لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-10, 01:25 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

.♪
.♪
.♪






كـآنت السياره هـآدية و لآ فيهآ صُـوت .. ابتسـم بخفة ولف نآظر افنآن جنبه نآيمة من اول ،، و نـآظر بالمرآيآ شـآف نغم الثآنية نآمت من التعب ،،
طبعآ لأنهم مو نايمين امس مثل الاوآدم .. فـ التعب هد حيلهم ،،
دق جوآله و قطع السكينة الي كـآنت لآفه المكآن ,, أفنآن تحركت بأنزعآج بس نغم ابــد و لآ يمهآ ..
رفعه على طُول عشـآن لا يصحون و رد بصوت هآدي ، وآطي : هلا والله

الطرف الثـآني ابتسم وهو يحس بأرتيآح عمآد بآين من صُوته .. و كأنه مبتسـم : السلام عليكم يالحبيب

عمـآد وسعت ابتسـآمته و بهدوءه نفسه رد : وعليكم السلام والرحمه بو الزوووز .. شلوونك ؟!

زيـآد رد بـ ضحكة خفيفة : تمآآم والله .. انت وش اخباارك ؟ هآ وصلت ولآ للحين ؟

هز راسه وهو ينآظر الطريق : الحمد لله .. لآ للحين .. شف عطني ربع سـآعه واكون في الشقة

زيـآد حك شعره بـ طفش و بضحكة مرحه قال : يا حيا الله العُمــدة ،، وانا اقول الشرقيه ظلمآ .. اثاريك وصلت خلاص

ضحـك ببرود و قال بـ كل بسآطة : على شحم .. انقلع ياللا

سكر منه بعد السلام و رجع يسوق والهدوء الي حوله ازعجه ،، شُوي ثـآني .. و دق جوآله من جديد
توقع انه زيـآد مره ثآنية لأنها يسويهآ دآيم .. و رفعه من غير لآ ينآظر المتصل وهو يقول بضحكه : هآ ؟؟ شتبي بعد ؟

عقد حوآجبه لمآ وصل له صُوت ولد اخوه .. و الي كآن فيه لمحة تُوتر وهو يقول بأختصآر : عمآد .. هذا انا احمد .. وصلتوآ و لا للحين ؟؟

زآدت تقطيبته وهو يرد بـ صوت وآطي خآيف من الي يبي يقوله احمد ،، و الي باين انه شييين لأنه حتى سلآم ما سلم ؟؟!! ، متجآهل سؤآله : هلآ احمـد .. خير و شفيك ؟!

آخذ نفس قُوي و رد بهدوء بعد مآ بلع ريقه بخفـة : البنات جنبك ؟

بدى افرآز الادرينآلين يزدآد عند عمآد الي حس انه فقد صبره .. ركن سيـآرته بنص الطريق من زود الارتبآك و بتوتر سأل : احممممد .. تكلم وش صاير ؟ ابوي فيه شي ؟؟؟! امممممي ؟؟!

هز راسه برفض و قال من جديد بدون لآ يرد على سؤاله : نغم تسمعك ؟؟ !!

رفع عيونه لـ نغم الي نآيمة و مو دآريه عن شي و غصب عنه طلع صوته ضعيف شوي : احمد حرقت لي اعصابي .. نغم نايمة و مو سامعه شي ،، قلي الحين وش فيه ؟؟!

مثل مآ انتهى طريق الـ " 3 سآعآت " .. رد و ابتدآ من جديد لمـآ عمآد خذا له اول لفة و رجـع الريآض و كل شُوي يرفع راسه لـ نغم الي نآيمة بسلآم و بقلبه يدعي الله يهون المصيبة هذي ..!!

لمـآ صحوآ البنـآت .. نغم لأنها مو عارفه الطريق كـآنت سآكته .. عكس افنآن الي على طول انتبهت وهي تسأل عمهآ بـ أستغراب وبصوت نعسآن للحين : عمي وين رآيح ؟؟ هذا مو طريق الريآض ؟

بأختصار شديد رد عليهآ وصوته جآمد : ايه .. بنرد

فتحت فمهآ بتتكلم .. قاطعها بـ شدة من غير لآ يعطي اي وحده منهم فرصه للـتفكير مو بس للكلآم : ما ابي اسمع كلمـة ،، بنرد و تفهمون هنآك







.♪
.♪
.♪







فـ الولآيآت المُتحـدةْ ..!







و بأحـد البيُوت الرآقيه جـدآ ... كـآنت بجنآحهآ الكبير .. و الـآي بود فأذونها و هي تستمـع لأحد الاغآني الاجنبية الصآخبه و تتمـآيل برقصآت " غبية "
لهجتهآ المُمتـآزة و طريقة حركآتها ولبسهآ .. كل شي ما يعطي شك للي قدآمها انها مو امريكية ولآ لـ لحظة وحدة ،،
وهي مبسُووطة بـ هالأنجآز على قولتهآ .. لأنه مجرد ذكر انها عربيه شي يفشل وسط اصحآبها الي من مختلف الجنسيآت العآلمية ..!!
عشآن كذآ .. تحآول تغطي بكل ما عندهآ على هـ الشي ،، و تكون زيهم .. مو هامها شي ثآني
كآنت منـدمجه مع موسيقى البوب الصآخبة و ما انتبهت للبـآب الي فتحت و لأمها الي تنآديهآ من أوول : كـآدي .. كـــــآدي
صارت تتحرك لورآ بخطوآت رآقصة مدروسة ،، وهي منزلة رآسها و لمـآ رفعته و شافت امها قدآمهآ ابتسـمت بخفة و فسخت سمـآعة وحده من اذونها : hey mom .. what's there ??

زآد غضب امها منهآ .. من اول تدق الباب وهي مسفهتها والحين تتكلم انقلش و قالت بلهجتها الكويتية الأُم بصوت محموق و مقهُور : هيييي .. تحجي عدل لآ اقص لسآنج ،، جم مره ابوج قالج لآتتحجين في البيت انقليزي ؟؟ يعني شلون ؟ و مو مليون مرة قلت لج لا تحطين السماعه هذي بأذونج ؟ يعني نعنبوج حتى لو نحترق و نتم نصارخ ما رح تسمعين .. وبعدين متى تبطلين هالمصخرة الي انتي مسويتها فـ روحج ؟

رفعت حوآجبها بأستغرآب غبي وهي تنآظر " ستآيلها " الجديد فآلمرآيآ الكبيره .. اشرت على ملآبسها الي من ارقى المآركآت العـآلميه و سألت بصدمه حقيقية بالنسبة لـ عقلها الفآرغ : مآآآمي ؟ هذي مسخره ؟؟ وبعدين انتي عارفه اني بروح اليوم مع قروبي لـ حفلة بريتني سبيرز .. يعني وش تبيني البس ؟؟
و كملت بلهجة مقهوره : oh my god mom .. take it easy for god sake ..
.. يعني هو هذا ستايل بريتني .. و كلنآ بنلبس كذا

فتحت عيونهآ بصدمة حقيقية و بغضب صرخت فيهآ : شنوو ؟؟ تبين تروحين و انتي لآبستلي هالمفصخ هذا ؟؟ عشان اخوج يذبحج و يذبحني ورآج ..

هزت كتوفها بدون مبآلآة و قالت بغرور و هي ترجع خصلة من شعرها لـ ورآ : اووووف ،، مليون مره I told you انه مستر ريآن ماله شغل فيني .. يعني متى رح يفهم انه ابوي موجود ،، و دامه هو موافق فـ محد له كلمة عليّ ،،

حركت سبآبتها قدآمها بتهديد حآر و نآظرتها بعيون نآريه : جب ولآ كلمة زايده عن اخوج .. نعنبوج هذا ريآل طول بعرض تقولين عنه جذي ؟؟ يالي ما تستحين على ويهج .. بس الشرهه مو عليج الشرهه على ابوج الي مطلع عينج ،، جنه مو شايف وش جالسه تخربطين

قالت بقهر دلـوع وهي تقرب من امها تسترضيها عشـآن لآ تخرب عليها الطلعه .. لآ اكثر ولآ اقل : مااامي حيآتي .. الحين ليه العصبيه ذي كلهآ ؟ ترا ما تستـآهل .. وبعدين تكفيين خليني استآنس
و كملت بدلع وهي تحضن امها الي ما رف لها رمش من حركة بنتها لأنها متأكده انها " عيآرة و مصلحة " : مامي انا توني دخلت الـ17 يعني من حقي اعيش حيآتي زي كل الي فـ عمري

قالت وهي تدفها بعيد عنها بخفه : الي بـ عمرج يحترمون اهلهم و حجيهم ،، مو يعصونهم و يسوون الي يبونه

زمت على شفايفها بغضب و بعـدت عن امها و قالت بملل : يعني وش اسوي ؟؟ انا تربيت هنآ مآم .. so انتم مالكم حق تفرضون عليّ تقاليـدكم المتخلفة .. انآ مـ....!!

قاطعتها امها بـ صرخة و عصبيه : جــــــب و لآ كلمة زآيدة ،، وربي حرف واحد و احرمج من الطلعه هالاسبوع كله ،، كله من هـ الصايعين الي تمشين معهم .. خربوج الله لا يرضى عليهم ..

كآنت رح تصرخ " لا تدعين على my friends " بس مسكت نفسها بأخر لحظة و تذكرت التهديد ..
مستحيل تفوت على نفسهآ هـ الحفلة الي تنتـظرها من اسبوعين ،، مستحييييل ..!!
جلست على سريرها بأنقيآد وهي تقول بصوت وآطي محموق : يا ربيييه .. متى بصير 18 و اطلع من هالبيت و افتك .. I am sick of it

رفعت راسها وهي تحرك شعرها القصير بطفش و تزفر بحده لمـآ شافت امها تسكر الباب بقوة و تطلع بعد ما قالت كلمتها الاخيره : لبسي شي محترم ياللا تطلعين من هالبيت .. و لا قسما بالله ما تشوفين عتبة الباب ..!




.♪
.♪
.♪





صًدمًةْ غيٍرْ مْتُوقَعَةْ ..~!




دَخيلكُمْ لآ تذبحُونيٍ
............!!!!











كـآن التوتر سيد الموقف بالسيآره .. نغـم تحس بقرصة فـ قلبها لكنهآ تحـآول تخفي هالشعور و هي تبلع ريقها كل شوي و لسآنها ما وقف دعـآء
كل مره يجي فـ بالها احد معين .. يمكـن امها فيهآ شي ؟! ولآ جدهآ او جدتهآ ..!!
و الي حارق اعصابها اكثر " ابوها و سيف " .. لآ يكون صاير فـ أحد منهم شي ..؟!
غمضت عيونها وهي تآخذ نفس حسته ما دخل لـ رئتها اصلا .. كحـت بقوة و هي تحط يدهآ على صدرها و تميل قدآم شُوي .. الظآهر جتها حالة الحسآسية الصدرية الي تعاني منها من صغرهآ
كـآنت تشكي من الربو .. لكن العلآج المستمر خفف عليها الحده وصارت حسآسية صدريه شــديدة شُوي .. لكنهآ في حالات التوتر الشديد ترجع لها ،،
على طول افنان لفت لها وهي تقول بسرعه : نغووم حبيبي وش فيك ؟!

مآ قدرت ترد عليها وهي مستمره بالكح و محآولة اخذ نفس ..!
عماد الي نآظرها من المرايا قال بصوت حاول يطلع هادي و طبيعي وهو بدآخله متوتر من كل شي حوله : نانة افتشي محد حولنا و الدنيا ليل محد شايفك ،،
و عطآها جك مويه من جنبه و هو يقول بخفه و اهتمام والالم يعصر قلبه : حبيبتي تبينا نوقف شوي تغسلين وجهك ؟

هزت راسها بـ " لأ " وهي تكح بس بصوت اخف بعد ما شربت الموية .. نآظرت خالها بعيون دآمعه حمـرآ من السعآل و قالت بصوت مبحوح : خالو ؟؟ عفيه شصاير ؟!

كآنت تبي تستغل تعاطفه معها بس ما قدرت تحصل على نتيجة .. لأنه قال بتوتر باين بصوته : ولا شي يا قلبي .. بس أأأأ ،، أحمـد اييييه احمد اتصل فيني و قالي ارد لأنه ،، أحــم .. مممم ..يوسف و بدر داخلين بهوشه ولآزم نروح كلنا عشـآن نوقف معاهم و نشوف وش صاير

اخذ نفس قوي بعد هـ المجهود وهو عارف و متأكد انه كلآمه ما اقنعهم .. خصوصا نغم الي كأنها حآسه بالي ينتظرهآ ..!!
لكن على الاقل كذبته البسـيطة سكتتهم شُوي .. ليين مآ وصلـوآ البيت بعـد مشوآر في السيآره طول 7 سآعآت تقريبآ ..
كـآنوآ يحسُون جسمهم متكســر من طول الجلسه في السيآرة .. خصوصآ عماد ما وقف و لآ شوي عشآن يرتآحون او يشربون شي ،، كـآن مرتبـك و مختبص .. و هالشي اكد لهم الشكوك انه فيه شي كآيد صـآير

و لمـآ وصلوآ البيت .. و شـآفوآ كُثرة السيآرآت المتوآجده في البآرك و السيآرات الثآنية الي فـ الشآرع ،، و الي كلهآ لـ عمآنهم ،، تأكدوآ انه فيه شي صار دآخل .. ممكن يغير حيآتهم للأبـد ..!
عمـآد ركن السيآرة و تم جالس فـ مكآنه ،، ماله عين يدخل و يشوف أخته ،، و بنفس الوقت خايف على نغم كثير لو درت ..
وش ممكن تسُوي ؟ صدمة مثل هذي ممكـن تحطمهآ ؟ غمض عيونه بقوة لمآ سمع صوت افنان الي قالت بأستغراب وخوف : عمي تكفى لا تخرعنا اكثر .. قل لنا وش صاير طلبتـــك ..؟!

بلع ريقه و هز راسه لها و بصوت هادي قال وهو ينزل من سيآرته كأنه يهرب من سؤالها وهو عارف انه اول او تآلي بيعرفون : نزلوآ ..!

نزلوآ الثنتين ورآه و هم يمشون جنب بعض و الخوف أكلهم أكل ،،
و فـ الحديقة الكبيرة .. كـآن وآقف بعيــد شكله ينتظرهم .. و أول مآ دخلوآ قرب نآحيتهم و عيونه على نغم الي اصلا ما تغطت بعد ما ضاق تنفسها .. يبي يشوف اي شي يدل على انها عرفت بالخبر ولآ ..؟!
بعد عيونه بسرعه لما حسها بتنتبه له و قرب ناحية عماد و همس له : قلت لها ؟

عمـآد هز راسه بـ " لأ " و قال بصوت مخنوق : وشلون صار كذا ؟؟!!

رد عليه بعد ما اخذ نفس قوي و غصب عنه دمعت عيونه وهو يقبض كف يده : الله ينتقم من الي كآن السبب .. الظآهر صاير انفجـآر

مآ انتبه انه صُوت ارتفع شُوي .. او بالاحرى ما انتبهوآ لـ نغم الي قربت منهم كثير ،، و لمـآ سمعت هـ الكلمـة ..
تبآدر لـ ذهنهآ شي وآحد ما في غيره " بآبآ ؟؟؟ لو سيييييف ؟؟؟! "
هزت راسها بـ صدمة و شهقت شهقه قوية و هي تحط يدها على فمها ،، افنان الي كانت واقفه مثل الصنم بعد ما سمعت هي الثانية كلآم احمد ،، لفت تنآظر نغم بسرعه وهي تشوف لونها قلب بنفسجي و هي تنتفض و شفآيفها ترتجف بهمسآت غير مسموعه ..!!
ما لحقوآ يقربون منها الا و هي طآيحـة من طُولهـآ .. قـدآمهم .........!!!!!!






.♪
.♪
.♪












{...نِهَآيةْ النَكهَةْ السًـآدٍسًةْ ...}






فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:
دَمعَةْ يتيِمةْ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 21-09-10, 02:01 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪



{... النَكهَةْ السًـآبٍعًةْ...}





أولْ الخطُوآتْ فيٍ درُوبْ الَشًقًـآءْ



.♪




ربآه .. /!
خآبًتْ الظنُونْ الآ بٍــكَ
و خًآبً الرَجَآءْ .. الآ مِنٍكْ ..!!










ماتقبلت الفراق ومال يدي فيه حيله
آآآه لو أن الظروف المُقبٍلة تكشف قدرهآ ا
لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب
بيجيله ..~
كًآنْ جنبنا المشاكل من قبل يوقع ضررها
والعذاب اللي يذوب بعين من يفقد خليله
عندي أكبر من عذاب العين
لو تفقد نظرها ..~



















و فـ الحديقة الكبيرة .. كـآن وآقف بعيــد شكله ينتظرهم .. و أول مآ دخلوآ قرب نآحيتهم و عيونه على نغم الي اصلا ما تغطت بعد ما ضاق تنفسها .. يبي يشوف اي شي يدل على انها عرفت بالخبر ولآ ..؟!
بعد عيونه بسرعه لما حسها بتنتبه له و قرب ناحية عماد و همس له : قلت لها ؟

عمـآد هز راسه بـ " لأ " و قال بصوت مخنوق : وشلون صار كذا ؟؟!!

رد عليه بعد ما اخذ نفس قوي و غصب عنه دمعت عيونه وهو يقبض كف يده : الله ينتقم من الي كآن السبب .. الظآهر صاير انفجـآر

مآ انتبه انه صُوت ارتفع شُوي .. او بالاحرى ما انتبهوآ لـ نغم الي قربت منهم كثير ،، و لمـآ سمعت هـ الكلمـة ..
تبآدر لـ ذهنهآ شي وآحد ما في غيره " بآبآ ؟؟؟ لو سيييييف ؟؟؟! "
هزت راسها بـ صدمة و شهقت شهقه قوية و هي تحط يدها على فمها ،، افنان الي كانت واقفه مثل الصنم بعد ما سمعت هي الثانية كلآم احمد ،، لفت تنآظر نغم بسرعه وهي تشوف لونها قلب بنفسجي و هي تنتفض و شفآيفها ترتجف بهمسآت غير مسموعه ..!!
ما لحقوآ يقربون منها الا و هي طآيحـة من طُولهـآ .. قـدآمهم .........!!!!!!

عمـآد كآن اقرب وآحد لهآ .. عشـآن كذآ على طول دنق وجلس ع الأرض وهو يهزهآ بقوة و قلبه يـدق بخُوف و توتر : نغــــم .. نغوووم اصححححي ..!!

صآر يضرب على وجههآ بخفة و بشكل سريع وصرخ بأفنآن الي قربت لهم مرعووبه : جيبي مووووية بسرررررعه ..!!

أفنآن الثانية ركضت للمطبخ وهي متروعه و بغت تتكرفس من العجلة الي فيهآ ..
بينمـآ عند عمآد الي للحين ينآدي نغـم و يحاول يخليها تسترد وعيهـآ .. رفع نظره لأحمـد الي وآقف فوق رآسه و ينآظره بـهدوء وهو زآم على شفـآيفه بـ ندم لأنه بسببه وصلت لهآ المصيبة بشكل مُفجع ..!!

رد نزل رآسه لمآ جت افنان وهي رآفعه عبـآيتها عشآن لآ تطيح وهي تركض ... عطته كآسة الموية وهي تلهث و دموعهآ على خدهآ بـ خوف و توتر : عممممممي ..

صرخ يسكتهآ وهو متوتر اكثر منهآ : اصصص اسكتي ..!
و على طول حط رآس نغم على رجله و فرغ شوية موية فـ يده و رشها على وجههآ .. : بسـم الله

شهقـت هي من البرودة الي على وجههآ و صارت تكـح بقوة و هي ترتجـف مثل الورقة و شفايفها زرقـآ ..
عمآد على طول حضنها وهو يسمي عليها و يهديهآ بكلمـآت حنونة و قلبه يتقطع على حآلها ،، من سـآعات كآنت وش زينها الدنيآ لهآ ،، تضحك و مبسوطة بس تبي توصل الشرقيه و تستـآنس

و فجأه سمـعت خبر بيغير مسـآر حيآتها للأبـد ؟!
بعـدها عنه لمآ سمـع تمتمآتها الغير مفهومة و لمـآ ابتعـدت عن حضنه اخذت نفس قوي وهي تهز راسها برفض و تنآظر بعيونه بـ عيونها الـدآمعه الحمرآ : خـ..ـ آلـ.ـ..ـو ؟! ، صـ..ـدق..ـ؟ آلـ..ـ.ـ...ـي ،، سمـ..ـعـ..تـ...ه ؟؟! الـلـ...ـه يخـ..لـ..ـيكْ .. قُـ,,ـ..ـووـ..وول لـ..ــ لـ.. لأ. ..!


مسك وجههآ بين كفوفه وهو يقول بصوت هآدي رخيم .. و ينقل نظراته بين عيونهآ : حيآتي .. استهدي بالله .. قولي انا لله و انا اليه رآجعون ..!

هي مآ فكرت كذآ .. ابـدآ ما جا على بالها الموووت ؟؟!!
توقعـت ابوها ولآ سيف صار فيهم شي بس ما يوصل للرحيل الأبـدي ؟!
والحين لمـآ صحت اكتشفت انه ابوهآ بروحه فـ بغدآد لأنه سيف للحين فـ مصر ،، يعنـي ابوهآ هُو المقصُود ؟؟؟؟؟!!


صـآرت تهز راسها برفض وهي تتـكي على خالها و تحآول تقوم من على الارض .. لكن محآولتها فشلت و هي ترد تطيح وصارت تنوح بصوت يقطع نيآط القلب : لاااا .. خاالووو الله يخلييييييييييك .. لا تقووول ابوووية ،، لاااااء

سـآعدها عشان توقف و وقف معها وهو يحتضنها بـ كل حنآن و ألم و يمسح على راسها : عُمري انتي .. نـآنة بس قولي يارب هذا طريقنآ كلنـآ .. ما يدوم الا وجه الكريم

بعـدت عنه بالقوة و هي تنآظره بعيون مفتوحه على الاخر و كأنها الحين بس استوعبت الموضوع ..وش قااعــد يقول خالها ؟ شكله مو فاهم الي يقوله لأنه كلآمه مو معقول ؟
يبيها تفكر انها ما رح تشوف ابوها مره ثـآنية ؟ خلاص ؟

ولآ تسمــع صوته ؟! لآ لآ لآ .. اكييييد يمزح ولآ شي ..
هي متـى اصلا كلمته اخر مره ؟؟ أمس ؟ لآ اول امس ؟
لآآآء اليووم الصبح .. ؟!
اييه لمآ قال لها انه اشتآق لهم و ان البيت من غيرهم فـآضي ؟!!

يعـني كيف الحين ؟ جد مآ رح تشوفه من جديد و لآ وش السـآلفه ؟؟!!!
لآآآ اكيييد انهم غلـطآنين . ابوهآ مـآ مآت ..!

بدون وعي دفت خالها عنها وهي تنآظر افنآن الي حآطه يدينها على فمها و تبكي بصوت مسموع .. و لمـآ شافتها هزت راسها بشفقه وهي تهمس بـ حروف متقآطعه : نـ..ـغـ..م ... أهئ

صرخت فيها بهستيريآ وهي تحرك راسها برفض و تحس بعروق قلبها تتقطع من ملآمحهم المأسـآويه : لاااء .. انجببببببي انتووو تكذبُوون عليييه .. ايييييه ،، كلكم كذااابيييييييييين .. بابااا مآ مــــآت .. تسمعيييني مـآ مـآآآآآت ..: (

و نآظرت الطرف الثآلث الي من اول ما لفت ناحيته اصلا .. و نزلت دموعها اكثر وهي تشوف نظرة قهر و ألم بعيونه وبشهقات ذليلة متوسلة : احمـــــد انت لا تكذب مثلهم .. قوول الصدق الله يخلي لك فــدك ،، الله يخلييييك قول ابوية ما بيييه شي

كـآن يبي يتكلم بس لقى صوته مبحوح و مو قادر يقول شي بـ مثل هالموقف ،، عارف انها محتاجه حد ينكر لها الي صار .. بس اختارت شخص غلـط ، لأنه ما رح يقدر يسوي لها او يقول لها الي يريحها مثل ما تبي

لمـآ شافت صمت الي حُولها صرخت فيهم بجنون وهي تتوجه ركض نآحية باب الصـآلون : انتوو تكذبون عليييييه .. ابووويه ما ماااااااات .. هووو قال راح ينتــظرنآ .. هووو الصبح قاااااالي يريييدنااا نرجع .. ما رح يعوووفنااا و يرووح .. مستحييييييل ،، انتــوو كذابييين ،، ارووح اشووف اممممي .. هي رح تقوول لي الصدق ..

احمـد الي كآن واقف بطريقها بدون وعي تقدم لها و مسك ذراعها يمنعها تدخل و تجنن عمته اكثر ،، و عمـآد الي تحرك بسرعه نآحيتهم صرخ فيها بتوتر : نغـم اهدي .. تبين تذبحين امك .. استهدي بالله

نآظرت احمـد الي للحين ماسكها و صرخت فيه وهي تحاول تتملص من قبضته وهي تضربه بقبضة يدها من غير هدف بس تبيه يفك أسرهآ : وخرررر يا كذااااب .. وخررر خلي ارووح اطلـع كذبتـكم .. بااااااااباااااا ما ماااااااات انت كذاااااا....!!

بهتت و بهـت كل الموجودين لمـآ انمدت يد احمد الثآنية و طبعت اثر قُوي على خدهآ ،،هي فتحت عيونها و فمـها بنفس الوقت و الدموع ماليه وجهها المنتـفخ و المحتقن بالدم و جمدت اكثر و اكثر من الصرخـة العصبيه .. المُخيفة الي سكتتها و خلتها مبلمه فيه : قلنـآ لك أهدددي .. خلاااص

عمـآد الي وصل لهم سحبها بقوة من عند احمـد و صرخ فيه بـ عتب و غضب : جنييييييت انت ..؟؟؟ شف حالها ..!

هو حط يده على شعره واليد الثانية على خصره وهو يستغفر ربه و يزفر بتوتر و ينآظرها .. جمـد لـ ثواني لمآ شاف نظرتها المكسوره للحين عليه و هي تطآلعه و الدموع تجري من عيونها بشكل يخرررع ، ، اول مره يشوف منظر بهالشكل
أول مره يشوف احـد يبكي و ينوح بهالطريقة المُخيفـة .. و الي تعور القلب بنفس الوقت ..!!
و هـ النظرة المكسورة انحفرت بقلبه قبل عقلـه وهو يبلع ريقه بأستمـرآر و يحاول يبعد نظره عنها بس ما يقدر ..!

عـمآد على طول خذاها لحضنه و هو يهديها بأسم الله حس فيها هدت فعلا بعد الكف الي جاها من احمـد .. بس هذا ما يعني انه راضي على الي سُوآه
لكن بعدييين يحاسبه على معاملتها كذا وهي بهالوضع و بهالظرف .. الي المفروض يقدره و يكسر خاطره بعد ..!!
أفنان كانت واقفه من الاول مثل البلهـآ بس تنقل نظرها بينهم وهي تصيح من الروعه من حركآت نغـم .. و فقدانها لوعيها و هسترتها الغريبه ،،
رجفت شفايفها وهي تقرب من عمها الي حاضن نغم للحين و يمسح على ظهرها و راسها و حطت يدها على كتفها من ورا وهي تهمس بشهقه : نغـ..ـوم ؟!

نغم حركت كتفها تبعد عنها وتقترب من خالها اكثر وتحرك رآسها بـ " لأ " ، بينمآ هُو غمض عيونه لأفنآن و ثبت سبآبته قدآم فمه بـ معنى " اوص .. خليها على رآحتها "
و لمـآ حس فيها هدت شُوي بعدها عنه بالويل لأنها كآنت متمسكة فيه بقوة غريبه .. ما تبي تبعـد و يلامس وجهها الهـوآ ،، عاجبتها الخنقة بصدره كأنها هي الثانية تبي تمُــوت ..!
حضن وجهها بين كفوفه و قرب وجهه لها و هو يهمس لها بحنان و شفقه : عيون خالك انتي و قلبه ..
وحرك وحده من يدينه و حطها على صدره مكآن قلبه : انتي هنآ .. وحدك جالسه ،، تبيني اموت و قلبي يتقطع وانا اشوف حالتك هذي ؟ ترضينها انه قلبي يحترق بدموعك ؟؟؟!
شهقت من جديد و دموعها للحين تنزل بشكل هستيري : خـ..ـ آلـ ...ــوووو ،، بـ..ـاابـااا

هز راسه و دموعها تبلل كفوفه و كل شُوي يمسح وجهها برقه و حنان و عارف انها محتـآجه الحنآن الحين اكثر من اي وقت : ادعي له بالرحمـة .. عيوني نغمووتي ،،، الأجر عند المصيبة الاولى يا خآلو ،، قولي انا لله و انا اليه راجعون .. قولي يا قلبي .. ياللا

تـم يكلمهآ بنبرة مُعينة مؤآزرة بنفس الوقت فـآيض فيها الحنآن .. : ياللا عُمري .. قوليها .. و من قلبك حسي فيهآ

غمضت عيونها و شهقت بقُوه و هي تقول بـ شفآه مرتجفه و كتوفها تتحرك مع كل شهقه تآخذها : أنـ..ـآ للـ.ـه .. و أنـ..ـآ اليـ..ـه رآجـ..عـ..ونْ

لمآ فتحت عيُونها .. طآحت نظرآتها على الي وآقف ورآ خالها بعيد شوي و ينآظر نآحيتهم ،، اول ما شافته بشكل لا ارادي حطت يدها على خدهآ .. و هو لمآ انتبه لـ حركتها لف و دخل البيت بـدون اي تعبير على ملآمحه الصخريه ..!!
رجعت انظآرها لخالها و جـآ فبالها اخوها على طُول .. : سيف ؟! خالو .. سيف عرف ؟!

هز راسه وهو يزم على شفايفه بزعل حقيقي : ايه يا قلبي .. هو الي اتصل فـ خالك عبد الخآلق

عقدت حواجبها وهي تستعـيد السيطره على نفسهآ .. و بعدت عن خالها شوي و تمتمـت و صوتها متشرب بالحزن و بالأنكسآر : زين شلون عرف ؟ هو مو بمصر ؟!

هز راسه وقال بهدوء و هو يمسح على شعرها : مدري يا قلبي .. للحين ما شفت احد عشان افهم السالفة ،، خلينا ندخل الحين و انتي بعد قوي قلبك عشان خاطر امك

أمهآ ؟ كيف نستها ؟؟!
قطبت جبينها وهي ترتجـف من الـ وجع الي فـ قلبها .. امها الي طُول عمرها عاشته صرآخ و هواش مع ابوها ؟

و رغم كل هذا لمـآ يجي وقت الـ مودة ،، تلاقينهم ولآ احلى عشآق و عرسـآن ..!!
وآحدهم يحب الثاني بجنُون .. بس المشكـلة هي لمآ ما يقدرون يفهمون بعض .. و لمـآ العنآد يركب راس الاثنين ،، ومحد يرضى يتنآزل عن الي فـ باله ..

أكبر مشكلة الـ مكآبره ..!
بدون وعي و بدون احسـآس انسلت من يدين خالها وهي تقول بصوت مرتجف مذبوح وهي تتحرك ناحية البيت : امي ويييين ؟!

و ما طول استفسـآرها لأنها على طُول سمعت صوت صيآح و بكي قريب باب المجلس الخآرجي .. و على طُول فتحت البآب مو هامها من ما يكون دآخل ..
و انظآرها انتقلت بسرعه على الموجودين كلهـم .. و وقفت عنـد جسم امها الصغير وهي بحضن جدتها الي تقرا على راسها
نحيب امها ذبحها و قطع قلبها .. بدون شعور وهي تفقد القدرة على الحركة عشان تدخل و ترمي نفسها عليهم .. لقت نفسها تجلس على الارض مكآنها و تصـــرخ من اعمآقهآ .. صرخة خلت الكل يلف ينآظرها برعـب و روعه و لسـآنهم ما بطل من كلمآت الموآسـآة : يــــآآآآآآآآآآآآآربييييييييييي سـآآآآآآعدنـآآآآآآآآآ

ضمت وجهها بين يدينها وهي تبكي و حست بأحد نزل عندها و حضنها .. ما عرفت منهوو .. بس تمسكت فيه بأقوى ما عندها وهي ترتجـف من الالـم الي مزق احشآءها .. وصارت تضرب الارض بقبضات يدها وهي منهاره من جديد : ابووووووية اريييييييييييييده .. جيبووو ابوويه

الي كآن ضـآمها له نهرها بصوت حنون .. متدفق الـ حُب و العنايه وهو يمسك يدينها يمنع حركاتها الهستيريه : لا يبه لا .. قولي لآ اله الا الله ،، عشـآن ربك يـصبرك و يصبر هالمسيكينة امك ، قولي اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرآ منهآ .. ياللا يببببه

لمآ عرفت صوته رفعت راسها له و بكت اكثر وهي ترتجـف من داخل ومن خارج ،، تحس بشرخ كبير صار بحياتهم مستحيل رح يتعوض : خالوو .. انت مآ تعرف ؟ هذا ابويه الله يخليك خليني ابجججججي

بآس راسها وهو يحتضنها من جديد و يأشر لعمآد الي جلس على الارض عندهم عشـآن هو الثآني يكلمهآ ،، و على طول قال عمآد بصوت هادي متعذب عشآنها .. اقرب البنات لـ قلبه .. حالها يكسر قلب أي كآن ،، كيف و قلبه هُو ؟! : نآنة .. حبيبتي استهدي بالرحمن .. وش قلنا من شُوي ؟!

نقلت نظرها من خآلها " ابو بدر " .. لـ عمآد و هي تقول بتوسل : وديني لأمي .!

عرف انها مو قادرة تحرك رجولها .. و فعلآ مرت نسمـة خُوف مريره على قلبه وهو يسـآعدهاا عشـآن تقوم .. و اول ما وقفت طاحت عيونها بعيون جدها الي من اول يكلمها بس ما كـآنت تسمع و لآ تفهم وش قاعد يقول
جدها الي قام من مكانه و كان بطريقه لهـم وقف لما شاف عمآد يحركها مثل الدُمية بين يدينه و يجيبها ناحيتهم .. هي لمـآ شافت الدموع الي بعيونه على طول قالت بصوت مخنوق و البكي باين عليه : جدوو ؟

عمآد غير مسارهم ناحية ابوه الي خذاها بحضنه بدون تردد وهو يقرا عليها أيـآت من الذكر تريح قلبها و تصبرهآ و لسـآنه ما وقف دعاء بصوته الـ حزين المهُمووم ..!!









.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 21-09-10, 02:03 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

اول ما وصل الرياض جلس فـ فندق متواضع لين ما يلاقي له شقه صغيره يجلس فيهـآ ،، هُو مو عارف .. يمكن جلسته هنآ تطول اكثر مما هم متوقعين ،، و يمــكن المعمعه الي دخل نفسه فيها ما رح تنتهي على سـلآم ..
كل شي يجُوز .. و هو الحين مو حاط فـ باله الا شي وآحد ،، وهُو انه ان شاء الله رح يقدر يدخل بينهم و يحـآول يكسب ثقتهم الى ان يوصل للي يبيه من اول ..!
كآن منسدح على السرير البسيـط و هو ينآظر السقف و أفكـآر كثير تدور برآسه ،، أهمهآ انه لآزم ياخذ حذره كثير بالايام الجايه .. لأنه ماله اي مجـآل للخطأ
الخطـآ ممكن يذبحه و ينهي القضية من غير اي فآئدة ،، وهو فعلآ يبي يشد حيله هالمره ..
لو وصل للـ مروجين الاصلين .. و قدر يتوغل بينهم و يحصل منهم على كل المعلومات الي تكفي عشـآن يتم القبض عليهم .. رح يترقى كثير بشغله ..
و الأهـم من هذا كله .. الهـدف الي هو دخل هالقضية عشـآنه .. و هو انه يبي يـلآقي اهله الي ما يدري عن ارضهم ..!!
تعب من الـ برود الي عايش فيه ،، يبي يعرف من اصله و فصله ،،
صحيح ابو فيصل ما قصر معآه و مآ حسسه فـ يوم انه فاقد له ابو .. لكـن يبقى في الاخير محتآج يعرف نسبه .. يحتـآج يعرف عايلته ..
أبو .. أم ؟ أخوآن ؟!
آي شي يربـطه مع ناس بحق و حقيق .. رآبـط الدم الي يتوغل فيهم مثل ما يتوغل فييه ..!
غمـض عيونه وهو يفكر بالدليل الوحيد الي يثبت هويته ..
ملآبسه من كآن صغير ،، الملآبس الي كآن لابسها وقت الي " انخطف " ....!!!!
هذا الشي الوحيــد الي يربطه بأهله الـ مجهولين .. و ماله غير اثبآت عن هويته الحقيقية .. و يحمـد الله انه قدر يحآفظ عليهآ كل هالسنين و يخشهآ عن الـ مجرمين الي حرمـوه من الحيآة يُوم الي بعـدوه عن اهله ..
بس خلاص ما بقى شي و بينفتح دفتر الحسـآب .. و بيوريهم تربية يدهـم وش ممكن يسُــوي ؟!
بيــوريهم " تركي " ، كيف ممكن ينتقم لـ نفسه و لأهله و لـ كل العيـآل الي كآنوآ معـآه ..
هُــم حطموآ حيآة الـ عشرآت ،، و الحين .. بشغلهم الجـديد و الي تطور بـ ترويج الـ مخدرآت .. قاعدين يحطمون حيآة المئآت .. و هـ الشي لآزم يوقف عند حده
وهو بـدآخل نفسه مو هامته روحه ،، يعـني ما يهمه لو ذبحوه ،، المهم انه ينتقـم منهم أول و يـآخذ بثاره و ثار المسـآكين الي كآنوآ معآه
بيوريهم انه الله كبيـر .. و ان الدنيـآ مهمآ زآنت فـ مآ رح تدوم و خصوصآ للـظآلم آكل مآل الحرآم ..
بيحترقون بـ فلوس الحرآم الي فـ بطونهم .. في الدنيـآ .. قبل الأخره .....!





.♪
.♪
.♪





حطت يدهآ على فمها وهي تشهق بروعه وعيونها تدمع لا ارآديـآ وهي تتمـتم بصوت مخنوق : لا اله الا الله .. انا لله و انا اليه رآجعون ..!

شـآفت زوجهآ بسرعه كبيره يبـدل ثوبه وهو يتنفس بشده و حرآره و بنفس الوقت يستغفر ربه و هو متوتر .. قالت بصوت متألم وهي الثآنية توقف : حبيبي بجي معـك

نآظرها بـ صورة اليه و قال بـ صوت هآدي : اكيد يا قلبي ولآ تبيني اتركك بروحك بذا الليول .. ؟ ياللا البسي عبآتك بسرعه ..!

لبست عبآتها من غير تردد و هي تسـأله بـشفقه : الله يعين عمتي و نغـم .. الحين تلاقيهم قآلبين الدنيآ ..
هز راسه وهو يتمـتم و يشيل بوكه و جواله و يحطهم فـ مخبآه : ايييه .. الله يصبرهم على مصيبتهم ان شاء الله .. الله يلهمهم الصبر ..!

و نـآظرها وهو يلبس شمآغه بأهمآل : ميآر حبيبتي ما اوصيك عليهم ؟

قالت بخفة و قلبها يرتجف من الـ فآجعة الي طآحت على رآس بيت عمتها .. و هي بقلبها تقول حنآ بغينا نموت لمآ سمعنـآ الخبر .. الله يعين حالهم هم : اكيد حبيبي ما يحتآج توصي ..!



.♪





حزين !
حزين بس وتكتفي !
قل: وجه غارق فـ الحزن ،
قل: عشر أصابع ترتعش
قل: آدمي مثل السراب
صوته إذا مرّ .. مر بلا حروف !
وتقول عن حالي حزين ؟!
حزين بس !
حزين بس .. وتكتفي ؟!
قل: كان قطعة من فرح | و أصبح حزين
حزين حييييييل ومنطفي !






و فـ بيت الـ عآيله ،، كـآنت منسـدحة على الارض و راسها بحضن امهآ و الاثنين ما بطلوآ صيآح من سـآعآت .. أهتزآزآت آجسـآمهم كـآنت وآضحه لـ كل الموجودين .. و شهقاتهم المتوآصلة كسرت قلب الصخر ..!!
حست بيـد تنمد و توسد على رجلها المضمومة لـ صدرها بأتخآذها وضعية الجنين بـ حضن امه .. و هي فعلآ بهاللحـظة تتمنـى ترد جنين و تنعاد حيآتها من جديد
مـآ رح تضيع ثآنية وحده بالغضب على ابوها حتى لو بدآخل نفسهـآ ..
كـآنت دايم وقت الهوآش توقف مع امها ضد ابوهآ ،، و هـ الشي بسبب عصبية ابوها الي تضيع له كل حق .. بعكس امها الي تعرف تقلب الامور لـ صالحهآ بسبب طيبتها الوآضحة ..!!
تتمنـــى تشوووفه مره وحده بس و ترمي نفسها تحت رجوله .. تبــي تبووس رجوله و تشمــهم .. تبي اي شي منــه ،،
مستحييييل .. مو قادرة تتخيل انهم بيردون بيتهم و ما يلاقونه ينتــظرهم ..؟!
شلون بتمر حياتهم من غير حسه القوي و شخصيته المتسلطة ؟؟!
من بيــكمل لهم المشوآر في الحيـآة ؟
ميييين يسـآعدهم بهالوقت الي ما يرحم ؟!!
هُــو الي كآن نعـــم السنــــــد و نعــم الأبــو رآآح ؟
من لهم بعـــده غير رب العآلمين ؟؟
سيــف صغيييير للحين مـآدخل للـ 19 .. وش يقدر يسوي يعني ؟؟
مآ رح يقدر يسوي شي .. خصُوصـآ انه مدلل و عايش الدنيا طول بعرض على كيييييفه و مزآجه
معقول يقدر يتحمل مســؤلية عايله ؟!
بهاللحـظة حمـــدت ربها مليووون مره انهم وافقوآ على زوآج اختها " جمآنة " من سـآمي ولد عمهم بالأمآرآت ..
و لآ كان حملهم زآد الحين اضعـآف .!
رغــم انها ابدآ ما كآنت موافقه لأنها كآنت تشوف اختها صغيييره ومو بعـمر زوآج ابـد .. لكــن اصرآر عمهآ خلا ابوهآ يوافق و هو بروضو ما كآن مقتنع بالفكره لأنه يبي بنآته يكملــون تعليمهم و يشتغلون ياللا فـ ذالك الوقت يتزوجون .. !!
بس " قدر الله و ماشاء فعــل "
و الحين بس حست بـ قلبها مقدآر حكمة رب العبآد بكتآبه الكريم لمآ قال " و عسى ان تكرهوآ شيئاً وهُو خيرٌُ لــكم "
الي ذبحهـآ طريقة موته ؟!
انفجـآر ؟ طول الفتره الي راحت وهي تسمــع مثل هالمصايب عند صديقاتها في الكليه بس ما كـآنت تحس فعمق هـ الشعُور و قسُوته ..
مـآ كـآنت تدري ان الي يفقد وآحد من اهله كأنه يفقد دقة من دقآت قلبه .. و يفقــد نفس من انفــآسه ..
الي عرفته من خوالها انه " ابرآهيم " ولــد جيرآنهم اتصل على بيت عمهآ ابو سـآمي و خبره بالي صـآر ،، لأنه ما قدر يحصل على رقم سيف و لآ عنده رقم أمهآ !
و عمـــآنها الاثنين " ابو سـآمي و ابو عمآر " و عيآلهم و آلآهم اختها " جمآنة " بيروحون بكره ان شاء الله لـ بغدآد ،، و هي بعـــد هذا الي تبيه .. و اتفقت مع امها عليييه
يبون يردون لـ بيتهم .. ع الاقل يحضرون العزآ .. و يشوفون سيف الي بكره بعد راد بغــدآد .. هم مصيبتهم وحـــده ،، لآزم يتكآتفووون .. خوالها في الاول رفضــوآ بس بعد الاصرآر القوي الي بآن بصوت امهـآ و هي تكلمهـم بهستيريآ وآفقوآ على مضض ..!

مـآ تدري من هالي للحين يمســح على رجولها لين ما تكلم بصوته الحنون الي يبعث الرآحة فـ قلب كل مهموم : ها يا بنيتي ؟ ما شبعتي صيآح ؟ تهقين انه بيرد الي رآح ؟؟ يا بوك لو البكي بيفيد و بيرد الميت تلاقينا كلنـآ نصيح لجل يردون اهلنآ .. بس يا بعـد قلبي هذي قسمة ربك .. قولي يا الله و قومي شربي لك هـ الموية و خلي امك بعد ترتآح شُوي و هي تشوفك احسن

بعــدت عن امها بعد هـ الكلآم و نآظرت بـ جدهآ الي جآلس على الارض عندهم و عيونه تنتقـل بينها و بين امها بحسرة و الم ،، خذت منه كآسة الموية و ايدينها ترتجــف ..
شربته وغصت فيه من الألـم الي بحنجرتها و الي يمنعها من تقليصهآ .. البكي الي بكته اليوم موووب طبيعي .. سمعت صوت جدها الي فز و قرب ناحيتها اكثر : بسم الله يا بوك .. سمي بالرحمـن

تتمنـى الحين تختلي بنفسهآ .. تكون بهاللحــظة فـ بيتهم و جالسه بـ غرفتها و برووحهآ عشـآن تطلع النـآر المشتعلة فيهآ و الي مو قادرة تطلعها الحين قـدآم الكل ...
و خصوصا قدآم امهـآ الي مو ناقصه .. هي بروحهآ الي فيهآ كـآفيهـآ ،، تجي هي و تزيد عليهآ وجع قلبها بدون احسـآس ؟!
لقت نفسها تمد كآسة الموية لأمهـآ لأنها ما تقدر تشربها و لآ رح تشربهـآ ، و امها الثآنية رفضت تدخل شي بجوفهـآ .. و كأنها تعاقب نفسهآ ..
و لمـآ وصلت الفكره هذي لخوالها الي جـآلسين عندهم .. قال خالها عبد الخالق بصوت قُــوي وكأنه خالي من المشـآعر : العنوود .. اشربي الموية و استغفري ربك .. هذا قضاء ربك و قدره .. مكتوب له هالـي صار مو انتي بـ تعذبين روحك ؟ ترا الله ما يرضى بالي قاعده تسُوينه

رفــعت راسها تنآظره و بآن لهم وجههآ الآسُــود من الـ مصيبة .. و الهالات البنفسجية بدت تظهر حول عيونهآ الي غارت بـ جوف غريب .. : ياخُوي .. انا فقدت ابو بيتي ؟ فقـــدت زوجي .. ابو عيـآلي

على طول ابوهآ قال بحنيــة و قلبه يتقـطع على حآل بنته : لك الله يا بوك .. و حنـآ موجودين ان شاء الله ما نخليك محتآجة شي يا بعد قلب ابوك .. و هذا اختبار من ربــك .. و افرحي له يالعنوود .. زوجك صار شهيــــد ،، ادعي له في الجنه .. و ادعي ربــك يجمعك فيه في الأخره ،،

و كمل بعد فترة سكوت قصيره : قومي توضي و صلي لك ركعتين و خذي نغــم معك .. ترا الاجر لو صبرتوآ الحين يابوووك .. قولوآ انا لله وانا اليه رآجعون و ان شاء الله ربــــك ما يـضيمك ..




.♪
.♪
.♪











معصب و أخلآقه بخشمه ،، ضايق صدره من ساعتين لما كلمه بدر و قاله على الي صار لزوج عمته ..!!
حس بـ ظلـم هـ الدنيـآ .. آستغفر ربه و انب نفسه على هالافكـآر ،، هذي قسمة الرجآل و هذآ كـآن يُومه ،،
و مثل مآ يقولون لُقمته خلصت في الدنيـآ ,,
بس هُو بآله عند عمته و عيـآلها وخصوصآ " نغم " الي الكل عارف مقدار حساسيتها و تأثرهآ رغم انها تحآول تخبي الي فقلبها عن الكل .. لكنهـآ بأغلب الاحيآن مفضوحه .. الأكيــد انهم الحين بيموتون من الصدمـة ..
زفـر من قلبه بحرآره وهو يدعي لهم ان الله يمدهم بالصبر والسلُوآن ،، هُـو ما قد ذاق طعم الاهل ولا عرف وش يعني " ابُو "
لـكنه عارف أنه حيـآتهم بتنقلب فوق تحت ولآ رح ترد مثل اول بيوم من الأيـآم ..
آنتبه لـ نفسه و لـ سرحآنه لمـآ نـآدآه " جُوزيف " .. الـعامل اللبـنآني الي يشتغل في المطعم معـآه ،،
ركـز بالي يقوله و قـآل وهو يتحرك من مكـآنه بعـد ما كان وآقف والافكـآر تلعب براسه : هلآ ؟!

جوزيف اشر له على طـآوله بعيـده .. قـآعدين فيهآ مجموعة بنـآت " مُرآهقآت " و الضحـك مآلي جُووهـم : هيديك الطآولي بـدآ هالطلبـآت .. خدا لو سمحـت .. !

حك شعره بملل وهو قرفـآن من شكله و بهذلته بهالملآبس الغبيه الي لآبسهـآ .. و أغبى شي في الموضوع هُـو أسمه الي متعلق على صدره .. !!
خذآ الصينية وهو يتقدم من الطـآولة من غير لآ ينـآظر على الجـآلسين و قدم لهم الـ عصآير بكل برود و افكآره للحين شـآرده ،،
صحيـح كآن شارد و سرحآن لكن مو لدرجـة انه يسكب العصير الكوكتيل على شنـطة وحده من البـنآت .. يعني هالشي صار بفعلة فـآآآعل ..!.!!
البنت وقفت على طول بصرخة استنـكآر وهي تشيل شنطتها و تصرخ فيه بـ عصبيه و نرفـزة و بصوت مغروور : ooooooooh my god … وعمـــى مآ تشوووف ؟؟!!

قبل لآ يعتذر شده الصوت و طريقة الكلآم الـغير مؤدبة ،، عشان كذا رفع عيونه لهآ .. و اول مآ تعرف عليها ابتسـم نص ابتسـآمة سآخره وهو يقول فـ برود قاصده : عمى فعينك .. لأنك انتي الي سكبتيه موب انا

زمت على شفـآيفها بعصبيه وهي تتوخصر و للحين شـآيله شنطـتها و تضرب الارض برجلها بـ توتر : ايييييه .. حط اللوم عليّ مثل the last time .. ماتقول انت الاثـ....!!

قـآطعها بأعصآب مشدودة و هو يفتح عيونه بـ قوة يحذرها : قسم بالله لو قلتي كلمة ثآنية بتنـــدمين .. ماني بنآقصك .. فـآآآآآآآهمه ؟؟؟؟؟؟؟؟!

ردت لورآ شوي بخرعه من صُوته المفُول .. و بثوآني قدرت تسيطر على خوفها وهي ترجع تتقدم و تقول بغرور وهي ترفع راسهآ بـ كبريآء : no .. I don’t ,, ,, شُوووف يا ... .
و نآظرت الكآرت الي على صدره وقالت بأبتسـآمة لئيمة وهي تحرك سبآبتها بتهديد : زيد .. اممم انت تدري انا بنت من ؟؟ ترا والله اقول لأبوي على سُوآتك الغبيه هذي ،، و بلحظة وحده تتفنش من هنآ

تقدم نآحيتها و الصينية بيـده و ابتسـآمة الاستخفآف ماليه وجهه وهو يحك ذقنه بـ كسل : شُوفي يا انسة ،، انا سـآكت لك لأني حاشم ابوك .. بس قسم بالله العلي العظيم .. انك لو تجآوزتي اكثر محد بيوقف بعيني فآهمتني لو اعيد كلآمي ؟
دق قلبها بـ خوف و رجعت لورآ و صارت تبلع ريقها بتوتر من صوته الهآدي المخيف : مالي شغل .. بقول لأبوووي

قرب اكثر وهي رجعت اكثر وسط انظآر صاحباتها الـ مصدومة من الي يصير ،، و قاطعه صوت وحده من البنآت الي شكلهآ و لبسهـآ ما يقل عن انآقة الي قدآمه : excuse me ،، انتا عن جد بدك حدا يوئفك عند حدك .. شوو هاي ياااا ؟؟

ابتسـم و لف جانب وجهه عشان ينآظرها : اه .. احسن لك لا تتدخلين
و رد نآظر الي قدآمه و الي تنآظره بعيون عنيــده و مادة البوز شبرين : انا و .. هه كآدي نصلح مع بعض ..!

صارت ترمش بتوتر وهي تقول بحده و صرآخ عشـآن تداري خوفها و رعبها منه و من نظرات الحقد الي بعيونه : بقووول لأبووي والله

كل الي سُوآه .. سحب شنطتها منها بقوة و شـآل واحد من كآسات العصير الي على الطآوله .. وبدون اي تردد سكب العصير ع الشنطه .. و قال بأسف مصطنع وهو يرميها بدون اهتمآم على الطآوله الي صارت فلم : اووه .. اسف ما انتبهت

و نآظرها برفعة حآجب و بـ كسل قال : عشان لمآ تقولين لأبوك .. ما تكونين كذابه ،، شفتي كيف ما ابيك تطلعين كذابه ؟

شهقت وهي تنآظر شنطتهآ بصدمه .. : u r craaaaaaaazy .. what did u do .. I will kill u ,,, stupid

كل الي سُـوآه عطآها ظهره و مشـى .. مآ كان ناوي يتمشكل معها عشان ابوهآ بس هي الي تتحرش فيه غصب ،
هي تلعب بالنار .. و تستاهل الي بيجيها منه ،، قليلة الادب





.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 21-09-10, 02:04 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ثـآني يُومْ .../



♡ ♡ ♡


وأإبيَـَـكُ تفضفضٍ أإحَـَـزِآإنيّ }- . . علىُ أإحزآنيُ !!
وأإبيَـَـكِ تسأإمَـَـرٍ آلدمعهُ / علىُ أإجفآ’نيُ ~
وٍأإبيَـَـكُ تضيــع‘ بيُ ,
وٍتضيـَـَـعُ بيُ . . !
وٍتضيـَـَـعُ بيُ . . !
وٍتضيـَـَـعُ بيُ . . !


يمكنّيُ أإلقآ’نِـِـِـيُ }-


♡ ♡ ♡








رد من المسـجد آخر وآحد ،، دخل كعادته من البـآب الخلفي للقصر ،، وقت الشفق كـآن معطي الجُو سحر خـآص فيه ،، اخذ نفس قووي يشم فيه أطيب العطور من احلى انوآع الزهور الي منتشرة بالحديقة الخلفيـة لقصر بيت جده ..!!
كآن يمشي و يسبح .. و يستغفر و يدعي الله يصبر عمته وعيآلها بالمصيبة الي صابتهم و يلهمهم السلوآن الي محتآجينه اكثر من اي وقت ثآني ،، وهو مآشي تنآهى لســمعه صُوت من شي مكآن و عقد حوآجبه بخفه لمآ اتأكد له انه صوت صيآح ،
زم على شفـآيفه و هو يفكر من هالي تبكي بهالمكـآن المنعزل ،، و تقدم خطوتين و هو يدور عليها بعيونه ..!
صار يتحرك بهدوء عشان لآ تنتبه و تخترع .. و بدى الصوت يرتفع بالنسبـة له .. يعني صار قريب من مصدره ،،
لف وجهه يمين يسـآر و حصلها جالسه على الارض و ضامه رجولها لـصدرها وهي تهز جسمها ورآ و قدآم و تصيح بشهقات متقآربه و مذبُوحه ،،
جسمهآ الصغير بوسـط هـ الجُو الاقرب للظلآم منه للنُور .. و صوت صيآحها المكبوت .. كل هالاشيـآء حركت فيه أحسآس بالمسؤلية تجآهآ ،، ما يعرف من وين مصدره ،، بس ما قدر يتركها كذا و يروح و كأنه ما شاف شي
وهو متأكد انها مو داريه عنه ،، لكـن هالشي ما خلاه يخليها بهالحآل و يتنآسى الي شافه . .بالعكس تقدم خطوتين
فرك رقبته بيده بعد ما دخل سبحته فـ مخباه .. و تنحنح عشـآن تنتبه له ،، و هي اول مآ سمعت صُوت جمد جسمهآ عن الحركه ،،
خآفت شُوي من ممــكن يلاقيها هنا و الكل تقريبآ يا نايم يا لاهي مع امها الي للحين تبكي ،، هي قالت لهم انها بتنآم في الغرفه لكنها جت هنآ لأنه طبيعتها تحب تجلس بمـكآن مفتوح .. عشان الهوآ يريح صدرهآ من الهم
و خصوصآ بهالوقت الي عطـآهآ فرصة انها تختلي بنفسهآ و تبكي وتطلع كل شي مكنون فـ صدرهآ من اول ما سمعت الخبر الشين
رفعت راسها بشُويش .. وطلعت بس عيونها تبي تشوف من صاحب الصوت الي قطع عليها خلوتهآ لكنها كـآنت ترتجف من دآخل خايفه .. بلعت ريقها بتوتر وهي تمسح على عيونهآ عشـآن تشوف من هالطويل الي وقف على بعد تقريبا المتر منها وعيونه عليهـآ ...!!
و بصعوبة قدرت تميزه بسبب الدموع المغشية عيونها بالاضافه للاضاءه القليله الي بالمكـآن ،، ولمـآ تعرفت عليه ردت خبت وجههآ و بكت اكثر ،، ما تعرف ليه ؟
بس يمكن لأنه منه عرفت بالمصيبة الي صَـآبتهم .. او لأنها كـآنت بدآخل نفسها تتمنـى يجي احد و ينقذها من هالوحده الي ذبحتهآ .. بس شعور ثاني كآن غالب عليها وهي انها ما تبي تشووفه
بينت له انها ما تبي احد عندهآ .. بس هو ما تحرك من مكآنه ،،
بالعكس قرر يتكلم وهو مو شايف منها شي .. و قلبه معوره على حالها : اذكري الله ،، هذا حال الدنيا و طريقنا كلنـآ

وصلته شهقتها القوية و هي تنتحب اكثر .. زم على شفايفه و ماعرف وش يقول : نغم .. حرام الي تسوينه ،، وين صبرك ؟ ما عندك ايمآن برب العالمين ؟؟

سكنت فجأه .. وهدت ،، مسحت وجههآ بعنف من الدموع الي مغرقته و قالت بصوت مبحوح من الصيآح بعد ما رفعت راسها شوي بس تنآظر الفرآغ : استغفر الله .. بس شلون بعد ما اشوفه ؟ مـ..ـآ أقـ..ــ.ـ...ـدر والـ..ـلـ..ـــ...ـه

قبض على يده و غصب عنه طلع صوته حنون هادي : بتبقـى ذكراه فـ قلبك و ما رح تنسينه بكل شي تسوينه ،، بيتم معك حتى لو منتي شآيفته

هالمره نآظرته و بان له وجهها المنتفخ الأحمـر .. وبصوت متوسل و نبرة رآجيه قالت : والله ؟ يعني اقدر ؟

مال فمه بنص ابتسـآمة حزينة و هز راسه بعطف و كأنه يتعامل مع " فدك " لمآ تصيح : اييه .. تقدرين ،، شوفيني من 5 سنين و ابوي توفى ... و للحين بكل خطوة اخطيها احس فيه موجود معاي

مسحت دموعها الغزيرة و ردت بـ بكي من جديد : بس رح اشتآقله

هز راسه مره ثانيه و بهدوء : و امك و اخوانك بعد ،، كلكم بتشتآقون له ،، بس لازم انتو تقون قلبكم عشان عمتي .. نغــم وش كثر انتي الحين مكسوره .. هي مكسوره كثرك بمليون مره ،، عشان كذا انتي لازم تصيرين اقوى من كذا ,, لآزم توقفين معها و تريحين قلبها مو تزيدين همها بدموعك

هي للحين مو مستوعبه مع من قاعده تتكلم .. و كأنهـآ عادي عندها تاخذ و تعطي معاه بالكلآم ،، بس يمكن من حآجتها لشخص يسمعها حتى لو ما يحس فيها .. خلتها تنسـى انه هذا " احمد " المتحجر الي ما يحس بأحد آصلآ
رغـم انها شافت تعامله مع اخته و هالشي اكد لهآ انه له وجهتين لشخصيته .. " الآولى شديدة و صارمه ،، و الوجهة الثآنية عطوفة و حنونة "
وهي الحين مـو مركزه انه يتكلم معها بالوجهـة " النآدره " .. بالنسبة له و لـ شخصيته الجآمده
هي بشكل عـآم .. تداري زعلها بقلبها ،، وما تبي احد يتضايق بسببها ،، لكـنها الحين برضو بحآلة نآدرة وهي قآعده تشكي له ..!
يعني الاثنين مـآ كآنوآ بحالتهم الطبيعيه .. و السبب هُو الحزن الرهيب الي خيم على الجميـع بعد الخبر المُفجع ..!
بعد صمت شُوي .. حست انهم يدورون بحلقة مفرغة ، هم مالهم غير الاستسـلآم لقضاء رب العالمين و قدره .. عشـآن كذا هزت راسها و هي تستـند على الارض عشان تقوم .. و بصوتها المبحوح نفسه قالت و حلقها يعورها من الكلآم : الله يصبرنا

بعـد عن طريقها شُوي وهو يدينه بـ جيوب بنطلونه الي ما غيره من امس : امين ..!

شـآفها تعطيه ظهرهآ و كتوفها تهتز من جديد ببكي صآمت .. كنها مو قادره تسيطر على نفسها .. و تتحكم بمشـآعرها غير لـ ثوآني
لحظـآت سكوت لفت المكـآن .. تنهـد و تذكر امس ،، تذكر لمآ زود وجعهآ وهو يضربها .. كيف عطـآه قلبه انه يقسي عليها لهالدرجـة ؟
بس هُو كـآن مضطر .. للضرورة احكآم وهي اضطرته يسوي كذا لأنها لو داخله على عمته وهي بالوضع الي كانت عليه كـآن ممكن تسبب لها شي لا سامح الله ..!
احسـآسه بالذنب من امس عور قلبه .. بس ما يعرف كيف يتصرف ..
بعد تفكير قصير .. غمض عيونه و فتح فمه بيـقول لها " اسف " بسبب طرآق امس .. لكن ما قدر ينطق بـ الكلمـة ،،
هو مآ قد قالها قبل كذا .. لأنهـم معودينه على انه يسمعها وبس .. من غير لا يقولهـآ ،،
زم على شفآيفه بغضب من نفسه لأنه ما يقدر يقول لها شي بسيط ممكن يخفف عليها ولو هو متأكد انه ولآ شي بيخفف عليها الي فيهـآ الحين
بالنسبة له مجرد كلمـة ما رح تخسره كثير .. لكـنه ما يقدر يقولها .. مو فـ يده ..!!
خذا نفس و قبض على كفه بـ هدوء و قرر يغالب شعُور الكبرياء الي متملـكه .. : احم .. نغم ؟
و برضو ما قدر يتغلب على نفسه و يعتذر .. لـكنه قال بهدوءه المعتآد و هو يلاحظ من اهتزاز كتوفها زيادة شهقاتها من جديد : خلاص عاد وش قلنا من شوي ؟!

مسحت دموعها بطرف طرحتها وهي تقـول بـحروف متبآعده و صوت ميت : والـلـ..ـه مـ..ـو بيـ..ـــ...ـدي ،، شلـ..ـونْ .. مـ..ـآآ نشُـ..ـوـ..وفـ..ـه بعـ...ـد ؟! زيــنْ و منــُ..ـو النـ..ـآ بعـ..ـده ؟!

قال بتأنيب خفيف و هو ما يدري وش الي موقفه للحين و بهالوقت الغريب ومخليه يحآول يهديها و يمســح حزنهـآ وهالشي مو من عادته ابـد : الله يهـدآك وش هالحكي .. لكم الله ،، و بعدين مو سيف موجود ؟؟ ان شاء الله بيكون لـكم الولـد الي تشدون ظهركم فيه

هزت راسها برفض و بشهقه عنيفه قالت وهي تضم جسمها بيدينها بسبب نسمـة هًوآ عدت و خلت جسمها يرتجف .. : سييييييف جاااهل .. طفل ،، هـ..ـو يحتـ..ـآج احـ..ـد يسـآعده .!!

ابتسـم نص ابتسـآمه وهو يرجع شعره لـ ورآ بتعب و هم : احنا موجودين .. انا اعتبريني اخوك الكبير ،، اصلا كلنـآ هنا اخوانك ،، و جدي ما رح يقصر عليكم بشي .. و مثل ما قالكم .. الاحسن لكم انكم تتـمون هنا .. خلاص ما رح تقدرون تعيشون هناك ثاني

هالمره لفت له بخرعه و هو نفسه تروع لمـآ شاف كيف وجههآ محتقن بالدم و شفايفها الزرقآ ترتجـف : لاااااااء ..
و بصوت متوسل وهي تهز راسها بقووة كملت : لا احمـد الله يخلييك .. احنا نريد نبقى يم ابوناا .. الله يخليك خلي جدو يقتنع بالي نريـــده الله يخليييييك

كح بخفة وهو مو راضي ابــدآ .. لكنه يبي يوقف هستيريتها المفآجأه .. و حرك يده بمعنى " اهدي " : اوكيه اوكيه خلاص اهدي ،، ان شاء الله ما يصير الا الي تبونه .. بس جدي خايف عليكم

هزت راسها برفض قـآطع : لا لا مستحيييل ،، اني ما اقدر ابعـد عن بغـدآد ،، ما اقدر اعيييش بمكآن ثاني .. و بابا ؟ مستحييييييييل اعوفه و اجي .. و اذا اني رضيت امي مستحيييل حتوافق .. وبعــدين احنا طيآرتنآ العصر .. يعني كل شي كآمل و مآتعرف شقد اريد ارجع . مستحييييل ابقى هنا اكثر

بقلبه ابتسـم بألم على كلمـة " مستحيل " الي كررتها كثير مرره وحـده .. !
هز راسه بخضوع وقال بصوته الهآدي وهو يحس انه طول الوقفة معها .. : ان شاء الله ،، الحين روحي داخل اغسلي وجهك و صلي لك كم ركعة تريح قلبك احسن من هالبكي الي لا يودي ولا يجيب

بدون احساس منه طلع صوته جآف و بارد شوي مثل العآده،،حس فجأه انه بين لها الجزء المخفي كثير ،، و لآزم يرجع لـ عقله .. ولشخصيته الظآهره .. !!

هزت راسها من غير لا ترد .. و كانت رح تلف لمـآ تذكرت شي و وقفت فجأة و رفعت راسها تنآظره ،، على طول دنقت لما تقابلت عيونهم .. و بـ همس بآكي وأختصآر شديد قالت : شُكرآ

و تركـته فـ مكآنه ورآحت ..!!
تم ينآظر ظهرهآ و هي تمشي بـ خطوآت ثقيلة و متهآلكه ،، و كأنها خطوآت طفل حديث المشي .. يخاف يسرع و يتعثر ،، بس هي كآنت خايفه تسرع و تطيح من طولها من الحزن الي خيم عليهم ...!!
ابتسـم بسخرية من نفسه لمآ اختفت من مجآل شوفه و نهر نفسه بخفه .. " الحين انت ساعتين و ماقدرت تقول لها اسف على الي صار امس .. و بكلمتين حنونة شفها كيف شكرتك و كأنها نست الي صار ؟ معقوله هي مثآليه كذا و لآ وش ساالفتهآ ؟! "





.♪
.♪
.♪




كُلَ مـآفيٍ الأمٍرْ .. أنيٍ
................... آدمًنتًــهُ
........... آدمًنتًــهُ
...... آدمًنتًــهُ

: "(




كـآنت جآلسه فـ الصاله و القهر عامل عمـآيله ،، تلعب على الـ لاب توب كـ العآده و هي مو عارفه وش قاعده تخربط .. مره تدخل منتديـآت ،، مره الثآنية تروح تحمل ثيمـآت
مره تتفرج على صُــور .. المهم تبعـــده عن تفكيـره ،، تعبت تصيح من امس عشـآنه ،، و هو ولآ يمه ..!!
الحييين هو مبسوط بـ حيآته الجديدة بعيــد عنهم ،، و لآ كأنه في وحده بتموت بسببه ..
استغفرت ربها و هي تزفر بحرآره .. " ردينآ لـ تركي ؟؟ خلآص يا تآج لآ تصيرين غبية اكثر من كذآ .. حاولي تنسييه تكفين "
عارفه انه الي يشوفها يقول وش فيها هالخبلة تكلم نفسهـآ .. بس هي تبي تقنع نفسهـآ بأي وسيلة انه خلآص انتهى من حيآتها ولآزم تبرمــج عمرها على هـ الشي ..
جمـــدت ايدينها على الكيبورد لمـآ قرت توقيع تحــت اسم احد الاعضـآء في المنتدى الي كـآنت تتصفحه فـ برود ..!

"
أدمنت رؤيتك
حتى أصبحت تجري في دمي
وما إن تواريت عني
غدوت كـ " مدمن " يصارع من أجل الحياة !
"

بلعت ريقها وهي تعيــد القرآءه مره بعد مره .. فعلآ هي تحس نفسها ادمنت على شُوفته و وجوده لين مـآ صار لهآ سبب الوجود و المحور الي يدور كونهآ الصغير حوآلينه ..!
صحيح ما صار له 24 سـآعه من رآح .. بس تحس بقلبها معصور لأنها عارفه انها مالها أمل بشووفته هالمره ..

فآقت من سرحآنها لمـآ سمعت صوت " الدآدآ " الي جت و جلست على كنبـة قريبه منهآ : تآج يمآمآ ؟ مالك ؟

رفعت عيونها لها بعد ما بلعت ريقها بتوتر .. و ردت وهي تعض على شفـتها اكثر من مره : لا دآدآ.. ما فيني شي

هزت راسها كأنها مو مصدقة ونظرآتها كآنت تخترق عيون تآج و كـأنها تدخل لـ عقلها و تقرآ الي فيه : اها طيب .. كنت بئولك يا حبيبتي .. دلوئتي انا و عمـك فتحي بنروح ناخد لنآ لفة شوية و عندي شوية حجات عشان اشتريها .. تحبي تيجي معانآ ؟!

ابتسـمت و هي تسكر اللاب على طول و قالت بعـد ما قدرت تسترد شوي من السيطره على قلبها و نبضـآته المتلخبطة بسبب " استآذ تركي " : آمممم .. اكيييد ،، بس عطيني شي نص سـآعه اغير ثيآبي

ضحكت وهي تقول بهزة راس خفيفه : نص سـآعه ؟ لأ يا جمييييل .. هيه 10 دئايئ بس .. بعديها تشرفينآ
و كملـت بسرعه كأنه توهآ تذكرت : ايوووة .. اصلي ما ئولتلكيييش .. مش مصطفى ابني جآي السعودية يوم الحد ؟!

وسعـت ابتسـآمتها وهي تحك خشمها بخفه .. " مصطفى " اخوها من الرضآعه اصغر منها بـ شهرين .. بس هي ما تذكر له الشي الكثير لأنه انتقل لـ مصر عند بيت خاله بيكمل دراسته هنآك ،، صحيح يومهم صغآر كآن موجود .. بس ما كـآنت لها معآه مواقف تذكر
لأنها طبعـآ كآنت ما تشوف غير " تُركي " .. و مـآ يهمها غير " تُركي " .. الي كآن يعصب و يترك المكآن بكل مره يشوفها مع مصطفى .. و ما تعرف ليه

قالت لمـآ استوعبت انه الدآدآ تنتـظر منها تعليق .. و هي شطحت بأفكآرهآ ناحية تركي من جديد .. زمت على شفآيفها بعصبيه و غضب من نفسها الـضعيــفة جدآ قدآم اي شي يخصه .. و تذكرت انها لازم تبين انها كُوول و لآ في شي منغص عليها عشـآن تبدد شكوك دآدتها حول موضوع تركي : واللــه ؟ طييييب الحمد لله ع الاقل الاقي احد بعمري اتونس معاه

نآظرتها الدآدآ بحنآن وهي تقول بـ صوت حسآس : يا ئلبي انتي .. خلاص كلها اسبوع و الباش مهندس يشرف عندنا

حكت ورآ رقبتها وهي تعفس ملآمحهآ بخجل .. هي في الحقيقة ما تعرف اذا رح تاخذ راحتها معه ،، اصلا هي ما تعودت انها تاخذ وتعطي مع احـد ،، حتى لو هالاحـد أخوهآ .. خصوصآ انها للحين ما تعرف ايش مُوده و كيف شخصيته .. يمـكن يكون ثقيل دم ؟!
بس مو معقول تكون دآدآ " ودآد " امه .. و عمو فتحي " السوآق " ابوه و يكون دمه ثقيل ..
هـ الاثنين من احسن النـآس الي حُولهـآ ،، تحبهـــم من كل قلبها و كأنهم فعلآ اهلهـآ ..
تحمـد ربها انه الدآدآ رضعتها و صارت لها عايله ثـآنية ولآ كـآنت جنت بروحهآ فهالقصر الكبير ،، هالموضوع كآن مريح ابوها كثير .. لأنه ثقته بـ " ابو مصطفى " عاليه كثير
و ما رح يلقى نـآس احن على بنته غيرهم بظرف انه يسـآفر كثير و يتغيب أكثر في الشغل .. بس باله متــطمن دآمهم موجودين معاها

بدون تفكير اكثر بالموضوع .. قامت بنشـآط وهي تحط اللاب توب على الكنبه الي كآنت جالسه عليها و تقول بـأبتسـآمة مو من قلبها .. بس عشـآن تبين للـ دآدآ انها مو متأثره بغيآبه ولآ شي .. رغم انها مو متأكده انه طريقتها اقنعت الي قدآمها لأنه البرود و الـأبتسـآمة الحزينة غصب عنهآ بآينين عليها و على ملآمحهآ : ياللا داداتي حيآتي .. بروح اغير ثيآبي قبل لا تخلص الـ10 دقآيق



.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 21-09-10, 02:06 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

بعـًد مُرورْ اسبُـــوعْ على الأحـدآث الي صـآرتْ .. و الي مــثٍل مآ انفجرتْ بـ ثورهْ مشتعله ،، خمــدت تاركـة خلفهآ رمـآد غطـى على الجميــع
بأحلآمهم و بـ سعآدتهم و حتى ذكريآتهم غطـآهآ من غير اي رأفة و رحمـة بقلوبهم المتُوجعـة ....!!!



.♪
.♪
.♪






وشٍ يضٍـرًكْ ؟!
" لُو تخففْ منْ غرُورَكْ ؟
.. لو تصآرحنيُ بشعُورًكْ ....؟!
:

وشٍ يضٍـرًكْ ؟!
لو ترآعيٍنيٍ بٍـ طعُونَكْ ؟؟
لُو تعًآملنيٍ بـ رأفةْ ....؟!
لُو تصفيٍ ليً " ظنُونَـكْ " .... ؟!

وش يُضرَكْ ...؟!











جـآلسه في الصاله على وحده من الكنبايات الطويله و دآدتها جالسه جنبها .. بس بعيد شُـوي و هو قـدآمهم قآعد و الأبتسـآمه منوره وجوه الثلاثه ..!
مآ توقعت ولآ ظنت ابد انه بيكون بخفة الدم هذي .!
يعنــي من يومين وصل و لليوم هي مآ بطلت ضحك ،، بكل سالفة و اختها يتمسخر و يخليها تضحك من قلب
خذت راحتها معاه كثير ،، وحست انه هديه من رب العالمين لها بهالوقت عشان تلهـى و تتنـآسى شُوي ..
رفعت راسها تنـآظر الدآدآ الي قامت وهي تقول بصوت مرح بس تعبان : والله انا تعبت .. خليكو انتو اضحكوو زي منتوو عاوزين .. بس انا ست كبيره و بطاريتها خلصانه

ضحكوآ الثنتين وعلق " مصطفى " بضحكة حلووه : قل اعوذ برب الفلق يا مآمآ .. عاوزة تحسدينا على شبابنا ؟

امه عقدت حوآجبها بابتسـآمه وقبل لا ترد عليه .. هزأته تآج الي متونسه عليه حيل : هيييييي .. صااافي ترا كله ولآ دادتي .. ترا ما اسكت لك

رفع حآجب و كان رح يرد لولا امه الي قاطعتهم بضحكه : يحبيبة ئلبي انتي .. دوول العيال مش انت .. الله يسامحك بس
و كملت وهي تتحرك لـ برآ الصاله : ياللا يا حبايبي .. خدوآ راحتكم .. برتآح لي شوية و بجي بعدين ..!
كـآنت الابتسـآمة للحين مرسومة على ثغرها وهي تتـآبع دآدتها تبعد عنهم .. ولفت له لمـآ انتبهت انه يكلمها : امممم .. انتي بتحبي امي للدرجة دي ؟

ضحكت هالمره وهي تنآظره بعيون تلمـع وهي تثبت كوع يدها على مسند الكنبة و تحط كفها تحت ذقنها : وييييييه .. اكثر مما تتصور ،، مصطفـى دآدآ ودآد هذي امي الي ما جابتني .. هي الي ربتني و علمتني و اهتمت فيني .. اصلا ما اقدر اتخيل حياتي من غيرها

هز راسه بشفقه خفيفه وهو يتمتـم بخفوت .. و كأنه يبي يلعب بأعصابها لأنه ما عجبه الجديه الي سادت ع الجو فجأه : يا خسـآرة .. وانا جاي عشان اخدها مصر معايه .. يبئى انتي لازم تتعودي على بعدها

عدلت جلستها وهي تناظره بعيون مفتوحة و ترمش بتوتر و بصوره سريعه .. خذت كم ثانية تستقبل الصدمة قبل لا تقول بـ ارتبآك : من جدك انت ؟!

هز راسه و هو عاقد حواجبه بأسف مصطنع و يتأتأ : تؤ تؤ .. مسكينة حتبئي لـ وحدك .. و على فكرة .. بابا كمان هيجي معانا مصر ،، خلاص .. كلنا بنروح و انتي بئى يا ئلبي حتفضلي وحدك هنا

بلعت ريقها بتوتر و قالت بصوت بـآكي تقريبآ و تتمنـى تصدق قلبها الي يقول لها انه قاعد يكذب : لا تكذب .. دآدآ وداد مستحيل تتركني بروحي و تروح ..!!

نآظرها بتهكم و قال بغيره : واللهي ؟؟ و انا ايه مش ابنها برضو ؟ مش لازم تعمل الي عاوزو ولآ هيه ما عندهاش غير بنت وحده ؟ ولا ايه ؟

لمعت عيونها و دقات قلبها زادت من كلآمه الحلووو .. يجننن هـ المصطفى .. ابدا ما يحسسها بالنقص
يكلمها و كـأنها اخته من نفس اللـحم و الدم ،، مو بس اخته في الرضاعه ،، وين بتلاقي مثل هالناس يحبونها و يخافون عليها و على مشـآعرها

حمـدت الله وهي تلاحظ النظرة المشآكسة بعيونه و بدون وعي رمـت عليه الخدآية الي جنبها وهي تصرخ فيه بقهر : يآ حمـآآآآآر وقفـــت قلبــي

ضحك من قلبه وهو يتلافى ضربتها و يقلد طريقتها بالكلآم ..: يا حمآآآآر ؟ والله مفيش حماره غيرك انتـ...!

و قطع كلمته لمـآ دق التلفون الارضي و الي كـآن على الطآولة الي جنبه .. بشكل آلي و بدون ما يحسب حسآب رفعـه وهو للحين مبتسـم : الو

الطرف الثاني عقد حوآجبه بقوة وهو يعدل جلسته .. نزل الجوآل من اذنه يتأكد من الرقم الي دقه ،، ولمـآ بان له ان مو غلطـآن رجع الجوآل و هو يتنفس بصوت مسموع : السلام عليكم

مصطفـى رفع حوآجبه باستغراب وهو عيونه على تآج الي تنآظره بتسـآؤل : و عليكم السلام والرحمه

اللـكنه الغريبه خلت تقطيبته تزدآد وهو يقول بصوت مستفسر : من معاي ؟!

رد عليه بصوت متهكم : انت الي طالب حضرتك ؟ عاوز مين ؟

حك رقبته بغيظ و اعصابه فاارت وهو يقول بـ حروف متبآعده : قلت لك من انت ؟

لأنه البيت مو بيته .. عرف انه غلـط لما رد على التلفون .. هو وش له يتدخل ؟
يمكن احد من اهلهم و لا شي .. وش هاللقافه الي عنده

توتر شوي و هو يرد : انـآ .. مصطفى ،، ابن العم فتحي
ميل راسه بأستفسـآر و كآن رح يصرخ فيه " وانت شعندك داخل ؟ لا وترد على التلفون بعد .. ! " لكنه هز راسه و شوي هدا و دقات قلبه ردت لـ معدلها الطبيعي لما تذكر انه يصير اخو تآج في الرضاعـة : اها .. هلا ،، انا تركي

اكيد انه " قلة الذوق " هذي مصدرها بيكون تركي .. ومن غيره ،، ابتسـم بسخريه وهو يقول : اهلا بيك .. ازيك عامل ايه ؟

قال فـ بروده السابق والي فقده من شوي و السبب " طفلة غبيه " .. : تمآم ..
و كمل على طُول و كأنه ما يبي يطولها معاه : تاج عندك ؟

كررره طريقة تعامله المغرور .. مدري على ايش شايف حاله هالـ " تركي " هذا .. ناظر تاج الي كـآنت تنآظره و عيونها ترمش بسرعه .. وهي جالسه مكتفة ايدينها كنها جالسه بـالـ فصل و خايفة من المعلمـة : تاج ..

رجفت شفايفها وهي تشوفه يحرك السماعه نآحيتها .. رمشت اكثر وهي تقول بصوت مبحوح .. متقطع : يبيـني ؟
قطبت جبينها لما هز راسه بأيه و ملآمحه متضـآيقه و هي خذت منه السمـآعه وهي تسمي بالله من الخوف و الروعه ،، وش يبي دآق ؟!
هو الاكيـد بيدق يبي ابوها .. بس ابوها في الرياض من الصبآح .. يعني عنده ؟؟
اجل وش يبي هو داق الحين ؟؟؟!!
خافت على ابوها من قلب وهي تحط السماعه على اذونها و صوت انفاسها المتسارعه وصلت له : الـ..ـو ؟!


فرك جانب رقبته و بصوت حاد قال بدون اي مشآعر وبأختصار شديد جدآ . وكأنه يبي يخلص من هالكلآم عشان يقول شي ثاني اهم بالنسبة له : هلآ .. انا دقيت اخبرك انه الوآلد ما رح يقدر يرد الليلة للبيت

زآدت دقات قلبها بعنف غير طبيعي .. مو من صوته و لآ من كلآمه معها .. بس من مضمون الكلآم .. كل شي و لآ ابوهآ .. لقت نفسها بدون شعور تكلمـه بطلآقة و صوتها مخترع : لييييييه ؟؟ وشفييييه ؟؟!

من صوتها حس انها تروعت كثير .. خفف حدة صوته وقال بهدوء لكن بجموده نفسه : ماله داعي تخافين يا بنت الحلآل .. بس هو مشغول حبتين و بكره ان شاء الله بيرد عندكم

هزت راسها برعب و تكذيب لكلآمه وهي تمسك السماعه بيدينها الثنتين و تقول بشهقه : تركــــــــي .. حلفتك بالله تقول لي الصدق ،، وش فيه ابوي ؟ وليه ما يكلمني هو ؟ ليه انت الي كلمتني ؟!

اول مره .. من سنين تكلمـه ،، صار زمآن ما تكلموآ مع بعض .. يمكن كم مره رمى عليها سلآم بارد وهو يشوفها مع ابوها . . و من فتره ابعد ما قد سمع اسمه منهـآ
هـ الشي خلاه يبتسـم بسخريه وهو يقول بعد ما سيطر على افكاره : قسم بالله مافيه شي لاتخافين .. بس هو الحين في اجتمآع مهم مع الـ... انتي عارفه ،، و يمكن يطول الاجتمـآع و يحتاج جلسة ثانيه
ما حب يقول شي في التلفون .. وترك فهم الموضوع لـذكآءها وهي على طول فهمت قصده وهي تحط يدها على صدرها و تاخذ نفس قوي حار : اشــوآآآ .. و الله كنت بموت

قالتها بعفويه و براءه ،، لكـن لما انتبهت انها قاعده تكلم تركي من اول وهي مو حاسه بنفسها من خوفها على ابوهآ .. بلعت ريقها بخجل و رعب بوقت وآحد و هي تسكـت
ثواني و وصل لها صوته الـأمر بنبرة هاديه : بما انه بيبات هنا .. انتي قولي لأبو مصطفى ياخذك بيت عمك ابو بدر

عقدت حواجبها بأستغراب وهي تنآظر مصطفى الي يراقب ملامحهآ .. و بحروف متبآعده ردت بتسـآؤل : لـ..ـيـ..ـه ؟!

عض على شفته و حس انها تستغبي .. او انها فعلا غبيه : ايش الي ليه ؟؟ مو مصطفى عندكم ؟ كيف بتمين في البيت وهو موجود ؟

بعدت عيونها عن مصطفى و بلمت .. وش ترد عليه الحين .. ما رح تقدر تقول شي و مصطفى موجود .. بتتكلم بطلاسم و ان شاء الله يفهمها : ايه .. ايه بس مُـوو .. احم لأ ،، امم بس اوكي لأ ..؟!

عقد حواجبه باستخفاف .. وش فيها هذي ؟ شوي و استوعب انها تعطيه رساله انها ما تقدر تتكلم .. و حس انه هذي فرصته عشان لا يلاقي معارضه منها : ياللا و اول ما توصلين بيت عمك دقي على ابوك
هالمره وقفت من مكآنها وتحركت لـ لدرج مو مهتمه لنظرآت مصطفى المتسآئله ،، ولما حست انها تقدر تتكلم من غير لا يسمعها ابدت اعتراضها بخوف : بس هو من اول عندنا و ابوي ما قال شي .. و انت عارف انه اخوي

قبض على كفه من غير شعور : اخوك بالرضاعه وبس ،، و بعدين ابوك كان راضي لأنه موجود الحين هو موب فيه

قالت بأستمـآته وهي فعلا ما تقدر تقول لهم ابي اروح بيت عمي : بس فشله والله .. لو رحت بيزعلون .. و بعدين بيت عمي فاضي وين اروح ؟

قال بقوة و بنبرة تحذيريه غير قابلة للنقاش : عمك موجود ،، و الحين بسرعه روحي قولي لأبوه انك تبين تروحين .. واذا على الفشلة فقولي لهم انه عمك اتصل فيك و يبيك تروحين له لأنه تعبان شوي وهو بروحه ..!
اخذت نفس قوي وهي تحس بقلة الحيله لكنها استخدمت اخر وسيله لها وهي تقول بصوت واطي وتدخل لجنآحها الكبير : بس عمي فتحي موب فيه

عقد حواجبه بخفة و حس بتيـآر غريب يتسرب على طول عموده الفقري وقال بصوت حانق خشن وكأنه يحذرها لو كانت اجابتها مو هي الي يبيها : و زوجته ؟ موجوده ؟

عضت على شفتها بقهر من طريقته الدفشه بالتحقيق معها و قالت وهي تجلس على كنبتها بـ فقدآن الامل : ايه ..

هز راسه برضا خفيف وقال من جديد بأمر : اجل خليه هو يوصلك ،، بس امه تجي معاكم

غمضت عيونها بقوة و تنرفزت من قلب .. ليييييش يأمرها بهالطريقة ؟ ومن يكون هو عشان تسمع له ؟!
بس طبعا ما تتجرأ ولا تحلم انها تبين له رفضها لهالطريقة البدائية بالتعامل و الي ماله اي حق فيهـآ

هو لمـآ سمع سكوتها قال بتهديد : عنـدك ساعه وحده لازم تتصلين فأبوك و تقولين له انك فبيت عمك ..
و سكت شوي و تدارك كلامه ببرود : ولا اقول لك .. انا بتصل فـ عمك و بسـأله لو كنتي وصلتي لهم ..
وسكت من جديد قبل لا يكمل بنبرة تحذيريه خطره : و لا تعاندين وتخليني اجي انا واخذك ، ترا بسويها


فتحت عيونها بفجيعه و دقات قلبها زادت بشكل مفزع .. يضرب مشوآر وش طوله عشان ياخذها بيت عمها ؟
ليييييه طييب وشوله كل هالـ رعب الي محسسها فيه ؟
يعنـي مصطفى طيوب و حبوب و من جا لليوم ما فاته فرض واحد
لييه مستر تركي حاقد عليه لهالدرجـة ؟

محمووقة منه بقوة .. و تتمـنى تعاند و تقول انها بتـم في البيت لأنه مصطفى محرم لها شرعا .. و اعلى ما فـ خيله يركبه
بس خافت يسويها جد و يجي لـ عندهم والله اعلم كيف يكون ؟

هو بالتلفون وهي تنتفض من كلمتين تقولهم له على بعض .. تبي تجيب لنفسها مصيبة اكبر ؟
هزت راسها بطوايعيه وهي تتنفس بأذلال : طيب .. بروح الحين

و اكد عليها من جديد : امه تجي معكم

قبضت كف يدها بحيث حست اظافرها تنغرز بجلدها وهي تقول بـ حده غصب عنها : اوكيه طيب .. اوامر ثانية ؟!

بكل فتور رد لمـآ حس انه حملها فوق طاقتها : ساعه وحده .. مو اكثر ،، ياللا بحفظ الله

و سكر منها من غير لا ينتظر ردهآ .. ضمت التلفون لـصدرها وهي تاخذ انفاس حاره لآهثة وتحس قلبها بيقفز من مكآنه كأنها كانت تعمل اكبر مجهود فـ عمرها
" بحفظ الله ...! "
دآيم يختم مكآلماته النادره بهالجمله .. وهي تعشقها منه ،، بس ما تبي تأمل نفسها بشي مو موجود
وحتى اهتمآمه الحين .. يمـكن لانه متزمت و متغطرس و ما يبي كلمته تنرد ،، مو لأنه مهتم فيها و لا في الي بيصير لها
هي عارفتـه .. و عارفه قسوته .. ومو بين ليلة ويوم يتغير ...!!

زفرت بقهر وهي تقوم من مكآنها تغير ثيابها و تنفذ اوآمر " استآذ تركي"











.♪
.♪
.♪


حتى لو ضًآقت " بي " .. { الجهًآتْ الأربَعةْ ْ}
رددتٍ " يآَ رًبْ " ،، هبْ لي من رًحمتِكْ .. جهًةْ خًـآمٍسَة






طفت الزقآره بالـ طفايه ونظرة لآ مبآلآة فظيعـة بعيونهآ ،، كأنها متعوده على الزقآير و على هالحركـآت اللآ ارآدية الي تسويهـآ ،،
عمرهآ ما كانت بهاليأس و فقدان الأمـل .. بس خلاص .. تحس طاقتها خلصت و قربت تنفـجر من كل الي يصير معهآ

لآ والعله انه اخوهآ رد و شكل لهم تهديد من جديد ،، فعـلآ بهاللحـظة تمنت الله يحفظ لهـآ " زوجهآ " عشـآن لا تصير تحت رحمـة الي ما عنده رحمة من جديد
رغـم كل عيُوب " عُمر " و الي لآ تعد ولا تحصى .. فـ هو عنده آوقـآت يكون فيهـآ أرأف بحـآلهـآ منها هي
عـند لحظآت معينه يحسسهـآ انها بالنسبة له كل الكُون .. و هو ما يسوي الي يسويه الا لأنه ما يبي يخسرهـآ
لولآ السم الهـآري الي يشربه كـآن هم بخييير من زمـآن ..!!

غمـضت عيونهـآ لدقآيق و مـآ درت انها نـآمت .. و ما تعرف بعـد كم سـآعه و لآ كم دقيـقة صحت على هزات على كتفهـآ كانت اقرب للعنف
حطت يدها وين مـآ ماسكها ويهزها وهي تعقد حوآجبها و تتعدل بجلستها عشـآن تنآظره ،، و بنظرة برود غير طبيعي و ملل من حيـآتها طـآلعته..!!

ابتسـم بسخريه و رفع حآجب لمـآ شاف النظره الميتة بعيونهـآ .. و الي تفرق مثل فرق السمـآ عن الارض عن نظرة الرعب السـآبقة الي كـآنت تنآظره فيهـآ .. والي كـآن يستـمتع وهو يشوفهـآ
بلعت ريقهـآ من التهديد المبطن خلف نظرآته و قآمت من على السرير وهي متوتره ،، ما قدرت تقاوم خوفها منه الي رجع يلفها بكـآملهآ .. لكن رغـم كل هذا ما كـآن باين عليها شي ،، بالعـكس
لكـن بوسط هالمكـآبرة الي تبديـهآ قال بصوت هادي و كأنه مل منهـآ : قومي اخوك برآ يبيـك

كـآن رح يلف و يطلع لمـآ سمع شهقتها القوية والي وقفته عن حركتـه .. ميل راسه ونـآظرها بأستغراب و استفسـآر بنفس الوقت : خير ؟ ليش اخترعتي ؟

هزت راسها برفض وهي مرعوبـة .. اسوأ كوابيسها تحققت بجية فهـد ،، مستحيــل رح تفلت منها هالمره
بدون وعي ركضت ناحيته وهي تمسكه من ذراعه و ترتجف بكلآم مو مترابط ومو مفهوم : .. لأأ .. عــمر ،، انت قلت لي انك ما رح تخلي يجي .. قلت انك ما رح تشوووفه

نزل عيونه ليدهـآ الي مـآسكته .. وهي بخوف بعدتهآ .. خافت انه عصب ،، هي الحين فعلا تحتآجه بقمة هدوءه ،،
تفـآجأت فيه يكملها بهدوء ترجيه و تتمنـآه : ايه .. وانا بعد ما كنت ناوي اشوفه ،، لكـنه جا للشغل و ما قدرت اقول له لا ما اخذك البيت لان " رحيق " ما ودها تشوفك .. عارفه اخوك بيسوي نفسه الاخ الحنون الي شفقان على اخته و يطلع العيب فيني الي حارمه من شوفتك


هزت راسهـآ وعيونها تتوسله بذل و رجـآ .. لكنـه ما استمع لها ،، او ما فهم لها اصلا وهو يتحرك طـآلع من الغرفه ،، و عند الباب امرهآ بجمود : بسرعه تعالي و خلينا نفتك من شكله
اول ما طلع و تركها بروحها صارت تلطم على وجهها وهي تتنفس بشدة وحرآره : يا ويلي يا ويلي .. بيذبحووني الحين ،، اييييه .. عمر بيذبحني لو درا اني مخبيه غصون .. و فهد بيذبحني لما ياخذها مني .. ياااا ويييييييلي
شوي و استغفرت ربها وهي ترجع شعرها بتوتر ورا اذونها بحيث عورت نفسها من قوة الشد و صدرها يعلو و يهبط بدون هوآده ..
قلبت افكـآر .. و حجج و كذب براسها عالسريع .. و اخرها حطت فبالها شي معين و هي تتحرك طـآلعه قبل لا يجي عمر و يلعن شيطآنها من قبل لا يعرف بالمصيبة الي مسويتها هي
اول ما شافته .. انكمشت على نفسها بدون وعي وهي تبلع ريقها ..
ما حست بنفسها وهي تكشر بملآمحهـآ برفض لوجوده ،، و قرف من سلامه بتمثيل متقن ما شافته قبل كذآ،، و استغربت منه .. ليش هو يخاف من عمر ولا وش السآلفه ؟!

حكت فوق حـآجبها وهي تنآظر عمر و تتمنـآه يختفي الحين .. مو لأنها ما تبيه بالعكس .. هي ودهآ تخفي نفسها فيه و تبتعـد عن اخوهآ .. الي من امها و ابوها و لآ قدر و لآ حشم الدم الي يجري بعروقهم هم الاثنين ..
لكنهـآ خايفه لو تم عندهم بيسمع شي ما ودها يسمعه ..!

لكنـه كسر ترجيآتها وهو يجلس على نفس الكنبة الي جالسه عليها .. و قريب منها حيل
رغـم الخوف الي تسرب لـ قلبها من وجوده ،، في احسـآس بالامآن غير طبيعي مر فيها وهي تحس بيده تمتـد على كتفها وهو ينـآظر فهد بنظرآت بارده ،، لكنها تخوف .. و كأنها نظرآت تهديد و وعيــد
من متى ما عاملها بهالحنية و الرقة هذي ؟ مـآ تعرف ...!

بس الي تعرفه انها الحين بيغمـى عليها من التوتر و حرقة الاعصـآب و هي تستنـى اخوها يقرر يبدي بأعدآمها و يخلصها من انتـظآر الموعد على جمر
بعـد تبآدل اخبار خفيفه .. و الكل عارف انها مو سبب الزيـآره الحقيقي
تخلى فهـد عن القنـآع الي كـآن لابسه من اول الجلسه الفـآتره وهو ينآظر نآحية آخته : رحيق .. وين غصون اجل ؟ ما شفتها ؟!

برعب نـآظرت عُمر الي تكونت تقطيبه خفيفة بين حوآجبه و زآد الضغط على كتفها بدون احسـآس وهو للحين ينـآظر فهد
بحكم جلسته القريبه منها حســت انها بتذوب الحين من الخوف .. العرق صار يصبب بـ كل جسمهـآ .. الحروف تترآقص بآطرآف شفـتها من غير لا تطلع اي صُوت .. ومن غير لآ تصدر اي كلمـآت
عيونهـآ تدور حولهـآ تبي مخرج . و تبي لسـآنها يسعفهـآ .. و لو كـآن في ذرة امل انها بتتكلم .. كل شي ضـآع منها و كل قُوه كـآنت مكتسبتها من جلوسه جنبها طـآرت ادرآج الريـح وهي تسمـع صُوته الهـآدي يقول بأستفسـآر وهو يبعد عنها : منهي غصون ؟؟؟؟؟؟!!!!












.♪
.♪
.♪












{... نِهَآيةْ النَكهَةْ السًـآبٍعًةْ...}






فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:

دَمعَةْ يتيِمةْ


 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 05:09 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية