لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-11, 08:29 PM   المشاركة رقم: 126
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 







إي والله اني
اشتقت لك
بس أكـابر !

واقول إني : " في غيبتك ما تأثرت "

والخافق اللي بـ الجفا كان صابر ..
بغى يموووت من الولـه
لو تأخرت..















فتحت عيونها ببطـئ وهي تتنـفس بتعب ،،
كشرت بوجع خفيف و هي تحـط يدها على بطنها الكبيره ،،
نقلت نظرها بالغرفه الي هي فيها وهي مستغربه ،،
وينهـآ ؟!
تعـدلت جآلسه و هي تنـآظر حولها بـ عيون نعسانه .. شوي و ركـزت بالي هي فيه ،،
نقلت نظرها للـسرير الي هي نآيمة عليه و إبتسـمت بسخرية ،،
عشااان كذا قـدرت تنآم .. لأنه أنفآسها متشبعه بعطره ،،

قـآمت ببطئ من مكآنها و هي تنـآظر المكآن بـ إستكشآف .. مكآنه الخآص ،،
لمآ كآن بالنسبة لها عبـد العزيز القذر ،،
رآعي البنـآت .. الي مآ يخآف ربه ولآ يهتم للخلق !

طيب و الحين ؟!
إيـش صااار ؟!
صآر .. زوجهآ .. و أبو ولدهـآ ،، الي كل شوي يرفسها و كأنه يذكرها بوجوده ،،
و كأنه يبيها تتصرف بعقل مو بأنـآنية ،،
و كأنه يأمرهآ تفـكر بحآله لو جآ للدنـيآ بعيييد عن أبوه ،،
أبوووه الي شاااريهم !

بس هي بآيعته .. و بترآآآآآب ْ ..!!
هي مـآ تبييييه !!

فركت على ترقوتها بعصبية و هي تحآول تثبت هالفكرة فـ بالها ،،
هي مـآ تبيه .. إيييه .. مآ تبيييه !!

بس ليــش من فتحت عينها ما جت قدآمها إلآ صُورته ؟!
لـيش حآسه نفسها مخنوووقة بالبيت كله ؟
ليـش ما ارتآح قلبها و هدت نبضآتها إلآ الحين .. و بهالمكآن الي يحمل ريحته ؟!

كرررهت عمرها ،، و الله كرهـت عمرهآ ،،
لييييش تضعف ؟ لييييش ؟!


توجـهت لـ كبته بدون شعور و إبتسـمت بـ عفوية لمآ فتحته و شافت الترتيب ،،
ههه .. الغرفة خلصت منه و من جنانه ،،
و هي الي توهقـت فيه !
بس خـلآص .. هي بعـد افتكت منه !


سـحبت لها أول تيشيرت صار قدآمها و بدون وعي ضمته لـ صدرها و هي تتنـفسه بـ ثقل ،،
يآ الله .. !

هل رح تتحمل بعـده ؟!
والله ما تدري .. و لآ تبي تفكر بالعكس ،،
هو دمرهآ .. صحيح انه ندمـآن الحين ،،
بس هو ذبحها .. والله العظـيم ذبحها ،،
كيــــف تنسـى قسووته ؟!
كيــف تنسـى نظرآت الاجرآم الي كآنت فـ عيونه يومها ؟!
شلووون تنســى يدينه الي دمرت حيآتها ؟!

بس قلبها خفق .. تعترف ،
إيييه .. قلبها إستسلـم .. بس عقلها لأ .. عقلها للحين يمشي على الطريق الصح ،،
و هذا الي تبيه .. وهذا الي قآعده تسوويه ،
قـآعده تمشي ورآ عقلها .. ورآ الصح !!


ردت بالتيشـيرت وهي متوجهه للكـنبة لكنها وقفت مكآنها لمآ رن جوالها الي على الـسرير ،،
بدون وعي تحركت مسرعه له و هي تحس قلبها يخفق بعنف .. !
هي غبييييية .. غبييييية لأنها تبـــي يكوووون هالأتصاال منه ،، غبييييية !!

رفـعت المخدة بسـرعه وسحبت الجوال من تحتها و قلبها ما هدآ ،، عيونها امتلت بالدموع وهي تشوف أسمه على الشاشه ،،
ضمـت التيشيرت لـ صدرها وهي تقـآوم قلبها الي يأمرها ترد ،،
تقـآوم بكل قوووة ،،

رجـفت بدون وعي لمآ سكر الخط ،،
ضربت الجوآل على السرير وهي تصـرخ بدون وعي : ياااربي انااا ليييييش كذااااا .. الله يااااخذني .. الله يااااااااخذني !!


شهـقت بعصبية وهي تمسـح دموعها الي نزلت بـ تيشيرته ،،
مـآ تقدر .. تبي تسـمع صوووته ،، والله تبي تسمـع صوووته ،
بالها معاااه من أمس ،،
من لمآ طلعت من الشقة و سمـعت صوت التكسير ،،
الله العـآلم بس وش سوووى .. الله العآلم !!

رن من جديد و هي إنهالت بضعف على السرير ، سحبت الجوآل و هي تزم على شفايفها لـدرجة انها حست بالألم ،،
هي مو قااالت بتتـبع الصح ؟
مو قالت رح تختآر عقلها ؟!
إيـه .. قالت .. بس .. ما تقوى !!

غمـضت عيونها و نزلت دموعها اكثر و هي تضغط على الزر الأخضر ،
هي بشـر .. و وصلت مرحلة اللا إحتمآل ،،
وصلت مرحلة الضعف القآتل ،
ما رح تقآوم قلبها أكثر .. الحقير .. قرر يسيطر على عقلها ،، و يرد !!








عاشقك : لا من طريت وما عرف يحكي
كن السحابه تسلّف لا امطرت [ خدّه ] !
و ماهو علشان , جرحك يوجعه .. يبكي !
يبكي علشان شوقه .. فاض عن حدّه !

-







.♪








ممكن سؤال ؟!!
شخباره الجرح القديم؟!!
للحين يسأل وين أنا ؟!
للحين يسأل كيف أنا؟!
ودي افضفض لك واقول :اشتقت لك اشتقت لك والله العظيم
اشتقت اسولف لك كثير
شلّي يصير ...وما يصير ..
بغيبتك واتذكر اشسوى المصير !!
وآحس بالوحده جحيم تدري حبيبي وين انا ؟
بنفس المكان ..
اللي جلسنا به زمان ..
بيدي حنين وصورتك وآخر بقايا ضحكتك
واسرح واهيم
وجهي ( ت ب ع ث ر ) لك غياب
لو تدري وش طعم العذاب
ببكي واقول: شخباره الجرح القديم ؟!
اشتقت لك اشتقت لك والله العظيم













هُـو كآن جالس بـ غرفتها ،،
منسـدح على سريرها و عيونه متعلقه بـالسقف ،،
من امس ما نام .. و لاذاقت جفونه الراحة .. قلبه عندها ؛
عااارفها عنيـــده و قاعده تعـاند نفسها اكثر من كونها تعانده هو ،، و ماهو عارف وش الحل المناسب معها


تظن انها لما بعدت عنه بترتاح .. بس هو متأكد انها الحين متعذبه ،، حتى لو مو كثره .. بس متعذبه ..!!

هو اذاها ،، حرق قلبها ؛
و الحين قاعد ياخذ جزاااه ،، قاعد يحترق بنارها ..!!
بس هو تاب ، و نــدم ،، و يبيها ،، والله انه يبيها حييييل !!

لما دق عليها كان متوقع انه يلاقي الخط مسكر ، لكنه لما شافه مفتوح كرر الاتصال وهو ناوي انه بيكون الاخير ،، رغم انه متأكد انها موب راده ؛ بس بيحاااول






لما حس انه الخط انرفع على طول إعتدل جالس و هو يبعد الجوال عن اذنه و يتأكد انها ردت عليه .. رد السماعة بتوتر وهو يهمس : غصون ؟!




تنهـدت بتعب وما ردت عليه .. وش تقول ؟!
اصـلآ هي ما ردت الا لأنها تبي تسمع صوته وبس ،، ما ردت عشاااان تكلمه !!

هو تنهد لما سمـع صوت أنفاسها ،، رمى راسه لـ ورا على الوسايد وهو يهمس بتعب : كيفك ؟!



كأنه سمع شهقة صغيرة ،، قبضه قلبه وهو يقول بوجـع على حالها و قسوتها : شفييك ؟!



برضو ما ردت عليه و لا رحمت حاله ،، بلع ريقه و قال بإرهاق : من أمس ما ذقت النوم .. طمنيني عنك ولو بكلمة بس ..!



بعدت الجوال عن اذونها و كتمت صوتها بالتيشيرت وهي تبكي بحرقة .. اشتاااقت له ؛
على كرهها له ،، و حقدها و نفورها و كل شي ،، تعترف انها مشتاقه له ،،
كل هذا صار بليلة وحدة ؛
وش بيصير فيها اجل بعديــــن ؟!
وش بيصير فيهااااا ؟!


مسحت وجهها بعنف من الدموع و ردت الجوال لإذنها و سمعت صوته وهو يقول شي ما لحقت تفهمه ،،
وهو لما ما ردت قال بإنهاك : ليش رديتي دامك ما تبين تتكلمين ؟! ... تبين تزيدين ناري وبس ؟!



بدون شعور منها تأوهت ؛ لييييش يكلمها كذا ؟!
هو عارف اصلا كل الي فيها ،، عااارف انها الحين قاعده تدوس على قلبها ؛
عارف و مبسوط بعــد


قال من جديـد لكن بهمس اكثر : إشتقت لك !



خــــلاآآص .. كل طااقة كانت متسلحة فيها إنتهت ،،
أعلنت إستسلامها لـ دموعها ،،
هي مووو حجر ،، حتى لو حاولت تكون صخرة متبلدة من المشاعر ما رح تقـــدر ،،

و خصوصا قدامه هو الي مو مساعدها ابـــد !
هو الي مزيد عليها المها ..!!


لما سمع صوت نحيبها بغى ينجننن ،،
قام واقف و عفس الفراش الي تحته و هو يصرخ فيها بدون شعور : إنطقـــي قوووولي شي ،، مااااا ريحك حالي كذا ؟! .. مووو قاعدة تشوفين الي فيني ؟! .. ما كفااااااك الي جااني ؟!!



ما سكتت .. بالعكس بكت اكثر وهي تحضن التيشيرت وهي تحس بالبرد يهشم عظامها ،، بس من وين جا البرد وهم بعز الصيف ؟!
هالبرد هو من فرقاااه ،، طول الشهور الي عاشتها معاه كان هو دفاها ،،


كل مرة كانت تضربه و تدفه و تبعده عنها بس هو يتمسك فيها و ما يتركها الا و هو مجفف لها كل دمعة من أسبابه !
و الحين هي تبييييه يجي يجفف دموعها ،، بس يجفف دموعها و يروح ،،



سكر بوجهها بعصبية وهو يشتم و يسب فيها و فـ نفسه !!
تحرك مسرع للكبت و طلع له اي ثوب و السلام ،، بسرعــة غير ثياابه وهو مو شايف شي قدامه ،، و لا سـامع شي غير صوت بكاها ،، بكاها الي قاعد يحرق له اعصابه ؛
ياااويييل قلبه بس ...!!










.♪









جبرني الشــّوق يالغالي عليك وجيت"لك"ولهان
مادام الشوق مايرحم وماترحمني
العبــرة

تعاطيــت الشـّجاعة لين طحت"بموجة"الطــوفان
وأنا مهــما كبرعزمي على فرقاك
ياصغره

أحبــّك من هنا لآخر مــدى"يتوقـّـعه"إنسان
حبـّك احسـّه قليــل وعنــد النـّـاس
يا كثره












دخل البيت بسـرعة وهو يتمنى انه ما يلاقي حد بوجهه ؛
و فعلا تحققت امنيته لأنه الصالة كانت فاضية ، ما فكر وينهم ولا وش سالفة هالهدوء .. كل الي يفكر فيه الحين هو انه يبي يشوفها ، يتطمن عليها شوي بــس ..!!


تحرك مسرع ناحية الدرج و صعد لنصه تقريبا وهو يعبر بخطوة درجتين ،، لكنه وقف لما سـمع صوت ابوه يوقفه من فوق : عزيـــــز ؟!.... وش عنننندك هناااا ؟!



صدره كان يرتفع و يهبط ،، أنفاسه حارة و يحس بعروقه تشتعل ،، رفع راسه يناظر ابوه الي واقف فوق و قـال بضعف : السلام عليكم



ما رد عليه بالاول ،، بعدها تعوذ من إبليس وهو يأشر له ينزل : وعليكم السلام ،، البيت يتعذرك .. إنت ماالك شي عندنا



بغى عقله يطير ،، عاند ابوه و صعد وهو يصرخ بدون شعور : يببببببه زوووجتي هنااا ،، شهالحكي ؟!!!



وقفه بأشارة من يده وهو يقول بعصبية : وحطببببة إن شاء الله ،، شين و قواة عيين ،، البنت ما تبيك ولا تواطنك بعيشة الله ، خلها بحالها يا عزيز ولا تخليني انسى انك ولـــدي !



ثبت مكانه و إستنــد على الدرابزين وهو يحس بصوته إختنق و السالفة القديمة تنعاد براسه ،، لما ابوه طرده من البيت عشانها ،، و لما هو .. مع اخته ،، إبتدوا الحرب ضدها


رحيق طلعت من ورا بو طلال على اثر الصوت ولما شافت عبد العزيز حطت يدها على قلبها وهي تشوف حاله المبهذل ،،
كان لابس ثوبه بشكل مبعثر ،، أكمامه مرفوعه للمرفق و قلابه مفتوح و حتى شماغ مو لابس ،،

شكله كله يكسر الخاطر ...!!

هو لما شاف رحيق و إنتبه لنظرتها المشفقة على حاله قال بسرعه وهو يبي حد يعينه : ام فيصل .. مرتي وين ؟!




ابوه عصب من قلب .. نزل الدرجات وهو يصرخ بصوت مكبوت و دمه يغلي من الغضب : قلت لك فاااارق ،، البنت مااااتبيييك ،، و الله يلوم الي يلومها ،؛ بعــد مصايبك السودا جاي و تبي تشوفها ؟!




رحيق نزلت بسرعة ورا رجلها وهي تمسكه من كتفه و عيونها على عبد العزيز : بوو طلال اذكر الله .. هذا ولــدك لا تنسى ،، اجلس معاه و اسمعه



هز راسه و هو يناظر ولده عن قرب : قلت لك انقلــــع من قدااااامي




نزل راسه الارض و بعدها رفعه و هو يناظر الطابق الثاني ،، بوجود ابوه .. ما رح يقــدر يشوفها ..!
أعلن استسلامه الوقتي و هو ينزل الدرج ،،
لكنه بنهايته رد ولف و هو يصارخ من قلبه : هـــــي زووووجتي ،، يببببه عاااارف وش يعني زوجتييي ؟! ... و انــااا مو مخليهــآ



نقل نظره بين الاثنين و هو يكمل بحرقة قلب وهو يهددهم بسبابته : فاااااهمين إيش يعني مو مخلييهااا ؟! ... ومحــــد له شوور علي ،، محـــد ..!!




أبوه كان رح يفقد توازنه ، نزل الدرج و هو حاط يده على قلبه : أنت وش تخربــــط فيييييه ؟؟ لآآآ باااارك الله فييييك من ولــد .. إطلـــع من بيييتي .. أطلـــــــع



رد لورآ بخطوآته و ضرب على الطآولة الي صارت ورآه بقوة بحيث طيح الأغراض الي عليها و هو يصـآرخ بصوت أعلى : إيييه بنقلـــع .. بنقللللع وما رح تشوووفووون وجهي مـره ثااانيييية .. عساااااااني المووووت عشاااان تفتكوون مني و ترتاحووووون !!


بهآلآثنـآء .. و بين كل هالصرآخ الكل طلـع من غرفه ،،
سـديم و هي شايله ولدهآ بيـدها وتهزه و هي خايفه اكثر منه . . و هـديل وآقفة مخترعه وجوالها على اذونها وهي مو فاهمه السـآلفة ،،
و هـي !!

كـآنت وآقفة على مسـآفة بس هو معطيها ظهره و مو شايفها ،، فرك على شعره بـ عصبية و عيونه تسترق النظر لأبوه الي دمعـت عيونه و هو يـحس بصوته إختنق و هو يرد يطرده : قلت لك فاااااااااارق ..!




إيييه .. هُو .. تسـرع .. تسرررع حيييل ،،
مآ كآن المفروض يدخل عليهم كذا .. كآن لآزم يكلم ابووه بالهدآوة ،،
وش إستفـآد الحين من هالصرآخ ؟؟
ولآ شـــي ،،
بالعكس ابوووه بيعـند أكثر ،،،
و هي ....... قلبها بيقسـى أكثر ،،
بس أحسن حل .. يخليهم ،
خـــلآص .... ملّ .. هُو مل من هالسآلفة و مَـلّ منها ،،
و ما رح يتنآزل لها أكثر ... سوآ الي عليه .. بس هي قلبها أسُووود ،،



رحيــق الي لمحت أختها و شاافت الدموع الي على وجهها كآنت رح تقول لها روحي معاه شووفي إيش يبي .. بس ما لحقت لأنه غصون بسـرعه لفت و ردت دآخله غرفته ،،

نزلت الدرجآت و مسكـت بو طلآل من كتوفه من جديد و هي تهمس له بـصوت هآدي فيه الرجفة : يابو طلآل تكفى إهـدّى .. مافي شي ينحل بالصرآخ وانت عااارف .. تكفـى إهدى مهمآ يكون هذا ولـ....!


صـرخ فيها و هو يبتعـد و يتحـرك لبآب البيت : لآ تقووولييين ولـدي .. هذا مب كفووو يكون ولـدي .. قلت بيآخذها و بينسيها سوآد وجهه ،، بس هُو كرهها بعمرها اكثر .. صااارت ما تطيق اسمـه .. الله لا يبارك فيه ولآ في السـآعة الي جـ....!!


قآطعه هُو وهو يتحـرك للبآب الي فتحه ابوه و بصوت هآآآدي و كأنه تعب من الصرآخ : إستغفر ربـك يبه .. إستغفر ربك .. و أنآ .. خلاص .. من اليوم أعتبروني مت .. مآلي مكآن بينكـم خلآص


وقف عنـد الباب و نآظر ابوه بنظره مكسوره حيييل و قآل بـمحآولة تحسيسه بتأنيب الضمير : بس لو فقـدتني .. لآ تنـدم !!


و نآظر رحيق من مكآنه و رفع صُوته و ردت له شخصية عزيز الـأولآنية .. عزيز الشآب المنـدفع الي العصبية تجري بـ كل وريـد و شريّآنْ فيه : و قولي لأختك .. تعتبر نفسها طالق أول ما تولـد .. و خلها تنقلـع بستين حريقــة !!










اِلْيُومْ بَ أَنْسَىَ مِثِلْ مَآ اِلنَّآسْ يِنْسُونْ
.... وَ اِلنَّآرْ فِيْ قَلْبِيْ مَعْ اِلْوَقْتْ تِطْفَىَ
بَ أَعَلْمِكْ وِشْلُونْ اَلْأَحْرَآرْ يِقْفُونْ
.... وَ أَعَلْمِكْ وِشْلُونْ اَلْأَشْوَآقْ تِقْفَىَ !





.♪
.♪
.♪









 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 18-08-11, 08:32 PM   المشاركة رقم: 127
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 










دَخيلكْ .. دام حُبكْ غدا فوووقْ
مْن الخَجل والصَمِتْ والله " دخيلكْ !!
دامي حبيبكْ .. غيييٍير عنْ كِل مخلوووقْ
حنّيٍ عليّ .. يا سيدَةْ كِلْ جيييِلكْ














سكرت من إخوها و هي تـروح للصالة الي مجتمعين فيها ،
حاولت تهدي أنفاسها وهي تهمس بخجل غصب عنها : ااممم ،، ماما .. وين الغرفة الي ... رتبتيها ؟!



الكل ناظرها و افنان ضحكت من قلب وهي تشوف تأتأتها ،، حطت يدها على بطنها وهي تقول : يااااااه على الخجل شووفي وجهك طماااط ،، بس والله طلعتي مب هينة جبتي راس اخوووي



صرخت بعصبية وهي جد اخلااقها مو مساعدتها : افنااااان اكلي تبببن



الجده ضحكت وهي تنهيها بود : يمممة نانة شفييك ؟! .. بنت عمك تمزح



أفنان كانت مستمرة بالضحك ، و ام سيف وقفت وهي تقول بابتسامة طفيفة وعيونها مركزة على بنتها : حبيبتي هذي الغرفة الي عنــد المدخل



بلعت ريقها و بطرف عينها لمحت نااار تولع بعيون امه .. تكذب لو تقول انه هالشي ما اسعدها ؛
بالعكس اصلا توها ترتاح من أمر جدها هذا ،، خل هالحرمة تعرف انها مو متنازلة عن زوجها ؛
أصلاااا هي تندمت لأنها قالت لها انها عقيم والله انها غبيية ، ما تنكر انها تسرعت ،، بس ساعتها ما كانت تفكر بشي غير إنها تنقــذ بقايا كبريائها الي صارت تحت التراب !!



ام سيف لما شافتها متوجهة لـ فوق بسرعة قالت : حبيبتي ترا اغراضكم انتم الاثنين في الغرفة ، روحي دخلي رجلك انتي



زمت على شفايفها بقهر و تحركت بخطوات عصبية شوية ناحية المطبخ ؛
الي كرهته حييييييل هو شعورها الداخلي بأنها تبي تشوف نفسها ،،


نافخت بحدة وهي تتحرك بسرعة لـ ناحية المرايا الي على واحد من الجدران ..
غمضت عيونها وهي تبي تلف و تتترك عنها هالخبال ؛ لكنها ما قدرت ،،
فتحت عيونها و هي تعدل ملابسها المتكونة من قميص ذهبي فضفاض قصير و بنطلون جينز سكيني !

رفعت رجلها شوي وهي تعدل طرف بنطلونها على صندلها العالي ،،
بعدها ردت تناظر ملامحها المتعوبة و كشرت بضيق ،،
ابتسمت بسرعة لما شافت شنطتها مصفوفة على جنب ،، فتحتها بإستعجال وهي تناظر حولها كأنها عامله عملة ،،
فتحتها بسرعه و شافت علبة الميك اب الصغيرة ؛ بسرطة طلعت لها قلوس لحمي و حطته بسرعة ،، بعدها طلعت كحلة و ثقلت كحلتها و حطت بلاشر وردي لخدودها ..!!

طلعت كيس الادوية الي بشنطتها و طلعت حبوبه و دخلتهم بجيبها وهي تحس بخنقة حلووة

ردت كل شي مكانه و هي تشوف نفسها لأخر مرة ؛ بدون وعي لمعت عينها بحماس وهي تشوف شكلها الجذاب ..!
اوووول مرة .. بحياتها كلها تتزيين مخصوص عشان نظرة شخص ؛ اووول مرة تبي تشوف نظرة اعجاب بعيون احد ،، نظرة ترفعها لأعالي السما !
تنهدت بعد ما حست على نفسها ؛ وش قاعده تهبب ؟!
وش بيقول لو شافها بهالحال ؟!
ممكن رح يفكر انها موااافقة على قراره ؟! .. رجف قلبها و هي تحط يدها على صدرها ، يممممه لااء

بسرعة سحبت لها ورقة كلينكس و كانت رح تمسح روجها لكنها وقفت لما سمعت صوت الشغالة تنادي عليها وهي تخبرها انه برا يناديها !!


بسرعة تحركت ناحية المطبخ ناسية كل شي ومو حاسة غير بدقات قلبها المتسارعة .. دخلت المطبخ و بدون وعي قالت للخدامتين الواقفين يغسلون الصحون : خلاااص روحوا انتو ،،



لما اختفوا تنفست ببطئ وهي تغمض عيونها ، بعدها اخذت لها نفس طويل و هي تحاول تقنع نفسها انه ما رح يركز بزينتها لأنها المفروض تتزين قدام الكل ..!!



همست بخجل وهي تناديه يدخل و لما استوعبت انه ما رح يسمعها رفعت صوتها شوي و هي تحس اطرافها باااااردة و كأنها تشوفه لأول مرة : أحمــــد ؟!



دخل و هو مكشر شوي ، صحيح سمعت الحكي ،، و المفروض تصدقه ،، إلا انه عارف غبائها و اكيييد إنها الحين مو معطيه الموضوع اي اهتمام ،، كل الي تفكر فيه انه يبي يتزوج ،، الغبييية ..!!



ثبتت خطواته مكانه لما شافها بهالحال .
لمعت عينه و حس بنبضه يتسارع بدون وعي .. بانت تجعيدة خفيفة بطرف عينه اليسار وهو يركز نظراته بعيونها ..!

ويييين مخبيه عنه كل هالحــلآآآ ؟!!!


بانت إبتسامة خفيفة على ثغره وهو يشوفها تتحرك بتوتر ؛
ما علق على شي لـ ثواني بعدها قال بتنهيـدة : وين الدوا ؟!.. إنتي جبتيه معك ؟!



هزت راسها من غير ان تناظره وهي كل مافيها يرتعش من صوته الكسول :إييه !



تكتف وهو يستند على الجدار بظهره : وينه أجل ؟!




إعترضت وهي تتوجه للفرن : اذا تاخذه لاااازم تاكل شي وراه



ناظرها وهي تطلع الاكل المحضر ،، لما حست بنظراته رفعت عيونها له وهي تقول بشوية توتر : هذا الاكل هم مبقيه النا ،، ياللا اخذ حبوبك حتى تاكل



تحركت ناحيته وهي تطلع دواه من جيب بنطلونها وهو قال براحة وهو ياخذ الحبات منها : مالي نفس اكل



ما اهتمت لكلامه وهي تلمحه يشرب الدوا من غير موية ،، بسرعة صبت له كاسة موية وهي تتحرك له بسرعه : هاااي شدتسوي ؟! ..، شلون تاخذه بدون مي ؟!



إبتسم بخفة و ما رفع يده ياخذ الكاسه ؛ بعيونه قال لها تشربه و هي بغت تنجنننن من الخرعة ،، ووووش يبي يسوي فيها ؟!

قلبها صار يخفق برعب و هي ناوية تتركه ، دامه مو مهتم بصحته ما عليها منه ،،

ما قالت شي ، و بخوف لفت ،، إلا انه مسك رسغها الحر وهمس بخفة : الدكتورة بتخلي مريضها يختنق ؟!



دمعت عينها وقلبها يحتــررق ، غمضت عينها و رفعت الكاسة لفمه ويدها ترتعش ،، لما حسها بتطيح الكاسة مسكها معها وعيونه عليها .. مو هاااامه شي الحين ،، يبيها تغيير راييها ،، هالبنت حارقه قلبه وماهي داريه


سحبت يدها من تحت يده بنرفزة و هي تتحرك بعصبية مبتعده ؛
كان صوت كعبها يعزف سنفونية غضب من النفس ؛؛ كيييييف تنازلت له لهالدرجه ؟!

و هو اصلا وش ناوي يسوي فيها ؟!


طلعت صينية و حضرت فيها الاكل وهي تتحرك بسرعة وتوتر ،، لازم تسيطر على نفسها ،، لاااازم !


هو كان يناظر كل حركة تسويها و كل خطوة تخطيها ،، ابتسم بحنان وهو يشوفها تفتح الثلاجة و تطلع عصير برتقال فريش ،،
لما طلعت له كاسة و بدت تفرغ له العصير همس بكسل وهو يقرب و يجلس على الكرسي و يحط كآسته على الطآوله : مو ماكل بروحي !



ناظرته و يدها جمدت لـ ثواني .. لما امتلى الكاس حست على عمرها وهي تقول بعصبية من نفسها : أفففففف ثوووول !!



فلتت منه ضحكة حلوة وهو يشوف حركات الارتباك الي لافتها ، شفيهااااا ؟!
معقووولة جد رضت بقراره ؟!
معقولة تنازلت عن جنانها ؟!
سحبت لها اوراق محارم من على الطاولة و مسحت الصينية من العصير و بخجل يحركها سحبت لها كاسة و صبت عصير لها و هي تحس بلهيب بمشاعرها بسبب نظراته الي مو تاركتها بحالها !!

في النهاية قربت له و هي رافعة الصينية بيدين مرتجفة ،، هو خذاها منها و عيونه على يدها الي ترتعش .. جلست قدامه وهي تحاول تغلف صوتها بالهدوء : هممممم شكله طييب ؟ !



ناظر المشاوي الي قدامه و جد انفتحت نفسه على الاكل ،، لكنه لما ناظرها قال بكسله المعتاد : ما ابي اكل !



عقدت حواجبها وهي تحس قلبها يرجف : شنووو ؟!



رفع كتوفه و غمز لها غمزة حلوووة حركت لها دمها بكل شرايينها : وكليني انتي!



فتحت فمها بشكل مضحك ،، ضحك على خفيف وهو يدف الصينية ناحيتها : هههه .. يبه أمزح معك ، كلي إنتي بس !!



نزلت راسها للصينية وهي تحاول تحبس إبتسامتها ،، الخبيث ،، تتنفـــس بوجوده بس ...!!


لمآ شـآفها مندمجة بالأكل همس من غير لآ ينآظرها و هو الثاني يآكل : شفيك اليوم ؟؟


ثبتت يدها على كآسة العصير و هي ترفع راسها بـ إستفهآم ،،
هو ميل رآسه و هو ينآظر ملآمحها الي يعشق .. و الي تجذب الليلة بشـكل خيآلي : جدي يقول أنك مريضة !!



عقـدت حوآجبها شوي بعـدها رفعت الكآسة لـ فمها و إرتشفت شوي لكنها خلت الكآسة و مآحركتها من مكآنها ،،تفكر بالي ترد فيه ،
وش تقووول له ؟
تعبت من صدّك لي من أمس ؟
و الحين أنـآ صرت تمآم و بخير لأنك رضيت عليّ ؟!

نزلت الكآسة و هي تقول بـ تردد : مـآ بيـ..ـه .. بس تعب طريق !!


ضآقت عيونه و همس بـخفوت : تعب طريق .. ولآ لأني كنت معصّب أمس .. و أنـآ مو اي حـد ؟!



رفـعت عيونها له وهي ترتجـف من الدآخل ،،
كل خليه بجسـمها صآرت ترتعـش ،،
عيونها دمـعت من إحرآج و أثآرة الموقف وهي ترفـع الكآسة لـ ثغرها من جديد و هالمره تشرب العصير كله على جرعات متقآطعه بس سريعه !!


هُو إبتسـم بحنآن لمآ حصل على الجوآب الي يبيه ،
كآن متُوقع .. و الحين بس هدآ قلبه ،،
بس لو يفهم لـ متى نآوية تستـمر بهالعنآد .. بيرتآح ،
بـيوقف بوجه أمه .. لو هي قررت تسمـع الكلآم و تصير زوجة حقيقية ،
بيـتخلى عن صَمته .. و ينسيها ،،
بس منتـظر منها الأشآرة الخضرآ ،،
رغـم انه كل شي حوله يأكد له أنها موآفقة .. بس هو بيصبر ،
صبـر كثير .. و ما باقي شي !!


أستغرب لمآ شافها تقوم من مكآنها بـسرعه و قآل بكسل : على وين ؟!


بدت تلعب بدبلتها بـ توتر وهي تهمس بـدون تصديق لتصرفاتها من غير ان تنآظره : لأ ... أنـ..ـي .. ما اعرف .. غلط .. ما يصير .. هذا ...!!


هالمره هزت راسها بـ " لأ " .. وهي تكمل بـصوت حآر بعد ما ثبتت نظرآتهآ بعيونه الي تنآظرها بدون أهتمآم : هذا غلـــط .. لازم نوقف ..!!


هز راسه بـ سخرية و رد اتكى على الكرسي أكثر وهو يشوفها تتوجه للثلآجة و تطلع علبة عصير ثآنية و يدها ترتعـش !











آصارحكـ
إني آنا × رغم الجراح × مسامــحك
وإن آلزعـل لوني زعـلت .. يزعـل علي ويصآلـحك
مــــدري آلهوى ,, مدري الوفـــآ
يسبقني لكـ .. ويصآلـحكــ..
قلبي اللي ذآيب في هوآكـ .. عــلــيــهـ لآيــمكن تــهون
لو هآنت الدنيآ عليــهـ .. شآيـلــكـ وسط العيون
حتى لــو تخطي علي // يستسمحكـ ويسآمحك !!

!
















.♪
.♪
.♪











فـ هدوء .. مخيف ،،
وقـف سيآرته بنهآية الشـآرع و هو ينقل عيونه حوله بـ خوف ،،
كُل شُــوي يخترع لو سمـع صوت هرن سيآره و لآ حركة حيوآن في الشـآرع ،،
إيييـه ،، من زمآآآن مآ وصل هالمكآن ،،
و ما رد اليوم إلآ لأنه أمـه قالت له إنهم كلهم في المزرعة ،، و اصلا هو ماله غير أختين من عايلة الفيصل .. و الاثنين متزوجآت .. وحده في أميركآ ، و الثآنية بمصر !

يعني اصلا .. هو و امه مالهم اي اتصآل حقيقي بهالعايلة !
والحين هو جـآي يبي يشوووفها .. يتطمن عليها و يآخذها معاه .. لأنه خـلآص بيسـآفر من هالديره ،،
دآمهم كشفوآ أمره .. يعني بقآءه خطر .. و أنهم ممكـن يلاقونه بين الثآنية و إختها !!
أحسن حل انه يتفق الحين مع امه على كل شي .. و بعد كم يوم يجي يآخذها و يروحون أميركآ ،،
هذي خطته الحييين ،،
بس طبعـآ قبلها ... و على الاكثر بكره ،
لآزم يروووح يشُوف هذيـك .. الي من شهووور ما شافها ،،
بس طبعآ أخبارها عنـده .. !!


نزل بخطوآت بطيئة وهو يتلثم بالشمـآغ ،،
كمل الشـآرع مشي لين مآ وصل بيتهم ،،
طلـع مفتآحه من مخبآته و فـتح الباب و أول ما دخل حس ببروده بأوصآله ،،
أشتـآق لبـيتهم ،، بس ما يهم ،،
بيخلي كل شي .. المهم أنه إنتقـم من عبد الله شر إنتقـآم ،،
صحيح كآن يتمنـآه يذبحها من الشك و يدخل السجن مثله ،، لكنه مع الأسف ما قدر يوصل لـ مُبتغآه ،،
الي مهوّن عليه إنه على الاقل دمر حيآته على قولة أمه ..!!
عرف انه طلق زوجته و محد عارف السبب ، و انه الحين حآلته ما تسـر عدّو ،،
إبتسـمت عينه و لمع الشر فيها و هو يفتح لثمته و يتنفـس برآحه ،،


قبل أن يوصل باب الصـآلة إنفتـح الباب بنفسه و هو رد خطوة لـ ورآ مخــترع من الي طلع قـدآمه و ماهو قآدر يركز بملآمحه !































.♪
.♪
.♪






{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآلِثَةْ و آلثَلآثُونْ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ


بحفظْ آلرحمَنْ
















 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 23-08-11, 08:28 PM   المشاركة رقم: 128
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 










نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ الرَآبِعَةْ و الثَلآثُونْ ..}







O



يَ وِجعْ قَلبِيْ..~!





[ضايق ٍ] و أعرف علاج صدري ليا ضاق ....
......... ||سورة ٍ || تفرج هم ، ، وتزيد قدري ~
شيلوا القصايد / و الدفاتر / و الأوراق ........
.......... و هاتوا لي[ القرآن ] لا ضاق صدري ~























فـ هدوء .. مخيف ،،
وقـف سيآرته بنهآية الشـآرع و هو ينقل عيونه حوله بـ خوف ،،
كُل شُــوي يخترع لو سمـع صوت هرن سيآره و لآ حركة حيوآن في الشـآرع ،،
إيييـه ،، من زمآآآن مآ وصل هالمكآن ،،
و ما رد اليوم إلآ لأنه أمـه قالت له إنهم كلهم في المزرعة ،، و اصلا هو ماله غير أختين من عايلة الفيصل .. و الاثنين متزوجآت .. وحده في أميركآ ، و الثآنية بمصر !

يعني اصلا .. هو و امه مالهم اي اتصآل حقيقي بهالعايلة !
والحين هو جـآي يبي يشوووفها .. يتطمن عليها و يآخذها معاه .. لأنه خـلآص بيسـآفر من هالديره ،،
دآمهم كشفوآ أمره .. يعني بقآءه خطر .. و أنهم ممكـن يلاقونه بين الثآنية و إختها !!
أحسن حل انه يتفق الحين مع امه على كل شي .. و بعد كم يوم يجي يآخذها و يروحون أميركآ ،،
هذي خطته الحييين ،،
بس طبعـآ قبلها ... و على الاكثر بكره ،
لآزم يروووح يشُوف هذيـك .. الي من شهووور ما شافها ،،
بس طبعآ أخبارها عنـده .. !!


نزل بخطوآت بطيئة وهو يتلثم بالشمـآغ ،،
كمل الشـآرع مشي لين مآ وصل بيتهم ،،
طلـع مفتآحه من مخبآته و فـتح الباب و أول ما دخل حس ببروده بأوصآله ،،
أشتـآق لبـيتهم ،، بس ما يهم ،،
بيخلي كل شي .. المهم أنه إنتقـم من عبد الله شر إنتقـآم ،،
صحيح كآن يتمنـآه يذبحها من الشك و يدخل السجن مثله ،، لكنه مع الأسف ما قدر يوصل لـ مُبتغآه ،،
الي مهوّن عليه إنه على الاقل دمر حيآته على قولة أمه ..!!
عرف انه طلق زوجته و محد عارف السبب ، و انه الحين حآلته ما تسـر عدّو ،،
إبتسـمت عينه و لمع الشر فيها و هو يفتح لثمته و يتنفـس برآحه ،،


قبل أن يوصل باب الصـآلة إنفتـح الباب بنفسه و هو رد خطوة لـ ورآ مخــترع من الي طلع قـدآمه و ماهو قآدر يركز بملآمحه


شُـوي و أختفت ملآمح الرعب من وجهه لمآ سمـع صوت أمه ،
تنهـد برآحة و هو يقرب لها بتعـب ّ : ييييمه الله يهـدآك خرعتيني !


هي تقـدمت له مسرعه و هي تصـرخ بـ زفرة إرتياح : يا بعـد عمررري ويييينك تأخرت ؟


حضنها و بدوآ يتنـآقلون الأخبار السريعه قبل لآ يدخلون البيت ،،
هو كآن كل شوي يلتفت ينآظر ورآه مثل الحرآمي ،،
أمه قـآلت له بخوف وهي تنآظر مثله : إنت شفت أحد ورآك ؟؟ لآ يكون حد شااافك يمة ؟؟


هز راسه بـ لأ .. وتحرك بسرعه قبلها لـ دآخل البيت !!















.♪
.♪
.♪









...
لو كنت أدري !
أنه نوع من الإدمان .. ما أدمنته
.. لو كنت أدري !
أنه باب كثير الريح ، ما فتحته
.. لو كنت أدري !
أنه عود من الكبريت ، ما أشعلته
هذا الهوى . أعنف حب عشته !

















رآحت نـآحية الدريشة بخطوآت مسرعة لمـآ سمعت صُوت سيآرة تدخل البآرك ،،
تنفـست ببـطئ وهي تحط يدها على صدرها ،


" يَ بعد عممممري .. على جلآفته .. إشتقت له ! "

شـآفته ينزل من السيآرة بجبروته الي تعشق و عيونهـآ تلمع بعشق من نوع ثآني ،
عِشق خـآص له بروحه ،
حطت يدها على بطنها وهي تهمس بإبتسـآمة طفولية : حيـآتي .. هذا بابا جـآ ،، شوووفه وش كثر يهبببل ، فدييييت قلبه الشرير انا !


بسـرعة توجهت للتسريحة وهي تنـآظر شكلهآ ،،
مآ كـآنت عااارفة انه بيجي ،،
بسـرعة بدت تحط لمسآت مكيآج شوية ثقيلة ،، تبي تغييييظه ،،

نـآظرت لبسها المتكون من جلآبية بيت رآقيية ،،
تفي بالغرض والله !!

تعـطرت بالعطر الي أحسآسها يقول لها انه يحبه .. بأعتبآره مآ يتنآزل و يقول لها هذا حلووو ،،

سمـعت صوت طق على باب الجنآح .. و بسـرعه صآرخت من مكآنها : نعـــم ؟!


وصلها صُوت الشغاله الي تخبرها انه " مستر توركي " تحت !!
رفعـت حآجب وهي تنآظر نفسها للمره الاخيرة بالمرآيـآ ،،

فـكرت لـ ثوآني .. هي مو قااالت تبي تغيظه و تعصبه و تغييّر طبعه ؟
همممم .. يعني !
لآزم تحرق دمه ....!!


بـسرعه رآحت للعبآية الي من شوي بس رمتها على الكنبة ،، رفعتها و لبستهـآ و هي تفـتح شعرها و تنفشه شُوي ،،
تبــيه يختننننق من صدمته فيها ،
لآزم يحـس انهآ مو مهتمـة له ولآ غيااابه عنها من أمس ،،
مو هُو يعيِش عااادي .. وهي الي تتعذب من الشُوق !


سحبت طرحتها و الشنطـة بعد ما لبست صندل وآطي عشان الحمل ،
طلعت من جنآحها بعـد مآ تأكدت من أنـآقتها ،،


نزلت باللفت كـَ العآدة ،،
و لمآ طلعت منه طلت بوجهها الدآدآ الي نـآظرتهآ بإستغراب و عيونها مبتسـمة : تآج يا رووحي انتي رايحة فين ؟!


لمحت بطرف عينها وجوده المهيب بالصآلة .. بس عملت نفسها مآ إنتبهت و هي ترمش بدلـع صّـدم هذآك الجآلس مع أبوها : شرآيك فيني دآدآ ؟ أجنننن صح ؟؟


أم مصطفـى أشرت لها بعيونها على تركي .. بس هي ما عطت الموضوع إهتمآم و هي تكمل بـ إستعجآل و هي تسكر ازرآر عبآيتها : يالللا عاااد دآدآ .. قوليلي .. أحلى من العروووسه صح ؟!


ابوها أستغرب من حآلها ،،
ما نـآظر تركي الي ينآظره يبيه يفسر له الي يشُوفه ،،
هـي تحركت نآحيتهم بـ إستعجآل كآذب وبتمثيل متقن وقـفت مصدوومة لمـآ إنتبهت " تو " لوجوده ،،

على طول سمعت أبوها يقُول بـ إستغراب : ييييبه تآج على وييين ؟!


نـآظرت نآحية تركي و هي تقول بـ شوية هدوء : يبببه يا روحي مو قلت لك اليوم ملكة صديقتي ؟!


هو كـآن جآلس و متكتـف و أخلآقه قااااااافله ،،
رفـع حآجب و هو يسمـع أبوها ينهيها بهدوء : يبببه .. ؟!



رمشت بـ عيونها بـ دلآل وهي تنـآظر تركي من مكآنها وتحآول تكون طبيعية : كيفك تركي ؟!


برطم على خفيف وهو ينقل نظره على جسمها كله من فووق لـ تحت بنظرآت أخترقتهآ و خلتها تتمنـى الأرض تنشق و تبلعها ،،
شُوي و رد بصوته الثقيييل : بخير .. على وين إن شاء الله ؟!


حـطت شنطتهآ على الكنبة و هي ترفـع الطرحة تبي تلبسها : قلت لكم .. إففف شفيكم ؟


ثبتت يدها على راسها و هي تسمـعه يقُول بدون أي أهتمآم : ما في رووحه لأي مكآن ،
و كمل بـ سخرية وآضحة : مو أنتي حآمل و تعباااانة ؟!


بـدون إهتمآم قآلت وهي تكمل شغلها : لآ عااادي .. الحين صرت أحسن !!


أبوها نقل نظره بينهم .. بعدها نآظر أم مصطـفى الي أشرت له يتركونهم بروحهم ،،
وقف و هو يقُول بـصوت خآفت : بخليكم شوي ،،

و نآظر تركي و قـآل بدون وعيّ : تركي .. أبي ارد الاقي بنتي موجودة .. يعني لآ تآكلها !!



كـآن شاااايل بخآطره عليه ،، من مكآلمته معاه من شوي ،،
بس مآ رح يسمح لـ مشآعره الابويه لـ تآج تخليه يتصرف بتهور مع تركي .. مهمآ كآن ،
هم رجآل و حرمته .. و بنته .. تحبه ،
و رغم عيوووبه رآضية فيه ،
لآزم يخلي لهم متنفـس وهم بروحهم يختآرون الحل الافضل لهم !!


بعد كلآم أبوها نـآظرها بقُوه ،،
أشر لها تجلس وهو يقُول بـ خشونة شوي : شدعوة عمي .. بعيوني هي !


رفـعت حآجب و لوت فمها بـ إبتسآمة مثيره ،
لمعت عيونها بتحدي و هي تجلس بمكآن بعيد شوي .. يعني لو صآرت هُوشة تلحق تهرب .. قبل ان يآكلها !



هُو أتـكى بظهره أكثر وهو ينآظرها من طرف عينه ،،
بـعد مآ إختفى أبوها من عنـدهم قآل بـ شوية جفآ : تبين تطلعين من غير لا تعطيني خبر ؟!


حـطت رجل على الثآنية .. و هذي أول مره تتجرأ و تسويها قدآمه .. كآنت من الدآخل يرتعش قلبها من نظرته الوآثقة ،، بس الي مسيرها هُو عقلها الحين
خـّلآص .. لـ متى يعني تستنـآه يحنّ عليهاآ ؟!

لمآ شـآف جلستهآ أعتدل بجلسته لآ أرآديـآ وهو يقُول بنظرة غير مصدقة : إنتي وشفيييك ؟؟ إيش صاير معك ؟؟


ببـرووود قآلت و هي تلعب بأظآفرها وهي تنآظره بنظرة هآدية : ترووك حبيبي .. أنـآ ما قلت لك .. لأني قلت إنك مشغول الحين .. اعرفك مالك وقت تكلمني أصلا .. و قلت دآمني فـ بيت أبوي يعني ما عليه لو طلعت وهو رآضي !!


رفـع حوآجبه وهو يبرطم بعنجهية ،،
لـوآ لسآنه بفمه وهو يفكر شوي ، بعدهآ نـآظرها مبآشرة و همس من جديد : أسلوب جديد والله .. من متى تعلمتيه ؟؟


تكتفت هالمرة و سكتت .. هو تم ينآظرها بعدها تقـدم بجلسته شُوي و هو يقُول بـ ثقل : و بعدين وش ذا العرس الي ما عرفتي عنه الا اليوم ؟؟


هزت رجولها بتوتر .. هذي هي .. مثل الطفلة الغبية .. تستسـلم قدآم قوووة نظرآته ،
و الأهم .. حـدة صُوته !
وش قاااعده تهبب هي ؟؟
هذآ مُحقق ،، يعني وش لها بعوآر الراااس ؟!
هو من غير شي يدقق بـ كل حرف .. عاااد الحين و شكله مفرغ راسه من كل شي الا هي و غبااائها ،،

عدلت حجآبها ببطئ وهي تمثل الهدوء : خلآص .. ماله داعي كل هالتعصيب .. دآمك ما تبيني اروح .. قول عادي و مو رايحة !!


رفـع حآجب و قـلد طريقة حكيها : ماله داعي هالتعصيب .. !
كمل بصوته الخشن و هو ينآظرها بـ شوية ضيق : من قاااال إني معصب الحين ؟!


هزت رجولها أكثر و كآنت رح تفلت شهقتها ،،
لييييه مو راضي يحس : صُوتك ..!


تنهـد وهو يبعد عيونه شوي عنها بعدهآ رد نـآظرها : إنتي شفيك الحين ؟!



فـتحت عيونهآ تنآظره بـصدمة خفيفة ،، بعدها بلعت ريقها وهي تقوم وآقفة : تركي .. ممكن تخليني فـ بيت إبوي كم يوم .. يعني .. لين ما تفهم شفيني !


نآظرها من مكآنه وهو يرفع حآجب .. بعدها قآل بشبه إبتسـآمه : ومن قااالك اني جآي اردك البيت ؟!


فتحـَت فمها شوي .. بعدهآ حست إنها جد رح تبكي .. من جده يكلمهااااا كذآآآآ ؟!

عورها قلبها .. عَوّرهآ حيييييلْ : أهـ..ـآ. . طيبْ أجـ..ـل ، الحين بروحْ .. !

تحـركت بتوتر نآحية شنطتها و هي ترفعها و تحس عيونها غشتها الدموع ،
اصلا اليوم ما في لا عرس ولآ عزآ ،،
بس بتعـآآآآند .. و بتطلع ان شااااء الله للبحر ،، تروح لأي مصييبة !

حسـت فيه يووقف ورآها لكنها مآ أهتمت .. فتحت سحآب الشنطة و هي تتأكد بدون وعي من الاشياء الي فيها ،،
ردتْ سكـرته وهي تحس فيه يقرب أكثر ،،
يمـكن حس على غلطته ؟!

غمضت عيونها و فلتت شهقتها لمـّآ حسّتْ فـ يده تمسك ذرآعها و تلفها له ،،
كآنت منزله راسها ومو راضية ترفـعه و تنآظره ،،
مـآ تبي تنآآظره .. الحييين هي تكررررهه !!


هُو حط طرف أصاابعه تحت ذقنها ورفع راسها ينآظر بعيونها .. حس بتأنيب الضمير بسبب الي قآله ،،
وش فيهااا لو تدلعت عليه شووي ؟!
هي حـآمل و من حقها تتدلل ،،
خصووصآ بعد الي قاالته لها هذيـك الي ما تستااهل الخير ،






همس وهو يحاول يسيطر على قلبها الي تمرد عليه اليوم : زعلتي ؟!



دمعت عينها اكثر ، لفت راسها للناحية الثانية وما ردت بس هو ضغط على فكها و خلاها تواجهه من جديـد ،،
إبتسم بعجرفة وهو يشوف حصونها تندك قدامه ،، هذي هي بتستسلم الحيـــن ؛
تم يناظر بعيونها شوي بعدها قال ببرود يقهر : بسألك ، تبين تروحين العرس بالجلابية الي لابستها ؟!



ما إهتمت ترد عليه ؛
هذا هووو ، ترك الموضوع المهم و بدا يحقق بالشوائب التافهة رغم علمه الاكيد إنها تبي تغيظه و بس !
إبتسم أكثر و همس بتهديد هالمرة : تكلمي !!



ثبتت نظراتها بعيونه و هالمرة حست إنها خــلاااص ، بتنفجر من عديم الاحساس هذا ،،
هي وش سوت له ؟!
شااالته فوق راسها طول شهور زواجهم ،، و عمرها ما غثته بحرف من يوم الي شافته .. بس حضرته مو هاين عليه يبرد لها قلبها ،،
مستانس بالحريقة الي يشعلها بجوفها .. و كأنها عدوته
مو مرته ،،

رفعت يدها بخفة لـ يده الي على ذقنها و نزلتها بهدوء وهي تنقل نظراتها بين عيونه : دامك يالشيخ تركي مو جاي عشان تردني بيتك مثل ما قلت ،، ممكن افهم ليه كلفت على عمرك و تعبت حالك و شرفت ؟!



يدها كانت للحين ماسكه أصابعه ، بس بعد هالحكي هو الي مسك كفها الصغير بالنسبة لـ يده و ضغظ عليه بدون ادنى وعي : تاااج ،، إتقي شري أحسن لك ،، و أسلوبك ذا خليــه على جنب .. تـ...!!!



سكتته وهي تسحب يدها بعصبية و ملامح الالم باينة على وجهها : أسلوووبي ذا ما رح تشووووف غيره بعد اليوم .. خلااص انا بشر من دم و لحم ،، أنااا بنــــت يا تركي بننننت ؛


إختنق صوتها وهو كان يناظرها شوي مصدوم .. ما قد كلمته كذا ،، ما حسسته انها تعبانه من حياتها معه لهالدرجة ،، يعني صح ساعات تبين له انها تحتاج حنانه بس عمرها ما بينت إنها واصله مرحلة الانفجار هذي !!


دفته من صدره تبيه يوخر شوي بس هو ما تزحزح ولا لـ سم ،، ناظرته بقوة و بان على صوتها الغصة وهي تحرك راسها برفض للوضع الي هي فيه : أنـــا بنت ،، حبتتتتك ،، و هذي مصيبتي ؛ و انت بدل لا تقدر هالي بقلبي ،عاقبتني عليه .. عاقبتني لأني بدييتك على عمري ،، بـديتك على هلي على ولـــــد عمـــي ،، و يوم زواجي منك كان اسعد يوم بحياتي كلها ،، توقعت اني بقدر اغيرك ،، أخليك تحبني ، تحسسس فيني !!!



كملت وهي ترد خطوة لـ ورا و تستند بجذعها على طرف الكنبة و هي تحس معدتها بدت تقلب عليها : انا ادري انك تحبني ،، عااارفة ،، لأنك اصلا ما رح تلاقي حد يحبك كثري ،، حتى هلك .. محد منهم ممكن يتحملك مثل ما انا تحملتك ،،


رفعت عيونها له و دموعها بدت تنزل : كل يوم كنت تطعني بشكل ،، و كأنك تستلذ بعذااابي ؛ و تستعذب ذلي بسبب مشاعري ،، مرة تقول لابوي خلها تتزوج .. مرة تحاول تبعدني عن الي يبيني ،، مرة تحرق قلبي و تقول انك بتتزوج ،، كل ذااا و انا مثل البهييييمة تميييت وراااك ،، معاك حق الحين تتفرعن اكثر ،، لأنك عارف اني ما اقدر استغني عنك .. و اني ملك من املاكك مثلي مثل السيارة و لا الشقة و لا الـ ....!!


سكتت وهي تحط يدها على بطنها ،، وجهها صار اصفر و حست بدوخة قوية ،، سنـدت يدها على الكنبة الي وراها وسط نظراته المصعوقة من كلامها ؛
بشكل تلقائي لما شاف حالها قرب لها وهو يمسكها عشان لا تطيح ،،

حاولت تبعده بس هو اصر بحزم وهو يصرخ فيها بإهتمام خالي من اي عاطفة : أنطمي شوووي !!

جلسها على الكنبة و تم واقف فوق راسها ،، نقل نظره حوله وهو ما يبي حد يسمع هالكلام ،، ماله داعي يتهاوشون هنا

سحب لها ورقتين كلينكس من العلبة الي على الطاولة و مده لها من غير لا يتكلم ،،
بس هي ما خذته منه ،،


مالت بجسمها للطاولة و سحبت لنفسها بروحها ،، مسحت دموعها و خشمها وهي تقول و عيونها على الارض : أصلا انا الي مستغربته كييف حضرتك تدخل وحده لا تعرفها و لا تعرفك بيتك ، وانا الي يقولون اني مرتك ما قد دخلت هالشقة ، والله العالم وش صار بينكـ....!!!



لـ دقااايق كسرت خاطره بس بعد هالكلام الكبير ،، تستاهل يكسر راسها ،،
بإندفاع مد يده لذراعها و وقفها بعنف مو مهتم لا لحالها و لا لدموعها و هو يقول بعصبية : تاج ثمني كلاامك ولا تخليني اسوي شي اندم عليييه ،، عارفتني عصبي و ما رح انتظر حضرتك تفرغين كبتك فيني ،، إنتي عارفتني من الاول و عارفة طبعي عدل ،، يعني ماله داعي الحين تعملين فيها مناحة ،، حنا مو تونا متزوجين و حضرة جنابك إنصدمتي مني .. انا .. الله خلقني كذا ،، يعجبك حياك مو معجبك بستييييين داااااهييية !!!



كان يتكلم بحده وهو يضغط على حروفه ،، و كأنه يقصد كل همسة همسها ،،




هذا وش قاعد يسووي ؟!
قااعد يهـــد بنايتها الوردية الي تشيلها هي و هو و طفلهم الي بالطريق ،،
قااااعد يهددها فووق ما إنه هو المذنب ..؟!
لييييش ما يعترف انه الي سواه مو صح ،، يعني على الاقل يعطيها خبر .. ما يتحرك كذا من ورا ظهرها ،،
طيييب مو مشكلة .. هي تغاضت عن هالموضوع و اعتبرته مو مهم لأنه شرح لها كل شي ،، و هي صدقته !!
معقوله هالشي ما وقف بعينه ؟!
ما خلاه يفكر ولو شوي إنها جــد قاعدة تضغط على عمرها عشان مركب حياتهم مع بعض يمشي ؟!


لاآآ و المصيبة يقول لها انا مو جاي عشان اردك البيت ، يعني لهالدرجة هي بالنسبة له رخيصه ؟!
وجودها من عدمه وااااحد ؟!

طيييب ليش ساعات تسرق منه إهتمام عمرها ما حلمت فيه ؟! .. و ليييش ما يستمر على هالحال يعني ؟!
هي مو قاعده تطالبه بالكثير ،، شوووية عطف يكفيهــااا !!



لما حس انه بدا يضغط على ذراعها بقوة إستغفـر وهو يسحب يده و هو يرد خطوة لـ ورا لكن عيونه كآنت تهددها : لا تخليني اطلع من طوري بكلامك البايخ ،، خلاااص ما نبي فضايح ،، إمشي معي البيــ...!!



قاطعته بعصبية و هي تفرك على يدها مكان قبضته و بـ نظرة إنهزام و فقداااان امل قالت : بييييتك مالي ردة له لو على قص رقبتي ،، أصلا مدري انا وش حادني على الهم ،، خلاص من اليوم و رايح بتم بيت ابوي ... و لما تحس إني لي قيمة بحياتك انا موجوده ،، بس مدري لو ساعتها بتكون انت لك قيمة بحياتي ولااااا ...!!!



طبعا هالكلام كان عبارة عن ردة فعل عنيفة بسبب أفعاله اللا مبالية و دمه البارد ،، و لو جلست مع عمرها شوي اكيييد بتكتشف إنها تسرعت ،، بس الحييين هي ما تبي غير إنها تطعنه مثل ما قاعد يطعنها !!



حط يده على خصره و عصبيته بدت تنطلق من عيونه بشــر .. ما يدري وش الي قلب هالطفلة الغبية عليه ،
ولأنه عارف و ضامن و متأكد انه لو تم اكثر حدة النقاش بتطول ، و احتمال المشكلة تتشعب رد خطوة و هو يزفر بصوت مسموع : عااارفة كيف ،، إنثبري هنا قد ما تبين ،، ولما عقلك يرد لـ راسك عطيني خبر !!



تركها واقفة و الدموع على وجهها وهي باااهته من الموقف كله ،، كانت تبيه هو الي ينهزم بنهاية نقاش عنيد و لطيف ،،
ما درت انها دخلت عمرها بهوشة حقيقية ،، و مع ميييين ؟!
تـركي ؟!
أكيييد إنهبلت لو فكرت انه بيرد لها اعتبارها ،، أو يسمح لها حتى انها ترد اعتبارها بنفسها !!


جلست بذل على الكنبة وهي تشاهق بدون وعي ،، كل مــــره يخذلهااااا ،، كل مررررة ،،
و بكل مرة تقول هذي الاخيرة ، و القوية ،، و يطلع مخبي لها صدمة اقوى !
هو يتم هو عمره ما يتغيير ، بس هي من الحين بتتغير ، و الله العظيييم بتتغيير ..!









- لِك بَينْ الضلُوع العُوجْ . . ‘
" قلبٍ " يحتضِر ! . . تعِب
وهُو ينبِضْ عششَآنَك !
و إنتْ جآفِيّ ،
...... مدرِي لآهِيّ ،
........ مدرِي يآخخِيّ / " مآنِي لآقِيّ لَك عذِر "










.♪
.♪
.♪














بو فيصل طول الوقت كان بالصالة الي فوق و معلّي على صوت الاخبار عشان لا يوصله شي من نقاش بنته مع رجلها ،، بس لما سمع صوت السيارة تطلع من البيت إستغرب و قـام متوجه للبلكونة الي تطل على المدخل الامامي للقصر ،،

إستغرب و ضاااق لما شافها سيارة تركي ؛
يعني باللا ذي عمله ؟!
هو إتصل فيه عشان يجي و يهدي النفوس .. يرد هو يروح من غير حتى ان يعطيه خبر ؟!


هز راسه بتهكم وهو ناوي يغيير من اسلوبه مع تركي الي شكله بدا فعلاا يدوس على قلب بنته !!
تحـرك ناحية اللفت بينزل لكنه وقف شوي لما دق جواله الي بمخباة ثوبه ،، طلعه وهو يزفر بضيق اختفى لما شاف انه المتصل هو تركي ،،

رد بهـدوء وهو يحاول يغلف صوته بالبرود ،، تركي من الطرف الثاني كان مو طايق الهوا الي يمر قدام عيونه ؛
يسوووق سيارته بضيق مبتعد عن القصر و بنيته مكان واحد ،،
لما انتبه لصوت عمه الجـاف ما استغرب .. بس انزعج ؛ متى البكاية لحقت تروح تشكي لإبوها ؟!

حاول يهدي من فرط عصبيته منها و من كلامها الي غثه وهو يقول بصوته الخشن : عمـي السموحة منك ،، طلعت من غير ان امرك او اعتذر لك عن العشااا ،، بس بصراحة بنتـك طلعتني من طوري !



بو فيصل رفع حواجبه وهو يدخل اللفت .. و بشوية إستغراب قال : تركي ؟! .. تاااج هي الي طلعتك من طورك ؟! .. لييييش وش صار بينكم ؟!



ضرب على الدريكسون بدون شعور و هو يحس دماغه مشتت من التفكير ، ما يبـي يفكر فيهااااا على اساس انها الضحية ، هي مو ضحية ولا شي
هي الي رمت نفسها بدوامة حياته و تستاااهل كل الي يجيها منه ،، و بعـدين اصـلاآ هو مو ناسي لها جملة " تركت ولد عمي "
و بيطلعها من عيونها .. بس مو الحين ؛ خلها ترد تحت يده و بيعدلها من جديــد !!


بعد ما طلع من اللفت .. تم واقف مكانه وهو يشوف بنته جالسة على الكنبة و مدنقه راسها و شكلها تبكي ،، تنهـد و قال بإستغراب
: تركي ،، إنت وش قااايل لهآ ؟




عقد حواجبه شوي و قال بعد تفكير : ليه شفيها ؟!



عمه هز راسه وهو يتحرك لـ بنته : إسأل عمرك ،، الله يهداااك بس ،، الحين بسكر و بشوف وش مسوي فيها هذا وانا وصيييتك عليها !



يعني وش سووى هو ؟!
لا يكون ماكلها وهو مو عارف ؟!
أصلا تستاااهل الي جاها منه اليوم ،، ام لســان ،
ما يدري من وين جابت كل هالارادة عشان توقف بوجهه بهالطريقة و تكلمه بذاك الصوت المتذمر


كشر بضييييق داخلي وهو يبي يشيلها من باله ، كان هالشي بالنسبة له شي طبيعي ،، طول عمره لما يقرر يوقف تفكير فيها يوقف .. بس ما يدري وش سالفته الحين ؟!


لقـى نفسه مقرب من المكان الي يبيه ، البحـــر ،،

صفط سيارته جنب واحد من الاسوار و نزل منها بهــدوء ،، سكر الباب بعـده و تحرك لناحية الكبوت و إستند بظهره عليه وهو يكتف يدينه لـ صدره بإهمال !
تنهـــد من قلب وهو يحس بعقدة ذنب خفيفة تلتف حول رقبته ؛
ليييه كلمها كذا ؟!
وش يبي منها اكثر ؟!
متـــى رح يفهم إنها إنسانه من دم و لحم على قولتها ؟!
متى رح يحس انها تبيه يحتويها مثل ماهي مو مقصرة بحقه ؟! .. متــى بس ؟!



ما يــدري كم تم عند البحر و هو يراقب تلاطم الامواج الخفيفة بالصخور الـ رمادية ،، الجووو كان ساحر ،
جد ما غلط لما فكر يجي و يفك ضيقته هنـا ،،
لكنه أكيييد لا هالجو و لا هالمنظر قدروا ينسونه طريقته بالتعامل مع " طفلته "
والله العااالم وش حالها الحين ؟!

شوي و دق جواله و طلعه من أفكاره الي تدور حولها هي و بس ؛
لما شاف الاسم من غير ان يحس إبتسـم بخفة .. كان ناوي بعد هالراحة الجزئية الي حصلها بهالمكان يروح لعمه .. و اكيـد وقتها ضيقته بتنتهي ؛
لكن شكل هالعم حس فيه و هو الي بادر بالاتصال ؛
رد عليه بهـــدوء إكتسبه من وجوده بهالمكان المريح : هلااا والله !



ضحك بصوت رجولي ثقيل وهو يقول بإستغراب من هالمزاج النادر لـ ولد اخوه : هلااا فيييك ،، خير شهالروقان الي انت فيه ؟ .. تصدق ما عرفتك هقيت اني مغلط بالرقم !




تغيرت نبرته بسرعه وهو يقول بمزاجية : لا تصدق انه اتصالك روقني يالحبيب .. ما غير هالبحر الي يريح باالي وانت عاد شكل جدتي داعية لك عشان تتصل فيني هالوقت ..!



رفع حاجب و قال بضحكة وهو يطلع من المدخل الرئيسي للمستشفى : صادق والله ، الغالية داعية لي ،، بس تعال هنا ، وش تهبب هالوقت عند البحر ؟! .. وين زوجتك عنك باللا ؟!



ضحك بسخرية طفيفة وهو يتكي بجسمه على السيارة اكثر و يمد رجوله لـ قدآم بأريحية : فـ بيت إبوها ، خلنا منها الحين .. إنت وين اسمع صوت سيارات عندك ؟!



فلتت منه إبتسـامة حلوة و هو يكتشف الضيق بصوت تركي و ما إهتم انه يرد على سؤاله : افا بس ، يعني ملّت منك من الحين و راحت عند ابوها ،، و انت يالفقير لك الله ما رحت غير للبحر ؟! ... و يلوموني يوم ما ابغى الزواج !!



زفـر بدون مبالاة و عينه لمعت شوي : والله انك فهيييم .. يببه وش لك بالزوآج ،، ضيقة خلق و تنكييييد !!


ضـحك هالمره وهو يقُول بـ إستغرآب طفيف بعد ما توجه لبآرك السيارات و صعـد سيآرته : أفـآ .. الظآهر المدآم مطلعة عيووونك ؟!



إبتسـم بسخرية و هو يتنفس ببرود : أنـآ الي مطلع عيونها ،، يـآخي .. بنآت حواء متعبـآت .. مدري وش يبون ؟!


رفـع حآجب و هو يقول وعلى ثغره بقايا إبتسـآمة : لآ جد .. شفيك تروووك ؟؟ صوتك مو عاجبني بس سلكت لك !


رفـع حآجب و هو يتكتك بأصـآبعه على كبوت السياره : وينك الحين ؟! بمـّرك !


إبتـسم وهو يهز راسه و متوجه بـ طريقه نآحية شقته : رايح الشقة .. و شكلي بكره بروح المزرعة .. وش رايك تخآويني ؟



سكـت لـ ثوآني يفكر .. على إيييش يتعب عمره بإعـآدة شريط الحدث معها ؟!
بيخليها على الله و يروح المزرعة ،،
حتـى لو بكره بس ،،

بس لو مو هالدوآم الغضضضضب !!

سمـع صوت عمه يقول من جديد : تروووك .. ما تقدر تاخذ لك إجآزة يومين ؟!


برطم على خفيف و قـآل بتفكير : مدري والله .. بشوف ، إنت خذيييت ؟؟


هز راسـه وقآل بخفة : إيييه .. خذيييت لي 3 أيـآم !


ضحـك بإستغرآب وهو يفتـح عينه على وسعها : الله .. من جدك أنت ؟؟ مشفووح على المزرعة ؟؟


رفـع كتوفه و هو يقُول بتعب : لآ والله .. بس جد تعباااان


على نفس إبتسـآمته رد : من وشوو ؟!


رفـع كتوفه بدون إهتمـآم و قآل مغييّر الموضوع : تعآآآل الشقة الحين و بكره خلنآ نسري ،، دآمك مو فـ بيتك و خلقك ضاايق .. خلنا نفلها !


تعـدل بوقفته و الفكره دخلت مزآجه ، تـحرك لـ نآحية باب السيآرة لكنه بطئ خطوآته وهو يقُول بـ هدوء : عمـّآد .. ترا الكل هناك يعرف انه زوجتي تعبانه من الحمل !



إبتسـم على خفيف وهمس بخفوت : أحمد عارف ؟!



ميل فمه بسخـرية من نفسه و رد وهو يصعـد سيآرته : إيه .. قلت له .. لآزم نقول لحضرة حبيب جده عشان يغطي علينآ غيآبنا !










.♪
.♪
.♪















 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 23-08-11, 08:33 PM   المشاركة رقم: 129
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 








مـآ تأرق مضجعي ..
بس أحس
بـ إنهيآر ..

مآتـكدر خآطري ..
بس ضميآن
لـ سَعه ..


..~











كـآنوآ الثنتين جآلسيـن على مسآفة بعيده شوي من البـيت ،،
خذوآ لهم كرآسي عشـآن يكونون لهم جلسه هآدية .. و بالفعل قدروآ يحصلوها ،
لمآ إبتـدت بالكلآم ،، كـآنت عارفه إنها رح تفتـح بآب مسكر .. بـآب ما قد حد شاف الي ورآه غير رب العآلمين ،،
بس هي كـآنت تعبآآآنة حييييل وقتها ،،
و مو هآمهّآ لو أي شِــيٍ صآر من بعد الكلآم الي قالته
اصلا هي عارفه سحـّر ،، و الحين عرفتها أكثر وهي تشوف دموعها ماليه وجههآ

سـحر كآنت بحآلة من اللآ وعّي ،، يعني .. هالقصص تصييير ،
تصيـر كثيير ، و سمعت عن حوآدث سآبقة بخصوص الشك ،
بس عمرها ما توقعـت ولآ فكرت .. ولآ إنتبهت أصلا انه بنت عمها .. ميآر .. عانت من هالمصيبة !
ميّــآر .. و من الي شك فيها ؟!
عبـد الله ؟!
الي كـآنت الانفآس بالنسبة له تتلخـص بـ حروف أسم الـ " ميّآر " ؟!
مسحـت على وجهها بكفوفها و هي تحـس صوتها مخنوق ،
مو عااارفة وش تقوول .. على إييييش توآسيها بالاول ؟!

على البهتآن و الرمي بالزنآ ؟ ولآ الضرب ؟ ولآ فقدآن طفلها ؟ ولآ رحمها ؟!
ولآ تعزيها على حيآتها كلها !
حيـآتها الي إنتهت بسبب حقد إنسـآن مريض ما يعرف خوف لله عز وجل ،،
إنسـآن ما في بقلبه ذرة إنسـآنية !!
أصلآ مووو إنسـآن !!


ميـآر من بعد ما كملت كلآمها سكتت وهي تتنفـس بتعب ،، أُجهدت لأخر نفس بسبب الذكرى بس ،
والله قلبها يعُورهآ حيييل على نفسها و على بيتهآ و على بنآتها .. و عليه هُو بعـد !!

بـس ما تدري وش حست فيه وهي تنـآظر بعيـد ،،

حطت يدها على قلبها و هي تتوجع ،، نقلت عيونها لـ سحر لمآ سمعتها تهمس بـ دون تصديق : ميار .. إحلفي بالله انه الي قلتيه صدق ؟!


ضحـكت بدون نفس و هي تنآظرها بسخرية .. بعدها قآلت بأنفـآس مخنوقة : عارفه .. معك حق والله .. أصلآ ، أنـآ لما تكلمت ما صدقت نفسي !


سـحر قآمت من على الكرسي و تقدمت بخطوآت متعوبة و جلست على الارض عند رجول ميار و تقُول بـ خوف وهي تحتضن يدينها : يعني .. إنتي .. كل الي قلتيه صآر ..إنتي .. الحين ما عنـدك رحم ؟!



مآل فمها بإبتسـآمة خفيفة وهي تحس بدموع سحر على يدينها الي مسكتهم : ميـ..ـآر .. مدري وش أقول لـ..ـك .. كيييفْ .. كل ذااا بقلبـك و محد يدري ؟؟ كييييييييف ما قلتي لحـد ؟!


نـآظرت بنت عمها بعيون دآمعة .. حست بنـآر تسعر بدآخل قزحيتها ،،
لفت رآسها على جنب تمنـع نفسها تضعف بعدهآ حست حيلها أنهّد وهي تفتح فمها و تهمس : عارفه .. كنت ناوية أموت وما اقول عن الي صار .. بس .. تعبت .. و حسسسسيت اني بضعف .. بضعف قدآم أمومتي .. بس زين اني قلت لك .. الحين بس لمآ اشوفك .. أقدر اتذكر كل شي !!



سـحر إستغربت من الحكي هذا .. تحس ميار تتكلم وهي مو بوعيها ،
ضغطت على يدها وهي تقول بـهدوء بعد ما مسحت دموعها : انا مو فاهمه الي تقولينه !


هي بعـد نزلت على الارض وهي تتنـفس ببطئ : كنت .. رح أضعف .. والله كنت رح أضعف .. عشان حصوصة و بسومة .. بـ..ـس .. الحين .. تذكرت كل الي صار .. أنـ..ـآ .. مـ..ـآ اقـ..ـدر أنسـ..ـى اصـ..ـلآ .. مـ..ـدري .. شلون نسيـ..ـت !!


سحَـر ضمت رآسها لـ صدرها وهي تقول بـ ضعف : يا بعد عمري .. وش تقوولين انتي ؟؟ والله مو فاااهمه لك !


حضنتها أقوى و هي تسمـّي عليها ،،
ميّـآر .. لأول مره .. قدرت ترمي حملها على حد ،
لأول مررره تبكـي .. و تلاقي الحضن الي يلمها .. بدل مخدتها ،،
حضن يلمها و يـحس فيها .. و يعرف الي بدآخلها من نـآر !


حركت رآسها بـ " لأ " .. وهي تقول بـ وجع : حيآتي معاااه إنتهـت .. كنت رح اغيير رآآيي عشان بناتي .. بـ..ـس قلبي .. يعورني .. لمآ أتذكر الي سوآه ،، حتى لو معااه حق .. أنـ..ـآ مـ..ـآ اقـ..ـدر !


سحـر حضنتها من قلب و هي تبكي بدون وعي ،،
والله العظيييم للحين مو مصدقة القصه الي سمعتها ،،
تحس نفسها مصعوووقة .. !!
لوووو حد عرف بالي صاير وش بيكون موووقفه ؟!
لو جـدهم عرف وش بيسوي بـ عبد الله ؟

هو غضب على يوسف لأنه شك بأفنآن .. و طلقها !!
طرده من بيـته و رفض أسمه ينقآل قدآمه بعد الحين !!

أجل لووو يدري بالي مسويه عبـد الله وش رح يسوووي ؟؟ وش رح يسُووووووووووي ؟!



الأثنين مآ يدرون .. أنه في شـخص ،
كآن خلـف الأشجآر ،
جـآلس على الأرض .. و عيُونه مآليتهم الدمُوع من بعـد الي سمـعه .. و الي شآفه !
و كل الي فـ باله

" يــآربْ .. تكفى سـآمحني ! "








شفتَكْ و فـ عيُونكْ " حزنْ "
مَ كنتْ أظنْ إنيٍ .. بسببْ لكْ ألَـمْ
و ليييتْ آلندَمْ يقدرْ ينسيييكْ آليٍ صـآرْ ...!


شِفتَكْ .. و فـِ عيوونكْ .. عتبْ ،،
أو هُو .. " غَ ضَ بْ "
خلَىَ حيآتِيِ ... . فيِ عَ ـذآآبْ
...!










.♪
.♪
.♪












صَآحبيْ | محتآ‘جٍ لك | شعرٍ وٍ شعوٍرٍ ~

وٍإحتيآجيْ ’’ شيْ ‘‘ مآ كآنٍ إختيآرٍي . . !

منُ متىّاْ وٍالْغصُن يختآرٍ { آلطيوٍرٍ . . ‘

منٍ متىُ وٍآلبَآلْ [ يختآرٍ آلطوّآ‘رٍي . . ,

لآ‘ تسّميْ صمتيْ آلبَآرٍح " غرٍوٍرٍ " . . . !

إنكسَآرٍيْ خلفْ هـ آلصّمتْ متوآ‘رٍيْ ~

) :













من بعد ما طلع قبل نص ساعة من الحين وهم كلهم مصدوميين من الموقف الي صار ،،
ابو طلال و رحيق و معاهم هديل جالسين في الصالة و ساكتين ،، و كأنهم كلهم مو راضيين للحين يستوعبون كل الحدث ..!

هديل كان قلبها محروووق على إخوها ،، تتمنى الحين تروح لغصون و تقطعها .. كل الي صار لأخوها بسببها هي .. بنت الفقر ،، من يوم الي دخلوا بيتهم قلبوا حياتهم كلها فوق تحت !!

خلوها تخسر إخوها الي كان بالنسبة لها الام و الاخ و الصديق ؛
عزوووز رفيق الطفولة .. رفيق الشيطنه ..!

خسرته لما قرر يروح مع هذيك .. و يحاول يعوضها عن شي سواه فيها ،، بس هي للحين مو عارفة إيييش هالشي ،،
ساعات تجيها افكار شيطانية ،، تخبرها انه غصون حامل من اخوها من قبل ان يتزوجها

ولااا كييف هي وافقت عليه ؟!
هي تكرهه .. تشوووف الموت ولا تشوفه ؛
على أي اساس توافق عليه لما يخطبها وتروح معاه من غير حفلة و شوشرة ؟! ... و على اي اساس ترضى تعيييش معاه اصـلاآآ ؟! لاآ و حامل منه !!!!!!

معقولة يكون أخوها نذل لهالدرجة ؟!
صحيح هو قد قال لها انه بينتقم من غصون و يبكيها بدل الدموع دم ، بس والله عقلها مو قاعد يستوعب الفكرة الي متبلورة براسها !
مو قادرة تقتنع انه يسوي شي قذر مثل هذا !
صحييييح هو اخوها و روحها من الدنيا ،، بس أكيــد ما رح ترضى عليه لو عرفت انه مهبب هالمصيبة في البنت ؛
فييه مليووون طريقة ممكن ينتقم لنفسه منها و اولها لما دخل عليها اخوها و طيحها من عين اختها


يعني صحيح هم تآمروا عليها و نفذوا مخططهم ،، بس هم ما دخلوا عليها رجال غريب ،، يعني اتفقوا مع اخوها !


بس لييييش اجل ابوها شايل عليه للحين ؟!
الســالفة قديييمة و ماتت ، و إبوها للحيين ما رضى عليه ، و اكبر دليل الهوشة من شوي ..!


بس الي جد حارق قلبها هو اخوها الغبي ؛
ما تدري ليييه حارق نفسه عليها ؛ وش فيهاا زووود ؟!
الله يـآخذها .. الله ياااخذها !



رحيق كانت هي الثانية سـاكته و عيونها كل شوي تنتقل لـ زوجها ،،
قلبها شاب نار على غصون ،، تبي تروح تشوفها ،، الغبية الي حطمت حياتها بسبب قلبها القاسي ،
الحين وش حصلت غير الطلاق ؟!
ما قدرت تصبر اكثر من الي صبرته .. ناظرت ناحية هديل وهي تقول بصوت هااادي : هديل ممكن تخليني مع ابوك شوي ،، بنتـ..!!



هديل كانت مو طايقة تسـمع حرف من هذي و لا من اختها ؛ الحقيراااات !
قالت بعصبية وهي تناظرها بحقد : هذا إنتي قلتيها ،، أبووووي ،، يعني اي شي ينقال له عادي اسمعه !!


إبو طلال ناظرها و وجهه مهموم حييل : هديل ،، خلينا يابوك




بداخله ،، يشتعل بركااان ثاير ،، ما يدري لو كان تسرع بالي قاله ،، ما يـدري لو كان الي سواه صحييح
هو الحين صار السبب بطلاق هالمسكينة ،، صحيح انه هذا هو طلبها من قبل اشهار الزواج ، بس برضو ما كان من المفروض يتهور ..

كان لازم يجلس معها ويشوف راييها .. بس وش يشوف ؟!
هي منتهييية ؛
كل شي فيها يشير على ذبولها و تحطيمها من بعـد ما خذاها ولده ..!
وش يسووي ؟!
وش يســوووي ؟!!!


هديل اختفت من قدامهم وهي تضرب الارض برجولها بعصبية ،


رحيـق كآنت تنآظر خطوآتها و بالها شارد .. والله ما تدري وش تسوي اكثر من الي تسويه عشان هالبنت تتعدل ؟!

سمعت صوت بو طلآل يكلمها بـ ضعف بعد ما رفع راسه لها : رحيق .. شوري عليّ .. إلي سويته صح ولآ ؟؟ فهميني ؟!


رفـعت عيونها له و حست بتعبه ،
قلبها أوجعها عليه .. ما تدري وش تقووول له ،،
بآلها مع أختها صح .. و أكيييد هو بعـد قلبه عند ولده .. والله يلووم الي يلوومه ،،
خصووصآ انه عزوز أستنـذل في النهاية و تكلم بطريقة تخـرع


لمآ شافها سـآكته هز راسه و قآل بعـد ما إستغفر : ادري اني قسيت عليه .. بس وش اسوي يا ام فيصل .. الولد هذا عمره ما طاع شوري .. تعبني .. والله العظيييم الشيب الي براسي نصه منه ،، أخوانه مو مثله .. محـد منهم عصالي راايي .. و هديل لو تدلعت قلت بنت و بآكر تروح بيت رجلها ومن حقها تتدلل على إبوها .. بس هذا رجـآل . و لآزم يسنـد ظهري مو يكسسسسره !!


نزل راسه شوي و ضمه بيدينه وهو يـزفر بحرآره : و الحين قلبي وآكلني عليه .. مدري وش رح يهبب .. هذا حمـآر ،


رحـيق قآمت من مكآنها و جلست على نفس كنبته وهي تحـط يدها على رجله و تحآول توآسيه : بو طلآل يا بعد عمري انت عارف ولـدك .. هذا هو عزيز من يومه ، لمآ يعصب يصير ما يعرف الي قدآمه و يبدي يقط خيط بخيط .. عاد انت لآ تـآخذ بكلآمه !


سكتت شوي بعدهآ كملت بـ ضيق باين : بيـرد .. مصيره بيرد ،، طول عمره يزعل و يترك البيت و في النهآية يرد لك .. لآ تخاف عليه .. و ترا على قولته زوجته و ولده عندنا .. يعني إن شاء الله بيـرد !!


رفـع راسه لها و بصوت مخنوق همس : تهقين ؟؟


زمت على شفايفها و همست بخفوت : إن شاء الله .. بـ..ـس !


نـآظرها بإستفهام و هي كملت وهي تبعد يدها عنه بتوتر : طلقها .. يعني .. كيف الحين !!


رد الأرهاق لـ صوته وهو يهز راسه بنـدم : إيييه .. و دامها حامل ما عليها عدّة .. بس حنا ما شفناها .. ما ندري وش رآييها ؟!



قامت بسـرعة وهي منتظرة منه هالحكي : الحين بروح اشوفها قلبي شااب عليها نار !


لمآ مّرت جنب الدرج شـآفت ولدها وآقف فوق و ينآظرها بـ إستفهام خفيف :يمممة .. وش صاار اليوم ؟؟


أشرت له يرد غرفته وهي تقول بـ خنقة وآضحة : حبيبي ما صار شي ، إنت رح غرفتك الحين و انا شوي و بصعد انومك !



تـحركت بعدها مسـرعة لـ غرفة عبد العزيز ،،
إستغربت انه الباب مو مقفول .. فتـحته و دخلت و هي تدورها بنظرآت متوترة ،،

سكـرت الباب بهدوء بعدها و هي ما تبي صوت صريره يطلع ،
شآفتها متكومة على نفسها على السرير و جسمها كله يهتز ،،
تنهـدت من قلبها و هي تتقدم لها أكثر .. سمّت بالله وهي ما تدري وش تحكي فيه ،،
أختها انجـت .. محد يقدر يقووول لها شي بموضوع عزيز .. لين ما وصلت الأمور لهالحد .. !
تستغـرب منها حييييل ،
ليييييش ما صارت مثلها ؟
ليــش هي لمآ عُمر الله يرحمه نـدم .. و بين لها حبه سآمحته ؟!
لييييش أختها ما تمتلك قلب مثل قلبها هي ؟ لييييييش ؟!


إستغفرت بصوت مسمُوع وهي تشوفها تشهق كل شوي و صوت نحيبها وآضح ،،
جلست على طرف السرير و تمـت على هالحآلة وقت .. ما تدري تلومها ولآ تلوم عزيز و لآ تلوم النذل فهـد ؟!
كل المصااايب من تحت راااسه هُو ..!!
الكلـــبْ . . لو هو بس معطيهم تقدييير .. محد من النآس لآ عمر و لآ عزوز و لآ اي بشششر بالكون ممكن يقلل من قيمتهم ،،
الله لااا يســآمحه لآ دنيآ و لآ أخررره !!


تنآهى لـ سمعها حروف متقطعة من أختها ،،
مالت عليها و هي تمسـك طرف السرير : قومي حبيبتي .. غسلي وجهـك و خلينآ نتفآهم !!


طلـعت منها " آهه " قووووية حييييل ،
آهه من أعمآآآق قلبها ،،
سحبت نفسها بـ ثوآني من السرير و رمت عمرها بحضن أختها : آآآآآه رحيـ..ــ..ـق .. قلبـ..ـي يعـ..ـورني !!


رحيق إخترعت من قلبها .. حضنتها بسرعه وهي تسميّ عليها و عيونها مفتوحة على وسعها : يممممة بسم الله عليييك .. بسـم الله عليييك .. إذكري ربـك إهددددي غصووون إهـــدي يا قلبي !!


تمـت تمسح على شعرهآ و ظهرهآ وهي بس تبيها تسكت شوووي من ثورة البكي هذي ،
و بنفس الوقت تبيها تبـكي .. أحسن .. خلها تطلع كل الي بقلبها ،،
أحسن من الكبـت !!


وهي بحضنها مـآلت على علبة الكلينكس الي على السرير و الي تقريبا فآضية .. طلعت لها كم ورقة و بدت تمسح وجه أختها و هي تتذكر ذييييك الأيآم الي كآنت الادوآر مقلوبة بينهم .. رحيـق الي تبـكي و تنتحـب .. و غصووون الي تهون عليها الي فيها !
لييييتها ترد .. ليتها هي الي بمكآن غصووون الحين .. أختها الصغيره الي حآولت على قد مآ تقدر أنها تكون لها كل شي


تمّوآ على هالحآل فترة مو قصيرة أبد .. لين مآ غصون حست رآسها رح ينفجر من كثر الصيآح ،،
و أطرآفها تشـع بحرآرة مقرررفة !!
حتـى تنفسها بدى يضيق عليهّآ . . سحبت نفسها بضعف من رحيق و هي تبي هوآ يدخل لـ صدرها ،،

كآن شكلها يكسر الخآطر .. وجهها كله على بعضه منتفـخ و أحممممر ،، شعرها مبهذل و حتى بيجآمتها متبهذلة ،،
قآمت ببطئ من على السرير وسط نظرآت رحيق الي قآلت بهمس : تغسلين ؟!


بصـُوت مو وآضح من البحة ردت : إيه !


دخلت للحمآم .. حمآمه هُو .. و بدون وعيّ بكت من جديد و هي تشُوف أشـيآءه الي من أمس مالها غيرهم ،،
معجون الحلآقة .. و الاسنان و حتى الفوطة !!

حآولت تتمـآسك وهي تذكر نفسها أنها هي السبب بالي صار ،
هي الي ما تبيه .. و الحين حصلّت على مُرآدها ،،
هذا هو طلقهآ .. خـلآص مل منها !

لمآ غسلت أخترعت من شكلها بالمرايا الي قدآمها ، بسرعه سحبت فوطته و مسحت وجهها و دموعها نزلت بحرقة جديدة .. مآ تبي !
مآ تبـي توووولد .. خلآص ،
لو ولــدت يعني رح تكون مطلقة منه .. و هي ما تبيييييي !

ما تعرف شـ تبي .. والله ما تدري !


طلعت من الحمآم بخطوآت ذليلة و هي ما تبي تنآظر بعيون أختها .. عارفة رآآيي رحيق بهالموضوع ، و دآريه إنها تعتبرها قآسية لأبعـد حد و انه قلبها أسووود ،،
عشان كذا مـآ تبي تتكلم معها بالسالفة لأنهآ ما رح تحس فيها ،
أصـلآ محد بيحس فيها غير رب العبآد الي عاااارف وش قد ذآقت من العذاب الوآن بذيـك الفتره ،
و هو ولآ يمممممة !!


ردت للسرير و إنسـدحت بضعف عليه و وجههآ مُقآبل لأختها ،،
رحيـق مدت يدها لـ أصابعها و هي تهمس بـ خفوت : صرتي أحسن بشوي ؟!


مآ ردت .. و رحيق تنهدت بعدها قالت بـ هدوء : لآ تاخذيين بحكييه .. تراه عصبي و متهور .. و اكيييد انه مو قاصد الي قاله !


نآظرتها وهي على حالها بعدها همست و حلقها يعورها : طلقنـ..ـي ؟!


ضغطت على فكها و هي مووو داريه وش ساالفة هالغصون .. دآمهآ متأذية كذا ليييه ما بينت له ؟
ليـه ما طلعت له اصلا لمآ جآ ؟!

هزت راسها بخفة و هي تقول بـحروف ثقيله : للحين إنتي مرته .. بـ..ـس لما تولدين ......!!


رمشت بتفهم و نزلت دموعها من جديد ،،
بعدها كـآنت تبي تقول شي بس الغصة منعتها ،،
ضمت المخدة لـ صدرها و كتمت صوت بكيها فيها و هي تبـي أختها ترووح ،
خـلآص .. تأكدت من الي فهمته .. ما عاااد رح تصير مرته مره ثاانييية ،
أجل لييييه هالخنقققققة ؟!
لييييييييييييييييه ؟!
موووو هي الي تبـي كذااا ؟!
مو هي الي تكررهه و تكـره حتى ريحته و حروف أسمه ؟!

مو هو الي كل ليييلة كآنت تدعيّ عليه و على ولده ؟!
هذااا هو حَلّ عنها ،
وش فيهـآ أجل ؟!

رحيـق سحبت المخدة منها بشوية عنف وهي تبي تكلمها ، ما صاااارت معها ذي ، لازم الحين تفهمها هي وش الي تبيييه ،
لمآ بانت لها ملآمحها المكسورة ردت و كسرت خآطرها .. هي اصلا مو عارفه وش تبي كيف تبي تفهم منها شي ،


همست لها بقلب موجوع : أمي أنتي .. تكلمي .. قولي الي فـ قلبك .. يا غصون يا عمري انتي كذا قآعدة تعذبين عمرك اكثر من أي شخص ثـآني ،، قوليلي لو تبينه .. والله بيـرد لك .. بس قوووولي !


ملآمحها كآنت جآآآمده .. و كأنها مو قاعده تفهم حرف من الي قالته رحيق ،
بعدها تكلمت بذبول : منهو ؟!

كآن جد بالها موب فيه .. كل الي تفكر فيه هو مكآلمته من قبل لآ يجي .. يعني هو جآ عشان يشوفها .. جآ عشان يمسح دموعها ،، بس .. مثل العآدة .. يذوقها حنانه .. و يخليها تدمن أهتمآمه و فجأة .. يـغيب من قدآمها و يخليها بروحها تعآني .. هذا عزوووز .. هذا كل الي شافته منه

رحيـق ضمت شفآيفها لـدآخل وهي تبي تصفقها ،
هالغبييييية ضيييعت من يدينها إنسـآن عرف خطئه ،
عـرفه و حآول بكل ما فيه إنه يصلحه ،، بس كيييف يتصلح والكل حوله صآيرين ضده ؟!
معـآه حق يمل .. والله معااااه !


حآولت تهدي صوتها وهي تقول بضيق : منهو يعني . . عزوز !


هزت راسها بـ " لأ " صغيره و كأنه الموضوع ما يهمها وهي ضـآغطة على أسفل بطنها من التقلصآت الي شبت فيها فجأة : أفتكيت منه


بعدها سحبت المخدة من رحيـق من جديد و غطت وجههآ فيهآ وهي تهمهم بـشي ما سمعته أختها !








الوضع مايطمّن وانآ آدري بـ / حآلي
الجمر رمّد لين جآني وشبّه
ياآنه نوى يسهر عيوني ليآلي ~

ولانوى

........... يآخذ فؤآدي في دربه !

................. يآخذ فؤآدي في دربه !

....................... يآخذ فؤآدي في دربه !













.♪
.♪
.♪









يَآهـو ( غلَآهـ )
بَـ دآخلِيّ مثلَ الَأنفآسَ !
يتأكسّد بَدمّي ؛ ويَعدلَ مزَآجيَ












وقـف من مكآنه بملل و هو يأشر لها نآحية باب المطبخ بعيونه : سويلي درب .. بروح أنـآمْ !


هي كآنت للحين وآقفة عنـد الثلاجة ،،
حـطت العصير على جنب و هي تحس بـ تغيير نبرته ،،
الحق معاااه .. بس هو بعـد لآزم يحس انه الحق معها ،،
وش تسوووي ؟ هي الي ذاااقته مو قليييل .. والله العظيييم مو قليييل !!


تحـركت بـتنهيده قدآمه و هي توقف عند باب المطبخ الدآخلي ،،
نآظرت الطريق الفـآرغ و لفت له ببطئ : مآكو أحد !


تحـرك من جنبها و مر و بعـدها رد وقف من غير لا يلف لها : بأي غرفة ؟!


مـشّت قدآمه وهي متوتره ،،
شكله رد عصب منها ،،
لمـعت عينها وهي تكمل طريقها للمدخل ،،
لمـآ وصلت الغرفة كآنت تحس اطرآفها جآآمدة من الرُعب ،، وش بيصير الحين ؟!
كيييف تتخلص من هالوهقة هذي ؟!
ليييييش جدهاااا قاال كذا ؟
هـذي أووول مره يكونون مع بعض بروحهم بغرفة وحده ،،
كيييف بتتحمل ؟

واصلا وش رح يصيييير ؟
الله يلعـــّن الشيطآن ،

بأهمـآل دفهآ بخفة من كتفها و دخل قبلها ،، و كأنه يبي يقول لها أنه هو مستغـني عنها و عن أفكآرها الغبية الحيين ،،
شكله يبي يعطيها متنفـّس ،،
مآ يبيها تستعجل بالقرآر ،،
يآ نـآس .. هالأنسـآن كل يوم يعلقها فيه أكثر ،،
يعني فوووق ما هو متفضل عليها بعد الله ،، يجي الحين و يرد يعطيها فرصه عااشرة ...!!

دخلت ورآه و هي تشُوفه يرمي نفسه رمي على السرير بملآبسه ،،
إستغربت من حآله ،،
قـآلت من مكآنها وهي تسكر الباب بشويش : أحمد شبيك ؟؟


حط ذراعه على عيونه و هو يهمس بأنهآك : هلكـآن !!


بدون وعي قربت منه ،، وقفت فوق رآسه و هي تشـوف صدره يصعد و يهبط بـسرعه ،،
كآن شكله جد متعووب ،،
همست بخوف و هي تميل بجسمها نآحيته : أحمـد .. شبيك .. هسه جنت زين !!


همهم بشي ما فهمته .. حسته يبيها تسكت و بس ،،
نـآظرت شكله كله على بعضه ،،
والله كسر لها قلبها ،،
نزلت على الارض و سحبت رجوله وهي تفسخه جوتييه السبورت ،،





تصلبت عضلات رجله لما حس بيدينها ،،
صار تنفسه اهدى وهو مو قادر يسيطر على نبضات قلبه الثايرة ؛

هي توقعته مو حاس بشي غير التعب ،، ما فكرت ولا لـ لحظة انه تعبه منها بالنسبة له اكبر تعب و عذاب .!!

لما كملت جلست على طرف السرير وهي مو عارفة وش تقول ،، لكنها حاسة بشي بقلبها ، شي ينبأها بالخطــر
صحيييح دايما يمسك فيه الم معدته و اصلا القرحة شي موب هيين ،، بس هي خايفة من تطورات هالمرض ،
و المشكلة الحقيقية انه مو قاعد يتعاون ،، بالعكس
ماخذ السالفة ببرود و كأنها موب صحته !!
هو لما حس بجلستها القريبة كان على وشك انه يصرخ فيها عشان تطلع و تخليييه ،، هي موب حاسة بالي فيه ؛ و لا رح تحس من أساااسه !!

تنهـد وهو يرفع يده اليسار لمكان معدته و يمسح عليها بهدوء ؛
سمع صوتها المتوتر وهي تقول بتردد : ما صرت احسن شوية ؟!



همهم من غير لا يغير وضعه : همممممم



كشرت وهي مو عارفة وش تسوي ؛ لييييت هالالم فيها ولا فييييه ..!
والله العظيييم مو قادرة تتنفس وهي تشوفه بهالحاله .. غصة تكونت بحلقها و هي تميل عليه شوي : الله يخليك .. بس قول صرت زين .. لو شوية بس ،، الله يخليييك !



رفع يده من على وجهه و ناظرها عن قرب ،، همس بخفوت وهو يشوف دمعة وحدة بعينها اليسار : ما فيني شي ، ليه الصياح الحين ؟!



نقلت نظرها لـ يده الي على معدته و ردت ناظرت عيونه : شلون ما بيك شي ؟! ... شوووف حالك ،، و الله اعلم يمكن انت كل يوم هيج !!



سكت ،، صح ،، هو كل ليلة هذا حاله ؛
بس هي وش عرفها اصلاااا وهي بغرفة الاطفآل المجنونة حقها ؟!
حاول يبتسم لها على خفيف و همس بإسلوب بارد يبيها تغيير الموضوع : ما رح تنامين ؟!



تكهربت فجأة وهي تتعدل بجلستها ،، بتوتر حقيقي سحبت نفسها من السرير و وقفت و هي تتمتم بخوف : لأ .. مو نعسانة !!



بانت السخرية بصوته وهو يرد يحط يده على عيونه : لا تخافين ،، مو مقرب منك .. تعالي نامي اليوم تعبتي !



تنــــااااااام ويييييين ؟!
من جده يتكلم ؟! .. !!!
طبعاااا مستحيييل ،، طييب و حتى لو بغت تنام كييف وهي للحين بهالملابس ؟!
الله يهداااه جدها وش سوووى اليوووم ؟!

فجأة جلس و خرعها من حركته المفاجأة ،، ناظر بالغرفة و قال بدون اهتمام : وين ملابسي ؟!


فتحت عيونها برعب ،، يبي يغير ثيابه بوجودها ؟! .. اليوووم رح تموت !
سمعت صوته الكسول يقول بإصرار : نغم لاااا تبلمين بوجهي ،، قلت لك مو مقرب صوبك ،، ماله داعي خوفك ذا !!



بسرعة راحت ناحية الشنطة الي على الارض وهي تطقطق بكعبها بخوف ازعجه .. امرها بضيق و هو يفتح ازارير قميصه الاسود : فسخي حذائك صج راااسي !!


تأفأفت بدون وعي لما سمعت حكييه ،، شفييييه بس ينافخ ؟! .. من شوي كان شحلاااته !

وهي على جلستها على الارض فسخت حذائها و طلعت له بيجاما و هي تحس بعروقها كلها تشتعل نار ،،
وشووله خايفة ؟!
هوووو قال لها انه مو مقرب منها ،، و كرر هالشي ؛
يعني هي الحين بأمان خلاص ،، خوفها هذا ماله داعي !

ببطئ قامت و تحركت للسرير من جديد و عيونها اختارت تروح لبصمتها العنيفة بكتفه الايسر ..!!

إبتسمت بضعف وهي تميل راسها على جنب و تحط الملابس بطرف السرير .. الله يعييينه عليها ؛ ما شاف منها غير التعب !!


لما حس بتنهيدتها ناظر كتفه و إبتسم على خفيف ، سحب تيشيرت البيجاما و لبسها وهو يشوفها ترد للشناط ،،
طلعت ملابس لها و طلعت من الغرفة بهـدوء ،، إبتسم بسخرية و لبس بيجامته و هو يرد يرمي نفسه على السرير ،،

هي متوقعه انه الي فيه بسبب معدته .. بس في الحقيقة ،، كل الي فيه بسببها هي ،، يبي ينـــآآآم قبل ان يفقد السيطرة على نفسه ،
هو وعدها ، ولازم يتحمـل .. خل قلبه و معدته و كله يحتررررق ،، المهم تعدي هالليلة على خييير ..!!


ما يدري كم تم على هالحال قبل ان يحس بالباب يفتح من جديـد .. اخذ له زفرة هوا طويييلة وهو يقول بقلبه " اللهم طولك يا رووح "



هـي قبل ان تجي .. تمـت فتره طوييلة بالحمآم ،، غيرت ثيآبها لـ بيجآما ساتره و لبست فوقها روب طويل ،،
حتـى ميك آبها مسحته بالكآمل و ما بقى منه غير أثآر خفيفة للكحلة الي غمقت لون عيونها أكثر ،،

غسلت وجهها للمره الأخيرة و هي كآرهه جمآلها بهاللحظـة ،،
فعلآ سـآعات الجمآل يكون نقمة .. و هي بهالوقت تحسـه معذبها ،،
كـآنت مثلها مثل غيرها من البنـآت .. لمآ تحس انها حلووة تحمـد الله على هالنعمة و من قلبها ،،
بس الحيـن تحس انها قـآعده تتعذب و هي ما تبيه يشووفها مثل ما هي شايفة عمرها ،،
تتمنـآه يشووفها أقبح الخلق .. عشـآن يبتعد عنها ،، هي مو غبية ، هو رجااال ، و هي حرمته ،
بس هي والله ما تبي تفتنه ولا تبي تغرييه .. والله ..!!
!!

دخـلت الغرفة بهدوء و هي تدعي من قلبها أنه يكون نـآيم ،،
و لمآ شـآفته معطيها ظهره ولآف للجهة الثآنية تنفـست برآحة خفيفه ،،
لمعت عيونها بـ دمعة صغيره وهي تشوفه تآرك لها الشرشف عشان تتلحف .. لآ و تارك لها مسـآفة كبيره على السرير ،،

فتـحت فمها تتنفس و هي تحس بالوجـع على حالها ،، و الله حيآتها معاه عذآب !

كآنت تتحرك ببطئ و خوف من أنه يصحـى .. ما تدري انه اصلآ صآحي ،، و يحترق من صُوت أنفآسها حتى !
شـآلت ملآبسه الي تآركهم على جنب السرير و حطتهم مع ملآبسهآ على الشنطة المصفوفة بالارض ،،

بعـدها نقلت نظرها بتعب بالغرفة ،،
حتـى كنبة مااافي .. يعني ما في مكآن تنـآم فيه غير السرير ،،
وش هالمصيييبة هذي ؟!
هي مييييتة نوووم .. مييييتة !!
فـكرت لـ ثوآني .. ماله داعي خوفها هذا ،، هو وعـدهآ ،،
و مو أحمـد الي يغيّر كلمته لو من مآ كـآن بوجهه ،،

جلست بـ توتر على طرف السرير و سحبت المخدة الي المفروض تنآم عليها و حطتها كـ حآجز بينهم ،، هذا اسلم حل الحين !!

انسـدحت بخفة و بعـدها لمت رجولها لـ صدرها و هي تبي تغفى بأسـرع وقت ،، سحبت ربطة شعرها بخفة و خلته يرتآح شوي من العقده الي رآبطته فيهآ ،،

أحسن شي فيها انه نومها ثقييييل .. و الحين بس تحط راسها على المخده تنآم .. بس وينها المخدة .. إفففف !!

تكورت على نفسها و بدت جفونها تنـسدل ببطئ على عيونها ،،
يآ الله .. شـ كثر فيه أمآني بقلبها الحين تجآه هذا الي معطيها ظهره و نآيم رغم ألمه ،،
شـ كثر تتمنـى تتجرأ و تتغـطى بحنآنه .. لو اليوم بس ،
بس اليوم تتمنـى تغفى بحضنه !!
حسـت أنها بتنهبل لو تمّـت تنآظر ظهره كذآ ،،
على طول لـفت جسمها للنآحية الثانية و عطته ظهرها هي الثآنية ،، لآزم تنسـى وجوده جنبها ،،
لآزم .. عشان تنـــخمد !!

بـدت تبرد شوي من التكييف بس ما سحبت الشرشف ولآ تغطت ،،
هُـو .. رغم مرضه بدآها على نفسه .. و هي بعـد .. مستحيييل تبدي نفسها عليّه

تنهـدت .. و بـدت تقرآ أيآت قرآنية ، و أدعية صغيره معتآدة تقرآها كل ليلة عشان الكوآبيس و بعدها ما تدري وش صـآر !!


بينمـآ هُو ،،
فـ بعد دقآيق طوييييلة على قلبه لـف نـآيم على ظهره و فتح عيونه و هو ينآظر السقف ،،
حـس بجسمـه كله مكسر من نومته الغير مريحة ،،

لف لها بـ شبه إبتسـآمة و هو يشُوفها متكوره على نفسها ،،
إستنـد على كوعه و هو يتعـدل بنومته شوي عشان ينآظرها ،،

هز راسه بـ سخرية طفيفة و سحـب المخـدة و تقرب لها .. ثبت يده تحـت رقبتها و رفع راسها على خفيف و دخل المخده بـعناية تحته ،،
إبتسـمت عيونه بنعـآس و هو يبوس شعرها بهدآوة ،،
تنفـس فيها عشـق .. عِشقْ أزلي ،،
مآ يدري من متـى هالـ بنت تتوغل بـ شرآيينهْ ،،
من متـى ؟!
كـآن يحس بـ كل نبضه بقلبه ،، نآقصه .. قبل ان تكتمل معها ،،
و الحين .. رغـم كل الي بينهم .. يحس معزوفته مكتمله ،،
نغـم حيآته .. رغـم حزنها .. معطيـة حيآته اللذه الي كآن فآقدها .. و منتظرها .. قبلها !!


هي اصلآ مو عآرفة ، وش كـآن يحس فيه زمآن ،
لمـآ كآنت .. لـ مآهر ،

لـهبت نآر بجوفه من هالذكرى ،
كل الي ذاقه من هوى هالنغـم .. هُو سنفونية وجـع يتوغل بـ خفوقه ،،
من يومها .. تعزفْ على أوتآر قلبه ،
بأعذبْ و أقسـى .. و ألذْ أنغـآم ،



بـآس شعرها من جديد و هو يستنـشق عطرها الطفُولي ،،
يتمنـآها .. و الله يتمنـى قلبه يهدى معها ،،
بس هي متـى بس تترك هالجنآن عنها ؟!
هي من لمستـه .. و بعز نومتها شهقـت ورآسها إهتز ،، إحترق قلبه من حركتها ، الله العآلم وش شـآفت عيونها بهاللحظة !

سمـع تنهيدتها و هي ترد تسـكر بالنُوم ،،
كـآنت معطيته مقفآها ،، و هالشي خلآه يصبر شُوي .. !


تعدل جـآلس و سحب الشرشف و غطآها بهدوء ،،
بعدها وقف من مـكآنه ،
و تحـرك بـ ملل بالغرفة الضيقة ،
يعني هووو ناقص عشان ينسجن معها كذا ؟!
نـآظر بنطلونه الي على الشنطة و كآن نـآوي يروح يطلع له زقآرة ممكن تخفف نـآره هالوقت ،
بس ..!
نـآظرها من مكآنه ،، رح تتأذى هي !
تنفـس وهو يبي هوآ ،،
رح يختنق من هالجو .. بيختننننق !

نـزل على الارض بـحركة مُفـآجأة .. و بكل قوة رجُولية ، و إرآدة حديدية .. بدآ يلعب push up
حتى بدون اي حركآت إحمآء ،، و هالشي شنج عضلآته بشكل مؤلم .. بس هوو ما حس .. لأن كل الي يبيه انه ينســى وجودها ،
و كذآ رح يقـدر !!

هلــك نفسـه بالريآضه لين مآ حس انه كل عضلآته على وشك تفلت من مكآنهم ،،
قـآم وآقف في النهآية و هو يتحرك نآحية السرير ،،

رمـى نفسه جنبها بإرهـآق حقيقي و هو يآخذ أنفـآس طويلـة ،،
ما يدري .. كم ثآنية .. ولآ كم دقيقة ولآ كم سـآعة ، وهو على هالحآل .. كل ما تعب من قربها ، قـآم و هلـّك نفسه بالريآضة !!





:

مانمت .. لو .. قلبك ينآم ( متهنـّي )
سهرآن أفكـّر .. بك .. وكلي هوآجيس .....!!

وأقول : ( يآربي تحفظه ) .. لأني ..
أخاف في نومك .. تجي لك .. كوآبيس .....!!












.♪
.♪
.♪








 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 23-08-11, 08:36 PM   المشاركة رقم: 130
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 































قـآم من على السرير و هو جسمه متكسـر ،،
نـآظر الساعة الي على الجدآر و شآف أنه ما باقي شي على الآذآن ،
إبتسـم بنعاس و هو يشوف عمـآد نآيم على الارض و فآرد جسمـه كله ،،

جت له فكرة شقية انه يتوطى ببطنه ، فرك على شعره بإهمآل و هو يتخبـط بمشيه بالظلآم الخفيف !

بعدهـآ تحرك طآلع برا الغرفة وعيونه متسكره على النص ،،
رآح الحمآم و توضى وهو للحين باله صاااافي من أي شـآئبة !

لما كمل رد للغرفة ومن عند الباب صحـى عمه بـ هدوء : عماااااد .. قم خلنآ نروح المسجد .. بيأذن بعد شوووي !


عمـآد بالويييل ياللا صحى ،
تمغـط وهو على نومته وهو يسب بـ تركي الي خلاااه ينآم على الارض ،
تركي طبعااا كآن اخر همه كلآم عمـّآد ،

توجـه لـ جواله الي على الكوميدينة الي جنب السرير و باله لآ شعوريآ أمتلـى بذكرى وحده !
الي صااار معها امس . . !!

تم ينآظر الجوال بيده و شـرد فكره شوي . حتى انه ما حس على عمآد الي طلع من الغرفه ولآ حس عليه من دخل !


عمـآد كآن وآقف و يمسح وجهه بالفوطة و عيونه مبتسـمة بـ كسل ،،
بصوته الرجولي الثقيل قآل وهو يشوف وضع ولد أخوه المكركب : يـآخي شهالثقل .. كل ذا شوووق ؟ طيب اتصل فيها .. ترا ما رح تنقص من هيبتك لاتخاااف


كأنه توووه بس صحى ،،
نآظره بإستفهام و هو كاااااره نفسه و كاره الموقف : أحلف بس .. من قااالك اني افكر فيها ؟!


ضحـك من غير لا يرد .. بعدها توجه للكبت و طلع له ثُوب و بجزم قال : أكيد فيها .. البنت الي بغيت تذبحني عشااانها !


فلتت منه إبتسـآمة صغيره وهو يتذكر جناااانه بذيييك الفتره ،
يااهووو كآن حاقد عليهم كلهم ساعتها !
من جدته .. لعمـآد .. لها هي !

تحرك وهو يأجل " إتصآله " .. هي الحين ما تستاهل حتى تمر بخياله ،
بعد الي قاااالته امس .. و الطريقة الجديدة الي متعلمتها بالحكي .. ما رح يبرد قلبها ،
خلهاااا !


سـمع صوت عمآد الي معطيه ظهره و يغير ثيآبه : تـركي .. أنا مدري كيف البنت متحملتك .. قل قسم أنك لما تصـحى الصبح بوجهها تكون بالحآلة ذي ؟!


نـآظره بدون إهتمآم و كمل مشيه الا انه وقف لمآ عمـآد قال بـ نفس النشآط الرجولي : و الله لو انا مكآنها .. إرتكبت فيك جريمة .. ياخي هذي زووجتك مب عسري يشتغل عندك ولآ مجرم ماااسكه بـمصيبة .. حرآم عليك !!


وقـف و لف له و هو جد كررره الكلآم بموضوع أخلاقه : عمـآد .. لآ تجننووني كلكم .. من يوم الي عرفتوني و أنا كذا .. و هي بعـد عارفه طبعي من الاول .. و راضية .. شحقه الحين يعني بـدت تنجن ؟!


عمـآد الثاني لف ينآظره بعـد ما لبس ثوبه و أشر له على طرف خشمه : الظآهر انك وصلتها معهآ لـ هنآ .. والله العآلم !


هز راسه بـ خفة و قآل بـ عصبية : عارف كييف .. حتى روحة المزرعة ما أبيها معـك .. كنت ناوي بعد الصلاة اروح الدوآم و آخذلي أجآزة ... بس شكلي بهوون ..!


إبتسـم عمـآد بصدمة و هو ينآظره يعطيه ظهره و يطلع من الغرفة ،
هز راسه بـ طفش و هو يقُول بشبه إبتسـآمة يكلم نفسه : وانـآ الي كنت اشوف أحمد بااارد .. طلـع هذا صخر اعوووذ بالله منه !










.♪
.♪
.♪













ع الساعة تسعة ،، كانوا الحريم كلهم جالسين برا و السوالف بينهم على اوجها ،
لكن في الحقيقة كل منهم بالها فـ مكان ،، و الاهم عند حد ،، و من يكون هالحد غير عيالهم ؟!

هي من الصبح بناتها ردوا عندها ،، و حصوصة ما سكتت .. كل شوي تذكر ابوها و الحلاااو الي شراه ابوها ، و العرايس الي جابهم زيـد لهم ... بطلب من ابوها بعــد .!
عكس بسمة الي للحين مو متعودة على هالوضع ،، و لا على هالابو !!


سحر من امس ما كلمت ميار بالموضوع مرة ثانية ، لأنها حتى لو تكلمت ما تدري ايش الي لازم تقوله ؟!
كل الاطراف مظلومييين بالقضية ، اصلا هي ما نامت الليلة الي راحت من كثر التفكير
و لو شافت الموضوع من جهة عبـد الله بتشوف انه الحق عنده .. وش يســوي اكثر من التحالييييل ؟!
و بأكثر من مستشفـى .. يعني هو ما إتهمها من مسج ولا مكالمة ، الموضوع اكبـــر ؛
اصلا هي الحين تحس انه هو المظلوم الاكبر ، رح يتم عمره كله عااايش بتأنيب الضمير ؛
هووو ذبـح رووح .. ذبح ولده و كان على وشك انه يذبحها هي الثانية بس الله ستر ؛
يمكن لو صاير كذا كان انجن بشكل رسمي !!

إنتبهت لـ صوت مفرفش يطل عليهم بحمااااس : صبااااااح الــــورد



إبتسمت عيونها بشبه استهزاء وهي تشوف نشاط اختها ، معقوله افنان من جدها مو هامها يوسف ولآ طلآقها ؟ ؟!
صحيح السالفة صارت قديمة بس مهما يكون ،، فـ أي وحدة غيرها ممكن تتعذب و يبان هالعذاب عليها ،
بس افنااان ابـــد ،، ما قد حسست حد منهم عن الي فيها !

تنهدت و هي ترد تفكر بحال ميار ؛
الظاهر عيال هالعايلة كلهم معتادين ع الالم الصامت .. محـد منهم يبي اي شخص يشرف على وجعه !

أفنان لما طلعت و سلمت على طول توجهت ناحية الكرسي الي جنب نغم و هي تغيظها : صباح الحب على قلبك يا قلب احمد انتي !



نغـم كانت تشرب كوب الشاهي و موووو رايقة لاي كلمة من افنان بس كآنت رح تشرق من هالكلمآت الي دقت بالعظم الي يوووجع ؛
لما سيطرت على عمرها لفت ببطئ لأفنان و بطرف عينها لمحت عيون ام احمد عليها رفعت صوتها بدلال مووو مرتآحة له ابد : صباح الحب على قلب حبيبي أحمد صح ،، بس على قلبك بس خيييير !



أفنان ضربتها على كتفها وهي تقول بغيظ : مااااالت والله مالت ..!!


و سحبت منها قطعة التوست الي كانت تدهنها بالزبدة و هي تقول بعناد : هذي لي ،، سوي لـ عمرك !



نغم رفعت حاجب و ناظرتها مفهية شوي
بعدها قالت وهي تشيل كوبها و تقوم : لا خلاااص انسدت نفسي هههههه



أفنان طلعت لها لسانها بضيق و بعدها تحلطمت بشي ما فهموه ،،
اكلت التوست وهي تناظر نغم تدخل البيت : أقوووول اذا حضرت الملائكة غابت الشياطين ؟!



نغم لفت تناظرها شوي من عند الباب و الابتسامة منورة ملامحها الخالية من اي مكياج : أنتي شبيج من الصبح؟!



قلدت طريقتها بالحكي و هي تأشر عليها بطرف اصبعها من فوق لـ تحت : الحين باللا عليك هذا شكل وحدة توها عروووس ؟! .. يعني افرضي مثلااا اخوي بعد عمري مر من جنبنا الحين و شافك بهالحال وش بيقول ؟!




تقربت للطاولة من جديد و حطت كوبها عليه و هي تقول بشبه إبتسامة هاااادية : أولاا اني مو عروس ،، صرت قديمة خلاص ،



كان لها قصد بهالجملة ،، و متأكدة انه امه فهمتها .. و تحولت نبرتها للحلاوة الشقية وهي تكمل : و ثانيااا اخوج شافني بحالات اتعس صدقيني ،، بس بعيونه ابقى احلـــى وحدة ،




افنان رفعت حواجبها و هي تكش عليها بطريقة مضحكة : ما اقووول غير مااالت على هالثقة .. مدري على ايش شايفة عمرك ،، روووحي يالخبلة غيري ثيابك لبسي لك شي بدل هالبيجاما الي تفرفرين فيها من الصبح !



ابتسمت اكثر لما سمعت سحر تكلم اختها : افنان حبيبتي الناس تقعد من الصبح مالها خلق تتنفس ، و انتي ذبحتينا بهالبثارة ، شووي بس انطمي !


أشرت بسبابتها والأبهام عن مقدآر صغير وهي تبتسـم بخفوت : بس شووي .. هالكثر !




فلتت ضحكة نغم وهي تشوف العصبية بعيون بنت خالها و حبيبة قلبها ؛
لكنه ملامحها كلها جمـــدت فجأة لما سمعت كلام ام احمد للجده : عمتتتتي بغيت اترخصك اليوم بيجوني ضيوف !



لفت وجهها لها و رموشها بدت ترجف بتوتر ، بدون شعور تكلمت حتى قبل جدتها : منوو خالة ؟!



من كم يوم و نغم إستغنت عن مناداة هالـ انسانة بـ " ماما " و السبب بسييييط حيل
هذي ،، لو حاولت تموت ما رح توصل لـ نص ربع اخلاق امها الطيبة الي تخاف ربها !!!



ام احمــد كانت كالعاده جالسة على جنب و أأأخر همها طريقة بنت العنود بالكلآم معها ؛
أصلا هي جيتها كلها كانت عشان هدف محدد ،، و هذي هي بتحصله : أم روان ،، تعرفينها !



دقة من دقات قلبها تبعثرت و ما تدري وين اختفت ،، لفت راسها و هي مبهوته للحين ناحية جدتها الي قالت بصوت قوي : يييه ، حياااهم اكيــد ، ماله داعي تقولين !



كانت رح تقول " طبعا مافي داعي " إلا انها تذكرت انها تبي تكسب الكل .. ما تبي ولا عدو الحين ،، خصوصا الجد و الجدة .. هم اكثر اثنين لازم تكسبهم !!


نغم من بعد هالحكي حست بغصة ،
ما كانت ناوية تغير ثيابها الا لما يطلع هو من الغرفة بإعتباره للحين نـايم و ما تعرف ليييش ،
بس تتوقع انه ما نام غير بعد الصلاة ، و لا ما كان تم نايم للحين !!
لكن بعد هالحكي .. ما رح تقدر تتم جآلسه هنآ .. ما رح تقــدر !



دخلت البيت و على طول راحت الغرفة .. استغربت لما دخلت شافته موب فيه ؛
تنهدت وهي تجلس على السرير ،، امــس كانت اطول ليلة بحياتها ،
و شكلها ناوية تطول اكثر رغم اشراقة النهار ،،
حست بالباب يفتح و لفت تناظر من فوق كتفها و كشرت ملامحها شوي بسبب النور الي طل ورا جسمه وهو يدخل ..!!


من شعره المبلول عرفت انه متسبح توه ، بس كآن لابس ومخلص ،
بنطلون جينز و تيشيرت اسود ، لبس كآجوآل لاااابق عليييه و بقوووة بعـد ،

ما تدري وش سالفته مع الاسود ، و كأنه فيه حد قايل له انه يطلـع فيه فتّااااان !!
خصوصا انه بشرته اقرب للبياض فـ يطلع رهيييب بالاسود ، و هي لازم تتحمل !


هو لمآ شـآفها قـآل " صبآح الخير " بصوت مبحوح و كسول خلآ قلبها يرتعش لآ أرآديـآ ،،
تعـدلت بجلستها بتوتر وهي تآخذ أنفاس متباعده و متقطعه ،،
مـآ تدري شفيها ،،
لييييش النفس بدآ يضيييق ؟
يا الله .. لـ متى بتتحمل هالي تحسه .. ؟
و تســــكت ؟!



ردت بـ صباح الخيرات و هي تحس بقلبها متقلص ،
يااليييت لو تقدر تعبر عن الي فيها عنده ،، يمكن ساعتها كل هالاعراض تخف ..!!

هو توجه للتسريحة الصغيرة و بدا يعدل شعره الخفييف حييل مع خفة لحيته و ناظرها من المرايا وهو يقول : ليه ما صحيتيني ابكر ؟!



حاولت تقوي صوتها وهي تقوم واقفة و فيه موضوع وااحد بس فـ بالها : جنت تعبان البارحة ، لازم ترتاح !



ما رد ، و رمى الفوطه ناحيتها بحركة حلوة خلتها تبتسم بعفوية و هي تحاول تمسكها بس ما قدرت ..!!
فلتت منه إبتسامة حلوة وهو يهمس : جد ريشة .. حتى هذي ما قدرتي لها ؟!



بدون شعور طلعت له لسانها بضيق وهي تعفس ملامحها بتكشيرة حلوة ،،
هو ناظرها ببرود و بعدها قال : وانتي طلعتي برا كذا ؟!



رفعت الفوطة من على الارض وهي تقول ببراءة : لييييش شبيه ؟!



ثبت نظراته على بيجامتها و بعدها رفع عيونه لعشقه الازرق : ما فيك


لوت بوزها بزعل خفيف ، هي طول عمرها قدامه تكون بهالحال ، لييييش يعني اليوم علق على لبسها ؟!
خفق قلبها برعب فجأة ، لا ،،،،
شكله جد بدا يمل منها ومن تصرفاتها .. يبي يبين إستياءه من حياته معها !
هذا وهو للحين ما شاف روان .. وش بيصير اجل لاشافها ؟!

روان حييييل جميلة ،، حييييل ..!
يمكن الي مضيع جمالها شوي هو برودها ولا شخصيتها الضعيفة ،، لكنها كـ وجه .. فـ سبحان الي خلقها !!

و اكييييد امه قاصده تختار له وحدة تحمل كل مميزات الانوثة ،
وهالاشياء كلها مجتمعة بـ روان !
أصلا هي بالنسبة لها بنت عادية و جمالها بارد ، لأنها ما تحمل ذيييك النظرة الجذابة الي عند روان والي اكيد لا شافها اي رجل بتندك حصونه قدامها !!

هي أمس بس كانت تشوف نفسها حلوووة ، و كانت كارهه جمالها الي ممكن يخلي احمد يحس بشي ناحيتها ،شي ما المفروض يحسه !

بس اليوم صارت تشوف نفسها اقل من انها تلفت إنتباهه حتى،،

لما ما ردت عليه تحرك خطوتين لباب الغرفة بعدها وقف و لف لها : صاير شي معك ؟!



كان ناوي يطلع من غير لا يكلمها ،، بس قلبه ما يقوى يخليها بهالحال،،

بان الضيق بصوتها و بدون شعور فلتت منها الكلمات الي محبوسة بقلبها : خلينا نرجع الرياض



عطاها كامل الاهتمام وهو يناظرها بإستغراب : ليش ؟!




تنفست ببطئ و قالت اول شي ببالها : ما اعـ ـرف ، بس .. نفسي ضايق .. و ما جبت وياية البخاخ واخاف يصير شي ..!



ركز نظره على وجهها ، لو امس قايله هالكلام ممكن يقتنع ، بس الحين وجهها منووور و مشرق ؛
يعني مو باين عليها المرض ،،

ناظرها و بهدوء قال و هو عارف بقلبه انه فيه وراها سالفة : عندك بخاخ بسيارتي !


بعد هالجملة الاثنين تموا يناظرون بعض لـ ثواني ؛
أمس هو ناسي دواه و هي جايبته له ، واليوم تقول انها ناسيه بخاخها ؛ وهو جايبه لها !


هي حاسة بالرابط السميـك لكن الخفي الي بينهم ؟!

توترت وهي تتكتف : بس اني اريييد ارجع !



تنهـد من مزاجيتها : وش السالفة تونا امس واصلين وش تبين نقول لـ جدي؟! هو أمس كل شوي يسأل عن تركي و حرمته ، تبينا حنا بعد نرد ؟!



تأفأفت بضيق و هي تتحرك بتوتر للشنطة الي على الارض ،، عبد الله و يوسف طلقوا نسوانهم ،، يعني احمــــد لازم ما يطلــق

تركي و تاج ما جوا للمزرعة .. اذن احمد و نغم لازم يبقون حتى محد يتسااءل !
كااافي تعبت .. والله العظيم تعبــت ..!!!!




صار يتابعها وهي تطلع ملابس لها من الشنطة بحركات عصبية و سريعه ،
إستغفر و طلع من غير لا يقول لها شي ،،
هذي مو نااااوية تجيبها على بر ،، و اصـلا هو الحين بعد هالتأخير رح يكون بموقف تريقه بين عيال عمه ، خصوصا زيـد السخيف ؛
و الاحسن انه يطلع من هنا للأسطبل على طول ،، عشان محد يدري متى صحى من النوم !!
بس هو ما نـام الا كم ساعة ، بعد ما صحت هي !









.♪

.♪

.♪








سكر من أمه و هو متضـآيق حــدّه ،،
يعني كل ما قال خلآص .. اليوم بروح و بقول لهم عن كل شي .. بقول لهم عن ولــدي ،
عســى بس يسآمحونه .. و يشوفون انه ذااااق من العذاب الي يستآهله .. عسى بس جده يسآمحه يجي شي و يووقف بوجهه ،،
الحييين طلعوآ كلهم .. بالمزرعه .. وهو زي الحمـآر صار له سـآعتين يفرفر عند البيت .. من صبآح الله !


لف بسيـآرته نآوي يرد بيت بو سعود ،، بس لفت إنتبآهه سيـآرة صار له زمآن ما شافها ،،
فتـح عيونه و قلبه صار يدق من الـ أنفعآل ،،
هـــذي .. سيآرة .. يااااااااااااسر ْ ..........!!!

يده الي على الدريكسون لآ ارآديـآ صارت ترتجف ،،
بـدآ بدون شعور يمشـي ورآ خطى السيآره هذي .. لآزم يشوووف وينه غـآط .. الكلــــب النذل الي حطم حيااااة أخته ،،
والله لو جـآ بيـده محد بيرحمه ،،

فكر لـ ثواني .. لآزم يتصل بـحد .. لآزم يقول لهم يجون ،،
بس من ؟؟
مستحـيل يتجرأ و يكلم أحمد .. مستحيييييييل !!

أجل من يكلم ؟ بنـــــدر بعد بالمزرعة ؛ وهو يبي حد قرييييب !


علاقته مع عماد بعد مووو زينة .. و حتى لو فـ أكيد هو الثاني بيكون في الشرقيه ولآ معاهم في المزرعة ،،
يعني محـد من الشباب موجود الحين هنآ ..!
وش يسوووي ؟!

صـآر يضرب على الدريكسون بقهر .. فكر لـ ثوآني و قرر ،،
بيتـصل بـ " سعود " .. خله يجي معااااه هُو ،،
بيـحآول يلاقي طريقة يكتشف فيها مخبأه على الاقل ،،








.♪

.♪

.♪









حضر ثيآبه بـ شنطة صغيره و مثبت جوآله على كتفه وهو يكلم ولـد أخوه : يعني الحين ما رح تجي ؟ خلاص ؟ عزمت ؟!


بـدون أهتمآم رد وهو ينآظر الاوراق الي قدآمه و يهمش فيهم : إيه . عزمت .. مب جآي !


إبتسـم أكثر و سكر السحآب : أفآ بس .. ترييييك زعل ؟ لآ يآ رجآل ترا الصبح كنت أمزح معك .. أصلا زوجتك امها داعيه لهـ...!


سكت لمآ تذكر إنه أمها متوفيه : أأ .. قصدي ابوها داعي لها !


ضـحك بخفة و قال بـ سخرية : أنت شفييييك باللا ؟!


تنهـد و قال بـ ضيق : والله مدري ،، بس ابي اروووح عسـى هناك استآنس .. تروك والله العظييييم تخسر لو ما جيت .. يا اخي بس شوفة الخيل ترد الروح !!


فكـر لـ ثوآني بعدهآ قـآل بإقتنآع و كأنه الفكرة ردت جآزت له : بشوف !


عمـآد ضحك بخفة و هو يـرفع شنطته : كل تبببن بس .. شحقه شااايف عمرك علينـآ ؟!


إبتسـم من ضحكة عمه و همس : ياللا بجي .. بس مالي خلق اروح البيت اخذ ملآبس ،، خذ لي كم شغله منك !


رفـع حآجب و هو يهتف بـ إبتسآمة : والله أنك نكته .. حتى البيت ما تبي تروحه لأنها موب فيه .. و الله بنت أبوها ما قصـرت !


تركي من جده مآ كـآن هالموضوع فـ باله ،
عقد حوآجبه و قآل بـ صدق : والله أخر همي ذا .. مدري ورآكم تفكرون بهالطريقة الغبيه ...؟!


عمـآد الي رد فتح شنطته و بدآ يآخذ له ملابس ثانية وقف وهو يقُول بـ تهديد : تريكـآن ياماااال المآحي .. إحترم عمك لآ أجي اتوطى ببطنك .. و ياللا عاد ترا ما رح أتـأخر عليك .. شوي و بجيييك !






.♪

.♪

.♪








 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 06:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية