لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-11, 11:01 PM   المشاركة رقم: 136
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 








محـد تم في المستشفـى غيره هو و بنـدر ،،
يوسف تعب من الـفتره الطويلة الي قضآها و رد مع سعُود بيتهم ،، و ما سمع لـ بندر الي قال له يرد بيت جده ،،
على الاقل الحين لو إستسمـح من جده بيسآمحه ،،
قال له إنه بيمرهم بكره إن شاء الله ،
بس الحين هو تعبان و ماله خلق يتكلم حتى !!

عبـد الله طول الوقت كآن سرحآن وهو جآلس على كرآسي الإنتظآر ،،
عيونه تنتقل بين النـآس و باله موب فيه !
بـآله دآخل ، عند هالكلب ،
يــدعي من قلبه انه يقوم منها سـآلم .. عشـآن يقدر يكلمه ، يحآسبه ،،
يبييييه يفهمه لـيييش خلآ حقده يووصله لهالمرحلة لييييش !!

بـدى التعب يسيطر عليه ،، و عيونه بـدت تغوش شوي ،،
هالأعراض هو بدآ يحفظها ،،
سـند راسه للجدآر الي ورآه و بنـدر الي كآن وآقف و يكلم بالجوآل إنتبه له ،،
سكـر بهدوء و تقـدم من ولد عمه وهو يقول : فيك شي ؟!


فتـح عيونه بعـد ما كآن مغمضها بإرهاق : تعبت !!


بنـدر بلع ريقه و ما عرف وش يقول ،، جـلس على الكرسي الي جنبه و صآر ينآظر قدآم و همس : عبد الله .. إنت ليه طلقتها ؟ كنتوآ تقدرون تكلمون حيآتكم و البنتين عندكم .. حصه إمها جنت خلآص .. و إنتم أهلها بالرضاع .. يعني أقرب لها من غيركم .. خصوصآ انها مالها أهل من دمها !!


ما رد عليه .. وش يقول له ؟!
يقول له أنتم كلكم حـآقدين على ياسر لأنه بدل البنات بس ؟!
إنتم مو عارفين الحقيقة ورآ هالشيطآن الي دآخل ،،
يقول له هذا إتهم زوجتي .. و عطـآني أكبر دليل إدآنه و أنا مشيت ورآه مثل الاعمى ؟!
بس مـآ كنت أعمى .. أنـآ كنت اشوووف ،
و كل الي شفته يثبت إدآنتها .. يثبت الجريمة عليها ،،
أنا شكييييت فـ بنت عمي .. رميتها بالزنـآ ،،
ضربتها و حبستها و حرمتها من بنتها .. و من أنوثتها ،؟!
أنـآ ذبحتها وهي حييييه ؟!
وش أقووول لك ؟!
إنت أخووهـآ .. و ما رح تفكر نفس تفكيري ،،
مآ رح تقـــدر تحط نفسك مكآني ،،
اصلا محـد يقدر .. !!
أنـآ إنتهييييت ، إنتهييييت !!
و هذا حالي أكبر دليل ،،
عآيش على الأبر .. و حيآتي مهددة بكل ثـآنية ،،
خسرت عآئلتي .. خسرت روحي من الدنيآ .. خسرتها هي .. إختك !
و مستــحيل رح أعيش حيآة طبيعية بعـد الحين ،
لأني بنظر نفسي .. و بنظرها .. الظآلم !!
الظـآلم الي ما فكر قبل أن يبدي عقااابه !


سمـع صوت بنـدر يحثه يتكلم : عبد الله .. إنت عارف غلآتك عندي .. بس إنت كسرت إختي .. كسرتها حييييل ،، عمري ما تخييلت إنك انت الي تسوي كذا ، يوسف لمآ طلق أفنآن .. ما أنصدمنا كثر صدمتنآ منك أنت و ميـآر .. عارفين أنكم عشتوآ شي صعب .. بس لييييش تطلقتوآ ؟؟ ما كآن له دآعي والله !






.♪
.♪
.♪








جآلسين بمجلس الرجآل و الصمت يعبر عن هول صدمتهم و ذهولهم ،،
كل شي للحين مب أكيييد .. محد عآرف لو كآن الحكي الي تقوله الشرطة .. أو أقوآل الـ مدعي و الي هو زوج الضحية صحيحة أو لأ ،،
بس الي يعرفونه .. أنه هو دآخل شقة مب له !!
وهذا بحد ذآته مصيبة .. كيـف عآد و صار الي صااار دآخلها ؟!

أفكـآر كثييير رآودتهم .. حتـى بـدر قآل لهم إنه يتوقع أنه يآسر شـآفه يلحقه .. و من خوفه دخل على اي شقه و حآول يختفي فيها ،
و يمكن سـآعتها الحرمة قآومته و هو ذبحها !!
بس تركـي الي جآ لهم مع عمّـآد بعد سمآع هالأخبار .. قآل له أنه هالشي مستحيل ،،
بالأخص انه الحرمة متعرضه للضرب .. يعني القتل متعمد .. و عقآبه .... القص !
كآنت هالفكرة مجننه الكل ،،
طييييب هو لييش يسوي بعمره كذا ؟!
و من هالعايلة اصلا الي هو خرب لهم حياتهم ؟!
من هالحرمة ؟؟ و من هالرجآل ؟!
كل هالتسـآؤلآت دمرتهم .. لأنه الكل فعـلآ مب فاااهم شي .. اصلا الشرطة نفسهم مو عارفين الحقيقة ،،
ما غير أخذوآ اقوآل الزوج .. الشُبه وآعي ...!!!
و منتـظرين .. " النذل " يصحى من غيبوبته الوقتية بسبب الضرب الي تعرض له !
الأكيـد أنه الكلآم كله عنده .. و الحقيقة بحذآفيرها هو وحده الي يعرفها ،،
لأنه مهمآ كـآن .. ما يصير الجريمة تؤخذ من منظور وآحد ،، و هو للحين برئ حتى تثبت إدآنته !!

الجـد كآنت حآلته ما تسـّر عدو ،،
جـآلس معهم .. لكن فكره مشغوول حيييل ،،
السـآلفة مب هييينه .. أخر عمرهم بيفرفرون في المحآكم بسبب هالفآسد ؟!
والله طييييح هيبتهم بين العرب ،،
للحين محـد عارف بالسـآلفة .. بس بآكر لآ صحـى .. و الكل درى ، الله يستر بس !!
سبحآن مغيير الأحوآل .. أمس كآن الوضـع شحلآته عندهم .. يعني .. كـآنت الهموم موجوده .. بس كلهم وآقفين على حيلهم ،،
لكـن الحييين !!

أوجـعه قلبه على زوجة ولـده المرحوم ، .. على أم يـآسر !!
و الي قصتها من الأول تعّور القلب .. هي كـآنت بالنسبة له بنته الثآلثة .. بس بعـد سآلفة يآسر و دخوله السجن .. كرهتهم كلهم ،،
حتـى عيآلهم .. أحفـآده .. حرمته شووفتهم !!
كـآن يشوفهم لكن مو بإستمرآر .. و الحين كل وحدة متزوجة و بمكآن ومالهم معهم أي إتصـآل يذكر ،،

الذنب كله ذنبها ،،
هي الي ما عرفت تربي ولدهآ على خوف الله ،،
هي الي خلته يعيش بطيييش .. و كأنها كذا تثبت له إنها مستعـده تسوي كل شي يسعده .. ما درت إنها حطمته !!
أو يمكـن الذنب ذنبه هُو ؟!
لأنه زوج ولـده " عبد اللطيف " على صغر سنه لـ بنت جآره الأرملة .. اليتيمة ؟!
صـح .. غصبه عليها !!
و ولـده ما كآن طآيقها ، و المشـآكل بينهم من يومها مشتعله .. كل هالاشـيآء أثرت على شخصية يآسر .. و كرهته بالعآئلة كلها ؟!
خلتـه يلجأ للحرآم .. و لمآ كشفه عبـد الله .. رمى اللوم عليه ،
و الحيـن .. مسوي مصيبة بس الله العآلم وين بتوديه فيه !!

إستغفـر ربه و هو يذكر نفسه انه الي صار مو ذنب حد .. كله قسمـة مقدره من رب العآلميـن ،
هو الي كـآتب كل شي على الجبين ..!!

إنتبه لـ حبيبه الي جآلس على يمينه : يبه .. علآمك ؟ حاس بعوّآر ؟!


نـآظره بهدوء .. هذآ .. الغآلي .. ولد الغآلي ، يبي يحرق قلب بنيته .. يبي يتزوج عليها ،
وش يقول بس .. لآ جت المصآيب .. تكومّت كلها !
إستغفر بصوت و رد بـ ثقل : لأ ...!!



أحمـد إعتدل بجلسته و أسند ظهره للكنبه أكثر و عيونه إنتقلت لـ عمه الي جآلس قدآمه و إنتبه للموقف ،،

عمـآد أشر له برآسه " شفيه " ؟ لكنه مـآ رد و لف وجهه على جنب و هو يحس بحرقة بجوفه ،
هالأسلوب .. من جده .. يذبحه اكثر من اي شي ثآني !!
مو هو الي يكلمه أحد بهالشكل .. و هالأحد مو أي كآن .. هذا جده !!


تـركي كآن جآلس معهم .. و مو معهم ،،
صحييييح باله كله مشغول بموضوع هاليـآسر ،، و مضطر أنه يجآوب على الاسئلة الي يسألونه عنها عيال عمآنه بحكم شغله
بس في الحقيقة كل شوي عقله يـخونه و يروح الشرقيه ،

نـدمآآآن !
هالكلمة توصف الي يحسه !
أول مره بحيـآته ينـدم على عصبيته .. أوووول مره !!
طول عمره عصبي و مآ يتحكم بشرآرآت عقله ،، لكن هذي المرة الوحيـدة الي حس انه زودهآ حييييل ،،
و من معرفته لـ تآج .. فـ رغم حبهآ له .. و تعلقها المجنون فيه ،، هالي صار ما رح ينمسح من بالها بسهولة ،،
هذا لو إنمسـح من أسـآسه !!!

و المشكلة انه ما قدر يتم هنآك .. كل شي صار ضده .. إضطر يجي مع عمآد الريآض بعد هالسـآلفة ،،
يعني على الاقل لو كآن قريب .. كآن ممكن يتطمن عليها و على وضعها بعد ما تركها ،،
حتى إبوها .. ماله وجه يتصل فيه و يكلمه !!
متـأكد انها مآ رح تقول له ،،
بس هالشي مو مهم الحين !
المهـم إنهآ تنسـى الي صآر .. بس كيييييف ؟!
هو عارف نفسه .. و متأكد إنه مستحيل رح يقدر ينسيها .. ما رح يقـدر !
لآ بالكلآم و لآ بالأفعآل ،،
هذآ و هو رآيح و نـآوي يردها البيت .. صار كذا !!
تذكر شكلها بين أغراض ولـدهم ،،
هذآ وش ذنبه المسكين الحين ؟!
من قبل لآ يجي أمه و أبوه بدوآ يتمشكلون ،،
قلبه عصره فجأة .. جد مو قـآدر ينسـى وجههآ الأحمر و الدموع الي ماليه عيونها ،،
يحس انه خيييب ظنها أكثر من اللآزم ،،

و هالشي بييعطيها دآفع إنها تعآنده و ترفضه أكثر ،، والدليل كلمتها الي جننته .. " مآ أبيك ! "

هو رآيـح .. لأنه حس أنه حيآته من غيرها ما رح تمشي ،، و ضروري ترد البيت .. و هي تستقبله بهالكلمة ؟!
من حقه يعصصصصب !!
لأ ... مو من حقه !
لأأأأ .. من حقـــه .. أصلآ .. من هي عشاان تقول هالكلآم ؟؟
مو هي تـآج الي تموت على الترآب الي يمشي عليه ؟؟
مو هي نفسهآ الي تتمنـى تذبح روحهآ عشان رضآه ؟!
يعني مالها حق تقول له هالكلمة .. مااااالها حق !

إنتبه لـ عمـآد الي قال له بهمس و هو يشوفه شـآرد : الله يهدآك الحين مب وقت سرحآنك .. شف المصيبة الي حنا فيها و لك عليّ وعـد إني بآخذك بيت أبوها و بردها معاك البيت !!


نـآظره بهدوء و كل الي قاله : عماد و رب الكعبة مب وقتـك !!


إبتسـم بسخرية و نقل نظره لأحمد .. شكله مو أحسن من أخوه ،،
أصلا اردى ،
أحمــد ذا ورآه مصيبة و محد عااارف ،،
مشكلته انه ما يقول الي فيه .. و هذي الصفة سـآعات تكون سلبية أكثر من كونها إيجآبية !!
لأنه الأنسـآن مهما يكون يحتآج من يشور عليه .. و يعينه و لو بنظره ،، و أحمـد مستغني عن هالأشـيآء رغم أهميتها !
يعني تركي .. طلع أحسن منه .. و قال له عن سبب ضيقته ،،
هالشي أكييييد خفف عليه ولو شووي ،
بينمـآ قطعة الثلج المتحركة .. فـ هذي للحين ما ذآبت !
بس قلبه يقول انهآ ما تذوب الا عنـد نانة !!

بكسـل إستنـد بظهره على الكنبة و هو ينآظر الكل بـ سخرية طفيفه ،،
خذاله إجـآزه عشان يروح المزرعة و يستآنس .. و بسبب زيـآد أفندي الي صكه بعين الأمور كلها إنقلبت و الأجآزة بتروح في التفكير بالمصآيب ،،

على طآري خوييه .. تذكر الموضوع الي مجنن هالزيـآد ،
موضوع ذيك البنت ،
طيب هو ليييش ما يفكر بالسـآلفة جد ؟
وش منتـظر يعني ؟!
كأنه قاااعد يعـآند نفسه برفضه للزوآج ،، هو عارف و متأكد أنه رحيق خلآص ما عادت له ،،
و أصـلآ بعـد الي شافه و عرفه عن حيآته .. يحس نفسه ضروري تطييبْ منها ،،
مو لأنها نسـآها .. بس لأنه من الوآجب إنه ينسـآها ،،
بو طلآل رجآل كفووو .. صحيح كبير عليها ،، بس مو مخلي عليها قآصر ،،
و بنـت عمته مو نـآكرة جميل ، ما رح تهد الرجآل ..!!!
و أصلآ هووو .. خله يفكر بعقل ،
وش يجبره ينتظر وحده متزوجة للمره الثانية و عندها ولـد بالمدرسه ؟!
مجنوووون ؟!
يمـكن .. بس ضرووري يتعآلج من هالجنون .. ضروري ،
و شكله بيسمح لـ زيـآد يتصرف بموضوعه كيف ما يبي .. لأنه مَل من نفسه !














.♪
.♪
.♪


















وأنتَ تعبان وتألّم
ينشغل بالي وأجيك
يرتجف قلبي ويسمّي
ألف بسم الله عليك


ألف بسم الله عليك

ألف بسم الله عليك












من ساعة وهي بغرفة فدك ،، عارفة انه رد من شوي و الحين هو بـ جناحهم ، بس ما تبي تروح و تشوفه ؛
للحين معصبة و مقهورة منه ،، و من نفسها اكثر ؛ لأنها سمحت لقلبها يتمادى حيييل و يسيطر على كل تصرفاتها .. ضعفت كثير بسبب مشاعرها ؛
و هو اكيييد داري بالي فيها ؛ بس بعد اكيييد مو داري بحجمه ،
ما تعرف وش حالته بعد كـلام جدها و كلام امه ،،

صحيح تكلموا مع بعض بسبب الي سوته بالسيارة ؛ بس الي صار مجرد هروب من المشكلة الاساسية !
او بالاصح المصيبة الاساسية ،، ما تـدري وش الي لازم يصير الحين ؛
ما تدري وش يحس فيه بعـد كل المصااااايب الي فوق راسهم ،، و خصوصا مشكلة يااسر الي فضحهم !
من شوي بس تكلمت مع افنان و عرفت السالفة منها ،، و هي عارفة انها من المفروض تروح لـ احمد و تكلمه شوي ؛ بس هو مو من النوع الي يفضفض .. هو نفسهااا !
لو وش ما يصير فيه ما يحب حد يدري عنه ،، و حتى لوكان الموضوع ما يخصه شخصيا مثل موضوع يـآسر !!


جسمها كان معها بس قلبها كان عنده ،، كل شوي تتمناه يجي يسلم على اخته قبل ينام مثل كل يوم ؛ بس شكله الحين جد تعبان و معصّب لأنه ما جا !!

في النهاية إستسلمت لـ قلبها من جديد و قررت تروح و تشوفه ؛ بتحاول تبين انها رايحة تنام مو عشان تتطمن عليه !!











.♪






إنّ ضآق بكّ ( وقتكّ ! )
فـ آنآ لكّ .. عشآنكّ ،
عطنيُ جروووحكّ وأنت آرتآآح جوآيّ ..
عآدي ،
أعيييش الجرح وآبقى مكآنكّ ،
وعآدي ،
تغيييب النآس بس ( أنت ويآآي ! )
.














هو كان منسـدح على ظهره على السرير و للحين بملابسه ؛
معدته تحــررقه .. اليووم عانى حيييل من ألمها ؛
من لما سمع ذاك الكلام من جده ،، لين ما عرف بمصيبة ياسر الجديـدة والي اخرستهم كلهم !


الي كسر قلبه جد ،، انه جده تم شايل بقلبه عليه ؛ من شوي بس رد من بيت جده رغم انه كان يحس انه وجوده ماله داعي .. و السبب انه الي معتبره ذراعه اليمين و الي يسأله قبل ان يخطي اي خطوة ما كان يكلمه مثل اول ،، اصلا ما كـآن يكلمه !!


هالشي حز بخاطره حييييل ؛ و زاد عليه الم معدته .. لدرجة إنه بـدى يحس الالم فتت كل احشاءه الداخليه ؛
فجـأة وهو على حاله ذا قلبت معدته ،، بـسرعة قياسية قام من على السرير و توجه مسرع للحمام ؛

كـح من قلبه و هو يستفرغ ،، كان التعب و الشحوب مالي ملامحه كلها ؛
شوي و إنصـدم بالدم الي طلع مع كحته ،،
بـدا يغسل فمه و هو مكشر من زود الالم و القرف بنفس الوقت ،، لما رفع راسه من على المغسلة شافها بالمرآيا واقفه وراه بتوتر ؛
ما إهتم ،، اشر لها تطلع و هو يرد يستفرغ ؛


هي تلقائيـآ قربت منه وهي تصرخ بارتياع : أحمـــد شبييييك ؟!



دفها من جنبها بخفة من غير ان يرفع راسه وهو ما يبيها تشوفه بالحال ذا : إطلعــ ـي



ما اهتمت لكلامه ،، فتحت له الحنفيه و هي مو عارفة ايش تسوي بس تروعت لما ضرب كفها وهو يأمرها من جديد بصوت مبحوح : قلت لك اطلعي !



دمعت عيونها من خرعتها عليه و منه بنفس الوقت ؛ شوي و ركزت على الدم الي يطلع من فمه ؛
بغى عقلها يطير و هي تهتف : شنوووو هالــــدم ؟!



غسّل و ما رد عليها ،، حاول يتناسى وجودها لأنه ماله طاقة نقاش و اخذ و عطا ،،
سحب فوطه من الشماعّة و مسح فمه و وجهه وهو يتحرك بخطوات تعبانه لـ برا الحمام ..!


هي كانت واقفه مكانها مذهوله و قلبها يدق بخوف ؛
شهالــــدم ؟!
لا إراديا بكت وهي تتخيل حجم الالم الي يعاني منه .. ما تدري الحين وش السبب الحقيقي ؛ بس الاكييييد انه الي صار الصبح هو من اهم الاسباب ...!

نبضاتها تسارعت برعب وهي تتخيل انه يصير له شي بسببها ، بتموووت ، و الله لو مسه الالم تموت ؛ كييييف وهي تشوفه بهالحال ؟!


طلعت ببطئ من الحمام و شافته رامي نفسه على السرير و صدره يرتفع و يهبط بسرعه ؛
بدون وعي تقدمت له و هي تجلس على طرف السرير ؛ مدت كفها لجبينه و تلمسته و ارتاحت شوي لما شافت انه الحرارة مو عالية حيل ؛

هو كان حاس بالي تسويه .. بس جد ماله حيل حتى يقول لها بعدي ؛
ما عرفت وش تسوي ؛ صارت تناظر حولها بدون هدف بعدها ناظرته وهي تحاول تلطف صوتها : احمد شبيييك ؟! .. الله يخليك لا تخوفني ،، وووو !


تهدج صوتها وهي تكمل : شنو هذا الدم ؟!



تنفس بهدوء وهمس وهو يغمض عيونه : خليني بروحي .. ابي انوم !



شكله جد زعلان منها ؛ بس هي ما تتحمل هالمعاملة منه .. مو بعد ما صار لها اوكسجينها ؛
مو على كيفه يجي الحين و يقلل لها هواها الي تتنفسه ،،
مالت عليه و بصوت مبحوح قالت : الله يخليك لاتسوي بيه هيج ،، هاي شبيك ؟!



فتح عينه و ناظرها من قرب ،، كان وجهها قريب حيل لوجهه وانفاسه الحارة خلتها تجفل لا اراديا : وش بيصير فيني اكثر ،، جدي اليوم كسرني ،، و السبب إنتي ..... و أمي .. أمي هددتني إنها بتتبرى مني لو عصيتها .. و جدي هددني بمكآنتي عنده .. و إنتي عطيتيهم السبب عشان يسوون كذا .. و الحين أنـآ بوسط نآركم كلكم .. و منيب عارف وش السوآة !




دمعت عينها بس قاومت البكي و هي تحط يدها على شعره ، هي أساس المشكلة .. صح .. حآولت تقوي صوتها المبحوح من التأثر : و هسة معدتك توجعك ؟!



تنهد وهو يقول بدون شعور : تحـرررقني !



شهقت و هالمرة نزلت دمعتها الي خبتها عنه ؛ مسحتها بظهر كفها الثاني و هي تلعب بشعره الخفيف .. ما تعرف كيف تواسيه : اخذت حبوبك ؟!



همهم بالموافقة ؛ و حست انه تعبان و ما رح يقدر حتى يجاوبها ، خلته على راحته و اعتدلت بجلستها على السرير و بدت تلعب بشعراته الصغار و هي تقرا عليه بصوت باكي ،،

قلبها معورها عليه حييييل ؛ بس وش تسووي ؟!
حست إنه أنفـآسه بدت تهدى شوي شوي ، و عضلآت وجهه المتشنجة من الألم إنفردت ،
بعد وقـت قصييير حيل غفى !

هي على طول تذكرت لمآ قال فـ بيت جدهآ إنه لو حد لعب بشعره ينآم ،،
أول مره بحيآتها تشوفه مثل الأطفآل .. رغم إنها مالها اي علآقة وطيدة بالأطفـآل و لا لها بتربيتهم و معآملتهم .. بس الحين تمنت لو تعرف كل شي عنهم عشان تعآمل هالطفل الرجُل الـمنهك الي بين يدينها !!

كـآنت متأكدة إنه نايم .. و هالشي شجعها إنها تمييل عليه و تبوس جبينه بـ ضعف ،
تمـّت على هالحآل ثوآني طويلة و بعدها حست إنه دمعتها نزلت على وجهه ، بسرعه بعدت راسها و مسحت دمعتها من على خشمه وهي ما تبيه يصحى .. على الأقل عشان ما يتألم !!
بس هـي ؟!
كيييف رح تقدر تنآم بعد حالته هذي ؟!

ما رح يغفى لها جفن لو رآحت غرفتها ،، و كيف تغفى بعد اليوم ؟ و بعد ما عرفت إنها جد السبب بكل ألآمه ،
قد قالتها له من قبل و نكر .. و يمكن ساعتها فعلآ ما كـآن يشوفها كذا ،
لأنه مو النوع الي يجآمل ،،
بس الحين .. وصل إنه يقول لها بصريح العبآرة إنها السبب بكل الي فيه ،يعني فعلآ خـلآص .. بنظره هي دآء و مُزمن بعد !

بس الحييين وش رح تسووي ؟!
طول عمرها عااقلة و تتصرف بحكمة و عقل ،
ما يوم أختآرت طريق عوآطفها في سبيل رآحتها .. وعلى حسآب غيرها ،
حتى ماهر .. لما رضت فيه كله عشان أمها ترتآح .. !
و لمـآ تركته .. لأنه سـآعتها حست إنها صـآرت بلا فآئدة .. و إنها لو تمّت معاه بتعذبه ،
و هالشي نفسه قآعده تعيشه مع أحمد .. بس الفرق أنه أحمـد مو مخلي لها مجآل تقرر أصلآ ،،
يقرر و ينفـذ عنها .. و في النهآية يصدمها !!
وهي على كرههآ لذا الشي في الأول صـآرت ما تستغني عنه الحين ،،
صـآرت تعتمد بعد الله عليه بشكل كآمل ،،
و تدري هالشي متعبه .. بس هي خلآص .. إعتآدت .. !

والحين جآ الوقت عشان هي تقرر عشان رآحته ،
عشان يتركه هالألم ،، لأنه من النوع الي يكتم بقلبه ، و هالشي بيتحول لمرض جسـدي لو تم مستمر عليه ،،
و ذا وآضح من القرحة الي يعانيها . بس شكل حآلته قاعده تسوء و الدليل الدم من شوي ،،

هالشي حرقهااااا !
ما رح تخسـره .. هذا أغلى شي بحيآتها ،،
حتـى لو تعذبت .. ولآ إحترقت بالغيره .. بستين دآهية .. المهم هو يكف عنه الألم ،،
خله يتزوووج .. خله يعيييش .. و خله يرضي أمه الي محد يقدر يرضيها ،،
وجدهآ هي بتكلمه ،
بس المهم تبعـد عنه هالحيرة و التفكير .. المهم تبعد عنه الألم !

هذا أخر قرار توصلت له اليوم ،،
كـآنت للحين تلعب بشعرآته القصيرة .. و كأنهم قطع برآدة حديد مجذوبين لـمغنآطيس و الي هو أنـآملها ،،
ما قدرت تروح و تخليه ،
مو بعد قرارها هذا ،،
خليها تستـمتع بقربه ولو شوي ،
أمس نـآمت جنبه و ما صار شي رغم أنه علآقتهم كآنت حلوة .. الحين هو اصلا مو طآيق يسمع أنفآسها .. عشان كذا هي ضآمنه الأمآن معاه !!
إنسـدحت جنبه و هي تنآم فوق الشرشف ،
حست بالبرودة تسري بآطرآفها ،،
ما شبعت من وجوده حولها ، شُوي شوي قـربت منه أكثر ،
لين في النهآية شهقـت بوجع وهي تلف ذرآعها اليسآر حول وسطه و تسـند راسها على ذرآعه ،
أمس .. تمنـّت تعيش هاللحظة ، واليوم حققت أمنيتها ..!!
مـآ تدري وش المصير بكره ،
خلها تستغل اليوم .. خلها تعيشه بتفآصيله !!
ما تـدري كيـف .. و ليش ، بس فجأة حست كأنه فيه قوة دآفعه .. أو سـآحبه ما تعرف ! بس الي تعرفه إنها مثل ماهي محآوطه وسطه ،،
يده القوية الي كآنت مستنـده عليها حآوطتها و خلتها تنآم على صدره ، لآ شعوريآ غمرت وجهها بـ تيشيرته وهي تتنفس هوآ مختلط بجسمه ، هوآ متشبع بعطره !
كآن مثل المخدر بآلنسبة لها .. توقعت إنها ما رح تقدر تنآم وهو بهالحآل .. بس عطره خلآها تغفـى بظرف ثوآني !

الله العـآلم وش بيصير بعدين !
المهم .. إنه هذي أول ليلة من بعد مصيبتها تحس بهالأمـآن .. الأمـّآن الي نست طعمه من شهُووور !!









يا جنتي ..،
لو كان فـ الأرض [ جنـه ]
وقّفت ما بيني و ما بين " ضيقـي "


مابي ..،
الأمان اللي يقولون [ عـنـّه ]
دامك معي هذا الأمان " الحقيقـي










.♪




.
.أبيك أنتْ " تبعثرٍنيّ " وٍأبيك تلمنّيْ . . . . برٍفوٍوٍوٍقْ !
أبيّ أحسْ إنك يالغلآإ --[ مشتآ إ أقْ - - - لعنآ‘قيّ

أبيّ تنسىْ وٍتنسينيّ الوٍله وٍأنسىْ هذاك الشوٍوٍوٍقْ !
وٍأبيّ أكـوٍنْ فيّ دنيآإك أنآ العطشآإ أنْ وٍالسآإقيّ

وٍأبيـك تضيع فينيّ يا غلآإي }-- وٍسيد أهلْ , الذوٍوٍوٍق !
وٍأبيّ أضيع فيـك ياغلآإيْ وٍكـل......... عشآ إ أقيّ


وٍأبيّ أغيبْ عنْ دنيآ‘ البشرٍ منْ جدْ مآبغى . .أفوٍوٍوٍق !
وٍأبيّ أنآآآآآآآآآآآم في حضنك " أنآ‘ وٍالحُبْ وٍأشوٍآقيّ "
.
.









حس بشي يلتف حوله ،
ثقل غريب ، خآنقه !
فتـح عيونه ببطئ وهو مكشر من النور الي دخل عيونه فجأة ،،
حط يده على وسطه يبعد هالشي المزعج ،، لكنـه حس انه هالـ " شي " نـآعم ،، مو مزعج بتآتآ ،،
إبتسـم و هو يتخيلها فـدك .. على طول تسوي هالحركآت معاه ،،
بس من زمآن ما سوتها .. من لمآ تـزو....!!

وقف عقله عن التفكير لمـآ شـآف هالي متمسكه فيه بهالقوة وهي نآيمة جنبه .. وعلى صدره تقريبآ ،،
حـآول يستوعب شوي ،،
تنفـس بصوت مسموع و عيونه إبتسـمت لآ شعوريآ ،،
شعندهآ ؟!
خـآفت من شي و جت عنده ولآ شسالفتها هالمره ؟!
تذكر حآله قبل أن ينـآم .. !
تنهـد تنهيده طويلة و هو يفهم أنها تمت عنده لأنها حسته مريض ، مر فـ باله طريقتها بتنويمه مثل الأطفآل وهي تلعب بشعره ،
حس إنه نومتهآ أبـد مو مريحه لهـآ ،،
حآول يعدلها بس ما قدر .. كـآنت مآسكته حيييل !

تم منزل راسه نآحيتها و عيونه تنتقل على ملآمحها الوديعه وهي نآيمة .. من يصدق إنها نفسها الي سوت له مليون مشكله بقلبه ؟!
من يصـدق إنها أسـآس النآر الي تشتعل بأحشـآءه ؟!

مـد سبآبته و الوسطى و مسح على خدهآ بخفة و إبتسـآمة عيونه زآدت لمآ لآحظ تكشيرتها ،
ميل راسه بـدون شعور عليها و هو يحس أنه خـلآص .. كل ما فيه من طآقة صبر إنتهت !!

بعد عنها شوي و ثبت خشمه على خدهآ وهو يتنفس ببطئ ،، ما يهمه لو صحت .. ولو هو عارف أنه هالشي من المستحيلات ،،
هذي العنيـدة احلى ما فيها نومهآ الثقيل ،
بـآس خدهآ و شمهّـآ بـ إحتيآج ،
إحتيآج لـ قلبها الي هو عارف انه هو بعد يحتآجه ،،

رد راسه للمخده وهو يحرك ذراعه الي محآوطتها بهدوء على يدها ،
صآر ينآظر السقف وهو يتنفس بهدوء .. بدون أي شعور همس : يارب .. ريّح قلبي !


تم على هالحآل فتره طويلة .. ما يدري كم .. بس الي يعرفه انه الحين بس هدأت معدته ،،
و هدأت رووحه و مشآعره كلها ،،
الحين بس حس بالرآحة الي فآقدها ،،
مو مهم وش بيصير بكره ،، المهم إنها الحين بحضنه .. و بإرآدتها ،
جاية له مثل طفلة محتآجه ،، و هو مثل دآيم .. مكآن إحتوآءها الأمين ،
عآرف بهالشي .. و متأكد منه !
بس الي مو متأكد منه .. و لآ عارفه ،، و مخوفه .. هو نهايتـهم !!







.♪
.♪
.♪






 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 01-09-11, 11:05 PM   المشاركة رقم: 137
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



عجزت أكآبر ماتحملت | يومين |

في غيبته حسيت لي حق مهضوم !!
بالله جآه النوم واحنآ بعيدين ؟
انآ قسم بالله ماجاني النوووووم





صآر لها سـآعتين و هي تدق عليه ،، و توه بس رد !
من أول ما سمعت صوته صرخت بـ عصبية : عزوووز يا حمآر خرعتني .. ليه ما ترد ؟!


وصلها صوته الـخافت وهو يقول ببرود خرعها : هلآ هديل .. خير ؟!


تنفـست بهدوء و هي تقول بـ صوت وآطي : كيفك الحين ؟!



مـآ رد على طول بعدها قال : تمآم .. إنتي شلونك ؟؟



ميلت فمها و تهـدج صوتها لآ ارآديـآ : عزوووز تكفى لا تكلمني كذآ .. تعال شف البيت محد طآيقني فيهم ،، لا تصير معهم ضدي !!


إستغرب و همس بدون إهتمآم : ليش وش سويتي لهم إن شاء الله ؟!


رفعت كتوفها و بعدها قالت بـمسكنه : أنا ابي اجي عندك البيت .. خلـنا نعيش بروحنآ ،، هذولآ اكررررههم .. خصوصآ الحقيرة غصون و أختها !!



بس لمـجرد نطق أخته لأسمها خلآ قلبه يخفق .. كره عمره هاللحظة ،
برد صوته أكثر و همس : شلونها هي ؟!


رفـعت حآجب و قـآلت بـ عصبية : و ليييش تسأل عنها ؟؟ خلها توولي الحمآرة .. كله من تحت راسها .. الله يـآخـ...!!


قـآطعها بنفس الهدوء و هي ما درت إنها كذا تعذبه : لآ تدعين .. سألتك سؤال و ردي عليه !


تنفـست ببطئ وقـآلت من غير أن ترد على الـ " سؤآل " : أنت شسـآلفتك ؟؟ وش تبي فيها ؟! حبيتها ؟!


سكـت شوي بعدها قآل بـخفوت : هديل .. إنتي مو عارفه انا وش سويت فيها !!


هالشي .. هي الي كـآنت تبيه ، جلست بهـدوء على سريرها وكل حواسها مندمجه معآه : وش سويت ؟!



سخر من نفسه و همس : مو مهم .. المهم قوليلي .. شفتيها ؟!


لوت بوزهآ بطفش : لأ .. بس أختها تقول إنها مو بخير .. كله تصيييح .. مدري شكلها مجنوونة .. أصلا من زمآن جنت .. والله صار لها سنة هالبنت مو طبيعيه .. ولآ تقلي لآ ..!!


سكـت و بلع ريقه .. إيه .. عارف !
من لمـآ حطمهآ .. !

تنهـد و هو يقول : و ليش تصيح ؟ مو هذا الي تبيه ؟!



بضيق نـآظرت حولها بالغرفة : وش يدريني يعني ؟ انت الحين وش قلت ؟ أنا ابي اجي عنـدك .. على الاقل كم يوم لين ....!!


قآطعها بـضحكة صفرآ : لين نفسيتي تتحسن ؟ حبيبتي هدولة انا ما فيني غير العافية .. و أصلآ انا مو ناوي أتم هنـآ


إخترعت وهي تقول بـ صرخة خفيفه : إيييش يعني ؟؟ وين بتروووح ؟؟!


تنهـد و قآل بإقتنآع : بسـآفر .. بروح المآنيـآ ،، جمآل خويي بيروح يكمل درآسته .. و أنا شكلي بروح معاه !!


سكـتت .. متى لحق يفكر و يقرر ؟!
و بأي حق يروووح و يخليها ؟!

هتفـت بسرعه : طبعااا ما تروووح ... تبي تخلييني بروووحي ؟!


إبتسـم بضعف : وش برووحك هذي ؟ إنتي فـ بيتـكم و الكل حولك .. لآ تقولين بروحي مره ثآنية و و...!


قآطعته بسـرعه و قلبها بدى يدق بخوف : لأ برووحي .. إنت عارف انك أغلى شي بحيآتي .. و بعـدين طلآل مهتم بزوجته وولده .. و حتى أبوي له حياته .. محد منهم مهتم فيني .. حتـى إنت لمآ خذيت هذيك الحقيره تركتني .. بس الحين خلآص .. بجي عندك و نـ....!!


هالمرة هو الي قـآطعها : هديــل شهالكلآم .. إنتي ورآك جآمعتك .. و درآستك .. و بكره يجيك نصيبك .. ما عليك مني !



تنفسـت ببطئ و تهدج صوتها : تكفى عزوز لآ تقول لي هالكلام .. إنت عارف اني مالي غيرك !


إبتسـم بضعف .. : ولوو .. تقدرين تعيشين من غيري .. حتى لو مالك غيري !


عقدت حوآجبها بخفة : شقصدك ؟؟


هو كآن يقصد هذيييك .. الي قالبتها منآحة .. أجل ليه مو راضية تريح قلبه ؟!
هز راسه بخفة : ولا شي .. مو قصدي شي .. المهم ، إنتي لا تخافين عليّ .. عارفة أخوك .. يعصب و بعدها يهدآ و لآ كأنه صاير شي .. فآهمتني يا قلبي ؟ لا تخافين !


زمت على شفايفها و رجف صوتها : يعني ما رح تسافر ؟!



رفـع كتوفه بدون إهتمآم و عيونه تنتقل بالشقة : مدري .. توني ما قررت .. بس الفكرة جآزت لي !!


لمعت عينها و هي تقول هالمره : طيب خذني معـك !


إبتسـم بسخرية .. ياليتها كآنت هي بمكآن هديل ، ياليتها تشيل بقلبها نص ربع حب هديل له ،، : عن المصآخة .. ياللا طسسسي عاد ابي انووم !!



إبتسـمت بخفوت و قلبها إحترق : طيب يا روحي .. إنتبه لـ عمرك بس !


هز راسه و تنهـد : طيب حبيبتي .. و إنتي بعد !!


تمنـى يقول لها و إنتبهي لها .. بس سكت !
خـلآص .. ما رح يفيد هالحكي ،
هو طلقهـ..ــ..ـآ
ما يدري كيف نطقها ، بس هي كآنت تبي هالشي من أول .. و هذا هو حققه لها ،
هو مو من النوع الصبور .. و رغم هذآ صبر عليها ،
صبببر حييييل !!
و خلآص فـآض كيله ،،
الله العآلم وش مخبي له النصيب .. ومخبي لها ؟!
قلبه يقبضه كل ما فكر أنها ما رح تكون له من أول ما تولـد .. بس هذا بعـد الي صار ،،
عصّـب و فقد السيطرة على نفسه ،، و السبب أبوه !
أبوه الي مو راضي يصدق إنه تغيير ،،
كلهم مب رآضيين يعطونه فرصه ثآنية .. كلهم !!










.♪
.♪
.♪

















لما صحت على صلاة الفجر كان مو موجود ، ارتاحت حيييل ، على الاقل ما تناظره بعد جرئتها امس !
وهو اصلا من طلع للصلاة ما رد .. لكنه اتصل و قال لها انه بيروح الشركة على طول ؛
هي إستغلت هالشي لـ صالحها ؛ كملت نومها بغرفته و على سريره و مخـدته .. !!
و صحت من نومها مرة ثانية عالساعة عشرة ؛
كانت عااازمة من أمس على الي بتسويه ،، ما فكرت إنها رح تورط عمرها اكثر او رح تدخل بمتاهه اطول و اعمق ،،
ما فكرت بنفسها من اساسه ،، هي خايفة عليه حيييل ، و ما رح تخلي مشاعرها المجنونة فيه تضر صحته !


على طول غيرت ثيابها و توجهت لـ بيت جدها بعد ان إتصلت فيه و خبرته برغبتها بالروحه ؛
هناك الوضع كان مرررة متأزم بسبب ياسر ؛
بس هي نفسيتها تعبانة و ما رح تقـدر تضحي بصحة احمد اكثر ،، ما رح تنتظر شي اصلااا !!


دخلت على جدها الي كان بالمجلس بروحه و هو استغرب وجودها في الاول ؛ بعدها بدت تسولف معاه شوي و في النهاية قررت تقول له الي تبيه !!


جدها انصعق من طلبها " جدووو الله يخليك وافق على زواج احمد"
قالتها له على بلاطة و من غير مقدمات .. كان الوقت مو مناسب ابد لهالحكي ؛ بس اضطر يسكت و يسمعها : جدووو الله يخلييك هو مريض ، و من البارحة لليوم ما نام بسبب الكلام الي انت قلته اله ،، و امه هم تضغط عليه و هسة هو كلش مريييييض



ما قال شي بس تم يناظرها بعدها همس : إنتي راضية انه يتزوج عليك ؟!



بتبكي والله بتبكي ،، كييف ترضى ؟!
ومن اصلا يرضى ؟! .. بس ما تقدر تسوي شي ثاني
امه كارهتها من قلب و ما رح تتننازل عن هالوعــد الي واعده لها هو من قبل ان ياخذها ؛

نزلت راسها شوي بعدها رفعته بإبتسـامة : حبيبي جدوو اني ما ارضى اظلمه ويايه ،، ولا ارضى اشوفه بحاله هذا ؛ جدوو لو تحبني احجي وياه .. قله انت راضي بأي شي يصـ...!!



قاطعها بصوت حاني : نانة يبه انتي مو فاهمه وش تقولين ،، انتي تبين زوجك ياخذ غيرك ،، بكره بتندمين قد شعر راسك لما تشوفينه معاها ؛ لما تشوفين عياله منهاااا



بتســرع و بدون وعي قالت وهي مصدقه الكذبة الي هي بنفسها إخترعتها : لأأأأ جدو ما انـدم ،، بالعكس احسن مما هو يندم لما تمر السنين و يشوف نفسه يريـد جهال !!



الجد هز راسه و همس " لا اله الا الله ، سيدنا محمد رسول الله "
هي ناظرته شوي و همست بضعف و ذل : جدووو الله يخليك إفهمني ؛ اني ما يهمني شي غير صحته ،، و هو صدق مريـ ـ ـض !




الجد نغزه قلبه و توجع لأنه امس كلمه بذاك الاسلوب ،، بس كان قلبه محروق على بنيته ..!
طول عمره واقف بصف البنات ضد الشباب .. هذولا مكسورات ؛
وش يسوي الحين وهي جايته بنفسها و تترجاه يرضى بذبحها ؟!
تبيه يرضى قلبها يحترق ؟!


ما قدر .. قال بتعقل : يبه انتم توكم متزوجين بسم الله ،، ليه تبون تستعجلون على خراب بيتكم ؟! .. نااانة يابوك فكري كثير قبل ان تاخذين مثل ذا القرار ؛ إنتي عارفة انك بتعذبين نفسك طول العمر لا خذا عليك حرمة ثانية




ابتسمت بضعف و لمعت عينها ببكي : و امووت اذا صار له شي ؛ و هالضغوط الي حوله رح تأذيه حيل ،، جدووو هذا قراري و ما رح اغيره ؛ فدووة اروحلك انت اقنعه يسمع كلام امه اذا فتحت الموضوع من جديـــد !!



لما أنهت مهمتها بسلام تنفست ببطئ و هي تتخيل روان ؛
الجميلة روان ... بطرحة و فستان ،، و هو جنبها ببشته ... بـ عرس حقيقي ؛
عرس كان يستحقه من البداية ، عرس يكون بداية لحياة جديدة و طبيعية !
تكونت غصة بحلقها خلتها تشهق لا إراديـآ ،، النفس ضاق عليها ؛
وقفت ببطئ وهي متأكدة انه عيون جدها تراقبها : جدووو الله يخليك ما اوصيك اكثر ؛ الله يخليـك ارجع عامله مثل ما هو متعود لأنه البـ....!!



خنقتها العبرة و ما قدرت تكمل ؛ جدها هز راسه و هو يناظرها تمسح دموعها : إمسحي دميعاتك يبه .. و دامك تبين كذا عن طيب خاطر و عشان زوجك يرتاح لا تخافين ،، ترا احمـد يخاف ربه ،، و بيعدل بينكم !!




لااااء ،، ما تقـدر .. و الله ما تقدر تتخيل !
وش سوووووت ؟!
وش هالمصيبة الجديـده ؟! ..... لاآآآء هوونت ،،
وش يعني يعدل بينهم ؟!
يعني يصير لها و لـ وحدة ثـ ـ ـانية ؟!
يمممممممة ،، الشعوور يوووجع ،، يـوووجع حيييييل !!
لا درى إنها سوت كذا وش بيسووووي ؟!
ما رح يسوي شي ،، لازم يعرف إنها سوت كذا عشانه ،، عشان صحته !
ما رح تتركه .. بتتحمل الغيرة ؛ بتتحمـــل النار ؛
خل النوم يجافيها .. خلي روحها تطلع ؛ المهم انها ما تشوفه بحاله الي شافته فيه أمـــس !
















.♪
.♪
.♪







ثـآني يُومْ ...!~









يوم قلتي في غرابه . . يا حبيبي :
فيه احد لا مات مايِدفن بقبره ؟!!
وقلت ايه. . وقلتي انتي مافهمت
قلت لك . . كم واحدٍ ما مات لكن
كل جَرِحْ من حبيبه ، زي موته !
يندفن رغم الحياة ، بلون داكن
" و يِتَحَشْرَجِ " داخل الخِذْلاَنْ
صًٌوْوْوتَهْ










من أمس مآ نـآمت .. و كيف تنـآم و تذوق عيونها النوم بعد الي صآر ؟!
وجههآ شاحب و باين عليها التعب ،، أكثر من مره أنسـألت " وشفيك يا تآج ؟ "
و بكل مره جوآبها وآحد " الوحآم تعبني " ..!!
مع العلم انهآ ابـد ما تشكي من الوحآم .. الي متعبها هو شي وآحد ،،
ما تعرف وش صـآر بقلبها من بعد ما رآح و خلآها ،،
تمنتـــه يوقف شوي و يفكر بالي سوآه .. و لو قايل لها كلمة وحده بس تطيّب خآطرها كآنت ممكن رح تنسـى الي صار و ترضى ،
بس هو تركها .. !
خلآها بدموعها و تركها ،،
مآ حس .. أبـــد ما حس بالمصيبة الي سوآها فـ قلبها ،
ولآ حس بالفجوة الكبييييرة الي خلقها بينهم !!

كآنت جآلسة تحـت في الصآلة و هي تتـآبع ظآهريآ مسلسل أجنبي ،،
لمحت أبوها دخل عليها و بشكل تلقائي إبتسـمت و هي تعتدل بجلستها ،،
أبوها إبتسـم لها بحنآن وعيونه تنتقل على ملآمحها : حبيبة إبوها كيفها ؟!


مآل فمها و هي ترد بخفوت : بخير حياتي يبه .. إنت كيفك ؟!


ضحك و ما رد .. شكلها بس تبي توقفه عن هـ السؤال المستمر ،، بعدها تنهد وهو مو راضي ابد على حالها : يبه .. شكلك وآجد تعبان .. خليني اخذك المستشفـى و أتطمن عليك بنفسي ؟!


هزت راسها بـ " لأ " : حبيبي والله ما فيني شي .. شوية إرهاق و بيروح إن شاء الله !!


سكت شوي .. بعدها قال الموضوع الي شاغله من أمس و ما لاقى وقت عشان يسأل عنه : تركي مرّك أمس صح ؟!


إبتسـمت و عيونها لمعت لآ أرآديـآ .. سيطرت على نفسها بالقوة وهي تهمس بضعف : همممم ، إيه .. بس يبه .. بقلك شي ولآ تضحك عليّ ؟!


عقد حوآجبه بخفة و حس انه الموضوع اصلا مو مستآهل الضحك : قولي يا عُمري .. شصاير ؟!


كـآنت محضره مسبقآ الكذبة الي بتقولها.. مع صديقتها و مديرة البيوتي سنتر حقها الحين ، بعد ما شافوآ انه هذا اسلم حل بالوقت الحآلي .. على الأقل عشان تتم عند أبوها فتره من الوقت : يبه .. أنـ..ـآ .. أتـ..ـوحم على تركي !



إنفردت ملآمحه و قـآل بنظرة ثآقبه : جد والله ؟!


إرتآعت .. إبوها حلفها ،، ضحكت و هي تغيير مودهآ الحزين : بس لا درى هو الله يستر .. انآ امس ما كنت طآآآيقة ريحته ،، ويييييييع كنت كل شوي ابي اصرخ فيه .. بس زين منه أنه رآح قبل ان يعرف !



شوي إقتنع ،
حـآول يلآقي أي ثغره بكلآمها بس فشل ،، هالشي خلآه يبتسـم بحنآن : يا بعد عمري .. و الحين ؟ ما قلتي له ؟!


هزت راسها : لأ .. أستحي !


هو بعد هز راسه و هو ينآظر التلفزيون : أنا بكلمه واقول له .. عشان لآ يقرب منك مره ثآنية .. إلآ لو كآن ناوي على نفسه !


ضحـكت بخفوت و هي تبعـد نظرآتها بـ ضيق ،
أول مره تكذب على إبوها ، أووول مره !
يمـكن كآنت تخبي عليه أسرآر مو من المفروض يعرفها ،،
لكـن تكذب عليييه .. صعبببببببه !!
و كله من هذآك القآسي !!



بعـد فتره أبوها خلآها و قـآم طآلع ،، و هي ردت من جديد لأفكآرها الفآشلة ،، تجآه أنسـآن مُتعب ،،
شوي و دخلت عليها دآدتها ،،
و برضوو هآت يا أسئلة !!
تعبـــت وهي تقول أنها ما فيهآ شي ، و هي متأكدة إنهم عارفين كل الي فيها من عيونها ،
مصيبتها إنها شفآفه .. و الكل يقدر يقرآ الي بقلبها على ملآمح وجههآ ،،
ولآ مـآ كآن مستر تركي تفرعن عليها الآ لمـآ تأكد انه قلبها .. ما يشيل شي غيره !!

فـآجأتها دآدتها بسؤال كآن غريب شوي بهالوضع : اممم .. تآج حبيبتي .. كنت عاوزة اسألك عن السلسلة بتآعت مامتك الله يرحمها .. هيه لسه معاااكي ؟!


إستغـربت شوي .. لكنها في النهآية رفعت كتوفها بدون مبآلآة وهي تقول بخفوت : إيه .. موجوده .. ليش دآدآ ؟


توترت نظرآتها وهي تهز راسها بـ سرعه : مفيييش ي ماما .. مفييش .. بـ..ـس . .إنتي متأكده ؟!


هالمره إستغرآبها زآد .. و غصب عنها إعتدلت بجلستها وهي تقول : دآدآ .. أكيييد متأكده .. وين بتروح يعني ؟ بس ليييش ؟ وش ذكرك فيها ؟!


بلعت ريقها وهي تبتسـم بشـرود : ولآ حآجة يَ مآمآ .. اصلي أفتكرتها امبآرح .. و حبيت أعمل وحده زيها .. بس شكلها لحد دلوئتي مش فـ بالي .. يا ريت يآ حياتي لو تجيبيها لي عشان أخدها اي محل مجوهرات يعملي زيها ..!


عقدت حوآجبها : دآدآ .. وش تسووين فيها ؟ جد مو فاهمه لك !!


كحـت وهي تحآول توصل للي تبيه من غير أن تثير الشكوك : يَ حبيبتي انتي الي مالك ؟ عادي عاوزة اعمل سلسله .. و ديزآين سلسلة وآلدتك الله يرحمها كآن عاجبني أووي ،، وشكلي بعمل زيوو !!



قلبها مو مريحهآ ابـد .. خآيفة تكون السلسلة نفسها حقة تآج ،
بس وش وصلها لـ ذيك البنت ؟!
مستحييييييل يكون تركي
أجل .. من ويييين لهاااا ؟!


تـآج رفعت كتوفها الضعيفة بخفة وهي تهمس : طيب .. إن شاء الله لمـآ أروح بيتنآ أشوفها لك .. ولو اني ما اتذكر وينها .. من زمآن ما لبستها .. من لمآ أنقطعت تركتها !!


قـآلت بسرعه : هيه أتقطعت ؟!


نآظرتها تآج و ميلت راسها من غير أن ترد .. و هي على طول حست أنها لو تمت أكثر جآلسه بتخورها ،،
قـآمت بسـرعه و هي تقول بإستعجآل كـآذب : يوووه يا تآج .. نسيتيني الفرنْ .. دلوئتي تلآئي البيتزآ ولعت !











.♪
.♪
.♪






بعد مُرورْ شَهَــرْ كَآمِلْ !










من صحـى من الغيبوبة القصيرة الي كآن فيها للحين مآ تكلم بـ " ولآ حرف " ،
محـد قدر يطلعه من صمته .. لآ الدكآتره .. ولآ المحققين .. ولآ حتى أمه !!
أمـه الي ترجته باااكيه انه يتكلم و يدآفع عن نفسه ،،
يــقول الي صااار ... يفهمهم وش كآن يسوووي بشقة هالعايله ،، و ليييش حآول يسرق ؟! و لييه قتل ؟!
أصلآ هي ما كـآنت مقتنعه ابببد بموضوع القتل ،،
تووووسلته ينكر هالشي ،،
بس هُو ما رضـى يتكلم !!
سمـع من المحقق عن القصه المُدبرة ضده من قبل زوجها ،، و برضو هالشي ما هزّه ،، ولآ خلآه يقول شي يــدفع التهمة " البآطلة " عنه !
سكُوته .. دل على انه القآتل بشكل جُزئي ..!!
بس ملف القضية ما تسكر ،، لأنه ما رح يصدر يحكم الا بـ وجود إعترآف أو أدلة كآفيه !!

و الأدلة ما كـآنت كآفيه ابد .. خصوصآ انه البيت ما كـآن مسروق ، و كل شي بمكآنه ما غير الاغراض المتكسرة من أثـآر الضرب !
بس كـ محآولة للسرقة مآ كآن لها اي اثر !!

هالشي شكك الشرطة بصحة أقوآل زوج الضحية .. و صآحب الشقة ،
لكن بنفس الوقت .. صمت المتهم .. و رضآه .. كآن مسبب لهم نوع من التشتت ،،
لو كـآن برئ .. أكيييد بيدآفع عن نفسه و يبعد التهمة عنه ،،
بس شكله بآيعها !!

حآولوآ .. و حآولوآ و حـآلوآ فيه لكن ما كآن فيه أي فـآيده ،،
و الحين هُو بالسـجن ،، في إنتظآر حكم المحكمة النهآئي ، و الي الكل تقريبآ عارفه !
تهمة قتل متعمد مثل هذي عقابها الإعـدآم ،،
و شكله برضوو رآضي .. و سـآكت !!
بس طبعـآ محد رح يستعجل من القوآت الأمنية ،،
للحين كل شي على حآله ،
و ما رح يصير شي ولآ رح تعقد اي جلسه قبل ان يتكلم المتهم .. و تفتـح القضية من جديد ،، و تُقرأ من كآفة جوآنبها !!


عبد الله حـآول على قد ما يقدر انه يدبر له مقابله معاه .. يبي يشوووفه ،
لآزم يشووفه و يكلمه ،،
بس ما قـــدّر ،، الزيآره كآنت ممنوعه عنه ،
أو بالأحرى .. هو مانعها عن نفسه !!
مآ كـآن يطلع لأي شخص يجي يزوره ،،
حتى المحآمي الي وكله له " بو عبد الرحمن " .. ما قدر يوصل معاه لأي نتيجة ،
لأنه و بكل بسـآطة .. للحين مو قادر يصـــدق أنه .. خســــرها !!














.♪
.♪
.♪






قوم أموتك
..
دام بكره جاي دونك | ما ابيني !
ودامها صارت .. مفارق ،
روح يالله ، و إحفره قبري بيدينك .
لا .. تجيني !
دام في يدك غياب ، وعينك تشيل التذاكر !
ما اريدك | ما ابيني ،
كلها واحد ما دامك | هذي الليلة مسافر!







أول مآ دخلت الشقة تنفسـت نفس طووووويل ،
و كأنها من شهـر .. أو أكثر ما قد شمّت الهوآ ،، مآ قد تنفست !
حست بقشعريرة بكل جسمها من بهذلة الشقة ،،
إبتسـمت عيونها لآ أرآديـآ وهي تتخيل شكله بكل زآوية بهالمكآن ،،
أغراضه مبعثره حول أرجآء الشقة بـدون إهتمآم ،،
فردة حذاء بمكآن و الفردة الثانية بمكآن ثـآني ،،
تيشيرت على الطآولة ،، و البنطلون على الكنبة .. و الخدآدية تحـت الكنبة !

صحن فوآكه على طآولة التي في ،، و ووووو !!
الوضع كله مكركب ،،
سمعت صوت رحيق من ورآها وهي تقول بمفآجأة : يمممه .. وش مسووي عزوز ؟؟ شهالـ خربطة ؟!



لآ شعوريآ و بشكل تلقائي بدت ترفع ملآبسه عن الأرض و هي ترد : هو مبهذل !


رحيـق جلست على " انظف " كنبة و هي تنآظر أختها تتحرك بتعب مع بطنها الكبيره ،،
لمحت التوتر بحركآت يدها ،، ما عرفت وش تقول ،،
أصلآ للحين مو فاهمه سبب جيتها للشقة ،، قالت إنها تبي أغراض لها للحين هنآ ،،
وهي رضت تجي معها .. بس في الوآقع هي متأكدة أنه هالجيه عشان عزوز ،،
عزوز الي بيـسآفر !!

شُوي و وقـفت من مكآنها بـ هدوء : غصون حياتي .. شرايك تتمين ترتبين أغراضك لين ما أروح الجمعية أشتري لي كم غرض !!


هي كـآنت متوجهه لـ غرفتها و بعد هالحكي وقفت و لفت لأختها ،
تمنـت تقول لها إيييه .. روووحي ، أبي لآ جآ اكون بروحي عشان أقـ..ـدر أكلمـ..ـه !!
بس سكتت و ما عرفت وش تقول ،،

و رحيق فهمت الرضآ من صمتها عشان كذا بسـرعه تغطت و هي تقول بـ إستعجآل : إنتي تبين شي أجيبه لك ؟!


رجف قلبها و همست : لأ ...!!



أول مآ طلعت رحيق من الباب هي لآ إرآديـآ حضنت التيشييرت الي بيدينها وهي تشم ريحته القووية ،، ممزوجه بريحة عرق .. و ريحة شي ثآني ،،
بعـدت التيشيرت بضعف و هي ما تبي تصـدق أنه رد لـ سوآلفه !
عيونها إنتقلت تدور حولهآ عن شي تتهمه فيه !
بدون وعي رآحت المطبخ و شآفت هنآك الطفآية الي مليآآنة بقـآيا زقآير ،
إبتسـمت بضعف .. يطلع حرته بالزقآير ،،

المطبخ كآن حآله أسوووء من الصآلة بمليون مره ،
عفست ملآمحها و بدت تفتح الدرآيش عشان تغيير الجو ،، و ردت تشيل اغراضه من الصاله و توجهت للغرفة ،،
هنـآك إنصعقـت بوجود بيجآمتها مترتبه على السرير .. و كأنها هي منسدحة جنبه ،
أوجعهآ قلبها حييييل !!
شهقـت و طفرت دمعة من عينها بشكل تلقآئي ،،
هُو يحبهـآ .. يمووووت فيها !
بس غلطته شنيييعه .. ما تقدر تنـسآها له !
مشت بضعف لـ نآحية السرير و جلست عليه بحيل مهدود ،،
بكـت بدون وعي و صارت تشآهق بعصبية و تضرب على السرير ،،
لو هو يحبهاااا مره .. هي تكرررررهه ،
تكررررهه لكنها تبييي تكووون معااااه ،
ما تبيــــه يســآفر .. ما تبيييي
أصلآ هي جيتها اليوم عشان تمنعه .. أخته من أسبوع تزن على راسها و تقول لها لو سـآفر بـذبحك ،،
لو ساااافر ما رح اساامحك ..!
و من هالحكي الي يغث .. و كأنها هي الي رح تتأذى لو سـآفر ،
مـآ درت أنه قلبها هي الي بيحترق .. روحها الي بتروح معااااه !
رغـم كل الي سوآه سـآعات تضعف ،،
هي اصلا من يوم الي تركته و هي ما تنـآم الليل مثل الخلق ،
كل يوم تغفـى و دمعتها على خدها و محد حآآآس بالي فيها ،،
بس رحيق حاااسه .. لكن ما في يدها شي !!
وهو ؟
ما تـدري لو دآري عن الي فيها ولآ .. بس الي تعرفه انه أنـآني ،،
علقهّــآ .. وخلآها ما تبي غيره يمسح دمعتهّآ و الحين يبي يختفي !!
صحيح ما شااافته من يوم الي جآ بيت أهله .. بس أهوّن عليها من سفره !!
أهّــونْ .. على الأقل يكون مووووجود بديره هي فيهااا ،،
على الاقل لمآ تشـتآق تحس إنه قريب ،،


ما تدري كم تمت على هالحآل .. تنتـظره ..!!
شوي و سمعت صوت الباب يفتح ،،
قلبها صـآر يقرقع لآ شعوريآ و حست الدم كله وصل لأطرآفها ،
بلعت ريقها و تنفـسها تعـآلى و هي تسـمع صوت خطوآته برآ ،،
ما حست أنه تيشيرته للحين بيدها وهي تضغط عليه ،،
وقفـت ببطئ و تحركت لـ برآ ،، و عنـد باب الغـرفة ألتقت فيه ،

هُو مـآ كآن يدري إنها هنـآ .. كل الي يعرفه انه رحيق إتصلت فيه و قالت له يروح الشقة بسرعه لأنها بتجي تكلمه بشي بخصوصهآ ،،
بس لمآ شاااافها هي بـ نفسها وآقفة قدآمه فتح عيونه على وسعها مصدوم ،،
بلـع ريقه و فتـح فمه بخفة و هو يتنفس بضعف ،،
يا الله .. وش كثر أشتااااقها !

عيونها دمعت لآ إرآديـآ و نزلت هالدموع على خدودهآ بـ بكي يعلن عن إستسلآمها ،
تمنـى من قلبه إنه يـآخذها بحضنه و يدك عظآمها دك .. يبي يحسسها بالي فيه ،
يبيها تـحس بنـآر شوووقه الي تلهب ،،
بس قـآوم نفسه و بعـد عيونه و هو يمر من جنبهآ و يـدخل الغرفه ،
ضربهآ بكتفه بس مـآ إهتم !
هي إنصدمت من ردة فعله .. ما توقعت أبد انه يقابلها بهالبرود ،،

هو رآح للكبت و خآفقه يـعتصر من مسكتها لـ تيشيرته ،،
هذي ليش تسوي فـ نفسها كذا ؟!

فتحه بدون أي أهتمآم و طلع له قميص و بنطلون و هو معطيها ظهره .. برّد صوته لأقصى حد : شتبين ؟؟


هي الثانية كآنت معطيته ظهرهآ .. أوجعها قلبها منه .. صار له شهر مو شااايفها ،
وهذي ردة فعله لما يشوفها ؟
هو مو يقول أنه يحبها ؟
هو الي يحب يسووووي كذا ؟!

رجف صوتها أكثر و لفت له ببطئ من مكآنها وهي تمسح دموعها بالتيشيرت : هديل قآلت بتسـآفر ؟


كح بخفة و هو يفسخ تيشيرته و يلبس القميص : قلت شتبين ؟!


تنهـدت بضعف من غير ان تنـآظره ،، حسته مو مهتم أبد ،، حز بخآطرها حيييل هالتعآمل الجآف ،
هو ما قد عاملها كذا ،،
بالعكـس ، طول الوقت هي الي تصارخ و تبـعده و تضربه وهو يحتويها غصب عنها !!

كمل لبس قميصه و بدآ يسكر أزآريره ،، لف لها و هو يقول من غير أن ينآظرها : عندي شغل !


عضت على فمها و همست بخفوت : لآ تسـآفر !


لمعـت عينه و قلبه رجف من صوتها ، بس برضو قآوم و هو يقول ببرود : و ليش إن شاء الله ؟ اتم عشان من ؟؟


تنفـسها صار يتسآرع .. نـآظرت عيونه بـ خوف و همست : أختك .. هي قالت لي اجي اقول لك لا تروح !


ضحـك بسخرية و هو يرفع حوآجبه : لآ بالله جنت هديل .. و يعني وش تتوقع هالغبية ؟؟ أبسمع كلآمك إنتي ؟!


قـآل " إنتي " .. بطريقة مُشمئزة شوي ،،
هالشي عوور قلبها أكثر : لـ..ـ.ـ لأ ..! .. مدري !



أشر لها تطلع : طلعي بغير بنطلوني !


بلعت ريقها : شفيييك معصب ؟!


فـتح يدينه بدون إهتمآم : مب معصب .. إنتي وش تبين الحين .. قوليه .. و فاااارقي



فتـحت عيونها بدون إستيعآب : نعـم ؟؟!


أشر لها بكفه : مالي وقت !


تنفـست بضعف : ما ابي شـي .. قلت لك .. أختك ما تبيك تسآفر .. وهي الي توسلت لي عشان اجي و اقول لك هالحكي .. أنـآ ما ابـي .. أصلآآآ ما يهمممني . تساافر تموووت تحترق ماااا يهمني !!


مآل فمه بسخرية و نآظر التيشيرت الي حآضنته : بآين !


لمعـت عيونها بإحرآج و رعب بنفس الوقت ،،
بدون وعي ضمت الـتيشيرت لـ صدرها أكثر وهي تقول : كنت ارتب الشقققه !!


ميل راسه بدون مآ يرد ،،
كملت بصـرآخ : لا تنـآظرني كذآ .. إنت قااالب الدنيا فووق تحت .. وهذا مب غريب عليك .. طول عمرك تخرب كل شي !


إبتسـم بهدوء و هو ينآظرها بدون أن يقول شي .. لييييييش ما يتكلم ،،
وش فيييييه ؟!
فرك على وجهه بيد و اليد الثـآنية ثبتها على خصره و همس بتعب : إسمعيني يا بنت النآس .. الي بيني و بينـك أنتهى من قبل ان يبتـدي ،، و مآله دآعي الي تسوينه الحين .. خـلآص .. أنا معزّم .. و محـــد بيغيير رآآيي



هدت أنفاسها شوي و كملت لما شافته مصر على قراره : طيب .. ليييش ترووح ؟! .. بس فهمني ليييه ؟!



ببرود رد : و ليه اتم ؟!



بدون شعور منها حطت يدها على بطنها ؛
قسـى قلبه و سخر منها بنظرات حرقتها : ولــدك عنده امه و خالته و جده و حتى عممممه ؛ يعني مو محتاجني بشي !



بدون شعور همست : بس إنت ابوووووه !!



رجف قلبه و بقوة ؛ و كان فعلا على وشك الاستسلام الا انه ابتسم اكثر : ابوه الي حطم امه ،، إسمعيني ،، كلامك هذا لا رح يودي و لا يجيب ،، أنا مقرر و خالص ؛ و اصلا طيارتي بكرة !




قالت بـ خفوت : طيب و ابوك ؟!



بانت السخرية بصوته اكثر : أبوي اصلا اقسى منك ،، على الاقل انتي حرقت لك قلبك ،، و انتي ما تقربين لي و هذي انتي .. ما تبيني اسـافر ،، و قلتيها !!



قاطعته برعب و عصبية بنفس الوقت : أنا مالي شغل قلت لك جيت عشان اختــ....!!



كمل من غير ان يهتم لحكيها : بس ابوي ... هه !


تنهد و كمل وهو يرمي بنطلونه الي كان ناوي يلبسه على السرير : أبوووووي الي انا من صلبه ،، مو راضي يسامحني و لا حتى يمنعني من السفر !



هتفت بضياع وهي ما تبيه يمسك عليها زلة قلبها : قلت لك انا مالي شغل ،، اختك هي الي ما تبيك تسااافر ،، أنا ما همنننني ؛ بالطقـآ.....!!!!




سكتها لما قرب منها فجـأة و حقق رغبته الاولى ؛ اول ما شافها ،،
حضنها بقـوه لدرجة إنه حس بتقلصات بطنها ،، حس برفسات ولــده ،، بس ما اهتم ،، يبي يثبت هالفكرة و هالصورة فـ بالها ،
يبيها تتعذب مثل عذابه !!

هي كانت تشهق كل شوي تدور الهوا ، و يرد هو و يمنعه عنها ، في النهاية ثبت جبينه على جبينها و همس بإرهاق : اتمنى لو كنت اكرهك !



نزلت دمعه من عينها اليمين ، و وجهها كله احمـر من الانفعال .. ضغط عليها اكثر و همس بصوت قووي : هذي اخر مرة تشوفيني فيها و إنتي على ذمتي ، بحقق لك الي تبينه.. و بتصيرين حرة ،، و سـآعتها كملي حياتك مثل ما تبين و اعتبريني مو موجود !!



مسـك وجهها بين كفوفه و هو يناظرها بقسوة و كمل : و بتندمين يوم تحتاجيني و ما تلاقيني ،، بتـذوقيـن نـآر قلبـي ،، و هـذا الـي يستاهلـه قلبـك الظـآلـم ، و أنا ،، بسنة بنســــــى وجودك بحياتي ،، مثل ما نسيت حبك بشهر !



نسـ ـ ـى حبهــــآآآآآآ ؟!
إبتعد عنها بلطف و حط يده على بطنها و ضغط شوي : ياليت قلبه يطلع مثل قلبي ،، حتى لو يخطي ،، بيلاقيني عشان أسامحه ،، لأنه لو طلع نفسك ، انا بنفسي رح اكرهه !



تركها و تحــرك لـ برا الغرفة و هي تمت واقفة مذهوله مكانها ،
حطت يدها على بطنها بعد ما فلت التيشيرت منها و ضغطت عليها بضعف ،،
شووي شوي حسـت بألم جسدي اقوى من كل الامها النفسية هاللحظة
الم خلاها تصـــرخ بـــدون وعي و هي تتحرك للجدار و تستند عليه : آآآآآآآه ... عـزووووووووووز !









اتصدقيْ .. مرة سنه ومادرينآ
والحلم شوفيه شكبر ؟ .. صار رجّال
مرت سنه
... أو للأمانه !
باقي شهر ونكمّل " سنه " !
بس للأسف قبل السنه
آنتهينا .. !









.♪
.♪
.♪









{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ السَآدِسةْ و الثًلآثُونْ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ



بحفظْ آلرحمَنْ















 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 05-09-11, 02:20 PM   المشاركة رقم: 138
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 























نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ



.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ السَـآبِعَةْ و الثَلآثُونْ..}













قَرآرَآتْ .. مَجنُوونَةْ
،







O
×
O



يَاربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`
أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي /~
وأبى لامِنْ غدا جِسمي وِسطْ ذَاك الثَرى مَطروح . . . !
تونسْ وِحدتي وضٍيقي \ تيّسر لِي حِسَاباتي .‘,














ماتبيه يصير " أبشر " لاتضيق
لك عهد مني لأحقق لك / مناك ..~
طول عمري عشت لك ~ .. خير الرفيق "
و{ تضحياتي } كلها قصدي رضاك

ببتعد " عنك " وابترك هالطريق
دام هذي رغبتك / حقك معاك
المشاعر كل ابوها .... للحريق
لو لها قدر تجنبها "خطاك"

والله لو اني من الفرقى × غريق ×
ما اذل : النفس : لحظه في رجاك
أبشر بعزك " حبيبي " لاتضيق
كانها الفرقى بحقق لك رضاك .......!









مآ توقع أنه ممكـن بيوم رح يكون بالموقف ذا ،
وآقف بـ ممرآت المستشفى ،، و عيونه ثآبته على نقطة وحدة .. باب غرفة العمليآت ،،
مرة يـجلس من التعب .. و التوتر ،
و مره ثآنية يقُوم مـآشي و قلبه مقبوض ،،
جسـمه كله منهك من الخُوف عليها ،،
يسمـع صرخآتها ، و يحس نفسه يبي يصـرخ قبلها .. يبيها تسكت !
هي موووو دآرية وش قااعده تسوي بقلبه بهاللحظآت ،،
كره هالطفل الي سبب لها كل هالألم ،،
إستغفر ربه بصوت مسموع .. هذآ مكتوب من رب العآلمين . وهي مب أول وحده !!
بس هذآ أول طفل ، و خصوصـآ بحآلهم الحين ،،

إنتبه لـ صوت رحيق من ورآه وهي تقول ببحة من البكي : بعـد عمري قاعده تتألم !!


لف لها بسرعه و حس بعصره بـ جوفه ، يعني هو نآقص يا رحيق ؟!
هز راسه و بـآنت لمعه قوية بعيونه وهو يهمس : آلله يقومها بالسلآمة .. و يسهل عليهآ !!


ثبتت عيونها عليه من تحت النقآب و كسر لها خآطرها حيييييل ،
شكله جد مرهق و تعبآن .. !
و شكل غصون مأزمه حيآته لأخر حد ،،
هو غلـط صح .. بس متى أختها تتعلم تسـآمح ؟!
لو بس تشوف حآله الحين .. بتغفر له !!
زمت على شفايفها و ردت عليه بلطـف : إن شاء الله يارب .. بس إنت لآ تخآف !


رفـع رآسه ينآظر إبوه الي جآلس على الكرسي و عيونه عليهم .. و بعدها رد ينآظر رحيق : كيف مآ أخاف ؟ أحس روحي معلقة دآخل .. ليتني أقدر أشيل هالوجع عنها .. يالييييت !!


بـكت رحيق بدون شعور و هي تهز راسها : عارفه .. الله يعينك والله !!


و لفـت مبتعده عنه لأنها مو متحمله الحكي معآه .. هي قلبها رهييييف .. و هالكلآم يكسرها ،،
مآ تقدر تتحمل تسـمع مثل هالحروف و مآ تنهآر ،،
جلست جنب زوجهآ و همست بـ دموع : يابو طلآل .. شف ولـدك .. شف حآله ، إرحم حآلك و حاله و رح شوي هدي قلبه !!


مـآ تكلم و لآ قال شي .. حتى ما نآظر نآحية ولـده !!
تمـّوآ على هالحآل كثير ،،
ليـن ما فجأة سمعوآ صُوت بكي الجنين الي شرف للدنيـآ ،،
بـدون شعور نزلت دمعة من عين عبد العزيز و هو يضـحك بدون إحسـآس ،، قرب بخطوآت سريعه لـ رحيق الي وقفت و بدون شعور مسك يدها وهو يقُول بـ فرح : شكلها ولــــدت !!


هزت راسها و هي الثآنية تضـحك و الدموع ماليه وجههآ و صوتها خآنقته العبره : الحمد لله ياااربْ .. الف الحمد لله !!


بو طلآل بعـد وقف من هيبة الموقف و هو يبتسـم لآ شعوريآ ،،
عوره قلبه و هو يلآحظ إنفعآل ولـده ،،
الثلآثة توجهوآ بسرعه للدكتورة الي طلعت ،، بشـرتهم بـ " ولـد .. مبرووووك .. و الحمد لله على سلآمة المدآم " !!
هو غمض عيونه لآ إرآديـآ وهو يتنفس ببطئ ،،
يآ الله .. وش قد تعب بهالـ ساعتين الي رآحت ، و كأنه كبر 20 سنة قدآم .. تعـــب!
رحيـق من فرحتها حضنت بوطلآل و هي تقول بضحكة مشوبه بدموع : الحمد لله يااااااارب .. الحمــدُ لله


لمآ بعدت عنه إنتبهت لـ نظرآته الي تنتقل لـ ولده ،،
عرفت إنه وصل مرحلة الضُعف ،،
سحبت نفسها شوي من المكـآن بعد ما همست له : قل له مبروك .. فرح قلبه شوي يابو طلآل !!


و تقـدمت بسرعه للممرضة الي طلعت من الصاله و هي تطلبها تدخل تشوف أختها !
لمـآ تم بروحه مع أبوه ،
حـس بشعور غريب حيييل ،، غريب و حلووو ،
ما يدري .. حس بشعور الابوه و هو للحين ما شاااف " ولـده " ..!!
أصلا ما سمـع غير صرآخه و صيآحه ،،
كل باله سـآعتها كآن عندهآ هي .. زوجتـ....!!!

جفل شوي ،، توه بس يوووقف عند هالحقيقة ،
هي .. مـآ عادت زوجته !!!!!!!!!!!


إنتبه لـ أبوه الي تقدم له بـ خطوآت هآدية ،
هو لآ إرآديـآ تعدل بوقفته و هو يحس بالتوتر من الموقف كله ،،
أبوه وقف قـدآمه و قـآل بصوت قوي من غير أن ينآظره : مبروك ما جآك ..!


نزل راسه شوي و إبتسـم .. فرحته إنتهت خلآص ،
رفـع راسه من جديد و تقـدم الخطوة الفآصلة بينهم و بـآس رآس أبوه بهدوء و هو يحس أنه من هاللحظة بدآ يتصرف صح : يتربى بعزك .. يبه !


أبوه إنهز من الأعمـآق من الي قاله ،،
نـآظره بسرعه و مسك كتوفه و هو يضغط عليهم : عزوز .. ؟!


إبتسـم أكثر .. و هالأبتسـآمة كآنت صادقة و من أعمآقه .. لكنها خاصه لأبوه بس : خير يالغآلي ؟!


تنفـس بضعف و غمض عيونه و رد فتحها : سـآمحني كآني قسيت عليك فـ يوم .. بس أنـآ ابي عظآمك تقوووى .. أبيك تصير رجآآآل أشد فيك ظهري !!


كـآن رح يقول " أنـآ عارف اني أحنيت ظهرك يالغآلي .. عارف .. و نـآدم ،، بس أنتم مو راضيييين تصدقوني ولآ تعطوني فرصه " ،،
هز راسه هزه خفيفه و هالمره هو حط يده على كتف ابوه و بـآسه بإحترآم : أنت حقك على راسي يالغآلي .. و أنآ أستـآهل الي جآني ...!!


بعـد شوي و نآظر بعيون أبوه و قلبه رد خفق لمآ تذكر هذييييك ،
بيتركها .. موعد طيآرته قرب ،،
وهو معـزّم .. و مآ رح يرد عن قراره ،
أصـلآ هو مااااله أحد " يبييييه " هنـآ ..!!
يمكـن لمآ يبعد القلوب تصفـى ؟!
يمـكن هي تقدر تنسـى و تعيش حيآتها مثل ما تبي ،، رغم إنه متأكد إنها ما تقـدر تقآوم بدونه ،
بس من عااارف .. ؟!
يجوز طفلهم يكون قوتها و تقـدر تتغير ،
او يجوز يقدر هالطفل يحنن قلبها ،،
بس هُو مـآ رح يكون موجود سآعتها .. هُو إنتظرهآ و صبر كثير ،
و مـآ رح ينتظر أكثر !

بعـد خطوة لـ ورآ و عيونه إنتقلت لآ شعوريآ لـ باب غرفة العمليآت ،،
بعـدها إبتسـم من قلبه لمآ طلعت رحيـق و معها الممرضة الي رآفعة الطفل بعنآية ،،

تقـدم لهم هو و أبوه على وصُول " هـديل و طلآل " ،،
هو مآ أهتم يرد على مُبآركآت أخوآنه . كل همّه .. يشوف هذا ،
الي كـآن قبل دقآيق بدآخلها ،، بين أحشـآءها ،،
كـآن جزء منها !!
و الحين خلآص .. طلـع .. كآن يبي يشيله بس ما قدر .. أصلآ ما يعرف ،،
مسـك صوآبعه الصغنونات و عيونه دمعت بـ تأثر ،،
رحيق خذته من الممرضه عشـآن يقدرون يمسكونه كلهم على رآحتهم .. و عبد العزيز رد و مسك يده ،
نزل راسه بخفة و باس عيونه و هو يبي يصم أذآنه من صوت صرآخه ،،
رحيق بدت تهـزه بشويش و هي تقول : عزووووز وخر عنه شكلك عورته !!


إبتسـم بـ تعب .. هو كذا ،
يعور كل شي يقرب له !!
حآول يسحب يده .. لكن الطفل تم مـآسك سبآبته ،،
لآ ارآديـآ بكى .. كـآن الموقف مؤثر حييييييل ،
رحيق و هديل شـآركوه بالبكي .. و أبوه أحترق قلبه على ولـده ،،
عزوووز متغيـر .. و هذا أكبر دليل قدآمه ،،

نزل راسه من جديد و بآس راس ولده و بعدين باس يده و سحب سبآبته بلطف ،،
إبتعـد على جنب و هو عارف انه العيون كلها عليه و بدآ يمسـح دموعه ،،
ما يدري ليه أوجعه قلبه لأنه بيخليه و يروح ،،
أخييييرآ لقى حد يبييييه !
ولـــده يبيـه .. !!
بس هذا مو كآفي .. بيكون غبي لو تم هنآ أكثر ...!!

كـح و تنحنح عشان تروح البحة من صوته و رد وآقف قريب لهم و سمـع أبوه يقول وهو يميل على الطفل : يَ بوك .. رح أكبر بأذونه !


مآ كـآن له دآعي يستأذنه عشان يسويها ،،
أصلا هو الخير و البركة .. رغـم كل شي .. هذا إبوه

بلـع ريقه لمآ حس بيد أخوه على ذراعه .. ما لف له ،
تم ينـآظر نآحية ولـده .. سمـع صوت طلآل المهموم : مبروك ياخوك .. عسـآه يتربى بعزك !


برضو مآ لف .. بـس رفع يده لـ خشمه و مسح عليه بخفة ،
و كأنه يذكره بالي سوآه .. يبيه يحس بالذنـب ،،
هو رآيح خـلآص .. و يبيهم كلهم .. يتعذبون بعده .. عشـآن يسـآمحونه لآ فقدوه !

طلآل جفل شوي و بعـد يده عن إخوه و بانت نظرآت الذنب بعيونه ،،
معاه حق عزيز .. مهمـآ صار .. هو خآن أخوه ،
حتى لو بمشـآعره بس .. هُو خـآنه و ما أخفى الشي ذا ،،
كـآن باين عليه !!

و أصـلآ الاثر البـآقي على خشم أخوه ما رح ينسيهم هم الأثنين الشرخ الي بينهم !
مآ رح يقدرون ينتهون منه ببسـآطة !


هـديل الي كآنت وآقفة فوق رآس رحيق و أبوها صرخت بـ حمـآس متنآسية .. أنه هذي رحيق : تكفييين رحيق عطيني بشيله .. يا رووحي فدييييتووو انا فديتوووو !!


الممرضه عصبت شوي من هالمهآبيل ،
و كأنهم ما شـآفوآ عيآل بحيآتهم .. قـآلت بسرعه و هي تبي تـآخذه غرفة الأطفآل : لآآء .. عطيني انـآ بآخذه خلآص الجو بيأثر عليه .. بس وش بتسمونه !!


الكل نـآظر عزوز بسـرعه ،
هو جفل شوي .. وش مدريه وش يسمّيه ..؟!
هز راسه بدون وعي و هو يقول بعفوية : مـدري .. وش يعرفني !


هـديل بنفس حمـآسها : دلبي انـآ يَ دلب عمتووو .. سمووه هديل .. عاادي .. !


ضحـكوآ شوي .. بس هو قآطعهم ببرود : إسـألوآ أمه .. خلها هي تسميّه .. !

و كمل و هو ينقل نظره لـ ولده من جديد : ياللا انـآ بروح الشقة احضر أغراضي و الجوآز .. يا دوب الحق الطيآره ما بقى غير كم ساعة !!


قـآلها .. بس صدره مخنوق ،
بيروح حتى من غير أن يشوفها ،،
من غير أن يقُول لها " الحمد لله على سـلآمتك ! "

إبوه بسـرعه قآل و بدون أدنى شعور بعد ما الممرضه خذت الطفل : خلآص .. معزّم ؟!


تطووور والله .. شكل هالولآدة جآبت فـآيده .. إبوه بدى يرضى عليه شوي : إيه يبه .. هو مب لعب بزرآن عشان كل شوي أغيير رآيي .. و بعـدين أنـآ أصلا من زمآن أبي أكمل برآ ،، مثل .. هه .. أخوووي !!


قآلها من غير أن يلتفت حق طلآل الي وآقف و يدينه بمخآبي ثوبه ،
مآ رح يقول شي .. ولآ ينتقـد كلآم أخوه ،،

رغـم المصيبة الي مسويها في البنت .. هي كآنت زوجته من أول ،،
يعني ..... الي سوآه معها كآن حلآل ،،
بس هُو بغبآءه خلآها تكرهه ..!!


هـديل رجف صوتها وتقدمت له و قالت بسرعه : تكفى عزووز غييّر رآيك .. طيب عشاان خاطر هالنونوو المسكين .. وش ذنبه أول ما يجي الدنيآ يروح إبوه و يخليه ؟!


مسـك كفها و ضغط عليه و هو يهمس : أنا تعبآن يا هديل .. خليني أروح .. أبي أرتـآح !!


عّور قلبهآ حيييل ، لمعت عينها و قـآلت بقهر حقيقي : كله منها الله يـ...!


سكتها لمآ ضغـط على يدها بقوة ،،
مآل برآسه نـآحية إذنها و همس بـ وجع : لآ تدعين عليها تكفين .. لآ تظلمينها مثل ما ظلمتها .. هديل .. أنا تزوجتها من أخوها من غير لا تدري .. و صآرت حآمل مني من غير لا تدري إني زوجهآ .. كـآن ممكن تمّوت نفسها بسبب تهوري .. تكفين .. لآ تزيدينها عليها !!


فتـحت فمها مصعوووقة من هالـ أعترآف الخطييير ،،
هي كآنت شاااكة .. والله سـآعات جتها حآلآت شك فظيييع بسبب سرعة الحمل ،،
بس وقتها قالت لـ نفسها إنها ما رح توقف بصف أخوها لو كآن مسوي مثل هالبلوة ،،
و الحين ...!!!
هي مو عارفه تفكر !!

بعــدت عنه و صارت ترمش بذهول و هجـدت .. و كأنه صوتها رآح !!
الكل إستغرب من سكونها المُفـآجئ .. و فـ باله وش ممكن يكون عزوز قال لها وخلآها تسكـت كذا ؟!


قرب لأبوه و بـآس رآسه و كتفه من جديد و بصوت هآدي غريب عنه و عن شخصيته العصبية قال : سـآمحني يالغالي .. و إهتم فيهم !!



و لـف لـ رحيق الي تنآظره بغصه ،
ما تقدر تسوي لهم شي .. دآم غصون بنفسهآ مو راضية تعترف ،
محـد يقدر يجبرها !
و الحين أصـلآ هو الي عنّـد .. يعني .. لمآ لآنت إختها .. قرر هُو يستقوي ،
و كأنهم مو رآضيين يمشون بـ أستقآمة وحده !

رحيـق قربت منه و عرفت إنه فيه حكي بـ قلبه .. حكي ما وده يقوله لـ غيرها ،،

هو الثآني مشـى معها على جنب و لمآ صاروآ بروحهم همس وهو ينآظر الارض : كيفها ؟!


إبتسـمت بخفوت : تعبت .. و نـآمت !


رفع راسه لها بـ سرعه : يعني هي نآيمة الحين ؟!


هزت راسها بـ " إيه " .. بلع ريقه و ما عرف وش يقول ،،
تمنـى .. من قلبه يروح يشوفها !
بس .. كيف ؟!

رحيـق حست فيه ،،
لآن قلبها حييييل : تبي تشوفها ؟!


زم على شفايفه و بـ ضيق قال و هو ينقل عيونه بالممر : مقدر !


هزت راسها بتفهم : لا تخآف .. هي الحين طيبة .. و بتصير أحسن لمآ تصـحى إن شاء الله !!


نزل رآسه من جديد و هو مو عارف وش يقول ،، بعدها تنهد بتعب : تكفين إنتبهي لها يا أم فيصل .. و أنـآ .. بتم أتصل فييك .. و طمنيني عليها !



إبتسـمت بخفوت : و ولـدك ؟؟


أبتسم و رفع عيونه لها : ولـدي أقدر أسـأل عنه اي حد .. و بقدر أشوووفه .. بس هي ...... محد غيرك فآهم موضوعي معهآ ..!!


هزت راسها شوي : طيب .. إن شاء الله بطمنك عليها .. بس إنت إنتبه لـ عمرك !


تنهـد و بعدهآ قال بصوت هـآدي : بشتاق لـ ولدي !!


ضحكت بخفة : تم أجل ،،


سخر بـ برود : رحيق .. مالي خلق اعيد الكلآم مليون مره .. خلاص .. إهتمي فيهم .. تكفين !!



تنهـدت وهي تتكتف .. ما تدري هالمره كم الي وصاهـم على غصون بشكل غير مُبآشر : إن شاء الله .. بس قلت لك إنت انتبه لـ عمرك و ادعي ربك يحنن قلبها بعد الولادة ..!



نـاظرها و بإبتسامة ساخرة قال : ما يهمني بعـد الحين ، صدقيني !!










آسمعيني كآن ودك [ تسمعين ]
كلمتين بخآطري قبل السفر ..
حبك بقلبي ترى لو [ تعرفين ]
باقينً ويآي
لو غبتي دهـر "وأذكريني كـآن
قصدك تبعدين " وأذكري قلب(ن)
لبعدك مآصبر ..









.♪
.♪
.♪











انا وانت وش اوصفلكـ .. عجز عن وصفنا / تعبير ..!
مثل مدري مثل ايش ..!؟
ولكن صعب تصويرهـ ..!
[ انا وانت ] .. !

بلاش ( انت )
( انـا ) لو بفقدكـ شيصير مجرد طاري الفرقى علي ..!
يا [ صعب تأثيرهـ .. !
احبكـ ..
ايهـ احبكـ ..
بعد يبغالها تفكير .. ؟
يخلف الله على عقل ملكت { كل تفكيرهـ } . . !















كملت ميك أبها الثقيل و المناسب جدا لـ حفلة زواج ؛
حاولت على قد ما تقدر تخفي شحوب بشرتها و الهالات الخفيفة الي حول عيونها ،
كيف ما يشحب لونها و يتحطم شكلها من بعد الجفا ؟!
شهــر كامل وهو يعاملها ببرود قاااسي ، بـرود ذبحها !
و كأنه رد ولـد عمتها القديم الي تكره تصرفاته معها ؛ قالب الثلج الي ما يهمه احـد غير أخته !

كان ما يكلمها الا للضروره القصوى ، و السبب بسيـط حيييل لأنه جده خبره انها راضيه يتزوج !!
وش يبيها تسوي وهي تشوف حالته الصحية تتدمر بسبب كل الضغوطات الي حوله ؟!
تمنـت تخطي هالخطوة مع امه بدل جدها ،، بس هي متأكدة انه امه ما يهمها غير انها تزوجه البنت الي تبيها هي ؛
و موضوع الحمل عطاها سبب وجيه تقدر تواجه فيه كل من يناقشها بالسالفة

هو المفروض ما يلومها ؛ لأنه عارف امه و اصرارها .. و عارف انها ما رح تتنازل عن الي براسها ؛ وهي ما سوت شي غير إنها حاولت تدافع عن بقايـآ الكبرياء الي كانت مسيطرة على شخصيتها الي إنكسرت بعد حادثتها !

على الاقل هي وخرت الضغط من قبل جدها و من قبلها هي !
بيكون مجرم لو فكر إنها سعيـدة بالي سوته .. هي كل يوم و كل ليلة تنام مهضومة بسبب الي يستناهم .. كل ليلة تدعي ربها تصير معجزة تخلي امه تغيير راييها ؛
تـــدعي ربها يحفظه لها .. بس الجفا و القسوة اتعبوها .. أتعبوها حيييييل !

كانت لابسـة فستانها الذهبي عاري الاكتاف و الذراعين مع علاقات رفيعة و ماسك من فوق لين تحت الصدر يتوسع شوي و ينساب مع انحناءات الجسم ؛
افنان غصبتها امس تصبغ شعرها و تضيف له خصلات ذهبية و عسلية " هاي لايت " مع قصة متدرجة زادت من كثافته ؛

إبتسـمت بدون شعور وهي تقرب وجهها من المرايـا اكثر و ترمش : ما شاء الله !!


امها دايما تقول لها اقري على نفسك ،، لأنك سـاعات ممكن انتي بنفسك تحسدين نفسك ؛ و هي بهاللحظة جد حست إنها جميلة ، جميلة لـ درجة ترددت تروح بهالشكل ذا !!

بعـدها إبتسامتها اختفت وهي تتذكر انه اسبوع الجاي بتكون ملكته ؛ هه
و سـاعتها ما رح تحصل نظرات اعجاب وبس من الي يشوفونها ؛؛ رح تنضاف نظرة شفقة على حال هالـ " قمر " الي زوجها خذا عليها وحـدة ثانية !!

اليوم ضروري تسرق الأنظار ،، على الاقل عشـآن محد يقول انه ناقصها شي ،، تبي تبهـــر الكل !!
عيونها بالمرايا إنتقلت لـ ذراعها و صابتها رعشة خفيفة و هي تشوف اثر مصيبتها ، و كأنه حتى الاستمتاع بجمالها كان واجد عليها !

مسحت على ذراعها ببطئ و إبتسمت بضعف وهي تغمض عيونها بقوة ما تبي تبكي و تخرب الميك اب ..!
رفعت عقد زواجها ..الي ارسلته امه لها بعرسها ،، كان مثل التاج الي كمل الاميرة ؛

مدت يدها و بدت تمسح على ترقوتها ببطئ ،، مع الاسف روعة الفستان بتقل لما تلبس عليه الشـال عشان تخفي عاهتها ؛ بالاضافة الى انها مستحيل تطلع بهالشكل الجذاب قدام اي انسان حتى لو بس حريم !!

تنهدت وهي تحمد ربها بخنوع ،، " الحمد لله على كل حال "


مشـت هالمرة حافية و هي ترفع طرف فستانها الطويـل لـ ناحية غرفتها و طلعت صندلها الجديـد من كيسته الي كانت على السرير الطفولي و توجهــت طالعة للغرفة من جديـد وهي رافعه الصندل بيدها و تناظر اطراف فستانها الملكي !!


رفعت راسهـا فجأة لما حست بوجود حد بالغـرفة ،، الغرفة الرئيسية ،، غرفتـــه !!
جمدت رجولها مكانهم وهي تبلع ريقها بضعف لما شـافته و بدت تتنفس ريحة البخور الغالي ؛
ليييه جا ؟!
مو المفروض يكون الحين تحت لأنه كمل لبس من بدري ؟!


بآنت لمعه قوية بعيونه لمـآ شاف طلتها ،،
أنفـآسه هدت بشكل ملحوظ و هو ينقل نظره على شكلها بشكل عآم ،،
من فستآنها .. لـ عيونها لـ شعرها !!
كلها على بعضها .. اليوم غيييييير !!
حتـى بيوم عرسهم مآ كـآنت بهالروعه ،،
كـآنت كأنها منحوته ذهبية متحركة ،،
كـآن العقـد مزين رقبتها .. و مـزيد حلآها .. حلآ ،،
جآذبيتها .. مُميتة اليوم ،،
تبي تروح كذا ؟!
مستحييييييل يخليها اصلآ ...!!


هي ما شافته من اول ؛ كـانت في الحمام وقت تغييره لـ ثيابه ،، و الحين بس شافت كشخته
خذت لها شهيق قوووي بـدون وعي وهي تسمي عليه بقلبها بدون شعور ؛
حبيبها ، طالع كأنه هو المعرس !
ختقتها العبرة من جديـد ،، كلها اسبوع و يكون معرس جد ،،
بياخذ وحدة تشاركها فيه ؛
لا شعوريا شهقت بوجع و هي تتخيل الموقف ،، كان رح يفلت الصندل من يدها بس قدرت تتحكم بأعصابها وهي تلف راده الغرفة

ثبتت مكانها لما سمعت صوته الي اشتاقت له ؛ نبرته الكسولة الي تعشق ،، يتكلم بهداوة رغم دقآت قلبه المتلخبطة : اكوي لي شمـآغي الابيض !!



لفت له ببطئ و شافته يفسخ شماغه و يرميه بدون إهتمام على السرير ؛
بس ،، هي .. تكره تكوي قـدام حد ،، لإنها تبكي ،، لما تحس بحرارة الكواية .. تبكــي !!
كانت ناسية نفسها ؛ و ناسيه لبسها هذا ،

هذي أول مرة تلبس شي بهالجرأة قـدامه !!
نزلت صندلها على الارض ببطئ و بحركات هادية تحركت لـ كبته ،، طلعت شماغه و قبل لا تسكر الباب حست بلسعة حرارة تلهب بظهرها العاري ؛
توها تستوعب لبسها ،، حبست أنفاسها وهي تحس الحرارة صارت تشع من جسمها كله ،،
حست بصوت انفـاسه يقرب لها ،، ضغطت على الشماغ اكثر و هي جامده من الخوف ؛
غمضت عيونها وهي تستنشق ريحة البخور اكثر وجفلت فجأة لما حست بكهرباء تسري بذراعها ؛
هو ضغط شوي عليها عشان يطمنها و همس بخفوت : وش ذا ؟!




كانت للحين معطيته ظهرها .. ناظرته من فوق كتفها و بنفس طريقته الكسوله همست بشبه إبتسامة ساخرة : حرق !!



بعـد يده بهدوء و إبتعـد لـ ورآ ،،
تم ينـآظرها كيف تحآول تخفي ذراعها عن عيونه ،، عشآن كذا طوووول الفتره الي رآحت ما تلبس الا اكمآم طويلة ولآ للكوع ،،
عشان محـد يشووف هالأثر !

توجه للسرير و جلس عليه بـ هدوء و هو ينآظر الارض .. !
ميل راسه على جنب و تم ينآظر تحت .. حس فيها دخلت غرفتها و قدر ساعتها بس يتنفس ،،

لمعت عينه و حس بمشـآعره تلتهب ،،
هذا الحرق الي قااالت عنه ،،
تذكر لمآ دخل عليها بالمسـتشفى شاف ذراعها بعد ملفوفه ،، مو بس الرسغ ،،
سـآعتها إستغرب .. و الحين !

" أذا عُرف السبب بطُل العجبْ " .!!
كيـف حرقوها ؟!
الله يحرقــــــهم بنـــآر جهنــــــم !!

فرك على شعره بـ عصبيه ،، وش يسوي .؟!
ما يقـدر يتركهآ كذا و يسكت ،
الحين هُو زآد ألآمهـآ .!

قـآم من مكآنه و تحرك لـ نآحية غرفتها ،،
وقـف عند بابها .. و حس بـ عضلة قلبه تتقلص لمآ شاف دمعتها على خدها وهي تكوي ،،
نفسها بـدآ يضيق لمآ إنتبهت له هي و مسـحت هالدمعة بـ ظهر سبآبتها ،
حآولت تبتسـم بخفوت و هي تسـحب أنفآسها ،
فركـت خشمها بسرعه لطيفة و هي ما تبي دموعها تنزل أكثر ،

إنتبه أنها حطـت شـآل من نفس لون الفستآن على كتوفها ،، بطريقة مخبيه فيها اثآر الحرق ،
دخـل بخطوآت هآدية و هي بدون شعور خلت الكوآية على جنب .. مستحيل تقدر تشتغل وهو موجود ،
أكيييد بتسوي مصيبة و يمكن تحرق له شمآغه ،،

هُـو وقف قدآمها و تم ينـآظر بملآمحها بـ شوية عطف ،
حآول يخفي شفقته .. بس ما قدر ،
هالنظرة قتلتها مكـآنها ...!!
نزلت راسها و دموعهآ إنسـآبت من جديد من غير وعي ،
تكـــره الشفقة .. تكررررههآ .. كيف و منه هُو ؟!

هُو حط سبآبته تحت ذقنها و رفع راسها بلطف ،،
همس بصوت موآسي و عيونه تلمع : ليه البكي الحين ؟!


شهقـت ورآسها إهتز بخفة .. طلعت لسـآنها و مررته على شفتها و هي مو قادره تحبس غصتها ،،
ليييش شااافها ؟
كل هالفتره قدرت تخفيها ما شافها الا اليوم ؟!
و بكشختها هذي ؟!

صـآرت تنآفخ من فمها بقوة و كأنها تطلع الحريقة من دآخلها .. تبي تزفر الهوآ الحآر الي حرق صدرها ،،
هو إبتسـم على حركتها ،،
بـآنت التجعيدآت بطرف عيونه و همس وهو يمسح دموعهآ و يحوط وجههآ بكفوفه : هالعيون .. ما لآزم تبكي !!


ملآمحها جمـدت و هي تنآظره بفم مفتوح ،،
إبتسـآمة عيونه زآدت وهو يحس بدقآت قلبه تزدآد .. !
شكلها الفاهي خـلآه يقول من جديد : شوفي وش صآر بوجهك .. خريطة ألوآن .. روحي إمسحي دموعـك .. و لآ تبكين مره ثآنية !


رمشـت بتوتر و هي مو مصدقة انه رد يتكلم معهآ بـ حنآنه الأولي هزت راسها بسرعه و بشهقات متقآطعة : أوكـ..ـي !


بعـدت عنه ببطـئ و طلعت من غرفتها و تركته وآقف مكآنه ،،
ثبت كفه على طآولة الـكوي و عيونه تشتعل ،،
تم ينـآظر الكوآية و هو يتخيـل شكلها هنآك ،،
غمض عينه و بـدآ يتذكر كلآمها عند التل ..
" حبسوووني و حرقووني .. ربطني بالحبــل و شمرني برآ بالمطــر ...!! "

فتـح عينه و حس بنـآره تزدآد ،
كييييف يطفي نـآره ؟!
كيييييف يقـدر يشيييل هالكتمة من قلبه ؟
كيـف يقـدر يشيييل صورتها بذآك الحـآل من باله ؟؟
شلووون ينسـى دمعتها المهضومة الحين بعـد ما شافها ؟!
شلووون يخليها تنـــسى ؟!



هـي بعد ما طلعت توجهت للتسريحة و مسحت أثـآر المسكآرآ الخفيفة تحت عيونها ،
ضااق صدرها شوي لأنه الميك أب أخترب ..!
قلبها فجـأة أنضآفت له دقة جديدة لمآ تذكرت كلمته " هالعيون ما لآزم تبكي "

يعنـي .. هُـو .. يشوف عيونها حلوووة ؟!
تنفـست بسرعه و عضت على فمها بدون وعي ،،
يآرب .. شكثر تعششششقه ؟!

بعـد ما عدلت مكيآجها لفت بسـرعه تبي ترد تكمل كويها لـ شمآغه .. مسكين أخرته ،،
يآليييت بس هالدمعتين تحنن قلبه عليها من جديد ،،
لأنها جد مو متحمله الجفآ اكثر ،، إشتـآقت لـ نظرآته الحنونة .. و لـ صوته النآعس اللآ مُبآلي !
إشتآقت لكل نفس يتنفسه قربها !
إشتـآقت لـحضنه الي حرمها منه !!
إشتااااااااقت له كله !


كـآنت للحين تمشي من غير صنـدل ،، و هي رآفعه الفستآن بطريقة أرستقرآطية حلوة ،،
لمآ وصلت بـآب غرفتها وقفـت مكآنها مذهوله من الريحة الي شمتها ،،
ريحة حرق !!!!!!
جف حلقها من الرعب و عيونها إنتقلت بـ سرعه لـ كفه !
فلتت أطرآف الفسـتآن و ركضت له بسرعه و هي تصرخ مفزوووعه : شنووو هاااي ؟!


مسـكت رسغه اليسـآر و رفعت كفه وهي تنآظر بآطنه بذهول ،،
عيونها إمتلت بالدموع و هي مو مصدقه الي تشوفه ،، وش ... سووووووووى بعمــــره ؟!

رفـعت عيونها له و نزلت دموعهآ لآ إرآديـآ : أنت شسووويت ؟!


فتـح فمه و رد سكره ،
لف راسه على جنب من غير لآ يرد ،،
أستغفـر ربه بقوووووة و هو يتعوذ من الشيطآن ،
حرآآآم علييييه الي سوآه بعمره ،، الشيـطآن سيطر على تفكيره ،، خلاه يتصرف بدون وعي ،،
كـآن يبي يحس بالي حستـه هي !
كـآن يبي يتوجع مثل وجعهآ ... بس نسـى إنه بدآ يظلم نفسه أكثر من اللآزم ،،
و الشي ذآ حـرآم !!

هي ضـربت على فمها بيدها اليمين و هي تصـرخ من جديد : إنت شسووووووويت ؟؟؟؟؟؟؟


لف راسـه ينآظرها و همس بـخفوت و هو يحآول يسحب يده : ما سويت شي !


لأنها كـآنت مذهولة و مصعوقه ما كآن لها حيل اصلا انه تقآومه ،، قدر يسحب يده منها ببسـآطة ،،
حس بالألـم يشتعل بـ كفه و كشر بدون وعي و هو يتحـرك لـ سريرها و يجلس عليه ...!

هي تمت وآقفة مكآنها مو قادره تقول شي .. كل عضلة بوجههآ تعورها ،،
مو قادره ترمش حتى من زود الألم ،،

بعدهآ همست بضعف وهي تتحرك له : قوووووم أحط لك مرهم !!


مآ إهتم لـ ثوآني بعدهآ وقف و قآل بكسله المعتآد : كملتي الشمآغ ؟!


نآظرت نـآحية الكوآية و إنتبهت لـ بقآيآ جلـد كفه ملتصقه فيه ،،
شكله خلآها تشهق من جديد و دموعها نزلت بغزآره أكثر ،،
نآظرته وهي تصرخ فيه بـ عصبية مجنووونة ويدينها تتحرك حولها بغضب : إنت تخببببببلت ؟؟ شلووون تسووي هيييجي ؟؟ شلووون ؟؟ الله يخلييييك إنت ليييش تسووي هيجي ؟؟!



بدآ يفرد يده وهو يبي الهوآ شوي يهدي لهيبهآ ،،
تـحرك للطـآولة و طفى كهربآء الكوآية و سحب الشمـآغ الي تقريبآ خلصآن ،،

مآ كـآن يقدر يلبسه بيـد وحده ،،
نـآظرها و قال ببرود مو مهتم لآ لـ دموعهآ ولآ لصرآخهآ : قصـري حسسسك .. و تعالي سـآعديني بلبسه !!


كآنت تنـآظره مصدووومة . . هذا من إييييش مخلوووق ؟!
معقووله فيه إنسـآن يسوي كذآ برووحه ؟

هذا وش يعنـي ؟!
يعني إنه يبي يحس بكل الي حسته هي ؟!
يعنـ....!!


وقف تفكيرها و هي تتحرك بعده لمآ طلع من الغرفه و بصوت كله بكي صرخت فيه وهي تمسك كتفه من ورآ : لحـظة بس أووووقف !



وقف و لف براسه لها من غير لآ يرد .. نآظرت كفه و همست و دموعها على خدهآ : خليني أعآلجها !!


ثبت نظرآته عليها و همس بنفس طبقة صوتها وهو منزل راسه شوي عشان يوآزي طولها : حد عالجك سآعتها ؟!


رجف فكها و هي تهز رآسها بـ " لأ " .. : ليش تسوي هيجي ؟؟ رح تخبلني !


إبتسـم و حآول يخفف من حدة بكآها : إنتي من يومك مجنونة .. لآ ترمينها عليّ .. ولآ نسيتي المصآيب الي سويتيها لنآ ؟!



تمـّت تنآظره من غير ان تقول شي ،،
رفعت كفها لوجههآ و صارت تمسح عليه بـفوضوية و مكيآجها كله تخربط و من حركآتها السريعه الشآل بـدآ ينفتح شوي و أكتآفها بـآنت ،
شكلهآ كـآن فـــآآآآتن ،، خصوصآ مع هالدمُوع الي مغيره لون وجههآ للأحمر القآآآني ،،

قـربت منه بعصبية وليدة اللحظة و هي تمسـك رسغه من جديد : خلي احط لك شي يبرده !!


سحـب يده للمره الثآنية و بأمر بآرد قآل : خليني نغـم .. ما أبي .. بس سـآعديني ألبس الشمآغ !!


همسـت بضعف وهي رآفعه راسها عشآن تقدر تنآظره عن قرب : الله يخليك .. خليني احـ...!!


سكتها بإبتسـآمه خفيفه : إنتي الي الله يخليك .. خليني مرتآح كذا !!


فيه أحـــد يرتآح بعد مآ حرق نفسسسسه ؟!
تنفـسها بدآ يتزآيد و همست من جديد وهي تـآخذ الشمآغ من يده الثآنية : مآ أعـرف .. علمني إنتآ !


إبتسـمت عينه بـ لطف و تم ينآظرها تتحرك قـدآمه ، وقفت عند السرير و هي منزله راسها و كل شوي ترفـع يدها و تمسـح دمعة تطفر من عيونها ،
هو تحرك للتسريحة و سحب له ورقتين كلينكس و جآ عندها ،،
لزقهم على طول على خدهآ و همس بـ نعومة : إمسحي دموعك ياللا !


مسـحت دموعها بعصبية و حقد من نفسها و هي تقول بـ غيظ وآضح : أقعـد !


عارف انها معصبة .. و قلبه مرتآآح من حالهم هذا ،
ما يهمه لو كله إحترق .. صحيح الي سوآه حرآم بحق نفسه ،، بس ما يدري .. يحس إنه كذا حسسهآ برآحة دآخليه ما رح تحس فيها الا بعدين !!

جلس بـهدوء على السرير و هي بفوضوية حطت الشمـآغ على راسه ،، و بهالحركة شـآلها الثقيل إنسـآب من كتوفها ومن تحت علآقات الفستآن الرفيعه للأرض ،
شهقـت برعب و هي تنزل رآسها الأرض تشـوفه ،،

دقات قلبها بدت تتسـآبق .. خصوصآ أنه بجلسته صـآر مقآبل لـ جسمها .. سمعته يقول بدون إهتمآم و هو بدآخله يثور بركآن : خلصيني !


يدهآ كـآنت ترتعش وهي أصلا ما تعرف كييييف تلبسه ، يعني كل شي كآن مووو عادي .. شوي تنآظر يدها و كتوفها وشوي تنآظر الشمآغ !!
هو حط يده السليمة على طرف الشمآغ و قآل بخفة : إقلبيه ..!


بدت تتبـع تعليمآته .. و بمسـآعدته قـدرت تثبته شوي على رآسه ،
وقـف من غير لآ يقول شي بعد مآ أنهت مهمتها و توجه للتسريحة يتأكد من وضعه ،، بعدهآ لف لها وشآفهآ مـآسكه العقآل و عيونها منتفخة ،
قربت له و وقفـت على أطرآف أصآبعها و هو نزل راسه عشان تلبسه العقال ،
برضو حطته غلـط ،،
عدله هو و عيونه تبي تلتهم قطعة الـذهب الي قدآمه ، بس طآقة صبره هاللحظة كآنت بصآلحه !
لمآ كمل تحرك وهو يأمرها بهدوء : نص سـآعة و نطلع .. لآ تتأخـ...!!


وقفـته بسرعه لمآ مسكت ذرآعه من ورآ ،، لف لها مستغرب و هي نـآظرته و وجههآ كآن حآلته حآلته : أبووووس إيدك خليني أعقم لك الحرق و احط لك شي .. والله هسه يلتهب !


كآن صوتها متهـدج .. بلعومهآ يعورها وهي تتكلم ،
مو عارفه كيف تبين له إنها متعذبه من شووفته كذا ،
هُو رفـع إبهآمه و مسـح دمعتها برقه : قلت لك .. هالعيون .. مو لآزم تصيح .. متى تفهمين إنتي ؟!


شهـقت و نزلت دموعهآ أكثر : اذا علمودك ما أبجي .. ليش أبجي لعـد ؟


ملآمحه جمـدت ، صوت أنفآسه هـدآ و بدون وعي مآل على جبينها و لثمها بإحسـآس حـآآر ،،
تكلم وهو للحين على وضعه : حتى عشاني لآ تبكين ..!


تنفست بضعف .. كيف رح تتحمل لو شاااافت روآن اليوم ؟
بعـد هالي عااشته بهاللحظآت .. كيـــف رح تشوف الي بتآخذ مكآنها ؟!
الي رح تتمـتع بحنآنه هذا ،
إنعصر قلبها و بدون وعي قالت : مـآ اقدر ..!!


بعد وجهه شوي و نزل رآسه أكثر : ما تقدرين ؟!


هزت راسها بـ " لأ " : والله مآ أقدر !


نقل عيونه بين نظرآتها : ما تقدرين إيش ؟!


زمت على فمها .. ما رح تكون أنـآنية .. نزلت راسها و هربت بنظرآتها : أحمـد روح .. إذا بقيت رح أبجي أكثر !


إبتسـم بخفوت و مسح على ذرآعها بخفة : أبيك تردين مثل ما شفتك من شوي .. ملـكة إمبرآطورهآ على قولتك !


تركهآ مصدومة مكآنها و هي فآتحة فمها و طلع من الغـرفة لصآلة الجنآح ،
حطت يدها على صدرها و صـآرت تتنفس برعب ،
يا الله .. قلبها صار يوجعهآ من كثر مآ يدق !
وش صـآر بهالـنص سآعه ؟!
وش سوووى أحمد ؟!
غمضت عينها و هي تتذكر شكل يـده ،،
هـذآ .. الأمبرآطور . . كيـــف .. يقدر .. يتحملها ؟!
وهي كيف تتحمل يكون لـ غيرها ؟!
ما تقـ..ـ..ـ..ـدر .. ولآ رح تقـ..ـ..ـدر !!










عشقِي لك مَآهُو رَفآهيّة مَزآج ,,,
عِشقي لك زَآيد مَع العِشق ( آحتِيآج ) =$










.♪
.♪
.♪


 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 05-09-11, 02:23 PM   المشاركة رقم: 139
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



أكرهك

وفي عز كرهي احس اني احبك اكثر
................ مدري حالي ذا طبيعي ؟
ولا حالي ذا .................... مرض !










دخلـت القصر الكبير مع دآدتها و هي عيونها تتحرك من تحت الغطآ تبي تلمحه ،
من شهر مآ شاافته !
حتـى لما يجي بيتهم .. صارت ما توقف عند الدريشة و تنآظره ، لأنها متأكدة إنه بيكون منتبه لها ، و عشان تحسسه إنها فعلآ تغيرت حتى عادتها الأصيلة هذي تخلت عنها ،، صارت مانعه نفسها من شوفة خياله !


و اليوم جت للرياض مع أبوها و دآدتها ..!!
أكيييد هو بيكون هنآ .. مع عيآل عمه !!

هُو حتـى الاتصآلآت مستكثرهم فيهـآ ،،
إتصل فيها كم مره بعد ذآك اليوم و هي ما ردت عليه ، ومن يومهآ قطـع حتى المكآلمآت ،،
كييييف رح يخلصون من هالفجوة دآمه هو ما يتنـآزل شوي عن كبرياءه ؟!
لأنها .. هي مستـــحيل تنزل نفسها أكثر من كذا ،
هي قلبها أهـآنها اكثر من مره ،، و هي بنفسها عطته المجآل انه يتصرف على حساب عقلها ،
بس خـلآآآص .. ملّت .. و شآفت شكثر الحُب ذلّها ،

خـآبت أمآلها لمآ ما شافته ،
دخلـوآ من باب الصـآلة المفتوح كليآ لأستقبآل الأهل .. لـ وقت خروج الكل لـ قآعة العرس ،،
كـآن الوضـع بالدآخل لآ إرآديـآ يرسم البسمة على الشفآه ،،
التحضيرآت وآقفه على قدم وسآق و الكل مرتبـش ،،

جت قدآمها جمـآنة و هي لآ ارآديـآ صرخت بفرح : جموووونة يالوووحشة انتي هنااا ؟؟!


جمـآنة تقـدمت لها بسرعه وهي تضـحك بود : تجتوووجه حيااتي .. شلوونج ؟!


عرفتها من صوتها لأنها كآنت للحين متغطية .. فسخت نقآبها و سلمت على جمآنة و بدوآ يتبآدلون أخبآر قصيره ،، و تـآج عيونها طآرت في المكآن و هي تسأل عن " حمودي " ..!
خبرتها إنه عنـد أفنـآن .. و تقدمت تسلم على أم مصـطفى و هي تهليّ فيهم عشان يـدخلون لـ دآخل ،

كل شوي تطـلع وحده من الحريم و يتبآدلون السلام بينهم .. في الأخير جمآنة سحبت تـآج و هي تعتذر منهم و تآخذها معها لـ فوق .. وين ما البنـآت موجودآت . مع العروووسه !


في صعودهم الدرج كآنوآ يتنآقلون كل شي بينهم من أخبآر بسيطة ،،
و فـوق قبل ان يتوجهون لـ جنآح العنود الي تتحضر فيه " العروس " .. شـآفوآ سحر و ميآر طآلعين منه ،
تم السلآم بينهم و الكل يتكلم بصوت عـآلي من الربشه

سحـر نآظرت تآج بشوية عصبية : تـآج يا حمـآرة فسخي عباااتك نبي نشوووف كشختك .. عاد انتي الكل يدري عن جمآل فساااتييينك !!


إستحت غصب عنها لمآ سمعت هالأطرآء .. و ميآر كملت بإبتسـآمة خفيفة : كيف تبينها يا سحر ؟؟ وهي اصلا عندهآ بيوتي سنتر .. أكييييد تهببببل !!


خدودهآ وردت أكثر و هي تكش عليهم بـ إحرآج : خلآآآص .. حرآم عليكم و الله أستحــي !!

جمآنة نغزتها بخصرها برقة : ياا عيني على الي يستحوون .. ياللا ورينـآ هسسسسه !!


حكت جبينها بإحرآج حقيقي و بدت تفتح أزآرير عبآيتها ببطئ و هم أنوآع الصريخ من لمآ لمحوآ لون الفستآن .. الأحمر النـآآآري !!

كآن فستـآن لطييف حيييل ،،
من فوق منسآب على كتوفها بشكل " ورده " .. و من تحت الصدر عرييييض عشان لآ تبآن بطنهآ الصغيره و يوصل للركب مع صندل أسود وآطي بـ وردة حمره على جنب من لون الفستآن ،،
اللون كـآن خيآآآآآآل ،، مع ميك أبها الثقيل .. كـآنت طآلعة ببسـآطة " فُتنه " ..!!

فجأة الكل صـآرخ لمآ شآفوآ الأنـآقة كآملة ،،
صلوآ على النبي " عليه افضل الصلاة والسلآم " بشكل تلقآئي و جمآنة مسكت قمآش الفستآن وهي تقول من قلب : وآآآو .. صدق يجننن ،، و عليييج طآلع خيااااال !!


ضحكت بخجل و هي ترتب عبآيتها على ذراعهآ ،، حآولت تلهيهم عنها و هي تقول بـ صوت خآفت : خلونآ نشووف العروسه الحين !!


هزوآ رآسهم بـ سرعه و جمآنة سحبتها بإستعجال بعدهآ إستوعبت إنها حآمل و خففت الضغط على ذرآعها ،،
تحـركوآ لـ نآحية الباب لكنهم وقفوآ لمآ سمعوآ صوت مفرفش شوي من ورآ : السلاااااام يا جميلآآآآت !!


الكل لف من الصوت .. و من المرح الي فيه ،،
إستغربوآ هالطريقة بالحكي من .. نانة .. الي من زمآن أختفت إبتسـآمتها !!
بس الكل فتـح فمه و هم ينقلون نظرهم على شكلها ،،

هي ضمت شفآيفها لدآخل فمها تمنـع إبتسآمتها تفلت و هي ترمش بدلع مصطنع وهي عارفة نوعية أفكآرهم هاللحظة : أجننننننن صح ؟!!


جمـآنة تركت يد تآج و رآحت لأختهآ و هي تقول بـ صوت هآدي و قلبها مقبوض من غباءها : لفي شووية .. أريد اشووف عدل ّ!



ضحـكت و دآرت حول نفسها و أطرآف فستآنها لفت بشكل بديع ،،
سحـر بسرعة قآلت وهي للحين متفآجأة من هالطله الرهيبة : نااااانة يا حمـــآره اليوم بيصكووونكم بعين .. وشفيييكم انتم الاثنين ؟ بعرسكم ما كنتم بهالجمآل .. يعني العرس يحليّ كذا ؟؟



كآنت للحين نـآوية تلف لفة ثآنية .. بس على هالجملة وقفت مكآنها و ابتسـآمتها بدت تخف تدريجيآ ،،
نآظرت فـدك الي وآقفة جنبها بخجل و أشرت لهم عليها بصوت مبحوح والشعلة الحمآسية الي بعيونها طفت : زييين شنو رأييكم بحلوتنآ فدووو ؟!



الكل بدآ يمطر عليها بكلمآت الـ أطرآء الحلوة الي زآدتها خجل و هي تنكمش أكثر جنب نآنة ،
نغـم تنفست ببطئ لمآ حست بنظرآت سحر تتحول لـ شي ثآني ،
شي كآنت خآيفة منه !!
كلهم عارفين أنه أحمـد خطب .. و رآفضيييين !
بس وش يقدرون يسوون ؟ دآمها هي صآحبة الشأن رآضية و سآكته !

هي حست شوي أنه هم مدحوهآ على شكلهآ لهالدرجة عشان ينسونها الي فيها !
هالشي عوّر قلبها شُوي ،

تنفـست بضعف و أشرت نآحيتهم : بس ترا انتوو تخبلووون طالعين ،،

و نآظرت تـآج و كملت : أمآ مدآم تركي .. فـ هنياااااله علييييج والله ..!




تاج ابتسمت بسخرية و من قبل ان تقول شي ،، سحر قالت بضحكة : يا مسكين يا ولد عمي ،، وش شاف منها هي و وجهها ،، تتوحم عليه ياحظي !!



حاولت ما تبين رجفتها وهي تقول بصوت خافت : وش بسوي يعني ؟



جمانه نغزتها وهي ترمش بحلاوة : الله عليج ما اشتاقيتي له ؟!



لمحوا التوتر على ملامحها وهي تبتسم بخجل : طبعـ ـااا ،، مــرره !!



نغم حست بشي غير طبيعي بس سكتت ؛
ما تحب تتدخل بشي ما يخصها .. لو تبي تحكي تاج كان حكت ،، خصوصا انها من النوع الي يتكلم و يفضفض ؛ مو مثلها تكبت بداخلها !!


فـدك التصقت بنغم و هي تهمس لها بخجل : وين العلوووسه ؟!



إبتسمت لها من قلبها و هي تلف لهم : ياللا خلونا نشوف كـادي !!



ميار الهادية قالت برقه وهي تتحرك اولهم : قبلها سموا بالله و صلوا على النبي .. انا اظن زيـد اليوم بينهبل علينا فوق هباله !!



نغـم الوحيدة المناصرة لـ زيد بينهم ،، ضحكت وهي تتحرك قبل الباقين و هي رافعة طرف فستانها : حرااام لا تقولين عليه هيج والله خطية !!



دخلـوا الجناح و نغم بلا وعي قالت : يمممة شنو هاي ؟!



كانت الدنيا معفوسة فوق تحت ،، كل شي مو فـ مكانه ،، خصوصا انه الكوافيرات هم الي جايين البيت ، يعني صايرة غرفة امها مشغـل نسائي مخررربط !!


كل البنـآت ترتبوا هنا ،، ما عداها هي الي قررت تحضر نفسها بنفسها ؛
حتى تاج كانت ناوية تعيـد الميك اب الي اكييييد تخربط بالطريق !
أصلا هي حتى الفستان بالاول ما لبسته و قالت بتلبسه هنا ، لكنها فكرت شوي لو شافت تركي بالغلط تبيه يشوفها بكامل اناقتها ،، عشان يفهم انها مو منتهية بغيابه !
والشي ذا هو الي خلاها تتحضر من البيت ؛


كـــآدي كانت بغرفة النوم .. جالسة قدام التسريحة و المصففة واقفه فوق راسها و هي تحط اللمسات الاخيرة على شعرها ؛
كـآنت تحس بخوف و رعب مجمدين اطرافها .. قلبها يرتعش .. حااسة كأنها تسرعت بالموافقة .. ولا هي وين و الزواج وين ؟!

تنفست بتعب وهي تسمع صوت اخوها الي واقف جنبها بعد و ماسك يدها : كوداا طلعتي مرررة حلووة !!



لمعت عينها و كانت رح تبكـي .. خانقتها الغصة حييييل ،، صعب شعور الفقد ،،
وهي الحين تحس نفسها وحيــده ،، ويييين إبوها ؟ .. الي مدللها ولا قد رفض لها طلب .. او امها الي طول عمرها تهاوشها على إستهتارها و حياتها الفري ،،
تبيييييهم ،، محتاجتهم الحين اكثر من اي وقت ثاني ،، تحس نفسها بـ دوامة فارغة !!!
تبي اي حد منهم ،، تبـــي رياااان ؛؛ و ما يهمها لو مسك كشتها الحين و خرب لها كل اناقتها ،
ما يهمها لو قال لها انثبري مافي زوا ج ،، خله يسووي الي يبيه ؛
أهم شي يـــرد ،، تبيهم والله !!

الكوافيرة همست لها بخفة وهي اخلاقها بخشمها : ممكن ما تبكين ؟ .. أنا مدري ليه العرايس يصيحون ؟! .. في الاول ذابحين عمرهم عشان العرس و بيومه يبدي النواح !!!



قربـت لهم هذيك الي كانت واقفه على جنب عشان لا تنزعج حضرة " الكوافيرة " و قالت بعطف وهي توقف جنب كادي من الجهة الثانية بعد ما اشرت للكوافيرة تتركها شوي : يا ئلبي يا إنتي ،، ليش هالبكي هلأ ؟ شووفي وشك متل الئمر .. لا تخربين فرحتنا فيكي يا عمري !!



لمعت عينها بالدموع و همست بضعف وهي تناظرها بالمرايا : خالتي ،، و الله لولا الله ثم انتم ،، احنا بنضيع !



لا هي و لا زوجها و لا حتى ولدها يحبون يسمعون هالحكي منها ،، ضغطت على إيدها بقوة وهي تنهيها بلطف : كم مرة ئلنالك انا و عمك و رياض انه نحنا عيلتك ،، و ما حدا في الدنيي خرجو يحكي شي ،، حتى انتي .. و نحنا و ما عملنا شي منشانك ،، إنتي ابوكي الله يرحمو خيرو كان مغرئنا يا ئلبي !!



فتحت فمها و خذت لها كمية هوا ثقيلة و بعدها رسمت إبتسامة خفيفة على ثغرها : يا عمري انتم !!



و ضغطت على كف اخوها و هي تقول براحة خفيفة و عيونها انتقلت له بالمرايا : الله لا يحرمني منكم كلكم ،، يـا رب !




ام رياض مالت عليها شوي وهي تقول بشقاوة : بس نحنا ؟ طيب و المجنون الي ناطرك ؟ ما بدكيااه ؟!



إبتسامتها لا اراديـآ تحولت لخجل فظيع و صوتها تغيير وهي تهمس : خالتي خلااا....!!!



سكتت لما انتبهت للي دخلوا الغرفة مرة وحده ،، كحت بدون شعور وهي تتعدل على الكرسي ؛
اصوات التهاني و التبريكات ارتفعت بالمكان مع صرخات حماس خفيفة ؛
احلى شي وصل اذانها هو صلاتهم المتكررة على الرسول العظيم ؛

وقـفت ببطئ من مكانها بمساعدة ام رياض و علاوي بخجل ابتعد عنهم وهو منزل راسه ؛
نغـم تقدمت لها قبل تاج وهي تسمي بالرحمن و تبارك لها ؛ حضنتها بخفة وعيونها تنتقل على الفستان السكري الجذاب الي لابسته ،،
هالبنت تمتلك جسـم تحلم فيه كل بنت ؛
و الفستان بقماشه المطرز بالعاج بين مفاتنها اكثر ؛ كان بدون اكمام مع فتحة صدر مثلثة و نازل على إنحناءات جسمها و عند الفخذ يبدي يتوسع ،،


نست كل الي فيها و بدون وعي قالت : و الله ميار حقها ،، اليوم زيـــود يتخببببل من هالجمال !



كشرت بخجل و هي تسلم على تاج الهادية و ترد لها مباركتها .. و بعدهم باست فدك الخجولة و هي تحس بشفقة غريبة ناحيتها !
أصلا استغربت من نفسها .، هي لا مبالية بس ما تدري ليه هالبنت كسرت خاطرها !!

تنفست براحة . وجود البنات معها شوي ريحها ؛
بس للحين تحس نفسها و عرسها و حياتها كلها ناقصة !!

سمعت صوت " لمى " زوجة رياض الي كانت برا و توها تدخل : كادي حياتي خلصـ...!!

سكتت شوي لما شافت نغم و تاج ؛
بدت تنقل نظراتها بينهم بفهاوة .. كل منهم تقول الزين عنـدي !
لكنها في الاخير تمت تناظر نغم و إبتسمت لا إراديـآ و هي تسلم عليهم !!


خبروهم ضروري يستعجلون لأنه رياض اتصل فيها و قال لها انه صار الوقت عشان يروحون القاعه ،،
كـآنت فعلا الدنيا مقلوبه بالقصر ،، خصوصا انه هذا اول عرس تتم تحضيراته فيه ؛

و هذا طبعا بـ أمر رئاسي من الجد الي يتمنى من قلبه لو يعوض حبيب قلبه و مدلله الغالي عن فقدانه لاهله باليوم ذا !!


الكوافيرآ لما سمعت هالكلام تقدمت لهم و هي تقول بعد ما رفعت تاج الماس ناعم : خلصنا ؛ ما بقى غير التاااج



كـآدي ردت جلست مكآنها و هي حطت التآج على تسريحتها عشآن يكتمل رونقهآ المُميز حييييل ،،
تعـآلت اصوآت الزغآريد و الـ " ما شاء الله تبآرك الرحمن "

شوي و دخلوآ عليهم ريهآم و سهــر و أفنآآآن ،،
أفنـآن الي كآنت للحين شآيله حمودي و منجنننه فيييه ،، أول ما شافت تآج و نغـم صرخت لآ إرآديـآ : متتتتى وصلتوآآ يالخآينــآت ؟!


حمـودي من الصرخة تلقآئيآ بكى بـ صدمة و خرعه ،، هالشي خلآها تخرب ضحك وهي تهزه عشان يسكت بالوقت الي جمآنة ركضت لها و خذت ولدهآ و هي تصـرخ فيهآ : يا حيوآآآنة خرعتيه .. !


ما ردت عليها و تقـدمت لـ تآج وهي تسلم عليها و تنآكفها عشان الحمل .. و بنفس الوقت أمطرتها بكلمآت الإعجآب الي تستآهلها فعلآ ،،
و هي على وضعها نـآظرت كآدي و قآلت بـصدق و الإبتسـآمة شاقة حلقها : صدقيني أنتي أحلى عروووس قد شفتها !!


سهـر من بعد توصيآت زيد الحآآآره وقفت فوق رآس كآدي و ضغطت على كتفها و هي تبتسـم لها من قلبها : إيييه والله .. يا بختتته لـ زيود .. بس تكفين يا كودآ خفي عليه ترآ ولد أختي خلقه مطييوووور !!



كآدي إستحت و تغيير مودهآ حيييل من جو الألفة العآئلية الي مسيطرة على الوضع ،، بدون شعور منهآ حست برآحة دآخليه نستها شوي حآجتها لأهلها ،،

بشكل عآم هي و سهر علآقتهم تطورت حيييل بالشهر الي فآت .. كل الوقت يقضونه على النت مع بعض .. و حتى تحضيرآت العرس كآنوآ يختآرونها مع بعض بالـصور ،، عشان كذآ إرتآحت أكثر لمآ صعـدت توو !!


سهـر لفت لـ علآوي الي جالس على الكنبة و هو مستحي و إبتسمت من قلبها : علاوي يا رووحي .. زيـود اتصل يبيك .. إنزل لمجلس الرجآل و تم عنده !


نآظر أخته الي بلعت ريقها وهي تهز له رآسها بالموآفقة ،،
قرب لها و هي بـآسته بخفة و عدلت ملآبسه على السريع ،،
أم ريـآض إستغلت وجود البنات عند كآدي و إستأذنت منها عشان هي تنزل تحت عند الحريم و توصل علآوي بطريقها !



بعدهآ أفنـآن تركت تـآج و رآحت تحضن نغـم ،، و نغم بدون شعور منها شهقت و قلبها عصرها ،،
أفنآن حست فيها من غير لآ تتكلم .. تمت ضآمتها بقوة شوي و همست لها بعصبية : مااالت عليييك والله العظيييم .. فيه وحده ترضى تسوي الي سويتيه بعمرك ؟؟



هزت راسها بـ " لأ " و همست بصوت مرهق و بالها رآح عنده .. وش حآل يده الحين ؟ : الله يخليج خليني بحآلي .. يعني إنتي ما تعرفين أمه ؟؟ !!


بعـدت شوي عنها و نآظرتها بغيظ .. سحبتها على جنب و قالت بنظرة قوية : يعني إنتي مو راضية لأنك تبين له عيال ؟!


إبتسـمت بخفوت و هي تنآظرها بـ إستغبآء : ممكن بس هسه تعوفيني بحآلي ؟؟ تره بعـد إسبوع من اليوم أعيش العذاب .. فـ خليني مرتآحة .. ولو بس اليوم .. وقوليلي شنو رأييج بـ لبسي ؟!



نـآظرتها من فوق لـ تحت و لمعت عينها بإعجآب .. بس قآلت بضيق : الله يـآخذها إن شاء الله !!


عقـدت حوآجبها و إبتسمت لآ إرآديـآ : منوو ؟!


لوت بوزهآ بضيق و هي تتكتف : أم الأفندي أحمد .. لآ و المصيبة هو ما يقول لها لأ ...!!


هزت راسها بخفة و دمعت عينها من التأثر : وهذا الي احبه بيه .. أني أمووت على الي يبدي أهله على مرته .. أحسه من صدق رجآل !!


رفعـت حآجب و فتحت فمها بذهول ،، رمشت تبي تستوعب بعدهآ حركت يدها جنب مخها دليل الجنون : جنيتي إنتي ؟؟ حتى لو كآنوآ أهله غلـط ؟؟!


رفعت كتوفها و هي تثبت الشـآل اكثر و بصوت شبه لآ مُبآلي ردت : الأهل لهم نظرة خاصه احنآ ما نفهمها الا لمآ نكون مكآنهم .. و بعـدين منو قال أمه غلط ؟؟ حقها تريـد تشوف أحفادها !!


أفنـآن بغـت تجن ،، ضربتها بـ قبضتها على كتفها بدون وعي و خلتها تصرخ من قلب : والله انتي حمااااااره !!


تركتها وهي تمشي بعصبية و صوت كعبها يدوي من بين أصوات الكل المرتفعه ،،
تركت الغرفة و طلعت و هي جـد معصبــة من غبااااء بنت عمتها !
كيييف ترضاها لـ نفسها ؟!
هي لمآ عرفت بزوآج يوسف حست بطعنه بنص ظهرهآ ،،
طعنـة أدمتها !!
هذآ رغـم طلآقها المسبق منه ،، و رغم كرههآ الحقيقي له من بعـد شكه فيها !!
كيـــف هالـ نانة الحمآرة .. ما تووقف و تحآرب عشان زوآجها ؟!
حتـى لو الموضوع يخص العيآل .. الدنيآ ما إنتهت ..!!

نزلت الدرج و تنفسـت بهدوء لمآ لمحت أم بنـدر شآيله حفيدها .. ولـد يوسف ،،
تمت وآقفة مكآنها و إستنـدت على الدرآبزين و هي تنآظره بشفقة .. المسكين ،
تعوّق عند الولآدة .. !
سـآعات كثييييره تكره نفسها ،،
خصوصآ لمـآ تحط راسها على المخدة ،، تكره دعآءها المستمر انه الله يطلع حوبتها بولده ،،
وش ذنب الطفل أنه يتعاقب على غلـطة إبوه ؟!
يمـكن دعاءها صآدف وقت إستجآبه .. و رب العالمين عذب يوسف بفقدآن زوجته الي بآع الكل عشانها ،، و إعاقة ولده .. ولـد حبيبته !!

هو للحين علآقته معاهم موب ذآك الزود ،،
بس رد لـ بيت أهله ،، و أمه تكفلت بتربية ولـده ،،
هي مشـآعرها تجآهه بآردة .. و لآ كأنه كآن فـ يوم لها .. زوجهآ و حبيبها !!
أصـلآ ما تدري لو كآن فعلآ حبيبها ،،
يمـكن هي ما كآنت تحبه ذاك الحب الي يعذبْ ؟!
كـآن بالنسبة لها ولـد العم الي هي محيره له تقريبآ من أول .. يعني من أيآم المرآهقة كآن فآرسها ،،
ما قد حســت بالشوق له ، ولآ باللهفة او الخوف من فقدآنه لأنها كآنت وآثقة بعد أذن الله انه بيكون لها ،،
و حتـى لما صار لها ،، ما حست بـ الفرق الكبير بحيآتها ،
رغـم حبه .. كـآنت تحس انه فيه شي نآقص بعلآقتهم .. !!
يمـكن حبه لها مآ كآن من قلبه .. هالشي أكييييد .. ولآ مـآ كآن تركها و تزوج ،، لأنه حب غيرها !!
مآ كـآن رح يشك فيها لو كآن يحبهااااا !!

القلب عمره ما يشيل إثنين .. و دآم قلبه شآل إثنين يعني وحدة منهم كآنت مجرد إحسآس حلو .. و هي كآنت هالأحسآس ،
لأنه حبه لـ زوجته الثآنيـة كآن هو الصآدق .. و المجنون !!
خلآ الكل عشانهـآ .. فيه إثبآت أكبر من كذا عن عشقه لـها ؟!


إنتبهت لـ صوت من فوق ينآديها و لمآ رفعت راسها شـآفتها نغـم وآقفه : تعااالي هنآ ..!!


نآظرتها بنص عين و هي تكش عليها : كلي تبن .. لو تبين شي إنتي تعالي !!


نغـم ضحكت بخفة و رسلت لها بوسة هوآئية : الله عليج لآ تزعلين مني .. و تعاااالي ياللا لبسي عبآيتج رح نرووح للقاعة !



نـآظرتها و قآلت بـ دون إهتمآم : الحين بجي .. !

و شوي و أنفردت ملآمحها المكشره و هي تقول و تصـعد بخطوآت سريعه : إييييه جد دريتي .. اليوم غصون ولدت .. يعني ما رح يقدرون يجون !!


رفعت حوآجبها و إبتسـمت من قلبها : ما شاء الله .. وشنووو البيبي ؟!


حست شوي بـآلقلق .. هالمواضيع المفروض ما تنذكر قدآم ناس مثل نغم صح ؟؟
بلعت ريقها و خف حمآسها وهي تهمس : أممم .. يمكن ولد .. مدري !


نغـم بقلبها ضحكت على تغيير أسلوب بنت خآلها ،،
كلهم صدقوآ سـآلفة عقمها .. و من غباءها شكلها هي بعد بتصدق !!















.♪
.♪
.♪













بعـد سآعتين ْ .. كـآن الرجآل مجتمعين بقسمهم بـ صآلة الرجآل و الدنيـآ عندهم " فرح × فرحْ "
كيــف مآ يفرح و اليوم بيزف ولـده .. حبيب قلبه " زوييييد " ،،
الي طلع رووحه لييين ما اصطلب و صـآر رجآل ،،
المُدلل الـوحيــد بالعـآئلة ، لو قسى على اي منهم .. حتى أحمـد .. أو وحده من البنآت ،، إلآ زيــد .. صعبة القسُوه عليه ،،
أو مستحيييلة !!

حآولوآ على قد مآ يقدرون يتنـآسون موضوع يـآسر و مصيبته ،، كل شي للحين على وضعه ،،
بس الجـد أمرهم يسُوون زوآج زيــد لأنهم مو عارفين وش بيصير بكره بقضية يآسر ،،
و كـآدي و إخوهآ ما يصير يتمّون عند بيت خآلهم أكثر .. خصوصآ إنهم مو مرتآحين عندهم !!
عشـآن كذآ سّـرع موضوع العرس ، و أصر عليييه !!


هو كـآن " الفرحة موووش سآيعآه " .. !!
ابتسـآمته مرسومة بإتقآن على ثغره .. و يحس الحيآة حلوووة بعينه هاللحظة ،، ما يدري .. بس مرتآح حيييل !
نـآظر علآوي الي وآقف جنبه و إبتسم له من قلب : مبسوووط البطل ؟!


شكثر يحب هالكلمة من زيد .. " البطل " .. ابتسـم بصدق وهو يهز راسه بسرعه : حييييل !!


تنهـد برآحة أكبر و نآظر أحمـد الي جالس قدآمه و يتكلم مع عمآد .. أحمـد إنتبه له و أبتسـم له بخفة وهو يهز له راسه ،،
يا الله .. شكثر يحب ولد عمه هذا ؟!
لو كآن له إخووو .. مستحيل بيكون بغلآة هالأحمـد ،،
هذا الإنسـآن بلسم على الجرح !!
ما يدري لو مو وجوده بعد الله وش رح تكون حياة كآدي .. و حياته هو بعـد ،،
لانه مهمآ طآل الوقت رح يجي اليوم الي يندم فيه على سوآته فيها ،،
بس أحمـد قدر ينقذ الموقف قبل أن يتطور !!
بس الي اثآرهم اليوم هُو الحرق الي بكفه .. محد قدر يعرف سبب عدم إهتمآمه فيه ،،
قآل لهم أنه سيآرته وقفت عليه بالطريق و مسك الـ محرك بالغلط و هو حآر ،،
بس هم مستغربين ليييش ما عآلجه ؟!
أحمـــد غامض .. و مستحيل ممكن حد يعرف وش الي بدآخله !!



صآر ينقل عيونه بين كل الموجودين .. و يتوقف لـ ثوآني عند الي يعرفهم ،
ريآض .. هههه الخطيب الخدعة .. الحمآرة ساعتها كآنت تطلعه من طوره لمآ تتكلم عنه ،
و بـــدر .. حبيب قلبه و هآدم اللذآت .. طول عمره يخرب إتصالاته معها .. بس يمووون .. لأنه هو السبب بعد الله انه يروح الكويت .. و يشوووفها صدفة !!
و سيــف .. مسكين سيف ،
يحسونه بعآلـم ثآني غييير عنهم ،،
مهمآ حآول يخبي .. عيونه فآضحته !!
هو قرر خلآص بيروح الأمـآرآت مع أمه بعد بكرة إن شاء الله .. يمكن هالشي أحسن له ،، يمكن بتتغير نفسيته لمآ يـستقر بمكآن ثآني .. و خاص له !!


وقفت نظراته شوي عند يوسف و زم على شفايفه بضيق ؛ يحس يوسف ظلم نفسه مو بس ظلم افنان بالي سواه لأنه الحين عايش خسارة كبيرة .. زوجته و ولــده و حب اهله له !!
هو موجود و مب موجود بالنسبة لهم !!



بعـدها إنتبه لـ تركي الي جآلس جنب أبو زوجته و يكلمه ،،
تركي الكريه .. الله يعييينها لـ زوجته كيييف متحملته ،، والله انه ما ينطـآآق !!

بعدها ضحـك بخفة لمآ لمـح عمآد و زيـآد يتنآقروون زي الاطفآل ،،
عمــــآد وآخييييرآ رحم حال جدته و قرر يخطب .. بس للحين ما صار شي رسمي ،،
و جده قآل انه بيروح يخطب له إن شاء الله عقب العرس ،،
يمكن بكره أو بعـده ،،
يعني البيت بيفرغ .. هو و كآدي وعلآوي بيروحون شهر العسل لـ " رومآ " ،،
و عمته العنود و سيف بيروحون الامآرآت . و جده و جدته يروحون مع عمآد للشرقيه !!!

أول مره القـصر يفرغ من الي فيه !
شي غريـب !!


بعدهآ إنتبه لـ علآوي الي قآل بإستغرآب و هو ينآظر نـآحية عبد الله الي بحضنه بنآته : زييييد .. كيف هالبنآت جآلسات هنآ ؟؟ مو لآزم يروحون عند الحريم ؟!


ضحـك لمآ سمع كلآمه و أشر لـ ولد عمه من مكآنه ،،
عبـد الله وقـف و شال بنآته معاه و هو يتقدم عنده .. على طول تكلم بـ خفة : لآ تصدق عمرك .. بس اليوم بنحترمك بإعتبآرك المعرس !!


ضحـك من قلبه ضحكة حلوة و قآل : أفآ بس .. على العموم مقبوله منك .. انا بس ناديتك عشان أقول لك خل البنآت يروحون مجلس الحريم .. و ترا هذا رآآيي هالبطل الي عندي .. عااااد إنت شف وش بيقولون الرجآل عن بنـ....!!



قآطعه عبد الله بملل و هو ينآظره بإستصغآر .. بعـد ما ردت له شوي من شخصيته السآبقة : كل تراب بس .. هقيت عندك سالفة .. بس الظآهر البزر بيتم بزر !!


فتـح عيونه و هدده بـ : عبد الله قسم بالله بـقول لـ جدي !!


بدون وعي ضحك و هو يلف ينآظر جده الي جآلس بـ هيبته و وقآره بين كبآر رجآل الأعمآل و البسمة الهآدية تنور وجهه السموح : قلت لك .. بتم بزر !


و خذا بنآته و رد مكآنه جآلس ،
إنتبه لـ بندر الي جآ و جلس جنبـه و سحب بسمة من حضنه و جلسها على رجله : كيفها حبيبة خالها ؟!


بسمة إستحت و هي تنآظر إبوها و ردت بـ إبتسآمة لطيفة وهي ترفع كتوفها بـخجل : بخيييير ...!


باسها بقوة و هو يقول بـ صدق : بعد عمر خآلك والله !!


بنـدر كآن أكثر وآحد مكسور خآطره على بسمه ،، و من قلبه يحبهآ ،،
مآ يدري .. يمكن لأن الكل يقول له .. نفس خششششتك سبحآن الله !!
حتى سـآعات يستغربون كيف مآ إنتبهوآ للشبه الرهيب الي بينهم !


أحمـد مل من كلآمهم كلهم .. كل شوي يقعد يفهمهم السبب الوهمي ورآ حرق يده ،،
و بنفس الوقت تعب من الكذب ،
من يوم دخلها بـ حياته .. تعلم يكذب .. مثلها !!
الكذآبة الصغيره !
حبيبة قلبه !

نزل راسه شوي و نآظر كفه ، يألمه .. بس مو أكثر من ألم قلبه ،،
مو قادر يشيل شكلهآ من باله ،
كآنت تحفة فنية خآصة فيه بروحه ،،
حلآل على قلبه .. و حرآم عليييه !!
تعــب منها .. تعب !
و الشي الي يرهق أكثر ،، إحسـآسه بعذآبها ،،
لو كآنت هي شايله هم للي بيصير بعـد أسبوع .. هو شايل مليووون هم !
ولآ كييييييف يحرق قلبها بيدينه ؟!
كيـف يغرس سكينة بجوفها ؟!
و بجوفه هو قبلها ،، هو اصلا الي رح يتعذب أكثر ،،
كيـف رح يقدر ينآظر غير نآنته ؟!
كيــف يكون طبيعي معها ؟!
مستحيييييل يـقدر يكلم غيرهآ .. كيف بيتزوج ؟ كيييف وهو حتى ما قرب للي قلبه يبيها ؟!
بيظلمها .. بيظلـم بنت النآآآس !
بس ذنبها برقبة أمه ،
هو مب راضي .. لكنها امه .. و رضآ الرحمن من رضآ الوآلديـن .. و أمه هي الي بقت له !!
تنهـد بدون وعي و هو يستغفر ،،
سمـع صوت عمآد الي جالس جنبه : شفيييك ؟!


لف له بخفة و بملآمح جآمدة قال : ما فيني !


عمـآد هز راسه بخفة : إنت غبي .. !


ما رد .. تنهـد و عمآد كمل : أحمد .. أنت تحب نآنة !!!


نـآظره و إبتسـم بسخرية ، ليتها هي بس الي تحس ،
مو بس أخوها و خآلها !
الغبية !


لف لـ سيف و شآفه ينآظره ،، و أول ما جت عينه بعينه بعد وجهه للنآحية الثانية ،
معاه حق يشيل بقلبه عليه ،،
هم كلهم الحين معصبين منه ، وهو مو عارف يرضي مين و لا مين ..؟!
زفر هوا من فمه و استغفر من جديد ،

تعبآآن.. تعبـآن حييييل ،،
و ألم معدته صاير فـ إزديآآآد ،، و حتى ماله خلق يروح المستشفى يشوف لأي درجة تطورت مشكلته !
عساه يحترق كله ..
وش بيصير يعني اكثر من الي صآر ،،
هو بنظرهم الحين ظلم نغـم . مآ يدرون إنها هي الي ظلمته و ظلمت عمرها معآه ،،

أستغفر من جديد .. كل شي ولآ اليأس و القنوط من رحمة الله !!
رفع كفه وحآوط فمه فيه و بدآ ينفخ عليه بخفة بدون مآ يخلي حد ينتبه ،

بس سيـف الي كآن مركز عليه إنتبه ، ميل راسه بتسآؤل و بعدها بعد عيونه و قلبه معصوور على حآل إخته !
و المشكلة إنهم خلآص بيخلونها بروحهآ و بيروحون دبي .. ما يدري وش يسوي ،،
هو محتآج السفر .. مخنوووق هنآ ،،
و بنفس الوقت .. أخته معذبه حآله !














.♪
.♪
.♪









بالقآعة و بـ صالة الحريـم ،،




كآنت بالضبط مثل القمر السـآطع بوسـط هالسمآ المليآنة بالنجوم اللآمعة ،
كيف ما تكون قمر بيومهآ ،،
اليوووم يومهـآ هي !
اطرآفها كلها بآردة .. بعد شُوي بـ يشرف الأفندي ،
و قلبها من الحين يقرقع من الأحرآج و الخوف بنفس الوقت ،

سهر ما تركتها ،، طول الوقت جآلسه جنبها على الكوشة و هي تعلق و تضحـك على كل من تشوفها ،،
حآولت على قد ما تقدر إنها تطمنها و تغير من مودهآ القلق ،،

هي كآنت تنـآظر البنات حولها و قلبها فجأة نغزهآ .. لمآ تذكرت هذييييك البنت الي هو قد قال عليها ،
من فتره طويلة صار ما يتكلم فيها ،
معقوله نسـآها ؟!
هي ما يهمها .. لانها ما تحبببه .. عادي يعني ترتآح معاه .. و تحس نفسها بتعيش معه بسلآم إن شاء الله !
بس للحين ما وصل للمرحلة الي يرجف قلبها عند ذكره ،،
بس لمـآ فكرت أنه ممكن تكون الي كآنت حبيبته وحده من الموجودآت تضآيقت بدون شعور منها ،،

إعتدلت بجلستها و رفعت راسها بتعآلي ،،
مين ما تكون هذيك .. فـ أكييييد ما رح تقدر تنآفسها لآ بالجمآل ولآ بالدلآل و لآ بالترف !
هي وآثقة من نفسها .. و وآثقة بعد إنها قدرت تنسيـه أي بنت قد تعرف عليها ،
و ما يهمها لو كآن يعرف بنآت الديره كلهم .. المهم إنه من الحين .. صـآر حق من حقوقها .. ولو فكر مجرد تفكير بغيرها يا وييييله !!
هي إلتزمت بـ كل شروطه ،
و من حقها عليه إنه هو الثآني يلتزم بشروطهآ هي .. لو مو بالطيب .. فـ بالغصب !!


عيونها لمـحت بنت حلوووة حيييل ،،
سمآرها مميزها عن كل الموجودآت .. و لها كآريزمآ و جآذبية خاصة تلفت الإنتبآه ،،
بدون شعُور إهتز برج الثقة الي بدآخلها و مآلت شوي على سهر : هممم سهوره .. من هذي ؟!


سهـر خفت صوتها شوي و عيونها لآ إرآديـآ إنتقلت بين الحضور تدور نغم : هممم هذي روآن .. خطيبة أحمد !!


شهقـت بأرتيـآع وهي تتخيل حآل نغـم الحين ،
نغـم الليلة طآلعة قمممممة بالجمآل و الجآذبية .. و شكلها قآصده ،
يمكن عشان تبين للكل إنها مو أقل من هالـ " روآن " . . خطيبة زوجهآ .....؟!

قلبها أوجعها عليها غصب عنها و هي مستغربه من حآلها ،
هي بعـد ما عرفت زيد و أهله تغييرت حييل .. زمآن كآنت ما تحس بحد غير نفسها ،
أصلآ مـآ تفكر بأحد ثآني .. بس الحين غييير ،
صآرت تحس إنها بدت تنتـمي لعآئلة حقيقيه ،،
أسمها أرتبـط فيهم !!
صحيح بيت بو رياض ما قد قصروآ معها ولآ مع إخوها بشي .. بس أكيييد طول الوقت كآنت تحس أنه حيآتها معآهم مؤقته .. و إنها بتنتهي بـ وقت معين !
بس الحين .. تحس رغـم تخطيطآتها بترك زيــد بعد تعذيبه إنها رح تكمل مع هالنآس ،
هالنآس الي حسسوهآ فعلآ بوقت قيآسي إنها منهم و فيهم !!






.♪







 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 05-09-11, 02:28 PM   المشاركة رقم: 140
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 









أضِيعَ بُدنيتيْ واَرحلْ اذا شٌفتكْ عَليْ زعَلانْ
وَابيِع الكَونْ منّ َشانكْ وَحياتِيْ لكْ اخلَيهَا
رَجيِتكْ لاتَخليِنيْ اذاَ كثَرتِ َبيْ الاَحزانْ
ابِيَكْ تكَونْ جَنبِيْ وَكلِ الَناسَ مَا ابِيهَا












بحمآم النسـآء .. كآنت حآبسة عمرها و هي تبكي من قلب ،،
حآطه يدهآ على فمهآ و هي مو متحمله تخبي شعورها اكثر ،،
رح تختنننننق .. قلبها يعوورهآ حيييل !!
تبيـــه الحين ،
تبيـه يجي يآخذها لأبعد مكآن عن هنآ .. مو متحمله ،،
مو قااادره تشوف نظرآت الشفقة هذي و تسكت !!
كم و كـم سمعت جمل حطمت إنوثتها ،،

" شوفوها شحلآتها .. بس مسكينة ما يصير عندهآ عيال .. و بيآخذ عليها هذيييك . شوفوها كنها أحلى !!

لآآآء .. هذي أحلى ،، بس والله حظه يفلق الصخر .. الاثنين كل منهم تقول انا الزين عندي ،،

بس هذي تكسر الخآطر .. جد الحلوو ما يكمل ،، جمآلها ذبآآآآح بس أهم شي ينقصها .. وش فاايدة الحرمة من غير لا يصير عندها عيال "



و غيرهآ من الجمل الي تحرق القلب و تزيـد لهيبـه ،،
هي الي جآبته لـ نفسها .. هي مووو غيرها !
من غبااءها طلعت على نفسها إشاعه حطمت إنوثتها بعيون النآس و بعيونها هي قبلهم ،
وش سووت بعمرها ؟!
بس للحين هي مُصرة أنه هذا الحب الحقيقي .. إنها تضحي عشانه ،
عشان لآ تخسره .. ولآ تخسر صحته !
هو تعبان من أمه .. و هي كل الي تبيه إنها تشيل هالتعب عنه ،،
بس شافت إنها اضعف من إنها تتحمل كل الي يصير ،،
ما تقـــدر !
توه ما ملـك و من الحين الكل يتكلم فيها و فـ جمآلها النآقص و فـ حظها العاثر ،
بتموووت .. بتمووووت من الحررره !

كل مره تلمح طرف فسـتآن " ضرتها المستقبلية " تحس بنآر تشب بين ظلوعهآ ،،
كيف رح تتحمل تعييييش بعـد ما تكون له زوجه حقيقية ؟!
ما رح تعيـش أصلا !
لأ .. هالعذاب .. أكبر من إنها تتحمله ،



حطـت يدها على قلبها و ضغطت بقوة .. بهالفتره .. كل مرة .. تكذب بكذبة شكل ،
عشااانه هووو ،
و اليووووم .. لآزم .. تحـط حد .. لكل شي ،
هي ما رح تتحمل .. هالـألم .. ولآ هالوجـع ،
مسحـت وجههآ بكفوفها بقوة مو هآمها انه الميك أخترب ،،
المهم إنها تنتهـي من هالعذااااب !!

طلعت من الحمآم و تفآجأت بـ أفنآن الي وآقفة برآ بأسترآحة الحريم و شكلها كآنت عارفه إنها دآخل و تنتظرها ،،
نـآظرت ورآها و شافت أمها الثآنية وآقفة و عيونها تنتقل على ملآمحها

بلعت ريقها على خفيف و هي تهمس : شبيكم ؟؟؟


أفنـآن قـآلت بعصبية طآلعه من عيونها : إنتي حيووآآآنة .. لآ تحسسين حد إنك ضعيفة .. لآ تخلينهم يستقوون عليك من الحين ،،
تعالي عدلي مكيآجك و أطلعي لهم بضحـ.....!!


سكتتها بـ كلمة وحده و هي مو عارفه من وين طلعت ولآ كيف طلعت .. و بأي حق تقولها : أني .. حآمل !!


شهـقت أفنآن و صرخت بدون وعي : والللللله ؟؟!


العنود فتحت عيونها على وسعهم و هي تتقدم لـ بنتهآ و قلبها يرتجف .. وش قاااالت نغم ؟؟ جنت ؟
الي تعرفه أنه أحمد عمره ما قرب لها ... شفيهااااا ؟!

هي خآفت من نظرآت أمها .. و بنفس الوقت أخترعت من ردة فعل أفنان الي جت حضنتها بقوة وهي تصآرخ بحمآس مجنووون : الله يبشرررك بالجننننة .. يمممممة أحس قلبي بيطيييير من الفررررحة .. ياااااااربي الف الحمد لله لك .. الف الحمد لله ياارب ما خيبت رجآنـآ !!


هي توترت وهي تنآظر أمها الي سحبتها من أفنآن و هي تقول بـ نظرة قوية : إنتي متأكده ؟!


مآ ردت .. لين مآ إختفت أفنآن من عندهم و هي تهتف بفـرح : هالخبر الحلووو لآزم الكل يدري عنه .. لآآآزم نكسر خشششم عجييز قرييح !


قلبها صار يدق برعب لمآ تمت بروحها مع أمها الي همست بـ دون تصديق : أنتي وش سويتي ؟!


بلعت ريقها وهزت راسها بخوف : ما ادري .. ما اعرف .. بس .... ما قدرت اشوووف روآن .. و اسكت !!


أمها هزت راسها بجنون و هي تقول بـ رعب حقيقي : إنتي ... يعني .. أحمـ...ـد لـ...!


هزت راسها بـ " لأ " وهي تقول بخوف : لا لاااا .. بـ..ـس .. اني .. ما تحملت .. اسمع حجي الناس .. ما اعرف شلون اتحمل اذا تزوج صدق !!


أمها فركت راسها بهستيريآ و هي تقول بصوت مبحوح : الحيييين وش بتقولين له ؟؟ وش بيفكر هووووو ؟؟!



انفآسها بدت تتعالى .. ما تدري .. اصلا هي من يوم الي بدت حياتها معه صارت تتصرف بجنون متهور ،،
تهمش بالتصرفآت من غير أن تفكر بردة فعل اي انسـآن .. خصوصآ هووو ،،
لأنها عارفة و متأكده إنه اكثر وآحد بيفهمها ،،
و بعـد الي سوآه اليوم .. حسته رد لها .. أحمــد الي يملك حنآن الكون ،،
ما رح يعصـــب !
إن شاء الله ما يعصب ،،
بس لو ما فهم قصدهآ .. لو ما عرف انها سوت كذا من غيرتها المجنونة و تعلقها الـغير طبيعي فيه ، وش بيصير ؟!
مو بس بيعصب .. بيحرق الدنيـآ فوووق راسها !!

يمممممممه !!






















.♪
.♪
.♪












أول مـآ دخلت الصآلة على طول توجهت لـ جمآنة ، مسكتها من ذراعها بقوة وهي تقول بصرخة خفيفه : عندي لكم خبببببر .. بمليووووون والله !!



جمآنة تحمست و قـآلت وهي تهز ولدهآ بحضنها : شنووو ؟؟ بشريييني ؟!


هزت رآسها بـ " لأ " : نووووب .. الفرحة هذي لآزم الكل يسمعها مع بعض !!


و توجهـت للـ طقآقة و هي تأشر لها تقصر على الصوت عشآن تقدر تقرب منهم من زود الأزعآج ،
قربـت لهم و وشوشت لها بأذونها ،،
الطقآقة أول ما بعـدت أفنآن زغـرطت بكل صوتها بالمآيك ،،

الحريم بدت تتسـآءل ،، وهي بسرعه قآلت تبشرهم : بالمبآآآآرك علييييكم هالفرحتيييين .. بالمبآآآرك عليييكم حمآآآل نـــآآآنة !!!!


الكل انصـدم .. صآروآ حريم العآيلة و بنآتها ينآظرون بعض مو مصدقين ،،
أفنـآن خذت المآيك وهي تأكد لهم الخبر ،،

المبآركآت الي بينهم أزدآدت و الكل يحمـّد ربه إنه رأف بحآلهآ ،، و فرح قلبها !!

أم أحمـد لمآ سمـعت الخبر تلقآئيـآ نآظرت أم روآن و هي تقول بـ صوت مصدوم : الله ياخذهااااا ... ما بغت تحمل الا الحين ؟!


أم روآن كآن حآلها مو أحسن ،،
أحمـد رجآل ينشـرى بذهب الدنيآ ،، و تقدر تأمنه على بنتها ،،
بالأضآفه لكون عايلتهم من العوآئل الي يفتخر الوآحد وهو ينآسبهم ،
جآه و مـآل و سمعة طيبة !
يعني كل الموآصفآت المرغوبه موجوده فيه ،،
حتى لو كـآن متزوج .. هالشي مو مشكله بالنسبة لها !!



جمـآنة أكثر من فرح بالخبر ،، كيف لأ و أختها حبيبة قلبها الله بيقر عيونها بشوفة طفل ؟!
مهمآ كـآنت صبورة و كآتمة حآجتها ،، فـ أكيييد إنها بدآخلها مقهوره و تبي تكون أم مثلها مثل غيرها !!!!

أفنـآن نزلت من الستيـج و رآحت لـجدتها الي أشرت لها تجي لها وهي مو مصدقة للحين ،
من فرحتها باست راس أفنآن و هي تقول لها تنآدي نآنة بسرعه عشان يشوفونها و يبآركون لها ،،

وهي على طول توجهـت للأسترآحة مره ثآنية و هي تآخذ جوالها الي كآن مع سـحر و تدق على إخوهـآ ،،
دق أكثر من مرة و ما حصلت رد .. عرفت إنه مو سـآمع الرنين ،،
في النهآية وصلها صوته الكسول و هو يرد بـ : هلآ ؟!


إبتسـمت و بصرخة حمآسية قآلت : هاااااات البشـآآآرة ...!


هو من الإزعآج الي حوله ما فهم وش تقول ،، وقـف من مكآنه و تحرك مبتعد شوي و هو يسألها بدون إهتمآم : إيش ؟!


صـآرخت من جديد و هي مو مصدقة للحين : بقووولك هاات البشـآرة .. و من الحين بقلك ابي آي فووووون



رفـع حآجب : لا والله ؟ .. خير إن شاء الله من قالك بعطيك ريآل أصلا ؟!


كـآنت رح تنفجر من زود الونآسة .. أحب اثنين لـ قلبهآ بتتعدل حيآتهم إن شاء الله : حبيبي الخبر الي معي يسـوى مليون مو بس آي فون !!


إستغرب شوي : وش فيه ؟!


ضغطـت على الحروف و هي توقف مكآنها و كأنها تبي تدرس ردة فعله بصوته : بتصيييير أبووو حبيبي .. مبرووووك !


هـدى صوته أكثر و بدون إستيعآب قال : أيييش ؟؟



هالمرة هي الي أستغربت و همست و حمآسها خف : بتصير إبووو .. يعني نانة حاااامل شفييييييك ؟!



سخر بقوة و همس : و من قالك ان شاء الله ؟!



رفعت كتوفها و هي تقول بـ نفس حماسها الأولي : هي بنفسهااا قاااالت لي والله .. اصلا هي من الفرح مو قادره تضحك ولآ تبكي !!


هز راسه هزة خفيفه و قـآل بـ تهديد : أفنآن إنتي متأكده ؟؟


هزت راسها و بدت تهذر : طبعاااا اصلا حتى عمتي العنود درت .. و الكل هنآ درى .. صارت الفرحة فرحتيـ...!



على هالكلآم .. سكره بسـرعه بوجههآ وهو مو عارف وش هالمصيبة الجديده ،،
بـ إستعجآل طلع من الصآلة لـ برآ في المدخل و دق عليها بس ما ردت عليه ،،
هُو أصر .. يبي يشوووف وش هالسالفة ذي ؟!
كيييف حآمل ؟ هذي جنت ؟!


هي كآنت للحين بالأسترآحة مع أمها ،، و لمآ دق جوالها الي كآن بشنطتها الي على كرسي صغير على طول عرفت أنه هو ،،
و أنه أفنـآن رآحت و نشرت الخبر ،
جزء منها إرتآح .. و الجزء الثآني خايف من عآقبة هالتسـرع الغبي !!


أمها تمت تنقل نظرها بينها و بين الشنطة و بعدهآ قالت بأمر و هي جد مو عارفة وش تسوي : شوووفي جوآلك !!


أنكسر خآطرها من أسلوب أمها بالحكي .. هي مو نااااقصه !
بلعت ريقها و قآلت بقلق : أخاف هذا احمـد ؟؟!


توجهت للشنطـة وطلعت الجوآل وهي تقول : و لآزم تردين عليه !!


وقف الرنين لمآ رفعته .. لكنه دق من جديد و العنود ردت على طول ،،
هو من لمآ رفع الخط قآل بسرعه : ممكن أفهم وش قايله انتي ؟!


عمته ردت عليه بطولة بـآل : هلا أحمد يمة هذي أنـآ !


سكت لـ ثوآني بعدهآ إبتسـم بسخرية ،، و تخآآآف بعد ،
يعني عارفه إنها يوم عن يوم قـآعد يزدآد جنآنها : هلا عمتي !!


قـآلت بسرعه تبي تزيل أي شك من راسه : أحمد و الي يسلمـك لآ تزعل منها .. هذي سوآلف الحريم ،، هي بس شـآفت رو...!


قآطعتها من مكآنها بصرخة و هي مو مصدقة إنه أمها بتقول له : لااااء مااامااا الله يخليييج لآآآء !!


أشرت لها و هي تبعد السمآعة شوي : أنكتمممممي ..!
و ردت تكمل لأحمـد : حبيبي و الله انه الحريم راسهم فآضي .. و ...!!


هو إبتسـآمة السخرية الي بعيونه زآدت .. عمته وش متوقعه ؟!
هو شك فيها ؟!
هههه .. هو عارف انه الكذاااابة الحلووة ،، هربت من وآقعها المرير والي هي السبب فيه بـ كذبة جديدة ،
و كأنها كذا رح تطلع نفسها من دوآمة الكذب المسبق الي ودوهآ بـ دآهية ،،

قآطعها بصوت هآدي و هو ينآظر الارض : عمتي .. عارف .. بس عطيني بكلمها !!


أمها تنفست بهدوء و قآلت بـ شوية إحرآج : الله يهدآها هالبنت .. طلعت عيونك !


إبتسـم بصدق و هو يتنهد من قلب من غير أن يرد ،،
إيييه والله .. طلعت رووحه مو بس عيونه ،


العنـود تقدمت لها و هي تعطيها الجوآل و هددتها بـ : وربي لو ما كلمتيه بقول له ليه سويتي كذا !!


لمعت عيونها بـ رعب .. أمها تهددهآ إنها تفضح حبها له ؟!
شهالـحآآلة هذي ؟!

خذت الجوآل منها ببطئ و حطته على أذنها بخوف من غير أن تتكلم ،،
هو حس بصوت انفآسها ،
لآ شعوريـآ تنفس بصوت مسموع هو بعـد و بعدها قآل بـ تعب : وش سااالفتك الحين ؟!


مآ ردت .. همس من جديد و بنبرة حآزمة : كذبك ذا بيوديك النآر على فكرة .. بس حسآبك في البيت !!


و سكر منها وهو يدخل الجوآل بمخبآه ، وش يسوي معها ؟!
رفـع كفه اليسآر وهو مكشر من نغزة الألم المُفآجئة ،
يبي يوخر هالدبلة الي حسها لزقت بـ إصبعه من بعد الحرق ،
يحس تحتها نآر تصلي !!
بس مو قادر .. يألم !!
أجل كيييف حالها هي هنـآك ؟!
رد و فكر فيها و فـ حالها ، متى ينسـى الي عاااشته هي ؟!
هالشي شفع لها باللحظة هذي .. دآمه هو مو قادر .. كيف يبي منها تنسـى ؟!
طلع زقآرة و دخن برآ وهو مخنووق ، بعد فترة مو قصيره رد دخل الصآلة ،
تفآجأ بالعيون الي ثبتت عليه ، و كأنهم توهم يشوفونه ،
ميل راسه بتسـآؤل لكن إستغرآبه ما دآم كثير لأنه عمآد على طول قرب له و حضنه بـ فرح بآين : مبروووك ياللووح .. مبرووك و الله يتمم لكم على خير !!


إبتسـم بأستهزآء .. أمدآها أفنآن تقول لهم ؟!
من بيفكك اليوم من يدينه يا نـغم ؟!

عيونه بشكل تلقائي تحركت نآحية سيف الي ينآظره وهو مو مصدق ،
تنهـد وهز له راسه بـ " لأ " ،
سيف عقد حوآجبه و ما فهم بالضبط المعنى ،
قلبه مو متطمن .. هي وش السـآلفة ؟!
بعـد شوي ... إنفـرد مع أحمد بروحهم لمآ أحمد بنفسه جآ و جلس جنبه ،،
من غير أن يلف له قـآل وهو ينآظر قدآم : أختك كذابه !


سيـف رجف وهو يلف له : يعني مووو ....؟!


سخر و بـ عنف و هو ينقل عيونه له من غير أن يلف : لأ .. مب حآمل .. !


سيف همس بخفوت وهو يركز نظرآته عليه : و مو عقيم ؟!


هز راسه رآفض : طبعا لأ .. محد عارف .. بس ربك ، لكنها هي .. كذآبه !!


إبتسـم بـ حزن خفيف و هو يبعد عيونه ،
بضيق قآل و قلبه يوجعه على حالها : صدقني .. لو جآنت مرتآحة ما جآن إستخدمت هالكذب كله ، بس الله العآلم شنو الي بقلبها هسه !!


هو بعد نآظر قدآم و همس : هي الي اقنعت جدي بموضوع زوآجي .. فهمني .. كيف أتعامل معها ؟!


لف له بسرعه و قال : قول لها انت تريـدها .. حآول تقنعها انت راااضي بيها .. أحمـ...!


قآطعه بهزة رآس و بصوت لآ مُبآلي .. و متملل قآل وهو يسنـد جسمه على الكرسي : قلت لها .. بس هي عنيده .. و كذابه !


و كأنه خلآص .. صار ما يفكر فيها غير بالـ " كذآبة " ...!












.
.

يا: ابن الاوادم
../ ترى مليّت [ الّمح لك ..!
أنا :
" أعزك " ,
....... و " أحبك " ,
.......... و " أعشق ترابك " .

لا ضقت:
- [ أضيق ] ..!
و متى ما تفرح:
- [ أفرح لك ] ..!
و لا غبت:
- [ أموت ] ..!
و متى ما شفتك:
- [ أحيابك ] ..!









.♪
.♪
.♪









خيآ آ آ آ ل آلجوَ
تجين نكثّر آلممكن ؟
............. ونلغي [ لو ] ’!



مجآ آ آ آ نين وَ نسويهآ
نشقلب كل هـ’ آلدنيآ بمآ فيهآ عليهآ ’!


لآ ونطفي آلضوَ وَ وَ ’’

................ ثوآني بس َ ؟!


آبحرق آحتمآلآتك ,
............. آولّع كل تردَد فيك ’
....................... آسيّح ( أو )’ ؟



طب آستني بَ آغني "
وآسكب آنفآسِك على آحسآسَك ’,
وآخلي كل مآنبغآهـ’ صآ آ آ آ آ آ آ ير توَوَ ..
............ صآ آ آ آ آ آ آ ير توَوَ ..

........... صآ آ آ آ آ آ آ ير توَوَ ..

........... صآ آ آ آ آ آ آ ير توَوَ ..



خلِآ آ آ آ آ صّ شلوَوَوَن .. ؟
............... لآ .. لحظهـ ’!
بقى ـآ’ كم لوَؤوَؤوَن ,,
........... وآجعل رغبتك آلوَ آ آ آ آ آ آ ن ~
........... وآجعل رغبتك آلوَ آ آ آ آ آ آ ن ~

.......... وآجعل رغبتك آلوَ آ آ آ آ آ آ ن ~



آعلقهآ على ليَتكّ ,
............ بقى ـِآ’ كم آيـِه !!
وآجمَـ’ع حلمك بَ روحه ’’
وَ آصآ آ آ آ آ آ آ رخ : مووت حبييتك ..
وَ آصآ آ آ آ آ آ آ رخ : مووت حبييتك ..

وَ آصآ آ آ آ آ آ آ رخ : مووت حبييتك ..

وَ آصآ آ آ آ آ آ آ رخ : مووت حبييتك ..



بقى ننسى ـآ’ وش آللي صآر
....... لـِ آجل آيآمنآ ترجع لنآ آحلى ـآ’ !


................. وَ تلقآنآ بعد نحلوَوَ »



............... خيآ آ آ آ آ لَ آلجوَ وَ وَ وَ ’!!
.............. خيآ آ آ آ آ لَ آلجوَ وَ وَ وَ ’!!

.............. خيآ آ آ آ آ لَ آلجوَ وَ وَ وَ ’!!

...............خيآ آ آ آ آ لَ آلجوَ وَ وَ وَ ’!!


















لمآ قرب وقـت دخول زيـد عليهم إخترعت من قلبها ،،
مسـكت بيـد سهر الي كآنت نآوية تقوم تلبس عبايتها لأنه الجد بيدخل و همست بخوف : لحظة بس شووي !!


سهر مآلت بجسمهآ عليها و هي تقول بأبتسـآمة حلوة : آمريني ياقلبي !


بلعت ريقها و بدون شعور منها قالت : ما ابيه يدخل .. خليه برا .. أنـآ بروح الغرفة و نتصور و نطلع !!


رفعت حآجب و هي تقول بصدمة : ليييييش عااااد ؟؟ ما تبين تنزفيييين ؟!


قآلت بعصبية وهي جد ما ودهآ إنه يدخل .. لأنها للحين مو عارفه يمكن تكون حبيبته موجوده بين الحضور وهي أخر من يعلم : أنا إنزفيــت .. و ما ظنتي هو ذآبح عمره على الزفة !


سهر نغزتها بـ نظرة قوية و إبتسآمة حلوة : إلآ ذااابح عمره صدقيني ،


عصبت وهي تقرص كف سهر الي للحين فـ يدها : والله لو دخل بفضحكم .. مآ ابيييييي !!


حستها بجد مخنووقة من شي ،
ما هان عليها تزعجهآ أكثر .. كيفها هي العروسة الحين ، والي تبيه بيصير !!
هزت راسها بالموآفقة و قالت لها : طيب على أمرك !


بس كآدي ما حررت يدها الا لمآ حلفت لها انه بيدخل غرفة التصوير ،
و بالفعل .. أقنعت زيـد بالويــل أنه يروح الغرفة على طول لأنه كآدي ما تبي تنزف معاه !
عصـب بالأول .. و كآن نآوي يهآوشها أول ما يشوفها ،

اقبلت عليه مع سهر و عماته العنود و شآدن و جدته فـ غرفة التصوير الي كآن جآلس فيها لـ حآله ؛
من طلتها البهية نسـى عصبيته و غضبه كله طآر ، ونسى نفسه حتى !
وقـف لآ شعوريآ .. و إخوها الي كـآن معه وقف هو الثاني ،،

هي تقـدمت بـخطوآت ركيكة و هي رآفعه الفستآن و ملآمحها مكشرة ،،
إبتسـم بـ دون شعور و تقدم لها ،،
إضطرت توقف بوسـط طريقها و هو بـآس رآسها بذوق وهو يهمس لها بـ ذهول : مبروك يآ أحلى من شافت عيني !!!!!!


رفعت راسها بسرعه و خفق قلبها ،
بلعت ريقها من همسه .. خـآفت لآ شعوريآ من الأضطرآبات الي صآرت ببطنها و معدتها و حتى أطرآفها ،
هو غمز لها على خفيف لمآ أنتبه للـمعة عيونها و حآوط كتوفها بجرأه وهو يلفها نآحية جدته : يممممة شوفيها مب قمر ؟!


الجـده حست بإحرآجها ، قالت بحنآن و هي تمسـكه من ذرآعه و تبعده بشويش : يممممة على هونك على البنت .. شفها غدت حمرآ ،، حرآم عليك خف عليها الحين !!


" الحين " ؟!
هالكلمة خرعتهآ .. الحين يخف عليها و بعديييين ..؟!
يممممممة !!!
سـآعدتها سهر إنها تجلس و طول فترة التصوير و هو ينآكفها و يحآول يقرب منها أكثر من المطلوب ،،
و كل ما زآدت المصورة من جرأة الصور .. هُو أعجبه الموضوع أكثر ،،

في النهآية الكل أختفـى الآ هم ،
وهي كآنت خآيفة من هاللحظة !!

تموآ على حآلهم دقيقتين من غير كلآم .. جالسين جنب بعض و كلن لآهي بـ أفكآره ،
فجأة لف لها وهو يحآول يقلل من توترها : مبروووك !


ما نآظرته .. بلعت ريقها و همست بخفوت : يبآرك فيك !


سحب كفها و بدآ يلعب بأصآبعها و بدون وعي قآل : ليش يدينك بآآردة كذا ؟!


بدت تتنفس بخوف وهي تحآول تسـحب كفها بس هو ضغط عليه بالقوة و هو يمنعها : ترا ما اكل أنـآ ..!!


رفعت عيونها له و إبتسـمت بضعف ،
لآ شعوريآ همس وهو يلآحظ جمآلها البآهر الليلة : يآ الله .. شكثر حلوووة إنتي ؟!


كآنت مو بس متأكدة .. 100% .. مليووون بالمية عارفه إنها حلوة و جذآبة و مثيره ،
و أنه ما رح يقدر يقآومهآ ،،
بس إعترآفه هذا خلآها تتوتر و هي تتنفس برعب ،،
مال عليهآ و بـآس جبينها بهدوء و هو يقول بخفوت : كـآدي .. أنا اسف !!


و كأنه بهالكلمة فتـح حآجز الصمت الي بينهم ،
بدون شعور نزلت دمعتها و هزت راسها برفض : أنا .. نسيت .. بس أبي أهلي !!


عورت قلبه .. قرب لها أكثر بعد ما فسخ بشته و رمآه بأهمآل على الكنبة ،
حآوط كتوفها و لمها لـ صدره وهو يقول بـ صدق : ما ابي اكذب عليك .. أنا بعد .. ودي لو كآنوآ أمي و ابوي معاي !!


هالجمله ريحتها حييييل ،
حسستهآ إنها مو بس هي الفآقدة غآلي ، أكثر الأحيآن لمآ تشوف شخص بنفس وضعك أو أقل .. تهون عليك مصيبتك ، و تحس انك حصلت على المواسآة الي إنت بحاجتها !


وهي الحين شافت إنها أحسن من زيييد بكثييير ،
على الاقل هي عاشت معهم 17 سنة !
بس هو المسكين الي ما يذكر شكلهم حتى وش يقول ؟!


حست فيه يشدها له أكثر و هالشي وترها ،
هي موو قالت إنها مآ تتأثر بالي يسويه ؟ أجل شفيها ؟!
قلبهآ ليييش صار يتسآبق بدقآته ؟!
ليييش أنفـآسها أختفت لمآ حست بـ أنفآسه على رقبتها ؟!
جسمها كله نمل من بوسته الدآفيه لـ عنقها وهو يقُول بـ خفوت : الله يسعـدنآ .. يآ قلبي !


ما تعرف بأي حق تقلصت عضلة قلبها هاللحظة ،
هو عودهآ على هالكلآم .. بس .... ليش هالمرة حسته ما يقولها بسخرية ،
حست هالكلمة طآلعه من قلبه .. حست نفسها قلبه فعلآ ....!!

هي كآن وجههآ ثآبت على أستقآمته و عروق جسمها كلها تشتعل من قربه ،
مسـك ذقنها و لف وجهها عشان يصير موآجه له .. و بدآ ينقل نظرآته بين عيونها ،
توترت حيييل ،
نزلت نظرها وهي تحس إنها بتبكي من زود الأحرآج ،
وهو ما قصــر .. زآد جرعة الأحرآج و صدمها بفعل ما توقعته بالمرة ولآ حلمت فيه ،

من خرعتها دفته بسرعه و هي تتنفس برعب و عيونها على الباب ،،
هو ضحك لآ شعوريآ و هو يعض على فمه ،،
نآظر الباب ورآه و قآل بـ سخرية : من بيدخل علينا يعني ؟ عارفينـآ معاريييس !


وقفت من مكآنها بعصبية و هي تبـعد لأخر زآوية بالغرفة وهي تصرخ فيه بغضب و تعدل كتوف فستانها بعصبية : لا والله إلآ عارفين أنك مطيوور و غبـ....!


سكتت لمآ قرب منها بخطوآت هآدية وهو رآفع حوآجبه بتهديد : هااا ؟ ردينآ لطوآلة اللسـآن ؟!


حشرها بالزآوية و هي صآرت تهز راسها برفض و قلبها يدق بعنف ،، رفعت سبابتها بتهديد و يدها الثانية حاطتها على فتحة صدرها : وخـ..ـر زيـ..ــ..ـد بتفضحنآ !!


حآوط خصرها الجذآب بيد و اليد الثآنية مسك لها وجههآ فيه و هو يتنفس عطرهآ ،،
ثبت وجههآ بالويل ورد ينآظر عيونها : وش تبيني اسوي وانا اشوف كل هالفتنه قدآمي ؟!


صدرها كآن يصعد و ينزل بسرعه .. و هالشي وتره أكثر ،
يبيها تهدى شوي .. بس هي كآنت مشتعله لأخر شعره برآسها ،
ضغط على جسمها أكثر و حشرهآ بالزآوية أزود و هو يضحك بشرآنية : وين بتروحين مني ؟ لو مو الحين بعد شوي .. بس الحين بعد ما رح تقدرين تفلتين !!













.♪
.♪
.♪








 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 08:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية