لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-08-11, 08:40 PM   المشاركة رقم: 131
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




قبل أن تدخل الصـآلة سمعت أصوات الازعآج بالصالة الدآخليه ،،
رسمت إبتسـآمة حلوووة على فمها و هي عارفة أنها بتلآقي نظرآت أستغراب و إستهجآن من زينتها الـوآضحة ،،
بس طنشــت .. المهم تبـآن أنها حلوووة ، في حآل شرفت ام روآن و بنتها !
إهتمت انها تكون بأبهى طله ، و هالشي خلاها تلبس تنورة سودة قصيرة للركبة مع قميص ماسك زيتوني باكمام عريضة و طويلة كالعادة !


بس الي صـدمها جد انها أول ما خطت رجولها لـ دآخل المجلس شآفتهم جالسين و الكل معاهم و شكلهم يتعرفون عليهم ،، متى لحقوا يجووووون ؟!


بدون وعي سنـدت نفسها بيدها على الجدآر و عيونها تنتقل لـ روآن ،،

لمعت عيونها بالدموع بـس بالقوووة مسكت عمرها و هي تحآول تستـرد إبتسـآمتها التآفهة ،،
تـحركت دآخله وهي تسلم بصوت حآولت تخليه قُوي : مرحبـآ



مآ تقدمت لهم ،، في الاول بعدها حست انه هذي مو اخلاقها ؛



سلمت عليهم ببرود وهي تحس بلهيب بجوفها ،
جلست على جنب مع فدك وهي ما تبي تحتك فيهم ، بس قلبها كان يحرقها ،، يحرقها حيييل !

جت افنان وجلست جنبها من الناحية الثانية وهي تهمس لها و عيونها على روان : ناااااانة شوووفي .. يا الله شهالجمال ؟! .. شوفي سمارها ،، شكلي بصكها بعين ههههه



من طرف خشمها تكلمت وهي تحاول تبين انها مو مهتمه : إي حلووة



أفنان بدون وعي ضحكت وهي تقول : يختي لا يكون تغارين ؟! مااالت على خشتك ،، لا تخافين انتي قلتي انه حمووود افندي يشوفك احلى وحدة ؟!



رفعت حاجب و ناظرتها بدون نفس : اي



أفنان حستها جد متضايقه ؛ همست لها اكثر وهي تميل ناحيتها : نانة شفيك ؟! .. حد ضايقك ؟!



هزت راسها بـ لا و هي للحين قلبها يحرقها ..
قاااالت له يردون الرياض ،، لإنها عارفة و متأكدة انها رح تموت من شوفة هذي !
يااا الله .، من متى هي تكره حد ؟!
بس هي ما تكره روان .، والله ما تكرهها .. بس تحب احمد ،، تحببببه حييييل و ما تتحمل إنها تسمع شي عن الي يبونها تكون مكانها

عن الي تستحق انه تكون مكانها !
فدك كانت حاسة بتوتر نغم ؛ بس مو فاهمه ليش .. و نفس الحالة بالنسبة لأفنان الي عجزت تفك الطلاسم الي حول بنت عمتها و الي كل شوي تكون بحال
ساعة تضحك شحلاتها و ســاعة شايلة حمول الدنيا على كتوفها !!

هي بطرف عينها بدت تقييم روان ،، كانت لابسة فستان فوشي صارخ لنص الساق وربع كم و ماسك على جسمها الجذاب ،،

فاتحة شعرها الاسود الغجري ،، حتى مكياجها كان ثقيل ،، و كأنها قاااصده !
أو بالاحرى كأنه امها قاصدة لأنه الحق يقال هي حاسة انها طيبة و ماتبي مشاكل ،، بس كل البلاا من امها !!


ما تحملت تجلس في المكان اكثر ،، مالت على فدك و هي تهمس : فدوووو .. شنو رأييج نروح نسوي عصير و نطلع برا يم الخيووول .. هااا ؟!



فدك تحمست للفكرة حيييل ،، و هي من قلبها حست بتأنيب الضمير لأنها من امس ما اهتمت فيها مثل دايم ،، بس والله كانت تعبآنة !!


لفت على افنان الي جالسة جنبها وهي تقول بخفوت : رح نروح للمطبخ نسوي عصير ،، تجين ؟!



افنان كانت عيونها كل شوي تنتقل لـ روان ،، و غصب عنها قالت بإنبهار : أي عصير و الي يسلمك ،، هو الي يشوف هالقمر يبي شي ؟ .. خلينا نروح بس ناخذ هالحلوة معنا و نتعرف عليها



نغم حست افنان قاااعدة تصب بنزين على جمرها .. وقفت بعصبية و هي تقول بضيق : والله صوجي اني الي محترمتج ،، ابقي تفرجي عليها



ابتسمت بدون تصديق وهي تحس انه نغم تغار ،، بس ليش تغـآر ؟!
وش بينها و بين روان عشان تغار منها ؟!
والله نآنة ساعات تجيها حالات جناااان !!



نغم و فـدك إنسحبوا من الجلسة و ام سيف إنتبهت لبنتها و لـ تغييرها ،،
ما عرفت شفيها ،، و كانت ناوية تقوم وراها بس اضطرت تتم جالسة لما ام روان كلمتها بطريقة متعالية : و منتم ناويين تردون العراق ؟!




رفعت حاجب و ابتسمت بتهكم .. وش فيها هذي ؟!
اصلااا وش عليها هي ؟! .. لا يكون جالسين على قلبها ؟!
سبحاااان الله من جت هالحرمة وهي قلبها ناغزها منها ؛
يمــكن تكون ضيقة نغم منهم ؟!



هالشي خلاها تتوتر و قبل لا تتكلم سمعت امها تقول بشوية إستغراب : لا ... مب رادين ،، وش حلاتها قعدتهم عندنا بعد عمري عليهم ،،



أبتسـمت العنود بخفوت وهي مو عارفة وش تقول .. هي و سيف للحين ما خبروا حد عن قرار انتقالهم للامارات !



ام احمد كانت وقتها لاهية عنهم بالجوال .. كلمت شوي وبصوت هامس و بعد ما سكرت التفت لأم روان و قالت لها شي محد يدري عنه !!







.♪

.♪

.♪













أقسى من
................. آلهم
... و ـآلحرمآن
..................................... و ـالذكرىَ

إحسآاسي أنك { لغيريّ ..

وإنت في ................. يدي !!!!















فدك كانت جالسة على الكرسي وهي تحرك رجولها لـ ورا و قدام و تضحك مع نغم الي جد حست براحة حقيقية من وجودها بعيدة عن هذاك الجو الخااانق ؛

كانت معطية فدك ظهرها وهي تقطع البرتقال و ناوية تسوي عصير فرييييش ؛ يمكن يبرد لها نارها و لو شوي ؛
فجأة حست بظهرها يتكهرب .. لا اراديا تنهدت وهي تسمع صوته الكسول وهو يقول بهمس يكلم اخته : ها يا عمري ،، ياللا تعالي !



نغم لفت مستغربة بعد الي سمعته ، و شافته يعطيها نظرة قصيرة و بعدها يرد يناظر اخته !
فـدك الي قامت من كرسيها راحت له بسرعة وهي تقول بخشوونة : الهييين نرووه ،، أهمـــد بس ناخذ نانة معنا .. صح ؟!



خذا له نفس قصير و ناظر " نانة " .. همس و بانت تجعيدة خفيفة بطرف عينه وهو يتمنى يركز بكل انحناءه من انحناءات ملامحها الي يهوى : ناخذ نانة معنا و لا يهمك .. اصلا حتى هي تبي تتعلم على الخيل


كمل وهالمرة وجه الحديث لها و يدينه تحاوط اخته : ولا غيرت راييها نانة ؟!



رجف قلبها و هي تحاول ما تبكي ؛
أووول مرة يقول لها نانة ،، أول مرة !!
وش قد حلووو هالاحساس ؟! ... حلـــوو حيييل !
ليش الدنيا بالنسبة لها صايرة تدور حوله هو وبس من بين البشر ؟!
و كأنه ما في غير احمد .. ولا نظرات احمد و لا همس احمد و لا حتى صوته الناعس الي يعور ظلوعها ؟!


حاولت تتناسى هالمشاعر و قالت وهي تلف معطيتهم ظهرها : بس منو قال لك احنا نريد نروح ؟!



رفع كتوفه ببرود وهو يلاحظ رجفة يدها و هي تقطع البرتقالة : امي !



وقفت يدها عن الحركة لـ ثواني ؛
امه ؟!
يعني السالفة اكيييييد مو خالية ،، أكيـــد !!


لفت ببطئ و فتحت فمها بتتكلم الا انها انصعقت بدخول صاحبة الفستان الفوشي


أحمـد بردة فعل تلقائية رفع راسه يشوف من هالي دخلت عليهم ، ما كان حاط فـ باله حد غير افنان و لا سحر ؛ او ممكن وحدة من الشغالات .. بس لما شاف هالبنت الغريبة تنحنح و هو يبعد نظرة بدون ادنى إهتمام !


روان اخترعت لما شافته ،، و الله ما تدري انه موجود ،، هي جت لانه امه قالت لها قدام الكل تروح تنادي فدك ؛
حتى لما افنان قامت مكانها منعتها بلطف غريب ،، يعني السالفة مجرد إتفاااق !!


كرهت عمرها بهاللحظة ؛ و هي جد كل مرة تكره نفسها لما تصير بموقف سخيف مثل هذا بسبب عمايل امها و مخططاتها الخبيثة ..!!

لفت بسرعة طالعه من المكان بعد ما إعتذرت بخجل و إحراااج بانوا على صوتها الباكي !

عمرها ،، بحياتها ... ما توقعت و لا حلمت انها ممكن تحس بالي حسته هاللحظة ؛
بدون ان تناظر حد لفت من جديد وهي تمسك السكينة و تقطع برتقاله جديدة رغم انها مو محتاجتها ... و لأنه بالها كان بـ حالة لا وعي جرحت نفسها متقصدة و بردة فعل طبيعية صرخت مفزوعة : أيييي ..!!



احمـد تحرك خطوة بس بعدها وقف وهو يشوف كتوفها تهتز ، شفيها تصييييح ؟!
فدك سحبت عمرها منه و راحت لها وهي تقول بخوف : نااانة شفيييك ؟!




اختنق صوتها وهمست بوجـع وهي مو مصدقة انها سوت كذا بنفسها بس عشان هو يقطع تفكيره بالي دخلت : ما بيه شي !



تحركت للمغسلة و فتحت الحنفية و هي تغسل يدها من سيل الدم ،، هالدم ولااا شي من النزف الحقيقي الي تحسه بقلبها !!



فدك وقفت عندها وهي تحاول تسرق نظرات لـ يدها : تعورتي ؟!



هزت راسها بخنقة و ما قالت شي ،
فدك عورها قلبها و صوتها اختنق وهي تناظر احمد الي للحين واقف مكانه : أهمــــد تعااال شووفها ،، عطيها دووووااا !



الاثنين ابتسموا على براءتها و هو لمح يدها ترتفع و تمسح دمعتها ؛
قال بهدوء وهو مو مقتنع بالي تسويه : الاصيل تنتظركم !



اختنق صوتها اكثر ؛ امس من غبائها كانت تبي تبعده عن فرس !
فــــرس !!
و اليوم جت لها المنافسة الحقيقية .. المنافسة الي تستحق الفوز و بجدااارة !


همسـت وهي تحس بحشرجة بصوتها بعد ما سحبت لها كلينكس و لفته حول اصبعها : ما اجي ، اخذ فدك و روحوا !!



و تحركت تبي تطلع من المطبخ بس هو وقفها لما قال بشوية حدة : نغــــم



لفت له وهي تناظره بعيون دامعة .. شب صدرها بنار و هي تشوف نظراته ثابته على عيونها ،، همست بحرقة غصب عنها .. حرقة فضحتها : اعجبتك ؟!



إستغرب وهو يميل راسه من غير ان يتكلم ؛
هي إبتسمت و طفرت دمعة من طرف عينها و بدت تهمس وهي تضغط على اصبعها الي بدا دمه يطغي على لون الكلينكس : هاي روان ،، حلووة صح ؟! ... أكيــد امك دزتها ،، حتى تشوفها !!



قالت كذا و تركت المطبخ و طلعت ؛
هو عقد حواجبه شوي و هو مو مصدق انه حرقتها هذي بس عشانه شاف روان ؛
هذي الغبيييييية من إيييش مخلووقه ؟!
ما تحــــس ؟!
ماااا تفهــــم انه لا روان و لا مليون روان ممكن يلفتون انتباه رمشه ؟!


شاف فدك تتحرك وراها وهي تقول بخنقة : شفيها نانة ؟ ليييش تصييح ؟!



وقفها وهو يأشر لها تجي عنده : تعـالي يا عمري ،، هي راحت تاخذ دوا ؛ انتي لا تخافين عليها .. امشي نروح عند الخيييل !



















.♪

.♪

.♪









تجيّ أحبَكّ ،
من جديّد !
وأنظم منّ اللهفةّ / قصيّد
نرّجع آيّام مضتّ ،
يعنّي من الأولّ نعيييدّ !












سرق نفسه من جلسة الشبـآب و هو يتوجه لـ مسافة بعيـدة شوي عنهم ،،
تـم يفرفر في المكآن بعـد ما طلع جوآله و هو نآوي يدق عليها ،،
إشتـآق لها والله !!


أنزعـج بدون شعور لمآ لآقى عندها إنتظـآر ،، توترت اعصابه شوي و هو يوقف تحـت شجرة و يستنـد بظهره عليها ،،
دق من جديـد و بعد فتره ردت عليه بـ صوت مستعجل : هلآآآآ زيـد ...!


رفع حآجب و قآل بـ ضيق : هلا .. وينك من متى ادق ؟!


هي كـآنت طالعة مع علآوي في المطعم حقهم ،، و لمآ دق كـآنت تكلم جروووح ،،
عارفه انه زيـد لا درى بيحرق راااسها .. بس وش تسوي .. هو دق عليها ما يصير تسفهه !!
و بعـدين مهمآ كـآن .. جرآح و مشعل كـآنوآ و يتمون بحسبة أخوآنها ،
وينه زيــد لمآ كآنت بحآجته ؟!
هم كآنوآ موجوديييين ،، لها ولأخوها !
موجودين قلبآ و قالبـآ !
رغم أختفآء مشعل بشكل تآم عن السـآحة بهالفتره .. ماغير تسمـع أخباره من جرآح ،


خـآفت تقول له الصدق .. حبت تغييّر موده و هي تنـآظر أخوها يشرب من عصير الليمون بشرآهه : سووري معليييش .. قلي كيفك ؟ أخبار المزرعة ؟


ما ردت على سؤآله .. طنش شوي و هو يقُول لمآ سمـع الاصوات الي حولها : وينك فيه ؟!


تأفأفت بـ ضيق و هي تلوي بوزها بطفش : زيـد شفيييك ؟؟ انا في المطعم .. مع علآوي نتغـدآ


إبتسـم شوي و هدت عصبيته : أهااا .. عوافي .. كيفكم ؟؟


رفـعت كتوفها و هي تشرب عصيرها عشان تبلل ريقها و تستعـيد ثقتها بنفسها : الحمد لله تمآم .. أنت اخبااارك ؟؟ ما قلت لي شلووونها المزرعة ؟!


نـآظر حوله و إبتسـم بـ شقاوة و هو يهمس : والله تجننن .. فيها خيوول و طيور و كل الحيوآنات ما ناقصها غير شي وآحد ،،


إبتسـمت و هي تحآول تتغلب على خجلها ، بس هو صدمها لمآ كمل بضحكة : قردة حلوة تنـآقز هنا و هنآك !!


زمآن .. لو سمعـت هالكلآم منه .. تقلبها هووووشة ،،
بس الهدنة الوقتية الي هم ماشين على دستورها خلتها تضحك بدون وعي و هي تحس عيونها بدت تدمع : آآآه .. الله يـآخذ شيطآنك .. مووتتني ضحك .. آووو مآي قآد !


ما توقعها رح تضحك لهالدرجة .. بدون شعور هو زآدت ضحكته وقآل بإستغراب : شفيييك يالخبلة .. ؟؟ ههههههههه .. فرحآنة على هالكلمة ؟!


صـآرت تتنفس بصوت مسموع وهي تبي ضحكتها توقف .. خلآص ما صارت ،،
بعدها تنهـدت وهي تقُول بـ خفة : بس انت موجود .. و بتعوووض عن غيابي .. أكيييد ما خليت موزة مآ كليتها ؟!


أبتسـآمته طلعت من قلبه وهو يتنهـد مثلها : أفآ بس .. خليت لك لآ تخافين .. ههههههه المهم خلينا من هالمصاخة .. كيفكم ؟ علااوي شلونه ؟


على نفس الابتسـآمة الحلوة ردت و هي ما تدري وش قاااعده تسوي : بخييير الحمد لله .. عايشين الاجآزة بكل لحظآتها ،، خبرك ما بقى شي على الدوآم !


رفـع حآجب و هو يقول بتريقة لطيفة : يا عيييني على الشطورين .. بس اي دوآم والي يعافيك .. هالسنة بتآخذين أوووف !!


تعدلت بجلستها و ردت بإستغراب : نعـــــم ؟؟ لا يا عمري انا ابي اخلص من القرف .. و انت تبي تطوله عليّ ؟


لمآ قالت يا عمري أبتسـم من جديد ،، و همس و هو يبي يغيظها : يا رووحي انتي .. تبينـآ ما نتهنى بأول سنة زوآج ؟ و بعـدين اصلا ما بقى شي على العرس ،، كله شهر .. متـى بتلحقين تنقلين أورآقك ؟!


لوت بوزهآ بطفش وهي تقول بـ شبه زعل : زيووودي حبيبي بينقلهم لي بسرعه .. مالي شغل انـآ .. !


ميل راسه بخفة و قـآل فجأة .. كذا بدون لا يحس بعد ما حس بدقآت قلبه تلعب من همسها المُغنج : كآدي انتي مبسوطة ؟!


عقدت حوآجبها شوي تفكر .. صرآحة سؤآله فآجئها ،
بس تفآجئت من نفسها أكثر .. لأنها جد مبسووطة .. بس كيييف تقول له ؟!
مو هو الي حطـم سمعتها ؟!
كيييف تخبره انها اصـلآ لأول مره بحيآتها تحس بهالهدوء الدآخلي و الرضا عن الذات ،،
خصوصآ بعـد ما إتحجبت .. بـ " أمر " منه !!
حتى لمآ كـآنوآ اهلها عايشين .. كـآنت متووووقعه انها مبسوطة ،
بس الحين كل شي تغييير .. هي كبرت .. و عرفت انه الفلووس و الهيآته و الدلع عمرهم ما كآنوآ سبب السعآدة .. عمرهم ..!



تنهـدت و حآولت ما تركز بالي يصير ، خلها كذا .. و وين ما توصل فيها الدنيـآ خلها توووصل : همممم مدري .. تقدر تقول !!


بـدون وعي منه غمض عيونه و هو يقول بـ صدق بعد ما زفر برآحة : ربي يريييح قلبك يا شييييخة .. !


عقـدت حوآجبها وحست إنها مو فاهمه قصده .. همست بإستغراب وآضح : لييه ؟


هز راسه هزة خفيفة و أنتبه لـ بدر الي ينـآديه من بعيـد ،، الكلب كييف لآقاه : لأني كنـت شااايل همك على كتوفي .. و الحين بس أرتحت .. المهم .. قردتي الحلووة هذا بدييير العلة ينـآديني .. بشوفه وش يبي و بتصل فيييك بعد شوي !!


كآن يتكلم بأستعجآل شوي خلآها تبتـسم غصب عنها ،، بهمس خفيف ردت : طيب .. و أنا اصلا كنت ابي اقول لك شي .. بس مو الحين !


أشـر لـ بدر ينتظر و قآل بإهتمـآم : قووولي قولي .. ما عليك منه !


تنهـدت و رفعت حوآجبها بعدها قآلت و هي تنآظر أخوها : بعـدين بعدين .. خذ بس علاوي يبي يكلمك شوي !


عطت الجوآل لأخوها الي كآن منتـظر منها هالمبآدرة من أول ،،
سـلم عليه بـ صوت حمآسي و زيـد ما قصر فيه : هلاااااا بالبطـل .. هلااا والله برجآلنـآ .. شلووونك علاااوي ؟!


إبتسـم بعفوية و هو ينآظر أخته ،، و بنفس الحمآس رد : الحمد لله بخيييييير .. أنت اخبااارك ؟؟


ضحـك وهو يتحرك نـآحية بـدر و بقلبه حآقد عليه : تمآآآم الحمد لله .. وش علوومك انت ؟؟ قاااصرك شي ؟ ترا بجي الكويت بعد كم يووم .. لوتبي شي قلي من الحين !



بدون مُبآلآة قال وهو مو هامه الي يجيبه زيـد .. الي يهمه جد هو جيته : ما ابي شي .. كل يوم أنا و كادي نطلع و نشتري .. بس انت تعااال عشان تطلع معنا !!



لـوى بوزه بطفش وهو يقول بـ ضيق لطيف : والله كنت ناوي اجي .. بس جدي ما يرضى ..!
قالها بطريقة عفوووية مضحكة .. ولو سمعته كآدي سآعتها كآنت رح تموت ضحك عليه ،،

بعدها كمل بهدوء : المهم انت الحين أنتبه لـ نفسك و لـ كآدي ،، و لآ تخلي حد يزعلها زييين يا بطل ؟؟ ترا انت رجال الحين .. و لو خالك ضايقكم إتصل فيني من غير لا تقووول لها فاااااهم ؟؟


علآوي كآن يهز راسه بـ " إيه " مستمره خلت كآدي غصب عنها تضحك على منظره ،

زيد سكت لـ ثوآني بعدها كمل بمشآغبه : و قول لها .. زيد يحببببك وآجد .. !



كآن نآوي يترييق .. و لمآ علاوي سمع حكيه الاخير ، بطفولية بعد السمـآعة عن اذنه و نآظرها و بصوت عآلي فضحهااااا قال : كووودآآ .. زيــد يقووول انه يحبببك وآآآجد



فـتحت عيوونها على إتسـآعها و أخترعت و هي تلف تنآظر الناس حولها ،،
تمـنت الارض تنشق و تبلعها و هي تلآحظ العيون القليلة الي تسلـطت عليها ،
زمآن .. كآن أأأخر همها هالنظرآت .. بس الحين غصب عنها حست بالخجل ،، بدون وعي قآلت و هي تحس نآر تطلع من عيونها : قله الله يااااخذك فضحتني !


سمعها زيـد و فلتت من قلبه ضحكة طويلة ،، بعدها وقـف شوي قبل ان يقرب لـ بدر أكثر و فكرة حلوة بانت قدآمه : علااوي عطني أختك بسرعه !


علآوي الي مو فاهم شي قـدم لها الجوآل و هو يقُول بـ عيون خجلآنة من الموقف الي حطهآ فيه : خذي يبي يكلمك !


كآنت نآوية تسكر بوجهه ،، بس ما تدري ليه حبت تسمـع وش يقول بعد الي قالته ،، بس هو كالعآدة مآ أهتم لـ تهميشها بالحكي و كل الي قاله : لقيت لي فكرة تخليني اجي الكويت !!


فلتت منها إبتسـآمة نستها عصبيتها من شوي و هي تقُول بـ تريقة : أتحفففففني ولو أني مو ميته على شوفتك !



بدون أهتمآم قـآل و هو باله عند الفكره : كذآبة .. المهم .. بجيب سهر و بجي .. بقول لجدي سهر تبي تشووفك و كذا ما رح يقول لي لأ .!


سهـر .. خالته الدلووعة الي تتمنـآله الرضى يرضى ،
أصلآ كل هالعآئلة شايلين هالـ " زيــد " على كفوف الرآحة ،،
معااااه حق يهرب منها و ما يتحمل مسؤليتها .. هو خلقه مسؤلية نفسه مووو شايلها


قـآلت و هي توقف من مكآنها و تأشر لأخوها يقوم : طيييب هلآ فيكم .. خلاص رح لـ بدر الحين بيعصب !


بلآ مُبآلآة قـآل وهو ينآظر ولد عمه وآقف بعيـد و ينآظره متكتف : خله يووولي .. دامي اكلم القمر مالي و مال الـ...!


قآطعته بضحكة : البـدر .. وش الفرق بين البدر و القمر ؟؟ أظنهم نفس الشي صح ؟!


بـدر مــل من الأنتـظآر .. صرخ من مكآنه و هو جـد معصــب : زيييييد وتبببببن بـ رااااسك .. تعااال بنلعب كوورة و لو بتتأخر قلي !!


انهبل فجأة و بسـرعه قآل لـ كآدي و هو يسـرع خطواته لـ بدر الي عطآه ظهره و رآح : لاااااا جاااي والله جاااي ،، يالللا كووودااا انتبهي لعمركم .. و ادعي لـحبيبك يكســر راااسهم بالأهداااف !

















.♪

.♪

.♪







استغلت فرصة وجوده بروحه مع زوجته ، مرت من جنب جلستهم الارضية وغيرت ملامح وجهها للانكسار الواضح !

الجد اول ما شافها قال بقلق خفيف : أم احمـــد ؟ .. خير يا بوك ؟!



لفت عيونها بالمكان شوي بعدها قالت بعلياءها المتعجرف : عمي ،، أبيك بكلمة راس !



ناظر زوجته لـ ثواني بعدها ناظرها : قولي وانا عمك ،، أمريني !



ناظرت ام زوجها " المرحوم " و ردت ناظرته : لا عليك امر يا عمي ،، ابي الموضوع بيني و بينك !



أم عبد الرحمن قالت بشوية نرفزة بانت على صوتها : هاااااووو ؛ وش فييك ما تقولين قدامي ؟!



الجد تم يناظر زوجة ولده وقال بدون لا يلتفت لـ زوجته : يالغالية ، خلينا بروحنـآ



ضااااقت حيييل و هي تقوم على حيلها واقفة ، هالحرمة جد ما تعرف للسنع والذرابة ،
ولا فيه وحدة محترمة تجي و تقوم ام زوجها الي بمقام امها من مجلسها لأنها ما تبي تقول الي تبيه قدامها ؟!



أول ما إختفت الجده ،، جلست على الارض قدام عمها و هي تقول بـ صوت قوي : عمـي ،، طلبتــــك .. لا تردني .. تراني داخلة على الله ثم عليــــك !!







.♪

.♪

.♪










من حنيني .. [ لك محبه ..
لك " آمآكن ..
لك " مسآكن ..
لك مودهـ من حنيني .. ـيآ حنيني ..!
بسسْ تعآل ..
ونآظر بـ عيني يآعيني ..
لك " هوى يـ ـأوكسجيني
لك " وطن .. ولك " شعوب ..
لك " حزن .. يملآ آلدروب ..
لك " بحر في دآخلى ثآير وسآكن ..
لك " آمآكن يآحبيبي ..
بدآخلي كلي " آمآكن ..!


**











سكر من أفنآن وهو مستغرب ،
وينهآ فيه ؟!
غمـض عيونه لـ ثوآني بعدها فتحها و نـآظر أخته الي وآقفة تلعب مع الفرس ،
تقـدم لها و هو يقُول بصوت هآدي : فدك يا رووحي تعالي اردك .. و بالليل إن شاء الله نجي مره ثانية


جـت له مسرعه بعد مـآ صهل الخيل وخرعها ،،
ضحك بدوون نفس و هو يـردها البيت ،،
بـآله كله عند هذيييك المختفية ،،
أفنـآن اتصلت فيه تقول له ينآديها .. كآنت متوووقعه انها معاه !
بس وينهـآ ،،
بعـد الموقف الاخير الي بينهم .. الله يسـتر من افكآرها !


وصل أخته للبيت و إتصل بـ أفنآن جت و أخذتها ،، بعدهـآ تحرك نآحية الأسطبل من جديد ،،
كل الي يفكر فيه الحين مكآن وآحد .. الأكيــد انها فييييه !!


خذآ الأصيل و هو مو مركز بـ شي .. يبي يشووفها بس ،
كـآن يمشي بسرعه متمرسه و هو يتحرك لـ نآحية الـ تل ،
التل الي رآحوآ له أمس .. يحس انها هنـآك !!


وفعلآ .. من بعـيد لآحظ وحده بعبايتها جآلسه على الصخرة الي كآن جآلس هو عليها أمس ،،
وقف تحـت و هي لمآ حست بوجود حـد رفعت راسها الي كآنت منزلته على ركبها ..
نـآظرته شوي بعـدها بعدت عيونها و هي تنزل من على الصخرة ببطئ ،،
تنفسها كـآن ضااايق حيييل .. و بس تبي تـكون بروحها ،،
بهالسـآعة الي سرقتها قدرت ترتآح شووي ،، بس هذا هو .. سبب جرحهآ و فرحهآ بنفس الوقت جآ من جديد ،،
و بدآ قلبها يـعزف سنفونيته المُرة ،


ربـط فرسه بالـشجرة الي تحت و بخطوآت متبـآعده صعد التل مسـرع ،،
هي حآولت تضيع نظرآتها و هي تتحـرك من قدآمه تبي تنزل ،،
مسـك عضدها يوقفها و هو يقُول بـإستغرآب : نغم .. وش فيييك ؟ و من متى أنتي هنا ؟!


كآنت قطرآت العرق بآينة على جبينها .. الحر نـآآر هالوقت ،
مجنووونة هي جالسه هنـآ ؟!

بدون شعور مسـح بإبهآمه على جبينها و هو ينقل نظرآتها بين عيونها : شفيـ..ـك ؟!


نزلت دموعها بدون وعي وهي تهمس بصوت موجوع : تعبـ..ـ..ـ.ـآنه .. حيـ...ـل


لأ .. يا نغـم لأ ،
لآ تسوين بـ قلبه كذا .. هووو مو نـآقص !!
حس عيونه تشب نـآر و هو يحوط وجهها بكفوفه : إهدي .. و قولي شفيك !


وخرت يدينه عنها بعنف و هي تصرخ من أعماااقها : لآ تقووول إهــدي .. لآ تقووولهااا .. أصلااا انت ما عنـدك غييير هالكلمة .. أني ما اقدر اهـدى .. ما اقـــــدر ... ما اقـدر


عقـد حوآجبه و صار يزفر بحرآره .. وش تبي تسوووي فيه أكثر
رد مسكها و هالمره قبض على كتوفها بقوة وهو يبيها تركز بالي يقوله : إسمعيني .. صرآخك موب نافع .. فهميني وش الي يريحك ؟!


حطت يدها على قلبها و هي تضغط عليه بدون وعي : قلبي .. يوجعـ..ـنـ..ـي .. والله !!


غمض عيونه و سحبها لـ حضنه .. وش يقوول ؟
كيف يهون عليها ؟ والله ما يدري !
هي مو مسـآعدته .. ولآ مسـآعده نفسها حتى !


هي بكـت على صدره بحرقة .. طلعت كل الي بدآخلهآ قدآمه ، و بقلبه ،،
دموووعهآ كـآنت تنزل من عيونها ، على صدره .. مكآن قلبه و تحـرررقه !

تنفسه كـآن يتعآلى مع صوت نحيبها .. ما يدري شفيها فجأة ..!
حآول يحتويها من غير ان يتكلم .. بس هي أختنقت ..
بعدت شوي عنه و هي تبي تتنفس ،، هو عيونه كآنت تنتقل بـين كل ملآمحها ،،

يبيها بس تفهمه شفيها .. وهي ما قصـرت .. فجأة قآلت كل الي فـ قلبها : أنـت .. تستااااااهل .. روآآآن !!


مل .. مل .. مـــلّ .. وهي ما ملّت !
عطآهآ جنبه و مآ قال شي بس هي وقفته بعصبية بين دموعها و هي تضربه بقوة على كتفه بشكل متتالي و صوت بكيها الواضح يطغي على صوت كل شي حولهم : لا تروووح .. لا تطنشنييييي .. أنت خيييرتني .. و اني أختاااريييت لك الحياااااة الصح .. بعيييييد عني .. !!


إستغفر بصوت مسموع و هو يزفر هوآ ،، خلاص ..والله العظيييم تعب منها ،،
ضغـطت على ذراعه هالمره و هي تهمس بـ صوت متوجع : أحمد .. انت ما تدري .. اني شنووو عشششت .. ما تــدري .. أحممممممد آآآآه .. آآآآآآه !!


لف لها بسـرعه و عيونه لمعت بحرقة .. سـكت مفجوع من إنهيارها وهي تضربه من جديد على ذرآعه : ضربووووني .. و حبسوووني .. ووووو ... ووو حرقننننننني .. أحممممد حرررقني و شمررررني برااااا بالمططططر .. آخاااااااااف


شااااهقت بـجنووون وهي تهز راسهـآ بطريقة هستيريه : ربطـــني بحببببل بالمططططر و الدنيااا ليييييييل و اني محرووووقة .. و بعـ.....!!!


سكتها و هو يضمها بقووووووة لـ صدره و عيونه صارت تحرقه من الدموع الي تكونت فيها : خلآص. .. إسكتي !


حآولت تبعـد عنه وهي تقول بـ رفض : مااا اسكـت .. أنت لااازم تســمع حتى تعذرنننننني .. لازم تعرف كل الي صـ...ـآر لـ..ـي



صرخ فيها من اعماقه وهو يضغط على جسمها بقوة : تكفين ، إسكتي !



تأوهت وهي تنتحب على صدره و كل شوي تشاهق : الله يخليك .. حس بيـ ـ ـه إسمعني حتى تعرررف اني ليش هيجي !



ضمها اكثر وهو يبيها تدخل لـ قفصه الصدري ، يبيها تدخل داخل و ماتسمع شي غير نبضاته .. ما تذوق غير إحسااااسه ، ما تشوف غير إحتواءه لها !!

همست بوجع وهي تمسح وجهها بـ تيشيرته : انـ ـ ـي تعبـ ...ـآنة وانت تريـد تعيييييش حيااااتك و تستااهل تعيشها وية وحدة طبيعية مو مثلـ ـ ـي معقـ..ـدة !



باس راسها وهو يحس لأول مرة بإندكاك حصونه ،، عضلات صدره كلها تقلصت من النار الي تشب بـ قلبه : أنـآ مـآ أبي اعرف شي .... كل الي ابيه هـ ـ ـو



بعد وجهها عن صدره و حضنه بين كفوفه وهمس بصوت حارق و دموعها الحارة على يده الي ترتعش من الانفعال : إنتي .. كل الي ابيه هو إنتــــي ...!!










كل ما أكتب أبيك
ردّني عنك الزمن ،
حبي لك وانّي أجيك ،
جرحي يدفعهم ثمن ..!









.♪
.♪
.♪






{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الرَآبِعَةْ و الثَلآثُون ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ


بحفظْ آلرحمَنْ















 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 01-09-11, 06:21 PM   المشاركة رقم: 132
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

















نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ الخآمِسَةْ و الثَلآثُونْ..}







يُمهِلْ .. ولآ يُهمِلْ
...!







يآرب ترحمني إذآ قيل [ من رآق ]
لآصرت مآعآد أستطيع أبلع الريق !
لآجآ الوعد وإلتفّت السآق بالسآق ,
وأتلى الكلآم الغرغره والتشآهيق




O
×
O















مدرٍيّ | وٍش الليّ جرآآليّ ؟
يوٍوٍوٍمٍ، / تلمسُ إيدينيّ!
......... غصبْ عنيّ { سٍكت ،
وٍضآآع مني الكلام!
| ضٍـَـَـعتُ مدرٍي حبيبيّ *
............... || وٍينك أنت وٍوٍينيّ؟
يوٍوٍوٍمٍ ( تلمسْ يدينيّ ~
........................انكسر بإنهزٍآآآآآآمٍ !
.......... " مآتحسُ فينيّ آرٍجف *
وٍآنتفضْ من حنينني ،
.......................حتى [ دقآإت قلبيّ ] مآتدقْ بآنتظآآم !
............ حتى [ دقآإت قلبيّ ] مآتدقْ بآنتظآآم !
.... حتى [ دقآإت قلبيّ ] مآتدقْ بآنتظآآم !
















سكر من أفنآن وهو مستغرب ،
وينهآ فيه ؟!
غمـض عيونه لـ ثوآني بعدها فتحها و نـآظر أخته الي وآقفة تلعب مع الفرس ،
تقـدم لها و هو يقُول بصوت هآدي : فدك يا رووحي تعالي اردك .. و بالليل إن شاء الله نجي مره ثانية


جـت له مسرعه بعد مـآ صهل الخيل وخرعها ،،
ضحك بدوون نفس و هو يـردها البيت ،،
بـآله كله عند هذيييك المختفية ،،
أفنـآن اتصلت فيه تقول له ينآديها .. كآنت متوووقعه انها معاه !
بس وينهـآ ،،
بعـد الموقف الاخير الي بينهم .. الله يسـتر من افكآرها !


وصل أخته للبيت و إتصل بـ أفنآن جت و أخذتها ،، بعدهـآ تحرك نآحية الأسطبل من جديد ،،
كل الي يفكر فيه الحين مكآن وآحد .. الأكيــد انها فييييه !!


خذآ الأصيل و هو مو مركز بـ شي .. يبي يشووفها بس ،
كـآن يمشي بسرعه متمرسه و هو يتحرك لـ نآحية الـ تل ،
التل الي رآحوآ له أمس .. يحس انها هنـآك !!


وفعلآ .. من بعـيد لآحظ وحده بعبايتها جآلسه على الصخرة الي كآن جآلس هو عليها أمس ،،
وقف تحـت و هي لمآ حست بوجود حـد رفعت راسها الي كآنت منزلته على ركبها ..
نـآظرته شوي بعـدها بعدت عيونها و هي تنزل من على الصخرة ببطئ ،،
تنفسها كـآن ضااايق حيييل .. و بس تبي تـكون بروحها ،،
بهالسـآعة الي سرقتها قدرت ترتآح شووي ،، بس هذا هو .. سبب جرحهآ و فرحهآ بنفس الوقت جآ من جديد ،،
و بدآ قلبها يـعزف سنفونيته المُرة ،


ربـط فرسه بالـشجرة الي تحت و بخطوآت متبـآعده صعد التل مسـرع ،،
هي حآولت تضيع نظرآتها و هي تتحـرك من قدآمه تبي تنزل ،،
مسـك عضدها يوقفها و هو يقُول بـإستغرآب : نغم .. وش فيييك ؟ و من متى أنتي هنا ؟!


كآنت قطرآت العرق بآينة على جبينها .. الحر نـآآر هالوقت ،
مجنووونة هي جالسه هنـآ ؟!

بدون شعور مسـح بإبهآمه على جبينها و هو ينقل نظرآتها بين عيونها : شفيـ..ـك ؟!


نزلت دموعها بدون وعي وهي تهمس بصوت موجوع : تعبـ..ـ..ـ.ـآنه .. حيـ...ـل


لأ .. يا نغـم لأ ،
لآ تسوين بـ قلبه كذا .. هووو مو نـآقص !!
حس عيونه تشب نـآر و هو يحوط وجهها بكفوفه : إهدي .. و قولي شفيك !


وخرت يدينه عنها بعنف و هي تصرخ من أعماااقها : لآ تقووول إهــدي .. لآ تقووولهااا .. أصلااا انت ما عنـدك غييير هالكلمة .. أني ما اقدر اهـدى .. ما اقـــــدر ... ما اقـدر


عقـد حوآجبه و صار يزفر بحرآره .. وش تبي تسوووي فيه أكثر
رد مسكها و هالمره قبض على كتوفها بقوة وهو يبيها تركز بالي يقوله : إسمعيني .. صرآخك موب نافع .. فهميني وش الي يريحك ؟!


حطت يدها على قلبها و هي تضغط عليه بدون وعي : قلبي .. يوجعـ..ـنـ..ـي .. والله !!


غمض عيونه و سحبها لـ حضنه .. وش يقوول ؟
كيف يهون عليها ؟ والله ما يدري !
هي مو مسـآعدته .. ولآ مسـآعده نفسها حتى !


هي بكـت على صدره بحرقة .. طلعت كل الي بدآخلهآ قدآمه ، و بقلبه ،،
دموووعهآ كـآنت تنزل من عيونها ، على صدره .. مكآن قلبه و تحـرررقه !

تنفسه كـآن يتعآلى مع صوت نحيبها .. ما يدري شفيها فجأة ..!
حآول يحتويها من غير ان يتكلم .. بس هي أختنقت ..
بعدت شوي عنه و هي تبي تتنفس ،، هو عيونه كآنت تنتقل بـين كل ملآمحها ،،

يبيها بس تفهمه شفيها .. وهي ما قصـرت .. فجأة قآلت كل الي فـ قلبها : أنـت .. تستااااااهل .. روآآآن !!


مل .. مل .. مـــلّ .. وهي ما ملّت !
عطآهآ جنبه و مآ قال شي بس هي وقفته بعصبية بين دموعها و هي تضربه بقوة على كتفه بشكل متتالي و صوت بكيها الواضح يطغي على صوت كل شي حولهم : لا تروووح .. لا تطنشنييييي .. أنت خيييرتني .. و اني أختاااريييت لك الحياااااة الصح .. بعيييييد عني .. !!


إستغفر بصوت مسموع و هو يزفر هوآ ،، خلاص ..والله العظيييم تعب منها ،،
ضغـطت على ذراعه هالمره و هي تهمس بـ صوت متوجع : أحمد .. انت ما تدري .. اني شنووو عشششت .. ما تــدري .. أحممممممد آآآآه .. آآآآآآه !!


لف لها بسـرعه و عيونه لمعت بحرقة .. سـكت مفجوع من إنهيارها وهي تضربه من جديد على ذرآعه : ضربووووني .. و حبسوووني .. ووووو ... ووو حرقننننننني .. أحممممد حرررقني و شمررررني برااااا بالمططططر .. آخاااااااااف


شااااهقت بـجنووون وهي تهز راسهـآ بطريقة هستيريه : ربطـــني بحببببل بالمططططر و الدنيااا ليييييييل و اني محرووووقة .. و بعـ.....!!!


سكتها و هو يضمها بقووووووة لـ صدره و عيونه صارت تحرقه من الدموع الي تكونت فيها : خلآص. .. إسكتي !


حآولت تبعـد عنه وهي تقول بـ رفض : مااا اسكـت .. أنت لااازم تســمع حتى تعذرنننننني .. لازم تعرف كل الي صـ...ـآر لـ..ـي



صرخ فيها من اعماقه وهو يضغط على جسمها بقوة : تكفين ، إسكتي !



تأوهت وهي تنتحب على صدره و كل شوي تشاهق : الله يخليك .. حس بيـ ـ ـه إسمعني حتى تعرررف اني ليش هيجي !



ضمها اكثر وهو يبيها تدخل لـ قفصه الصدري ، يبيها تدخل داخل و ماتسمع شي غير نبضاته .. ما تذوق غير إحسااااسه ، ما تشوف غير إحتواءه لها !!

همست بوجع وهي تمسح وجهها بـ تيشيرته : انـ ـ ـي تعبـ ...ـآنة وانت تريـد تعيييييش حيااااتك و تستااهل تعيشها وية وحدة طبيعية مو مثلـ ـ ـي معقـ..ـدة !



باس راسها وهو يحس لأول مرة بإندكاك حصونه ،، عضلات صدره كلها تقلصت من النار الي تشب بـ قلبه : أنـآ مـآ أبي اعرف شي .... كل الي ابيه هـ ـ ـو



بعد وجهها عن صدره و حضنه بين كفوفه وهمس بصوت حارق و دموعها الحارة على يده الي ترتعش من الانفعال : إنتي .. كل الي ابيه هو إنتــــي ...!!




دمعتهآ جمـدت بعينها ،،
صـآرت ترمش بـإستغرآب و إستعجآل و هي تحس قلبها صـآر يخفق بطريقة مجنُونة ،
هُو حس على الي قآله .. عرف إنه بـدآ يفقـد صبره ،
بس ياليـتها تفهمه .. ولو شوووي !!

برطمت شفـآيفها الي كآنت ترتجف من البكي ،، هزت راسها هزة خفيفة غير مُصدقة وهي تهمس بدون إستيعاب : شنوو .. يعنـ..ـي ؟!


مآ غير من وضعه .. تم على حآله و ينقل عيونه بين نظرآتها التآيهة و بصوت مبحُوح كسول همس : أبي أكمل معك حيآتي .. و رآضي فـيك .. وإنتي بعد لآزم ترضين !



فـتحت فمها بتقول شـي .. بس سكتها و هو يضغط على وجهها أكثر بكفوفه : لآ تقولين شي .. إنتي الحين عارفه أنـآ وش أبي .. و قلتها لك أمس .. و بقولها اليوم .. أختاري الصح يا نغـم .. لآ تحطمين عمرك عشـآن أفكآر سلبيه !


عضت على فمهآ و بدت دموعها تنزل من جديد .. جهشت فجأة بالبكي و هي تحآول تتكلم بس حلقها يعورها ،،
حضنها مره ثآنية وهو يتنهـد بتعب ،،
بعدها قآل و هو يشـمهآ : تعآلي نـرد البيت و بعدين نتفآهم !


هزت راسها الي على صدره بـ " لأ " وهي تقول بخنقة : خلينـآ ... نرجع الريآض !


تبي تستغل ضعف قلبه الحين ، و نجحت ،
بعـد وجهها شوي وهو يهمس : طيب .. بس خلينآ نرد .. شوفي وجهك أحترق من الشمس


بآنت بعيونهآ إبتسـآمة صغيره و هي تتمنى تهمس له بـدموع " قلبي الي أحترق ! "
بس ما تقـدر .. مو الحين على الأقل !



سحبت نفسها ببطئ و تركته وهي تمشي خطوتين للصخرة : نرجع الرياض ؟



ابتسم بـ خفة و عيونه تتابعها : ليش ؟!



تكتفت و لفت تناظره و بسبب قوة نظراته اعترفت : ما اتحمل روان و امها !



إبتسامته وسعت شوي بس وهو يهز راسه بتفهم : و ليش يعني ؟!



جمـد الدم براسها ،، ليش يعني ؟!
لأني أحبــــك لـ درجة مجنوووونة ؛
لأني اختنق لما افكر اني ممكن اخسرك بيوووم ،
و لإنه توك رافعني فوق السمـآ بحكيييك لأنك تبيني ،، على عيوبي تبيني !

لما شافها تبي تصعد على الصخرة من جديد من غير لا ترد عليه قال و عيونه تبعث لها نظرات الحنان كله : يكفي جنان قلت لك بنرد الرياض ؛ راسك بيصدع مع هالشمس !



إبتسمت له وهي تمسح بكم عبايتها وجهها من اخر اثار البكي ؛
اكيييد مل من دموعها ؛
الابتسامة العفوية هذي تكفييييه ؛ تكفي نار قلبه تهدى شوي !!

تقدم لها و كانت هي قد صعدت على الصخره ،، رغم حرارتها تحملتها ،، يمكن تبي تهرب من حرارة مشاعرها معاه هاللحظة و الي ما يوازيها شي ثاني ؛
وقف قـدامها و قال بكسل : شفيك بعـــد ؟!



تكتفت وهي تناظره بـ شوية شقاوة انعشت قلبه : ما انزل الا لما تقول هسسسسة نرجع الرياض !



رفع قدم وحده على الصخرة المرتفعة شوي و لف يده حول ساقه وهو يميل بجسمه لها : اشم ريحة عناااااد ؟!


هزت راسها بالموافقة السريعه ؛ تنهد بدون وعي و هو يقول بعد ما إعتدل بوقفته : صااايرة فدك الثانية .. طفلة !



إبتتسمت بإحساس حلووو ،، تتفست ببطئ وهي تشوفه يمد ذراعه لها و بإصرار لطيف حط يدينه تحت ذراعاتها و رفعها بسرعة و نزلها قدامه ،
صارت تتنفس برعب من قربه ، كل يوم صاير ما يمر عليها من غير لا تنعم بحضنه ،، و هي تحس إنها خلاااص ... أدمنت هالشي !!


كل ما فيها كان يرتعش حتى صوتها إنبح وهي تحاول تسحب نفسها منه ، بس كل الي تحسه كان شلل كامل لـ كل خلايـآ جسمها ،،

ثبت طرف خشمه على ارنبة انفها وهو يتنفس ببطئ .. غمض عيونه وهو ينعــم بإستنشاق أنفاسها للمرة الاولى !

ووووووووش يبي يسووووي ؟!

فجأة قطع عليهم جوهم المشحون بالتوتر و المشاعر الملتهبة صوت جواله ؛
تنهدت براحة عميقة و قدرت تسترد أنفاسها قبل ان تموووت من الخنقة !
هو بعد وجهه شوي و إبتسم على ملامحها الي ارتاحت و لمعت عينه و هو يخليها بنفس القرب ،، ما سمح لها تتحرك بس طلع جواله و رد عليه
و عيونه تناظر البلاشر الطبيعي الي مغطي وجهها كله !!


رد السلام على جده الي شكله معصب ،
من إستغرابه حررها وهو يبتعد خطوة لـ ورا وهي بدون وعي فتحت فمها و سحبت لها أكبر كمية من الهوآ و كل أطرآفها تنتفض : خييير يبه ؟! .. عسى ما شر ؟!



هي لما سمعت هالكلام لا شعوريا توترت و هالمرة هي قربت منه و بعيونها تسأله شفيه !
ما اهتم يرد عليها كل اهتمامه منصب على صوت جده الحازم وهو يقول بـ أمر : إتصل بـ زوجتك و إنتم الاثنين تعالوا عندي .. انا بالمجلس !!



و سكر بوجهه ،،

عقد حوآجبه و نآظر نغم الي قالت له بـ قلق : شكووو ؟؟!


برطم بـخفة و هو يقول و عيونه ترد للجوآل وهو مو مستوعب انه " جده " يسكر بوجهه ..! : مدري والله .. بس ما ارتحت لـ صوته !


















.♪
















|’
ليت المحبـــة ( كآس ) !
وأقوى على كسره ..
وليت الكلآم ( إحسآس ) !
مآهو كذآ حسـرةةةة ..
يمكن بقى فينا ..
نـقـشة آسآمينآا .. وسط الغصن الأبكم ..
لكن !!
كل الطرق ع س رة ..












بعـد رُبع سآعة دخلوآ المجلس و هم للحين مستغربين ،،
نغـم سلمت على جدها بصوت مرتآح شوي مع لمحة توتر بسبب حدة نظرآته ، و بعدهآ جلست جنبه على نفس الكنبة الي جآلس عليها ،،
بينمآ أحمـد فـ سلم من مكآنه و جلس مقـآبل لهم و هو يحس أعصابه مشدوده بسبب صُوت جده الصـآرم و هو يرد السلآم ،،


الجـد كآن ينآظر أحمد بعصبية وآضحة .. ما حآول حتى محآولة انه يخفيها ،،
أحمـد من غير اي تردد قآل بـ هدوء : خير يبه .. ؟ عسى ما شر ؟!


عقـد حوآجبه و ضرب بعكآزته على الارض و بعدهآ لف لـ حفيدته : أنتم ليه ما قلتوآ لي عن الي فيـك ؟!


جمـدت ملآمح نغـم و حست قلبها طآح من الخرعة .. وش الساااالفة ؟!
عن الي فيهااااا ؟!
علـى طوووول بآلها رآح عند موضوع أختطآفها .. قلبها صآر يدق برعب و نقلت عيونها لآ ارآديـآ لأحمـد تطآلبه بآلـ مسآعدة ،

أحمـد ما إهتزت نظرته .. قآل بـ نفس الهدوء رغـم أنه حس قلبه يوجعه من نظرتها الخآيفة : عن وشوو يبه ؟؟


نـآظره و بقوته رد : عن حملهآ .. !


بـدون شعور زفرت برآحة و هي تغمض عيونها ،،
الجد حس عليها .. لـف لها بإستغرآب و أحمد بسـرعة قـآل يشتت أنتباهه : أي حمل يبه ؟!



تنهـد و هز راسه بـ تعب و عيونه ردت على حفيده : أحمـد .. أنـت تدري غلاااتك بقلبي .. و عارف اني ابي أفرح فيك و فـ عيآلك .. بس .....!!



الأثنين كـآنوآ مصعوقين .. هي وش الساااالفة ؟!
وش جآب طآري العيال الحين ؟؟
أصـلآ من وصل لهم الحكي ؟!
أحمد إبتسـم بسخرية خفيفة و هو ينزل رآسه و يمسح على ذقنه بخفة .. أكيييد أمه ،
من غيرها !


رفـع راسه لـمآ جده كمل : أحمـد .. ما ارضى لـ بنيتي الهرج الي قآلته أمك .. أمك هذي بدت تخرف أخر عمرها !!


جمـدت نظرآته على جده مصدوم شوي من الأسلوب .. مو من الموضوع بحد ذاته ،،

بنفس الوقت نغم شهقت من قوة الحكي الي قاله جدهآ .. مهمآ يكووون هذي أمه ، و أكيييد هالحكي رح يـكسر بخآطره ،،
الجـد كمل و هو يمـد يده و يربت على رجل نغـم : أنت عارف انه امك اليوم جت تبيـني أوآفق على زوآجك على نآنة ؟!


هالمره شهقتها طلعت بصوت وهي تنـآظر أحمد برعب ،،
أحمـد غمض عيونه وهو يستغفر بدون شعور .. همس بصوت مبحوح و هو يحآول يهـدئ من روعها : يبه .. الـسالفة وما فيهـ....!!


قآطعه جده و هو يأشر له بعصاه : لآ تقول شي يابوووك .. أمك ما خلت شي الا و قالته ،، بس أنتم ليه ما خبرتوني من الأول ؟ و بعـدين يآ أحمد . أمك من جدهآ تتكلم ؟؟ دخلـــت عليّ و نختني .. نختنـي أذبح بنيتي بيديني .. !!


نغـم حضنت نفسها لآ أرآديـآ و نزلت راسها ،،
وش تسوووي ؟!
كل مااا قالوآ بسم الله زآنت .. ردت و خربت !
يعنـي بعد ما هدّى قلبها من نآحيته .. و عرفت إنه ما يبي غيرها .. و فكرت إنها تحآول تسيـطر على مشآعرهآ المنهآرة و تكمل معه تجي لهم مثل هالمصيبة ؟!


أحمـد كشـر شُوي من ألم سـريع بجُوفه ،
بعدها تنـحنح وهو يقُول بصوت مبحوح : يبـه .. أمي تسـرعت و أنـ....!!


قآطعه من جديد و هو يُوقف : شف .. أنا ما جبتكم انتم الاثنين الا عشان اقول لكم هالكلمتين .. كل شي قسمة و نصيب .. و إنتم مالكم كم شهور متزوجين .. الحيآة للحين ما وقفت .. و يـآ ولــــد عبد الرحمن .. علمٍ يوووصلك و يوصل أمك ويتعدآكم .. نـآنة ما تنظآم و رآسي يشم الهُوآ .. هالكلآم أنآ قلته لأمـك .. و أنت بعد رح و قل لها .. محـد بيآخذ مكآن بنت الغآليـة .. و إنتظروآ نصيبكم كود الله يفرحكم بالعيـآل ولآ تستعجلون على رزقكم !!



لمآ وقف أحمد لآ أرآديـآ وقف معآه .. و عيونه كآنت هآآآدية ،
رغـم أنه دآخله كآن يثور بركآن .. و أي بركآن ؟!
بركآن من نآر تشتعل من هذي .. الغبية الي ورطتهم هالورطه ..!


كمل بـ تهـديد وآضح .. و صريح ،، مهمآ يكون أحمد بالنسبة له .. فـ مآ رح يكُون أهم من الـ بنت .. و أي بنت .. هذي بنت العنود المكسورة .. هذي قمر بغدآد : و من الحين بقولها لك يا ولـد عبد الرحمن لمآ مات ابوك .. أنا ما انكسر ظهري .. لأني عارف انه ترك ورآه رجآل .. و لو أمك ذبحت عمرها قدآمي ما رح ارضى انك تكسر بنيتي .. ولو سويتها .. ساعتها بس أحس انه عبد الرحمن توه يموووت !




أحمد غمض عيونه و حس بطعنه بنص صدره . .أووووول مره بحيآته يتلقى مثل هالكلآم من جده ،،
أووول مره !!
لمعـت عينه بـدمعة حآرقة قدر يحبسها وهو يحس بنآر تشب بـ جوفه !

بعـد هالحكي القوووي ،، جدهم تركـهم و هو يتحرك مستـند على عصآته لـ برآ ،، و أول مآ إختفـى نغـم إختلست النظر لـ أحمد و شافته و هو يحط يد على خصره و الثانية يفرك على شعره بعصبية وهو مغمض عيوونه للحين !!



سـكتت .. و بـ دآخلها مشآعر متنآقضة ،
خآييييفة تتكلم .. تدري انها هي اسآس هالمشكله !
و بنـفس الوقت مآ تقـدر تسكـت .. لآزم تقول شي ، على الأقل عشان يحس إنها هي بعـد تحآول مثله !
رغـم إنها للحين مو مصدقه الي سوته أمه .. و مصدووومة منها ،
طيـب ليييش تكرههآ لهالدرجة ؟!
هي وش سوووت لها ؟!


قبل أنه تفكر بالكلآم الي تبي تقوله سمـعت صوته الـبآرد و هو يقُول بعـد ما نآظرها من مكآنه : إرتحتي الحين ؟ غباءك نفعـك ؟!


رجف فكهآ و ما عرفت كيف تعبر عن الي فيها ،
لآ أرآديـآ بكت وهي توقف ،
لمآ شـآف دموعها .. سبب أستسلآم جبروته .. مآ إهتم ، و لأول مره يعععععصب أكثر .. رفـع يده يوجهها يسكتها و همس بصوت كآبت للعصبية بالويــل : نغـم .. إنطممممممي .. الحين دموعك الأغبى منك هذي ما رح تنفـع .. فكري بالوهقة الي وهقتينا فيها .. !!


مآ توقعت منه هالرد .. ولآ إعتـآدته !
يمـكن زمآن .. ما كآنت تتأثر لأنه هذا هو اسلوبه مع الكل ،، ، بس هو خلآص .. عودهآ على الوجهه الثآنية له ،، عودهآ على حنآنه ، صعب يجي يعاملها ببرود عصبي الحين من جديـد !
مآ تقـدر تتحمل !!!


صـآرت تشآهق بطريقة أقرب للطفولية وهي تبي تسكـت عن البكي ،
بس لمآ ترفع عينها و تشوف نظرآته ترد تبكي من جديد ،،
زم على شفايفه و قـآل بـ شوية حدة : خـلآص عااااد .. يكفي صيآح وش رح يصير يعني ؟ هذا جدك وقف معك .. وانا الي صرت بالنص ..!!


" جـــدك وقف معـك "

تكذب لو تقول أنه هالفكرة ما حسستها بالأمان ولو شووي ،،
مسـحت دموعها بكفوفها بـ عشوآئية و هي للحين تشـآهق : زيـ..ـن .. و أمـ..ـك ؟!


مآ رد عليها .. تحـرك لـ برآ المجلس و هي بدون وعي تحركت ورآه ،،
وقـف من غير لآ يلف و أمرها : نغـم حليّ عن سمآي الحين .. لأنك موصلتها معي لخشمي !



وقـفت مكآنها مصدووومة ،، كل هالتغييييييير ليييش ؟!
توووهم وش حلآتهم .. لـييييش يصييير كذا معاااهم ؟!

عقـدت حوآجبها و وهي تحط يدها على فمها تمنع صوت بكيها يظهر .. و لمآ تحرك مبتعـد .. تحركت بعده بخطوآت خفيفة ،،
تبي تشووف وين بيروح ،،
أكيييد الحين رح يتأذى بعد كلآم جدها ،،
يعني هم الحين حطـوه بوسط نآرين .. جده .. و أمه !!

قلبها عووووورها حيييييل ،،
عضت على فمها و بدون وعي صارت تدعيّ على نفسها .. لييييش تسرعت و قالت لأمه هذاااك الحكي ؟!
لييييييش دخلت نفسها و دخلته بهالمصيبة ؟

الحييين وش السوآآآة ؟
وهو .. كـيف رح يتصرف ؟!

شـآفته يوووقف على جنب في الحديقة و يطلع جوآله من مخبآه ،،
تمت وآقفة على مسافة و هي تحـآول تعرف وش ناوي عليه ،،
ضمت جسمها بذرآعاتها وهي تركز بكل حركه يسويها ،،
بعـد ما سكر الجوآل لا شعوريا ضرب بقبضته على جذع الشجـرة الي جنبه ،،
مآ اهتم للتخدشـآت الي صاارت بيـده .. هو الحين مفوووول من التعصيب ،
ومو حـآس بـ شي غير الغضب منها .. منهآ هي و أمه !!


هي لمـآ شآفته يسوي كذا بـدون وعي تقـدمت خطوتين نآحيته .. بعدها وقفت و تخبت من جديد خآيفة ،
مآ تقدر تكلمه بهالوضع .. قبل كـآنت تقدر تنآقشه بعصبية و بأي موقف و أي طريقة ، لأنها كآنت تقدر تستـخدم معه كلمآت لآذعة بس الحين لأ ،
خـّلآص .. حُبه إختلط بأنفـآسها ،
توغل لأعمـق جزء بـ أحشآءها ..
مـآ تقدر تكلمه غير بضـعف و حآجه لأحتوآءه !!
و مآ تتحمـل تشوف نظرة غضب من عيونه .. ما تبي .. !


تنفـست ببطئ وهي تشوف أمه تجي مقبله نآحيته ،
لآ شعوريآ أختفت ورآ الـشجرة اكثر .. ما تبيها تشوووفها ابـد !!
بس كآنت تبي تسـمع الحوآر ،،
كـآن لآزم تسـمعه !!


تحركت من ورآ الأشجآر كم خطوة و هي تحآول مآ تلفت الانتبآه و نجحت و قدرت تقرب من وقفتهم ،،
أول الي سمعته كآن صوت أمه و هي تقول بـعنجهيتها المعتآدة : وش تبييييني اسوووي يعني ؟؟ أشووفك تدفن عمرك مع وحده عاااقر ؟!



زم على شفآيفه و هو يقبض على كفه بقوة و نفسسسسه يـحرقها لـ نغم هاللحظة : يممممة هي مب عااااقر !



رفـعت حآجب و قآلت بـ عصبية : إيييش هالحكي ؟؟ هي بنفسها قااالت لي .. و بعدين حالها وقتها ما كآن يسر .. يعني الخبر أكييد .. ولآ من ممكن تقول عن نفسها عااقر لو مآ كـآنت عارفة و متأكدة من ذا الشي ؟؟ مجنووونة هي ؟!


تنـفس بهدوووء و هو يستغفر بقلبه مرتين .. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!

نغـم كآنت رح تبكي .. هي وش هببببببت ؟!
يووومها مـآ كآنت عآرفة انه الأمور رح توصل لهالحد .. والله ما كـآنت تدري انه رآضي فيها و ما يبي غيرها !
هو قال لهآ من البدآية أنه بيتزوج و يكمل حيآته بغض النظر عن وجودهآ ،،
فـ لمآ تحركت و قالت لأمه هالحكي لأنهآ عاااارفة انه يبببببببي و يستـحق انه يعيش حيآة طبيعية بعـيد عنها !
كيييييف ما يبي .. هووو قاااال لها .. ليييش يلووومها الحين ؟!
بـس اليووووم .. هُو فـرّح قلبها ،
مآ حست ولآ للحـظة وحده انه الي قاله شفقة ولآ وآجب ،

كل همسه و كل حرف نطق فيه حسته بقلبها قبل ان تسـمعه ،،
هُو قال لهآ الي بـ قلبه .. قـآل انه ما يبي غيرهآ ،،
بس تـأخر .. والله تأخر .. !
هُو تأخر .. و هي تسـرعّت !!


يعني الذنب مو ذنبها بروحها ،، هُو مـآ قد حسسها أنه مهتم لـ وجودهآ كـ أُنثى بحيآته ،،
و كل مره تسـأله عن سبب الزوآج يحرمها من الأجآبة ،،
وش يبيها تسوووي يعني ؟!
خصوصآ هي .. هي مـآ تقدر تنآظر بعيون حد تحسه تنهد بسببها ،،
كيييييف عاد و الي ذاااقه هُو عشـآنها و عشان يحآفظ على سمعتها ؟!
طبعـآ كبريآءها رح تمنعهآ أنها ترضخ لمشآعرها .. شي أكييييد !!

بس الحييين كل شي تغير ،، الطآولة أنقلبت ،، وهي .. و هو .. للحين على وضعهم !



أمه لمـآ شافت ملآمحه المتعوبة كسر قلبها ،
بدون وعي قربت له و هي تحط يدها على كتفه : يممممة لا تسوي بعمرك كذآ .. و الله العظيييم السالفة هينة .. أنا مو قايله لك طلقها .. البنت خلها على ذمتـك معززة مُكرمة ، بس انت بعد شف حيآتك .. يآ يمة الوآحد يعيش مره .. و صدقنـي .. ما تكتمل حياته الا بشوفة عياله حوله .. صدقنـي يا يمّة !


همس بـسخرية و هو ينآظرها عن قرب : يعني البنون أهم شي بالدنيـآ ؟!


هزت راسها و هي تحآول تقنعه بطريقه يحبها : لآ يمة .. هم زينتها .. و أنت مو مضطر تحرم نفسك من شوفة عيالك عشان حد .. حتى لو هالحد كآن جدك !


بـ هدوء رد و للحين عيونه بعيونها : أجل ليه انتي حآرمة عمرك من شووفة فـدك ؟ ليـه ما تفرحين قلبك بقربها ؟!


نزلت يدهآ ببطئ من على كتفه و ردت خطوة لـ ورآ ،،
همست و هي تحآول تشتت نظرآتها : هذا مب موضوعنا الحين !


إبتسـم بسخرية و هو يبعـد عيونه : لآ الحين ولآ غيره .. أصلا انت مب عاده فدك من عيالك .. !


سكـتت .. معه حق ،
هي ما تشووفها من عيالها ،
ما تحبببببببهااااا .. ما تقـــدر ،
كل أنسـآن و له قلب يحكمه .. و هي قلبها يكرررره بنتها !
تعتـرف !!


سمعـته يقُول و هو يطـلع بكيت الزقآير من مخبآته : يمة .. تكفين .. اليوم سمعت كلآم من جدي كسر لي خآطري ،


طلع ولآعته و شعل له زقآرة و رفع عيونه لها و بهمس كمل : و أتمنـى من قلبي اني ما اسمعه مره ثآنية !


تكتفت وهي ترفـع حآجب : أهاااا .. يعني افهم من كلآمك انك بدّيت جدك و مرتك على أمك ؟ أمك الي ماااالها غيرك في الدنيا بعد رب العالمين ؟!



سـكت .. و سحب له نفس من زقآرته و هو ينآظرها من غير أن يرمش ،
ما توترت من حدة نظرآته .. بالعكس زآدت بجرعة الكلآم السـآم أكثر : لآ تظن اني لمآ لآقيت تركي يعني خلاص .. صرت أحسبه مثلك ،، أنت غيييير .. أنت ولـدي الي عشـت معاه طول العمر على الحلوة و المُرة .. أنت الي عمرك ما كدرت خآطري بحرف .. أنت الي ارفـع راسي بين الحريـم و اقول لهم هذااا الي ما عمره حسسني انه ابوه مـآت .. هذا ولـــد أبووووه !!



زفـر الدخآن من فمه و عيونه صارت تحرقه ،
بـدت الشعيرآت الدموية تحمّر بدآخل قرنيته و هو يشُوفها تمسـح كم دمعة نزلت من عيونها وهي تكمل بصوت بآكي : و بعـدين .. بعدين بس رح تعرف اني اسوي الي اسوويه عشانك انت .. أنا ابي لك الأحسن .. و ابي افرح بشووفة عيالك .. أبي اشبـع منك يممممة .. أنت توك صغير و ما تدري وش يعني الظنـآ .. ما ذقت وشهو شعور الام لـ ولدها .. و لو تميّت مع بنت عمتك ما رح تذوووقه ، ما رح تحس بـأعظم شعور بالكون !!


كملـَت لمآ شافته ينـآظرها بصمّتْ : انت الحين مو هامك .. بس صدقني بعد سنة و لا عشـرة بيهمك الموضوع ،، و تصير ما تبي شي غير شوفة عيآلك .. و سـآعتها صدقني بتستـسلم .. وبتتزوج .. و بتنـدم انك ضيعت سنين عمرك تهرب من شي كآن لازم يصير من الأول .. على الاقل تربي عيآلك وآنت بهالعمر .. مب وآنت كبير !!


قربت منه من جـديد و حطت يدها على كتفه و هي تقول بـ بحة و متأكدة مليووون بالمية أنه كلآمها مُقنـع لأي إنسـآن عآقل : و اترك عنك هالزقاااير .. تكفـى يمة عشاااني خلها .. شف حالك كيييف صاير والله الوحيد العالم بالي بـ قلبك .. يمكن هَمْ العيّآل هو الي مكدرك .. بس لا تضيع نفسك عشان حد يمممة .. تكفى ترى مالي بعد الله غيرك .. لو صار لك شي .. أنـآ بمُوت !


بعـد يده الي ماسكه الزقآره على جنب و بيده الثانية رفـع كف أمه الي على كتفه وباس باطنها وهو يهمس بـ صوت خآلي من اي انفعال : بسم الله عليك !


إبتسـمت بخفة و هي تربت على كتفه من جديد ،،
مـدت يدها لـ زقارته و خذتها منه وهي تقُول بـ إصرآر : من اليوم .. لآ عاد تدخن !


نـآظرها ترميها على الارض و هو دعسها وهو يقول بشرود .. نفس الكلمة الي قد قالها لـ نغم : بحآول إن شاء الله !




نغـم حطت يدها على قلبها و هي تضغط عليه بالحيييل ،
شـآفته يفتح يده و ينآظر الخدوش الي عليها من بعـد ما رآحت أمه ،،
عووور قلبها !
تمنـت تروح له .. تتوسل له يسـآمحها على الموقف الي حطته فيه ،
كله منهااااا .. غبيييييية غبيييييية .. !!
خفق قلبها لمآ لف نـآحيتها بشكل مُفآجئ ،، و لمآ حست أنه لمحها بسرعه أختفت ورآ الأشجآر و ركضت بـخوف لـدآخل البيت !







.♪
.♪
.♪











أتفق مع سعود انه يلاقيه بـ وآحد من الشوآرع ،،
و فعلآ لآقااه .. و هو نزل و رآح معآه عشـآن لآ ينتبه يآسر للسيـآره الي تمشي ورآه ، و يكتشف رآعيها ،

بالطريق خبر سعود بالموضوع بشـكل سريع ،،
ما حب يدخل بالتفآصيل .. بس عطآه نبذة مختصرة عن المصيبة الي مسويها هالـ " نذل " ..!!

طول الوقت يوسف كآن على أعصااابه .. و ساعتها بس ،
حس بحرقة أحمـد لمآ لعن شيطآنه عشان أفنآن .. دمْ الأخووو لآ فـآر .. محد غير رب العالمين يقدر يوقف بوجهه !!

كآن التوتر عااامل شغله عنده .. و هو يتـآبع كل خطوة تخطيها سيآرة ياسـر ،،
لين مآ وقف " هدفهم " قـدآم وحده من العمآرآت ،،
إستغـربْ يوسف لمآ نزل ياسر .. و بعدها نآظر سعود الي قال : وين رآيح ؟


رفـع كتوفه و مد يده يفتح الباب لكن سعود مسك عضده بقوة يمنعه : لحظة بس .. انت صبرت طول الطريق .. لآ تستعجل الحين و قلي وش نسوووي ؟؟!


هز راسه بعصبية و هو جد موووو عارف إييش يسوي ؟!
ضرب على الدرج الي قدآمه بدون شعور و هو يصـرخ من قلبه : مــدري .. مدري شسوووي والله العظيييم مدري .. أتصل بالشرطة ؟ !!


سعـود زم على شفايفه و هو يقول بـ شوية صبر : إهدى يا خوووك .. أذكر ربك و فكر شوي .. ما تقدر تتصل بالشرطة .. على أي اساس يجون يمسكونه ؟ أنتم قدمتم بلآغ ضده ؟؟



برطم على خفيف : مدري .. يمكن .. والله مـدري .. من متى مآ اعرف اخبارهم !



سعود رد بتعقل : طيب إنت ليه ما اتصلت فـ بندر ؟



فرك على راسه شوي و هو يقول بـ ضيق : بنـدر بعد بالمزرعة .. محد موجود قريب .. ولو موجودين .. محد منهم يبي يكلمني !


سعود قـآل بسرعه و دمه أحترق شوي : وش سووويت يعني ؟ انت تزوووجت .. و بعدين الموضوع اكبر من زعلهم .. الحين انت ملآقي راااس المصايب !


تـم ينآظر العمآرة شوي بعدها همس بـ تفكير : ليه ما أتصل بـ عبد الله ؟!



سعود هز راسه بـ شوية إستيعاب للفكره و قـآل بـهدوء : يمكن أحسن !



طلـع جوآله و هو يتنهـد بتعب ،، جد يحس أعصاابه على وشك الانفجآر ،،
خله يتصـل بعـبد الله ،
صح .. هالفكرة وينها عنه من أول ؟!










.♪
.♪
.♪



 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 01-09-11, 06:24 PM   المشاركة رقم: 133
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 











من الجهة الـ ثانية ،
وقف عند باب الشقة لـ ثواني ،،
تنفسه صـآر يتسآرع وهو ينآظر حوله لين مآ تأكد انه محد موجود ، دق على الباب بسرعه و قلبه يخفق برعب ،
حآله مثل حال اي مُجرم .. قـآعد يستر عيوبه عن الناس ،
ناااااسي أو متنـآسي رب هالنآس الي يشوووف كل شي .. و يسمـع كل شي .!
و يُمهِل ولآ يُهمِلْ .....!!


لمآ فتح الباب بوجهه على طول نسـى كل شي ،،
دخل بسرعه و سكر الباب بعده و هو يتنفس بسرعه ،،
أول مـآ ركز بوضعها لمعت عينه و هو ينآظرها بـ شوووق حقير ،
مشآعر مقرفة كآنت بقلبه .. لأنسـآنه ما يصير ينآظر طرفها و هي ......!!
أحقر و أنـذل من إنها تُعتبر من نسآء المسلمينْ !!

بعدته عنها بسرعه و رعب و هي تنـآظره مخترعه من وجوده المُفآجئ ،، صرخت بخوف و عيونها على الباب ورآه : ياااااااااسر متــى جييييت ؟؟ ووش تسوووي هنااااااا ؟؟!


مآ أهتم لها حضنها من جديد و هو يخنقها بقووة : إشتقـــت لك ،، إشتتتتقت لك مووووت !!


حآولت تبعده و هي تصرخ بـ إرتيآع هز أوصاالها : ياسر رووح لآ تفضحنــي .. فيييصل موجود .. !!


نـآظر ورآها برعب و قلبه صآر يقرقع فجأة بس هي قالت بتوتر تقطع أفكآره : قصـدي موجود في الديره .. هنا في الرياض .. و الحين هو رح يووصل ،، تكفـى روووح قبل ان يجي و يشوووفنا


رفـض و بقوة و هو يسحبها من ذراعها و يتحرك فيها للصاله : ما يهمني لآ فيييصل ولآ ابوووه .. إسمعيني .. أنا جيت بآخذك معي .. بروح أمريكآ انا و امي و انتي بتجين معنآ .. الحين بتلبسين عباتك و تجين .. و بعدييين زوجك يطلقك .. أنـآ ما اقدر اروووح و اخليييك !


إبتسـمت بقرف منه و من نفسها و هي تقُول بدون تصديق : و كل الشهور الي راحت و الي خليتني فيها .. أشووفك قدرت !


تنـفس بهدوء و هو يجلسها و يجلس جنبها : كنت مجبووور .. و إنتي عارفه .. و بعدين كنت اتصل فيك .. بس والله الشوووق هدّني !


دفته عنها لمآ حـآول يقرب منها وهي تعصب من قلب : إسمعنـي انت .. أنـآ ما خلصت نفسي من وهقة الحمل و أنتهيت من الطفل عشان تورطني بمصيبة ثآنية !!


نـآفخ بحده و هو يسحبها بعنف شوي و يحضنها بطريقة حيوآنية : أووووص بس .. أنا مشتاااااااق !


هي تبهذلت أوضآعها ،،
صار الخوف يدك كل عظمة فيها .. بدت ترآفس و كأنها " تخُون " للمرة الأولى وهي تشُوفه ينقض عليها بطريقة شهوآنية قذرة .. مآ قدرت تقآومهآ : وخـــر بيييجي فيصل .. تعال بكره .. مو الحين .. يـ.....!!


سـكتها .. غصب عنها سكتها بس مو هُو ،
صُوت الباب الي فتـح هُو الي جمـدهم الأثنين مكآنهم !!!!!

هي غمضت عيونها بإستسلآم بعـد ما سمعت صرخة زوجها وهو يشوووف حآلهم !!
الدم .. أحترق !
العروووق تصلبت ،
و اللسآن إنشل !
حتى العقل وقف عن التفكيـر و هو يلآحظ منظر .. زوجته .. مع رجآل غريب ، بـ صالة بيتهم !!
تقـدم لهم بخطوآت ثقيلة و هو يهمس بدون تصديق : وش الي يصيـ...ـ..ـ..ـ..ـ.ـر ؟!


بـ ثوآني .. ولآ بـ دقااايق ،
أو بالأصح .. بأجزآء من الثوآني .. كـآنت الدنيآ مقلوووبة فوق تحت ،
بـدآ يهمش الاشياء من حوله و يضـرب فيها عليهم بجنوووون ،
و أي عقل ممـكن يشتغل وسـط هالوضع ؟!
كل ذرة تفكيـر رآحت من باله و هو بس يبي ينتقـم .. من هذولآ الي يلعبووون بشرفه !!
صـآرت معركة حآدة حيييل بينه و بين يـآسر الي الصدمة كآنت مو مخليته يدآفع عن نفسه حتـى .. !
ضـربه و ضربه و ضربه ليييين ما حس انه يدينه صارت تعوره ،،

كل ذا و هو ما نـآظر للحين نآحية هذيك الي الخوف و الرعب حول ملآمحهآ للون الازرق البنفسجي ،،
كآنت شفايفها ترتجـف و كأنها تعيش سُكرة المُوت وهي ضـآمه ملآبسها على عمرها ورآسها يهتز مع كل حركة تصير قدآمها.. !
الروووحْ بدت تنـآزعْ فيها ،
و فقـــدت الأمل كله بالـهرب من هالمصيبة ،
خـلآص .. هي إستسلمت !!


هو كآن يشتـم و يسب و يـلـ...!
و في النهآية ضربه ضربة اخيره على وجهه حس فيها أنه كسر عظآم فكه كله !!


بعـدهآ .. قـآم وآقف ببطئ ،، و عيونه على هـذي . . القـذرة !
بـدى ينآظرها و عيونه ينطلق منها دموعْ حـآرة .. حآرقة !!!!
ميل رآسه نـآحيتها وهو يقول بـ صوت مخنوق : من متى ؟ .......... ؟ ؟؟ ؟ من متــــى و انا ثووووووووور ؟؟؟؟!!!


صـآرخت برعب و هي مو هآمها لو العمآره كلهآ جت لهم ،، المهم تتخلص منه ،
شكله مو مخليها بحالها .. بيذبحها .. والله العظيييم عيونه تقول انه رح يذبحهااااااا !

صارت تهز راسها بجنون و ترافس مكآنهآ و هي ترجع زآحفة على الارض لـ ورآ ،،
بدت تضرب بجسمها بالجدآر و هي تبي تخـترررقه ،، تبـــي تهــرب ،،
بس ما لحقـت ْ ،،
كـآن أسرع ،، و غضبه أكبر من أنه يوووقفه شي بالدنيآ ،

مسـكها من شعرها و قرب وجههآ لـ وجهه وهو يـهمس بصوت حآر : فهميني .. من متتتتتتتتـى ؟!


صـآرخت أكثر وهي تـتحرك مثل المجنووونة .. تبيه يبعـد ،،
تبكـي بهستيريآ وهي تضربه و تدفه .. بس ما قدرت ،،

كـآن أقووى ،، أقوووى منها حييييل

بـدآ يجر شعرها بطريقة مجنونة ،،
كـآن يسمـع صوت أنقـطآعه من الجذور و هالشي يخليه ينتشي شووي ،،
عيونه تنتـقل كل شوي لـ هذآك الكومة الي على الارض و هو يـصآرخ فيها : مــــن متتتتتتتتى ؟؟؟


ضربـها لـ درجة انه ما عاد صار يفرق الدم الي على ملآبسه وعلى ذراعه هو دمه و لآ دمهآ " القذر " ولآ دم النـذل هذااااك !!

جرهآ من شعرها في الشقة كلها . و كل شوي يضرب جسمها بشي .. مره بالكنبة ،
مره بالـ طاولة .. و مرآآآت بالجدآر ،

و كـ ختآم ،
حس انه فقـد عقله بالتمآآآآآآآآم ،،
تـم يضرب رآسها بالجدآر بشكل متوآآصل .. الى ان حس انها خلآص .. ما عادت تتألم ،
و لآ تصرخ .. ولآ تتحرك !!
و هذي هي صـآرت بين يدينه .. جســـّد .. فآرقته الرووووح !!










.♪
.♪
.♪









من أمس مآ نـآم ، من بعد ما سمـع الي سمعه و هو بـآله شارد و سرحآن ،،
فـ بدآية الليلة إرتـآح مع " بنآته " .. و لمآ نـآموآ .. سحب نفسه منهم و قرر يطلع برآ ،،
للمكـآن الي يعرف انها تحببببه ،،
للمكـآن الي يآمآ جمعهم هنآ .. في المزرعه ،،
أحسَـآس قلبه كآن يخبره إنها بتكون هنـآك بذاك الوقت .. بإعتبآر انه البنات عنـده ،
فـ أكيييد إنها تبي تختلي بحآلها ،
و الأكيـــد أنها مآ رح تروح مكآن ثآني غير هـذيـك المنطقة الخآصة فيهم .. و فـ حُبهم الطفولي ،

و الحين ،
يحـس انه سوآ احسن شي بحيآته لمآ رآح ،
على الاقل يعرف إحسآسها ،
صحيح أنصـدم لمآ سمعهآ تقول كل الي صار لـ سحر ،
بس ما لآمها ابـد .. شكلها وصلت مرحلة من الإنهيآر لـ درجة حست فيها إنها ما رح تتحمل ،،

بلـع ريقه وهو يتنهـد بدون وعي ،،

كآن جـآلس برآ يشووف الشباب يلعبون كُوره ،،
بـدر و زيـد و معآهم ربعهم الي جوآ من شوي ،،
كـآن الوضع حمآآسي و شبابي .. بس هُو كـآن بعـيد حيييل عنهم ،،
و هو و سيـف الي جآلس على مسآفة و يلعب بجواله ،

إبتسـمت عيونه بشفقة على حآل ولـد عمته ،،
كلـن له هّم .. و الله العآلم وش بقلب كل وآحد منهم ،
ولآ سيــف .. أوووسم شبابهم يطيح هالطيحة ،
الف الحمد لله على كل حآل .. رب العآلمين هو الي يفرج كربهم كلهم إن شاء الله !!


بهالأثنآء دق جوآل وآحد منهم ، ولأنه النغمة كآنت نغمـة نوكيآ المُملة الرسمية .. فـ كآنت ممكن تكون لأي حد منهم ،
بس سيـف كآن أقرب للجوآل الي دق و لمآ رفعه على طول رمآه بإتجـآه عبد الله من غير لآ ينآظر على المتصل : عبووود .. هذا موبايلك !


عبـد الله تلقآه منه ببسـآطة و إستغرب لمآ شآفه يُوسف ،
عيونه لآ أرآديـآ إنتقلت لـ بندر الي جآلس يسولف مع أبوه ،،

قـآم من مكآنه و هو ما يبي يرد عندهـُم ،،
أول مـآ خطى لمـسآفة بعيده شوي ضغط على الزر الاخضر بس كآن الأتصآل منتهي !!

رد هُو و إتصل فيه و هو للحين مو عارف سبب الإتصـآل ، يوسف على طول رد عليه و دمه حآر يغلي : هلا عبد الله !


تمتـم بالـ " السلآمُ عليكم " و هو يتنفس بهدوء ،، يوسـف كآن للحين ينآظر المكآن بترقب .. و كأنه رح يلمح النذل من جديد : هلا فيك .. أنت وين بالمزرعة ؟!



عبـد الله تلقائيآ نـآظر حوله و بعدها ركز على ولد عمه : إيييه .. خير ؟ !


زم على فمه بضيق و نآظر سعود بعـدها قال بسرعه : شف .. إنت لآزم تجي .. و جب معك وآحد من عيال عمـآنك !!


طريقته بالحكي .. كـآنت تبين لـ عبد الله انه خلآص ،
بدآ يعتبر نفسه مب منهم ..!!
بس مو هذا المهم .. المُهـم هُو إييييش السَـآلفة : يوووسف شـ صاير ؟!


فرك على راسه بـقهر و زفر بحده عصبيه : لقيييت الكلب يـآسر !


جمـدت ملآمح عبد الله كلها ،
رمش بدون تصـديق و صوته طلع هآدي : من جدك انت ؟! وييين لآقيته ؟!


ضـرب على ارض السيآرة بـ قوة : مـدري .. الحين هو دخل عمآره بالـ... و أحنا تحت .. نبي نشوووف وش نسووي !!



بـدآ يحس قلبه يخفق بـ جنون ، والله وطـحت يآ يااااسر ،
ما يبي منه شـي غييييير الـ سؤآل ،
مآ يبي ،،
يبي يعرف ليييش كل هالحقد بقلبه ؟
كله عشـآنه قال الحق ؟
رفـــض انه يتهم رجآل فقيييييير بتهمه هو ماله دخل فيها ؟!
رفــض يصير شيطآن أخرس ؟!

يجي هالـكلب الوآآآطي الي عدوه بحسبة ولد عمهم و يسوووي فيه كذا ؟!
الله لآ يحلله .. و لآ يبيحه دنيـآ و آخـره !


شُوي و همس بتوتر و هو يشُوف ناس طالعة من العمآره و شكل فيه تجمـعْ غرييييب للبشر صار عند البوآبه : عبد الله مدري شصاير .. شوي و بكلمك .. بس إنت تعاااال الحييييين !



عبـد الله سـكر بسرعه و رد للجلسه و هو يصـرخ بدون وعي : بنـــدر .. تعااااال معي !


بنـدر مو بس إستغرب .. إلآ إنصعـق ،،
وقف و هو ينـآظر نآحية أبوه الي قال يكلم عبد الله بـ قلق : خيييير شصاااير ؟!


تنفـسه كآن يتعالى كل شوي .. و قلبه مو راضي يهـدى ،،
هز راسه بـ سرعه و هو مو عارف كيف يتكلم : يووووسف لقـى النذل !


لآ ارآديـآ الكل وقف ما عدآ سيف و هم يصرخون بـ : يــــآسر ؟!





بخطوتين بنـدر كآن عند عبد الله وهو يرفع صوته بتسـآؤل : متأكــد ؟


هز راسه بتوتر و أنفاسه تتعالى ،،
بدقايق بس .. كانوا بالبارك و الي في الجلسة كلهم مصدومين للحين ؛
الجـد كان داخل يريح .. و هذا الشي أفضل ،، لأنه لو موجود ما رح يرضى انهم يستعجلون كذا


بجهة الملعب .. زيد و الشباب وقفوا عن اللعب لما شافوا الوضع ، بـدر بسرعة تركهم و توجه لأبوه الي واقف : يببببه شصاااير ؟!



توترت نظراته وهو يلف لـ ولده : والله مدري .. يوسف متـ.....!!



قاطعه بـدر بدون وعي : و تبببببن ،، وشفييه هذا ؟!



بـو بندر حز بخاطره الي قاله ولد اخوه على ولـده ،، و بـدون شعور قال : يبـه شهالكلام على ولد عمك ؟! .. ترا الدم ما يصير مااي يا بوووووك !



لف وجهه مستحي من عمه و هو يتنفس بتعب بسبب إرهاق اللعب .. زيـد وصل عندهم و هو ينقل نظراته بينهم و يمسح وجهه بتيشيرته : شفييييكم ؟!



بو بـدر قال مقاطع توتر الشحنات بين اخوه و بدر الي ما حشم عمه : يوسف يقول انه لاقى يـاسر !!



بدر جفل من الي سمعه .. ناظر زيـد و رد ناظر عمانه : جد والله ؟! ... ويــــن ؟!



بـو بندر رد جلس مكانه وهو يقول بصوت متضايق من قلب : راحوا عبد الله و بنـدر الحين ،، انتم ردوا لـ ربعكم ،،



بـدر كان للحين مشدوووه ؛ يعني محد لقاه غير يوووسف ؟!


ناظر زيـد بهدوء و قال بدون وعي : زيييد تكفى مشييهم و خلنا حنا بعد نرد الرياض !



بو بدر كان للحين واقف ، نقل نظره بينهم و ثبتها على سيف الي قال فجأة : خلونا كلنا نرجع للرياض ،،



نـاظره بـدر لـ ثواني و بعدها همس : أنت بكرة جلسة علاجك ؟!



سيف إستغرب ، هو ما قال لـ حد غير لـ نانة ، وش عرفه بدر ؟!
تنهد وهو يرد بخفوت : إيه إن شاء الله !



بو بندر ناظر زيـد و قال بسرعه : رح نـآآدي جدك ،، خلنا نفهمه الموضوع عشان نرد الرياض !

وكمل بعد صمت : و شف أحمد وينه .. خله يجي بسرعه !









.♪
.♪
.♪











لف مصعووووق نآحية سعود و هو يسمـع صوت دورية الشرطة بالمكآن ،،
بـسرعه و قبل ان يقول شي نزل من السياره و هو ينآظر حولهم مثله مثل غيره ..
سعـود الثاني نزل و هو ينآظره من فوق السيـآرة : شالسـآلفة ؟!


رفـع كتوفه و هو يقول بـ شوية عصبية : وش دراني يعني ..؟!



تحـركوآ الاثنيـن لـ نقطة تمحّور و تجمُع النآس .. و يوسـف كآن الفضول مشتغل عنده لأبعد حد ،
سـأل رجآل وقف قريب منه : عمي شالسالفه ؟!



الرجآل نـآظره و رد ينآظر العمـآره و النآس الي حولهم .. و بصوت مرتفع بين الأصوات العاليه رد : مدري يا بوك .. بس شكلها قضية سرقة !



إستـغرب و لف لـ سعود الي جـآ وقف عنده .. أنتظر شوي بعدهآ مآ إهتم و إبتعـد خطوتين لـ ورآ ،، لكنه رد وقف لمآ وصلت سيآرة الشرطة متبوعة بسيآرة إسعـآف ،،
كآنت الجو مزحوم بالتوتر و الصرآخ ،، و في الحقيقة محـد عاااارف الموضوع الاصلي !

سعود نـآظر يوسف و قال له بـسرعه : يوووسف خلنـآ نرد السياره .. يمكن الحين ولد عمك يطلـ....!!



قآطعه بشوية نرفزة و قرف بنفس الوقت : لآ تقول ولد عمي .. عمى بعينه النذل .. هذا وآحد كلب !


و لف رآد السيـآرة مع سعود و تموآ جالسين فيها ينتـظرون " الكلب " .. يطلع !!
يوسف كآن أخر همه يعرف سـآلفة هالسرقة ، بعد ما فهم أنها سرقه ،
عشـآن كذآ كـآن مو مركز بالوضع كثير .. عكس سعود الي كآن يراقب الوضع من مكآنه ورآ الدريكسون ،

لمآ شـآف النقآلة الطبية تطلع من العمآرة و عليها .. جسـد متغطي بالكآمل بسـرعة لف لـ يوسف و هو يقول بـخرعة : يوووووووسف ناااااااظر !



يوسف بسرعه رفع راسه ينـآظر وين مآ اشر له سعود و فتح عيونه مصدوم ،،
السـآلفة كبييييره .. !
شُوي و طلعت من العمآرة نقاله ثـآنية .. و عليها جسد ثاني .. موصول بأجهزة إنعاش و إسعافات سريعه !!

يُوسـف لآ إرآديـآ نزل من السياره ،، رغم الزحمة و مكآنهم الشبه بعيد عن موقع الحدث .. قدر يلمـح المرمي على السرير ،

سعود نزل وراه مره ثـآنية و هو يقول بتوتر بعـد ما شاف شحوب وجه صآحبه : يوووسف شفيك ؟؟ تعرفه ؟!


لـف له ببطئ وهو يأشر له بـ سبآبته بـ تيه : هذا .... يـآسر !












.♪
.♪
.♪















بطريـقهم للمزرعه ، كآن جو السيـآرة هآدي ،،
هذآ أخلآقه بطرف خشمه من أمس .. و هذآك .. تعبآآآن و نعسااان و بس يبي ينووم بس مجبور يسوق لآ يروح هالنآر الي جنبه يسوي فيهم حآدث لآ ساق هو ،
فـآتحين الرآديوو و يسمعون أخبآر ريآضية .. و يتنآقشون بينهم بـ جمل بسيطة ،،
شكلهم مووو منآسب أبـد للحمآس الي كآنوآ فيه الصبح ،،
شُوي و قـآل هو يبي يـغير الموود : وربي الجلسه معك تنـكد .. شفييييك قااالب خشتك ؟؟ يآ أخي قلت لك كلمها و تطمن عليها !



لف له بـخفة من غير لآ يتكلم .. بعدها إبتسـم بإستهزاء : و إنت ما عندك غير هالهرج ؟؟ كل ما شفتني ساااكت قلت اني افكر فيها ؟!



رفـع كتوفه بلآ مُبآلآة وهو يقول بـ صدق : إيه .. لأنه هذا شي طبيعي .. مشآعر أنسـآنية رب العالمين خلقها بالبشر .. يعني مو عيب لمآ تفكر بإنسـآن و تتمنى تكون معه ، أو تتطمن عليه .. بالعكس .. هذا دليل على إنك بشـر !


رفـع حوآجبه و ميل فمه بسخرية : حولت دكتور نفسي إن شاء الله ؟!



إبتسـم و قال بـ دون لآ يهتم لـ تريقته : ليش ما تسأل نفسك ليه رب العالمين سبحآنه خلق حوآء لـ سيدنا أدم ؟ لأنه بشـر .. و يحتآآآج ونييييس لوحدته .. و إنت .. ربك مكرم عليك بحيآة طبيعية و انت ترفس النعمة .. !



هز راسه بتفهم كـآذب وهو ينآقشه ببرود : قصدك أنـآ مو من بني البشر ؟!



رفـع كتوفه : إسـأل عمرك ،



كشر بضيق و لف للدريشه من غير ان يرد .. بعدهآ بـ شوي .. دق جوآله وهو بدون إهتمـآم ظآآآهري طلع من مخبآته ،
لمـآ شاااف انه المتصل أبو فيصـل لآ شعوريا إعتدل بجلسته و وطى على صوت الرآديو للأخير ،

تنحـنح قبل ان يرد و عمآد فلتت منه إبتسـآمة صغيره وهو يشوف حركآت ولد أخوه ،

بعـد سلآم خفيف .. خفيف حييييل !
و بآرد على غيييير العآدة من قبل بو فيصل .. دخل بصلب الموضوع على طول : تركي .. أبيك ترخص لـ بنتي تطلع ، لأننـآ بنروح بيت عمها اليوم ..!!


عقد حوآجبه و بـآنت تجعيده بطرف فمه ، خشن صوته وهو يقُول بـ ضيق : بيت بو بدر ؟


أبو فيصل حس على ضيقته .. وبالحقيقة إرتآح شوي : إيييه .. بيت بو بـدر .. اليوم فهّـد بيرد من السفر .. و كلـ....!!


قآطعه بدون شعور : عمي .. إسمحلي .. هي عندك ؟؟!


رفـع حآجب و نآظر المكتب حوله و قآل بعد صمت : لأ .. انا للحين في المكتب !!


هز راسه هزه خفيفه و سـكت .. ما عرف وش يقول ، بعدهآ حس انه من الـعيب أنه يستمر بهالأسلوب .. على الاقل مع ابوها الي ما قد قصر معآه .. و الي بدآ يحسسه أنه هُو الثـآني صار يمل منه : عمـي .. كيفها هي ؟!


تنفـس بهدوء و قآل بـ شكل رسمي : الحمد لله !


فتـح فمه شوي .. خذا له نفس و رد قآل : الحمد لله .. أمممم .. عمي .. انا بروح البيت الحين و بكلمها ..!


ما قال شي .. بعدها قآل بـ دون إهتمآم : كيفك .. ياللا يبوك انا مشغول الحين .. مع السلامة !


جـد إنصدم ،
بلع ريقه على خفيف و رد ببرود : طيب .. الله معاك !



سكـر من عمه و لف لـ عمآد الي قال بـ هدوء : تبيني اردك ؟


هز راسه بـخفة و قال بـ ضيق بعد ما أستوعب الي قاله : لأ ،


و رد إنتبآهه للجوآل و على طول رآح على الاسمآء و دق عليها ،، مرة و مرتين و ثلآث ،
كآنت العصبية رح تفلت منه ،،
بدون شعور منه بـدآ يهز رجوله بتوتر ،،
عمآد كـآن ملآحظ حركآته .. بس مطنش ،، يبي يشوف وين بيوصل له ؟!


في النهآية قرر يرسل لها رسـآلة ،، لو مآ ردت الحين .. بيحرق الشرقيه كلها على راااااسها !








.♪







صحيح إني تجاهلتك
وخليتك عشان انسَاك
ولكن واللذي سوَى عروقي " بَس تناسيتك "
تناسيتك أيه لكن بقت في داخلي ذكراك
بقى في داخلي " حبك "
بقى في داخلي " بيتك " ..!






إبتسـمت و هي تفتح الرسآلة .. كآنت متأكدة من المرسل .. من يكون غيره يعني ،،
و حتى نوعية الرسآلة تقريبآ كآنت معروفة بالنسبة لها ،،

" ردي لآ أذبحك "


لوت بوزهآ بطفش و هي تتنهـد .. ما تدري وش تسوي ، تبييييه يحترق ،
مآ رح ترد .. و خله يجي و يذبحها على قولته .. !


كـآنت توها رآدة من السوق ، طلعت مع الدآدآ و شرت لها كم شغلة للبيبي ،،
هي للحين ما تعرف عنه شي .. ما تدري لو كآنت بنت ولآ ولـد ، اصلا توو النآس هي حآمل بـ 3 شهور و صعب يعرفون جنسه الحين ،
فـ إشترت أغراض على هالأسـآس .. ألوآن منآسبة للجنسين ،،

صحيييح كآنت تتمنـى تطلع مع الشيـخ توركي و تختآر معآه كل شي ،، بس موب مشكله ،
إن شاء الله الوقت قدآمهم ،، ولو ردوآ بإذن الله بتعيــد الشراء و التحضيرات .. عادي !!

جلسـت بجنآحهآ و هي ترتب كل شي ،،
كل شوي تطلع الاغراض من الآكيـآس و تفرح عيونها بشوفتهم و هي تشمهم و تتخيل الجسد الصغير الي رح يملآهم بيوم ،،
تنهـدت وهي تتخيله ولـد .. و يشبه تركي ،
يا الله .. وش كثر رح تحببببه ...؟!
معقوووله بتحبـه أكثر من تركي ؟!
بالنسبة لها .. أبوها بالدرجة الأولى .. و ثم تركي .. بس هل رح ولـده يقدر يقتحم مكآنه و يشغل كل مسآحة قلبها ؟!
كيف لأ .. هذا قطعة منه .. و منهآ هي بعـد !!
لآ شعوريآ حضنت الحذآء الصغنون الي بين يدينها و هي تبتسـم بـ لذة ،
همست بدون وعي : بعد عمـري .. متى تنووووور دنيتي ؟!









.♪


















ضرب بالجوآل على رجله بعصبية بدون وعي ،، أنهزم ،

كل ذاااا و ما ردت .. جد بيـبتلي فـ دمها اليوم ،،
بغضب لف لـ عمآد و قال بدون شعور : عمـآد .. لف خلنا نرد .. موب راااايح لأي مكآن !


رفـع حآجب و نـآظره بـ إبتسآمة : أها .. خلآص .. ما عاد لك طاااقة صبر ؟!


نـآظره بـ ضيق و قال بعصبية : والي يسلـمك فكناااا .. عمـآد .. يا تردني يا توقف وبرد بتكسي !


نـآظره مستغرب جد من مزآجييييته المجنونة : شفييييك إنت ؟ كل شوووي برآيي ؟؟!


لف راسه للدريشة و قال بعصبيته نفسها : خـلآص عااااااد .. قلنآلك لف .. ولو تبي تروح بروحك نزلني هنااااا !


مآ حب يستنـذل معاه أكثر ،
في الأول كآن مستمتـع وهو يشووف عصبيته .. بس الحين خلآص ،
شكله جـد معصب و ماله خلق خشمه ،

بيـرده .. عسـى بس يرد له عقله و يرد بنت الناس ،،
الغبي المغروور هذا !










.♪
.♪
.♪










 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 01-09-11, 06:35 PM   المشاركة رقم: 134
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 












رجـفت أوصآلها وهي تنآظر أمها مصدومة من الحكي الي تسمعه : يعني .. هو الحيـ..ـن .. عنـدهم ؟!


سمـعت صوت بنت عمها الي قالت بتوتر : إيه صح ؟ يعني مسكوووه ؟!


الجده تكفلت بالرد و هي توقف من مكآنها : للحين .. أنتم الحين جهزوآ حالكـم .. جدكم قال رح نرد ،

و لفت لـ أفنآن الي قلبها أوجعها على شكل ميآر : يمة أنتبهي أم روآن و بنتها يعرفون بالسـآلفة .. فشلة قدآمهم ،،


هزت راسها بتفهـم و هي تتحـرك تشوف أمها و بنآت عمآنها عشان يحضرون أغرآضهم .. رآدين الريآض ، بحآل و توتر .. يختلف إختلآف تـآم عن الحآل الي جُوا فيه !!


بينمـآ ميّآر فـ جلست مكآنها وهي تنـآظر قدآمها بدون أحسآس ،،
لآقوآ يـآسر .. أسآس المُصآيب ،
غمضت عينها و هي تحس بدمعة وحيـدة تطفر منها ،،
همسـت بدون وعي و هي تحـط يدها على قلبها مو هامها وجود جدتها فوق رآسها : يآ ربْ .. إنتقم لي منه .. يـآآآآآآآربْ










.♪
.♪
.♪













تسمح احبك على كيفي
وبـ ( أسلوبي )
وإذا تكرمت روحك لي تسلمها ..
أنا المحبه تراها كل مطلوبي
لجل المحبه أنا روحي مقدمها ..
أبيك تعرف { حبيبي }
وجهة دروبي ..
عندي حقايق ابي بصدق تفهمها
ترى الوفا والصراحه [ أبرز عيوبي ]
والصدق والشوق
{~ هي تظهر معالمها
أحب في صمتي واكتم سر محبوبي
واخصص اشواق قلبي
( ما أعممها ) ..!
واحنا مع الناس خلك دوبك ودوبي
كل الاحاسيس .{~ حاول دوم تكتمها ..!
أدري أنا صعبه بس أرضى بمكتوبي ..
تسمح احبك و ( روحك ماتعلمها) ..!












طريـقة الردة .. كآنت سريعة حييييل ،
محـّد منهم كآن متوقع أنه هالخرجة رح تنتهي بهالشكل ،،
ولو أنه الجد حآول يقنعهم أنه يتمّون أكثر .. خصوصآ الحريم و يتم معهم الرجآل .. و الشباب هم الي يروحون ورآ يـآسر ،
لكن اصلآ الكل إنسـدت نفسه عن الطلعة هذي ،

القلوب كلهآ كـآنت حآيره ، و بعضها ثآيرة ،،
و قلوب ثـآنية كآنت مسكرة .. و محد غير الله عآرف وش الي فيها ،،



عند سيآرته ،
والي كآنت أخر سيـآرة تطلع ،، كآنت وآقفة هي و أخته ،
ينتظرونه يكمل كل شي و يوصي العمآل بأخر التوصيآت عشان يردون ،،

أمه جالسه على جنب .. مع أم روآن ،، و هالشي عذبها !
لأنها كـآنت متوقعه من غير تفكيييير أنه روآن .. و آمها بيجون معاهم !
و شكل أمه من جدهآ تتكلم و تخطط .. ولآ مـآ كآنت قالت لـ جده ،،
و هي .. الحين تحس بحريقة بجوفها ،،
حريقة هي سببهاآ .. بس هو بعـد ،،
هو بعـد مخطي لأنه من الأول بين لها أنه " أول ما ينتهي من موضوعها .. بيعيش حيآته .. و بيتزوج " ..!
هووووو قاااال لها هالكلآم يوم الي كشف لها أورآقه ،
يوم الي عرفت فيه أنها زوووجته من غير لآ تدري !
كيـف تنسـى ؟!
و كيييف ترمي نفسها عليه ؟!
حتـى لو حست ولو للحظآت بشي ثآني من نظرآته .. هذا شي طبيعي لأنه رجآل ،
و أكـيد بيوصل مرحلة و يبي يعيش معها زوآج طبيعي .. بغض النظر لو كآن رح يرتبط بغيرها أو لأ ..!
بس هي ما تبـي كذّآ ،،
أصلآ مـآ تقـدر !

هي .. تغَـآر .. بجنُون ،
و لآ عمرها .. فكرت إنها ممكن تحس بالي تحسه الحين ، أو حسته الصبح لمآ شـآف روآن ،،
هي من فـرس .. مجرد فرس ، كآنت تحس بالنآر تحرقها لمآ هو يقرب لها ولآ يلمسها ،،
كييييييييف رح تتحمل وجود أُنثى ثآنية بحيآته ؟!
كيييييف ؟!
و بالذااات بوجودها هي بعـد .. لأنه قاال لها بصريح العبآرة انه ما رح يطلقها ،
يعني بيخليها تحت عينه .. عشـآن تشوووفه وهو يعيش مع غيرها ؟!
مع روآن ؟!

بس جدهآ وآقف بصفها !
و أمه ؟
هددته ؟!
وش رح يسوي ؟
وش الي بقلبه الحين ؟!
هي الي جآبت له كل هالبلآيا .. لو كـآنت فكرت شووي قبل لآ تقول أنها ما يصير عندها عيال ما كآن رح يكون عند أمه اي سبب عشان هالسالفه السخيفة والغبية !

هو الحين بيـن مُرين .. أحلآهم .. علقم !
يـآ جده .. يآ أُمه !


حست بـ خفقة مجنونة بقلبها تحركها ،
ما لآزم تسكت أكثر . . خلها هي تتحرك ، لآ تعذبه .. هو مب نااااقص !!
لفت لـ بعيد و نآظرتهم جالسين على الكرآسي الخشب .. أمه و أم روآن و بنتها ،
ليييش يعني هم الي يردونهم معاهم ؟!
مو جوآ بروحهم ؟؟
لييييش ما يردون بروحهم ؟!

فـدك كآنت حااسه بشي غلط .. بس مو فاهمته ،
نـآظرتها وهي تقول بـ طفولة : نااانة حاااره خلينا نصعد السيآرة !

هزت راسها بـ " إيه " و كأنها توها تحس أنها وآقفة بالشمس ،و كأنها تعاقب نفسها على المصيبة الي سوتها ،
بس فـدك المسكينة وش ذنبها ؟!

فـدك على طول فتحت الباب الي ورآ مرتبة السآيق و ركبت ،
هي تمـت وآقفة لـ ثوآني ،،
ما تبي تجلس معااااهم .. ما تبـي !
وين بيجلسوون هم أصلا ؟

كـآنت السيآرة بآجيرو ،، يعني كبيره .. و تكفي ، و هالشي عذبهآ أكثر ،
مـآ عرفت وش تسوووي ،
أكيـد أنهم بيجلسون ورآ ،
فجأة لمعت عينها بـ فكرة مشيطنة لمآ شآفت بكيت الزقآير الي قدآم مرتبة أحمد ،،
بـسرعه فتحت الباب و ركبت قدآم و فـدك صارت تضحك بحمآس و هي تقول بعد ما حضنت المرتبة من ورآ : نااااااانة بتسووقييين انتي ؟!



ضحـكت بخفة بنفس حمآسها و قلبها يدق بخوف : إيييييه شوووية بس


رح تتهور .. بس مو مشكله .. بتسووي أي شي .. المهم هالأثنين ما يردون معهم في السيـآره ،
أهم شي أحمـد مآ يتنفس هوآ قد أختلط بأنفآس أُنثى ثآنية !

المفتآح كآن اصلا بالسيآرة .. فـ هي شغلتها بسرعه و هي تفتح التكييف و ترفع الغطآ عن وجههآ : والله يا فدوو ،، أتمنى هسه اجيب اخوج و نروح بس أحنا .. الله لو تصير صدق ..!



و إنطلقت بالسيآرة بالمكآن من غير أن تهتم لـ نظرآت الي جآلسين ،، ما رح تروح بعيـد .. بس تلف شوي مع فـدك .. و تنفذ مخططهآ !!

أختارت لها وقفة .. منآسبة ،، و سحبت علبة الزقآير و ردت نزلت من السيـآرة و هي تقول تكلم فدك الي اخترعت : لآ تخافين .. هسه أجي يمج !


صعـدت من الباب الثانية جنب فـدك و طلـعت أسطوآنات الزقآير الي بالبكيت كلها و حطتهم بحضنهآ تحت أنظآر فدك الغير وآعية للي يصير ،،
نـآظرتها بشقـآوة و هي تغمز .. تحآول تقنـع نفسها أنهآ زينـة .. و انه الوضع رح يتحسن لو تعاونت مع أحمد ،،
لآزم .. تـدآفع عنه ،
دآمه يبيهـآ .. بتـدآفع عنه ،،
مو لأنها تحببببه .. بس لأنها تغـآآآآآآآآر .. تغااااااااااااااااااااااااار !!


فـدك قآلت بإستغراب و هي تشوفها تلف بكآمل جسمها للمرآتب الورآ : نانة وش تسوين ؟!


ما ردت على طول .. و بعد ما اتخذت الوضع المنآسب قالت و هي تفتت أورآق الزقآير على المرتبتين الاخيره و هي تنآظر حولهم كل شوي و التبغ الدآخلي يتنآثر بتشتت : حتى ما يجون ويانا روآن وآمها .. لآزم نخرب الكراسي .. بس لاااتقوليييين لأحمد زييين ؟!



ضحـكت فدك بحمآس و هي تسـآعدها ،،
البكيـت كله .. فجروآ محتويآته .. ورآ ،، وهم يضحكون ،،

لمآ خلصوه .. تمت نغـم تنآظره شوي و حست أنه هالفكرة أغبى من الغبآء نفسها ،،
يعني سهلة ينفضونه و يرووووح ،،
إففففف !!

فكرت لـ ثوآني ، و لمعت برآسها فكرة جديدة ،،
مـآلت بجسمها لـ قدآم و سحبت لها علبة موية قديمة ،، إبتسـمت بشقآوة و هي تسحبها ،،
بدون وعي قـآلت : آتشششش .. حآآآر !


بس ما إهتمت .. أحسن برضو عشان يحترقون ، لفت بجلستها لـ ورآ من جديد و سمعت صرخة فـدك : لاااااء وش تسووين ؟!


طلعت لسانها لها وهي تقول بـ حلآوة و إستعجآل و عيونها كل شوي تلف تنآظر حولهم : هسه تشووفين !


فرغت الـموية على المرتبة .. و بدون وعي شهقت من الي الوضع المبهذل الي صآر ،،
لو شاااافها أحمـد .. وش بيسوووي ؟!
عضت على شفتها و هي تبتسـم بخوف ،، يممممممة !

صحيح هي وصلت للي تبيه ،، بس الله يستر من أحمد لآ شااافه


شُوي و شـآفوه مقبل من بعيييد ، إخترعت لآ ارآديآ و هي ترمي العلبة على ارضية السيـآرة و تتعدل بجلستها ،،
هو كـآن توه جآي من نآحية الاسطبل .. بعد مآ رتب كل شي .. و ودّع الأصيل .. الي سمحت له ينعم بلحظآت حلوووة حيل ، مع نـآنة !!
لحظآت مآ رح ينسـآها .. رغم كل الظروف الي بيوآجههآ .. بسبب غبآءها ،

إستغرب حيييل لمآ شـآف سيآرته بهالمكآن ،،
لآ و مافي حد مكآن السآيق .. من جآبها هنـآ ؟!
قرب وهو ينآظر بترقب ،، و رفع حآجب و هو يشوف الجسمين الي جآلسين ورآ ،،

وصـل لـهم و فتح بابه و هو يتكلم من طرف خشمه من غير ان يميل ناحيتهم : وش جآب السياره هنآ ؟!


توترت من قلب .. كـآنت نآوية تردها لـ مكآنها ، بس ما لحقت .. حآولت تخفي إبتسـآمتها الحلوة و الي مو منـآسبة للوضع المشحون الي بينهم وهي تقول : أني !



رفـع حآجب و نآظر أخته .. الحين حتى صوتها ، صـآر يزعجه !
صـعد مكآنه لكنها فجأة فزت وهي تفتح بابها : لآآء .. خليني أني اسوووق الله يخلييييك !



كآن توه صاعد ، حتى الباب مو مسكره للحين ، تم ينآظرها وهي تلف بسرعه حول السيآرة و بـ ثوآني صـآرت وآقفة عنده ،،
شفيها ؟!
ما كـآنت معاه من شوووي ؟!
ما سمـــعت الحكي السم الي تجرعه .. و مجبور يـتقبله بسببها ؟!
ما تـدري وش يدور برآسه الحين من أفكآر مشتعله بسبب تهورها الغبي ؟!

نـآظرها ببرود .. و بـكل عدم إهتمآم قال : ردي مكآنك .. مو وقت هبال الحين !!



زمت على شفايفها ، شكله جد معصب ،
معاااه حق .. ولآ النآس وين و هي وين !!
بس .. لآزم تبين له إنها أسفـة .. لآزم !


عنـدت و تمت لـ ثوآني وآقفة بعدهآ تنهدت و هي تشُوفه يبي يسكر الباب ،
مسـكت الباب بسرعه تمنعه وهي تصـرخ : لآآء لحظة بس .. شنو رح يضرك ؟ والله مشتاااقة اسووق .. حباب .. الله يخليك !


رفع راسه لها و تم ينـقل نظره بين عيونهآ ،، بعدهآ إبتسـم بسخرية و هو يهز راسه بدون تصديق خفيف : إنتي من جدك ؟!


هزت راسها بعفوية و هي تمـد يدها لـ ذرآعه و تحآول تطلعه : إييييه .. ياللا حبااااب الشمس حرقتني !



تمنـى يقوول لها .. تستاااهلين ، خلها تحرقك مثل ما تحرقيني إنتي بغبآءك .. !
نآظر يدها الي على ذراعه و هي حست على عمرها ، سحبت يدها ببطئ و بلعت ريقها بس هُو مآ خلآها بنفسها ، ما يقوى !
نـزل و دفها من كتفها شوي عشان تتحرك من قدآمه و كآنت رح تطيح لولآ إنها إستنـدت على باب السيآره ،

فركت مكآن ضربته وهي تنآظره بحقد حلووو .. أول مره يشوفه بعيونها ،
دغـدغتْ عيوونه بنظرآتها الطفولية هذي ،
وش نهآية قصتهم مع بعض ؟!
وش نهـآيتها ؟!
وش نهـآية ألم معـدته الي مو راضي يفكه .. و السبب بعـد هي ؟!
معها حق لآ قاااالت انه كل الي فيه منها ،
لأنه هذي الحقيقة .. كل شي هُو يعاني منه ،،
هي أسـآسه !


ركبت بـسرعه مكآنه و هو لـف من ورآ السيآره ، ما يدري ليه ،،
مع انه لو مار من قدام اقرب !




لكن هالشي نفعه ،، وقـف متفاجئ شوي لما إنتبه للمراتب الورا ،، هي الي كانت جالسة ورا الدريكسون ضربت له هرن تنبهه عشان يجي يصعد و هي متناسية الي صار

وجوده يخليها تنسـى ذاتها مو بس تنسى الكون ؛
لما انتبهت بالمرايا الامامية لـ نظراته على المراتب إخترعت جد ،، وش بيخلصها الحين ؟!
خصوصا انه مو طايق يكلمها حتى !

ضمت شفايفها لـ بعض و دخلتهم لفمها و هي تنزل راسها شوي دليل الذنب ،، هو رد بخطواته لـ ورا و فتح بابها و هو ماسكه من فوق و يناظر اثار الجريمة بتوترها : من سوا بالسيارة كذا ؟!




بلعت ريقها و رفعت عيونها له وهي تقول بخفوت و تدعي البراءة : شنو ؟! .. شمسوي ؟!



رفـع حاجب و ضغط بمسكته على الباب رغم سخونتها : نغــــــم



جفلت وهي تصرخ لا شعوريا : لآآآآ تعييييط ، خرعتني !



سخرت نظراته و هدآ صوته لآ أرآديآ : ردي !



تأفأفت بـ ضيق وهي تناظر فدك بالمرايا ،، تبيها تقول شي تساعدها فيه ؛
و فـدك بشقاوة قالت و ورطتها اكثر : هذي روااااان ،، هي سوت كذااا



إستغرب و نقل عيونه من إخته لها من جديد ، طالبها بالرد من غير كلام وهي تكتفت وهي تمد البوز بطفش ؛
لازم ينذكر اسم روان ،، سواء بسبب ولا من دونه ؛؛ إفففففف !!



سألها بخفوت لما ما ردت على صمته : ممكن افهم وش هالحركة الجديده ؟! أو اقول الغباء الجديد ؟!



ناظرته مكشرة وهي تهمس بإنكار : موووو اني !



مال فمه بسخرية و هو يبتعد شوي عن الباب : إنزلي ،، نظفيه !



فتحت عيونها بإتساع وهي تهتف : نععععععم ؟! .. معليييه مستحييل



بخفة قدر يسحبها بيد وحده و هو يبيها تنزل ، لكن بسبب ارتفاع السيارة اضطر يمسكها بذراعه الثانية وهو تقريبا حاضنها .. رفعها و نزلها وهي حست جسمها كله يشب نآر ؛
توترت حيييل وهي تحاول تسحب نفسها منه ، بس اصلا مااافي اي مجال عشان تتحرك ،


كحت وهي تبيه يحس شوي ،، على الاقل عشان فـدك ،، لما صارت بين يدينه كذا رفـع راسها بيده وهو يقول بإصرار : وشووله الي سويتيه ؟!



دمعت عينها من الموقف كله .. مشاعرها ثايرة و قلبها كان يخفق بمعزوفته الخاصة ،، المعزوفة الي معتادتها بوجود إمبراطورهآ
هو ضغط بيده الثانية على ذراعها : همممم ؟!



بدت تاخذ انفاس بطيئة حيل و بالنهاية إستسلمت وهي تتنهد : ما اريدهم يجوون ويانا !



تم يناظر اللمعة الي بعيونها ،، على طرف لسانه كآن رح يقول لها ،، لازم تتعودين على هالوضع عـشـآن تعيشين الحاااالة الي دخلتينا فيها !


تركها و بعد شوي و أشر لها بعينه : روحي نظفيه !



ما تحركت ،، بالعكس تكتفت بعناد وهي تقول بصوت متمرد : معلييية ،،



رفع حاجب ، من جدها تتكلم ؟!
ناظرها من فوق لـ تحت و بنبرة حازمة : نغم ،، شكلك فاضية و ناوية تتهاوشين و بس ،، إنتي شايفة الوضع الي احنا فيه .. أو اقول الي انتي حطيتينا فيه ،، فـ تركي عنك هالخبال ،، و خلينا نرد البيت و نفتتتتتك !



عقدت حواجبها و انفاسها صارت تتعالى بـ قهر ،، بدون وعي قالت : أنظفه حتى الخاتون تقعد عليه ؟!



كانت رح تفلت إبتسامة بعيونه ، رغم كل شي ، وجودها بلسم لكل جرح ،، حتى لو هي الجرح نفسه !
هز راسه على خفيف : فدك ساعدتك ؟!



فــدك صارخت من مكانها وهي تتقدم و تحضن المرتبة القدام بيد : أصلاااا نانة مالها شغل ، كله من روان !




ميل جسمه ناحية اخته و ناظرها بشبه بسمة حانية : يا عيني .. يعني انتي بعـد مشتركه معها ؟!



لما مال كذا ،، قرب لها اكثر من اللازم لـ درجة انها حبست انفاسهآ وهي تقلص عضلات صدرها برعب و تلصق ظهرها بالباب من الدآخل برعب ،
رد إعتدل بوقفته و هو يناظرها بسخرية بطرف عينه : انتم الاثنين تنظفونه الحين !



حمدت ربها انه موده تغيير شوي ، والفضل بعد الله لـ فدك ،
بعد عنها و فتح الباب لـ أخته و بصوت حاني امرها : ياللا انسة فـدك ،، إنزلي و ساعديها دامكم انتم الاثنين مجرمات ،، بـ 10 دقايق ابيها مثل اول !


عقدت حواجبها وهي تشوف فدك تنزل وهي تضحك بشقاوة ،
نـآظرتها بإستغرآب و ردت تنـآظره و بنفس العنآد تنفست بحرآرة : مـآآآآآآآآآآآآآآ !


غمض عيونه شوي .. بعدهآ قـآل بتعقل : طيب فهميني الحين .. بنخلي النآس بروحهم هنآ ؟ إعقلي الحين بس


رجـفت رموشها .. و بانت الشعيرات الدموية بعيونها ، رح تبكي ،
والله العظيم ما تتحمل ، ما يهمها كل الوضع ،
ما يهمهآ قرار امه .. ما يهمها إصرآر جده ..
كل الي يهمها أنه يبيها هي .. هالشي يكفيهاااا !!

لمآ شـآفها كذا .. ما قدر يتحمل يشوفها تبكي ، بس هي الي مو قاعده تشوف تصرفاتها ،،
صايره مجنووونة .. كل شوي تسوي مصيبة و تعال يا احمد و حلهّآ ،،
وش بيسووي الحين يعني ؟؟
كيـــف يسكتها عن البكي ؟!

حسها شهقت وهي تمشي بخطوآت عصبية من جنبه .. ضربته بقهر و هي توقف جنب الباب ..
هو كـآن فعلآ مو مستوعب حركآتها . ليييش تتصرف بهالطريقة ؟!
هالـبنت .. تخلي الصخر ينطـــق ،،
كل شوووي برآآي .. و هو قلبه ما يطآوعه يعآندها ، لآ شاف دمعتها .. إندكت حصون مقآومته ،
يتنفسهـآ !! ولو فيه أكثر من النفس يحتآجه .. فـ هي !
بس كل شي ضدهم ،، كل شي !



هي تمت وآقفة عند باب السيآرة شوي بعـدها صعدت و سكرته ورآها بعصبية ،،
عقـد حوآجبه بـضيق حقيقي وهو يتحرك ورآها ،،
فـدك الثآنيـة رآحت و جلست جنبهآ من الباب الثآني ،،

هو رفـع حآجب و فتـح الباب من جهتها الاقرب له ونآظرها و عيونه إنتقلت للعفسة الحقيقية ،،
التبـغ التصق بعبآياتهم .. و الريحة الكريهة كآفيه أنه تخليه يتضآيق ،،
ما يدري ليه حسها ضربت عصفورين بحجر بحركتها هذي ،،
خلصت من الزقآير من جنب .. و كآنت نآوية تخلص من روآن بعـد .. بس ما قدرت !!


إبتسـم بخفة : الحين معجبكم حآلكم كذا ؟!


لفت وجههآ لـ نآحية فـدك و هي تقول من طرف خشمها : مو مهم .. المهم روآن هآنوووم ما تتوسخ ملآبسها !


بدآ يستوعب إنها تغـآر .. تغآر ،
و تغـآر حيييييل !!
من الأصيل ، و الحين من روآن !!
والله ما تستـآهل الغيره .. هذا غبآء .. و الله غبآء !


هز راسه و تنفس بهدوء وهو ينهيها عن موضوع ثآني : الباب ما يتسكر كذا مرة ثآنية .. !



عقدت حوآجبها من غير أن تلف له ،،
ما أهتم لـ كل شي ،، كل الي همه .. باب سيآرته ؟!
لآعت نفسها من ريحة الزقآير ، بدون وعي كشرت .. و هي تشوفه يسكر الباب من جديد بخفة و يروح يصعد مكآنه ،
نـآظرته من مكآنها البعيـد بالنسبة له و قآلت بصوت هآدي : ممكن تحط مُعطر جوو ،، الريحة خنقتني !


مآ رد .. حرك سيـآرته رآجع لـمكآنها الأول و ضرب هرنآت لأمه ، و أول ما وقف طلع المعطر و عطر الجو ،،
هي رفـعت حآجب و صـآرت تهز رجولها بعصبية ،،
قبل ان يقربون " عدوآتها " تحلطمت بغضب : هااااي بس علمووودها ؟؟ و من قلت لك اني ما إهتميت ؟!


برضو مآ إهتم أنه يرد عليها ، و ما درى أنها كذا تحترق بنآرها ،
او بالأحرى دآري .. و يحسها تستآهل .. على الاقل يهُون عليه الي يحسه هو الحين !
كل منهم عذابه شكل .. خله هُو بوجه المدفـع .. و خلها هي تشتعل من غيرتها ،








.


[ حُبَّنَا ] أكبـر من الحُب بـ كثير
فيه كان الحُب " أوَّل " مرحله

من كثر ما إنت في عيني / كبير
عادي عندي : تفعل إللي تفعله :

حييل ( واثق فيك ) , لكنّي أغير !
إفهم إحساسي كثر ما - أجهله !!










.♪
.♪
.♪














سمـعت طق على باب الشقة ،، إستغربت شوي ،،
من جاي لها الحين ؟!
أصـلآ من جاي لها من أساسه ؟؟
دآم هو .. الأستـآذ تركي قآطعها من بعـد ذيك الساااالفة !

نـآظرت من العين السحرية و زآد أستغرآبها لما شـآفتها حرمة متغطية ،،
معقوولة تكون تـآج ؟!


همسـت بدون إهتمـآم : مييين ؟!


وصلها صوت نسـآئي .. بلهجة غريبة شوي : أنآ .. آممم .. أم مصطفى !


هالمره فعلآ زآد فضولها .. هذي من لهجتها باين إنها مصرية ،، قـآلت وهي تضغط على الباب بجسدها : مين أم مصطفى ؟!


أم مصـطفى فسخت نقآبها عشان تتأكد هالبنت أنها حرمة و هي متأكده إنها تنآظرها من العين السآحرة : أنـآ .. والدة تـآج .. مرات الاستاز تركي !


رفـعت حآجب وهي تقول " أهاااا " ،،
وش تبي هذي جآية ؟!
يعنـي أم تآج مصرييييية ؟!
هممممم .. غريييبة !

زين تفتـح لها ولآ ؟!
بتفتـح .. وش بيصير يعني !

عدلت بيجآمتها عليها و فتـحت الباب ببطئ وهي تقول : تفضلي


دخلت أم مصطفـى وهي تسـلم عليها بهدوء من غير ان تقرب منها ،
بس عيونها لآ شعوريـآ ثبتت على فتحة الصدر الصغيره ،،
على هذي السلسلة القصيرة ،،
رفـعت عيونها بسـرعه لها وهي تقول بدون وعي : السلسلة دي بتاعتك ؟؟


تكتفـت وهي ترفع حوآجبها الاثنين بعـد ما سكرت الباب : نعـم ؟؟


حست على نفسها شوي ،
كحـت و هي تبتسـم بتشتت : أنـآ .. . أنـ..ـا اسفة ي بنتي .. بس .. أممم .. ولآ أئولك خلآص .. المهم .. أنـآ .. بعتني ابو فيصل .. ابو تآج يعني .. عشان اجيب لك الشويتين دووول !


قالت كذا و هي ترفـع كيسة الأغراض الي بيـدها ،،
هي لوت لسـآنها بفمها وهي تقول من طرف خشمها : يتصدق حضرته ؟!


آم مصـطفى جد أنصدمت .. يعني بدل لآ ترحب فيها و تقول لها تفضلي خالتي و حياك و مشكورين تقابلها بهالوجه ذااااا ؟!
ببطـئ نزلت الكيس على الارض وهي تقول بـخفوت : وليه بتسميها صدقة ؟؟ لما كآن تركي يعملها تسميها أيه ؟؟


مـا ردت .. تمت تنـآظر هالـ " أم مصطفى " من فوق لـ تحت بعدها قالت بـتعجرف : أنتي أمها ؟!


أم مصـطفى عرفت على طول .. من إييييش مخلوقة هالـ " نوف " ،
إبتسـمت إبتسـآمة بآردة و هي تقول بـ حنو : امها بالرضاعه .. صحيح .. كنت هئولك حآجة .. بصرآحة أنا كنت أئدر احط لك الحآجة برا .. زي ما كآن تركي يعمل .. بس انا كنت عاوزة اشوف البنت الي حآولت تحطم حياة بنتي .. !!


توترت نـظرآتها وهي ترفع ذقنها بعليآء .. ما تبي هالحرمة تحس إنها خآيفة .. بالعكس ،

أم مصـطفى كملت بـ ذوق لطيف : حبيبتي .. شكلك مش عارفة تركي .. ولآ عارفه هو بيحب مرآتووو أد أيه . و على فكره انا ما ئولش كده لأنها بنتي .. بس دي الحئيئة .. تركي بيحبها ئوي .. و إنتي خسرتي حتى شفئتو عليكي لمآ حآولتي تخربي حيآتووو .. !


و ردت خطوة للبـآب و كملت و هي تنآظر نآحية السلسـآل من جديد : بس أعزريني .. بئولك أنك خسرتي حتى أهتمآموو .. خلاص ، و كآن معاه حئ لما ئال انك مش وش مساااعده . . و أعتبريه .. تهـــديد .. خليكي بعيده عن بنتي .. طيب ي حلووة ؟!



قـآلت كذآ و هي تلف للبـآب و تفتحه و تطلع بنفسها ،،
مـآ كآنت ناوووية تقول هالحكـي أبـــد ،،
بس هــذي أعوووذ بالله منها .. الشر باين بعيونها ،،
إنسـآنة خبييييثة و نظرآتها وآضحة ،، و تـآج قمة بالرقة .. أكيييد ما تتحمل إنها تقـآوم ولآ تنآقش وحدة شرسة مثل هذي !


بينمـآ نوف فـ تمت مذهوووله وهي تنآظر الباب الي تسكر ،،
من جدهآ هذي تكلمها كذااااا ؟؟!

لااااء .. مستحييييييل !!

نـآظرت الكيسة الكبيره و بـدون وعي مـدت رجلها بترفسها بعـدها إستغفرت و هي تصـآرخ من أعمآقها ،،
مـآ رح ترفــس نعمتها ،،
مآ رح ترفسهاااااااا !!
بس هي خلآص إختننننننقت هنآ .. إختنقــت !!

ضربت على الارض برجولها بعصبية و هي تصـآرخ أكثر و أكثر .. تبي تفـرغ كل شحنآت الغضب الي برآسها ،،
و في النهآية خذت لها نفس قوووي و هي تدعي ّ على تـآج من قلبها ،،
تكرههآآآآ .. كله منهاااا !!

هي الغبية .. تآج مالها شغل .. هي الي حبت تخرب حياتها و هذي هي خسرت حتى شفقته !!
بس كيف يعني ؟!
رح تتـم هنآ محبوووسة طول العمر ؟!
هذي مب حيآآآة .. لآزم تفهمه إنها مآ رح ترضى تكون بهالحآل .. ما رح ترضى !!

تحـركت مسرعه نآحية الكنبة و رمت نفسها عليها رمي و هي تصـرخ من جديد ،،
مو هامهـآ شي .. مووو هامها !
فجأة .. حطـت يدها ببطئ على سلسلتها ،
ليييش هالحرمة سألتها هالسؤآل ؟!
معقوله تعرف شي عن أهلهآ ؟!
هي اصلا مالها منهم أي خيط غير هالسلسـآل ، و هالحرمة بالذآت سألت عنه !!
شهالصدفة يعني الي تخليها تعرفها ؟!
يمـكن تكون قـد شااافت مثل هالسلسال بمكآن ولآ كذا ،، ولأنها اكيييد عارفه عن قصتها المأسـآوية فـ أكيد رح تتسآءل من وين تجيب وحده مثلها هالسلسال ؟!


خفق قلبها فجأة .. طيييب لييش ما تكون هالحرمة فعلآ تعرف شي عنها و عن أهلهآ ؟
بس من وييين تعرف .. ؟
هي أصلآ مصرييية !!

إنقبضت عضلة قلبها ،، لآ يكون هي بعـد مب سعودية ؟!
هي اصلا ماهي عاارفه شي .. مب عاااارفه اي ششششي عنها !!


لييييييش من بين الخلق هي الي تعيش هالضيآع ؟!
هي و غيرها ؟!
نسـت حكمة رب العآلمين ، نسـت رحمته .. و نسـت أختبآره لـ خلقه !!
كآنت من شوي في حآلة من الغضب بسبب تركي و زوجته ،،
بس الحين .. ردت لها ذكرى حيآتها السآبقة ،،
جد هي كآنت عااايشة بنـآر .. و الحين بالنسبة لها الجنة ،،
كل شي متووفر حولها .. مآ عدآ الاحتواء ..!!
رح تختنـق من هالجوو .. رح تختنـق من هالوحدة ،
هي مآ إعتـآدت تكون كذا .. طول عمرها عايشة مثل الشباب تطلع و مآ تخآف من حد ..!!
بس الحيـن ما تقـدر .. و هالشي رح يذبحهااا ،،
حتى في الاول كـآنت تكلم تركي ولو بالمسجآت .. و الحين مالها حد تكلمه غييير نفسها !!

نســـت أن لها رب كريم .. تقـدر تروح له بأي وقت .. و تفضفض .. تقــدر تكلمه .. و يسمعها ،و يهديها !!













.♪
.♪
.♪









{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الخآمِسَةْ و الثًلآثُونْ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ



بحفظْ آلرحمَنْ













 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 01-09-11, 10:58 PM   المشاركة رقم: 135
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 








نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ السَـآدِسَةْ و الثَلآثُونْ..}







لَذّةْ عَذآبْكْ ...!








ياخي على ايش الكدر..؟!
والضيقة والهم والضجر
ابسألك يا صاحبي..هو أنت صليت الفجر؟
نويتها قبل المنام
أو نيتك بس بالكلام!
وقت المنبه للصلاة..؟ولا على وقت الدوام ؟
تخيل..!!
إنك " ما صحيت "
الموت جاء لك وانتهيت
بتقابل {الله} بأي وجه..!
والا بتقول انك نسيت ؟؟
الله عطآك اللي تبي..الى متى ياصاحبي؟؟
لا تآمن الدنيا ترى.. من يآمن الدنيا غبي!
يا لاهي بلبس البشوت.. وتفكر تعمر بيوت
سؤال واحد ..جاوبه :-
ماجا على بالك تموت؟
أنت وانا نبغى الأجر.. وقلوبنا ماهي حجر
يالله نتعاهد بالصلاة
من بكره ما نخلي الفجر..










فـ طريقهم لـ بيته رن جوال عمه ؛
رفعه بدون إهتمام و لما شاف المتصل ابتسم بخفة وهو يرد بسخرية : أكييد اشتقت لي ؟!



وصله صوت صاحبه الساخر وهو يتنهد : أشتاااقت لك القراده ، ما اتصلت الا لأني ابغى اغثك !



ضحك بخفة و ناظر ولد اخوه جنبه و بصدق رد : صدقني ما رح تغثني اكثر من مغثة تركي ،، الرجااال انهبل عزم و خلانا نمشي طريق وش طوله و في النهاية غيير رااييه



الطرف الثاني ضحك بشماته وهو يقول بدون تصديق : أحلف بس ؟!



هو بعد ضحك بخفة لما شاف نظرات تركي المعصبة : و الله العظيم



بتفكير رد : أجل وينكم فيه الحين ؟!



ضرب على الدريكسون بخفة وهو يرد بزفره : هنا ، بوصل الاخو بيتهم و برد شقتي لأني انا بعد إنســدت نفسي عن هالروحة ذي !



بصوت منتشي قال : الااا والله ذا من حظك



عقد حواجبه و قال بدون إهتمام : أي حظ ؟! .. ترا ما هربت من المستشفى انا رجال ماشي بالسليم خذيت لي إجاااازة !!




بصوت شقي رد عليه : و بنستفاد من الاجازة هذي بالسليييم بعـد .. احسن من روحتك المزرعة الي ما رح تجيب ولا تودي !



رفع حاجب و قال بدون اهتمام : زيـاد حبيبي ،، قل سييييداااا منهي المرة ذي ؟!



فطس من الضحك ؛ و عماد لا اراديـآ شاركه بالضحك من غير ان يهتم لوجود تركي حتى !
و اصلا تركي ما كان مركز معااه ، كل تفكيره عندها ،، الي تبي تروح تشوف ولد عمها ،
خلها تسووووويها بس !
ينحـــرها ،، ينحرها بمكااااانها !!



زيـآد تماسك شوي و لو صوته تم متشبع بضحكة حلوة : هي نفسهـا والله للحين على رآيي !



عمـاد ما عرف عن من يتكلم ؛
بدون اهتمام قال : و منهي باللا ؟!




بنفس الضحكة قال : يا برووودك يا اخي احر ما عندي ابرد ما عنـدك ،، قصدي بنت اخو دكتور محمد !




فكر شوي يبي يتذكرها ، بعدها قال بـ بروود : اهااا هذيييك البنت الي سويت لها عملية صمام ؟!




زياد عصب من قلبه ؛ صرخ فيه بغيظ : صماااام بقلبك يا مال الوجــع ،، هذي بنته ؛ انا اكلمك عن بنت اخوه !



عماد اصلا كان يضحك من اسلوب زياد ، المسكين محروووق دمه : إيييه تذكرتها ،، الملسونة



بغـى يطلع من السماعه و يحرق شيطانه : و وجـــع ؛ بدل لا تقول الحلوة .. الجميلة ،، الي ما تم دكتور بالمستشفى الا و خطبها ؟!




ضحك بدون إهتمام : طييب ؛ الله يهنيها ، وش لي دخل فيها ؟ .. و بعدييين وش ذكرك انت فيها ؟!



بوز : توني شفتها جاية مع بنت عمها عندها معاينة !



ما اهتم : و المطلوب ؟!



رفع حواجبه بطفش : تجي المستشفى الحين ،، توهم وصلوا من شوي ..!



بدون لف و دوران قال : و انت غصب تبيني اعجب فيها ؟! .. يا اخي والله نفسي عايفة الزواج ،، هذا تروووك شف وش صار فيه بعد ما تزوج ..!



تركي على طول لف و هدده بنظرات نارية خلته يضحك من قلب وهو يقول بعد ما بعد الجوال عن اذنه شوي : هذي الحقيقة الي انت اعترفت فيها .. امس بس قلت لي الزواج وهقة !




بغضب رد وهو يرفع الجوال و يدق عليها من جديد : وانت افضحني عند خلق الله !



ضحك اكثر و هو مو مهتم بعصبيته ،، هذا هو من يوم الي عرفه و اخلاقه بطرف خشمه .. بس جد الله يعين زوجته ..!
رد الجوال لاذنه و سمع بقايا صرخة زيـآد : ـــماااد و وصمممخ



ضحك اكثر وهو يحس انه جد مستمتع بحرقة اعصاب صاحبه : شفيك إنت ؟!



تنهد زياد و بطولة بال رد : تكفــى ياخوووك ، و ترا تكفى تهز رجال ،، تعال المستشفى و شف البنت ،، عسى الله يجعلها من نصيبك !



تلاشت ضحكته و قال بإسلوب متعقل : أولا انا شايفها ،، ثانيا انـا ما ابي اتزوج ، و عاااشرا انا ما ابي اتزوج !!



زفر بغيظ : عماااد الله ياخذ شيطانك .. والله نشفت ريقي ؛ وش تبيني اقول لك اكثر ؟! ... يا اخي والله حالك مب حال ،، و انت منت بصغير عشان تأجل الموضوع ،، خـلالآص ،، ماله داعي عنادك


سكت شوي و بعدها كمل بتأني : إنت ..... للحين تفكر فيها ؟!



إنشد عرق بذراعه الي ماسكه الدريكسون .. ما تكلم على طول بعدها همس : لأ



زياد إبتسم بخفة : تفكيرك فيها حرام ،، و اظني قلت لك الشي ذا مليون مـ....!!!



قاطعه بشوية حده بعد ما تغيير موده كله : خلااااص زياد سكر هالسيرة !



زم على شفايفه ؛
عمـآد غبي ،، يبي يدفن عمره بالحياة عشان وحدة مستحيلة ؛
وش يفكر فيه ؟!
لايكون يبي ينتظرها العمر كله ؟!
هذي وحده تزوجت مرتين و لها طفل ،، و عايشة حياتها بإستقرار نسبي على قولته .. لييييش ما يبي ينساها ؟!


سمع تنهيدته و هو يرد على تساؤله بشوية شرود وكأنه قرآ كل الي بأفكآر صآحبه : مـدري .. يمكن لأني معجبني حالي هذا ؛ و انا عارف اني قادر اغيره ،، بس مب راضي !



زيـآد زفر بعصبية و قال بعد ما مل : عارف كيف ؛ كل تبن ... عساااااك على ذا الحال و اردى ،، مدري انا وش الي حارق قلبي ؟! و وشو يعني لو كنت صاحبك من 24 سنة ،، يعني اترك مشاكلي و بيتي و ما افكر غير فيك ؟!.. لا و ياليييت ينفع معاك ،، اقول بس إنثبر على حالك و لا تجي المستشفى و لا شي ،، أصلا البنت إنخطبت للدكتور مشاري ؛؛ رجال فاهم و مشى بالموضوع سيدا



كان عارف انه عصبية صاحبه هذي هي من زود حبه و إهتمامه ،، بس زياد بعد لازم يفهم انه الزواج مو غصب .. وهو للحين مو مقتنع ،، حتى لو وصل الـ 30 .. عااادي هو رجال و ما يعيبه عمره لو بغى يتزوج بـ أي وقت ،



حاول يلطف من شدة توتر الجو مع أخو دنيته : خلاااص يابوو دانه ،، انت قلتها البنت إنخطبت يعني مالي نصيب فيهآ



ميل فمه بـ ضيق و قآل : والله انك غبي . قاعد اكذب .. قلت يمكن يحس شوي لآ قلت له إنخطبت .. للحين ما إنخطبت .. و محد بيخطبها غيرك .. ولآ والله يا عميّد بروح لـ أمك .. مو لأبوك .. لأمـــك و أنا بنفسي أخذها و نروح نخطبها لك .. يالشآيب !



ضحـك بتسلي : كل تببببن . الشايييب أنت و وجهـك .. و بعدييين تعال هنا وين مااخذ امي و رآيح ..؟ شاايفها وكآلة من غير بوّآب و بعدين ترا شيبتنآ يغار على امي .. بيذبحك لا درى بهرجك ذا ؟؟!


إنتقلت الضحكة لـ زيآد و أختفت عصبيته شوي : هالمره كل ترآب .. و كل شوي بوكلك شي .. و بعدين أمك امي .. و لآ يهمك دآمك معزم بآخذ ابوك بعد عشان السـآلفة تصير جد !!



ضحـك من جديـد : و الله العظييييم إنك حمآر .. شفتني سآكت بديت تخربط وآجد .. شكلي بـ....!!


قاطعه بقوة و هو مآ يبي نقآش بالموضوع : شكلك بتجي سيـدا على المستشفى الحين .. وياللا وراي مرضى أنا مب فاااضي لـ وآحد غبي مثلك !


وسكر بوجهه على طول و عمـآد تنهد بضحكة و لف لـ تركي الي قال وهو ينآظر جواله : شهالميآنة ؟!


إبتسـم و قآل بـ حب : زيـآد ذا أخوووي من ايام الابتدائي .. !
و بنغزة كمل : و إحنـآ البشر عندنآ مشآعر طبيعية و تصرفآتنآ تكون على الأسـآس ذا .. إنت ما تعرف شي عن هالحيآة خلـك بـ كهفك !


عقـد حوآجبه و لف للدريشة من غير أن يرد و هو يحس بـ قهر حقيقي منهم و من نفسه !















.♪
.♪
.♪





















الطريق كله كآن يدق على ولد عمه ،، و الي جننّه جد و حرق له كل عصب من إعصآبه أنه ما حصل اي رد ،،
كـآن التوتر ذآبحه .. و كل شوي يسمـع جمل تهدئه من بنـدر الي حآس فيه ،،

في النهآية دق جوآل بنـدر الي يسوق و بسـرعه رفعه و هو يتمنآه يوسف .. بس هدآ شوي لمآ شـآفه أحمـد ،،
رد عليه و أحمـد سأله عن الي سووه .. و خبره انهم للحين ما وصلوآ .. و أصلا يوسف مو رآد عليهم !

هالشي ضآيقهم كلهم ،،
محـد منهم عاااارف وش سالفة إختفـآء هالـ " يوسف " الحين ،،
بنـدر خاف على أخوه .. و فكر لآ يكون تهّور و رآح له بروحه ،،
يمـكن يكون دمه أحترق لما شافه و دخل معاه بهوشه ،،
لآ يكووون صار فيه شي عشان كذا مـآ يرد عليهم ،،


الله يستـــّر بس !
كآن جد الجو مشحووون بالتوتر ،

عبد الله كـآن يهز رجوله بتوتر و هو يتنفـس بتعب . حس العرق يتصبب على جبينه
شوي و دق جوآله الي كآن أصلا بيـدينه ،،
رفعه بسـرعه و قلق و إرتـآح لما شافه يوسف .. بسرعه نآظر بندر : هذا يوووسف !


رد بـإستعجآل و هو قلبه يدق : ويييييينك يا رجآل من ساعتين ندق عليك !


يُوسـف كآن بالمستـشفى ، مع سعود .. و الوضع كله مكركب حوله ،،
عقله وآآقف من التفكير ،، مب عارف كيف يفكر ولآ وش يقول لهم .. !!
يـــآسر .. فضحهم .. الله يفضحـه !


بلع ريقه و قآل بتوتر وآضح : نسيت جوالي بالسيآرة و نزلت .. و الحين جيت و شفت المكآلمات .. مب مهم هالحكي الحين .. إنتم وينكم ؟؟ لآزم تجون يااااسر مسوي مصيبة كبر رااااسه !



إنفردت ملآمحه وهو يقُول بـهدوء و ينقل عيونه لـ بندر الي ينآظر الشآرع شوي و ينآظره شويات : شصاير ؟!



هز راسه بدون فهم وهو يقُول بصوت باهت : مدري والله العظيم ما فهمت شي .. بس الحين هو بالمستشفـى .. لكنه مطلوب من الشرطة .. و اصلا حآجزينه الأمن بالغرفه !!



عقد حوآجبه وهو يقول بـحروف هاديه : وش تقول إنت ؟ ليه وش صاااير ؟ وش مسوي بعـد ؟!


فرك على جبيـنه : مدري .. بس .. يقولون أنه حآول يسرق شقة .. و يـعتدي على صآحبتها .. ولما قآومته ذبحها .. يعني هُو الحين متهم بالقتل .. و السرقة .. فوق المصيبة الي سواها لنا !


فتـح عيونه على إتسـآعها و قال بـ صرخة غير مصدقة : أنت وش تقوووووول ؟؟؟؟!!!


هز راسه بهدوء و بصوت مرهق قال : هذا الي فهمته .. الله ياااخذه .. سوود وجيهنآ بين العرب .. وش بنقول لـ جدي الحين !!



عبـد الله قال من جديد : طيييب وش تسوي بالمستشفى الحين ؟!



تنهـد و هو يجلس على مصطبـة البوآبة بتعب هدّ حيله و عيونه على سعود الي قرب له و بيده علبتين بيبسي : زوج الحرمة و صاحب الشقة ضربه .. وهو الحين حالته مب ذآك الزود .. انتم الحين تعالوآ المستـشفى .. و بنشوف وش بيصير







.♪
.♪
.♪





وأنتَظرِك ..
وأنتَظرِك ..
ويصيح الشوق في قلبي .!
أمانة قلّي وش عذرك ؟
إذا طالت مسافة:
أُمنياتك ..
أُغنياتك ..
صمتك وحبرك .!
أمانه بس وش عذرك ؟
أو
وش اللي بس ينتظرك
شموعك ليه ؟!
دموعك ليه !؟
وغرام احلى مواعيدك | تعلّق في شراع التيه !
ودقايق هم تنتظرك
أمانه بس وش عذرك ؟
وش يفيدك إنتظارَك ؟
وانت ليلك ماتوانى : يطعنك / يحبس نهارَك .!
وش يفيدك إنتظارك ؟
وأنت همّك إن تأخر " إعتذر لكْ "
ثم بلا إحساس زارك !

















عمـآد وصله بيته .. و هو خذآ سيآرته و على طول رآح بيت عمه ،،
كآن معصــب حيييل ،، يتمنى يشوفها بس !
قلبه يقول له إنها ما تسويها .. و مستحيـل تروح من غير أن تقول له ،،
بس عقله .. و عيونه الي شااافت تصرفاتها الجديده كآنوآ يحذرونه من ردآت فعلها ،،

بالطريق بين بيته و بيت بو فيصل إستغرب من سيـآرة مظلله تبعته لـ مسآفة ،
في الأول حط باله معهآ .. و حآول يركز بـ نوع السيآرة و رقمها ،، بس فجأة مثل ما حصلها تتبعه .. أختفت !
ما قدر مآ يهتم . . بس هو الحين باله مشغول بموضوع ثآني .. و بعدين بيتفرغ لموضوع هالسيآرة و رآعيها !

لمآ وصل بيتهـم إستغرب لمآ ما لآقى أحد ،،
أكييد أبو فيصل للحين بالدوآم . بس أم مصطفـى و عايلتها وين ؟!
محـد موجود غير الحرس الي بالباب .. و الشغالات الي دآخل ،

تم وآقف عند باب المجلس و طلع جوآله و دق عليها .. شوي و وصله ردهآ البااااارد : هلآ .. !


رفـع حآجب و ضآع منه الحكي .. تآج .. ترد عليه .. و تقول " هلآ ؟ "
تنهـد و قال بـ ضيق : وينك فيه ؟!


هي كـآنت فوق تنآظره من خلف الستآره .. قلبها يدق بعنف ،،
مشيته و وقفته .. كله هيييبة !

زفرت هوآ من قلبها و هي تهمس : فـ بيـت عمي !


عقـد حوآجبه و ضرب بـ قبضته على الجدآر و هو يصرخ بدون وعي : تآآآج و تببببن .. تكلمي مثل الخلق ، و بعديييين من سمح لك تروحين لهم ؟؟!


حطت يدها على قلبها لمآ شافت حركته .. فلتت منها " بسم الله " .. و بعدهآ إستوعبت الي قالته ،،
هو من عصبيته ما فهم الي قالته ،،
وقـف مكآنه و زفر هوآ من فمه : ردددددي !!


إخترعت لآ ارآديآ و هي ترد خطوة لـ ورآ ،،
وينها هي و ينه هو .. بس تخآف منه ،
الخبيييث !!

تمـت تنآظره بعدهآ قالت بـ قلق من غضبه : الحين برد البيت .. بيت أبوي .. لآ تعصب !


سكـر بوجههآ على طول من غير أن يرد .. !
بينـتظرها ،، و بيـحرررق الدنيآ فووق راسها .. بيحرقها !

تـحرك لـ سيآرته و جلس فيها من غير أن يسكر الباب ،،
كل شوي يضرب بـ جوآله على الدريكسون ،، أعصااابه برآسه .. !
نزل راسه للجوآل شوي .. بعدهآ حس بشي غريب ،

رفـع رآسه شوي بس .. و عيونه هي الي تحركت بإتجآه ذيك الغرفة .. الي حآفظها من زمآن ،
لمعـت عينه فجأة لمـآ شـآف ظلها وآقف ،
تنـفس بهدوء و هو ينزل رآسه أكثر ،، بآنت إبتسـآمة خفيفة على ثغره وهو يسخر منها ،،
تبي تلـعب معااااه يعني !
أمس .. تقول له بتروح العرس .. بس كشفها !
و اليوووم .. أبوها شاركها باللعبة .. عشـآن كذا ما قدر يكشفهم .. طيب يآ تآج .. طيب !

كتب لها مسج بسرعه .. و محتوآه كآن " إنثبري فـ بيت عمك .. ولآ تردين بيت أبوك لأني لو شفتك .. بذبحك ! "


و حرك سيـآرته مبتعـد عن المدخل الرئيسي ،،

هي لمآ وصلها المسج على طول تركت الدريشة و ركضت نآحية الـ سرير وين الجوآل موجود ،،
فتـحت فمها بـ صدمة من الي قرته ،،
تنفست بـ تعب و لمعت عيونها بقهر ،،
شهالأنسـآن الي ما يحسسسس ؟!
توهآ فرحت و قالت بسم الله بدآ يحس بنآرها .. رد و فآجأها !!
أو بالأحرى صدمهـآ !!


سمـعت صوت السيآرة تبتعـد و هالشي عور قلبها .. جلست بضعف على السرير و هي تهمس وتحتضن بطنها : يا ربي .. متى رح يحس فيني هالأنسآن .. متى ؟!


مسحـت دمعة صغيره طفرت من عينها وهي ما تبي تبكي .. هي أقسمت إنها بتتغير ،
و البكي مو من صالحها الحين !!
كورت جسمها على السرير .. و بين الأغراض المُبعثرة لـ طفلها الحبيب و هي تتنـفس العطر الطفولي ،،
غمضـت عيونهآ و هي تحآول تنـسى شكله ،
تبي تنسـآه ولو شوووي ،،
بس كيـــف ؟!
هو .. تركي .. يعني .. كل معنى حلوو بحيـآتها ،
هو اصلا حيآتها !!
لمـآ ملكها .. حست كأنها هي الي ملكت فرحة الكون كله ،،
تركي مو مجرد إنسآن .. ولآ مُجرد حبيب .. تركي كل شي .. كل شي !
و الحين هو و ولـده يتقآسموها ،
و على رأسهم إبوها !!
بس هو للحين يعذبها .. مو موقف عذااابه لقلبها الي يعشقه ،،

حست بالباب يفتح عليها و بـهدوء فتحت عيونها وهي تقول : دآدآ رد......!!!


جمـدت الحروف على فمها وهي تشوفه يفتح الباب على وسعه و يستند عليه بـجنبه ،،
تكتف وهو ينآظرها بسخرية من مكآنه ،،
بدت تتنـفس بسرعه و عيونها لمعت بـ خجل و إحرآج و هي تتعدل جالسه على السرير ،،

ميل راسه شوي من غير أن يتكلم .. بعدهآ .. دخل و سكر الباب بعـده و رد إستنـد عليه .. بس هالمره بظهره : لآ و متعلمة تكذبين بعد ؟!



فتحت فمها تبي تقول شي .. و ردت سكتت بخوف من نظرآته القوية ،،
تنـفسها صار يتسآرع .. و قلبها يدق من حبه .. مو من شي ثآني ،
بس لييييته يحسسس .. ليتـه !

كحـت وهي تحآول تسترد قوتها الي تدربت عليها من أمس ،، و بدون شعور منها ردت ببالها صورته الأخيره وهو يقول لها إنثبري فـ بيت أبوك ،،
لآ أرآديـآ بدت ترجع خصلات شعرها المبعثرة ورآ أذونها وهي تهمس : كيف عرفت إني هنا ؟!


مـآ رد .. بس تم ينآظرها بـ نظرة غريبة ،
إشتاااق لها !
أمس زعلها حيييل بكلآمه هو عارف .. بس هي عصبته ، وش تبيه يقوول يعني ؟!
مره تقول له عن ولد عمها .. و المره الثانية تقول الله العالم وش بينك وبين نوف .. وش تبي منه يعني ؟!
لآ و هي أصـلآ عارفته ما يتحمل الكلمة ،، يعني تستـآهل الي جاااها !
أجل ليييه يحس قلبه يعوره على مظهرها المشتت ،،
بـآين عليها البكي ،، عيونها منتفخة و وجههآ كله بآهت ،
أمس لمآ شافها كـآنت أحسن .. !!

تقـدم بعد ما تنهـد .. وهي بخوف تلقائي تعدلت بجلستها ،، لوى فمه وهو يقول بـ ضيق : بآكلك يعني ؟ شفييك ؟!


توتر فمها و ما ردت ،
جلس على طرف السرير و عيونه لآ ارآديـآ إنتقلت للأغراض المكركبة ،،
مد يده وسحب شورت صغييير حيييل و فتح عينه بإستغراب و بأبتسـآمة حلوة لونت ملآمحه قال : ووووش ذا ؟



بـ عنآد مآلت بجسمها و سحبته منه بالقوة : مالك شغل .. و ياللا إطلع من غرفتي !


رفـع حآجب و تم ينآظرها من غير لآ يقول شي .. بعدها تنفس بصوت مسموع . و على غفلة منها سحبها من كفها بقـوه بحيـث طآحت عليه ،،
عصـبت من قلب ،، حآولت تتعدل بجلستها و هي تقول بـ صوت عاااصف : بعــد عني .. و قلت لك اطلللللع من غرفـ.....!!!


سكتها بالغصب ،،
بعدهآ مسكهآ من كتوفها و هو يجلسها بأعتدآل بشكل مقابل له ،،
تم ينقل عيونه بين نظرآتها الخجلآنة و عرف انه قدر يسـيطر عليها من جديد .. بصوت غير مُبآلي قآل : للحين تبيني أطلع ؟!!



تنـفست بعصبية و قهر و هي كآرهه عمرها ،، ليييييش تستسلم له زي البلها ؟ لييييييش ؟!
لفت راسها للـجهة الثآنية و كلها غضب ،، هو إبتسـم و هو يكمل بصوت هآدي : همممم ؟ أرووح ؟


ببطئ لـفت راسها له من جديد .. نـآظرته و بانت دمعة بعيونها و همست بضعف : والله ساعات أكرهك !


ضحـك بخفة و قرص على خشمها .. كنها طفلة و هي تتدلل عليه ،،
ما يدري وين رآحت عصبيته ؟!
مو كـآن جآي و ناوي يحرق الدنيآ على راااسها ؟!
معقوووله عشـآنه شاااف ملآبس طفلهم .. هدآ قلبه ؟!
لأ ...!
الحقيقة انهآ هي الي هدأت قلبه .. لمـآ تأكد إنها عمرها ما تسوي شي ما يبيه .. حتى وقت عصبيتها و زعلها منه ، ما تعصيه !
تبي تغييييظه .. و عااارفه انه يكره روحتها لـ بيـت عمها .. و رافضها ، بس عشـآن تعصبه تقول إنها عندهم !!
بس جـد .. لعبتها صح .. مع إبوهآ طبعآ .. ولآ هي غبية ما تقدر تخبي عنه اكثر ،،
و الدلييييل الحين .. هذآ هو قدر يسيطر على دقات قلبها من جديــد ،،

دفت يده الي على خشمها بـ ضيق : بعد عني ..!


تنفـس بهدوء ،، و سحبها لـ حضنه بخفة : خلآص .. خلي خبآلك على جنب .. جيت اردك بيتك !


كآنت رح تفلت منها إبتسـآمة لكنها مسكتها بالقوة ،، حآولت تكشر وهي تقول وهي تدفه من صدره : ما ابي .. خليني عند ابوي ،، ما ابي ارد معـآك .. ماني لعبة كل ما بغيتني قلت لي تعالي .. انا مب لعببببه عندك .. اصلا انا ما عاد ابيييييييييك .. !!


فلتها بـسرعه ،
نـآظرها و ملآمحه كلها تغيرت ،، دفها من كتفها بدون شعُور و قآم وآقف ،،
تنفـسه صار يتسآرع وعيونه تنتقل على ملآمحها الخآيفة ،،

و كأنها إستوعبت الي قالته ،، بس ما غيرت رآييها .. تمـّت على حآلهآ و بعدت وجههآ للجهة الثآنية ،
ما تبي تنـآظره ، لو نآظرته الحين يمكن نظرآته تذبحها من العصبية !!

فرك على لحيته و قـآل بـعد صمت : قسم بربك يا تآج .. بتندمين على كلمتك هذي !


هالشي فوّر دمها ،، يعني هو طول عمره يعصب و يقط كلآم يحرق القلب و هي لآزم تتحمل ،، وهي بس عصبت شووي يهددهآ بهالطريقة ،،
قـآمت هي الثانية و رفعت الاغراض بدون وعي و رمتها نآحيته : انااا موووو خاييييييفة .. و لييييش أخااااااف ؟؟ وش بتسوووي فيني يعني ؟؟ انـآ فـ بيت ابووي و انت قلت لي إنثبري فيييه و هذآني سـآمعة كلآمك .. ما رح اتحرك من هنااااا !!


كور قبضته و لف من خلف السـرير و مسـكها من ذرآعها و صرخ فيها من قلب : تـآج و وجـــع ،،

عطآها كف .. بدون ادنى شعور منه ،،
بس كآنت نـآر بجوووفه و فجرهآ فيها ،،
هي فتـحت فمها مصعوووقة من الي سوآه .. دمهآ صار يغليّ ،،
حســت سيلآن نهر بدآ يجري من عيونها ،،
وجههآ كله صآر أحمـر .. مثل عادتها عند اي انفعآل .. كيف عآد الحين ؟!
كل شي فيها صار يرتعش ،، لـدرجة إنها فقدت توآزنها و طآحت على السرير ، على أغراض ولدها ،،
بكـت من قلب و صرخت فيه من أعماقها .. كـ ردة فعل طبيعية : إطلـــع برااااااا .. إييييه أطللللع خلاااص ما ابييييك .. أصلآ انااا صرت أكرهـك .. و السبب أنت .. إنت كرهتنـي فييييييييك .. أكررررررررهك !!



كـآنت حآطة يدها على خدهآ و كأنها تذكره بشنآعة الي سوآه ،
مهمآ توووصل فيه المواصيل .. كييييف يضربها ؟!
هــذي طفلته .. هذي بـنت بو فيييصل ، بنت الغااالي الي بحسبة أبوووه !!

هذي .. تـآجه !!!
كور قبضته و رد فردهآ ،، عصصصصب من نفسسسه حيييل ،،
صـرخ من قلبه و هو يضرب على الكوميدينة الي جنب السرير و يطيح الأبجوره للأرض : ليييييش عصبتيني لييييش ؟!


مـآ ردت عليه و تمت تشـآهق و بعدهآ خبت وجههآ بالسرير وهي تبي تكتم أنفآسها ،
بعـد الي صاااار .. ما تبي تتنفس حتـى !

ليتها مااااتت قبل لآ تعيييش هاللحظة ،،
تووركي .. روح قلبها ... يضربها .. لآ و يرد و يقول لها إنهآ هي السبب لأنها عصبته ...!!!

تلوت مكآنها وهي تسمـع صوت باب الغرفة يتسكر بعد طلعته ،،
صـرخت من قلبها بـ صرآخات متوآصلة و قلبها يعورها حييييل ،
وش الي سوااااه فـ قلبها ،،
تكررررررهه !!















من هنا .. زد ( ش خ ط ت ي ن ) .. و كم جرح في دايرهـ
عدِّل الخط ( المعَرََّجْ ) و انهي احساسه .. بنقطـه ..
احتوي ( ومضـة ) جنونـه فـي زوايـا ثايـرهـ
و اطبع اشباهـ الأماني في وجـوهٍـ صفْـر / رَقْطـه
ارسم بـ ريشـة جمـودكـ .. ألـف دمعـهـ غايـرهـ
و اكسر اطراف ( الألم ) و إبريهـ لو مَيَّـعْ بخطـه
إنهـي اللُّوحـه .. و بَروزهـا بقلـوبٍ حـايـرهـ ..
بسِّ لا تنسى توقِّع لي بَها ( جَرْحَكـ ) .. بشَخطه !!









.♪
.♪
.♪






 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 08:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية