآمعتني ..!؟

تركي كـآن جآمد فـ مكآنه و لونه مخطوف .. يتمـنى يكذب الي قاعد يصير ،، مستحيل فجأه مصيبة مثل هذي تطيح على رآسهم ..؟!
آول مره يحس بالأنتمـآء هذآ ،، و كـأنه المصيبه هذي صارت بأحد من اهله ،،
بس ابو فيصل و بنته اكثر من اهل بالنسبة له ،، لأنه الاهل مآ يخـتآرون من كيفهم يصيرون اهل .. لكـن ابو فيصل اختآره من كيفـه عشآن يلمه و يآخذه برعآيته ..!!

انتبه لـه يقول بحروف متبآعده و صوت مخنوق : يبه .. حد سوآلك شي ؟!

قالها فـ بطئ يعور القلب ،، خـآيف تقول شي يذبحه .. بالوقت الي تركي نزل عيونه ليده الي صارت ترتجـف بشكل ملحوظ وهم ينتـظرون جوآبها ،،
ضربها الي مآسكهـآ على راسها بخفه عشآن ترد .. صارت تتكلم بقوة و بدون وعي : لا لأآآ .. بس يبه تكفـى تعاااااال ،، بمووووت .. تعـآل يبه لا تتركني ..!

حط يده على صدره و انفـآسه اختنقت و ما قدر يتكلم اكثر ،، كآن الجوآل رح يطيح من يده لكن تركي اخذه منه و حطه على اذنه و صار يصآرخ بدون وعي : ورب البيـت لو قربت منهآ بذبحـك .. بـ...!

قآطعته بصيـآح يروع لمآ عرفت صُوته : تـ.........ـركـــــــي

بلع ريقه لمآ سمعهـآ تنآديه و ترتجيه بهآلصوت البآكي و النبرة المتوسله .. غمض عيونه الي يحسهآ صآرت تحرقه من الحرآره الي فـ دآخله ، مآ قال شي .. و كـآن رح يتكلم ، يهديهآ بكلمة لولآ انه الرجآل دفها عنه و رجع الجوآل لـ وضع الهآتف و تكلم بصوت بآرد مستفز : هلا والله بتركي .. هذا انت ؟! هممممم .. دمك حار ؟!

قبض على يده بقوة لين حس اصـآبعه صارت بيضـآ.. قال بصوت مصرور و عيونه تلمـع : اقسم لك برب البيـت لو سويت فيهآ شي ادفنـك ، و ادفن راشد .. و احرق الدنيآ فوقكم .. ورب البيـ......!

قاطعـه بضحكه عاليه وهو متنرفز من قوة تركي الي مو هآزه الموقف : لاااه ؟ تدري اني خفت .. شوووف يا حلووو ، الموضوع بيدي الحين .. و انت بتنطم و بتسوي الي بقوله ،، و خبر ابوهآ انها بخير طول ما انتم تتصرفون بذكآء ،، و لو احد منكم تغابى وخبر الشرطه ،، ماله داعي اقولك وش بيكون مصيرهآ ... فـآهم .. ؟!

و سكر الجوآل و تركي صار يصااارخ وهو يضرب على الدريكسون بأكثر من مره و بصوره متتآليه و قلبه يدق بعنف يرووع ،، لكـن كل هذا طآر لمآ سمـع صوت ابو فيصل الي يلفـظ انفآسه بصعُوبه : تـ..ـركـ..ـي ، بنتـ..ـي أمنـآتـ..ـك ، ردهـ..ـآ يـ..ـآ تـ..ـركـ..ـي ، ردهـ..ـآ






.♪
.♪
.♪






حط يده على صدره وهو يستغفر لمآ شـآف شكل ابو ريآن و الشـآش مغطي رآسه بشكل عآم و مـآفي غير فتحآت صغيره لـ عيونه ، و لجهآز التنفس الي مثبتيه بـ فمه ،،
و اكثر اجزاء جسمه بعـد ملفوف حولهـآ الشآش ،، ابتعـد عن زجآج غرفة الـعنآية و لف لـ خآلد الي قال بروعه حقيقيه : لا اله الا الله ،، يارب لطفـك

حس نفسه اختنق .. من اسبوع شـآفهم كآنوآ بأحسن حآل ،، و الحين العايله كلهآ متشتته ،، الله يرحمـهم ..!
فجأة جت على باله ،، ما عرف مصيرهآ هي ،، اصلا ما يدري لو كآنت معآهم ولآ لأ ،، هي و " علآوي " ..؟!

عدل وقفته لمـآ شاف ابو ريآض يتقدم منهم و وجهه مهمـوم.. تبآدلوآ سـلآم صغير قبل لآ يسـأل زيد بقوة : ابو رياض .. هو ابو ريآن وش يبي فيني ؟

قال بصوت تعبـآن وهو يمسح على جبينه : مبعرف والله ،، بس أول ما فآق قآل انو بدويآك

زيد زم على شفآيفه و نآظر على خـآلد و بعدها رد ناظر ابو رياض و بأستفسآر : اي صحيح و علي و كآدي وينهم ؟ وش صار عليهم ؟!

قال بهزة راس خفيفة : لا الحمد لله ، مآ كآنو معون وئت الحادس

اخذ نفس و قال بخفة : الحمد لله ،، طيب عرفوآ بالي صار ؟!

غمض عيونه و رد بألم : هلأ بدي روح خبرون .. و مبعرف كيف بدي أحكي والله ،،

خآلد قال وهو يكح بخفة و افكـآره تتزآحم : الله يكُون بعونك ..!

بعـد مآ رآح ابو ريآض دخل زيد لـ غرفة العنآية بعـد توسلآت و ترجيآت كثيره للـ دكآتره عشآن يسمحون لهم ..!!
في الاول مآ وآفقوآ لـكن خآلد عطـآ وحده من الـممرضآت كم دولآر عشآن يسمحون لـ زيد بالدخول .. و فعلآ هذا الي صار ..!!!!


كح وهو يتحرك و عيونه مذهوله " ياااارب لطفـك .. يا الهي صبر هالعايله على هالاختبـآر الي هم فيه .. ! "

قرب نآحية السرير اكثر لين مآ وصل عند راس ابو ريـآن الي مو بآين منه شي ،، و كلآم الدكـآتره ما يبشر بخير ،، و ع الاكثر ما رح يصمد و الاعمـآر بيد رب العآلمين ..!
تم وآقف عند راسه و بدى يتكلم بهـدوء .. يبي يعرف وش يبي منه ،، ما يكون ارسل لطلبه الا لسبب قوي ،، دآمه بهالحآلة و مـآ جآ فـ باله غيره ..!! : عمي ؟ ابو ريآن تسمعني ؟؟!

ما حصل اي رد منه ،، فرك جبينه بتعب و مسك يده وهو يحآول يحسسه بوجوده : عمي .. بغيتني ..؟ تكفى قول الي تبيه ،، و بسويه من عيوني ،، ابو ريـآن ؟!

رفـع سبآبته وهو يحرك رموشه من غير لآ يفتح عيونه .. هالحركه خلت زيـد يتحرك بسرعه ينـآدي الممرضه ،،
كلمهـآ بقووة وانفـآسه تتسآبق يبيها تشيل الجهآز الي على فمه عشآن يتكلم ... أكد لهـآ انه يبي يتكلم ضروري ،، و رغـم رفضهآ القـآطع في النهآية وآفقت تسوي الي طلبه لأنهآ عارفه انه ممكـن يكون هذا طلبه الأخير ولآزم ينسـمع ..!

اول مـآ شالته فتـح وحده من عيونه و صار بؤبؤهآ يدور زيـد الي قرب من جديد و هو يطمنه بكلآم روتيني ماله اي صحة : ما تشوف شر يابو ريان .. الحمد لله على سلآمتك ، ان شاء الله مو مطـ...!

قطع كلآمه لمـآ همس ابو ريآن بكلآم ما فهمه زيد ولآ سمعه ،،
نزل راسه و قرب اذنه عشآن يسمع الي يبغـآه .. و غمض عيونه لمآ وصل له صوته المترآخي : كـ..ـآديٍ، و عـ..ـلـ..ـي ، تكفـ..ـى ودهـ..ـم بيـ..ـت خآلـ..هـم فـالكـ..ـويـ.ـ..ـتْ ، مآلـهـ..ـم غيـ..ـركـ .. الحيـ..ـنْ


رجف بدنه وهو يبتعد شوي عشان ينآظره وهو يتكلم : عمي ان شاء الله تقوم بالسلامـة وو...!
و مره ثآنية قآطعه ابو ريآن بعد مآ كح عشـآن يقوي من صُوته شُوي : كـ..ـ..ـآدي ، لآزم تتـ..ـزـوجهـآ .. توهآ 17 مآ يصير تسـ..ـآفر بروحهـ..ــ..ـآ
رفع رآسه كنه انقرص فجأة و دقات قلبه فضحته،، عيونه وسعت من هالطلب العنيف ،، ما تخيل بيوم ينحط بموقف مثل هذا .. ولآ عرف كيف يتصرف ولآ وش يقول ..!!
سـآعده ابو ريآن لمـآ حس بصدمته وهو يقول بصوت مبحوح مو وآضح : بس وصلـ..ـهـ..ـآ بيـ..ـ..ـت خالـ..ـهآ و طلقهـ..ـ..ـآ ، أنت منت بملزُوم فيهـ..ـآ ، طلبتـ..ـ..ـك يـآ وليـ..ـدي ، كـ.ـ.ـآن لي خـ..ـآطر عنـ..ـدكْ لآ تقُـ.ـ.ـول لآ

و كح بقوة هالمره بحيث تقدمت منه الممرضه وكـآنت رح ترجع له جهآز التنفس لكنه بعدهآ بيده السليمة وهو عيونه ثآبته على زيد ينتظر ردة فعله ،
زيـد تنفسه بدى يزدآد من الضغط الي يحسه صار عليه ،، ما يقدر يرفض طلب لهالرجآل و هو بهالحآلة ،، و بنفس الوقت شلون يوآفق ؟


ابو ريان لمـآ شاف تردده قال من جديد بصوت مخنوق و دمعـه بانت بعيونه : تكفـ..ـى يبـ..ـه ، مـ..ـآلهـم غيـ..ـرك الحيـ..ـ..ـن وأنـ..ـآ مـآ رح اقُـ..ـومْ منهـ..ـآ ولو قمـ..ـت فـ مآرح تكُون ملزوم بهالشي ..

غمض عيونه و ذبحته دمعت هالرجآل الي مـآ شاف منه غير كل خيـر ،، من يومين كـآن بكآمل قوته و جبروته ،، و الحين هذا حاله و يترجآه عشـآن ينقذ عيآله من الضيآع ..
بلع ريقه لمـآ سمع صوته من جديد : تكـفى يآ وليـ..ـدي ، بيضيـ..ـعُـ..ـون من بعـ..ـدي


هز راسه و حس بحشرجه بصوته و دمه يغلي من الألـم ،، انقلبت هالعايله فووق تحت بين لحظة و الثآنيه " يارب رحمتـــك " : حاضر عمي .. لك الي تبيه ،

انرسمت طرف ابتسـآمة على ثغره وهو يآخذ نفس خلاه يكح و بعـدهآ قال : كفـ..ـُو يآ ولـ..ــدْ عبد الآلـه ، مـ..ـآ هقيـ..ـتك بترفـ..ـض
و سكت شُوي بعـدهآ كمل : آجـ ..ـل قول لأبو ريـ..ـآض يجيب .... الشيخ ، و بعديـ.ـن هُـ..ـو بيعطـ..ـيك عنوآن بيت خالهـ..ـم

زيد عقد حوآجبه وهو مصدوم من كلمة " ولد عبد الاله " : عمي ؟ انت تعرف ابوي ؟؟

قال بصوت تعبآن : اعرف جد....!!

و قطع كلمته لمـآ جت له نوبة سعآل قوية خلت الممرضة تتقرب منه بسرعه و هي تأمر زيد انه يطلع برآ و هذا الي فعلآ سُوآه من غير اي تردد و هو عقله مشدوه من الي صار ..!



.♪
.♪
.♪


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 06-10-10, 01:53 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 










على طـآولة لـ شخصين .. كـآن جآلس معآهآ و هو مآخذ رآحته لأنه البآرتشن حـآميهم من نظرآت البشر .. بس مـآ فكروآ بـ لحظه بـ رب هالبشر ،، الي عينه مآ تنـآم .. و يشوف كل شي و يحـآسب على كل شي ..!
نـآسين دينهـم .. نـآسين ربهـم .. و مآشين ورآ الشيطآن الي يأمرهم بالسوء ،، يظنُون انه الحيآة لـهم ،، و مـآ رح يجي اليُوم الي يتعآقبون فيه على خطآهم .. بس رب العبـآد مهمآ أخر لهم العقـآب فـ مآ رح يحميهم منه ..!
نزل رآسه وهو يتكلم بصوت وآطي و الصدمة بآينه عليه : يعني كيف ؟ بتوآفقين ؟

ردت عليه بعيون دآمعـة وهي تتنفس بضيق : انت قلي وش اسوي غير هالشي ؟ يـآسر انا آحبك والله ،، وانت عارف بهالشي بس انت عارف بعـد انو اهلي مستحيل يوآفقون على زوآجنآ ..!!

عض على شفته و حس بـأنقبآض بقلبه وهو يحرك رآسه بـ " آوكيه " .. و رد رفع رآسه ونآظرهآ بأبتسـآمة خفيفه : يعني بتروحين عني ؟ بتصيرين لـ غيري؟!

رجفت شفآيفهـآ من نظرته المتألمه .. تعرف يآسر من كـآن عمرهآ 15 سنـة ،، من 5 سنين ،، و رغـم السنة الي غابهآ في السجن تمت وفيه له ..
لكـن الحين خلآص .. كل شي لآزم ينتهي .. !!

القصـة الي عآشت بالظلآم بتنتهـي قريب بزوآجهآ من آحد اغنيآء المنطقـة ،،، و الي اكيد ياسر ما يقدر يجآريه بـ سمعته ..!!
نزلت عيونهآ و هي تنزل غطـآهآ على وجههآ عشـآن لآ يشوف دموعهآ وهي توقف من مكـآنهآ و تحس رجولهآ مو شـآيلتها : ايه .. بس قلبي و كلي عنـدك ،، و تأكد اني ما رح احب غيرك

كـآنت رح تمر من جنبه لمـآ مسك يدهآ يوقفهـآ وهو الثآني وقف .. صآر قريب منهـآ حيييل ،، اقرب من اي مره ثـآنية ..!
أبتسـم ابتسـآمة غصبهآ وهو يتقرب اكثر : مو لآزم تبقين لي تذكآر ..؟!

غمـضت عيونهآ وهي تحـآول تبعـد عنه : ياسر .. ابعـد ..!

ضم يدينهآ بكفوفه و رفعهـآ لـ فمه و بآسهم : مشكلتي اتنفسك .. ولآ تتخيلين اني بأذيك فـ يوم ،، ولآ تتخيلين بعـد اني بنسـآك ولآ بتركك ،،

خدرهآ بهالكلآم .. تشوف الحُب بعيونه .. و محـد يقدر ينكر هالشي ،،
محـد يقدر يقول عنه كذآب ،، أصلآ هو احلى مـآ فيه صرآحته .. يقول الي يبيه من غير لآ يهتم لأي احـد .. و لو كـآن ما يحبهآ كـآن قال .. ولآ بين لهـآ ،،
بس هو يعشقهـآ .. وهي متأكده من هالشي ،،

مـآ قدرت تقآومه .. هـ المره هي قربت منه و ثبتت رآسها على كتفه بتملك .. هو غمض عيونه من قربهـآ و بآس راسها الي متغطي بالكـآمل و همس لهـآ بصوت مخنوق وهو يحتضنهآ بالكـآمل من غير اي خجل او حيآ : ما رح تنسيني .. ولآ رح تكونين الا لي ، فـآهمتني ..!

سحبت نفسهآ منه و بعـدت عن المكآن وهي ترتجـف من الي صآر ،، تدري انه الي صآر خطـآ ،، بس مـآ قدرت تتغلب على الشيطـآن الي تركهـم بغلطـهم وهو يضحـك على غبـآءهم و ضعف نفسيتهم الدنيئـة ..!







.♪
.♪
.♪









بين الاصابع
سوآلف حيييل مجنونه !
سمعتها يوم يده ، (عانقت يدي )
احساس ثاني ومدري وش يسمونه !
احساس ضعت بحلاوة ضيعته | حدّي .






فـ عيآدة الدكتُوره ابتسـمت من قلبها وهي تنآظر شآشة السُونآر الصغيره و تنآظر جنينهـآ الي بدآ ينمو بحشـآهآ .. طفل اغلى انسـآن على قلبهـآ .. جآلس يسرح و يمرح دآخلهآ الحين ..!
رفعت عيونهآ الدآمعه للدكتوره الي قالت لهـآ بأبتسـآمة حلووه : تبين تعرفين جنس البيبي ؟!

حركت رآسهـآ بسرعه وهي الحمآس مطير عقلهآ : اكييييد

ضحكت على حمآسها و قالت وهي تفر عيونهآ : امم .. بنت مثل القمـر ..!

من كل عقلها صدقت وهي تفز بجلستها : صدق دكتوره ؟؟ حلوووة ؟!

ماتت ضحـك : وش حلووته ؟؟ حبيبتي هي وش باين منها اصلا ؟!

ضحكت بخجل وهي تكشر ملآمحهـآ بعفويه : والله مدري يا دكتوره خذآني الحمـآس ،، زي منتي عارفه هذآ اول حمـل لي .. ويييييييه جد جد فرحتيني الله يسعـدك يارب

الدكتوره هزت راسهـآ بأبتسـآمه عطوفه وهي ترد تجلس على مكتبهآ و تبعـتهآ ميآر الي عدلت ثيآبها و جلست على الكرسي المقآبل لهآ وهي تسمـع تعليمـآتها بكل اهتمآم و تسألهآ عن كل الي يدور فـ خآطرهآ و تبي تعرفه ..!

.♪





لمآ طلعت من العيآده ،، شـآفته وآقف في السيب ينتظرهآ و باين على وقفته الملل الشديد ،، ضحـكت وهي تتقرب منه بدلآل بعيونهـآ لكنه مو باين من تحت الغطـآ
هو لمـآ عرفها تعدل بوقفته و تحرك نآحيتهـآ بأبتسـآمة بعيونه ،، ميل راسه بأستفسـآر لمآ وصلهآ وهي رمشت اكثر من مره و قالت بصوت نعـُوم : حيآتي .. لآزم تحضر روحك من الحين لخطآطيب ،، الدكتوره تقول البنت تجنن ، طآلعه علي فديتني هههه ؟!

عض على شفته و قال بصوت هـآدي بس بآنت الفرحه فيه : بنت ؟!

هزت راسها بقوة وهو سحب كفهـآ و تحرك طـآلع من المستشفـى من غير لآ يقول شي ،، هي عارفته يبي له دقيقتين يستوعب فيهـم الخبر ..!
ابتسـمت بخآطرهآ وهي تتخيل يصير عندهآ بنت تطلع شبهه ..؟!

يـآ حيآتي بتصير أحلى علآمة لـ حُبهآ له ،، لأنهآ سـآمعه انه لو طلع الطفل يشبه ابوه يعني امه تحب آبوه اكثر ممآ هو يحبهآ ..!!
و العكس صحيح ....!!!
وهي تبي تثبت له هالحُب هذآ ،، ؟!

سمعته يلف لهآ بتنهيده حلوه : جد والله ؟ خلآص يعني بيصير عندنا بنت ؟!

قالت بشقـآوة و صوتهآ مرح : اممم .. زعلت تبي ولـد ؟

هز رآسه ومن قلب قـآل : لآآه والله ، بالعكس انآ أحب البنآت و انتي عارفه بهالشي .. و بعدين الي يجي من الله حيآآآه ، اهم شي سلآمتكم يا عُمري ، و صحيح تعالي هنـآ وش بنسميهآ

حركت اصآبعهآ الي للحين بكفه وهي تقول برقه و قلبهآ يخفق من كلآمه الي تعشقه لحد الجنُون : عنـدي لستة اسمـآء ، بنشُوفها و نختآر يا قلبي ..!

هز راسـه مره ثآنيه وهو يتنفس بعمق : ياارب يحفظك لي و تقومين لي بالسلآمه ، مـآ يهمني شي ثآني والله ..!
و لف لهآ نص التفآتة و غمز : ترا حتى هي مو هآمتني .. بالطقآق ؟، آهم شي ميورتي .. روح قلبي

بخجل حقيقي قرصت كفه الي حـآضن كفها وهي تعآتبه بصوت رآيح من الحيـآ : عبـد الله ...!










.♪
.♪
.♪








في احـد غرف المستشفـى .. وآقف عنـد ابو فيصل وهو يحرك رجوله بتوتر ،، نزل نظره للجوآل الي فـ يده و رد رفعهـآ و نآظر ابو فيصل الي بدآ يتحرك شُوي

على طول دنق عشـآن يكلمه وهو يحس بفتور غريب : عمي خرعتني عليك والله ، ماتشوف شر ان شاء الله

غمض عيونه ورد فتحـهم و قال بكل يأس : ليتني مت ولآ قمت ،، تركي ليش ما تركتني اموت ؟!

قبض على كفه بقووة و هو يقول بصوت مصر و دمه يغلي : عمي .. و الله بردهآ لـك ،، و حق رب الكعبه مآ رح يليل الليل الا وهي عنـدك بأذن الله .. و مـآ يهمني لو ذبحوني ،، المهـم بنتك بترد لك ..!

ابتسـم من قلبه و عيونه دمعـت من كلآم تركي المؤآزر و الي يبعث طمأنينة و ارتيآح : كفوو يابووك كفـو ،، ادري فيك ما تقصر .. بس انا ما ابيك تعرض نفسك للخطر انت بعـد .. تركي انت بعـد ولـدي ،، انـآ ما ابي اخسر عيآلي ،،

هز له رآسه بطوآيعيه وهو يتنفس بشده : لآ تخاف عليّ .. تربية يدك انـآ .. و ان شآء الله ربي معـآي .. و لو كـآن الله معآي مآ اخاف البشر مو هذي كلمـتك لي ؟!

رفع يده الي مرتبـطه بالمغذي وحطهآ على صدره وهو يقول بصوت تعبآن : الله يحفظك يابووك .. الله يحفـظك

و كمـل بهدوء : بس وش رح تسوي ؟؟ تركي قضية راشد طلعت من يدينا الحين ،، يعنـي ما نقدر نسوي لهم اي شي ..!

ابتسـم ابتسآمة خفيفه وهو يقول بهدوء : عمـي .. سويت اتصآلآتي .. لآ تخاف ،، ان شاء الله مو صاير غير كل خير .. انت بس ريح نفسك

ابو فيصل هز رآسه برفض و بصوت مبحوح من التعب و القهر قال : اريح نفسي و مدري وش قاعد يصير فـ تآج يآ تركي ؟ هذي تآج يابوك .. ضحكة عُمري ،

تركي غمض عيونه لأجزآء من الثـآنية و رد بصوت متأثر : الله كريم يا عمي .. ان شاء الله ما يصير فيهآ غير كل خير .. بس الدكتور قال انك لآزم ترتآح شُوي

كأنه الحين تذكر الي صار له ايه صحيح .. هو انا وش صار فيني ؟!

هـز راسه بخفة : ارتفـع عندك السكر و الحمد لله عدت سليمـة .. ياللا عمي آنا الحين بتوكل ،، و اتصلت فـ عيآل ابو بدر .. الحين هم بطريقهم لـ هنآ عشآن يتمون عنـدك ،، لأنه الدكتور قال انك لآزم تتـم عندهم هالليلة تحت المرآقبة ..

قال بـ صوت قوي من شدة أحسآسه بـ قرب تركي له : مدري وش اقول غير لو ان الله رزقني بـ ولد مآ رح يكون بـ غلآتك عندي ،، بس يبه انا مآ اقدر اتم هنـآ و ماني عارف مصير بنتي .. بجي معـآك

قال جملته الاخيره وهو يحـآول يجلس بس لآقى صعوبه كبيره بهالشي ..
بهالوقت تركي قرب منه و سـآعده عشآن يرد ينسـدح وهو يقول بصوت مؤنب : عمي تكفـى انت اهدى ، صحتك مو متحمله ، و بعدين قلت لك والله بأذن وآحد احد بردهآ لك .. مآ رح تغفى لي عين وهي بعـيده .. لآتخـآف .. و بتصل فيك عشـآن ابشرك

و كمل بنبره مقنعـه و بجمله محتآله رغم دقآت قلبه الـ متلخبطه : ولآ مـآ عندك ثقه فـ ولدك ؟

دمعت عيونه و قال من قلب : قلت لك والله لو كـآن عندي ولـد ما رح يكون بغلآتك يا بووك ، روح يحرسك الله و يبعـد عنك كل سوء
و كمل بخنقة حقيقـية : و ردهآ يا تركي .. ردهـآ لي يابُوك ..!

تركي بلع ريقـه بقهر و اغتصب ابتسـآمة متوتره على طول مآتت على ثغره : ان شاء الله عمـي .. ان شاء الله ..!






.♪
.♪
.♪









{... نِهَآيةْ النَكهَةْ التًـآسعًةْ ...}






فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:

دَمعَةْ يتيِمةْ


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 06-10-10, 01:56 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ العَآشـٍرةْ...}




" الرَشفَةْ الأُولَـى "



رًبـآهْ " :

مهمآ بلغًتْ ذنُوبي ، " عٍنَآنْ السمًـآء "
مآ يئسِتْ من رَحمَتِكْ...!!





دِنيا تضيق ! وفزعة الله قريبة..
وعِندْ الفَرج ماياخذ الضّيق ساعة ،









بعـد عدة سآعآت ، كـآن جآلس فـ مكتب احد المحققين بكل هدوء ظآهري لكـن قلبه يخفق بكل توتر الدنيآ ، و قـدآمه جآلس المجرم الي ورآ هالسـآلفة كلهـآ

على كل المهمآت البسيطة الي قام فيهـآ بسبب صغر سنه ،، تعتبر هذي المهمه " الأهم " بالنسبة له .
كيف لأ و القضية فيهآ " تآج " بنت ابو فيصل الي ربآه و عده مثل ولده وآكثر بعـد ،، بيـضحي بروحه بس عشآن يطلعها من الي هي فيه .. هي مآلهآ ذنب عشآن يصير لهآ الي صآر ....!
آنهى كلآمه بأبتسـآمة بآردة لكن دآخله يغلي من الغضب و الترقب : ها يا رآشد ؟ على الاتفآق ولآ قررت تذبح ولدك بـ سلآحي ؟!


رآشد نآظره بحقـد و تم سآكت من غير لآ يرد عليه .. مو هو نفسه راشد الي لسـآنه يقطع مثل السيف ،، تركي كـآن مآسكه من يده الي تعوره ..!!!!
عرف كيف يلعبهـآ و جآبها صح ،، لمآ خطف ولـد راشد الصغير و سآومه فيه ،، مآ رح يرجع ولـده لأهله الا لمـآ هو يتصل بجمآعته الي برآ و الي الحين تآج معـآهم و يقول لهم يخلون سبيلهـآ

و طبعـآ كـآنت السيطره الحتمية لـ تركي الي هدده انه لو صار شي لـ تآج و لآ له فـ هو مآ رح يشُوف ولده بعـد ..
رآشد اعتبر هالشي مسـآومة حقيره من قبل تركي و في الأول هدده انه بيفضحه عنـد الـمحقق لكـنه انصدم من برود تركي بالتعامل وهو يخبره انه كل حركة يسويها محسوبه له و بيتعاقب عليهآ ولـده الي الحين محد عارف مكآنه غير رب العـآلمين ..!


لذلك مـآ لآقى اي مفر من انه يتصل بـ عصآبته الي برآ و يأمرهم بوقف كل شي ، و طبعا من غير الحآجة انه يعطيهم اي مبررآت ،،
و الحيـن تركي كآن في طريقه للأسترآحه الي عرف عنوآنها من قبل رآشد .. صحيح كآن يمشي الموضوع بـ كل بطئ و تأني و التزم بكل الخطوآت الي رسمهآ فـ بآله ، لكـنه كآن خآيف لآ ينقلب كل شي و يصير شي فـ البنت ..!!
مآ رح يسـآمح نفسه لو خذل ابوهآ الي حط امله بعـد رب العآلمين فيه هو ،، مـآ رح يتحمل شوفة نظرة مكسوره بعيون ابو فيصل ..
كله ولآ هالعآيله الي هو مآ عرف له أهل غيرهم ..

حتـى تآجْ .. البنت البريئة بتصرفآتها العفوية و الي فضحت نفسهآ له من غير لآ تدري ..
مآ يدري كيف و شلون هـ العقدة الي بين حوآجبه انفردت لمآ ذكرهآ ، و ذكر برائتها و طفولتها ..!

لو صـآير لها شي بيـذبحهم .. مـآ يهمه لو تروح رقبته مع هالرقآب لـكنه مآ رح يخليهم لو مسوآ لها شعره وحـده ..
هو اصلا يحسهآ من مسؤليته .. كيف و هالمره اتلقى هالمسؤليه بشكل كـآمل من قبل أبوهآ؟!
رجف قلبه لمـآ طرى على باله الي هي فيه الحين .. " الله يعينهآ "
لمـآ وصل المكآن ، كـآن الظلآم مخيم على كل شي ، رفـع جوآله و اتصل بأخر رقم في الارقآم الصآدرة وهو كل مآله توتره يزدآد و خوفه من فشل المهمه يزدآد ،،
ثوآني و وصله صوت يرد على التلفون .. هو قال بهـدوء لكن دآخله بركآن من الغضب و الخوف بنفس الوقت : هلا طآل عمرك ، ايه انا وصلت .. انتم خلآص خذيتوآ مواقعكم ؟!
و كمل بعد ما سمع الرد : طيب .. بس عمي ابي احد قريب يمكن يصير شي عشان ياخذ البنت على طول .. و مآ ينتظرني ..!

بعد مآ انهى المكآلمة سكر من " ابو طلآل " و قبل لآ يرد جواله فـ جيبه دق ،، شاف الرقم نفسه الي يتصل فيه كل شوي عشان يقول له التعليمـآت لذلك رد على طول : نعـم ؟

سمع صوت نفس الرجآل والي قال : خلاص وقف عنـدك .. و انزل من السيآره ،، بعدهآ توجه للباب الي قدآمك

سوآ الي قاله بالضبط و هو حآس بتوتر فظيييع ،، عمره مآ كـآن كذا ولآ جرب هالشعور ،، كل مره يطلع معاهم بمهمه يكون مجرد شآب منـدفع يتبع التعليمآت بكل هدوء
لكـن هالمره كـآن هو الي مسيطر على الوضع .. وكل شي مآشي حسب تخططيه هو .. و لو لاسـآمح الله و صار اي شرخ في الخطه الثمن بيكون غآلي جدآ
وهو مآ يبي يشوف هالغـلط .. مو الحين ، بس لين ما يخلصهآ منهم و الي يصير بعدهآ خله يصير مآ يهمه ..!


انفتح البآب الي تركي وقف قـدآمه ،، و على طول غير ملآمحه لـ برود و هدوء غريبين ، ما يبيهم يشكون بشي و هم يشوفون ارتبآكه ،
الي فتح له الباب كآن متلثم بالكآمل و مو بآين منه شي ، ابتسـم من تحت شمآغه و قال لـ تركي بترحيب كآذب : هلا والله .. تفضل

تركي على طول قال بصوت وآثق : هلا فيك ،، رآشد قالي اول مآ بجي رح استلم البنت من عندكم ،، وينهـآ الحين ؟

الثاني ابتسـم بسخرية وآضحة جدآ وهو يتنحى له عشـآن يدخل : ايه .. تفضل اول و بعدهآ نتفـآهم

تركي ابتسـم هو الثاني وهو يرجع خطوة صغيره لـ ورآ : مآفي دآعي لأي تفـآهم كل شي وآضح ،، وبرضو مشكور آنـآ مارح اتفضل ،، بس انت الي رح تتفضل و تنآدي كبيركم ..!

تعدل بوقفته المتملله وقال بصوت لعوب : انا الكبير هنآ ..!

حك خده فـ برود و قال بعد ما تنرفز من قلب : طيب يالكبير .. جب لي البنت خلنآ نخلص من هالموضوع ..!
جـآ وآحد ثاني و همس بشي بأذن الي وآقف و بثوآني بس كـآن مصوب المسدس نآحية تركي الي رفع يدينه باستسلآم سريييع : خييييير شصآير ؟

على طول سحبوآ تركي و دخلوه معـآهم و سكروآ البآب بأستعجآل و رعب ،، و قال كبيرهم : انا بقولك شصآير ..

رموه على اول كنبه و للحين مصوبين المسدس عليه و انقلبت الاسترآحة لـ جو مشحون بالتوتر و الارتبـآك .. و تكلم وآحد منهم وآقف عند الشبآك و كل شوي ينآظر من خلف الستآره و صوته يرتجف من الروعه : اكيد هذولآ الشرطة ، بيآخذونآ ،، ما رح نسلم منهم .... مآ رح نسلم هالمره

صرخ الثاني و الي كآن ماسك المسدس : خلاااص انـطم .. حنا مو ناقصين توتر الحين
و نآظر تركي وهو يقول بصوت حآر و بدنه يرتعش : ايا يالنذل ، تبي تلعب علينآ .؟ الحين بوريك

كـآن مرعوب هو الثآني بسبب الشرطي الغبي الي هو ارسل عليه عشان يحمي ظهره و يآخذ تآج مو عشان يفضحهم و يرميهم بهالمصيبة السودآ
حط يده على مقدمة رآسه و ضغط عليه بقوة و هو يتنفس بـشده ،، سرق كم نظره لأرجآء المكآن وهو يتمنى قوآتهم ما تشتعل حمآس و تدآهم المكآن لأنه هالعصآبه مسلحين .. و ممكن يأذون الكل لو حسوآ بالخطر ،، و آولهم تآجْ
رفع رآسه لمـآ قرب " كبيرهم " منه وهو يقول بصوت مصرور بالغضب : دآمك نويت الشينة فأتحمل الي بيجيك

هو مو هآمته نفسه ، اهم شي تآج تطلع سليمه ،، ترد لأبوها الي امنه عليهـآ ،،
قال بهدوء يمتص غضبه و هو فـ دآخله يدعي الله يخلصهم من هالورطه : سووآ فيني الي تبون .. بس البنت مالها دخل ، خلها برآ السالفه


ضحك بهستيريا وهو يتحرك بدون وعي : لاااه ؟ رجآل والله ،، البنت هذي ورقتي الربحآنه .. محد بيقرب صوبي وهي معي ..

ما قدر يضبط آعصابه لمآ سمع هالكلآم ، لقى نفسه يقوم من على الكنبه وهو يقول بتحذير وبدون ما يتمسك بالخطة البسيطة : قسم بالله لو قربت منها بذبحك ،، و ترآني بآيعهـآ وما يهمني شي

ضحك ضحكة نذلة وهو يرفع حواجبه : والله ؟؟ تراني انا الي معاي المسدس و انا الي اقدر اذبحك الحين و بكل بساطه

قال بصوت بارد وهو يتحرك من مكانه : لو سويت كذا عارف وش بيصير لك ؟ راشد البدر ، بنفسه بيـذبحك ..!

كان رح يضحك و يسخر منه لكن نبرة تركي الوآثقة بعثت الخوف بقلبه وهو يعقد حوآجبه و يرد يفردهآ من جديد بتوتر : وليش يعني ؟

رد بفتور الدنيا كله : لأنو ولـده معاي ،، و قلت له لو صار اي شي في البنت ولآ فيني ولـده ما رح يعيش بعدنآ .. و انت اخبر فيه ، لو حصل اي شي لـ ولده بسببك .. وش بيصير لك ؟؟ و انت عارفه لـه ايدين و عيون فـ كل مكآن ،، و مـآرح يتخبى عليه الي سويته ولآ رح تسلم منها انت ..!

كل الي كآنوآ موجودين والي عددهم تقريبآ 7 جفت حلوقهم من الرعب ،، و تركي لمـآ شاف نظرآتهم المتوتره لـ بعض حس انه الملعب صار تحت امره ،،

نظرته صارت اقوى وهو يقول بصوت هـآدي امر و ايدينه بجيوب بنطلونه والي يشوفه يقول مو هامه شي لكـنه في الدآخل قآعد يحترق على جحيم هـآدي ،، بس يبي يشوفهـآ و يتأكد من سلآمتها : دآمكم عرفتم الحقيقة .. البنت وينهـآ ؟

وآحد منهم تقدم له بأعصاب تلفـآنه وهو يرتجف من الذعر : انت كذاب .. انت اصلا ما خذيت ولده بس تبي تخوفنآ

ابتسـم ابتسـآمة خفيفه وهو يقول بـ فتور : و راشد غبي عشآن يصدقني من غير اثبآت ؟؟ انا خليته يكلم ولـده و يتأكد بروحه ،، و انتم بعد لو تبون تتأكـدون الحين بتصل لكم فيه و كلمـوه ..!

الي كـآن عند الشبآك استغرب وهو يقرب منهم : السيآره الي كـآنت ترآقبنآ رآحت .. معقوله ماكانوآ شرطه ؟!

هز كتوفه تركي وهو يقول من غير اهتمآم : وانتم من جدكم انا اقول للشرطه ؟ تراني الحين مو احسن منكم .. انـآ بعد خطفت ولد راشد ، يعني لو انمسكتوآ بنمسك انـآ بعد ..!

ايوووه .. اقنعـهم و بشده ،، حس بتوتره خف شوي لمآ بآنت نظرة الرآحة الخفيفة بعيونهـم ،
لكـن الي كآن حآمل السلآح و الي هو " كبيرهم " قال بـ صوت فاتر فجأه : ومن الي كـآن يرآقبنآ آجل ؟!!


حك ذقنه بكسل مصطنع و رد فـ برود : كنت متأكد انكم ما رح توفون بوعدكم لي ،، عشـآن كذا جبت صآحبي معي ،، يعني لو فرضآ قررتوآ تستنذلون ،،

صدقوآ الي قاله وفـ عيون كلهم حقد غير طبيعي لـ عجرفته الوآضحة جدآ
،، فـ هو اخذ نفس و قال بهدوء وهو ينقل انظآره بينهم : الحين يللا قولوآ لي وينها ؟

قال كبيرهم و هو يأشر لهم من غير اي اهتمآم : خذوه لهـآ ..!!

رمش رمشة خفيفه و توتره رد ارتـفع ،، خااايف يروح يشُوفهـآ و ينصدم بشي مآ يبي يعرفه ..!!
بس هو أخذ على نفسه وعـد ،، لو اكتشف انهم مقربين منهآ و لآ مأذيهآ بـ حرف وآحد مآ رح يخليهم للشرطه ،، هو بنفسه رح ينتقـم منهم .. !!
دعـى فـ سره يكون كل هالشي خوف وبس مو حقيقة ،، لمـآ وصلوآ عند باب الغرفه ،، دخل المفتاح بكـآلون البآب و دقـآت قلب تركي كـآنت في حآلة هيجآن غير طبيعي ..!
لمـآ الرجآل حط يده على الوكره بيفتحـهآ ،، أمره تركي بهدوء ظآهري : خله ،،

تركه و تحرك من عند الباب ،، و تركي دق على الباب دقتين و دخل من غير لا ينتظر رد ،، نقل نظره بأرجاء الغرفة الخاليه تقريبـآ من الاثاث ،، ما غير كنبة طويلة و طـآولة صغيره عليها صينية فيها كـآسة موية و سآندويتش باين انها ما قد قربت منهم ،،
" وينهااا فيييه ؟؟ "
دق قلبه بعنف ،، على طول توجه ناحية باب ثاني بدآخل الغرفه و باين انه باب الحمـآم ،، غمض عيونه لثآنية و فتحهآ على طول لمـآ سمع صوت نحيب خفيف ،،
دق عليه عشـآن لآ يخرعها و فجأه نحيبها ارتفع بشكل يروع ،، خاف عليهـآ فـ قال بسرعه و بصوت متوتر : تآج هذا انا افتحـي .,


انتـظر لثوآني مآ في اي ردة فعل منهآ .. قرب اذونه من الباب يبي يسمـع شي ، و بعدهـآ وصلت له ذبذبآت خفيفه من صوتها : تـ..ــ..ـركـ..ـي ؟؟؟!

اخذ نفس قووي وهو يحمد الله انها موجوده ومآ كذبوآ عليه لأنه لأخر لحـظة كآن شآك بصحة كلآمهم ،،!
هز راسـه وهو يهديهآ بصوت آول مره تسمـعه و بنبرة دآفيه اول مره يكلمهـآ فيهآ : ايه تركي ، افتحي لآ تخافين


كلهـآ ثآنيـه ، و شآفها رآميه نفسها عليه بعـد ما طلعت و هي مرتآعه ،، صدمته حركتهـآ الهستيرية بشكل غير طبيعي ،، لـ درجة انه رد لـ ورآ خطوه لأنه مآ كـآن ثابت بوقفته و ما توقع منها هـ الشي ،، الرجـفة الي بجسمها سرت له و الرعب الي فـ قلبها لآمس قلبه و عوره على حـآلها ..!

حس انها مو فـ وعيها ابـد ،، من الرعب الي حآسته فقدت عقلهآ للحظآت .. بعـدهآ عنه بسرعه من غير اي تفكير وهو مآسك ذرآعها عشـآن يشوفهـآ و يتأكد بعيونه من سلآمتهآ ،،

هـآله شكلهآ المرعب بعيونهآ الحمرآ الي بآين عليهـآ الصيآح من سآعآت و خطـوط الكحل الي رآسمه على وجههآ لوحه مختربـة ،،

وجههآ كله على بعضه منفوخ من البكي و الخوف بنفس الوقت ،، مآحس على نفسه الا وهو مآسك وجههآ عشـآن يقدر يثبته و ينآظر بـ عيونهآ ،، رجف بدنه من غير شعور وهو يقول بقلق حقيقي : تاج انتي بخير ؟؟؟ سووآ لك شي ؟

هزت راسها بـ " لأ " وهي تصيح بشكل يعور القلب ،، غمض عيونه و قال بصوت مسموع و بنبره غريبه : الحمـد لله ،، الف الحمد لله ..

هي انتحبت اكثر وهي ترتجف و حاسه نفسهآ بتطيح من التعب ،، خلآص الحين بس حست بالأمـآن ،، الامـآن هذا الي ما تحسه الا مـع ابوهآ .. اليوم حسته مع تركي ،
مـآ يهمهآ اي شي ثآني .. دآم تركي موجود متأكده انه رح يحميهـآ بأذن الله و محد بيقرب لهـآ او يأذيهآ ..
مـآ همهآ تسأله كيف عرف مكآنهم و شلون جآ لهم ،، كل الي همهآ شي وآحد وهو ابوهـآ ..!

و من بين دموعها الغزيره الي غرقت يده الي للحين على وجههآ قالت بتعب و نبره بآكية : ابووي .. ابي ابوووي ..!!
بدون شعور و بحركـة عفوية جـدآ طلع كلينكس من مخبآه و مسح دموعها مثل مآ يمسـح دموع اي طفلة تبكي ، رغـم انه ما قد سوآها الا مره وحـده و لهالطفلـة الي بين يدينـه نفسهـآ ..

من سنيييين طويلة لمـآ بكت بنفس هالحآجة و هي تبي أمهـآ ،، و هـ الشي صار لمآ وحده من صاحبآتها في المدرسة قالت لهـآ آنهآ مسكينة لأنهآ ما عندهآ أم ،، وهالشي حطمهـآ وهي طفلة صغيره مو فآهمه شي ،، و من حسن حظهآ تركي لأول مره يكون حنُون و يهـديهـآ ،، والمره هذي هي الثآنية ..

مسح خشمهآ بكـل بسآطه و كأنه يعآمل طفل مو بنت والآتعس انه هالبنت تحس بكل الي تحسه نآحيته : الحين بنروح ..!


هي اوتعت على نفسهآ وعلى الي قـآعد يصير ،، سحبت الكلينكس منه وهي تحآول تمسح خشمهآ بنفسهـآ و قلبها صـآر يدق طبول لمـآ استوعبت الي هي فيه ..!
انصـدمت من حركته .. مآ انقرف وهو يمسح لهآ ؟! معقووله ؟!

هو بعد عنها نص خطـُوه وهو ينـآظرها للحين و يبي يتأكد من انه كل شي فيها زي ماهو .. مـآ صار لها اي شي ،، من جديد لقـى نفسه يسألها و بدون شعور : تآجْ .. متأكده محد اذاك بشي ؟

هي نزلت رآسها بخجل غريزي من الـي يشير له و بصوت مبحوح قالت : لأأ .. اصلا انا حتى الموية ما شربتها خفت يكون فيها شي ..

اخذ نفس ريـح فيه صدره وهو يقول بصوت وآطي : احسن بعـد ،
رفعت رآسها من جديد وللحين تنزل دموعهآ لكـن بصمت ،، : ابوي ؟ وينه ؟

بلـع ريقه بخفة و قال بصوت هـآدي ، : مآ قدر يجي .. بس نطلع من هنا بآخذك له ،

هزت راسهـآ و كلهآ ثقه بكلآمه .. لكن فجأة طرى على بآلها مرض ابوهآ : تركي

كآن للحين ينـآظرها كيف تمسح وجههآ بقوه عشـآن تمحي اثآر الكحل ،، مـآ يعرف ليه بس كذآ ،، قلبه للحين مآ هدى الا مآ يطلعهـآ برآ هالمكـآن ، و ما يعرف وش حس فيه وهو ينآظر بعيونهآ ثقتها الكبيره فيه : هلآ ؟

بعـز دموعهـآ و بكيهـآ ،، و بعـز خوفها من الي صار والي قاعد يصير ،، تسللت ابتسـآمة خفيفه على ثغرهآ المنتـفخ من الصيآح .. نزلت رآسها على طول عشـآن لآ يلآحظهآ ،، بس هو من شدة تركيزه فيهـآ قدر يلقط ابتسـآمتهآ ،، و استغرب سببهـآ لـ ثوآني ،، بعدهـآ كآنت رح تفلت منه هو الثآني ابتسـآمة على برآئتهـآ
بآين انها مو مصدقة هالتعآمل اللين منه ،، والي خلآها تستغرب .. و يمـكن تفرح رغم كل الي فيهـآ ،،
نزل راسه بخفة عشـآن يبين لها اهتمآمه بالي تبي تقوله : تبين شي ؟


تلعثمت وهي تقول بصوت وآطي مرتجف : ابوي معآه السكر ، لا يكون صار فيه شي و ما قدر يجي ؟؟
و رفعت راسها من جديد و سألته بصوت مختنق : حلفتك بالله تقول لي الصدق .. وينه فيه ؟؟؟

فرجه صغيره تكونت على ثمه و بلع ريقه بخفـة بحيث هي ما انتبهت له ،، اخذ نفس صغير و قال بصوت هادي وهو يلف ينـآظر الباب مآ يقدر ينآظرها و يكذب : في المكتب،، مآ خلوه يطلع خايفين على سلامته و آنا جيت مكآنه

رجفت رموشهـآ و طفرت منهم دمعة جديده وهي تقول بصوت مختنق : تكفـى قول الصدق ،، حلفتك يا تركي

لف رآسه لهـآ هالمره و هو يآخذ نفسه بهدوء من غير لا ينآظرهآ : قلت لك الصدق ، مآ قدر يجي ،، والحين ياللا نطلـع

نآظرته برعب وهي تنقل نظرهآ للبآب المفتوح : والله ؟؟ و هـم بيخلونآ ؟

هز راسه لها بأبتسـآمة عطوفه : ايه ،، بيخلونآ .. مالك شغل انتي

قالت بصوت مبحوح وهي تتحرك للحمـآم من جديد : بس ثوآني ،، الحين بجي ..!

هز راسه بتفهم وهي دخلت الحمـآم و شفآيفها ترتجـف ،، معقوله عآدي بيقدر يطلعهآ بهالبسـآطة ؟؟ كيييف و شلوون ؟
نفضت هالتسآؤلآت المرعبه من رآسها وهي تغسل وجههآ و تمنت غسل كل الي صار لها من ذاكرتهآ ،، مـآ عدآ الي صار مع تركي طبعآ

و الي وضح لهآ انه ممكـن يكون انسآن له احسـآس ،، يعني مو مجرد حجر متحرك ..!

عقدت حواجبهآ بفجيعة وكأنهآ توهآ تحس على الي سوته ،، حطت يدهآ على فمهآ وهي تستغفر بحرآرة
بعدهآ نزلت دموع الخشية من عذآب رب العبآد و صآرت تستغفر بأستمرآر وتدعي رب العآلمين يسآمحهآ لأنهآ مآ كآنت وآعية للي صآر

لمآ حست انهآ تأخرت دآخل على طول شالت شنطتها من على ارض الحمـآم و دورت على كلينكس فيه بس مآ لقت .. كل الي معآها خلص من دموعهـآ بالساعات الي رآحت ،،
فجأه و هي تدور في الشنطة تذكرت جوآلها الي خذوه منهـآ ،، طلعت بخطوآت صغيره لـ برآ و شآفته وآقف ينتظرهآ وايدينه على خصره و بآين عليه التوتر ،،
آول مآ شافها قرب وهو يقول : ها ؟ خلاص كملتي ؟


هزت راسهـآ و قالت بخجل وهي تنـآظر في كل شي في المكآن الا هو و دقات قلبها للحين في حآلة ثورة من الأرهآب الي حآسته : ايه .. بس ابي كلينكس

من غير لا يقول شي .. طلع وحده اخيره من جيبه و عطآها لهـآ ،، هي مسحت وجههآ المبلول ، وكلمته بصوت وآطي : جوآلي .. خذوه ..!

هز راسه بفهم و قال يطمنها : الحين بـآخذه منهم ،، ياللا الـ...
قبل لآ يقول شي ،، سمع صوت خطوآت تقرب من البآب ، و بسرعه وقف قـدآمها بحيث غطآهآ بظهره وهو يأمرهآ بهـدوء : تغطي .. بنطلع الحين ..!

سوت الي قاله بأسرع ما عندهآ و صارت انفآسها تتسـآبق من الخوف ،، مو مصدقة انهآ بتطلع من هنا سـآلمه ..!
حرك رجله اليمين خطوه وحده و ثبت مكآنه لمـآ حس بيدهآ تضغط على قميصه من ورآ ،، لف لها يهديهـآ بنظره تطمن : لآتخـآفين .. توكلي على الله ..!

لمـآ حس بترددهآ الكبير مآ لآمهآ ،، الي شافته اكيد ارعبهآ .. ما لقى غير انه يغمض عيونه و هو يستغفر ربه و بعـدهآ حرك يده و ثبتها على مرفقهآ وهو يحركهـآ بنفسه ،،،

حسـت بشوية طمأنينة تتسلل لـ قلبها من حركته ،، و صارت تمشي معآه برآ الغرفه ،، و لمـآ طلعوآ برآ و شـآفت المجموعه الي سببت لها رعب فظيع و مميت بالسـآعات الي رآحت انكمشت على نفسهآ حيل وهي تتقرب من تركي اكثر ..!!

هو حس بتقلصهآ و همس لها بهدوء : نآظري الارض ، و لآ تخافين ..!

وقف له " كبيرهم " ، و هو ينآظره بقهر ممزوج بعصبية لأنهم طلعـوآ من هالـقضية خسرآنين .. لو كل شي مآشي تمـآم و تمت عملية اخرآج " راشد " من السجن كـآنت مكآفأتهم رح تكُون بملآيين مآ يحلمون فيهـآ ،!
و الحين بسبب تركي كل شي انقلب ضدهم ،، لكنهم مو قادرين يسوون شي و كل شي بيـده هو ..!
تركي قال بهدوء بعـد ما وقف بأبعد مكآن عنهم عشآنه مقدر خوف تآج : جوالها وين ؟

تقدم وآحد منهم و عطآه له و هو متنرفز من قلب ،، بعـد مآ كآنوآ هم المسيطرين صاروآ ينفذون اوآمر هالمتغطرس هذا .. طلع موب هين ابـد ..!
بس كلهـم فـ دآخلهم كآن شي وآحد ،، مثل ما هو كلفـهم كل هالخسآره ،، بالي سوآه رح يكلف نفسه خسـآرة عمره بس مو الحين ،، لأ
لمـآ يرجع ولـد راشد ولآ لو سووآ شي غبي الحين فـ رآشد مآ رح يخليهم بحآلهم ابـد ،، بينهيهم من على وجه الارض ..
و فجأة تكلم كبيرهم و هو ينـآظره بنص عين : لحظة قبل لآ تطلعون ،، احنا كيف رح نتـأكد من أنك مآ رح تخبر الشرطة علينآ ؟!

نـآظر بعيونه بتصميم و ابتسـم فجأه بلآمُبآلآة مفتعلة و مدروسه : مآرح تتأكدون ..!

محـد منهم قال له كلمـة وحده بعد الي قاله ،، و الغضب يشتعل فيهم كلهـم ..
معقول بخطة بسيطة و غبية مثل هذي قدر عليهم و فشل كل مخططآتهم ؟!!

هو حرك تآج نآحية البـآب و طلعوآ منه و سكره بعـده بهدوء ،،
تآج على طول رجفـت بقوة وهي تسحب نفسهآ منه و تبعد خطوة صغيره ، وبعدهآ لفت له برعب و بهمس خافت قآلت : ياللا خلنآ نروح ..!

مآ يعرف ليه بس حس نفسه ابتسـم من الرآحة الي حسهآ بصوتهآ .. و بسبب الظلآم الشديد هي ما قرت ملآمحـه و كآنت رح تقول شي ثاني لكنهآ سكتت يوم قال : ياللا ..

تحركت قبله نآحية سيآرته الي حآفظتهـآ و بدون اي شعور كآنت رح تجلس قدآم ،، و فعلآ فتحت البآب ، و فجأة حست على نفسهآ و سكرته و جلست ورآ مو هآمهـآ اي شي يفكر فيه
هو حس بسخرية الي صار ،، و بنفس الوقت حـآس بأمتنآن كبير لـ رب العالمين الي تمم له المهمه بنجآح و هو قاعد يشوفها قدآمه من جديد بحركـآتها العفوية والي فآقدهآ من شهرين

مآ يعرف وش كآن رح يصير لو لآ سآمح الله صار فيهـآ شي ،، بس الي متأكد منه انه ابوهـآ كآن رح يجن لو صابها مكروه ،، و بعد الي عرفه انه قد خسر بنته بسبب شغله فـ هو متأكد من تعلقه بـ تآجْ و معاه حق ..!

هي بدون احسـآس نزلت الغطآ عن وجههآ وهي تتنفس برآحة ،، متأكده انه ما رح ينآظرها اصلا ، و لأنه برضو الدنيآ ظلمآ و حتى لو نآظرهآ فـ مآ رح يشوف شي ،،
مدت يدهآ لعلبة الكلينكس الي ورآهآ و صارت تمسح خشمـهآ و هي تحمـد الله مليووون مره لأنه انقذها من الضيآع الي كـآن ممكن يصير لهـآ ،،

انتبهت لـ جوآله الي دق و سمعته وهو يكلم أحـد ،، و مآ شدهآ غير جملته الاخيره : يعني الحين بتقبضون عليهم ؟ ايييه معي الشريط سجلت كل الي صار .. طيب الله معكـم ..!

رجفت شفايفها لمآ فهمت انهم رح يمسكون العصابه هذي و بلعت غصتها وهي تتقدم شوي من على السيب عشان تكلمه ،،
و بصوت مبحوح خجلان باين عليه التوتر الشديد قالت : تركي ؟


رفع عيونه البآرده لها من المرآيا من غير لا يقول شي وهي انصدمت منه ،، نظرته مو نفسها النظرة من شوي ،، معقوله خلاص كمل مهمته على نجـآح و ما هزه شي ؟!
يعني كانت بالنسبة له قضية شغل لا اكثر و لآ اقل ؟
من شوي بس لمآ نادته .. جاوبها بـ " هلا " خلت قلبهآ يطير من مكآنه ، و الحين حتى يستكثر فيهآ كلمه " نعم " ؟؟؟!
بلعت ريقها بحرقة و لفت تنـآظر من الشبآك وهي مو شايفه شي من الدموع الي غشت عيونهآ بدون آحسآس : ودني لأبوي ..!

تقصدت تكلمه بصيغة الامر عشان تجرحه مثل ما جرحهآ بهالثواني و خلآها تنسى كل شي حلو سواه لهآ من ساعه رآحت ،، مسـح كل الي صار و رد يكتب بحرفنه تعذيبه لهـآ ،،
هو مآ اهتم لـ نبرتهآ رغم انه فهمهـآ ،، بس كان لازم يعاملها كذا عشان ما تتأمل بشي ،، مو هو الي تتأمل منه شي
لآزم تكبر هالطفلة و تنسـى تركي .. و باين انه حتى سفره ما خلآهآ تنساه ولو شُوي ..!

ما يدري وش حس لمآ تخيل مقدآر الي بقلبهـآ له و هو يتسآءل مع نفسه انه ما عمره حد اهتم فيه غيرها هي و ابوهـآ ،،
محـد حسسه بأهميته بحيآته الشخصية غيرهـم ,, بس برضو لآزم تنسى كل الي صار و مآ تشطح بخيآلآت و آمآني مستحيلـة الـتحقيق ..

هي بنـت نآس شبعآنة ،، ولآزم تتـم كذآ ، وتبعـد عن بآلها كل شي يخصه " هُو "..!!

رفـع راسه للـ مرآيآ لمـآ شآفها طلعت جوآلها تبي تكلم و انتبه كيف كشرت ملآمحهآ بضييق وهي تزفر بقهر ،،
مآ قال شي .. بس استنتج انه الجوآل مـآفيه شحن ،، عشان كذا ومن غير لآ يقول شي طلع جوآله و مـده لهآ و هو ينآظر الطريق ،،


و هي لمـآ شافت يده ممدودة بالجوآل خذت نفس وهي تزم على شفـآيفهآ بقهر ،، ليييش يعاملها كذا ؟
و كأنها عبء ثقيل بس يبي يتخلص منه ؟!


اذا كـآن هذا الي يبيه ، فـ هي بعـد تبي تخلص منه ..
سحبت الجوآل منه و دقت ارقآم ابوهآ و بآن لهـآ الاسم الي مسجله فيه " ابو فيصل "

ابتسـمت من غير شعور لمآ شافت اسمـه ، اكيد انه الحين جالس على نـآر " يا عٌمري يا يبه .. "
ثوآني و رد صوت ابوهآ الملهٌوف : ها يبه تركي بشر ؟؟؟!

خنقتهآ العبره و من غير سآبق انذار بكت .. هو لمـآ سمع بكآها فز بجلسته و صار يتكلم بدون شعور : تآج ؟؟ يبه هذي انتي ؟ يبـه كلميني تكفيييين .. انتي بخير ؟؟ يا عمري حد اذاك ..؟ يبه ريحي قلبي ..

هزت راسها وهي تنتفـض من البكي : يببببببببه .. اهئ ،، لاااء مافيني شي

تركي مآ نـآظرها ابـد،، لكن من بكآهآ الغير طبيعي لقى نفسه ينهرهآ : خلاص يكفي .. الحين هو ميت من الخوف و انتي تصيحين .. ؟ وش تبينه يفكر فيه ؟!

على طول من نبرته المؤنبه .. و تهزيئته البآردة سكنت ،، ما غير شهقآت صغيره من فتره لـ ثانية و هي تكلم ابوهآ و تحلف له انها بخير ،،
بعـدهآ هو قال لها يبي تركي ،، وهي على طول مدت له الجوآل و بصوت مبحوح و للحين تشهق : ابوي يبيك

خذآه منهـآ بدون لآ يكلمهآ و ابتسـم بخفة لمآ سمع صوت ابوهآ الي الفرحة مو شايلته ،، : تركـي يا بعـد هلي كلهم .. مشكووور يا وليدي ،، ما قصرت والله مآ قصرت .. ما خيبت هقوتي فيك ،، كنت متأكد انك قدهآ و بتردهآ لي .. مشكوور ابووي

الابتسـآمة تلآشت من على ثغره و حس بصوته اختنق وهو يرد بـ هدوء : عمي لآ تقول كذا ،، هذا اقل شي اسويه لك ، انت بمثابة ابوي الي ربآني ،، و مهما سويت مآ رح اوفيك نص حقك عليّ

هز راسـه وهو يرد عليه بـ رفض حقيقي : وش الي تقوله ؟ انت خاطرت بنفسك عشآنهآ ،، رميت نفسك بوجه الموت يآبوك .. ربك ستركم والله

ابتسـم له بخفه : هذاك قلتها يا عمي .. رب العآلمين مآ قصر معآنآ .. الف الحمد لله و الشكر على سلآمتهآ ....!


بهت شوي لمـآ كمل عليه ابو فيصل : وسلآمتك انت بعـد ، ترآك من غلآتها و ربي يشهد علي يابوك ..!

مآ يعرف كيف تلخبطت دقآت قلبه لـ هالدرجة ،، لكنه تأثر و بقوة بكلآمه : مشكُور عمي ، مآ تقصر ..!

و بعدهآ قال له انه تآج تبي تروح عنده لكـنه خبره انه المستشفى الي هو فيهآ بعيـده عن طريقهم وهو بعد ساعتين بيرخصوه و بدر و لد اخوه بيجيبه بيتهـم .. فمآله دآعي يآخذهآ لـه ، و ماله دآعي اصلآ يقلهآ انه بالمستشفـى و يخرعهآ عليه ..!
بس وصآه انه يوصلهـآ بيت عمهآ .. و رغم اعترآضات تآج القليله الا انهـآ اقتنعت بهالشي لمـآ ابوهآ اصر عليهـآ ...!!





مَآ تشينْ آلآ تزيينٍ
بقُدرةْ الله ،
و مآ تضييق ~
....{ الا على " الله "

فًرجهًـًًـًـًـًآ ...~
فًرجهًـًـًآ ...~
فًرجهًـًآ ...~











.♪
.♪
.♪








طلع من غرفة العنآية وهو بآهت و وجهه شـآحب لـدرجة ،، نـآظر صديقه الي ابتسـم له بموآسآة و هو يقول بصوت خآلي من المشآعر : خلاص يعني ؟ الحين صارت مرتي ؟؟!

طريقته الغير مصدقة خلت خـآلد يضحك بخفة رغم صعوبة الموقف و قال وهو يربت بخفة على كتفه : عادي ياخوك ، الرجـآل قال لك اول ما توصلها بيت خالهآ طلقهـآ ،، تراه مـآ غصبك على شي ..!

هز راسـه هزة خفيفه و قال بعد مآ اخذ نفس : طيب ، بس ان شاء الله ابوهآ يقوم بالسلامة و نخلص من الموضوع هنآ .. لأني بصرآحة مالي خلق اخلآقها الزفـ....!

قاطعه خالد بسخريه حقيقيه : لآ تتكلم عنها كذا ،، تراها الحين صارت حرمك المصون ..!

نآظره بنص عين و قآل وهو يجلس على وآحد من كرآسي الانتـظآر الي بالسيب الطويل : اسكت بس ، لا تخليني ادعي عليـك لأنك انت الي عرفتني على ابوهآ

مآ لقى نفسه غير يضحك ضحكة قصيره وهو يجلس جنبه : لآ حول الا بالله،، يعني بدل لآ تشكرني اني كنت السبب بأستقرآرك لآ و بعد كنت شـآهد على هالزوآج الـ...!
قآطعه بقهر ممزوج بعصبيه وهو يقول بحرقة : خـآلد عن المزح البآيخ ،، تراني جد مو طـآيق نفسي ،، تكـفى اسكت ..!

وبعد هالكلمـة انفتح بآب الغرفه و طلع " ابو ريآض " و معآه الشيخ ،، هو نزل راسه على طول و هو حآس بغضب يشتعل فيه ،، يعني ابو ريآن ما لقى غيره عشـآن يعطيه هالمهمه ؟!
هو مآ يطيق بنته ، ولآ يعرف يتعآمل معـآهآ لـ 5 دقآيق ،، كيف وكم يوم لين مآ يوصلها بيت خالها ؟!
بقلبه تم يدعي ربه انه ابوها يقوم بالسلآمة و يخلصه من هالي صآر،، حس بأنآنيته بهالخـآطر ..
هو مو قاعد يدعي للرجآل عشـآنه ،، بس عشآن نفسه ،، عشآن مآ يتوهق بزوآجه خربآنه من قبل لآ تصير حتى لو لـ أيآم بس ..!
ابو ريآض ودع الشيخ و هو يشكره و وقف بعدهآ عند زيد و خآلد وهو ينـآظر زيد بأبتسآمة طفيفه : مبعرف شو بدي ئلك يا عمو ،، بس انت الي عملتوو هوي الصح ،، البنت محتآجتك هلأ ،، و انت عارف حآلة ابو ريآن .. الكل ئلك انو ما رح يقآوم اكتر و العلم عند الله

و كمل و هو يقول بموآسـآة حقيقية : وان شاء الله ما رح يتعبك هالشي كتير ،،
و طلع ورقة من جيبه وهو يمدهآ له : و على فكره ،، هآي عنوآن بيت خال الولآد و رقم تليفونو ،، بدك تتصل فيه اول ما توصل الكويت عشـآن يجي و يآخدكون .. و انا بتصل فيه اليوم و بفهمو كل شي ان شاء الله ..!

زيـد مآ كان عنده نيه يآخذ الورقه ،، هذا الي فهمه خـآلد عشان كذا على طول مد يده و سحب الورقة من الرجآل وهو يشكره بأبتسـآمة خفيفه ..!
و لمآ فهم ابو ريآض انو زيد محتآج شوية وقت يستوعب الي هو فيه ، تركهم و تحرك من مكـآنه رآجع لـ غرفة ابو ريآن ..!


و بعد كم دقيقة صمت .. حس خالد انه لآزم يقول الي بقلبه .. لأنه زيـد حالته متأزمه كثير ، و باين انه التوتر و الارتبآك عاملين عمايلهم فيه ،، عشان كذا قرر يرحم حـآله و يقول الي عنده ..! : زيـد ؟!

زيـد قال من غير لآ يرفع رآسه اصلآ .. كـآن للحين مدنق و مآ ينآظر غير الشوز حقه : همممم ؟!

دخل كمية من الهوآ بفمـه و قال بـ خفه : اسمعني .. اكيد انت محتآر ليش ابو ريان اختارك انت ؟

على طول رفع راسه و بحيره قال : اييييه .. هالشي دوخني والله

هز له راسه بتفهم و قال بصوت هادي : لأنه يعرف جدك ، و يعرف اهلك كلهـم ،، من زمآن كان بيت ابوه جيرآن بيت جدك

فتح له عيونه بصدمه : وشـووو؟!
و بعد ثوآني عقد حوآجبه وهو يتنفس بعمق و ينآظر بعيون خالد بقوة : وانت كيف عرفت كل هذا ؟ لآ يكون انت بعد تعرف اهلي ؟؟؟؟

ابتسـم نص ابتسـآمة وهو يهز راسه بـ " لأ " : مآ اعرف غير أحمد ،،

عض على شفته بقهر و قال وهو يوقف من مكآنه: لآ والله ؟؟ و استآذ احمد رسلك لي تراقبني و لآ كيف ؟؟

خآلد استغرب من طريقة تفكيره و قال بحده وهو الثاني يوقف عشـآن لآ يكون بموقف الضعيف بهالنقآش الي احتد : وش هالتفكير الغبي ؟ بدل لآ تقول انه كان خايف عليك ؟ لآ تضيع بهالغربه بروحك ؟؟

و كمل بصوت مشتعل غضب ما يعرف ليه ،، بس حس انه زيد ابد مو مقدر نعمـة الاهل الي هو يتمتع فيهآ : انت طفل .. صدق بزر مثل ما يقول احمد ،، مدري متى رح تقدر الي قاعدين يسوونه على شآنك ؟؟ متـى رح تحس بخوف جدك عليك و انه رضى لك تجي هنآ و تسوي الي تبيه و بنفس الوقت مآ قدر مآ يرسل من يهتم فيك ؟

وضرب كتفه بغيظ وهو يلفه عشـآن ينآظره لأنه كآن معطيه ظهره و كمل تهزيئته : انت مو شايف الوحده الي انا فيهآ ؟؟ تبي تصير مثلي ؟؟ لآ اهل يخافون علي و لآ احد يهتم لي ؟ تبـي تكون وحيد بدنيتك ؟؟ جاوبني ؟

دفه عنه بقهر وهو يتنفس بغضب و بصوت مقهور رد عليه : انا مو نآكر فضلهم عليّ ،، بس انـآ ابيـهم يحسون اني صرت رجآل و يعتمد عليّ ،، ابيـهم يعرفون اني كبرت خلآص و اقدر اتحمل مسؤلية نفسي

قآطع كلآمه خـآلد و هو يفتح عيونه بتحذير : زيـد ،، لو لآ رب العالمين و من ثم هم ،، ما كنت رح تعيش الي انت عايشه الحين ،، كنت رح تتوهق اول ما توصل هنآ و تشوف الغربه ،، ولآ تقول لي لآ .. لأنك ساعتهآ تكـون قاعد تكذب على نفسك مُو عليّ

زيـد كآن متأكد من صحة كلآم خالد ،، و حآس بحقيقة الي قاله ،، بس مآ سمح لـ نفسه انه يعترف بهالشي ،، لآ .. مآ رح يعترف ...!

و رفع عيونه لـ خآلد الي خفت صوته كثير و رجعت نبرته الـ هادية المرحة نفسهآ : و بعدين لو كآن على الرجوله ،، فـ خذهآ مني .. انت رجآل و ستين رجآل ،، و اكبر دليل الي سويته لأبو ريآن و انت ما تبي هالشي .. كل هذا يدل على طيبتك و اصلك ، و تراك كبير فـ عيني و عين كل الي يعرفونك

و هز راسه و كمل بصوت ثقيل : و كمل الي بديته يا زيـود عشان تكبر فـ عيني اكثر ..!





.♪
.♪
.♪






 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 06-10-10, 01:58 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 










كـآن جالس فـ غرفته و سرحآن ،، قلبه مقبوض من الي صار ..!
خلآص بتتزوج ..!


البنت الوحيده الي حبهآ بتخليه هي بعـد ،، و مالها يد في الموضوع .. هي بعد مغصوبه ..!
بلـع ريقه بـ غصة مريره و سحب شعره بقوة و عنف ،،
مآ يعرف كيف رح يتحمل غيـآبهآ .. ؟!

لآ .. مستحيييل يتحمل ،، مـآ رح يستسلـم ،، هي لـه ، و محد يقدر يقول غير شي ..
حتى لو تزوجت ،، هي تبقى له هـُو ،، و محد رح يمنعه من انهآ تبقى حبيبته .. محـد بيوقف بوجهه
و فجأه حس ضغط دمه ارتفع لمآ مرت فـ باله صورة الشخص الي كآن السبب بـ كل هذا ..
عبــد الله مآ غيره ،، هـُو السبب بدخوله السجن ،،
و هو السبب بضيآع شبآبه و مستقبله ..
و هو السبب بالسمعـة الزفت الي صآرت تلآزمه وين مآ يروح ....!!!

و الحين صار السبب بخسآرته حُب حيـآته ،،
لو كـآن عنده تردد صغيــر ، بأنتقآمه من عبد الله فـ الحين تلآشى كل شي
بيعذبه ،، بيـحطمه و يسلب منه الرآحه ،، و يطير النوم من عيونه و يخليه يفقد عقله
الي نآوي عليـه صعب ،، بس بالتكتيك الصحيح يصير مُـمكن ،






.♪
.♪
.♪








أول ليا غبت كان يكفيني سؤال
لين حسيت بَ سؤالك تأديه واجب و : بس !
لا تأدي واجبك يقطع الله هالوصال ،
الهوى ذوب خفوقي وأنت خافقك يبس !





وقف السيآرة عند بيت عمهـآ وهي على طول فتحت البآب و نزلت بعد مآ تغطت .. خآنقتها الغصه طول الطريق ،
بس تبي تبعـد عنه ،، حطمهآ بكلآمه مع ابوهـآ ،، أكد لها انه مو مهتم فيهآ ولآ شوي ،، كل الي سوآه عشـآن خآطر ابوهآ لآ اكثر و لآ اقل .

وهي بالنسبة له مجرد مهمـة .. نجح فيهآ و بأمتيآز ،،
سكرت بآب السياره بعدهآ بقوة من غير شعُور .. و على طول تنـدمت لأنها عرفت أنه بيفهم ضيقها ،
و هي مآ تبيـه يفرح بغبآئهآ ،، قبل لآ توصل للبـآب انفتح و طل منه ولد عمهآ فهـد الي تقدم نآحيتهآ وهو يقول بخرعه و صوت ملهُوف : تـــآج .. ؟؟ انتي بخيير ؟؟؟


كآنت الدنيـآ ظلمآ ،، و بالقوة قدرت تشوف ملآمحه المرعوبه ،، حست بحرآرة بظهرهآ عرفت سببهـآ على طُول ،، استآذ تركي نزل ورآهآ ...!
ما انتبهت انهآ سهت عن فهـد لأنشغـآلها بوجود تركي ورآهآ ،، و فهد توقع انهـآ مفهية من الي صآر لهـآ ،،
رفع انظآره لـ تركي الي غطآ وجوده على وجودهم اثنينهم بقآمته الطويله و كتفه العريض : هلآ تركي ..!


تركي هز راسه بأيمـآءه خفيفه و هو يقول بعد نفس خفيف : هلا فهـد ، ابو بدر دآخل ؟

قال بسرعه وهو يتنحى عن البآب بعد مآ نآظر ورآه : ايه ،، هذا هو جـآ ،، تفضل دآخل

قآل بأعتذار طفيف وهو يحس بتعب بعد اليوم المليآن احدآث تحطم الأعصآب : لآ مشكور ، بس بغيت اسلم عليه و اتوكل

وصل وقتها ابو بدر الي قال بصوت مخنوق اول ما شاف تآج الي كآنت وآقفة بصمـت وهي تقآسي من جفـآ تركي من جديد ،، نست كل الي صار لها و ما صار فـ بالهآ و فـ عقلهآ غير تركي الي يستلذ بعذآبها رغم معرفته بالي فيهـآ .. : تآآج ياا روح عمـك

حضنها بقووة و هي اول مآ حست بدفآ حضنه صارت تبكي .. كأنها الحين بس تذكرت المغآمره المميته الي عاشتها اليوم ،، كـآنت رح تروح فيها لولآ الله ستر و انقذهآ

و زآد نحيبهـآ لمآ مر فـ بالها الشخص الي يسر له رب العالمين انقآذهآ ،، هو نفسه الي رد اذآهآ بعـد ما سآعدهآ ..!
عمهـآ همس لهآ بحرقة وهو حآضنهآ : يبه انتي بخير ؟؟ متأكده ؟


هزت راسهـآ بـ " ايه " .. وهي للحين تبكي فـ حضنه ،، سمعته يشكر تركي من قلبه ولسآنه يلهج بالدعآء له ،،
و فجأه بعدت رآسها عن صدرعمها و نآظرت ناحية ما يشير بتسآؤل : تركي يبه عسى ماشر ؟؟ وش فيهآ سيآرتك ؟

أستغربت لمآ انتبهت للأنبعآج الي صآير بكبوت السيآره و سمعت تركي يرد بعد ماناظر سيآرته هو الثآني : حآدث بسيط يابو بدر ،، الحمدلله مآصآر شي

وكمل و هو ينهي اللقاء بـ : خلاص يا عم ، انا بتوكل الحين .. اكيد البنت تعبانه و تبي ترتآح

نآظرت نآحيته و الغصة وآقفه فـ بلعومهآ و هي تحس بنآر شبت فجأة بجوفهآ ،،
جمـدت شفآيفها عن الارتعآش لمآ حست انه هو بعـد ينآظر نآحيتهآ ،، مآ كـآنت قادره تشوف شي من ملآمحه بسبب الغطـآ و الظلآم الحآلك ،،

انتفضت يدهآ و حست قلبها غـآص بين ظلوعهآ لمـآ كلمهـآ قدآم عمها و فهد : بكره لآ تروحين الجآمعه ..!

بس ،، هذا الي قاله ....!
لقت نفسهـآ من غير شعور تحرك رآسها بأذعآن مذلول ، مـآ تعرف ليش رضخت لأمره بهالسهوله ؟!
من يكون حضرته غير وآحد من غير مشـآعر ،، ما يعرف غير انه يعذبهآ اكثر و اكثر

و كأنها رجعت لنقطة الصفر أو آوطئ من الصفر بعـد ،،
بالفتره الي رآحت حآولت تتأقلم بحيآتها من غيره ،، صحيح فشلت .. بس ع الاقل ما ذاقت هالذل الي ذاقته بهالدقآيق

انتبهت لـ فهد الي رد على تركي بأستغراب من طريقته الدفشة بالتعامل مع بنت عمه : لآ يا تركي . طبعا ما رح تروح ، هي تعبانه و تبي ترتآح اكيد

تركي نـآظره بنظره غريبه و ابتسـآمة سخرية على فمه ، هالـ فهد يحبهآ ..
بـآين عليه ، اصلآ هو كآن شاك من زمآن بس الحين لمـآ شافه كيف فز اول ما شافها تأكد له الي فـ بآله ،
هو رجـآل ،، و عارف كيف الشبـآب يعبرون عن مشـآعرهم و كيف يخبونهآ بعـد ،،
و الوآضح انه فهد من النآس الي مآ تعرف تخبي مشآعرهآ ،، بالعكس .
كل شي فـ قلبه تفضحه عيونه ،، هالشي يذكره فيهـآ .. هي بعـد كل الي بدآخلها ينعكس على وجههآ ..

يعـني منآسبين لـ بعض ..!

آصآبع يده تقلصت عند هالفكره و تكلم و بعينه نظره غريبه محـد شآفهآ ولآ آنتبه لهآ و بصوت بآرد ، فآجئ فهد و ابوه و مآ فآجأهآ ابـد ، لأنها قد جربت معآه موآقف اتعس ،، و اختبرت منه معاملة اسوء : يللا اجل مع السلامة ...!

و تحرك من قدآمـهم و ركب سيآرته و هي كآنت تتبعه بأنظآرهآ ،، مـآ تعرف وش هالشعور الجديد الي حسته ،، بس مآ كانت تبيه يروح و يتركهآهنـآ ..
حتى لو هذآ بيت عمهآ هي حست بالغربه فيه بعـد مآ رآح ،
غربه مآ حستها لمـآ كآنت معاه ابد ،، و كأنهآ كانت مع ابوهـآ ،،
عمرها مآ حست بأمآن غير مع ابوهآ نظر عينهآ .. و اليوم ذاقت طعمه مع انسآن ثآني ،، و كأنها نآقصه عشآن تتعلق فيه بزيآده .

تمنت تتركهم الحين و تروح ورآه و تقله خذني لأبوي و خليك معآنآ ،، انـآ ما ابي من الدنيآ غيركم انتم الاثنين .. رغم قسوتك و عجرفتك و عدم اهتمآمك فيني انا رآضيه ،، مآ يهمني غير اكون معآكم .. و حمـدت ربها مليوون مره بخآطرهآ انهم مآ يقدرون يشوفونهآ ولآ كـآن انفضحت على صعيد العآيلة ،،
و هو ولآ يمـه ..!!
انتبهت لـ صوت عمها الدآفي الي يكلمهـآ و الي خلآها تبعد عيونها عن خيآل سيآرة معذبهآ تركي : يللا يبه ندخل دآخل ، البنـآت نآطرينك على نـآر ،، و ام مصطفـى بعد دآخل و دموعها ما وقفت من الصبح ..!

وجـود الدآدآ ،، هو الشي الوحيـد الي خلآها تزفر برآحة حقيقـية وهي تسآبق خطوآتها عشـآن تدخل و ترتمـي بحضنهآ و تبـكي ..







،


كٍيفْ تجرحْ لك خفُوقٍِ ،، يعشقكٍ ... " بسكًـآآتْ
؟!




.♪
.♪
.♪









بعـد عدة سآعآت ،، و بنفس المستشفـى ،، كـآن الجو مشحون بالتوتر ،،
هو كآن وآقف بعيد عنهم لكـنه قآعد يشوف حركآتها الهستيريه و صرآخهآ الغير طبيعي وهي توهآ تدري بموت امها و اخوهـآ ،،

بلع ريقه بقوة وهو مو عارف كيف يتصرف بهالوضع ،، بين الموجودين .. هو اقرب وآحد لهـآ ،، هذا الي تقوله الورقه الي للحين فـ جيبه و تثبت انهآ زوجته ..
بس هي مـآ تدري بهالموضوع ،، فـ مآ يدري كيف يتقرب منهم و يهديهـم و هو للحين بنظرهآ " قآرسون " و بس..!
غمـض عيونه و دعى ربه يسهل عليه ، و تقدم نآحيتهم بعد تفكير قصير ،، لأنه لو طول بالتفكير رح يتركـهم و يطلع .. ان شاء الله تموت من الصيآح ،، بس حكم عقله قبل قلبـه و قرر يتبـع طيب اصله

لمـآ وصل عندهم نزل جسمـه لـ " علي " .. اخوهآ الصغير و الي كآن جالس على الارض و هو مغطي وجهه بيدينه الصغـآر و يبكي بشهقآت متوآصله ،، و يتمتـم بـ " يُمه " ،،
شـآله وهو يهزه بحضنه و هو يكلمه بصوت وآطي هآدي : حبيبي علآوي ، وش هالبكي هذا ؟ انت رجـآل عيب تبكي

و تم يهدي فيه و يبوسه على رآسه و يقرآ عليه بصوت هآدي ، و بعـد دقـآيق استكآن بحضنه و صار يشهق شهقـآت متبآعده تقطع القلب ،،
فـ شلون بـ زيد الحنون العآطفي ،، يقولون فـآقد الشيء لآ يُعطيه ،، و هو فقد معـنى حنآن الأم .. فـ كيف يقدر يهون على طفل بـ عمر 6 سنين ؟

هـ الشي صعب حيييل ،، بس قدر يتممه بعد الاستعآنة برب العـآلمين ..
و الحين بقت له المهمـه المستحيله ، مع العنيـدة الي جآلسه على الارض و ضـآمه وجههآ بين رجولهـآ و تبكي بصوت مسموع ..!

كـآن شكلهـآ باللبس المنفتح و آلرآقي كثير ، يتنآقض و بشدة مع الموقف الي هي فيه ،،
بقلبه حقد عليهـآ لأنها كآنت هامله اخوهـآ و لآ فكرت حتى توآسيه بكلمتين صغـآر ،،

حتـى لو هي بعـد متأذيه و مصدومة ،، مآ قدرت تفكر بأخوهآ و صدمته ؟
هو طفل رغم كل شي ،، و طـآلمآ يشوفها بهالانهيـآر هو بعد رح ينهـآر ،، و هي بدل لآ تكون له الحضن الدآفي الي يهدي عليه و يمسح على شعره تركته و اهتمت بـ حزنهآ هي بروحهـآ..!

ما قدر يقرب منهـآ او يكلمهـآ ،، لأنه عارف و متأكد من ردة فعلهآ العنيفه ، و هو مآ كـآن يبي فضآيح بين النآس ..
و بعـد ما يبي علي يتأثر بزيـآده ،، هالطفل وش ذنبه .. اكيد الي فيه كـآفيه ..!

قرر يبتعـد و يتم يرآقبهآ من بعيـد ،،!
آخذ علي لـ كآفتيريآ المستشفـى و شرآله حلآو ورد لمـكآنه نفسه و هو مرتآح للهدوء الي نزل على الطفل وهو يآكل الحلآو الي فيـده بكل برآءه و مو فآهم حقيقة الي صآر ..!
جلس على ابعـد كرسي عنهآ و علي للحين فـ حضنه وهو عيونه ترآقبهـآ و استغرب من نفسه انه مآ حس نآحيتهـآ بـ ولآ ذرة شفقة
يمكـن كل الي شآفه منها خلآه على يقين انه البنت هذي عديمـة آحسآس ،
و حتى وضعهآ هذآ و الي يكسر قلب الحجر ، مآ أثر ولآ شُوي بـ قلب زيـد ، ولآ قدر يلآمس روحه ..!





.♪
.♪
.♪







باليُوم الي يتبعًـهْ ....!~


،





يًآليتٍ .. بين الهًمْ ، و آلهًمْ " فًآصلْ "
و يرتًآحْ بآليٍ لينْ ينسًـى شُويهِ
لًكنْ عروُضْ الهَمْ بُث { متُوآصٍلْ }
مآ ينقطٍعْ مآ دآمتْ النًفس حيٍـةْ












جآلسه فـ مطبخهآ على الطآولة الي يـآمآ جلست عليهآ معآه و قلبهآ يرجف من الخوف منه ،، و الحين قلبهـآ يرجـف و يرتعش من عذاب فرآقه و خسآرته ،، رمشت عشآن تمنـع الدموع تنزل و تحرق عيونهآ الي للحين تألمهآ من بعد ضربة اخوهآ لهـآ ،، و للحين شكلهـآ موب طبيعي .. و مو بس كذآ ،، مآسك معها صدآع مميت مو مخليهـآ تنآم الليل حتى ،، بس هي رآفضة تروح للمستشفـى و تكشف .. وكأنهآ ما تبي تشوف عقب مآ رآح هو

انتبهـت لـ خطوآت ولدهآ الصغير الي دخل المطبخ و في يدينـه خيآره يعضهآ ,,
مآ تعرف كيف لقت الابتسـآمة طريقها لـ وجههآ رغم جرح اعمآقهآ وهي تنآديه بصوت مبحوح : تعآل مـآمآ ..!


هو اول مآ كلمـته استغرب ،، من زمآن مـآ نآدته ولآ قربت منه ،، و تعود على غصون حيييل بالفتره الي رآحت لأنها كـآنت هي المسؤوله عن كل شي يخصه ،،

فكر شُوي قبل لآ يتقدم منهـآ وهو يرمش للحين بأستغرآب طفولي خلآ ابتسـآمتها تتوسع شُوي و هي تشيله و تجلسه على رجلها و وجهه مقآبل لهـآ : حبيب آمك .. وش قاعد تسوي ؟!

رفع الخيآره وهو يقول بـ طفوله : آكل ..!

ضحكت بخفة وهي تبوس خده بقوة ازعجته : وه ، بعـد اهلي والله ،، بالعافيه على قلبـك يا عـمري

هو دفهآ بضيق وهو يمسح مكآن البوسه بقرف : وووووع

فتحـت عيونهآ على وسعهآ وهي تقول متفآجأه : آييييش ؟؟ .. والله انك قليل ادب

نآظر بعيونهآ الحمرآ بحوآجب معقده وهو يحآول ينزل من حضنها : وخللللي عنــي ..

ضربته على خده بخفة وهي تتركه ينزل : الشرهه عليّ موب عليـك
و رفعـت راسها لمآ حست انه فيه احد دخل المطبخ ،، توقعت غصون هي الي جت .. بس انصدمـت لمآ شًـآفت آخوهآ وآقف بملل عند البآب وهو يسـألها بدون آهتمآم : وينها اختك ؟

عقـدت حوآجبهآ بتسـآؤل وهي توقف من مكآنهآ : وش تبي فيهآ ؟

رفع حآجب بسخريه : لآه والله ؟ تبيني اعطيك اسبآب عشان اكلمهآ ؟ تراني اخوهآ الكبير

ابتسـمت آبتسـآمة استهزاء و قلبها مقهور " شين و قوي عين " : ايه .. عآرفه انك اخوهآ الكبير الي مآ تبي احد الا و جآيب له مصيبه ،، و بصرآحة احنآ بغنـى عن الي تجيبه

هز راسه بـضحكة حقيره : والله و طلعلك لسـآن ،، كل هذا تعلمتيه من عُمر ، و الله انه موب هين

لآء .. تجآوز حدوده ،، تحركت و وقفت قـدآمه بعد ما شافت ولدهآ تركهم و طلع من المطبخ بدون اهتمآم لهم اثنينهم ،،
لمـآ شاف وقفتهآ الـمتحديه رفع حآجبه من جديد و بهدوء : نزلي عينك


ابتسـمت له فـ برود يقهر و قالت : وليش ؟ انت احترمت نفسك و انت تتكلم عن ميت عشآن احترمـك ،

رفـع يده بكل غضب و علمهآ على وجههـآ ،، هي لف وجههآ للنـآحية الثآنية و غمضت عيونهآ بقووة مـآ تبي تشب بعصبيتهآ ..
تبي تستـرخي و مآ تهتم .. لأنه الحقرآن يقطع المصرآن ،،
رجعت لفت وجههآ له و قالت بهدوء و صوت ينرفز : مشكور .. يا اخوي الكبير

و تحركت طآلعة من المطـبخ ،، لكنهآ وقفت لمآ سمعته يقول : شوفي ، انا قلت لك انك لو ما عطيتيني الفلوس الي احتآجهآ بـ تصرف بطريقتي ،، و الي مآ رح تعجبك .. والحين جيت اقلك انتي و اختك انا وش قررت

" قررت سـوآد وجهك وش غيره " ،، لفت له فـ برود مصطنع وهي بدآخلهآ تنتـفض من الخوف ،، وش الي نآوي عليه .. هي تعرف اخوهآ نذل ،، و ممكن يعمل اي شي عشـآن نفسه : وش عندك ؟

تحرك قدآمها وهو يقول بنفس برودهآ : الموضوع ما يخصك .. يخص اختك

رجف قلبها برعب .. اكيد نآوي على نية شينة ،، ولآ لآيكون جايب لهآ عريس ؟
كل شي تتوقع منه ..

" لآ ياربي الا غصوون .. ما آبي حيآتها تتحطم مثلي .. غصون للحين بزر .. وش فهمهآ بالدنيـآ "

نـآدى غصون اكثر من مره لين طلعت من الحمآم و المنشفة على راسها وهي تنآظره بدون مُبآلآة ،، تكرهه كره العمـى .. و كآن هالشي وآآآضح بعيونهآ و مآ يحتآج تقوله : خير ؟!

اشر لها بتصغير : كلي تبن و تكلمي مثل خلق الله ، تعالي هنا ابيك فـ موضوع ..!

فيصل اول ما شاف غصون رآح نآحيتهـآ و هي على طول شآلته بأبتسـآمة حلوه وهي تقول له بحب : حياتي اشتقت لي ؟ فديييت الخدود انآ

قآلت كذا و هي تبوسه بقوة على خـده ،، و رحيق ابتسـمت لمآ شافته يمسح بوستهآ هي بعـد و يقول من قلب : ووووع ، وخللللللي يا حماااللللة

آلظآهر فجأة ولدهآ صار يكره احد يبوسـه ،، فهـد طلعت من اذونه نآر و هو يشوف كيف اخته " البزر " حاقرته وهي تكلم ولد الحمآره رحيق : تعااالي يالـحمآره و اسمعي الي بقوله

احترمت نفسها و جت و جلست جنب رحيق ،، خافت يمد يده عليهآ مع انه للحين ما سوآها ما يقدر غير للمسكينة رحيـق ،،
سمعته يقول بـ قوه و صوت مصرور عصبي : شوفي انتي وياها ، بقول الي بقوله .. و قسم برب البيت لو سمعت كـلمة منك ولآ منهآ بسوي الي ما شايفينه فـ عمركم

و كمل لمـآ شاف الصمت الي اطبق عليهم .. : رحيق تذكرين الرجآل الي خطب آختك .. الحين جا و خطبهآ مره ثآنية و انا وآفقت

الاثنين صرخوآ من قلبهـم و آجسآدهم ترتعش برعب بين على ملآمحهم : اييييييش ؟؟

ضحك بأستفزآز وهو يرفع حآجبه بحقآرة : شفيكم ؟ وش قلت أنآ ؟

رحيق وقفـت من مكآنها وهي تنآظره بعيون مآليها الحقـد و الـقهر ،، رصت على اسنآنهآ بقوة وهي تكلمـه بصوت مصرور : فهـد ، ما رح اسمح لك تعيد شريط حيآتي فيهآ ،، عنـد غصون و بتوقف .. قسم بالله لو قربت منها ما رح تسلم ...!!

ضحك بسخريه حقيـقية بعد مآ وقف هو الثآني و نآظرهـآ بنظرة هآدية : شوفي كلآمكم و صرآخكم لآ رح يودي ولآ يجيب .. بسوي الي برآسي و محد بيوقف بوجهي ،، فـآهمه ؟!

غصون قامت من على الكنبة و ركضت وهي تبكي للغرفه و بغت تتعثر بفيصل الي كآن وآقف و يلعب بالخيآره للحين ،،
رحيق انكسر قلبها فوق مآهو مكسُور ،، مـآ عرفت وش لآزم تسوي ..
العنـآد ما رح ينفع معآه ،، و لأنو الدمـوع على طرف عيونها فـ بسهوله قدرت تبكي وهي تتوسله بنبره رآجيه : تكـفى فهد لآتسوي كذا ،، لا تبيع اختك يا فهـد ،، آحنا من لنا غيرك بعد رب العالمين ..

و كملـت وهي تشوفه بآرد مو متأثر ابد بكلآمها : الله يخليك ياخوي ،، انا عارفه انـك ما تبي تسوي كذا .. عارفه انه قلبـك معصور على حآلنا .. بس شيطآنك قوي ،، تكفى يا فهد بنشتغـل ،،
و صارت تتحرك بهستيريآ بس تبيه يقتنـع : تكفى يا فهد .. ابوس ايدينك لا تحطم حياتها ،، هي توها بزر ,, وش رح تفهم بالزوآج .. خلهـآ،، احنا بنشغل و بنعطيك فلووس ،، تكفـى ياخوووووي ، تكــفى

و قربت منه تبي تحط يدهآ على كتفه لكنه دفهـآ عنه وهو يقول بصوت خآلي من الاحسآس : انتي خبله ؟؟ اقولك الي خآطبهـآ هآآآآمووور يبي يمتع نفسه ، و بيمتعنـآ معآه ،، تقولين لي تشتغلين و تعطيني فلوس ؟

هز راسه بعد ضحـكة استهزآء قصيره وهو يتحرك بعيد عنهآ : انا قلت الي عنـدي ،، و بعد كم يوم بنملك و ياخذها على طول ،، عشان لا تقولون ما قال لنآ ....!

ركضت ورآه وهي تصآرخ فيه من دون وعي و دموعهآ تنزل والم عينهـآ ذبحهآ بس هي مآ حست من النآر الي شبها فيهـآ اخوهآ من شوي : وربي لو سويتها بخبر عنك الشرطة ،، و رب البيت بسويها و ما يهمني شي ، قـ....!

دفهـآ بقوة وهو يقول بأشمئزآز : وش بتقولين لهم ان شاء الله ؟؟ تعالوآ سجنوآ اخوي لأنه يبي يزوج اختي و يستر عليهـآ ؟؟؟

لمآ حست بفقـدآن الأمل صارت تضرب على وجههآ بقلة حيلة وهي تصرخ من قلبها : الله لا يرضى عليـك .. الله يطلع حوووبتنآ فيييييك يا فهد يا ولد امي و ابوووي ،، عسـى حوبتنـآ ما تخطييييييي ولآ تتعدآآك ،، الله ينتقـم منـك

من غير اي اهتمـآم لـ دعاءهآ .. ولآ لـ دموعهآ ،، او لـ ترجيآتها تركهـم و طلع بعـد ما زف لهم خبر بالنسبـة له " بآب الفرج " ...!














.♪
.♪
.♪


نهآية الرَشفًةْ الأولـىْ



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 10:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية