كاتب الموضوع :
دَمعَةْ يتيِمةْ
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
من الطرف الثآني ،، و تحديــدا بالشرقية ،،
صباح الجمعة من غير شي كئيب لأنه مافي دوام وهو ما يحتمل جلسة البيت ،،
كيف عاد و الحين هي موب فيه ..!
كان يفتر بالفلة بملل حقيقي اول مرة يحسه ،،
حتى الفترة الي كان فيها عايش بروحه ما حس بهالملل فيهآ ،، يمكن لانه كاااان متعوود على الوحدة ،،
بس الحين بعد ما ضافت له نكهة خااصة لحياته الجافة ،، صعب يجي و يجرب الوحده من جديـــد
دخل المطبخ الي تم على حوسته من أمس و ابتسم بسخرية وهو يتوجه للثلاجة و يطلع علبة موية و هو ينقل انظاره بالمكان ،،
تنهـد بضيق من الي يحسه و سحب الكرسي الي كانت جالسة عليه امس و جلس وهو يمد رجوله قدامه و يلفهم حول بعض ،،
طلع جواله من جيب تيشيرت البيت وهو ناوي يتصل بأحمـد ،، بس بعدها ناظر الساعة الي تشير للعشرة الصبح و بدون تردد دق على
" نايف "
مرة مرتين و ثلاثة و ما حصل على رد ،،
يمكن ،، او بالاحرى اكيييد خاييفة ترد عليه بعد سواد وجهها امس ،،
كااان ناوي يحرق الدنيـا فوق راسها امس ،، لكن الحاح ابو فيصل بانه يتروى و يهدى خلاه يكبت عصبيته للحين !
كتب لها مسج و ارسله و تمنى تدقق بكل حرف فيه ،، يبيها تعرف انه موب تركي الي ينلعب من ورا ظهره كذا .. و انها بالي سوته خسرت حمايته لها ،، تحتـــرق ان شاء الله ماله شغل ،،
هو بعد ما فتح لها بيته و ضفها و كرمها و الاهم حافظ عليها تجي و تلعب لعبة وسخة مع طفلته ،،
و الي الله العالم وش قايله لها هي !!
.♪
هي كانت في المطبخ تحضر لها ريوق وهي مو مهتمه بتااااتا بالي صار امس ،، ان شـاء الله بحريييقه !!
بس جد تنرفزت من زوجته الهبلة ،، و الاكثر من تعامله معاها ،،
جلس يغسل لها قرفها !!!
لأي درجة مستحله كيااانه يعني ؟!
صبت لها كوب شاهي وهي تنقل عيونها لجواله هو ،، و الي حاطته على الصامت من امس
اصلا محد بيتصل غيره ، و لإنها متأكدة انه ما رح يعدي لها الي صار فـ اختارت تهرب من المسؤليية ..!
جلست على الطاولة الي لشخص واحد و هي ترفع الجوال بيدها الثانية ،،
كانت تسحب لها رشفات خفيفة و عيونها على اسمه الي ينور الشاشة ..!
بتكون حقيرة إيــه .. حقيرة لأنها تتمنى من اعماااق قلبها انه زوجته تتركه ،، اصلا وش يبي فـ وحده ضعيفة مثلها ؟!
مملة غبية ،، بس حلوووة ..!
هذي مشكلتها انها حلوة حييل ،، و انوثتها واضحة بشكل جذاب .. و يمكن هالشي الي مخليه متعلق فيها ؟!
بس لأ .. هي عرفت طباعه ،، هو مو من الرجال الي تغريهم انثى ،،
لآبد يكون يحبها .. يحبهاااا !
ابتسمت بقرف من نفسها ومن الي سوته رغم عدم ندمها .. فتحت المسج الي وصلها و الي اكيد منه او من الشركة ،
بس هالمرة كان منه ،، و كل الي كاتبه " ابو فيصل فتح لي بيته و صنته .. و هقيتك بتصونين بيتي و بتقدرين المعروف ،،بس طلعتي موب وجه ثقه و لولا اصرار بو فيصل كان لي تصرف ثاني معك بس ... اعتبري الشقة لك ،، و بيجيك راتب كل اول اسبوع و سوي الي تبينه و هيتي في الشوارع ، بس لو اتصلتي و قلتي انك احترقتي ما رح اصدقك بعد الحين "
عقدت حواجبها بعصبية من جملة " هيتي في الشوارع "
رمت الجوال على الطاولة بعصبية و ارتشفت من الشاهي بشراهة لكنها بعدته بسرعه لما حست باللسعات الحاارة الي بفمها .. وهي تسب و تشتم بـ تركي ،، و زوجته الغبيييية !
.♪
.♪
.♪
ع العصر ،،
الجد خبر الشباب يرتبون لهم قعده مرتبة في الحدااايق ،، و بطرف بعيد عن الحريم عشان ياخذون راحتهم ،،
بدر و زيد و بعض المساعدات الخفيفة من عبد الرحمن و نواف و سيف قدروا يرتبون جلسة محترمة على الارض وهم منتشين بالعطور الطبيعية الي تصفي الاذهان و القلوب ،،
بينما احمد فـ كان مختفي من بعد الغدا و محد عارف وينه ،، بس جده كان متوقع انه في الاسطبل ،، مكانه المفضل بالمزرعة ،، يتطمن على خيولهم و صحتهم !!
زيـد اول ما خلصوا رمى نفسه على الفرش الي على الارض وهو يتنفس بتعب : أوووووف ظهــــري !!
ناظر بدر الي واقف وهو يمسح العرق من على جبينه بكلينكس وقال : الله ياااخذ عبد الله و بندر ،، موب عندهم السالفة الانذال ،، آآآه ،، و الله لاوريهم !!
اخترع لما وقف ظل فوق راسه و اتشبع وجهه بالموية الي فرغها عليه بنــدر " أخو يوسف " وهو يقول بثقل : كل تبن بس .. اجل وشوله جبناكم معنا ؟!
زيد من بعد الموية الي غسلت له وجهه اعتدل بجلسته بسرعه وهو يصارخ من قلب : يالكلـــــب اووووف ،،، عيووني راحت الله يروح روحك
عبد الله كان توه طالع من المجلس الداخلي يتفقد اخر الاخبار و ابتسم على خفيف وهو يشوف شكل زيــد : حييلك فيه يابوو فهد .. هذا ذالنا على كم شغلة سواها ،، لا بارك الله فيه من ولــــد
وقف على حيله و هجم على عبد الله وهو يقول بضحكة : اسكت يالبااارد .. والله لو تضاربنا الحين ما تقوم منها سالم !
بنـدر كانت عيونه عليهم ؛
إبتسم بهدوء وهو يجلس متربع على الارض و كلم بدر الي بدا يشرب من علبة الموية الي فيده : وراك ما تفزع لـ صاحبك ؟!
رفع كتوفه بدون اهتمام و هو يتنفس بعمق بعد رشفة طووويلة من الموية : و الله انا رجال مسالم .. أهم ما علي راحتي من بينفعني بعدين لا خذيت لي كف محترم من يد هالغوريلا ؟!
بنـدر كان بوقت معين صديق عبد الله الصدوق ، اخو دنيته ، بس مو بعد ما طلق اخته !
لذلك ما حب يدافع عنه او يقول شي ،، بالذات انه فعلا شكل عبد الله كان يستحق المساعده
الغوريلا على قولة بدر فقــد كل قدرته بالشهور الي راحت ، ادوية السكر و بهريز الطعام الاجباري كانوا كافيين عشان يسحبون منه كل طاقة كان يمتلكها ،،
عبـد الله دف زيد عنه وهو يقول بـ خفة : أبعد والي يعافيك ، ما باقي علي الا انت ..!
بالنسبة لـ زيد ،، كان الكلام مضحك ،
جلس عبد الله على جنب و هو يستند على الخدايات بارتياح جسدي ،، نـادى على نواف الي مر من جنبهم : نواااف رح قل لجدي و عماني تره الجلسة كملت .. خلهم يجون
زيد ناظره بنص عين وهو يصارخ على نواف الي تحرك مبتعد : هيييي انت ،، قل لهم زيد تكسرت عظااامه لين ما خلصها
نواف عطاه نظرة عصبية وهو يقول من طرف خشمه : احلف بس .. ترا كلنآ كرفنا مثل البهااايم مو بروحك
زيــد نآظر بدر و هو يجلس على الارض وينسـدح بـجذعه و رجوله بوضع الجلوس : بديــر سكت أخوك لآ اقوم اقص لسااانه !
نوآف عطآه طآف و رآح ينآدي جـده و عمآنه ،، و بدر نآظر زيـد بإستخفآف وهو يضحك بخفة : شف كيييف طنشه .. ههه طاااحت هيبتك يا زووويد جدك !
.♪
.♪
.♪
كيف حالك !
ياترى للحين صبحك'
من سواد الهم حالك ،
كيف حالك !
ياترى قادر تعايش هالحياة '
أوْ على خبري : لحالك !
ردّ قلّي !
إفتح جروحك :/
و إعبرها تجلّي ..
و جاوب بنفسك سؤالك !
نـآظرت نآحية بنت عمها و هي تقول بهدوء : الحمدُ لله بخير
هزت راسها بخفة و كملت : و إنتي اخباارك مع البنات ؟ همممم .. ترا ... أخوي يبي يشوفهم .. يعني لو ما عندك مااانع
هـدأت انفآسها شوي بعدها قالت بـ إبتسآمة تعبانه : الحمد لله منورين حياتي .. و هذولآ بناته .. و كآن لآزم من الاول يطلب يشوفهم .. و تراني كنت منتظرة منه هالشي
فتـحت فمها بشبه صدمة و نآظرتها لـ ثوآني ،، بعدها رفعت شنطتها الي على الطآولة الي قدآمها و طلعت جوالها بإستعجآل .. و كأنها كآنت منتظرة هالفرصة من أول ،،
بـ حركآت سريعه دقت على أخوها وعيونها مبتسـمة بصدق و هي تنآظر حصُوصة و بسومة الي جآلسين حول أمهم كل وحده من طرف و يتدلعون عليها ،،
أول ما رفـع الخط وقفت وهي تقُول بـصوت متحمممس : عبووود عطني البشآآآرة .. !!
عبد الله الي كآن جآلس معاهم و شارد باله شوي تعـدل بجلسته وهو يقُول بـدون وعي لمآ فهم المعنى : واااافقت ؟؟ قولي قسسسسم ؟!
ضربت على خدها بنفس الحمآس و هي تشوف عيون ميآر تتبع حركآتهآ : والله العظيييم .... وآآآآفقت !
ميـآر ابتسـمت بسخرية . وش شايفها هالعبد الله ؟
يعني رغـم كل السنين الي قضوهآ مع بعض ، ما يعرف وش هي طينتها ؟!
كيف يعني متوقع انها ما رح ترضى انه يشووف بناته ؟
اصلا هي طول الشهور الي طآفت وهي منتظره منه هالحركة ،،
منـتظره يحـس على دمه و يطلب يشوف البنات . على الاقل حصه ،،
الي عااااشت معاهم بكل لحظة سعآدة و جرح !
بس سـآعات ما تلومه ،، تعطيه الحق لأنه اكيييد مستحي من نفسه .. أكيييد !
هو وقـف من مكآنه بعـد هالحكي و قآل و هو يفرك على شعره الخفيف : طيييب .. جيبيهم لي الحين .. ابي اشوفهم . والله قلبي شااب نار بس اشووفهم !
عوَّر قلبها حيييل .. هزت راسها بـسرعه و هي تقول بأستعجآل : تعااال عند صالة الحريم الحين بجيبهم لك !!
هُو ضحـك بدون وعي و هو يتحرك بلآ شعُور حول نفسه ،،
جده الي كآن منتبه عليه سـأله بأستغراب : عبـد الله وشفيييك يبه ؟!
أنتبه لـ نفسه و لف ينآظر جده و الجوآل للحين على اذنه .. بعده شوي و قآل بإبتسـآمة مآ زآرته من زمآن : ولآ شي يبببه .. بس .. بروح اشوف البنات !!
بنــدر الي كآن جآلس و يلعب ولـده بحضنه رفع راسه لـه من مكآنه و هو ينآظره من غير لآ يتكلم ،،
بينمـآ أبو بنـدر على طول قآل يـكلمه : رح يبببه .. هم بعـد شفقانين على شوفتك !!
رجـف قلبه بـ شوق و تحرك من جلستهم مِسـرع لـ عند إخته !!
أول ما اختفـى عنهم ،، بشكله الهزيل و جسمه الضعيييف جدآ ،، جده نآظر عياله و هو يقُول بهزة راس خفيفة : والله كآآسر خاطري هالعبد الله .. الله العـآلم وش صاار بينه و بين حرمته .. الله العآآلم !
بـدر و زيـد كآنوآ جالسين على جنب مع سيف ،
و بعد اختفاء عبد الله سيـف نآظرهم بـ إستفهآم وهو يقُول : ليش هو شصاير ؟ !
بـدر فتح عيونه و قآل بدون تصديق : لا تقووول انك ما تدري ؟!
رفـع كتوفه و قآل بـ خفة : أدري .. بس يعني ما صار اي شي جديد ؟ يعني ما لقيتوآ يآسر ؟!
زيــد حمـى دمه فجأة ، قآل وهو يضرب بقبضته على فخذه : النــذّل الحيوآن .. وين بيرووح يعني ؟؟ ورآه إن شاء الله لأخر الدنيآ .. و بنلآقيييييه !!
.♪
.
.
المشاكل .. بهذلتني في [ غيابك ] ..!
والبلا ..
مالقيت اللي أحط السر عنده { وازهله !
كل ما أسمع ( كيف حالك ) ..
ينقبض جفني على ..
[ دمعةٍ ] تبغى تقول: " الحال دمع و مهزله "
وابلع العبره ..| واقول: بخير والهم انجلا
وآخر الهرج ..{ اتلعثم فيه, و انقض أوله !
.
.
ليه غبتي ..؟!
ليه غبتي وانتي اللي: ما ملا ..
" عيني " إلا همس صوتك في زمان البلبله !
كآن التوتر وآصل حده عنـده ،،
و كأنه أول مره يشووفهم ،، و هو بالفعل اول مره من بعـد فراق أرآدي طووويل ،،
وش كثر مُشتاااااق لُهـم ،،
و لـ أمهم بعـد !
أمهُم الي فقدهآ و أنتهى المُوضوع ،،
بس وش يسووي ؟ هذي قسمته و قسمتهآ ،،
على قـد مآ عاشوآ مع بعض أحلى سنين عمرهم .. و كآن كل منهم وسآدة الرآحة للثآني !
على قـد ما الحين صـآر هو جرح بحيآتها ،،
جـرح عميييق متوغل بكل خلآيـآها ،،
جـرح ما رح يبرى .. للموت !
كآن معطي البآب ظهره و وآقف و عيونه على الجوآل الي فـ يده ،، شُوي و سمـع صُوت الباب يفتح ،،
بسرعه لـف و عيونه تفضح لهفتـه ،،
أول من شاااف كآنت حصة .. !
كل الحمـآس ،، و كل النشآط العآطفي أختفى !!
حل محله صـدمه و هو يشُوف طفلته كبرآنه ،،
سمنآنة شووي .. و حليآآنه ،،
دمعت عيونه لآ أرآديـآ و هو يخر على الأرض بـ ضُعف ،،
مـآ أنتبه ولآ ركز ببسمـة الي وآقفة ورآها بخجل ،، ولآ حتـى شاف ريهام أخته ،،
كل الي يشُوفه حصـــه و بس ،،
و منـظره و هو يسلمها لأمينة الدآر رغـم تشبثها المرعوبْ فيه !!
بلع ريقه و هو يفتح لها ذراعه ، و بصوت مخنوق غصب عنه همس : تعالي بابآ .. تعـآلي يا قلبي !!
بسـرعه رمت نفسها بحضنه و هي تضحـك بحبووور ،، مشتااااااقة لأبوها حييييل ،،
أمها قالت لها انه مسااافر .. و لما يرد بيجيب لها عرااايس بقـد الدنيآ ،،
وهي كـآنت منتظره ردته .. و هذا هو رد !!
حضنها بقُوووه يملآها الشوووق و الوله ،، الشُوق مو بس لها .. لها و لحيآتهم السـآبقة .. حياته الطبيعيه مثله مثل اي انسآن يعشق زوجته !!
بـدآ يشمها بدون وعي و هو يتنهـد بين فترة و أختها : آآآه .. بعـد عُمري وش كثر أشتقت لك !
ريهـآم دفت بسمة شُوي و هي تشوفها تنـآظرهم بخجل و عيونها تلمع ،، همسـت له بـ خفوت : عبد الله شف من جبت لك بعد ؟!
رفـع راسه و للحين غارس وجه بنته بـ صدره ،،
إبتسـم بـ شفقة و هو يشُوف هذي ،
ما يدري شفقة عليها ولآ على نفسه ولآ على مين بالضبـط ،،
أصلآ بقصتهـم .. كلهم مظآليـــمْ ،،
و الظُلآم هم .. نوف .. و يَــآسر ،
نُوف خذت جزآها ،، و الحين هي شبه مجنونة .. و هو مآ حس بـ ولآ ذرة شفقة أو رحمة لمآ عرف هالشي عنها ،،
لكـن ياااااسر ... للحين مختفي ومحـد قادر يقبض عليه ،،
بس لووو يشووفه .. بــس !!
مد وحده من ذرآعاته لـ بسمه و سـحبها له و هو يحآول يطلعها من خجلها ،،
هذي الي من لحمه و دمـه ،، هـذي ثمرته هُو و ميآر ،،
قصتهم تشيييب الرآس ،، و رغـم كل هذآ .. صآبرين و محتسبين آلآجر ،،
بس هُو تعــبْ .. تِـعَبْ حييييلْ !!
شآل الاثنين وهو يوقف و حس بثقلهم ،،
هُو مـو بحآلة تسمح له يرفع هالثقل ،، هو اصلا بنيته صايره ضعيفة .. بس بحريقة ،
مآ تهمـه نفسه .. المهم الحين يعيش له كم لحظـة سعآدة مع بناااته !!
خذآهم و تحـرك رآد لجلسة الرجآل ، بعـد ما قال لـ ريهام : قولي لأمهم بخليهم عندي الليلة !!
أمهـُم .. مآ كـآن غايب عن نظرها الي صار ،،
بالعكس .. كـآنت وآقفة فووق و ترآقب كل لحظة بـ دقة ،،
عوَّر قلبهااا حييييل وهي تشوفه بهذآ الضُعف .. عبد الله ،،
الي كـآن اسمه كآفي انه يهز رجآآآل ،،
و الي نظرة عينه كـآنت ترعبها وقـت شكه فيهـآ ،،
كل شي سـآبق أختفـى خلآآآص ،،
ما باقي منه غير جسـد هزيل .. و عقل تآيه !!
ثبتت اصآبعها على زجآج الدريشة و هي تتنفـس بـ ضعفْ ،،
تنهـدت و هي تشوفه يبتعـد مع البنات .. ليته يرتآح شوي معاهم ،،
صحيح .. هي مو نآسية الي سوآه فيها للحين .. ولآ رح تنسـى !
بس هي سـآمحته .. ما تدري من متى ،
بس سـآمحته و انتهى الموضوع ،،
لانه هو مثله مثلها .. ضحييييية ،،
رغـم تسرعه و تهوره و عـدم ثقته .. يتم هُو عبد الله الي يعشق كل نفس تتنفسه ،،
و اكثر شي مهون عليها الي فيها حآلته الحين !
الحـين هُو يتعذب كثرها بأضعآآفْ .. يا بختها لأنها مظلوومة ،،
بس هو وش يحس فيه و هو ظآلمها ؟!
الله يعينه .. !!
نزلت دمعة من طرف عينها ،، مسحـتها وهي تستـند بجبينها على الزُجآج ،،
همسـتْ بضعف مؤمنْ .. خآشعْ و مِحتَـآجْ : يَ ربْ .. أرحمنَـآ !
.♪
.♪
.♪
كانت عيونه تراقبها هي " قمر بغداد " و قلبه يقول له انها مو مرتاااحة ،،
و من معرفته لأحمـد ،، فـ كان متأكد انه هو الثاني مو مرتاح و لا ما كان غط كل هالغطة من بعد الغدا ..!!
أكيييد انه فيه شي بخاطره و ما يبي حد يدري عنه ،، عشان كذا اختار يهرب من عيونهم خوف انهم يسألونه عن الي مخبيه !!
كان جالس هو وعياله و بناتهم و بس ،، و الشباب كانوا في الناحية الثانية يحضرون العشا و الي بيكون مشاااوي !
أستغل فرصة وجود افنان قريبة منه و مال عليها بابتسامه : و شلونها ضحكة البيت ؟!
أبتسمت افنان من قلبها وهي تتوسد ذراعه : بعد عمري يا يبه .. بس انت مريح قلبي ،، اليوم مدري شفيهم علي كلهم بس يزفوووني
ضحك بثقل و ناظرها بعيون حانية : أفااا بس ،، من مزعل قليبتي ؟! قوليلي و ما عليك منهم بوريك فيهم انا
قالت بنظرة خبيثة و هي تأشر بأصبعها ناحية نغم الي جالسة قدامهم و تتكلم مع فدك : هم واااجد والله ،، عندك نانة اولا ،، و زوجها المصون ثانيا و اخيرا بدر الي حاط دووبه من دوبي !!
ربط الجملتين الاولى مع بعض و هو يهمس لها اكثر : نانة ما قالت لك شفيها ؟! .. من وصلتوا وهي مب على بعضها
فتحت عيونها بتفكير وهي تبتعد شوي عنه .. تكلمت بجدية وهي تناظر نغم بقلق : والله يا جدي ما قالت شي ، نانة مصيبتها ما تقول الي تبيه ،، بس انا ما ارتحت لها اليوم ،،
هز راسه بتفهم : وكاد انها و احمد متهاوشين ،، لأنه هو الثاني من جا للحين ماكان طبيعي و هلك نفسه بالشغل هلك ،،
لأنه عيونهم كانت منصبة عليها من غير ان تدري فـ أول ما تغير لون وجهها انتبهوا لها ،، كان باين عليها الارهاااق بشكل ،، و هالشي خلا افنان تترخص من جدها و تقوم لها بسرعة ..!!
هي لما اقبلت عليها افنان على طول وقفت وهي تقول لفدك : حبيبتي اني تعبانة خلينا ندخل
افنان استغربت منها لما تركتها واقفة و تحركت مسرعة لداخل البيت .. مشت بحركات مستعجلة وراها و انتبهت انها دخلت اول حمام صار قبالها و سكرت الباب عليها بسرعة
دقت عليها الباب وهي تناديها بقلق حقيقي : نانة شفييييك ؟!
ما ردت عليها نغم ،، لكنها حست بوجود حد وراها و لما لفت شافتها عمتها العنود الي تقدمت للباب بخوف : يمممة افنان وشفيها بنتي ؟!
افنان ماعرفت وش تقول ،، لأنها جد مو فاهمة السالفة ،هذي ثالث مرة من وصلوا تدخل الحمام كذا و تسكر على عمرها ، تلكأت الحروف على شفاتها وهي تأشر ع الباب : مدري يا عمة ،، بس يمكن تستفرغ ..!
فكرت لـ ثواني بعدها لمعت عيونها بحماااس مفاجئ وهي تصارخ بدون وعي : يممممكن حااااامل ؟!
ام سيف ناظرتها بسرعة وهي تحس بأطرافها تنتفض ، بشراسة غريبة قالت : لآآآآ ،،، مووو حامل ،، طبعا مب حاامل
قلبها صار يدق بعنف لما تخيلت انه بنتها ممكن تكون سمعت هالحكي ،، اكييييد نفسيتها بتتعذب اكثر ،، ما رح تتحمل ،، والله !
ناظرت افنان بسرعة وهي تكمل : هالحكي لا تقولينه قداام حد ،، هي ترجع الحين لأنها ما تتحمل المشي الطويل بالسيارة
افنان كانت مستغربة حتى النخاااع ،، رجف قلبها خوف من نبرة عمتها ،، الظاهر والله العالم انه حياة احمد و نغم مو طبيعية ،،
بس لييييش ؟!!
شخصية قيادية مثل احمد هي حلم نغم من يومها ،، عمرها ما رح تنسى عدم استحسانها لخطيبها السابق ..!!
و نفس الشي بالنسبة لأحمد .. نغم هي اكثر انسانة مناسبة له ..!
ردت خطوة لورا لما فتح باب الحمام و طلعت نغم و هي حاطة يدها على فمها و ملامحها مكشرة
امها بسرعة سحبتها لها و هي تكلمها بهمس ، هالشي خلا افنان تتراجع شوي وهي تفكر بالي يصير
شكل الموضوع حقيقي ،، و عمتها بعد عاارفته ،
تركتهم و طلعت برا من جديد و فيه موال براسها ،، ممكن يطيح الحطب بين اغلى اثنين لقلبها ..!!
وقفت ورا البيت شوي و طلعت جوالها من بنطلونها الي تحت العباية و بسرعة دقت على احمد ،،
رن اكثر من مرة و في النهاية تكرم عليها و رد بصوت بارد : نعم ؟!
توترت شوي بعدها قالت بسرعة : هلااا احمد .. ويينك فيه ؟!
كان هو راكب خيله و يسرح في المكان بحرية فاااقدها من زمان ،، و الهدوء الداخلي الي يحسه خلاه ما يركز مع اخته : شتبين ؟!
قالت بضيق حقيقي وهي تسمع صوت صهيل الخيل : وشفيييك معصب علي ؟! .. وش قلت الحين ؟!
تكلم بنفس الاسلوب الاستفزازي البارد والي تخلى عنه فترة قصيرة : افنااان و وجـــع ،، لييش لما تشوفين واحد معصب ما تخلينه بحاله ؟! .. شهاللقاافة الي فيك ؟!
صهل فرسه بسرعة لما اشتغلت انارات المزرعة بشكل مفاجئ ،، كاان الجو صافي حييل و يهدي القلب لـ درجة !!
سكره بوجه اخته و ببساطه قدر يسيطر على فرسه ،، افنان شوي اخترعت من الصوت و الاكثر من تسكيرة الخط بوجهها رغم انها معتاده على هالشي منه ..!!
لفت بسـرعة وهي خايفة تكلمه من جديد ،، بتروح تقول لجدها و دامه عند الاسطبل بيروحون له الشباب و يشوفون سالفته !!
لكنها فزت لورا وهي تقول بصوت عالي " بسسسم الله " لما شافت نغم قدامها ،
نغم الي حاااولت فيها امها انه تقوي قلبها و تزيــد من قوة احتمالها قدام الكل لأنه موضوعها مع احمد بدا يشكل مُوضوع تساؤل للكل
افنآن تورت لمآ شافت عيون بنت عمتها ترآقبها : شبيج ؟؟ شبيه أحمـد ؟!
عضت على شفتها السُفلى و همست بخفوت : ما فيه شي لا تخافين . بس .. أمم .. مدري .. سمعت صوت عنده و سكر بوجهي !!
عقدت حوآجبها و قالت وهي ترفع كتوفها بضعف : عادي .. طول عمره يسد بوجهنا التلـ...!!
قآطعتها و هي تهز راسها بقلق : لأ .. هالمره سمعـت صوت الفرس يصهل ،، لآ يكون طآآح منه ؟!
نغـم انفردت ملآمحها و دق قلبها بـ خوف ،،
عيونها رآقبت أفنآن وهي تتحرك قـدآمها و صرخت عليها بـ رعب : وييينه هوووو ؟؟ انتي ويييين رايييحة ؟!
أفنـآن لفت لها و هي تقول بأستعجآل : هو عنـد الاسطبل يمكن .. بروح اقول لـ بدر يروح يشووفه وينه !
رجفـت من الكلآم هذا ،،
لآ يكون جد صااار له شي ؟!
حطت يدها على قلبها و هي تتنفس بتسـآرع ،،
لأ .. يَ ربي لأ .. لآ يصير له شي !
مو الحين و هم حتـى ما يكلمون بعض !!
بـسرعه توجهـت نآحية الاسطبل الي ما تذكر مكآنه بالضبط .. من زمآآن ما جت لـ هنآ ،،
بس بتدووره ليين تلااقييه !
كآنت لآبسة عبايتها و الطرحة ملفوفة على راسها بإتقـآن .. بس وجههآ مكشوف عشان تقدر تتحرك بهالوقت الي يشـآرف على المغرب ،،
من دون خوف .. أو حتـى قلق من الجو أو الوحـدة .. بدت تدور هنآ و هنـآك ،،
مآ كـآن عندها وقت كآفي عشان تستغرب من نفسها لأنها مووو خااايفة ،
يمكـن خوف قلبها الحقيقي عليه اقوى من خوف عقلها البآطني على نفسها !
سمـعت صوت صهيـل الفرس يقترب ،، و حمـدت ربها انها ما ضيـعت .. لأنها ما تدري وش بيصير فيها لآ ضاعت هنآ و هي حتى الجوآل ما جآبته معها !!
شُوي شوي الصُوت ابتعـد ،، هالمره بغى عقلها يطييير من الارتيآع .. لأ .. لـ هنآ وبس ،
ردت لها تخيلاتها !!
رد لها رُعبها !!
صـآرت تلف كل شوي وهي تسمـع صوت حفيف الاشجآر ،،
جسمها كله خدر من الرُعبْ .. وش سوووت ؟ وش الي جآآآبها هنـآ ؟
هي مـــآ تدل .. والله ما تدل ،، ليييش ما سألت أفنـآن عن المكآن بالضبط ؟؟!
المشكلة انه المكآن واااااسع حيييل .. و مفتووح ،،
وهي مـآ تدري بالضبط من وين جت !!
صـآرت تضرب على الآرض برجلها وهي تقول بـحروف مرتعشة : يممممة ... يمممممة .. إهئ .. يااااربي لأأ ... يمممة أخـ..ـ..ـآف !!
حطتْ يدها على فمها و هي تضغـط عليه بقُووه ،،
عيونها تنتقل بـ فجيعة في المكآن ،، الدنيـآ رح تلِّيل ،،
هالشي عذآآبْ بالنسبة لها ،،
وقفـت مكآنها شوي و رفعت راسها للسمـآ وهي تنآجي ربها بدون شعُور : ياااربي .. ياااربي جيب لي أحـد .. إهئ .يمممممة !!
مسحت وجههآ بعنف من الدموع الغبية الي مو راضية تتركهآ بحآلها ،،
لآآزم تقووي قلبها ،،
موو لآزم تضعـف ،،
لأ .. ما رح تضعف .. يكفـي .. محـد رح يعرف انها هنآ ،،
حتى افنآن ما تدري ،،
لآزم هي تتحرك بروووحها !!
.♪
كآن يمشـي بهدوء ومستمـتع حييل بصُوت ضرب حدوة الفرس بالارض الزرآعية ،،
بـآله صااافي .. و هــآدي ،
ليييت له وقت عشان كل ما ضاق يجي هنـّآ ..!
دق جُوآله من جديد و خرب عليه هدوءه ،،
مسك اللجآم بيد وحده ،، و طلع جوآله من مخبآة بنطلونه الجينز بيده الثانية ،،
لمآ شاافه بـدر رد وهو يتكلم بنفس الصوت الخآمل : هـلآ بدر ؟!
بدر سأله عن مكآنه و لو كآن فيه شي و هو ببروده المعتآد بين له انه بخيـر .. و أنه " أفنآن " كبرت السآلفة " ..!
سكر وهو نآوي يرد عندهم ، خـلآص .. انتهت نشوته هنآ ،،
خصُوصـآ انهم بدوآ يسألون عليه .. وهو ما يبي يكون بموقع تحقيق بالذات من جده .. !
بعد رُبعْ سـآعة لف بـ فرسه نآوي يرد نآحية الاسطبل .. لكنه كآن يمشي بخطوآت هآدية .. و كأنه يبي يستمـتع بكل خطوة و بكل لحظة ،،
لو رد .. بيرد له كل الضيييق الي هرب منه !
دق جوآله من جديد و هالمره جد عصب ،،
رفعه و لمـآ شافه افنآن عطآها رفض على طول ،، مو خلق هذرتها الحين !
بس قبل ان يرده لـ جيبه دقت عليه من جديد ،،
رد عليها هالمره و هو يتسآءل بهدوء : خير ؟!
توترت حيييل .. وش بتقول له ؟؟ نغـم موب فيه ؟!
كلــه منهاااا .. هي الي قاالت لها انه ممكـن صاير له شي .. و هذيك الغبية مدري وين طسست تدوره ،،
و كأنها جالسه فـ بيت أبوها .. مآ فكرت انه هذي مزرعة و هي ممكن تتوه فيها
قآل من جديد لمآ ما تكلمت : شفيك ؟!
فتـحت فمها و تنفست ببطئ : نانة معـك ؟؟
تكشيرته اختفت و بدآ صوته يتحول للـهدوء اكثر : وينها فيه ؟!
مسك اللجآم اكثر و وقف فرسه وهو يهمس من جديد لمآ ما ردت عليه : افنـآن وينهااااااااا ؟؟؟
قـآلت بسرعه وهي جد خااايفة : أوووف لااا تصااارخ ... مدري وينها .. بس من شوووي لما سكرته بوجهي انا قلت لها يمكن انت صار فيك شي .. ومن ساعتها أختفت ومدري وينها الحين .. يمكن جت عندك تشووفك وين !!
هز راسه بـ عصبية وهو مغمض عيونه : يا غبييييية !!
سكـر من أخته الي ما فهمت من هي الغبية بالضبط ؟
بس اكيييد بنظر احمد كلهم اغبيـآء !!
هُو بسـرعة تحـرك في المكآن و هو يضغط على الفرس عشان يسآرع بخطوآته ،،
يووقف كل شوي على مشآرف كل مكآن وهو ينآظر حوله بـ توتر ،،
قلبه يرتجـف من العصبييية و الغيييظ ،،
وييييينهااا فيييه ؟
وش قاااعده تهبــب هالغبييية .. هي تخااااف .. تخـآف من خيااالها ،، وش رح تسووي لوو ضااعت هنآ و الوقت بدآ يظلم ؟!
.♪
تعبت اسولف لك وانا ما تكلّمت
............ أسـكـت أنا وأتـرك عيوني تكلّم
لاتفهم احساسي ولا تفهم الصمت
..............مـدري وش أسوي علشان تفـهم
ودي أقول فـ يوم كم فيك أنا همت.!
...........لكنّي خايـف,,خايـف أقـول وأنــدم
هـي كآنت تمشـي تقرب صوب الأنوآر ، لأنه هالشي يحسسهآ بالأمـآن ولو شوي ،،
لمآ سمعـت صووت الفرس و صوت ضرب حوآفرها بالارض ركضت بسرعه للمصـدر ،،
طلـت من ورآ الأشجآر برعب و صـآرخت بـأرتيآآآع لمـآ شآفته قدآمها على فرسه ،،
حـطت يدها على عيونها و هي تصآرخ اكثر من مره و بجنووون ،
كآنت مو بس خااايفة .. إلآ مرعُووووبةْ !!
هُو زر عقله من منظرها ،،
بسـرعه نزل من على الفرس و ركـض لها وقلبه يخفـق برعبْ ،،
أول مآ حط يده على كتفها صـآرخت اكثر ،، الا انه هدأها وهو يحضنها و يطمنها بـ قول : أوووووووووش .. إهدي .. بسم الله عليييك .. إهـدي .. هذاااني قـدآمك .. إهدي !!
صآرت تشآهق برعب و هي تضم راسها على صدره اكثر ،،
تفتـح فمها تبي تقول شي بس مآ تقدر .. حلقها يعوورها حيييلْ
ما غير تشـآهق كُل شُوي ،،
هُو حآول يبعـد راسها شُوي بـس هي رفضت وهي تدعس عمرها فيه أكثر ،
كل أطرآفها تنتـفض ،،
كآنت خااايفة عليه لحد أخر نفس بـ جوفها ، خايفة لآ يكون صاير له شي ،،
و بعـدها ارتعبت من الوحدة و الظلآم و الضيآع الي صاارت فيه !!
و الحين بس تطمنــتْ !
هُو خلآها على راحتها ،
طلـع جوآله من مخبآته بعـد ما حس بالهدوء و السكينة من وجودها بحضنه .. و سآلمة ،،
دق على أفنآن و كل الي قاله : لقيتها ..!
ونآظر من فوق كتفه الفرس الي ابتعـدت عنهم شوي و كمل : ولو تأخرنآ لآ تخترعون !
رد الجوال لـ جيبه و يده الثآنية تضغط عليها اكثر ،،
في النهآية تعب
هو بس يبي يشُوفها ،، يبي يتطـمن عليها من عيونها ،،
عيونهآ الي تحكي له كل الي بخآطرها ،،
مسك وجههآ وبعدهآ عن صدره شُوي و هو ينقل نظرآته بين عيونها الغاارقة بالدموع ،، همس بعـد ما بلع ريقه : طيحتي قلبي .. ليش سويتي كذا ؟!
نزل من عيونها سيل دمُوع جديد وهي تهمـس بصوت رآيح : خفـ..ـت عليـ..ـك !
غمض عينه و بآس جبينها و تم على هالحآل وهو مو عارف وش يسوي بقلبه ،،
قلبـه الي هي مو نآوية ترحمه ،
قلبـه المكوي فيها و فـ نآرها بكل لحظة .. بقربها .. أكثر من بُعدهآ ..!!
بعـد عنها شوي و مسح دموعها و هو يبتسم لها بحنآن بآين و التجآعيد الي بأطرآف عيونه و الي هي تعشقهم وضحت : لا تخآفين مرة ثآنية .. ولآ تسوين بنفسك شي عشـآن اي حـد !
هزت راسها بدون وعي وهي تلف يدينها حول خصره بـ جنون .. و كأنها تبي تتملكه وبس ، تبي قلبها يهـدى من الخفقآن الي صار يعورها .. يهدى و يضيع بحضنه هو وبس : لأ .. انـ..ـت .. مُو أي .. .. أحـ..ـد .. أنـ..ـ..ـت مـُ..ـو أي أحـ.ـ..ـد !!!
مآني ضعيفهَ بس ( مَ عآد بيَ حيَل ) !
ومآني حزينهَ بس مَآني - سعيَده -
مَ غير أحط مَن التفآكير ، وآشيل
لآني - قريبه منّه - ومآني بعيده !
يَ ليَل قلّه هدهآ آلشَشوق يَ ليل !
وقلٌه ترى لي قلب [ مَ هو حديده . .
.♪
.♪
.♪
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآنيةِ وَ الثًلآثُونْ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
دّمعّةْ يتيِمةْ
بحفظْ آلرحمَنْ
* هَمْسَةْ مِنْ آلقَلبْ
شُكرْ خآآصْ جِدآ ،، لـ حبيبةْ قلبيٍ " الحيآةْ كِذآ "
على المعلُومآتْ المُهمةْ الي زودتنِي فيهَآ بخصُوصْ حآلةْ " سيِـفْ "
اللهَ لآ يحرمنِيِ منكْ
|