لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-08-11, 03:35 PM   المشاركة رقم: 121
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 







فـ سيآرة ثآنية كـآن الجوو حلوو ،،
جو حمآسي حييييل ،،

زيـــد هو الي يسُوق و جنبه سيـف أمآ العنود و أمها فـ جالسين ورآ ،،

الوضع شبـآآآبي ممتـع بين الاثنين ،،
حتى العنود و الجده معطيهم حرية الأستمتآع للأخيــر ،،

زيــد لف ينآشب جدته وهو يقُول : اقول يمة .. جدي ليه تم في الرياض ؟؟ لا يكون ناوي يجيب الثانية ؟!


كشت عليه وهي تقُول بضحكة : الله يغربل إبليييسك قل أميينْ ،، والله انت فاااضي


سيـف نآظره و هو يلعب بـ عكآزته و يده الثآنية تفرك على رجله الي تألمه : زيــد شبيك انت ؟؟ هالايام صاير لا تُطآآق


نـآظره و هو يكشر بوجهه : عاااد انت الي صاير لا تطآق مالت على خشتك


أم عبد الرحمـن تكلمت بأعتراض : زيــد يا مال المنيب قااايله ،، وش فيك على ولد عمتـك ؟؟ و بعدين وش هرج الحريم الي تهرج فيه ؟!


ضحـك بـ نشآط و هو يقُول بـ عصبية مصطنعة : لا تخلوني اسكت و يصير الجو كئييب مثل هالي جالس جنبي .. اصلا كلكم ما تضحكون الا بوجودي اللطيف الي يسعـد لكم عمركم !


سيف رفع حآجب و هو يحرك العكآز بأرض السيآرة بـ رسومآت عشوآئية و مو قآدر يآخذ نفس من الألم ،، ألم قُوي بأصـآبع رجله المبتوره ،، كيف مآ يدري ،، بس هو تعود على هالألم خـلآص .. و من كلآم الأطبآء و المختصيين أكدوآ له انه هالشي طبيعي بالحآلآت الي مثله ،، و انه عقله البآطن رح يتأخر لين ما يستوعب فكرة فقدآنه لـطرف من أطرآفه ،، و على هالأسآس .. بيكون بهالفترة معرض لأشيـآء غريبة .. و مؤلمة


همس بصُوت خآفت وهو بس يبي زيـد يسكت : انجب لك !


ضحـك و لف له بأستغراب : لك ؟؟ وش لك هذي ؟!



العنود تكلمـت في الاخير و هي مبتسـمة على خفيف : سيف يمممة كلمة حرمتك اليوم ؟؟ شكلك ما هبلت فيها و تبي تهبل فـ ولدي !!



مآآآت ضحـك ،،
تـذكر الي سوآه فيها امس .. القردة !!
والله مشتااق لها ،، بس وش يسووي حكم القووي ،،
يآ ويييله من الله جده ،، بيوريه الحين !


رد لف لـ جدته و هو يقول يكلم عمته : لا والله ياعمتي .. من امس ما كلمتها ،، واليوم الصبح ما صار لي وقت .. كنت اكلم جدي عن عرووسته الجديده !!


سـيف ضحـك ببدون نفس وهو يهز راسه بأستنكآر و ينآظر من الدريشه



انتبه لـ سيآرة أحمـد تمر من جنبهم ،، و ابتسـم و هو يأشر له " سلآم " على خفيف ،،
سمـع زيــد يصرخ بحمآس و هو يدق هرن لأحمـد يبيه يسـآبقه ،،


آحمـد فتح دريشته و كلم سيف الي اقرب له : قله يـسوق بعقل .. موب ناقصين مصايب !


و سـكر دريشته بعد هالكلمتين الي غثت زيـد اكثر ،،
ضرب هرن من جديد و بعنـآد دآس على البنزين اكثر وهو يتمرد : والله انـي مو وجه طلعة معآكم ،، الطلعة الزينـة مع بــدر حبيب قلبي .. والله ما عرفت خيره الا ما جربتكم !!



سيـف تنهـد من غير ان يرد عليه و اتكآ برآسه على مسنـد المرتبة وهو يستـرجع أفكآره السآبقة عن كل شي صار له ،،
و عن كل خطوة نآوي عليها بعد أذن الله !
و يده للحين تفرك على رجله !











.♪
.♪
.♪









أصعـب مساحـات الألـم ..!
جـرح يجي وسـط الشعـور ..!!
وأتعـب مواقـف دنـيتي" .. تبـكي وأجفـف مدمعـك ..!!
حـآولـت أرجـع صورهـ طآحـت من أيـآم وشهـور
وإحسـآس جـآرف دآخلي ينهـآني
أرجـع و .. أرفعـك ..
ماعـاد بيـدي أنفعــل و أزعـل ..
أعانـدهـمـ وآثـور..!!
ماعـاد فيـني أشتـكي وأسمـع كلامـك
و .. أقنعـك ..!!
طيفـك ..وخنتـهـ !
وأعتـرف
كـلي معك قسـوهـ .. وجـور
دآمـي نثرتـك بالهـوآء لا يمكـن أرجـع و..
أجمعـك ..!!















ابتسـمت بـ ضيق ،وهي تنآظر الطفل الحلوو ،،
عيونه مره حلووة و لونهم غريب ،، ما شاء الله مررره حلوو شبه أمه .. بس هي مالها خلـق حتى تجآمل ،،
وعلى اي اساس تجآمل ؟ وليييش ؟!
هو ولــد سديم مدري ماري مدري من ،، و هي صااحبة الي اسمها هـديل ،،
الحقيييره هي و أخوهآ ،،

عضت على فمهآ لمآ تذكرته .. اصلا هي مآ نسته .. من أمس ما نسسسته ، بس بتنسآآآه ،، غصب طييييب بتنسآآآه ،،
ليييش تفكر فييه ؟؟

بس هوو . يحبهـ..ـ..ـآ .!!
حببببه الموووت ،،
تكتفت و نـآظرت رحيق الي قآلت بصُـوت هآدي : غصون يا عمري لو تعبتي روحي ارتآحي بغرفتك !


هزت راسهآ هزة خفيفة و قـآلت بـ تعب : لأ .. عادي ، شوي و بصعد !!!


ابو طلآل نآظرها و انتبه لـ شحوب وجههآ و أشر لـ رحيق بعيونه ،،
رحيـق وقفت و هي تكلمها : اقول غصوون .. ابيــك شُويات فوق ،


وقفـت بـ أرهآق و هي تحط يدها ورآ ظهرهآ ،، تنفـست بتعب و هي تبتسـم ابتسآمة صفرآ لـ سديم : الله يخليه الج !



سـديم رفعت حآجب و نغزت هديل الي جلست جنبها : أيه .. ميرسي يآ ئلبي .. كلك زوووء ..!


أبتسـمت بدون نفس و كآنت رح تتحرك لمآ فتـح باب الصآلة و طل عليهم طلآل ،،
بـسرعه لفت و رفعت غطآها فوق رآسها و هي تغطي وجههآ المتعب ،،
قلبها دق و هي تتخيل هذآك .. !

وش كثر قلبها حقييير ،، ليييش يتمنـى يكون هالي جآ يكون هو ؟!
ليــش تتمنـآه يكووون عزوووز ؟؟ ليييييش ؟!

بدون ان تنتـظر رحيق .. أو حتـى ترد على سلام طـلآل توجهت للدرج ،،
بدت تصـعد الدرجآت بـ تعب وهي يد على الدرآبزين و يدهآ الثانية ورآ ظهرهآ ،،

تبي تكون بروحهـآ .. تتذكر هذآك ،،
عضت على شفتها الـسُفلى وهي تضغـط على نفسها عشـآن تصعد الدرجة الثآنية ،، بس وقفتها رحيق و هي تقرب لها : غصون .. كيف رح تصعدين كل شوي ؟؟ .. تعالي غرفة عزيــز !!


رجف قلبهـآ و لفت بسـرعة تنآظر أختهآ ،،
لمعت عينها من تحت الغطـآء .. أمس رفضت .. لأنها كآنت بكآمل قوتها ،
بس الحين ما رح ترفض .. هي اصلا تبيها من الله ،،
تبـــي ترووح لأي مكـآن هو كان فيه وله بصمة فيه ، يمكن تحس بالأمآن الي ضآع منها من أمسْ !


نزلت الدرجتـين و وقفت مكآنها لمآ سمعت صوت طلآل يسلم عليها : كيفك غصُون ؟؟


نآظرت الارض و ردت بـ هدوء : الحمد لله ..!!


تحـركت بخطوآت أسرع من المعتآد لـ نآحية غرفته و هي تحس بنغزة بصدرها ،،
يووم وآحد بــس !!
لكنها حست فيه انها خسرت طآقتها كلهآ ،، كيييف بتصبر العمر كله ؟!
كيييييييييف ؟!

بس لآآآزم .. هالشي لآزم ،، مآ رح تنـسى الي سوآه ،
ما رح تنــسآه !!


حست بـ خطوآت رحيق تتبعهآ و لفت لها عنـد باب الغرفة : رحيق .. ابي اكون بروحي شوي !!


حطـت يدها على الكآلون .. لكن رحيق على طول وقفتها وهي تحـط يدها على كتفها : لحظة بس .. ترا ... عزيـز اتصل فيني أكثر من مره .. يبي يعرف اخبارك .. وش اقول له ؟!


نـآظرتها ببطئ وهي تنزل الطرحة من على وجههآ : وش تشوفيني ؟؟ أكيـد بخير من غيره !


ضغطـت على كتفها شوي و هي تقول بأبتسـآمة حزينة : حيآتي لآ تعذبين عمرك .. تراه شآريك .. والله العظيييم شـآريك !!


نزلت راسها و ردت رفعته و بأبتسـآمة خفيفة قآلت : رحيق .. تكفين انا ما جيت هنآ عشان انغث .. خلاااص تراني خلصت منه و من غثاااه .. خليني بحاالي


و دخلت الغرفة بـ عصبية و سكرت الباب بعـدها ،،

غمضت عيونهآ و تنفـست نفس طوووويل بعـد ما شمت ريحته ،،
زفرت هوآ من فمها و هي تستنـد على الباب و تنقل عيونها بين اغراضه ،،
هي ما قد دخلت هالغرفه الا مره وحـده ..
لمآ جت و قالت له عن حملها ،،
ولمـآ يومها فرح قلبها وهو يطمنها انهآ مرته ،،

حـطت يدهآ على بطنها و هي تبتسـم بـخفوت ،،
تحركـت بـ ضعف وهي تنآظر حولها ،، غراضه هنا مرتبه .. عكس شقتهم .. هنآك يكركب وهي ترتب ورآه ،،
بس اكيييد هذي مرتبه دآمه تركهآ ،،
مثل حيآتها بالضبــط ...!
لمآ كآن فيها خربها و كركبها ،،
و الحين .. لمـآ طلع منها .. رح يرد لها السلام ،
رح ترد تصير نظيييفة من غيره ،،


تحـركت بضعف نآحية السـرير ،،
كآنت تحس بحرقة بـ عيونها الي امتلت بالدموع ،، وش فيهاااا ؟
ليييش مو راضية تقوى شوي ؟!
متـى تنتهي هالحسآسية الزآيده الي فيها ؟!

جلسـت على طرف " سريره " . . و غصب عنها بكت !!
و عشان تخمد صوتها او اي شعور دآخلي يبي يطلع انسدحت و تلحفت بســرعة وهي تـكتم صوتها بالوسـآده ،،
بس الي صار عذبها اكثر لأنهآ شمـّت ريحته ،،
عطره تغلغـل لأصغر خلية عصبية بـ دمآغها ،،
صـرخت بصوت مكتوم و هي ما تبــي تحس كذّآ . مآتبيييييي !!

رفعت المخـده و كآنت رح ترميها بقهر الآ إنهآ بـ أخر لحظة سحبتها لـ حضنها و ضمتها و هي تهز جسمها لـ ورآ و قدآم ، و الدموع رآسمه علآماتها على وجههآ البآهت !









.♪
.♪
.♪








سيـآرة زيــد أول من وصلت المزرعة ،، و كان نآوي يبهذل بـدر ،، بس الي شافه فآجئه ،،
لقـى كُل عمآنه تقريبآ وآصلين قبله ،،
حتــى جده موجود !!
بس هم قالوآ لهم انهم بيجون بعـد الظهر لأنهم مشغولين الحين !!

بــدت السيآرات الثانية تتوآفد بعد فترآت قصيرة و كل من يُوصل ، يكون هُو محط الأنتبآه لـدقآيق قبل ان توصل السيآرة الي بعـدهم ،،

كآن الجو محيوووس ،،
الرجآل و الجـد و جلسوآ فـ مجلس الرجآل على طوول ،، بينمـآ الشباب تكفلوآ بمهمة نقل الأغرآض و الي كآنت بالنسبة للبعض مهمة أشغال شاااقه ،،
خصوصـآ سيـــف !!

ألآ انه كآن من المستحيل يعترف بهالشي .. بالعكس كآبر على الم رجله و كآن يحآول يسـآعدهم شُوي و هو ينقل الاغراض البسيطة الي يقدر لها !!


الحريــم كآنوآ كلهم مجتمعين بالمطـبخ مع كم شغآلة خذوهآ معاهم ،،
و البنـآت بعد بدوآ ينقلون اغراضهم للغرف بعـد ما وزعت سحر الغرف بين الجميع ،،
الغرف كلها للحريـم بينما الرجآل فـ بينآمون في المجلس نفسه !

هالشي برد قلب نغـم حيييل ، لأنها ما رح تكون مضطرة انها تشوفه بهالكم يوم الي يتمون فيهم هنـآ ..!!

تأنيب الضمير من معآملتها لأفنـآن كآنت شآغل تفكيرها كله ،، تذكرت فترة طلآقها من يوسف لمآ قلبت عليها ، و تذكرت زعلها منها ،،
هالشي حركها عشـآن تروح عنـدها و هي تشوفها تسحب لها شنطة و تصعـد فوق ،، ما تبي تضايق الناس بضيقتها .. مااااا تبي !

دنقـت معها تسآعدها برفع الشنطة وهي تقول بهمس مُحبب : الحلووو زعلان ؟!



أفنـآن نآظرتها بنص عين و قآلت بـ تريقة : لآآآه ؟ توك دريتي ؟!


إبتسـمت أكثر وهي تحآول تتنـآسى كل شي صار بالرياض ،، هم الحين يبون فترة استجمآم ينسون فيها كل ضيقهم : حياااتي اني شعليه .. شفتي اخوج و أمه هم الي جآنوآ معصبين فـ أني انكتمت وياهم !


سحبوآ الشنطة مع بعض و أفنآن لوت بوزهآ بتفكير : حجة وآهية جدآ .. أبحثي عن أُخرى رجآءاً


وقفت عن المشي بنص الدرج و نآظرتها بـ نص عين : شوووفي .. أحمدي ربـج و بوووسي إيدج وش و ظهر على قولة المصريين لأني عبرتج و جيت انآقشج .. ياللا عااد صدق مو مال احترآم ،،


فتـحت عيونها على وسعهم و هي تضربها على خصرها بـدون وعي : كُــلي تبببن يا حمآآآرة انتي !


هي الثانية بعـد ضربتها وهي تقول بتهـديد مَضحك ،، جد تبي تستمـتع بكل ثآنية لها هنآ : آنتي الحُمآآآرة .. يا حووومآآره !



و تركتها متوهقة في الشنطـة بروحها و نزلت بـسرعه ،،
شـآفت حصوصة وآقفة على جنب و عروستها بيدها و أشرت لها تجي عندهآ و هي تبتسـم لها بلطف و شفقة ،،
الطفلة قربت منها بإبتسـآمة خجولة و هي تعطيها خدها عشان تبوسها ،،

ضحكـت ضحكة صآدقة فآقدتها و دنقت بجسمها وهي تبوسها و تقُول بـ عفوية بصوتها الطفولي : بس اني ابووسج ؟؟ انتي هم بوسيني ياللا !!

حصوصة استحـت و باستها برقه و هي ترمش بطفولية ،،
تفآجأت بالي وقفت جنبها ، تعدلت بوقفتها و ما غلط أحساسها كآنت فـدك ،،
شكلها غااارت !!

حضنتها بـقوة و هي تلآمس دبدوبها الي جآبته معها : جتي فدووو الحلوووة ،،


سمعت صوت افنآن تصآرخ عليها من مكآنها : ناااانة يا سخيييفة تعاالي معي .. شوفيني كيف متوهقة بشنطة زووجك المصون ،، تعـآلي !!


لفت بسـرعة لما سمعت هالحكي .. بس لمآ انتبهت انه الشنطة مو لأحمد طنشتها و هي ترد تلف لـ فدك : هاي مو جنطة أحمد .. أنجبي !!


أفنآن رفعت حوآجبها وهي تقُول بـصوت لعووب : أهـآ .. يعني لو كآنت لأحمد كنتي رح تشيلينها ؟؟ بس افـآ .. طحتي من عيني .. تشيلين شنطة زوجك و شنطة أمك تخلينها هي تشيلها ؟!


دورت بعيونها بسرعه و انتبهت بالفعل انه امها دخلت الصالة توها و هي شايلة شنطتها هي و سيـف ،،
تحـركت لها وهي تقول بـ حنآن : مااماا عيوني عوفيها .. انتي وين بيج حييل ؟!


في الاول ما رضت تعطيها لها .. بعـدها إستسلمت ،،
لكن قبل ان تتحرك مسكتها أمها من ذرآعها و هي تهمس وعيونها تنتقل بالمكآن : يمة نانة شفيك ؟؟ شكلك مو على بعضك ابــد !!


تنهـدت من قلبها و هي تحآول تخفي نظرآتها بعيد عن عيون امها ،،
كيف بان عليهـآ ؟
باللا افنان هي فضحت نفسها قدآمها ،،
بس أمهـآ .. كيف درت و هي الي تقصدت تكشخ لأخر نفس .. و حتى الميك أب ثقلته عن المعتآد بس عشان لآ يبَآن عليها التعب !!

ردت سمعتها تقول : نـآنة .. أكلمك يمة !


ابتسـمت لها بتوتر و هي تثبت عيونها الـقلقة عليها : ما بيه مااماا .. بس تعرفيني اتعب من الطريق الطويل ،، و هسه تلقيني بس اريـد استفرغ !!


فعلآ كـآنت حجة مُمتآزة ،
لأنها من يومها الطريق البري الطويل يسبب لها هالأعراض ،، فـ كآن جوآبها مقنع حييل بالنسبة لأمها ،
عشـآن كذا بسـرعة سحبت منها الشنطة و هي تأشر لها على الكنبة الي بالصالة : روووحي يمة إجلسي .. إرتآحي الحين و بعدهآ تعالي .. خلي الشنطة الحين اي وحده من البنات تصعـدها !!


بهالأثنآء مرت جنبهم أم احمـد الي جاية على " سُنْ و رُمحْ " من الكشخة ،،
فســخت طرحتها و عبايتها و ظهرت بالجلآبية الرآقية و الغآليية الي لآبستها و الي معطيتها هيييبة و جآذبية بالنسبة لعمرها الي يشرف على الخمسينآت ،،


أم سيـف نآظرتها من طرف عينها و نـآظرت كيف بنتها مآ أهتمـت لها ابد ،،
و بسبب فرق الطول آضطرت ترفع راسها شوي عشان تسمـعها : نانة .. كيفها معـك هالايام ؟ وشفيها اشوفها مادة البوز شبرين ؟!


إبتسـمت بخفوت وهي تحس بالـأنزعآج الحقيقي من وجودهآ .. ليتها ما جت مثل دآيم : مآ اعرف .. أكيييد الوضع مو عآجبها !


أمهآ رفعت حآجب و هي تقول بضيق : عشتوووو .. من زيين حياتها قبل ،،


نغـم إبتسـمت هالمره بصدق و هي تشوف ملآمح امها المكشرة ،،
الظآهر انه السالفة بين هالحرمتين حقيقية .. و كبيرة لـ درجة انه أمها الـمُسآلمة تتكلم بهالطريقة .. و قدآمها !!


سمـعت صُوت جدتهآ تدخل الصالة و هي تسمـي بالرحمن : ما شاااء الله .. تبارك الرحمن ،، الشجر الي برا يرد الرووح ،، من زمآن ما جينا !


أمها لـفت لـلجده وهي تهز راسها بموآفقة : إيه والله يالغلآ .. شكلنآ موب رادين الرياض على هالجو !


إبتسـمت لـ ثوآني و هي تشوفهم يتركونهآ و يروحون نـآحية المطبخ ،،
نزلت عيونها للشنطة الي تركتها امها و كآنت رح تضحك .. من ساعة و هي تقول لها اتركيها و في النهاية خلتها لها ،

تنهـدت و هي تدنـق عشان ترفعها الآ انه جسمهـآ تشنج وهي تسـمع صُوت أمه تكلمها بعد ما فضى لها الجو : لا تكشرين بوجه الخلق ما نبي مشااكل


رفعت جسمها ببطئ و نآظرتها من مكآنها ،
بعدهآ إبتسـمت إبتسآمة صفرآ و همست : تطمني خاله .. مو اني الي اجيب مشاكل لـ نفسي !!


هالمره سمعت صُوت من ورآ الباب و ابتسـمت بخفة من كلآمه : درررررب يالحلوااات الي دآخل .. بسـرعة ظهري تكسسسر !!


ضحـكت من قلب ،،
تحـركت بسـرعة نآحية المطبخ وهي ترفع صوتها عشان يسمعها : ادخـل زيــد ماكو أحد بس خالتي ام أحمد !


دخل و سلم بسرعه على ام أحمد و هو ينزل الشنآط الي فـ يده على الارض ، بعدها توجه للمطـبخ ،،
كآنت ميآر و بناتها في المطبخ ومعاهم نغـم و الحريم ،،
نغـم لمآ سمعت خطوآته تقرب صوب المطبخ سحبت عباية أمها الي على الراس و لبستها بسرعه وهي تقول لميآر : ابن عمج شقد ذكي .. جان دخل من باب المطبخ شنوو هاللفة هاي ؟!


سمعها و دخل وهو يقول بـ طنآزة : إسكتي بس انتي .. زوجها مسويني فلبيني و هي تتأمر عليّ و أخوها قااالب الخشة بوجهي ،، نااااس مغسوول وجههآ بمرق



ضحـكت شُوي و طلعت من باب المطبـخ الخآرجي لـ برآ ،،
وقفـت ثوآني و هي تلم العباية على نفسها ،،
ضمت شفايفها لـ بعض لمآ شافته وآقف بعيـد وقفته المُهيبة و هو يكلم العمآل الي عنـده ،، و سيف وآقف ورآه ينآظر على المكآن ،!

لمعـت عينها و لفت راسها على جنب ،،
وش كثر شعورها الحين مُتعب ؟!
لمحـت سيـف شاافها ،، قرب لها و هو يستنـد على عكآزته لأنه للحين مو متعود على المشي بروحه ،،

ضحـك لمآ شاف شكلها وهي مغطية وجهها بـالعبآية ،، هي ابتسـمت ابتسآمة مطفية وهي تقول بـسرعه : شلوون عرفتني ؟ يممممة منك !


ابتسـم و رفع كتوفه بخفة بعدها كشر بألم : إحسآآآسي الدآخلي !!


ضحـكت ببطئ و قلبها خفق لمآ لمحت هذاك يقرب لهم : ياعيني عليك وعلى احسآسك !



نزلت راسها لـ ثوآني بعدها قالت وهي ما تبي تنآظره : هممم .. شوكت جلسة علآجك الطبيعي ؟!



تنـكد أكثر ، همس بخفوت و هو يحس بـحد ورآه : عقب بآجر .. ان شاء الله !



أحمـد وقف ورآه و قطـع عليهم وقفتهم .. ناظرهم شوي بعدها كلمها بدون أهتمـآم : وش عندك هنا ؟!



قربت لأخوها بدون شعور وهمست : هسة ادخل



سيف حط يده على كتفها و هو يناظر ولد خاله
و قلبه ما تطمن للنغمة الي تكلموا فيها الاثنين : اكييييد جاية تشوفني ،، قابل تشوفك انت ؟!



تكلم من طرف خشمه وهو يناظر زيـد يطلع من وراها : وانت وش تهبب داخل عند الحريم ؟!



ضحك سيف بخفة ،، الظاهر انه اليوم ثاير على الكل .. مو بس على نغم

بينما زيد فقال بدون نفس : يا اخي والله بتجلطوني بأخلاقكم الزفت .. لا و المصيبة خليتو نغم مثلكم .. والله كانت شحلاتـ ـ ـ..!!



قاطعه سيف بسرعة وهو يحآول يغيير مُووده : هييي حبيب قلبي شنوو هالحجي الفارغ ؟! فوقاها اخوها و رجلها واقفين ،، ناوي تنتحر انت ؟!




نظرة وحدة كانت كافية لها انه تسحب نفسها من اخوها وهي تقول بدون ما تناظر حد من الواقفين : شوكت يجون تاج و تركي ؟!



هو الي رد وهو يميل طرف شفته بضيق و يقول ببروده نفسه : موب جايين



ميلت راسها تبي تسأل اكثر .. لكنها سكتت و انسحبت من الوقفة ،،
استغربت حيييل من عدم جيتهم ،، وهم اصلا الجمعة هذي عشانهم !!
بس هي الحين في بالها اشياء اهم ،، مثل شلون تتقن النفسية الممتازة قدام الكل !






.♪

.♪

.♪











 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 14-08-11, 03:39 PM   المشاركة رقم: 122
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 













من الطرف الثآني ،، و تحديــدا بالشرقية ،،

صباح الجمعة من غير شي كئيب لأنه مافي دوام وهو ما يحتمل جلسة البيت ،،
كيف عاد و الحين هي موب فيه ..!

كان يفتر بالفلة بملل حقيقي اول مرة يحسه ،،
حتى الفترة الي كان فيها عايش بروحه ما حس بهالملل فيهآ ،، يمكن لانه كاااان متعوود على الوحدة ،،

بس الحين بعد ما ضافت له نكهة خااصة لحياته الجافة ،، صعب يجي و يجرب الوحده من جديـــد


دخل المطبخ الي تم على حوسته من أمس و ابتسم بسخرية وهو يتوجه للثلاجة و يطلع علبة موية و هو ينقل انظاره بالمكان ،،

تنهـد بضيق من الي يحسه و سحب الكرسي الي كانت جالسة عليه امس و جلس وهو يمد رجوله قدامه و يلفهم حول بعض ،،

طلع جواله من جيب تيشيرت البيت وهو ناوي يتصل بأحمـد ،، بس بعدها ناظر الساعة الي تشير للعشرة الصبح و بدون تردد دق على
" نايف "

مرة مرتين و ثلاثة و ما حصل على رد ،،
يمكن ،، او بالاحرى اكيييد خاييفة ترد عليه بعد سواد وجهها امس ،،
كااان ناوي يحرق الدنيـا فوق راسها امس ،، لكن الحاح ابو فيصل بانه يتروى و يهدى خلاه يكبت عصبيته للحين !

كتب لها مسج و ارسله و تمنى تدقق بكل حرف فيه ،، يبيها تعرف انه موب تركي الي ينلعب من ورا ظهره كذا .. و انها بالي سوته خسرت حمايته لها ،، تحتـــرق ان شاء الله ماله شغل ،،

هو بعد ما فتح لها بيته و ضفها و كرمها و الاهم حافظ عليها تجي و تلعب لعبة وسخة مع طفلته ،،
و الي الله العالم وش قايله لها هي !!




.♪





هي كانت في المطبخ تحضر لها ريوق وهي مو مهتمه بتااااتا بالي صار امس ،، ان شـاء الله بحريييقه !!
بس جد تنرفزت من زوجته الهبلة ،، و الاكثر من تعامله معاها ،،
جلس يغسل لها قرفها !!!
لأي درجة مستحله كيااانه يعني ؟!

صبت لها كوب شاهي وهي تنقل عيونها لجواله هو ،، و الي حاطته على الصامت من امس
اصلا محد بيتصل غيره ، و لإنها متأكدة انه ما رح يعدي لها الي صار فـ اختارت تهرب من المسؤليية ..!


جلست على الطاولة الي لشخص واحد و هي ترفع الجوال بيدها الثانية ،،
كانت تسحب لها رشفات خفيفة و عيونها على اسمه الي ينور الشاشة ..!
بتكون حقيرة إيــه .. حقيرة لأنها تتمنى من اعماااق قلبها انه زوجته تتركه ،، اصلا وش يبي فـ وحده ضعيفة مثلها ؟!
مملة غبية ،، بس حلوووة ..!
هذي مشكلتها انها حلوة حييل ،، و انوثتها واضحة بشكل جذاب .. و يمكن هالشي الي مخليه متعلق فيها ؟!

بس لأ .. هي عرفت طباعه ،، هو مو من الرجال الي تغريهم انثى ،،


لآبد يكون يحبها .. يحبهاااا !

ابتسمت بقرف من نفسها ومن الي سوته رغم عدم ندمها .. فتحت المسج الي وصلها و الي اكيد منه او من الشركة ،
بس هالمرة كان منه ،، و كل الي كاتبه " ابو فيصل فتح لي بيته و صنته .. و هقيتك بتصونين بيتي و بتقدرين المعروف ،،بس طلعتي موب وجه ثقه و لولا اصرار بو فيصل كان لي تصرف ثاني معك بس ... اعتبري الشقة لك ،، و بيجيك راتب كل اول اسبوع و سوي الي تبينه و هيتي في الشوارع ، بس لو اتصلتي و قلتي انك احترقتي ما رح اصدقك بعد الحين "



عقدت حواجبها بعصبية من جملة " هيتي في الشوارع "
رمت الجوال على الطاولة بعصبية و ارتشفت من الشاهي بشراهة لكنها بعدته بسرعه لما حست باللسعات الحاارة الي بفمها .. وهي تسب و تشتم بـ تركي ،، و زوجته الغبيييية !










.♪

.♪

.♪










ع العصر ،،




الجد خبر الشباب يرتبون لهم قعده مرتبة في الحدااايق ،، و بطرف بعيد عن الحريم عشان ياخذون راحتهم ،،

بدر و زيد و بعض المساعدات الخفيفة من عبد الرحمن و نواف و سيف قدروا يرتبون جلسة محترمة على الارض وهم منتشين بالعطور الطبيعية الي تصفي الاذهان و القلوب ،،

بينما احمد فـ كان مختفي من بعد الغدا و محد عارف وينه ،، بس جده كان متوقع انه في الاسطبل ،، مكانه المفضل بالمزرعة ،، يتطمن على خيولهم و صحتهم !!


زيـد اول ما خلصوا رمى نفسه على الفرش الي على الارض وهو يتنفس بتعب : أوووووف ظهــــري !!


ناظر بدر الي واقف وهو يمسح العرق من على جبينه بكلينكس وقال : الله ياااخذ عبد الله و بندر ،، موب عندهم السالفة الانذال ،، آآآه ،، و الله لاوريهم !!



اخترع لما وقف ظل فوق راسه و اتشبع وجهه بالموية الي فرغها عليه بنــدر " أخو يوسف " وهو يقول بثقل : كل تبن بس .. اجل وشوله جبناكم معنا ؟!



زيد من بعد الموية الي غسلت له وجهه اعتدل بجلسته بسرعه وهو يصارخ من قلب : يالكلـــــب اووووف ،،، عيووني راحت الله يروح روحك




عبد الله كان توه طالع من المجلس الداخلي يتفقد اخر الاخبار و ابتسم على خفيف وهو يشوف شكل زيــد : حييلك فيه يابوو فهد .. هذا ذالنا على كم شغلة سواها ،، لا بارك الله فيه من ولــــد



وقف على حيله و هجم على عبد الله وهو يقول بضحكة : اسكت يالبااارد .. والله لو تضاربنا الحين ما تقوم منها سالم !



بنـدر كانت عيونه عليهم ؛
إبتسم بهدوء وهو يجلس متربع على الارض و كلم بدر الي بدا يشرب من علبة الموية الي فيده : وراك ما تفزع لـ صاحبك ؟!



رفع كتوفه بدون اهتمام و هو يتنفس بعمق بعد رشفة طووويلة من الموية : و الله انا رجال مسالم .. أهم ما علي راحتي من بينفعني بعدين لا خذيت لي كف محترم من يد هالغوريلا ؟!



بنـدر كان بوقت معين صديق عبد الله الصدوق ، اخو دنيته ، بس مو بعد ما طلق اخته !
لذلك ما حب يدافع عنه او يقول شي ،، بالذات انه فعلا شكل عبد الله كان يستحق المساعده

الغوريلا على قولة بدر فقــد كل قدرته بالشهور الي راحت ، ادوية السكر و بهريز الطعام الاجباري كانوا كافيين عشان يسحبون منه كل طاقة كان يمتلكها ،،

عبـد الله دف زيد عنه وهو يقول بـ خفة : أبعد والي يعافيك ، ما باقي علي الا انت ..!

بالنسبة لـ زيد ،، كان الكلام مضحك ،
جلس عبد الله على جنب و هو يستند على الخدايات بارتياح جسدي ،، نـادى على نواف الي مر من جنبهم : نواااف رح قل لجدي و عماني تره الجلسة كملت .. خلهم يجون




زيد ناظره بنص عين وهو يصارخ على نواف الي تحرك مبتعد : هيييي انت ،، قل لهم زيد تكسرت عظااامه لين ما خلصها




نواف عطاه نظرة عصبية وهو يقول من طرف خشمه : احلف بس .. ترا كلنآ كرفنا مثل البهااايم مو بروحك


زيــد نآظر بدر و هو يجلس على الارض وينسـدح بـجذعه و رجوله بوضع الجلوس : بديــر سكت أخوك لآ اقوم اقص لسااانه !


نوآف عطآه طآف و رآح ينآدي جـده و عمآنه ،، و بدر نآظر زيـد بإستخفآف وهو يضحك بخفة : شف كيييف طنشه .. ههه طاااحت هيبتك يا زووويد جدك !











.♪

.♪

.♪








كيف حالك !
ياترى للحين صبحك'
من سواد الهم حالك ،

كيف حالك !
ياترى قادر تعايش هالحياة '
أوْ على خبري : لحالك !

ردّ قلّي !
إفتح جروحك :/

و إعبرها تجلّي ..
و جاوب بنفسك سؤالك !



نـآظرت نآحية بنت عمها و هي تقول بهدوء : الحمدُ لله بخير


هزت راسها بخفة و كملت : و إنتي اخباارك مع البنات ؟ همممم .. ترا ... أخوي يبي يشوفهم .. يعني لو ما عندك مااانع


هـدأت انفآسها شوي بعدها قالت بـ إبتسآمة تعبانه : الحمد لله منورين حياتي .. و هذولآ بناته .. و كآن لآزم من الاول يطلب يشوفهم .. و تراني كنت منتظرة منه هالشي


فتـحت فمها بشبه صدمة و نآظرتها لـ ثوآني ،، بعدها رفعت شنطتها الي على الطآولة الي قدآمها و طلعت جوالها بإستعجآل .. و كأنها كآنت منتظرة هالفرصة من أول ،،
بـ حركآت سريعه دقت على أخوها وعيونها مبتسـمة بصدق و هي تنآظر حصُوصة و بسومة الي جآلسين حول أمهم كل وحده من طرف و يتدلعون عليها ،،


أول ما رفـع الخط وقفت وهي تقُول بـصوت متحمممس : عبووود عطني البشآآآرة .. !!


عبد الله الي كآن جآلس معاهم و شارد باله شوي تعـدل بجلسته وهو يقُول بـدون وعي لمآ فهم المعنى : واااافقت ؟؟ قولي قسسسسم ؟!


ضربت على خدها بنفس الحمآس و هي تشوف عيون ميآر تتبع حركآتهآ : والله العظيييم .... وآآآآفقت !


ميـآر ابتسـمت بسخرية . وش شايفها هالعبد الله ؟
يعني رغـم كل السنين الي قضوهآ مع بعض ، ما يعرف وش هي طينتها ؟!

كيف يعني متوقع انها ما رح ترضى انه يشووف بناته ؟
اصلا هي طول الشهور الي طآفت وهي منتظره منه هالحركة ،،
منـتظره يحـس على دمه و يطلب يشوف البنات . على الاقل حصه ،،
الي عااااشت معاهم بكل لحظة سعآدة و جرح !
بس سـآعات ما تلومه ،، تعطيه الحق لأنه اكيييد مستحي من نفسه .. أكيييد !



هو وقـف من مكآنه بعـد هالحكي و قآل و هو يفرك على شعره الخفيف : طيييب .. جيبيهم لي الحين .. ابي اشوفهم . والله قلبي شااب نار بس اشووفهم !


عوَّر قلبها حيييل .. هزت راسها بـسرعه و هي تقول بأستعجآل : تعااال عند صالة الحريم الحين بجيبهم لك !!


هُو ضحـك بدون وعي و هو يتحرك بلآ شعُور حول نفسه ،،
جده الي كآن منتبه عليه سـأله بأستغراب : عبـد الله وشفيييك يبه ؟!


أنتبه لـ نفسه و لف ينآظر جده و الجوآل للحين على اذنه .. بعده شوي و قآل بإبتسـآمة مآ زآرته من زمآن : ولآ شي يبببه .. بس .. بروح اشوف البنات !!


بنــدر الي كآن جآلس و يلعب ولـده بحضنه رفع راسه لـه من مكآنه و هو ينآظره من غير لآ يتكلم ،،
بينمـآ أبو بنـدر على طول قآل يـكلمه : رح يبببه .. هم بعـد شفقانين على شوفتك !!


رجـف قلبه بـ شوق و تحرك من جلستهم مِسـرع لـ عند إخته !!


أول ما اختفـى عنهم ،، بشكله الهزيل و جسمه الضعيييف جدآ ،، جده نآظر عياله و هو يقُول بهزة راس خفيفة : والله كآآسر خاطري هالعبد الله .. الله العـآلم وش صاار بينه و بين حرمته .. الله العآآلم !


بـدر و زيـد كآنوآ جالسين على جنب مع سيف ،
و بعد اختفاء عبد الله سيـف نآظرهم بـ إستفهآم وهو يقُول : ليش هو شصاير ؟ !


بـدر فتح عيونه و قآل بدون تصديق : لا تقووول انك ما تدري ؟!



رفـع كتوفه و قآل بـ خفة : أدري .. بس يعني ما صار اي شي جديد ؟ يعني ما لقيتوآ يآسر ؟!


زيــد حمـى دمه فجأة ، قآل وهو يضرب بقبضته على فخذه : النــذّل الحيوآن .. وين بيرووح يعني ؟؟ ورآه إن شاء الله لأخر الدنيآ .. و بنلآقيييييه !!







.♪









.
.

المشاكل .. بهذلتني في [ غيابك ] ..!
والبلا ..
مالقيت اللي أحط السر عنده { وازهله !

كل ما أسمع ( كيف حالك ) ..
ينقبض جفني على ..
[ دمعةٍ ] تبغى تقول: " الحال دمع و مهزله "

وابلع العبره ..| واقول: بخير والهم انجلا
وآخر الهرج ..{ اتلعثم فيه, و انقض أوله !
.
.
ليه غبتي ..؟!
ليه غبتي وانتي اللي: ما ملا ..
" عيني " إلا همس صوتك في زمان البلبله !






كآن التوتر وآصل حده عنـده ،،
و كأنه أول مره يشووفهم ،، و هو بالفعل اول مره من بعـد فراق أرآدي طووويل ،،
وش كثر مُشتاااااق لُهـم ،،
و لـ أمهم بعـد !
أمهُم الي فقدهآ و أنتهى المُوضوع ،،
بس وش يسووي ؟ هذي قسمته و قسمتهآ ،،
على قـد مآ عاشوآ مع بعض أحلى سنين عمرهم .. و كآن كل منهم وسآدة الرآحة للثآني !
على قـد ما الحين صـآر هو جرح بحيآتها ،،
جـرح عميييق متوغل بكل خلآيـآها ،،
جـرح ما رح يبرى .. للموت !


كآن معطي البآب ظهره و وآقف و عيونه على الجوآل الي فـ يده ،، شُوي و سمـع صُوت الباب يفتح ،،
بسرعه لـف و عيونه تفضح لهفتـه ،،
أول من شاااف كآنت حصة .. !
كل الحمـآس ،، و كل النشآط العآطفي أختفى !!

حل محله صـدمه و هو يشُوف طفلته كبرآنه ،،
سمنآنة شووي .. و حليآآنه ،،
دمعت عيونه لآ أرآديـآ و هو يخر على الأرض بـ ضُعف ،،
مـآ أنتبه ولآ ركز ببسمـة الي وآقفة ورآها بخجل ،، ولآ حتـى شاف ريهام أخته ،،
كل الي يشُوفه حصـــه و بس ،،
و منـظره و هو يسلمها لأمينة الدآر رغـم تشبثها المرعوبْ فيه !!


بلع ريقه و هو يفتح لها ذراعه ، و بصوت مخنوق غصب عنه همس : تعالي بابآ .. تعـآلي يا قلبي !!


بسـرعه رمت نفسها بحضنه و هي تضحـك بحبووور ،، مشتااااااقة لأبوها حييييل ،،
أمها قالت لها انه مسااافر .. و لما يرد بيجيب لها عرااايس بقـد الدنيآ ،،
وهي كـآنت منتظره ردته .. و هذا هو رد !!


حضنها بقُوووه يملآها الشوووق و الوله ،، الشُوق مو بس لها .. لها و لحيآتهم السـآبقة .. حياته الطبيعيه مثله مثل اي انسآن يعشق زوجته !!
بـدآ يشمها بدون وعي و هو يتنهـد بين فترة و أختها : آآآه .. بعـد عُمري وش كثر أشتقت لك !



ريهـآم دفت بسمة شُوي و هي تشوفها تنـآظرهم بخجل و عيونها تلمع ،، همسـت له بـ خفوت : عبد الله شف من جبت لك بعد ؟!


رفـع راسه و للحين غارس وجه بنته بـ صدره ،،
إبتسـم بـ شفقة و هو يشُوف هذي ،
ما يدري شفقة عليها ولآ على نفسه ولآ على مين بالضبـط ،،
أصلآ بقصتهـم .. كلهم مظآليـــمْ ،،
و الظُلآم هم .. نوف .. و يَــآسر ،
نُوف خذت جزآها ،، و الحين هي شبه مجنونة .. و هو مآ حس بـ ولآ ذرة شفقة أو رحمة لمآ عرف هالشي عنها ،،
لكـن ياااااسر ... للحين مختفي ومحـد قادر يقبض عليه ،،
بس لووو يشووفه .. بــس !!


مد وحده من ذرآعاته لـ بسمه و سـحبها له و هو يحآول يطلعها من خجلها ،،
هذي الي من لحمه و دمـه ،، هـذي ثمرته هُو و ميآر ،،
قصتهم تشيييب الرآس ،، و رغـم كل هذآ .. صآبرين و محتسبين آلآجر ،،
بس هُو تعــبْ .. تِـعَبْ حييييلْ !!


شآل الاثنين وهو يوقف و حس بثقلهم ،،
هُو مـو بحآلة تسمح له يرفع هالثقل ،، هو اصلا بنيته صايره ضعيفة .. بس بحريقة ،
مآ تهمـه نفسه .. المهم الحين يعيش له كم لحظـة سعآدة مع بناااته !!


خذآهم و تحـرك رآد لجلسة الرجآل ، بعـد ما قال لـ ريهام : قولي لأمهم بخليهم عندي الليلة !!


أمهـُم .. مآ كـآن غايب عن نظرها الي صار ،،
بالعكس .. كـآنت وآقفة فووق و ترآقب كل لحظة بـ دقة ،،
عوَّر قلبهااا حييييل وهي تشوفه بهذآ الضُعف .. عبد الله ،،
الي كـآن اسمه كآفي انه يهز رجآآآل ،،
و الي نظرة عينه كـآنت ترعبها وقـت شكه فيهـآ ،،

كل شي سـآبق أختفـى خلآآآص ،،
ما باقي منه غير جسـد هزيل .. و عقل تآيه !!

ثبتت اصآبعها على زجآج الدريشة و هي تتنفـس بـ ضعفْ ،،
تنهـدت و هي تشوفه يبتعـد مع البنات .. ليته يرتآح شوي معاهم ،،
صحيح .. هي مو نآسية الي سوآه فيها للحين .. ولآ رح تنسـى !
بس هي سـآمحته .. ما تدري من متى ،
بس سـآمحته و انتهى الموضوع ،،
لانه هو مثله مثلها .. ضحييييية ،،
رغـم تسرعه و تهوره و عـدم ثقته .. يتم هُو عبد الله الي يعشق كل نفس تتنفسه ،،
و اكثر شي مهون عليها الي فيها حآلته الحين !


الحـين هُو يتعذب كثرها بأضعآآفْ .. يا بختها لأنها مظلوومة ،،
بس هو وش يحس فيه و هو ظآلمها ؟!
الله يعينه .. !!

نزلت دمعة من طرف عينها ،، مسحـتها وهي تستـند بجبينها على الزُجآج ،،
همسـتْ بضعف مؤمنْ .. خآشعْ و مِحتَـآجْ : يَ ربْ .. أرحمنَـآ !


























.♪

.♪

.♪









كانت عيونه تراقبها هي " قمر بغداد " و قلبه يقول له انها مو مرتاااحة ،،
و من معرفته لأحمـد ،، فـ كان متأكد انه هو الثاني مو مرتاح و لا ما كان غط كل هالغطة من بعد الغدا ..!!

أكيييد انه فيه شي بخاطره و ما يبي حد يدري عنه ،، عشان كذا اختار يهرب من عيونهم خوف انهم يسألونه عن الي مخبيه !!
كان جالس هو وعياله و بناتهم و بس ،، و الشباب كانوا في الناحية الثانية يحضرون العشا و الي بيكون مشاااوي !


أستغل فرصة وجود افنان قريبة منه و مال عليها بابتسامه : و شلونها ضحكة البيت ؟!



أبتسمت افنان من قلبها وهي تتوسد ذراعه : بعد عمري يا يبه .. بس انت مريح قلبي ،، اليوم مدري شفيهم علي كلهم بس يزفوووني



ضحك بثقل و ناظرها بعيون حانية : أفااا بس ،، من مزعل قليبتي ؟! قوليلي و ما عليك منهم بوريك فيهم انا



قالت بنظرة خبيثة و هي تأشر بأصبعها ناحية نغم الي جالسة قدامهم و تتكلم مع فدك : هم واااجد والله ،، عندك نانة اولا ،، و زوجها المصون ثانيا و اخيرا بدر الي حاط دووبه من دوبي !!



ربط الجملتين الاولى مع بعض و هو يهمس لها اكثر : نانة ما قالت لك شفيها ؟! .. من وصلتوا وهي مب على بعضها



فتحت عيونها بتفكير وهي تبتعد شوي عنه .. تكلمت بجدية وهي تناظر نغم بقلق : والله يا جدي ما قالت شي ، نانة مصيبتها ما تقول الي تبيه ،، بس انا ما ارتحت لها اليوم ،،


هز راسه بتفهم : وكاد انها و احمد متهاوشين ،، لأنه هو الثاني من جا للحين ماكان طبيعي و هلك نفسه بالشغل هلك ،،



لأنه عيونهم كانت منصبة عليها من غير ان تدري فـ أول ما تغير لون وجهها انتبهوا لها ،، كان باين عليها الارهاااق بشكل ،، و هالشي خلا افنان تترخص من جدها و تقوم لها بسرعة ..!!


هي لما اقبلت عليها افنان على طول وقفت وهي تقول لفدك : حبيبتي اني تعبانة خلينا ندخل



افنان استغربت منها لما تركتها واقفة و تحركت مسرعة لداخل البيت .. مشت بحركات مستعجلة وراها و انتبهت انها دخلت اول حمام صار قبالها و سكرت الباب عليها بسرعة

دقت عليها الباب وهي تناديها بقلق حقيقي : نانة شفييييك ؟!



ما ردت عليها نغم ،، لكنها حست بوجود حد وراها و لما لفت شافتها عمتها العنود الي تقدمت للباب بخوف : يمممة افنان وشفيها بنتي ؟!



افنان ماعرفت وش تقول ،، لأنها جد مو فاهمة السالفة ،هذي ثالث مرة من وصلوا تدخل الحمام كذا و تسكر على عمرها ، تلكأت الحروف على شفاتها وهي تأشر ع الباب : مدري يا عمة ،، بس يمكن تستفرغ ..!


فكرت لـ ثواني بعدها لمعت عيونها بحماااس مفاجئ وهي تصارخ بدون وعي : يممممكن حااااامل ؟!



ام سيف ناظرتها بسرعة وهي تحس بأطرافها تنتفض ، بشراسة غريبة قالت : لآآآآ ،،، مووو حامل ،، طبعا مب حاامل


قلبها صار يدق بعنف لما تخيلت انه بنتها ممكن تكون سمعت هالحكي ،، اكييييد نفسيتها بتتعذب اكثر ،، ما رح تتحمل ،، والله !


ناظرت افنان بسرعة وهي تكمل : هالحكي لا تقولينه قداام حد ،، هي ترجع الحين لأنها ما تتحمل المشي الطويل بالسيارة



افنان كانت مستغربة حتى النخاااع ،، رجف قلبها خوف من نبرة عمتها ،، الظاهر والله العالم انه حياة احمد و نغم مو طبيعية ،،
بس لييييش ؟!!

شخصية قيادية مثل احمد هي حلم نغم من يومها ،، عمرها ما رح تنسى عدم استحسانها لخطيبها السابق ..!!

و نفس الشي بالنسبة لأحمد .. نغم هي اكثر انسانة مناسبة له ..!


ردت خطوة لورا لما فتح باب الحمام و طلعت نغم و هي حاطة يدها على فمها و ملامحها مكشرة

امها بسرعة سحبتها لها و هي تكلمها بهمس ، هالشي خلا افنان تتراجع شوي وهي تفكر بالي يصير

شكل الموضوع حقيقي ،، و عمتها بعد عاارفته ،

تركتهم و طلعت برا من جديد و فيه موال براسها ،، ممكن يطيح الحطب بين اغلى اثنين لقلبها ..!!


وقفت ورا البيت شوي و طلعت جوالها من بنطلونها الي تحت العباية و بسرعة دقت على احمد ،،
رن اكثر من مرة و في النهاية تكرم عليها و رد بصوت بارد : نعم ؟!



توترت شوي بعدها قالت بسرعة : هلااا احمد .. ويينك فيه ؟!



كان هو راكب خيله و يسرح في المكان بحرية فاااقدها من زمان ،، و الهدوء الداخلي الي يحسه خلاه ما يركز مع اخته : شتبين ؟!



قالت بضيق حقيقي وهي تسمع صوت صهيل الخيل : وشفيييك معصب علي ؟! .. وش قلت الحين ؟!



تكلم بنفس الاسلوب الاستفزازي البارد والي تخلى عنه فترة قصيرة : افنااان و وجـــع ،، لييش لما تشوفين واحد معصب ما تخلينه بحاله ؟! .. شهاللقاافة الي فيك ؟!



صهل فرسه بسرعة لما اشتغلت انارات المزرعة بشكل مفاجئ ،، كاان الجو صافي حييل و يهدي القلب لـ درجة !!
سكره بوجه اخته و ببساطه قدر يسيطر على فرسه ،، افنان شوي اخترعت من الصوت و الاكثر من تسكيرة الخط بوجهها رغم انها معتاده على هالشي منه ..!!



لفت بسـرعة وهي خايفة تكلمه من جديد ،، بتروح تقول لجدها و دامه عند الاسطبل بيروحون له الشباب و يشوفون سالفته !!


لكنها فزت لورا وهي تقول بصوت عالي " بسسسم الله " لما شافت نغم قدامها ،
نغم الي حاااولت فيها امها انه تقوي قلبها و تزيــد من قوة احتمالها قدام الكل لأنه موضوعها مع احمد بدا يشكل مُوضوع تساؤل للكل


افنآن تورت لمآ شافت عيون بنت عمتها ترآقبها : شبيج ؟؟ شبيه أحمـد ؟!


عضت على شفتها السُفلى و همست بخفوت : ما فيه شي لا تخافين . بس .. أمم .. مدري .. سمعت صوت عنده و سكر بوجهي !!


عقدت حوآجبها و قالت وهي ترفع كتوفها بضعف : عادي .. طول عمره يسد بوجهنا التلـ...!!


قآطعتها و هي تهز راسها بقلق : لأ .. هالمره سمعـت صوت الفرس يصهل ،، لآ يكون طآآح منه ؟!


نغـم انفردت ملآمحها و دق قلبها بـ خوف ،،
عيونها رآقبت أفنآن وهي تتحرك قـدآمها و صرخت عليها بـ رعب : وييينه هوووو ؟؟ انتي ويييين رايييحة ؟!


أفنـآن لفت لها و هي تقول بأستعجآل : هو عنـد الاسطبل يمكن .. بروح اقول لـ بدر يروح يشووفه وينه !


رجفـت من الكلآم هذا ،،
لآ يكون جد صااار له شي ؟!
حطت يدها على قلبها و هي تتنفس بتسـآرع ،،
لأ .. يَ ربي لأ .. لآ يصير له شي !
مو الحين و هم حتـى ما يكلمون بعض !!


بـسرعه توجهـت نآحية الاسطبل الي ما تذكر مكآنه بالضبط .. من زمآآن ما جت لـ هنآ ،،
بس بتدووره ليين تلااقييه !


كآنت لآبسة عبايتها و الطرحة ملفوفة على راسها بإتقـآن .. بس وجههآ مكشوف عشان تقدر تتحرك بهالوقت الي يشـآرف على المغرب ،،
من دون خوف .. أو حتـى قلق من الجو أو الوحـدة .. بدت تدور هنآ و هنـآك ،،
مآ كـآن عندها وقت كآفي عشان تستغرب من نفسها لأنها مووو خااايفة ،
يمكـن خوف قلبها الحقيقي عليه اقوى من خوف عقلها البآطني على نفسها !


سمـعت صوت صهيـل الفرس يقترب ،، و حمـدت ربها انها ما ضيـعت .. لأنها ما تدري وش بيصير فيها لآ ضاعت هنآ و هي حتى الجوآل ما جآبته معها !!

شُوي شوي الصُوت ابتعـد ،، هالمره بغى عقلها يطييير من الارتيآع .. لأ .. لـ هنآ وبس ،
ردت لها تخيلاتها !!
رد لها رُعبها !!

صـآرت تلف كل شوي وهي تسمـع صوت حفيف الاشجآر ،،
جسمها كله خدر من الرُعبْ .. وش سوووت ؟ وش الي جآآآبها هنـآ ؟
هي مـــآ تدل .. والله ما تدل ،، ليييش ما سألت أفنـآن عن المكآن بالضبط ؟؟!

المشكلة انه المكآن واااااسع حيييل .. و مفتووح ،،
وهي مـآ تدري بالضبط من وين جت !!

صـآرت تضرب على الآرض برجلها وهي تقول بـحروف مرتعشة : يممممة ... يمممممة .. إهئ .. يااااربي لأأ ... يمممة أخـ..ـ..ـآف !!


حطتْ يدها على فمها و هي تضغـط عليه بقُووه ،،
عيونها تنتقل بـ فجيعة في المكآن ،، الدنيـآ رح تلِّيل ،،
هالشي عذآآبْ بالنسبة لها ،،

وقفـت مكآنها شوي و رفعت راسها للسمـآ وهي تنآجي ربها بدون شعُور : ياااربي .. ياااربي جيب لي أحـد .. إهئ .يمممممة !!


مسحت وجههآ بعنف من الدموع الغبية الي مو راضية تتركهآ بحآلها ،،
لآآزم تقووي قلبها ،،
موو لآزم تضعـف ،،
لأ .. ما رح تضعف .. يكفـي .. محـد رح يعرف انها هنآ ،،
حتى افنآن ما تدري ،،
لآزم هي تتحرك بروووحها !!












.♪









كآن يمشـي بهدوء ومستمـتع حييل بصُوت ضرب حدوة الفرس بالارض الزرآعية ،،
بـآله صااافي .. و هــآدي ،
ليييت له وقت عشان كل ما ضاق يجي هنـّآ ..!

دق جُوآله من جديد و خرب عليه هدوءه ،،
مسك اللجآم بيد وحده ،، و طلع جوآله من مخبآة بنطلونه الجينز بيده الثانية ،،
لمآ شاافه بـدر رد وهو يتكلم بنفس الصوت الخآمل : هـلآ بدر ؟!


بدر سأله عن مكآنه و لو كآن فيه شي و هو ببروده المعتآد بين له انه بخيـر .. و أنه " أفنآن " كبرت السآلفة " ..!


سكر وهو نآوي يرد عندهم ، خـلآص .. انتهت نشوته هنآ ،،
خصُوصـآ انهم بدوآ يسألون عليه .. وهو ما يبي يكون بموقع تحقيق بالذات من جده .. !


بعد رُبعْ سـآعة لف بـ فرسه نآوي يرد نآحية الاسطبل .. لكنه كآن يمشي بخطوآت هآدية .. و كأنه يبي يستمـتع بكل خطوة و بكل لحظة ،،
لو رد .. بيرد له كل الضيييق الي هرب منه !


دق جوآله من جديد و هالمره جد عصب ،،
رفعه و لمـآ شافه افنآن عطآها رفض على طول ،، مو خلق هذرتها الحين !
بس قبل ان يرده لـ جيبه دقت عليه من جديد ،،
رد عليها هالمره و هو يتسآءل بهدوء : خير ؟!


توترت حيييل .. وش بتقول له ؟؟ نغـم موب فيه ؟!
كلــه منهاااا .. هي الي قاالت لها انه ممكـن صاير له شي .. و هذيك الغبية مدري وين طسست تدوره ،،
و كأنها جالسه فـ بيت أبوها .. مآ فكرت انه هذي مزرعة و هي ممكن تتوه فيها

قآل من جديد لمآ ما تكلمت : شفيك ؟!


فتـحت فمها و تنفست ببطئ : نانة معـك ؟؟


تكشيرته اختفت و بدآ صوته يتحول للـهدوء اكثر : وينها فيه ؟!


مسك اللجآم اكثر و وقف فرسه وهو يهمس من جديد لمآ ما ردت عليه : افنـآن وينهااااااااا ؟؟؟


قـآلت بسرعه وهي جد خااايفة : أوووف لااا تصااارخ ... مدري وينها .. بس من شوووي لما سكرته بوجهي انا قلت لها يمكن انت صار فيك شي .. ومن ساعتها أختفت ومدري وينها الحين .. يمكن جت عندك تشووفك وين !!


هز راسه بـ عصبية وهو مغمض عيونه : يا غبييييية !!


سكـر من أخته الي ما فهمت من هي الغبية بالضبط ؟
بس اكيييد بنظر احمد كلهم اغبيـآء !!


هُو بسـرعة تحـرك في المكآن و هو يضغط على الفرس عشان يسآرع بخطوآته ،،
يووقف كل شوي على مشآرف كل مكآن وهو ينآظر حوله بـ توتر ،،
قلبه يرتجـف من العصبييية و الغيييظ ،،
وييييينهااا فيييه ؟
وش قاااعده تهبــب هالغبييية .. هي تخااااف .. تخـآف من خيااالها ،، وش رح تسووي لوو ضااعت هنآ و الوقت بدآ يظلم ؟!







.♪





تعبت اسولف لك وانا ما تكلّمت
............ أسـكـت أنا وأتـرك عيوني تكلّم

لاتفهم احساسي ولا تفهم الصمت
..............مـدري وش أسوي علشان تفـهم

ودي أقول فـ يوم كم فيك أنا همت.!
...........لكنّي خايـف,,خايـف أقـول وأنــدم






هـي كآنت تمشـي تقرب صوب الأنوآر ، لأنه هالشي يحسسهآ بالأمـآن ولو شوي ،،
لمآ سمعـت صووت الفرس و صوت ضرب حوآفرها بالارض ركضت بسرعه للمصـدر ،،


طلـت من ورآ الأشجآر برعب و صـآرخت بـأرتيآآآع لمـآ شآفته قدآمها على فرسه ،،
حـطت يدها على عيونها و هي تصآرخ اكثر من مره و بجنووون ،
كآنت مو بس خااايفة .. إلآ مرعُووووبةْ !!



هُو زر عقله من منظرها ،،
بسـرعه نزل من على الفرس و ركـض لها وقلبه يخفـق برعبْ ،،
أول مآ حط يده على كتفها صـآرخت اكثر ،، الا انه هدأها وهو يحضنها و يطمنها بـ قول : أوووووووووش .. إهدي .. بسم الله عليييك .. إهـدي .. هذاااني قـدآمك .. إهدي !!


صآرت تشآهق برعب و هي تضم راسها على صدره اكثر ،،
تفتـح فمها تبي تقول شي بس مآ تقدر .. حلقها يعوورها حيييلْ

ما غير تشـآهق كُل شُوي ،،
هُو حآول يبعـد راسها شُوي بـس هي رفضت وهي تدعس عمرها فيه أكثر ،
كل أطرآفها تنتـفض ،،
كآنت خااايفة عليه لحد أخر نفس بـ جوفها ، خايفة لآ يكون صاير له شي ،،
و بعـدها ارتعبت من الوحدة و الظلآم و الضيآع الي صاارت فيه !!
و الحين بس تطمنــتْ !


هُو خلآها على راحتها ،
طلـع جوآله من مخبآته بعـد ما حس بالهدوء و السكينة من وجودها بحضنه .. و سآلمة ،،
دق على أفنآن و كل الي قاله : لقيتها ..!


ونآظر من فوق كتفه الفرس الي ابتعـدت عنهم شوي و كمل : ولو تأخرنآ لآ تخترعون !


رد الجوال لـ جيبه و يده الثآنية تضغط عليها اكثر ،،
في النهآية تعب
هو بس يبي يشُوفها ،، يبي يتطـمن عليها من عيونها ،،
عيونهآ الي تحكي له كل الي بخآطرها ،،


مسك وجههآ وبعدهآ عن صدره شُوي و هو ينقل نظرآته بين عيونها الغاارقة بالدموع ،، همس بعـد ما بلع ريقه : طيحتي قلبي .. ليش سويتي كذا ؟!



نزل من عيونها سيل دمُوع جديد وهي تهمـس بصوت رآيح : خفـ..ـت عليـ..ـك !


غمض عينه و بآس جبينها و تم على هالحآل وهو مو عارف وش يسوي بقلبه ،،
قلبـه الي هي مو نآوية ترحمه ،
قلبـه المكوي فيها و فـ نآرها بكل لحظة .. بقربها .. أكثر من بُعدهآ ..!!


بعـد عنها شوي و مسح دموعها و هو يبتسم لها بحنآن بآين و التجآعيد الي بأطرآف عيونه و الي هي تعشقهم وضحت : لا تخآفين مرة ثآنية .. ولآ تسوين بنفسك شي عشـآن اي حـد !


هزت راسها بدون وعي وهي تلف يدينها حول خصره بـ جنون .. و كأنها تبي تتملكه وبس ، تبي قلبها يهـدى من الخفقآن الي صار يعورها .. يهدى و يضيع بحضنه هو وبس : لأ .. انـ..ـت .. مُو أي .. .. أحـ..ـد .. أنـ..ـ..ـت مـُ..ـو أي أحـ.ـ..ـد !!!










مآني ضعيفهَ بس ( مَ عآد بيَ حيَل ) !
ومآني حزينهَ بس مَآني - سعيَده -


مَ غير أحط مَن التفآكير ، وآشيل
لآني - قريبه منّه - ومآني بعيده !

يَ ليَل قلّه هدهآ آلشَشوق يَ ليل !
وقلٌه ترى لي قلب [ مَ هو حديده . .














.♪
.♪
.♪






{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآنيةِ وَ الثًلآثُونْ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ



بحفظْ آلرحمَنْ










* هَمْسَةْ مِنْ آلقَلبْ


شُكرْ خآآصْ جِدآ ،، لـ حبيبةْ قلبيٍ " الحيآةْ كِذآ "
على المعلُومآتْ المُهمةْ الي زودتنِي فيهَآ بخصُوصْ حآلةْ " سيِـفْ "
اللهَ لآ يحرمنِيِ منكْ



 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 18-08-11, 08:17 PM   المشاركة رقم: 123
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 









نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ آلثَآلِثَةْ و آلثَلآثُونْ..}
















إلَىَ مَتَىْ .. الإنتِظَـآرْ ؟!
و هَلْ مِنْ شِفَـآءٌ .. بَعَــدَ " الإحتِضآرْ " ؟!



×





يارب اٍذا لي دعوة مستجابه
بوجز لو ان اللي أنا ابيه واجد
ابقى على نهج النبي والصحابه
وأموت بين يديك يارب ســـاجد









:
O
:







أنتي أبتسمي مدام أنتي وطن
للبياض , وللعصافير النهار !!
مبطي أحلامي وأنا نبغى غصن
والسما من هالحكي واجد تغار !!














هـي كآنت تمشـي تقرب صوب الأنوآر ، لأنه هالشي يحسسهآ بالأمـآن ولو شوي ،،
لمآ سمعـت صووت الفرس و صوت ضرب حوآفرها بالارض ركضت بسرعه للمصـدر ،،


طلـت من ورآ الأشجآر برعب و صـآرخت بـأرتيآآآع لمـآ شآفته قدآمها على فرسه ،،
حـطت يدها على عيونها و هي تصآرخ اكثر من مره و بجنووون ،
كآنت مو بس خااايفة .. إلآ مرعُووووبةْ !!



هُو زر عقله من منظرها ،،
بسـرعه نزل من على الفرس و ركـض لها وقلبه يخفـق برعبْ ،،
أول مآ حط يده على كتفها صـآرخت اكثر ،، الا انه هدأها وهو يحضنها و يطمنها بـ قول : أوووووووووش .. إهدي .. بسم الله عليييك .. إهـدي .. هذاااني قـدآمك .. إهدي !!


صآرت تشآهق برعب و هي تضم راسها على صدره اكثر ،،
تفتـح فمها تبي تقول شي بس مآ تقدر .. حلقها يعوورها حيييلْ

ما غير تشـآهق كُل شُوي ،،
هُو حآول يبعـد راسها شُوي بـس هي رفضت وهي تدعس عمرها فيه أكثر ،
كل أطرآفها تنتـفض ،،
كآنت خااايفة عليه لحد أخر نفس بـ جوفها ، خايفة لآ يكون صاير له شي ،،
و بعـدها ارتعبت من الوحدة و الظلآم و الضيآع الي صاارت فيه !!
و الحين بس تطمنــتْ !


هُو خلآها على راحتها ،
طلـع جوآله من مخبآته بعـد ما حس بالهدوء و السكينة من وجودها بحضنه .. و سآلمة ،،
دق على أفنآن و كل الي قاله : لقيتها ..!


ونآظر من فوق كتفه الفرس الي ابتعـدت عنهم شوي و كمل : ولو تأخرنآ لآ تخترعون !


رد الجوال لـ جيبه و يده الثآنية تضغط عليها اكثر ،،
في النهآية تعب
هو بس يبي يشُوفها ،، يبي يتطـمن عليها من عيونها ،،
عيونهآ الي تحكي له كل الي بخآطرها ،،


مسك وجههآ وبعدهآ عن صدره شُوي و هو ينقل نظرآته بين عيونها الغاارقة بالدموع ،، همس بعـد ما بلع ريقه : طيحتي قلبي .. ليش سويتي كذا ؟!



نزل من عيونها سيل دمُوع جديد وهي تهمـس بصوت رآيح : خفـ..ـت عليـ..ـك !


غمض عينه و بآس جبينها و تم على هالحآل وهو مو عارف وش يسوي بقلبه ،،
قلبـه الي هي مو نآوية ترحمه ،
قلبـه المكوي فيها و فـ نآرها بكل لحظة .. بقربها .. أكثر من بُعدهآ ..!!


بعـد عنها شوي و مسح دموعها و هو يبتسم لها بحنآن بآين و التجآعيد الي بأطرآف عيونه و الي هي تعشقهم وضحت : لا تخآفين مرة ثآنية .. ولآ تسوين بنفسك شي عشـآن اي حـد !


هزت راسها بدون وعي وهي تلف يدينها حول خصره بـ جنون .. و كأنها تبي تتملكه وبس ، تبي قلبها يهـدى من الخفقآن الي صار يعورها .. يهدى و يضيع بحضنه هو وبس : لأ .. انـ..ـت .. مُو أي .. .. أحـ..ـد .. أنـ..ـ..ـت مـُ..ـو أي أحـ.ـ..ـد !!!










تيار كهربائي بـ 220 فولت حسه تسرب من قلبه لباقي اعضاء جسمه ،،
كان يتنفس بصوت مسموع و هو يحس فيدينها تلتف حوله اكثر ،،
غمض عيونه يبي يسرق له كم لحظة صفا معها ،، مع زوووجته !
تغلغلت لأنفاسه عطر بودرتها و انعشت قلبه اكثر ،، تنهد و هو يمد سبابته تحت ذقنها عشان تناظره ،،


اما هي فـ صحيييح كانت خايفة و مرعوبة و كل شي .. بس هذا ما يعطيها الحق انها تسوي الي سوووته ،،
الي صار مصييبة .. ولا تدري كيف بترقعها !!

لما بعد وجهها عن صدره شوي كانت انفاسها الرطبة بسبب الدموع تحرق له اصابعه .. نبض عرق برقبته وهو يهمس بخفوت : لييش ؟! .. ليش مو اي حد ؟!




من حقه يعرف ايييش هو بالنسبة لها ، اصلا كيف ما يعرف ؟!
معقووله ما قد قرا بعيونها وشهو بالنسبة لها ؟!

ما قد حس ولا مرة انه الضي الي تناظر فيه الدنيااا ؟!
هي كانت حياتها على مشارف الضياع لما هو جا و بسلطته بعد اذن رب العالمين خلاها ترضخ لانتشاااله لها من الي فيها !!


تبعثرت حروفها وهي تهمس بنفس طريقته : لأن .... لأنـ ـ ..!

هزت راسها بعفوية وهي توها تحس بالخجل من التصاقها فيه : ممـ ـ ـ.... ما اعـ ـ ـرف ،، لا تسـ ـ ـأأل



إبتسم بهدوء و قلبه غفر لها الي قالته امس ، اصلا كيف يقدر يجافيها ؟!
تنهـــد بدوون شعور و بنهاية تنهيدته قال بصوت حار : آآه منك بس !



لمعت عينها و شبه الابتسامة الخجولة الي كانت منورة وجهها اختفت و هي تبلع ريقها ،، ما تدري وش تقووول ، أو بالاحرى ما تدري هو وش يقصـــد ؟!
كح شوي و هو ياخذ نفس طوييل رفع عضلات صدره وخلاها بدون شعور و بخجل اقوى من كل مرة تسحب يدينها من حوله و تبتعد خطوة لـ ورا ،،

كانت عيونه تتبع كل رفة رمش لها ،، هي لو بس تدري وش قاااعدة تسوي فيه كان رحمت قلبه !

تركته وهي تتوجه بخطوتين ناحية الفرس وهي تحاول تغلف صوتها بالحماس عشان تبعد عن احراج الموقف : هذا حصانك ؟!



ناظر الفرس الي تنزل راسها للارض و تاكل من العشب شوي ،، إبتسم بخفوت وناظرها من جديد : هذي فرس ،، واسمها اصيل



حست بالفضول ،، و بشي ثاني تكرررهه حيييل : لييش يعني اصيل ؟!


قالت كذا من مكانها وهي تخاف تقرب اكثر ،، إبتسمت عيونه بعطف وهو يشوف حركاتها المتوترة : بس إسم !



ما اقتنعت ،، تكتفت وهي تشوفه يتركها مع خوفها الي للحين ما انتهت منه و يرجع لـ " أصيل " ..!

مسك لجامها وهو يعطيها الاهتمام الكامل ،، هي رفعت راسها وهي تصهل بود ..!
بدا يمسح على شعرها بهدوء وهو مبتسم على خفيف ،، نغم كاانت متضايقة حيييل رغم معرفتها انه ضيقتها مالها اي معنى و ما في انسان عااااقل ممكن يحس بالي تحسه !

ما قدرت تتحمل منظره المنشغل بشكل تام بفرسه و تحركت له و تحدت خوفها وهي تقول بصوت متنرفز : انطينياااهه



ثبتت يده على رقبة الاصيل و ناظرها بأستفهام : إيش ؟!



مدت يدها للـلجام و بعصبية حاولت تسحبه منه : انطينيااهه و انت اخذ لك خيييل ،،،، مو فرس !



اصيل على طول صهلت و هي ترفع اطرافها الامامية بسبب عصبية هالي مسكها ،،

و احمد بدون وعي سحب اللجام من نغم وهو يقول بإستغراب و الابتسامة بعيونه : نغـــم ،، شفييييك ؟!



ارتااعت وهي تبعد كم خطوة لـ ورا ،، ما توقعت رح تحس بعصبيتها وهي الثانية تعصب ..!

بعدها تكتفت و هي تناظر لونها الابيض .. حلووووووة ،، تجنننن ،،
كانت عاقدة حواجبها و مكشرة بضيق وهي تناظر بعيونها بشكل مباااشر ،، و كأنها تبي تقول لها " بعـــــدي عن زووووجي "



شوي و لانت ملامحها لما شافت اللمعة القوية الي بعيونها ،، ابتسمت بعفوية و نست عصبيتها وهي تقول بدوون وعي : هههه احممممد شووفها ،، يا الله شقـــــد حلووووة عيوونهاااا



أحمد ناظرها هي بسرعه و ثبت عيونه على البحر الازرق الي بعيونها هي ،، إبتسم إبتسامة خفيييفة حيل وهو يهمس : حيييل حلووة ،،



بلعت ريقها و جف حلقها وهي تناظره مفهية ،، ما عرفت وش الي لازم تقوله ،، وش فييييه احممممد اليوووم ؟!
الي تعرفه انه من امس معصب عليها و مو طايق يناظر صوبها حتى ،، وش الي غيره الحيييين ؟!!!


مـد يده لها وهو يقول بخفوت : تبين تجربينها ؟!



نقلت نظرها للفرس برعب ،، على طول هزت راسها برفض وهي تقول بتوتر زرع البسمة على فمه : لاآآ .. اخاااف !



ميل جسمه ناحيتها اكثر و سحبها من كفها بقوة ،، كانت رح تضرب فيه الا انها تماسكت وقدرت توقف قبل ان تلمسه ،،

هو نقل يده الثانية من اللجام للسرج وهو يقول بهدوء : لا تخافين ،، بالعكس بتستانسييين !!



حاولت تسحب يدها من كفه الي قابضه عليها وهي تقول بخوف حقيقي : لألألأ ،،، الله يخلييك عوفني ،، و الله اخاف !!



ضحك بطريقة عفوية وهو يقول بدون تصديق وهو مو راضي يفلتها : من جدك انتي ؟! .. ما تخوف والله !!



كمل لما شاف ترددها : و بعدين انتي مو قلتي تبينها ؟! .. كيييف تبين خيل و انتي تخافين تقربين لها ؟!



قالت بعناد وهي تحاول تسحب كفها من بين يدينه بيدها الثانية : اني ارييييد هاي .. ما اريد غيرها



ضحك اكثر وهو يفلت يدها و هالمرة يلف ذراعه حولها و يناظر بعيونها بصورة مباشرة : شفيييك على هالفرس ؟! .. مو قلتي حلووة ؟!



بلعت ريقها وهي تدفع جسمها لـ ورا ،، صارت تتنفس بسرعة و هي بس تبيه يبعد عنها ،، وش قاعد يسوووي ؟!
الاضواء الخفيفة خلتها ترتعش اكثر ،، ما تخيلت ولا بأبعد حلم لها انه تكون بهالموقف معاه .. لو ما تركها الحين بتصيييح ،، والله بتصيح !


إبتسمت عيونه و هو يشوف لون خشمها يقلب للون الوردي الفاتح ،، ترك السرج و بيده قرص على أرنبة أنفها وهو يقول بعفوية بعد ما تنهــد من قلبه : إهدي !



لإنها كانت مسحوورة باللحظة كلها ،، و دمها يغلي من كل همسة يهمسها لها هالـ إنسان ،، ما رفضت و لا حست اصلا لما سحبها صوب الفرس من جديــد و وقفها عنده ..!

أشر لها بعينه وهو للحين مبتسم : لو تعلمتي عليها ، بشوف لك وحده هادية !



لمعت عينها بتحدي حلو وهي ترفع حاجب : هممممم .. لأ أريد تنطيني هذي ، زييين ؟!



ميل راسه وهو يحاول يفك طلاسم كلامها : لأ .. بشوف لك غيرها ،، هذي فرسي و انا معتاد عليها !!



تكتفت من جديد وهي ترفع ذقنها و بصوت متمرد قالت : و ليييش عيني ؟! .. اني انطيني هااي ،، و انت اخذ غيرررها ، خيييل يعني



حس انه بدا يتوصل لإفكارها المضحكة .. لمعت عينه وهو مو مفكر بشي ثاني غيرها هي : تراها فرس ..!!!!!



ضمت شفايفها لداخل فمها تمنع إبتسامتها تفلت منها وهي تهمس : امممم .. احم !

و بسرعة قالت بمحاولة انها تسيطر على صوت نبضاتها الي على وشك تخترق طبلة إذنها : ياللا علمني !!



رفع حواجبه باستمتاع ، و بسرعة مسك لجام فرسه و صعـد عليها بحركه متمرسه ،،
عيونها لمعت من الاثارة وهي تشوف بساطة الموضوع بالنسبة له ،،
مد يده لها وهي بإبتساامة حلوة سلمته كفها وهي تتبع تعليماته ،،
مال بجسمه اكثر عشان يقدر يرفعها و بثوآني بـس كآنت جالسه قدآمه و رجولها ممدودة على طرف ،،
حركتهم بحمآس ورآ و قدآم و هي تصآرخ بـدون وعي وعيونها على الارض : اللللله .. حلوووو .. احممممد حلوووو ،،


كآآنت معطيته جنبها ،، و هو مآسك اللجآم من قدآمها و ورآها بحيث مسيطر على جلستها ،،
إبتسـم لها وهو يقُول بـ خفة : شفتي كييف .. قلت لك الموضوع سهل !


تنهـدت و هي ترفع راسها لـ فوق و تتنـفس هوآ نقي : يا الله .. ما ادري من شوووكت ما حسيت بهالانتعاااااش !!


إبتسـم أكثر و تمنـى يبوس عيونها هاللحظة .. يمكن يمحي منها كل شي حزين قد شاافته بيوم ،،
يمكـن يقدر يخليها تعيش هالأنتعآش عمرها كله ،،
ليييته يقدر !!
بس رب العالمين هو الوحيــد القادر .. و إن شاء الله بينسيها كل الي فيها !!

تحـرك بالفرس ببطئ و هو يكلمها بـ إشيآء بسيطة .. و كآنت هذي المره الاولى من اول ما تزوجوآ يتكلمون بهالبسآطة ،،
و كأنهم توهم يتعرفون على بعض ،،
و هي كآنت مستنـده بيدها على السرج ، و بكل حركة سريعه تضغط أكثر لين ما قال لها احمد بحمآس شبابي إشتعل فيه فجأة : تمسكي .. بـسرع !!


ارتآعت وهي تلف له بسرعه : لآ لآ لآ .. خليييك هيييج .. أخاا....!!


مآ أهتم لها ،، وهي بدون شعور فلتت يدها و كآنت رح تطيـح لـ ورآ بشكل مُفآجئ ،،
هُو بسـرعه وقف و تلقآها بذرآعه الي ورآ ظهرهآ و ضحـكته تملي المكآن ،،
بطئ حركة الفرس وهو يهز راسه على خفيف : ريييشة انتي ؟؟ ورآك ما تمسكتي زين ؟!


دفته بضيق و هي تبي تنزل : وخـر .. ياللا وخر قلت لك اخااااف و انت تضحك عليّه


كآنت ضحكته تنعش كل عرق بجسمها ، حآسة الحين انها طآيرة بعآلم خاااااص فيها هي و هو ،،
و عآرفة انه هاللحظآت المآسييية بالنسبة لها بيجي لها وقت و تنتهي ،،
و هي .. ما رح تضيييعها .. بتستمـتع لأخر نففففس !


نآظرها وهو يقُول بـ ثقل : انتي الي جلستك مو عدله ،، جلسي قدآمي عدل و مآ رح تطيحين .. صدقيني !


هزت راسها بـ لأ . وهي تقول بعصبييية : ما رح اسسسسمع كلآمك بعـد .. خلص ،، هسسسه تنزلني !


ضحك من جديد ضحكة خفيفة و أشر لها بعيونه لـ نآحية تل صغير فوقه مجموعة أشجآر : طيب خلينآ نروح هنآك أول


نـآظرت وين ما ينآظر و قآلت بعد ما لفت عيونها بالمكآن : لأ .. خلينا نرجع .. هسه رح يأذن المغرب !


غمز لها بـخفة و عيونه تبتسـم للحين : سهلة .. بنصلي هناك !!


نآظرته بحمآس وعيونها تلمـع من زود الـ سعآدة الوقتية : والله ؟؟


رف لها رمشه على خفيف و هو يقُول : شوفي بس !


كمل بهدوء و هو ينآظرها بـ بسمة : طلعي جوالي و أتصلي بـ أفنآن .. قولي لها لا ينتظرووونا على العشا !


أستحت شوي و ما عرفت كييف تدخل يدها بمخبآته ؟!
غمـضت عيونها و مدت يدها ببطئ و طلعته و هي حآبسه انفآسها ،،
خذت لها نفس طويييل .. بعد ما تمت المهمة بسلآم و هو كآن حابس ابتسـآمته بالويل ،،

بس لو تدري وش كثر هو مرتآح الحين ... لو تـــدري !


كآنت عاضه على شفتها وهي تدور بين الاسمآء ،، همست بصوت خجول رغم انها عارفه .. بس كذا تبي تتكلم : شنو اسمها ؟


بصُوت كسُول اشتاااقت له همس : البيت 2 !


قبل لآ تدق نآظرته بـ إبتسآمة حلوة : و إحنا شنو نآكل ؟!


ضحـك بخفة و رفع كتوفه بدون أهتمآم : انتي جيعانة ؟!


تجوووع و هو معها ؟!
تنهـدت و هي تنزل عيونها للجوآل و تدق على افنآن : لأ .. مو جييييعانه !









من صباح الخير.. لين الشمسً م تسريُ
ومنُ مساء الخير لينُ نصيْر فيُ بكرهُ
والغلا فيُ داخليُ مثل النهرٌ يجريُ
ليتها تدريُ بغلاهاٌ داخليُ شكثره ...!!









.♪
.♪
.♪


























طمني أرسلْ لي خبر
شوووقي من الجمرة أحر
.....!!























جالس على الارض على الفرشة و هو مآد رجوله قدآمه ،، و الاثنين نآيمين على صدره ،، كل وحده من جهة ..!
يلعب بـشعرهم وإبتسـآمة حلوة تدآعب ثغره ،،

تنهـد و هو يغمض عيونه على خفيف ،،
وش كثــر كآن محتآآآج هالرآحة ،،
بآس على راس حصوصه و هو يـرد يسند راسه على الجدآر الي ورآه ،،
ترك بسمة شوي و سحب له مخـده من جنبه و ثبتها ورآ ظهره و تعدل بجلسته ،،
رد حضن بنته و هو يبتسـم بحنآن ،،
لييييته بس يقـدر يرد لهم الحيآة الي يستحقونها ،،
خصوصآ بسمة الي ما ذاااقت حنآنهم ولآ حست بـ أهتمآمهم فيها ،،
بس وش يسووي ؟!
يتمـــنى من أعمآق روحه تجيه له الجرأة انه يطلب ميآر ترد له .. على الاقل عشان بناتهم ،،
بس ما يقدر .. وشلووون يجي له قلب و يطلبها بعد كل الي سواااه فيها ؟!


طلعت منه " أهة " قهر و ظلم و هو يغمض عيونه من جديد ،،
سمع صوت حركة بالمجلس خلته يفتح عيونه وهو ينآظر بإستفهام ،،

حآول يتعدل بجلسته لمآ شافه جده ،،
الجد على طول أشر له يرتآح وهو يقول بصوته الحآني : إجلس يبه .. بنآتك بيصحون ،، خلك مرتآح !


إبتسـم بخفة و هو يغطيهم شُوي بسبب البرد من المكيّف ،،
جده جلس بمكـآن قريب شوي وعيونه عليهم ،

هز راسه و قـآل بعـد ما إستغفر : عبد الله يّ بوك .. انت راااضي بالحال الي انت فيه ؟؟ إنت و بنت عمك ؟؟


تكهرب جسمه وهو ينآظره بسرعه ،، همس وهو يتعدل بجلسته بدون شعور : جـ...!


قآطعه وهو يحرك عصاته شوي : إسمعني يّ بوك .. ترا لآ حالك ولآ حالها يرضي حد .. و أنتم الله يهدآكم ما رضيتوآ اي حد يتدخل ولا يدري حتى بالي صاار بينكم ،،


توتر و هو يحآول ما يركز بعيون جده .. : جدي طلبتك .. السالفة تسكرت من زمآن .. و هي الحين مرتآحة وهي بعيــده .. خلها على راحتها


جـده ركز بكل حرف نطقه بعدها قال بإستنتآج : يعني انت تبيها للحين ؟


فـتح فمه و رد سكره بتعب .. محـــد يقدر يحس بالي يحســه ،،
محـــد ،،
ولآ رح يتخيلون الي عااشووه هم الأثنين !
هُو وصل مرحلة كره الذآت بعـد ما فكر بخيآنتها له ،،
و الحين .. بعـد ما بآنت برآءتها صآر مو بس يكره ذآته .. و إنمآ صار يتمنـى الموت نفسه في سبيل انه يعرف انها مسآمحته ، !


جده ثبت نظره على جلسته مع بناته و قآل بـعد صمت : يَ بوك قل الي فـ قلبك .. ربك كريم .. يمكن نقدر نرد لك زوجتك يا وليييدي .. حنآ كلنآ شـآيفين وش كثر انت متغييير .. يَ بوك بس شف حااالك .. انت مريض بالسكر .. يَ بوك انا جـدك ومن سنتين ياللا طحت بالسكر .. و إنت للحين ما شفت هموم الدنيآ و طحت !



لمعت عينه بسخرية و هو يتنهـد .. هو الي ما ذاق هموم الدنيآ ؟
والله لو درى جده بالي شااافه هو و ميـآر .. ما رح يقووم منها صآحي لآ سآمح الله !!


جده كآن ناوي يقول شي لـكن دخول بنـدر عليهم خلاه يسكت وهو ينقل نظره له ،،
سأله على طول و هو ينآظر ورآه : يَ بوك وين أحمد ؟ ما رد ؟؟!


رفـع كتوفه و عيونه تسترق النظر لمنظر ولـد عمه .. يكذب لو يقول ما عوّر قلبه .. بس وش يسوووي ؟!

كلم جده و باله كله عند عبد الله : مدري والله يا جدي .. بس بـدر اتصل فيه و يقول انه بيجي بعد شوي !



هز راسه بـ شوية قلق كبته بـ قلبه ،،
يبغاااله جلسه مع أحمد .. أحمــد الي تغييير حييل بالفتره الاخيرة ،
يمكـن محد حاس بتغييره .. بس هو يعرفه اكثر من عمره ،،
تربييية يــده .. و يحس فيه وقت ضييقته !!

و هو اصلا من لمآ شاف حآلة نغـم اليوم وهو قلبه مو مطمنه ابببد ،،
الله يسـتر بس .. و يهـدّي سرهم بينهم !


شُوي و بـدوآ عيآله يدخلون ،، بو بـندر و بو عبد الله ، و معاهم بـُو بدر ..!

جلسوآ وهم يتكلمون و يتنآقلون بينهم أخبآر الشغل ، و أخر مستجدآت التعآون مع الشركآت الثآنية !!


بينمآ جده عيونه كآنت تنتقل بين عبـد الله و بين الباب ،،
هالاثنين الي هامينه الحين ،،

عبـد الله و بنآته .. و أحمـد و زوجته !!
حتـى أفنآن كآسره ظهره ، و سيف !!
بس وش يسووووي ؟!

الله يــصبر قلبه على هالمصايب بس !










.♪
.♪
.♪









 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 18-08-11, 08:20 PM   المشاركة رقم: 124
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 










في الداخل و بجلسة الحريم ،، كانت جالسة بغطرستها رجل على رجل و كل حركة ما تعجبها تخليها تهز رجولها بنفور واضح ،

كانت كل شوي تناظر ساعة يدها الالماسية ،،
و تطقطق بأظافرها على مسند الكنبة الي جالسة عليها و هي رافعة حاجب و اخلاقها بطرف خشمها ..!!
الخااانم راحت معاه و للحين ما ردوا ،، من ساعتين وهم موب فيه !
و الكل مبسوط على حالهم كـ " عرسان " ،،

بس وش الي تغيير من أمس ؟!
مو فدك امس بردت قلبها و خبرتها انه طقها ؟! و فعلا طول الطريق ما كلمها و هالشي اسعـــدها و ماشى مزاجها حييييل

اجل وش يسوووي معها الحين ؟!

نااافخت بحدة هي تلوي بوزها بضيق و بطرف عينها انتبهت للعنود جالسة مع فـدك و تضحك معها ..!

بصوت متغطرس قالت وهي تهز رجولها بعصبية : فـــدك ،، تعاااالي هنا !



اخترعت فدك من صوت أمها و بسرعة وقفت وهي تروح تجلس على كنبتها بس على بعد شوي .. العنود رفعت حاجب و ناظرت ام بندر الي جالسة جنبها وهي تأشر لها بعينها بمعنى " خرعت البنت "



الجدة كانت جالسة على جنب و هي تناظر تصرفاتها المتعجرفة .. و الله انها مب كفووو تكون ام احمد ؛؛ و لا هي بكفوو اصلا تكون زوجة الدكتور عبد الرحمن الله يرحمه ،،
بس هذي قسمتهم ..!!


افنان كانت جالسة تلعب مع فهودي ولـد بندر ،، و معاها ريهام اخت عبد الله الي جالسة توكل عيالها ..!!
و بالهآ هـــآدي لأنها قدرت توووفق بين أخوها و زوجته ،، من لمآ كلمتها نغـم و قالت لها انهم بيتأخرون ، حست انه النشـآط و الروح الحلوة ردت لها ،،
و هذا يعني انه وضعها مع احمد صار تمـآآآم الحيييين !!




و بالجهة الثانية ،، و على جلسة منفردة و هادية حيييل ،، كانت ساكته و تناظر التلفزيون لكن في الحقيقة بالها موب فيه ،، انتبهت لـ بنت عمها الي همست لها بخفوت : بالك عند البنات ؟!



ناظرتها و هي تستعيد عقلها ؛ رفعت حواجبها و زمت على شفايفها بقلق : اخاف يمرضون ،، عارفة الشباب رح يحطون المكيف على اعلى درجة ،، و ما رح يحسون ببناتي ،، اكيييد مو متحملين البرد !



كانت مثبته نظراتها عليها وهي تتكلم ، سكتت شوي بعدها همست : بس عبد الله اكييد رح يهتم فيهم



تمتمت بـ " اكييد " و بعدها تنهدت بضيق ؛
لفت بكل انتباهها لـ بنت عمها و هي تحس انها على وشك الأنفجار ،، منظر عبد الله مع البنات زلزل كيانها .. خلاها تعيييييد ابسط حساباتها ،، خلاها ترتجف من راحوا للحين !!
وووش تسووي ؟!
و الله ماهي عارفة وش الي لازم تسويييه ؟!
البنات يحتاجونه بحياتهم ،، بس الاهم ،، هووو ..!
هو الي جد محتاجهم بحيـااته !!

هزت راسها بدون وعي وهي تبي هالافكار تطلع من راسها ،، وش قاااعدة تفكر فييييه ؟!
كيييف تنسـى كل الي سواااه ؟!

مـآ تدري ،، اصلاا ما تدري وش تفكر فيييه !!
التعب ذبحهاا ،،
و راسها من كثر التفكييير صــدّع ،،


سحر كآنت عيونهآ ثابته عليها و هي تبي تقرآ كل الي فـ بالها ،،
شُوي و قالت بـ صوت خآفت و هي تنآظر على الي حولهم : تبين نطلع برا و نتكلم شوي ؟!



هزت راسها بـ سرعه و هي توقف و تشيل الخدآية الي كآنت بحضنها ،،
حطتها على جنب ،، و هي تقول بـ هدوء : إيييه والله .. سحر .. تعبت .. ولآزم احكي ولآ بموووت !!


سَـحر حست انه بنت عمها فـ حآلة ضيآآع ،،
كل شي باين عليها ،،
عيونها تآيهه .. و وجههآ طول الوقت باهت ولآ كأنها نفسها ميآر القديـمة !

لبـست عبايتها و هي تراقب توتر ميآر و هي الثانية تلبس عبايتها و الطرحة ،،
طلعوآ الأثنين و ميآر قلبها مقبوووض ،،

تبـي تتكلم .. والله تحس إنها بتختننننق ،،
لو مآ تكلمت الحين رح تنفـجر .. رح تنفـجر !!

بتقول لـ سحر على كل شي .. و بتشوووف وش رآييها بالمووضوع .. هي تعبت .. و تبي تشوف رأيي طرف ثالث بقصتهم ،
و مآ في احسن من سحر ،،
لآهي اختها ولآ هي اخته .. هي بنت عم الأثنين ،،
بس فيه مشكلة ثآنية بالاضافة لكون سحر هي اقرب بنات عمها لها فـ هي .. حرمة ،،
و أكييد انها بتنحآز لها ،،
يبغـآلها جنس ثآلث عشان يحكم بقضيتهم ،، هه !!

إستغـفرت ربها وهي تقُول بهمس مسموع : ربي بيحكم .. ربي بيحكم إن شاااء الله !












.♪
.♪
.♪








.
.

يامنبع الثلج.. كيف تصب لي جمـره
وأنت السحايب بكفك.. والظما فينـي
ياشين هالليل.. كنّـه طايـلٍ عمـره
أحسّ وجهه تعلّق فـي شرايينـي !!
من حجّة العام.. جرحي ماقويت أمره
لاقلت: هانت.. رفع صوته يناديني !













الجوو كان رومانسي حيييل و يبعث الدفا بقلوبهم بدون لا يدرون ،، كانت هي جالسة على الارض و مستنده على جذع الشجرة بظهرها ،،
و لأنه المكان كان بعيد شوي عن الانظار و خالي من الانوار تقريبا فـ كانت فاسخة طرحتها و مخليه لـ شعرها حرية الحركة الخفيفة مع نسمات الهوا الناعمة ،،


بينما هو فـ كان جالس على صخرة مرتفعة و هو رافع رجل و لاف يده حولها و الثانية منزلها بإهمال و يدينه تكسر غصن يابس طويل ،

عيونها تنتقل حولهم و كل شوي تسرق له نظره و هو يكلمها عن موضوع تركي .. إرتااحت حيييل من كلامه .. توها تحس بالحياة الزوجية الطبيعية ؛

ياليتها بس استغلت كل ثانية قضتها معاه ،، لأنها عارفة و متأكدة انه هالثواني رح تنتهي و بعد عمايل امه .. فـ عن قريب بتصير صفحة من الماضي و تنطوي ذكرياتها معاه !!


نهى كلامه وهو يقول بشبه ابتسامة سخرية : و الحيين زوجته عند ابوها ،، مدري وش مفكرة بيروح يراضيها يعني ؟!



تكتفت وهي تقول بقهر : شقــــد خبيييثة هااي ؟! صدق ما تخاف ربها ،، يعني فوق ما ساعدها تريد تخرب حياته ؟! الله اكبر عليها !



إبتسم بسخرية أكبر وهو يرفع حاجب و بكسل قال : أخووي غبي .. من قال له يعطيها جواله ؟!



على طول ردت وهي منفعله : حتى لوو بدون الجوال جانت رح تلقى مية طريقة .. اكو هوااااية ناس بس يريدون يخربون بيوت العالم



حس انها تتكلم عن سالفتهم هم .. ميل راسه شوي و هو يناظرها بقوة و يترك تكسير الغصن الرفيع : و طبعا ام روان وحدة منهم ؟!



تنهدت وهي تقول بصوت هادي على فجأة : لأ ... أحنا اصلا ما عندنا بيت حتى يخرب ،



حرك لسانه بفمه وهو يبتسم بإستهزاء ،، توهم شحلاتهم ،، بس لاااازم ترد لطبعا السلبي ، رمى الغصن على الارض و بصوت حازم سأل : ما عندنا بيت ؟!



نزل من مكانه بحركة سريعة وهي كانت تناظر بعيييد : مو هيج ،، بس يعني احنا اول و تالي رح تنتهي قصتنا ... على الاقل تاج حامل و حياتهم طبيعية ووو....!!



قاطعها بسرعه بصوت غليييظ : على طاري الحمل ،، انتي وش قاايله لأمي ؟!



إبتسمت بخفة و رفعت راسها تناظره من تحت بذبول : هذا احسن حل ،، حطيت خلفية لمشاكلنا ،، و لو انفصلنا محد رح يلومك



قبض كفه و رد فتحه وهو يقول ببرود : أها ،، ذكييية والله



حست بالتريقة بصوته ؛ و ما حبت تنهي هالجلسة الحلوووة بخناقه ، وقفت و صارت تنفض الغبار عن عبايتها .. و من غير لا تناظره تكلمت : ما اريد اخسر كرامتي ، هي الشي الوحيد الي امتلكه هسة ، ما اريد احد يقول ليييش طلقها شنو ناقصها !



سكت شوي و بعدها عطاها ظهره : قد فتحنا هالموضوع مليون مرة ،، و قد قلت لك ماني مطلق !



جمدت يدها الي تنفض عبايتها وتوتر صوتها وهي توقف وراه : بـ ـ ـس احنا اتفقنا ؟!



بدون إهتمام رد : إنتي اتفقتي مع نفسك ،، أنا ما عطيتك كلمة ! و ياليت لو تشيلين هالموضوع من بالك نهائيا



هزت راسها بدون تصديق وهي تقرب منه اكثر لين ما وقفت وراه و صار يحس برجفة حروفها : بس ... ما يصير ،،، هذا مو زواج طبيعي



بـ نبرة فيها شوية صرامة قال : إنتي الي مو راضية انه يكون طبيعي !



كانت رح تطيح من الصدمة ،، وش قاااااعد يقوول ؟!
من جـــــده يبيها تكون له زوجه ؟! ... ولا شسالفته ؟!


لما ما سمع منها شي قال وهو يدخل يدينه بمخابي بنطلونه : أنا في الاول قلت لك بسوي الي تبينه .. و اظني ما قصرت رغم اني ضغطت على عمري ،، و الحين ابيك انتي بعد تضغطين على عمرك و تفكرين بمصلحة الكل ،، شايفتها حلوة نتطلق حنا بعد ؟! ..... جدي للحين مو مستوعب الي صار مع عبد الله و يوسف ،، تبيتي أنا بعــد اكسر ظهره ؟!




حست بحبل يلتف حول رقبتها و يحاول يخنقها ،، للحظااات بس ،، أو اجزاء من اللحظات تمنت يكون تفكيرها صح و أنه بيضغط عليها عشان تشيل فكرة الطلاق من بالها ،،

بس هو بثواني رد طيحها من برج الاماني الواهيييه وهو يفهمها وجهة نظره ،، خوفه على مكانته قدام جده .. هه .. و هي لازم تتحمل تعيش بكذبة العمر كله ،، عشان هو ،، لا يزعل جده ؟!


طيييييب و قلبها ؟! ليييش ما حسب له حساب ؟!
ما فكر انه ممكن يتعلق فيه و يحرقها بنـآآآر العذاب ؟!

ردت لـ ورا من جديد و حطت كفوفها فـوق بعض ورا ظهرها وهي تستند على الشجرة مرة ثانية ، همست بضعف وهي تشوفه يطلع بكيت الزقاير من مخباته : بس هذا مو حجي ،، شلون نعيش هيج طول العمر ؟! ما اتحمل ... والله !



هو اشعل زقارته و سحب له نفس طوييييل من غير ان يرد ، بعدها ناظرها من فوق كتفه من غير لا يلف وهي ما تشوف ملامحه من الظلام الي بدا يخيم على الجو : ما رح نتم كذا ، لأنه ببساطه هذا مب حال ،


رد ناظر قدام و اخذ له نفس ثاني بعدها حس بألم معدته يلويييه ، بدون وعي رمى الزقارة على الارض و دعسها و هو يقول بصوت مثقل : إسمعيني ... أنتي لازم تغيرين رآييك ،، و تعطين نفسك فرصة !!



لف لها ببطئ و كمل وهو يحاول يقرا ملامحها بس ما حصل على شي غير الرعب : بنكمل زواجنا ،، على سنة الله و رسوله !!



بغى عقلها يطير من الي قاله ... بسرعة هزت راسها رافضة وهي تضحك بخوف : إنـ ـ ـت شتقـ ـول ؟! ... طبعـ ـ ـاا لأ ..!




ردة فعلها هشمت امااله ، بعد وجهه للجانب الثاني و هو يمسح على ذقنه بيد و الثانية حاطها على خصره : أستغفرك يا رب


ناظرها و كمل بشوية ضيق : لا تحسسيني اني قلت مصيبة ،، نغم الحال ذا قسم بالله مهوب حال ،، محد فينا مرتاح ،، و طلاق منيب مطلق ، و إنتي رح تتمين زوجتي لين ما الله ياخذ امانته ،، و بالموضوع ذا مافي نقاااش ،، و لا تظنين هروبك هو الحل ، هربتي شهور ،، وانا سكت عشان نفسيتك ،، بس الحين خلاااص ،


كمل بعد ما خذا له انفاس يهدي فيها من عصبيته الي قربت تفلت منه : الحين خـــلآآآص ،، أنا ابي اعيش حياتي مثل الخلق



هو ... لو ينتظرها العمر كله ، بينتظر ...!!
بس يقول كذا عشان تضغط على عمرها ،، عشاااان تخااااف من عنادها الي ما رح يوقفه لو بغى شي !


قربت منه بخوف وهي من جد مو مستوعبة كل الي قاله : أحمـــد الله يخليييك لا تسوي هيج ، كمل معروفك بيه و طلقني ،، هذا اتفااقنا



فتح عينه و خافت من نظرته الي من زمان ما استخدمها معها و همس ببرود : الي سويته ما كان معروف ،، أنا كنت ابي اتزوج و انتي كنتي مناسبة وقلت لك توني ،، بيننا ،، ما كان في اتفااق !



ضحكت بسخرية و هي تحس بالدموع تملي عيونها : تضحك على منوووو ؟! ... أني اصلا مو مناسبة لأي إنسااان ... و خصوصا انت



ما علق شوي بعدها تنهد بنفاذ صبر : نغــــم .. قلت لك الي عندي ،، و انتي عندك الوقت عشان تفكرين صح ؛ رغم انك المفروض ما تفكرين اصلااا لأنه الصح واضح ،، و لو ما شفتيه ... فـ كيفك ،، بس إعرفي اني ببتدي حياة طبيعية لأني مليييت !



رجف صوتها و هي تمسح دمعتها بقبضة يدها بطريقة عفوية : يعني ...... تتزوج ؟! ........ تتزوج روان ؟!!!!!!!



هز راسه بإستخفاف و ناظرها بسخرية : رغم انه هالفكرة ما طرت لي ،، بس اعجبتني الحين



فتحت فمها و ردت سكرته ،، تحركت قدامه من غير ان ترد عليه و هو عيونه ثبتت على يدها الي ترجف وهي ترجع خصلات شعرها لـ ورا اذونها !!


وقفت وهي معطيته ظهرها و بصوت مرتعش قالت : ما رح تتزوج عليه ... لو تريد تتزوج لازم تطلقني



بدون ادنى اهتمام مقصود قال : منيب مطلق !



وقفت و لفت له ببطئ : يعنـ ـ ـي تتزوجهـ ـااا ؟!



طفرت دمعة من طرف عينها لـ ذقنها على طول ،، ضعف قلبه .. بس سكت و هو يبي يشوف لـ وين ممكن توصل بعد الي قاله !


تنفست بضعف و هي تنزل راسها الارض و ترد ترفعه : لأ .. لآ تهددني هيج .. تعرفني ما رح اقبل بأي حل



بنفس البرود قال : وش بيضرك الحل الثاني ؟!



يحرررررق قلببببببي ،، يشعلنننننني بناااار ما ذاايقتها طووول عمررري ،،
يموووتني !!
ينهــــــي كل لحظة حلوة عشتها وياااااك ...!!


مسحت دمعة ثانية و ثالثة و هي تهمس : ماكو وحدة ما تنضر .. ماكو !!




رفع حاجب و همس ببرود و عيونه قرت كل حرف فكرت فيه هي : و " مااااكوو " رجال يرضى يستمر بهاللعبة طول عمره



هزت راسها بسرعه وهي تتنفس بشهاق : أنت مخيييير ،، تقدر تطلقني و تنتهي السالفة ،، لا تحط نفسك مكاني !!



خلااص ،، طاقة صبره و تحمله لـ دموعها و إنكسارها انتهوا ،،
قرب ناحيتها و سحب كفها و هو يقول بـ هدوء يبي يرسخ الحكي ببالها : أنا ما ابي اكسرك ،، ابيك تفكرين بعقل ،، و لو ما رضيتي ،، قلت لك حلي الثاني !



سحبت يدها منه بعنف وهي تثور فجأة : تعرررف شنووو ،، انت اصلااا تريدها من الله ،، الله اعلم يمكن شفتها و عجبتك و انتهى الموضوع ،، و هسة تقلي هيييج و انت تعرف ردي ،، ترييييد تطلعني اني الغلطانة بس بالحقيقة انت مخطط لكل شي ،،


سكتت شوي عشان تتنفس بعدها كملت بنفس الصراخ و وجهها احمــر : و يمممكن اصلا متفق ويه امــــك .. إيييه اكيــ ـ ـ!!!



سكتها بنظرة وحده ،، بعدها استغفر و قال بصبر : انسي الي قالته امي ،، إنتي عارفة اني موب راضي علييه ،، بـ ـ ـ!



هالمرة هي قاطعته بشبه إبتسامة و بصوت مختنق : بس شفت أمك شلون عرفت وحدها ؟! ... و المصيبة قالت لهم ،، تعرف نظرتهم الي هسه ؟!



حط يده على كتفها و ضغط بقوة وهو يضغط على حروفه : بروحك تقدرين تغيرين نظرتهم !



نزلت راسها بعدها رفعته و بعيونها إنكسـار ذبحه : رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه ،، و اني لو شنو ما يصير ،، ما رح استـاهلــــك



دفها عنه بدون وعي وهو يقول بنرفزة حقيقية و دمه صار يغلي بعروقه : عاااارفة كيييف ، إنتي اغبببى إنسانه شفتها بحياتي ... خلك بتفكيرك هذا ،، بس يكون بعلمك ،، طلاق مو مطلق ،، و لو ما اتخذتي الخطوة الصحيحة بتزوج ،، و كل هاللعبة تنتهي ،، و الحين خلينا نرد و يكفينا من هالحكي الي يغـــث !!




كانت ماسكه كتفها وين ما دفها وهي تناظره بدموع صامته ،، معااه حق
والله الحق كله معاااه ،، هو ما قصر و بين لها انه راااضي فيها و يبي يكمل معها
بس هي ما تقـــدر ،، ما تقدر تعيش العمر كله وهي تحس انها خربت حياة إنسان ،، وش ذنبه ياخذ وحده معقـــده مثلها ؟!
حتى لو تحببببه و تتمنـى تتوغل بكل نفس بأنفاسه ،، هالشي ما رح يغير حقيقة إنها ما تستحقه !!


فزت مخترعة لما سمعت صرخته وهو يفتح ربطة الفرس بالشجرة الي تحت التل : يـــالللاااا !!




ضمت جسمها بخوف لكنها عاااندته و ما حبت تبين له ضعفها و رضوخها ،،
خله يتزوج ،، عــآآآدي ،، هي تحملت مصاااايب اكبر ،، تمت على ذي ؟!

مشت بروحها تبي تنزل من التله وهي تناظر خطواتها بخوف ،،
شافت يده ممدودة لها عشان يتلقاها ،، رغم عصبيته هذا هو موجود لهـاا
و رغم خوفها هذي كبرياءها تمنعها من الرضوخ ،،

ما عطته يدها ،، دامه خيرها بين جنته و ناره ،، بتختاااار النار ،، و ماله دخل فيها لو احترقت كلهاااا !!

بخطوات بطيئة نزلت و هو رد يده للجام فرسه و عيونه عليها ،، خلاص اللذة انتهت ،، كالعـاده و مثل كل مرة ،، يعيش معها حلم حلووو و لذيــذ و فجأة يذوق العلقم الي يرد و يسيطر على طعم كل نكهة معها ..!!


تم واقف مكانه وهو يشوفها تتحرك قدامه بعصبيه واضحة وهي تلبس طرحتها ،،
قال وهو للحين واقف : المسافة بعيدة ،، تعالي اركبي الفـ ـ..!



فاجئته بصرخة من غير لا تلف : ما اريييييييد ،، ما اريييييد منك ايييي شي ...!!



إستغفر ربه و هو يحس بألم معدته يتفااقم فجأة ،، المنبه الليلي للألم تطور و صار يشتغل وقت الضيق بعـــد و بحدة اكبر ،،
و وش فيه من ضيق اكبر من الي هو فيه الحين ؟!


كان للحين واقف و هو يشوفها تبطئ مشيها ،، عرف انها بدت تخاف ،، خصوصا انه المكان بعيييد و الانوار قليلة ،، بعدها وقفت من غير ان تلف و هو بدون احساس منه إبتسم

يا الله ،، وش كثر يعشق اعتمادها بعد الله عليه ...!
ساعات يحسها تحتاجه مثل فدك .. و صار يعاملها على هالاساس ،، حتى لو قسى ،، ما رح يستغل خوفها ... مستحيل


راح وراها وهي لما حست فيه يقرب بدت تتحرك من جديد وهو إبتسمت عيونه اكثر

صارت قدامها لفتين ،، و المفروض انها تتذكر ،، بس كييييف تتذكر وهي كانت جالسة قدامه وعلى فرسه ؟!
ردت وقفت من جديـد و إنتظرته لين ما صار جنبها و هو يحرك فرسه وراه : إصعدي !



تكتفت و هي تناظر حولها وما ردت عليه ،، زفر بصوت مسموع بعدها قال بصوت هااادي : يكفي جناااان






لفت راسها للجهة الثانية و صارت تهز رجلها بعصبية ،، ما تعرف وش تسوي ،، بس تبي تبعد عنه ..!
وهي عااااارفة و متأكدة انه هالاسلوب ما ينفع معه ،، و ممكن بعد ثواني يثور عليها !

لفت ناحيته في النهاية و هي تعلن إستسلامها : ما رح اصعـد ،، بس ..... خلينـ ـ ـا نروح !!



مشـى قبلها مع فرسه وهي اسرعت بخطواتها عشان تجاريه

الطريق ما كان قصير .. لكنها تمت معانده و ما رضت تعترف انها تعبت ،، و انه نفسها بدت تقلب عليها من جديـــد !!


من وصلوا للحين وهي كل شوي تدخل الحمام ،، كانت حاسة انها تعبانة بسببه هو ،، و متأكده انه كل الي فيها بسبب جفاه معاها من أمس ،، بس الحيييين وش رح تحس فيه ؟!

رح يستمر مرضها ولا تطيييب وهي تتذكر اللحظات الحلوة الي سرقتها معاااه ؟!



لما قربوا من البيت و بانت لهم الاضاءة الي معطية للمكان روعته بسرعة تحركت قدامه راكضه لـ ناحية مجلس الحريم !



هو تم واقف مكانه بعيد لين ما تطمن إنها دخلت البيت بعدها لف بالاصيل راد للاسطبل ،، اليوم تعبت ،، و حقها عليه انه يريحها ،،

فيما لو كانت له للحين ،، إبتسمت عينه بسخرية وهو يتذكر شرطها ،، ليييه تتكلم معه بتملك بالوقت الي تبي تنسحب من حياااته ؟!

حتى الفرس ما تبيه يلمسها .. و من الجهة الثانية تبيه يتركها !!
والله عجز لا يفهمها ،،
ما يدري وش ناوية عليه ،، ولا وش رح تقرر .. الله يصبره بــــس ...!!

رغم انه بكل الحالات بيسوي الي فـ راااسه ،، هو عطاها فرصة تكون عاقله ،، و لو ما عقلت بروحها ، بيغصبها ...!!!
مجنونة هي تبيه يفكر بغيرها وهي معاه ؟!
من جدها تظنه يبي روان ولا غيرها ؟!
يعني عمرها ما حست بناره الي تشتعل بسببها ؟!
وش بيسوي معها هذي ؟!
حط يده على معدته و هو يستند على سرج الاصيل و يركبها بإتقان ،، ثواني و حركها مسرع ناحية الاسطبل وهو يبي شي يبرد عليه حرقة معدته الي لهبت اكثر ..!








.♪
.♪
.♪

















رفعت راسهـآ لما حست بالي دخلت عليهم ، على طول عيونها صآرت بعيون أمها و هي ترمش بـ ضعف ،،
أم سيف قـآمت بهدوء و هي تأشر لها لـ نآحية المطبخ ،،

لكن قبل ان تتحرك من مكآنها سمعت صوت جدتها الي هلت فيها بـ حب : هلااا والله بالغلاا ،، هاا ييييمة عسـى إستآنستوآ إنتي و زوجك ؟


أم أحمـد لوت بوزها بضيق و هي ترفـع حآجب بـ عصبية ،،
عيونها كآنت تطلع شرآآر و هي تسـمع نغزآتهم الـ " عفوية " لـ نغم !

نغـم إبتسـمت بتعب و هي تقُول لـ جدتها : اييه بيبي الجوو برا يجننن !!


أفنـآن على طول علقت و هي تكشر بضحكة : والله كل ما تقولين بيبي تذكريني بـ كآرتون بيبي الشقييية


الجده ضحـكت و هي تقول بـ حنان : يمممة منك افناان .. خلي البنت فـ حالها تقول الي تقوله ،،


أم سيف بالها كان كله مع نغـم ،، بس ما تبي حد ينتبه لها ولأهتمآمها الزآيد ،،
هنـآ .. العيون كلها عليها .. !!

ردت جلست مكآنها بـ فقدآن حيلة و هي تبي فرصة عشان تستفرد ببنتها ،،
نغـم حآولت تغلف وجههآ بملآمح متعة و هي تجلس جنب أفنـآن ،،
أفنـآن حطت فهودي بحضنها وهي تقُول بـ ضحكة : إمسسسكي يَ بنت .. ما بقى لك شي و تشيلين ولـ....!!


صـرخت نغـم بدون شعور و هي تدف الطفل عنها ،،
وقفت بتوتر و هي تحس يدها ترتعش من الحكي .. مو من فهـد !!

أم أحمـد كآنت تنآظرهم و على شفتها شبه إبتسـآمة سآآخرة ،،
و ام سيـف عورها قلبها وهي تسـمع دعآوي الجده : اييييه والله وانا أمك .. لـ متى تتمين تخافين كذا ؟؟ لزوم تتعودين على العيال .. بكره ان شاء الله ربي يفرح قلبك بالضنـى


هي .. الحين .. مو متحملة .. حـــرف من حد ،،
يجوون كلهم .. و يكلموهآ كذا ؟!
وش يبووون فيها ؟!
ليييه محد يخليها بحآلها ؟!
والله العـظيم تحس بروحها رح تطلع ،،
لآزم تـنسى الي قاااله .. بس كيييييف ؟؟
يبـي يتزووووج ... لوووو ما صارت له .. بيتزووج ؟!





افنان اخترعت لما شافت ردة فعلها و وجهها الاصفر ،، توترت و هي توقف بعد و بيدها ولد بندر : شفييك ؟!



ناظرتها لـ ثواني بعدها همست بخفوت وهي ما تبي امه تتشمت : ولا شي حياااتي ، بس مو خرعتيني ،، ذيج المرة احمدي نقذني هالمرة حبيبي ماكووو


ام سيف فتحت فمها بذهول وهي تسمع هالحكي ،، بعدها إبتسمت وهي تنزل راسها شوي ؛
والله و طلعت بنتها ذكيييية !

لفت تناظر جدتها الي قالت ببسمة حلوة : يا بعد عمري انتي و احمد ،، الله يخليكم لـ بعض و يرزقكم الذرية الصالحة قولي امييين !!



بهتت ،، تنفست ببطئ و هي تنقل عيونها لأمها ،، يعني كل ما قررت تقوي قلبها ،، يجي شي و يضربها على راسها و ينزلها لسااابع ارض !!


أم سيف وقفت وهي تكمل عن امها بنظرة لها معنى : أمييين يمة ،، أمييين !!



أم احمد كانت مو مرتاحة بالجلسة اببببد ،، و فوقها هالمرة جالسين و يتكلمون مع هالـ " عااقر "
فكرت لـ ثواني ،، لو دروا هالي ذابحين عمرهم عليها انه بنتهم ما يصير عندها عيال ،، و إنها ناااوية تزوج ولدها و تفرح بعياله .. وش بيكون ردة فعلهم ؟!


قاامت وهي تحس بالغيظ .. بتتصل بأم روان ؛
هالغبية لازم تتحرك بسرعه ،، بتقول لها تجيب بنتها و يجون بكرة قبل لا ترجع علاقة ولدها مع هالعقربة ،
لازم تستعجل ،، لاااازم !!













.♪
.♪
.♪







 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 18-08-11, 08:24 PM   المشاركة رقم: 125
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 
















اول ما دخل المجلس جده استقبله بصوت قوي : هلاا والله ابوي .. وينك يبه ؟ ذبحت عمرك من وصلت للحين ما ارتحت



جلس على الارض عنـدهم و هو يأشر لـ زيد يرمي له علبة الموية الي عنده : هلاا فيك يبه ، إيه والله يالغالي انهـد حيلي ،، خبرك من زمان ما جينا و الدنيا مقلوبة فوق تحت .. و الشباااب محد منهم هـز طوله و جا معاااي !

سيف الوحيـد كآن جالس على كنبة ،، إبتسـم وهو يأشر على زيـد ينآشبه : لآآآه .. مو ما دريت شصار بـ زيد بس لأنه فرش له كم فرشه برآ .. تكسر ظهره الخفيف !!


زيـد نآظره بتهـديد و هو يرفع حآجب : هاااا ؟؟ بديــنا بأكل الترآب ؟!


سيـف رمـى عليه عكآزته و هو يصرخ بضحكة : ترااااب بووجهك يالثووور !


سكتوآ لمآ صـآرخ جدهم وهو يشوف زيـد يتلقى العكآز بيده : وجـع زووويد يامااال المااحي .. !!


إتعااالت اصوآت الضحك بينهم ،، و زيـد هدد سيف بنظرآته ، بس سيف عطآه أكبر طآآآف !



عمهم عبد الخالق " بو بندر " قال على طول وهو ينقل نظره بينهم : إسكتووووآ عااااد ،،


و كمل و هو ينآظر أحمـد الهآدي حيييل و ركز بملآمحه المتعَبهْ : و انت يابوك ما قدرت تصبر لين باكر ؟ طااالع وش صار فيك ؟... و بعدين من وصلت كليت لك شي ؟! حنا تغدينا و تعشينا وانت موب فيه



هو نزل علبة الموية من بعد ما ارتوى شوي و هو يتنهد بثقل : كليت عمي لا تخاف علي



زيد نط من مكانه وهو يغمز بشقاااوة : بوووو حمود عاد انت لا تعجبك السالفة .. و تصدق عمرك


لف لـ جده و بعدين لعمانه وهو يكمل : لا تصدقون هرجه يبه ،، تراااااه كااان مع الحب اي اكل والي يسلـ....!!



سكت لما طاحت بوجهه علبة الموية الي تقريبا مليانه ؛
صرخ بـ مفاجأة وهو يحط يده على خشمه : ااااخ ،، الله ياااخذ الشيطان كنت بتطير عيني



ببرود كلمه وهو ماله خلق كلـــش : المرة الجاية ان شاء الله




تعنتـر زيـد وهو ينآظر جده : شفهــم يبببه ؟؟ شايفيني ملطشة .. كلن من جآ ضربني وش شااايفيني ؟!



جده إبتسم بحنوو وعيونه على زيـد : يبببه احمد علامك على ولد عمك ؟! .. وش قال هو ؟! ،، بالعكس برد قلبي .. دامك كنت مع زوجتك يعني اكيد الحين انت مرتاح



إبتسم بسخرية و ما علق ،، إييييه ،، مررره مرتاح ؛
حس بعيون تراقب ملامحه و لما رفع عيونه يدور عن صاحبها إبتسم بخفة وهو يكتشف انه سيف ،،

معاااه حق هالسيف .. يبي يعرف مصير إخته !
و هو ؟! ... وش مصيره ؟!
اصلاااا محد حاس فيه و لا داري عن الي يبيه و الشي ذا افضل ،، طبعا ما يبي حد يدري ، لكن لـ متى ؟!
لمتى يتم مغلف ملامحه ببرود قارص ممكن ينهيه ؟!
ليييش مو قادر يفهمها عن الي بخاطره ؟!
بس هو فهمها ،، قـااال لها انه مو مطلقها !
صــــح ،، بس رد و اقنعها انه بيسوي كذا عشان جده ،، و هي اكيييد بعقلها المتحجر و تفكيرها المنحصر بالضعف ما رح تتوقع السبب الخفي ورا كل الي يسويه عشانها !!!



سيف تنحنح وهو يبي يطلع برا يبي يشم هوااا ،، و يكلم احمد عن الي فـ باله ؛
بس ما رح يقدر يوقف بوجودهم كلهم و العكآزة مو عنده .. لآزم يقول لـ زيد يعطيها له ،، و اكيييد انه العيون كلها رح تتبع حركاته ، و هذا اخر ما يتمناه .. انه يكون موضع شفقة حتى لو كانت خفية !!


سمع صوت جده الجهوري يكلم احمد : يبببه علاامها مرة اخوك ؟ تركي قال لي انها مو قادرة تجي .. !



هز راسه على خفيف و هو يحس بسيف يعدل جلسته كل شوي : مدري يبه



بو بدر على طول قال مقاطعه : يبه عشان الحمال اكييد ، معاها حق البنت !



الجد تمتم " الله يقويها " و بعدها ناظر احمد و هو يستند على ركبه و يقوم واقف : أحمـد ي بوووك تعال معي ، ابيك بسالفه !




إستغرب شوي بعدها قام واقف وهو جد حيله مهدود ،
او بالاصح ،، عقله الي مهـــدود من التفكيير

لما صاروا برا ،، الجد توجه للكراسي الخشب الي مرتبة بـ جلسة مريحة حيييل ،،
احمد تنفس بثقل وهو يجلس قدامه لكنه لاف راسه على جنب يناظر المكان ؛
لف لـ جده لما انتبه لـ نبرته الحازمة وهو يكلمه : أحمـد .. وشفيك مع مرتك ؟!




انتصب بجلسته وهو يقول : شفيني يبه ؟!



هدى صوته شوي وهو يتكلم بحنانه المعتاد و خوفه الكبير على كل جنس انثوي بعياله : يببببه البنت مو بخير ،، افنان قالت لي انها من وصلتوا للحين مريضه ،، حتى لما كانت جالسة معانا كان بالها موب فيه ؛ و انا بنفسي شفت حالها


كمل لما شاف سكوت حفيده : يبه .. زوجتك حامل ؟!



غمض عينه لـ أجزاء من الثانية و هو يتنفس ببطئ ؛ صوته انبح حيييل وهو يهمس وعينه تحرقه : لأ



ضرب بخفة بعصاه على الارض وهو يقول بإستفسار : أجل شسالفتها ؟! ... كل شوي تدخل الحمام ،، لا يكون مريضة وانا ابوك ؟!



عقد حواجبه وهو يحاول يركز بالي يقوله : من قال يبه ؟! ،، ترا توني كنت معها و كانت بخيير !!



تنهد بعـد ما تأكد من كلام زيد : يعني ولد عمك صادق ؟ .. كنت مع زوجتك ؟!



هز راسه بخفة و بصوت متعب قال : إيه !



شوي إرتاح بعدها قال بتفكير : أجل شفيها ؟! .. والله حالها موب طبيعي !!



ما عرف وش يقول ، يحس نفسه محاااصر من كل الجهات ،، و ياكرهه لذا الشعور .. بس وش يسوي ؟!

قبل لا يقول شي لمح سيف يطلع من المجلس و عيونه عليهم ،
ثبت عيونه على مشيته المتعرجه وهو يقول بصوت كسول نوعا ما : هـلا سيف ، حياااك !



كان عارف انه يبي يكلمه .. و عارف بعد انه ما يبي يتكلم قدام جدهم ؛
بس هو عارف جده .. دامه خذا المعلومات الي يبيها ؛ خلاص بيروح الحين



سيف تنفس بطولة بال و هو يتقدم ناحيتهم : ما اخرب عليكم نقاااش سرّي ؟!



جده على طول وقف وهو يناظره بعيون حانية : لا يَ بوك خلصنا ،، كنت ابي اتطمن على ولد خالك بس .. تعال يبه إجلس معاه و وسع صدرك



و كمل و هو يربت على كتفه لما قرب منه : يا بوك احمد ربك على كل حال ،، كوود انه كاتب لك الخيرة بالي صار لك !


إبتسم بضعف و ما رد وهو حاس بعيون احمد عليه ؛


بعدهآ نآظر أحمد و قآل بـ قرآر رئآسي ماله اي نقاش : أحمد .. رح عند زوجتك انت .. ترا عمـتك رتبت لك غرفتكم !


سيف جلس مكان جده و الاثنين تابعوا جدهم لين ما اختفى من قدامهم ،، و احمد كآن شوي مبهوت بالي قاله جده ،
وش بيسوووي ؟!
لو شافها .. بتصير الحرب العالمية الثالثة بعـد أخر لقا لهم ،،

حآول يفكر بـ شي ثآني و ببطئ لف لـ سيف وهو يقول بإستنتاج يبي يتنـآسى موضوعها الحين : فيك شي ؟!



بلع ريقه على خفيف بعدها قال وهو يمد رجله الاصطناعية قدامه و يفرك على فخذه بألم : إيييه والله ،، جنت ناوي اقلك شي ،، بس قبلها لازم اعرف وضع نانة !



نــانة ، كلهم يتكلمون عنها و كأنه الوحش الي على وشك ان يفترسها ؛
محد فكر انه ممكن تكون هي القطة الشرسة الي مو راضيه تترك إدماءها لخافقه ؛
بكسل واااضح و ملل من تصرفاتها قال : شفيها بعد ؟!




سيف استغرب و ثبتت يده عن الحركة بعدها همس بتسآؤل : لييش هيج تحجي ؟! .. وضعكم مو تمام ؟!



زفـر هوا من فمه وبعدها قال بضيق : سيف ،، إختك غبية ،، مو راضية تفهم شي !



كشر و هو يقول بشوية مواسآة : أحمـد انت اكيييد عرفت طبعها ، و عرفت انها ما تحب احد يتحمل مسؤليتها



قال مقاطعه و هو يطلع بكيت الزقاير من مخبى قميصه الاسود : أنا مو اي حد ، هه



سيف إستغرب وهو يفرك رجله من جديـد : نعـــم ؟!



لمعت عينه بسخرية وهو يشعل زقارته بدون مبالاة : ولا شي ، بس انا مليييت من حالي معها ،، يا اخي كل يوم و الثاني ذاكره لموضوع الطلاق ،، هلكتني !



سيف كان من قلبه مصدوووم انه احمد قاعد يشكي له ،، لكنه الواضح والله اعلم انه نغم وصلته حاله من التعب لدرجة انه تخلى عن صمته !!

كمل احمد بعد ما سحب له نفس طوييييل من الزقارة : لازم تفهم اني مو مطلقها !



ثقل صوت سيف وهو يقول بثبات : ليش ؟!



ناظره بسرعة و الزقارة بفمه ،، طلعها ببطئ بعدها قال بصوت خفيف : لأني ما ابي اكون مثل عبد الله و يوسف قدام جدي و عماني !




زم على شفايفه بضيق وسكت ،، وش يبيه يقول يعني ؟!
اكيييد انه ذا السبب ،، و لا سيرتهم تصير على كل لسان ،، كل رجال هالعايلة ما قدروا يتحملون حريمهم ، الفضيحة بتاكل وجييهم ساعتها !!


كمل احمد وهو يبعد نظره شوي : تكلم معها ،، إنت و عمتي

سكت شوي بعدها قالها على بلاطة : سيف أنا خذيتها و انا داري بكل الي صار لها ؛ و راااضي .. و الحين انتم بعــد لازم تقنعونها تعقل ،، عنادها ما رح يوصل لنتيجه ،، لأني مو مطلق !




سيــف إشتعلت فيه نار فجأة قال وهو يناظر ولد خاله بثبات : بس احمــــد ،، أنت علمود افنان تترك يوسف وقفت بوجه الكل ،، حتى جدي ؛ لأنها إختك ... و هسة اني بنفس الموقف ،،نغـــم إختي ،، و راحتها اهم شي عندي ،، و شفت اني شلون مستعد اضحي بحياااتي علمودها .. يعني مع احترآمي الك و للكل .. إختي شااافت الضييم بهالسنة الي رآحت .. و لو جآنت رآحتها بالبعـد .. دخيلـك .. لآ تعذبهآ و أرضى !


بهـت شوي .. بعدها سحب له نفس من زقآرته و تم سآكت يفكر ..
بعدهآ قـآل بـ سخرية : ليه و الي سوآه يوسف يتقآرن معي ؟!


سـيف خجل من نفسه حييل ، نزل راسه شوي بعدهآ نآظره من جديد : أسف .. اعرف انت نقذتها من كل شي .. و صدقني .. لو هي مـ..ـو حاسه بهالشي جآن ما اهتمت لو تبقى وياك او تعوفك .. بس هي الألم هسه ذآبحهآ


تذكر ضحكآتها من شُوي .. و سعآدتها الوقتية معاه ،،
هي المُذنبة .. هي !
يعني هي موو عميـآ .. المفروض تشوووف وش كثر هو قآعد يجآهد عشان يعيش معها حياة طبيعية ،
ولآزم تصدق بأعماقها انه مو مسوي كذا وآجب .. كيييف يفهمها هذي ؟!

فـرك على معـدته و هو يطفي زقآرته بدون أهتمآم بـالبكيت الي فضى ،، تنهـد شوي و بعدها كح لمآ حس بالحريقة تنزل من صدره لمعدته ،
سيف نآظره بإهتمآم و سـأله على طول : بيك شي ؟!


هز راسه و هو يكشر بألم ، مـآ يدري لو جاب الدوآ ولآ .. جد مووو فـ باله ابـد !
وقـف وهو يضم شفآيفه لـ بعض : مـعدتي شوي ثاارت عليّ


انفردت ملآمح سيف و هو يثبت نظرآته الزيتونية عليه : حقها نـآنة تحس بالذنب .. تشووفك مهمل صحتك لهالدرجة و تحس انها هي السبب !!



نآظره بـ سخرية وقآل بضيق : إيه وقف معها .. كنت بوحدة صرت بإثنين ؟!


إبتسـم بخفة و ما رد ، مـد رجله السليمة و طلع جوآله من جيب بنطلونه وهو يقُول بخفة : إقعـد أحمد .. هسه اخاابرها تجيب لك دوآ !


رفـع يده بوجهه يهدده : وقـف .. الحين تقلبها منآآحة و تقول انها هي السبب !


ضحـك على خفيف وهو يحس بقلبه يعوره على حآل أخته و ما اهتم لحكـي أحمد ، بالعكس دق عليها بإصرآر : أحمـد حس بيها !!


بدون شعور لمعت عينه وهو يقُول : و أنآ من يحس فيني ؟!


ثبتت يده على الجوآل من بعـد ما دق و نسـى اخته الي رفعت الخط : ليش ؟ أنت شبيك ؟!


جـلس مكآنه من جديد و هو يتكي برآسه على المسند الي ورآه : ما فيني !


قآل بأصرآر و قلبه يقول له انه أحمـد عنده شي كبيييير بـ قلبه نآحية أخته ،، أكبر من الحكي ،
و قد قال لها هالشي قبل بس هي رفضت تصدق : أحمـ..ـد .. أنت تحبها ؟!


إعتدل بجلسته بسرعه و هو يتنفـس بخفوت ،
لمعت عينه و همس بضحكة خفيفه : هه .. أي حب والي يعافـ....!


قآطعه سيـف بشبه إبتسآمة و هو مركز بكل ملآمحه و بـدون لآ يحس أحمد قدم جواله اكثر نآحيته ،، عسى صووته يوصل لها : والله العظيييم شكلك و تعبك هذآ ماله الا معنـى وآحد ،، انت تحبها بس مو قادر ترضيها !


كرههآ .. بهاللحظة كرههآآآ ،،
همس بلآ مُبآلاة وهو بس يبي يضيع السآلفة : يعني هو في حد ممكن يرضي أختك ؟!


إبتسـم اكثر وعيونه تلمع بحمآس .. و قلبه حيييييل أرتآح من بعد الي تأكد منه : يعني ما تنكر أنك تريد ترضيها ؟!


تنهـد و بصدق قآل بعـد تنهيده حآره : أبي أريّحهآ .. سييف .. أبيها تنسـى .. !!


هي مآ كـآنت تسمـع شي ، بس وشوشة بعيـده ،،
نآدت أخوها اكثر من مره ، بس ما حصلت على رد ،،

قآمت من الجلسه و توجهـت للمدخل عشان الهدوء و هي تنـآديه من جديد
شوي و سمـعت كلمآت أحمد ،،
بدون وعي شهقـت و هي تحط يدها على قلبها ،
يريدهآ تنســى ؟!
زيييين حتى لو نست .. بتستاااهله ؟
ما تتوقـع والله !
يعني معقوله عشان كذا يبيهم يكملون زوآجهم ؟!
لأنـ..ـه .. يحبهـ..ـآ ؟!

بس هو ما قااال انه يحبها ،،
بس قاال يبي يريّحها ،، و ينسيها !
بس شلوون تنسـى ؟ والله صعبّة .!



ضمـت يدينها على صدرها و هي تتنهـد ،
لو يحبها .. ما يحرق قلبها و يقووول لها اتزوج روآن ،،

ما سكرت .. تمت تبي تسمـع ولو طراطييش نهاية الحّوآر ،،


سيـف تنهـد و رفع الجوآل لأذنه و قآل بـ هدوء : نـآنة سمعتي الحجي ؟!



آحمـد فتح عيونه بـ صدمة وهو يشوف إبتسآمة سيف ،
طلعت منه إبتسـآمة غير مُصدقة لمآ غمز له سيف بـ شقآوة ،،
ما توووقع انه كل هالي قااله وصلها !
كلـه ؟ ولآ وش سمعت بالضبط ؟!


نغـم توترت وهي تكح بـ خنقة ،،
ما عـرفت وش تقوول ،،
سيييف الخبيـث ما عدّآها لها ،،

همسـت بـ حروف متبآعده : شكوو شـ صاير ؟!


ضحـك شوي و هو يشوف ملآمح أحمـد ،، بعدها تنهـد و قال بـ صبر : حقه أحمد .. والله تطلعين الوآحد من طوره .. غبية انتي ؟!


عصبـت من قلب .. هالمره سيف بعـد وقف بصوبه ،
و كأنه هو المظلوم .. مو عارفين وش ناااوي يسووي فيها لو ما رضخت لـ طلبه ،

لمعت عينها بـ قهر وهي تهمس : شـ تريييييد مخابرني تغثني بس ؟!


ملآمح الأستمـتآع أختفت و همس بخفوت : نانة شبيج ؟؟


فركت على جبينها وهي تقُول بـ نرفزة : ولا شي .. بس قلي .. شتريد ؟؟


هـدآ صوته شوي و هو يكشر بسبب ألم فُجآئي : ما اريد .. بس أحمـد يريد دوآ لـ معدته !


رآحت عصبيتها وهي تهمـس بخفوت و دمعة بانت بعيونها : طبعا اذا حضرته 24 سآعة يدخن ،، شلون يصير زين ؟!


نـآظر أحمد من طرف عينه ، و بعدها قال : المهم جيبي الدوآ احنا بـ...!


قآطعه أحمـد بنبرة حزم : خلها .. انا بـدخل !!




سيف إبتسم وهو يحاول يمسك ضحكته ،، بعد عيونه عن احمد و قال لها بهدوء : حضري الدوا ،، ترا هو رح يدخل هسة



فتحت عيونها شوي و همست بدون تصديق : وين يدخل ؟!



ضحك من خرعتها و قال بـ عصبية كاذبة : شنو وين يدخل ؟! .. جدي اصدر امر ملكي محد رح يقول لأ ،، ياللا ترا دخل من المطبخ !



تنرفزت وهي تتأفأف بضيق : شلووون شغله هاااي !!










.♪
.♪
.♪















إنقطآعك . . . والتغيّر والجفآ !
لآ تسميهآ من أسبآب الظروف

ودآم شوقك دآخل آعمآقك طفآ
كثر الله خير جرحك والطيوف

قآلها قلبي قبل صوتي .... آفآ
وأنت جآرحني ولآ كنك تشوف !














طلعت من اللفت وهي رآسمة على شفآتها ابتسـآمة حلووة ،،
أيآآم زمـآن كآنت تناااشب دآدتهآ و ابوها الي يستخدمون المصعـد ،، و تقول انهم عجآيز !!
بس الحين هي مجبوووره تستـخدمه عشان ولـد الـشيخ ما يصير فيه شي !!

الشيييخ تركي ، والله وحشهـآ ،، اصلا قلبها يتقـطع من الشوووق ،،
بس خـلآص .. نظآمه المتغطرس و المتعجرف أنتهى ،، و هي إقتنعـت انه هالرجآل ما يحب الي يريحه ،،
وهـي صار لها سنين تشووف رآحته قبل راحتها .. بس خـلّآص .. لـ متى يعني ؟!


كآنت شايله عبآيتها بـيدها و يدها الثانية رآفعه شنطتها الصغيره ،،
إبتسـمت أكثر لمآ شافت أبوها جآلس في الصآلة و يتآبع الأخبار ،،
أول ما لمحهـآ اعتدل بجلسته و هو يهلي فيها بـ حُب : هلااا والله بتـآج أبوها .. هلا والله بـ عُمري



تحـركت بخطوآت أسرع و هي تجي تجلس عنده ،، سحبت يده و باستها و هي تقول بـ صدق : بعـد عمري انت .. فدييييت راااسك يالغاالي ،،



قرص خشمها على خفيف و هو يقُول و عيونه ترآقب ملآمحها : وشلوونه حفيدي ؟؟ عسـآه نآم زين أمس ؟!


ضحـكت بخفة و هي تحرك عيونها بدون إهتمآم : إيييه يبه .. تطمن نآآآم و أرتآح بعــد !!


إبتسـم بسبب ضحكتها و حول صوته لـلحنآن المتدفق وهو يبي يلاقي تبرير مخفي لـ تركي : يبه .. حالك معجبك ؟؟


رفـعت سبابتها بوجهه و هي تقول بتهـديد حلوو : يببببببه .. بعـد راااسي انت .. خلني انسـآه اليوووم بس .. تكفـى ، تراااا تركي تعـب قلبي والله ،، خلني شوي ما ابي اتكلم عنه !



هـدّت نبرته أكثر و هو يمسـك كفها : يا بعد رووحي .. عارف اني لو فتحت قلبك بلاقي فيه جمره .. بس تراك غلطآنة .. انتي عارفه زوجك .. باللا يا تاج تركي حقة هالحركآت .. فكري فيها يبه !!


رفعـت كتوفها و هي تحـآول صوتها يكون طبيعي .. لكن غصب عنها بآنت الرجفة و هي تهمس : عارفه يبه .. و أنآ هالموضوع موب هامني الحين .. عارف وش الي حارق قلبي ؟!



رفـع كفها لـ فمه و لثمه بحب و هو ينآظر بعيونها : سلآمة قلبك من الحرق يا بوي .. قوليلي .. قوليلي و إن شاء الله مو مخليك تنظامين وآنآ حي !


بلعت ريقهآ و بنفس الهمس قآلت : مـدري .. و الله يبه مـدري ،، بس هو مُتعب .. يبه بالموووت أخذ منه كلمة تريح قلبي !


أبوهـآ إبتسـم بحنآن و هو يسحبها لـ حضنه : هههه .. يا بعـدهم انتي والله .. يعني هذا الي مزعلك ؟ بس يبه انتي لآزم تفهمينه .. انتي عارفه انه هذا هو طبعه .. هو جلف وش تسوين معاااه ؟!


تكتفت وهي بحضن ابوها و بـ صوت عنيـد قالت : أبي اغيييره .. خلآص .. قررت أغير طبعه !


ضـحك من جديـد وهو يبوس راسها و هو منزل راسه ينآظرها : يعني .. انتي مب زعلانه ؟!



رفـعت كتوفها و هي تـقول بـ شوية خجل : لأ .. بس أتغلى !


بـآس راسها من جديد و هو يحتويها بحضنه أكثر : طيب .. ما تبين تروحين المزرعة ؟؟ ترا الـناس هنآك كلهم ينتظرونك ... يعني بـ...!


قآطعته لمآ رفعت راسها تنآظره و بـ هدوء قآلت : لا يبه فديت رووحك .. خلني ... ابي اعاااقبه جد .. مو قاعده امزح انا !!


هز راسه بشوية تفهم بعـدها نآظر عبايتها الي جنبها : طيب على وين العزم ان شاء الله ؟!


لـفت تنآظر العباية و ردت تنآظره : هممم .. بروح مع مصطـفى .. بنشتري مقااضي للمطبخ !


ميل راسه و قـآل بهدوء : و تركي عارف ؟!


بدون مبآلاة قالت و هي تسـحب العبايه و تلبسها و هي للحين جآلسه : لأ .. وشوله يدري ؟ يبه انا رايحة مع أخوي !!


أبوها مسـك ذرآعها و هو يقُول بـ رفعة حآجب : تآج يا بوك انا ما ربيتك على كِذآ .. الحرمة ملعونة لو طلعت من غير شور زوجهآ .. اتصلي فيه و قوليله !!


تنـفست بغضب و بعـدها وقفت وهي تفسـخ العباية بعصبية : طيييب يبه .. طيب .. بنـثبر في البيت ..و لآني متصلة فيه ،، ما ابي اروووح اي مكآن خـلآآآص !



أبوها نآظرها و هي تبتعـد و تشيل عبايتها و شنطتها و قلبه أوجعه عليها ،،
والله تركي ظآلم ،،
ولآ من معااااه هالوردة و يعذبها بجفآه ؟!


مال على الطآولة الي قـدآمه و رفـع جوآله و هو يبي يتصل فيه ،، بيشوووف وش ناوي عليه هو الثاني ؛



لمآ رد عليه تركي كآن باين على صوته الهدوء و هو يرد السلام ،،
بو فيصل كآن يحآول يهدي الحآل بينهم .. هو عارف انه الحق مع بنته ،، بس برضو قلبه ما يطآوعه يصف ضد تركي .. خصوصآ انه يعتبره ولـده هو بعـد ..!!

شُوي و تكلم بـ حنو : تركي يا بوك شرايك تجي اليوم على العشـآ عندنا ؟ تشوف مرتك و تكلمها شووي ،، لآ تخلون الشيطآن يدخل بينكم وانا ابوك .. مب زين !!



هُو كـآن جالس بالصآلة التحتية و يتآبع فيلم أجنبي .. و جد ماله خلق حتى خشمه ،،
لمآ سمـع هالحكي من إبوها قال بـ ضيق : عمي .. خلها كم يووم .. مو انت قلت لي اخليها لين تهـّدى ؟


هز راسه بتفهم و هو يقُول بقوة : بس هي هااادية الحين . اصـلآ تقول انها مب زعلانه على ذا الموضوع ،، الي متعبها هو جفآك معها !



فتـح فمه شوي و حس أعصابه رح تفلت منه ،
قـآعده تشكيييه عند ابوها .. طييييب ،، بيوريهااا


أبو فيصل لمآ ما رد عليه تركي كمل : يَ بوك انت عاارف وشهي تآج .. يابوك هذي وردة .. وردة خفيفة وصغيره .. لا تكسر قلبها و برد لها خاطرها ولو شوي ، تعااال الليلة و خذها و ريح بالها



برد صوته وهو يقُول بـ نظرة وعيد لمعت بـ قزحيته العسلي الفآتحة : بجي يا عمي .. و بكلمها ،، بس ماني رآدها البيت .. دآمها طلعت بروحها ، بترد بروحها !



ابوها من جد أنكسر خآطره ،، قال بدون وعي وهو يتعدل بجلسته : تركي يابوك وش قااعد تقول ؟؟ .. ترآ البنت ما طلعت بروحها .. أنا الي جبتهآ


كشـر بضيق وهو يتنفس بثقل ،، وش السـآلفة ذي الحين ؟!
سمـع صوت عمه يقول من جديد : تركي .. تسمعني ؟!


تنهـد و قآل بعـد صمت : عمي .. أنـآ عارف وشهي تآج .. بس بعـد هي لآزم تعرف إيش تركي .. و تعرف أنه ذا طبعي .. وش تبيني اسوي يعني ؟


هز راسه بفقدآن حيله و هو يهمس بدون تصديق : والله البنت معآها حق .. باللا فيه وآحد يتكلم عن زوجته كذا ؟! .. يبه البنت تحبك .. حس فيها !


لآنت ملآمحه شُوي من هالكلمة .. والله أشتاااق لها وهي تقوله هالكلمة ،
بس .. هي بعـد غبية ،،
كل الي قآله : عمي .. قل لـ بنتك .. أذا اردت أن تُطآع .. إطلب المستطآع


رفـع حآجب وهو يآخذ نفس طويل : والحين أحسـآسك فيها مستحيل يعني عشان تطلبه ؟؟ ... إسمح لي يبه .. ترآ تآج نظر عيني .. و لو تميـّت تعور قلبها كذآ ... بيتي مفتوح لهآ ،، و هي عنـّدي .. ماعليها قآصر إن شاء الله .. بس أنت أرخص لها تطلع لو تبي .. و ما نـبي منك شي ثآني !!



" مآ نبي منـــك شي ثـآني ؟ ! "


وش الي وصل السـآلفة لهالدرجة ؟؟
أبوها وقف معها ضده ؟
بووو فيــصل وآقف مع بنته الدلوووعة .. و الحين يبي يحسسه بتأنيب الضميييير ؟
نـآفخ بـحده و بو فيصل حس فيه ،، و أرتآح شوي انه قدر يطلعه من قنآعه الـنآري : ها وش قلت ؟ يبه البنت تبي تطلع مع أخوها تبي تشتري لها كم شغله .. و قالت لي اسـألك .. وش تبيني اقول لها ؟!



رفـع حآجب وهو يتعدل بجلسته بـ إستغرآب .. من جدهآ ذي ؟
صـآر ابوها الوآسطه بينهم ؟؟
كــل شي مهوب على حاله ،، شهالسـآلفة الجديده ذي ؟!


حس صوته جمـد وهو يقُوم وآقف و التكشـيره ماليه ملآمحه و بصوت أخشن من العآدة قآل : عمي .. أنـآ الحين جآي ، و بشووف أخرتها معها !!


أبوها هز راسه بإبتسـآمة سخرية و هو يفكر أنه ولآ شي ممكن يغيّير هالـ "تركي" !!

















.♪
.♪
.♪







 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 02:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية