لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-11, 02:32 PM   المشاركة رقم: 141
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 








إنتهـت الحفلة ،،
و كلن رد بيته .. زيــد خذا كآدي بسيآرته للفندق ،
و علآوي تم في القصر الكبير مع بيت بو ريآض الي تموآ عندهم ،،
البيــت كآن مليآن بالأهل ،
الكل تقريبآ قضـى الليلة هنآك .. الآ أحمد و أهله ،
خذاهم و رد بيتهم !

تآج كـآنت بغرفة من الغرف .. جآلسة مع البنات .. أفنآن و جمآنة وهم يتنآقشون بالحفلة بشكل عآم ،
و بحمل نآنة بشكل خآآص !!
كلهم مو مصدقين هالفرحة الي بردت قلوووبهم ،
الشي هذا كآن معجــزة !!

كل شوي يغيرون الموضوع و يتكلمون عن شي ثآني و في النهآية يردون و يتكلمون بنفس السآلفة ،
أحمد و نغـم .. و إييييش نهآيتهم مع زوآج أحمد ؟!
و هل رح يتم ؟!
و إيييش موقف الجد ؟!
و مليووون سؤآل مو عارفين لهم إجآبه !!


فجأة تـآج حست بتقلصآت ببطنهآ ،،
المها زآد بشكل مُفآجئ ،
هي بشكل عآم الدكتورة محذرتها من التعب .. وهي اليوم كله إستنزف من طآقتها الكثييييير ،
الجسدية و النفسية !!
تحس نفسها تعبت حييييل بهالسآعات الي رآحت ،
و للحين هي حتى لمحة ما لمحته !!


هم إستغربوآ من لونها الي تغيير و جمآنة بسرعه قآمت رآيحة لها : تآج خييير شبييج ؟؟


هزت راسها و هي تضغط على بطنها بوجع : مدري .. بطني تعورني !


أخترعوآ الثنتين الي عندهآ ،،
أفنآن بسرعه قالت و هي تقوم وآقفة : يعني تعورك حيييل ؟؟ أنادي لك حد ؟!


همست بضعف وهي تحس بالألم يزدآد : إيييه أبغى دآدآ .. أبغى ابوووي !


الكل هالمرة إرتبش بـ تآج و عوآرها ،، خافوآ على الجنين بشكل غير طبيعي ،،
هي توهآ بالشهور الاولى .. و بشكل عآم كآنت من المفروض إنها تريّح نفسها على قد ما تقدر .. و شكلها إستهآنت بكلآم الدكتورة حيييل !!

دآدتها من أول ما نآدوهآ للحين وهي جآلسة على السرير عند راسها و هي تقرا عليها لكنها كل شوي تطلع و ترد ،
الكل كآن يردد جملة وحده " عيييين و ما صلت على النبي " !

كآنت التقلصآت تمسكها شوي .. و تتركها شوي ،
بس لما تمسكهآ تتألم حييييل .. لدرجة إنها في النهآية بدت تبكي بدون وعي وهي تشآهق بطفولية : أبغى أبووووي !!


دآدتها حآولت تقنعها انه مو من الضروري يخبرونه و يخرعونه ، خصوصآ أنه هالشي طبيعي لأي وحده حآمل ،
أهم شي ما نزفت يعني وضعها طبيعي الى حدِ مآ ،،
بس هي كآنت معنـدة .. تبي إبوها ،
قلبها مقبوووض و تبي الي يريحها !!

شُوي و دخلت عليهم أفنآن و هي تقول بتوتر : كيف صرتي الحين تجتوووج ؟؟!


أنكمشت بحضن دآدتها وهي تحآول تقوي صوتها المبحوح : أحسـ.ـن الحمـ..ـد لله !!


زمت على فمها و تمت وآقفة تنآظرها من مكآنها .. مسكينة .. جد حد ضربها بعييين بعد جمآلها هالليلة ،
هي الغبية الظآهر مو قارية على عمرها !!
دخلت هالمره العنود وهي تنآظر كل الي في الغرفة من البنآت .. و في النهآية نآظرت امها و قآلت بـ حنآن و هي ترد تنآظر تآج : حبيبتي زوجك بيشوفك !



الكل ابتسـم بإحرآج و بدى يتسحب من الجلسه ،
هي إخترعت ..ويييين يشوووفها ؟!
و اصلا .. كيــف تشوفـ..ـه بعد طووول الجفآ ؟!
نفسها صار يتعآلى و هي تتمسك بدآدتها أكثر ،
همست لها بضعف وهي تخبي وجههآ بصدرها : لآ . ما ابي !


الدآدآ الي حآسة من أول بشي غير طبيعي قآلت وهي تبعدها عنها : يآ مآمآ عيب .. أهو جآي لك لحد عندك .. متخليش الشكوك تلعب براس اهلوو .. شوفيه شويه و هوه بيروّح !!


هالكلآم معنآه انه دآدتها عارفة أنه السـآلفة ورآ جلستها عندهم هي مشكلة بينها و بينه ،
مو موضوع الوحآم مثل ما حاولت تقنع الكل !!

قآلت وهي تحآول تهرب من هالـ لقآء : قولوله ما تقدر .. يمكن برجـع !!

قآلتها بإتقآن و كأنها هي الثآنية صدقت اللعبة هذي ،
بس محد منهم أرضآها و سمع كلآمها ،
تركوهآ بروحها و هي بدون وعي تعدلت على السرير و هي تتغطى باللحآف ، ما تبيه يشوف فستانها خلآص هونت !
في الأول كـآنت تبيه يشوفها و هي بكآمل أنآقتها و قوتها عشان يعرف إنها مو مهتمه للفرقى ،
بس الحين بيشوفها بموقف ضعف .. و هذا الي مآكآنت تبيه !!











.♪












تجي نَضْحك عَلى بَعض الجُـروح بِزَعمنا أحبَاب ؟!!
تجي نُوهم خَـناجِـرْ هـ/الجفـا بُوعُـود كذَابه .. ؟!
تجي مره اْنْتلاقَا بلا وَعد أو أسأله وَ عتاب .. ؟!
مَدام يلفنا صَمـت الْمَكانْ وَ مغْلـقْ ابْوابـه ..
إلين أسألْ : تفَـارقنـا ؟ تصِيح الْـ { آ آ آ ه } : يَا كذآ آ آب !
كِذا وَ بلا شعُـورْ اذكر فؤَادي .. يوم تحيـا به
على طارِي الفراق الْلي ذبَحنِي .. كيف جَرحِك .. طابْ ؟
لأَني مَا قدَرْت انْسى مَلامح كلمة اشـقَى به
لاني مِن زَمَـن اَنزف سُؤال الناس وَ الاَصحـابْ :
تفارَقتُـوا ؟ .. غرِيبه ؟ .. كِيف مَا تَبكي مِن غِيابَه ؟
مَع انِي مُمتلِي فِي كل ضِلـع بدَاخلي مُنصَـابْ ..
سوَالِف كلها تذبَح حَنيني شُـوفْ تتشابَه ..
أنَا مَا كنت اَبي مِنك تبَـديني على الاَقـرَاب
أنَا كنت آتمـنَى أَلتقِي بِـ/فُـواد وَ ابقَـى به ..
خَطـا منّي فَتحت الباب.. لكنك فتحت اَبوَاب ..
ضَيـفت الْوَجع فِي صَدرِي اللِي كِنت اَولَى بَه

**





هو من أول ما اتصلت فيه ام مصطفى و قالت له تآج تعبآنة وهو مو على بعضه ،
ما قـدر ينآم مع عيال عمه تحت ،،
كل شوي متحجج و طآلع برآ و مكلم أم مصطفى .. لين في النهآية إستسلم و قرر يصعد بروحه و يشوفها !!

لمآ دخل الغرفة وقف عند البآب شوي و هو يشوف الكآئن المغطي جسمه باللحآف بالكآمل ،
عقد حوآجبه و بصوته الثقيل قال : تـآج ؟!


شهقت لمآ سمعت صوته . .يا الله ..وش كثر مشتااااااقة له و ولهااانة على حسه ؟!
تكورت أكثر بنومتها وهو عرف إنها هي ،
دخل و سكر الباب بعـده وهي قلبها صـآر ينبض بسرعه مجنونة ، و كأنها أول مره تصير معاه بغرفة وحده !!

" مآ أبيييك " !!
للحين الكلمة هذي ترن بأذنه .. حآول يتغلب على صوتها البآكي يومها وهو يتقـدم بخطوآت رآكزة للسرير ،
جلس على طرفه وهمس بخفوت : كيفك ؟!


شهقت بـ دموع من غير أن ترد عليه ، حس عليها ،،
ما عرف كيف يواسيها ،،
تنهـد و قال بتعب من اليوم كله : إنتي تعبانه جد ؟!


فجأة وقفت بكي .. وش قصده يعني ؟!
تكذب عليه عشان يتكرم حضرته و يجي يشووفها ؟!
نآر إشتعلت فيها ،،
من شاااايف عممممره هالأدمـــي ؟!
لييييش يحسسها أنه هو بالنسبة لها الأوكسجييين ؟!
يعني صحيح هو كذا .. بس ليش بدل لآ يحسسها بآلأمتنآن لهالمشآعر .. يحسسها بالذل و الإنكسآآر ؟!

بعدت اللحآف عن وجههآ و تعدلت جآلسة فجأة و هو بهت وهو يشُوف وجههآ المنتفخ من البكي ،
كل ملآمحها حمره .. و عيونها مليآنة بالشعيرآت الدموية الـنآعمه الحمرة ، بلون هالفستان الناري الي مخليها وردة شهية ؛
بس ملامحها مرهقه حييل ،، كسرت خآطره .. شكلها جد تعبااانه !


صرخت فيه بقهر و هي تدفه بعنف من على السرير : لا مووو تعباانه .. اصلا من قااال لك اني تعبـآنة .. ولو كنت تعبااانة و بمـ...ـوت انت ماااالك شغل فيني !!


مسك رسغها بقوة يمنعها تكمل هستيريتها و هو يهمس بعصبية : تـآج .. إنثبري .. مو جاي اهاوشك انا !!


ضحكت بسخرية و هي للحين ترآفس وتحاول تسحب يدها منه : وخـر عني .. أجل وش عنـدك ؟ جاي عشان لآ يقولون ما إهتم لـ زوجته ؟؟ خفت من أهلك و ما خفت من ربك فيني !!


هالكلمة صــدمتّه للنخآع ،
ليش هو معور قلبها لهالدرجة ؟
لـ درجة إنه بدآ يظلمها ؟!
ما توووقع إنه مثل هالحكي ممكن يطلع منها !!
هالمرة مسك يدينها مع بعض بيد وحده و فـ يــده الثآنية ضغط على رجولها الثنتين يمنعها ترآفس أكثر و صرخ فيها بصوت مكتوم : خلآآآص عـآد إهـــدي .. إنتي تعباااانه !!


صـرخت بدون وعي وهي تهز راسها هالمره لما شافت انه ماسك كل اطرافها و مانعهم من الحركة : لاااتسوووي عمرك مهتـــم .. اصلا انا تعبي كله منك إنت .. أنت و بــس !


عارف .. ماله داعي تقول له هالحكي ،
قآومت شهر .. و إنتهت قوتها خلآص ،
صآر ينآظر بعيونها و هو يتلقى شرآرآت نظرآتها العصبية ،،
يبي يستلم كل طآقة منها الحين و يجردها من قوتها عشان يقدر يكلمها بتعقل ،،

هي شوي شوي لآ إرآديـآ هدت بسبب نظرآته ،
أنفآسها بدت ترد لمعدلها الطبيعي .. لكن دقات قلبها تمت في حآلة ثورة عآرمة ،،
هو لمآ حس انه قدر يسلبها قوتها قرب منها أكثر وهو للحين ماسك اطرافها الحرة : إسمعيني .. أنا ما رضيت على الي سويته يومها .. صدقيني .. كنت معصّب ... و إنتي نرفزتيني و وو !!!


بكـت بدون وعي لمآ ذكرها بالي سوآه ،
ثآرت من جديد و ردت ترافس وهي تقول بقلب محرووق : إنت ذبحتنـي يومها .. حسستني إني رخيصة عندك .. رخيصة حيييل ، تـ..ـركي أنا تحملتك وآآجد و الحين تعببببببت !!

حس فيها ، و عوره قلبه على حآلها ،
أصـلآ هو مو عارف كيف مر عليه هالشهر من غير لا يعرف عنها شي بشكل مبآشر ..!
دآمها حتى المكآلمآت منعتها عليه !!
سحبها لحضنه و قآل يبي يهديها : لآ تقولين كذا .. إنتي غاليه عندي حيييل .. والله الشاهد عليّ ،، بس هذا طبعي .. تحمليني !!


هزت راسها بـ رفض وهي تبي تسحب نفسها منه بس هو كآن أقوى ،
منعها تتحرك حتى و تم ضآغط عليها و هو يكمل حكيه : تـآج .. أنا كذآ ،، تعبت و أنا أحآول افهمكم أنه هذا طبعي .. و لو كنتي تحبيني جد تتحمليني !!!!


قال كذا و هو يبعد راسها شوي عشان ينآظر بعيونها ،
يبيها ترضخ له ،
هي بدت تتنفس ببطئ و نزلت راسها شوي بعدها رفعته و بسخرية مريرة قالت : رغم كل شي شفته مني ،، الحين تقول لو تحبيني ؟ .. و أنا من سنين وش كنت أسوي ؟!


إبتسـم أبتسآمة صغيره حيل خلت قلبها يرتعش ،
لآ إرآديـآ بعدت وجههآ للنآحية الثآنية خوفآ من إنها تحن .. و تلين !

سمعت صوته الخشن و هو يـبوس خدها الي صآر مقابل لـ وجهه : خلآص .. إنسي الي صار !


غمضت عيونها وهي تحس بأنفآسه للحين على خدهآ ،،
كل شي أختفى من حولها ،
حتى تقلصآت بطنها المميته إختفت !
حآولت تسحب نفسها منه قبل إن تضعف أكثر و تسمح له يتمآدى أكثر بس ما قدرت ،
ضغـط عليها بقوته الرجوليه ، و قدر يسيطر ببسـآطة ،
لف وجههآ للنآحية الثانية و بآس خدهآ الثآني وهو يقول بإقرآر : هذا مسرح الجريمة .. والحين محيت أثـآرها ، مب كآفي ؟!


إنتهـت !
كل شي فيها إنتهـى !!!!
حركت وجههآ بضعف عشـآن تنآظر عيونه و تعرف صدق كلآمه ، و رجفت من نظرآت عيونه ،
همست بضعف وهي تبي تبكي : تـركي .. تونآ من 5 شهور متزوجين .. و إنت تركتني شهر .. كيف بعد سنين ؟ كم رح تتـ...!!


حـط سبابته على فمها و همس بـ عصبية خفيفه : أنتي الي تركتيني .. و بعـدين ......!



هالمره هي الي قآطعته و هي تتكلم بنفس عصبيته بس لاقت صعوبه بسبب اصبعه الي ما بعده عن فمها : إنت الي قلت لي إنثبري بيت أبوك !


ضغـط بقوة خفيفة بسبآبته على شفايفها وهو يبيها تسكت : والحين بقول لك ردي معي البيت .. و تذكري إنه هذي المرة الثانية !!


تنفـست بحرآرة و لسعت يده ،
دق قلبه بشوووق جآرف لها وهو يشُوف ملآمحها كلهآ تتحول للعصبية الهآدره : حتى و انت ترااااضي جاي تهدد .. و كأنك تقول لي هذي أخر فرصة لك .. و لو مآ جيتي بالطقآق !!!!!


إبتسـم و ثبت جبينه على جبينها بـ تعب : خلاص عاد .. فكيها ، طيب عشان خاطر نوآف ؟!


رجف قلبها أكثر ،
صآرت تحس بـ رعشات على طول أنآملها ،
فجأة غمضت عيونها و هي تحس بكف يده تصير على بطنها من تحت اللحآف ،،
كيـــف وصلت يده لـ بطنها ،
ضغط بخفة عليها و قآل بـ ضيق من نفسه : البيت بدونك .. ماله حس !!


عاشت اللحظة بلذتها و همست بـخفوت : هذي وش معنآها ؟؟ ! أشتقت لك ؟!



إبتسـم و ما قال شي .. بعدت جبينها عنه و هو توه ينتبه لـ شكل فستآنها ،
وخر اللحآف بسرعه عنها وهو مقطب حوآجبه ،
هي إخترعت من حركته ولآ شعوريآ صـآرخت وهي تغطي رجولها الي كآنت باينة ،
بدى يتنفس بعصبية و هو يقُول بدون تصديق : رحتي العرس بذا الفستاااااان ؟!


توترت و هي للحين تحآول تغطي ركبها ولو ،، بس مو قآدره : أمممم . شفيييه ؟!


عصب أكثر وهو يدفها من كتفها : يالغبييية .. وش عرفك يمكن تكون وحده من الحريم شايلة جوآل و صورتك .. غبيييية أنتي غبيييية ؟!


عصبت من جديد : ويعني باللا تبيني اروووح بالعبآية إن شاااء الله ؟!


مسك زندهآ و ضغط عليه بقوة : و حنا يا امآ عبايه يا هالفستان المفصخ ؟!


تأفأفـت و صرخت بقهر عفوي و برئ : لا تقووول مفصخ .. اصلا كلهم أنهبلوآ عليه .. حتى الحين الكل يقول لي طيحتي ذي من عيون الحريم !!


ضغط أكثر وهو ينآظرها بعيون حآقـدة : و فرحآنة و إنتي تقولينها ؟!!!!!!


تأوهت من ألم ضغطه و قالت بدون وعي : خلااااص .. و انت تعودت على الضرب ؟


جمدت ملآمحه و بعد يده عنها بهدوء و هو ينآظرها مصدوم ،
تنفـس بأنفآس حآره و وقف وهو يقُول بـ قسوة : عارفة كيف .. الشرهه عليّ الي خفت عليك و تركت الكل و جيت اشوف شفيك .. نسيت انك طفلة غبية مُستفزة لأبعد حد .. و تذكري يا تآج اني جيت لك مرتين .. و إنتي .. ما تبين تجيبينها لـ بر .. لآ تلوميني بعد الحين لو وش ما صااار ...!



تركهآ و طلع وهو يرقع الباب بعده بعصبية مو هامه المكآن الي هم فيه ،
هي ضمت اللحآف على جسمها من جديد و نزلت دموعها أكثر ،
يارررربي متـى يتغييير هالأنسـآن ؟
ماله غير الصرآخ و العصبية و التهـديد ...!
هذا وهو جآي يتطمن عليها حرق لها أعصابها أكثر ،
توووهم شحلآتهم .. و قلب خلقته من جديد عشان الفستـآن ،
ما عنده أسلوووب طبيعي يتكلم فيه و يفهمها انه خآيف عليها ؟!

لييييش كله هوآش × هوآش لييييييش ؟!







إثنينا خنآ بــ ع ـض !!
لمآ رضينا بالفرآق..
لاإنت جآبك لي حنيــن ..
ولاجآبني لك إشتيآق ..
عآندتني وعنــي رحلت ..
وأنا بعد زدت العناد ..
علمني بس من هالفراق ..
من اللي فينا إستفآد !!








.♪
.♪
.♪











**
(صبح-شمس-شروق)
كلها تعني نهـار ..
(ليل-قمره-غروب)
كلها تعني مسا ..
(إنت-انا-حبنـا)
كلها تعني الجنون ..
(قلبي-قلبك-نبضنا)
كلها تعني الحياة ..

وبالنهار نحكي الحياة
وبالمسا يبدأ الجنون ..











حمـدت ربها انه طول الطريق ما تكلم معها ولا ناظرها اصلا ،، بس رجفت داخليا من صوت امه البارد وهي تقول له قدامها : عرفت إنها حامل ؟!



هو ساعتها كان جد عقله مشغول .. مو عارف بنت عمته لـ وين تبي توصلها ..؟!
كل يوم طالعة له بسالفة جديدة و كذبة جديـــدة ،، لكن كذبة حملها هذي يمكن تكون اغبى كذبة تختلقها وحدة بوضعها !!

سمع صوت امه تقول بإستغراب : يمممه احمـــد اكلمك انا !



تنهد بهدوء و بكسل رد : إييه يمه الحمد لله .. ربـك عوض صبرنا خير !



نغم شهقت لا اراديـآ وهي تنكمش مكانها ؛ بس الله العالم وش بيسوي فيها الحين .. !!
أمه كان راكبها ميية عفريت ساعتها ، يعني حبكت تحمل الحيييين ؟!
ما باقي على الملكة الا كم يوم و المدام حملت ؛ الله ياخذها بتخلي الكل يتكلم من جديد ،، و يمكن الجد بيرد و يقول لهم مافي زواج دامها حملت !!
هذي مصيييبة !
و ما قدرت اليوم تتناقش بالموضوع زين مع ام روان .. لازم تروح لها بكرة و يشوفون حل لهالمصيبة القشـره !!

أول ما وصلوا .. بدون شعور منها تركتهم كلهم حتى فــدك و بخوف صعدت جناحهم ،، ما تبيه يشوفها ،، على الاقل مو الحين .. أكييييد هو الحين معصب و يمكن يعور قلبها بالحكي و هي مب نااقصه !!

ما تبيه يسألها ليش سوت كذا ، لإنه جوابها بيكون مصيبة بالنسبة لها !

تمـت على حآلها بغرفتها سـآعتين ،،
منسدحة على السرير بفستآنها و صندلها مرمي على الارض جنبها و هي متكومة على جسمهآ و مغطية كتوفها بالشال ،،
مو هآمهآ لو أنكمش قمآش الفستـآن .. هي حيآتها كلها متخربطة و منكمشة .. تمت على ذي ؟!
إستغفرت بخفوت و نزلت دمعة من عينها وهي تهمس بـضعف : ياربي سـآعدني .. والله تعبت !!


كآن قلبها شاااب نـآر عليه ،
الله العآلم وش حآل كفه الحين ،،
كل شوي تنآظر الساعة .. للحين ما قرب صوب غرفتها ،
كآنت هذي المرة الأولى الي تسكر فيها الباب الي بينهم ،
ما تقدر تنـآم وهو مسكر !!
تخآف !!
و الحين هي خايفة منه .. و من دووونه ،
ما تعرف !!

بعد هالفترة الطويلة توقعت أنه نآم خلآص ، خصوصآ أنه ما في اي صوت لأي حركة برآ ،،
هالشي سـآعدها إنها تقوم ببطئ من على السرير وهي تتنفس بضعف .. رمت الشال بإهمآل على المخده وعيونها انتقلت لـ كتوفها و ذراعاتها العاريه ،، هو اكيد نايم الحين .. وحتى لو مو نايم . بيكون معصّب و ما رح يهتم لها ،
لآزم تروح تتطمن على حآلة يده .. و خليه يذبحها مو مهـــم !!
من ساعات منعها تعآلجها ، وهي رضت لأنها ما قدرت تقآومه ،
بس الحين خلآص .. عصبيتها منه و من إهمآله لـ صحته عشانها كآنت أقوى من إنها تتحملها و تسكت !!
حولت ذا الغضب لطآقه وهي تتحرك لـ نآحية الباب الفاصل ،
فتحته ببطئ وهي تمشي حآفيه عشان لآ تطلع صُوت ،،


إرتـآحت و هدت أنفآسها لمآ شافته نآيم على ظهره وهو مثبت ذرآعه اليمين على عيونه و يده اليسـآر ممدودة جنبه و كفه المحروق مفتوح ، و كأنه يبي الهوآ يبرده !!
كان لابس بيجامه بس مع فنيلة سوده ماسكه على جسمه ومو متغطي رغم برودة الغرفة ؛

رجفت أوصالهآ من شوفته بهالحآل ،
طلعت للصاله بخطوآت سريعه و هآدية بنفس الوقت عشان لآ يصحى و على طول توجهت للثلآجة ،
حمـدت ربها لما لآقت مرهم حروق ، و طلعت لها معقم جروح و شاش ،
رفعت فستآنها الي اتعبها اليوم من كثر ماهي مآسكته و تحركت بإستعجآل رآدة لـ غرفته ،
شافته على نفس حآله ،،
خفق قلبها وهي تنآظره بحنآن تدفق من عيونها ،

تقـدمت لـ سريره و جلست على الارض نآحية يده اليسآر و سآعدها هو لمآ كآن تآركها مفتوحه ،
أوجعها قلبها أكثر من الدبلة ،، أكيييد إنه مكآنها الحين ملتهب ،
بسبب إهمآله هو ،
ولو حآولت تطلعها رح يتألم .. و أكيييد بيصحى !
وش بتسوي لا صحى ..؟ بيذبحهـآآ ؟!
بدت تعقم المكآن بالاول و بعدهآ حطت المرهم البـآرد على الحرق ودمعتها كل شوي تنزل و تمسحها بظهر كفها ،
في الأخير قررت تطلع الدبلة .. لو تمت أكثر بـ يلتهب المكآن .. و بيلتهب قلبها معااااه !
حآولت تسحبها ببطئ وحست بقشعريره جلده تسري لها ،،
لـ ثوآني وقفت عن العمل وهي تحسه صآحي من صوت أنفاسه و أرتفاع و هبوط صدره المستمر

بعدهآ فكرت أنه هذا ممكن يكون من الوجع ، غمضت عيونها وهي تتمنى هالألم يتحول كله لها ،
بعد تعب و عنااااء و إرهآق عآطفي قدرت تفسخها ،
إرتآعت من مكآن الدبلة الي كآن تقريبآ أكثر منطقة متأثره ،،
حطت عليهآ مرهم أكثر من غيرها .. و صآرت تنفخ على كفه بالكامل بهدوء ،،
حمــدت ربها إنهآ أنهت مهمتها بسلآم من غير لآ يصـحى !!
طول الفتره ذي هي ما بطلت من البكي الصامت
نزلت راسها شوي و بآست هالكف الي حرقه عشآنها هي و عشان يحس فيها و هي تهمس بوجع : يا عمري انت .. بس لو أدري ليش هيجي تسوي بنفسك علمودي !!


مسحت بقايا المرهم الي صار على فمها و طفرت دمعة من عينها لـ بآطن كفه ... آرتعشت يده لآ آرآديآ ،، وهي شهقت بخوف إنه تألم
بسرعه مسحتها و أخترب المرهم من جديد ، عدلته بعنآية و في النهآية قررت تقوم تروح غرفتها ،
أحسن ممآ يصحى والله العآلم وش بيسوي فيها بعد كذبتها الجديــدة !

لمآ إعتدلت بوقفتها فوق رآسه كآنت رح تروح ،
إلآ إنهـآ ما قدرت تقآوم انها تميل على ذقنه و تبوسه بـ حرآرة وهي ودهآ تبكي ،
أول ما بعدت راسهآ ببطئ طآحت عينها بعيونه ،
شهقت وهي ترد لـ ورآ الآ إنه كآن أســرع منها ،
سحبها بقوة بيده اليمين الي كآنت على عيونه وهي من خفتها طآحت جنبه على السرير على طول ،،

دقات قلبها صـآرت ترتعش من الخوف و من نظرآته القوية و هو يهمس بـ صوته الكسول وهو ماسكها للحين : ممكن أعرف وش الي هببتيه هنآك ؟!



كانت مطروحة بنصف نومة تحت رحمته لأنه إستند على كوعه اليسار و صاريناظرها من فوق !!
رجف صوتها و مآ قدرت تحكي بالبدآية .. بعدها صرخت فيه و كل نيتها انها تهآجمه وهي تحاول تقوم : ما سوووويت شي .. بـ..ـ..ـس


ضغط على كتفها عشان لا تقوم و هو ينآظرها بعصبية خفيفة رغم أنه للحين قلبه ما هدآ من إهتمآمها الخفي بحرقه : بس وشوووو ؟؟ إنتي وش سااالفتك ؟؟ مو حاسه انك مو طبيعيه ؟؟ كل يوووم مسوية مصييبة جديدة و تعال يا احمد إتحمل جناانها .. تحمل سلبيتها .. متى رح تغيرين أسلوبك الغبي ذااا ؟؟ هاااا متتتتتى ؟!!




ضربته على كتفه من خوفها و صرخت بعصبية وهي تحاول تفلت منه : وخـــــــــــ.....!!!


حط يده بسرعه على فمها وهو الثاني يصرخ : أووووش قصري حسك


عضته بدون وعي وهي بس تبي تتخلص من قبضته ؛
هو تلقائيـآ بعد يده وهو يناظرها مصدوم !!
هي بعد انصدمت بس خافت تبين له و يستغل هالضعف ،، كملت وهي تصـآرخ بصوت أعلى منه من جديد : لااااا تعييييط علييييه .. أني ما سوويت هيج إلآ .. إلآآآآآ .. إهــئ !!


مسك ذراعها اليسآر بيده اليمين و ثبتها على السرير وراها و ثبت عضده اليسار على كتفها اليمين و هو يصرخ بصوت مكتووم بعد ما جلس على ركبه و حشرها بين رجوله ،، يعني كان يضغط على ركبه بجلسته : قلت لك قصرررري حسسسسك .. أصلا انكتممممي .. إنتي مااالك عذر بالي سوويتيه .. جنانك قبل كنت أقوول عنه ماعليه .. للحين ما قدرت تنسى الي صار لها .. بس المصيبة الي سويتيها اليوووم .. مااالك عذر فيها !


بكـت بدون وعي و صارت تشاهق بجنون وهي تسحب انفاسها بالويييل مو متحملة قربه هذا ،، ليييش ما يحس فيها لييش : لااا عنـــدي عــذر .. عننننندي ،، مااااااااااقدرت اشوووفهاا و اســكت .. ما اقـــدر .. أني اغاااااااااااااااااااار .. تعرف شنـ....ـ..ـ.ـووو يعنـ..ـ..ـي اغـ..ـآآآر ؟؟ ما تعــررررف لأنك ما تحببببني .. بس اني أحبببببببك أهئ .. والله أحبببببك و كل الي سويته من مصااايب على قوولتك علموودك ولأني أحببببببك أحببببك و أتنفسسسس تعببببك ..



فتــح عينه بإتساعها و صار قلبه يخفق بطريقة مجنونة ؛ مثل اعتراف حبيبته ،، كلامها اخترق عقله و سبب له صـداع مفاجئ من قوته !!


صارت تضرب براسها على المخدة الي وراها ودموعها ما وقفت و صوت نحيبها بدا يحمل نبرة جرح اكبر : ما جنت اقدر اشوووفك تعباان و صحتك تتأزم و اسكت .. رضييييت أتحمل غيرتي و انجــب و قلت لجدوو اني موااافقة بس كذب .. والله كذب و هسسسسة تعببببت .. ما أتحمــل اكثــر .. ما ارييييدك تشووف غيري .. حتى لووو اني ما استااهلك .. ما اقــدر اتخيلك ويه غيري .. ما اقدر .. اهئ .. لما أشووفها اختننننق .. اصلااا !!



تنفس ببطئ وهو يغمض عيونه من غير ان يتكلم ،، وده يخنق حتى الانفاس باللحظة ذي ،، الاهم انه يحفظ بقلبه كل حرف تقوله !!



بدت تهز راسها بعصبية وهي مو عارفة إنها قالت كل الي بقلبهآ ،
مو دآرية إنها إعترفت بكل الي تحسه .. للحين مآ صحت على عمرها : أصـ..ـلآآ .. طول الوقت اني أختنننننق .. ما اقدر اتننننفس والله .. إهـئ .. بس أتذكر اسبوع الجآي .. أمـ...ـ..ـ..ـ..ـوت !!!!



كآن ضاغط عليها بقوة .. و كل ما زآدت حدة كلآمها زآد بضغطه ،
في النهاية رفعها بيمينه و ضمها لـ صدره وهي للحين محبوسه بين رجوله و ذراعه اليسار كانت مستنده على السرير و ساندتهم مع بعض ،
وش قاالت توووو ؟!
إعترفت !!
كآن حاس .. بس مو متأكد ،
لكن الحين أثبتت له إنها .. مجنووونة ..!
بس مجنونة فيه .. مثل مآهو مجنون فيها !

طيب من متـى ؟!
من متى بدت تحس بـالي يحرق قلبه و يشعل جوووفه ؟!
كيف يقدر يلومهآ بعد الي قالته ؟!
كآنت تبي تضحي بروحهآ عشاااانه .. !
وضحـت !!
بس تعبت .. نآنته .. الكذابة الصغيرة ، تعبت من الغيره ،
ما درت إنها اصلآ مآلكه القلب و الروحْ و العقل ؟
مآدرت إنها تسري مع الدم بكل الشرآيين و الأوردةْ ؟!
مآ فهمت من تصرفآته .. إنها أغلى من انفآسه ؟!
إنه يحتآجها أكثر من حآجته للأوكسجين ؟!

مستحييييل ما فهمت !
حسها بدت تضغط براسها على صدره حيييل .. و كأنها تبي تدخل فيه ،
عرف إنها إستسلمت .. رفعت الرآية البيضآ الي كآن ينتظرها من زمآن ،،
كآن يبي يسآعدها عشان تدخل فيه .. عسى بس تلاقي نفسها متربعه على عرش القلب ، عسى بس ساعتها تفهم وشهي بالنسبة له .. بس استخدآمه لـ يد وحده كآنت مو مسآعدته

سمع صوتها المتحشرج وهي تقول ببكي : وانت .. كله تقول عليه كذابه .. واني كل الي كذبته علمووودك انتـآآآ !!


نزل راسها ببطئ على المخدة و سحب يده من وره ظهرهآ
على طول هي لفت براسها ناحية المخدة و حاولت تكتم انفاسها ؛ كيييييف قالت كل الي تحسه ؟
لييش تهوورت ؟!

لف راسهآ له بالقوة لأنها قاومته كثير ،،
همس بتعب وهو الثآني حس أنه خلآص .. كل صبر له نفذ ! : هالكذبة ذي بتصير حقيقة !!


فتحت فمها بذهول وهي مو مستوعبه .. وش قصده يعني ،
إبتسمت عيونه و بانت تجآعيدها و هو يهمس من جديد وعيونه تبي تخترق البحر الأزرق و تحصنه بسد منيع يمنع نزول هالدمعآت الاغلى من روحه عليه : بتصيرين حآمل !!



هزت راسها بـ رفض وهي فآتحه فمها للحين ،،
همست من غير لا تضغط على الحروف و قلبها رح ينفجر من ضخ الدم .. كآنت مرعوووبة و مصعووقة ومو قادره تتنفس حتى : مستحيييييييل .. رح تكـ..ـرهنـ..ـي !


ثبت خشمه على أرنبة خشمها و بصوته الكسول قال بإصرآر : ياليتني أقدر أكرهك .. ياليت !











.♪







إبتعـد عنها مصدُوومْ ،،
صُوت انفآسه صآر يتسـآرع و قلبه يدق بعنف ،،
صـآر يفرك على رقبته بسرعه و هو يحس بنـآر تحرقه من دآآآخل ..!
مووو مستووعب للحيــنْ ،،

قآم من على السرير بسرعه وهو يـبتعد بـ هدوء ،،
حس بصوت بكآها .. ما عرف وش يسووووي ؟!
جلس على الكنبة و نزل راسه شُوي و هو يهمس بدون تصديق : ياااربْ . . يــآربْ .. كيييف هذي ؟؟ كييييف ؟؟..!!!!



دمعت عينه من التأثر وهو ينقل نظره لها ،،
شـآفها تبكي بـصورة هستيريه وهي ضامه جسمها باللحآف بطريقة مجنونة ،، قـآم ببطئ من جديـد و رآح عندهآ ،،
عدل جلستها على السرير و هو يهمس و عيونه تنتقل على وجههآ المفجوع وهو ماسكها بيدينه الثنتين و مو حآس أصلآ بحرق يده من مشآعره الثآيره سآعتها : لآ تبكين يا نغم .. يكفي دموووع .. إنتي .. بنــ.ـ.ــت .. إنتـ..ـي طـ..ـآهره !!


هزت راسها وهي تصـرخ و وجههآ كله أحمر و منتفخ .. مووو مصدقة .. مووو مستووعبه : لآآء .. شلوونْ ؟؟ أني شفففت دمممم .. واللـ....ـــ...ـ!!!!


هُو حضنها بقوة و بـآس رآسها بدون شعُور و إبتسـآمة خفيفة بـآنت بعينه الي إحمرت من الأنفعآل ،

هي من البكي و التعب ْ .. و الضعف نزلت رآسها و ثبتته على صدره وهالمره صارت تهمس بهلوسه : ياااربْ .. الحمـدُ لله .. بس شلـ..ـ..ـونْ .. يـ.....ـآآآآآربْ .. شلووونْ ؟ !







{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ السَآبِعَةْ و الثًلآثُونْ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ



بحفظْ آلرحمَنْ











 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 11-09-11, 02:11 PM   المشاركة رقم: 142
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 











نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ الثَآمِنَةْ و الثَلآثُونْ..}








شَقَــآءْ ...!













تبغي تحسّ إنّك بخير و إنّ [ الفرح ] ممكن يصير
استشعر بقلبك حروف " يا هم لي ربٍّ كبير " :
يا همّ لي ربٍّ على مآ أشتهي دايم قدير
ما ردّ من يسأل أبد .. دامه صفا [ روح ] و [ ضمير]






O
×
O





تعال اكتب كلام الحب
تعال ارسم بدايه درب
يا اغلى كلمه بشفاتي
ياعمري يا متاهاتي
قضيت الليل لعيونك وانا ساهر
تعال اسهر انا وياك
تعال ارقد على صدري
اغني لك يااجمل قلب
تعال نرسم قلب داخل قلب
ونضحك للامل والحب












كآنت ترتجف بخوف ،، من سآعتين و هي حآبسة عمرها بالحمآم ،، مآ تدري كيييف تعدي هالليلة على خير مع هالمجنون الي برآ ،،
كل شوي يجي و يدق الباب عليها .. و يرمي عليهآ جمل مُستفزة لأبعد حد و يروح ،،
بيجننهآآ ،،
وهي موب أحسسسن منه .. هي بعـد بتجننه !
و بتـم هنآ .. إن شاء الله للصبح .. مو هآمها ،

المشكله إنها تعبت .. و ملت و إختنقـت !!
خذت لها نفس قووي لمآ سمـعت طق على الباب من جديد ،،
إبتسـمت لآ إرآديـآ وهي تسـمع صوته الي بـدآ يصير كسول : ياللا كآدي القردة إطلعي .. ترا والله ذبحتيني .. خلآص ما رح أقرب منك .. بس إنتي إطلعي ابي اترووووش مت من الحر !


رفـعت حآجب و قآلت بـ صوت مُدلل غصب عنها : كذااااب !



إبتسـم و تكتف و هو يستـند بجنبه على باب الحمآم : أفآ بس .. أنا زيووود حبيب قلبك تقولين عني كذااااب ؟؟ افـآ .. ما هقيتها منك يالغلآ ،


إبتسـمت هي الثآنية و هي تحآول تقوي صوتها عشآن ما يحس بـ رآحتها الخفيفه : إنت مو حبيب قلبي !


إبتسـآمته وسعت و بدون إهتمآم قآل : أيييه صح .. أنآ قلبك بـ كبره !


وصله صوتها المستنكر و هي تطنقر : لااا والله ؟؟ شهالثقة ؟!


رفـع كتوفه و دق بـ طرف سبآبته على الباب من جديد : ليش ما تعرفين الصفة ذي عني .. لآآآآه .. جد اليوم صدمتيني .. كل شوي تصدميني أصلااا .. !

سكت شوي بعدهآ فلتت منه ضحكة صغيره و هو يبعد شوي عن الباب : بس بقلك شي .. إنتي لييش حآبسة عمرك ؟؟ يختي التلفزيون ذا مليآن قرووود .. و أنآ جـآلس و أنآظرهم .. و ياويييلي عليهم .. بس قراادة حظي ما خلتك الا إنتي بدربي !!


رفعـت حآجب و بدون شعور فتحت الباب و عيونها تطلع نـآر : نعــــم ؟؟ بصرآحة .. طلع ذوقك بييئة .. أجل أنـآ .. كآآآآدي ، تقآرني مع القرووود الي بالشاشه ؟!


هي كآنت تتكلم و مو منتبهة لـ نظرآته الـ مبتسمة : و ليش ما اقآرنك ؟؟ كلكم نفس الفصيلة !


فـتحت فمها تبي تقول شي .. بس سكتت لأنها مآ عرفت كيف ترد عليه ،
بعدهآ تنفـست و صرخت بغيظ وهي تطلع : يعني انت مو قرد .. أصلآ إنت شمبآنزي .. !!


فلتت ضحكة حلوة منه .. و من قلبه و هو يشوفها تمر من جنبه و هي رآفعه رآسها بـ كبريآء طفولية ،،
لف راسه شوي ينآظرها تروح التسريحة : ههههههههههه .. والله إنك طفله !


نآظرته بالمرآيآ بغرور و هي تفتـح علبة اللوشن و تحط لكفوفها ، ما ردت عليه و هو قآل بعد ما لف لها هالمره : الحين شفيك معصبة ؟ من شوي كنتي وش حلآتك .. ؟


سكرت العلبة بعصبية و لفت له وهي بالدآخل ترجف .. تبي تتمشكل معاه عشان يخليها بحآلها ،
هذا وآحد مب صآآآحي !
صرخت فيه بـ قهر : إنت متخلــــف !!!


تـحرك خطوة متقـدم لها وهو يرفع حآجب بـإستفسآر : وش قلتي ؟!


بلعت ريقها و بخوف قآلت : قصـدي .. يعني .. المفروووض ... تحس .. إفففففف منك .. أستغفر الله العلي العظيييييم ..!!!!!


حآول يخفي إبتسـآمته و تم يقرب لها بخطوآت بطيئة تزيـد دقات قلبها ،،
هي لآ شعوريآ صارت ترد لـ ورآ .. ضربت بطرف التسريحة وهي تهز راسها بـ رفض : تكفى زيييد إعقل .. تكففففى !!


قالتها برجـآ خلآ إبتسآمته تفلت ،
لمآ وصلها قبض على رسغهآ و هو ينآظرها بتهديد : إنتي وش قلتي من شوي ؟!


كشرت بخوف و هي تتـنفس بعصبية ،،
تأفأفت بضـيييق و صارت تبعد راسها لـ ورآ لآ إرآديآ وهي تتوسله : الله يخليييك عن الجنآن الحين .. لآ تصييير غبي !!


ضحـك هالمره و زآد ضغطه على رسغهآ لين مآ حسسهآ بالألم :آآآي وجــع عورتني !!


بيـده الثآنية ضرب على كفها بخفة و هو يقول بـ حوآجب معقودة : وجـع فـ قلب العدوو .. فيه وحده عاقلة تقول لزوجهآ كل هالحكي بليلة عرسهم ؟!


حآولت تبعـد نفسها عنه قدر المستطآع و هو ما قرب لها أكثر تم على حآله : منكم نتــعلم !!


ميل راسه بتسآؤل و ما فهم وش قصدها ،
حآولت تدفه بأطرآف اصـآبع كفها الثآني و هي تقول بـ صوت مرتعش غصب عنها : الجنآن .. منكم نتعلمه ، من عرفتك و صرت مجنونة مثلك !



زفر بضحكة و ترك يدها و هو يقول بـدون إهتمآم : عارفه .. إنتي وحدة غبيه .. و انا بصرآحة مالي خلق الأغبيآء و التآفهيييين .. بروح اشوف المزآيين الي برآ ،،


شهقت و هي تقول بـ صرخة خفيفه : أي مزآآييين ؟!


رفـع كتوفه بلآ مُبآلآة و هو يتحرك طآلع من الغرفة : و انتي شكووووو ؟!


تمـت في الغرفة لـ دقآيق بعد ما طلع .. و بعدهآ سمعت صُوت التي في الي رفع صوته و كأنه يبي يغيظهآ ،،

تأفأفت و لفت للتسريحة و هي تنآظر شكلها ،،
كآن شعرها مبلول و منسدل حول وجههآ بعشوآئية ، و لآبسه بيجآما سآتآن بيضآ طويلة بأكمآم قصيره ،
يعني سـآترة نوعآ مآ ،،
ليييش تخآف تطلع عنده ؟
بتطلــع .. و بتفهمه وجهة نظرها من الزوآج ذا !!
إيييه .. أحسسسن !!


كآنت رح تطلع .. إلآ إنها وقـفت و ردت تنآظر وجههآ ،
ما باقي من الميك أب شي من بعد الحمآم الطوييييل الي خذته ،
إنزعجت شوي .. هو ينآظر المزآيين وهي تطلع له بهالـشكل ؟!
لوت بوزهآ بطفش ،، هي مآ تبي تتزين له ، من هو عشان تتعب عمرها عشانه !
هي بس .. مـآ تبي تكون بالمركز الثآني أبد .. دآيمـآ لها الميدآلية الذهبية .. بكل شي !!

هالشي خلآها تحط لمسآت خفيفة من الميك آب عشان لآ ينتبه على طول و يبدي يتريق عليها ،،
بس ثقلت كثييير بالمآسكـآرآ الي عطتها رَونَقْ و سِحر مُميزْ ،،

و ترددت وهي تبي تحط روجْ فووشي ،
في النهـآية منعت نفسها من الجنآن .. هو من غير شي مطيووور .. ،
حطت قلوس وردي فآآتح حييل و عدلت البيجآمآ على جسمهآ الفآتن و طلعت بخطوآت وآثقة و هي رآفعة رآسها بعليآء ،،
شـآفته جآلس على الكنبة و ينآظر فيلم ، جت و جلست قدآمه وهي تقول بـ صوت عنيد : زيـــد وطي التي في بكلمك !!


أشر لها بمعنى " روحي " .. و هو مسوي نفسه مندمج ،، تأفأفت بصوت و صـرخت فيه : زيــــد إسمعني !!!!!!


نآظرها بعصبية مصطنعة وهو يكشر : وش تبيييين ؟؟! مو شايفتني مندمج ؟!


إبتسـمت ببلآهة و هي ترمش : اوووه زيوود شفييك لا تعصب !!


رفـع حآجب و حط رجل على رجل و بنظره مغرورة : آمري يالغلآ .. شـ تبين ؟!


عضت على شفتها السفلية و هي تقول بدلع : أبي منك طلب ... صغنوووون !!


قالتهآ و هي تجمع سبآبتها و الإبهآم مع بعض قدآم عيونها المبتسمة ،، هو إبتسم بخفوت ورفـع حوآجبه الثنتين : وشهووو ؟!


حكت حآجبها بإحرآج و وهي تكشر بخجل .. مو عارفة إيش تقول ،
بلعت ريقها و هي تـنآظر الصآلة حولها ،،
صارت تهز رجولها بتوتر .. ما تعرف كيييف تقول الي بخآطرها ،
سمعته يقُول بعد هدوء : ياللا قُولي .. أسمعـــكْ


تنهـدت بضعف و نآظرته : بس لا تزعل !!


رجف قلبه ،
حب هالكلمة منها .. " لآ تزعل " .. ياحلآتها والله !!
يعني هي مهتمه لزعله ؟!
تنهـد و تعدل بجلسته و عطآها كل الاهتمآم : مو زعلآن .. غردي !


ضحـكت بـ خفة : هالمره صرت عصفور ؟ الله يخلف عليّ كلها حيوآنات ؟!


أبتسـم و هو حآس بتغييرها الجذري ،
من يصدق هذي نفسها كآدي الملسووونة .. قليلة الأدبْ ،،
المغروورة الي مآتحس إلآ بنفسها !!
صآرت تتعآمل بهالأسلوب اللطيــف ْ الحلوو ،


بللت شفاتها و بعدها نآظرته شوي و ردت هربت بخجل : شف .. إنت ما لآزم تتسرع .. يعنـ..ـي .. خلينـ..ـآ ربــع لين ما نتعود على العيشة سوى و بعـ...!


قآطعها وهو يميل راسه قدآم شوي و بأبتسآمة سآخره قال : وشوووو ؟؟ ربـــع ؟؟



تأفأفت و نـآظرته بعصبية من إستهزآءه ،،
وقفت و هي تضرب الارض برجولها : لآ تصيييير سخيف عآد .. قاعده أكلمك من جدي .. خلنا بالأول نتعود على بعض و بعـدين .....!!


حب يحرجها ، غمز وهو يقُول بعـد ما وقف هو الثآني : و بعدين إيييييش ؟!


فتـحت عيونها و وجههآ تضرح بالإحمرآر ،،
رجف قلبها و ما عرفت وش تقوول ،، صرخت بـ غضب وكلها ترتعش من الأحرآج : قليييييييل أدب !


و ركضـت للغرفه على طول و سكرت الباب بعدهآ ،،
مآ لحقت تسكره عـدّل ، و هو قدر يلحقها و يدفها مع البـآب و يدخل ،،
صـآرت تنآظره برعب و عيونها بسرعه توجهت للحمآم ،،

ضحـك بشـّر و هو يرفع حوآجبه : ما رح تقدرين توصلين ،، لآ تتعبين عمرك .. بس عارفة .. حبيت فكرة الربع انا !!


فتحت فمها بعدهآ تنهـدت برآحة و هي تحط يدها على قلبها : والله ؟؟ إييه الله يريحك .. !


مـد كفه لها بالسـلآم و هو يهز راسه بـ ثقل : تعالي نتعآهد أجل ؟!



بغبآء .. و بلآهة تقـدمت ومدت له كفها ، هو حآول يخفي إبتسآمته الشريرة و هو يسحبها بقوة : طحتـي و محدش سمى عليكي






.♪
.♪
.♪

















مآ وحشتكَ , ,
. . . . . . يّ الليَ وآحششنيَ كثثيرَ
يعنيَ مآهمكُ حضوريَ و ( الغيآب )
. . . . . طيبَ ؛ آسسأل
يمكنَ إنيَ موُ [ بخيير ]











رجفت شفايفها وهي تبي تصييييح ،،
شكله باللفة مع لونه الاحمـر يعوور القلب ،، فتحت فمها بضعف بس ما قدرت تنطق بـ و لا حرف ؛
اختها الي كانت واقفة فوق راسها حست عليها .. ضغطت على كتوفها و بصوت دافي قالت : شحلااته ؟! .. ربي يحفظه لك ،، و يعوضك عن كل الشقا الي شفتيه !!


شهقت و طفرت دمعتها وهي تهزه بحضنها بـ بطئ : أووش ماما .. اووش !



كان شكلها يثير للشفقة لأبعد حد ،، مطلقة وهي على سرير الولادة !
راضية خارجيا ،، و رافضة داخليا ،، عايشة بتناقض قوي اوجع كل خلية بجسدها النحيل ؛


وجهها باهت بسبب التعب من سـآعات .. مو مصدقة للحين انه هذا الكائن كان بـ جوفها هي !
كان بين أحشاءها .. هذا الي كانت تدعي عليه ليل نهار ؛
عليه و على ابوه .. هذي هي خسرت إبوه .. بس هــو بقى لها !!

كان يصارخ بصوت مزعج و بكاه غير طبيعي ،، هالشي خلا رحيق تاخذه منها بلطف وهي تقول بإبتسامة تعبانه : يا عمري بشويش عليه ،، للحين كل عظامه لينه .. !

بدت تهزه بتمرس وهو شوي و هدا ،، كانت معاها بروحها ،، الكل برا للحين ينتظرون رحيق تدعوهم للدخول ،،
هي كانت تناظر تعامل رحيق معاه و عيونها تبتسم بألم ،، ما تدري عن هذاك شي ،، و مو قادرة تتجرأ و تسأل .. لأنه رحيق بتكشفها ،، هذا فيما لو هي ما كاشفتها من زمان !!

همست لها بعطف وهي تناظر الطفل : وش تبين تسمينه ؟!



فتحت فمها مصدومة من هالسؤال المفاجئ ،، رفعت كتوفها الصغار و همست : مدري ،، انتم شرايكم ؟!



زمت على شفايفها و بحنان فياض جلست على طرف السرير : يا عمري هذا ولــدك إنتي .. يعني انتي الي تسمينه !



تنفسـت ببطئ و همست : خل ابوه يسميــ...!



قآطعتها رحيق بهدوء : هو قال لنآ أنتي سميه ،


رجف فكها السفـلي ،، نزلت عيونها لـحضنها و هي تشبـك يدينها مع بعض ،،
سمـعت صوت رحيق تهمس : ترا سافر !


رفعت راسها فجأة و عيونها لآ إرآديـآ إمتلت بالدموع ،،
نآظرت ولدهآ و ردت نآظرت إختها .. كحـت وهي تقول بصوت متحشرج : ترك ولده و رآح ؟


رحيق زمت على شفايفها .. هي قصدها تركها هي و رآح ،،
تنهـدت بتعب من تصرفآت هالغصون .. مُتعبة لأخر حد ..!!

سكت الطفل وهي مآلت عليها و هي تبي تحطه بحضنها .. و قالت من غير لآ ترد على سؤالهآ : خذي حبيبتي رضعيه .. كآن يبكي من الجُوع ،،


كشـت وهي ترجع راسها لـ ورآ .. و بدون وعي قآلت وهي تمد يدينها قدآمها : مآ أبي !


نـآظرتها بقوة و ثبتت على وضعها جذعها مايل و الطفل بدآ يبكي من جديد : وش الي ما تبينه !


هزت راسها برفض و بصوت عصبي قالت : ما ابي ارضعه .. اصلا ما ابي اسوي له شي .. ليييش هو يتركه و انا اتوهق فيه ؟!



رحيق إعتدلت بجلستها مصدومة شوي ، بعدهآ عورها قلبها على حآل إختها ،،
هذي فعلآ مو عارفه وش قاعده تهبب ،،
هالمره شنت الحرب على ولـده لمآ فقدت الأمل فيه : غصوون حرآم عليك .. وش ذنب هالطفل لا صرتوآ إنتم هله ؟؟


هالجملة صآبتها بالصميم .. ليش وش فيهم هم ؟!
ليييييش رحيق تقول عنهم كذا ؟!

سمـعتها تنهرها بأسلوب حآني : حبيبتي .. الطفل ما رح يسكت لين ما يرضع .. و إنتي ربك منعم عليك و عندك حليب .. لآ تعورين قلبي عليه !!


صارت صوت انفاسها تنسمـع وهي تفكر بالي تقوله أختها ،
في النهآية إستسلمت وهي تعـدل المخدآت ورآ ظهرهآ و ملآمحها كشرت من الألم ،،
فتحت يدينهآ له و سمعـت صوت رحيق تقول بهمس : يا عُمري .. حآولي ما تضايقين نفسك .. لأنه ضيقتك بتنتقل لولدك بالحليب .. وهو توه ما شاف من الدنيآ شي .. لآ تخلين اول شي يعرفه هو كرهك لإبوه !!


رفعت راسها لإختها و أوصالها ترتجف..
من قااال إنها تكره إبووه ؟!
أجل إيييش ؟ تحبه ؟
طبعااا تكرهه و تموووت منه ،
هو السبب بكل الي هي فيه .. هُو السبب !!


شهقـت و طفرت كم دمعة من عينها ،، رحيـق مسحتهم على طول بـيدهآ وهي تقول بحنآن بآلغ : يا بعد عُمري .. فكري فـ ولدك وبس .. ناظريه .. هذا كان ببطنك .. بين أحشـآءك .. و إنتي بعد أذن الله طلعتيه للدنيآ .. شوفيه يجننن .. بيـآخذ كل شي منك إنتي .. بيصير اقرب لك من نفسك !


هزت راسها بإقتنآع .. و دموعها للحين تنزل ..
رحيـق مسحـت وجههآ من جديد و هالمره بأوراق الكلينكس الي سحبتهم من فوق الكوميدينه و هي تهمس : يكفي يا أمي .. هالدموع الحلوة لآزم ما تنزل اليوم !


سـآعدتها عشان ترضع ولدهآ .. و هي كآنت تسوي الي تقوله رحيق بالحرف ،
و فجأة همسـت بخفة : سلطآن .. أبي أسميه سلطآن !










وربي ما توقـ ع ـتك بهالقسوهـ .. ابتعاملني ؛؛
تصد و كنكـ اللي مالمست الـ ج ـرح بكفوفكـ ..
علامكـ !! وش حصل ؟! طيب ؛؛ على آقل شي جاملني ..
تـ ع ـال و لا تكلمني .. تكفي .. فرحتي بشوفكـ ..










.♪
.♪
.♪





لَولا البَلاء،
لكانَ نبي الله يُوسف عليه السلام ..
مُدلّلا فِي حِضن أبِيه !
و لكِنّـھ أصبح مَع البلَاء.. عَزِيز مِصر ..
أفنضِيقُ بعَد هَذا ؟!
.........
- كُونوا عَلى يَقينَ
أنْ هُناكَ شَيء يَنتظْرُكمَ بعَد الصَبر !
ليْبهركَم فيْنسيّكم مَرارَة الألَمْ ..
فَهذا وَعدُ مَن رَبيّ .









من اول ما غفت عينها تركها و طلـع ؛
لف بالشوارع شوي بعدها صفط سيارته عند المسجــد ونزل عنده ..!!
وتم يحمـــد ربه على النعمة الي انعمها عليهم كلهم وهو للحين موومصدق الي صار !

وبعد ما حس أنه ارتاح حييييل اذن الفجر ،، صلى و كمل و بعدهآ رد سيارته من جديــد .. صار يلف بدون هدى وهو يبي يركز بتفكيره ،، يبي يلاقي حل للعقدة هذي ،، كيييف كل شي صار كذا ؟!

هي تقول انها يومها شافت دم ،، و على هالاسـآس حاولت تنتحر .. لإنها حست إنها فقــدت اغلى شي تمتلكه ..!!
مو معقولة تكون غبية لدرجة إنها تحاول الانتحار من غير ان تتأكد ،،
بس كيييف تتأكد ..؟ وقتها اكيد كانت ما تفكر بشي بعد العذاب الي عذبوه لهاا ..!
معاها حق لو فكرت بالأسوأ !
أصلاا يمكن هم المخطين لأنهم ما طلبوا دكتورة نسائية تتأكد من حالتها ،،

إبتســم لا إراديـآ وهو يحس انه الي صار خيره ، لأنهم لو دارين ساعتها انها سليمة ما كانت رح تترك ماهر !!
ما كــآنت رح تصير له هو بروحه ....!!
ما كانت رح تحبـــه !!

ضرب بيده اليمين على الدريكسون ضربات خفيفة وهو يحس بشي غييييير ،، العذاب مع نغــــم الذ شي قد ذاقه بحياته ،،
كل الي صار فيه كان بسبب الي صار لها ... و في النهاية ربه ريح قلبه و برد نــآره !
جازاه على قد صبره معها ،، بـــــرد نــآر جوووفه الي تشب لما يحس إنها تعرضت لأقسى انواع العذاب و فوقها الاعتداء !!
كـآن يحاول يتنفس التعب الي تزفره ؛ و تنفسه !
و تعــب معها للنخاع ،، بس رب العالمين ما قصر معاه ،، و لا معاها هي الي كـآنت محوطة نفسها بقوقعة من الضعف و الخوف و عدم الاستحقااق !!

تنفــس بهدوء وابتسم اكثر ،، كل شي نصيب ،، و رب العالمين كان يبي يختبر صبرهم ... !!
كـــل شهور العذاب ما كانت رح تكون لو عارفين من الاول عن طهرها ؛ بس سـآعتها ما كانت رح تكون له !
تقلصت يده الي ماسكه الدريكسون و حس بنـآر بيـده اليسار الي تاركها حره ..!
زمـآن لما كان يفكر بماهر يحس بجمر بصدره ،، لإنها كـآنت بإسمه من قبـل ،،
بس كان موضوع الانذال يخليه ينسـى حرته من خطيبها ،، لكن الحييين ، و بهاللحظة ،، رد يحترق من ذكرى كونهـآ كانت بإسم غيره قبله !!

إبتسم بسخرية من نفسه ،، الانســآن طمااااع ،، يعني هو لما ارتاح انه محد اذاها و هو كان الاول بحياتها بـدى يدور بالاوراق القديمة ؛
ليييش ما يريح قلبه ؟!
بـس هي !!!!!
وش تفكر فيه الحين ؟! ... معقوولة ندمت إنها تسرعت بقرار انفصالها عن ماهر ؟!
معقولة مر طيفه بخيالها او بيمر بعد ما تستوعب إنها كبرت سالفة مالها وجود من اسـآسه ؟!
بس هي تحبببببه هووو .. و هذاك ... عمرها ما حبته !
كان حاس بالشي ذا وقت سفرتهم للبنان .. إبتسمت عيونه بسخرية من نفسه ؛
من متى هالبنت مسيطرة على كيانه ؟!
ليييش من يومها كانت لـ غيره هو كان يحسها له ؟!
ليــش كـآن يتخذ عنها القرارات و مسوي نفسه وصي عليها برغم وجود زوجها ؟!
كل شي قسمــة ،، و هي نصيبه من الأول ؛
و رغــم كل العذاب الي تعذبه بسببه و معاها ، فـ هي احلى نصيب .. و أحلــى كذابة بحياته !!
لولا هالكذبه ما يدري لـ متى يتمون على عماهم ؟!
سبحان الله ،، كل شي عنده بـ ميقات معلوم ،، و محد له اراده انه يعرف المقدر غيره ،، رب العبـآد الي ارأف بحال الأنسان من نفسه !!

زفــر من قلبه و هو يحمد ربه من جديـد ،،
الحين ... و بعـد ما ارتاح قلبه .. و قبلها قلبها هي ،، لازم يتفاهم مع امه بموضوع الزواج ،،
كيــف يحرق قلبها بعد حالتها امس ؟!
كل الي تسويه من غيرتها .. ما درت إنه نسـآء الكون كله ما يعوضونه عن نفس واحد يتنفسه بمكان تكون هي فيه ؛


بس برضو معاها حق تغـآر ،، لإنها مو عارفة وشهي بالنسبة له .. ولا رح تعرف !!
ضروري يكلم امه ،، بيحاول يقنعها تهون عن الي براسها ،
صعــب عليه يعور قلبها بعد الحين ،، و سالفة الحمل الكاذب بتنفعه !!
عسى بس ترضى ،، لإنها لو ما رضت ،، ما يدري وش بيسوي سـآعتها !
حبه لنغــم ،، مهما وصل من مراحل عشق مجنون ،، ما رح يوصل قدر امه بقلبه ،، هذي امـــه .. يعني جنته و ناره ،،
هــذي وصاة ربه و ثم وصاة ابوه !!
بيكلمها بالطيب ،، و إن شاء الله رب العالمين يحنن قلبها !!









.♪










هي صحت على منبه صلاة الفجر ،، تمللت بنومتها وهي تكشر من النور الي دخل عيونها على فجأة ،،
ثواني و استوعبت كل الي صـآر امس !!
جفلت وهي تجلس على حيلها و هي ضامه اللحاف لتحت ذقنها ؛
قلبها صـآر يدق بطريقة تخــرع ،، من سـآعات بس .. إكتشفت انه عذاب شهوووور كان ماله اي داعي !!
محاولتين مجنونة للانتحار الي كان رح يضيعها ما كان لهم لآزم !!
فقــدانها لشخصيتها و إحساسها المميت بالنقص قـدام احسن رجال بعد ابوها شافته بحياتها برضو ماكان من المفروض يصير !!

فقــدان اخوها و حبيب قلبها لـ رجله بسببها ،، كان غلطه !!!
كـــل شي .... ما كان لازم يصير لو انها داريه من الاول انها بنت .. إنهم ما قربوا لها ..!
بس كيييف تدري ؟!
والله العظيييم يومها لما صحت من اغمائتها بعد محاولة هذاك الكلب الله يحرقه بنار جهنم انه يتهجم عليها شافت دليلها القاطع على ضياعها !!
اجل كيييف طلعت بنت ؟! كييييف ؟؟؟!!!!
هزت راسها بجنون وهي تتنفس بضعف ،، طلعت ذراعاتها من تحت اللحاف و ضغطت على راسها بقوة وهي تضرب نفسها بحقد : أني غبيييية ،، غبييييية ... حطمت نفســـي و حطمت كل الي حولي من غبااااااائي !!


حاولت تسترجع كل شي بذاك اليوم و هالمرة ضامه جسمها بخوف ،، مهما يكون ،، هي للحين مو قادرة تنسى نذالتهم معها !!
بس شلووون رب العالمين حفظها منهم ؟!
شلووون حفظها و بنفس الوقت هي بعــد ظنت إنهم حطموا عذريتها ؟!


بكــت بصوت بدون وعي وهي تتكلم مع نفسها : يآآآربي ،، الحمد لله لك و لعظيم سلطااانك ،، يـــآآآآآ حـــآفط .. يـــآ سمييييع الدعاااااء ... حميييتني ،، ربي حفظتتتتتني بعد ما توقعت اني انتهييييت ،، ربببببي ما جان الي احد هنااااك ينقـــذني بس انــت نقـــذتني ،، يـــآآآآرب ،، ما يخيييب الي يرتجيييك و اني يومها ما جان الي غيررررك و انت حفظتني ... يااربي حفظتنننني !!



كانت تتكلم بين شهقاات متواصله وهي تحس جسمها كله منتفـخ من المشاعر الي بداخلها ومو قادرة تعبر عنها ؛
تحس انه الي صار لها معجــزة ،، معجزة من رب العبـآد الي رحم ضعفها و قلة حيلتها وهي بين ذئاب بشرية ما تخاف ربها !!


بــس شلووون .. رح تتخبل و تعرف شلـ......!!!!!!!

فتحت عينها فجأة و حطت يدها على فمها بذهول وهي تتذكر تفاصيل هذاك اليوم المشؤوم ،،
ساعتها رماها الحقير على الجدار ،، وقتها عظامها صارت تألمها ... بعدهـآ ، بـدت تحس بالآلآم الشهرية !!
يعني ...... الـــــي شـــآفته ... كـآن بسبب .......!!!


بدون وعي صارت تضرب على فمها مصدومة ،، كييييف ما فكرت بالشي ذا ؟!
شلووون ما جا على بالها موضوع بهالاهمية ؟!
بس ... هي ما كانت تبي تتذكر ،، عمرها ما إسترجعت هالأحداث غير الحين ..!
حتى كوابيسها الي اعتادت عليها ،، ما كانت بصورة واضحة و مفهومة ، و اصلا ما كانت لـ نفس الاحداث الي صايره !!!

بس هي .... كذا ... ضيعت الكل معها !!
سيف و امها ... و احمــد و حتى ماهر !
ماهر الي تركته ،، وش كانت رح تسوي لو عرفت انها بنت وقتها ؟!
بتستمر مع ماهر ؟! ماهر الي يعشق حروفها ،
و ما تنعــم بكل لحظة جنون مع ولد عمتها ؟!
شهقــت بدون شعور ،، أحمــــد .... الي صار روحها من الدنيا كلها ،،
أحمد الي حطمت انوثتها عشانه ،، و كل يوم تكذب بكذبه عشااااان خاطره ،، أحمد الي تحمل منها الي ما يتحمله إنســآن ..!!

بس ... هي ما عطته خيـآر ،، هي اجبرته عليها !
رجفت شفتها السفليه بقهر ،، بعدها تذكرت لما قال لها ما ابي شي الا انتـــي !

بدت أنفاسها تهدى شوي و حست براحة ،، هي في الاول ما كانت تحس بـ شي ناحيته غير القهر و الحقد لأنه يجبرها على اشيـآء هي ما تبيها
و الحين بسبب تعلقها و جنونها فيه بدت هي بنفسهآ تسوي اشيـآء مو طبيعية عشآنه ،
و هو أكيييد بعـد مشآعره نآحيتها تغيرتْ ،،


تذكـرت تعآمله الجآف معآها زمآن .. كآنت تحس أنه يكرههآ من قلبه ،،
بالفترة الي كآنوآ فيها بـ لبنآن بأكثر من موقف بيّن لها نفوره منهآ و من مآهر ،، بس الحين كل شي تغيير ،،
نـظرته لها تغيّرتْ ،،
هوووو يبيهآ ،،
و أكبر دليل انه قرب لها رغم ظنه إنها مو بنـــت !!

فجأة فزت لمآ حست إنه وقت الصلآة قرب ،،
بسـرعه قآمت وهي تلف حآلها باللحآف و تتوجه للحمآم ،،














.♪
.♪
.♪


 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 11-09-11, 02:15 PM   المشاركة رقم: 143
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 





حبيت قربك

, ولا ادري ليش ..!
ترتاح لمشاهدك , عيني . .
دخلت في مهجتي
. . بشويش ,
وحبيتك بكل , ( مافيني ) !
جنبك بديت استلذ / العيش
واندم , على ماضي سنيني
قبلك حياتي .. مضت
. . , في طيش !
ياليتني عارفك من " حيني "





أنتزعت من أعمآق لذة النومْ على صُوته المُزعـج : كآدي الجميييلة اصحي ياللا !!


كآنت نآيمة على بطنها و لآفه وجههآ للجهة الثآنية ،، تمللت من صوته المتحمس وهي تهمس ببحة : هممم .. عـ.ـلآوي خلني بنـ..ـآم !!


ضحـك وسحب لها أطرآف خصلآت شعرهآ ،، و بنفس الشقآوة قآل : أصحي الله يخلف على عقلك .. أنا زيـوود .. مب علآوي ،
و مآل عليها و همس جنب إذنها بشيطنه و إبتسآمة شقية تلمع بعيونه : زيـوود .. زوجك !!


إرتآعت و صحصحـت مفجوعه لآ إرآديـآ ،،
لفت له بـسرعه و هي تسحب اللحآف كله نآحيتها و تخبي وجههآ وهي تصرخ فيه بخجل و إحرآج : لا تصييير سخيييييف بعــد عني !!


هو من حركتها السريعه إبتعد لآ إرآديآ و للحين مبتسـم : شفييك خبلة .. ؟

و بنغزة شريرة كمل بدون إهتمآم : خلآص ماله دآعي الخجل ذا .. المهم يآ حلوة .. قوومي صلي و حضري حآلك .. ما بقى شي على الطيآرة !


هي كرهته و بقوووة ،، من غير لآ تتحـرك من مكآنها صرخت فيه : طيـب قــم أطلع برآ ،،


ضحـك أكثر وهو ينـسدح بأريحية مكآنه و ينآظر السقف : موب رآيح مكآن .. !!


طلعت يدهآ من تحت اللحآف و ضربته بعصبيه و هو بسرعه قدر يمسك يدها وهو يـلف بنومته على جنب : هلآ والله بـ صديقي العزيز .. والله لولآ الصلاة كنت وريـتك .. قووومي بس !!


طلعت عيونها بس من تحت اللحآف و كآنت منتفخة من النوم الغير كآفي و هي تتنفس بخفوت و قلبها يخفق برعب و خجل : تكفى أطلع .. حرآم عليك الي تسويه !!


كسـرت خآطره .. ضحك و بآس يدها الي بيدينه و حس عينها بدت تدمع ،
مآ يدري هل هي من العصبية و لآ من التأثر و لآ من إيش : خلآص .. بطلع .. بس إنتي عاد لآ تتأخرين !!


هزت راسها بسرعه و بصوت ضعيف قآلت وهي تسـحب يدها بخفة : بس بليز إتصل فـ سهر خلهآ تصحي علآوي !!


قـآم ببطئ من على السرير و مآل على الكوميدينه و هو يرفع جوآله المسكر من أمس : طيب !












.♪
.♪
.♪







-
ايه احبك
آ آ آه ليت الحب كافي
ما على الله شي خافي
يومي : أنثر دمعتي بيديك .. وأسكت !
م انكسرت إلا.. لاني :
شفت نور الوقت طافي .

















وآقـف عند بآب الغـرفة من خمس دقآيق وهو يشُوف إهتزآز كتوفها وهي سـآجده ،،
صوت نحيبها حسه يقطـع شرآيينه بأموآس حآده ،

أكييد إنها هي الثآنية مو مصـدقة الي صار ،
تنفـس ببطئ .. يبيها ترتآح شوي ، و بعدهآ يبي يجلس معها و يفهم منها الألتبآس الي صآير ،
يبي يفهــم السـآلفة !




تركها على راحتها و رد غرفته ،، جلس على السرير و تم على هالحال فترة .. بعـدها انســدح و رجوله للحين على الارض ؛
تعبــآآآآن .. و نعسـآن .. من امس ما ذاقت عيونه النوم ،
كيــف ينـوم بعد كل الي صـآر ؟!
بس جسـمه صار يأن عليه من التعب .. من امس الصبح وهم على وقفة وحدة بسبب زواج زيــد .. و بعد ما رد تعب ثلاث اضعاف تعبه بالنهار بسبب الحقايق الي كشفها !
تحبــــــه !
تنهــد بشوق ،، أمس كانت احلـى ليلة بعمره ،، ربه عوض صبره خييير ؛
ما يدري كيف ومتـى بس من ارهاقه ما حس على نفسه الا وهو نايم على وضعه !


بـعد اشراقة الشمـس .. حست فكها كله يعورها من الالم ؛
بكــت بكي عمرها ما بكته وهي على سجآدتها ،، حتى بفترة اختطافها .. و بوفاة ابوها .. الغآلي ،، ما بكت كثر الي بكته بهالساعتين ؛

اسبابها كانت كثيــرة و منها إحساسها إنها ظلمت نفسها حيييييل بالفترة الي راحت ؛ وظلمت كل الي حولها و خصوصا سيييف ،،
تأنيب الضمير زاد عندها ،،

بالأضافة لشعور الذنب كانت تحس إنها اسعــد إنسانة بالكون ،، رب العالمين ريح قلبها و برد لها نارها من حيث لاتدري !!
وقفـت و هي تفسخ جلالها و ترفع سجادتها من على الارض بتعب ،، رتبتهم و حطتهم مكانهم الخاص و بعـدها تحركت طالعة برا الغرفة .. تبي تروح الحمام تغسل وجهها شوي ؛ من البكي تحس وجهها منتفخ كله

بالهـآ عنده .. بشكل عام بعد الصلاة يرد البيت بس وينه الحين ؟!
وقفت و ثبتت رجلها بباب الغرفة لما شـآفته منوم بهالطريقة إبتسمت بضعف و قلبها دق بسمفونية هالرجل البارد الي ذاب و ذوبها معاه !!

تحركت له بخطوات بطيئة و لما وصلت عنده بانت لمعة بعينها و انفاسها تعالت تلقائيا
هي أمـــــس بهذلت عمرهــآ بسببه !
وحتى تكملها اعترفت له بكل الي بخاطرها ،، قالت له عن نارها الي تصلي من الغيرة ؛
الغيــره الي للحين تذبحها !
بعــد كذبة حملها تتمنى تتسكر سالفة زواجه لإنها مستحيل بتتحمل إنه يكون لـ ثانية ،، مستحيييييل !!
خصـوصا الحين ،، رح تتمسك فيه لأخر نفس ، محد بياخذه منها ،، هذا الرجال .. لهـآ هي و بس !!


فسخته جوتييه بهدوء و هي تهمس له بـ خفوت : أحمـد .. قوم نام عدل !



تغضن جبينه بإنزعاج .. كشر بضيق وهو يتعدل جالس بـ تعب ،،
ناظرها وهو مو مركز من النعاس : شفيك ؟!



نبرته الكسولة هذي جنووونها ،، بلعت ريقها لا إراديا و اعتدلت واقفه وهي تأشر له على السرير : نـ ـآم عـ ـدل !



ناظر المخدة شوي وهو للحين مكشر ؛
تنفس شوي بعدها إستوعب انه هالي قدامه هي نانة ،، العلقم اللذيـذ !
رفع عيونها بكسل لها وهو يرفع رجل وحده على السرير و يطويها .. ربت على السرير بخفة : تعالي نتكلم اول !



تنفست بضعف وهي تناظره بشوية خجل ،، بلعت ريقها و جلست بهدوء وهي تناظر بعيــد ،، سمعته يهمس وهو يناظر جانب وجهها و كل جوارحه متشنجة : ممكن تفهميني إيش السالفة ؟!



صار صدرها يرتفع و يهبــط .. كيف تقدر تفهمه الـ " سالفة " ؟!
مستحييييل !!
تمتمت بضعف : مـ ـا ادري !



لف وجهها ناحيته وهي رفعت عيونها له ،، بللت شفاتها و على طول قالت تهرب من نظرآته : اريــد اروح لـ بيت جدووو



ناظر ساعته الي برسغه اليمين و ابتسم على خفيف وهو حآس بفرحتها .. لآزم أمها وسيف يعرفون .. ! : وش بيقولون لا رحنا الحين ؟!



تقلصت عضلات وجهها وهمست بصوت مُرهق : بس ارييييد اقول لماما !



عدل المخده وهو يستعد للنوم و همس بخفوت بعد مآ حس إنهم جد تعبانييين : بنوم شوي و لما اصحى نروح ان شاء الله



ناظرت كفه اليسار و قالت بصوت ضعيف : زين !



أستندت بكفها على السرير وهي تقوم وآقفة ببطئ ، وعيونها عليه و هو ينسـدح وهو مغمض عيونه : لاتروحين



إهتز بدنها من أمره الحلووو ،، من قال له انها بتروح بعد اليوم ؟!

تنفست بهدوء و ابتسامة حلوة على ثغرها : اروح اجيب لك مرهم الحروق !



كأنه توه يتذكر حرقه ،، فتح عينه و رفع يده و ناظر شكل كفه المشوه .. سمعها تقول بضعف : اني شسويت بيكم ؟!



إبتسمت عيونه و مد كفه اليمين لها ،، إستغربت شوي بعدها عطته يدها بإريحية ،، هو سحبها بهدوء و خلاها تجلس على السرير مقابله له : كلها قسمة من ربك ... هو كاتب لنا كل ذا .. ولو عرفنآ يومها .. مآ كـآنت حيآتك رح تصير كذا .


تنفست ببطئ وهي تفهم قصده ،، هو ميل راسه شوي و همس من جديد : كنتي للحين في العرآق .. و بحيآة .... ثآنية !


مآ حب يذكر أسم " مآهر " قدآمها ،،
وخلآها تفهم بروحهآ .. هي نزلت راسها بضعف و قالت من قلبها مو هامهآ خجلها ولآ شي .. كل الي يهمها إنه يعرف قدره بـ دنيتها بعد كل الي سوآه عشانها : بـ..ـس أنـ..ـي مآ أريـ.ـد هذيج الحيآة ، ما اريد حياة إنت مو بيها ،


بردت قلبه .. حسسته تووو إنها تحبه فعلآ ،،
أمس قالتها صح .. بس اليوم حسهـآ و باللحظة هذي بالذات .. رغـم كل الألم الي عآشته ،
ورغـم كل شهور العذاب لها و لهم .. الحين تقول إنها ما تبي غير هالحيآة ؟!
لأنه هووو فيهاااااا !!


بـآنت شُبه أبتسآمة على طرف شفته وهو يكلمها بخفوت : يعني .. مو مهم كل الي صآر لك ؟!


رفعت عيونها له وهزت رآسها برفض .. دمعت عينها وبصدق قآلت : الشي الوحيـد الي حارق قلبي .. هو أخوية .. و غيره .. لأ ..!!



.بهدوء عكس الثورآت الي بقلبه همس : كله مكتوب من ربك .. و سبحانه و تعالى هو بغى يختبر صبرنآ و صبرك !!



رجف صوتها و نزلت راسها أكثر بإنكسـآر عميييق وهي تشهق هوآ : بس اني ما صبرت ،، أني حاولت انتحر ...!

رفعت راسها له تناظره بعد ما اعتدل جالس قدامها و رجوله للحين ممدودة بتعب : اني يأست من رحمة رب العالمين !



بانت تجاعيد عيونه و همس وهو يمسح على ذرعها بحنوو : بس تبتي .. و ندمتي !



هزت راسها بسرعه وهي تقول بتبرير عفوي : إيييه والله تبت ... واللـ ـ ـه !!



حن قلبه لها حيييل .. تم يناظر بعيونها و فكر بكلامها ؛
بـ إعترافها الي خلاه يتنازل عن كل الحواجز الي كان حاطهم لـ نفسه ،، بالاضافة لـ كذبتها المجنونة !!

سحبها من ذراعها وبخفتها تقدم جسمها كله ،، هو بيد وحده قدر يلفها بحيث صارت جالسة جنبه بس على طرف السرير ،،
تحرك شوي و فسح لها المجال و استند بظهره على ظهر السرير و هو يحوطها بيده و يخليها تتوسد صدره : شرايك تنومين انتي بعد شوي .. ؟ كلنا تعبانين !!



ما توقع ردة فعلها رح تكون بالموافقة السريعه هذي ،، لفت يدها حول وسطه وهي تتنفس بثقل و راسها متكي براحة عميقه على صدره ..!

هو تم يمسح على ذرآعها بهدووووء .. وبعد شوي حست صوت انفاسه بدا يثقل و يده توقفت عن الحركه .. عورها قلبها عليه ،، هو مواصل و الحين مرة تعبان خصوصآ بعد تعب العرس .. !
و الحين مو راضيه تتركه ينآم برآحة شوي ؟؟ يكفي تعبته طوول هذيك الشهور ،،

رفعت راسها تبي تبعد بس حسته تضايق وهو يتمتم : لا تتحركين



رفعت راسها لوجهه القريب و همست بضعف وهي تشوفه مغمض عيونه و يتنفس بهدوء : بس انت تعبان ،، نام عدل



همس بـ إبتسامة هادية وهو يفتح عيونه على خفيف : بس لا تروحين !



ثقلت أنفاسها بـدون شعور ؛
عضت على شفتها السفليه و هي تهز راسها بالموآفقة : أوكـ..ـي !!

إعتدل بنومته .. و أول مآ حط راسه على المخده ، تم ينآظرها معتدلة بجلستها و تنآظره بهدوء ،
رمش بـخفة وهز راسه بـهدوء ،،
تمـددت جنبه و بعنآية غطته ، بس هي ما تغطت ،،

هو كآن نـآيم على ظهره و مغمض عيونه ، بـآنت التجآعيد بطرف عينه اليسآر وهو يحس بأنآملها تلعب بشعره برقة ،
تنـفس بثقل وغط في النُومْ المُريح بدون شعُور ،،
و بعـد دقآيق .. حس ببروده بكفه اليسـآر ،،
تنهــد بـ إسترخآء ،، و ردْ إستغرق بالـنومْ من جديد بعـد ما حس بقبلتها الرقيقة على إبهآمه ..!!











عندك خبر ؟!
إن الهوى ؛ و كل الهوى ..
إللي ملآ قلوب البشر
ما يعادل :
[ ربع حبي ، ربع عشقي ، ربع شوقي ]
جزء من ربع العشر !













.♪
.♪
.♪
















فـ مجلس الرجآل ؛






إبتسم بهدوء وهو مو طايق روحه ،، مضطر يجاريهم و ما يخلي حد يحس بشي مو طبيعي !!
هو شفيه ؟!
لييييش مو ناوي يريحها و يريح نفسه ؟!
فيه مثل حبها له ؟!
من اووول و قبل لا يعرف منهو وهي متمسكة فيه ،، ضحت فـ بيت عمها كلهم عشانه ،،
رفضت كم و كم من الخطاطيب على امل يحن عليها !!
و لمـآ خذاها رد و عاد شريــط التفنن بتعذيبها ...!!
و حتى وهي حامله جنينه بين احشاءها و محتاجه منه و لو كلمة حنونة تبرد قلبها يجي و يعفس الدنيـآ و يزعلها و يكسر لها خاطرها اكثر ؛
كيييف يقدر يغيير شخصيته الجلفة هذي ؟!
المشكلة مو بس بـ تاج ،، المشكلة إنه بدا يحس انه الكل صار ينفر من طبعه ذا
حتى اهله الي ما عرفهم الا من كم شهر ملوا منه بالسرعة هذي ،، و هي .. من 17 سنة و الحين بس اعلنت استسلامها !!

طفلته الغبية .. ما يدري كيف صارت بعد تعبها امس ؛ ماله خلق ياصل بـ أم مصطفى و يسألها عنها ،،
يكـــره هالتناقض الي يسيطر على تفكيره بخصوصها .. لما يكون بعيد عنها يلوم نفسه على قسوته و يحاول يجبر عمره انه يلين قلبه لما يشوفها

لكن اول ما يشوفها و يبدون بنقاش طبيعي على طول كل شي يتغير و تفلت سيطرته على اعصابه قدامها !!


إنتبه لـ عماد الي دقه على كتفه بخفة : للحين مو ناوي تردها بيتها ؟!



بدون إهتمام كاذب همس : لأ


عمـآد الوحيد الي يكلمه ببساطه .. بالاحرى هو الوحيد الي يكلمه بالموضوع اصلا ؛
عمه هذا هو اقرب شخص له في العايله ،، صحيـح علاقته بـ أخوه طيبه ،، بس يمكن وجود عماد بالشرقية و لقاءه المستمر معاه هو السبب بتوطيد العلاقة بينهم اكثر مما بينه و بين اخوه الي المسافة هي السبب الوحيـد الي واقف ضد تقوية علاقتهم !


و الاهم من ذا هو شخصية عماد المتمكنه .. يتكلم و كأنه من حقه يتدخل ،، و يحاول يصلح .. يمكن خذا من اطباع د.زيـآد الي تم يحن فوق راسه لين ما خلاه يغيير رآييه بموضوع كان منتهي بالنسبة له ؛

لف له لما حس بضغط عمه على ذراعه ،، عماد ابتسم بخفة و ثبت نظراته بعيونه : ترا الواحد يعيش مرة وحده ،، لا تعذب بنت الناس اكثر ،، خاف ربك فيها ، !!



ابتسم بسخرية : هي قايله انها متوحمه علي ،، يعني ما في احراج بالنسبة لها لو تمت فـ بيت إبوها اكثر !



رفـع حواجبه بدون تصديق : من جدك انت ؟! ... ليش هو زواج و لا تمثيلية قدام الخلق ؟!



ضاق صدره اكثر و زفر هوا ثقيل من فمه من غير ان يرد ،، رد يناظر قـدام و عيونه ثبتت على سيـف الي ماد رجله الاصطناعية و يده توسد على فخذه و ملامحه مكشرة من الالم !!

بدون شعور لف لعماد من جديد : عمـآد ،، وش سالفة هالوجع الي ماسك بسيف ؟! يا اخي مسكين يكسر الخاطر والله !



عمـآد ناظر ولد اخته و لا شعوريا تقلصت عضلات وجهه ،، رد بصوت متأثر : تركي الاعصاب هي المسؤلة عن الاحساس بالألم ،، و مركزها هو الدماغ .. وهي للحين موجودة و الالم ذا طبيعي ،، بس .... عسى الله يخفف عليه ؛



تنفس بثقل و رد ناظر ناحية سيف الي حس بنظراتهم و بـدون ما يطول بإستقبال نظرات الشفقة قام مستند على عكازته و هو يتحرك طالع لـ برا !!







.♪

.♪

.♪






تـدري أن الطـيـش مـلح الحـب كـلـه ؟ !
خآصه لآمن جآء ممـزوج بحمـآقـه .. ،
لـو تـجـرب تـدري هـرجي فـي محلـه .. /
وش خـذيت مـن تصـرفت { بـلباقــه ؟!
إلجنون أحيآن يبـري ألـف عـله .. ،
لو بعـدنا العقـل وخآلفنا سيآقـه .. }
مو ضـروري ! نتـركه مره ونفـله ..
[ عـ / ـآلآقـل شـوي نضيق مـن نـطاقـه ..،
خـل خوفك .! هالمسـار وحدي ادلـه .!
لاتهـوجس فـي عوإقب الانزلآقـه .. }
أنت عـزم .. ، وإترك أطبـوع مملـه .. ،
هـاه ؟ ! وش رإيـك ؟بعد ماقلت كلـه ؟
ودك نجـرب "نطيـشهآ " .. [ بحمـاقـه ]؟
بعدهـا تحكـم .. كـلآمـي فـي محلـه .. ! ،
أو نـرد أنحـب غصـب .. ،
" فـي لبآقـه " ..}











ردوا من الفنــدق بسيارته ،،
كان من المفروض انه يروح معها للمطار على طول و هناك يلاقون بدر الي يجيب لهم علاوي
بس هو قلبه ما قوى يسافر من غير لا يشوف جده و جدته ؛
صحيح امس ودعهم .. لكن هذولا الغوالي الي ربوه و كبروه ،، هذولا الي حاربوا كل قوانينهم بس عشان راحته و توفير الدلال الي محتاجه !!


لما وصلوا القصر لا إراديا صفر بمـرح وهو يلف لها بنص التفاته : ناظري السيارات بس ،، كل هذولا جايين عشاني !



إبتسمت على حماسه وهي للحين تحس بالخجل من وجودها معاه رغم انه محسسها انه الوضع مره طبيعي : قصـدك عشانــا !



ضحك و رفع حواجبه : لا يا قلبي ،، عشــآني .. إنتي مو عارفة غلاة زيووود عندهم !



إبتسامتها بدت تتلاشى بخفة .. لفت وجهها للشباك من غير ان ترد ،، لإنها حست إنها لو تكلمت بتنفضح .. صوتها بيفضحها
زيـــد محظووظ ؛
صحيح خسر اهله من وهو طفل ،، بس بعد جده و جدته ما قصروا معاه ،، كل هله كان بالنسبة لهم زيــد الطفل المدلل الي من المستحيل يزعل او يتضايق !!
لكنها هي و اخوها لما خسروا اهلهم خسـروا معاهم كل شي .. حتى خالهم طلع مب كفوو ؛

حاولت تشيل من بالها هالافكار السلبية و هالغبطة من " زوجها "
حرام تظلمه .. تحسه بس يبيها ترتاح و تضحك ؛
ليش تجيب الكدر لـ عمرها ؟!
خلها تنسى حياتها القبلية و تكمل معاه .. و مع إخوها ،، ما يهمها لو انه يسوي كل ذا عشان تأنيب الضمير ؛ هي ما تبي مشاعره !!
هي تبي الاستقرار وهو بيقدمه لها .. حتى فكرة الابتعاد عنه عشان الانتقام تلاشت من بالها من امس .. بعــد ما حست إنها و إخوها ما رح يرتاحون الا مع هالعايله المتماسكة !!

حبتهم حييييل !!
هي ..... كادي المغرورة ... قدر زيد المجنون المدلل يغيرها 180 درجة بفترة قياسية بمساعدة اهله !!


صفط سيارته قرب الملحق الخاص بالسواق و هو حاس بالتغيير الي صار لها بعد اخر جملة قالها .. هو طبعا ما قالها بقصد ،، بس اكييد إنها حست بالنقص بعد كلامه الغبي !!

حاول يتمسك في المرح السابق بصوته وهو يلف لها : ياللا يا قردتي إنزلي .. و ابهريهم بطلتك !





إبتسـمت بخفة و فتحت الباب وهي تعدل العباية الثمينة الي لابستها ،
هو بعـد نزل و صار يناظرها من فوق سقف الـ " فيراري " الفضي و قال بضحكة حلوة : تذكرين كم مرة تهاوشنا عند السيارة هذي ؟!



قال كذا و هو يضرب بكفه على السقف ، هي تلقائيا إبتسمت بصدق وهي تتذكر ذيك الايام ،،
يااااهي كانت تكرهه كره .. و لو حد قال لها إنه نهايتها معاه تكون كذا كـآنت رح تذبحـــه !!
من يصدق إنها وافقت على الغبي المغرور عديــم المسؤلية الي كان السبب بفقدانها لـ سمعتها ؟!
والله فعلا الدنيـآ غريبة !
سبحان الله ،، هو وحده مخطط لكـل شي ،، مرتب الاسباب و النتائج .. و يا عسـآها تكون خيييره بس !


سمعت صوته يقول من جديد لما ما تكلمت : شفيييك متنحة قولي شي



رفعت كتوفها و قالت بـ دلع كان يقهره اول ،، بس الحين صار يتلذذ فيه : هواشاتنا عند سيارتي اكثااااااار



ضحك على خفيف وهو يهز راسه بفقدان حيلة : ههه طبعا لإنك كنتي ملسوووونة !



طنقرت و بصوت عنيـد قالت وهو ابتسم لأنه غير مزاجها : إنت الي كنت قلييييل ادب و متخلف و !!



فسـخ نظارته الـ " trafic " ؛ و لف من قـدام السيارة : هااااا ؟! ردينـآ لطوالة اللسان ؟!



ضحكت و هو لا شعوريا ابتسم من طريقتها الارستقراطية حتى بالوقفة وهي رافعة طرف عبايتها و كأنها لابسة فستان ؛
شكلها بالعباية و الغطا كان غريييب حيل بالنسبة له ،، هي الباحثة عن التحرر ،، كيييف ترضى تتغيير حياتها بهالطريقة هذي و تسكت ؟!
ساعات من جده يشك بأمرها ،، لكنه يرد و يتذكر انها كانت رافضته في الاول و بسبب استفزازه لها وافقت ،، يعني هي مافي فـ بالها اي نية شينة !!
هي قسمته و نصيبه من اول ،، و سبحان الله ،، الدنيـآ دارت فيهم هم الاثنين و في النهاية ردوا و إجتمعوا ،، تحت اقدس رباط وهو الزواج !



هي لما تغيرت نظرته وبانت اللمعه الشريره الي تكرهها خافت من نواياه ،، تعرفه متهور و بايعها ،، على طول لفت حول السيارة من ورا و هي تقول بعصبية مضحكة حس منها عيونها تشتعل بنار رغم انه مو شايف منها شي : زيـــد عن الجنان لا تفضحنا ،، ياللا رح سلم على جدك و انا بـ......!!



سكتها بعد ما فكر بـ إبتسامة حلوة : مين جدي ؟!



ناظرته بغباء وهي تأشر ناحية مجلس الرجال : جدك ،،، شفيك ؟!



حك حاجبه و حاول يخلي صوته جدي على قدر الامكان : همممم ،، بصراحة .. لازم اكلمك بالموضوع ذا ،، إنتي خلاص صرتي زوجتي و لازم تعرفين كل شي حتى لو رح يعصبك !!



هدا صوتها و لا اراديا لفت حول السيارة من جديـد و صارت قدامه بس على مسافه معقولة : وش تحكي انت ؟!




كح بخفة و هو يعقد حواجبه .. بعدها ثبت نظراته على و جهها الي مو باين : انا جبتــك البيت لأنه اصلا مافي سفر !



شهقـت و بدون وعي صرخت بفجيعة : لاآآ .. ليييش بللا ؟!



فرك جبينه بتعب مصطنع و اشر لها على الملحق الي جنبهم : شايفه هالملحق ؟! .. هذا هو بيتنـآ .. أنا وانتي و علاوي !



رفعت حاجب و بدون تصديق قالت بقرف : إيييييش ؟! .. نجلس بملحق ؟! .. و لييه ان شاء الله ؟ و القصر ؟!



الطبــع يغلب التطبــع ،، هذا الي مر فـ باله بهاللحظة ،
مهمآ تغييرتْ .. فأكيييد بتجيهآ لحظآت ترد كآدي الأولى .. المغرورة .. كآدي .. بنت العز !!



تنحـنح و قال بمحآولة إقنآع : إسمعيني .. كل الي صار .. من يوم الي خطبك .. جـد... . قصدي بو عبد الرحمن لين اليوم هو تمثيلية !!



عقدت حوآجبها بدون فهم .. وش قآعد يخربط ؟
بعدهآ همست بخوف : انا مو فاهمه شي ..!!



حآول يخفي إبتسـآمته و كمل : كآدي .. هقيتك أذكى من كذا بكثير .. أنا رحت ولآ جيت مجرد قارسوون .. عآمل فـ مطعم ،، مدري كيف صدقتي اني عندي الفلوس هذي كلها و اشتغل عند ابوك و اتحمل غثاااك ؟؟


فتحـت عيونها و بدون وعي نزلت غطآها و قلبها صار يدق طبووول بخوف : يعني إيييش ؟


تنهـد وهو يحط يده بمخآبي بنطلونه و بصوت وآطي و كأنه يقول قرار مصيري : يعني انا مجرد سوآق عند بو عبد الرحمن .. و عايش بهالملحق .. و إنتي .. بتعيشين معاي لأني زوجــك ّ


فتـحت فمها بذهول لثواني ،، بعدها إبتسمت ببلاهة وهي ترمش : إنت تكذب !!!!



رفع كتوفه وهو ينزل راسه ،، سمعها تهمس من جديد : زييييد تكفى لاتخرعني !



رفع راسه و ناظرها شوي بعدها قال بأمر وهو يحاول يقلص ملامح وجهه على قدر الإمكان : تغطي الحين ،، و عملي حسابك من بكرة تطلعين تشتغلين عند ام عبد الرحمن ،، لإنها ما تحب الشغالات الاجانب ،، تحب السعوديات و هي ما رضت تبدين اليوم لإنك عروووسة!!



نزل فكها اكثر و بانت دمعة بعيونها وهي مو فاهمه وش قاعد يخربط هالمجنون ..!
من جده يكلمها كذاااا ؟! ... هي .. كــآدي بنت بو ريـآآآن ،، يبيها تشتغـ ـ ـل ... و وش شغلته ... شغـ ـ ـ ـ ـآآلة ؟!


سمعته يقول بعصبية لمآ شافها مفهية : تغطي بسرعة ،، و ياللا تحركي قدامي !!



هزت راسها برفض و صرخت فيه بـ هستيريا وهي تحاول تتقبل الصدمة : إنت اكييييد انهبلت ،، ويييين اخووي ؟! .. نـآآآدي اخوي بااخذه و نرد مع بيت بو رياض ،، لإنـ ـ ـ...!!



قاطعها بضحكة ساخره وهو يطلع يده اليمين من مخباه و يثبت كوعه على سقف السيارة و يستند بجنبه على الباب : إحلفي بس ،، ما رح تروحين مكان و إنتي على ذمتي ،، و بعدين وش بنقول للناس ؟ أمس تزوجنا و اليوم نـ ـ .......!!!




سكــت ،، شكل المزحة بتقلب جــد ؛ لمح عيونها تحمر و إنتبه لدمعتها و رجفة شافتها !!



على طول إعتدل بوقفته و مد يـده ناحيتها و حاول يضحك وهو يقول بمزح : تعاااالي يالخبلة امزح معك و انتي شفيك تصدقين كل شي ؟! ... هبلة إنتي ؟!




تنفســت بغيييظ و لفت و هي تقول بزعل حقيقي بعد ما ارتاااحت من رعب هذيك الفكرة : الله يــــآخذ عدووووك ياسخييييييف



ضحك من قلبه و تحرك بسرعة بعدها و مسكها من ذراعها و هو يلفها له : يا روووحي شفيك كنت امزح والله امـزح ،،



حاولت تسحب يدها وهي تصرخ بصوت مكتوم : راحت رووحك !



ضحك اكثر وهو يغمز بشقاوة : شوفي انا كنت ابي اختبرك .. ابي اشوفك تحبيني ولا تحبين فلوسي بس ما شاء الله عليك


كمل بإبتسـآمة مضحكة : خذيتي الصفر و بجدااااارة ،، و بعدين انتي قاعده تثبتين لي انك اول قردة غبية ،، بالعادة القرد ذكـ ـ ...!



سكت لما دفته بملل من كلامه وهي تقول بنفور و عيونها حـآآقدة : شف يااااسوااااق لو كلمتني مرة ثانية بالاسلوب السخيف ذاا بحرق الدنيـآ على رااااااسك



ضحك اكثر وهو يرد خطوة لـ ورا : أووه ،، قووية ذي بس بعديها لك ،، يالشغاااااله هههههههه



عطته طاف وهي ترمي الغطا على وجهها بإهمال و تتحرك مسـرعة لناحية مجلس الحريم و هي تحس إنه كدّر جوها كله بمزحته السخيفة .. !!











.♪
.♪
.♪





 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 11-09-11, 02:19 PM   المشاركة رقم: 144
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



انآ معك !
هــذآ المهم ..
انآ معـك / لآ صرت أشوفك وأسسسمعك ..
بإكـــر `~
متى صإر الألم ليييل وبعآد ( )
بأتذكـرك فوق الدمووع كثثثر السهآد ..
وجه " أحبببببببه " / وأبتسم ..
هذآ المهم , هذآ المهمممم , ..










جالسين على طاولة الطعام يفطرون ،،
هو كان هادي مثل العادة ،، لكن فيه نظرة راحة عميقة تشع من عيونه ،،
خصوصا وهو يلمح هذي الي جالسة على يساره وهي تصب لهم القهوة الصباحية بـ روح مرحة على غير العاده ؛
لف راسه يمين شوي ناحية امه الي قالت بدون نفــس تقطع هدُوء الجُو : بتروحون بيت جدك ؟!



السؤال ذا .. ما كان له داعي لإنها شايفتهم مغيرين ثيابهم و محضرين حالهم ،
رد بـ صوته الكسول و عيونه تناظرها : إيه ان شاء الله ، منتي بجاية معنا ؟!



هي بعــد كانت متحضره ،، و الشي ذا هو الي خلاه يسأل ، لكنها صدمته بردها البارد : لأ .. بروح بيت خطيبتك بعد عمري ... اليوم بنروح نشتري فستآن الملكة ....!!!



كانت ناوية تهاجمهم قبل ان يفكرون هم يهاجمونها بحجتهم .. الحمل الغبي الي مب وقته ابــد ..!!



نغـم لما سمعت اول جزء ، عيونها على طول طارت له ،، شافت ملامحه جامدة و لا كأنه سمع شي ،،
صارت تهز رجولها بقوة من تحت الطاولة ،، و بالغلط ضربت فيه من حرتها ؛
ناظرها بطرف عينه و حس بعصبيتها ،، بعد عيونه بجمود و هو يرتشف " قهوة الحليب " بطعمها الخاص جدا و اللذيييذ بالنسبة له !

لما نزل كوبه ناظر امه و كـآن رح يقول شي الا انه صوت حركة الكرسي السريعه خلته يلف هو و امه للثالثة بالجلسة و رفع حاجب و هو يشوفها تحط يدها على فمها و تركض لـ ناحية الحمام !!


تم يتابعها بنظراته و عيونه إبتسمت لا اراديا ،، هالبنت طلعت موب هييينة ابــد ،، باين انها اعجبها الدور !!
رد عيونه لأمه الي قالت وهي تلوي فمها بطفش : اخوك و مرته ليه ما جوا معانا امس ؟!



كانت تبي تشغله عن " وحام " زوجته ،، وهو برطم بخفة بعدها قال بـ طريقة عادية : مرته تعبت و ما قدروا يجوون ،، و لا هو كان ناوي يجيبها و يجي !



رفعت حاجبها و ما ردت .. رشفت شوي من القهوه الي اعتادت عليها ،، قهوة زوجة ولدها و بنت عدوتها و هي تحاول ما تناظر نآحيته ..!!


سمعته يقول بعد هالصمت : يمــه ،، أظن روحتك لبيت ام روان مالها داعي بعد اليوم



كانت متوقعه هالقرار منه ،، و محضره بدل الرد عشـرة : ليييش يمة ؟!


إبتسم بهدوء ، يكره اللف و الدوران ،، هو إنسان يحب الي يمشي سيــدا : يممممه ،، كنتي تبين لي الظنا و هذي هي زوجتي حامل و الحمد لله .. وشوله الزواج الحين ؟!



عقدت حواجبها بغضب وهي تقوم من كرسيها : إنت العاقل تقول كذااا ؟! .. وش بنقول للناس ؟! خلااص ياعرب ما نبي بنتكم لأنه زوجته المصون حملت ؟! ... شايفنا مشترين سيارة عشان تغيير راييك ؟! .. هذا زواج مب لعبة ،، و بعـدين خلق الله وش بيقولون ؟! خلا البنت قبل ملكتها باسبووع ؟!



تم ينآظر عصبيتها بـهدوء .. خلآها تفرغ كل الي بقلبها و بعدهآ قآل بإقنآع : بس هم عارفين سبب الزوآج .. و الحين خلآص .. ما عاد فيه سبب !!


ضغـطت على الحروف و هي ترفع سبآبتها بوجهه : أحمـد .. إنت عارف اني نآوية على الزوآج ذا حتى من قبل سآلفة الحمآل .. عشان كذا لآ تستغفلني !!


كآن بقبضة يمينه يضرب بخفة على زجآج طآولة الطعآم بضربآت متتآلية وهو يشوفها تتكلم ،،
هي كملــت بـ نفس العصبية : أنا مو متنآزله عن شرطي لو حملت بدل المرة عشررره ،، روآن بنت زي القمر .. و انا ما ابي اضيعها مني .. البنت تحبني و عادتني حسبة أمها ،، و بعــدين أنت لو بس تشوفها .. بترضى !!


تـذكر يوم الي شافها وش ســُوت نآنة بعمرها ،
المجنونة جرحت يدها بالسكينة بس عشان تقطع تفكيره فيها ، حسب ظنها ،،
لإنها للحين مو مستوعبة إنه مافي غيرها شـآغل كل عقله !!

هذا بس لإنه شـآفها .. لو أمه أصرّت جد على الزوآج .. وش بتسوووي بعمرها ؟! خصوصا انه بدا يقلق من المصايب الي تسويها بسبب قناعاتها الخاصة !

ردت جلست وهي تحآول تقنعه أكثر و هي خآيفة من سكوته : إسمعني يمة .. حنآ عطينا النآس كلمة .. عيييب نرد فيها ، والله بتطيح هيبتنآ قدآم الخلق .. وش بيقولون ؟ وش ذا الرجآل الي يمشي ورآ حرمته ؟!


إبتسـم بسخرية .. باللا ذا سبب مقنع بنظرها ؟!
تنهـد و ثبتت قبضته مكآنها و هو يقرر أن يتكلم و أخيرآ : يمممة .. إنتي قلتي البنت عادتك حسبة أمها .. لكن صـدقيني إنتي غلطآنة .. ما رح تلآقين وحده مثل نغـم .. شايلة البيت كله رغـم معاملتك لها و عمرهآ ما شكت هذآ أولآ .. و ثآنيــآ .... لآ تقولين عيب من النآس .. هم عارفين إني ما ابي الزيجة ذي .. يعني .. بدل لآ أظلم بنتهم معاي .. خلها يمكن قسمتها تكون أحسن مع غيري !!


تنـفست بغضب وهي تنآظره بعيون دآمعه من كثر التعصيب : ياولــد إبوك كلمــة ما تصيييير إثنيييين .. يآ تتزوج روآن .. يآ تنسى إني أمٍ جآبتك !!



غمـض عينه بهـدوء وهو يلف راسه للجهة الثآنية البعيـده وهو يستغفر بصوت مسموع مع زفرة غضب ،
حس فيها تقوم من مكآنها و هي تتحـرك مبتعـده ، قآل من غير أن يلف و ينآظر قفآها : بس كذا رح تظلمينآ كلنـآ ... رح تظلمين ولـدك !


وقفت لـ ثوآني و غرست السكين أكثر : ولـدي لو طلع عن شوري .. عساه المُوت !!



قالتها صح .. لكنها إنصـدمت من عمرها حيييل ،
تـدعي عليييه ؟!
على أحمــد ؟
هذا مُهجة حيآتها ؟ .. كييييف طآوعها قلبها تقول له كذا ؟!
صـآر بدنها يرتعش من الخوف عليه و لفت ببـطئ تنآظره شآفته يقُوم من مكآنه ببرود ولآ كأنه سمـع شي ،،
شـآل بوكه و جوآله من على الطآولة و هو يـقول : بنروح الحين .. تبين شي ؟!


من رجفتها .. خافت تقول له " سلآمتك يمة " .. همست بـ " لأ " .. و تحركت لـ برآ صالة الطعآم ،


هُو لمـآ إختفت سنـد كفه اليمين على الطآولة و مآل بجسمه شوي ،
كشـر ملآمحه بضيق و ألم بنفس الوقت ،
وهو الي ظن أنه حياته خلآص .. زآنت .. وش السوآة الحين ؟!

آمه مافي بأذونها مآي .. ما رح تتنآزل عن شرطهآ ذا ، مستحيييل تتنآزل ،،
سمـع حركة خفيفة خلته يرفع رآسه شوي ،
شـآفها تتقـدم له و هي تسكر أزرآر عبايتها بهدوء ،،

من رجفة أنآملها عرف إنها سمـعت كل شي .. ما عرف إيش يقول ،
أمه .. خربت عليهم فرحة أمس .. !!
خربت عليه الإستمتآع بنظرآت الوله من نآنته !!
الإستمتـآع بكلمة " أحبببك و أتنفـس تعبك " الي للحين صدآها يرّن بأذنه !!
خربت عليه حيآته !!


تـحرك قبلها نآحية بآب الصآلة و بهدوء قـآل : لآ تطولين .. بنتظرك !


لمـآ طلع من الصآلة تنفسـت بضعف وهي تتقدم للطآولة ، رفعت شنطتها من الكرسي الي جنب كرسيها ،،
و لـفت وهي نآوية تطلع لكنها شـآفت أمه بوجههآ ،
لآ إرآديـآ جمدت ملآمحها بضيق ،

أمه رفعت حآجب و هي تقول بـصوت ركيك شوي : الله لآ يوووفقك .. اليوم بسببك دعيّت على أغلى شي عندي في الدنيآ ،،


إتبعت أسلوب زوجهآ .. تمت سآكته وهي تنآظرها بجمود ،
هي توترت من النظرآت ذي لكنها قوت صوتها وهي تهـدد بعصبية : إسمعيني .. الزوآج ذا لآزم يتـم .. ولو كآن الشي ذا أخر شي أسويه بحيآتي .. لو حملتي بـ 10 .. أنا بزوجه في النهـآية .. عشان كذا أنصحك توآفقين ..على الاقل روآن أحسن من غيرها !!


أبتسـمت و بـ نبرة مُشمئزة كملت : تعتبرين نفسج تحبين أحمد ؟؟


رفعـت حآجب و قآلت بـ غضب : هـــي .. عدّلي اسلوبك و أنتي تكلميني .. و بعدين شهالحكي المآصخ .. أحمد أغلى البشر لـ قلبي .. و انا ابي مصلحته ،


تقـدمت خطوة نآحيتهآ و هي تضغط على مخآرج الحروف و بقوة جديدة عليها همست : خآلة . .إنتي تحبين نفسسسسسج .. ما تحبين إبنج .. لأن لو تحبيه تريدين انه يرتآح .. بس إنتي تريدين تـآخذين رآحته منه .. لأنج تدرين رآحته ويايه أني !!

سكـتت و كملت وهي ترمـش بتمثيل : تـدرين رح يظلم روآن إذا أخذها و ما يهمج .. كل الي يهمج .. أنه تكسرين خشمي .. و الشي هذا محيّرني .. لإني عمري مـآ سويت لج شي .. بس مو مهم .. أحمــد إلي خاله .. لآزم تقتنعين بهالكلآم ..ما رح يصير لـ غيري !!


فتـحت عيونها على وسعها و صرخت فيها بـ غيظ و قلبها يشب نااار : كلي تببببن .. مب أنتي الي تقررين عنه ،، هو الي بيقول من يختآر .. إنتي .. و لآ أنـآ .. و انا عارفة ولــدي .. بيختآر أمه .. لأني جنته و نـآره !!


ميلت رآسها و هي تتظآهر بعدم الإهتمآم . لكن في الحقيقة هي كآنت ترتعش من الإنفعآل : بس إنتي ظآلمة .. و أحمد مو مثلج .. أحمــد مو ظآلم !!


فعلآ هالفكرة خوفتها ..
معقوووله رح يختآر زوجته ؟!
مستحيييل .. و الله العظيييم مستحيل ،
هي عارفة ولــدهآ . عارفته زييين !!

سمـعت صوت زوجته تقول لكن هالمره بطريقة أصدق : بس حتى أثبت لج أنه انتي ما تحبيه .. ترآ أحمـد مريض .. عنده القرحة ،، و أي أنفعآل نفسي يزيـد حآلته و يفآقمهآ .. و الشي هذا هو الي خلآني أوآفق على زوآجه عليه .. لإني ما اريــده يتعب بالتفكير .. ما اريـده يختآر بين أمه .. الظآلمة .. و زوجته المظلومة ، أريد أرييحه .. بس إنتي .. و رغم هسه عرفتي انه هو مريض .. ما رح يهمج الموضوع .. إلي يهمـج .. هو إنه يحقق شرطج و بس ... و هذا يعني إني أحبه أكثر ممآ أنتي تتخيلين .. أكثر ممآ أنتي تحبينه اصلا !!



و طلـعت من المكآن وهي تتنفس بسرعه ،
ما تدري من وين جآبت كل هالجرأه ،
يمكن من أمــس .. من لمآ حست إنها كآملة " و الكمآل لله " .. و أنه ما في شي يخلي روآن أحسن بنظر زوجهآ ،،
او انه هالقوة .. جت من حُبها له .. و رغبتها الجنونية أنه ما يكون لـ ثآنية ،
مآ تقدر تتحمل إنه يكون لـ ثآنية !!
بس شلووون ؟
أمه مووو راضيه تغييير رآييها .. موو راااااضية تعتقهم في سبيل الله !!

شـآفته جآلس في السيـآرة .. كآن فآتح الدريشة و مستند بكوعه على الباب و حآط ظهر سبآبته اليسار بين خشمه و فمه ،،وهو شآرد بتفكيره ،
كآنت أنفآسه الحآرة تحرق يده أكثر عن حرقها .. بس هو ما كآن يحس سآعتها ،

عوّر قلبها .. يا قسـآوة قلب أمه .. ولآ فيه وحده عندها ولـد بار مثله و تقعـد تحرق قلبه كذا ؟!
صعـدت جنبه و هي تسكر الباب بعدها بهدوء عشان لآ تزعجه ،
من غير أن يلف نـآحيتها أو حتى يحسسها أنها صعـدت و قطعت عليه أفكآره ، حرك بصمـت و هي إلتزمت الصمت معآه وهي تنقل عيونها من الشبـآك على الشوآرع و بـ راسها ألف فكرة و فكره !










أهمس لِ قلبك و الأمآني : بلآ فم
...... و أقول : آحبك , يآ سمايْ و بلآديْ !

تسقط دموعيْ " ضيق " من غيمهآ دم
...... كيف أقدر أضحك ؟ و آلفرح دون أيآديْ !

**












.♪
.♪
.♪










رجع بعد الندم يسأل

ويستفسر عن جروحي

ضحكت وقلت له : طاااابت

أغيظ بضحكتي روحه

أرد بكبريــا :
طـاااابت
وتفضح كذبتـي روحي
أنا أضحك له وهي تحلف : قسم بالله مجروحه




















جلسـت على الكنبة بـبطئ و هي حآسة انه العيون كلها عليها ،،
سمعـت صوت الجده تسألها بقلق : يمه تآج عسـى ما تعورك بطنك للحين ؟!


" يعووورني قلبي يا جده .. ! " .. إبتسـمت بضعف وهي تحآول تمسـح نظرة الـحزن من عيونهآ : لأ .. الحمد لله اليوم أحسن !


هزت راسها بإطمئنآن وهي تـقول بحب : يا بعد عمري إهتمي بعمرك .. و انتي بعـد ما توحمتي الا على زوجك الله يهديك .. المسكين من أمس ما نآم من كثر الهوآجيس !!


هالمره الأبتسـآمة " السآخرة " طلعت من قلبها وهي تهز راسها بموآفقة ،
إييييه صح .. أكيييد يفكر فيها و مو قادر ينآم ،،
حنووون حيييل !!

سخرت من نفسها و بشده .. مو هذا الي كآنت تبيه ؟!
مو هذا توووركي ؟
حبيب الطفوله و المرآهقة و الصبـآ ؟!
مو هو كل شي حلووو بحيآتها بعد إبوها ؟!
ليـش وصلها لمرحلة صارت فيها تكره نفسها لأنهآ تحبه ...!!
عارفه انها ما رح تكرهه .. ولآ تتجرأ حتى إنها تقلل من مقدآر جنونها فيه ،
لكـنها تكره عمرها بسببه .. والله حرآم عليه ،

أفنان الي كآنت جآلسة على جنب وشايله حمودي ولد جمآنة تعطيه الرضآعة قالت نآطة بينهم : جـده خليها تتغلى عليه أحسن .. خبرك ولـد ولدك كريييه احسن لها تخلص منه كم شهر !


تآج فتـحت عيونها مصدومة و بـ دون شعور منها فلتت ضحكتها الشقية وهي تهز رآسها بـ " لأ "
مووو قادرة تتخيل شكله لآ سمـع أفنآن تقوول كذا عنه ،
طيب هي وش عرفها ؟!
يمـكن أخوها قال لها .. ولآ شافته و حكمت عليه ؟!
أجل هي وش تقوووول ؟! وهي الي عطته كل شي وما خذت منه غير ذل المشااااعر


سمعت الجده تزف افنان بسبب كلامها عن ولد عمها و الي ضحكها اكثر هو اللامبالاة الفظيعة الي تتصرف فيها هالبنت !


تنهـدت وهي تحآول تسيطر على نفسها لآ تخورها الحين ،
ما تبي شي هاللحظة غير إنهم يردون الشرقيه و ترد بيتهم ،
ملـّت !!


سمـعت صوت جوآلها يـدق ، ما تدري وينه فيه ،،
هي لمآ جت المجلس جابته معها بس ما تذكر وين حطته ...!!

جتها بسمه بنت ميآر وهي رآفعته بخجل .. تقدمت لها بخطوآت مُحرجة وهي تقول : خالتي .. هذا جوآلك ..!


بغت تجنننن على شكلها الرقيق ،،
بدون وعي خذت الجوآل و باستها من يدهآ وبعدهآ من خدها و ما إهتمت ترد على الجوآل : حيآة خآلتك .. وه يا عممممري فديييت هاليدين الحلوة !!


ميآر الي توهآ تدخل المجلس أول ما شافت هالموقف إبتسـمت بـ حنآن ،
بنتها ركضت لها بخجل بعـد ما تركتها تآج و هي تلقتها بضمه حنونة ،،
رفعتها على طول و هي تتحرك لـ نآحية سحر الي تكلم في الجوآل ،،

تـآج لمآ رفعت جوآلها إستغربت لمآ شافت الأسم .. لآ إرآديا بدآ قلبها يخفق ،
بلعت ريقها و تغييرت ألوآن وجههآ وهي تنزل راسها تنآظر الارض و ترد : هلآ ؟!


تنـفس بـ عصبية .. توقعها ما رح ترد عليه ،
هو حاااقد على عمره الحين .. لأنه ما قدر يقآوم خوفه عليها : السلامُ عليكم !


فهت .. شهالرسميـة ؟ ،، تمهمت بـ " وعليكم السلام " وهي للحين مستغربه ،كـآن وآقف برآ المجلس و التوتر وآصل حده عنده ،
عض على شفته السفلى و قآل وهو ينآظر حوله : هممم .. كيفك اليوم ؟؟!


فتحت فمها شوي .. بعدهآ تنفسـت برآحة خفيفة : الحمدُ لله !



ما عرف كيف يصوغ العبارة مثل ما يبي ؛
كيف يفهمها انه يبيها تنسـى هوشة امس ،، فرك فوق حاجبه بربكة غبية : اليوم ردي معاي !



رفعت راسها فجأة و ثبتت نظراتها على حمودي و همست : ليش ؟!



كشر بضيق بعدها قال بخفوت : لأني مو قادر اصبر عنك اكثر ..... امس كنت ناوي افهمك الشي ذا ،، بس شكلك نرفزني ،، و الحين بقولها لك .. بتردين البيت معاااي ،، فاهمة ؟!



وقفت ببطئ و هي ما تبي حد يحرجها من البنات ،، لو انتبهوا لالوان وجهها : طيب !



ضيق عيونه و قال بإستفسار سريع وهو الي كان متوقع رفض قاطع من قبلها : طيييب ؟!



عضت على شفتها السفلية ،، هي وش تبي بالزعل ذا ؟!
هي عارفته ما رح يتغير لو ايش ما سوت ،، ليش قاعده تضيع عمرها بالقهر و الجفا ؟!

هي ما نست و لا رح تنسى الكف ،، بس برضو عارفته نادم و مو قادر يعبر عن مشاعره و لا يبي اصلا !!
سمعته يناديها من جديــد لما ما ردت عليه : تاااج انتي معي ؟!



تمتمت بخجل وهي توقف بالممر العريض الي يفصل الصالة الداخلية عن مجلس الحريم : هممم معاك ،، اوكي حبيبي بجي معك ،، بس بعطي ابوي خبر اول !



رفع حاجبه على خفيف ،، شهالاسلوب الاستفزازي ؟!
هم للحين ما تصالحوا و هي تقول له " حبيبي ؟! "

بدت تسمع صوت انفاسه وهو يقول : شفيك ؟!



مال فمها بسخرية و همست : ما فيني .. مو انت تبيني ارد معك ؟! .. انا قلت لك اوكيه ،، وش فيها ؟!



دخل شفته السفليه لداخل فمه و ضغط عليها بأسنانه وهو يهز راسه على خفيف ؛
طريقة جديـدة هذي .. طيب يا تاج .. طيييب !!

فرك خشمه على خفيف : طيب اجل ،، وانا الحين بقول لـ عمي !



حاولت تبتسـم وهي ترد عليه بهدوء : طيب !



كان رح يسكر ،، بس قلبه حن عليها حيييل ،، همس و هو يبيها تفهم الي بداخله : إنتبهي لـ عمرك ،، ياللا بحفظ الله !



صدرها صار يعلى و يهبط بسرعه ؛ بلعت ريقها وهي تسند ظهرها للجدار بتعب : الله يحفظك !



سكر منها و صار يناظر شاشة الجوال ،، والله طفلته غبية !
المفروض تكون عارفة مكانتها عنده ؛ و عارفة شخصيته وانه ما يقدر يكون الرجل الرومانسي الي تحلم فيه هي بشخصيتها المغنجة !!

ثواني و طرت على باله هذيك ،، صاحبة الصوت المشابه تماما لـ صوت طفلته والشخصية المضادة جـدا !
من متى ما يعرف عنها شي بطريقة مباشرة ،، يتطمن عليها من بو فيصل الي وكل ام مصطفى بمهمة ايصال المقاضي لها !!

تحركت اصابعه يبي يرسل لها ،، يشوف لو كانت تبي شي و مو قادرة تقول لام مصطفى عنه ،
عاقبها فترة طويلة خلاص ؛

لكن لما طلب جواله رمز القفل ،، و فتحه ،، غييير رآيه على طول .. هو للحين علاقته مع تاج متوترة بسببها هي !
هي أسـآس هالمشاكل الي تشعبت بطريقة سريعة ،، تووولي بحقدها ... رغم انها سـآعات تكسر خاطره لما يتذكر كلامها عن وضعها زمان ،، قبل يلاقيها هو !!

قفل الجوآل و رده لـ مخبآه ،، وهو يناظر قدآمه ببرود ،
هذا هو خطآ خطُوة نآحية الصُلحْ .. وهي لآزم تقدر ذا الشي !











* [ ماجابك الشوق عيب إتجيبك الحاجه ]
. . . . . . . . . طيب وإذا ( الحاجه لـ هالشوق ) جابتني !!
( إشتاق لي ) وأوعدكْ ماأكون محتاجه ,
. . . . . . . . . وأتنفسّك , وأزفر اللي كان ( كابتني )
























.♪
.♪
.♪











عادت البسمه على الوجه الحزين
......... طبع من " ضاقت " عليه وما شكَا
وش يسوي ,لا انشدوه , العاذلين
......... و ركَزو فيه " العيون " وما , حكَا
ما قدر حتى " يرتب " , كلمتين
......... ان سكَت مفضوح وان سولف بكَا








بعـد نُص سـآعة ، كآنت جآلسـة معآهم وهي ودهآ تنفرد بأمها بس ،
قلبها يـنبض بسرعه ،، تبي تفـرّح أمها بالخبر ، من حمآسها للموضوع حآولت تشيل من بالهآ موقف أمه .. !
ما يهمها الحين الآ إنها تسـعد أمها و تبرد قلبها مثل ما رب العآلمين أمس فرح قلوبهم هم الأثنين ..!!
كـآنت كل شوي تنآظر نآحية أمها تبيها تنـآظرها عشان تأشر لها ، بس ما حانت لهم اي فرصه ،،

إنتبهـت لـ صوت أفنآن الي قآلت بـين صخب كلآم الحريم : انـآ أحسسسسد كآدي .. الحمآرة بترووح رومآ .. أهئ .. يا بختهاااا !!


نـآظرتها بإبتسـآمة طفيفة و بعدهآ قالت بـ نظرة حلوة : حرآم عليييج .. هسه تطلع من خشمهم هالسفرة .. أدعي عقبااالج ..!


رفعت حآجب و هي تهمس بـ سخرية : أرووح شهر عسسسل ؟ مع مين يا حظي ؟!


الحين .. صآرت تحس نفسها أحسـن وحدة بالدنيآ ،،
بفضل الله .. و المعجزة الي صارت لها ،، بدت تحس أنه حآلهآ صار أحسن من الكل
هي .. برغم كل الي صار لها .. و برغم كل الي هي مُهدده انه يصير فيها و فـ حيآتها الزوجية .. بعـد اكتشآفها أنه الأنذآل ما قربوآ لها .. تشوف انه كل شي يهُوون ..
حتى بـدت تحس إنها كآنت مقصرة بـ حق أفنآن .. و مشكلة أفنآن .. و الحين بس بدت تشوفها مسكينة !
يوســف كسرها .. و هي ما تستآهل ،،
بس كل شي قسمـة و نصيب ...!!


هزت راسها بخفة وعيونها لمعت بـ عطف : حياتي إنتي .. ترا حياتج ما إنتهت .. إنتي لآزم تصبرين .. وشوفي هسه رب العآلمين إن شاء الله يدزلج قسمة أحسن منه بمليوون مرة !!


كشرت بضيق و بدون إهتمآم قآلت وهي تكش بيدهآ : لآآه .. هو انا جنيييت عشآن أتوهق مرة ثآنية ؟؟ لا يآ عُمري انا خلآص .. نفسي عااافت الرجآل و غثاهم !


كسـرت خآطرها .. بس ما بينت ،
هذي هي أفنآن .. مآخذه كل شي بأستهآنة .. تبي تعيش حيآتها بالطول و العرض ،
ما تبي شي يكدر جوهآ ،،
بس هل هي فعلآ مو حآسة بضيييق من خسآرتها ليوسف ؟!
الله العالم بس ..!!


حآولت تمسح من بالها النظرة المتشآئمة ذي : ترآ مو كل الريآجيل مثل يوسف !




رفعت حواجبها لـ فوق : إنسي ،،
كملت بعد ما تغلف صوتها بالاهتمام : خلك مني الحين و خبريني .. وش صار معاكم امس ؟! امه العقربه وش قالت ؟! . وهووو ..أكييد بيهون عن العرس صح ؟!



بلـعت ريقها و حاولت تبتسم وهي تهمس : هسة انتي سألتي كم سؤال ،، و تريديني اجاوب اي واحد ؟!



ضحكت بـ مرح : خلينا بـ أهم سؤال .. أكيد رح يفسخ خطوبته من روان ؟!



ابتسمت بإصطناع : لأ طبعا وليش يفسخ ؟!



فتحت فمها بذهول وهي تتعدل بجلستها بحيث صارت مقابله لها : طبعــآآآآ يفسسسخ ،، هو بغى يتزوج بس عشان العيال صح ؟! .. يعني علاقتك فيه ماشية تمااام ؟! ولا يتهيألي ؟!



هدى صوتها اكثر و بصدق قالت : أني احبــه ، و اريد له الراحة ،، و امه ما رح تعتقه الا لما يتزوج روان !




هزت راسها بعدم تصـديق وهي تضغط على الحروف : عشان كذا غباءك يقول لك إرضي انه ياخذ عليك وحدة ثانية ؟! .. إنتي بتجننيني ،، مدري كيييف تفكرين ،،

هزت راسها من جديد برفض : أصلا شكلك ما تفكرين من اساسه ،، و لا ذا حكي ينقااال ،، عشان راحته توافقين ؟!



بفقـدان حيلة ردت عليها وهي توقف بعد ما لمحت امها تروح المطبخ : شنو الي اقدر اسويه يعني ؟! .. خليها على الله بس !!



تحــركت ورا امها بالوقت الي افنان كانت تحس اذونها تطلع نار من القهر ،، زوجة عمها يبغالها من يسطرها كف يوريها ان الله حق !!

هذي ليش ما تخاف ربها فيهم ؟!
ترا ما صارت .. في الاول بهذلتهم عشان الحمل و هذي هي حامل الحين وشوله هالحقارة ؟!

مالت شوي بجلستها لما جت جمانه و هي شايلة ولدها و تهزه : شبيـــج ؟!



رفعت كتوفها و هي تهمس بقهر : أختتتتك غبيية و حمااارة ،، بصراحة ودي احرقها على ذا البرود ساعات ،، بس مو منها من الجليييد زوجها .. ولا هي ما كانت كذا ،، لكن من يوم الي خذاها ذا الاحمد و هي صايرة نفسه ،، يا كرههم !




بعد سيل الشتايم جمانة ابتسمت بخفة وهي تجلس مكان اختها : لييش شصآير ؟!



بعصبية ردت : تخييييلي انه ما رح يترك روان ،، بيجننوني !



جمانة شهقت و بصوت عالي قالت وهي تلف مقابله لها و ولدها بحضنها : نعــــم ؟! ... و ليييش إن شاء الله ؟! لا و احنا البارحة تخبلنا من الفرح ،، قلنا رح نخلص من هالبلووة ..!!



ناظرتها و هي على نفس عصبيتها : مو على كيفهم ،، أصلا جدي ما رح يوافق بعد الحين ، انتي شفتيه امس وش كثر فرح لما درى بالخبر ؟ ما رح يرضى ينكدون عليه



جمـآنة تنفست بغضب هي الثانية وهي تشتم ام احمد ،، كلهم عارفين انها هي اساس البـلآ ،، كله من تحت راسها الخبيثة !
إنسـآنة حاقدة لأبعد حد ،، أعوووذ بالله !!



افنان زفرت هوا بضيق و حاولت تغيير الموضوع : ايه صح بتروحين اليوم معانا نشوف غصون ؟!



رفعت كتوفها بخفة : لأ .. ما اتوقع ،، أصلا اني البنية ما اعرفها ،، يمعودة مية شغلة وراية لازم ارتب اغراضي و اغراض ماما و سيف ،، طيارتنا باجر الفجر !



تنهــدت وهي تقول بهدوء بعد ثورتها على نغـم : هممم يعني اكيد رح يروحون عمتي وسيف ؟!



هزت راسها وهي تبتسم لـ ولدها الي يضحك كل شوي : ايييه و حتى سامي اشترالهم شقــة قريبة من شقتنـآ !



ابتسمت بـ رقة : والله هالسيف موب هيين .. محد قدر يغيير رآييه !



ضحكت جمانه و هي تناظرها و تلعب ولدها : كلللللش عنيـــد ... محد يقدر له ،، يمممه الله يعين الي تاخذه !



شوي و هدا صوتها وهي تكمل بصوت متألم : بس حبيبي نفسيته كلـش تعبانة ،، محد يعرف شلون يتصرف وياه ،، حتى حجي بموضوع علاجه صاير ما يحجي بس ويه احمد !




عووور قلبها حيييل ؛
والله مسكين ،، الشعور بالنقص و العجز مررة مؤلمين و خصوصا لإنسان مدلل مثل سيف !
انسآن عاش حياته بطيش و استرخاء و كأنها رحلة إستجمام لكنها بالنسبة لـ سيف إنتهت ؛

تنهـدت بدون شعور وهي تهمس بمواساة : الله يعيينه يارب ،، و يصبره على ما ابتلاه !













.♪
.♪
.♪










عند باب المطبخ نآدت أمها بسرعه : مامآ ،

آلعنود وقفت و لفت لها بجمود .. للحين مو ناسية المصيبة الي سوتها امس ،، لكنها على طول لآنت ملآمحها وهي تشوف إبتسآمتها الخجلآنه : هلآ يُمه .؟


بلعت ريقها و حست الأحرآج قرآ ألف عندهآ .. ما عرفت كييييف تقول لأمها الي صار ،
حكت حآجبها بحيآ وهي تقول بهمس : ممكن نروح جنآحج ..؟ عندي موضوع مهم !


أمها تحركت قدآمها و هي تحآول تقسي قلبها عليها ،
نآنة هذي بـدت تهمش بتصرفآت مجنونة هالفترة .. و المتضرر الأكبر هو أحمد .. لآزم يقسون عليها عشآن تبطل هالجنآن الي فيها ،،

لمآ دخلت جنآح أمها .. شافتها وآقفة ومعطيتها ظهرها ،،
صارت يدها ترجف من الإنفعآل .. قلبها يدق بخوف و خجل بنفس الوقت ،،
همسـت وهي ما تبي تطول السآلفة .. بتعطيها الزُبدة : مآمآ .. أني .. طلعت .. همممم .. يعني ... هم .. محـ..ــد قرب مني !


أمها لفت لها بسرعه و هي مفجوعه من الكلآم ،،
فتحت عيونها و صدرها بدى يعلى و يهبط : وشووو ؟؟ من هم ؟!


نزلت راسها وهي تحآول تهرب بنظرآتها : هم .. الـي خطفوني !!


رجف قلبها أكثر و بترقب قآلت : كيـ..ـف عرفتـ..ـي ؟!


لآ .. مستحيل !
ما عرفت وش تقول ،
كحـت و هي تلف معطيه أمها جنبها و كل ما فيها يرجف ،،
أمها إبتسـمت بضعف و عيونها إمتلت بالدموع .. قربت منها بخطوآت بطيئة و هي تهمس بدون تصديق : نانة تكفين فهميني .. يعني .. إنتي متأكدة ؟!


لفت راسها بس .. وهي للحين معطيتها جنبها : إيييه !


حطت يدها على ذرآعها و ضغطت عليها بدون وعي : يعني انتي للحين بنت ؟!


بدت تتنفس بسرعه و قلبهآ يخفق بدون وعي ، هزت راسهآ بـ " لأ " ،
أمها عقدت حوآجبهآ وهي مو فاهمه وش ذا الطلآسم ،، شُوي و إنفكت العقدة بمخها ،،
لآ إرآديـآ ضحكت و هي تقول بعـد ما لفتها غصب نآحيتها : يعني .. أنتي و أحمـ..!!


قآطعتها بصرخة خجوله و هو تضـم وجههآ بكفوفها والابتسآمة بآينة على ملآمحها : ماما خلااااااااااص !!


العنود فتـحت فمها لـ ثوآني ،
أجل .. وش الي صااار هنآك ؟!
مو هي قـآلـ...!
هي ما قالت شي اصلا !
سحبتهـآ لـ نآحية الـ كنبة و هي تقول بإستعجآل : الحين فهميني السالفة كلها .. كيييف قلتي إنهم أذوووك أجل ؟!


تنفـست ببطئ و بدت تسرد على أمها إستنتآجها الي توصلت له ،
والي ما في شي معقول غيره !!











.♪





 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 11-09-11, 02:24 PM   المشاركة رقم: 145
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 






نآظره بأستغرآب ،
شفيه أحمـد ؟ جآ و نآدآه من بين الرجآل و الحين يقول له أمش نروح برآ ابيك بموضوع ،
شـ سالفته ؟!
طلـع معآه و اول ما صآروآ بروحهم قـآل : شصااير ؟!


أحمـد تنفس ببطـئ و هو يحس أنه لو وزّع الرآحة الي فـ قلبه بتـشمل النآس كلهم ، ما عدآ أمه طبعآ .. ولأنه ما يحب الممآطلة .. فعطآها له بوجهه : إسمعني .. إختك .. طآهرة .. محد من الأنذال قرب منها فـ ذآك اليوم !


فتـح فمه مصدوم ،
أنفآسها ثقلت وهو يستنـد على العكآزة أكثر : شنـ..ـ..ـو ؟!


أحمـد مد يده بيسآعده بس هُو كش لـ ورآ برفض وهو يصر على أسنآنه : أحمد .. ممكن تفهمني الي قلته ؟ إنت متأكــد منه يعني ؟ !


هز راسـه من غير لا يرد .. و عيونه تدرس ملآمح ولد عمته الطآيش ،
الي ضيع عمره .. لـ سبب مو موجود من أسآسه ،

سيــف صار يرتجف من الإنفعال و همس بدون تصديق : عليييك الله ؟؟ يعنـ..ـي .. هي بنيــه ؟!


نزل راسه و حك على جبينه بإحرآج : لآ خلآص .. صارت مرتي !


همس بدون فهم .. يمكن الصدمة ما خلت مجآل فـ عقله لفك الطلآسم : نعم ؟؟ اوقف لحظة إنت شلون عرفت ؟؟!


اللوح ذا شفييه ؟!
تنهـد و هو يهز راسه من غير لآ ينآظر نآحيته : شفيك سيف .. تراها زوجتي ..!!


رفـع كتوفه و هو يقول بعصبية لأنه يبي كلآم أكيييد مو بس معلومة مشكوك بأمرها ،،
يبي شي يبـرد نآره الي حتى قتله للحقير ما بردهآ : شنوو يعني مرتـك ؟؟ هسـه فهمني شلون عرفـ....؟!


قآطعه أحمـد بشوية حدة و هو ينآظره بقوة : سيـف شفيك .. أقلك أختك زوجتي و أنا عرفت بنفسي إنها كآنت بنت !!


حس أنه دلآخة سيف باللحظة ذي إشتغلت .. و إنه لآزم يقولها على بلآطه عشان يفهم هالغبي ،

إبتسآمة خفيفة بـدت تتكون على ثغره وهو يهمس : والله ؟؟ يعني .. أختي ...... نظيفه ؟!


هز راسه له وهو يهمس : الحمد لله !












.♪
.♪
.♪







,,

.. آمانه يآ ( الرياض ) تخبريها
من هو اللي .. لآ غفت .. سمى عليهآ ؟
من هو اللي لآ بكت ..
جنّ جنونه ..
ثم تقطّع خافقه ..
وده يجيها ؟
من هو آللي يحتريها ؟
من هو آللي يبتديها .. لآ ابتدت في سآلفتها ..
ومن هو آللي ينتهيها .. لآ انتهت من سآلفتها ..
ومن هو آللي.. ينحصر عمره ..
على ذيك السوالف ؟؟
ويآآآ بعد ذيك السوالف ..
لو تسولف ..
ذابت حروف آلحكي ...
ولسانها من زود رقتهآ ../
على الـ ( ر ) يرتكي !
وشلون لو هي تشتكي ؟
آحسّها .. لولو تنثّر.. فوق جمر شفاتها
ياعسى خدهآ.. ماينحرم ضحكآتها ..
آيه آمانه يا ( الرياض ) تخبريهآ ..
من هو آللي بوسط جوفه يمتليهآ ؟
ثم يوزعهآ على .. كراس عشق ..
وينتشيهآ ..!
ومن هو آللي ..
ومن هو آللي ..
بدون ماتدري.. يسولف لك ..عليهآ ؟؟
,,


,

,,







بعــد سـآعآتْ ،،








بـ صآلة جنآحهـم ، نقل عيونه لـ شنطة السفر الكبيرة الي على الأرض ،
نآظرهآ بدون أن يقول اي كلمة و هي لآ إرآديـآ بكت من حدة هالنظرآت ،،
حآولت تخفي وجههآ عنه و هي تلف معطيته جنبها و بهمس موجوع قالت : الله يخليك لا تبآوعني هيج !


تـحرك لـ نآحية الكنبة و جلس و هو يأمر بدون إهتمآم ظآهري : مافي سـفر !



ركضت ورآه بخطوآت سريعه و جلست جنبه و هي ترفع وحده من رجولها و تطويها على الكنبة عشآن توآجهه : لا الله يخليييك أحمد .. و الله ما اقـ..ـدر أبقـ..ـ..ـى !!



حس بيـدينها الثنتين تتمسك بقوة بذراعه اليسار و قال وهو ينآظر بإستقـآمة : نغم .. إتركي عنك هالخبال .. حنا ما صدقنا انه الأمور زآنت !



ضغطت أكثر على يده وهي تهزه بقوتها الي مآ أثرت فيه : باااوعني بس شووية و إفهمني ،


صوتها المتهدج وهي تتوسله خلآه ينآظرها ببرود ، بلعت ريقها و هي تحس ببلعومها يعورها : يعني أني فرحآنة من أقلك أريد أروح ؟



ما رد .. تنفـست ببطئ و همست وهي تنزل راسها بضعف : أحمد .. أني تعبـ..ـآنة .. و أنت هم .. بس إنت تتحمل .. و أني لأ .. أمك ما رح توقف الزوآج ،

رفعت راسها و كملت ببكي غصب عنها : و أني ما أتحمل ... مـ..ـآ أقـ..ـدر أبقى ..!



بلع ريقه بخفة مو باينه ومد يده اليمين و ضغط على كفوفها الي على ذراعه : يعني بتستسلمين ؟؟ بتروحين ؟!



بتعب و إرهآق سندت جبينها على جآنب ذراعه و هي تنزل راسها و تنآظر قماش الكنبة بصورة مغيمة بالدموع : لأ .. بس على الاقل هالفتره أرتآح منهم .. !


سحب ذراعه منهآ و ثبتها ورآ ظهرها وهو يسندها لـ حضنه : بس هالفترة هي الوحيـده الي .....!


قآطعته برجفة وهي تضم يدينها لـصدرها و تكمش نفسها على صدره : لااااء .. لا تقول انه بس هالفتره رح تكون ألي وحـدي .. قلبي .. يوجعـ..ـني .. ما اتخيـ..ـل !


حركت راسها بـ " لأ " و هي تضغط على أظلآعه بكل قوتها : حتى لو تزوجـ..ـ.ـتهـ.ـآ .. رح تبقـ..ـي إلـ..ـي وحـ..ـدي .. صح ؟ !


ضغـط عليها يبيها تتطمن ، هدت أنفآسه وهو يبوسها على راسها بثقل ،
تم على حآله و هو يتنفس بهدآوة ،،
يسمع شهقاتها النآعمه وهي تتمسك بـ تيشيرته أكثر و أكثر ،

نزل راسه شوي لها و سحب كفها بيده اليمين وباس بآطنها بهدوء ،،
حرآرة أنفآسه ثبتت لها أنه هو متعذب كثرها .. و يمكن أكثر ،
هي سمعـته الصبح يقول لأمه أنه ما يبي الزوآج لأنه بيظلم روآن ،،

تحسـه يحس بنفس شعورها ،،
على الاقل لو بدرجة قليلة .. لأنه ما رح يقدر يوآزي حبها له ،،
ولآ لأ .. بالعكــس .. هو مشآعره تجآهها مجهولة بس عنيييفة .. ولآ كيييف حرق نفسه بس عشانه شآف حرقها و بغآها تحس انه فيه إنسان معها .. يبي يكون معها بكل شي و يحس بالي حسته !
بالذات لمآ رفض تعآلجه !!

غمضت عيونها و هي تستكين أكثر .. مآكآن ينسمـع شي غير صوت أنفآسهم و شهقآتها الي تفلت بين فتره و الثآنية ،
شُـوي و همسـت بضعف : رح تخليني أروح صح ؟


تنفـسه تسـآرع و بدت دقات قلبه تعلن عن إنهزآمها ،
خفقآته صـآرت مسموعه بالنسبة لها .. هالشي دغدغ قلبها ،، مسحت وجههآ بتيشيرته أكثر وهي تتنفس عطره : الله يخليك خليني !


رد لـ ورآ بجلسته و هالشي خلآها تبعد شوي عنه ،
حسته رفض وجودهآ أكثر .. نآظرته عن قرب و هو بعـد وجهه و هو يقول بهدوء : كم و تردين ؟



بلعت ريقها .. ما تعرف .. ،
سحبـت كف يده اليسآر و رفعته شوي وهي تنآظرها بـ قلب موجوع : ما ادري !



نـآظرها كيف تلعب بأطرآف أصآبعه ،،
همس بـتعب : وش الفرق لا رحتي او تميتي ؟!


رفعت عيونهآ له و بلمعة قهر ردت وهي تضغط على اصابعه بدون وعي : بعيـدة أحسن .. على الأقل قلبي ما يحترق و أني اشوفك رايح ملكتك..!


بهالأثنآء طفرت دمعة حآرة من عينها لـ كفه على طول ،
هي مسحتها بسرعه و قالت بإستعجآل : أووه أسفـة .. تأذيييت ؟!


إيييه .. تأذى حييييل بس من كلآمها ،
هذي أمه .. و هذي حبيبته !
شهالوضع المزري الي هُو فيه ...؟!


سمـعهآ تقول بهدوء و هي تضحـك وتمسح دموعهآ بعد ما تركت يده : تعرف .. حتى أني لو جنت مكآنك جآن اختاريت أمي .. والله صدقني !!


رفـع عيونه لها و إبتسـم ببرود .. تبي تحسسه إنها مو حاقده عليه ؟!
بس هو حآقد على نفسه !


كملت بـ ضعف وهي تنآظره : بـ..ـس .. عندي طلبْ !


ميل راسه و مآ تكلم .. وهي همسـت بخفوت : مآ تدخن اببببد هالفتره .. الله يخلييييييك !


ثبت نظرآته بعيونها و نزلت دمعة من عينها اليسآر وهي تبتسـم بخنقة ،
تنهـد و مد سبابته و مسح أثار الدمعة : بشرط أنك ما تبكين .. طول هالفتره !!


شــرط صعـب والله ،
كييييف تتحمل ؟!
البكي فييه رآحة ،،
رفـع حآجب و إبتسم لها إبتسآمة خفيفه : إتفقنآ ؟!


هزت راسها و هي تحآول تقوي صوتها : إن شاء الله !


إبتسـآمته وسعـت شوي و هو يأشر لها تجي بحضنه من جديد : طيب .. إتصلي فيهم خلي عندهم خبر ...!!


ضعفت .. بتروح جد ؟
بتتركه ؟!
بتســلمه بنفسها لهم ،، بتخليه يرووووح عنها ؟!

تذكـرت يوم الي إستفرغ دم .. ما تدري كم مره صارت له من غير لآ تعرف هي ،،
حآلته بهذيك الفترة تأزمت حييييل ،،
و ما تبيهآ تتأزم من جديد .. مو بعد ما صار لها أهم من الهوآ ،،

توسـدت صدره و ردت تتنفس بضعف : بس عندي طلب ثاني !


ضحك بخفة : طلبآتك كثرت ترا !!


حآوطت خصره بتملك : يحق لي !


دق قلبه دقة حلووة .. و جديده ،
خبت وجههآ بصدره أكثر و تمتمت بخجل : لآ تعاملها مثل ما تعـآملني !!


نزل راسه ينآظرها بصدمة خفيفه : إيش ؟


رفعت وجههآ تنآظره و صآر قلبها يخفق برعب من قربه ،
أنفآسهم أختلـطت وهي صارت تبلع ريقها بدون وعي ،،
بس ما سكـتت قالت الي خآيفة منه : لآ تحبهـ..ـ..ـآ !



غمض عينه بخفة و مآلت شفته بسخرية ،،
لمآ فتـح عينه شآفها تنآظره بشوية تعصيبة .. لأنه باين عليه الإستهزآء : لييش تضحك ؟


نزل راسه أكثر و قرب من وجههآ بـشكل يرووع : لأنك غبية !


هالجوآب .. كآن كآفي حيييل بالنسبة لها ،
على طول ومن خوفها من وضعهم ردت راسها على صدره وهي تقول بتهديد لطيف : أصلا لو فكرت بس تحبها اذبحكم انتوو اثنينكم !!


ضغـط عليها و ما رد ،
وش يقوول ؟!
عارفها تتكلم من ورآ قلبها .. شوي تطلع من أسلوب السخرية الي تبي تجسده وتقول الي بقلبها .. وشوي ترد له عشان لآ تعور قلبه !
صآيره مثله .. أهم ما عليها صحته !

الله يهديها أمه .. بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض ،
بس إن شاء الله رب العآلمين مثل ما ريّحهم من المصيبة الكبيرة .. يخلصهم من المشكله هذي بأسرع وقتْ ،،
لأنه ما يتحمل .. يعذب نـآنة أكثر !







وألآ أنا ! يآوجد حآلي وجودٍ مآيقآل

وجد من ضحّى بـ / غآليه لرضى وآلديه !

وجد من ضحّى بـ / غآليه لرضى وآلديه !

وجد من ضحّى بـ / غآليه لرضى وآلديه !











.♪
.♪
.♪










ماطلبتك شي | تكفيني رساله
بس طمّني وصلت آنا بخير
لاتشوف القلب بعدك كيف حاله
كل ماجاني مسج ودّه يطير
هو ؟ لا مو هو !
ياربي شـ جراله !
خوف قلبي في غيابك غير | غير !!











ولدهآ بحضنها وهي ترضعه و الدمعة بعيونها ،، خآيييفة حيييل على إبوه ،
قلبها قآرصها .. لو صآر له شي لآ سآمح الله وهو بعيد و ش بيصير لها ؟!
و لـ ولده ؟!

بس هي ما عادت زوجته .. اصلا ما لآزم تربـط نفسها فيه ،،
هي .. إنفصلت عنه و بأرآدتها !!
بـ..ــ..ـس قلبهـ..ـ.ـآ يعورهآ ..!!
ليــش حتى " الحمدُ لله على سلآمتك " إستكثرها عليها ؟!
حتى مع السلامة ما قاااالها لها !
رآح من غير لا يعطيها اي اهتمآم .. و كأنها مو موجوده بحياته نهائيـآ ...!
كانت منتظرة منه ولو بس إتصآل يحسسها إنها كآنت شي بحيآته ،
بس هووو أبد مآ أهتم .. أبـد !

من شُوي رآحوآ بيت خآلها ،،
جو البنآت و الحريـم عشان يشوفونها و يبآركون لها الولآدة ..!!
الكل سـأل عن " زوجهآ " .. و الجوآب المتفق عليه مسبقآ كآن وآحد .. صديقه بالمستشفـى وهو عنده ،
مآ طروآ لهم خبر إنه طلقها .. و سـآفر!
على الأقل مو الحين !


رفعت راسها لباب " غرفته " الي فتـح و عقدت حوآجبها لمآ شافتها هديـل ،
لآ شعوريآ كشرت بضييق ،،
هـديل تمـّت وآقفة عند الباب ثوآني بعـدها تقدمت بـخطوآت ركيكة : هممم .. كيفك اليوم ؟!


من غير أن تنآظرها ردت ببرود : الحمدُ لله !


بلعت ريقها بـ قلق ،،
هي من بعـد ما قال لها أخوها الي قاله و هي تحس نفسها صارت غيييير ،،
كل شي برآسها تغير و أنقلب 180 درجة !!
إخوها غلـط بحق هاليتيمة غلـطة ما تنغفر .. و الحين بس صارت تشوف أنه إبوها مو ظآلم بتعآمله معاه ،
هو يستـآآآهل !!
حرق قلب البنت !!
صحيح هي تكرههآ هي و أختها و سببها معقول .. لأنهم دخلوآ حيآتهم فجأة و صاروآ ينصآفونهم بكل شي ،،
بس ولووو .. عزوز ما يحق له يسوي فيها الي سوآه ،،
كييييف ما خااف ربه ؟!

هي الحين تبي تغيير من نفسها .. تبـي تتقرب من غصون و تفهمها إنها أسفـة على كل الي سووه فيها هي و إخوهآ ،،
هم ندمآنين !!

وقفت فوق رآسها و همست بخفوت : ممكن أكلمك ؟


لفت راسها للجهة الثآنية من غير أن ترد .. كأن رد كآفي بالنسبة لهديل ،
لكنها عنـدت و هي تقول بأصرآر : لآزم أكلمك .. و غصب بتسمعيني !!


تنفست بعصبيه ،، نآظرته و بقهر قآلت : أنقلعي لـ برآ ...!


تكتفت و هي الثانية تصـرخ فيها : إسمعيني .. أنا ما كنت ادري بالي سوآه عزوز .. أمس قال لي !!


ضحـكت بسخرية و هي تبعـد ولدها عنها و تحطه بإهتمآم جنبها على السرير : و اكيييد برد قلبك الحين صح ؟؟ وش تبييييين مني ؟؟ إنقلعـ....!


قآطعتها بغضب : أنـآ جآية أعتــذر و انقلـع على قووولتك .. ما كنت ابي يصير هالشي .. و لآ عمري تمنيته لك او لغيرك .. أنا مو نذلة للدرجة ذي .. و حتى عزوز بعـد نآدم .. بس إنتي قلبك اسوود و مو راضيه تسآمحينه .. شفتي حاله وش صااير ؟؟ هج من الديره بكبرها بس عشـآنه ما يتحمل يتم فيها و أنتي كآرهته !


بلعت ريقها و عصبيتها كلها تلآشت ..
لفت وجههآ للنآحية الثآنية من جديـد و قلبها صار ينبض بحآجة ،
تبيــه يرد .. هووو غبي ،
يفهمهآآ .. عااارف انها تبيه يرد و يتم عندها .. و رآح ،
عشااان يحرق قلبها أكثر !!


تنهـدت بخفوت ،، و هديل حست إنها سلبتها طآقتها ،،
جلست على طرف السرير و مدت إصبعها نآحية " سلطآن " و بدت تلعبه برقة : محـد كآن يتمنى تصير هذي النهآية !


رفعت راسها لها و سلطآن مسك بأصبعها وهو يخربشه بأظآفره الصغيره ،، كملت بصدق : خلي نفسك مكآننآ أنا و عزوز .. عايشين مدللين فـ بيتنآ بروحنآ .. تجي وحده تآخذ مكآن أمنـآ .. و تصير هي و أختها الكل في الكل ،، وش بتسوين ؟؟ ما تحآربينها ؟؟ ما تخلينها تكره عمرها ؟؟ ردي عليّ ..!!


كآنت تنـآظر حضنها من غير ان تقول شي .. و هديل كملت : حكمي عقلك وصيري مكآني .. تخيلي لو تجي وحده تشاركك فـ كل شي .. في البيت .. في الملآبس .. حتى في السوآق ،، قوليلي وش بتسووين سآعتها ؟!


برضو ما ردت .. لإنها تعبآنة و جد مالها خلق تتكلم ،،
للحين تعب الولآدة و ألمهآ ما خف عليها وهذي جآية تبرر لنفسها و لإخوهآ ،،
إخوهآ الحقير الي خلآها و رآح !!


بهاللحظة دق جوآل هديل الي بجيب بنطلونها ،،
سحبت اصبعها من سلطآن بلطف .. و طلعت الجوآل بسـرعه وفزت وآقفة لمآ شافته رقم خآرجي ،،

صـآرخت بحمآس وهي تتحرك نـآحية الشبآك : عزووووزي حبييييبي ...!!


فـز قلبها من أسمه ،،
لآآ .. شهالأنقبآض الي بعضلآت صدرها .. ؟!
بغـت تختنق من المشآعر الي مسيطره عليها ،،


أتصل بإخته ؟؟ شكثـر أنااااني ..!
لمآ كآن يبي يكلمها غصب لآزم تكلمه .. و الحين لمآ ما يبي يسمع صوتها ،، خلاص نساها ..!


بعد تبآدل السلآمات الحآرة جدآ بينه و بين أخته .. رمت له القنبلة : إيييه صحيييح بقوولك .. تراك خلآص من الحين صرت بو سلطـآن .. !!


عقد حوآجبه و همس بترقب : سميتوه سلطآن ؟!


نآظرت نـآحية غصون الي تلعب بأظآفرها بدون إهتمآم كآذب : إيييه .. غصون سمته !!


أعصـآبه ثآرت .. سلطـــآن ؟!

قال بعد صمت وبهدوء يخوف : وش معنى ؟!


رفعت كتوفهآ بدون إهتمآم و عيونها للحين على غصون الي لون وجههآ تغيير عن أول : مدري .. المهم يابو....!


صـرخ فجأة و هو جد ثآير : تــآكل تببببن .. ما يتسـمى سلطآن لو على مووتي .. سمووه أي شي .. بس سلطآن لأ !!


أرتآعت و بعدت آلجوآل شوي عن أذونها ،، بلعت ريقها وهي تقول بإستفهام سريـع : شفييييك ؟؟؟ ليييه وش فييه اسم سلـ...!


قآطعها بنفس العصبية و هو يحس دمه يغلي : قولي لها .. ورب البيت .. لو تسمـى سلطآن لآسوي الي ما سوآه عاااقل .. فااااااهمييين ؟!


سكر بوجههآ و هو يتنفـس بسرعه ،،
رفـع يده بيرمي الجوآل بس وقف على أخر دقيقة ،،
نزله وهو يتنفس بقهر ،،
الحيووآآآنة الحمـــآره .. نآآآآوية على نفسسسسهااا !!
عشـــآن كذآ كآنت تبي الطلآق ؟!
عشاان كذاااا تركـــته ؟!
عشــآن سلطـآن ؟!
يعني كااانت تبيه من اول و هو الي خرب عليها مخططاتها ؟!
و لجل هذا تكرهه ،، مو لأنه حطمها ،، بس لإنه حرمها من حبيب القلب ؟!
بـــيذبحه لو قرب لها .. و بيذبحهااا قبله ،،
الحيواااانه !!

تـحرك وهو هآيج لـ نآحية الجدآر و بدآ يضربه بقبضته ضربآت متتوآلية ،،
صـرخ من قلبه : يا حمـآآآره .. بذبحـهآآآ ... أنـآ بــذبحــهآ ...!


زفر هوآ من فمه وهو يتعوذ من الشيطآن ،،
هو طلقها ..!
يعنـ..ـي ماله كلمـ..ـه عليهـ..ـآ خـ..ـلآص ،

كيييييف ماله كلمة ؟؟ هي أم ولــده ؟!
و فووقها تبي تسمي ولـده على كيفها ،،
نـآوية على مووووتهآ ،،

سمـع صوت بـآب الشقة يفتح .. بسـرعة دخل لغرفته وسكر الباب بعده ،
ما يبي يشوفه " جمآل " صديقه بالحآل ذا .. لأنه ضروري سـآعتها يبرر له .. وهو ماله خلق حتى نفسه الحين !

لمـآ صار بروحه رد له شعور الإحترآق ،
وش يسوووي ؟؟!
وش يســـوي ؟!

رفـع الجوآل و كآن نـآوي يكلمها ،، و فعلآ دق رقمها بسرعه ،، و قبل لآ يتم الإتصـآل قطعه و هو يتنفس بغيـظ ،،
ما تستـآهل يكلمها ،، بيحـآرب نفسه ..!
حتـى لو مآت ما رح يتصل فيها .. الحمآره ،
بس خلهم يشيلون من بالهم أسم سلـطآن .. ولآ بيـروح يحرق الديرة على رآسهم كلهم و يرد !!


رمى نفسه رمي على السرير و هو يـزفر زفرآت حآره ،،
بدآ ينآظر السقـف بتعب .. !!
يبي ينهيهآ .. ينهيــهآ ،،

حس كأنه شآف صورتها قدآمه .. بذيك النظرة المُشمئزة ،،
لآ شعوريـآ سحب المخده من تحت رآسه و رمآهآ بـعنف للسقف .. و ثوآني و ردت طآحت على وجهه الي باينه عروقه من الغضب ..!






مثل الحطب كنت احترق لأجل تدفين..
ولادفيتي مانـفـعـني رمادي..
حبك لنفسك ليـه خـلاك تـقـفـيـن..
النار ماتـت ماتبين القعادي..
وياما نطقت وقلت تكفين تكفين..
تعالي وخلي الجفا والعنادي..
وياما هديتي القلب دمعه وجرحين..
والقلب عقبك مايذوق الرقادي..
قلبي بـيـديـنـك ليتك اليوم تدرين..
تعبت نفسي لـك بزود الـودادي..
نسيتني ياساكنة وسط هالعـيـن..
ذكرتي زرعي ثم نسيتي الحصادي..
غرام هالعالم بـعـيـنـي تشوفين..
وقلبي احساسه يـزود ازديـادي..
مثل الحطب ابي احرقك وسط نارين..
نــار لطيب القلب ونــار لبعادي ..









.♪





 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 02:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية